أ ان 2 ١ 6 ١ ١ بحل إشحال الثشبيه العظيم لاا لاا لاا اسم الكتاب : © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم في حديث” 5 صلّيت على إبراهيم “ اسم المؤلف :2 عمد موسئ الروحاني البازي يلك الطبعة الثامنة : (58١ه‏ - م جميع الحقوق محفوظة إدارة التصنيف و الأدب العنوان : المكتب المركزي : ؟٠/دي‏ » بلاك بى » سمن آباد » لاهورء باكستان هاتف "055/57٠ :‏ 27 7ث.. جوال: 527556 9760 لان البريد الإلكترونى : 0«مهء.انهمو©30777ادواد الموقع على الشبكة الإلكترونية : 019 . أ2 9ط تط قطنا هأ ماح[ لالثانلا مع نارع5ع؟ عاطوك اام 20 ادنلا أع1352 102313 (عانأو1ع1نا 300 لاعنهع5ع] 01 عأناأتأذكما) هليوط منواو10م ,8 عاعوا8 ,13-0 :ع01776 موقط :55ع:43001 21 ,ع017آ3 ا ,5311308630 0092-4-0 :ع معطص 0092-30-0 نااع 60.|أ02 210313077760 :اتهمسع 321.619 ط أ 3 طن 13 لاح [./الالالالالا :معلا الناشر 32 صم لاا © 1 35 5 مط وى ٠9 م-‎ م‎ ألا الله تعالل واعلل درا ته ب دا رالسَلام ناكمو لزيداذالبازن العلامة ال ان و دمو ١ لإمام‎ جحوا مفسشررين زبد هو 6 تر ١ 00 و لو وسن١٠‏ سرلهه مقدمة في أحوال المصنف رلك جات ور و م أي هذه المقدمة تبحث عن حياة العالم العحلامة والبحر الغهامة ا لحدث الأعظم والمفشر الأفنم الفقيه الأفهم الرحلة الحبَّة اللغوي الأديب صاحب التصانيف الكثيرة والتآليف الشبيرة مستنبط عم اجلالة ومخترعه الشيخ مولانا مهد موسى الرُوحانيٍ البتازي 2 0 9 وعن آثاره العامية الخالدة وعن خدماته الإسلامية . رَحمه اللّه تعالى و طكب آثاره . هو العلامة الكبير بل الإمام ذوالشان العظيٍ نادرة الزمان سلطان القام والبيانكان آية من آيانك الله بللا قرية وتكادرة فو توادو الدسر بلامرية, قيياكك لآيان اسان كله إن الزمات بمثله لتيل مكانة الشيخ مد موسى الروحاني البازي عند اللّه تعالى كان الشيخ البازي متورءًا » تفيًا ء زاهدًا في الدنيا ء مجاهدًا في سبيل الله » دامكًا للبدعات , لابخاف في الله لومة لاثم » وله كرامات كثيرة لا تحصى لضيق المقام سوف نقتصر على ذكر بعضها فقط لتعلم مدى ماكان لشيخنا الجليل من مكانة عظيمة عند الله تعالى وعند رسول الله يِه . ومن كراماته أنه رابع أربعة في تاريخ الإسلام الذي انبعثشت من قبره الرائحة الذكية . و ذلك حغاب مقدمة في أحوال المصنف رليك بعد أن تم دفن جمانه الطاهر خرججمت راتحة المسك والعنبر من قبره وانتشرت في جميع المقبرة. و هذه الرائحة موجودة حتى اليوم وقد مضت سبعة أشهر مذ وفاته . فإذا ذهبت إلى مقيرته الموجودة في مياني صاحب بلاهور تشم تلك الرائحة الذكية ال تفوح بالعطر و العنبر تنبعث من ذلك الجسد الطاهر ومن هذا الثرى الطيب ثرى شيخنا الجليل الشيخ مهد موسى الروحافي البازي طيب اللّه آثاره . ومنها أن شيخنا الوقور رحل إلى الحج مصطحبا أسرته . وبعد الفراغ من مناسك الحج شدّ الرحال مع أسرته إلى المديشة المنرة . فليا علم شيخ الإسلام قدوة الأنام العالم الرباني الشيخ مولانا سعيد أحمد خان رِتكِِل ورود الشيخ البازي الجليل إلى المدينة المنورة فرحبه ترحيبا حارًا واستدعاه مع أسرته إلى المأدبة . فلتى الشيخ البازي المكرم الدعوة و قدم إلى داره مع أسرته حسب الموعد . وعند ما لاق الشيخ البازي ا لمحترم الشيخ سعيد أحمد خان امحترم جلس عنده . وحيذا رأى رجلٌ من ندماء الشيخ سعيد أحمد خان الشيحّ البازي فقام مسرعا نحوالشيخ البازي المفخم والتزمه وعانقه وقبّله وصالحه و وقره غاية التوقير . ثم قال له : يا معالي الشيخ ! اتتمس من سماحتك بكل أدب واحترام أن تساحني فتعجمب الشيخ البازي من حفاوته البالغة وتبجيله إياه وطلبه منه التسامح وقال له : على أيّ شيء أسامحك ولا أعرفك ؟ فأجابه الرجل : يا فضيلة الشيخ الجليل ! سامحني أوّلا ثم أدلك على سبمب المساحصة . فتبتم الشيخ البازي طِبق عادته الشريفة و تلطّف في الإجابة قائلاً بأني ساحتك . ففرح الرجل غاية الفرح و برقت أسارير وجبه و قال : يا شيعم ! الآن أذكر لك السبب . وهو أني أتمتع بفضل اللّه وكرمه بالسكنى في رحاب الطيبة الطيّبة المدينة النرة زادها الله تعالى بركة ورحمة وأمنا وهدوءًا . وقد أخبر بعض الزملاء بمكانتك الرفيعة و شخصيّتك البارزة في ميادين العام والتصنيف والتدريس والدعوة والإرشاد فصرت مشتاقا جدًّا لرؤيتك و للقائك . فقبل أسبوع دخلت المسجد النبوي الشريف مع بعض زملائي . فرأك زميل وبشّرني قائلاً إن هذا الرجل الجميل هو الشيخ البازي المكرم الذي كنت تشتاق لرؤيته وللقائه . فرأيتك وكنت مقدمة في أحوال المصنف رلك مل مشغولا بالنوافل . فاما أمعنت النظر إلى شخصك و رأمت حلتك الشهباء وعمامتك البيضاء الفاخرة . مخطر في قلبي بعض الخواطر بأن هذا اللباس الثمين لا يليق بالمشاتح الكرام والعاماء العظام . فا أحببت أن أصالحك وبعد الفراغ من الصلاة ذهبت إلى بيت . وفي نفس تلك الليلة رأيت النى يَيَِهِ في المنام وعلى وجبه آثار الغضب . فدنوت منه لأن أسئله عن سبب الغضب . فق ال لي النبي يَرلَّهِ وهو غضبان ع : أظننتٌ بموسى هذه الظنون فاخرج من مدينتي . فارتعدت وبكيت وطلبت منه العفو فقال النبي يَكْْهِ : لا أجيز لك السكنى في مدينتي إلا أن يعفوك موسى . فاستيقظت مندهشًا ومرتعدًا واجتهدت للقائك فما نجحت إلا في هذا الوقت السعيد . فن ثم بادرت وطلبت من معاليكم العفو و الصفح عن هذه الظنون و الوساوس السيّئة . . ل ِ فرحمه اللّهُ تعالى رحمة واسعة و أسكنه بحبوحة جنة الفردوس و جزاه عن الإسلام والمسامين خير الجزاء ما قدم من عطاء ذاخر ف ميدان العام والمعرفة في سبيل نصرة هذا الدين وفي سبيل العام . مصنفاته العامية كان الشيخ البازي يتلل مفرد العصر و نادرة الدهر» بحرًا ف العلوم و الفنون لا يجارى ولا يماثل , فصيكًا بليعًا » شاعرًا » جامعًا للمنقول و المعقول» مستنبط عم الجلالة ومخترعه » نظير نفسه» فريد الدهر» من أذكياء العالم. له مؤلفات فريدة كثيرة مقبولة مشتملة على حقائق حقيقة و دقائق دقيقة و لطائف لطيفة وغرائب غريبة ومجائب مجيبة ومسائل فريدة و مباحث جديدة واستنباطات عظيمة وأسرار فنية مخفية دالة على مزية فطنته . ١ العالم العامل والفاضل الكامل إمام الحرم الشريف فضيلة الشيخ د بن عبد الله السبيل ١ . حفظه اللّه تعالى داتمًا يبمدح الشيحَ البازي في مجالس عامية‎ قم إليه مرّة وفد عاماء الجامعة الأشرفية . فسألهم الإمام المذكور عن الشيخ البازي . حير -- مقدمة في أحوال المصنف رلك -_ العاماء بأنه كيف يعرف ءالما مجميًا . ثم قال الإمام : جايو سباي أت وقد تعددت تصانيف شيخنا الفاضل فزادت تصانيفه في مجال ا مختلفة وفنون شق مثل التفسير والحدييث والمنطق والفلسفة والحيئة والنجوم القديمة والحديثة وعام المرايا وعام الأبعاد والصرف والنحو والبلاغة وسائر العلوم العربية وعام التاريخ وغير ذلك . والحقيقة التي لا يختلف علما اثنان أن شيخنا الجليل ما ترك فنا من الفنون ولا عاما من العلوم إلآ و ألف في هكتابا أورسالة ما يحيّر الألباب . وهذا لا يتوفر لأي عالم من العاماء في هذا العصر رحم اللّه شيخنا الفاضل . سس وفاته وبعد صراع مع المرض رحل أوحد أهل زمانه وفرد أوانه الشيخ الجليل في صلاة عصر الاثنين عن عالمنا . فلقي ربه بنفس آمنة مطمئنة في المتسابع و العشرين من جمادى الآخرة سنة 1419 مجرية اسن بتلادية وقوارى #ااشوسدير د .سنة " ياينها التنس. لْمُطْميئَة © رجو إل رَبك رَاضيَةمَِْية © فَدخ ب عِبادئ © ودح جَنّ © “. ويقول رسول الله عه : م : صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له أو عام ينتفع 44 به أبستاؤه ومن سعادات الشيخ البازي يت ل أت له أبناءً أربعةكل واحد منهم عالم فاضل بعلوم قديمة وعصرية داخلية وخارجية بتوفيق الله بين . و بأدعية الوالد المشفق و بتوجبه التام و تعليمه وتربيته كل واحد منهم أئموذج له و مصداق لكامات النبوة على صاحبها ألوف التحية من أنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له أوعام ينتفع به . فكأات المرحوم يقول على مقدمة في أحوال المصنف رلك ده لسان الحال : تلك اثار يا غدل علي فانظروا بعدنا إل الآثار وما قيل : إن الولد سر لأبيه » وكل إناء يترشتم بما فيه . ٠ 3 400‏ 6ه 0 ٠.‏ امه ٠.‏ و فالأكبر منهم الشيخ مد زبير الروحاني البازي خريح الجامعة الأشرفية بلاهور وفاضلها ذهب إلى السعودية وكمّل تعليمه في مكة المكرمة بجامعة أمٌ القرى وعاد إلى الوطن فناب مناب الوالد الفقيد بالجامعة الأشرفية . و الثاني منهم مد عزبر الروحاني البازي خري الجامعة الأشرفية بلاهور .كان يدرس بالجامعة الأشرفية بعد فراغه من دروس الحديث للطلبة الواردين من أوروبًا وغيرها باللغة الإنكليسية . : 5 5 سَ ١‏ ثم رحل إلى أمريكا لإعداد رسالة الدكتوراه ( بي » أي » دي ) وفقه اللّه تتحصيلها و تكميلها . والثالث منهم مد زهير الروحاني البازي و الرابع عبدالرمن الروحاني البازي وكلاهما في مرحلة الاستفادة العامية في رحاب الجامعة الأشرفية . وقّق الله ا جميع لما يحب و يرضى . و اللّه أسأل أن ينفعنا بعلوم شيخنا الجليل وأن يجعل علومه من الصدقات الجاريات والباقيات الصالحات لنا و للأجيال القادمة . ثم بعد هذا البيان نسطر فيا بل رسالة ا محقق المدقق صاحب التصانيف الكثيرة البديعة الشيخ الروحاني البازي رييبك . و يبحث فهها الشيخ البازي ري عن حياته و أحواله وعن خدماته إن مه نم 52 ان سي 1 ١‏ الدينيّة والعاميّة تحديثًا بنعم اللّه تعالى وشكرًا له . ندرجها ههنا بّامها وبعبارتها من غيرزيادة ونقص روما اكاب مقدمة في أحوال المصنف ريلك هذه رسالة الشيخ البازي بيلق و ستّاها بي ٠» 2 و اي سر سي ينوا رم لمم الحد للّهِ ربٌ العالمين والصلاة والسلام على رسوله خاتم الأنبياء مد و على آله و أصحابه أجمعين . أمَا بعد. فبذه خلاصة ترجمتى وذكر بعض خدماق في الإسلام والدعوة الإسلامية وفي ميدان العام و التاليف وغير ذلك . 0 0 ثم إن أحوالي و شئوني في هذا الموضوع تتنوع أنواءًا متعددة : 2-١‏ منها بيان حياتي و ترجمتي بالاختصار. . ومنها بيان مناظراتي في ردّ أهل البدع المرتكبين أعبالاً تخالف التوحيد‎ 2-١ -20 ومنها بيان مناظراتي الواقعة بيني و بين الكفرة النصارى وغيرهم . 20-5 ومنها بيان مناظراتي الواقعة بيني و بين عاماء الفرقة القاديانية أتباع غلام أحمد مرزا المتني الكذاب الدجال. 2-5 ومنها بيان مناظراتي الواقعة بيني و بين منكري الأحاديث النبوية . 2-7 ومنها بيان مناظراتي الواقعة بيني وبين أهل الرفض و التشيع . 2-1 ومنها ذكرمّن أسام ومن آمن من الكفرة بدعوتي وإرشادي . مقدمة في أحوال المصنف رلك ليلا 2-8 ومنها ذكر ما خدمت العام الإسلامي والمسامين بتدريس جميع الفنون الإسلامية . 2-8 ومنها ذكرمَن تابوا و أصلحوا من المسامين بعد ما كانوا يحرمين سارقين تاركين للصلوات 2-٠‏ ومنها ذكر أسفاري للإرشاد والدعوة الإسلامية وإصلاح المسامين . ١ا-‏ ومنها ذكر ماخدمت العام والدين بتاليف كتب كثيرة في فنون شق بلغات متعددة . وكل قلات عضن قضضل اللداتفال و توفيقهى إعامكه و سدايعه ولا سول يول قو ]ل باللم وها ذكرت هذه الأحوال إلا شكرًا للّه عر وجل وتحديثًا بنعم الله تعالمى لا تكيرًا و نا . أعاذني الله تعالى من الفخر والتكبر. ما بال مّن أوله نطفة ١‏ وجيفةآخره يفخر أنا مد موسى ابن الزاهد التقي المولوي شيرعد البازي . موادي قري ة كن حَيّل . وكثه خيل قرية من مضافات مديرية دير إسماعيلٌ حَان في إقليم سرحد من باكستان .كان جدّنا الأعلى من سَكان بلدة غَْني أومن سكان حوالمها من ولاية أفغانستان واسم جدّنا هذا السيّد الشيخ أحمد الروحاني وه ٠ 5 ٠ ٠. 2 ٠‏ 5 0 وقبره في سفح جبل من جبال غزني بزار و مشهور في تلك البلاد وكان من كبار أولياء اللّه تعالى . وكذلككن أبي الكريم من الصالحين الزاهدين أهل التقوى و العبادة ومن أهل الكشف 6 2 ع ع ٠.‏ 100000 ع لخ والمعرفة الباطنيّة . وكان أبي دائم الاستغراق في مراقبة اللّه و صفاته و أمور الآخرة» و مع فقرهكان جوده و سخاؤه مشهورًا . ولا يزال أهل قري كثه خيل و حوالها من القرى يذكرون قصص جوده وكرمه العجيبة بطريق الاستعجاب وال حيرة . قرأ والدي ب بعض الكتب الدينية على ب بعض العاماء في قرية ت أبي في مرض طويل مرض اجتاع الماء في البطن والمعدة . وكنتٌ عند موت والدي صغيرًا 1 مقدمة في أحوال المصنف رلك ابن خمس سنين أو أصغر . وعند زيارتي لقبر والدي سمعت مرارًا من داخل قبره تلاوة القرآن الشريف خصوضًا تلاوة سورة الملك التي هي منجية تلاوة واضحة جيدة بلسان نصيع وصوت حسرن يأخذ بمجامع القلوب ويجذبها كأنّه مزمار من مزامير آل داود . وكنت أشعر بخوف و قشعررة أولَاً وكانت أتِي شعني وتقول لي : لا تخف . فاستأنستٌ بالتّلاوة وزال الخوف من سماع تلاوة القرآن من داخل قبره . وهذا من مجائب الكراهانت.». وفيكتسب التاريخ أن بعض الناسكانوا سمعون من قبر ثابت البنافي العارف باللّه تلاوة القرآن الشريف . ثم بعد موت أب ربتني والدقي الذاكرة نّم كثيرًا الصالحة الصائمة القائمة ِنّه تعالى وستجحانه . ثم إن أبي و أعي من بني هاشم من السّادات . وهذه منقبة منيفة عظيمة . ما أحسنها وما أجلها إن وفقني الله تعالى وسبجحانه للطاءات والصالحات . فكل أمر مرهون بأعماله ونيّاته يوم القيامة . وقاسينا مصائب كثيرة في زمن الصغر بعد موت الوالد ناكل . قرأت علوم الدين بأمر والدتي تك و إرشادها حسب وصية أي نت . قرأت أوائ ل كتب الفقه وجميع كتب الفارسية على بعض علماء القرية . وهذا وفق طريق تعليم ديارنا في باكستان حيث يلزم للطالب قراءة الكتب الفارسية مث لكتامب ينج كنج و جلستان و بوستان لسعدي وغير ذلك من الكتب . ومع اشتغالي بهذه الدروس زمن الصغ ركنت أخدم أي وأساعدها في أمور تتعلق بداخل البيت وخارجه . وكنت أشتغل بجمع العلف لبعض دواب البيت وخدمة إتيان الماء من بعيد . وكان الماء في بعض الأوقات على مسافة ثلاثة أميال . ثم خرجمت بإشارة بعض العاماء لتحصيل العام إإى بلدة عيسى خيل . وهذا أل خروجي لطلب العلم حيخاكان عمري أقل من إحدى عشرة سنة . فبدأت بعام الصرف و حفظت عد ةكتب منه في أشهر عديدة على شيني فضياة الشيخ د مقدمة في أحوال المصنف رلك 2 يليل بإشراف المفتى محمود لكل . ثم ذهبت معه إلى قرية أباخيل من قرى مديرية ينوب حين انتقاله إلمها . فكثت في أباخيل سنتين و حفظت هناك جميع كتب الصرف إلى الفصول الأ كبرية وكتسب النح و إلى الكافية و أوائل ١ كتب المنطق على المولوي جان مد و على المفتي الكبير الشهير في العالم المولوي محمود رحمه الله عزوجل . ثم ذهبت مع الشيخ المفتي المذكور إلى قرية عبد الخيل . فبقيت معه هناك نحو سنتين وقرأت عليه شرح الجامي ومختصر المعاني وكتب المنطق إلى سام العلوم والمقامات الحريرية و أصول الشاشي وشرح الميبذي لهداية الحكمة شرح الوقاية في الفقه و بعض كتب القراءة و التجويد . ثم سافرت إلى أ كُورَةٌ حَتَك . وهي بلدة معروفة من مضافات مديرية بشاور. و مكثت هناك في جامعة دارالعلوم الحقانية نحو سنتين و قرأت هناك جمي عكتسب المنطق إِلَآ القاضي مبارك وجميع كتب الفلسفة من الطبعيات والالميات و أقليدس وكتسب الميراث و أصول الفقه إلا التلويج شرح التوتيم للتفتازاني و قرأت المطول و جميع كتب الأدب العربي . وسافرت من أ كوره ختك في الإجازات السنوية إجازات شهر رمضات إلى بلدة راولبئدٍي . ١ - 0007‏ فقرأت ترجمة القرآن الشريف و شرحه وتفسيره على المفسر الموحد الكبير جامع الفنون مولانا غلام اللّه خان يبلك . ّ ا ِ 3 ومولانا الشيخ غلام اللّه خان ريكِيئ كان رئيس الموحدين وأهل السنة والجماءة وكان من أشدّ ع > > 5 0 خيرًا وادخله جنة الفردوس : ثم ذهبت إلى ملتان و دخلت في الجامعة الكبيرة قاسم الع لوم . فكثت فما ثلاثة أعوام وتخرجت من جميع العلوم من الفقه والحديث والتفسير والمنطق والفلسفة والاصول وعام التجويد وعام القراءة قراءات السبع » و قرأت جميع الكتب المهمة الباقية . ثم عيئت أستاذًا ومدرسًا في المدرسة الجامعة مطلع العلوم في بلدة كَويْتَة من إقليم بلوجستان حيرات مقدمة في أحوال المصنف رلك إلى مدة . وكنت في جامعة مطلع العلوم رئيس جميع الشيوخ المدرسين في هذه الجامعة . ثم عينت ريئس المدرسين والشيوخ في جامعة إسلامية في بلدة بوريواله من إقليم بنجاب . ثم انتقلت إلى جامعة قاسم العلوم بملتان من إِقلِم جاب وكدت فها الأسعاة الألمل : ثم إلى ا جامعة الأشرفية ببلدة لاهور من إقلمم بنجامب وهي أشهر وأكبر جامعة في دولة باكستان. فأنا من سنة اام إلى هذا الزمان شيخ الحديث والتفسير و الفقه والفنون في هذه الجامعة الكبيرة و مشغول بالتدريس فا . القسم الأول من منن اللّه تعالى على هذا العبد الضعيف ثم إن لله تعالى وسببحانه عل في بامب العام مننًا ونعمًا لا تعدّ ولا تحصى . خصّني بأمور عامية شريفة ومنن عظيمة منيفة من بين عاماء هذا العصر . أقول هذا تحديثًا بنعمة الله الكريم وشكرًا لجزيل آلائه لاخخرًا و رياءً » وكيف يفخر مَن أوله نطفة وآخره جيفة وبين يديه القبر وعقبات الآخرة لا يدري فبها مصيره و فيها ييسئل عن ذرة من أعماله . ما بال مَن أوله نطفة ١‏ وجيفةآخره يفخر -١‏ فمَامَنَ الله يوك بعك أني ما سكنت في مدرسة وجامعة للتحصيل إِلآ وأنا كنت أسبق الطلبة وفوقهم في نتائح الامتحانات والاختبارات . وما سبقني في ذلك أحد منهم بل ما ساواني منهم طالب قط . وهكذا كان حالي إلى أن تخرجت من العلوم كلها حتى أن بعض الطلبة من الرفقاء كانوا يجتبدون إلى غاية وبحفظون كتب الدرس للامتحان خفيةكي يفوقوني في حلبة المسابقة مسابقة امتحانية لكن ما نجح أحد بمرامه . هذا . وله الحد . وحتى أن الشيوخ والطلبةكانوا يتحيروت ويتعجبون من شدة ذكائي وقوة حافظتي و سعة مطالعتي وإحاطتي بما في كتب الدرس زمن التعليم . وهنا قصص من هذا الباب كثيرة أطوي عنها الكشح اختصارًا . مقدمة في أحوال المصنف رلك ال 2-1 وما مَنٌ الله وإ به عن أ كثيرًا ماكنت أحل المسائل المشكلة في الفنوت أو العبارات الصعبة في الكتب حال يندمغ به الإشكالات في زمن الطلب والتحصيل و قد جز عن حلها المدرسون الكبار بل أساتذتي العظام . فكانوا يختبرونفي بأسئلة استصعبوها أو مجزوا عن حلها و يمتحنونني في الدروس بمواضع صعبة من العبارات في الكتب التي قد قضوا عليها بالغلط وأنا لا أعرف حالم . فكنت أحلها بداهةً و أقرر تقريرًا ينتنفي به إشكال الكلام وينحل المرام . فيتعجبون تعجبًا . وكل ذلك بإحسان و إلهام من الله تعالى وسبحانه ولا لخر . وهذا أمر غريب قاما رآه أحد من العاماء في المتعامين . وهنا غير واحد من الأخبار والقصص اللمتعلقة بهذا الباب أترك ذكرها . 0-9 وما مَنَّ الله تك به عام أن المخصلة المذكورة لي باقية إلى الآن بل ازدادت ازديادًا بتوفيق الله تعالى وإحسانه . وله الجد والمنة . فأذكر بتوفيق اللّه تعالى أثناء الدروس للطلبة وفي التصنيفات توجيهات و أسرارًا من عند نفس في حل المعضلات العامية والمغلقات من فنون شقٍّ كالتفسير والحديث والفقه والأصول والمنطق والفلسفة وعلم الأدب العربية وغير ذلك . فلي توجممات جيدة وتقريرات قوية في غير واحد من مغلقات هذه العلوم تعانق القلوب وتصاغ الأذهان وتدخل الأذن قبل الإذن قد خلت عنها الزبر. ومصنفاتي ودروسي شاهدا عدل على ذلك . ومّن شك فليرجع إلى كتبي نحو” بغية الكامل “ و” ف العليم “و” © الله “ وغير ذلك . 20-5 وما مَنَ اللّه تعالى به عن أنه وفقني بفضله وكرمه لاسقفراج أجوبة كثيرة خلت عنها الزبر واستنباط غير واحد من توجيهات و وجوه ما فتتقق بها الآذان من قبلي . وذلك عند حل سوال علي مهم ودفع مشككة عامية قوية . حتى أني ربما أذكر في حل سوال واحد نحو عشرة وجوه من الأجوبة والتوجمبات أو نحو عشرين أو أكثر إلى عدة مآت . وكتبي تنبئك ماسطرت إن طالعت وحققت » ويثلج بها صدرك إن فتشت ودققت . وهذا الاستكثار من الأسرار المكتومة والدقائق المكنونة و العلوم السنية والوجوه العلية نعمة من الله تعالى عظيمة . ولا يقد رعل الاستكثار هذا إلا مَن رزقف سعة العام و بسط المطالعة «ساللة . اله الى ل ودقة النظر و ذاكرة قوية و ذهنًا غْوّاضًا بفضل الله وكرمه . وإن شئت مصداق ذلك فارجع إلى بعض لمالاب مقدمة في أحوال المصنف رلك تصانيني . فذكرت في كمتابي ” © العليم “ نحو مائة وتسعين جوابًا وتوجمًا لحل الإشكال العظم في تشبيه حديث ” ؟ صليت على إبراهي “ مع أسرار و دقائق عامية كثيرة من هذا الباب . حتى قال بعض العاماء بعد رؤية ” ته العَلِي“ : ما سمعنا أن أحدًا من العاماء القدماء ذكر لسالة عامية هذا القدر من عدد الأجوبة والتوجبات بل ولا نصفها . وقال بعض كبارأئمة الحرمين الشريفين عند مطالعة ” © العلي “: إن أمثال هذه التحقيقات لا يقدرعليها عامة عاماء العصرء وإنما كان هذا شان العاماء قبل خمسمائة سنة أو أكثر من ذلك . - . ووقوه ل وانهبيت في © اللّه “ وجوه خصائص الجلالة إلى ما ينيف على سبعمائة و خمسين خاصة . فلا يطلع أحد من الفضلاء على هذا الكتاب إلا وهو يتعجب من جمع هذه الخصائص الكثيرة . أقول هذا ديا ولا خر ورأيت في السلف الشيخ العلامة ابن لقب رظي ممتارًا في هذه الخصلة السنية حيث سلك في غير واحد من كتبه هذا المسلك من ذكر أجوبة و وجوه كثيرة لحل سوال واحد أو إيضاح مطلب واحد . فأنا متبع منبجه وسالك سبيله وإ نكنت قليل البضاعة ذاقام مكسور وصدر مصدور وأنى للظالع أن يدرك شأو الضليع . ير كَلْقَ ركاب النّجْبٍ وَا عَرَحَ ‏ مُوَيَلاً جَبْرَمَا لآقَيت من عِوَج قا؛* 2 5000 ا 56 00 1ى 2 2 فإنَ لقت ,مم مِنْ بَعدٍ ما سَبَقَوَا ١‏ فكمَلِرَبٍ السّمافي المنَاس مِنْ فرج وَإِنْ ظَلَأتٌ بِقَفْر الأرْضٍ مُنْقَطِعَا ١‏ فَمَاعِكَ عَرَج في دَالكَ من حترج وحق والحق احق أن يحق أن البعيد قريب إذا التقى العزم و التوفيق؟ أن القريب بعيد إذا تلاق التفريط و التعويق . ١ ١‏ 2-6 وممامَنَ الله تعالى به عن تصنيفي لكتمب كثيرة في فنون شتّ . وسهل اللّه لي طريق التاليف والتصنيف و أسباب ذلك بتوفيقه وفضله . فصنفت نحو مائة كتمسب في فنون مختلفة من التفسير والحديث والمنطق والفلسفة والحيئة والنجوم القديمة و الحديثة وعل المرايا وعام الأبعاد و الصرف والنحو مقدمة في أحوال المصنف رلك خا و سائر العلوم العربية و البلاغة وعلم التاريخ وغير ذلك . وأقول؟ قال بعض القدماء من العاماء : ما من مسألة مهمة من مهمات الفنون و العلوم إلا وأنا أستطيع بفضاه تعالى وكرمه أن أؤلف فهها كتابًا كبيرًا أو رسالة بتوفيق املك المنعام . و الهد للّه على إحسانه وكرمه . 2-5 وبا أنعم الله تعالى به عن في باب التصنيف أن جعل تسويدي للتصانيف تبييضًا لها ومسودقي مبيظة قل ما خنعت علوكا ككرة تبر الات كل قب الأقة مدوفرة دنويله اليد ةو لاخر هذه خصلة نادرة الوجود مَنَ اله تعاى وستجمانه بها عن فيا بين العاماء الكبار . فإن المصنفين ا ترتيمب ومن غير لحاظ تحسين ونحو ذلك ثم برجعون ويكررون النظر فيها فيبيضون بتغيير ماكتبوا أوَلَاً وإيقاع نبذ من ا محوو الإثبات فيها . وكون المسودة مبيضة قل مَن يتصف بها . ويعدّ هذا الوصف من النوادر ويورد في أثناء المداحح . وإذا قال الشيخ عبد الجي اللكنوي يك : و إني أحمد الله حمدًا كثيرًا على أنه جعلني فيا بين عاماء عصري متصمًا بهذه الصفة و جعل مسودات لمؤلفاق مبيضة أوكامبيضة . انتهمى . قال الجلال السيوطي رتلل في طبقات النحاة عند سرد أحوال العلامة قطب الدين الشيرازي شارح حكمة الإشراق والقانون والتحفة الشاهية ونهاية الإدراك : إن مسودته مبيضة . انتهى . 20-1 وما مَنّ اله تعالى بعل التبحر في العلومكلها النقلية و العقلية من التفسير و الحديث والفقه والكلام والأصول والمعاني والبيان و النحو والصرف و الاشتقاق و اللغة العربية وسائر علوم العربية وما يتعلق بذلك والمنطق والطبعيات والإلميات وعا السماء والعالم والحندسة وعام الميئة القديمة اليونانية والميئة الحديثة الكوبرنيكسية . ولي تصانيف في هذه العلوم وتعاليق على كتبها . بل أعرف بالضبط و المعرفة الجيدة غير واحد من الفنون التي لا يعرفها عاماء العصر فضا عن التبحر و التمهر فيها . و مشايني الكبار وأكابر عاماء العصر الذين هم في مرتبة مشايني يعترفون لي بذلك . ورما جعلوني حكمًا في تحقيق بعض المسائل امختلفة المهمة ورم فوضوا إل تحقيق مباحث مهمة معضلة مجز عن تحقيقها عاماء الزمان عن آخرهم و طلبوا م بسطها و تحقيقها ء لحققتها بالأدلة المقنعة و استقصيت الكلام فيا بالأدلة الشافية الكافية بتوفيق الله تعالى وفضله . فساموا لذلك وأعبهم ما حداوات مقدمة في أحوال المصنف رلك كرك وعنارا يرق ها عترررت و سقفت .ررك اد والدة و بالجملة سهل اللّه تعالى لي هذه العلوم لاسما العلوم العقلية مرن المنطق والفلسفة بأنواعها حيث وهب لي فيها مقام امجتهد المطلق . فأبحث في فصولها و أبوابها وأحكامها وأسبابها بالنقض والإبرام و بذكر الحقائق السنية و إيراد الدقائق العلية حسب أصول المعقو ل كأني مجتهدها و مؤسسها وأخوض في مباحث ل يخض فيها أحد قبل وأستنبط علومًا وأسرارًا لم يطمثهن أحد من قبلي وأستنبط خرائد م يطمثين أحد غيري . وأبدي في الدروس بين حلقات الطلبة والعاماء من النكات امخفية والعلوم المستورة ما يظن السامع أن عمري مضى في هذا الفن الواحد و في استحكامه . و هكذا حال درسي لجمي عكتسب الفنون العقلية والنقلية . و هكذا يحسب سام عكل درس لي في جميع الفنون . و ذلك لكثرة ما سمع من النقض والإبرام على وفق الأصول و ضبطي للأصول و الفروع » ولكثرة ما يقرع سمعه من بدائع اللطائف ولطائف البدائع . وللّه الحد ولا خخر. ذكرت نبدًا ما مَنَ الله به عن تحدينًا بالنعم و ترغييبًا للطلبة والعاماء في جمع العلوم و هدايةً لهم إلى مسالك الفنون و اشارةً لهم إلى أن من جدّ وجد و من دقٌّ الباب ولج وَلِجَ . و لنعم ما قيل : جد لاد عد وهل جد بلاجد بمجد هذا . واللّه أعام وعامه أتم وفضله أجل و نعمه أكمل . - تبليغ الإسلام والدعوة إليه و ترغيب الناس إلى الإسلام و إلى الشرائع الدينية والعلوم الإسلامية وترهيهم من الكفر والمعاصي من أهم فرائض العاماء ورثة الأنبياء . و التبليغ نوعان : الأول تبليغ الإسلام لغير المساميرس و دعوتهم إلى أن يؤمنوا باللّهتعالل و يوحدوه ويؤمنوا بصدق نبينا يَِنهُ وصدق ما جاء به من الشريعة . والنوع الثاني إرشاد المسامين العصاة المنهمكين في اتباع الموى التاركين للصلوات المعرضين مقدمة في أحوال المصنف رلك ها عن عمل الحسنات و الصالحات . وكل واحد قسمان : الأول باللسان وهو ظاهر. و الشاني بالقام كالتصانيف وإذاءة الأحكام الإسلامية وإشاءة تفصيل الموضوعات الدينية بأدلتها المقنعة في الجرائد . هذه أربعة أنواع الإرشاد و التبليغ . واللّه تعالى بفضله و منّه وفّقني للعمل بجميع أنواع الدعوة والإرشاد . و المد لله والمنة . فقد أسلم بإرشادي و جهدي المسلسل في ذلك أكثر من ألفي نفر من الكقّار و بايعوا على يدي وآمنوا بأن الإسلام حقّ و شهدوا أن اللّه تعالى واحد لا شريك له و دخلوا في دين الله فرادى و فوج . حتى رأيت في بعض الأحيان أسرةكافرة مشتماة على عشرة أتخاص فصاعدًا أساموا و بايعوا للإسلام على يدي بإرشادي في وقت واحد وساعة واحدة . والهد لله ثم اميد لله . وفي الحديث : لأن يهدي الله بك رجالا واحدًا خير لك ما تطلع عليه الشمس و تغرب . خصوصها أسام بإرشادي وتبليغي نحو خمسين نفرًا من الفرقة الكافرة الملحدة القاديانية أححاب المتني الكذّاب الدججال مرزا غلام أحمد . و أسام غير واحد من الفرقة الكافرة طائفة الذكريين بإرشادي ونصمي و بما بذلت مجهودي وقاسيت المشقة الكبيرة في الإرشاد و التبليغ . والفرقة الذكرية فرقة في بلادنا لايؤمنون بكون القرآ نكتاب الله تعالى ولا يحجون إلى كعبة اللّه المباركة بل بنوا بِنّا في ديار مكران من ديار باكستان يحجون إليه و لحم عقائد زائغة . وأا إرشادي المسامين العصاة التاركين لأداء الركاة والصلوات والصوم وغيرها فله نتائج طيبة وأحسن وأحسن . وللّه الحد والفضل و منه التوفيق . فقد تامب آلاف من امجرمين امجاهرين بالفسق من الرجال والنساء وأصبحوا من مقي الصلوات و توجهوا إلى أداء الركاة والصوم والأعمال الصالحة » عافات مقدمة في أحوال المصنف رلك وتبدلت حياتهم وانقلبت أحوالهم . ولا أحصي عدد هولاء التائبين لكثرتهم خدمتي الإسلامية في المناظرات 2-8 قداتفقت لي مناظرات كثيرة لسانية مشافهة في امجالس و قامية أي بالرسائل مع غير واحد من 0 وألقيت نفسي لهذا المرام الإسلامي في مبالك ومقاتل تستنتج القتل غالبا وكان الناس يظنون فهها أن المفسدين الكفرة يحتالون في قتلى لكن إلى الآن حفظئ الله عزوجل »كيف وم نكن نّم كان اللّه له . فالهد للّه وله الفضل . نعم أصابني من الكفرة و الفجرة مصاشب كثيرة . واللّه حسبي نعم المولى مناظراتي مع القاديانين الكفرة . ناظرت كثيرًا و مرارًا عاماء القاديانية فرقة أصحاب المتنبي الكافر الدجحال غلام أحمد مرزا‎ 2-٠ . وهزمتهم ودمغت أقوالهم و أدلتهم التي اعتمدوا عليها‎ ورأيت غير مرة أن نفرًا منهم بعد الممتاظرة جاوًا إل و أساموا وأيقنوا أن ذلك المتني مرزا غلام أحمدافر دجّال . و أخبروني أن القاديانيييس يقولون في مجالس خلواتهم : إِنّ الشيخ مهد موسى البازي رجل منطقي فلسفي نحوي متكلم محدث مفسر جامع للفنون و العلومكلها . ما ناظرنا أحدًا أجمع و أكبر عا 8 من هذا الشيخ مد موسى البازي . وللّه المد و المنة . ع مءه بأدرةكافية ا عند الله مور لس لسار مقدمة في أحوال المصنف رلك /الاب مناظراني مع اهل التشيع والروافض ؟١-‏ ناظرت كثيرًا كثيرًا في بلاد شتّ الروافض و الشيعة و رددت خرافاتهم وأباطيا وكشفث عن عقائدهم الزائغة و أثبتٌ بأقوال أئمتهم و حوالا تكتههم المعتيرة والدلائل العقلية و الآيات والأحاديث بطلان ما زعموا واعتقدوا . وهذا أمر طويل . مناظراني مع طائفة غلام أحمد برويز منكر حجية الأحاديث النبوية 3 - 2 في باكستان و الحمسد فرقة للزنادقة و الملاحدة يقولون : إن القرآت يكني لمعرفة جميع أمور الشريعة المحمدية . ويقولون : إنه لا حاجة إلى التمسك بالسنة النبوية . و يقولوت : إن الأحاديمث النبوية في الصحاح الستة وغيرهاكلها باطلة وضعها أعداء الإسلام وضعفاء المسامين (١‏ أعاذنا اللّه من شرهم ) . وصنفوا في ذلك كتبا كثيرةَ لهم أتبا ع كثيرون في دول متفرقة . وقد اتفقت لي مناظرات كثيرة مع كبيرهم غلام أحمد برويز الزنديق . و ذلك في مجالس و مواقع كثيرة خصوضًا في مجالس ذوي العام و النهى مجالس محكمة القضاة و وكلاء القضاة ماهري العام الجديد . فإن هذا الزنديق المذكور أَضْلٌ ناسًا وقضاة ووكلاء القضاة وغيرهم . و بعد مناظراق معه تابوا ورجعوا إلى الإسلام وإلى أن السنة النبوية لا غنى عنها في الإسلام . وكانت لهذا الزنديق غلام أحمد برويز ردود و اعتراضات على الأحادييث النبوية والآثار وعل بعض الأصول الإسلامية مز عن جوابها كثير من العاماء فأبطلتها و دمغتها بما تج الله تعال عن حتى اطمأنت قلوب الناس الموجودين في تلك المجالس . وللّه الحد و منه التوفيق . 2-5 في بلادنا أصحاب البدعة كثيروت . ولهم شوكة وقوة وكثرة . وقد وقعت بيني و بين عامائهم مناظرات ومباحثات رددت فبها على بدعاتهم وخرافاتهم و رسوهم التي اخترعوها وجعلوها جزءً للإسلام ولأحكامه . مات بب2202000----_مقدمةفي أحوال الصنف يخ وهذه المناظرات بعضها لسانية وقعت في محافل الناس و بعضها قامية . وأبطلت مزعوماتهم الباطلة و رسوهم المدمرة بأدلة قوية منقولة و معقولة . وللّه الحد و المنة . أسفاريي للتبليغ والدعوة الإسلامية ١6‏ - سافرت إلى بلاد نائية في أطراف دولتنا باكستان بل إلى دول خارجة أسفارًا كثيرةً وذلك للإرشاد و تبليغ أحكام الإسلام والدعوة الدينية . وألقيت هناك خطابات كثيرة في يجالس حافلة . والحد لله تعاللى على ما رأيت لهذه الأسفار فوائ دكثيرة ونتائح طيبة » إذ صلحت الأحوال الدينية لآلاف الناس وتابوا من ترك الصلوات و ترك الصوم و ترك الفرائض ومن جرائم كثيرة كانوا يرتكبونها وتوجهوا إلى الأعمال الصالحة . فا لد للّه ثم المد لله . خدمتى الإسلامية العامية بالتصنيف 2-7 تصانيفي بعضها باللغة العربية و بعضها بلغة الأردو و بعضها بالفارسية وغيرها من الألسنة . ثم إن بعضها مطبوعة وبعضها غير مطبوعة لعدم تيسر أسباب الطباعة . و بعضها صغار و بعضها كبار وبعضها في عدة جلدات . وقد وقَقَني اللّه تعاللى للتصنيف في جميع الفنوت الرائجة قديمًا وحديثًا في عاماء الإسلام يتلل مثل فنّ علم التفسير و فنَ أصوله وعم رواية الحديث وعم الفقه و أصوله وعم اللغة العربية والأدب العربي وعام الصرف وعم الاشتقاق وعم النحو وعام الفروق اللغوية وعام العروض وعم القافية وعام أصول العروض و في الدعوة الإسلامية والنصائٌ وعام المنطق وعلم الطبيعي من الفلسفة وعم الإميات وعا الميئة القديمة وعا الميئة الحديثة وءام الأخلاقف وعل العقائد الإسلامية وعام الفرق امختلفة وعام الأمور العامة وعام التاريخ وعم التجويد وعام القراءة . وللّه الهد والمنة . وكذللك درسم يتوفيق الدتعاق فى النارسن والليانات كنب | كترهثة الققوت إل .مفة مولله الحد والمنة. مقدمة في أحوال المصنف رلك هوا القسم الثاني من منن الله تعالى على هذا العبد الضعيف هذا . وللّه تعالى وسبحانه على في باب العام والتبليغ وخدمة الإسلام والمسامين نعمًا ومننًا لا تحص . وله الهد . ذكرت عدة من هذه النعم في القسم الأوّل من هذا الكتيب الخاص . وأذكر نبدًا من شئوني و أحوالبي من هذا الموضوع في القسم الثاني . وم أرد من ذكرهذه المنن إلا تحديمًا بآلاء اله تعالى شكرًا لجزيل نعمه لا خنرًا و رياء . وكيف يفخ رمن خاله ما قال الشاغر : ما بال من أوله نطفة ١‏ وجيفة آخره يفخر 0-١‏ ما أنعم الله تعالى و سجحانه عن أنني في جميع المدة المذكورة من قبل أي مدة التدريس و التعليم ( بل في زمان تحصيل العام و طلبه أيضًا ) ما زلت مبلعًا مذكرًا واعظًا آمرًا بالمعروف ناهيّا عن المنكر. فا زلت ولا أزال ألقي الخطابات تبليعًا وعظةً في مجالس و حفلات هائلة كبيرة مزدحمة مشتماة على آلاف السامعين من الخواص والعوام . وأسافرل هذا الموضوع إلى بلاد نائية في أقاليم باكستان وأرجائها لطلب الناس إِيّاي ولغير طلبهم . ورأيت لهذه المواعظ و الخطابات نفعًا كثيرًا و خطاباتي هذه باللغة الشعبية الأردو وغيرها . 20-1 وما أنعم الله جحل جلاله وعة نواله عل أنني ما زلت خطييًا للجمعة في بعض المساجد الكبيرة الجامعة مواظبًا على إلقاء خطاب و موعظة من قبيل النصيحة والتبليغ والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بلغة الشعب الباكستاني فيكل جمعة قبل صلاة الجمعة غالبا و بعدها في بعض الأيام . وذلك في مجمع حافل و جم غفير من السامعيرن المستمعين . و رأيت الناس يأتون لسماع مواعظي من أطراف البلاد وحدانًا وأفواجتا و ذلك فيكل يوم جمعة . و ظبر لخطاباقي و مواعظي بفضل اللّه تعاللى ومبجحانه نفع كثير و تاثير غريب في القلوب . وله به م سرد 1 201 12 الحد . قال اللّه تعالى : وَ د كر فَإِنَّ آلذكرئ تَنْمَعُْ لمُؤمنيرت . حتى تاب ببركة ذلك من المعاصى و فعل المنكرات آلاف من الفسقة الفجرة العصاة من 5 مقدمة في أحوال المصنف رلك تاري الصلوات والصوم والحج و غير ذلك من الفرائض » و من السارقين و قطاع الطريق و من الخائنين والغاصبين و آكلي الربا والمقترفين للفحشاء والمنكر ومن الروافض الساتين أصححاب رسول الله يِه ومن الفرقة المبتدعة الضالّة وغير هؤلاء من الطغاة . 0-8 وما أنعم اللّه تعالى وسبحانه عن أنه وفقني لخدمة العام والإسلام والمسامين وخصّني لهذا الشغل الديني الإيماني و عصمني من الأمور الدنيويةكالتجارة و نحو ذلك من الأمور التي تعوق عن خدمة الإسلام والعام والمساميين . و الحد للّه جل مجده على أن لم يحبب إل مكاسب الدنيا وجلبة الأموال و حطام الدنيا الفانية اللاهية . فإن حب الدكاكين و بناء المصانع و تحصيل العقار وإحياء الأراضي والبساتين بالزرع وصرف العمر في ذلك و مضي الأوقات الغالية في السوق وهيشاتها غرور و خسارة . أبن هذه الأمور الفانية من العام الديني و التصنيف وتدريس الحديث النبوي و التفسير و مطالعتهما ومن الخدمة في سبيل الإسلام و المسامين . 5 -20 وممًا أنعم الله يكلا عن أن أوقا كلها أو جلها ليا ونهارًا مشغولة في أمور ثلاثة . وللّه الهد وامنة: الأمر الأوّل : ذكر الله تعالى وبحانه والدعاء في الخلوة والجلوة وما يقتضيانه أساسًا وفرعًا . الأمر الثاني : الخدمة في سبيل الإسلام و المسامين و التذكير وإلقاء الخطابات و العظة والإنذار و التبشير و الترغيمب والترهيب وإصلاح الأمة والدعوة إلى اللّه تعالى و الإرشاد إلى صراط مستقيم صراط الذين أنعم الله تعالى عليهم . وللّه الهد و المنة . الأمرا لثالث : العام من باب التدريس والمطالعة لكتب الحديث والتفسير والفنون امختلفة وكتابة العلوم و تحرير المسائل و الأسرار و المباحث و التفكر في ذلك . فا نمت حياتي على الفراشى ( ما خلا زمن السفر والمرض ) إلآ وأكتسب العام وأبحاثه . فإذا تعبت من الكتابة أستريج على الفراش مضطجعًا و آخذكتابًا أطالعه و بيدي قل أعام به على مواضع الحوالة في التصنيف والتاليف وهكذا إلى أن يغلبني النوم فأضع الكتاب و أنام . مقدمة في أحوال المصنف رلك جات هذا ديدني وعادت المستمرة . وإذا لاتزال توجد ذخيرة كبيرة من الكتب عند رأس فراشي . ولا أذكر في حياتي إلا ما شاء اللّه تعالى ( ول نادرًا بل أندر) أ غت على الفراش مثل نوم غافئة اتا هن خرسطالطة كقاية .ولت اليل لتنا . 2-0 وما أنعم الله تعالى وسجحانه عن أنه وفقني للتاليف و التصنيف وحبب إن ذلك . فا تمضي أوقاتيكلها أو جلها إلا في ذكر الله تعالى وعبادته وطاعته و في العام وخدمته والمطالعة والجمع والتاليف والتصنيف والترصيف . فألفت كتيًا كثيرةً فيكل فنّ . وهذا الأمر نادر في هذا الزمان فقلٌ مَن صئّف في فنون كثيرة . حتى أرى كثيرًا من العلماء متحيرين متعجبين عن جمعي للفنون و تمهري في تلك الفنون الكثيرة وعن تصنيفي في جلها . وللّه المد والمنة . إلى الآن للمجاهدة في حفظ الكتب والمسائل و لبذل امجهود في مطالعة أسفار العلوم و استفراغ الطاقة في توسيع دائرة الاطلاع على العلوم و الفنون . ولا آلوجهدًا في الجمع والمطالعة للكتسب ورا ينفجر ع الفجر الصادق في الليالي الطويلة وأنا مشغول في المطالعة والتاليف و أسهر سهرًا من غير أن تذوق عيناي النوم . فأقوم واضعًا للقام و الكتاب إلى صلاة الفجر. هكذا حالي الآن وكذاكانت حالي وعادتي في زمان طلب العام . وللّه الهد والمنة والفضل . كيف وقد قال الإمام القاضي أبو يوسف ريتك : العام لا يعطيك بعضه إِلآ إذا أعطيته كله . أ يكل الأوقات . وحكي عن بعض كبار المشايخ أنهكان يطالع الكتب ساهرًا سائر الليل فإذا انحلت له معضاة دينية ومشكلة عاسية قال : أبن هذه اللذائذ لأبناء الملوك . وأشار إلى لذة حل المشكلات من المسائل والاحاث. وحكي أن الإمام ممد بن الحسرن ريل كان يطالع الكتب و يشتغل بحل الأبحاث العامية 2 مقدمة في أحوال المصنف رلك سائر الليل . وكان يدفع النوم بالماء البارد و يقول : النوم من الحرارة فلابد من دفعه بالماء البارد . وما أحسن ما قيل : ف رام المنى لميلا يقوم 2 ومن طلب العلى سهرالليالي يغوص البحر من طلب اللآلي 20-1 وممنا أنعم الله جل مجده عن و الحد لله على ذلك حمدًا كثيرًا برؤيتي في زمان طلب العام مبشرات وفي ا حدييث المرفوع الصحيح : لم يبق من النبوة إلا المبشّرات . قالوا : وما المبشرات يا رسول الله قال الرفيا الصاطة اها المؤمن أونوى له وأخرج الترمذي عن أنس ##تالةعنة مرفوعًا : أن الرسالة و النبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي . قال : فشق ذلك على الناس . فقال : لكن المبشرات . فقالوا : يا رسول الله ! وما المبشرات ؟ قال : رؤيا المسام وهي جزء من أجزاء النبوة . وأخرج الترمذي عن عبادة بن الصّتامت ت#والفكنة قال : سألت رسول الله كله عن قوله تعالى ”لَهُمْ آلبْشْرَى في ألحيَؤة لديا “. قال : هي الرؤيا الصالحة براها المؤمن أو ترى له . وأخرج الترمذي عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي ييل قال : من رآنيٍ في المنام فقد رآفي فإن الشيطان لا يتمثل بي . فرأيت في أيّام طلب العام الني وَل مراًا و شر ببشارات متعددة . منها البشرى بأنَّ الله تعالى وسبحانه يجعلك من العاماء و يوفقاك للتاليف والتصنيف في فنون كثيرة » و أوصافي بالتقوى والورع. وها أنا معترف بالقصور و العجز و التواني والكسل . وَإنما الرؤيا تسر وما أشرت إلى المنامات المباركة إلا لأنها تتسر المؤمنين وأ نكل مؤمن يفرح بها . وإلا فعتقدي و معتقد أسلافنا الكرام أن مناط النجاة و مدار الفََلاح في الدارين التوحيد والتقوى و الأعمال الصالحة و اتباع أحكام الشريعة الغراء الإسلامية . فأدعو الله تعالى وسبحانه أن مقدمة في أحوال المصنف رلك 2 يغفر زلآتي ويستر عوراتي وأن يجعلني من العاماء الصالحين لا من العاماء المفسدين وأن يعصمني من البدعة و الحدث في الإسلام . إنه تعالى بالإجابة جدير وع لكل شيء قدير . 2-4 وتنا أنعم اللّه عزوجل به عن أنه هي لي أسباب التعليم وسنى لي أسباب التدريس ومجالس التلاميذ الجمّ الغفير و جعلني مدرسهم و أستاذهم في فنون العام سما في فني التفسير و الحديمث . وهذه نعمة إلتعال حكليمة بول ايدو اند وكل تي ورهين أسيابء تسبي قضاء اللدتغاق وتالين الدراسة و الفدريس وغافل الطلااي من أسباب العام و الإرشاد و التبليغ لايختى . وحكي أن بعض الكبار من العاماء السالفين لم يرزقوا مجالس الطلاب وحرموا رونق الدرس فكانوا يتأسفون إذلك طوال حياتهم . والحد لله تعالى حمدًا لا نهاية له على أن يسرلي أسباب إشاءة العام وشرفني بمجالس دروس مستمرة حاوية على جم غفير من التلاميذ وحبب دروسي إلمهم ومني حقَّا وافرًا من شهرة حسنة جذابة لقلوب طلبة العام إلى القراءة والدخول في صفوف دروسي و صيتة وافية جلابة لمتعامين عطثى الفنون لاسا عطثى فني التفسير والحديث حيث يأتون إلى جامعتنا الأشرفية لسماع دروسي وللقراءة عِنٍ فوا فوا منكل خعميق و من بلاد نائية بل من دول أخرى خارجة عن باكستان أيضًا . حتى أن جماءة طلابي وتلاميذي في درس الحديث النبوىي حديث الني يِه الموجودين في جامعتنا الأشرفية للقراءة عن كتسب الحديث المبارك في هذه السنة 1507-/150ه وكذا في كل سنة أكثر و أكبر عددًا من طلبة الحديث الموجودين فيكل جامعة من دولة باكستان . و هكذا حال دروسي الحديثية كل سنة في هذه الجامعة . 20-9 وما أنعم الله تبارك وتعالى به عن أن تلاميذي الواردين لديّ لتحصيل العام و قراءة الفنون عن لاسيا فن الحديث المبارك ليسوا من دولة باكستان لغحسب . بل يأتونكل سنة للقراءة والدخول في جامعتنا الأشرفية من دول كثيرة غير باكستان أيضًا من المند وإيران و أفغانستان والمجزائر و ماليزيا و بورما و بنغله ديش والفيلبين ويوغنده و نيجيريه غ#ا ل مقدمة في أحوال المصنف رلك وغينيه و نيروبيه وغير ذلك من دول قارة أفريقيا . ومن بلاد سمرقند ء بخارا ء تاشقند الداخلة في دولة الاتحاد السوفيتي . 20-١‏ ومن أنعم الله كع أن مني التمهر في العلوم الشائعة كلها وحباني الحذاقة و الإتقان لجميع الفنون الذائعة المشهورة في أسلافنا الكرام من العرب والعجم منذ ألف سنة فصاعدًا وفي فنون نصاب التعليم الرائح في بلاد الحند و باكستان و افغانستان وغيرها المسمى بالدرس النظامي والنصاب النظاتي . و ذلك فضل الله وكرمه » فله الد و الفضل . وهذه أسماء الفنون التي أعرفها بالضبط و أتقنها وتدرس وتعام في جامعات بلادنا و مدارسها وكانت تدرس وتحصل في عبد أسلافنا العظام منذ ألف سنة فصاعدًا : علم الحديث » عام التفسير » عام الفقه » علم أصول التفسير » عام أصول الحدييث » علم أصول الفقه , علم العقائد » عام التاريخ» عام الفرق المتخالفة , عام اللغة العربية , علم الأدب العربي المشتمل على اثي عشر فنا وءاصًاما صرح به الأدباء » ءام الصرف » عم الاشتقاق » عم النحوء عام المعاٍ » علم البيان» عام البديع »عام قرض الشعر» ع المنطق » عام الفلسفة الأرسطوية اليوناننية . عم الإلميات من الفلسفة اليونانية » عام الطبيعيات من الفلسفة اليونانية , علم السماء والعالم» عام الرياضيات من الفلسفة اليونانية »عام تبذيب الأخلاق »عام السياسة المدنية من الفلسفة »عام المندسة أي عم أقليدس اليوناني » عم الأبعاد» علم الأكرء عام اللغة الفارسية و الأدمب الفارسي » عام العروض » عم القوافي » عام الحيئة أي عام الفلك البطليموسي اليوناني » علم التجويد للقرآن » عام ترتيل القرآن » عام القراءات . 2-1١‏ وما أنعم الله تعالى به عل أني أعرف ‏ بفضل الله وكرمه , بطريق الضبط والإتقات والحذاقة غير واحد من فنوت و علوم لا يعرفها عامة عاماء هذا الزمان فضلا عن المهارة و الحذق فها . ومن هذه الفنون و العلوم عام الحيئة الكورنيكسية وهوعم الفلك الجديد و هوءام لطيف شريف مهم يعرف به كثير من الآثار امخفية في الكون و تنحل بهكثير من مشكلات القرآت ومعضلات الحديث ويعرف به جائب قدرته تعالى وعلا و غرائب ملكه و ملكوته ويطلع به على جميل نظام العلويات و السفليات . وهذا العام عام الفلك الجديد والفلسفة الحديثة خصني الله تعالى به من بين عامة عاماء الإسلام مقدمة في أحوال المصنف رلك ها يقضاه تعال و كمد ورك اليذه 0-1 وما أنعم الله عزوجل به عن أنه وقَقَني توفيًا بتسهيل الأسباب , برحمته و فضله وكرمه» أن درست جميع الكتب الشائعة في نصاب تعلم بلادنا ودروسها الموسوم بالدرس النظاي و بالنصاب النظامي المشهور الجاري في جامعاتنا و مدارسنا . وأكثر هذه الكتب مغلقة جدًّا جدًّا لاتنحل بأنامل الأنظار بل تحتاج إلى المهارة التامة والملكة العامية الراسخة . و بلغ صعوبة عبارات بعض هذه الكتب ودقة مطوياتها إلى حدّ لا يقدر عل تدريسها وتفصيل مجملاتها و تبيين معضلاتها ونشر مطوياتها وإظهار مكنوناتها وتنقيح أبحائها وتوضيع مسائلها إلا شرذمة من الفضلاء و طائفة قليلة من كبار العاماء الجامعين للفنون و العلوم . ثم إن هذه الكتب كتب دروس جامعاتنا أكثرها للقدماء و الأقدمين من العاماء الذين صنفوها قبل 7٠١‏ سنة أو 200 سنة أو 0٠0‏ سنة أو 7٠»‏ سنة أو ٠١‏ سنة أو ٠١‏ سنة أو 60١‏ سنة أو ٠٠٠١‏ سنة فصاعدًا . و معلوم أن مصنفات القدماء أصعب بحنًا وبيانًا وحلا . ولا تدرس في جامعات بلادنا و مدارسها مؤلفات المتأخرين فضلا عن مؤلفات المعاصرين . ثم إن هذه الكتب درستها مرات كثيرة و بعضها درستها أكثر من عشر مرات و البعض أكثر من عشرين مرة و ذلك في سنين مختلفة و جامعات و مدارس متعددة . نعم الآن اختص درسي بالتفسير و الحديث و بعض الفنون . فتمضي أكثر ساعاتي في تدريس كتب الحديث المبارك و التفسير و في بعض الساعات أشتغل معبما بتدري سكتب بعض الفنون أيصًا . وهذه أساء بعض الكتب التي درستها في أعوام مختلفة : فن علم الحديث المبارك : الصحاح الستة الصحيحان للبخاري ومسل وِتتلّش » والسنن للنسائي لفل , وأبي داؤد َيِل » وابن ماجه رتيل » والجامع للترمذي ريطف » وكتامب الشائل للترمذي ريلفقل , والموطأن للإمامين مالك رتك وعد رتك » و شرح معاني الآثار للطحاوي ريل » و مشكوة المصابيح 2 مقدمة في أحوال المصنف رلك وغير ذلك. ومن عام التفسير : تفسير الجلالين » و تفسير البيضاوي» و تفسير القرآن بقامه . ومن عام أصول الحديث : نخبة الفكر» شرح نخبة الفكر» والمقدمة المنسوبة إلى السيد السدل :ا لله يل وغير ذلك . ومن عام الفقه : كتامب الخلاصة » و القدورىي » و نور الإيضاح » وكنز الدقائق » و شرح المستخلص » وشرح الياس » والوقاية » وشرحها المشهور بشرح الوقاية بمجاداته الثلاث » و مختصر الوقاية » وكتاب الحداية أربع مجلدات وغير ذلك . و من عام أصول الفقه : أصول الشاشي » نور الأنوار شرح المنار كتامب الحسامي » تنقيح الأصول , مع شرح التوتنيم لصدر الشريعة ريدي » التلويح شرح التوتنيم للتفتازاني جادان كبيران و غير ذلك . و من عام العقائد : كتامب العقائد النسفية » شرح+» للتفتازاف ريل » عقائد عزيزية مع شرحها لشاه عبد العزبز رط ؛ حاشية الخيالي على شرح العقائد » المواقف لعضد الدين رتيل » شرح المواقف للسيد السند يليل وغير ذلك . ومن علوم المعاني والبيان والبديع : كتاب تلخيص المفتاح » شرحي التلخيص امختصر والمطول للتفتازانى وغير ذلك . ومن عل المناظرة : كتاب الرشيدية » مناظرة عضدية مع شرحها وغير ذلك . و من عام الأدب العربي : نفحة العرب » نفحة اليمن » المقامات الحريرية » ديوان أبي الطيب المتني » ديوان الحماسة لأبي تمام » السبع المعلقات » مقامات بديع الزمان » ديوان حسات يوللكئة وغير ذلك . و من علم العروض و القافية : حيط الدائرة » الكافي مع شرحه . ومن عام الفلسفة اليونانية : هداية الحكمة , المدية السعيدية » شرح العلامة الميبذي لحداية مقدمة في أحوال المصنف رلك بلالا الحكمة » شرح الصدر الشيرازي للمداية الحككة وهو شرح مبسوط جدًا » الشمس البازغ ةكتاب كبير خم مفصل » إشارات ابن سينا » شرح الطوسي لإشارات ابن سينا » شرح الرازي للإشارات وغير ذلك. ومن عام المنطق : إيساغوجي و شروحه الكثيرة مث لكتاب قال أقول وغيره » بديع الميزات » ميزان المنطق » التهذيب للتفتازاني يلقل » شرح التهذيسب لا عبد الله يلق » شرح التهذيب للمحقق اللدواففٍ :تتيلتل » شرح شرح التهذيب لير زاهد المروي يتلق » شرح غلام يحى #رَييدكل على الزاهد » كتاب التعريفات المنطقية » الرسالة القطبية للقطسب الرازي رِتطِيك » شرحها لمير زاهد رتلل » وشروح ا ات ا لصوي ترم المسمى بالقطبي لقطب الدين الرازي يتلق » سلم العلوم حسب الله تل » بحر العلوم شرح سام العسلوم » شرح السام ال سن وقفك » شرح السام لحمدٍ الله َيل » شرح السام للقاضي د مبارك رلك وغير ذلك . و من عم الصرف كتب كثيرة منها : كتاب زرّادي » وكتاب دستور المبتدي » وعم الصيغة ؛ وصرف مير » والزنضجاني » و مراح الأرواح » و صرفب المهائي » و ميزات الصرف » و فصول أكبرية » والشافية لاءن الحاجب ريبكل وغير ذلك . و من عام النحو: نحو ميرء شرح مائة عامل » هداية النحوء الكافية لابن حاجب ركلْكل ) الفوائد الضيائية شرح الكافية للجامي رتك الألفية لان مالك يكيل بشروحها » حاشية الفوائد الضيائية للشيخ عبد الغفور ريل وغير ذلك . و من عام التجويد و القراءات المتواترة وغير المتواترة : كتاب الفوائد المكية , اللمعات ؛ جمال القرآف » التسهيل » المقدمة للإمام الجزري رك » الشاطبي رك في بيان القراءات المتواترة » إجراء القراءات المتواترة وغير ذلك . و من علم الحساب : كتامب خلاصة الحساب للبهاء العاملي يطل » شرح الخلاصة للشيخ للك الملا ع اي ع 5 ١‏ ومن علم أصول تفسير القرآن : كتاب علوم القرآن » كتاب جواهر القرآن للشيخ غلام الله حاالات مقدمة في أحوال المصنف رلك يل » الفوز الكبير . و من علم الفلك اليوناني وعلم الأبعاد : التشريح للبهاء العاملي » التصريح للشيخ لف الله لمهندس رك » السبع الشداد لا نكال الدين حسين الطباطبا عطاء الله يي ؛ ملخص الجغميني » شرح الملخص للفاضل الرومي » نيل البصيرة في نسبة سبع عرض الشعيرة » الإفادة الخطيرة في “بحمث نسبة سبع شعيرة وغير ذلك من كتب عل الحيئة الأرسطوي البطليموسي اليوناني . هذا . ولا تدرس في جامعات بلادنا و معاهدنا إلا الميئة القديمة الأرسطوية اليونانية . وما الحيئة الحديثة الكويرنيكسية فلا يعرفها أحد من عاماء الإسلام غير هذا العبد الضعيف د موسى البازي . و من عام الفلك الجديد الكوبرنيكسية درست عدة من مؤلفاتي في هذا الفن بلغات متعددة مثل كتابي الهيئة الحديثة » وكتابي الفلكيات الجديدة» وكتابي سير القمر وعيد الفطر وغير ذلك . ولا يوجد لأحد من عاماء الإسلام تاليف في هذا الفن فن عام الفلك الحديث سوى هذا العبد الضعيف مد موسى البازي . 0-1 وما أنعم الله بن على أنه خصني بلمهارة في فني عام الفلك الجديد وعام الفلك القديم من بين عاماء الإسلام . فلايوجد أحد منهم هو ماهر في هذين الفنين كليهما غيري . أقول هذا تحديثًا بنعم اللّه تعالى وشكرًا لا غنرًا . وللّه الحد والمنة . وصنفت في لههذين العامي نكتببًا أكثر من ثلاثين كتابًا ما خلا تأليفي في فنوت أخر . وللّه اذى الفضل : 2-5 وما أنعم الله إل به عن أنه اتفق العاماء عاماء باكستان بتدريس بعض مؤّلفاتي من عام الفلك الجديد في الجامعات والمدارس حتمًا ولزومًا وأدخلوها في نصاب كتب التعلم لازمًا في بلادنا . إذ لا يوجد لديهم كتاب آخر مناسبًا للتدريس في هذا الفن ولم يفوزوا بسفر آخر في هذا العام مقدمة في أحوال المصنف رلك ا 5 أنسب و أحسن و أجمع م نكتبي . وهذا أمرغريب قاما يكون له نظير في الحند و باكستان و أفغانستان وغيرها . لأن عاماء هذه البلاد يأأنفون و يترفعون من تدريسهم التلاميذ مؤلفات العالم المعاصر لحم . 0-6 وما أنعم الله تعالى و ستحانه على اعتاد غير واحد م نكبار عاماء الدول والممالك و معوهم عن وعلى علي و استحسانهم مباحثي العامية و تحقيقاتي الفنية و تآليفي في العلوم . والعاماء ورثة الأنبياء علهم الصلوات والتسليات . فاعتادهم على شخص عاكًا و ديسا سعادة لذلك الرجل لا تساجل وكرامة لا تماثل . و في ذلك وقائع و حكايات متعددة سارة . و من تلك الواقعات حكاية و واقعة العالم الكبير الحبر انمحقق العلامة الإمام صاحب مكارم الأخلاق فضيلة الشيخ عبد الله بن حميد يفيك رئيس مجلس القضاء الأعلى في المملكة السعودية إذ أهديت أنا بعض كتبي بيد رجل أمين إلى فضيلة الشيخ المذكور رئيس مجلس القضاء . فقال الشيخ المذكور عند استلام الكتب لذلك الرجل الأمين : أهذا هو هد موسى البازي الذي هو جامع علوم الفنونكلها و الذي هو أشهر عماء الدنيا في علم الفلك خاصة ؟ قال الرجل الأمين : قلت : نعم . ثم قال له الشيخ المكرم المذكور : أما أرسل إل بيدك الشيخ البازي بعض تآليفه في علم الفلك ؟ قال الأمين : قلت : لا. هذا الذي كتبه إلى ذلك الرجل الأمين في رسالته بعد المقابلة مع الشيخ المذكور الإمام عبد الله بن حميد ريطلل . ثم إن الشيخ المذكور الإمام عبد الله بن عد بن حميد رط أرسل إلى هذا العبد الضعيف البازي خطابًا بل غير واحد من رسائل و خطابات ( 5 أرسلت إليه في الرد رسائل ) تدلّ على رابطة الحبة للّه تعالى القوية بيني و بينه ( وللّه الحد ) وطلب مني بعض تصانيفي في علم الفلك . وكنت أحب الشيخ الإمام المذكور صاحسب مكارم الأخلا ق كثيرًا 5 كان هو حبني كثيرا . وكانت هذه امحبة لله تععالى . وكانت هذه الرابطة رابطة امحبة مبنية على حب العام وعلى حب العاماء . 5205 - 2 اكد 5 ع 1 وكانت باقية مسقرة إلى أن توفي يل وتبقى في يوم القيامة وى أن نقوم عليها إن شاء الله تعالل في اام مقدمة في أحوال المصنف كلك ع 5-5 ١‏ احشر. وما أحسن ما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى شانه : نعم الوصاة بين العاماء العام . 1 .. ُ شياع وهذه صورة خطاب واحد للشيخ العلامة امحترم عبد اللّه بن مد بن حميد يَتدْمْل أدرجها هنا أنموذجًا من بين رسائل خطابه الكثيرة المرسلة إل . 2 اث‎ ١ وذارة العدل التاريخ 07 / / متتككامر‎ 9 يماس الآضاء الاعلى المغفوعات 9" شيع‎ من عبد الله بن محمد بن حميد الى حضرة الأخ المكرم الشيخ محمد موسى استان الحدايث والتغسير والفقه وسائر العلوم في الجامعه الاشرفيه سلمة الله لاهو : باكستان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد : فقد وصلني خطابكم المكريم المتضمن للافاده عن صحتكم وعافيتكم نحمد الله على نعمه ونسأله شكرها والمزيد منها . هد يتكم القيمه وهي مؤلفكم الثمين كتابان قيمان وصلا شكرالله لكم واكثر فواعد كم النافعه وسأقرأً شاء الله وأكتب لكم عن مرئياتي فيهما ويصلكم هدية ارجو قبولها الا وهي كتاب ( التبيسان في اقسام القرآن ) للعلامه ابن القيم . وكتاب ( السياسه الشرعيه والحسبه ) لشيخ الاسلام ابن تيه وهي كتب تافعه في بابها واذ! يمكنكم بعث شيئا من مؤلفاتكم في علم الفلك أكون شاكرا . الكتابين ان والسلام عليكم ٠‏ 40446 رئيس مجلس القضا" اللأعلى 20 22 ل ٍ عبد اللة بن محمد بن جهمهيد نمس مقدمة في أحوال المصنف رلك 5 1- وما أنعم اللّه تعالى شانه عن أنه وهب لي حقَّا وافرا من الشهرة المقبولة والصيتة المسموعة بين عاماء باكستان في جميع العلوم الإسلاميه من التفسير والحديث و الفقه وغير ذلك من الفنون سما في عام الفلك القديم و الجديد حتى أ نكثيرًا من العاماء الذين هم معمرون و في درجة شيوخي وغيرهم يستفتونني في مسائل عويصة و مباحث عامية مشكلة عسيرة . وحتى أنهم قد جعلوني حكمًا في عدة من المسائل العالمية المهمة التي اختلفوا فيها فا وكثر فها القيل والقال. من تلك المسائل المختلف فبها اختلانهم في مقدار وقت الصبح في باكستان بل في بعض ممالك أخرى أَيضًا اختلادًا أفضى إلى القتال والسباب اختلفوا في أن وقمت الصبح من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس ما مقداره وك هو؟ وكذا اختلفوا في أن امحطاط الشمس تحت دائرة الأفق عند بدء الفجر الصادق5 درجة ؟ ويتفرع على هذا التشاجر الاختلاف في نهاية الليل ونهاية السحور وغاية جواز الأكل والشرب ليلا في شبر رمضان . فقا لكل منهم بما ارتأى و بما استبان له و بدا و رم ىكل واحد منهم عن قوسه بنبله وأ با استطاع من طله و وبله . و يبتني على هذا الاختلاف غير واحد من الأحكام وكذا اختلفوا في مقدار وقت المغرب و في ئباية الشتق الكحر و شعي الشدق الأيضن ويداية وفك العشاء وغ ذلك.: ثم لما بلغ سيل الاختلاف الزن استنبأوني مرارًا فراذى و أفواجًا . ثم حككوني و فوضوا تحقيق الحق إل وأصروا ع وأ حوا . لحققت ما هو الحق والصواب عندي واللّه الموفق وهو المستعان . فانقادوا لما فصلت و أوضحت وساموا ما أرمت وحررت واعترفوا بححة ماكتبت وهذبت وانقضى الشر و النزاع وصلح الأمر. ولله الحد والمنة والفضل . 5 مقدمة في أحوال المصنف رلك 0-١‏ وما أنعم الله َلك على أنكثيرًا من فضلاء الممالك النائية والقريبة وعامائها ما زالوا ولا يزالوت يستفتونني (5 أن غير واحد من فضلاء باكستان يستفتونني ) في بعض مسائل عويصة وأبحاث معضلة لاسما مسائل رؤية الحلال هلال عيد الفطر وغيره وما يترنب على ذلك » و مسائل أوقات الصلوات الفجر و العشاء وغيرها » ووقت بداية الصوم و نهايته » و مباحث سمت القباة المتعلقة بعام الفلك وعلم الحديث وما يبتني على هذه المسائل و الأبحاث من الأحكام الشرعية . و من هؤلاء العاماء المستفتين بعض عماء المند وفضلاء لندن وإنكلترا وبعض ممالك أوروبا حيث تأقي إل منهم رسائل الأسئلة والاستفتاء تترى . و إذا تأخر مني الردّ لرسائلهم وعلى أسئلتهم لكثرة أشغالي العامية يكتبون إلى بع ضكبار رجال باكستان وعاماءها مستشفعين بهم إل طالبين أن أرد على رسائلهم و أسئلتهم و أن أكتب إلمهم أجوية ما استفهمونها وأن أحل ما استعجم عليهم . هذا . وما توفيقي إلا باللّه تعاللى شانه . 2-4 وما أنعم الله تعاللى و تبارك به عن أنمكره إلى نفس الغيبة أكل لحوم الإخوة المساميين . ولا ريب أن الغيبة سم ناقع و مرتع وخيم . فطون من عصمه اللّه عزوجل من هذه الفتنة العمياء والآفة الصاء . فلا أتذكر أني اغتبت أحدًا أو ذكرت عيوبه على ظبر الغيب إِلآ مَن جاز ذكر عيوبه شرءًا مثل الفجرة الجاهرين والمبتدعين و نحو ذلك . ولا أي نفسي على الله تعالمى بل أردت التحديث بنعمة الله تبارك وهو المادي و المستعات والموقق . ولقد وصل إِكِ (بل ما زال يصل ع ) خبر بعض العاماء المصاحبين إِيّاي والفضلاء المستكثرين الجلوس لدي أنهم يثنون عل على ظهر الغيب هذه الخصلة الصا حة النادرة في هذا الزمان وأ أنهم يتحيرون من شدّة تنزيهي ساحتي و لساني عن الغيبة ا محرمة وطئ كشحي عن هذه السيئة و المعرة . وإنهم يقولون : هذه عادة غريبة في هذا العصر إذ قأما تجالس أحدًا إلا وتراه مولعًا بالغيبة وأكل لحوم المسامين مستوليًا عليه هذه العادة السيئة . هذا . وله الحد والمنة . مقدمة في أحوال المصنف رلك اسم 5 ونا أنع الله 19 5ج اياج ستول لمر لود مرا جارد السلف الصالح و أئمة الإسلام الكبا رالمقتدى بهم من الصحابة رضوان الله لهم والتابعين و من يعدهم من الذين اتبعوهم بالإحسان , وعصمني من عقائد تنافي التوحيد في ذات الله تعالى وفي صفاته فلاشريك له تعالى في ذاته و صفاته . وإنه هو المستعان في الأمو ركلها وإنه هو قاضي الحاجات المجيب للدعوات وإنه الذي يجب علينا أن ننادي إليه في المصائب و النوائب فلاكاشف لامصائب إلآ هو وإنه لا يعام الغيب إِلآ هو. وإن الخلق عن آخره فقراء إلى الله يت محتاجون إليه ولا شافي للأمراض إلآ هو. وإنه لامانع ما أعطى ولا معطي لما منع ولا ينفع ذا الجد منه الجد . فهذا هو صراط مستقيم . يا أخرج أصحاب السنن عن إسماعيل عن سليان بن حرب عن حماد عن عاصم بن بدلة عن بي وائل عن عبد الله قال : خط لنا رسول الله َيِه يومًا خا طويلٌ وخط لنا سليان خطًا طويا وخط عن ينه وعن يساره فقال + هذا سبيل الله منها. ثم خط لنا خطوطًا غن يميته ويساره وقال : هذه سبل وع لكل سبيل منها شيطان يدعو إليه . “ ا ول ا ناه ردم | 44 وو قارب م52 و 335 هود رديه ثم تلاهذه الآية ” وَأتٌ هَندًا صر مُسْتَقِيها فَنبَْوه ولا تبنعُوأ آلسّبْلَ فَتَقَوَقَ يككُمْ عن صرت 0 - ج24 -_ وعن عمر بن سامة الصمداني ري قال : كنا جلوتكا في حلقة ان مسعود تيةالفكنة في المستجد وهو يطخاء قبل أن صب .قتال لدغبيد الله ن عمرين اللقطاب ركان أق غازها وها الصراطل المستقيم يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : هو و ربٌ الكعبة الذي ثبت عليه أبوك حتى دخل الجنة . ثم حلف على ذلك ثلاث أيمان ولاء . ثم خط في البطحاء خطًا بيده و خط بجنبيه خطوطًا وقال : ترك نبيك وَل عا طرفه وطرفه الآخر في الجنة وفع لنت ثبت عليه دخل الجنة ومّن أخذ في هذه الخطوط هلك . 01 ومتا أنعم الله َك به عن حفظي لحرمة أشياخبي أحياء وأموانًا . فا زرت أحدًا منهم إلا وأرى خدمته والتواضع له في الكلام والمعاملات والجلوس في مجلسه بطريق الأدب من الواجبات عد . “اع مقدمة في أحوال المصنف رلك وأعتقد أن رضاه سعادة لي في الدارين . وروي عن علي ت##للكنة أنه قال : أنا عبد من عأمني حرقًا واحدًا إن شاء باعني وإن شاء تركني . وأعتقد أن الذي حصل لي من العام إنما هو من المادة التي أعطانها شعني . و أنا مع كثرة التلاميذ وشهرقي بين العاماء إذا زرت واحدًّا من شيوخي ولوكان من صغار العاماء الغير المشبورين ( هذا باعتبار الظاهر و إلا فكل ثيغ أكبر شانًا من تاميذه ) أساعده حسب استطاعتي من وجوه شتّ و أخدمه في المجلس خدمة تاميذ صغير لشيخ كبير تواضعًا وأداءً لبعض حقوقه وطلبًا لدعائه ورضائه . و أعد هذه الخدمة لنفسي مسرةً و غْنْرًا وسعادةً وسيادةً . وأكبس جسده وإن وجدت فرصة أمسم الزيت على رأسه مع حضور تلاميذي . ولا أنقبض ولا أجل من خدمة الشيخ لأجل حضور طلبتي بل أفرح فركا على أن الله تعالى وققني لخدمة الشيخ . 0-١‏ وما أنعم الله تبارك وتعالى به على أنه وققني لإحياء السنة المطهرة و أعطاني حقّا من تبليغ السنة وإشاعتها وحيّب إلى نفسي هذا الشغل المبارك عملا فعا وقول . و جعلي محدثًا شارحًا لأحاديمف رسول الله يِه ومفسرًا لكتابه العظي المجيد وأستادًا للحديث و التفسير و مدرسهما . فلا تمضي أكثر أوقاتي و ساءات ليل و نهاري إلآ في تدريس الحدييث و التفسير و مطالعتهما وتحريرهما والتفكر فيهما . حتى أن تدريس يكتب الحديث فقط ( فضللاً عن تفسير القرآن و تدريس التفسير وغيره) يذتهي في بعض الأيام إلى خمس أو ست من الساعات متواليًا فيكل يوم . فأتكام على شرح الأحاديث المطهرة رواية ودراية وسندًا ومتمًا واستنباطًا للمسائل الفقبيّة و استخراءججا للنكات والأسرار العاميّة والأدبيّة والدينيّة في مجلس مزدحم من التلاميذ ست ساعات أو خمس ساعات متتابعًا . وللّه الجد الكثير والشكر. أرجو من سعة رحمة الله تعالى أن يتقبل مجالسي هذه العاميّة التدريسيّة بقبول حسن وأن مقدمة في أحوال المصنف رلك هم تورك الطمائيدة : ؟ روى أبوسعيد اخدري تيعلفئعنة عن النبي َه أنه قال في سخجة الوداع : نضّر الله امراً ممع مقالتى فوعاها . فرب حامل فقه ليس بفقيه . رواه ابن حبان في ححيحه وغيره . وعن ابن مسعود تتتللتكنة مرفوًا : نضّر الله امرأً سمع منّا شيًا فبلّغه »ا سمعه . فريب مبلّغ أوعى من سامع . رواه أبوداود والترمذي . وروي عن ابن عباس ##لفئكةم) قال : قال رسول الله يكل : الهم ارحم خلفاق . قلنا : يا رسول الله ! ومّن خلفاؤك ؟ قال : الذين يأتون من بعدي يروون أحاديثي و يعامونها الناس . رواه الطبراني في الأوسط . وروي عن أب هرررة تيللئكنة مرفوءًا : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أوعام ينتفع به أو ولد صالح يدعو له . رواه مسام . 2-5 وعنا أنعم الله جل شانه به عن أنمكره إلى قلبي البدعة و الحدث في الإسلام أش د كراهية . والمبتدعون العاكفون عل القبور المنادوت غير الله تخالى عند الشندائد و المصائب المقترفون للسيئات والحدث في الدي ن كثيرون في بلادنا بل في جميع بلاد الدول . و امد لله تعاال حمدًا كثيرًا على أن عصمني من البدعة ومن حب المبتدعة الضالة ومن صحبتهم و الركون إليهم . و الهد للّه جل شانه على أن جلعني من أهل السنة والجماءة وهداني إلى حهم وحبٌ صراطهم الصراط المستقيم وأرشدفي إلى التمسك بسنة الني يَيَِهِ . فقد روى البييقي عن ابن عباس ت#تلفكةم) مرفوتًا : مَن تمك بسدّتي عند فساه أمق ذله لجر عاثة شبيد. و عن عائشة نيعالفعها قالت : قال رسول الله وَل : مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . رواه البخاري و مسم . و عن العرباض بن سارية تيتللتكنة مرفوعًا : يام و ا محدثات فإ نكل محدثة ضلالة . رواه أبوداود والترمذي . ل ( ضَالله * ُ ّ وروى اين ماجه عن ابن مسعود تي لتكنة أن رسول الله يِه قال : إياك و محدثات الأمور فإن عمد مقدمة في أحوال المصنف رلك شد الأمور محدثاتها وإنكل محدثة بدعة وإنكل بدعة ضلالة . التجنب عن السياسة 78 0 وما أنعم الله تعالمى به عإن أنه حفظني عن أي علاقة بالسياسة . و أحمد الله تعالى على أن كره إن السياسة و الدخول في هذا الميدان من أوَّل زمن تحصيل العام و تعامه إلى هذا الزمان . 2 ع ١‏ وما زلت ولا أزال اوصي تلاميذي بالاحتراز من السياسة . والله تعالى حدّب إِلكِ العام ومطالعة الكتب و خدمة العلم والمسامين من جبة التعليم و التدريس والتاليف . 2 0 س ع 2 ع وأشكر الله جل وعلا على أن عصمنى من الدخول في حلبة السياسة . وما أحسرح ما قيل : السياسة نار تضرم دارًا دخلتها . وقد جربنا أن مَن دخل في السياسة حرم الترق في العلم و في خدمة العلم وحرم رونق التعليم ١‏ والقصفيفى العالنت و العدرسن .هذا وله اليد 1 ل اع هذا . والحد للّه رسب العالمين والصلاة والسلام على رسوله مد وآله و أصحابه ومن اتبهم د موسى البازي انناة الحديق و المتسير بالجامغة الأشرفية » لاقور ويا كسبعان:. انتبت رسالة العلامة الشيخ البازي ريل المشتملة على أحواله و ترجمته . والآن نذكر مؤلّفات الشيخ البازي يتيلك تكميلاٌ لإفادة التائقيرن للفنون و قضاءً لشوق المشتاقين للعلوم . و ذلك حسما يناسب الكلام و يقة يعتصيه المقام . مقدمة في أحوال المصنف رلك 52 برست مؤلفات الروحاني الجازي أعلى الله درجاته في دارالسّلام و طتّب آثاره ندرج ههنا مؤلفات المحدّث المفسّر الفقيه الرحاة الحبّة الشهير في الآفاق جامع المعقول والمنقول أمير المؤمنين في الحديث العلامة الأوحدي و الغهامة اللوذعي الشاعر اللغوي الأدييب الشيخ مولانا غد سوب الووجاق البااى وآنارهالعلنية الخال وه الله قال ربعة وابيدة: قال الشيخ الروحاني البازي ردقل في بعض مؤلفاته : تصانيفي بعضها باللغة العربية وبعضها بلغة الأردو وبعضها بالفارسية وغيرها من الألسنة ثم إت بعضها مطبوعة وبعضها غير مطبوءة لعدم تيسر أسباب الطباعة . و بعضها صغار و بعضها كبار و بعضها في عدة مجلدات . وقد وقََني الله تعاللى للتصنيف في جميع الفنون الرائحة قدي وحديثًا في علماء الإسلام تلك مثل فنّ عام التفسير و فنّ أصوله وعا رواية الحديث وعم الفقه وأصوله وءام اللغة العربية والأدب العربي وعام الصرف وعم الاشتقاق وعام النحو وعام الفروق اللغوية وعام العروض وعل القافية وعام أصول العروض وفي الدعوة الإسلامية والنصاتح وعام المنطق وعم الطبيعي من الفلسفة وعلم الإلميات وعم الحيئة القديمة وعا الحيئة الحديثة وعم الأخلاقف وعل العقائد الإسلامية وعلم الفِرق امختلفة وعام الأمور العامة وعام التاريخ وعام التجويد وعم القراءة . وللّه الحد و المنة . وكذلاك درست بتوفيق الله تعالى ف اللدارس والكامعات كفي أكنزهذه القنوث إلى مذ وزلد الجد والمنة . » ابا مقدمة في أحوال | لمصنف لكل هذه أساد نبذة من تصانيف الشيخ البازي يتليل ل في العلوم الختلفة والفنون المتعددة من غير استقصاء في عام التفسير شرح و تفسير لنحو ثلاثين سورةً من آخر القرآن الشريف . هو تفسير مفيد مشتمل على أسرار وعلوم . أزهار التّسبيل في مجلّدات كثيرة تزيد على أربعين علدا . هو شرح مبسوط للتفسير المشهور بأنوار التنزيل للعلامة امحقّق البيضاوي . أثمار التكئيل مقدمة أزهار التسهيل في مجلّدين . كتابٌ علوم القرآن . بيّن فيه المصنف البازي ريلك أصول التفسير ومباديه وعلومه الكلية وأق فيه بمسائل مفيدة عهمة إلى غاية . تفسير تفسيرآية ” فُلْ لِعِبَادِي ألذِنَ رفوا ل تقوم ل توا م ومة ال“ الآية . ذكر فيه المضنش البازى حكلظ من باب سعة رحمة الله غراشب» أسرار وغجائب مكدونة مشتهلة عليها ل لحري وج ري ا و جات رسن روضات الجتات . فتهها الله 32 على المصنف وقد خلت عنها زير السلف والخلف ٠‏ وللّه الد.واللنة. كناف تقبدر آزاك انل امن كتانين الث عكر ررس عب عة سيط بالف تسريه 6ن لعن البازي يلقمها على الناس و يذيعها بوساطة الراديو في باكستان و ذلك إلى مدة . كتاب ثبوت النّسخ في غير واحد من الأحكام القرآنية والحديثية وح النسخ و أسراره ومصالحه . رسالة مهمة جدًا فيها أسرار النسخ ما خلت عنها الكتب .كتيها المصنّف البازي دمعًا لمطاعن غلام أحمد برويز رئيس طائفة الملاحدة المنكرين حجيّة الأحاديث النبويّة في مقدمة في أحوال المصنف رلك ا 52 ا الأحكام الإسلامية . أبطل فها المصنف البازي ريلك اعتراضات هذا الملحد على الإسلام وعلى حم النسخ . وذلك بعد ما اتفقت مناظرات قاميّة وخطابيّة بين المصنّف وبين هذا الملحد غلام أحمد وأتباعه . © الله بخصائص الامم الله .كتاب بدي عكبير في مجلدين ضخمين ذكر فيه المصنف البازي يك نحو سبعمائة وخمسين من خصائص و مزايا للاسم الله (الجلالة) ظاهرية و باطنية لغوية وأدبية وروحانية ونحوية واشتقاقية وعددية وتفسيرية وتاثيرية . وهو من بدائ ع كتب الدنيا ما لا نظير له فيكتب السلف والخلف ولا يطالعه أحد من العاماء أصحاب الذوق السليم والطبع المستقي إلا وهو يتعجب ما اجتهد المصنف البازي في جمع الأسرار و البدائع . رسالة في تفسير ”هدّى لامتّقين“ فهها نحو عشرين جوابًا لحل إشكال تخصيص الحداية بالمثقين . مختصر نع الله بخصائص الاسم الله . في عم الحديث جرح حدس خيح بسر شرح سنن ابن ماجه . كتاب علوم الحديث . هذا كتاب مفيد مشتمل على مباحمث وعلوم من باب أصول الحديث رواية ودراية . رياض السنن شرح السئن و الجامع للإمام الترمذي رتيل في مجادات كثيرة . © العليم بحل الإشكال العظيٍ في حديث ” ع صلّيت عل إبراهي “. هذا كتاب كبير بديع لا نظير له . نع الله تعالى فيه برحمته وفضله على المصنف البازعي أبوايًا من العلوم ما مستها أيدي العقول وما انتهت إلمها عقول العاماء الفحول إلى هذا الزمان. ذكر المصنّف في هذا الكتاب لحمل هذا الإشكال العظيم نحو مائة و تسعين جوابًا . قال بعض العاماء الكبار في حق هذا الكتاب : ما سمعنا أن أحدًا من علماء السلف و الخلف أجامب عن مسألة دينية ومعضلة عامية هذا العدد من الأجوبة بل ولا نصف هذا العدد . نه مقدمة في أحوال المصنف رلك 5 /لا- أ 27ت 5 أجر الله الجزيل على عمل العبد القليل . كتاب الفرق بين النبي و الرسول . هذا كتاب بديع لطيف ذكر فيه المصنف البازىي أكثر من ثلاثير. فرقًا , بين النبي و الرسول مع بيان مجامب الغرائب و غرائب العجاتب و بدائع الروائع و روائع البدائع من باب علوم متعلقة بحقيقة النبوة وبشان الأنبياء عَليكفخ . وهذا الكتاب لا نظير له فى الكتب . كتاب الدعاء .كتاب كبير نافع مشتمل على أبحاث مهمة لا غنى عنها . النفحة الربانية فيكون الأحاديث ة في القواعد العربية هذاكتاب كير أ ثنت فيه المصنف البازى أن الأحاديث جة فى باب العربية و اللغة . وهو من عجائب الكتب . مختصر © العلم . كتاب الأربعين البازية . الكنز الأعظم في تعيين الاسم الأعظم . كتاب جامع في هذا الموضوع ل تر العيوت نظيرّه في البركات المكيّة في الصلوات النبوية . كتاب بديع مبارك ذكر فيه المصنف البازي أكثر من ثمانمائة اسم محقق من أسماء النبي يِه في صورة الصلوات على خاتم النبيّين ينه . كتاب كبير على حجيّة الأحاديث النبويّة في الأحكام الإسلامية . كتها المصنّف دمكًا لمطاعن طائفة الملاحدة المنكررن حجيّة الأحاديث النبويّة في الأحكام الإسلامية . في عام أصول الفقه شرح التوضيع والتلويح . التوضيح والتلوي كتاب مغلق دقيق محقق جدًّا في أصول الفقه و يدرس في مدارس الهند و باكستان و أفغانستان وغيرها . وه وكتاب عويص لايفهم دقائقه وأسراره إلا الآحاد من أكابر الفن فشرحه المصنف البازي شرحًا محققا وأقى فيه ببدائع النفائس و نفائس البدائع . مقدمة في أحوال | لمصنف كلك --_ /ا- 0 في علم الأدب العربي شرح مفصل لديوان أبي الطيّب المتني . شرح آخر مختصر لديوان أبي الطيب . خصائص اللغة العربيّة و مزاياها . هو كتاب ضخيم نفيس لا نظير له في بابه فصل فيه المصنف البازي رِتِكِ الفضائل الكلية و الجزئية لم ذه اللغة المباركة وأقى فيه بلطائف وغرائب و بدائع وروائع تسر الناظرين وتهرٌ أعطاف الكاملين وحق ما قيل :5 ترك الأول للآخر. رشحات القام في الفروق . هذا الكتاب ما يحتاج إليهكل عالم ومتعام لم يصنف في هذا الموضوع أحد قبل ذلك أثبت فيه المصنف البازي علومًا وحقائق الفروق و دقائق الحدود ولطائف التعريفات للمصدر الصريح والمصدر المأوّل وحاصل المصدر وام المصدر وعام المصدر والجنس واسم الجنس وعم الجنس و الجمع و اسم الجمع و شبه الجمع والجنس اللغوي والفقهي والعرفي والمنطقي والأصولي و نحو ذلك من المباحث المفيدة إلى غاية . شرح ديوان حسان زَيَالاعية . الطوى . قصيدة في نظم أسماء الله الحسنى شهيرة طبعت في صورة رسالة مستقلة أكثر من خمس و عشرين مرة استحسنها العوام و الخواص و استفادوا منها كثيرًا . الحسنى . قصيدة في نظم أسماء الني يِه طبعت في صورة رسالة منفردة مرارًا . المباحث الممهدة في شرح المقدمة . رسالة نافعة في مباحث لفظ المقدّمة الواقع في الخطب . ديوان القصائد . مشتمل على أشعاري و قصائدي . في عام النحو بُغية الكامل السامي شرح ا نحصول و الحاصل لملا جامي . هذا شرح ميسوط محتو على مباحث و حقائق متعلقة بالفعل والحرف والامم و حدودها وعلاماتها و وقوعها محكومًا علمها و بها وغير ذلك من أبحاث تتعلّق بهذا الموضوع . وهذا كتامب لا نظير له فيكتسب النحو . فيه بدائع وحقائق خلت عنها كتب السلف والخلف . وكتب بعض كبار العاماء في تقريضه : هذا لاك مقدمة في أحوال | لمصنف لكل /ا- -/ الكتاب غاية العقل في هذا الموضوع . و من أراد أن يطلع على حقائق الاسم و الفعل و الحرف فوق هذا وأكثر من هذا فليستح . التعليقات على الفوائد الضيائية للجامي . هذا شرح الكتاب للعلامة ملآ جاهي . وه وكتاب معروف و متداول في ديار باكستان و الحند و أفغانستان و بنغله ديش وغيرها ويدرس في مدارسها. النجم السعد في مباحث ” أَابعد “ . هذا كتاب مفيد لطيف بيّن فيها المصنف البازي يتلل مباحث فصل الخطاب لفظة ” أمابعد “ وأوّل قائلها وحكمها الشرعي و إعرابها وما ينضاف إلى ذلك من المباحث المفيدة و ذكر نحو 1113140 وجهًا و طريقًا من وجوه إعرااب و طرقف تركيب يحتملها ”أمابعد“. وهذا من تجائب اللغة العربية فانظر إلى هذه الكامة ا مختصرة و إلى هذه الوجوه الكثيرة . لطائف البال في الفروق بين الأهل و الآل . ه وكتاب صغير حم كبير مغزى نافع جدًا لا مثيل له في موضوعه . جمع فيه المصنف البازي فروقًكثيرة و مباحث و دقائق يجهلها كثير من الناس و يحتاج إلمها العاماء . نفحة الريحانه في أسرار لفظة سبحانه . رسالة مفيدة مشتملة على أسرار هذه اللّفظة . الطريق العادل إلى بغية الكامل . كتاب الدرّة الفريدة » في الكام التي تكون اسمًا و فال وحرقًا أوحوت قسمين من أقسام الكامة الثلاثة . ذكر المصنف يلل في هذا الكتامب الذي هو نظير نفس هكامات تكون اسمًا مرة وحرقًا حينا وفعلا مرة أخرى . وهذا من غرائ ب كتب الدنيا وما لا مثيل له . رسالة في عمل الاسم الجامد . النمج السهل إلى مباحمث الآل و الأهل . كتامب نافع لأولى الألباب و سفر رافع لدرجات الطاب لم تسمح في هذا الموضوع قريحة بمثاله ولم ينسج في هذا المطلوب نانج على منواله . كتاب فريد جمع أبحاث الأهل و الآل منها الفروق بين هذه اللفظين التي بلغت أكثر من خمسة وثلاثين فرثًا ومنها الأقاويل في أصل الآل و منها المباحث و الأقوال في محمل آل النبي مقدمة في أحوال المصنف رلك ل 3 5 ا ل اماد يهم وغير ذلك من الباحث الفيدة لمق جد رسالة بديعة في حقيقة المشتق . رسالة في حقيقة الفعل . رسالة في حقيقة الحرف . في عم الصرف كتاب الصّرف . هو كتاب نافع على منوال جديد . التصريف . كتاب دقيق في هذا الفن لا نظير له . كتاب الأبواب و تصريفاتها الصغيرة و الكبيرة . في عمي العروض و القوافي الرّياض الناضرة شرح محيط الدّائرة . العيون الناظرة إلى الرياض الناضرة . هذا كتاب لطيف و مفيد جدًّا مشتمل على أصول هذا الفنَ و أنواع الشعر و ما يتعلّق بذلك من البدائع والحقائق الشريفة . كتاب الوافي شرح الكافي . هذا شرح مبسوط للكتاب المشهور بالكافي . في اللغة العربيّة كتاب الفروق اللغوية بين الألفاظ العربية هوكتاب نافع جدًّا لكل عالم و متعام و بغية مشتاقي الأدب العربي أوضم فيه المصنف فروق مآت ألفاظ متقاربة معنى . نعم التّول في أسرار لفظة القول . كتاب مفيد فصت فيه أبحاث و مسائل متعلقة بلفظة القول ومادة ” ق» وء ل “. وأق فيه المصنف البازي أسرارًا و أثبت بالدلائل أن هذا البناء بحر لحدث عن البحر ولا حرج . كناب زيادة المعنى لزيادة المبى . ذكر المصتّف فيه أن زيادة المادة و الحروف تدل عل زيادة المعنى وأ بشواهد من القرآن و الحديث واللغة وأقوال الأتئمة . حد قلات مقدمة في أحوال المصنف رلك أ - 6 تم الصمد في نظم أسماء الأسد المعروف بلقب نظم الفقير الروحاني في رثاء الشيخ عبدالحق الحقّاني . هذه قصيدة فريدة لا نظير لها في الماضي قد جمع فيا المصنف ما ينيف على ستّائة من أسماء الأسد وما يتعلق بالأسد وهي في رثاء المحرّث الكبير مسند العَصر جامع المعقولات والمنقولات شيخ الحديمث مولانا عبدا حق ريَطِل مؤشّس جامعة دارالعلوم الحقانية ببلدة كور ضعك. كتاب كبير في أسماء الأسد و ما يتعلق بالأسد . رسالة في وضع اللغات . في النصائح و الدعوة الإسلامية العامة تعليم الرفق في طلب الرزق . استعظام الصغائر. تنبيه العقلاء على حقوق النساء . ترغيب المسامين في الرزق الحلال وطعمة الصا حين . منازل الإسلام . فوائد الاتفاق . عدل الحام و رعاية الرعية . أحوال القبر و ذكر ما فيها عبرة. الموت وما فيه من الموعظة . مَن العاقل و ما تعريفه وحذه . التوحيد و مقتضاه و ثمراته . في عم التارع تحبير الحسب بمعرفة أقسام العرب وطبقات العرمب . كتاب مفيد فيه بيان طبقات العرب مقدمة في أحوال | لمصنف كلك هم وتفصيل أقساءهم وما ينضاف إلى ذلك . الصحيفة المبرورة في معرفة الفرق المشهورة . بيّن المصنف البازي في هذا الكتاب أحوال الفرق في المسامين و تفاصيل مؤسس كل فرقة . آة التّجباء في تاريخ الأنبياء . هذا كتاب تاريني مشتمل على أهم واقعات الأنبياء وتواريخهم 1 . التحقيق في الزنديق . رسالة لطيفة فمها تفصيل تعريف الزنديق و تحقيق لفظه و بيان مصداقه من الفرق الباطلة وحقق فيه المصنف البازي يقل مستدلاً بالكتاب و السنة وأقوال الأئمة الكبار أن الفرقة ة القاديانية أتباع المتني غلام أحمد الكذاب الدجال من الزنادقة و أنه لا يجوز إبقاؤهم في الدول الإسلامية بأخذ الجزية عنهم بل يجب قتلهم . عبرة السائس بأحوال ملوك فارس . فصل المصنف البازي ريلك فيه تراجم ملوك فارس حسب ترتيب تملكهم وأحوال طبقتي ملوكهم الكينية و الساسانية وما آل إليه أمرثم و في ذلك عبرة المتبريج.: غاية الطلب في أسواق العرب .كتاب أدبي تاريخي ذكر فيه المصنف البازي تواريخ الأسواقف المشهورة في العرب و ما يتعلق بذلك الموضوع من حقائق أدبية . إعلام الكرام بأحوال الملائكة العظام . بلغة أردو. تراجم شارحي تفسير البيضاوي و مُحشَيه . الطاحون في أحوال الطاعون . النظرة إلى الفترة . كتاب صغير مهم تاريخي في مصاديق زمن الفترة و أقساهها بأحكاءها وما يتعلق بهذا الموضوع . تاريخ العاماء و الأعيان . ترجمة سامان الفارسي زيوالةكئة . توجمبات عامية لأنوار مقبرة سامان الفارسي زيوللةكنة . كتاب بديع بِيّن فيه المصنف يليل نحو ثلاثين توجما عاميا لأنوار سلبان الفارسي لكيه . ل ب مقدمة في أحوال المصنف رلك في عام المنطق 3 ب خ ب اي 5 شكر الله على شرح حمد الله للسندب!لل . كتامب حمد الله شرح سام العلوم للشيخ العلامة ب . 5 6ه ءِ الحند و باكستات و أفغانستات وغيرها لازما ولا يغهم دقائقه و أسراره إِلآا بعض أكابر الفن وللمصنف البازي ريك شهرة في حل هذا الكتاب فشرحه شرحا محققا وأقى فيه ببدائع . التعليقات على شرح القاضي مبارك لس العلوم . كتاب القاضي مبارك كتاب نهائي في المنطق وأشه ركتاب في هذا الفن قد اشتهر بين العاماء والطلبة بأنه عويص وعسير فهما لأجل العبارات الدقيقة الجامعة للأسرار العامية و أنه لا يقدر على تدريسه وفهمه إلا القليل حتىق قيل في حقه :كاد أن يكون جملا ممهما . وهذا الكتاب يدرس في مدارسنا وجامعاتنا فشرحه المصنف البازي شرحًا مبسوطا وسهل فهمه للعاماء والطلبة . التعليقات على سم العلوم . التعليقات على شرح مير زاهد على ملا جلال . الثمرات الإلحاميّة لاختلاف أهل المنطق و العربية في أن حك الشرطية هل هو بين المقدم والتالي أو هو في التالي . بيّن المصنف البازي ثمرات و نتاتحٌُ اختلاف الفريقين المذكورين في محل القضية الشرطية هل هوفها بيرن الشرط و الجزاء أو في الجزاء فقط و فرع على ذلك غير واحد من أدق مسائكل الحنقية والشافعية وغير ذلك من الأسرار وهو كتاب غويض لآ يقيمه إلآ الآحاد من أكابر الفن ولا نظير له . ١‏ شرح #بحث الوجود الرابطي من كتاب حمد اللّه (باللغة العربية) . ُ ب 3 شرح بحث الوجود الرابطى من كتاب حمد اللّه ( بلغة الأردو) . التحقيقات العاميّة في نني الاختلاف في محل نسبة القضيّة الشرطية بين عاماء المنطق وعاماء العربية . هذا كتاب لانظير له عويص لايفهمه إلا بعض الأفاضل الماهرن فى المعقول والمنقول حقق فيه المصتّف البازي أن هذا الاختلاف وإنكان مشهورًا مسأما لكن الحق أنه لا خلاف بين هاتين الطائفتين وأن محل النسبة إنما هو بين الشرط و الجزاء عندكلا الفريقين أهل المنطق مقدمة في أحوال المصنف رلك لاك وأهل العربية وأيّد المصنف مدعاه هذا بإبراد حوالات كتب النحو وذكر أقوال أتئمة النحو وسقق نالا يقدر عليه ]لمن كان انظالعة وسيعة جذًا, في الطبعيات و الإلغيات من الفلسفة تعليقات على كتاب صدرا شرح هداية الحكمة للعلامة الصدر الشيرازي . تعليقات على كتاب مير زاهد شرح الأمور العامة . في علم الفلك القديم اليوناني البطليموسي شرح التصر على التشريح . هذا شرح جامع مبسوط لكتاب التصري المشهور المتداول في مدارسن الحند وزيا كسان و أففاشهان وغرها. التعليقات على شرح الجغميني . هذه التعليقات جامعة لمسائل عم الفلك القديم مع ذكر مسائل الفلك الحديث بالاختصار. وكتاب شرح الجغميني متداول في دروس مدارسنا . نيل البصيرة في نسبة سبع عرض الشعيرة . فصّل المصنف البازي ريق في هذا الكتاب العجيب مسائل مشكلة ومباحث مغلقة منها أن الجبال هل تضر في الكروية الحسية للأرض أم لاء بحث فيه المصنف على تعيين أعظم الجبال ارتفاًا في الزمان الحاضر و في العبد القديم ثم ين نسبة أعظم الجبال ارتفاءًا إلى قطر الأرض بيانًا شافيًا . كتاب أبعاد السيّارات و الثوابت و أحجامبنَ حسما اقتضاه علم الفلك القديم البطليموسي . كتامب وجوه تقسيم الفلاسفة للدائرة ٠7١‏ جرء قد أجمع الفلاسفة منذ أقدم الأعصار على تقسيم الدائرة إلى ثلاثمائة و ستين درجة ولا يدري الفضلاء فضلاٌ عن الطلبة تفصيل وجوه ذلك . فذكر المصنف البازي في هذا الكتاب الذي هو نظير نفسه وجوهًا كثيرة غريبة بديعة قد شرح الله تعالى لحا صدره و تفرد بها حيث لم يخطر إلى الآن هذه الوجوه على قلمب أحد من العاماء . ع مقدمة في أحوال المصنف رلك في عام الفلك الحديث الكويرنيكسي الميئة الكبرى . كتاب كبير مفصّل . سماء الفكرى شرح الميئة الكبرى . هذا شرح لطيف مفيد جدًّا صنف المصنّف الروحاني البازي ريل هذا المتن الحيئة الكبرى بإشارة جمع من أكابر العاماء و أماثل الفضلاء ثم شرحه أيضًا بطلهم إشارتهم . الشرح الكبير للهيئة الكبرى . كتاب الهيئة الكبيرة . كتاب كبير جامع لمسائل الفن لا نظير له . أبن حل السماوات السبع . هذا كتاب نفيس مُهمَ لم يصئتف أحد قبل هذا في هذا الموضوع . صنّفه المصنّف البازي لدفع مطاعن المتنوّرين و الفجرة حيمث زعموا أن بنيان الإسلام صار متزلزلا و قصره أصجح خاويًا » إذ بطلت عقيدة السماوات السبع القرآنية لأجل إطلاق السفن الكتاب العظيم مطاعنهم بأدلة مقئعة و أثبت أت هذه الأسفار الفضائية تؤيد الإسلام وأصوله و أنها لا تصادم السماوات القرآنية . هل للسموات أبواب ( باللغة العرى ) . هل للسموات أبواب ( بلغة الأردو ) . هل الكواكب و النجوم متحركة بذاتها ( باللغة العربي ) . هل للنجوم حركة ذاتية ( بلغة الأردو) . كتاب السدم و ا مجرات و ميلاد النجوم و السيارات ( باللغة العربي ) . هل السماء و الفلك مترادفان ( باللغة العربي ) . السماء غير الفلك شرعًا ( بلغة الأردو ) . حقق المصنف في هذين الكتابين اللطيفين البديعين أن السماء تغاير الفلك شرعًا و أن السماء فوق الفلك و أن النجوم واقعة في أفلاك لا في أنخان السماوات . واستدلٌ في ذلك بنصوص إسلامية كثيرة و بأقوا لكبار عاماء عام الفلاك الجديد وبأقوال أئمة الإسلام . مقدمة في أحوال المصنف رلك اباك - 7 - 1ب 7 7 عمر العالم و قيام القيامة عند عاماء الفلك وعاماء الإسلام ( بلغة الأردو) . الفلكيّات الجديدة. من يجائب كتب الفن كتاب جامع لأصول هذا الفنّ لانظير له ولكونه جامعًا متفردًا في موضوعه وأسلوب بيانه قرره عاماء دولتنا في نصاب كتب المدارس والجامعات كتاب أسرار تقرر الشهور و السنين القمرية في الإسلام . كتاب شرح حديث ” أن الني مرف كان يصلل العشاء لسقوط القمر لليلة ثالثة “. أبن مواقع النجوم هل هي في أنخان السموات أو تحتين عند عاماء الإسلام وعند أصجاب الفلسفة الجديدة . قدرالمدة من الفجر إلى طلوع الشمس . هذاكتاب دقيق لاينهمه إلا المهرة . آلّفه لصتف عند تحكير أكابر العاماء إيَاه في هذه المسئلة الكثيرة الاختلاف وقد اختلف العاماء والعوام في هذة السالة كثرا دق أفض الآمر إلى الجدال والقانى ذلك إل عد# سين هلوا الضفت البازي حكمًا و التمسوا منه أن يحقق الحق و الصواب فكتب المصنف هذا الكتاب و أوضم فيه الحسابات الدقيقة لسير الشمس فاستحسن العاماء هذا الكتاب جدًّا واعتقدوا ححة ما فيه وعملوا على وفق ما حقق المصنف و ارتفع النزاع و اضمحل الباطل . هل السماوات القرآنية أجسام صلبة أو هي عبارة عن طبقات فضائيّة غير مجسمة . هذا كتاب مهم و بديع جذا . هل الأرض متحركة ؟ هذا كتاب مفيد جدًا جمع فيه المصنف البازي أقوال عماء الإسلام وآراء الفلاسفة من القدماء و ا محدثين ما يتعلق بهذا الموضوع . كتاب عيد الفطر و سير القمر. فيه أبحاث جديدة مفيدة مهمة مثل بحث المطالع وتقدم عيد مكة على عميد باكستان بيوم أو يومين . كتهها المصنف البازىي ,رظي دمعًا لمطاعن المتنورين اللملحدين على عماء الدين بأنهم لا يعرفون العلوم الجديدة . القمر في الإسلام والهيئة الجديدة والقديمة. توق مقدمة في أحوال المصنف رلك - -6 5ت الات 7 - 05 الاب 6 قصة النجوم . ه وكتاب خم . كتاب الحيئة الحديفة .كتاب كبير جامع لامسائل و الأبحاث . أو ل كتاب ألف باللغة العربية في هذا الفن في ديار الحند و إيران و أفغانستات و باكستان وغيرها ومع هذا هو أو لَكتاب صئفه المصتّف البازي ريلك في هذا الفنّ . شرح الحيئة الحديفة ( بلغة الأردو) . الميئة الؤُسطى ( باللغة العربي ) . النجوم النُشطى شرح الميئة الوسطى ( بلغة الأردو) . الميئة الصغرى ( باللغة العربي ) . مدارالبشرى شرح الهيئة الصغرى ( بلغة الأردو) . ميزان الميئة . في الموضوءات المتفرّقة كتاب أسرار الإسراء إلى بيت المقدس قبل العروج إلى السماء . هذا كتاب لطيف جامع لكثير من الحكم و الأسرار في الإسراء إلى بيت المقدس . الخواصٌ العاميّة للاسمين د و أحمد اسمي نبيّنا ينه . كتاب الحكمة في حفظ الله الكعبة من أصحاب الفيل دون غيرهم . ذكر المصنف البازي ريلك في هذا الكتاب الصغير أسرارًا و حكمًا مخفية في حفظ اللّه تعالى بيت اللّه من أصحاب الفيل دون غيرهم من أصحامب الحسّجاج الظالم ومن الملاحدة الباطنية . و هذه الأسرار لا توجد في الكتب . صنفه البازي باقتراح بعض أكابر العاماء . كتاب الحكايات الحكثة . 2 6 - 69 د69 هد الل 6 د69 دوي 2 6 6 دويوقيه دويويه دوي لاطا 6922-5 لق ص مني 0 0 0 ف 0 تس 2س 12س 72 > 15> و0615 »© © حُ بحل إشحال التشبيه العايم ل عشت ,كيا ست عل إ را ٠0 2 لإإهام المحّثين + والمغسرين زبدةالحقمتين العلمة الذي عولانا شك مو الزوكازالئازئ عََحَمَ الله تحال واعلا درجاته كَارالسَلام 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 0 00 52 م ع 0 0 4 -- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لمم في 0 سان اللّه و بهده عدد خلقه . سبحان اللّه وبجهده رضا نفسه . سبحات الله وبهده زنة عرشه . سحان الله و بجده مدادكاماته . مبحان من سبقت رحمته غضبه . سبحان الله و هده . مبحان الله العظيم . أستغفر الله وأتوب إليه . سببحان من أظهر الجميل وستر القبيح . مبحان الله العلي الديان . مبحان الله الشديد الأركان . سان من يذهب بالليل ويأق بالهار. سات من لا يشغله شأن عن شأن . سبحان الحتّان لمان . سبحات الله فيكلٌ مكان . مبحانك الهم و بدك على عفوك بعد قدرتك . سبججانك اللّهِم و بدك على حامك بعد عامك . سببحان اللّه و الحد لله ولا إله إلا اله واللّه أكبر ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظي . الله لك الهدج ينبغي لجلال وجبك و لعظيم سلطانك و لفخيم برهانك . اللّهم صل على سيدنا مهد عبدك و رسولك الني الأعي سيد المرسلين والملائكة المقربين وخاتم النبيين وعلى آل سيدنا مد وأزواجه أعبات المؤمنين وذريته و أهل بيته وأصحابه وأنصاره و أتباعه وحبيه؟! صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم . و بارك على سيدنا ممد النبي الأمي خاتم النبييين وعلى آل سيدنا مد وأزواجه وذريته وأهل بيته وأصحابه وأنصاره و أتباعه و محبّيه؟! باركت عل إبراهيم وعلى آل إبراهي في العالمين إِنّكَ حميد مجيد » أفضل صلواتك و أَرى بركاتك عدد معلوماتك وعدد خلقك وعدد الشفع والوترو مدادكاماتك التاتقات ورضا نفسك وزنة عرشك »كما ذكرك الذاكرون و غفل عن ذكرك الغافلون . نت © العريرك] إقفال النشييةالعظيير الهم از سيدنا ونبينا عدا عنّا خيرًا بما هو أهله . اللّهم صلّ عليه هو أهله و مستهقه . اللّهم بّغه منّا السلام واردد علينا منه السلام وارزقنا شفاعته يوم الدين يا رب العالمين . اللّهم اجعلنا سامعين مطيعين و أولياء مخلصين و رفقاء مصاحبين . آمين ثم آميين . ما بعد فيقول العبد الضعيف مد موسى ابن العارف بالله لمولوي شير مهد الروحاني البازي فس الله له المرقد و جعله روضة مثل رياض بقيع الغرقد : # ذا كتاب لطيف يرشد الحائررن و مؤلف شريف يحتوي على ثمرات مقاصد العارفين كالفلك المشحون بدرر فرائد الفوائد أوكالفلك المرصع بكواكب دريّة توقد بالنكت و القواعد . سميته © العَلمٍ بحل إشكال التشبيه العظيم في حديثف “كما صليت عل إبراهيم " . وإشكال التشبيه هذا قد استفاض في الآفاقف واشتهر واستطار في أقاليم الأرض و انتشر. وكثرت فيه مباحثات و مناقشات . وجرت فيه مذاكرات و مناظرات تارةً بين المسامين و الكفرة وطورًا بين أهل السنّة والفسقة الفجرة »5 يحك أن بعض النصارى اعترض على مؤسس دارالعلوم بديوبند الإمام العاروف باللّه مولانا مهد قاسم النانوتوي ,؛ لل في مناظرة بلدة شاه جهان يور في الهند . و زعم أنَّ ما ادعى أهل الإسلام أن عدا ميك أفضل الأنبياء و المرسلين و أجل الكرام المقربين باطل بصلاتهم الإبراههية . فإنَ المشبّه به يجمب أن يكون أفضل و أقوى من المشبّه . وعد في هذه الصلاة مشبّه وكذا صلاته » و إبراهيم مشبه به وكذلك صلاته . وى اود الصرديم” يك عن بعض عماء مصر أنّه كان يزعم أن إبراهيم أفضل من عد ستطر لا بيد الصلذة مها ومن ها يش أرق هذا الشذا ل داهية دهياء كقطع الليل على الربى وآفة عمياء قد بلغ سيلها الزز » وأنّ حلّه حسنة عظيمة وخدمة لخخيمة من مبمات الأعمال و معظمات الأشغال » برجى به سعادة الدارن وشفاءة الخليلين علهما الصلوات و التسليات . وقد تصدّى العاماء الأعلام لأجوبته قديمًا وحديثًا وسعوا ف توجهاته سعيًّا حثيثًا . إن الموضوع نعم الموضوع والدعاء إليه دعاء مسموع . دان حادي الشوق مع قلّة حلية عالي الذوق أن أنبج هذا المنبج و أتبرك بالولوج في هذا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم همهم المولج مكاكحًا عن منزلة نبيّنا السنية و مناغْحًا عن مكانته العلية رغبةً في شفاعته . فصتّفت بعد ما - 0 : 35 استفرت اللّه تعالى هذا الكتاب في أسرار هذا التشبيه المستطاب » وإ نكنت ذا صدر مصدور وقام مكسور. و د __ 2 م يوس يب ل دل | م2 2 5 0 اسِيْرٌ خلف ركاب النجب ذا عرّج مَؤَمْلا جَيْرَمَا لاقيّتَ مرك عوج ها* 2 3 م9 2 اساس ته 1ن 7 65 فإِنَ لقت ,مم مِنْ بَعدٍ ما سَبَقَوَا ١‏ فكمْلِرَتٍ السّما في المنّاسٍ مِنْ فرج ا بد 2 يواوه د سسا أ من الزمان في تصنيفه و ترصيفه . و أتعبت نفسي إذ لا راحة مع بذل الجهد و الطاقة . و سبرت عيني إذ لا نوم مع طلب الغاية . و نالتني لفحات ال حرّ و نفحات القَرّ في أَيَام تتضرّم هواجرها و ليال شاتية تجمد صنابرها متدترًا في أسرار التشبيه و مستخرجًا دقائق تسر العالم النبيه . و استفرغت جهدي في استنباط وبذلت مجهودي في تهذيمب تقسوات ابتكرتها . وجبدت نفسي في تسوية أقسام ابتدعتها . كأئّها شبسب للأماني ثاقبة و سحب لمعاني ساكبة . و سرحت فكري فيه ليحيط بمعانيه . المطالي كار الآفاق: ]ةلس الراع. بالعلى ولا قدرك الأمال بالتمق:. 0 . ب 500 فوقفت بتوفيق الله على مطال ب كانت مخزونة ومقاصد ما زالت مصونة كآئها لآلى مكنونة . 57 ل ف 0 ع 5 ون 2د اع © أن البعيد قريب إذا التقى العزم و التوفيق »5 أن القريب بعيد إذا تلاقى التفريط و التعويق . و سيقول بعد مطالعة هذا الكتاب اللبيب ذو الفكر الغائر :5 ترلك الأول للآخر. 3 3 ع 0 ٠.‏ ّ 0 وما زلت أمتري أخلاف المزيد و آتطلع إلى ألطاف فضل اللّه الجديد, حتى ذكرت فيه نحو مائة وتسعين جوابًا لدمغ هذا الإشكال وكشف ظامة هذا السؤال . ولا أعام و أسمع أن أحدًا من العاماء المتقدّمين والمتأخَرن ذكر هذا العدد من الأجوبة » بل ولا نصفه لمسألة عامية و معضاة دينية ؛ حكةب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 2 3 5 3 ل فضا عن أجوبة إشكال هذا التشبيه فى الصلاة الإبراهمية . و أحمد اللّه تعالى على توفيقه و منّه وفضله وكرفه حَلِبَرّى مَا هذا َل وَإِمَا يب الأَحَادِيْثِ عَرِيْبٌ الْبَدَائِع وأرجو لكتار هذا أن يعترٌ عند الإخغوات » و أن لا يبليه الزمان ولا تمجه الآذان» وأن ينجد الطلبة الكرام و يقبله الكملة الأعلام . الهم تقبّله و جميع تصانيفي بقبول حسن و اجعلها لي عندك أجرًا وذخرّاء وأصلح أعمالي و أنجح آمالي . الهم اسمع ندائي و استجب دعائي ولا تخيّب رجائي . و صلل ٠. - 0 7 2 0 0‏ 0 ع اللّه تعالى على نبيه الآمين و صفيّه المكين وعلى آله نجوم الهدى وغيوم الندى و أححابه مفاتيح الجنة ومصابيح الدجنة و سلم تسلواكثيرًا . ص2 2 22 سس ات ااا لل مقدمة لابدٌ من مطالعة هذه المقدمة أو لمطالع هذا الكتاب والنظر فا قبل النظر في الأبواب » كي يكون على بصيرة فيا يريبه فيعذرني » ولا يظن بي الظنوت ولا يعذلني ولا يحرق عل الأرّم . وفي المثل يؤكل الشعير ويذم . فرستٌ لاثم مليم وربٌ ملوم غير مليم . فهيكالدهليز الذي يتوصل منه إلى طراز الكتاب و النمط الذي اختاره المؤلف عند التأليف . فاءام : أن الأجوبة المسطورة في هذا الكتامب بعضها أقوى ينهض به الغبار عن أعطاف الحق المبين » و بعضها قوي لبتحذ أذهان المتعامين . و مع ذلك بعضها لطيف تشوق مطالعه وتروق مقاطعه , بغية العاماء المناظرين و دامغ الخصوم المقاومين . و بعضها كشفي عالي المباني حالي المغخاز »2 ينبني على معارف العارفين و ينبع من ذوق السالكين الكامليين . وأسار أن بعضها ضعيف عند العاماء الكاملين » لا برقع الخرق عند المناظرة ولا يرتق الفتق لدى امخاصمة . إلا أنّه شريف غير مدفوع عند الطالبين الراغبين في المكاثرة و لطيف غير مردود عند المذاكرة . وأعية اشم أن أسكث لقاو انطع لقا .وكل سولق ترك الإحاطة بالأطرات أ مسد لتكغر سواد القراء الأشراف » يدرج فيكلامه النجم و الدرر و الحجر ويشرح في أدراجه النجم والشجر والثمر. وقاما بخلو بيانه عن وجوه ضعيفة تذكر في أثناء وجوه قويّة ونكات بهيّة . فلست أنا وَل من ساك هذا التو اسقساف ذا السك ثم إنْك تطلع على بعض أجوبة يدخل في بعض في بادي النظرء لكن إن حققت التدبّر فيهما قات © العلي محل إشكال التشبيه العظيم مرّتين ورجعت البص ركرّتين وجدت بينهما تغايرًا وتفاوثًاء إِمَا تقريرًا و بيانًا وما أساسًا و بنيانً . ولك أن تعدّهما جوابًا واحدًا . ولكلّ وجهة هو مولّها . ولكلّ قوس بارهو يسوّبها . وهذا أيضًا ليس بول منبج نبجته و مرت ولجته بل له نظائر في كتب السلف و شواهد في زر الخلف . ثم أوصيك أن تعدّكل با ب كأنّه رسالة برأسها وصحيفة في نفسهاما هو نمط الجوابات وطرز التوجمهات عند العاماء . فلا تقس بابًا على باب تطبيمًا ولا تجتهد في ذلك توفيمًا . فإنّك تقف على أجوبة متضادة يخالف أساس بعض أساس بعض . فتجدني أستخرج في باب تقسيمًا ثم أستنبط في باب آخر ايها قاض انل قم اعدو نقاف للدي قل ويلا لوو و:3 الك وى تويهنة ا تسيل بو ذلك سيو نعم شد تكل جواب بشواهد مسموعة و قرائن مطبوعة . ثم إنَكثيرًا من الأجوبةكتبتها قبل مطالعة مظاتها لوجه عرى لي عندئذ . ثم بعد رؤيتها في كتب المتقدّمين أو زير المتأخَرن سطرت حوالة تلك الأسفار . و لذا انتحل بعض الأجوبة إلى نفسي أو ثم أذكر تلك الحوالة . وهذا من وقع حافر على حافر . وللّه الهد والمنّة وبيده ال حول والقوة . ا © العليىر عل إشكال التشيه العظن, وهم الباب الأول لا مندوحة قبل الخنوض في المقاصد من ذ كر عدة فصول تتعلق بالتشبيه تندمًا على رفعة منزلته في الكلام وتسهيلاٌ لغهم مقاصد الكتاب . الفصل الأوّل في حدّه » و الثاني في الغرض منه ‏ و الثالث في التنويه بشأنه عند العاماء » و الرابع في استباق البلغاء في جمع تشبمبات متعددة في كلام واحد . فأقول متوولاً على الله وتوفيقه و منّه : في حد التشبيه و رسمه ذكروا للتشبيه حدودًا . وأطلق أححاب المعاني و البيان أعنّة الكلام في ميادين هذا المرام : فنها : أنه الدلالة على مشاركة أمر لأمر في معنى . ومنها : ما قال الرماني : التشبيه هو العقد ع أن أحد الشيئين يسدّ مسد الآخر في حال . وهذا هو التشبيه العام الذي يدخل تحته التشبيه البليغ وغيره . و التشبيه البليغ هو إخراج الأغمض إلى الأوضم مع حسن التأليف . ومنها : ما قال بعضهم : إِنّه الدلالة على اشترالك شيئين في وصف هو من أوصااف الشيء الواحد. ومنها : ما قال ابن رشيق في العمدة : إِنّه صفة الشيء بما قاربه و شاكله من جبة واحدة . لأنّه بوقاب العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لو ناسبه مناسب ةكليّةَ كان إِيّاه . ألا ترى إلى قولهم ”خدّكالورد”. إِئما مرادهم احمرار أوراقه و طراوتها لا ما سوى ذلك من صفرة وسطه و خضرة تمه . انتهى . ومنها : هو إلحاق أدنى الشيثين بأعلاهما ف صفة اشتركا في أصلها و اختلفا في كيفيتها قوةً وضععمًا . قلت : وهذا حدٌ اختاره بعض المحققين . وعندي أنه مختلّ إذ المشبّه لا يجب أن يكون أدى من المشبّه به » بل قد يساويه و قد يعلوه . ومنها : ما أورد ابن أبي الإصبع في كتابه تحرير التحبير للرماني حدًّا حسنًا . وهو أن التشبيه تشبيهان : الأول منهما تشبيه شيئين متفقين بأنفسها كتشبيه الجوهر بالجوهر مثل قولك : ماء النيل كاء الفرات . و تشبيه العرض بالعرض كقولك : حمرة الحدّ كمرة الورد . وتشبيه الجسم بالجسمكقولك : الزرجد مثل الزمرّد . و الثاني تشبيه شيئين مختلفين بالذات لجمعهما معن واحدًا مشتركًا كقولك : حاتم كالغمام و عنترةكالضرغام . ثم تشبيه الاتفاق وهو القسم الأول تشبيه حقيقي . وتشبيه الاختلاف وهو القسم الثاني تشبيه مجازي . و المراد المبالغة . انته ىكلامه . في الغرض من التشبيه غاية التشبيه و فائدته أمور : منها :كشف حال المشبّه أي بيان أنّه على أيّ وصف من الأوصاف كتشبيه ثوب بثوب في لونه إذا كان لونه تجهولا للمخاطب . ومنها : بيان تقريب وجوده بأن يكون المشبّه أموًا غريبًا يمك أن يخالف فيه ويدّ أحدٌ عدم وقوعه . فيستشهد له بالتشبيه كقوله : إن ده الأنام وأنتَ منهم فإنَ املك بعص دم العَرَالٍ والتشبيه فيه ضمني لا تصريي . فالشاعر وهو ابو الطيسب لا الى أن الممدوح فاق الناس © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم زع من أبناء جنسه وكان هذا في الظاهركالبعيد احتح لهذه الدعوى و بيّن تقريبها بحالة المسك الذي هو من الدماء وفاقها . ومنها : بيان إمكان وجوده بأن يكون المشبّه أمرًا لا يمك في النظر الجلي ويتوهم امتناعه » فيظهر بالتشبيه إمكانه و وقوء هكقوله تعالى : كَمَدَّلٍ حَبَةٍ أنبَت سَبْعَ سَنَابِلَ بفْكُلٍ سَدْيةَِأئَُ حبّة . أراد اللّه تعالى أن الشيء المنفق في سبيله يضاعف إلى سبع مائة ضعف . وكان هذا في الظاهر عند بعض العوامكالممتنع مثّل لتفسير هذه الدعوى بالحبّة المذكورة كيف أصبعحت سبع مائة حبة . ومنها : بيات مقدار حال المشبّه إذاكان السامع يعامها إجمالاما في تشبيه الثومب الأسود بالغراب في شدّة السواد . ومنها : إيصال حال المشبّه أي تقريرها في نفس السامع و تقوية شأنه في تشبيه من لم يحصل من سعيه على طائل بمن رم على الماء . ومنها : تزبين المشبّه ليرغب في هكتشبيه وجه أسود بمقلة الظبي و بالليل الأطيسب وبالمسك و بالخال . قال ابن الرومي في وصف سوداء : أكسها احرج أنها صبِعْتٌ <١‏ صبغة حَبّ القلوب والحدق كنا والمزاح ثم ليل تفتى دُجاه عن فلق وقال أبوحفص الشطرني : أشيبكِ المسكُ وأشهته ‏ قئمةً في لونه قاعدة لاشك إذ لو راسية ‏ من طية واي وقال آخر في أسود : سواد العين في الإنسان حسن>2 وه ذاكله إنسان عيرن والتشبيه فيه ضمني . 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ومنها : تقبيح المشبّه ليزهد فيه كتشبيه وجه أبيض ببياض العين و الشيب كقول البعض : مشبهات الشبامب والمسك تفدي----هنٌ نفسي من الردي و الخطوب كيف يوي الفتى اللبيب وصال ال----بيض و البيصٌ مشههات المشيب وقال ابن الجهم : وعائب للسمر من جهله 2 مفضل للبيض ذي محك قولوااله عب أمَا نستي 2 من يجعلٍ الكافوركالمسك ومنها : الاهتّام بالمشبّه به كتشبيه الجائع وجه البدر في الإشراق و الاستدارة بالرغيف . وإستى إظهار المطلوب . ومنها : التنويه بالمشبّه في إظهاره و شهرته كتشبيه رجل خامل الذكر برجل مشهور بين الناس . ومنها : استطراف المشبّه أي عدّه طريفًا حدينًا بديعًاا في تشبيه لحم فيه جمر موقد ببحر من المسك موجه الذهب لإبراز المشبّه في صورة الممتنع عادة . ومنها : إمهام رجان المشبّه على المشبّه به في وجه الشبه . وأكثر ما يكون ذلك في التشبيه المقلوب . كذا في شرح ”حلية اللب المصون” للشيخ أحمد الدمنبوري ص !11 . كقوله : وبدا الصباخكأرت عه وجة الخليفة حين يمتدح ففيه إهام أن وجه الخليفة أتمْ من الصباح في الوضوح و الضياء . ومنه قوم : الليث مثل الفاسق المصحوب . فالفاسق الصاحمب مثل الأسد في عدم أمن غائلته و عوده على صاحبه بالضرر . ففيه إيهام أن الفاسق المصحوب أرج من الليث في وجه الشبه . قاله الدمنهوري يتليل . ١ ومنها : إظبار المساواة بين المشبّه والمشبّه به روى ابن عباس توَاالَهْعَممَ قال 5 قال رسول الله‎ 2 َس يله : يحشر الناس يوم القيامة حفاةً عراةً غرلاً كا خلقوا . ثم قرأ : كَمَا بَدَأنَا أوَلَ خَلق تعِيْدهد . ومنها : تعيين الجنس المراد بإبراز الأنموذ جكقولك عند شراء الثوب : أشتري مثل هذا : ##العلي ريل إشكال التشيية العظيمر ا[ كاد مشيرًا إلى قطعة ثوب في يدك نموذجًا . ومنها : ربط ما بعد حرف التشبيه بما قبلهك ستراه في أبواب هذا الكتاب . ومنها : التعلي لكقول الله للعاصي يوم القيامة على ما في الحديث : اليوم أنساكك نسيتني . ومنها : حض تفسير حال المشبّه . ويكون هذا عند تشبيه الأعل بالأدنى6 في قوله تعالى : مََلُ نوِْوكِشْكَوةٍ . الآية . وغير ذلك من وجو هكثيرة تعاينها في أبواب هذا الكتاب . فصل في التنويه بشأن التشبيه التشبيه وما أدراك ما التشبيه . له مقام عند البلغاء رفيع وشأت لدى الأدباء بديع » أرفع من السماء و أعلى من الجوزاء » من أَهمّ موضوعاتهم و ألطف مصنوعاتهم . يسفر عن حوز النجح وفوز القدح» و نيل المراد بصنوف المعالي و بلوغ المرتاد وشتى الأماني . بزينون به العبارات لامتداد السرور وازدياد الحبور» مظهر لدقائق أفكار الشعراء و جلي لبدائع أزهار الأدباء . وحق ما قال المبرد : التشبيه جا ركثير فف يكلام العرب حتى لو قال قائل ” هو أكث ركلامهم “لم يبعد . انتهى . ولذا صنف فيه العاماء تصانيف . من أقدهها كتاب التشبيهات الشعرية لابن أبي عون الأديب الناقد. عاش ببغداد » و مات فيها مقتولاً سنة 1ه . جمع فيه طائفة من التشبييات وربّهها بحسب الموضوعات . وه وكتاب لطيف غرير المادّة . طالعته فوجدته بديعا . ومنها : كتاب الجمان فى تشبهات القرآن لعبد الله بن مد بن الحسين بن ناقيا البغدادي المعروف بابن ناقيا . ولد في ذي القعدة عام ١٠ه‏ » و توفي ليلة الأحد في الرابع من ا محرم عام 6/0ه . طالعته فرأيته بحث على التشبيهات القرآنية وأكثر فيه من الشواهد الشعرية و الأمثلة العربية , كثير الفوائد و بديع الدقائق و العوائد . ومنها : كتاب التشبهات لأني عبد الله مهد بن الكتاني الطبيسب» التو قرييًا من سنة ح اكب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم عشرن وأربعمائة » وقد قارب ثمانين سنة » طالعته . ومتها + كتابه التغنبات من أشعار أهل الأندليس» لأن لكشن عل ع غين الكاتب المتوق قريبًا من الثلاثين و أربعمائة . ومتها » كتاب حلية اللسان ويغية الإنسان فى الأوضاف و التشبيبات لأى عامر السالى عل ابن أحمد بن عامر المتوفى سنة 005ه . و بالجملة جعلوا التشبيه قيد عيانهم و مظهر دقة بيانهم . و أجمعوا أن التشبيهات القرآنية أعلى شأنًا و أجل مقامًا » و أت كل ما ينقله الشعراء وغيرهم من أرباب البلاغة ومالكي أزمّة الفصاحة إلى كلامهم من معاني القرآن لا يبلغون شأوه ولا يدركون مناله إباءً و إعجارًا وامتناعًا وإعوارًا . وقريب من ذلك فى الفخامة التشيبات النبوية والذي جاء في العبارات السنية للصحابة تيلف شعنئة: » كا روي أنْ رجلا قال لجابر بر سمرة زيللئكنة : كان وجبه يَرَِهِ مغل السيف . فقال : لا . بل مكل الشمس والقمر. أعرض غن السيق الزى لا استحسن تشبيه الوجه الحسن به إلى الشمس والقمرء وعن الواحد إلى الاثنين . و في رواية البميقي : أكان وجهه ميب حديدًا كالسيف . وقال التامساني ريتلِق : أضرب عن تشيبه بالسيف لعدم مناسبته . و إِا يشبّه به نفس الإنسان في نفاذ أمره وشدته . انتهى . وفي شرح الشهائل لابن جر : الشمس يشبّه بها غاليًا في الإشراق و الضياء و الرفعة » والقمر يشبّه به في الملاحة و الحسن . فبين جمع وجهه للمعنييرن مع نوع استدارة وطول . و في حديث كعب ابن مالك توالاكية :كان يَلهِ إذا ست استنار وجبه كآنه قطعة قر . وف رواية : فلقة أفر. وفي رواية للطبري : التفت إلينا كن وجبه شقة القمر . انتهى . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ةع يدلك عل أنّ للتشبيه شأنًا فيكلامهم عظيمًا افقخارهم بجمع عدة تشبمهات في كلام واحد و مسابقتهم في ذلك قال ابن قتيبة يتلل في كتابه ”الشعر و الشعراء“ في ترجمة امرئ القيس : وما انفرد به قوله في العقاب : كا قلوب الطير رطبًا ويابسًا لدى وكرها العناب والحشف البالي شبّه شيئين بشيئين في بيت واحد وأحسن التشبيه . و قوله : له أيطلا ظي وساقا نعامةٍ 2 وإرخاء سرحانٍ وتقريب تَنَقْلٍ والندجينة لتادن يق :هنا الوص و التووى و تفع لحا سكع 1ق بيك رالشل. ايو قال المبرد ريك في الكامل عند البحث على التشبيه : فأحسن ذلك ما جاء بإجماع الرواة ما مر لامرئ القيس في بيت واحد من تشبيه شيء في حالتين بشيئين مختلفين . وهو قوله ”كأنَ قلوب الطير إل" . انتهى . قلت : ما حكي عن بشار بن برد أنه قال : ما زات منذ سمعت قول امرئٌ القيس في وصف العقاب ” كأنَ قلوب الطير إل “ لا يأخذني المجوع حسدًا له إلى أن قلت في وصف الحرب : كأنَّ مُثارَ النقع فوق رؤوسنا 2١‏ وأسيافنا ليلٌ تهاوت كواكه ومن تشبيه أمرين بأمرين بيت الشيخ صني الدين ا حلي في بديعيته : تلاعبوا تحت ظِلَ السَّمّرٍ من مَرَح ١‏ 5 تلاعبمتٍ الأشبال في الأجم وهذا البيت عامر يا نحاسن . ومنه بيت الشيخ عرّ الدين الموصيل في بديعيته التي عارض بها قصيدة البردة المشهورة : العليم بحل إشكال التشبيه العظيم جام وجهلّ هما كاليرء والسَّقَم ومنه بيت أبي بكر بن حجة الحموي في بديعيته التي عارض بها البردة : شيئان بشبب شك ٠.‏ انتبه لمما شيئان قد أشها شيئين فيه لنا 2 تستّيء وعطا كالبرف في الدّتَ ومنه ما قال ابن حزم أبي مد على بن أحمد المتوف 4051ه في كتاب ”طوق الحمامة في الألفة والالاف”“: ع . 5 رب و ع ع 2 وان اه النجومَ كاتني كلفيت ان ارى جميع ثبوتهبا والختن ان و 2 فكأئها والليلٌ زيراث الجوّى2 قد أَصْرِمتٌ في فكرتي من حِنْدِس قال وقع لي في البيت الذي أَوَلِه ”فكائّها و الليل“ تشبيه شيئين بشيئين في بيت واحد . وهذا أشياء فى بيت واحد . وكلاهما فى هذه القطعة فى مشوق : فى سائة يُبدي إليلك غائيًا كأنَ التّوى و لعب و الهَجَرَ و الرِضَى نَعِمُنا على تَوْ رمن الرَوضِبف زاهر و 0 3 ود. و2 يَمِرَ وشعبل ويد ويبّعد قراكه و اذاه بو نس ...و أشعد و اضف عسوذا وقد كنت أحنيد سَفَتّه الغوادىيى فهويني ويكحَمَدٌ اق تلانو القت العو تحن حاطيا : و ” القران “ اجتاع كوكبين في درجة واحدة . ولي أيضًا ما هو أت من هذا . وهو تشبيه خمسة أشياء في بيت واحد في هذه القطعة . و هي : 3 5 ص 3 د ب . .0 35 2 فتاةٌ عَرمتٌ العَيشَ إلآ بقَّيّها2 قَبَلْفي ابتغاءٍ العَيْشٍ ويحَكَ مِن حَرَج © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الات كن وهي والكأس والخمرَ والدُّجّى 2 تَرى وعيا والدُرٌ والتَيّرٌ والسَّئَح فهذا أمرلا مزيد فيه ولا يقدر أحد على أكثر منه , إذ لا يحتمل العروض ولا بنية الأسماء أكثر من ذلك . انته ىكلامه . ومن تشبيه أمررن بأمرين قول ابن اج وهو بديع : هذي اجر والنجومكاتها ‏ نمرٌتَدَفق في حديقة رجي و منه قول ابن المعتز في تشبيه الحلال » و قالوا : إن من مخترعاته : انظ رَإى نخس هِلالٍ بدا تمتك من أنواره اجنيسا كمِنجَلٍ قد صِيعٌ من عَنْججَوٍ ١‏ يحصّدُ من رَهْرِ الى ترجسا و في كتاب الجمان لابن ناقيا : جمع ابن المعتز بين تشبيبين في قوله : وكأ البدرلكًا ‏ لاحمن تحت الثَريا مَيِكٌ أَقْبَلَ في النَا ج يُفَدّىك وبحيًا ومنه قوله في الحلال : يتنو الثريا كمَاغِرٍ كَرِِ ‏ يَفْتَحُ فاه لأكل عُنْقُود ولابن حبوس بين ثلاثة وثلاثة : وَمُقرطق يغني النديم يوَجبه 2 عنكسِه الملأى وعن إبريقه فعل المدام ولَوتا ومّذاقها ‏ م مُقَلتَيِهِ ووجلَّتيه وريقه ومثله قول ابن الرومي : آراؤكم ووجوهمك ورسيوتكم في الحادثات إذا دَجَوّنَ نجُومٌ حت منها معام للهدى ومصابح ومثله قول حميدة الأندلسية : وما أن الواشوت إلآ فراقّنا غزوناهم من ناظريك وادمي © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 5 2 عٍِ وو تجلو الدذجى والاخريات رجوم و الفاسنا بالسق والسيل والقاز قلت : هذا من التشبيه الضمنى » وكذا بعض ما سنذكره . وانظرْإِى الخال فوق الحتّ تحت لى تجدّ بلالا براي الصبح في السّحَرِ قلت : هذا من أت الأقوال» وأنا أقشعرَ منهء حيث ذكر البلال ت#والتعنة في هذا الموضع . ع 0 أعاذنا اللّه من ذلك . ومنه بين اريعة واربعة: .و . 5 0 5 تغرّو خد ونهد واحمراز يد كالطلع والورد والرمّان والبلح من وجبه ووقاره وجواره فرُع رَضْوَى تسِيرٌ به الصّبًا ومنه بين ستة أمور قول ابن جاير : ان شقك طبفا أوهلحة أودي فللحظها ولوجبها ولشعرها الحسود ببا قات لا بد و خحُسامه بيديّهِ يوم ضرابه و - و البرق يام من خلال تحَابهِ أو زهر غصن في الكثيب الأملد ولخدّها والقدّ والردف أقصد و منه بين سبعة أمور قول قاضي القضاة نجم الدين عبد الرحمٍ بن البارزي : العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم ا يقطع بالسكين بطيخة ضخجى 2 على طبق في باس الأصاحبه كبدر ببرق قدَّ ثمسًا أهلة2 لدى هالة في الأفق بين كواكبه ومنه بين ثمانية أمور قول الشيخ علاء الدين بن مقاتل : خدود وأصداغ وقدّومقلة ‏ وثغروأرياق ولحن ومعرب فورد وسوسان وبان ونرجس-'2 وكأس وجريال وجنك ومطرب و منه بين عشرة أمور قول بعضهم : شعر جبين محيا معطف كفل ١‏ صدغ وجنات ناظر ثغر ليل صباح هلال بانة ونقا آي أقاح شقيق نرجسٍ دُرٍ وفي الأبيات المذكورة لف و نشر. ومن تجائب اللف والنشر قول صفي الدين» وإن لم يكن من باب التشبيه . وهو: وجْدي حنيني أنيني فكرق ولي ١‏ منهم إلهم علههم فيهمُ سم وفي أماللي الشريف المرتضى على بن الحسين المتو سنة ”7ه : تأمّلت ما اشتىات عليه تشبيهات الشعراء » فوجدت أكثر ما شههوا فيه الشيء بالشيء الواحد أو الشيئيين بالشيئين . وقد تجاوزوا ذلك إلى تشبيه ثلاثة بثلاثة وأربعة بأربعة وهو قليل . وم أجد من تجاوز هذا القدر إلا قطعة مرت بي لابن المعترٌ . فنا تضمنت تشبيه ستة أشياء بستة أشياء . وذكر شواهد الأقسام . قال : فأمًا تشبيه شيئين بشيئين فثل قول امرئ القيس يصف عقابا ”كأنَ قلوب الطير إل “. و لآخر : أبصرته والكئس بينم منه وبين أناملٍ خم فكأتها وكأت شارتها 2 قر يُقتِل عارص الشَّمْسِ ولأبي العباس الناشي : كأنَ الدُموعَ على حَدّها ‏ بيه طَلٍ عل جُلََار ستوللا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ان تشبيه ثلاثة بثلاثة فثل قول ماني الموسوس : ل ماقم 2 . اانا ا اك فكأرتة وكأنبيا وكات طبحَانٍ باتا تحت ليل مُطْبةٍ ولبعضهم : لق 0 ع عي كن جه وه 2 رَوض وَرْدٍ خلال يجئ2-025 عض يحُفات الْحُوانًا نضِيرًا 5 ل وى > مج ذا يُباي لنا خَدُودًا وذايّى---كي عُيُونَ وذا يُضاهِي ثغورًا ل 0 1 2 و 7" 7 والإناء ل م . ع ولاخر: أفيِي حبيبًا له بَدائِعُ أو صاف تعالت عن كل ما أَصِفٌ ص 3 +ع 5 م 2 3 2 5 م 7 كالبَدْرِيعلُوء والشمس تُشُرِفٌ وَاأْ---خَوَالِ يَحْطُو والغْضٍ يتَعَطِفٌ وأمَا تشبيه خمسة بخمسة فقول الوأواء الدمشقي وهو أبو الفرج : وأشعلك اؤاكاء مِنْ نرَجِسٍ وَسَقَتٌ وَرَدَا وعَضَّتٌ على العَنّاب بالتردٍ واما تشبيه ستة بستة فلم أجده إلا لابن المعتر في قوله : و 2د 5 3 ٍُ بدر وليل وغعصن وجه وشعر وقد و 45 8؟ ‏ ” خمرٌ وورد و يق ولعر وخدد انتهى باختصار. © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ع ارات الباب الثان في فضائل رسول الله 0ه الفصل الأوّل في المقامة اعلم ؛ أن نبينا 2 يئَِهِ أفضل الأنبياء و المرسلين و أكرم الكرام المقربين الخصود بمقام قاب لفائز بعرائس خطاب ما تعرض بالتعريض لما الخطاب المختص بزايا ته م تقف دونها الأفكار حسري الممتاز بأسرار لاهوتية و فضائل ناسوتية لا يستطيع لسان الدهر لا حصرا . وذا إيواثت الاستعلاءٍ عالٍ فبيهائت التَفَّكرَ في الوصّال الراقي أعلام فضل رفعمت له علهها الأعلام وطأطأت له رؤوس شرفات الشرف فقبلت منه الأقدام . فهو حبيب رسب العالمين » والمبعوث رحمة للعالمين » و المنعوت بالخلق العظيم بين المرسلين لمنزل عليه قرآت مجيد . لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا مر خلفه » تنزيل من حكمم حميد . المؤيد بالمعجزات المستمرة الباهرة » و الفائز بالمقام الحمود و الشفاءة العظمى في الآخرة . ركش جميع العالبرتت عد عل ران اعداة خض و رادجب أرسله الله يشا فق وداعكًا إليه يإاثه سراعا دوا ف ومن ستكت في الدماء احرمة و بعد فترة أهلكت فما النفوس المكرمة . و العدل مالت دعامته . و الخلق شالت نعامته . و الحق غارت نجومه . و الصدق طمست رسومه . و الناس رغبوا في الدنيا وزخارفها » وزهدوا في الجنة ومخارفها . الا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم واغتروا بأسباب هي كظل السحامب زائلة وكطيف الخيال راحلة وككوكب الصباح آفلة . و باعوا الحسنات بالسيئات والقبائحٌ » واشتروا بمكارم الأخلاق سوء الفضاحٌ . ماكان لهم دين يردعهم » ولا حياء ينفعهم » ولاكرم يزجرهم إلآ أن يكون هناك جر يحجرهم . كانوا أكذب مقالاً وأسوأ حالاً و أثيم سيرةً و أنمجمس سريرةً وأقلّ عامًا وأدنى حامًا . وسب بكلٌ ذلك كونهم مغمورين في الكفر و الضلالة» مسرورين بالغواية والجهالة . دعواهم منتنة وجاهليتهم متقنة . يفعلون أفعالاً هي مصيبة . ويشتغلون بأشغال هي فتن مريبة . ويعملون أعمالاً هي آفة عمياء وفتنة صقاء و داهية دهياء ؛ حتى بلغ سيل الفتن الزبى مثل قطع الليل على الرى . عمت المصيبة مشارق الأرض ومغاربها . وجببت كواهل العلياء وغواربها . وغادرت الضلوع ملتهبة والدموع منسكبة والأجفان باكية والأحزان ذاكية والجيوب مشققة والقلوب محرقة . فلم ير غريب إلا وقد طال سهاده» ولا مسكين إلا وزال رقاده ؛ ولا مخص غير ذي شوكة إلا وجل عناؤه و قل عزاؤه . فارق البشر سكون و قرار. وجانب الإنسان سكينة ووقار. وصار القلق أليفه و الأرق حليفه وا جليسه و الغم أنيسه . ما مجامعهم فلإيقاد نار الفسوق و الضير و لاصطياد الشر دون الخير . أحسنها عندهم ما تطاير شررها و تقاطر ضررها . أطاعوا الغضب و أضاعوا الأدمب . فالشرّ عد و البغي تم”. وتفاق الأمروطمٌ . وعظم الوقر ول . حت ىكادت السماء تنفطر مناكها و تتنكد ركواكهها . وكادت الأرض تنهدم أطرافها و تنحطم أكنافها . فك من عبرات مصبوبة و زفرات مصبوبة . كان البغي قيد عيانهم و القتال مصيد طغياهم . ضلّوا و أَضْلّوا . بس ما فعلوا وعملوا . تورّطوا وورّطوا في ا حرب توريطا . وصدفوا باغي الخير و ثبطوه تثبيطا , تائهين في المهالك و المهاوي , واقعين في العوائق و العوادي » حائرين في المهامه و الفيافي » واردين موردين موارد لا صدر ا » ممتطين غوارسب أمور لا ثمرلهاء مرتطمين في المتالف و متردين في الصوادف » وائدين بناتهم المعصومات » و مقحمين أبناءهم للحم الملكات . كانوا أعقّ من ضبة و أظلم مر حية . و أصبم الشريف فههم أذل من نقد بل أذلٌ من قراد © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم تنلات ووتد » والعدل أعرّ من الأبلق العقوق » و الوفاء أعر من بيض الأنوق» و العفاف أعرّ من الكبريت الأحمر. تراهم في الشر أطيش من فراشة وأكيس من قشة , وفي أمر الدنيا أروغ من ثعلب و أطمع من أشعب . تطاولوا و تظالموا ء وإن أحد تظام إلى ذي رياستين » فكأنما طلمب أثرًا بعد عين أو رفع اليدين لنيل الفرقدين . ولم يرجع إلا بخنني حنين كمار طلب قرنين فعاد مصلوم الأذنيين . جل خطابهم الرفث والفسوق و السب والعقوق .لم يكن خطاب بل خطوب تكد ركل عيش وكتائب جاهلية تف لكل جيش . ولاكلام ب لكلام في الأضالع و فضول بل نصول في الجوانح و ألفاظ كأنياب الأراق و معان كأظفار الضراتم . فن لم يكن ذئبا أكلته الذئاب . و ذل فهم من لا سيف له يخساً به الكلاب . وم نكانت له عضد الأعوان تيسر له المطالب » وإلآ فقد ذل من بالت عليه الثعالب .كان يستوري زناد الفتنة الرؤساء الكفرة . فيحذو حذوهم الأذناب الفجرة كمار بال فاستبال الأحمرة . يريك القمرإن أريت السهى من ضْلّ وذهب في السمهى . فأرسل الله نبينا يق إليهم . فنور الأرض جنور الله تنويرًا . و عترها بتوحيد لله تعميرًا . و أطفاً ذلك الجمر . وتدارك ذلك الأمر. وأضاء القلوب المشتغلة . وسكن الكروب المشتعلة . و أعاد إلى عود التوحيد ماءه و إلى وجه الْأَيّام رواءه. وانسدت بكارم أخلاقه الثامات . واتكشفت بضياء طلعته تلك الظامات . وحاللت امحنة على امجيب له ضحة » و الرزية على المي لأحكامه عطية ؛ منظمًا لعقد الحسنات ؛ و جامعًا لشمل الخيرات » مرغبًا إلى الصالحات الباقيات . و مرهبًا عن المعاصي الموبقات , داعيًا إلى احجة الزهراء والجادة الغراء » هاديًا إإل صراط الله امستقيم صراط أصحاب النعيٍ المقي » ني الله الأمين و صفيّه المكين » سيّد الأنبياء والمرسلين ورسول رب العالمين . فلولى أل ألسِئَةٍوَأفنى 2 بها ماازدَدٌتٌ إلا الانفعالا بركاته نامية و تحياته سامية , متم مكارم الأخلاق المبية ومكمل فضائل الإنسانية السنية» منبع الشرف ال جم و مطلع المجد الأثم . معدت الكرامة و الجلالة ومصدر النبوة والرسالة . لو لاه ما كانت الأرض و النواءه و ما وجدت الحدة الغلياء» و نا أرسل فون .ولا رسول ق الغبراء وها لألارت قات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم نجوم في المخضراء . نقطة دائرة الإنسان و خليل اللّه الرحمن . أرسله الله في زمنةكاننت الأناسم فهها مثل زمنة . فقلّب القلومب إلى الله نحالت . وحول الأفكار إلى دين الله فآلمت . و أب العرّ بيركته ملتمع الشعاع , وامجد مرتفع الشراع » و الدين مشدود النطاق همدود الرواق » و الحام راسم البنيان » و العام شاع الأركان » و العدل لاخ المراسم » و الفضل واحح المباسم . من اعتصم بقوله ملك في الدين و الدنيا غاية أمانيه » و أدرك في الآخرة والأولى نهاية مباغيه . فليس الذليل إلا من رد دعوته » ولا العزيز إلآ من أجاب شريعته شريعة متسقة النظام مسفرة عن نيل لمرام . تشاهد منها رياضًا متفتقة الأزهار و حدائق متفتحة الأنوار. فلا سكينة ِلآ في ملّته البيضاء » ولا فوز إلا في شريعته الزهراء . وهو بشر لكن للا يدرك بشر ولا ملك مقامه ؛ و رسول بيد أنّه لم ينل رسول ما خم فيه خيامه . فو حامل لواء الجد و أيجد و ممجد و حامد الله وأحمد وعد . وشَوَّت له مرى انمه ليجلّه ‏ قَذُو اعرش محمود وهذا مد جاء بكتاب مبين و نور مستبين . وقد استوسع الوه واستنهر الثائي في البلاد الأذازن و الأقاصي بين الأذناب و النواصي . فرقع الخرق و رتق الفتق . آخى بين القبائل وقد أمجزت الأواخر والأوائل . فأضصوا بتعمة الله إخوانًا أصدقاء خلا .ولو أنئق خض ما في الأرض جميعا ما ألف بين قلوبهم و ما كشف شينًا من كروبهم و حروبهم . و بالجملة فصفاته يِه وشائله وما انطوى عليه أجل من أن يحيط بها وصف » وأعلى من أن يضم جواهرها نظم أورصف . فلوجرى القام إلى أن يحفى وصرّ لسانه إلى أن يخفت ويخنى ما جنى زهرًا أنبتته حدائق تلك الحقائق » ولا التقط درا ملأ حقائب هاتيك الخلائق » ولا اجتلى من ذلك الأفق الذي كله موس و أقار غير شهبه الخفية » ولا نال على ظمئه من ذلك البحر غير بقية وكل موارده عذبة ِنَّفي الموج للغريق لَحَذْرَا ‏ واضْكًا أَنْ يفوت تعداده وما أحسن ما قال العباس 5هالئكنة : © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ها _ 3< 2 َ .: د 0 ّ ا ذ-ه 4 من قبلها طِبَتَ في الظِلالٍ وفي مُسَتَودَع حيث صف الوَرَقٌ ع تر جر فخ 2 ع و 5 8 وانت لقنا راديك افر كيار عن وشاضت وات الا هو السيد الكريم البرّ الرحيم » رسول ربّ العالمين » صاحب الشفاعة الكبرى يوم الدين الذي بزدان بمحاسن اسمه الكلام » ويختال بميامن ثنائه المرام , قالوا أبو الصقر من شيبان قلت لحم كلاء لعمروي .و لكن منه شيبانُ ع 5 ١‏ النبي المأمون و الصفي الميمون الذعي أدَّى الرسالة » و أبدى الدلالة» و نصح الغوي » و أوضم الخني » حتى انهدم بناء الشك ء و انهزم لواء الشرك » و انّسع نطاق الدين » و ارتفع رواق اليقين . يا أحمد المبعوث فينا لقد 2 بلغك المجدإإل منتهاه ك رمت أمداحك لوأنّ لي لفطّا يوافي ذا المشاني ثناه إذْ_لاأحصى ثناءعا ذي خلق أفى عليه الإلة ما شائله إل رياض و خمائل ؛ وللخلق دلائل وفوائد جلائل . كان أشدّ حياءً من العذراء في الغاية التي تكبو دونها سوابق الأبطال » و تتبرقع الفرسان بغبارها عند القتال . يقولون لم لا تمتدح سيّد الوزى فقلت الم جبريل جاء بمدحه و تطنب في تعظيمه و امتداحه وليس مدي ريشة في جناحه نعم قد دون الناس جملةً من شمائله » و طاقةً من رياحين صفاته . و وضعو ا كتباكاتها رياضي تتأرج بنسمات سماته . و أودعوها نكتا بدورها في الام . و رصعوها بجواهر تروق في الانتظام . في بطن قرطاس رخيص ضمنت ١‏ أحشاؤه درر الكلام الغاالٍ و بوّبوا ورتّبوا وهذبوا وأسهبوا وذكروا ونصّوا وخبروا وقصّوا وجيروا وديجوا وحكوا وات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الصحيح وما روجوا . وعاجوا فأثتوا بالذي أشنت أهله 2 ولو سكتوا أَتنّتُ عليك الحقائب َيه ما ناح حمام و راح غمام » و سبح فلك و مجم ملك » و طلع شارق ولمع بارف» وعلى آله الأبرار وأسرته الأخيار و أصحابه الأتقياء و أحبابه الأصفياء أتمة المدى وأزمّة الورى ومفاتيح الجنان ومصابيح الإيمان. الفصل الثانى اعام : أنّ نبينا يِه أفضل خلق الله على الإطلاق . وهذا ما يعتقده المسامونكاقّة . وقدح في ذلك بعض الفسقة و الكفار و قالوا : إن إبراهم ميك أفضل مته : ممسكين بوجوه أصعف امن بيت العنكبوت . منها التشبيه في قولنا ”اللّهم صل على د و على آل د؟ صليت على إراهي “ا حكي أَنّه اعترض بعض عماء النصارى محتيجًا بهذا التشبيه على الإمام الكبير المتكلم المناظر العارف باللّه العلامة الشيخ مولانا مهد قاسم النانوتوي المتوفى سنة /1/917١ه‏ سبع و تسعين و مائتين و ألف في مناظرة اتفقت في تاريخ 15 , 1٠١‏ مارس سنة 1831م الموافقة لسنة 1190ه . و زعم هذا النصراني وكان اسمه عي الدين البشاوري:: أن في دين الإسلام تناقضًا صركًا » ا ا ا ا ا ل ل في صلاتك الإبراهمية يبطل ما اعتقدتم . . واشتبرت هذه المناظرة بمباحثة شامجهان يور . وهي بلدة من بلاد الحند . وقعت هذه المناظرة لإظهار الحق في مضافات هذه البلدة بين عاماء الملل الثلاث الإسلام و النصرانية و المندوسية الوثنية سنة خمس و تسعين و مائتين و ألف من الهجرة في التاسع عشر و في العشرين من مارس سنة إحدى و تسعين و ثمائمائة وألف من الميلاد . و من أجل الشركاء والمناظرين فيا لأهل الإسلام مولانا منصور علي رليك وإمام المناظرن ‏ مولانا أبو المنصور ومولانا مد عل ومولانا عبد المي ومولانا عبد امجيد وغير هؤلاء ريك . وكان رئيسهم المتكلم في المناظرة صاحب العلوم اللدنية الإمام مولانا مهد قاسم مؤسس الجامعة الكبيرة المسماة © العلي م بل إشكال التغبيه العظيم الات بدار العلوم في بلدة ديوبند . و شهرتها في الأمصار تفوق شهرة الشمس في رابعة النهار. و من عاماء الحنود ديانند السرسوقي و أندرمن و غيرهما . و من عاماء النصارى أسكات مفسر الإنجيل ونولس وي الدين البشاوري و جان تامس . وحديث هذه المناظرة طويل . من جملة ذلك أن مي الدين النصراي اعترض عل تقرير مولانا مد قاسم و خطبته أربع اعتراضات متعلقة بالمعجزات و عصمة الأنبياء و زمن الفترة . رابعها الاعتراض على أفضليّة مد يَِهِ . فقال اللعين : إِنَ التشبيه في الصلاة الإبراهمية تنادي بأعلى نداء على أن إبراهيم لوقوعه في المشبّه به أفضل من عد لذكره في المشبّّه . إذ قد ثبت عند البلغاء و الأدباء أن المشبّه به يكون أفضل و أقوى من المشبّه . فأجاب مولانا مهد قاسم في تلك الحفاة الحافلة بآلاف الرجال بأجوبة شافية وتوجيهاتكافية بهتت الذين كفروا وأغحمتهم . وحكى البعض أن مولانا المذكور لما فرغ عن أجوبة ثلاث اعتراضات على الترتيب و أراد الشروع في جواب سؤال التشبيه مضى الوقت المقرر. وكان الوقت المقرر للجواب عشر دقائق . فصاح الخصم أن الوقت المقرر قد انقضى . مجلس مولانا رَكك واعتذر أنه لولا ضيق الوقت لذكرت وفصلت جواب السؤال الرابع سؤال التشبيه . ثم ذكر أجوبة هذا السؤال الرابع في مجلسه بين العاماء بعد ما سأله بعض رفقائه و قالوا له : ماكان جوابك إذ ذاك عن هذا الاعتراض لولا ضيق الوقت . وقد ذكرت أجوبة مولانا المذكور اللطيفة الجامعة الإلحامية في بعض الأبواب الآنية في الكتاب . و جاءني رجلان يومًا في بلدة لاهور. فقال أحدهما وكان رجلل صاحًا من أصحابي : إِنَ رفيقي هذا يريد أن يسأل منك مسألة . وكان رفيقه جاهلاٌ مدعي للعام . فقت له : قل وسل . فتكام بكلام فاسد و ادّ في أثناء قوله أنَ إبراهي مَيِدَو نبي الأنبياء » مشيرًا إلى أنه أفضل من جميع الأنبياء » ولذا أمر الله تعالى نبينا را يق باتباعه . وهذا من جهله المركب . و ني كتابي هذا بيّنت أنّ نبينا يِه أفضل امخل قكلهم . و ذكرت دلائل ذلك . و لله الحد والمثّة . قال الإمام العارف باللّه سيدي عبد الوهامب الشعراني ريك في لطائف المثن : وما أنعم الله ع ع شيس ع 0 دإ به عن شهودي بنور الإيمان و سرٌ الإيقات أن نبينا يِه أفضل خلق اللّه تعالى على الإطلاق . 500 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فلا أحد من أهل السماوات و أهل الأرض يساويه في مقام من المقامات . ثم لا يتوقف على دليل في ذلك إلا من أعى الله بصيرته » و صار بصرهكبصر الخفافيش . لأنّ نور شريعته أضواً من نور الشمس وقت الظهيرة . و قد وقع في سنة ستين و تسعمائة أنّ شخصًا من طلبة العام أنكر فضل الني يِه على غيره من الرسل مستندًا إلى قوله يل ”لا تفضلوني على يوذس بن مَتى“ و قوله يل ”لا تطروني أطرت النصارى المسيح” . وقد أجاب العاماء ريلك عن مثل ذلك بعدّة أجوبة . أظبرها أنه قال ذلك تواضحًا منه وَل مع إخوانه من الأنبياءكا في نحو قوله يِه ”نحن أحقّ بالشك من ! إرراهيم “ و قوله عه في يوسف علداصالة ”لوكنت أنا مكانه لأجبت الداعي”. خخاف ينه من المبالغة في تعظيمه حتى يصل الناس إلى حد التحقير لغيره .كان ذلك من جملة إنصافه يِه . ويكني في بيان فضله إجماع أمّتهكلهم في سائر الأقطار على تفضيله على الأوَلِين و الآخرين بالبديهة من غير توقف » مع أن أحدًا منهم لم يره » وإِنًا رأى شرعه و سمع هديه فقط . وقد قال عه : لا تجتمع أمتي على ضلالة . وقد وقع في سنة إحدى وأربعين و تسعمائة أت شخصًا آخر زع أن سيّدنا إراهم مإركاة: أفضل من سيدنا عد يَييَِهِ مسندًا إلى تعليمه يََِهِ الصحابة كيفية الصلاة عليه ف الصلاة و قوله في حديث التشهد ”5 صلّيت على إبراهيم وعل آل إبراهيم “ بناءً على قاعدة أهل المعاني من أن المشبّه به أعلى من المشبّه . وغاب عن هذا الشخص أن المسألة واردة على سيب . و ذلك أنّ الصحابة لم قالوا له يا رسول الله ! قد عامنا السلام عليك » فكيف نصيٌ إذا نحن صلّينا ؟ فقال : قولوا ” اللّهم صل على نهد وعلى آل دم صلّيت على إبراهيم “ إلى آخره . فالنكنة في قوله يِل ”6 صلّيت عل إبراهيم “كونه َه مسؤولا في تعلم الكيفية . و تأمل إذا قلت لإنسان من الأولياء أو العاماء مثلً عأمني تحيّة أعظمك بها و أمدحك بها و أفضّلك بها بين الناس . كيف لا يسعه إلا السكوت أو النطق بما فيه تواضع ولذلك جاء في حدي ثكعب بن تجرة ت#كالتكتة أنّه قال : لما سألنا رسول الله وله :كيف نص © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم جرؤلات عليك ؟ سكت و تمعّر وجهه حتى تمنينا أت لولم نكن سألناه . يعني من شدة حيائه يِل . و قوله يِل ” أنا سيّد ولد آدم يوم القيامة ولا لخر و أوّل من تنشق عنه الأرض و أوّل شافع و أوّل مشفع “صرح في تفضيله على جميع الخلق حت آدم مَك » إلا فما لا يؤذن لهم تقدّم . و قوله تعاال "وما يَنْطِقٌ عَنٍ لْهَوَى “. انا أدب َيه مع أبيه آدم لأنّه لا ينبغي للولد أن يقول : أنا أفضل من أب . فإِنّهِ سوء أدب . وهوعَيُهِ معصوم من مثل ذلك قطعًا » إلا ما ورد به الإذن الإلهي .؟ في حديث ” آدم فن دونه تحمت وائي». وقد انتصر عاماء مصر و صِنّفوا مصتّفات في الردّ على هذا الشخص بتقدير ثبوت ذلك عنه كسيدي عد البكري و سيدي مد الرملى و الشيخ ناصر الدين الطبلاوي و الشيخ نور الدين الطندتائي . و قرأت تلك المصنفات على رؤوس الأشهاد حضرة خلائق لايحصوت.. فافهم ذلك . و الجد اله رب العالمين . انته ىكلام الشعراني بلفظه . وأخبرني بعض طلبة العلم من المشتغلين لديّ أن شخضًا جاء إلينا في الجامعة الأشرفية بلاهور و باحث الطلبة في أنّ إيراهيم أفضل من عد و من سائر الأنبياء ملي ؛ وكات يعتقد ذلك مستدلا بنح وكون إبراهيم ملي متبوعًا بأمر الله تعالمى نبينا يه في القرآن العزيز باتباعه و بكونه مشهًا به في الصلاة الإبراهمية » و أن دين إبراهيم لم تنسخه شريعتنا ولا شريعة نبي آخر من الأنبياء و المرسلين» وغير ذلك من الوجوه الركيكة الدالّة على جهله و تعنّته . ثم اعم : أن المعتزلة ينكرون أفضلية نبينا مَيِه . وفي طبقات الإمام الشعراني ريك في ترجمة الشيخ أبي المواهب الشاذلي ري :كان الشيخ أبو المواهب الشاذلي يقول : وقع بيني و بين خخص من الجامع الأزهر مجادلة في قول صاحب البردة ريطلل : فمَبِلعُ العام فيه أنه بشرٌ و أنّه خيرٌ حَلْقٍ الله كلهم وقال لي : ليس له دليل على ذلك أي عل أنْه ملي خير الخلق . فقلت له : قد انعقد الإجماع على ذلك . فلم يرجع . فرأيت النبي َيِه ومعه أبوبكر و عمر تتتالةعةم) جالسًا عند منبر الجامع الأزهر وقال لي : مرحيًا بحبيبنا . ثم قال لأصحابه : أتدرون ما حدث اليوم ؟ قالوا : لاء يا رسول الله . فقال : 5 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم إن فلانا التعيس يعتقد أنّ الملاتكة أفضل مني ؟ فقالوا بأجمعهم : لا ء يا رسول الله . ما على وجه الأرض أفضل منك . فقال لهم : فا بال فلان التعيس الذي لا يعيش » و إن عاش عاش ذليلاٌ خمولاً مضيمًا عليه خامل الذكر في الدنيا و الآخرة . يعتقد أن الإجماع لم يقع على تفضبلي . أمَا عام أن مخالفة المعتزلة لأهل السنّة لا تقدح في الإجماع . انتهى . و قال رتل : و رأيته مَك مرَة أخرى فقلت : يا رسول الله ! قول البوصيري يلقل : 8 فبلغ العم فيه أنّهِ بشر معناه : عند منتهى العام فيك عند من لا علم عنده بحقيقتك أنّك بشر» وإلآ فأنت وراء ذلك كله بالروح القدسي و القالمب النبوي . قال مَيَِيكِ : صدقت فهمت مرادك . انتهى . قلت : حاصله أنّك بشر لكن فقت نوع البشر. فروحك القدسيّ فاز بجميع المراتتب البشرّة ثم جازها لاز بإذن الله وفضله ما وراء الوراء من المراتب العلية و المدارج السنية . و الله أعلم . قال أبو سعيد النيسابوري في كتابه شرف المصطفى : الفضائل التي فضل با الني ينه على ثر الأنبياء مين ستوتف خصلة . انتهى . قال الحافظ السيوطي ريلك في الخصائص : قلت : مربي اسه رأيتها أربعة أقسام : قسم اختص به في ذاته في الدنيا » و قسم اختص به في ذاته في الآخرة » و قسم اختص به في أمّته في الدنيا » و قسم اختص به في أمّته في الآخرة . انتهى . قال الإمام الشعراني ريكِيك في اليواقيت و الجواهر : فإن قلت : قوله يِه ”لا تفضلوز على يونس“ الحديث . هل هو منسوخ أو قاله تواضعًا ؟ فالجواب : هو تواضع منه أل » و إلا فهو يعم أنه أفضل خلق الله تعالى . و ذلك ليصح له تمام الشكر . فإِنّه أشكر خلق الله تعالى للّه . ولا يككون ذلك إلا بمعرفتهكل ما أنعم الله به عليه . فافهم . و معنى الحديث : تفضلوني من ذوات أنفسك لجهلك بالأمر. وليس معناه : لا تفضلّونٍ مطلقا . فإنّهِ من فضله بتفضيل الله يِه له . فقد أصاب . فإن قلت : فهل للعارف أن يفضله ميو بحسب ما تحمله الألفاظ ؟ فالجواب : نعم له ذلك . و لكن الكامل لا يعتمد في جميع ما يقوله إلا على ما يلقيه الله عنده » لاعلى ما تحتمله الألفاظ . انتهى . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حاتت 100 00 5 ا - وقال الله تعالى : وَرَفْعَ بَعصَّهُمْ دَرَجَلتٍ . قال الإمام القسطلاني يتيك في المواهب : يعني دا يه . رفعه اللّه بالذات في المعراج و بالسيادة على جميع البشر و بالمعجزات . وقد بيّنت هذه الآية . وكذا قوله : وَلَقَدٌ فَضَّلْنَا بَعَْصَ ألتَبينَ عل بَحَْضٍ , أن مراش الرشل و الأقييام ارط خلاةا لمعتزاة القائلين بأنّه لا فضل لبعضهم على بعض . و قال قوم : آدم أفضل لحق أبوّته . وتوقف بعضهم فقال : السكوت أفضل . والمعتمد الذي عليه جماهير السلف و الخلف أنّ الرسل أفضل من الأنبياء . وكذلك الرسل بعضهم أفضل من بعض بشهادة هاتين الآيتين وغيرهما . و نبينا يِه أفضلهم ع الإطلاق »5 قال بر : أنا سيّد ولد آدم . رواه ابن ماجه . و حديث أنس تي للتكنة : أنا أكرم ولد آدم يومئذ على ربي ولا غخر. لكن هذا لا يدل على كونه أفضل من آدم . وروى الترمذي عن أبي سعيد الخدري تيوللتكنه قال : قال مويسم : أنا سيّد ولد آدم . و فيه : ما من بني آدم فن سواه إلا تحت لوائي . و في حدييث أبي هريرة 5تللتكنة مرفوعًا عند البخاري : أنا سيّد الناس يوم القيامة . وهذا يدل عل أنّه أفضل من آدم ري و م نكل أولاده . انتهى بحاصاه . ثم نه له مأ يقل "أن سيد الناس» عم وافقارا على من دونه » حاشاء اله من ذلك .وَإِمًا قاله ميِلتكؤي إظبارًا لنعمة اللّه تعاللى عليه وإعلامًا للأمّة بقدر إماءهم عند اللّه لتعرف نعمة الله علههم وعليه . وما أن العبد إذا لاحظ ما هو فيه من فيض المدد و شهده من عين المدّة و شهد مع ذلك فقره إلى رتّه فيكل لحظة أنشاً له ذلك في قلبه سحائب السرور الممطرة وابل الطرب . نيجري على لسانه الانتخار من غير جب ولا لفنر. فالافتخار عل ظاهره والافتقار و الاتكسار في باطنه , ولا ينافي أحدهما الآخر. وقال الشيخ الأكبر في فتوحاته : سبى الإنسان في عدالته عند الحكام لقبول شهادته من باب ل ل ا م يقبل الحاكم شهادته . وربما ظهر الباطل على الحق فوجب السعي في العدالة . لهذا قال مَيِيِوٍ : أنا سيّد ولد آدم يوم القيامة ولا لخر . فلم يكن مراده يِه إلا إعلام أمته بمقامه ليريحهم من تعب يوم القيامة . ولا يمشون في ذلك اليوم إلى نبي بعد نيك تمشي الأم . فيقتصرون على عد يِه بما أعامهم من ذلك بأنَّ الرجوع إليه آخر -م- © العلي محل إشكال التشبيه العظيم الآموء اتنيئ : وقال في الباب الخامس من الفتوحات : إتّاكان رسول الله يك أفضل من أبيه آدم لأرت آدم مَيِ كان حامال لألفاظ الأسماء » و عد َي كان حامالً لمعانهها . وهي جوامع الكام المشار إليها بحديث ”أوتيت جوامع الكلم“. ففْن حصل على الذات حصل على الأسماء » وكانت تحت حيطة عامه . و من حصل عل الأساء لا يكون محصلا للذات الذي هو المسمّى . قال : ولحذا فضّلت الصحابة . فإنُّم حصلوا الذات و نحن حصلنا الاسم . انتهى . قلت : ويدل عىكونه َب أفضل من جميع الأنبياء أنّه أرسل إلمهم جميعًا بل إلى الملاتكة أيضًّا »كا صرح به الإمام السبكي . فهو نبي الأنبياء والمرسلين والملاتكة . وهم أمته ميك . و معلوم أن الني يكون أفضل من أمّته . وقال السبكي : فهو يَرئِئيّهكالسلطات الأعظم » و جميع الأنبياءكأمراء الععساكر . و لو أدركه جميع الأنبياء عَريَي لوجب علبهم اتباعه . فهم نوابه مدة غيبة جسمه الشريف . و نقل الشعراني عن شيخه عِلٍ ا خواص رتتليئل : أنّه كان مبعوثا إلى الخلق أجمعين في عالم الأرواح و الأجسام من لدن آدم إلى قيام الساعة . انتهى . و نقل البمبقي في الباب الرابع من شعب الإيمان عن الحليمي : أنه صرّح بأنّه َه م رسل إلى الملاتكة . قال الشيخ كال الدين بن أبي شريف في حاشيته : إِنّ الحليمي و إنكان من أهل السنّة فقد وافق المعتزلة ف تفضيل الملاتكة على الأنبياء . وما نقل عنه البمهقي من أَنّه لم برسل إلى الملاتكة موافقق لقوله بأفضلية الملائكة . و أطال الشيخكال الدين في ذلك . ثم قال : و مع ذلك فالأليق بالعاماء الوقف عن الخوض في هذه المسألة على وجه يتضمن دعوى القطع في شيء من الجانبين . انتهى بحاصله . قلت : مذهب ججهور أهل السنّة أت خواصّ بني آدم وهم الأنبياء أفضل مرى خواٌض الملائكة » و أن الأولياء من البشر أفضل من عوام الملاتكة . نص عليه البمق والسعد وغيرهما . وذهب المعتزلة والفلاسفة وبعض الأشاعرة إلى تفضيل الملائكة . وهو اختيار القاضي أب بكر الباقلاني . و تمسّكوا بوجوه ضعيفة» فصّل في المواهب . و قال العلامة البرماوىي ,يي : الأنبياء أفضل من الملائكة و خواش بني آدم أفضل © العلي م بل إشكال التشبيه العظيم ات من خواضهم و عوامهم أفضل من عوامهم » و بنات آدم أفضل من ا حور العين . انتم . قال ابن أبي الشريف : المراد من عوام البشر الصلحاء لا الفسقة . و قال الإمام صفي الدين ابن أبي المنصور : الذي نعتقده أن جميع الرسل بعد نبينا يََِّهِ أفضل من الملائكة بأسرها ء على خلاف بيننا وبين المعتزلة» وأنّ خواص الملائكة أفضل من عموم النبيين» وأنَّ عموم النبيين أفضل من جماة الملاتكة » و أن عموم الملاتكة أفضل من عموم المؤمنين . انتهى . ويعزى إلى الشيخ الأكبر ابن العري تفضيل الملائكة على خواص البشر. قال الشعراني في اليواقيت : هذا ما دس في كتبه على الشيخ . و الذي رأيته في النسخة المقابلة لنسخة الشيخ من الفتوحات بقونية المروية عنه بالإسناد : أن خواص البشر أفضل من خواص الملائكة . انتهى . و ذكر الشيخ عبد الكريم الجبلي ري : أن ابن العربي رجع عن القول بتفضيل خواص الملائكة على خواص البشر قبل موته بسنة » و وافق الجمهور مرن أهل السنّة . انتهى . ورأيت في الباب الثالث و الثانين وثلائمائة من الفتوحات ج؟ ص 018 تصريحه في الأشعار» بأنّ رسول الله يِه أفضل من الملاتكة وجميع المرسلين . إن قلت : فا معنى قوله مرا في الصحيحين عن أي هربرة #تلففكنة في حديمث : استب رجل من المسامين و رجل من اليهود ”لا تفضَّلوني على الأنبياء“ وفي رواية ”لا تفضّلوا بين الأنبياء“ و قوله تعالى حكايةً : لآ لُق ين أَحِ ينهم . قلت : أجابوا عنه بوجوه : منها أن معنى ذلك عدم التفريق في الإيمان بما أنزل إلهم و التتصديق بهم . و معنى الأحاديث : كف الخوض في تفصيل التفضيل بالآراء أو الخوض في تفضيل بعضهم على بعض في سياسة الأمّة والصبر على الدين و أداء الرسالة و الحرص على هدي الضلال . وحكى القاضي عياض رك عن البعض : أن هذا النه يكان قبل أن يعم أنّه سيّد ولد آدم . قال اب نكثير : في هذا نظر» لأنّه رواية أبي هريرة توللئكنة » و ما هاجر إلا عام خيبر متأخرًا . فيبعد أنّه م ُ 5 عليه ينذا إل سدهذا. 50-0 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وقيل : نهى عن تفضيل يؤدي إلى تنقيص بعضهم أو الغضّ منه . وقيل : منع التفضيل في حقو الرسالة و النبوة . فإنّ الأنبياء مي فها على حد واحد لا يتفاضلون . وإِنًا التفاضل في الخصوص و زيادة الأحوال و الكرامات . وكذا الكلام فها روى ابن عباس ياشع مرفوعًا في الصحيحين : ما ينبغي لعبد أن يقول : أنا خير من يوذس بن من . و في رواية أبي هربرة تتللفكنة : من قال ”أنا خير من يوذس بن متى“ فق دكذب . قيل : ثم الأفضل بعد نبينا يَيَهِ الأنبياء أولوا العزم »م قال الله تعالى : فَآَطْيرْ كما صَرَ ولوأ ألْعَرْم مر أَلوْسَلٍ . و اختلف في عدتهم و تعيينهم على أقوال : فقال الحسن بن الفضل : ثمانية عشر» وهم المذكورون في سورة الأنعام . وقيل : نسعة نوح و إرزاهجو إساعيل و يعقومب ويوسف وأيوب وموسى وداود وعسى . 5-0 وقيل : سبعة آدم ونوح وإيراهيم و موبى وداود و سلوان وعيسى علب ا ألم سيدا وقيل : ستة نوح وهود وصالح وموسى وداود وسليات ريخم . أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس تيوالئعة) . قال السيوطي : أصحها أن نيم خمسة نوح و إبراهيم و موسى و عسى و محمد علاط . قال التفتازاني ري : أجمع المسامون على أن أفضل الرسل عد َيِه . قيل : ثم آدم . و قيل : نوح . و قيل : إبراهيم . و قيل : موسى . و قيل : عيسى . علي . انتهى . قال الشباب الخفاجي في نسيم الرياض ج١‏ ص1١"‏ : و الراج عندهم أنّه إراهم يلاله لاورة فى الحديث: أنه خير البريّة . انتهى . ٠ 2 41 ٠ 0 4 4.‏ . ود قلت : و لأمر الله تعلال نبيّنا باتباعه في القرآن » ولكون صلاته مشت بها ف قولنا ”م صلّيت عل إبراهي “. ولا أقلّ من أن يثبت بها أنه أفضل الرسل بعد نبينا عه . قال السيوطي رط : اتفق أهل العام أت الأفضل بعد نبينا يه إإراهيم ثم موسى وعيسى © العلي بل إشكال التغبيه العظيم -هم- ونوح . وم يذكروا مراتب بقيتهم . انتهى . ويحى أن هذه المسألة وقعت في زمن عز بن عبد السلام فأفتى فها بأثه يِه كان أفضل من كل واحد من الأنبياء » لا أنه أفضل من جميعهم . فتالاً جماءة مر عماء عصره على تكفيره فعصمه الله عدن . أقول : نحن لا نشكٌ في أنه يِه أفضل م نكل واحد منهم ومن الجميع أيضًا . انتهى . كذا في نسيم الرياض شرح الشفاء . قال الشيخ عي الدين في الباب الثالمث والسبعين من الفتوحات : م : أن امختار عدم عاض بين المرسلين ( أي بعد نبينا يِه ) على التعيين بالعقل مع إيماننا بأَنّ بعضهم أفضل من بعض عند الله ال ل ار الس ال و لابدّ لقوله تعالى ”للك آلمْصَلُ فَضَّلْنَا بَعُصَهُمْ َك بَعُضِ”“. ولم يعين لنا من هو الأفضل . و معلوم أنه لا ذوق لنا في مقامات الأنبياء حتى نتكم علا » غاية أمرنا أن نتكم بالإرث المناسب لمقامنا . وأين المقام من المقام . فلا ينبغي أن يتكام في مقام الرسول إل رسول ولا في مقام الأنبياء إلا بي . هذا هو الأدب الإلهي » ولو لا أَنَ مدا أخبرنا أنّه سيّد ولد آدم لما ساغ لنا أن نفضله بعقولنا . انتهى . وقال في الكلام على صلاة الجمعة من الفتوحاتك في اليواقيت : لقد اطلعني الله على من هو الأفضل بعد مد َيِه من الرسل على الترتيب . ولو أن رسول الله َك ميقل ”لا تفضلوا بين الأنبياء“ لعيّنت ذلك . ولكن تركته لما يؤدي إليه من تشويش بعض القلوب التي لاكشف عند أصحابها . انتهى ما في اليواقيت . قلت : هذا تومي مراد الشيخ ء لا أنّه عبارته بعينها . راجع الفتوحات ج١‏ ص 519 . وقال في الباب الثاني و الستين و أربعمائة : لا نعف مراتب الرسل والأنبياء إل من الختم العام الذي يختم الله به الولاية امحمدية في آخر الزمان . وهو عيسى مِيِِ . فهو الذي يترجم عن مقام الرسل على التحقيق لكونه منهم . و أمّا نحن فلا سبيل لنا إلى ذلك . انتهى . قال الإمام الشعرافي يتلل : معت سيدي عليًا الخوّاص يلل يقول 0 ا 2 الأنبياء على التعيين من غي ركشف فضول . فإنّ نحو قوله ” هنهم كمأل “ و قوله ذَ أ بم خَلِيلا“ لا يؤخذ منه تفضيل أحدهما عا الآخر على القطع للجهل بأيّ المقامين أفضل الخلّة أو الكلام . انتهى . الفصل الثالث في بيان الوجوه الدالة على أفضلية نبيّنا عله الوجه الأول : قوله تعالى : يلك ألوْسَلُ فَضَلَْا بَعْصَهُمْ ع بَعْض مَنّْهُم مَنْ كم أله ورَقعَ بَعْصَّهُمٌ دَرَجَاتٍ . والمراد ببعضهم نبينا عه . صرّح به ا محدثون والمفسرون . الوجه الثاني : قوله تعالى : و رَفَعْنَا لَك ذْكْرَكَ . قيل فيه لأنّه قرن ذكر مهد بذكره ف كامة الشهادة وفي الأذان وفي التشهد . ولم يكن ذكر سار الأنبياء كذلك . بل قرن اسمه في أذان دين بعض الأنبياء أيضًا : أخرج أبونعيم في الحلية وان عساكر من طريق عطاء عن أي هريرة تيهللفكنة قال : قال ويعول الله لله +أزل دم بالححه واستوحش .. فنزل جبرائيل تتام فنادى بالأذات : اللّه أكير اللّه اك انيد ال[ [” المي تين » أشهد أن عدا رسول الله مرتين .قال آدم : من مد ؟ قال : آخر ب لكان اسمه مَيييِةٍ مقرونًا في أذان سكان الملا الأعا لاوجب لخر : أنه واكم ما انتهى إلى الحجاب الذي بلي الرحمن خرج ملك من الحجاب . فقال : الله أكبر الله أكبر . فقيل له من وراء الحجاب : صدق عبدي . أنا أكبر أنا أكبر . و فيه : فقال : أشهد أت عدا رسول الله . فقيل من وراء الحجاب : صدق عبدي . أنا أرسلت عدا . الحديث . أخرجه البزار عن عل 5تللةعنة م في الخصائص للسيوطي ج١‏ ص!" . الوجه الثالث : قوله تعالى بعد حكاية أحوال الأندياء لِكَ أن هَدَى لله دهم أقَكَدهَ . قال القطب الرازي في حواشيه على الكشاف والإمام الاك ذ قروب ض 14" و الالوفيق في روح المعلزن ج/اص71» ما حاصله : أن الاقتداء المأمور به ليبس إلآ في الأخلاق الفاضلة وو ع 5 : اوليك © العلي محل إشكال التشبيه العظيم 5-0 متسر واه ٠‏ ويمتنع أن يقال : إنّه مك ل يمتفل حك الله . لكونه معصومًا . فلابدٌ أن يقال : إِنْه يلكي اث تمر و أق بجميع تلاك الكالات و الأخلاق الفاضلة . فاجتمع فيه ماكان متفرّقًا فههم . . فالآية دليل عل أنه ملي أفضل الأ نبياء 21 ميم . وهو استنباط لطيف و استخراج بديع . هذا . الوجه الرابع : أن معجزته َب التي هي القرآن باقية دائمة ما دام المموات . و معجزات ا ا ا الوجه الخامس : أنّه َلك اختص بالمقام امحمود . قال تعالى : عَسَىَ أَنْ يَبْعَتَكَ رَبْلَتَ مَقَامًا تحَموَدًا . وهو مقام لا ينبغي إلآ لرجل واحد . و قال عَلِيو : أرجو أت أكون أنا ذلك الرجل . وهو مقام الوسيلة ومقام الشفاعة العظمى . و الشفاءعات خمس عند بعض » و سبع عند بعض »© و ثمان عند بعض . ولي في هذه المسألة تحقيق انفردت به . و ذكرت فيه أقسام الشفاءة ما ينيف على عشرين قسمًا . وللّه امجد والمنة . الوجه السادس : أنّ دينه ميرلا أفضل الأديان . فيلزم أن يكون هو يََِهِ أفضل الأنبياء . بيان الأوّل : أنّهِ تعالى جعل الإسلام ناعخًا لسائر الأديان . و الناستخ يجب أن يكون أفضل . قاله الفخر الرازي رتكاقل . الوجه السابع : أنه مو خاتم الأنبياء . يجسب أن يكون هو َي أفضل . لأنَّ نسم الفاضل بالمفضول قبيح . تعالى اللّه عن ذلك علوًا كبيرًا . الوجه الثامن : اختص يََهِ بالكوثر . قال تعالى : إن أَعَْطَيْسَكَ الْكَوَقََ . أخرج أبو نعيم عن ابن عباس زيتلففكة6) مرفوعًا : أوتيت خصالا لا أقولمن خنرًا . وفيه : وأوتيت الكوثر. آنيته عدد نجوم السماء . خصائص ج” ص 787 . الوجه التاسع : غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخَر. أخرج أبونعيم عن ابن عباس لفك مرفوعًا : أوتت خصالا لا أقولمن خنرًا . غفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأَر. وجعل أَمَتي خير الم . وأوتيت جوامع الكام . الحديث . سارب 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قال بعض المحدثين لثبوت هذه الخصوصية له يك وعدم ثيوتها لغيره من الأنبياء و الرسل َم : لا يجترأ أحد يوم القيامة على الإقبال للشفاعة الكبرى إلا نبينا يِه . ولذا يصرح عسبى يِه للناس يوم القيامة بهذه الخصوصية؟ ورد في رواية الشيخين : فيأتون عبسى موك . فيقول : لست هناك و لكن ائتوا عدا عبدًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. الحديث . قال اللّه سبجحانه : يعفر لَكَ هما تَقدّمَ مِنْ دَمْلَكَ وَمَا تأَخر . وأخرج البزار بسند جيد عن أي هررة 5بةالةعئة : أن الني َه قال : فضت عل الأنبياء بست لم يعطهنّ أحدكان قبل : غفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخَر. و أحلّت لي الغنائم . و جعلت أمتي خير الأمم . وجعلت لي الأرض مهدا وطهورا . وأعطيت الكوثر. ونصرت بالرعب . و الذي نفسي بيده أن صاحبكك لصاحب لواء الحد يوم القيامة تحته آدم فن دونه . قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : من خصائصه أَنّه أخيره اللّه بالمغفرة . ولم ينقل أنه أخبر أحدًّا من الأنبياء مثل ذلك . بل الظاهر أَنّه لم يخبرهم بدليل قولهم في الموقف : نفسي نفسي . و قال ابن كثير في تفسيره في آية الفتح : هذا من خصائصه وَيِهِ التي لا يشاركه فيا غيره . انتهى . خصائص كبرى ج17 ص177. الوجه العاشر : قال الغزالي في الإحياء : لأجل اجتاع النبوة والملك والسلطنة لنبينا يِه كان أفضل من سائر الأنبياء . فإنّه أكمل اللّه تعالى به صلاح الدين و الدنيا . وم يكن السيف والملك لغيره من الأنبياء . وفيه : أت يوسف و داود و سليان مَيييشركانوا ملوًا » جمع اللّه لهم بي النبوة والملك» ومع ذلك فليسوا بأفضل من الرسل الذين ليسوا ملو كإيراهيم و موسى و عيسى ملي » بل هؤلاء أفضل منهم لأنّهم أكمل . الوجه الحادي عشر : اختصاصه مله بعموم الدعوة للناسكاقّة . قال تعالى : وَمآ أَرْسَلْئَكَ ةدئاس . و قال : تبَارَكَ ألَِئْ برل ألْفْوقَان عل عَبْدِوء ليكوت لِلْعَلَوب ذا . فهو لله مرسل إلى الجن بالإجماع وإلى الملائكة في قول . كذا قاله السيوطي رتللئل دهل إل الأقياءو الرسلن عند احققين . ولذا أخذ علهم الميثاق لأن يؤمنوا به و ينصروه و يأمروا أممهم بذلك . قال تعالى : وَإِذْ © العلي م بل إشكال التشبيه العظيم قات َحَدَ آله ِبَْق اَي لمآ تيدم ب نْ كب كع © عاك سول مُصَدَفْ لما مَعَكُمْ لَمؤْمنٌ بو وَلَتَنْصُوْنّه . الآية . آل عمران . قال الشيخ تققي الدين السبعي في كتابه ”التعظيم و المنة في لتؤمئن به ولتنصرنه “ : في هذه الآية التنويه بالنبي مَل . وفهها أت نبوته ورسالته عامة لجميع الخلق من زمن آدم إلى يوم القيامة . و تككون الأنبياء والأ مكلهم من أمّته . ويكون قوله ”بعت إلى النا سكافَة“ لا يختص به الناس من زمانه إلى يوم القيامة بل يتناول من قبلهم أيضًا . وفيها إشارة إلى أنّهكان نييّا منذ الأزل وقبل خلق آدم علد . و به يتبيّن معنى قوله ميرو :كنت نبا وآدم بين الروح والجسد . ثم إن الله أخذ المواثر ثيق على الأأنبياء ليعاموا أنّه المقدم علمهم وأنّه نيهم و رسوهم . فالني َه نبي الأنبياء . ولحذا ظهر ذلك في الآخرة حيث يكون جميع الأنبياء تحمت لوائه » و في الدنياكذلك ليلة الإسراء إذ صل بهم . انتهى ما قال السبكي بخلاصته . كذا في خصائص السيوطي . ا ال ا عن عامر ت#للئكنة قال : قال رجل للني يَبكْهِ : مق استنيئت ؟ قال : وآدم بين الروح والجسد حين أخذيس المقاق يي و أخرج أبونعيم عن الصناحي قال : قال عمر :#للفكنة : متى جعلت نبا ؟ قال : وآدم منجدل في الطين . منقطع . وأخرج البزار و الطبرا في الأوسط و أبونعيم عن ابن عباس #قلففكة قال : قيل : يا رسول اللداامق كك نكا قال نبو امير الروو اميد و أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره و أبو نعيم في الدلائل عن أبي هررة تتوللفكنة عن الني عله في قوله تعالى ”وَإِذْ أَحَذْنَا م ألَّيصنَ ميمه“ الآية . قال : كنمت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث . فبداً به قبلهم . فإن قلت : ما معنى قوله مَييهٍ ”كنت نييًّا وآدم بين الروح و الجسد“؟ ات العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قلت : فيه أقوال : القول الأول : فتره البعض بأنَّ معناه : عام الله بأ سيصير نبي فيالمستقبل .وردّه الإمام السبكي بأنَّ عام الله تعالى محيط بجميع الأشياء لاود الرزد للكت ١‏ يكو ايناد حصوصية بانه نبي وآدم بين الروح والجسد. لأن جميع الأنبياء عام اله نبتهم في ذللت الوقت وقبله. . فلابدٌ من خصوصية للني يِه » لأجلها أخير ته ليعرفوا قدره عند الله . القول الثاني : قال العبد الضعيف الروحافي البازي : الأحسن والأمس بالعقول و الأعلق بالقلوب أن يقال في تفسير ميف الحديث : إن نبوته َه كانت مشهورة في الملا الأعلى . و الملائكة كانوا يعرفون ذلك قبل خلق النوع الإنساني . وأعلم الله تعالل سكان عرشه و ملكوته بأنَّ مهدا رسولي وحبيبي وخلبلي » وأنّه أفضل الخل قكلهم » و أنّه هو الغاية القصوى لخلق العالم و النهاية العليا لذلك » أن خلق السموات والأرض والنار والجنّة لأجله يَلهِ. وشأنه العال هذاكان عند سكن الملا الأعلى أشبر من الشمس . و اسمه السام ي كان لديهم أظبر ظهور النفس . و نظير ذلك ما ثبت بالنصوص القاطعة أَنّه ينكان أشهر عند الأنبياء و المرسلين والأم السابقين ناماع م امار ثيق عل الأنبياء . قال تعالى في آل عمران : وإ أَحَذَ ألَّهُ مب ويكق البكري لما ءاتنة ؤَيْنْ كلب و وجاك تقول تشزتب. لا تعكم لتؤيئت د قا[ قورع وَأَحَذْع عل ذلك رن فالوَا وو َالَ فََشْهَدُوَا وكأ فك كان نبينا ار ن هو يله نيا معروفًا برسالته و نبوته في الملا الأجل قبل ميلاد آدم ميلك » حيث كان آدم للق منجدل في الطين والماء . ويؤيد ما قلنا ما أخرج ابن عساكر عن جابر ت#لثفكنة قال : قال رسول الله َه : ما في الجنة شجرة عليها ورقة إلا مكتوب عليها ”لا إله إلا اللّه مهد رسول اللّه“ . و أخرج مثله أبو نعيم عن ابن عباس العم . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حاؤات واخرج الحا والبيقي والطبران في الصخيزيوابو نعي وان عسناكر عن كر عه قال قال رسول الله عله : لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا ربّ ! بحق »د لما غفرت لي . قال : وكيف عرفت عدا ؟ قال : لأنك لما خلقتي بيدك و نفخت في من روحك رفعت رأسي . فرأيت على قواتم العرش مكتوبًا ”لا إله إلا اللّه مد رسول اللّه“. فعاممت أنّك لم تضف إلى اسمك إلآ أحبّ الخلق إليك . قال : صدقت يا آدم . ولو لا مد ما خلقتك . وأخرج ابن عساكر ع نكعمب الأحبار قال : إِنّ اللّه أنزل على آدم عصيا بعدد الأنبياء والمرسلين .ثم أقبل على ابنه شيمث فقال : أي ب ب ! أنت خليفتي من بعدي » لخذها بعمارة التقوى والغووة الوق ها ذكريت الله قاذكر إل نه اسمر شيو وال قن ريتاسد كتوق عل تاق لتر وأنا بين الروح والطين . ثم إني طفت السموات فام أر في السموات موضعًا إلا اسم هد مكتوبًا عليه . وإِنَّ ربي اسكنني الجنة فام أر في الجنة قصرًا ولا غرفة إلا اسم مهد مكتومب عليه ؛ وعلى ورقي داود قصب آجام الجنة ( هكذا و اللّه أءلم ) » وعلى ورق شجرة طوبى » وعلى ورق سدرة المنتهى » و على أطراف الحجب و بين أعين الملاتكة . فأكثر ذكره فإِنّ الملاتكة تذكره فى كل ساعاتها . وأخرج ابن عساكر عن علي ت#تلعنة قال : قال رسول الله يل لاسب يرسي من أدركه من أمّتك أن يؤمنوا به . فلولا مد ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار. ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب فكتبت عليه ”لا إله إلآ الله تمد رسول الله“ فسكن . قال الذهى : في سنده عمرو بن اوس لا يدرى من هو . القول الثالث : وأقول أيضًا لا يبعد أن يقال في تفسير هذا الحديث إن الوائيق أخذت على الملائكة بأن يينصروني و يؤمنوا بي إذا أدركوا زمني بعد ميلادي و أن يعترفوا بنبوّتي في الأزل . فكنت ار 0 . وكان ذلك 5 اه سي © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم له ويأمروا بذلك أمهم . قال تعالى : وَإذْ أحَدَ آل مكو اآلترْنَ لجآءاتيِدكٌ ب كتدب وَحِكمَةٍ ‏ جَءَكُم وَسْوْلُ مُصَدّقُ لا مَك لمن بو ولَكَنْصرْنَهه . الآية . القول الرابع : قال الشيخ تقي الدين السبكي مفسرًا لهذا الحديث ”كنت نبيّا إلخ “ في كتابه ”التعظي والمنة في لتؤمنن به ولتنصرنه“ : قد جاء أت الله خلق الأرواح قبل الأجساد . فقد تكون الإشارة بقوله ”كنت نيا“ إلى روحه الشريفة أو إل حقيقته . والحقائق تقصر عقولنا عن معرفتها . وما يعامها خالتها ومن أمدّه بنور إلهىَ . ثم إنَ تلك الحقائق يؤتي الكل حقيقة منها ما يشاء في الوقت الذي يشاء . لحقيقة الني يه قد تكون من قبل خلق آدم . آتاه اللّه ذلك الوصض بأن يكون خلتها متبيئة لذلك » وأفاضه عليها من ذلك الوقت » فصار نيا . وكتب اسمه على العرش » و أخبر عنه بالرسالة ليعلم ملائكته و غيرهمكرامته غنذه . لخقيقته موجودة من ذلك الوقث . و أن تأخدل جسده الشريف اللنصق با . و اتضاف حقيقته بالأوصاف الشريفة المفاضة عليه من الحضرة الإطييّة . وإِما يتأخر البعمث و التبليغ وكل ماله من جهة اللمافال ومو بة تأهل قله الشريقة و مشعه مول لذ ناغير فية و ركذلل قوفو إيقاقة الكتاب والحكم والنبوة. وَإنما المتأخر تكوّنه وتنقّله إل أن ظهبرمَيهِ . وغيره من أهل الكرامة قد تكون أفاضة الله تلك الكرامة عليه بعد وجوده بمدةك يشاء مبحانه . ولاشك أنكل ما يقع فاللّه عالم به من الأزل . و نحن نعام عامه بذلك بِالأَدلة العقلية و الشرعية . ويعام الناس منها ما يصل إليهم عند ظبورهكعامهم نبوة الني يَِّْهِ حين نزل عليه القرآن في أل ما جاء جبريل . وهو فعل من أفعاله تعالى من جملة معلوماته و من آثار قدرته وإرادته و اختياره في محل خا يتقصف بها . فباتان مرتبتان : الأولى معلومة بالبرهان . و الثانية ظاهرة للعيان . و بين المرتبتين وسائط من أفعاله تعالى تحدث على حسب اختياره . انته ىكلام السبكي بلفظه على ما في الخصائص . فائدة سئل العارف الكبير امجدد للألف الثاني الشيخ أحمد السرهندي عما فيكتاب الرشحات لفخر الدين أنه نقل عن بابا آبريز أنه قال : لما من الحق مبحانه طينة آدم في الأزل صببت الماء في ذلك الطين . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قات فا يكون تأويل هذا الكلام ؟ فقال الشيخ السرهندي قدس سرّه : اعلم : أن الملاتكة الكرامكان لهم دخل في خدمة طينة آدم بياب .كذلك يجوز أن يكون لروح المذكور دخل في تلك الخدمة » وأن يفوض إليه خدمة صب الماء » وأن يكون مطلعًا من عالم الغيسب على هذا المعنى بعد نشأته العنصرية بل بعدكله . ويجوز أن يعطي الله الأرواح قدرة تصدر بها أفعال الأجسام » و أوقع صدور هذه الأفعال جماءة في توم التناتم» معاذ الله من توهم تعلق تلك الأرواح بأبدان أخرى . و الروح المجردة هي التي تفعل أفعال البدن بإقدار الله تعالى . انتهى باختصار و تعريب مكتوب 18 من الجزء الشاني من المكتويات . قللث : فت من هذه الفكاية أن الله عل د بعض الأرواح موصوقًا بصفات مخصوصة, فأيّ بعد في جعله روح الني َه نبيًا . القول الخامس : هنا تفسير آخر لقوله مَيِرطاوم ”كنت نبيّا إل “. وهو : أن فيه إشارة إلى تقدّم خلق نوره كك على جميع ا مخلوقات . وكان ذلك النور موصوقًا بالنبؤة قبل أن يخلق آدم لكك لا روي : أل ما خلقف الله نوري . و في سيرة الحلبي عن علي بن الحسين تيتالتكئة عن أبيه عن جده : أنَ الني يَِِ قال : كنت نورًا بين يدي رقي قبل خلق آدم مَك بأربعة عشر ألف عم . وعن ابن عباس تيتلفةك# قال : إنّ قريضً كانت نورًا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم مللال؛: ؛ بألفي عام يسجح تروت لني الي . فاتًا خلق الله آدم مَللبئي/: ألقتف ذلك النور في صلبه . قال يله : فأهبطني الله إلى الأرض في صلب آدم » و جعلني ف صلب نوح, و قذفني في صلب إبراهم عناضاة . ثم لم يزل ينقلني من الأصلاب الكريمة و الأرحام الطاهرة حتى أخرجني من بين أبوي لم يلتقيا على سفاح قط . انتهى . قلت عن الكلبي إمام التارخ : إِنّه قال : كتبت للني يِه خمسماثة أمّ أي من قبل أمّه و أبيه . فا وجدت فيهن سفاحًا . و المراد بالسفاح الرزنا ء ولا شيئًا ممتاكان من أمر الجاهلية أي من نكاح الأم زوجة الأب . كذا في السيرة الحلبية ج١‏ ص٠‏ . و رأيت فيكتاب التشريفات في الخصائص والمعجزات ول أقف عل اسم مؤلّفه : عن 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم أبي هريرة تتملفتعنة : أن رسول الله َه سأل جبريل فقال : يا جبريل !5 عمرت من السنين ؟ فقال : يا رسول الله ! لست أعلم غير أنّ في الحجاسب الرابع نجم يطلع في كل سبعين ألف سنة مرة رأيته اثنين و سبعين ألف مرة . فقال : يا جبريل ! وعرّة رق عل » أنا ذلك الكوكب . رواه البخاروي .كذا في السيرة الحلبية ج١‏ ص١"‏ . قال الإمام الشعراني في اليواقيت ج؟ ص "١‏ : فإن قلت : قد ورد في الحديث ”أوَل ما خلق الله نوري“ و في رواية ” أل ما خلق الله العقل“ فا الجمع بينهما ؟ فالجواسب : أن معناهما واحدء لأنَّ حقيقة د يَِهُ تارةٌ يعبّر عنها بالعقل الأول و تارة بالنور. انتهى . وقال الشيخ تقي الدين بن أبي المنصور : إنَ أَوّل ما ظهر من الموجودات بعد فتق العماء هو مهد يَرَِهِ . فاستحق بذلك الأَوَليّة للأوَليّات . فهو أبو الروحاني كلها م أن آدم مَيريلاك أبو الجؤانيّا ت كلها . انتهى . القول السادس : ما ذكره الشيخ الأكبر في فتوحاته » وأذكره في صورة سؤال و جواب تسبيلاً لغهمه . فأقول : إن قلت : ما معنى قوله مَرهٍ "كنت نبا وآدم بين الروح والماء والطين “ والنهي َيِه هو امخبر؟ وكيف ع إخباره يِه قبل أن يخلق ؟ قلت : قال الشيخ في الباب الخامس وثلاثمائة من الفتوحات ج؟ ص 7١‏ : معناه أن الني له كان يعرف ذاته بذاته بإذن اللّهِ في غير مجلى قبل أخذ الميثاق . وهو الحال التيكان فهها مَل يعرف نبته . و ذلك قبل خلق آدم م أشار إليه الحديث المذكور, فكان له يَهِ التعريف في تلك الحالة . و ذلك أن هذه النشأة الإنسانية كانت مبثوثة في العناصر و مراتها إلى حين وجودها التى يكون عليها في وجود أعيان أجساءها معلومة معينة في الأمر المودع في السماوات لكل حالة من أحواله التي تتتقلب فيها في الدنيا صورة في الفلك على تلك الحالة , قد أخذ اللّه بأبصار الملائكة عن شهودها مكتنفة عند الله في غيبه معينة له تعالى » لا تعلم السمموات بها م ع كونها فييا . فالعارف من عرف ذاته لذاته من غير جل . و أن قوله يَِهِ "كنت نبيًا إل “ إتماكان هذا القول بلسان تلك الصورة التي فهها من © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هوه جملة صور المراتب . و أطال في ذلك » إن شئت فارجع إليه . قلت : وظاه ركلامه المطول هنا يشير إلى قدم الصور و العناصر فهو ما مدسوس أو مؤوّل . واللّه أعلم . وقال أيضًا الشيخ الأكبر مي الدين بن العرر » ما خلاصته : أَنّه إشارة إلى كونه سيّد الأنبياء » و أن الأنبياء حجبته مَل في عام الخلق , و أنّه مي عارف بذلك قبل ظهوره الجسم وقبل ميلاده في الدنيا . ولع لٌكونه عارقًا بذلك من خواصه مله . قال في الباب الثاني و الأربعين من فتوحاته ف معن الفتوة ج١‏ ص 47؟ : و من الفتوة قوله لى ” وَِذَ َالَ مُوْسَى لَِتََهُ “ . فأطلق عليه باللسان العبراني معنى يعبر عنه في اللسان العربي بالفتى . وكان في خدمة موسى عَيدكطةٍ . وكان موسى مَرَرٍَْ في ذلك الوقت حاجب الباب . فإِنّه الشارع في تلك الأمّة ورسوها . ولكل أمّة باب خاص إِلهِى . شارعبم هو حاجب ذلك الباب الذي يدخلون منه عل الله تعالى . وعد يِه هو حاجب الحجاب لعموم رسالته دوت سائر الأنبياء إلا . فهم جبته يكل 7 من آدم م إلى آخر نبي و رسول . ونا قلنا ”نهم حجبته “ لقوله مو : آدم فن دونه تحت لوائي . فهم نوابه في عالم الخلق . وهو روح جرد عارف بذلك قبل نشأة جسمه . قيل له : متى كنت نبيّا ؟ فقال : كنت نبيّا وآدم بين الماء و الطين . أي ل يوجد آدم بعد إلى أن وصل زمان ظهور جسده المطهر يِه . فلم يبق حك لنائب من نوّابه من سائر الحجاب الإططيين . وهم الرسل و الأنبياء َي » إلا عنت وجوههم لقيومية مقامه إذكان حاجب الحجاب . فقرر من شرعهم ما شاءه بإذن سيده و مرسله . ورفع مر شرعهم ما أمر برفعه و نخه . فربما قال من لاعام له بهذا الأمر : إنّ موسى .ري كان مستقلاٌ مثل د يي بشرعه . فقال رسول الله يَهُ : لوكان موسى حيّا ما وسعه إلا أن يتبعني . و صدق يِه . فالفتى أبدًا في منزل التسخي رك قال يتوه : خادم القوم سيّدهم . ف نكانت خدمته سيادتهكان عبدًا محصًا خالضًا . انته ىكلامه بلفظه . اق © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وفي الفص الثاني من الفصوص له و شرحه للجامي ص 1/١‏ بعد ذكر خاتم الأنبياء وخاتم الأولياء : فإن فهمت ما أشرت به من أنّ الأنبياء من كونهم أولياء و الأولياء كلهم لا يرون الحق إلا من مشكاة خاتم الأولياء الذي هو مظهر ولاية خاتم الرسل . فقد حصل للك العاء النافع المفضي إلى كال متابعة خاتم الرسل . فكل ني من لدن آدم بل آدم أيضًا إل آخر ني ما منهم أحد يأخذ النبوة إل من مشكاة روحانية خاتم النبيين وإن تأخر وجود طينته عر وجود ذلك النبي الذي يأخذ النبوة من مشكاته . فإنّهِ أي خاتم النبيين بحقيقته و روحانيته موجود قبل وجود الأنبيا ء كلهم حتي آدم » منعوت بالنبوة في هذا الوجود » مبعوث إلمهم و إلى من سواهم في عالم الأرواح . وهو أي وجوده مََِّهِ قبل وجود الجميع واتصافه بالنبوة بالفعل في هذا الوجود ما يدلّ عليه قوله ”كنت نبيّا“ أي من عند اللّه مختضًّا بالإنباء عن الحقيقة الأحدية الجمعية الكالية ؛ مبعوث إلى الأرواح البشريين والملكيين ؛ ”و آدم بين الماء و الطين“1 يكمل بدنه العنصري بعد » فكيف من دونه من الأنبياء أولاده ؟ وبيان ذلك أن اللّه تعالى لما خلق النور ا محمد ؟ أشار َيِه إليه بقوله ” أوّل ما خلق الله نوري “ جمع في هذا النور ا محمدي جميع أرواح الأنبياء والأولياء جبعًا أحديًا قبل التفصيل في الوجود الجمعي . و ذلك في مرتبة العقل الأوّل . ثم تعينت الأرواح في مرتبة اللوح الحفوظ الذي هو النفس الكلية » و تميزت بمظاهرها النورية . فبعث الله الحقيقة امحمدية الروحية النورية إلهم نبيًا . ينبم عن الحقيقة الأحدية الجمعية الكالية . فاما وجددت الصور الطبيعية العلوية من العرش و الكرسي و وجدت صور مظاهر تلك الأرواح ظبر سر تلك البعثة المحمدية إلمهم ثانيًا . فآمن من الأرواح منكان مؤهااٌ للإيمان بتلك الأحدية الجمعية الكالية . ولما وجدت الصور العنصرية ظبر حكم ذلك الإيمات في كمل النفوس البشرية . فعنى قوله "كنت نييًا “ أنّهمكان نبيًا بالفعل عالمًا بنبوته . وغيره من الأنبياء ماكان نيا بالفعل ولا عالمًا بنبوّته إلا حين بعث بعد وجوده ببدنه العنصركي و استكاله شرائط النبوة . فاندفع بذلك ما © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم دالاةات يقال من أنّكل أحد بهذه المثابة من حيث أنّمكان نبيًا في عام الله السابق على وجوده العيف وآدم بين الماء و الطين . وكذلك خاتم الأولياء م نكونه صورة من صور الحقيقة احمدية ختمت به الولاية الخاصة امحمدية أو الولاية المطلقةكان حكمه حكم خاتم النبيين .كان وليّا بالفعل عالمّا بولايته وآدم بين الماء والطين . انتهى . و قال أبو العلاء عفيفي في شرح الفصوص ص 8" : ولا يقصد ابن العربي بالحقيقة المحمدية أو روح عد يَرِْهُ نمدا النبي العنصري المتأخر ظهورًا » بل يقصد حقيقته القديمة التي تقابل العقل الأوّل عند أفلاطون و الكامة عند المسيحيين . والمقصود عند ان العربي في الحديث ”كنت نبيّا وآدم بين الماء و الطين “ هذه الحقيقة القديمة أو روحه وَل . لا بمعف قدّر لي أن أكون نبا قبل خلق آدم ا يدل عليه ظاهر الحديث » بل بمعنى : وجدت حقيقتي أو روحجي التي هي العقل الإلهي قبل أن يوجد آدم . انتهى كلام أَبي العلاء بتصرف . الوجه الثالث عشر : جعل الله امه الشريف مكتوبًا على قوائم العرش و عل أوراق أنجار الجنة و قصورها و غرفاتها رقنا من قبل . وعل النسارات ؟ اتخر بوريس و اراي في الأويظا وان ماكر عن ادر مضه قال : قال رسول الله عله : ليلة أسرعي بي عرج بي إلى السماء » ما مررت بسماء إلا وجدت اسم فيها مكتوا ”د رسول الله وأبوبكر الصديق خلفي“. ب لكان مكتوبًا ع كتفي بعض الأنبياء؟ أخرج ابر عساكر من طريق أي الزبير عن جابر ت#تلفعنة قال : بي ن كتفي آدم مكتوب ”عد رسول الله خاتم النبييين»“. وأخرج الطبراني عن عبادة بر الصامت تيتلففكئة قال : قال رسول الله قل :"كان فص خاتم سليان بن داود سماويًا » ألقي إليه فوضعه في خاتمه . وكات نقشه ”أنا الله لا إله إلا أنا مهد عبدي ورسول”". الوجه الرابع عشر : أخذ الميثاق على النبيين أن يؤمنوا به . أخرج ابن أبي حاتم عن السّديّ قال : لم يبعث نبي قط من لدن نوح إلا أخذ اللّه ميثاقه ليؤمنت بمحمد و لينصرتّه إن خرج وهو حي , لية - © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و إلا أخذ على قومه أن يؤمنوا به وينصروه إن خرج وهم أحياء . و كذا روي عن علي و إن عباس , لفقا" : وهذا معنى قوله تعالى ”وَإِذْ أَحَدَ أله مبَتَوق الكو لي اس مُصَدّقُ لَمَا مَعَكُم لَمؤْمنٌ بو- وَلَتَنْصوْنُه قَالَ عَأَة رَرْوَأحََذَم عل َلك إصْر فَالوَاأَقرََنَا ل عنه عن النبي يِه قال : أنا سيّد الناس يوم القيامة .وهل تدرون ثم ذلك . ثم ذكروا حديث الشفاءة الكبرى الطويل و أخرج مس عن أب هريرة تتعلكنة مرفوعًا : أنا سيّد ولد آدم يوم القيامة» و أَوَل من تنشق -ه 5 عنه الأرض » وأوّل شافع » وأوّل مشفّع . الوجه السادس عشر : أخرج الترمذي و حشنه عن أب هريرة ت#للتكنة مرفوعًا : أنا أل من تنشق عنه الأرض » فأكسي الحلّة من حلل الجنة . ثم أقوم عن يبمين العرش . فليس أحد من الخلائق يقوم ذلك المقام غيري . و أخرج أبو نعيم عن ابن مسعود تيللتكنة مرفوعًا : أوّل من يكسى إبراهيم . ثم يقعد مستقبل العرش . ثم أوتي بكسوتي فألسها . فأقوم ع يمينه مقامًا لا يقومه أحد غيري . يغبطني فيه الأولون والآخرون. خصائص ج؟ ص 7١١‏ . الوجه السابع عشر : أخرج أبو نعم عن أ كرز ةك قالت : سمعت رسول الله َك يقول : أنا سيّد المؤمنين إذا بعثوا » و سابتهم إذا وردوا . و فيه : و أقربهم مجلسًا من الب تعالى إذا اجتمعوا . الوجه الثامن عشر : أخرج الداريمي والترمذي وأبويعلى والبيهقي وأبو نعيم عن أنس يتللفعنة قال : قال رسول الله عله : أنا أل الناس خروجًا إذا بعثواء و أنا قائدهم إذا وفدوا » وأنا خطيهمم إذا أنصتوا . وفيه : لواء الكرم بيدي ؛ و مفاتيح الجنة بيدي . ولواء الهد بيدي» و أنا أكرم ولد آدم على رق ولا غخر. الحديث . © العلي محل إشكال التشبيه العظيم وه قال الفخر الرازي : قوله َب ”آدم و من دونه تحت لوائي يوم القيامة “ و ذلك يدل على أنه أفضل من آدم و م نكل أولاده . وقال عَِيي : لا يدخل الجنة أحد من النبيين حتى أدخلها أناء ولا يدخلها أحد من الأم حتى تدخلها أمَتي . وعن ابن عباس ت#قللك6 قال : قال رسول الله وله : ألا وأنا حبيمب الله ولا غخر. و أنا حامل لواء الهد يوم القيامة ولا لخخر. وفيه : و أنا أكرم الأوّلين والآخرين ولا غخر. أخرجه أحمد وأبو يعلى . خصائص جح" ص 718 . الوجه التاسع عشر : روى البهيقي : أنه ظهر علٍ بن أبي طالب يالك من بعيد . فقال ير : هذا سيّد العرسب . فقالت عائشة زللةكة : ألسمت أنت سيّد العرسب ؟ فقال : أنا سيّد العالمين » وهو سيّد العرب . كبير ج١؟‏ ص717 . الوجه العشرون : أخرج الطبراني في الأوسط بسند حسن عن عُمر تتللتكنة : أن رسول الله يِه قال : الجنة حرمت على الأنبياء حتى أدخلها » وحرمت على الأثم حتى تدخلها أَمَتي . الوجه الحادي و العشرون : أن الله يناده في القرآن باسمه بل قال َأيّهَ نك , بتي ألعسَوَل , ييا لدت » يها لْمرَمَلُ . بخلاف سائر الأنبياء موي فإِنّه خاطهم بأسماعهم كقولد قال جك اشكاق أن وروجكَ الفكة .يمُوَح أهْبِط . بتري أَعْرضٌ عَن هَلذَآ يَمْوْمَىَ إن َصَطَفيتُكَ . يَعِيْسَى أ مَرْجَآذْكُرْ نِم عَلَيْكَ يَدَاوْد نا جَعَلْئَكَ خَلِيََة فى الْأَرَضٍ . بَرَكَربا !' ره _- وت ُيَشّدكَ . يِيَحى خَذٍ الكِتدت .هذا. لكن في غير القرآن قد يناديه باسمهم تقدم في حديث ثوبان توتالةعنة حيث جاء فيه : وأنّ الله عرّ وجلٌ قال لي : يا مد ! إن إذا قضيت قضاء فإنّه لا برد . الحديث . وكذا منع الله أمته عن النداء باسمه . قال أبو نعيم : و مر خصائصه تحريم ندائه باسمه على الأمة؛ بخلاف سائر الأنبياء َي . فإنَ أمه مكانت تخاطهم 0 نمؤت أجل تاها كما لهم الي دل ايت بلونتى أ نَ مَرَبمه . و قال تعالى لحذه الأ ا مجعلا دَاء آلوسَوْلٍ بَْدَكْمْ كَدُءَاء بَعْضِكُم بَعضًا . اننهى . 50 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الوجه الثاني و العشرون : ما ذكر ان العربي الشيخ الأكبر في الفصوص ولا يخلو عن دقة . قال الشيخ في الفص الرابع عشر في كمة عزيرية من الفصوص ص ١/6‏ : ( واعم : أن الرسل صلوات الله علهم من حيث هم رسل لا من حيث ثم أولياء ) وعارفون (عل مراتب ما هي عليه ) ضمير ممهم يفسره ( أمهم ) أي على مراتب ما عليه أنمهم من الاستعدادات و القابليات ( فا عندهم ) أي عند كل رسول منهم ( من العام الذي أرسلوا به إلا قدر ما يحتاج إليه أ ذلك الرسول لا زائد ولا ناقص ) لأنّه إنما أرسل ليعط ىكل واحد من أمّته ما سأله بلسات الاستعداد من غير زيادة ولا نقصان ليطابق عطاؤه السؤال ( و الأمم متفاضلة يزيد بعضها على بعض » فيتفاضل الرسل في عم الإرسال ) أي في علم يقتضيه إرساله إلى أمهم ( بتفاضل أممها ) . وما يدل على ذلك ( وهو قوله تعالى : يَلْكَ أَلوٌسَلٌ قَصَّلَنابَعْصَهُمْ عل بَعضِ ) في علوم الرسالة لدلالة الرسل عليه (5 هم أيضًا فيا يرجع إلى ذواتهم لجا ) من حيث أنّهم أنبياء ( من العلوم و الأحكام متفاضلون بحسب استعداداتهم ) وما يدل على ذلك ( هو قوله تعالى : وَلَقَدْ َصَّلْنَا بص التَبيعنَ ل بعضٍ . و قال تعالى في حق الخلق مطلقً : وَآَُْ مَل بَْضَكُمْ َك بض ف آلرَزْقِ . و الرزق منه ما هو روحانيكالعلوم و حسي كالأغذيه » وما ينزله ) أي الرزق ( الحق إلا بقدر معلوم » وهو) أي القدر المعلوم ( الاستحقاق الذي يطلبه ) أي يقتضيه ( الخلق » فإنّ الله أعط ىكل شيء خلقه فينزل عليه بقدر ) أي بقدر استحقاقه ( ما يشاء ) . انته ىكلامه مع شرحه للجامي بأدنى تصرف في الشرح . و قال في توتضيح هذه العبارة و تلخيص مراءها أبوالعلاء عفيفي شارح الفصوص ص ١15‏ : التفاضل حاصل بين الرسل؟ نصت عليه الآية ”يلك آَلوُسَلُ فَصَلنا بعصَهُم عل بَعْضٍ" و بين النبيّين بدليل قوله تعالى ”وَلقَدُ فَصَلنًا ص التَريَنَ عل بَعْضٍ“» بل بين الناس عامة؟ قال تعالى : وَآْهُ قَصَّلَ َعْصَكُمْ عل بَْضٍ ف أرق . وعلى هذه الآيات يبني ابن العربي نظرية لا تخلو من ظرافة في معنى أفضلية بعض الرسل على بعض و أفضلية بعض الخلق على بعض ك يشير إليه اختلاف الرسل في رسالاتهم باختلاف الأمم التي أرسلوا إليها . فالله قد فضل بعض الرسل على بعض لا بمعنى أنّه خص بعضهم بفضل ما وحرم الآخرين العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وات منه » أو أكرم ب بعضهم أكثر ما أكرم غيره » أو غير ذلك ما هو أدخل في المعا الخلقية . ولكنه بمعنى أنه أرسل بعض الرسل برسالات ل يرسل بها غيرهم لاختلاف الأم في مدى استعدادهم لقبول الرسالات الإلخية العمل بها . فاختلف الرسل و اختلفت رسالاتهم باختلاف أمهم . وفي هذا الاختلاف معنى التفاضل » والكيه لس تقاصاة أخلاتكا ولاقام يسشد إن قة الرسول عفت الله ليس الخد امن الرسل أفضل من الآخر في عمله ولا في درجة قربه من اللّه . ولكن الرسل يتفاوتون فيا أرسلوا به من الشرائع و الأحكام كل في الزمان والمكان و إلى الأمّة التي هي أحق من غيرها برسالته . فالشرائع إذن تختلف بساطة تعقيدًا »ا تختلف في أنواعها » ويحددها ف حالةكل رسول طبيعة الآمّة التي أرسل إلا و ظروفها . فهي متفاضلة أي مختلفة متفاوتة . وكذلك الرسل المرسلون بها . ولكن لكلّ رسول نوعين من العام يختلف فيهما عن غيره من الرسل . الأول : العام الخاص بشريعته . وهذا مقيدم قلنا بظروف الأمّة التي بعث إليها . الثاني : علم بالأمور الأخرى غير المتصلة بشريعته . وهذا مقيد بطبيعته واستعداده . أمَا الأنبياء فيقع التفاضل بينهم » أي الاختلاف في النوع الثاني فقط . و من أَثمّ أجزائه العام بالمغيبات . وأمَا غير الأنبياء و الرسل من الخلق فيقع التفاضل بينهم في الرزق . و الرزق منه ما هو ماديّالأغذية , و منه ما هو روحانيكالعلوم . ولا يعطى الحق العباد من الرزق إلا بقدر استحقاقهم . و استحقاقهم هو استعدادهم أو ما تتطلبه حقائقهم و أعيانهم الثابتة . فالتفاضل في الأحوال الثلاثة اختلاف و زيادة ونقص» ولا تمييز وأفضلية . انته ىكلام أبي العلاء بلفظه الوجه الثالث و العشرون : ما يغهم م نكلام الشيخ الأكبر يجي الدين بن العربي في عدة مواضع من كتابه الفصوص وكتابه الفتوحات المكية وغيرهما . وهو أت جميع الأنبياء والرسل كم في نبوّاتهم مستّدوف مر مشكاة نبوة نبينا يِه وآخذون من مشكاة رسالته يه وف ولاياتهم يستضيئون بضياء ولاينه يِه . فشمت أنه وكيم أفضل الأنبياء و المرسلين علمهم الصلوات والتسلمات. .م #العريمرف] إقفال النشييةالعظيير قال الشيخ مجي الدين بن العربي في فصوص الحم فص حكمة نفثية فيكامة شيثية بعد بيان طويل : و ليس هذا العام الذي يعطي صاحبه السكوت بالإصالة إلا لخاتم الرسل و خاتم الأولياء . وما يراه أي ما يرى هذا العلم و الشهود و ما يأخذه أحد من الأنبياء والرسل من حيث أنَّهِم أولياء لا من حيث أنَّهم أنبياء و رسل إِلَآ من مشكاة الرسول الخاتم مرى حيث ولايته . ولا يراه أحد من الأولياء إلا من مشكة الولي الخاتم التي هي جهة باطنية الرسول الخاتم » حتى أن الرسل أيضًا من حييث أنَّهم أولياء لا برونه متى رأوه إل من مشكاة خاتم الأولياء اي هي مشكاة ولاية الرسول الخاتم . انتهى بحاصله مع شرحه للجامي ص18 . ثم قال الجامي في توضيحه : اعلم : أن الحقيقة الحمدية مشتملة على حقائق النبوة و الولاية كلها . فأحديّة جمع حقائق النبوة ظاهرها و أحديّة جمع حقائق الولاية باطنها . فالأنبياء من حيث أَنّْهِم أنبياء مستمدون من مشكاة نبؤته الظاهرة » و من حيث أَنّْهِم أولياء مستمدون من مشكة ولايته الباطنة . وكذا الأولياء التابعون مستمدّون من مشكاة ولايته . فالأولياء و الأنبياء كلهم مظاهر لحقيقته . الأنبياء لظاهر نبوته » والأولياء لباطن ولايته . وخاتم الأولياء مظهر أحديّة جمعه لحقائق ولايته الباطنة . فالاستمداد مرح مشكاة خاتم الأولياء بالحقيقة هو استمداد من مشكاة خاتم الأنبياء . فإِنَ مشكاته بعض من مشكاته . فلا استمداد بالحقيقة إلا من مشكاة خاتم الأنبياء . ونا أضيفت الاستمداد إلى خاتم الأولياء باعتبار حقيقته التي هي بعض من حقيقة خاتم الأنبياء . ومعف استهداد خاتم الأنبياء منه بحسب ولايته استداده بحسب النشأة العنصرية من حقيقة هي بعض من حقيقته . و ذلك الول اخاتم مظهره . فهذا بالحقيقة استمداد من نفسه لا من غيره . اننته ىكلام الجامي في شرح الفص الثاني من الفصوص ص ١‏ . فإن قلت :كلام الشيخ الأكبر يدل على أَنَّ خاتم الأولياء أفضل من الأنبياء » وعلى أن الولاية أعلى من التَبوّة. وهو خلاف ما أنت بصدده من إثبات أفضلية خاتم الأنبياء زاك . قلت : الجواب من وجوه : الأول : ما اختاره المحققوت من العاماء و اتحدثين من أنّ قولّ ابن العرل مصادم لظاهر © العلي م بل إشكال التغبيه العظيم الات الشريعة و مخالف للقرآن والأحاديث الثابتة » بل مردود بالكشف الصحيح أيضًا عند امجدّد للألف الثاني الشيخ أحمد السرهندي حيث ردّ قوله في عدة مكتوباته »5 سيأتي . وك لابن العربي من التفردات في مسائل عديدة غير مقبولة عند العاماء و العارفين . و عل وكعب ابن العربي ريلك مس » ولكن ما مر رجل وإ نكا نكبيرًا إلا و في أقواله ما يرد ويقبل إلآ الني المعصوم َيَيٍ . وقد رد قوله هذا ان تمية وغيره . وحق ما قيل : الصارم قد ينبو والجواد قد يكبو. قال العارف الأكبر الذي هو في الأولياءكالكبريت الأحمر والمسلك الأذفر والورد الأزهر والبدر الأنور الشيخ أحمد امجدّد السرهندي في المكتوب الحادي و الخمسين والمائتين ج١‏ ص *!؟ : ومن قال : إِنَّ الولاية أفضل من النبوة . فهو من أرباب السكر و من الأولياء غير المرجوعين الذين ليس لحم نصيب وافر منكالات مقام النبوة . و لعل نظرم وقع ع ما حققه هذا الفقير في بعض رسائله من أن النبوة أفضل من الولاية وإنكانت ولاية الني . و الحق هو هذا . ففن قال بخلاف ذلك فهو من جهالة كالات مقام النبوة . انته ىكلامه بتعريب . خلاصة كلام الشيخ السرهندي يِيكلِك في عدة مكتوباته : أن بين مقام النبوة و مقام الولاية فرقًا من وجوه .كلها تدل على أن النبوة أفضل من الولاية : الفرق الأول : أن الولاية عبارة عن قرب إلهي مع شائبة الظلية , بخلاف النبوّة فنا خارجة عنها لم تتطرق علما شائبة الظلية . الفرق الثاني : قرب الولي لا يكون بدون حيلولة الحجب . فالولاية تلزما الحيلولة ولوكانت ولاية الني » بخلاف النبوة فإنها تركت الحجب في الطريق و ارتفعت عنها . قال الشيخ المذكور رليك في المحكتومب الثاني و الثلاثمائة ج١‏ ع 6 أرشدك اناق أن الولاية عبارة عن قرب إِلَهِيَ لا يتصور بلا شائبة الظلية » ولايحصل بدوت حيلولة الحجب . فإن كانت ولاية الأولياء فتسمة إسمة الظلية ألبتةً . وولاية الأنبياء وإ نكانت خارجة عن الظلية ولكنها غير متحققة بدون حيلولة مجمب الأسماء و الصفات . و ولاية الملإ الأعلى وإنكانت فوق حجب الأسماء اب © العريمر4] إقكال التشييةالعظير والصفات و لكنها لابدّلا من جب الشئون و الاعتبارات . و التي لم يتطرق عليها شائبة الظلية وتركت جب الأسماء و الصفات في الطريق إِتما هي النبوة و الرسالة . فتكون النبوة أفضل من الولاية بالضرورة . انته ىكلامه بتعريب . الفرق الثالث : قرب النبوة ذاقيّ وأصيِد » بخلاف قرب الولاية . الفرق الرابع : في مرتبة الولاية الحصول الموقوف على ملاحظة الظلية » وفي مرتبة النبوة الوصول وهو لا يتوقف عل تلك الملاحظة . الفرق الخامس : في مقام الولاية رفع الاثنينية » لأت كال الحصول يقتضي ذلك . و في مقام الغروة يقاء الافنينية : لآن ول الوصول وبعدعيه. الفرق السادس : السكر لازم لمقام الولاية » و الصحو لازم لمقام النبوة . قال الشيخ يتليل في الممكتوب المذكور: و يكون قرب النبوة ذاتيًا وأصليًا . و من لم يطلع على حقيقتها » كابن العربي يتليل , حكم بالعكس وقال ”إِنَ الولاية أفضل من النبوة“ و جزم بالقلمب . فيكون الوصول في مرتبة النبوة والحصول في مقام الولاية . فإِنّ الحصول لا يتصور بدوت ملاحظة الظلية بخلاف الوصول . و أيضًا أن فيكال الحصول رفع الاثنينية » و فيكال الوصول بقاء الاثنينية . فإذاكان رفع الاثنينية مناسيًا لمقام الولاية يكون السكر في جميع الوقت لازما لمقام الولاية بالضرورة . و حيث كان في مرتبة النبوة بقاء الاثنينية يكون الصحو من خواص تلك المرتبة . انته ىكلامه بتعريب . الفرق السابع : إزالة الإرادة مطلوبة في الولاية » بخلاف النبّة حيث لا يكون زوالها مطلويًا فها. الفرق الثامن : مرتبة الولاية تقتتضي ا مجاهدة في نني جميع الصفات البشرية ؛ بخلاف مرتبة النبة حيث لا تستدعي نفهها » بل تستدعي نفي المتعلقات السوء لهذه الصفات . قال ريتك في الممكتومب المذكور : و حيث كان رفع الاثنينية مطلوبًا ف مقام الولاية يسبى الأولياء في إزالة الإرادة بالضرورة . © العلي محل إشكال التشبيه العظيم -هث.1ك_ قال الشيخ البسطايي ريلك : أريد أن لا أريد . و حيث كن رفع الاثنينية غير منظور في مرتبة النبوّة لم يكن زوال نفس الإرادة مطلوبًا . وكيف يكون مطلوبًا » إن الإرادة صف ةكاملة في حد ذاتها . فإن تطرق النقص إليها فنا هو بواسطة خبث متعلقاتها . فينبغي أن لا يكون متعلتها أمرًا خبيئًا وغير مرضي » بل يكون جميع المرادات مرضي الحق سببحانه . وكذلك يجتهدون في مقام الولاية في ننفي جميع الصفات البشرية . و المطلوب في مرتبة النبوّة نفي المتعلقات السوء لهذه الصفات » لا ني أصل هذه الصفات ء فنا كاملة في حد ذاتها . مثلل صفة العام من الصفات الكاملة » فإن تطرق إليها نقص فَإئما هو من جهة سوء متعلقها . فكات الضروري نفي سوء المتعلق » لا ني أصلها . انتهى . الفرق التاسع : في مقامات الولاية حصول التجلّيات في كسوة الصور أو في جب الألوان والأنوار. وهذه التجّيات أظلال الأصل . بخلاف مرتبة النبوّة فإِنَ فيها وصولا إلى الأصل و غناءً عن التجليات: الفرق العاشر : وكذا يحتاج مرتبة الولاية إلى تلك التجلّيات في طىّ مبادي الولاية . وأما مرتبة النبوة فغنية عن تلك التجليات . الفرق الحادي عشر : لتخلص النبوّة عن الوسائط و الأظلال. قال تعالى في حق النبي َه : ما رَاعَ آلْبَصَرُومَا طق . قال الشيخ المجدد في الممكتومب المذكور : و أيضًا إِنَّ حصول التجلّيات سواءكان في كسوة الصور والأشكال أوفي مجمب الألوان والأنوا ركله مقامات الولاية وفي طن مقدماتها ومباديها . بخلاف مرتبة النبّة فإ في ذلك الموطن وصولاً إلى الأصل و استغناءً عن التجليات والظهورات التي كلها ظلال ذلك الأصل . وكذلك الاحتياج إإلى تلك التجليات وقت طىّ مقدمات تلك المرتبة و مباديها . إلا أن يقع العروج من طريق الولاية » لحينئذ حصول تلك التجلّيات بواسطة طئّ مسافة طريق الوصول إلى كالات النبؤة . و بالجملة أن التجلّيات والظهورات تنئ عن الظلال . والذي تخلص عن التعلق بالظلال .ل العليم بحل إشكال التشبيه العظيم تخلص عن التجلّيات . ينبغي أن يطلب سر ” مَا رَاعَ آلَْصَرٌ “ من ههنا . انته ىكلامه . الفرق الثاني عشر : الوصول إلى الات الولاية وما بعدها قد يكون بالكسب و المجاهدة والرياضة الشديدة» و قد يكون بطريق الوهب و الاجتباء و محض فضل الله تعاال . والوصول إلى كالات النبوة لا يكون إلآ بالاجتباء . قال الشيخ المجدّد في الممكتوب الحادي و الثلاثمائة ج١‏ ص 77" : أَيّا الولد ! إن حصول الات النبّة مربوط بموهبة محضة , و منوط بتكرمة صرفة . لا مدخل للتمحل و تشم الكسب فيه أصلا . أي عمل وأ يّكسب يكون منتجّالهذه الدولة العظمى » و أي رياضة و أيّة مجاهدة تكون مثرة لهذه النعمة العليا . بخلافكلات الولاية فت مباديها و مقدماتها كسبية » و حصوطا مربوط بالرياضة و امجاهدة و إن جاز أن يكون بعض الأشخاص مشرقً هذه الدولة أيضًا من غير تجشم كسب و مباشرة عمل . انتهى بتعريب كلامه الفارسي . الفرق الثالث عشر : في الولاية يأل اضطراب العشق وطنطنة امحبة والنياح المهيجة للشوق و الصياح الممتزجة بالتألم و الذوق والوجد والرقص لمناسبةكل ذلك لمقامات الظلال وزمان التجليات الظلية . بخلاف النبوّة إذ بعد الوصول إلى الأصل و التجاوز عن الأظلال لا يتصور حصول هذه الأمور . كذا قال الشيخ ا مجدد ريك في المكتوب الثاني و الثلاثمائة . الفرق الرابع عشر : ما قال الشيخ الجدّد أيضًا في المكتوب الحادي و الثلاثمائة من الجلد الأل ص17" : اءام : أسعدك الله إن الطريق الموصل إلىكالات النبّة اثنان : طريق مربوط بط كالات مقام الولاية مفصلة » و منوط بحصول التجليات الظليّة والمعارف السكرية الِي هي مناسبة بقرب الولاية . وبعد طىّ هذه الكالات وحصول التجليات يوضع القدم في كالات النبوة . في هذا المقام ( أي مقامكلات النبوّة) وصول بالأصل » والالتفات إلى الظل ذنب . والطريق الثاني هو الذي يتيسر فيه الوصول إلى لات النبوّة بدون توسط حصول الات الولاية . وهذا الطريق الثاني طريق سلطاف و أقرب إلى الوصول . وكلّ من وصل إلى كالات النبوة إلا ماشاء الله وصل من هذا الطريق الثاني من الأنبياء العظام و الصحابة الكرام بتبعيتهم و ورائتهم . © العلي بل إشكال التغبيه العظيم لاوا والطريق الأول بعيد و طويل و عسير الحصول و متعذر الوصول . هذا . ثم قال في تخطئة ابن عربي يكيل و أتباعه وإيضاح علة أفضت بهم إلى الخطإ : و القول أن الولاية أفضل من النبوّة وقد تخيل طائفة من الأولياء في مقام الولاية الذين تشرفوا بشرف النزول : أن الكالات التي تتعلق بمقام النزول هي كلات النبوة . و ظنوا التوجه إلى الخلق الذي هو مناسب لمقام الدعوة أنّه من خصائص مقام النبوّة . ولي س كذلك . بل هذا النزولكالعروج من مقام الولاية . وفوق مقام الولاية عروج و نزول غير ذينك يتعلقان بالنبوة . و هذا التوجه إلى الخلق غير ذاك التوجه إلى الخلق الذي هو مناسب لمقام النبوّة . وهذه الدعوة غير تللك الدعوة التي عدوها من الات النبوّة . وما ذا يصنعون . فإنّهِم لم يضعوا أقداهم في خارج دائرة الولاية » ولم يدركوا حقيقة الات النبوّة . وظنّوا نصف الولاية الذي هو جانب العروج تمام الولاية » و زعموا نصفها الآخر الذي هو جانب النزول مقام النبوة . وليس َي ء كان جَوَفَ كَكْرَة 2 سواها سماواتٍ [دَيْهِ ولا أرضي ويمكن أن يتيسر الوصول لشخص بالطريق الأول . ويجمعكالات الولاية والنبّة المفصلة . ويحصل له تمييز ما بي نكالات هذين المقامين؟ ينبغي . ويفرق بين عرو كل منهما و نزوهما . ويحكم أن نبوة نبي أفضل من ولايته . انتهى بتعريب كلامه الفارسي . الجواب الثاني : الولاية المطلقة وإنكانت أفضل من النبوّة لكن لا يلزم منه أفضلية الولي على الني . فلا وصمة ولا اعتراض . صرح به الشيخ ابن عربي نفسه . ففي الفصوص و شرحه للجامي : ولهذا أي لأجلكون الولاية جبة حقانية و النبؤة جبة خلقية مقام النبي من حيث هو عام باللّه عارف به ومن حيث هو ول أَتم و أكمل من مقامه من حيث هو رسول أو ذو تشريع وشرع. فإذا ممعت أحدًا من أهل اللّه يقول أو ينقل إليك عنه أنه قال : الولاية أعلى من النبوّة . فليس يريد ذلك القاتل إلا ما ذكرنا من أن مقامه من حيث ولايته أعلى من مقامه من حيث نبوّته . لا أن الولي التابع أعلى من النبي . فإِنَ النبي جامع لجهتي الولاية و النبوّة . و الولاية فيه أتمّو أكمل . و الول فائت لجهة النبؤة . و الولاية فيه دون ولاية النني . فكيف يكون أعلى من النبي . ص ها © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ِ 2 ءِ 0 _ 1 ا أو ممعت أحدًا من أهل اللّه يقول : إن الول فوق النى و الرسول . فإِنّهِ يعنى بذلك القول تفوق الولي على النبي في تخص واحد جامع لجهة النبوّة و الولاية . وهو أن الرسول من حيث أنه ولي أتمّ منه من حيث هو نبي ورسول . لا أنّ الوك التابع له أي للرسول أعلى من الرسول . فإِنّ التابع لا يدرك المتبوع ولا يصل إلى مرتبته أبدّا فما هو تابع له فيه . انتهى . فصوص ص ١١‏ فص عربرية . حاصله : أنّ الولايةً وإنكانت أعلى من النبوّة مطلقًا لكوت الولاية جهة ربانيّة » بخلااف النبوة . إل أن التّمن أُفضلٌ من الوح لكون الوك ذا فضيلة واحدة وهى الولاية » و النين ذا فضياتين : الولاية والنبؤة . قال الجامي رَتلِيِي في شرح الفصوص ص١8‏ بعد العبارة المذكورة : إن قلت : الولاية جبة حقانية و النبّة جبة خلقية فهى أت و أل من النبّة مطلقًا » سواء تحققت في الول أو النيّ . ولا يلزم من ذلك تفضيل الول على الني . فلا حاجة إلى التقييد بكونهما في قلتٌ : نعم . لكن الشيخ رط إِنَا قيد بذلك مبالغةً في الأدب , و دفعًا لأَنْ يتوهم الجهال من كلامه تفضيل الول على الننّ . انتهى . قال أبو العلاء عفيفي في تعليقاته على الفص الثاني من كتاب الفصوص ص ؟! : يعتبر ابن عربي الولاية أساس المراتب الروحية كلها . فكل رسول ولت وكل نت ول . و أخص صفات الول أي كان المعرفة أي العم الباطن الذي يلقى في القامب إلقاء ولا يكتسب بالعقل عن طريق البرهان . وقد يستعمل ابن عرب ريكب كامة الإنسان الكامل مرادفة لكامة ولي بهذا المعنى . انتهى . الجواب الثالث : أن هذا فضل جرِيٌّ حصل لخاتم الأولياء . وما الفضل الك فنصيب خاتم الرسل َيِه . صرّح به ابن عربي في كتبه . فني الفصوص و شرحه بعد بيان أن الرسل لا يرون هذا العام إلا من مشكاة خاتم الأولياء : ولا يناقض ما ذهبنا إليه من أنَّ المرسلين لا يرون هذا العام إلا من مشكاة خاتم الأولياء . فإِنّه من وجه يكون أنزل من الرسول الخاتم ك أنّه من وجه يكون أعلى منه . © العلي م بل إشكال التشبيه العظيم ات وقد ظهر في ظاهر شرعنا ما يؤيّد ما ذهبنا إليه من أن الفاضل يجوز أت يكون مفضولاً من وجهكا في فضل عمر على أبي بككر تيكلذئكة في أسارى بدر باحك فيهم » حيث رأى فبهم أن يأخذ منهم الفدية ويطلتهم . و رأى فيهم عمر تتملفئكنة ضرمب الرقاب . فأنزل اللّه الآية الكريمة موافقة لرأي عمر تيعللتعنة . و قد ظهر في تأبير النخل أيضًا حيث منع رسول الله يََِّهُ من تأبير النخل فا أثر . فقال َه : أنتم أعلم بأمور دنياى . فا يلزم الكامل أن يكون له التقدم على غير الكامل ف يكل شيء و ف يكل مرتبة . انتهى . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : أنا لا أرى إلآ ما ثبت بالنصوص القاطعة . واء عربي وإنكان عارقًا الله عظيمًا إلا أن فضل الوك على الني مإلكيةة: وإنكان جرئيا يخالف النصوص القاطعة . و الولاية أمر دين إلهون أخرويّ . فلا وجه لقياسه على تأبير النخل الذي هو أمر دنيويّ . والله أعام . و قد ردّ شيخ الإسلام ابن تيمية قدس اللّه سرّه على ابن عربي في غير ما موضع من تأليفه . و حقٌ ما قال و الحقٌ أحقٌّ أن يتبع . قال ابن تمية يفك في الجزء الرابع من مجموعة الرسائل والمسائل له ص08 بعد ذكر عبارة ابن عربي : و في هذا الكلام أنواع : فنا أركل دعوى المدعي وجود خاتم الأولياء باطل لا أصل له . ولم يذكر هذا أحد من المعروفين قبل هؤلاء إلا أب وعبد الله نهد بن عل الترمذي الحكي في كتاب خم الولاية . وفي هذا الكتاب ما هو خطأ وغلط مخالف للكتاب والسنّة والإجماع . وهو ريلك وإن كان فيه فضل و معرفة ف يكلامه من الخطأ ما يجب رده . ومن أشنعها ما ذكره في ختم الولاية مثل دعواه فيه أنه يكون في المتأخرين من درجته عند اللّه أعظم من درجة أبي بكر و عمر تيتلففكة) وغيرهما . ثم أنه تناقض في موضع آخر لما حكى عن بعض الناس أنّ الوك يكون منفردًا عن الناس . فأبطل ذلك و اح بأبي بكر و عمر تتتلفتكة وقال : يلزم من هذا أن يكون أفضل من أبي بكر و عمر العم و أبطل ذلك . ومنها ما ادّعاه من خاتم الأولياء الذي يكون في 1: خر الزمان و تفضيله على من تقدم من الأولياء و أنّه يكون معهم كاتم الأنبياء مع الأنبياء . وهذا ضلال وا . فإنَ أفضل أولياءٍ جذااات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لله من هذه الم أبوبكر و عبر و عمانٌ وعل تتتالفكنبة: و امثاهم م ثبت ثبت ذلك بالنصوص . ثم قال ابن تمية ريل : 6ت هذا خاتم الأولياء صار مرتبة موهومة لا حقيقة له . وصار يدّعيها لنفسه أو لشيخه طوائف؟ ادّعاها صاحب الفصوص و تابعه على ذلك صاحب الكلام على الحروف ويخ من أتباعهكان بدمشق . و آخركان يزعم أنّهِ الهدىىّ الذي يزوج بنته بعيسى ملكي : وأنّه خاتم الأولياء ويدعي المدعي منهم لنفسه أو لشيخه ما ادّعته النصارى في المسيح . ثم إن صاحب الفصوص و أمثاله بنوا الأمر على أنّ الول يأخذ عن الله بلا واسطة » والني يأخذ بواسطة الملك . فلهذا صار خاتم الأولياء أفضل عندهم من هذه الجهة . وهذا باطل وكذب . فإنَّ الوك لا يأخذ عن اللّه إلا بواسطة الرسول إليه . ثم قال ابن تجمية ب لل اومن الانوك الي تدعام ادام الأرليام سرس حام الالواء من بعض الوجوه فإنَ هذا ل يقله أبوعبد الله الحكيم الترمذي ولاغيره من المشائ المعروفين . بل الرجل أي أب عبد اللّه أجلّ قدرّا | وأعظم إِيانًا من أن يفتري هذا الكفر الصريح . ولكن أخطأ شيرًا ففرعوا على خطئه ما صا ركفرًا . وأعظم من ذلك زعمه أن الأولياء و الرسل من حيث ولايتهم تابعون خاتم الأولياء » و أخذوا من مشكاته . فهذا باطل بالعقل و الدين . فإِنٌ المتقدم لا يأخذ عن المتأخر . و الرسل لا يأخذون عن غيرهم . و أعظم من ذلك أَنّه جعلهم تابعين له في العام بالله الذي هو أشرف علومهم . . فليتدثر المؤمن هذا الكفر القبيح . واستشهاده على تفضيل غير النيّ عليه بقصة عمر تت#لففكنة و تأبير النخل . فهبل يقول مسا : إن عمر تتولذتكنه كان أفضل من النبي ملب برأيه ف الأسرى ء و إِنّ الفلاحين الذين يحسنون صناعة التأبير أفضل من الأنبياء ف ذلك . ثم ما قنع بذلك حتى قال اللي اكامل امجكره ا التقديم فيكلٌ علم وكلٌ مرتبة . ونا نظر الرجال إلى التقدم في مرتبة العام باللّه » هنالك مطلهم . فقد لل وس و ا ودس ار رسع فقط . وهذا من أعظم الكفر. ثم قال : و قدكان عندهم شيخ من أجبل الناس .كان يعظمه طائفة من الأعاجم . ويقال : إِنّه © العلي محل إشكال التشبيه العظيم ارات خاتم الأولياء . يزعم أنه يفسر العام بوجهين » و أنّ الني يِه مما فسره بوجه واحد, و أنّهِ هو أكمل من الني يِه . و هذا تلقاء من صاحب الفصوص . فأماكفر من يفضل نفسه على الني موه ؟ا ذكره صاحب الفصوص فظاهر . ولكن من هؤلاء من لايرى ذلك ؛ و لكن يرى أن له طريقًا إلى لله غير اتباع الني عله . ثم ذكر ابن تهمية ريل قول ابن عربي و هو : أنّ خاتم الأنبياء قال :كنت نبيّا وآدم بين الماء والطين . وغيره من الأنبياء ماكان نيا إلا حين بعمث . وكذلك خاتم الأولياء كان وليّا وآدم بين الماء والطين . وغيره من الأولياء ماكان وليّا إلا بعد تحصيله شرائط الولاية . لغاتم الرسل من حيمث ولايته نسيته مع الختم للولاية مثل نسبة الأنبياء والرسل معه . ثم قال : هذاكذب وام مخالف لإجماع أثمة الدين . و أمَا قوله "كنت نييًّا وآدم بين الماء والطين “ فلا أصل له . لم بروه أحد من أهل العام بالحدييث بهذا اللفظ . وهو باطل . فإنّه م يكن بين الماء والطين . إذ الطين ماء و تراب . وَإِئما لفظ الحديث : وآدم بين الروح والجسد . أخرجه أحمد عن العرباض بن سارية تَالةعنة مرفوعًا . هذا ملخحص ما ذكره ابن تممية ذلك البحر الزاخر قَتللكُ: . إن قلت : خاتم أولياء من هو؟ قلت : قال الشيخ الأكبر في جواب السؤال الثالث عشر من البامب الثالث و السبعين من الفتوحات ج؟ ص4 : الختم ختبان : ختم يختم الله به الولااية الحمدية . فأمَا ختم الولاية على الإطلاق فهو عيسى مَيِبِ . فهو الولي بالنبوّة المطلقة ف زمان هذه الأمّة . وقد حيل بينه وبين نبوة التشريع والرسالة . فينزل في 1< غن الوماق وار غياتتا ٠لا‏ ول بعده بنبوة مطلقة أت عا يَيلَِهِ خاتم النبؤة » لا نبوّة تشريع بعده وإنكان بعده مثل عيسى من أولى العزم من الرسل و خواصٌ الأنبياء . ولكن زال حكمه من هذا المقام لحكم الزمان عليه الذي هو لغيره . فينزل وليّّا ذا نبوة مطلقة . فهومنًا وهوسيدنا. وما خاتم الولاية ال محمدية فهو رجل من العرسب من أكرمها أصلل ويدًا . وهوفي زماننا اليوم موجود . عرفت به سنة خمس و تسعين و خمسمائة . و رأيت العلامة التي له قد أخفاها الحق فيه عن عيون عباده . وكشفها لي بمدينة فاس . حتى رأيمت خاتم الولاية منه . و قد ابتلاه الله بأهل ااا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الإنكار عليه فيا يتحقق به من الحق في سره من العلم به . و قد جمعت بين صاحبي عبد الله وإسماعيل بن سودكين وبين هذا الختم ودعا لما و انتفعا به . انتهى . قال العارف عبد الكريم الجبلي في خاتم ةكتابه ” الإنسان الكامل “ عند البحمث على مقامات القربة : الوسيلة هي عين مقام القربة . و أوّل مرتبة من مراتمها مقام الخلّة . و انتباء مقام الخليل ابتداء مقام الحديب . وإِنا اختصت اسم الخلة بول مرتبة من مقامات القربة لأنّ المقرب هو من تخللت آثار الحق وجوده . ثم مقام الحب بعد ذلك لأنّهِ عبارة عن المقام المحمدي في المناظر الإلمية . و مقام الختام هو اسم لنباية مقام القربة . ولا سبيل إلى نهايتها » لأنَّ اللّه تعالمل لا نهاية له . لكن اسم الختام منسحب على جميع مقامات القربة . فن حصل في مقام القربة فهو ختم الأولياء ووارث النبي في مقام الختام . لآنّ مقامَ القربة هو المقام المحمود و الوسيلة لذهاب المقرب فبها إلى حيث لا يتقدمه فمها أحد . فيكوت هو فردًا في تلك المقامات الإلمية . وينبغي أن يعتقد ذلك بمحمد وَل . و قد أشار مَيِإ: إلى ذلك بقوله : إن الوسيلة أعلى مكان في الجنة . ولا تككوت إلا لواحد . و أرجو أن أكون أنا ذلك الرجل . لأنمكات له البدء في الوجود . فلابدٌ أن يكون له الختام عليه أفضل الصّلاة والسلام . انتهى باختصار. قال العارف باللّه سيدي السيد مصطفى البكري إمام الطريقة ة الخلوتية في آخر رسالته ”الثغر الدري البسام فممن يجهل من نفسه المقام وهو من أهل الرسوخ في المقام> ': وقد عنّ لي أن أختم هذه الرسالة بخاتمة في الختم امحمدي , جعلني الله ممن به يقتدى ليبتدي . فأقول : اءلم , عآمك الله من لدنه عِمًا » وجعل لك في ذوق الحقائق سما : أن نبينا َه لا ختم بمبعثه دائرة #الدوةو ا كد حانظيا الكشن بالفتوةكذلك ختم بامب ولاية النبّة في الظاهر . وتم بعيسى ل ولاية النبؤة في الباطن . وقد انختمت الولاية ا محمدية الباطنية بسيدي ع الدين قتلك: اله . و سكنتم الولاية ا محمدية الباطنة والظاهرة بالإمام مد المهدي المقدام عليه منّا السلام . و لنذكر عبارة سيدي مي الدين في فتوحاته المكية من أنّه خاتم الولاية الحمدية الباطنة . قال فما إن رسول الله عله سديرى صرب لذا مكل ق الأعياء ع فقال ينه : مضل 9. © العلي محل إشكال التشبيه العظيم دكات في الأنبيا ءكمثل رجل بنى حائطًا فأكمله إلا لبنة واحدة . فكنت أنا تلك اللبنة . فلا رسولٌ بعدي ولا نون . فشبّه النبؤة بالحائط و الأنبياء باللين التي قام بها هذا الحائط . وهو تشبيه في غاية الحسن . إن مسمّى الحائط هذا المشار إليه ل نت ظهوره إلا باللبن . فكان َيِه خاتم النبيّين . وكنت بمكة سنة 095ه . أرى فيا برى النائم الكعبة مبنية بلبن فضة وذهبء لبنة فضة ولبنة ذهب . وقدكملت بالبناء وما بتي فمها شيء . وأنا أنظرإليها وإلى حسنها . فالتف ت إلى الوجه الذي بين الركن الماني و الشامي وهو إلى الركن الشامي أقرب . فرأيت موضع لبنتين : لبنة فضة ولبنة ذهب . ينقص من الحائط في الصفين : في الصف الأعلى ينقص لبنة ذهمب » وفي الصف الذي يليه ينقص لبنة فضة . فرأيت نفسي قد انطبعت في موضع تلك اللبنتيين . فكنت أنا عين تلك اللبنتين وكمل الحائط . ولم يبق في الكعبة شيء ينقص » و أنا واقف أنظر و أعلم أن واقف » و أعام أي عين تلك اللبنتين . ولا أشكٌ في ذلك . و إِنَّهما عين ذاتي . واستيقظت فشكرت اللّه تعالى . وقلت متأو : إي في الاباع في صنفيكرسول الله له يِه فى الأنبياء عوك . وعسى أن أكون من ختم الله الولااية بي . وما ذلك على الله بعزيز وق كت ديق الني يِه في ضربه المثل بالحائط و أنّمكان تلك اللبنة . فقصصت رؤياي على بعض عاماء هذا الشأن بمكة من أهل تبريز. فأخبرني في تأويلها بما وقع لي وما سميت له الرائي من هو . فالله تعاللى أرجو أن يتممها على تكرمة . إن الاختصاص الإلهي لا يقبل المحجير ولة الوارقة ولا العمل .و أدكب ذلك فو فظل الله قعالم صن رده من زعا و اللمنو الفضل العظمٍ . انته ىكلام سيدي حي الدين . قال السيد مصطنى البكري بعده : و فيكل عصر لابدّ من وجود ختم يختم اللّه به دائرة أولياء عصره . و تارةٌ يكون هو القطب , و تارةً يكون غيره . و مقامه مقام الختام » و أصول مقاماته ألف على الام » وله الظهور فيها بدون إبهام » وسيره بالكشف ,» وإرشاده بالرشف . جاز عام مراتب الوجود » وحاز فهم أسرار الشهود . فكانت الخاء و التاء عد أصول مقاماته التي اطلع عليها . و المي لمراتب الوجود التي أوصله الكشف للوقوف على أسرارها و الوصول إلمها . يخفى حاله على كثير من الأولياء . -11 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قال شيضنا الشيخ عبد الغني في قصيدته التي مدح بها الحمام الأكبر قدس اللّه سرهما : وف كل عصرفرد ختم ولاية 2 على الأوليا يخنى فكيف أولي الجحد وقلنا فى الألفية : والختم وهو واحد في العصر قد خص بالتأييد ثم النصر ثم قلنا مشيرين تم الولاية ا محمدية الخاصة : للأولياء الكامليس خم فرد له التقديم في هكتم وم يكن أكير منه فهم 2 كأ تت إمداداته تكفهم ثم أشرنا لختم الولاية امحمدية العامة الذي هو المهدي , فقلنا : واثم خم آخرقد خممت20 فيه الولاية التي قد عملت و من هنا تفرد يَبَِهُ بالكال . لتم المقامات الإلمية باطنًا . وشهد له بذلك ختمه لمقام الرسالة ظاهرًا . انته ىكلام البكري بحذف . قلت : و في جواهر البحارج؛ ص71 : إني رأيت فيكلام بعض العارفين ما يدلّ على أن مرتبة الختمية للولاية التي نالها الشيخ الأكبر همي مرتبة باقية . وكان من أهلها أحمد صني الدين القشاشي المدني المتوفى سنة 1/4١1ه‏ في المدينة المنورة . و أنقل هنا عبار ةكتاب خلاصة الأثر في ذلك لام الفائدة . وهي قول ا محبي في ترجمته ريدي . و وصل إلى مقام الختمية في عصره . فقد قال فيا وجد بخطه على هامش رسالة العارف سالم بن أحمد شيخان باعلوي المسماة بشق الجيب في معرفة رجال الغيب عند قوله ”و الختم وهو واحد في كل زمان يختم اللّه به الولاية الخاصة وهو الشيخ الأكبر“ . انتهى ما نصه الذي يتحقق وجدانه أن الختمية الخاصة مرتبة إطية ينزل بباكل أحد لحا حسسب وقته و زمانه غير منقطعة أبد الآباد إلى أن لا يبقى على وجه الأرض من يقول ” الله » الله “. لعدم خلو المراتب الإطية عن ##العلي ريل إشكال التشييه العظيمر 5 القائمين بها حتى يصير القائم بها كالصفر ا حافظ مرتبة العدد فما قبله و بعده. بأنفاسه تتم الصالحات وتقضى الحاجات . وقد تحققنا بذلك حقا ونزلناه منازلة وصدقا . و مم رأيته من مشائّى من أهل الختمية المذكورة سندًا متصال منهم إلينا من غير انقطاع بإذن الله خمسة أنفس . سادسهم كلمهم لا رجمًا بالغيب وربّه . ثم قال بعدها : قاله عبد الجميع أحمد بن مد المدني . و مثله لا يتكام بمثل هذا الكلام إلآ عن إذن لهي و نفس روعي . انتبت عبارة ا حبي في خلاصة الا ثر. الوجه الرابع و العشرون لتفضياه يدض :كونه رحمة للعا لير. . قال في لطائف المأن في مناقب أَبِي العباس المرسي و أبي الحسن الشاذلي ويلك : ولقد سمعت شيغنا أبا العباس تاميذ الشاذلي يلك يقول : جميع الأنبياء خلقوا من الرحمة وانبينا يله هوعن الرخمة . قال الله تعالى + وما أَرَسَلَئدكَ إل رَحَْة لَلْعَالِيَْ . انتهى . وفي الإبريز في علوم القطسب العارف باللّه عبد العزيز الدبّاغ : أت للنبوة سبعة أجزاء . منها الرحمة . والأجزاء الباقية قول الحق والبصر ومعرفة اللّه و خوف اللّه وبغض الباطل والعفو. والرحمة نور ساكن في الذات . يقتضى الرأفة و الحنانة على سائر الخلق . وهو ناثئ عن الرحمة الواصلة من اللّه للعبد . وعلى قدر رحمة اللّه للعبد تكون رحمته لسائر الناس . اليو ا ال د 0 رن و الاك د اقل سارل قلتي وقال السيد أحمدعابدين في شرح مواد ابن حجر عند قوله” ثم لما بلغ وله أربعين سنة أرسله الله رحمة للعالمين “ : أي أرسله رحمة مطلقة تامةكاملة عامة شاملة جامعة محيطة بجميع العالمين ذوي العقول وغيرهم من عالم الأرواح و الأجسام . و من كان رحمة للعالمين لزم أن يكون أفضل م نكل العالمين . و عبارة ضمير الخطاب في قوله تعالى ” وَمَآ أَرّسَلَتَاكَ إلا َحَمَةَ لْلْعَلمِيَيَ “ خطاب للنى يِه فقط . و إشارته خطاب لكل واحد من ورثته الذن ثم على مشربه إلى يوم القيامة بحسب كوم مظهرًا لإرثه ينه . حدقالاب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و قال بعض الكبار : إنماكان يَيِيّهِ رحمة للعالمين بسبب اتصافه بالخلق العظيم و رعايته المراتب كلها في محالماكالملك و الملكوت و الطبيعة والنفس والروح والسر. وقال في التأويلات النجمية في سورة مريم : بين قوله تعالى ” وَرَحْجَةَ نا “ في حق عيسى سَلِلان و بين قوله في حق نبينا يِل ”وَمآ أَرسَلَئكَ ِل رَحمَهَ ليت “ فرق عظم . وهو أنّه في حق عيسى مَل ذكر الرحمة مقيدة بحوف “من “.و من * للتبعيض . فلهذاكان رحمة لمن آمن به واتبع ما جاء به إلى أن يبعمث نبينا يلل . ثم انقطعت الرحمة من أمته بنسخ دينه مَلِإِ . و في حق نبينا َه ذكر الرحمة للعالمين مطلقة . فلهذا لا تنقطع الرحمة عن العالمين أبدًا . أمّا في الدنيا فبأن لا ينسخ دينه يِه . و أمّا في الآخرة فبأن يكون الخلق محتاجين إلى شفاعته حت إبراهم لضا . وقال بعض العاماء : إنّكلٌ ني مقدمة للعقوبة لقوله تعاال ” وَمَا كنا مُعَذَي عق تبعت 5 ونيا لل »ان مقدمة للرسقة لقوله عاق * وما أوصلكك [1 رعبَة للعليق “وراد اللآن يكون خاتمته على الرحمة لا على العقوبة لقوله تعالى ” سبقت رحمتي غضبي “. ولهذا جعلنا آخر الأم . فابتداء الوجود رحمة » و آخره و خاتمته رحمة . انتهى . و اعام : أنّه لا تعلقت إرادة الحق بإيجاد الخلق أبرز الحقيقة الأحمدية من كمون الحضرة الأحدية . ففيزها بم الإمكان و وصف الحدوث . فالحقيقة الأحمدية ممكنة حادثة مخلوقة . و جعلها رحمة للعالمين . وشرف به نوع الإنسان بل جميع العالمين . ثم انبجست منه عيون الأرواح . ثم بدا ما بدا في عالم الأجساد و الأشباح6 قال مِيو : أنا من اللّه أي مخلوق بلا واسطة مخلوقف آخر. والمؤمنون من فيض نوري . فهو الغاية الجليلة من ترب الكائنات؟ قال تعالى في الحديمث القدسي : لولاك ما خلقت الأفلاك . فيكفيه ملكي بهذا شرا و فضلل . اتا خلق اللّه الخلق و بعمف الأنبياء والرسل ليكونوا مقدمة لظهوره َه ف علم الملك و الشهادة . فأرواحهم و أجسادهم تابعة لروحه الشريف و جسمه اللطيف . فبه تم“ وكمل سعدهم . © العليم يحل إشكال التشبيه العظيم عانااات واعام : أن حياته تر رحمة وماته رحمة ؟ قال علكم : حياتي خير لكم وماتي خير لك . قالوا : هذا خيرنا في حياتك . نما خيرنا في ماتك ؟ قال : تعرض عل أعمالك مكل عشية الاثنين و الخميس . فاكان من خير حمدت الله تعالى . و ماكان من شر استغفرت الله لك . انته كلام ابن عابدين . و في الإيريز في علوم الشيخ الأمَيَ العارف عبد العزيز التي جمعها تاميذه الشيخ أحمد بن المبارك في بيانكون مشاهدة الني يَْْهِ : لا تطاق أن المشاهدة على قدر المعرفة . و أن المعرفة حصلت للني يله حينكان الحبيب مع حبيبه ولا ثالث معهما , فهو عله أل المخلوقات:: فبنالسقيت روحه الكرعة من الأنوا ر القدسية و المعارف الرباتية مااضارت به أصلا لكل ملتمس ومادة لكل مقدس. فاما دخلت روحه الكريمة في ذاته الطاهرة سكنت فهها سكون الرضا وامحبة والقبول. نجعلت تمدها بأسرارها و تمنحها من معارفها . و الذات تترق في المعارج و المعارف شيئًا فشيئًا من لدن صغره مَِهِ إلى أن بلغ أربعين سنة . فزال الستر حينئذ الذي بين الذات والروح . وانئمجى الحجاب الذي بينهما بالكلية . و حصلت له يَيِِ اللشاهدة التي لا تطاق حتى صار يشاهد كمشاهدة العيان أن الحق سبحانه هو امحرّك لجميع الخلوقات ,. و الناقل لهم من حيز إلى حيز . و امخلوقات ممنزلة الفظروف وأواني الفخار. لا تملك لنفسها نفعًا ولا ضرًا . فأرسله الله تعالى وهو عل هذه المشاهدة وا مخلوقات في عينيه ذوات خالية وصور فارغة ليكون رحمة لم . فلا يرى الفعل منهم حتى يدعو عليهم فيهلكوايا فعل الأنبياء ريح قبله مع أمهم . و لهذا استعجلوا دعواتهم و أخرت دعوة نبينا يكَِهِ شفاعة إلى يوم القيامة . فصارت دعوته رحمة على كر س2 رحمة . و ظهر مصداق قوله تعالى : وَمآ أَرَسَلْئَاكَ ِل رَحْجَهَ لَْعَليَنَ . و مصداق قوله َيِه : نما أنا رحمة مبداة للخلق . وهذا أل بداية له يه في المشاهدة . و فيكل لحظة يترقٌّ و يعرج في مقاماته التي لا تكيف . فقلت : وهل بقى فوق ذلك شيء . فقال يتلل : لوعاش نبينا عَيْنّهُ إلى زماننا هذا ما وقف في الترق فإن كلات مولانا تعالى لا نهاية لها . انتهى . قال الغارق يالل السب الشريف أبو العباس التاق القاسى قكتاب :لوم جواهر العا ارت © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اءام : أن الني يي نور في غاية الصفاء . جعل الله هذا النور مقرًا لانصبا بكل ما قسمة لخلقه في سابق عامه من الرحمة الإلميّة . ثم صار يفيض على خلقه ما أقرّه في الحقيقة امحمدية من العلم والرحمة . فكان بهذه المثابة هو عين الرحمة لَه . فلاايصل ثي_ء من الرحمة إلى الوجود إل بواسطة ذاته ونه . فذاته الكريمة لياه بمنزلة المقرّ للمياه التي تجتمع فيه » و تتفرق من ذلك المقر سواق للسقي و الانتفاع . و لذلك قال يه :نا أنا قاسم و اللّه معط . فلهذا ستي عين الرحمة وَل و أيضًا لنسبة أخرى في عين الرحمة يعني أنّه الأنموذج الجامع في إفاضة الوجود على جميع الوجود . فإِنّهِ لولا وجوده يَرِِ ما كان وجود لموجود أصال من غير الحق كال . فإنّ وجودكل موجود من ذوات الوجود متوقف على سبقيّة وجوده يِل لذلك الوجود . فإنّه لولا هو يِه ما خلقف شيء من الأكوان» ولا رحم شيء منها بالوجودء ولا بإفاضة الرحمة . ذإنّه يَكلكليّة مراد الحق وغايته من الوجود . فإِنّه تعالى ما خلق الكون إلآ من أجله يَيةِ . ولا أفاض الرحمة على الوجود إلا بالتبعية له يِه . فوجود الأكوا نكلها منوط بوجوده عَيِكَلِر وجودا و إفاضة . فإنّه يَكيَهِ ما خلقه إلا من أجل ذاته العلية المعظمة المقدسة . وما خلقه لأجل ثيء دون الحق حتى يكون علة له و يتوقف وجوده على وجوده بمعنى أن يكون وسيلة بينه و بين الحق . فهو مراد ال حق لذاته . و الأكوا نكلها مراده لأجله مط . فذلك الفيض من ذاته يَكَهُ ينقسم إلى رحمتين : الرحمة الأولى : إفاضة الوجود على جميع الأكوان حتى خرجت من العدم إلى الوجود . والرحمة الثانية : إفاضة فيض الرحمات الإلمية على جميعها من جملة الأرزاق و ا منافع و المواهب والمنح . فَإِنّهِ بذلك يدوم تمتعها بالوجود . فإذا عامت هذا عاممت أنه يِه عبن الرحمة الربانية . و جميع الوجود كله نشأ عن الرحمة الربانية . قال تعالى : سبقت رحمتي غضبي . و قال : وَمآ أَرسَلئَك ِل رَحمَةَلَلعَبت . لأنَ أصله َل رحمة . ولا يلزم من شمول الرحمة عدم وقوع العذاب و الوعيد و الغضب . لأنّ تلك مقتضيات الكالات الإلمية . فإنَ الكريم و إن عظم كرمه لولا بطشه و غضبه وعذابه ما خيف جانبه» ولوأمن منه هذا الحال احتقر جانبه . و ليست هذه صفة الكرم ولا ينبغي له هذا . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم زات فين لك أن من ضفة ا0©ال الغضب والبطش و العذاب ليكون جانبه معظهًا غخانًا عبايا ا كان جانبه مرجدًا لعفوه و رحمته . انته ىكلامه . قال بعض العاماءكما في روح البيان : جاء عَيَبتطئٍ رحمة للكفا رأيضًا من حيث أن عقوبتهم أخَرت بسببه و أمنوا به عذاب الاستتئصال و الخسف والمسخ . و ورد في الخبر : أنّه يِه قال لجبريل نيتام : إِنّ الله تعالمى يقول : وم1 أَرَسَلئَداك إل َحَجةَ لعلو . فهل أصابك من هذه الرحمة شيء ؟ قال : نعم . إن كنت أخشى عاقبة الأمر. فأمنت بك لثناء الله عن بقوله : ذِئ فو عِنْدَ ى الْعَرشٍ وقال العارف باللّه السيد عبد الرحمن العيدروس يكبل المتوقّ سنة 1147ه » وهو من أجل مشا السيد مرتضى الزبيدي شارح الإحياء في شرح صلاة أب الفتيان القطمب سيدنا أحمد البدوي تلك , نقلاً عن بعض العاماء العارفين : اعلم : أن الرحمة رحمتان : رحمة خاصة و هي التى تدارك اللّه بها عباده في أوقات مخصوصة . و رحمة عامة وهي حقيقة مد وَل . وبها رحم اللّه حقائق الأشياء كلها . فظه ركلٌ شيء في تبته في الوجود . فلذلك أوّل ما خلق اللّه روح د يِه . فرحم اللّه به الموجودات الكونية . ثم قال السيد العيدروس ويكلل : و بالجملة فنعمتات ما خلا موجود عنهما » ولابدٌ لكل مكون منهما نعمة الإيجاد ونعمة الإمداد»؟م في الحم العطائية وهو َيِه الواسطة فيهما . إذ لولا سبقية وجوده ما وجد موجود . ولولا وجود نوره في ضمائر الكون إلى أن برز لتهدّمت دعائم الوجود . فهو الذي وجد أُوَلَا . وله تبع الوجود . وصار مرتبطًا به لا استغناء له عنه . وللّه در القطب البكري يطل حيث قال : ما أرسل الرحلن أوبُرسِلُ ا في مَلَكُوتِ الله أومُلكه ‏ من كل مايص أو يِثْمَلُ إلأوظة الصطنىى عبدُه ‏ نسيه تُخساره المرسّل 35 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الوجه الخامس و العشرون : أن العالم خلق لأجله . روى الحاك في صحيحه عن عمر زيللتكنة مرفوءًا : أنّ آدم مقي رأى اسم عد يَِلّهُ مكتوبًا على العرش » و أنّ الله تعالى قال لدم ملبيئ: : لولا مهد ما خلقتك . وفي رواية : ولا خلقت سماءً ولا أرضا . وفي ا مواهب عن عمر بن الطاب تتاففكنة قال : قال رسول الله ييل : لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رت ! أسألك بحق عد وَيِّه إلا ما غفرت لي . فقال اللّه : يا آدم ! وكيف عرفت عدا وم أخلقه . قال : يا رب ! لأنّك لما خلقتني بيدك و نفخمت في من روحك رفعت رأسي . فرأيت على قوائم العرش مكتوبًا ” لا إله إلا الله مد رسول اللّه “ . فعامت إِنّك لم تضف إلى اسمك إلا أحبٌ الخلق إليك . فقال الله تعالى : صدقت يا آدم . إِنّه لأحمت الخلق إل . وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك . و لولا مد ما خلقتك . رواه البييقي في دلائله . وروى أب الشيخ و الحاك عن ابن عباس تقلع مرفوعا : أوحى لله إلى عيسى ميو : آمن بمحمد يَِنَهُ مر أَمّتك أن يؤمنوا به. فلولا مهد ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار. ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب . فكتبت عليه ” لا إله إلا اله مهد رسول الله “ فسكن . صتحه الحا . و روى الديااي عن ابن عباس تيافتكج مرفوعا : أتاني جبريل . فقال : إنَّاللّه يقول : لولاك ما خلقت الحثة, و ولاك ماخلشت الثار , وروى ابن سبع عن علي تتتللتكنة : أنَّ الله قال لنبيه يق : من أجلك أسطح البطحاً » و أموج الموج » و أرفع السماء » و أجعل الثواب و العقامب . قال العلامة الزرقاني وهذا ليس لغيره من ني ولاملاك بو لله مو قال + ومن يجب كرام ألف لواحد لعين تفدي ألف عين وتكرم وروى ابن عساكر عن سامان الفارسي ت#تللئكنة قال : هبط جبريل عل النى يََِهِ فقال : إن ربك يقول لك : إنكنت اتخذت إبراهيم خليلا فقد اتخذتك حبييًا . وما خلقت خاقًا أكرم عل منك . ا اي برس 111 الل ع الدنيا و أهلها لأعرّفه مكرامتك و منزلتك عندي . و لولاك ما خلقت الدنيا . فائدة قال الملا علي القاري ريِيك : حديث ”لولاك لما خلقت الأفلاك“ موضوع . و معناه صحيح . ثم ذكر بعض الأحاديث المتقدمة . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : يدلّك على وضع هذا الحديث أنّ المراد من الأفلاك فيه السماوات بناءً على زعم ترادف السماء و الفلك . وهذا باطل . ولم يثبت في الشرع ترادفهما . فقد ذكرت السماوات السبع في القرآن في مواضع كثيرة » ولم يقل الله ف موضع ”سبعة أفلاك“ بدل ”سبع سماوات“. و ذكرت في الأحاديث آلاف مرّات » ولم يرو في حديث صحيح ”سبعة أفلاك“ مكان 6 ”سبع سماوات“ . و هذه أحاديث الإسراء بمرأى منك . و مسمع فيها ذكر السماوات و أحوالن . ترى فيا لفظ النياغزوالنيارات وااو ترق حدييكت بها أن رسو الله كلل قال "مخلة فى فلك" أو" رأستع دق فل ككذا وكذا“ مع أنَّ استعمال مترادف عند تكرار معنى واحد أُلذّ وأنسب بشأن البليغ . وترك لفظ مترادف في بادي الرأي في آلاف المواضع » لابدّ له من نكتة باعثة على تركه . فالنكتة عندنا » و الله أءلم » التنبيه على عدم ترادفها . قلت هذا بعد الفحص البالغ . ولا ينبّئنك مثل خبير. وقد نص ابن جر وتلل في نت الباري وغيره : أن الفلك عند عاماء الإسلام غير السماء . وههنا دقيقة بديعة أخرى . وهي أَنّهِ م يثبت في حديث صحيح أنَّ رسول الله َهُ نطق بلفظ ”فلك“ مفرد ”أفلاك“ لمعنى فضا عن معنى السماء » سوى ما ثبت في القرآن في قوله تعالى ”كل فى َلك ُونَ“. و لعل وجه ذلك خشية أن يستعمله أحد مترادقًا لسماء . فعصم اللّه تعاللى لسانه يه لذلك . إذ لو نطق به مرّات لأيّ معنى كان أصبع هذا اللفظ مانوسًا . وخيف أن يفرط بعض الرواة فيظنهما مترادفين . و يستعمله في الأحاديث عند الرواية بالمعنى في معنى السماء . ثم يقع الخبط في معنى قوله تعالى ”كل بخ فك لَبونَ“. و يثبت بذلك بعض الناس أن النجوم مرتكزة في حاق تُخن السماوات 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم السبع بنص القرآن»؟ يدع اليوم ذلك بعض الناس . لكنّها دعوى ليست لم بينة . ولوثبت هذا اللفظ في بعض الأحاديث لكانت دعوى ذات بينة . وال حال أَنَّا باطلة في نفس الأمر. وقد انكشف في هذا العصر بقذف الصواريخ على القمر و المريخ و الزهرة لتسخير السيارات و بتلسكوبات هائلة وغير ذلك من التجربات الحديثة أن السيارات وكذا النجوم كلها متحركات في الخلاء الفسيح دائرات في الأفلاك غير مرتكزات في جرم إحدى السماوات السبع . و بذلك يزعم منكلت بصائرهم و سقممت طإائرهم أن السماوات المنصوصة الإسلامية باطلة ولميدروا أن السماوات فوق السيارات و وراء المجرّات و السدم كلها » ون النجوم و السيارات بنصّ القرآن في الأفلاك دون السماوات . وهيهات أن يصل صاروخ إلى السماء وأن يصطدم بها . و السماء المنصوصة في الإسلام غير الفلك . إن الفلك هو الطريق الجوي ف هذا الخلاء الفسيح للنجوم كطرق الطيّارات في الفضاء . الأفلاك غير متناهية حسب علد النجوم و الأقار و السيّارات . والسماوات سبع بنص القرآن . و أيضًا ِ 3 ا : ف للسماوات أبواب لا يفتحها الخزنة لداخل إلا بعد إذت الله . فدخول شيء فيها موقوف بالإذن وحم الخزنة . وأما الأفلاك فلا يتصور لما أبواب لكونها خلاء . ولا يتعسر دخول شيء فيها بعد ما استئكن عع ع ١‏ من الوصول إلا . و أيضًا السيارات و الكواكب دائرات في الأفلاك دون السماوات . قال اللّه تعالى : 42 نه كااء تمق > د 66 عاضو م فو» 3 الله + كل فى فَلَكِ لسبحُوَنَ . وقد صرح ال حافظ ابن حجر رتلقل في ثح الباري و الآلوسي ريدي في الروح و الشيخ مولانا أنور شاه الكشميري ريَطِيكَ في فيض الباري و غير هؤلاء : أن السماوات غير الأفلاك . انتهى . نعم » الفلك و السماء مترادفان عند مهرة الميئة اليونانية . و قالوا : إن القمر و عطارد و الزهرة فى الثامنة . و قد أبطلتها الحيئة الحديثة . ول تصانيف ف الهيئة القديمة والحديثة تنيف عل عشرن العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ع نضا و مقع عدا ىسقت فد ع السباوات القرآنية ر حفيفة الأفلاك . واستقصيت فيه أقوال أصحاب جميع الأديان وما يتعلق بمحلّ الجنة و النار وكروية السماوات والعرش وغيرةلك من أبحاث بديعة . وهذا كناب لا تظيرلة فى الدنيا د و لله الهذ و المنة .وقد سهل الله لي هذه العلوم وأطلعني على أسرارها . و جعلني متفرردًا فيها في هذا العصر. ولا لغنر. وللّه الهد والمنة . الوجه السادس و العشرون : الآثار التي فمها نص عل أنّه مَل أفضل الخلق و أحبٌ إلى الله م نكل ملك و نبي كرواية سامان الفارسسي تيتلتكنة المتقدمة التي أخرجها ابن عساكر وكا روى أبو نعيم في الدلائل عن عائشة نتلفئكة؛ ع النبي ميَِنّهُ عن جبريل ميلم قال : قلبت مشارق الأرض و مغاربها فلم أر رجلا أفضل من عد عَلبل: » وم أر بني أب أفضل من بني هاشم . الوجه السابع و العشرون : كون لواء الحد بيده يوم القيامة . ولا يكوت إلا بيد أفضل الخاقوش تعتمت الأثارق ولف . قال يعض العارفين :إن لل تعالى ف المقام المحمود يوم القيامة باه القميد سيعة ألوية الخول على لرسول الله علد . فهها أسماء الله التي يذني بها يِه على رته إذا أقيم في المقام امحمود يوم القيامة . وهو قوله ميب إذا سكل في الشفاءة : قال : فأحمد اللّه بمحامد لا أعامها الآن. و هي الثناء عل الله سحانه بهذه الأسماء . و الله تعالى لا يثنى عليه إلا بأسيائه الحستى خاصة . و أسياؤه سبحانه لا يخاط 008 قال الشيخ مي الدين في الباب الثامن و الثلاثين و ثلائمائة بج؟ ص 157 : وقد سألت الله أن يطلعني على عدد تلك الأسماء المرقومة في الألوية . فقيل لي : إِنّ عددها ألف اسم و ستائة اسم و أربعة وستون اسمًا . قد رق فيكل لواء منها تسعة و تسعوت اسمًا ‏ من أحصاها هناك دخل الجنة » غير لواء واحد منها . فإنّ المرقوم فيه منها سبعمائة وسبعوت اسما يده ييه هذه امحامد كلها . وكلها تتضمن عاب للعقافة بح ار فإن قلت : فا حكمة جعل اللواء بيده يَلِنَهِ ؟ فالجواب : أَنّهِ مما جعل بيده ليجتمع إليه الناس . إذ هو علامة على مرتبة الملك وعلى وجود غ ل العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ل ا 00 ع2" دونه تحت لوائي و إيضاح ذلك أنَ آدم مَيِدَي عالم بالأسماء . و ما ظبر بعامها إلا بحكم النيابة عن عد َه في عالم الملاتكة لتقدّمه بالنبوة وآدم بين الماء و الطين . فاما ظهر جسم عد يَبَكة كاف هو صاحب اللواء . . فيأخذ اللواء من آدم يوم القيامة بحكم الإصالة . فيكون آدم فن دونه تحت لوائه . قاله الشيخ ابن عربي في الباب الرابع و السبعين . فإن قلت : فهل يدخل تحت لوائه يَِنَهِ أيضًا الملاتكة ؟ فالجواب 006 لأ مكانوا تحت ذلك اللواء في زمان آدم . فكذلك يكونون في الآخرة تحته جين ختباة يدول الله كله . وهناك يظهر لجميع الخلق سيادة رسول الله يَِهُ وخلافته على الجميع . قاله الإمام الشعراني . وقال العلامة الشيخ عبد الرؤوف المناوي ريك المتوفى سنة 0١٠ه‏ في شرحه الكبير على الجامع الصغير للسيوطي رتيل : قد سئل ال حافظ السيوط يلل عن لواء الد : هل هو لواء حقيقق أو معنوي ؟ فأجاب بِأنّهِ معنوي . وهو الهد . لأرنت حقيقة اللواء الراية » ولا يبمسكها إل أمير الجيش . فالمراد أنه يدك يشتبر بالهد . وهذا أحد القولين نقلهما الطيبي وغيره . فقال : يريد به انفراده يِه بالحد يوم القيامة » أو أنَ عمد ارايو اجام سين على رازاب . وعلي هكلام التوريشتي حيث قال : لا مقام من مقامات ا 0 ٠‏ ودونه تند 0 اس د 0 . انتهى . الوجه الثامن و العشرون : أنّ نبينا يَِنَهِ أعطى من فنون المزايا و الفضائل ما لا يحصى حتى قال العاماء والأتمة : إِنَّ الحقيقة المحمدية لا مك إدراك كنبها والإحاطة بغايتها . وهذا مقام © العلي بل إشكال التشبيه العظيم نات م ينله ني ولا ملك مقرمب فضا عن سائر امخلوقات و الكائنات . و قالوا : حقيقتان لا تدركان كنا وذانًا . ونا تدركان باعتبار الآثارء و تعرفان بالنظر إلى شئونهما : إحداهما خالقة وهي حقيقة الله تعالى . و الثانية مخلوقة حادثة و هي الحقيقة ا محمدية . قال السيد أحمد عابدين المتوف سنة ١117ه‏ تقريبًا » وهوابن أخي السيد مد عابدين ريظللل مؤلّف رد ا محتار شرح الدرّ المختار المتوفى سنة 1107ه», في شرح مولد ابن جر ريك : فلو بالغ الأوَلون و الآخرون في إحصاء مناقبه و خصائصه لعجزوا عر استقصاء ما حباه مولاه الكريم من مواهبه الم ا ل سار .وما مثل من أراد إحصاء فضائله يَللَهِ بمدحه إلا كفل إنسان مث يده ليتناول الثرها بها .و أبن الثريا من يد المتتاول . ولذا قال بعض العارفين؟ في أوائل شرح الشفا لعلي القاري : الخلق ما عرفوا اللّه تعالى و ما عرفوا عدا مَل . انتهى كلام السيّد أحمد . فائدة لطيفة ا 00 قال العارف باللّه الشيخ عبد الغ النابلسي ريلك المتوفى سنة 47١1ه‏ في شرح ديوان ابن الفارض الصوفي ريدي : وقد بحثت يومًا مع بعض الإخوان على هذا البيت لابن الفارض في مدح الننبي وعل تقَْنِ واصِفِيْهِ يحُسَنِه ‏ يَفْقَ الزمانُ وفيه مالم يُوصَفٍ أيّما أبلغ » هذا أم قول صاحب البردة ريلفل : إن من جودلك الدنيا وضرتها ١‏ ومن علومك عم اللوح والقام فكان يقول : إن بيت صاحمب البُردة أبلغ . فقلت له : في بيت صاحب البردة فن من فنون الوصف النبوي و المدح امحمدي . فهو داخل تحت تلك الفنون التي أشار الشيخ عمر ريطي في بيته إلى يوم القيامة . فاعترف بذلك . فلا أبلغ من هذا البيت المذكور. ولمذا جد الشيخ ابن الفارض بعد إنشاده شكرا لله تعالى . انتهى . وات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قلت : ولهذا البيت قصة غريبة . وهي أن سبط الشيخ عمر بن الفارض الجامع لديوان جدّه قال : وقال لي ولد ابن الفارض : رأيت الشيخ والدي رتك مض و رقص زمانًا طويلً و تواجد وجدًا عظيمًا وتحدر منه عرق كثير حق سال تحت قدميه وخرّإلى الأرض و اضطرب اضطريًا شديدًا . ولميكن عند الشيخ حين صدور تلك الحالة غيري . ثم سكن حاله و سجد للّه تعالى . قال ولده : فسألته عن سبب ذلك . فقال : يا ولدي ! نت الله عل بمعنى في بيت لم يفتح عن بمثله . و هو هذا البيت : وعل تق واصِفِيّهِ يحْسَنِه يَقْ الزمانُ وفيه مالم يُوصَفٍ الوجه التاسع و العشرون : أفضل الأنبياء بعد نيينا يِه إراهم للآكة؟: ااه في القرآن العزيز : وَإِنَّ مِنْ شيْعَتِهِ ء لِيَرهِم. والضمير فيه راجع عند كثير من العاماء إلى الني ينه فثبت أنّه أفضل من إبراهيم » وأنَ إبراهيم فرد من جماعته التابعين له . .بهذا 3 0 الأنبياء . هذا عند أهل السنّة . وقد سبق خلاف المعتزلة القائلين بتفضيل الملك على البشر . وفي ” القول الحق في أنّ دا يِه أفضل اخلق “ تأليف الشيخ نور الدين علي بن زين الدين أبي المواهب سل الشهير بابن الجزار» وهو من أهل القرن العاشر تاميذ الشهامب الرملي : قال ابن الجزار : بلغني عن بعض العاماء أن المعتزلة القائلين بتفضيل الملاك على البشر استثنوا في هذا عدا عه .وقد سمعت من لفظ بعض أككابنا المشاتً الموجودين أنّه وجد ذلك منقولا . انتهى . فائدة ومن أعظم الدلائل الصريحة المعلنة بفضله ل عا عيسى مَيَمكةِ و غيره قوله تعالى عن عسى "و مُبََارسُوَلٍ بق من وى النقةة أخيل» . ومعلوم عند سائر العقلاء أن المبشر إذا قدم بالبشارة بقدوم الملك فلا خفاء على أحد في تفاوت المرتبتين . و بلغنا فما نقل إلينا أن الحافظ العرّ بن عبد السلام ري ناظر نصرائيًا زعم أنّ عبسى ءإ2كة لكونه حرا أفضل من عد علخ لكونه ميّنًا .و طلب النصراني منه حجة عا كون عد أفضل من عيسى . فاحتح العز بن عبد السلام بهذه الآية . فبيت النصراني و قال : أبلعني ريقي . فقال له العرّ يكل : © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لاا أبلعتك الدجلة . ولا خفاء في أنّمكان من أرباب الأحوال . فانفقاً ققمب النصراني وانفجر بطنه ومات لوقته . انتهى . كذا فى القول الحق . قلت : ويشبه هذا قصة الشاه عبد العزيز احدمث ابن الشاه ول اللّه الدهلوي يَيبِدّك مع نصراني . و هي أن نصرانيًا خاطبه و هو على المنبر يوم الجمعة و أراد إلحامه على رؤوس الأشهاد . و زع أن عبسى مَل لكونه في المكان العاللي حيّا أفضل من عد لكونه في المكان السافل أي الأرض . و أنشد النصراني هذا الشعر الفارسي : فأجابه الحدث الشاه عبد العزيز الدهلوي ريل على المنبر ارتجالاً : كنتيش كد نه ابن حقك قرن راشد. حيابيه رس دربا بره ورياناسث فهت النصراني و رجع ذليلا . الوجه الثلاثون : كثرة معجزاته َك . وقد أو مثل أو نظي ركل معجزة أوتها نبي من الأنبياء موك يه . و العاماء شكر الله مساعيهم بحثوا على ذلك . وفي المنتظم لابن الجوزي رطقل : أن بعض العاماء صنّف في ذلك كتابًا جمع فيه نحو ألف معجرة له علي . قلست : هذا باعتبار الظاهر وإلآً فأخلاقه الكريمة وفضائله الجسيمة وكلاته العامية و خصائصة الملكية السياسية و نحوها كل ذلاك معجزات لا تعدّ ولا تحصى . ولقد أبدع البوصيري بقوله في مدحه ع2 : إِنَّ من معجزاتك العجز عن وص نهلك إذ لايحده الإحصاء حيث جعل من بعض معجزاته العجز عرن الإحاطة بكل فرد من أوصافه التي اختصه الله تعالى بها من الأخلاق العظيمة و الأوصاف البالغة أقصى ما يمكن البشر الرقي إليه . فهى لا حدّ لحا باعتبار أنّه يََِهِ لا يزال يترقٌ في مرامب القرب في الحياة و بعد الممات وفي الموقف وفي الجنة إلى ما لا نهاية له ولا انقضاء . و قال الإمام السبكي في آخر تائيته يخاطبه وَيْلَهُ : جات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وأقسم لوأ البحار جميعها ‏ مدادي وأقلامي لحاكل غوطة ما جئت بالمعشار من آيك التي تزيد عل عد النجوم المنيرة قلت : الأحسن أن يقال ” عد الرمال الكثيرة “ بدل ” عدّ النجوم المنيرة “. فإ في ذكر النجوم وإن تحققت فائدة و هي جع لكل معجزة مثل النجم في الضياء إلا أن فيه تقصيرًا باعتبا ر أصل المقصد . وهو بيانكثرة الآي . فإِنّ عدد النجوم كا صرّح به أهل الهيئة الحديثة أقلّ من أن يحتاج عند عدّها إلى جعل البحر الواحد مدادًا فضللاٌ عن جميع البحار» بل النهر الواحد مثل النيل أو الفرات » بل أقلّ من ذلك يكفي إن شاء الله . و وجه ذلك أن عدد النجوم كلها ف هذا العالم ل ؟ أي أربعة وعشرون صفرًا قبل رق اثنين . صرّح به الفلسفي الفلكي جمس جينس صاحب النظرية الشهيرة في تكوّن العالم الشمسي في لندن في مؤتمر الفلاسفة بتاريخ / مارس سنة 1118م . وكتابة هذا العدد وعدّه لا يحتاج إلى البحار . و قال الفخر الرازي يك : إنَّ الله أمر مرا يه بأ يتحدى بكل سورة من القرآن فقال تعالل» قأكوأ ووه فى تكله . واقصر السو رسورة الكوقز ,وض قلف آيات: فكان الله تحذاهم يكل ثلاث آيات من القرآن. ولماكان القرآت ستة آلاف آية مع زيادة لزم أن لا يكون معجرًا واحدًا بل يكون ألفي معجزة و أزيد . انتهى . الوجه الحادي و الثلاثون : أساؤه َيِه حاوية على بدائع اللطائف و لطائف البدائع و تجائب الغرائب و غرائب العجائب من الأسرار التكوينية و الرموز التشريعية . لاسما اسميه الكريمين عدا وانمدء ول رسالة ضغتلة فون بيان أسرارقنا . وله اليد والتة ,كر هما تيذة عرى. القوائد و الاسرار : الفائدة الأولى : قيل : اسم د أفضل من أحمد . و قيل بالعكس . قال الحموي في شرح الأشباه : إن عدا أشهر و أفضل على الأحم . انتهى . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم عؤلات و إتماكان أفضل لوجوه : الأول : قرانه مع اسم الله فيكامة التوحيد . والثاني : أنّه اخصوص بالذكر غالبا مع اسم النّمها قال تعالى : وَرَفَْنَا لَكَ ذْكْرَكَ . أي ذكرت حيث ذكرت . والغالب في مثل ذلك ذكر الاسم مهد من بين الأسماء . والثالث : كونه مكتوبًا على العرش ك رواه البممقي في دلائله وعلى أبواب الجنان وعلى أوراق أننجار الجنّة: ثبت في غير ما حديث . وأمّاكون أحمد أفضل فلوجوه : الأول : كونه أسبق وضعًا . قال الكافيجي؟ نقل عنه الحموي وغيره : إِنّ اللّه ستقاه بأحمد قبل أن سماه بمحمد للآية وهي ” و مُبَشْا بر 00 والثاني : ما قيل : إِنَّ اسمه يََِهِ أحمد قبل د في النشأتين . فهو أحمد قب لكونه عدا في الدنيا والآخرة .كذا في شرح الشفا . الفائدة الثانية : ”أحمد“ يحتمل أن يكون منقولاً من الفعل المضارع » وأن يكون منقول من صفة . وهي اسم تفضيل . و في كشف الأسرار : أن الألف فيه لامبالغة في الهد . انتهى . وقال بعض العارفين : سي به لكوت حمده علباضلة ؛أتم و أشمل من حمد سائر الأنبياء 3-0 . إذ تحامدهم لله بمقتضى توحيد الصفات و الأفعال .و مده عله أماهو بحسب توحيد الذات المستوعب لتوحيد الصفات و الأفعال . انتهى . الفائدة الثالشة : يسم بأحمد أحدٌ غيره َه قبله . وكذلك عد أيضًا لم يس به أحد من العرب ولا غيرهم إلى أن شاع قبيل وجوده مَلوهٍ و ميلاده أن نيا يبعث اسمه مهد . فسمّى بعض الناس أولادهم بذلك رجاءَ أن يكون أحدهم هو. وهم قيل : ستة . وقيل : فوق عشرة . اي ا ل لِلعدلبينَ . وقيل :كان اسم مفعول في الأصل فنقل و صار عا ما . وهومن صيغ المبالغة إذ التشديد يدل 5 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم على المبالغة . والمعنى لغة : الذي ي#د مرة بعد أخرى و حمدًا بعد حمد . وقيل : مرتجل . هذه ثلاثة أقوال ذكروها. قال العبد الضعيف الروحاني البازي : المختار عندي وجه آخر لم يذكره أحد . وهو أنّه منقول من الظرف . وهذه الصيغة مشتركة بين الثلاثة : المصدر واسم المفعول و الظرف . وهذا أعلق بالقلب . إن ذاته يِه منبع البركات و مصدر التحيات و مركز الأنوار الموجودة في الدنيا و الآخرة ومورد الألطاف الإلخية والفتوحات الربانية و شمس المعارف و الرحمات و مأخذ العبادات و اليركات . فكل خير جار من عين ذاته . وكلٌ كال يرى في الدنيا فإنّه بعض من كلاته . و لهذا قال مَيِكك : إِنما أنا قاسم و الله يعطي . و قال العارف الشيخ أحمد المجدد : إن الحقيقة المحمدية حقيقة جميع الحقائق . فهي أصل وسائر حقائق الأنبياء عَيَِبشِيُمٍ وكذا حقائق الملائكة أظلال لها . انتهى . والحد شامل في العرف لجميع الأذكار والعبادات البدنية والمالية م صرحوا بذلك . فكل ذكر لله في الدنيا وكل عبادة له في الأرض إلى يوم القيامة . فإِتّها مأخوذة من معارف حواها صدره َل و مربوطة بحياض علومه . وكلٌ ذكر أو عبادة م يكن مأخذها النبي مه ووحيه المنزل على قلبه من اله ل د وجود كل موجود مستمد من وجوده لَه . إذلولاه ما خلق موجود سواء كان علويًا أو سفايًا 1ك الله ييه في النوم فقلت له : يا سيدي ! يا رسول الله ! أننت مدد الملائكة و المرسلين . فقال لي أنا مد حا ِ ا ء اع آي أق الفسل الكراة بها فإمًا اتصت من نوره بهم إن ثعش فضل همكواكها ‏ يُظهرنَ أنوارها للناسٍ في الظَل وقال اخر: 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم داعا أنظر إلى الختاركيف بفيضه 2 ملا السما والأرض والأكوانا فتراه مثل الشمس في كبد السما 2 وضمياؤها ملا الوجود عيانا الفائدة الخامسة : قال الشيخ أبو عبد الله البكي : لاسم د أشارات لطيفة من حيث ما الأول فاما اشتمل عليه باعتبار حروفه من مي الملكوت الأعلى » وحاء الحياة والحفظ الذي به وفيهكتب القام الأسى » وميم الملكوت الباطن في مم الملك الظاهرء ودال الدوام والإتصال الماحية لوهي الإنقطاع والإنفصال . وأما الثاني فإِنَ صورة هذا الاسم على صورة الإنسان . فالميم الأولى رأسه . و الحاء جناحاه . ا ا ار مسا وار ا ا على صلوات سيدي عبد السلام بن مشيش © لكل . الفائدة السادسة : اءلم : أت الأنبياء مائة ألف و أربعة وعشرون ألقًا . والرسل منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر. وفي رواية : أربعة عشر. وفي رواية : خمسة عشر. وهذا مجموع أعداد حروف اسم عد بحساب الجمّل الكبير. هكذا ميم وعددها تسعوت . حاء عددها تسعة . مم ثم ميم وعددهما مائة وثمانون . دال و عددها خمسة و ثلاثون . والنجموع عدد الرسل عم 0 يم أي ثلاثمائة و أربعة عشر . وفيه إشارة إلى أن ذاته َكِّْهِ حاوية على رسالات جميع الرسل » و أن رسالتهم مسمدّة مر. رسالته يَِهِ . وإذاكان هذا حال الرسل لحال الأنبياء أول بذلك6 تقدّم في الوجوه السابقة في هذا الياب. قال سيدي السيد مصطنى البكري رتل في شرحه لصلوات الشيخ عبد السلام بن مشيش َكل : وههنا لطيفة و هي أن اسم مد المي الأولى منه إذا قلت مي كانت ثلاثة أحرف . و الحاء حرفان : حاء وألف . والهمزة لا تعد لأنها الألف . والموان المضعفان ستة أحرف . و الدال ثلاثة : دال وألف ولام. فإذا عددت حروف اسم ه كلها ظاهرها و باطنها حصل للك من العدد ثلاثمائة وأربعة عشر. الثلاثمائة وثلاثة عشر عل عدد الرسل الجامعين للنبوّة . ويبتى واحد من العدد . وهو لمقام الولاية 3 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم المفرّق على جميع الأولياء التابعين للأنبياء وله عليه وعلمممُ الصلاة والسلام . وههنا دقيقة وهي كونه لم يبق من العدد المفرّق على الأولياء إلا الفرد . لأنّ فيهم الأفراد الذين اختصوا من التحقيق بالإنفراد . أولئك الواحد منهم . يجعله الحقف في كيانه جامعًا لنور زمانه . و هذه الدقيقة الفردانية من الحقيقة الجامعة الحمدية . انتهى كلامه . الوجه الثاني و الثلاثون : صلاة الله عليه يِه وأمره المسامبين أن يصلّوا عليه من أجل الفضائل و الخصائص له عَيِلَهِ . قال ابن جر الميتمي في المولد الصغير : الذي اصطفاه اللّه تعالى بدوام الصلاة عليه من الله سبجحانه و من جميع ملائكته التي لا يحصي كثرتهم إلا هو تعالل ومن أمّته في سائر الأمكنة والأزمنة . انتهى . قال في شرح هذا المولد العلامة السيد أحمد بن عبد الغفض بن عمر عابدين الدمشقي المتوقى سنة +7٠1ه‏ : أي لما يفيد التعبير بالجملة الامعية في آية ” إن آلهوَملتَكتَ. يُصَنُوْ عل الي “ المفيد للدوام و الاستممرار. . وهذه آية باهرة لم توجد لغيره يِه وإن وجد أصل الصلاة لإبراهيم وآله 0 يفيده حديث التشبكد . وفي هذا بلاغ للمؤمنين بأنّه يذبغي لهم إدامة الصلاة عليه وَل تسيا اله و ملائكته في ذلك . واكتفي بهذا التاكيد في جانب الصلاة أي بِأنّ و اسمية الجملة والإعلام بأَنّهِ تعاال و ملاتكته يصلّون على النبي . و أكّد التسلم بالمصدر . إذ ليس ّم ما يقوم مقامه . أفاده الداودي عن ابن علان في شرح الأذكار. :1 : 0 5 5 5 3 لاع ودرك البادشعن لاسي كال سكب لبذي كل مر البصره يتول : إن اله كر نبيّه بأمر بدأ فيه بنفسه وثيٌ بملائكته . فقال : إتَ لله وَمَلَيِكتَهُد . الآية . آثره ينه مر بين الرسل واختصك بها من بين الأم . فقابلوا نعمة اللّه بالشكر . انتهى . ب عا ضَّا الل عا ٠.‏ ال ع و إنما بدأ الله بالصلاة عليه يَِهُ بنفسه المقدسة إظهارًا لشرفه و منزلته يَيْيِْهِ » و ترغيبًا للآمة . فإِنّه تعالى مع استغنائه إذ كان مصلا عليه يل كانت الأمّة أولى به لاحتياجهم إلى شفاعته . و تقويةً © العلي محل إشكال التشبيه العظيم دعات لصلاة الملائكة و المؤمنين . فإنّ صلاة الحق حق و صلاة غيره رسم . و الرسم يتقوى بمقارنة الحق . وإشارةً إلى أنّه مزِييِ جل تام لأنوار الجمال و الجلال و مظهر جامع لنعوت الكال به . فاض الجود وظبر الوجود . ثم ني بملائكة قدسه . فإنهم مقدّمون في الخلقة » و أهل علَيّينَ في الصورة » خائفون كبني آدم من نوازل القضاء ؛ و مستعيذون باللّه م مثل واقعة إبليس . فاحتاجوا إلى الصلاة على الني يِه ليحصل لهم جمعية الخاطر و الحفظ مرن انحن والبليّات ببركة الصلوات . و أيضًا ليظهر لصلوات المؤمنين رواج بسبب موافقة صلواتهم »5 ورد في موافقة آمين . وأيضًا لما خلق آدم ميكل و رأوا أنوار د مَل على جبينه صلّوا عليه وقتئذ . فليا تشرّف هو يِه بخلقة الوجود قيل لهم : هذا هو الذي كنتم تصلّون عليه . وهو نور في جبين آدم عير . فصلّوا عليه وهو موجود بالفعل في العام . ثم ثلث بالمؤمنين من بريّة جنّه وإنسه . فت المؤمنين محتاجون إلى الصلاة عليه يِه أداءً لبعض حقوق الدعوة و الأبوّة . فإنّه وي بمنزلة الأب للأمة . وقد أجاد في التعليم و التربية و الإرشاد . و بالغ في لوازم الشفقة على العباد . وثناء المعام واجب على المتعآم » و شكر الأب لازم على الابن . وأيضًا في الصلوات شكر عل كونه يِه أفضل الرسل وكونه خير الأنام . وأيضًا فها إيحاب حق الشفاءة على ذمة ذلك الجناب . فإن الصلوات تمن الشفاعة . فإذا أدّوا الثمن هذا اليوم يرجى أن يحرزوا المثمّس يوم القيامة . و بقدر صلواتهم عليه يَبيَِهِ تحصل المعارفة بينهم وبينه يِل . وعلامة المصلى يوم القيامة أن يكون لسانه أبيض . وعلامة التارك أن يكون لسانه أسود . وعبما قفرت الأثة يوكد. وأيضًا فها مزيد القربات . وذلك لأنَّ بالصلوات تزيد مرتبة الني َه . فتزيد مرتبة الأمّة . لأنّ مرتبة التابع تابعة لمرتبة المتبوع . ع © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وأيضا فا أثبات ا محبة . و من أحب شيئًا أكثر ذ كره . قال سهل بن عبد اللّه التستري قدّس سيره : الصلاة على مد يِه أفضل العبادات . لأنّ الله تولاها هو و ملاتكته . ثم أمر بها المؤمنين . وسائر العبادات ليس كذلك . يعني أن الله تعاللى أمر بسائر العبادات وم يفعلها 8 انتهى . وبذلك أبان الله تعاالى فضل نبيّه َيل . وصلاته تعالل لا تنقطع أبدا . وكذا الملاتكة في كل وقت يصلّون عليه يَيِيِّ . وكذا أمّته لم يزالوا ولا يزالوت يصلون عليه يَِْهِ فيكل زمان و مكان. أي يطلبون له زيادة الصلاة و الرفعة و الشرف لا أصل الصلاة . إذ هي حاصلة له من رته ييه ولا تنقطع أبدًا . انته ىكلامه . 00 قلت : الجواب من وجوه : الوجه الأول : هذه فضيلة جزئية . و الفضل الكلي لرسول الله يَِهِ . إذ له مزايا وفضائل لا تعد . ؟ لا يخنى على من نظر في الوجوه السابقة . الوجه الثاني : قال الفخر الرازي د كم في تفسيره : إن الملاتكة أمروا بالسجود لآدم لأجل أن نور مهد يَّكان في جبهته . و لله در القائل : * إاوء 5 كك 7 تنيت جل الله في وجوآدم ‏ فَصٌّ له الْأَمَآكُ حينَ توسّلوا وقال ابن جر الميتمي عن بعض ا محققين : إِنَّ جود الملائكة لأجل نور عد يِه في جبين آدم يه . ثم ذكر قول العارف باللّه علي وفا : لوأبصرالشيطان طلعة نوره © في وجه آدمَكان أوّل من سيد العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم هم( _ الوجه الثالث : عن أبي عمان الواعظ فيا حكاه الفاكباني قال : سمعت الإمام سهل بن مد يقول : هذا التشريف الذي شرّف الله به را يك بقوله ” إِنَّ آله وَمَلَيَكتَهُم يُصَلُونَ عل آلنّ “ الآية , أت و أجمع من تشريف آدم ملظ لأمر الملاتكة له بالسجود . لأنّه لايجوز أت يكون الله مع الملائكة في ذلك التشريف . فتشريف يصدر عن الله تعالى وعن الملائكة و المؤمنين أبلغ من تشريف تختصٌ به الملائكة . انتهى . الوجه الرابع : كان جودهم لآدم ِو كان تأديبًا » و أمرهم بالصلاة على الني مي كان توقيرًا له وتعظيمًا . ومقام التوقير أعلى من مقام التأديب . كذا قال السيد أحمد عابدين رتك في شرح مواد ابن 5 ل . الوجه الخامس : ما ذكره بعض العاماء أن ذلك وقع مرة و انقطع . وهذا دائم إلى يوم القيامة . إن قلت : إنه مَيِبهٍ أوّل من تنشق عنه الأرض يقوم من قبره . فيلتى موسى ميدي آخذا ع 50 _» بساق العرش . و إِنَ إبراهيم يكسيه الله حلتين يوم القيامة . قلنا : للعاماء أجوبة عن ذلك . و حاصل الأمر أن الأمر الجزئ لا يقابل بالك . وكون إبراهم لبي خصٌ بخصوصية لكونه في الدنيا ألتقي في نار النمرود . وك أن هارون مَيِئو: يبعمث ملتحيًا لكون موسى مَزبطة أخذ بلحيته فطلعت في يده . فلا تقابل تلك الخصوصيات جمة . وقد يوجد في المفضول ما ليس في الفاضل . علا أن نبيّنا يله يبعث مكسيًا راكب كاملا مكمّلاً على أكمل الأحوال و أجلها . وما يدلك على تقدّمه يِه على موسى مَلِبو في الشرف و الرتبة و الوجود أنه سأل ربّه تعالى كا في السنّة الشريفة الشهيرة . فقال : رمب ! إن أجد في التوراة أقوامًا صفتهم كذا وكذا . فاجعلهم من مت . فقال : هم أمّة أحمد يا موسى إلى آخره . حتى تمق موسى ميرك أن يكون من أمته مو . كذا قال الشيخ نور الدين علي بن زين الدين الشهير بابن الجزار من عاماء القرن العاشر في كتابه ” القول الحق في أن مدا أفضل الخلق “ . 50 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وقال أيضًا فيه : فانظر إلى أثر فضل الله اله على رسوله المصطفى ]كه حيث أظهر التفاوت ا ال ا اا ' ويحكي قول الله اا ره قرم لا يقال : إنّ قوله تعالى ” قَالَ قد أَوَيتَ سُوْلكَ يام سَى “ دالّ على أنه أعطاه ذلك قبل السؤال لوروده بصيغة الماضي . لأنّه ليس من عادة الكريم إذا سئل في شيء أن يقول على وجه المنّ : قد أعطيتك ذلك أَوَلً مثا . ولو فرض التنزل فلا يخلو إِمَا أن يكون موسى مَلِر علم بالانشراح أَوَلا . لاجائز أن يقال : لا. لأنّ انشراح الصدر من الأمور الضروريّة المستلزمة للعام بها عند وجودها . وإذاكات عل بذلك ين موضع . وإن لم يكن فيكون السؤال من موسى َيِإو عبنًا . و ذلك لا يجوز عل الأنبياء و22 فتعين حمل ذلك على أن المراد بصيغة الماضي الإعطاء النافذ القويّ على عادة العرب في مثل ذلك . فإئَّهِم إذا سئلوا مثلل يقول المسؤول : أعطيتك . تحكيمًا لقوّة الإعطاء . فيكون بصيغة الماضي . فيكون منه الإنشاء كبعتك و اشتريت منك وغير ذلك . انتهى بلفظه . حكاية لطيفة مشتملة على فضل الني لَب وكرامة لبعض الأولياء رت . و الكرامات لا ينبغي لمسام أن يتكرها أو يعدّ أمرها مشكلا . ذكرها الإمام العارف باللّه عبد الله بن أسعد اليافعي المتوقى سنة /1/ه في أواخ ركتابه ” نشر ا محاسن الغالية في فضل مشاتح الصوفية أصحاب المقامات العالية “. قال : إشارة إلى شيء ما شوهد م عظيمٍ شرفه عَيْنِ وجلالة قدره وعلوَ مقامه فوق جميع مقامات الأصفياء واستمداد الكل من نوره وتأدّب الكل معه» وما يكشف للشيوخ العارفين من العجائب و ينالون من المواهب ببركته عَنه . من ذلك ما روي عن الشيخ العارف بالله أبي عبد الله تمد بن أحمد البلخي رت قال : سافرت من بلخ إلى بغداد و أنا شاب لأرى الشيخ عبد القادر رليك . فوافيته يصل العصر بمدرسته . وماكنت رأيته ولا رآني قبل ذلك . فلمًا سلم و أهرع الناس للسلام عليه تقدّمت إليه وصالخته . © العلي بل إشكال التغبيه العظيم الات فأمسك بيدي ونظرإكَ متبسمًا وقال : مرحبًا بلك يا بلخبي ! يا مهد ! . قد رأى اللّه سبحانه مكانك وعم نيّتك . قال : فكأنّكلامه كات دواء الجرح » و شفاء العليل. فذرفت عيناي خشية . وارتعدت فرائصي هيبةً . ونفضت أحشائي شوقًا ومحبَةً. وأوحشت نفسي من الخلق . و وجدت في قلبي أمرًا لا أحسن أعبر عنه . ثم ما زال ذلك يو ويقوى و أنا أغالبه . فاتاكان ذات ليلة قت إلى وردي . وكانت ليلة مظامة . فبرزلي من قلبي شتخصان . بيد أحدهما كأس و بيد الآخر خلعة . فقال لي صاحب الخلعة : أنا على بن أبي طالب . و هذا أحد الملائكة المقرّبين . وهذا كس شراب انحبة . وهذه خلعة مر حلل الرضى . ثم ألبسني تلك الخلعة . و ناولنئي صاحمب الكأس فأضاء بنوره المشرق وا مغرب . فلنا شربته كشف لي عن أسرار الغيوب و مقامات أولياء الله تعالى وغير ذلك من العجائب . فكان ما رأيمت مقامًا تزلٌ أقدام العقول في سرّه » و تضل أفهام الأفكار في جلاله » و تخضع رقاب الأولياء لميبته » و تدهش أبصار البصائر لأشعّة أنواره . لا تسامته طائفة من الملاتككة الكروبين و الروحانية و المقرّبين إلا حنت ظهورها على هيئة الراكع تعظيمًا لقدر ذلك المقام . و سبحت الله و بأنواع التقديس و التغزيه » و سامت على أهل ذلك المقام . ويقول القائل : إِنْه ليس فوقه إلا عرش الرحمن . يتحقق الناظر إليه أَنّكل مقام لواصل أوحال نمجذوب أو سر نحبوب أوعءام لعارف أو تصريف لول أو تمكين لمقرّب ففبدؤه و موئله وجملته وتفصيله وكله وبعضه وَأُوَلِه وآخره فيه استقرٌ ومنه نش وعنه صدر وبه كمل . فكشت مدة لا أستطيع النظر إليه . ثم طوّقت النظرإليه . ومكشت مدّة لا أستطيع أن أسامته . ثم طؤقت مسامتته . و مكثت مذّة لا أستطيع أعلم بمن فيه . ثم بعد مدّة عامت بن فيه . فإذا فيه رسول الله يه وعن بمينه آدم و إبراهيم و جبريل و عن اله نوح و موسى و عيسى مَريو . و بين يديه أكابر أصحابه تتاففكةئء و الأولياء قدّس الله أرواحهم قيام على هيئة الخدم كأنَ على رؤوسهم الطير م هيبته يَِِ . وكان ممن عرفت من الصحابة أبوبكر وعمر وعمان وعن وحمزة والعباس تيتللئكة؛ء . ومن عرفت من الأولياء معروف الكرخي و سرّي السقطي و الجنيد وسهل التستري و تاج العارفين أبو الوفاء و الشيخ عبد القادر و الشيخ عدي والشيخ 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم أحمد الرفاعي رتك . وكان من أقرب الصحابة إلى النبي مََِّهِ أبوبكر» و من أقرب الأولياء إليه الشيخ عبد القادر. فسمعت قائلدٌ يقول : إذا اشتاقت الملاتكة المقرّبون و الأنبياء المرسلوت وا لأولياء احبوبون إلى رؤية د مَيِنّهِ ينزل َيِه من مقامه الأعلى إلى هذا المقام . فتتضاعف أنوارهم برؤيته » و تركو أحواهم بمشاهدته » ويعلو مكانهم و مقاماتهم بيركته . ثم يعود للرفيق الأعلى . قال : فسمعت الكل يقولون : سمعنا وأطعنا ل لد ل و أسقطت مني التمييز بي نكل مختلفين . و أقت على هذا الحال ثلاث سنين . فلم أشعر إلا و أنا في سامرا و الشيخ عبد القادر رتك قابض على صدري . وإحدى رجليه عندي والأخرى ببغداد. وقد عاد إل تمييزىي و ملكت أمري . فقال لي الشيخ : يا بلخي ! قد أمرت أن أردك إلى وجودك و أملّكك حالك و أسلب منك ما قبرك . ثم أخبرن بجميع مشاهداتي وقال لي : لقد سألت رسول الله َه سبع مرّات حتى طوقت النظر إلى ذلك المقام ؛ وسبع مات حتى طوقت مسامتته » و سبع مرات حتى اطلعت على من فيه ؛ وسبع مرّات حتى سمعت المنادي . و لقد سألت اله فيك سبع مرات و سبع مرّات حتى ألاح لك تلك البارقة . وكنت من قبل سألته فيك سبعين مرة حتى سقا ككأسًا من محبته و ألبسك خلعة رضوانه . يا بي ! اقض جميع ما فاتك من الفرائض . انتهى . لوج النات والثلاثون : قال السعد التفتازاني ريلك : و أفضل الأنبياء مد َه لقوله تعالى ” كني ج ع كه اكرهيف “ الآية . ولا شكٌ أن خيريّة الأمّة بحسب هلهم في الدين . و ذلك تابع لكال نيهم الذي يتبعونه . انتهى . الوجه الرابع و الثلاثون : ثبت في الأحاديث الصحيحة أن أمته ميلا أكثر الأم دخولا في الجنة . وهذا مقام له يدض الى لجال جح ل ا العامرون للجنة الساكنون فيا .كأنَ الجنّة لهم خلقت . روى عبد اللّه ابن الإمام أحمد من حدييث أبي هررة تيفالتكنة : لما نزلت هذه الآية ” لي الْأَوَلِينَ © و حُلدةِ آلآخِرِبنَ “ قال وَل : أنتم ثلث أهل الجنة» أنتم نصف أهل الجنة» أنتم ثلثا أهل الجنة . قال الطبرعي : تفرّد برفعه ابن المبارك عن الثوري © العلي محل إشكال التشبيه العظيم وات يليك . و في حديث بهز بن حك رتك رفعه : أهل الجنّة عشرون و مائة صف . أنتم منها ثمانون .كذا قال الإمام الشعراني رتيل في لطائف المنن ج ١‏ ص/؟ ااا ل يقول : عملت مرّة على المراقبة و المشاهدة لحضرة التكورن حت أطلعني الله على عدد النوع البشري من السعداء الذين يدخلون الجنة من ذرّيّة آدم ميد . فقامت : كيف ؟ قال : تضرسب كليّات العالم في ثلاثمائة و ستين من النظرة الرحمانية تعثر على ذلك . فقلت : وما عدد الكلّتّات ؟ فقال : عددها سبعمائة ألف ألف ألف ثلاث مرّات ونصف وستة عشرألقًا وستائة وستة وستون وسدس يضرسب ذلك في ثلاثمائة وستين الالخصل دن الاكابو واد البعااء برو كارا لورلا روا .لا يزيدون واحدًا . قلت له : فا عدد الأشقياء الذين يدخلون النار ؟ فقال : ذلك لا يحصيه إلا الله يله . وه وكلام ما رأيته قط لغيره . انتهى بحروفه . وقال في اليواقيت و الجواهر : قد أخبرني أخي أفضل الدين ري أنّ الله تعالى أطلعه على عدد السعداء الذي نكانوا في ظهر آدم مَِيٍ دون الأشقياء . قال : وعدّتهم ما تحصل مرح ضرب تسعمائة ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف تسع مرّات وتسعمائة وتسعة وتسعين ألقًا و نصف ذلك . و ثلث ذلك مضروب جميعه في الأصول التي ذكرناها . فا يحصل مر ذلك فهو عدد منكان في ظبر آدم من السعداء . لا يزيدون واحدًا ولا ينقصوت . وهو حسابب لا يتعقله العقل . و إِنما طريقه الكشف. انتهى . قلت : ما في اللطائف يخالف ما في اليواقيت . فتفكر . الوجه الخامس و الثلاثون جعل الله تعالى أنه نظراء أنبياء بق إسراقيل - قال ولوك : عاماء أَمَتِ يكأنبياء بني إسرائيل . أي بأن جعلهم ورثة الأنبياء في تبليغ شرائع الإسلام وأحكام الدين والجهاد في سبيل اللّه تعالى وإصلاح الأمّة . وكان إذا مات نّ في بني إسرائيل خلفه نين آخر. وما بعد خاتم الأنبياء عَبِومٍ فعاماء الأمّة خلفاؤه . ثم هذا الحدييث وإنكان موضوعًا باعتبار ألفاظهم صرّح به الأتئمة لكن معناه ححيح . إذ لا ريب في أن العاماء ورثة الأنبياء . دنواب العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ير 2 5 ١‏ 5 5 01 ص أل وأيضًا له نظائ رما أخرج ابن عساكر عن أنس ##للةكنة قال : قال رسول الله َيِه : ما من نو إل له نظير في أمتي . أبوبكر نظير إبراهيم . و عمر نظير موسى . و عؤان نظير هارون . و علي نظيري . و من سه أن ينظر إلى عبسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر :لعن .كذا في الخصائص . ع" ع َ لد ءِ ١‏ 0 وأيضًا هو حديث الني َيِه عند أهل الكشف . ذكر العارف باللّه سيدي السيد عبد اللّه الميرغني المتوفى سنة 177ه أحد مشاتح السيّد مرتضى الزبيدي شارح الإحياء والقاموس في كتابه ” النفحات القدسية في شرح الصلاة المشيشية “ حكاية جليلة ممعها من بعض مشائحخه . وهي ما حكي عن الشيخ أبي الحسن الشاذلي ريلك : أنّهكان ناممًا ذات ليلة ببيت المقدس . فاما مضى بعض الليل إذ رأى السقف قد انفرج . و إذا كراسي من ذهب و فضة مرصّعة نزلت منه. ورثّها رجل . وإذا بتخت عظيم مرصّع بأنواع الجواهر يحير الواصفون في نعته . و إذا بملا مر الناس نزلوا » و قعدكل واحد على كرسي . و إذا رجل ل ير مثله في ا حسن و الآنوار نزل فقعد فوق التخت منفردًا لم يشاركه فيه غير . قال : فقلت لمن في جانبي : من هؤلاء ؟ قال : الأنبياء . قلت : و الذي على التخت ؟ قال : نبينا يِه . قلت : لمن جاؤوا ؟ قال : جاؤوا يستشفعون الرسول يَيِْْهِ في الحلاج حيث خالف ظاهر الشرع . قال : ثم بعد ذلك قال موسى لب للرسول مُه : بلغني أنّك تقول : عاماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل . فأحب أن تريني واحدًا منهم . فأشار يله إلى رجل . فإذا هو الغزالي رتك . فقال موسى حر 0 0 ع ع ع ع ع ع عبد : يا رسول اللّه ! ائذن لي أن أتكلم معه . فسأله عن مسألة . فأجابه الغزالي بعشرة أجوبة . فقال 1 اق 2 ع 3 ع ع موسى ينيم : سبحان اللّه » سألتك عن شىء واحد فأجيتنى بعشرة أجوبة . فقال له الغزالى : يا سبحان 3 لله ! رتك لما قال لك : وَمَا يِْكَ بيَوينِكَ يَمُؤْمَى . قلت : هى عَصَاىَ أَنوَكوأ يا وَأَهْش بها عِلّ عَم َب فيا مكارت أُخرَ . ثم إني م أزل متعجّبًا فيكون آدم أبي البشر و نوح و إبراهيم خليل الله و موسى كليم الله وعيسى مر كلهم تحمت التخمت . و الرسول يَبةِ وحده منفرد به » مع كونهم آباؤه وكبار الأنبياء . و بينا أنا في ذلك و إذا واحد يرفسني و يقول : ف . أما عاممت أنّه أصل الكل و سيّدهم المنفرد بسائر المالات . فكيف يشاركونه فيه يِه . انتهى ما في مقدمة النفحات القدسية . © العلي محل إشكال التشبيه العظيم داات وذكرهذه القصة أيضًا الشباب الخفاجي في أواخر شرح الشفا عند الكلام على قتل الحلاج باختلاف يسير بين الألفاظ . فقال في آخرها : إذ زقني ننخص برجله زقة مزيجة . فانتتهت . فإذا بق المسجد يشعل قناديل الأقصى . فقال : لا تعجب . فإنّ الكل خلقوا من نوره َه . فخررت مغشيًا عل . فلما أقاموا الصلاة أفقت و طلبت القت . فلم أجده إلى يومي هذا . انتهى . قلت : قد يزعم بعض الناس أن قص ةكلام موسى مَيِرومْ مع الغزالي من السؤال و الجواب حديث مرفوع . وكانت ليلة المعراج . وهذا غلط . و الصحيح أَنّا منام الشاذلي يلقل . الوجه السادس و الثلاثون : تخلق نبينا َه مكارم الأخلاق فوق ما تخلق به أحد من خلق الله عله . قال ابن حجر الحيتمي رت في شرح الحمزية للإمام البوصيري : و لمّا اجتمع فيه يِه من خصال الكال وصفات الجلال والجمال ما لايحصره حدّ ولا يحيط به عدّء أثنى اللّه تعالى عليه في كتابه العزيز فقال عر من قائل : وَإِنّكَ لَعَلَ لق عَظِهمْ . فوصفه بالعظم . و زاد في المدحة بإتيانه ”يتل“ المشعرة أنه يله استعبى على معالي الأخلاق و استولى عليها . فلم يصل إليها مخلوق غيره . و وصف بالعظم دون الكرم الغالب في وصفه به . لأ نّكرمه براد به السماحة و الدماثة . و خلقه يِل غير مقصور على ذلك . بلا كان عنده غاية الرحمة للمؤمنينكان عنده غاية الغلظة و الشدّة على غيرهم . فاعتدل فيه الإنعام و الانتقام . وم تكن له هبّة سوى اللّه تعالى . فعاشر الخلق بخلقه و باينهم بقلبه . و من نه ورد بسند فيه ضعف : إن اله بعثني بام مكارم الأخلاق وكال محاسن الأفعال . و في رواية الموطا بلامًا : بعثت لأتهم مكارم الأخلاق . فك خلق حميد اندرج تحت خلقه يَهِ . ومن نَّ قالت عائشة ت#واقفعةةا :كان خلقه القرآن . انتهى . وقال العلامة عبد الرؤوف المناوي المتوف سنة ٠١٠ه‏ في شرحه الكبير على الجامع الصغير عند قوله يِه ” نما بعثت لأتهم صالح الأخلاق “5 رواه ابن سعد و البخاري في الأدب والحاك و البيهقي عن أب هريرة تيتالفكنة : لأتمم . أي لأجل أن أكمل صالح الأخلاق . وفي رواية : مكارم الأخلاق . بعد ماكانت ناقصة و أجمعها بعد التفرقة . قال الحكيم : أنبأنا به يِه أت الرسل قد مضت فم تتم هذه -1- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الم ا وقال بعضهم : أ أشار مَِلهِ إلى أن الأنبياء لبي قبله بعثوا بمكارم الأخلاقف وبقيت بقية . فبعث المصطنى يَيْْهِ بماكان معهم و بتامها . وقال الحسن رت : صالح الأخلاق هي صلاح الدين و الدنيا و المعاد التي جمعبها يي في قوا الهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري . وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي . وأصلح لي آخرتي التي فها معادي . وقال العارف ابن عرد : معنى الحديث أَنّه لما قسمت الأخلا قف إلى مكارم وإلى سفساف و ظبرت مكارم الأخلاق كلها في شرائع الدبن التي أقى بها الرسل و تبين سفسافها من مكارعها عندهم وما في العلم إلا أخلاق الله . وكلها مكارم . فا ثم سفساف أخلاق فبعث يله بالكامة الجامعة إلى النا سكافة و أوق جوامع الكلم . وكلْ ني تقدّمه على شرع خاص . فأخبر َيِل بأنّه بعث ليتمم صالح الأخلاق . فعاد الكل مكارم أخلاق . فها ترلك في العام سفساف أخلاق جملة واحدة لمن عرف مقصد الشرع . فأبان لنا مصارفه بهذا المسمى سفسافًا من نحو حرص و حسد وشره وطمع وبخل وكل صفة مذمومة . فأعطانا لا مصارف إذا أجريناها لما عادت مكارم أخلاق . و زال عنها اسم الذم . فكانت حمودة . فم الله به يله مكارم الأخلاق . فلا ضدّ لهك أَنّه لا ضِدّ للحق . لكن منّا من عرف المصارف و مثا من جهلها . انتهى ما في شرح الجامع . وقال الشيخ إسماعيل حقي صاحب روح البيان في قوله تعالى ” وَإِنَكَ َل خُلّقٍ عَظِمْ “ كامة ”على “ للاستعلاء . فدلت عل أنّه يليم مشتمل على الأخلاق الحميدة ومستول عل الأفعال المرضيّة حتى صارت بمنزلة الأمور الطبيعية له َيِه . ولهذا قال تعالى : قل مآ أَسْلُكُم َيه م أَجْرٍوَمآ كا من الْمتَكَلفِيْنَ . أي فيا يظهر لك5 من أخلاق , لأنَّ المتكلّف لا يدوم أمره طويلاٌ بل يرجع إليه الطبع . ثم قال : وما أفرد الخلق و وصفه بالعظمة» وصف القرآن بالعظيم لينبّه على أن ذلك الخلق الذي هو عليه جامع لمكارم الأخلاق . اجتمع فيه شكر نوح وخلة إبراهيم وإخلاص موسى وصدق © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 5-0 وعد إسماعيل و صبر يعقوب وأيوب واعتذار داود و تواضع سليان وعيسى وغيرها من أخلاق سائر الأنبياء مي ؟ا قال تعالى ”هده أفَكَِ“. إذ ليس هذا الحدى معرفة اللّه لأنّ ذلك تقليد . وهو غير لائق بالرسول مِلِرُ: . ولا الشرائع لأنّ شريعته ناسخة لشرائعهم و مخالفة لها في بعض الفروع . و المراد منه الاقتداء بكلّ منهم فيا اختص به من الخلق الكريم . إذ كا نكل منهم مختضًا بخلق حسن غالب على سائر أخلاقه . فاما أمر َه بذلك فكأنّه أمر بجمع جميع ماكان متفرّقا فههم . فهذه درجة عالية ل تتيسر لأحد من الأنبياء لتخي كا قال بعض العارفين : لكل ني في الأنام فضيلة وجانا عه بهد وفي التأويلات النجمية :كان خلقه م ينه القرآب بل كان هو القرآن .قات : أي مبالغةً في الاتصاف بما فيه أنه مي عين رحمة كذلك . و قال الجنيد قدّس الله سرّه »كان َه على خلق عظيم لجوده بالكونين . له هِمَمٌ لا نتم لكببارها 2 وجِمَتُهُ الصغرى أجل من الدهرٍ وقال أبوالحسن النوري رِتِلك :كيف لا يكون خلقه عظيمًا و قد تجلّ الله بسررّه بأنوار أخلاقه . وفي تلقيح الأذهات لابن عربي : أوقٍ َبِإيٍ جوامع الكلم لأنّه مبعوث لتتمي مكارم الأخلاق . ولذلك قال تعالى وَإِنَكَ لعل خُلْقٍ عَظِمْ . وهوعينكونه على الصراط المستقيم . قال عََْه : إِنّ لله ثلاثمائة وستين خاقًا . من لقيه بخلق منها مع التوحيد دخل الجنة . قال أبوبكر تيعللتكنة : هل فيّ منها يا رسول الله شيء ؟ قال : كلها فيك يا أبابكر. وأحتها إلى اللّه السخاء . انتهى ما ذكره الشبيخ إسماعيل باختصار . و قال العلامة المناوي في شرح الجامع الصغير عند شرح الحديث ” وكان يَِهِ أحسن الناس خلقًا “ رواه مسام وأبوداود عن أنس تتتلقتكنة : لحيازته يََِّهِ جميع ا محاسن و المكارم و تكاملها فيه . وما اجتمع فيه م نكال المخصال وصفات الجمال والجلال ما لا يحصره عدّ ولا يحيط به حدّ أثنى الله عليه علخت جتن بقول : وَِنّكَ عل خُلْقٍ عَظِمْ. . وكال الخلق إِنَا ينشأ عن كل العقل . لأنّه الذي تقتبس به الفضائل ا © العليم بل إشكال التشبيه العظيم و تتجنب الرذائل . انته ىكلام المناوي . ولا اح اسرررات ار روا لو تار ا ل ” وكان خلقه القرآن “ : في قولها ذلك رمز غامض و إيماء خف إلى الأخلاق الربانية . فاحتشمت من ا حضرة الإللية أن تقوا ل بكان متؤلقًا بأخلاق الله تعالى تربع فقن لمق يوا ”كان خلقه القرآن “ اسقياء من سات الجلال وستها للحال باطيشفب المقال. وهذا من وفور غقلها وكال أدبها ٠‏ أنتهى كلامه . وقال بعض العارفين : لتناكان خلقه أعظم خلق بعثه الله إلى جميع العالمين . انتهى . وعلم م نكلام عائشة زولذكا أنكالات خلقه عي ا يوم لاتتناهى؟ أن معاني القرآن لا تتناهى , وأنَ التعرض لحصر جرئيّاتها غير مقدور للبشر. ثم ما انطوى عليه يِه من كريم الأخلاق ل يكن بالكتاب و رياضة . وإتماكان في أصل خلقته بالجود الإله و الإمداد الرحماني الذي لم تزل تشرق أنواره في قلبه إلى أن وصل لأعظم غاية و أنهى نهاية . قال ابن جر الميتمي في شرح الحمزية : واعلم : أنّكال الخلق أنما ينشأ ع نكال العقل . لأنّه الذي به تقتبس الفضائل و تجنب الرذائل . و العقل لسان الروح و ترجمان البصيرة . فهو جوهر الإنسان ولكن جوهره البصيرة . والحديث المشهور” أل ما خلق الله العقل قال له اقبل إل “ موضوع . وعقل نبيّنا نه وصل في الكال إلى غاية لم يصل إلمها ذو عقل . ومن ثم روى أبو نعيم وابن عساكر عن وهب : أَنّهِ وجد في أحد و تسعين كتابًا أن اله م يعط جميع الناس من بدء الدنيا إلى انقضائها من العقل في جنب عقله يه إل كبة رمل من بين رمال جميع الدنيا . وما يقطع بذلك سياسته اليا للعرب الذين همكالوحوش الشاردة . وصيره على طبائعهم المتنافرة والمتباعدة حتى قاتلوا دونه أهالهم و جروا في رضاه أوطانهم وأحبابهم مع أنّه م يطلع على سير الماضين ولا تعلم من العقلاء المعاصرين . انته ىكلام ابن جر يتلل . الا الا سر أجلسه على العرش تشريمًا وتبجيلا . وهذه مزيّة لم يثبست لأحد غيره مي . روي هذا عن كثير من © العلي ميل إشكال التشبيه العظيم -ه14- الأئمة منهم الإمام إسحاق بن راهويه و أبو قلابة وان جرير الطبري والدار قطني وعبد الله ابن الإمام أحمد . ولعلّه سمع ذلك من أبيه الإمام أحمد . قال الإمام ابن القب رتك في بدائع الفوائد ج ٠١‏ ص 8" : قال القاضي : صئّف المروزي كتابًا في فضيلة النى َيِه . و ذكر فيه إقعاده على العرش قال القاضي : وهو قول أَبِي داود و أحمد بن أصرم ويحى بن أبي طالب وأبي بكرين حماد وأبي جعفر الدمشقي و عياش الدوري و إسحاق بن راهويه وعبد الوهاسب الوراق و إبراهيم الحربي وهارون ابن معروف و عد بن إسماعيل السلي و د برن مصعب العابد و أبي بكر بن صدقة ود بن بشر بن شريك وأبي قلابة وعلي بن سهل و أبي عبد اللّه بن عبد النور وأبي عبيد والحسن بن فضل و هارون بن العباس الحاشمي و إسماعيل بن إبراهي الحاشمي و د بن عمران الفارسي الزاهد و د بن يونس البصري وعبد الله ابن الإمام أحمد والمروزي وبشر الحافي . انتهى . قلت : لعل إقعاده تعالمى للني مه على العرش كان ليلة المعراج . قال ابن القيم : قات : وهو قول ابن جرير الطبري و إمام هؤلا ء كلهم مجاهد إمام التفسير . وهو قول أبي الحسن الدار قطني . ومن حديث الشفاءة عن أحمَدٍ إلى أحمدٌ المصطفى مُسندَة وعياء حديك بإقعادة. غل العركل أيصّا فلا تكد أمِرُوا ا حديتٌ عل وجبه2 ولاتُدخِلُوا فيه ما يُفْسِدَُة ولا شتكنوا أركّه قاعنكٌ 2 ولا تتكتوا أرمّة يُقسدة الوجه الثامن و الثلاثوت : له مَيِيي: أسماء كثيرة . و مع هذا كل اسم له َي حامل لمعنى عظيم و مشير إلى أسرار لطيفة وحقائق شريفة . وكثرة الأسماء تدلّ على شرف المستّى و قوّته واهيفة بوذا كز أساء اللماساق و أبن رحكة الكرمة واللقة القدفة وى راع الشاحب القابونن رسالة جمع فيها أسماء مكة الشريفة . قال الحافظ السيوطى رتَطِي في الخصائص : من خصائصه يِه أن له ألف اسم و اشتقاق اسمه حقوات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم أذ عن امه ع ل عن ع ع من أسم الله » و أنه نسجّى من أسماء الله بنحو سبعين اسم , و أنه سجّي احمد ول يسم به احد قبله . انتهى . وروى البخاري و مالك و مسم و الترمذي عن جبير بن مطعم مرفوعًا : أنَ لي أسماءً . أنا مهد ماع ع ٠‏ 2 ض ع : 0 8 وأنا أحمد و أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي و أنا الماجي الذي يمحو اللّه بي الكفر و أنا العاقب . قال العلامة عبد الرؤوف المناوي المتوو سنة ١١٠ه‏ في شرح الجامع الصغير : و له مللكة: أسماء آخر . بلغها بعضهم؟ قال النووىي في المجموع وتهذيب الأسماء و اللغات ألقَا . لكن أ كثرها من قبيل الصفات . قال ابن القيم : فبلوغها ذلك باعتبارها , و مسماها واحد باعتبار الذات . فهي مترادفة باعتبار» متباينة باعتبار . انتهى . 2 قارو 5 ل ع ع قال القاضى عياض ريل : و قد خصّه اللّه تعالى بأن سماه من أسمائه الحسنى بنحو من ثلاثين اسمًا . وقال ابن دحية في كتابه | لمستوفى : إذا نحص عن جملتها من الكتب المتقدمة و القرآن و الحديث وفى الثلاثمائة اسم . انتهى . 5 ع 75 ع 5 لخ ل و في كتاب أحكام القرآن للقاضي أب بكر بن العربي : قال بعض الصوفية : للّه تعالى ألف اسم , و للنى َه ألف اسم . انتهى . و في القول البديع للحافظ السخاوي ريشق وغيره م نكتمب الأعلام ذكر ما يزيد على أربعمائة اسم . و زاد نحو ضعنها الحافظ الشامي تاميذ الحافظ السيوط كا ذكر الزرقاني في شرح المواهب و في شرح العلامة سليان الجمل إدلائل الخيرات . وقال ابن فارس فيا حكي عنه أن أساءه يَِِ ألفان وعشرون . انتهى . ُ ا ءَ عنس اا سدم ع 1 م الوجه التاسع و الثلاثون و المتمم الاربعين : أنه ميتم أحمب الخلق إلى الله و إلىكل ِ ف قن .ف زا امراف ا 1ه - "2 0 مؤمن؟ روي في غير ما حديث . فعا أنه أفضل الخلق حت الملائكة و الرسل . و أيصًا عن عبد اللّه ابن سلام تيتالفكنة أنّه قال : إن الني مَييل: أفضل من الأنبياء و الملاتكة . اعلم : أن تفضيل نبينا يله عا جميع الخلق من العقائد الضرورية الواجبة . قال ابن جر الميتمي ريلك في شرح الهمزية : ولا يظن بأحد من أتّة المسامين أنّه يتوقف في أفضلية نبينا على جميع الملائككة وكذلك سائر الأنبياء . وأطال في الحط و الردّ على من توقف في ذلك . وزع أنّ هذا ليس ما © العلي بل إشكال التشبيه العظيم حلاقات كلفنا بمعرفته . ثم قال : وهذا الزعم باطل . فإن هذا من مسائل أصول الدين الواجبة الاعتقاد ع ىكل مكلف والبيان بسوق أدلّتها وإيضاحها علىكل من تأهَل لذلك . وقد صحفي الحديث المشهور: ثلامث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان . م نكان اللّه ورسوله أحبٌ إليه ما سواهما . فتأمّل قوله ” م| سواهما “ تجده ظاهرًا بل صريكحًا في كل ما ذكرناه . وقال أيضًا : واختيار الباقلافٍ والحليمي أفضلية الملائكة يمكن حمله على غير نبينا َه . و بهذا جزم بعض أجللاء تلامذتهكالبدر الزركشي » أو على تفضيل في نوع خاص أي لأنّه قد يوجد في المفضول مزيّة بل مزايا لا توجد في الفاضل . انتهى . و تعن بحيرا الراهب وهو من عاماء أهل الكتامب : هذا سيّد العالمين. و معن عبد الله ابن سلام تيعللتكنة إمام أهل الكتاب أنه ذكر بالمسجد يوم الجمعة أمورًا ء منها : وأنّ أكرم خليقة الله عل الله أبو القاسم يك . فقيل له : فأين الملاتكة ؟ فضحك , و قال للسائل : يا ابن أخي ! هل تدري ما الملاتكة ؟ نما الملاككة خلق كلق السماوات و الأرض و الرياح و السحامب و الجبال وسائر الخلق التي لاتعصي الله شينًا . و ِنّ أكرم الخلق عل الله أبو القاسم يِل . و بين السراج البلقيني أنّ هذا في حم المرفوع . وه وكذلك . فإنّه من أجل الصحابة . فلا يقول إلا عنه يِه أوعما في التوراة . 0 5 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الياب الثالت ف إيضاح السؤال قال التامساي ريل في شرح الشفا : قد اشتهر سؤال بين المتأخَرين في الصلاة على الني وَل في قوله ”كا صليت على إيراهيم “. وهو أنَ المشبّه دون المشبّه به . فكيف تطلب في الصلاة صلاة على النبي َه تشبه الصلاة على إبراهم علص . انتهى . و قال الإمام ابن القي رتك في جلاء الأفهام : إنَ الني َيِه أفضل من إبراهم ملل . فكيف طلب له من الصلاة ما لإبراهي مَيٍَِ مع أن المشبّه به أصله أن يكون فوق المشبّه » فكيف الجمع بين هذين الأمرن المتنافيين ؟ انتهى . وفي القول البديع للسخاوي ,يليك : قال شيخنا : اشتهر السؤال عن موقع التشبيه في قوله 7 صليت على إبراهيم “ مع أن المقرّر أَنَ المشبّه دون المشبّه به . و الواقع ههنا عكسه . لأنْ دا مَيِّهِ وحده أفضل من إبراهي مد وآل إبراهيم لاسا وقد أضيف إليه آل د . و قضية كونه أفضل أن تكون الصلاة المطلوبة له أفضل م نكل صلاة حصلت أو تحصل لغيره . انتهى . وقال العلامة المندي الشيخ د أعلى بن علي التهانوي في كشّاف اصطلاحات الفنون : القاعدة في المدح تشبيه الأدنى بالأعل » وفي الذم تشبيه الأعلى بالأدنى . فيقال في المدح : فص كالياقوت » و في الذم : ياقوتكالزجاج . وكذا في السلب . و منه قوله تعالى ” يَانِسَآء آَل لسن كأعَدٍ ين آليّسَآءِ “ أي في النزول لا في العلو و قوله تعالى ” أ تجْعَلُ لم َكَلْفُجَارٍ “ أي في سوء ا حال أي لا نجعلهم كذلك . نعم أورد على ذلك ”مَثَلَ نُوْرِو كَمِشْكوو“ . فإِنّه شبّه فيه الأعلى بالأدن لا في مقام السلب . و أجيب بأنّه #العليريحلٌ إشكال التشييه العظيمر 1498 للتقريب إلى أذهان امخاطبين » إذ لا أعلى من نوره فيشبّه به . كذا في الإتقان . أقول : هكذا أورد في تشبيه الصلاة على نبينا وآله ين بالصلاة على إبراهم و آله ملب بن الصلاة على نبيّنا أكمل و أعلى لقوله تعالى ” إِنَّ لله و مليَكَُ. يُصَلُوْنَ عل ادن يتيّهَا أل ع اَنَأ صَلُوأ لبون ايزا ليها “؛ ولقوله تعالى ” هُوَأَذِىْ يُصَلَ عَلَيكُمْ و وَملتِكَته “ الآية والأناقينا لله سند المرسلين بالإجماع , لا خلاف فيه لأحد من المؤمنين . فالصلاة عليه أشرف و أكمل وأعلى بلا ريب . فيلزم تشبيه الأعلى بغير الأعلى . انتهى ما في الكشاف . ءِ اي . 5 2 0 وأجيب بوجوه كثيرة » نذكرها في الأبواب الآتية . واللّه حسبي و نعم الوكيل . حةق ا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الرابع في الجواب الأول 3 50 8 06 اه - الت طائفة من العاماء : هذا السؤال والطلب شرع ليتخذه الله خلياك اتخذ رراهيم حلي . وقد أجابه الله تعالى إلى ذلك ثمت ثبت عنه في الصحيح : : ألا و إن صاحبكم خليل الرحمن . . يعني نفسه . وفي رد امحتار: أنّ المراد صلاة خاصة يكون به نبينا مََِّهِ خليلاٌم اتخذ إبراهيم خليااً . انتهى . قال ابن القيم ريك بعد ذكره هذا الجواب فى كتابه جلاء الأفهام » ما حاصله : أنَّ هذا الجواب فاسد . فإنّ مضمونه أَنّهِ بعد أن اتخذ اللّه خليلاٌ لا تشرع الصلاة عليه على هذا الوجه . وهذا من أبطل الباطل . قلت : يمكن أن يقال في دفع ما قال ابن القي رتيل : إِنَ الصلاة على هذا الوجه بقيت مشتروعة أذاء لق ارزة 6 وتوا يشأنه أ وإظبارًا نحبّة الصل للني يه . إن هذه الصلاة تضمنت أمورًا ثلاثة 0 و الثاني تبجيل إبراهم عزاكلث* . والثالث إظهار محبة الطالب المصلٍّ للنبي يَِنَهِ حيث سأل له الرفعة و العظمة . والأمرالأوّل وإنم يكن مقتضيًا الشروعية الصلاة على هذا الوجه لكنّ الأمربن الأخيرين يستدعيان مشروعيتها على الوجه المذكور . فاندفع ما قال ابن القبم رتتلئل . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اها أو يقال في الجواب : شرعت الصلاة على هذا الوجه بعد حصول نفس اللة طلبًا للزيادة انار اتا ع اكور مياسن متوااد ار ةٌ . إذ الخلة و إنكانت فوق جميع المقامات إلآ نا متنوّعة المراتب » بعضها فوق بعض . ألا ترى أن الإنسان فوق جميع امخلوقات . و مع ذلك تتفاوت مراف الرإضة» متهم ول وماهم بيد متهم يله متهم لبا وستهم مدق ورمهم نبي ومتهم رنبول»» ثم الأنبياء موي شتّى المراتب . قال اللّه تعالى يَِكَ ألوْسَلُ فَضَّلَنا بَعْصَهُمْ عل بَحْضٍ . فقامات القرب من الهلا تحصى » ومدارج معرفة الله لا تناه . و فوق كل مطلوب مطلوب . ولذا أمره الله تال بطلب العروج في المعارف فقال :وَقل ” ب ردن عِلَما . و في حديث الشفاءة الكبربى إيماء إلى هذا حيث قال مَيَدَْوٍ فيه ؟ رواه أنس زيوللئكنة : اول جا لاساو ارا وير امززد جر رربي ينا لاخو سام ١‏ ركيد [دان يلهمنيه الله لله . وفي رواية أبي هربرة تواففكنة : فآني تحت العرش فأقع ساجدًا لرقٍ . ثم يفتح الله عل من محامده وحسن الثناء عليه شيئًا لم يفتحه على أحد قبلي . قال في لطائف المنن في مناقب أب العباس المرسي ريت و أبىي الحسن الشاذلي رتليقل عند ذكر هذا الحديث : وفيه من الفوائد أنّ المعارف لا تتناهى لقوله لل : لا أقدر عليه إلا أن يلهمنيه الله يِه . و يشهد له قوله َب : لا أحصي ثناءً عليك أنت 6 أثنيت على نفسلك . و يشهد له قوله تعالى : وَلأيحِيَطُوَنَ به- عِلْمًا . انتهى . و في رواية حذيفة يوائئكنة لحديث الشفاعة : أن الخليل كم + قال: لست بصاحب ذلك . امساح يي اع هسه إتماكنت خليلٌ من وراء وراء الخليل عد مَِِ .و أَنّ خلته مقدّمة مرتفعة عن خلَتي بمرتبتين بناءً على أن وراء وراء يفيد معنى المثنى أو بمراتب إن أفاد معنى التكرار و الجمع . فنيٍ هذا الحديث إشارة إلى أن للخلّة مدارج » بعضها فوق بعض ء و إلى أنّ مقامات القرب لا تحص » و مدارج المئن لا تتناهى . واللّه ع اعم . 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وفي عوارف المعارف للعارف باللّه الإمام السبروردي يي عند البحمف على الأحوال والمقامات : و مقدورات الحق غير متناهية و مواهبه غير متناهية . ولهذا قال بعضهم : لو أعطيت روحانية عيسى و مكالمة موسى و خلة إبراهي مؤت لطلبت ما وراء ذلك . لأنّ مواهب الله لا تنحصر . وهذه أحوال الأندياء ولا تعطى الأولياء . ولكن هذه إشارة من القائل إلى دوام تطلع العبد و تطلبه » وعدم قناعته بما هوفيه مرن أمر الحق تعالى . لأنّ سيّد الرسل صلوات- الله عليه وسلامه نّه على عدم القناءة وقرع باب الطلب و استغزال بركة المزيد بقوله مُه :كل يوم م أزدد فيه عامًا فلا بورك لي في صبيحة ذلك اليوم . و في دعائه ل : الهم ما قصر عنه رأبي و ضعف فيه عمل ولم تبلغه نيتي و أمنيتي من خير وعدته أحدًا من عبادك أو خير أنت معطيه أحدًا من خلقك فأنا أرغب إليك و أسألك إِيّاه . فاعلم : أنّ مواهب الحق لا تنحصر . و الأحوال مواهب . وهي متصلة بكامات اللّه التي ينفد البحر دون نفادها و تنفد أعداد الرمال دون أعدادها . انتهى . فالمطلوب من هذه الصلاة الزيادة في دائرة الخلّة وأت يفوز هو يِه من مقامات الخلّة بمقام هو أسن المقامات و أجل المراتب و أجل المدارج . ثم لا حصلت له يََِهِ الخّة نفسها ببركة هذه الصلاة طلب له ببذه الصلاة الويادة أيضًا تمككا و تفاولة . أو يقال : جعلت الصلاة على إبراهيم مله ميزاناللزيادة المسؤولة له يي في دائرة الخلة بعد حصول نفس الخلة . أي لتكن الزيادة بقدر ما صليت عل إبراهيم لبه . هذا . واللّه أعلم . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم مه في الجواب الثازن. إن متلا كان أفضل من إبراهي َي و آله . وكذاكانت صلاته أجل من صلاة إبراهيم وآله . ثم إِنَا قال ذلك تواضعًا و تنوبها بشأن التواضع و تعليمًا لأمّته . و من تواضع لله رفعه لله . فشرع هذه الصلاة لأمتته ليكتسبوا بذللك الفضيلة و الرفعة .كذا ذك ركثير من العاماء . منهم الحافظ العيني و ابن مجر و السخاوي و العسقلاني و النووي يلقل و غيرهم . ومن قبيل التواضع ما في صحيح البخاري عن ابن مسعود #تالةكنة عن النبي َْنَهِ قال : لا يقولنَ أحدك : ني خير من يونس بن مث . وفي الصحيحين عن أي هرررة ت#تللفكنة عن الني مله أنه قال : لا ينبغي لعبد أن يقول : أنا خير من يونس بن مي . قال النووي رتك : قال العاماء : هذه الأحادييف تحتمل وجبين : أحدهما أنه مَل قال هذا قبل أن يعام أنه أفضل من يونس عِلِب . فليا عام ذلك قال : أنا سيّد ولد آدم . ولم يقل هنا : إن يونس مِلِيو أفضل منه أو من غيره من الأنبياء مير . و الثاني أنّه مي قال هذا زجرًا عن أن يتخيل أحد من الجاهلين شينًا من حط مرتبة يونس عَيُييِ من أجل ما في القرآن العزز من قصّته . انتهى . ويضعف الوجه الأوّل أن راوي هذا الحديث أبوهريرة ت#وللفكنة وهو متأخَر الإسلام جدًا . وما أسار إلا سنة سبع . فيبعد أنه يي م يعامه الله بتفضيله على جميع الأنبياء إلا بعد هذا . فالأحسن أن يقال : إِنّه عَلِبكاِر قال ذلك تواضعًا . -6ها_ © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فائدة ههنا وجوه أخرء ليبس هذا موضع بسطها . ألطنها ما نقله القرطوي في تذكرته عن إمام ا حرمين » حاصله : أنه نما نهى عن تفضيله على يوذس مَل نيا للجهة لثلا ييتوهم من ارتقائه يل إلى أعلى المنازل مقام قاب قوسين أو أدن أَنّه أقرسب إلى اللّه تعالى من يوذس مِلَيو الذي التقمه الحوت ونزل به في قعر البحرء بل هما متساوياتف في القرب من الله تعالى بعامه . إذ القرب أو البعد المكاّ من أوصاف الأجسام تنزه سبحانه عن ذلك . هذا . ولم يخبر إمام الحرمين بهذا المنزع اللطيف حاضري مجلسه حت التزم واحد منهم لضيفه بألف دينار. فانظر همّة هؤلاء الطلبة الأخيار. انتهى . قال الإمام الشعراني يتك في اليواقيت : فإن قلت : فا الدليل على كونه يَريَِهِ أفضل من أبيه إبراهيم مع أنه َل أمرنا أن نسأل الثّه أن يصيل عليه صل على إإراهم [!: . والقاعدة أن يكون المشبّه به أفضل من الشبّه . فالجواب : ليس المراد ما يتبادر من ذلك إلى الاذهان . و إِا النكتة في قوله 67 صليت على إبراهي “ أنْه ينكان مسؤولاً في تعليم الصحابةكيفية الصلاة عليه . فلا قالوا له :كيف نص عليك ؟ ما وسعه إلا التواضع . فقال قوله ”ا صليت عل إبراهيم“ . و أننت إذا قلت لإنسان : عآمني ألفاظًا ألخمك بها لا يقدر ينطق لك بألفاظ تعطي التفخيٍ » مع كونه أقل حياءً من الشارع ماك بيقين . فافهم . انتهى . و من التواضع قوله ييه في حق يوسف .زر ”ل وكنت مكانه لأجبت الداعي“ » وفي حق إبراهي مَل ”نحن أحقّ بالشك من إبراهي” . و للعاماء في ذلك كلام طويل . شكر اللّه مساعيهم . ومن التواضع مع اللّهِ وتعليمه الأمّة ذلك استغفاره ييه من ذنوبه مع أنّهكان معصومًا . ويحتمل غير ذلكك! قال الغزالي في الإحياء في قوله مَل : إنّه ليغات عل قلبي فاستغفر الله تعالى في اليوم و الليلة سبعين مرة . المراد بذلك أنّه بي كان دائم الترق . فكان يستغفر الله يِه عن كل مقام ترق عنه . فَإِنّه ثم مقام رفيع و مقام أرفع . انتهى بحاصله . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم همه مشممّل على جوابين ذكر النووي ريل في شرح صحيح مس نقال عن القاضي عياض : أن أظبر الأقوال أن نبينا كه سل ذلك لنفسه و لإهل بيته ليتم النعمة عليهم؟ تمتها عل إبراهيم و على آل إبراهم علط ٠‏ و قيل : بل سأل ذلك لأمّته . انتهىكلامه . فتفكر وتدئر. قال الفخر الرازي تلك في تفسيره : وهنا سؤال وهو أن يقال : ما الحكمة في ذكر إبراهيم مع د ميك في باب الصلاة » حيث يقال ”اللّهم صلّ على مد و على آل هدك صليت على إيراههم وعلى آل إبراهيم“ . ثم قال : و أجابوا عنه من وجوه : وها : أنّ إيراهيم دعا محمد حيث قال : رَبنا وَأبَعَثْ فِيهمْ وَسَولا مِنْهُمْ لعي َايَتِكَ . فلتا وجب للخليل على الحبيب حق دعائه له قضى عنه حقّه بأن أجرى ذكره على ألسنة أمّته إلى يوم القيامة . و ثانها : أنَ إبراهيم سأل ذلك رته بقوله : وَأَجَعَل ب لِسَانَ صِدْقٍ فى لآخِرِنَ . يعني أبق لي نا حسنًا في أمّة د يِه . فأجابه الله إليه و قرن ذكره بذكر حبيبه إبقاءً للشناء الحسن عليه في أمته . و ثالنها : أن إبراهيم مَيِثي كان أبا الملة لقوله تعالى ”مله أَبِيكم يرجم“ . و عد يِل كان كاب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم أبا الرحمة . و في قراءة ابن مسعود تيتللتكنة : الني أولى بالمؤمنين من أنفسهم . وهو أسك للم . وقال تعالى : : بِلمؤْمِنيت رَكُوَفُ رَحِي. ٠‏ وقال َو : نما أنا لكم مثل الوالد . يعني في الرأفة و الرحمة . اتا وجب لكلّ واحد منهما حق الأبوة من وجه قرن بين ذكرهما في باب الصلاة . و رابعها : أنَ إبراهي َيل كات منادي الشريعة في الح . قال تعالى : وَأَذْتٌ فى آلنّايي بأْحَجّ . وكان عد يِه منادي الدين . قال تعالى : رَبتآ نا سنا مادا يادي لي من أن متو ربكم امنا . تجمع الله بينهما في الذكر الجميل . انتهى . قلت : وههنا وجوه أخرء نذكر بعضًا منها . فأقول : والخامس : أنَ إبراهي أفضل الأنبياء د ميم بعد نبينا يَهِ . فقرن اسم الأفضل بالأفضل . والسادس : : أنَ إبراهيم أبوه الأقرب من الأنبياء َب وو » خخصّه بالذكر أداءً لحق الأبوّة وأمّا آدم ونوح وغيرهما ممن قبل إبراهيم من الأنبياء ِب ميك فبم أبعد زمانًا . وذكر بعض امحققين وجومًا أخر: متنا : ما قال العارف باللّه الشيخ علي دده البوسنوي وطلقك 4 المتوق سنة /١٠٠ه‏ » وهو خليفة مصلح الدين الخلوت » على ما في خلاصة الأثر في كتابه خواتم الحكم : السؤال الغالمث بعد الماثتين : ما ا حكمة في جعل إبراهي ملكية: مشتركا في الصلاة مع رسول الله كه في قوله ”6 صليت على إبراهي“ . الجواب : قال بعض العاماء : شاركه في الصلاة عليه لأنّه دعا لنا ول تكن نحن موجودين . ل ل لل ل برلا حيث قال : رَبَ أغْفْرْ ِل وَلوَلِدَىَ وَلِمَنَ دَحَلَ بي مُؤَِْ وَللمُؤْمنِبن وَالمُؤْمنَتِ . الآية . جعل اللّه تعالى مكافأته مي بقوله : سلى ترون الكلرين. ٠‏ وإبراهي َرَت دعا لنا فقال : رَبنَا َعْفْرْ لل وَلِوَِدَىٌّ وَلِلَمُْمِدِنَ يوم يقُوْمُ آخْسَابُ . فكافأه الله تعالى بما أمرنا بالصلاة عليه وقيل: الو 50 الصلاة و لأنْ الشيي تك أن يذكر أحاية و أخلاره: © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لاه!ا-_ وقال إمام التق التسسابوري» لآثهسأل الله نحت ييعرة ترك من ذيية إساعيل فقال + رينا وَأَبْعَتْ فيه رَسَوَلا نه . و لذا قال عََِهِ : أنا دعوة أي إبراهيم . فكافأه شكره و أَثذ عليه مع نفسه بالصلاة التي صل اللّه و ملائكته عليه يَكلهِ . وهذه الصلاة من الحق تعالى عليه . وهي قرة عينه . لأنها أكمل مظاهر الحق ومشاهدة تجليّاته ومجامع أسراره . فالصلاة مشتركة اشتراكا قوليًا أو فعليًا كالصلوات الخمس . فافهم سرٌ الصلاتين و اشتراكهما بين رتبتي الخلّة و ا محبّة لتجلى الحق بظهور الحوية وسريانها في أكمل خرّة جامعة . وذكر بعض العارفين في شرح الفصوص في الفص الإبراهجي : أن خلة إبراهم متْركل كانت مستفادة من حيث الباطن من الخلّة الحمدية الثابتة لحقيقته أَوَلا وآخرًا . فأكمل ظهور الخلة الأحمديّة كان في وعاء الإبراههمية . و لذل ككان إسماعيل مَيَد وعاء لها من ذرّيّته . ففن اطلع على ذلك السرٌ فقد وقف على سرٌ اشتراك الصلاة عليه وعل ذرّيّته في قوله ”5 صليت عل إيراههم وعلى آل إبراهيم “ . فإنّه يه داخل في آل إبراهيم معنى . فصلاته على نفسه ظاهرًا و باطنًا . وهو المقام ا محمديّ الجامعي عَيْلهُ . وقد صرّح أهل التحقيق بأن أكمل مظهر للحقيقة الحمدية حضرة الخليلية . ثم حضرة ل ات ١‏ الكليمية . و لهذا السرّ العلى شاركهما رسول الله يِه . فقد صبى الله عليه بالذنات و صل علهم بوساطته 2 0 سه 0 5900000 م وه ُ د ما ورد : إذا صِلَيمَ ع فصلوا على موسى لأنَّ الخليل و الكليم أشدّ مناسبة لخضًا وشوركا في الصلاة والثناء عل الحضرة المحمدية . ٠.‏ نا هادم اع 5 ع 0000 و في الخبر : أن إبراهم عدص رأى في المنام جنة عريضة مكتوبًا على أنجارها ” لا إله إلا اللّه هد ب 2 ع ع ع 55 رسول الله“ . فسأل جبريل شتام عنها . فأخبره بقضّتها . فقال : يا رب ! أجر ذكري على لسان أَمّته يِه . وأيضًا أمرنا بالصلاة عل إبراهي َي لأنَّ قبلتنا قبلته و مناسكنا مناسكه و الكعبة بناؤه س ع 3 0 ك2 اس 5 يي لسلس و ملته متبوعة الأمم . فأوجب اللّه على الأمّة ثناءه ورياك . انتهى كلام الشيخ على ذُدَّه لكل . ره١-‏ © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الياب السابع في الجواب الخامس وهذا ما نسب إلى الإمام الشافعى ريك و هو أنَ التشبيه إِنا هو لأصل الصلاة بأصل الصلاة . 04 4 5 0 2 سّ ل وسة 1 .5 4 ُ - 3 _ 5 بن س قاس حُ 11 فب وكقوله تعالى : إنَا أوْحَيئا لي كَكَمَآ أوَحَيْئَا إل نُؤْح . و قوله كت عَلَيْكُمْ ألصِيَامْ كمَاكتت عل و 2 00 8 0 عب ع 3 93 ع لَيْنَ مِنْ قَبَلِكُمْ . فإِنَ المختار فيه : أنَ المراد أصل الصيام لا وقته وعينه . وه وكقول القائل : أحسن إلى ولدك »م أحسنت إلى فلان . و بريد بذلك أصل الإحسان لا قدره . ومنه قوله تعالى : وَ أَحْسِين كهَآ أعبع اند رلك ورجع هذا الجواب القرطبي في المفهم و اختاره النووي في شرح مسام وجعله من أحسن الأجوبة » حيث قال فيه : وامختار فى ذلك أحد ثلاثة أقوال حكاه بعض أكحابنا عن الشافىى رتللئل . فذكر قولاً ثم قال : و القول الثاني معناه اجعل محمد يِه وآله صلاة منلك ؟ جعلتها لإبراهيم ملكي قلت : هذا الجواب مبني على عدم تسليم قاعدة كوت المشبّه به أقوى و أعل من المشبّه . أويقال : مبناه على الفرق بين تشبيه شيء بشيء في تحقق أصل وجه الشبه من غير نظر إلى أمور أخرء فلا يجب فيه أن يكون المشبّه به أقوى , و بين تشبيه شيء بشيء في أمور زائدة على أصل وجه المشاركة . ٠.‏ #20 5 بل ع فينبغي فيه أن يكون المشبّه به أقوى . واللّه أعام . تم أقول : ما أحسن هذا الجواب جواب الإمام الشافعي رتكْيْكْ . و حق ما قيل :كلام الإمام إمام الكلام . حيث يدفع به الإشكال في كثير من التشييهات . ويعلم منكلام الأدباء و البلغاء كثرة © العلي بل إشكال التغبيه العظيم -وواب استعمال هذا التشبيه . ولا يبعد أن يكون من هذا الباب التشبيه في قوله تعالى ” وَإتْ يَسْتَِيْخُوَأ انوأ جآءِكَآلْمْيْلٍ يَشُوى الْوٌجُوَة “. والمه لكل شيء أذيب حت انماع . قاله رن مسعود زيتالفكنة . وقال ابن عباس تيلفعةا : هو دردي الزيت . و قال سعيد بن جبير ريق : هو الذي قد انتهى حره . و يشكل هذه الآية بأنّ نار جهم أشدّ من نار الدنيا سبعين مرّة بل أكثر. وكذا ماء أهل النار أحرّ من المهل إبف كان المراد منه الشيء المذاب أو الحمي » و أثيح وأشدّ منه إنكان المراد منه دردي الزيت . فكيف التشبيه بالمهل . ويدفع الإشكال بجواب الإمام الشافمي ريلك هذا بأنّ التشبيه نا هو في أصل الحرارة لا في القدر. فلا وصمة . وهذا الإشكال متحقق في قوله تعالى : وَ يست من مَّآءِ صَدِيَدٍ . والتقدير في المعنى : يسقى من صديدكالماء . قال ابن ناقيا البغدادي المتوقى 6ه في كتابه الجمان في تشبيهات القرآن ص ١١5‏ : سمي الصديد ما على جبة الإستعارة و ليس بماء . انتهى . والمقصود التشبيه في أصل السيلات وكونهما مائعين » لا في سائر الأوصاف . و إل فالماء يشرب ويطلب » فبوضدٌ الصديد الذي يتنفر منه الطبائع . فلا إشكال . ومن هذا الباب ما رواه أبو هررة توللئكئة : أت رسول الله يِه قال : صلواعى أنبياء لله ورسله . فإنَّ الله بعثهم كا بعثني . أخرجه الطيراني . وما رواه ابن عباس ت#كلفئكةة قال : قال رسول اللّه يي : إذا صليتم عان فصلوا على أنبياء الله . فإنّ الله بعثني» بعثهم . أخرجه الطبراي . أراد التشبيه في نفس البعثة . و لذا قال يَيِيّْهِ على ما هو رواية ابن عباس تيتلتك#) : بعثني بعنهم . و عكس في رواية أبي هريرة ايللكنة فقال : بعثهم؟ بعثني . و منه ما أخرجه مسام من طريق سالم عن أي هريرة ت#وللفكنة بلفظ : اللّهم إِما مد بشر يغضب كا يغضب البشر . وما أخرجه أيضًا من حديث أنس تيللةكنة مرفوعًا و لفظه : إِنما أنا بشر أرضى؟ برضى البشر وأغضب 6 يغضب البشر. فيا أحد دعوت عليه من أَمَتي بدعوة ليس لما بأهل أن يجعلها له طهورًا وزكة و قربة. القصود المشاركة في نفس الغضب و نفس الرضا . ا #العريرة] إقكال النشبيةالعظيير و منه ما أخرجه الترمذي عن عل بن ربيعة قصة ركوب عن كرم اللّه وجبه الدابة » وفيه : فليا استوى على ظهرها قال : الهد لله ثلا سبحانك إن قد ظلمت نفسي فاغفرلي . فإنّه لا يغفر الذنومب إلا أنت . ثم ضحك . فقلت : من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ قال : رأيت رسول الله يله صنع ؟ا صنعت ثم ضحك . فقت : من أيّ شيء ضحكت يا رسول الله ؟ الحدييث . فالتشبيه في قوله ”م صنعت “ للمشاركة في نفس الصنع و فعل الضحكء لا في أنّ صنعه و ضحكه أعلى شأنا من ضحك النبي يله . وحاشا مؤمن أن يقول بذلك . ومنه حديث ابن عباس زيتكاففكة » أخرجه الترمذي وغيره قال : جاء الفقراء إلى رسول اللّه يِه فقالوا : يا رسول الله ! إن الأغنياء يصلّوت؟ نص و يصومون؟ نصوم » ولهم أموال يعتقون و يتصدقون . الحديث . و منه قوله يدص في قوم : يخرجون من النار فيلقوت في نهر الحياة فينبتونك تنبت الحبّة في حميل السيل . أخرجه البخاروي عن أب سعيد الخدري ت#والتكنة . أراد المشاركة في أصل النبست أو أصل سرعته » لا في قدر السرءة وزمات النبت و سائر أحواله . إذ نبت أهل الجنةك لايختى على عارف الحديث يكون أحسن و أقوى وأسرع وأبهى . لهم فيها ما يشاؤون . وهؤلاء بعد الخروج من النار و ولوجهم في نهر الحياة صاروا من أهل الجنة . ومنه الحديث المروي : ستكون فتن ةكأئّها صياصي بقر. والصياصي هاهنا القرون. قال الشريف الرضي المتوثى 401ه في كتابه اجازات النبوة ص 98 : قيل : إِنما شبه لبي الفتنة بقرون البقر لكثرة ما يشرع فيا من الرماح . انتهى . أراد التشبيه في الأصل لا في القدر» إذ الفتن الواقعة عند قرب القيامة أشدّ تهويلاٌ و تأثيرًا من قرون البقر. و منه قوله ِب : تعرض للناس جهن كأئها سراب يحطم بعضها بعضًا . قال الشريف الرضي في المجازات النبوة ص١٠‏ : و هذا مجاز, لأنّه بكي أراد شدّة احتدامها و التفاف ضراهها » فكأنّ بعضها يحطم بعضًا . انتهى . فالتشبيه بالسرامب في أصل الحطم و نفس الاضطراب و التموج» لا في القدر. ومنه قوله َوه : إن الإسلام ليأر إلى المدينة؟ تأرز الحيّة إل جحرها . أراد المشاركة في © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اع نفس الفعل » لا في القدر وسائر الأوصاف» إذ الحيّة مبغوضة و الإسلام محبومب . فالمراد أنّ الإسلام ليأوي إلى المدينة ا تأوي ال حيّة إلى جرها . 2 والكتلهم 2 ٠‏ ل 0 1 ع ع 5 و منه قوله ميتو في الرحم : هي شجنة من اللّه . قال أبو الحسن د بن أب أحمد الشريف الرضي في المجازات النبوة ص 15/8 : هذا القول مجاز . لأنّ أصل الشجنة اسم لشعبة من شعمب الغصن المتصل بالشجرة . و منه قولهم ” الحديث ذوشجون “ أي ذو شعب تنشعب ء فيذكر بعضها بعضًا ويجر أوّل خا . المراد أن الله سيعانه جعل حتها والجكا و ذماغها لازا . انتهى . 3 1 فشبّه الرحم و القرابة بالشجنة كأ الرحم شعبة وجزء متصل بالله تعالى . هذا على سبيل التمثيل . و المشاركة في أصل الاتصال و الارتباط بالشيء . و إلا فإتصال الرحم أقوى و أمرها أَهمّ و قطعها أشدّ من قطع الشعبة . و من قطعها قطعه الله تعالى . 1م ا 1 1د سد را ف دي 2 12 ساد س1 د د 11141 1ه 2ه 4 رق وي و منه قوله تعالى : إِنَآ أَرْسَلْمَا إِلبَكُمْ وَسْوْلا شَلهِدًا عََيْكمْ هآ أرَسَلْئَآإِلَ فِرْعَوَنَ رَسُولا . 5 لابه عن 0 ب ا .0 .0 م ٠.‏ > و منه قول النبي عَدْةِ : لو أتكم تتتوكلون على الله حق توكله لرزقكم م يرزق الطير. تغدو خماضًا وتروح بطانًا . فالتشبيه في أصل الرزق» لا في قدره ولا في كيفيته . فصل اعلم : أن ابن القيم رتك ضعّف هذا الجواب + ححيت قال : وهذا ضعيف أيضًا لوجوه . مها أن ما ذكروه يجوز أن يستعمل في الأعلى والأدفى والمساوي . فلوقلت : أحسن إلى فلان و أهلك؟ا أحسنت إلى مركبك و خادمك ء و نحوه جاز ذلك . ومن المعلوم أنه لوكان التشبيه في أصل الصلاة لحسن أن تقول : اللّهم صلّ على مد وعلى آل مدي صلّبت على آل أبي أوفى » أويا صلّيت على آحاد المؤمنين و نحوه» أوكا صلّيت على آدم و نوح وهود ولوط َلِيَيْْ . فإنَ التشبيه عند هؤلاء إِئما هو واقع في أصل الصلاة» لا في قدرها ولا صفتها . ولا فرق في ذلك بي نكل من صل عليه وأيّ مزيّة وفضيلة في ذلك لإبراهم مَيْي وآله » وما الفائدة ا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حينئذ في ذكره و ذكر آله . وكان الكافي في ذلك أن يقال : اللّهم صلّ على مد وعلى آل مد فقط . انتهى قلت : والجواب أن القائلين بالتشبيه ف نفس الصلاة أرادوا بذلك ما سيذكره ابن القيم ِل في الاعتراض الثاني » أي تقرير المشبّه و الاستدلال من المشبّه به و التقريمب إلى الفهم . ولا يؤدي هذا الغرض بقولنا ” صل على مد وآله “ فقط . وأيضًا لابدّ فيه من تيقن تحقق المشبّه به بالإصالة ليقاس عليه المشبّه و ليمستدل منه على تقرر المشبّه و ليقرّبه إلى الغهم . و صلاة الله على آحاد الأمّةكأبي أوفى تيتللئعنة و نحوه فرع صلاة اللّه على مد . والمتقرر المتيقن ما هو صلاة الأنبياء الذين خلوا . فلو قيل ” صلّيت عل نوح وآدم فإ “ مثلاً لكنى » لكنى خص إبراهم مَلِْوٍ بالذكر لكونه أفضل السابقين . و تحقق البركة الرحمانية عليه و على أهل بيته أشهر و مصرّح في القرآن . فذكره أدخل في الاستدلال وأنسب للتقريب و أوفق للتقرير. ثم قال ابن القي ريك : و الثاني أن ما ذكروه من الأمثلة ليس بنظير الصلاة على الني ملبكية: . فإِنَ هذه الأمثلة نوءان : خبر و طلب . ما الخبر فالمقصود بالتشبيه به الاستدلال و التقريم ب إلى الغهم وتقرير ذلك الخبر وما لاينبغي لعاقل إنكاره كنظير المشبّه به فكيف تنكرون الإعادة . وقد وقع الاعتراف بالبداءة . و هي نظيرها . و حك النظير حم نظيره . ولهذا يحتجّ الله بالمبد! على المعادكثيرًا . قال تعالل : كَمَا يَدَأَكُم تعوَدوْنَ . و قال تعالى : كبا تن دنا أَولَ حََق نيدم . وكذلك قوله تعالى : إن أوحَيَْا َي كَ كم أَوْحَيئ إل تُوْح وَألئّينَ . أي لست أل رسول طرق العام بل قد تقدمدت قبلك رسل أوحيت إلمبم» أوحيت إليك . فبذا رة وإتكارعل من أنكر رسالة الني مََِهِ مع مجيئه بمثل ما جاءت به الرسل من الآيات بل أعظم منها . فكيف تنكر رسالته . و ليست من الأمور التي لم تطرق العالم؛ بل لم تخل الأرض من الرسل و آثارهم . فرسولكم جاء على منهاج من تقدمه من الرسل في الرسالة . وكذلك قوله تعالى ”وعد ليت عَامئُو مِدْكُم وعَوِنُوا لصحت لَيَسْيَخْفَهمْ فى الْأرْضٍ كَهَا آسْكتلق ألَِنَ مِنْ قَبِْهم“ إخبار عن عادته سبحانه في خلقه و حككته التي لا تبديل لما ء أنّ من آمن العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حمزااف وعمل صالحًا مككن له في الأرض و استخلفه فيها ول يهلكه و يقطع دابرهي أهلك من كذّب رسله وخالفهم و قطع دابره . فأخيرهم سبحانه أنّهِ يفعل بهم كا فعل بمن قبلهم من أتباع الرسل . وهكذا قول الني يه ” لو أتكم تتوكون على الله حق توكله لرزقك. كا يرزق الطير “ إخبارًا بأ تعالى يرزق المتوكلين عليه من حيث لا يحتسبون و أنّه لا يخلهم من رزق قط ترون ذلك في الطير . فإئها تغدو من أوكارها خِماضًا فيرزقها اللّه حتى ترجع بطانًا من رزقه . و أنتم أكرم على الله من سائر الحيوانات . فلو توكلتم عليه لرزقكم من حيث لا تحتسبون ول يمنع أحدًا منكم رزقه . هذا ماكان من قبل الإخبار. انتهى . قلت : الجواب أن هذا الذي ذكره في الردٌ هو مراد القائلين بالتشبيه ف نفس الفعل أي في نفس تحققه و تقرره دون قدره وكيفيته . أرادوا التقريمب إلى الفهم و تقرير ذلك الخبر. فعلى هذا معنى قوله تعالى ”كه بَدَأْكُم تحْودُوْنَ “ها أنّ نفس البدء متحقق و متقرّر يقينَّكذلك العود متحقق . فينبغي أن لا ينكروأنٌ العود على منهاج ما تقدّمه من البدء . و هكذا في سائر الأمثلة . و ليت شعر يكيف خفي هذا على مثل هذا الإمام ا محقّق تلقل . ثم قال ابن القيم يكيل بواناقيي تع الاب وار مودس للقي ولي الجله . فإذا قلت : عاميا عاك وأحسن أحسن الله إليك واعف» عفا اللّه عنك .كان في ذلك تنبيه للمأمور على شكر النعمة التي أنعم الله بها عليه . وإِنّه حقيق أن يقابلها بمثلها و يقيدها بشكرها . وت جزاء تلك النعمة من جنسها . و معلوم أَنّهِ متنع خطاب الرب مبحانه بشيء من ذلك . ولا يحسن في حقه . فيصير ذكر التشبيه لغوًا لا فائدة فيه . و هذا غير جائز . انتهى . قلت : و الجواب أَوَلا : أنَا لا نسام أخذ معنى العلة وإلآكانت الكاف للتعليل لا للتشبيه . و ثانيًا : على التسليم فالتعليل إن هو بالعى اللائق بشأن الله العظيم . و قد صرح كثير من الأئمة والمفشرين بأنَّ الكاف في قولنا ”كا صليت على إبراهيم “ و نحو ذلك من عدّة آيات من القرآن للتعليل . و فصلناه في باب آخر يأتي بعد ثلاثة أبواب من هذا الكتاب . فكيف يمتنع خطاب الربَ سبحانه بذلك . وكيف لا يحسن هذا . و الله أعلم . ات العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ثم قال ابن القيم رتطِيك : الشالث : أن قوله ” صلّيت على آل إبراهيم “ صفة لمصدر محذوف . و تقديره ل . وهذا الكلام حقيقته أن تكون الصلاة ماثلة للصلاة المشبهة بها . فلا يعدل عن حقيقة الكلام ووجبه . انتهى . ا لي ل ال اي رن الفعلين تَحَمَقَا وتقررًا . فام نعدل عن حقيقة الكلام و وجبه . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قات الياب الثامن لإبراهيم لبد فضل من وجه جزئي لكون نبينا يِه دعوته »٠ك‏ في الحديث : أنا دعوة أبي إبراهيم و بشرى عيسى مَل . أخرجه الطبري في تاريخه . وعن عبادة بن الصامت ت#تلفئكنة قال : قيل : يا رسول الله ! أخبرني عن نفسك . قال : نعم . أنا دعوة أب إبراهي » وكان آخر من بشر بي عيسى ابن مريم جلها . أخرجه ابن عساكر . فنبينا ينكان من جماة حسنات إبراهي َي بهذا الاعتبار. لكن هذا فضل جزق . فلا وصمة فيه . و انا الفضل الكل لنبينا ملك . و اللّه أعلم . الياب التاسع في الجواب السابع و قريب من الجوااب المقدّم ما قال العلامة الشيخ مد أعلى بن عل التهانوي في كشّاف اصطلاحات الفنون : إت إبراهي مَليك دعا لنبينا مي حيمث قال : رَبنَاوَأبَعَفْ فِْهم رَسْوَلا نهم يوأ يهم َايتِكَ . الآية . و قال النبي َه : أنا دعوة إبراهيم . الحديث . فلا وجب للخليل على الحبيب حق دعائه قضى الله عنه حقه بأن أجرى ذكره على ألسنة أمته إلى يوم القيامة . انتهى بلفظه . قلت : هذا مأخوذ من تفسير الفخر الرازي . ثم إن بين هذا الجواب والجواب المتقدّم فرق جليًا . فإِنَ لمتقدم متفرع على إثبات الفضل الجزي لإبراهي ملي . وهذا الفضل غير ملحوظ في هذا الجواب» بل الملحوظ فيه قضاء حق الدعاء . واللّه أعلم . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 500-00 الباب العاشر ف الجواب الثامن قال مؤلفكشاف الاصطلاحات في جواب إشكال التشبيه : إن إبراهيم لبك كان منادي الشريعة في الحج » وكان نبينا يَكِهِ منادي الدين بقوله تعالى : سَمِعْمَا مُنَادِيايُنَادِ لِِْيْمَنِ . الآية . لجمع بينهما في الصلاة . انتهى ما في كشاف اصطلاحات الفنون . وهذا مأخوذ من التفسير الكبير للفخر الرازي لكن الرازي رت ذكره وجهًا لقران ذكر إبراهيم مع ذكر هد صلى الله علههما وسام في الصلاة الإبراهمية . و صاحب الكشّاف ذكره جوابًا للإشكال الناثئ من التشبيه . وكذا الجواب المتقدم في الباب السابق . ا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم في الجواب التاسع والعاثشر الكاف للتعليل لا للتشبيه . و صرّح أتمة النحو أن الكاف ترد لهذا المعنى . قال الإمام أبو حيّان النحوي في تفسيره المسمى بالبحر الحيط في بيان قوله تعالمل ” كَهَ1 أَرَسَلَْا فِيِكُمْ “: على تقدير مضاف أي اذكروني ذكرًا مثل ذكرنا لك بالإرسال . وهو قول مجاهد وعطاء والكلبي . وهو اختيار الأخفش والزجاج واب نكيسان و الأصم وليك . ويحتمل على هذا الوجه بل يظهرء وهو إذا علقت بما بعدها أن لا تكون الكاف للتشبيه بل للتعليل . وهو معنى مقول فما : إِنهَا ترد له » و حمل على ذلك قوله تعالى ” وَأذْكَروَهُكَمَا هَدَسْكُمْ “ . وقول الشاعر : 2 لا تشتم الناس, ؟ لا تشتم أي و اذكروه لهدايته إياى . ولا تشتم الناس لكونك لا تشتم . أي امتنع من شتم الناس لامتناع و قال ا, وار انب الى ل عاق قاب : والثاني التعليل . أثبت ذلك قوم » و نفاه لكو .قت مهم جو ,أن نكن لان مكو ا ككية سيو .لج اال . والحق جوازه في الجردة من ”ما“ نحو ” ون نهآ يُنِْحلْكَفرُونَ “ أي أب لعدم فلاحهم . وفي المقرونة بما الزائدة؟ في المثال و بما المصدرية نحو ” كهآ أَرَسَلْنَا فيكم “ الآية . قال الأخفش : أي لأجل إرسالي فيك رسولاً منكم فاذكروني . وه وظاهر في قوله تعالى ”وذ كرو كا هَدَ هَدَسْكُمْ “. انتهى . قلت : ومنه قوله يي يوم الأحزاب : اللّهم املا قبورهم و بيوتهم ناراها شغلونا عن صلاة © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حرق ة اع الوسطى . الحديث . أخرجه الترمذنى عن عل تيللةكنة . و الأعلق بالقامب أن يقال : إنَّ الكاف فيه فائدة فيكلام الشيخ الحافظ السخاوي رِتلِبِق عند بيان الكاف التعليلية يستنبط جواب آخر حيث قال : إن الكاف للتعليل؟ في قوله تعالى ” كمآ أَرَسَلَنَا فيكم رسوَلا يكم “و في قوله تعالى ” وَأَد روم كا هَدَسْكُمْ “. وقال بعضهم : الكاف على بابها من التشبيه . ثم عدل عنه للإعلام بخصوصية المطلوب . انتهى . فقوله ”و قال بعضهم” لعله إيماء إلى جواب على حدة قريب من الكاف التعليلية . واللّه أءام . لاي 2 العليم يحل إشكال التشبيه العظيم الباب الثاني عشر في الجواب الحادي عشر فوا فكو اقدق معد الله لقا ةالدريد سيك قال ناهريه؟ إن الثهريه فق ونه 0 0 وو ابر عاتم د دامر لا ينافي الفرق من وجه آخ رك في قوله تعالى ” إِنَ مَثَل عِيسى عِنْدَ أله كمَثّلٍ ادم “. حيث شبّه عيسى بآدم لك في عدم وجود الأب » و إنكان آدم ريو لم يكن له أمّ أيضًا . فالمعنى : اللهم صل على ممد وعل آل مد بمقدار فضلهم و شرفهم عندك ؟! صلّيت عل إراهيم 2 . 2 9 000 وو 72س 95 با رسس. ست سل م ع وعلى آل إبراهيم بمقدار فضلهم و شرفهم . فهذا مثل قوله تعال ” فأذ كرُوأ أللّه كذكركم َابَآءَكُمْ “ . أي اذكروا اللّه بقدر نعمهكا تذكرون آباءك بقدر إحسانهم إليك . هذاكلامه . فتفكر في مرامه . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اط الياتب الثالت م في الجواب الثاني عشر إن إراهم علا والد نبينا ميد . فله من حيث كونه والدًا فضل على نبينا يَيْهُ من حيث كونه ابا ل . ورصول الله يمع كونه أفضل من إراهيم و سائرالأنبياء إل غير متصف بهذه النقبة العظمى بالنسبة إلى إبراهيم . فإبراهيم كط بالنظر إلى هذا الفضل الجزيّ مكنوف بالجلال و تحفوف بالإقبال منبع الشرف الجمّ و مطلع الجد الأنشم » ذو عرّ ملتمع الشعاع و جد مرتفع الشراع . وقد ثبت بالنصوص أن الولد الصالح من جملة حسنات الوالد . وهذا فضل جرقّ . و أمَا الفضل الكل فنصيب نيينا يه . فلا اعتراض . ْ او العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الرابع عشر ف الجواب الثالئن عشر -ِ 2 إن إراهم ميث أبو الملة لقوله تعالى ” مله يكم إرعِيمَ “ الآية . و لقوله تعالى ” قُلَ بل مله بهم حَِيًْا ‏ الآية . و نبين لكان أبا الرحمة لقوله تعالل ” أن أو بِالْمُؤْمِنينَ من أَنْفْسِهمَ * الآباء فنا وساب لكل واحاد ميم وفع مدق الأبزة وستق الردحة قزق بون اكريما في بامب الصلاة و الثناء . كذا فيكشاف اصطلاحات الفنون للشيخ العلامة مد أعلى بن علي التهانوي ريتلئل . قلت : فرق بين هذا الجواب و الجواب اللمتقدّم . إن المتقدّم مب على تحقق الفضل الجزقّ لإبراهي ِب وعلى اعتبار أبّته لنبينا يِه . وهذا مبني على ثبوت مناسبة حق الأبوّتين : الأبّة املّة والأبوّة للرحمة . #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر م الباب الخامس عشر مقدمة اءلم : أنَ الواسطة على ما هو المشهور على أربعة أأقسام : الأول #الواسيلة ؤ ‏ الإثات ..وعى: البدالأوسط ق القيائوى ...و نيصن بالنظريات:: و تكون علة للعام أي للتصديق بثبوت ا محمول للموضوع . و الثاني : الواسطة في العروض . وتكون الواسطة فيه متصفة بصفة أَوَلا و بالذات» و ذوالواسطة ثانيًا وبالعرضكالسفيئة المتحركة لحركة جالسها . والثالث : الواسطة في الثبوت . وهي قسمان : الأوّل ما يكوت الواسطة وذو الواسطة كلاهما متّصفين بالصفة بالذات ,ء إلآ أنَّ الواسطة تكوتف متصفة بها أَوَلًَ وذا الواسطة ثانيًا كاليد المتحركة لحركة المفتاح . و الثاني ما تكون الواسطة فيه سفيرًا محضًا . لا تتصف بالصفة أصلاًكالصباغ لصبغ الثوب » والوكيل بالنكاح بين رجل و امرأة . إذ بهديحل أحدهما للآخرء ولا حق للوكيل في أن يحل أحدهما له . فهذه أربعة أقسام . و قد اشتبر حصر الواسطة فيا . الرابع : أن يكون الوصف ثابنًا للواسطة و لذي الواسطةكلهما بالذات وحقيقة في زمان لاا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم واحد .؟ إذا صنعت مأدبة لأمير القوم . ثم جاء معه خدّامه تبعًا » وأكل الأمير طعام المأدبة وأكله خدّامه بواسطته وبركته . فالأكل أي فعل ابتلاع الطعام ثبت للأمير و خدّامه بالذات . واتصف به هذا وذاك حقيقة في زمان واحد . فإن أكل الخدّام قبل الأمير فهو قسم آخر خامس . وهو أت يتصف الواسطة و ذو الواسطة بالصفة بالذات » و يكون اتصاف الواسطة ثانيًا وذي الواسطة أَوْل. و بعد ذكر هذه المقدمة نقول : فائدة التشبيه حصول العم باتصاف المشبّه بواسطة المشبّه به . وإن شئت بواسطة التشبيه فإتصاف زيد بالشجاعة علم من قولنا ” زيدكالأسد “ بواسطة المشبّه به والتشبيه . فسبيل التشبيه على الأغلب سبيل الدليل الإني .5 إذا عام تحقق النار برؤية الدخان . ثم المشبّه به قد يكون واسطة لعام الخاطب واسطة في العروض . فيتعلق العم أَوَلا و بالذات بالمشبّه به و بواسطته بالمشبّه ثانيًا و بالعرض . وهذا فيا يكون المشبّه به أصلا في الاتصاف بالوصف معلومًا عند الخاطب مسأمًا و معروقًا بذلاك عند الناس نحو زيد الأسد . فالأسد أصل في الشجاعة باعتبار نوعه . وإذا يكو نكل فرد منه نجاعًا . و زيد ليس كذلك . إذ في الإنسان جاع و جبان . ففي هذا التشبيه أفدتٌ السامع نجاعة زيد بواسطة معرفته بأنّ الأسد جاع واسطة في العروض . و منه : أصعابي كالنجوم . ثم في هذا النوع يكون المشبّه به غالبا أقوى و أجل في وجه الشبه من المشبّه . وإن لم يكن المشبّه به في الوصف بمثابة الأسد في المثال المتقدم , ولم يكن المشبّه جهول الوصف ولا مشكوًا فيه قبل التشبيهم إذاكان زيد مجهول الوصف ء أو مشكوكًا فيه قبل قولك ”زيدالأسد “. ثم بعده عام علم اليقين أنه جاع مثل الأسد ء ب لكان امخاطب يعار عام اليقين اتصاف المشبّه بالوصف قبل التشبيهيم كان مستيقنًا باتصاف المشبّه به بذلك . فالمشبّه به حينئذ يصير واسطة في الثبوت لعام السامع » حيث يعام اتصا فكليهما بالوصف بالذات » إلا أنّه للواسطة أَوَلَاً لتقدّعها زمانًا ولذي الواسطة ثانيًا لتأخره . و استبان من هذا البيات أن المشبّه به في هذا النوع لا يجمب أن يكون أقوى أو أفضل ولا التشبيه يقتضي ذلك . بل لا نع إرادة الأفضلية نظرًا إلى نفس التشبيه » لكوت الوصف ثابنًا © العلي بحل إشكال التشبيه العظيم نااك لكليهما بالذات معلومًا عند امخاطب كذلك . نعم » يجب تقدم المشبّه به أو تقدّم العام به زمانًا بالنسبة إلى المشبّه ليتحقق هذا النوع للواسطة . والتشبيه في قولنا ”كا صلّيت على إبراهيم “ من باب النوع الثاني . إذ امخاطبو نكانوا مستيقنين بتحقق صلاة الله على المشبّه والمشبّه به حقيقة . فالمشبّه به في هذه الصلاة واسطة في العام » وفي تحقق المرام واسطة في الثبوت » حيث تحققت الصلاة محمد و إبراهم علق وكلهما حقيقة وبالذات . وإن شت فقل : استبان تحققها هما حقيقة و بالذات . والفرق بالزمان فقط . فلإبراهي أَولآ و محمد ثانيًا مين . ولا يدل هذا على أفضليّة إبراهي ملب بل على تقدّم زمانه فقط . هذا . ولله الهد . و العام عند الله سبحانه . فصل و ههنا تقرير آخر لا يبعد أن نسح مب عل القسم الرابع للواسطة » وهو القسم الثازٍ من الواسطة في الثبوت بأن تكون الواسطة سفيرًا حصًا . و هو جواب آخر . فعيل هذا إبراهي لكك أو صلاته واسطة بمعنى السفير ا نحض للمشبّه وهو عد لكلا أو للصلاة عليه . وا حة كونه سفيرًا لكونه با لنبينا لوجوده في هذه النشأة . وكذا صار تحقق صلاة الله على إبراهي ميت وجعله مفخمًا معظّمًا أبَا للأنبياء بعده؛ ومنهم عد مَل » واسطةً وسببًا لتحقق صلاة الله على مد لبه . إذ لولا الوالد لم يكن ابن كل هذا نظرًا إلى ظاهر النشأة . وأُمَا في الحقيقة فالأمر بالعكس » حيث كن نييّا وآدم بين الماء و الطين . فصلاة المصل هذه ” الله صلّ على د وعلى آل مهدا صلّيت إل “ في الحقيقة صلاة على مد وعلى آله فقط . و ذكر إيراهيم و صلاته بطريق التشبيه نما هولهذا الوجه وجه السفارة في النشأة الظاهرة . نعم » السفير في أمثال هذه الأمور العظام المباركة لا يخلوعن فضل عظيمٍ و جد خني . فهذا التشبيه يتضمّن ثناء إبراهيم ثناء السفرة الكرام البررة . وأَما القول بتضمرن دلالته على أنه أفضل من مد للك فلا نص ولا يمكن . ألا ترى أنّ السفير بين السلطانين لا يعلوهما مجدًا ولا يفضلهما جدًا . لط _ 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هذا التشبيه من قبيل التببيج وإثبات الوصف للأفضل أي المشبّه بالطريق الأولى حيث أثبت للفاضل وهوالمشبّه به . وليس من قبيل إلحاق الكامل بالأكمل حت يرد ما ورد . وفي البدر الساري حاشية فيض الباري : قلت : وهناك تكات أخرى ذكرها القوم . منها : أنّ معنى التشبيه أَنّه تقدمت منك الصلاة عل إبراهم َل فنسأل منك الصلاة على عد يي وعلى آله بالطريق الأولى » لأنَّ الذي يثبت للفاضل يثبت للأفضل بالطريق الأولى . و محصل الجواب : أن التشبيه ليس من بامب إلحاق الكامل بالأكمل » بل من باب التمييج و نحوه أو من باب إلحاق حال ما لا يعرف بما يعرف . فلا يلزم أن يكون المشبّه به أقوى . انتهى . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 50 في الجواب السابع عشر إيضاحه أنّ التشبيه بين أمرين له طريقان : الطريق الأول : ما يكون لامشاركة في أم رك يكون المشبّه به فردًا لهذا الكرّى . و المطلوب فيه دخول المشبّه في نوع المشبّه به وكونه فردًا منهماكات المشبّه به فردًا منه . ولا يلاحظ ف هذا الطريق كبنوثة المشته يه أقوئ من المشته بل قد يكون مسارها له أو أدق منه. وأيضًا لا دخل فيه لامشبّه به إلآ في العنوان دون المعنون و إلآ في الظاهر والصورة دون الباطن والحقيقة وإلآا في الحكاية دون انحكي عنه ؛ وإنكات تخصيص المشبّه به بالذكر و العنوان مستدعيًا 1 لا يستلزم ذلك كون الكعبة أجل من المصلَين كلهم . . إذ فمهم أنبياء اللّه مل ميم . وهم أفضل منها وأكرم. وأيضًا لا براى في هذا الطريق إضافة وجه الشبه إلى المشبّه به في الحقيقة و المعنون . و بعبارة أخرى : وجه الشبه يضاف إلى المشبّه به في الظاهر فقط . فبهنا أمور ثلاثة : المضاف والمضاف إليه والإضافة أي تقييد المضاف بالنسبة إلى المضاف إليه . فالمرعي حقيقة في هذا الطريق المضاف مطلقا الذي هو أم رك دون الأمر الثاني والثالث . ولايجب في هذا الطريق أن يكون المشبّه به أقوى من المشبّه لعدم رعاية إضافة وجه الشبه إليه إلآ في العنوان دون المعنون . 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والطريق الثاني : ما يكون بخلاف ذلك . ولابدٌ فيه من لحاظ المشبّه به ببخصوصه . وكذا لابدٌ فيه من لحاظ وجه الشبه مع إضافته إلى المشبّه به . و بعبارة أخرى : يلاحظ في هذا الطريق الثاني الأمور الثلاثة كلها أي المضاف والمضاف إليه و الإضافة . وبعبارة أخرى : يلاحظ فيه المضاف أي وجه الشبه مع تقييده بالمضاف إليه أي المشبّه به . و بعبارة أخرى : الفرق بين الطريقي نكالفرف بين المثال و النظير. فالمثال ما يكون من نوع المثّل له وجنسه . و النظير ما يكون مباينًا له. ونا يذكر لإفادته التسبيل والإيضاح . فالمطلوب في الطريق الأوّل القاثل أو التجانس أيكينونة المشبّه و المشبّه به فردين من نوع واحد أو من جنس واحد . و في الطريق الثاني التنظير أي جعل المشبّه نظيرًا للمشبّه به لأنّ وجه الشبه إِا اعتبر فيه من حيث كوئة وضمًا لامشية يه المعير:.. . سوا ء كان ذلك المعين نوعًا أو شخصًا . ووصف موضوق معين لايحتمل الشركة بأن يعمٌ هذا الموصوف وغيره . و لكونه عرضًا قائمًا بالموصوف لا يمكن انتقاله من الموصوف؟ صرّح به المتكامون وأهل المعقول . ألاترى إلى علم زيد مثلاً فإنه لا يمكى أن ينتقل إلى ذهن عمرو وإن يعمهما . نعم يحتمل المناظرة بينه وبين عام عمرو بأن يحصل لعمرو عام يكوت نظيرًا لعام زيدكمًا وكيفًا . فإذا قيل ”عمرو كزيد في العام “ يراد أن عام عمرو نظي ر عام زيد في الكمّ و الكيف . لا أن هنا أمرًاكليًا ونوءًا عامّا دخل تحته علم زيد وعمرو. إذ لا يعقل ههنا هذا الأمر الكل . إن قلت : ذلك الك هو العام . قلت : لم يرد قائل ذلك التشبيه في مطلق العام و إلآ لماكان اذكر زيد حاجة . وهذا أمر بديهي يعام عند امخاطبات . بل أراد التشبيه في عام زيد أي المساواة مع عام هكيمًا أوكمًا . وهذا معنى التنظير. والأكثر في هذا الطريق أن يكوت المشبّه به أقوى وأفوق من المشبّه ليفيد التشبيه فائدة جديدة . وإلآ يكو ن كقول الرجل عند بيان سخاء حاتم طن ”احاتم كزيد في السخاء“ و عند بيان شجاعة خالد تيالتكنة ”خالد أشجع من بكر“ أو ”ه وكبك ر“ . وهذا ما لا جدوى فيه . ولذا قيل : ألمترأت السيف ينقص قدره © إذا قيل إن السيف أعلى من العصا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -ولاا - نعم » إذا أريد الطريق الأول يفيد التشبيه فائدة كبيرة من غير أن يكون المشبّه به أقوى و أفوق كا سطرنا من قبل . ثم التشبيه فيا نحن فيه وهو ” صليت على إبراهيم “ من قبيل الطريق الأول . و المقصود منه أن يحصل لنبينا يَيِنَهِ صلاة هي مندرجة في جنس الصلاة الإبراهمية » وفرد من ذلك النوع من الصلاة > أن صلاة إبراهيم فرد منه . فذكر إبراهيم يه و نسبة الصلاة إليه لتعيين ذلك النوع المطلومب » لا أن إراهيم أفضل من عد َه . نعم » لوكان التشبيه من بامب الطريق الثاني لكان لأفضلية إبراهيم ساف 1 ٠.‏ 5 بل ع عبطو مساغ , و إذ لا فلا . هذا . و اللّه أءام . حدوكراسد © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الياب الثامن عشر في الجواب الثامن عشر لا يبعد أن يقال : إن لإبراهم مَِبْه فضا جرثيًا . وهو لا ينافي الفضل الكل الحاصل لنبينا يِه . وذلك الفضل الجزيّ هوكونه متبوءًا في الظاهر » و نبينا َه تابعًا له مأمورًا م الله باتباع ملته . ولا يختى على ذي اللب البون بين التابع من حيث أنه تابع و المتبوع من حيمث أنه متبوع , وإن كات التابع ههنا أفضل من المتبوع باعتبار آلاف الحيثيات الأخر. ثم هذا بالنظر إلى ظاهر الأمر وهو التقدّم الزماني الحاصل لإبراهي عياض في عالم النشأة وكونه أبا لآلاف الأنبياء ملو . و إلا فني الحقيقة ثر الأنبياء أتباع لنبينا يِه و نبوّاتهم مستفادة من نبوته عيب . قال الله تعالى : لد أَيكُمْ إِهِيْمَ . و قال : قُلْ بَلْ هلهم حَذيمًا . فرسول الله لَه سأل لله إنكان نبا المشاركة مع إراهيم طقل في هذه المنقبة » و أمرأمته أت يسألوا اللّه له هذا المقام الأسنى . وقد أجاب الله هذا الدعاء . فأعطاه هذا المقام حيث جعله إمام الأنبياء ليلة الإسراء . و يبدو للناس كلهم مقامه هذا يوم القيامة . و نظير هذا الفضل الجزيّ والكّ ما صرح به العاماء أن الصديق ت#واقتكنة أفضل الناس على الإطلاق بعد الأنبياء عي . وقد ثبت في غير واحد من النصوص الأفضلية الجزئيّة لغير الصديق تتتلفكنة .5 روي مرفوءًا : أنّ عؤان أحياهم » وعمر أشدّهم في أمر الله » وعك أقضاهم » و أبو عبيدة أمين هذه الأمّة » وأصدقهم لحجة أبوذرء وسيّد الشهداء حمزة , و أقرأهم أي وللكهبه © العلي ميل إشكال التشبيه العظيم ح ارات فصل إن قلت : في أي أمر أريد اتباع إيراهيم الذي أمر الله تعالى به نبينا يله ؟ قلت : أجابوا عنه بوجوه : الوجه الأول : أنّ المراد بذلك الأمر الأضاجي و ذبحهام ورد في الحدييث . قالوا : ما هذه الأضاحي يا رسول الله ؟ قال : سنة أبيكم إبراهم ( م427 ) . و الوجه الثاني : المراد احج و مناسكه . فإنَ إبراهي مَلِكو أل من أذْن في الناس بالحجم في القرآن بعد رفع قواعد البيت . و الدليل على ذلك ما أخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة مكًا في المصتّف وابن المنذر وابن مردويه والبييقي في الشعب عن ابن عمرو ت#تللتكنة قال : صل إبراهيم الظهر و العصر بعرفات . ثم وقف به حتى إذا غابت الشمس دفع , ثم صبى المغرمب و العشاء بجمع . ثم صل به الفجر كأسرع ما يصلي أحد من المسامين . ثم وقف به حتى إذا كا نكا بطأ مايص أحد من المسامين دفع » ثم ربى الجمرة» ثم ذبح وحلق . ثم أفاض به إلى البيت فطاف به . فقال الله لنبيه : تُأَوْحيئَا إِلَيْكَ أن أتََْ مِلَهَإِرهِم حَنِيًْا . والله أعلم . و الوجه الثالث : قال ابن حجر الميتمي المتوقٌ سنة /91ه عند البحمث على قوله تعالى ”ثم َوَحَبئَآ لَْكَ أَنِ أتَِعْ مِلّهإرسِم نيم“ : المراد بهذه الآية الاتباع في التوحيد الخاصّ بمقام الخلّة الذي هو مقام إبراهي َل المشار إليه بصيغة ”حَنِيًِا وَمَاكات مِنَ آلْمُشْركِي“ . و المتسبب عن تفويضه المطلق لما أن ألقى في النار و جاء إليه جبريل يتاه قاتلا له : ألك حاجة . قال : أمّا إلياك فلا . فوصل إلى غاية من التفويض لم يصل إلمها أحد قبله ولا بعده إلا نبينا َه . فإنّه وصل إليها و ارتقى عنها بغايات لا يعامها إلا خالقه و بارئه المنعم عليه مالم يؤته لغيره . و من ثم يقول إبراهم عَيْد عند مجيء الناس إليه في ذلك الموقف العظي للشفاءة العظمى في فصل القضاء قائلين له ” إِنَّ الله اصطفاك بالخلة > : إتماكنت خلياكٌ من وراء وراء . فأعامهم أنّه وإنكان خليلاً لكنّه متأخَر الرتبة عن غيره المنحصر في نبينا َه . حاقهات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ونظيرتلك الآية السابقة ” أَوْليِكَ أَلَذِنَ َتى لَه فهُدَسهُمْ فد ““. فالمراد الأمر بالاقتداء في التوحيد و ما يليق به من المقامات العلية التي ترجع إلى الأصول لا الفروع . إذ كان منهم من ليس رسولا أصلكيوسف يِه على قول . و الباقونكانت فروع . شرائعهم مختلفة . فاستهال حمل الاقتداء بهم على ذلك . لا يقال : التوحيد إِما ينشأ عر الأدلّة القطعية » فكيف يتأن الاتباع فيه . لأنا نقول : قد أشرنا إلى رد ذلك بقولنا ”وما يليق به المقامات العلية إل “ . انتهى ما قال ابن حجر . حاصله : أن الاتباع مما هو في طئ مقامات اللّة العلية . و الوجه الرابع : الاتباع المقصود ما هو في الأصول من العقائدكاعتقاد توحيد الله ووجوده والرسالة والبعث بعد الموت والجنّة والنار والميزان وغير ذلك ما اتفق فيه جميع الأنبياء و الرسل » لا في الفروع حتى يلزم أفضلية إبراهي َلك من نبينا مَك . والوجه الخامس : المراد بهكيفية الدعوة إلى التوحيد » وهو أن يدعو إليه بطريق الرفق والسهولة و إيراد الأدلّة الواضحة الظاهرة المرة بعد المرة على أنواع مرتبة متايزة تأخذ بالقلب و تدهش اللب؟ هو الطرائق المألوفة في القرآن .كذا ذكر ابن جر الهيتمي وغيره رتك . قال العبد الضعيف : : هذا الاتباع إِتما هو باعتبا ر الظاهر وهو تقدّم زمان إبراهم عَيَيلضاة على نبينا يِه . و إلا فنبينا يََِهِ هو الأصل في الدعوة وكيفيتها » و الأنبياء عَوِيَيهمْ نوّابه و أتباعه . قال السيد أحمد عابدين رتك في شرح مولد النبي لابن جر : وكيف لا وهو يِه رسول الرسل الداعين الخلق إلى الله تعالى القائمين بالنيابة عنه بتبليغ الأحكام التي شرعها اللّه لهم . قال الشيخ أبو عؤان الفرغاني : فلم يكن داع حقيقي من الإبتداء إلى الإنتهاء إلا هذه الحقيقة الأحمدية التي هي أصل جميع الأنبياء » وهم كالأجزاء و التفاصيل لحقيقته يِه . فكانت دعوتهم من حيث جرئيّتهم عن خلافة من كلهم لبعض أجزائه . وكانت دعوته َه دعوة الكل لجميع أجزائه . الث شارة إلى ذلك بقوله تعالى ”وما أرصلتدك لاق لابين * . والأنبياء والرسل و جميع أممهم و جميع المتقدمين و الأخريق داخلون فى كافة الناس . فكان هو يله لله داعمًا بالإصالة » و جميع الأتياءد يدعون © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم رات الخلق إلى الحق عن تبعيته يَِلَهِ . فكانوا خلفاءه في الدعوة » لأنّ الله أخذ الميثاق علهم بأنّهم من أتباعه . فرسالته مَك عامة لجميع الخلق و الأنبياء و أمهم مر 1ى لدن آدم إلى يوم القيامة . و حينئذ يدخلون في قوله مي : و أرسلت إلى الناسكافةً . و لأجل ذلك يكون الأنبياءكلهم يوم القيامة تحت لوائه مَيِلَ . قال البوصيري لكل : وك آي أنَّ المُسلُ اكرام بها فم اتصات من نوره بهم إن شم فضل ه مكواكئها يظورتَ أنوارهَا للناس في ال و الغرض أن الرسل إِنما بروج دينهم عيضم مالم يظهر دينه يه . انته ىكلام السيد أحمد . والوجه السادس : ما قال ابن عربي في الباب الثامن و الخمسين و خمسمائة من الفتوحات في الكلام على اسمه ”المعطي“ ؛ ما نصه : اعام : أنّ الله تعالى ما أمرنا باتباع ملة إبراهيم لكونه أحق بها من عد يَيِه . وما أمرنا بها لتقدّمه في الزمان فيها . فللزمان حكى في التقدم من حيمث هو لا في المرتبة كالخلافة بعد رسول الله َكِلذ يكان من حكة الله تعال إعطاؤها لأبي بكر ثم عمر ثم عثان ثم علي تتخافئكةنن: بحسب أعمالهم التي قدّر اللّه وقوعها أيام ولاي كل واحد على التعيين . وكل لها أهل في وقت أهلية الذي قبله . ولابد من ولايةكل واحد منهم وخلع المتأخر لوتقدم لابدٌ منه حتي بلي من لابدّ له عند الله في سابق عامه من الولاية . فرتب الله الخلافة ترتيب الزمان للأعمار» حتى لا يقع خلع مع الاستحقاق فيكل واحد من متقدم و متأخر . وما علم الصحابة ذلك إلا بالموت . انتهى . قلت : والجمهور عل أن ترتيمب خلافة الأربعة مبني على ترتيب فضل الأربعة . فأبوبكر أفضلهم و مع هذا تقدم موته . ثم أفضلهم مر مع تقدّم موته على موت من بعده . ثم عفان و قدر الله تقدم موته على موت علي . ثم عل زيللةعةبة: . و لعل تقدم زمات الموت مع ترتيب الفضل هو مراد ني الدين . وأراد ما قال في أمر الله إِيّانا باتباع إبراهيم أنّ وجه الأمر بالاتباع نفس تقدم زمان إبراهيم لاكونه أفضل من مد صلى اللّه عليهما وسام . و الوجه السابع : ما يعام منكلام امجدد للألف الثانية الشيخ أحمد السرهندي وهو مبني 144 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم على الفرق بين مقامي الخلّة و احبّة : أت تحصيل مقام الخلّة هو المقصود باتباع إبراهم كط . وهذا الجواب كشي لطيف . وستاتي عبارة الشيخ في الباب الثاني و الخمسين من هذا الكتامب » فراجع لاع ذلك الباب . واللّه أعلم . و الوجه الثامن : ما ذكره بعض الجاهلين بل الفاسقين الضالين . وهو أَنّ إإراهم ملاكلة: أفضل من عد َيِه . و تمك بهذه الآية و أمثالحا »5 نقله الإمام الشعراني في لطائف المنن . وهو ضلالة ع 0 وفسق كبير. أعاذنا الله منه . و قد تقدم البحث عليه في الفصل الثاني من الباب الثاني . و الوجه التاسع : أيضًا ذكره واختاره بعض الجهلة الفاسقين . وهو أن عدا ميد وإن كان أفضل من إبراهي مَِي لكنّه جاء لتقربر شرع إبراهيم م . و لذا أمر باتباعه. وهذا قول مردود . قال ابن حجر ريل في فتاواه الحديثية : و زعم بعض من لا تحقيق عنده ولا اطلاع على حقائق الكتاب و السنة أن نبينا يه كان عل شريعة إبراهيم رت و ليس له شرع منفرد به . وإِنا المقصود من بعثته إحياء شرع إبراهي مَل كا بظاهر قوله تعاال : َأوْعيْئاإليْكَ أَنِ َع هراهم حَنِيًا . فزعمه بالغلط بل بالخرافة أشبه . و من ثم قالوا : إن مثله لا يصدر إلآ من خيف العق ل كثيف الطبع . انتهى . قلت : إِا ذكرت هذين الوجبين تندمًا على ردّهما » و إلا فشأنهما أقل من أن يذكرا في سلسلة الوجوه: © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ه46١1‏ في الجواب التاسع عشر قال الشيخ العيني ريطت : هذا ليس من باب إلحاق الناقص بالكامل » بل من باب بيان حال ما لا يعرف بما يعرف . وما عرف من الصلاة عل إبراهم عيضا وآله ليس إلآ في قوله تعالى : رَحَمَتٌ لَه رهد يكم أَهْلَ لبت ند حَويْدُ جَيْدٌ . انتهى . عمدة القاري جل/اص 374 » و فيض الباري وحواشيه ج ؛ ص 70 . قلت : من هذا الوادي قوله ميب في خروج أهل النار المؤمنين العصاة من النار و دخوهم الجنة بالشفاعة : ثم يقوم الشفعاء فيشفعون فيؤق بهم ضبائر على نهر يقال له الحياة أو الحيوان فينبتون كا تنبت القثاء بحميل السيل . رواه مسام و ابن أبي حاتم و أحمد عن أبي سعيد الخدري يتللئكنة . شبه بنبت القثاء لكونه أعرف نبت أهل الجنة والرضوان» وإلآ فأين القثاء و نبتها من أهل الجنة و نباتهم . دَمْدّعلا قَدّرُ الوضم وغدا الشريفٌ يحطّه شرفة كليحر 3 شك فيه لؤلؤه سفلً وتطفو فوقه جِيّفٌه 0 لكون المشيّه به أعرف و أثبت في القلوب . وكذا امحطاط الشريف برسوب اللؤلؤ في البحر لذلك » لا لأنَّ اللؤلؤ أعلى قدرًا من الرجل الشريف . ومن هذا الباب ما قال شمس المعالبي قابوس » لكن التشبيه فيه معنوي مغهوم غير لفظي : حاب أما تبى البحرّ تعلو فوقه جيفك وفي السماء نجومٌ لا عدا لها ونظيره قول البحتري : ولست ترى شَوْكَ القغادة خائمًا وقول أب الوليد بن زيدون آخدًا ا وقول ابن الروي + طارٌ قوم ب خِدَةِ الوزن حقل ورّسَا الراجمُونَ من جُلَةِ النّ لاوَمَا ذاك_لِيْمام بِمَْرٍ هكذا ال لدُوٌ راي الووزف رأس 96 عودم عل الس قاطفة صل قاد ناكة 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و تستقِرٌ بأقحى قعه الدَرَرُ ولعبرج يكيتك لأ السنتن والقزه م سموع الزياح الاخزانتك من الرَندِ ألا عا الحتى عل الأسَدٍ الوَرَدِ من البحتري : أن مُعَقَ الأماز ضائعٌ الختطر ا ا ا 2 أم الكُسَوفٌ لِعَيرٍ الشمّس والقَمَر نُوا رفعَةَ يقاب العُقاب سٍ رُسَوَّ الجبَالِ ذاتٍ الضَّاب لاء ولا ذالكت كرام يقاب وكذا الذَّمٌ شايّلُ الوَرْنِ هاب 5 2 1 جَةٍ والدّرُ تحها ف جاب وعُشاء علا عُبَابًا مرت اليم وغاص المرجانُ تحت العُباب قلت : ما قال العيني ريك ”إن هذا من قبيل بيان حال ما لايعرف بما يعروف> دعسا أجترئ عليه . إذ هذا الكلام قريب من إلحاق الناقص بالكامل . فالأولى عندي أن يقال : هذا من باب بيان حال المعروف حالاً بما هو معروف قديمًا . ولك أن تقول : من قبيل بيان حال المعروف بالأعرف . 2 50 ع ل ا ء ثبت قول شاعر : العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الدهرُ كالميزنات يرفعٌ ناقكا وإذا انتج الإنصاف ساوى كونه أترى الميزان أعلى و أجل من الدهر . وقال ابن الرومي : قالتٌ علا الناش إلا أنت قلت لها وقال جمال الدين مد بن نياتة : زدكلٌ خ رفعة ف العلى الدهر غوف ؟ بابق لاما أبِدًاء ويخفض راج المقدار في الوزف بين حديدةٍ ونضار كذالك يسفلٌ في الميَانٍ من رجا و ليصنع الحاسد ما يصنع يدري الذي يخفض أو يرفع أي الده ركالنحوي . شبّه الدهر بالنحوي لكون النحوىي أعرف و أشهر في تصرف الخفض و الرفع . لانهيا عند التحاة: ومنه ما قال عبد الرحمن العطوي : أتيئّك مشتاقًا فلم أَرَ حاجبًا و ا ده مو ل ولا جالسًا إلا بوجه قطوبت رره 1 ا طلوع رَقِيبٍ او وض حبيب شبّه نفسه بمن هو معروف بالإستكراه وهو الغريم و الرقيب و فراق الحبيب . وقال ابن بسام .هجو أخاه : يا طُلُوع الرقيب ما بينَ إل ضًُْ 4 - يا ركودًا في يوم غيم و صَيٍْ وقال ابن بسام في أخيه : ٠‏ 7 لاإسررير .؟ رلا وو يا غريًا أن عل ميعادٍ يا وجوه التَجَارٍ يوم الكَسَادٍ كا تُسَوَُ بعد المي تِ الدارٌ 1 - 2 العليم يحل إشكال التشبيه العظيم لكان سواد البيت عن بعد امك أعرف ثى و شته يدها شته.. و منه قول بعض الأنصار ت#وللتكةهنه في مدح الني يَيِْهِ حين دخل المدينة مهاجرًا : طَلَعَ الْبََدْرْعَلَيْنَا ‏ مِنْ تَنِيَّاتِ الْوََاع شه الني مَيّْهِ بالبدر لكوت البدر أعرف , لا لكون البدر أعلى عندهم من الني مَنه . وحاشاهم أن يعتقدوا ذلك . هذا . واللّه أعلم . لايم عل شكال النشيه ال لهات في الجواب العشرين التشبيه نوعان : الأوّل ما يكون لامد و الزيادة . و الثاني ما يكون للإسقاط والاقتناع. وهذا 0 000 : غاية إسقاط ك في قوله تعاال ” وَأ يكم إل ارا فتي “» وغاية مد في له عي ” أَتُوأ آلصِياءَ إل ألَيْلٍ “. فالتشبيه لامد والزيادة ما يكون فيه إلحاق الأدنى بالعاللي أو العالي بالأعلى نحو ”زيدالأسد“ . والمشبّه به في هذا النوع أكثر ما يكون أفضل أو أعرف من المشبّه . والتشبيه للإسقاط والاقتناع حكمه بعكس ذلك . أي يكون فيه إلحاق الأعلى بالأدنى وإنزال العالي إلى مقام السافل و اقتناع الأفضل بوصف الأسفل وحاله وترلك الأكبر حظه الأسنى الذي يستحقه وارتضائه بحظ يساوي حظ الناقص الأصغر. فالمشبّه في هذا النوع يجب أن يكون أفضل أو أقوى من المشبّه به . وهذام إذا أردت أن تعطي زيدًا وعيرًا مالآ . وكات زيد أفضل من عمروء ونويت أن تؤتي زيدًا أزيد ما تؤق عيرًا » فقال لك زيد : أعطني مثل ما أعطيت عيرًا من المال و نحوه » أي أنا أقتنع بهذا القدر ويكفيف ما يساوي حظ عمروء لا آخذ المزيد وإنكنت له مستهقًا . إكرامًا لعمرو وتبجيال بشأنه . 1 فقل قلق اأكدل سلطان حاره رحاقة ؛ أحنيها أبالأقىم و الكخران نوق القن قصل علم و نحوه على أبيه . فعرض السلطان للابن مجلسًا أعلى من مجلس أبيه » وكرسيًا أسنى مقامًا من كرسي والده. فأنكر الابن أن يجلس على كرسيه حياءً من أبيه و أدبًا معه . و قال للسلطان : دعني أجلس مع ه18 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ع 5 5 2 ع 5 5 5 5 #4 ٠‏ 0 أبي » و أقتنع بإكرام مثل إكرام أبي » و أرضى بمقام يساوي مقام والدي . فالسلطان فما نحن فيه هو اللّه ملك الملوك . و الجائيان هما إبراهيم و مد » الأب و الابن مَؤلكيك: . فشأن د َه أكبر من شأن إبراهيم ِب . و استحق صلاةً و تعظيمًا أسنى من صلاة إبراهيم و تعظيمه ميرلا . فإن قلت : فعلى هذا ما فائدة ذكر صلاة إبراهيم مَيْمط و التشبيه بهاء و الظاهر الاكتفاء بالصلاة على نبينا َه . قلت : فيه فوائد : ع ١‏ الاولى : إكرام لإبراهيم وإحسان بوالد نبينا صلى اللّه عليهما وسام . وأ.ة ب ع سِ عع 4 ١‏ والثانية : الإنباء بن إبراهم أفضل الآنبياء بعد نبينا صل الله علهما وسلم حيث اختص بالذكر من بينه مك صرح به انحققون . والثالثة : تشريعًا لأمّته التواضع للآباء و الأدب مع الكبراء . والرابعة : طلبًا للخيرات العليا والدرجات القصوى فوق حظه الأوفر وسبمه الأكبر. إذ من شغله الأدب مع الكبار عن المسألة آتاه الله أفضل و أكثر ما أعطى السائلين . ورد في الحديث و الخامسة : رجاء أن يكون الدعاء أقرسب من القبول إذ بذكر مثل إبراهي مب تستنزل البركات و ترجى الرحمات و تببّ الرياح الطيبات من نفحات الجنات . #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر و _ في الجواب الحادي والعشرين سمعت بعض العاماء ا حققين يقول : لا حرج في أن تكون نفس الصلاة الإبراههمية أععى من الصلاة امحمدية . لأنّ هذه فضيلة جزئية مفها الله تعالى إبراهيم . و الفضل الكلي لم يحوه إلا نبينا يك ذو الذات الخيرة والصفات النيرة . ولا نبحث عن حقيقة الصلاة أَنَّا ما هي ؟ و لاعن كيفيتها و تفصيلها . بل نكتفي على ظاهر معناها . لأنّ الصلاة على الأنبياء ليخ ما يتلفظ بهكل مؤمن معتقدًا بأنّه أمر مقدس معروف بالجلال و مكنوف بالكال و محفوف بفضل الإقبال وصفة مجيدة من مئات الصفات امجيدة التي اتصف بها نبينا و سائر الأنبياء 22م فنبينا يِه متفرد بالنظر إلى جموع هذه المالات الحميدة و الصفاات الجيدة .لا يدانيه فمها نبي مرسل ولا ملك مقرسب . ولا ضير في أن يكون إبراهي مب أفضل منه في وصف خاص . فله فضل جز . و لنبينا يَبَِهِ فض لكل ٠‏ فتفكر. _ العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الثانى والعشرون وهو مشتمل على جوابين ما ذكره الشهاب الخفاجي رتكلي في شرح الشفا حيث قال : وفي الدر المنضود لشيخ مشاتخنا ابن جر تلك أن التشبيه للمجموع بامجموع . فإِنّ الأنبياء من آل إبراهيم كثيرون . فإذا قبلت ( قلت : لعل العبارة "قوبلت” ) تلك الذوات الكثيرة من إبراهيم مَيُدتطٍ و آله بالصفات الكثيرة التي محمد عه أمكن انتفاء التفاضل . انتهى . وقال النووي ريتلئك في شرح صحيح مسا : القول الثالمف : إِنّهِ على ظاهره . و المراد : اجعل نحمد وآله صلاة بمقدار الصلاة التي لإبراهيم وآله . و المسؤول مقابلة الجملة بالجملة . فإِنّ امختار في الآل كا عاد روك ا ررقم ار لايحصون من الأنبياء . ولا يدخل في آل مهد يِه نبي . فطلب إلحاق هذه اللجملة التي فمها نبي واحد بتلك الجملة التي فيها خلائق من الأنبياء . انتهى . قلت : ما ذكره النووىي ,يديل جواب آخر يغاير جواب الشهاب المنقول من ابن جر يلقل » إذ جواب النووي رِتِق مبني على الظاهر . وهو تسلي أفضلية المشبّه به على المشبّه . وجواب الشباب متفرع على انتفاء التفاضل و إنكار اللأفضلية » بناءً على ما يعلم من ظاه ركلامه؟ لا يخنى على المتدبر . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 000 2 في الجوامب الرابع والعشرين اعلم : أن النبي يِه نبي الأنبياء و المرسلين و أبمهم جميعًاه أنّه نبي أمّته مَيِّ . إنّه يِه أرسل إلى الناسكاقَّةَ إلى الجن بالإجماع و إلى الملائكة على قول و إلى الأنبياء و الرس ل كلهم عند ا محققين . وكل ذلك يدخل في قوله تعالى :وَما أَرَسَلْتَدكَ ماف ناس . وقال تعلى : تَبَارَكَ أَلَذِىْ نزَلَ ألْفْوَقانَ ِل عَبَدِء ليكوت لِلْعَِينَ تيا . و قوله ملك : بعت إلى الناس كاقَةَ . فرسالتهم وكالاتهم فيض من فيوض رسالة نبينا يِه وكالاته . فله النبوة بالإصالة و لغيره بالظلية . وهو الداخل في قصر النبوة بالحقيقة وغيره من الأنبياء طفيليون . فلوم يلج ما استطاعوا أن يلجوا . فنبوتهم طلعت من مطلع نبوته يِه . و فضائلهم نبعت من منبع رسالته . و شرائعهم جداول من بحر ذاته و نفسه . و أديانهم أشعة من بدره و شمسه . فهو قبلة النبوات وكعبة الرسالات وأمّ كل الهالات و أصل جميع المقامات . كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء . ينتفع العالم من فواكبها و ثمراتها و فوائدها و بركاتها . 0 - مسن 3 5 و 4 2-6 خلباى ما هذا ببتزل وَ إنا حَدِيمث مجيبٌ من بَدِيع الغراب سر ا ب 0 : ِ 2 ار اه 30 قَدّ خات مِنْ ال ذَا هُرُوَا وَهَذْرَهَ وَفارَ مر كان فيه حِذَة البَصَرِ إذا عرفت هذا سث لك أنّ نبينا َِِّ أفضل الأنبياء » و جميع الرسل و الأنبياء و منهم إبراهيم و موسى و عيسى عَرِيٍ من أمّة الني عله . 50 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ولا يلزم من قولنا ”ا صلّيت على إبراهيم “ أَنّه أفضل من النبي مَِنّهُ إذكل فضل و مجد أوتيه إبراهي مَيِرْ فهو في ا حقيقة غرفة وافرة اغترفت من بح ركالات نبينا يِه و فضائله ‏ و عين جارية من أنهار بركات ته يله و مزاياه . وأي نقض في أن يأخذ السلطان مالا من خرائنه أو يطلب شيئا من أمينه و خازنه . و مثل ذل ككمثل سلطان صنع مأدبة فيها أنواع كثيرة من النعم و الفواكه و الأطعمة . ودعا لها الوزير و الأمراء و الخدّام الخاصة وعامّة الناس . لجاؤوا وأخذكل واحد منهم حظه الأوفر ونال مطعمه . وكان أكثرهم أخدًا وأحسنهم و أوفرهم سرورًا وكيفًا الوزير. ثم أراد المللكف في الآخر المجاراة معهم و المشاركة مع الآخذين الطاعمين و الجلوس على السفرة . فقال لقاسم هناك : أعطني من أنواع النعم والأطعمة بقدر ما أعطيته الوزير. فلا يلزم من هذا أن يكون الملك أنزل من الوزير» ولا أن يكون ما عنده من النعم و الأطعمة أقلّ ما عند الوزير. إذ كل ما عند الوزير و عند سائر الخدّام و الأمراء مملوك هذا املك صاحب الأدبة . فهو ا محسن إلمهم و المنعم عليهم . نعم » هنا نككتة وهي أَنَّ في قول الملك ” أعطني بقدر ما أعطيته الوزير “ إشارة إلى أن الوزر لمر ل رو تير يا يي والأجلّ حصّةً ما خلا الملك صاحب الأدبة . من ههنا يتيسر لك فهم التشبيه في قولنا ”7 صليت على إبراهيم“ . فنبينا َيِه بي المرسلين والأنبياء ص ا تل . وهم من أمته ليك . وقد ثبت أنّكلكال وفضل ثبت ثبت للأمة فهبومن فيض نبهم وبركة رسوهم . فهو ييه صاحب مأدبة النبوة و ملاك أنواع فضائل الرسالة . وكالات إبراهي لبيك في الأصل من كالات نبينا يه نالها إبراهي َلك طفيليًا بر ركة الني يه .و لولاه ماكان إبراهم يلاك ولا غيره من الأنبياء عَويَيشبمٍ ولا هذه الدنيا . وَمِنَ الْمْحَالٍ الْمَهْىْ فيطْرُقٍ الضَّهًا ‏ يا سَعْد مم غير اتباع الْمُصَطَمَ فلا يثبت من تشبيه قولنا ”كا صليت على إبراهيم“ أفضلية إبراهيم على جميع الأنبياء علر2ة الذين نبينا مده منهم . نعم » في هذا التشبيه نكتة بديعة . وهي الإشارة إلى أن إبراهيم أفضل من سائر الأنبياء الجالسين على سفرة النبوة النائلين من نعم تلك المأدبة إلآ نبينا َه . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ١96‏ فإيراهم مَيوك ليس بأفضل منه يِه » إذ هو صاحمب تلك المأدبة و مالك هذه السفرة ىن سِ سب عس 0 وي ايل . 5 5 ع سِ 11 بإعطاء الله تعالى و منّه عليه . إلا أنّه يِل لماجا في الظاهر و في نشأة جسمه متأَخَرًا عن إبراهم لكيه والأنبياء وإنكان في الباطن نيا متقدمًا وآدم بين الماء والطين و بين الروح والجسدء و أراد أخذ حا على حدة و حصّة منفردة خصٌّ ذكر إبراهي َي . و قال : الله !يا قاسم اخيرات و الكالات ! صل عل ؟ا صليت على إبراههم » و آتف من الكالات و الفضائل بقدر ما آتيت إبراهم مَك . فاين يحصل أن إبراهيم أفضل من عد عَرِليره » و الحال أنّكل ما له فهو منكلات النبي مَل . وأقول بعض الناس عنك كناية ١‏ ححوفٌ الوشاة وأنت كك الناس |( 5 ب( مالك 2 ثم إنما سآل رسول الله عَيِنه لنفسه مقدار ما ناله إبراهي لإظهار فضل إبراهيم و إدامة لاسمه ساح 7 7 ع مشيس ع 3 - ّ 5 غُ ل ع عض مادام الملوان و أداءً لحق أبوته له عه أو المقصد آخر شاءه و مرام غير ذلك رامه . و اللّه تعالى أعام . أ في تجدك لا يق التْقْصَانُ من هذاوَلي فيه ألوف كَرَامَة ثم كون نبينا م نبي الأنبياء و المرسلين صرّح به كثير من ا محققي نكالحافظ السبوطي رتلليق , صرّح به في كتابه ” الخصائص الكبرى للنبي َه “ . و الحافظ الشيخ تققي الدين السبكي ريلك » و ألّف في ذلك رسالة سماها ” التعظم والمنّة في لَتَؤْمنٌ به- وَلتَتْصْوُنَه “. - 4 تالتش ة ٠2‏ * ع م 1ه اي 2 113 قال الشيخ السبعي رَيْمْل في هذه | ية اي اية لتؤّمِن بوء وَلتنصرّنه : من التنويه بالنبي يده وتعظيم قدره ما لايخنى . وفيه مع ذلك أنّه على تقدير مجيئه في زمانهم يكون مرسلاً إلمهم . فتكون نبوته و رسالته عامّةَ لجميع الخلق من زمن آدم مَيدكد إلى يوم القيامة . و تككوت الأنبياء و أمه مكلهم من أمّته . ويكون قوله ” بعت إلى الناسكافة “ لا يختص به الناس من زمانه إلى يوم القيامة بل يتناول من قبلهم أيضًا . له 0 والكتااة ”ني . .26 7 . را و يتبين بذلك معنى قوله عَيبدوٍ ”كنت نبيًًا وآدم بين الروح و الجسد “. و أن من فسره بعام 2 #العليرخل إشكال التشرية العظير لله بأله سيصير نيام يصل إلى هذا لمعن إذلا خصوصية فيه لنبينا يِه . لأنّ جميع الأنبياء كذلك . كان الله يعم نبتهم ني ذلك الوقتت و قبله. . فلابد من خصوصية للني يِه » لأجلها أخبر بهذا الخبر إعلامًا لأمته ليعرفوا قدره عند الله فالصحيح في معنى الحديث أَنّهِ قد جاء أنّ الله تعال خلق الأرواح قبل الأأجساد . فني قوله ”كنت نبا وآدم بين الروح و الجسد “ إشارة إلى روحه الشريفة أو إلى حقيقته . و الحقائق تقصر 0 0 0 له ع اس ١‏ عه ب 5 اذكه ضَّا الل عقولنا عن معرفتها . وإنما يعامها خالقها ومن أمدّه بنور إلهى . فأ اللّه تعالى حقيقة الني يه وصف النبوة في الأزل بأن يكون خلقها متبيئة لذلك » و أفاضها علمها من ذلك الوقت . ولم يؤت وصف النبوة غير حقيقة النى يَللهٌ من حقائق الأنبياء عَلِيَيهٍ . فصار نيا وكتب اسمه على العرش و أخبر عنه بالرسالة ليعام ملائكته و غيرهم كرامته عنده . حقيقته موجودة من ذلك الوقت وإن تأخر جسده الشريف المتصف بها . وغيره من أهل الكرامة قد تكون إفاضة الله تعالى تلك الكرامة عليه بعد وجوده بمدةكا يشاء مبحانه . فالني وله خير الخلق فلاكال نخلوق أعظم من كاله ولا محل أشرف من محله . فعرفنا بالخبر الصحيح حصول ذلك الكال من قبل خلق آدم لنبينا يَِلَهِ من ربّه مبحانه وأنّه أعطاه النبوة من ذلك الوقت . ال نو ال احبياء رعشو 1نهالقدم تير و انه ته وروم . قال تعال: وَإِْ عد آلب مِيْفَّقَ لنَبيَِنَ لََآ َائيد وي نكِتَبٍ و مو مجآءكم و سَوْلٌ مُصَدِّقُ لا مَعَكُمْ لَتؤْميْنّ بدء 3 نْصْرْنهددَالَ فرع وَأَحَذْمٌ ع1 كم إِصَرِيٌ َال أَقررَا َل فَآشْهَدُوأوَأَنَأ مع من آلشَّدوِبنَ . فانظر هذا التعظيم العظم للني يَيلهُ من ره يا . فإذا عرفت ذلك فالني يله هو نبي الأنبياء . ولهذا ظبر ذلك في الآخرة حيث تكون الأنبياء جميعهم تحت لوائه » و في الدنيا كذلك ليلة الإسراء حيث صل بهم . و لو اتفق مجيئه في زمن آدم و نوح و إبراهيم و موسى و عسى لل وجب علهم وعل أممهم الإيمان به و نصرته . و بذلك أخذ الله المثاق عليهم . فنبته علمهم و رسالته إلهم معيف حاصل له. وإِنما أمره يتوقف على اجتاعهم معه . فتأخحر ذلك الأمر راجع إلى وجودهم , لا إلى عدم اتصافهم بما يقتضيه . و فرق بين توقف الفعل على قبول العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -/اؤا _ امحل وتوقفه على أهلية الفاعل . فهنا لا توقف من جبة الفاعل ولا من جبة ذات النى يِه الشريفة . و إما هو من جبة وجود العصر المشتمل عليه . فلو وجد في عصرهم لزمهم اتباعه بلا شك . ولذا ورد في الحديث : لوكان موسى و عيسى حيّين ما وسعهما إلآ اتباعي . و لهذا يأقي عبسى ميو في آخر الزمان على شريعة نبينا َه » وهو نب يكريم على حاله» لاك يظن بعض الناس أنه يأتي واحدًّا من هذه الأمّة . نعم » هو واحد من هذه الأمّة لما قلناه من اتباعه للنبي َه . و نما يحكم بشريعة نبينا مه بالقرآن و السنّة » وهو ن يكريم على حاله لم ينقص منه شيء . وكذلك لو بعمث الني مه في زمانه أو زمان موسى وإبراهيم و نوح و آدم علبي كانوا مستبرّين على نبوّتهم و رسالتهم إلى أنمهم . و الني 2ََِهُ ني عليهم و رسول إلى جميعهم . فنبوّته و رسالته أعمّو أشمل و أعظم و متّفق مع شرائعهم في الأصول لأنها لا تختلف . و تقدم شريعته يَيِهِ فيا عساه يقع الاختلاف فيه من الفروع . إِمَا على سبيل التخصيص و إمّا على سبيل النسخ » أو لا نسحم ولا تخصيص بل تككون شريعة النى يَرَِهِ في تلك الأوقات بالنسبة إلى أولئك الأم ما جاءت به أنبياؤهم » و في هذا الوقت إلى هذه الأمّة هذه الشريعة . و الأحكام تختلف باختلاف الأشخاص و الأوقات . و بهذا بان لنا معنى حديئّي ن كنا خفئين عن : أحدهما : قوله ”بعثت إلى النا سكافة“ .كنا نظن أَنّه من زمانه إلى يوم القيامة . فبان أَنّه و5 0 وقد فصلت الأقوال في تفسير قوله مَل "كنت نييّا وآدم بين الروح و الجسد “ في الفصل الثالث من الباب الثاني من هذا الكتاب » فراجعه . ال 00 يي ل ١‏ -_ © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الرسل : اعم : أن الحقيقة المحمدية مشتئلة على حقائق النبوة و الولايةكلها . فأحدية جمع حقائق النبوة ظاهرها وأحدية جمع حقائق الولاية باطنها . فالأأنبياء من حيث أنه أنبياء مستّدوت من مشكاة مستمدون من مشكة ولايته . فالأولياء والأنبياء كلهم مظاهر لحقيقته . الأنبياء لظاهر نبوته » و الأولياء لباطن ولايته . و خاتم الأولياء مظهر أحدية جمعه لحقائق ولايته الباطنة . فالاستمداد من مشكاة خاتم الأولياء بالحقيقة هو استمداد من مشكاة خاتم الأنبياء . فإِن مشكاته بعض من مشكاته . فلا استداد بالحقيقة إل من مشكاة خاتم الأنبياء . وَإَِا أضيفت الإستمداد إلى خاتم الأولياء باعتبار حقيقته التي هي بعض من حقيقة خاتم الأتنباء . ومعنى استمداد خاتم الأتبياء منه بحسب ولايته استمداده بحسب النشأة العنصرية من حقيقة هي بعض من حقيقته . وذلك الولي الخاتم مظهره . فهذا بالحقيقة استداد من نفسه لا من غيره . واللّه أعلم . انتهى كلام الجامي بلفظه . 0 لوي رك د ب سوس صلاة إراهم وطلبه يه من لله سبانه ذلك لنضمه في تبه قوه ا صليت عل إبراهيم و على آل إبراهيم “ بالحقيقة استمداد من مشكاة صلاة ذاته ينه لا غيره . فإِنّ مشكاة صلاة إبراهم دض وكالاته بعض من مشكاة ة صلاة نر نبينا وكالاته ينه و مظهر موده . فلا يلزم استكاله يََْهِ بالغير من الأنبياء ولاكينونة أحدهم أفضل وأجلٌ نضا لم أن نبوته يِه جامعة لنبوات الأنبياء ليم و ولايته لولاياتهم و شريعته لشرائعهم ترى في بعض الآثار و عبارات الصوفية العارفين الكاملين عند بيان مراتب الأولياء أن الأولياء منهم من تكون © العلي محل إشكال التشبيه العظيم -وؤا _ ولايته مأخوذة من ولاية عيسى مل » و منهم من تكوت ولايته مستمدة من موسى لَب » و منهم من يكون عل قدم إبراهم ميدي » و منهم من يكون على قدم نوح علد و نحو ذلك . و يستعجم المراد من أمثال هذه الآثار و العبارات على بعض الناس حيث يقول : كيف يكون فرد من هذه الأمّة على قدم ني غير نبينا يه مع إنَا أمرنا باتباعه و اتباع شريعته و اعتقاد نحم سائر الأديان . و توضي المراد أن ولايةكل نبي بعض من ولاية نبينا َل » و رسال ةكل رسول مستّدة مرنى رسالته يِه . فكون ولي على قدم عبسى مَلِ أو إبراهم مَلِو مشلا ينافيكونه على قدم نبينا َوكتك: ولاكونه من هذه الأمّة . هذا . واللّه أعلم . قال الإمام العارف الشيخ أحمد السرهندي رِلل في مكتوباته بعد بيان العبادة والبحث على ثمراتها : و حصول هذه النعمة العظمى موقوف على كال اتباع شريعة النبي عَِّه . إن شريعة كل نبي التي أعطاه الله تعالى إيَاها من طريق النبّة مناسبة لولايته . فإنَّ التوجه في الولاية إلى الحق بالكلية . فإذا نزل بإذن الله سببحانه إلى مقام النبوة ينزل بذلك ؛ ويجمع ذلك الكال مع التويجه إلى الخلق . و سيب حصول كالات مقام النبوة هو ذلك النور أيضًا . ولهذا قيل : ولاية النبي أفضل من نبوّته . فلا جرم تكون شريعة كل نبي مناسبة لولايته » و اتباع ذلك الشريعة مستلزم للوصول إلى تلك الولاية . فإن قيل : إن بعض من يتبع نبينا يِه لا نصيسب له من ولايته يل » بل هو على قدم نبي آخر» وله نصيب من ولاية ذلك النبي » لا من ولاية نبينا عَكنه . أجيب : أنّ شريعة نبينا يِه جامعة لجميع الشرائع . و الكتاب الذي أنزل عليه شامل لجميع الكتب السماوية . فاتباع هذه الشريع ةكأنّه اتباع لجميع الشرائع . فن له مناسبة لني من الأنبياء يأخذ نصيبًا من ولاية ذلك النبي على قدر استعداده » ولا محذور فيه . بل أقول : إإت ولاية نبينا يِه حاوية لولايات جميع الأنبياء علهم الصلاة والتسلم . فالوصول إلى واحدة مر تلك الولايات وصول إلى جزء من أجزاء هذه الولاية الخاصة . و سسب عدم الوصول إلى تلك الولاية القصور ف كال متابعته عََْ . و للقصور درجات . فلا جرم حصل حسراب العليم بحل إشكال التشبيه العظيم التفاوت في درجات الولاية . ولو تيس ركال الاتباع لأمكن الوصول إلى تلك الولاية . و الاعتراض إِثْما يرد إذا حصلت الولاية امحمدية لمتابعي شرائع الأنبياء الأخر عَرِيكمْ . و إذ ليس فليس . انته ىكلام الشيخ العارف . ”المكتوب السابع و السبعون من امجلد الأوّل“ ص 5 . وقال أيضًا الشيخ امجدد السرهندي المذكور في المكتوب الحادي و الخمسين والمائتين من امجلد الأول ص 37 : اعلم : أن ولاية موسى وقعمت على يمين الولاية امحمدية و الولاية العيسوية على يسارها . ولحضرة أبي بكر الصديق تَيَلئةكنة و حضرة الفاروق زيتَالةعنة مع وجود الكالات ا محمدية فيهما البالغة أقصى درجات الولاية المصطفوية مناسبة في طرف الولاية لإبراهيم وفي طرف الدعوة لموسى ميك . هما حاملا ثقل النبوة امحمدية . و لعل يكرم الله وجبه مناسبة فيكلا الطرفين لسيدنا عيسى وكيد . و لعؤان زبوللفعنة مناسبة فيكلا الطرفين لنوح راض . و حي ث كان عيسى مَل روح الله وكامتهكان طرف ولايته غاليًا في جاب نبوته . وكذا شأن علي ت#ولذفعنة . فإنَ طرف ولايته غالب بهذه المناسبة . ثم الصديق ت#ولقفعنة و الفاروق ت#ولقفعنة حاملا ثقل النبوة امحمدية عى اختلاف المراتب . و علي تتتالفكنة حامل ثقل الولاية امحمدية . و ذوالنوررن لذتكنة باعتبار برزخيته حام لكلا الطرفين . و يمكن أن يكون إطلاق ذي النورين عليه بهذا الاعتبار أيضًا . والمهدي الموعود مثل عل تتقلففكنة . وكان إحدى قدهي عبسى لبي على رأس عن , والأخرى على رأس المهدي . ثم إن النبوة أفضل من الولاية وإنكانت ولاية الني . و سلساة النقشيندية لكونها منتسبة إلى الصديق ت#تاثفكنة الذي هو حامل ثقل النبوةكانت أَتمْ و أجل و فوق جميع السلاسل . وعلى تي#للتكنة لننا كان حاملاٌ لفقل الولاية ا حمدية كان تربية مقام الأقطاب والأوتاد والأبدال الذين هم من أولياء العزلة مفوضة إلى إمداده وإعانته » ورأس قطسب الأقطاب الذي هو قطب المدار تحت قدمه ويجري بأمره انه . انتهى بتصرف . وأخرج أبونعيم في الحلية عن ابن مسعود تتملففكنة قال : قال رسول الله : إت لله في لمخلق ثلاثماثة قلوبهم على قلب آدم صفي الله ( مي ) . ولله في امخلق أربعوت قلوبهم على قلب موسى العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اناب ( مي ) . وللّه في الخلق سبعة قلوبهم على قلب إبراهي ( مَك ) . وللّه ف الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبريل . وللّه في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل . وللّه في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل . فإذا مات الواحد أبدل اللّه مكانه من الثلاثة . وإذا مات من الثلاثة أبدل الله مكانه من اللايسة جو ذا عانغدين ادس أبثال انكاس اشبهة و 1ةا ناكس اللسبعة أ بدل المكائه من الأريعين بو ]ذا ماك من الأريعين أبدال الله مكانه من الشللاتماقة ,و إذا مات من التلاتماقة أبدل الله مكانه من العامّة . فيهم يحي و يميت و يمطر وينبت ويدفع البلاء . قل تعد الله كحي كى يت قال» لآثنم يسالونتب الله إكنار الأم. فيكارون ويدعون على الجبارة فيقصمون . و يستسقون فيسقون . و يسألون فتنبت لهم الأرض . ويدعون فيدفع بهم أنواع البلاء . حلية ج١‏ ص؟ ؛ خصائص ج؟ ص 71١‏ . وقال الشيخ الأكبر جي الدين في امجلد الثاني من فتوحاته في الباب الثالث و السبعين ص/ : قيل لبعضهم :؟ الأبدال ؟ فقال : أربعون نفسًا . فقيل له : للا تقول أربعون رجادٌ ؟ فقال : قد يكون فهم النساء . ألقابهم عبد الجي وعبد العليم و عبد القادر وعبد المريد . و منهم ت#تالتكةبة: الأبدال ( أي الخواص منهم ) . وهم سبعة لا يزيدون ولا ينقصون . يحفظ الله بهم الأقالم السبعة . لكل بدل إقليم فيه ولايته . 5. الواحد منهم على قدم الخليل م . وله الإقلم الأول . وأسوقهم على الترتيمب إلى صاحب الإقليم السابع . و الثاني على قدم اكلم مَييْيٍ . و الثالمث على قدم هارون . و الرابع على قدم إدريس . والخامس على قدم يوسف . والسادس عل قدم عيسى . والسابع على قدم آدم عى الكل الصلاة وثم عارفون بما أودع اللّه سبحانه في الكواكب السيّارة من الأمور و الأسرار في حركاتها و نزولا في المنازل المقدرة . ولهم من الأسماء أسماء الصفات . فنهم عبد الجي عبد العليم وعبد الودود وعبد القادر . و هذه الأربعة هي أربعة أسماء الأوتاد . و منهم عبد الشكور و عبد السميع وعبد البصير. لكل صفة إطية رجل من هؤلاء الأبدال» بها ينظر الحق إلمهم . و سموا هؤلاء أبدالاً لكونهم إذا فارقوا موضعًا ل العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ويريدون أن يخلفوا بدلا منهم في ذلك الموضع لأمر يرونه مصلحة و قربة يتركوا به شخصًا على صورته . لأيشِكٌ أحد مم أدرك رؤية ذلك الشخص أنه عبن ذلك الرجل .وليس هوبل هو شخص روحافّ ب يتركه بدله بالقصد على علم منه . فكل من له هذه القوّة فهو البدل » و من يقي الله عنه بدلا في موضع ما ولاءام له بذلك فليس من الأبدال المذكورين . انته ىكلام ابن عربي ويل . وقال أيضًا الشيخ عجي الدين ري في الباب السادس و الثلاثين من فتوحاته ج١‏ ص 7١١‏ : اعلم» أيَدك اللّه تعالى : أنه لكان شرع عد ييه تضمن جميع الشرائع المتقدمة» وأَنّهِ ما بقي لها حك في هذه الدنيا إلا ما قررته الشريعة ا محمدية . فبتقريرها ثيتت فتعبدنا بها نفوسنا من حيث أن عدا يِه قررها ء لا من حيث أنّ النبي الحخصوص بها في وقته قررها . فلهذا أوقي رسول الله َه جوامع الكام . فإذا عمل المحمدي فلا يخلو أن يصادف في عمله طريقة من طرق ني من الأنبياء المتقدمين ما تتضمنه هذه الشريعة . فإذا تح له في هذه الطريقة فإنّهِ ينتسب إلى صاحب تلك الشريعة . فيقال فيه ”عيسوي “ أو ”موسوي” أو ”إيراههي “ . و ذلك لتحقيق ما تميز له من المعارف » و ظهر له من المقام من جملة ما هو تحت حيطة شريعة عد يله . فيتميز ذلك للعامل بتلك النسبة أو بذلك النسب من غيره ليعرف أَنّه ما ورث من عد يِه إلا ما لوكان موسى أو غيره من الأنبياء مين حا واتبعه ما ورمث إلا ذلك منه . ثم لا يقال في أحد من أهل هذه الطريقة : إِنّه دي إلآ لشخصين : إِمّا شخفص اختصٌ بميراث عام من حكم لم يكن في شرع قبله . فيقال فيه ”"دىيّ” . و إِمّا تمخص جمع المقامات ثم خرج عنها إلى 0 'حدىٌّ ا اي 5 وقال أيضًا في آخر الباب الخامس والأربعين منها ج١‏ ص 107 بعد ذكر أححامب الأنوار وغيرها : ومن الرجال الواصلين من ليس لم معرفة بهذا المقام ولا بالأسماء الإلمية . ولكن لحم وصول إلى حقائق الأنبياء ولطائفهم . فإذا وصلوا لهم بامب من لطائف الأنبياء على قدر ماكانوا عليه من الأعمال في وقت الفتح . فنهم من يتجل له حقيقة موسى يطو فيكون موسوي المشهد . و منهم من يتجلى له لطيفة عيسى ميك . وهكذا سائر الرسل . فينسب إلى ذلك الرسول بالوراثة ولكن من حيث شريعة مد يه القررة من شرع ذلك النبي الذي تجل له » مثل قوله تعالى ” أقم آلصَلوة كي “ . فإِنَ ذلك من شرع موسى ميد » و قرره الشارع لنا فمرى خرج عنه وقت الصلاة بنوم أو نسيان . انتهى كلامه . كاه شت أن نبوة نبينا يله جامعة لنبوات جميع الأنبياء يِه و شريعته لشرائهم ناسين أن يكو كتابه الذي أعطيه مَِريٍْ جامعًا لجميع الكتب و الصحف التي أعطوها عإ 2< . أخرج البييقي في شعب الإيمان عن الحسن البصري قال : أنزل الله مائة و أربعةكتب . أودع علومها أربعة : منها التوراة والإنجيل والزبور والفرقات . ثم أودع علوم التوراة والانجيل والزبور في الفرقان . ذكره السيوطي في الخصائص ج7٠‏ ص 1/8 . ولهذا ينبغي أن يعطى جميع المعجزات التي أعطما الأنبياء المتقدمون , ليكون هو يِه جامعًا لمعجزاتهم . و قد صرّح كثير من العاماء احققين بذلك . قال الحافظ السيوطي ريك في اخصائص جح" ص 1١‏ : و اخنص هو يِه بن معجزته مستمرة إلى يوم القيامة . وهي القرآن . و بأنّه أكثر الأنبياء معجزات . فقد قيل : إِنّهَا تبلغ ألفا . و قيل : ثلاثة آلاف . ذكر ذلك البهتى . قلمت : وما يعد في خصائصه أنّه جمع لهكل ما أوتيه الأنبياء من معجزات و فضائل » و م يجمع ذلك لغيره» بل اخت ص كلق بنوع . انتهى بحذف . هذا . واللّه أعام بالصواب . حدق لاي © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الرابع والعشرون ف الجواب الخامس والعشرين ذكر الحافظ السخاوى نقالٌ عن البعض . ما حاصاه : أنَّ التشبيه إِما هو فى دعاء الخليلين للأمّة لا في الصلاتين ولا في دعاء الأم . و إن شئت فقل : التشبيه بيرن استجابة دعاء مد و إبراهيم عم في أمّةكل واحد مهما وفي بنههما . قال في القول البديع : المراد اللّهم استجب دعاء مد في أمّته كا استجبت دعاء إبراهيم في بنيه . و يعكر على هذا عطف الآل في الموضعين . انتهى . ٠. ٠. ٠‏ 9 ا ع ع فعيل هذا نظير دعاء الصلاة هذا ما دعا رسول الله يده للمدينة الطيبة و لأهلها . أخرج ِ ب ص الل‎ 0 0 . 1 ٠. الترمذي وغيره عن أنس بن مالك زيتاذفعنة : أت رسول الله يَيقِيْهِ طلع له أحد . فقال : هذا جبل يحبنا و نحبه . اللهم إِنَّ إبراهيم حرم مكة و إلى أحرم ما بين لابتيها . ع 2 ٠. 2 ١‏ 2 ل مالك و أخرج الترمذي عن عا ننه حديثا و فيه : فقال رسول الله ينه : ايتوز. بوضوء . فتوضأ ثم قام فاستقبل القبلة . فقال : اللّهم إن إبراهي مكلت عبدك و خليلك و دعا لأهل مكة بالبركة ‏ وأنا عبدك و رسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدّهم و صاعبهم مثل ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين . هذا . واللّه أعلم بالصواب . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 7 5 الياب الخامس والعشرون الكاف في قولنا ”م صليت“ ليست للتشبيه حتى يرد ما يرد ء بل هو اسم بمعنى ”*مثل“ . قال الحافظ السيوطي في الإتقان ج١‏ ص 177 : ترد الكاف اسمًا بمعنى ”مثل “. فتكون في محل إعراب و يعود علمها الضمير . قال الزمخشري في قوله تعالى ”كمَبكَةِ آلطَيرِ فََنُْحُ يه“ : إن الضمير في ”فيه“ للكاف في "كبيئة الطير“ . أي فأنفخ في ذلك الشيء المماثل فيصي ركسائر الطيور . انتهى وهذا الاحتّال وإنكان بعيدًا لكن لما ساغ في القرآن أنصع الكلام و أخذوا به فيكتاب معجز الأنام جاز أخذه في غيره بالطريق الأولى . فنقول : الكاف بمعنى ”مثل“ . و لفظ ”مثل “كثيرًا ما ينزع عنه معنى التشبيه و يجرد هو عنه . فيطلق و يراد به الذات . ويضاف و يقصد به عين المضاف إليه . صرّح به عاماء الأدب والمعاني . و به خرّج الشيخ عرّ الدين بن عبد السلام قوله تعالى ”ليس كدو لىع“ . قال بعض العاماء : إِنَّ الكاف زائدة للتوكيد . و قال الشيخ عرّ الدين يتل : ليست بزائدة بل ”مثل“ يطلق و يراد به الذات أي عين المضاف إليه كقولك ”مثلك لا يفعل هذا“ أي أنت لا تفعله .كا قال : وقد قال تعالى : قن َامََُا قل مَآءَامَنهه م بو- فَقَدِ أَهْتَدَوَاً . أي بالذي آمنتم به إيّاه . فالتقدير فى الآية : ليس كذاته شىء . انتهى . كذا فى الإتقان . ومن هذا القبيل ”مثل“ في قولنا هذا . فعف الصلاة : اللّهم صلّ على مد وآله صلاةً مثل ثم © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ما صلّيت عل إبراهيم و آله . أي صلاةً ني عبن ما صلّيت على إبراهيم بأن يكون هو شريكًا مع إبراهيم ب في صلاته . فالكاف ليست للتشبيه . والإشكال نما نشاً من تحقق التشبيه . و إذ ليس فليس . هذا . ( ١؟‏ من شهر رمضان ٠9١1ه‏ قبيل صلاة العصر . ملتان . ) © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم تالا ف الجواب السابع والعشرين هنا قاعدة شريفة . وهي أنّ التشبيه نوعان : الأول : خبريٌ نحو” زيدىالأسد “ حيث يقصد فيه بيات حال طرف واحد فقط »كزيد في هذا المثال . إذ تبين منه أنّه جاع . و أمَا الطرف الآخر فيه فليس ذكره لبيان حال الأسد» بل ذكر لشرح حال ” زيد “ ليس إلآ . والمشبّه به فٍ هذا النوع يكون غالبًا أفضل و أسام وأعلى وأعرف . ووجه ذلك أنّ المشبّه به بمنزلة الح عنه لبيان حال المشبه كزيد في المثال المذكور . والحكي عنه أصل . والحكاية فرع له . وأنّه مقيس عليه لبيان وصف المشبّه . و المقيس عليه قاعدة لما يقاس عليه . وَإِنّه بمنزلة المأخذ لشأن المشته . و المأخد أساس ا يؤخذ منه . فيكون أفضل و أقوى . والنوع الثاني : إنشاي . وهوعل ثلاثة أقسام : الأول : ما يكون الطرف الأول فيه إنشاء » دوت الثاني كقولك لرجل ”أكرمني ؟ أكرمت - فلانا“. والثالث : ما يكو نكلا طرفيه إنشاء . ويختصٌ هذا النوع بالدعاء . ومن هذا القبيل ما نحن فيه . فالمشبّه في قولنا ”اللهم صل على د صلّيت عل إبراهيم “ أمر. وهوإنشاء . والمشبّه به أيضًا إنشاء . إذ الإخبار عن الحد و الصلاة إنشاءم أن الماضي في الدعاء لاا 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم إنشاء بمعنى الأمر . نحو غفر اللّه» رحم الله » نور الله قبره و نحو ذلك على ما صرّح به امحققون من النحاة . فقولنا 7ك صليت“ خبر ظاهرًا وإنشاءً مع أو ضنًا أ وإشارة . و بعد اللتيا و ال ليس هو مثل ”كالأسد“ في قولنا ” زيدكالأسد “. إذ لا براد فيه إلا توصيف المشبّه وهو”زيد“ بالشجاعة . وما تصدّينا لبيانه أريد فيه إنشاء وصف إبراهي مَل بالصلاةم أريد إنشاء وصف المشبّه د َيِه بها . ولا يجب في هذا النوع كون المشبّه به أعل# وأجلى و أفضل من المشبّه لانتفاء حيثية كونه كاعنة و مأخدًا وأصل مقيشاعليه للنغته. فلا إشكال .. ولله اليد و المئة . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لا ا الباب السابع والعشرون في الجواب الثامن والعشرين الكاف في قولنا 7 صليت على إبراهيم“ ليست للتشبيه حت يتوهم ما يتوهم من أفضلية إبراهي مَبِي . بل هي للتشابه . و التشابه بين أمرين يفيد تساويهما في الوصف المشترك فيه . و ينافيه التفاوت بأن يكون أحدهما أقوى وأعلى من الآخر. بخلاف التشبيه حيث يفيد غاليًا و نظرًا إلى الظاهر أنّ أحد الطرفين أقوى من الآخر أو أعلى منه . و منه قوله َل : من نام عن حزبه أو عر شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظه ركتب [هكأئما قرأه من الليل . أخرجه مسلم عن عمر #5للفكنة . قال العلامة الشيخ عرّ الدين عبد اللطيف بن عبد العزيز المعروف بابن الملك المتوقى /91/اه في كتابه ”مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار“ للإمام الصغاني المتوقى ٠10ه‏ , عند شرح هذا الحديث : فإن قلت :كاف التشبيه في”كأنما “ يقتضى أن يكون الأجر فيه أنقص » و ليس كذلك . قلت : هذا من باب التشابه لا التشبيه , لأنّ تعيين ذلك الوقت لم يكن بتعيين الشرع حتى يكون التفويت منقضًا بوقوعه قضاء . ولوكان التعيين بطريق النذر يكون تشبيًا . انتهى . توضيحه : أن التشبيه تفعيل . يقال : شبّه عمرو زيدًا بالأسد في الشجاءة . فعمرو فاعل فقط . وما بعده مفعولان للفعل : الأول منهما مشبّه » والآخر مشبّه به. ولا يحتمل المشبّه أن يجعل مشبًا به ولا بالعكس لاتصا ف كل واحد من المفعولين بوصف لا يوجد في الآخر. وهي الفرعية والأصلية شجاعة . والمعروفية وغير المعروفية كذلك . فالأسد أصل في الشجاءة و معروف بها ء بخلاف زيدا لا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لايخنى . ثم التشبيه يقاربه التشابه . فلا بعد في أن يتوسع ويستعمل أحدهما في معنى الآخر .بل هذا أمر واقع حيث يستعمل باب في معنى باب آخر» لا يخنى على المتفحص لخاصيات الأبواب . و التشابه تفاعل . وهو تشارك أمرين فصاعدًا في أصل الفعل و مأخذه على السويّة صريحًا لفطّا ومعقٌٍّ . بل المفاءلة أيضًّاكذلك . فزيد وعمرو في قولنا ” تضارب زيد وعمرو“ وفي قولنا ” ضارب زيد عمرا “سواء في نسبة الضرب إلههما » و فيكو نكل واحد منهما فاعلاً و مفعولا لفظا ومعنى في الأول » ومع فقط في الثاني . فزيد ضارب و مضروب,» وكذا عمرو. لا فرق بينهما في ذلك . قال الرضي في شرح الشافية : ثم اعم : أنّه لا فرق من حيث المعنى بين فاعل و تفاعل في إفادة كون الشيء بين اثنين فصاعدًا . و ليس يتوهم من أنّ المرفوع في باب فاعل هو السابق بالشروع في أصل الفعل على المنصوب بخلاف تفاعل . ألا ترى إلى قول الحسن بن علي تيكلذقكم) لبعض من خاحمه : سفيه م يجد مسافيًا . فإنّهِ تيالتعنة سَقَى المقابل له في السفاهة ”مسافهًا“ وإنكانت سفاهته » لووجدت, بعد سفاهة الأول » و تقول : إن شتمتني نا أشاتمك . و نحو ذلك » فلا فرق بين المغزى و المقصد الحقيقي بين البابين . انته ىكلام الرضي . فعلى هذا إذا قلت ”شابه زيد عمرا “ فزيد مشبّه وعمرو مشبّه به. هذا في اللفظ . وأمًا في المعنى فكل واحد منهما مشبّه ومشيّه به. وإذا قلت ” تشابه زيد وعمرو “كا نكل واحد منهما مشها و مشبَيًا به لفطّا ومعمٌّ . والتفاضل إِما يتأق من حيث المعنى بأن يكون أحدهما فرءًا وغير معروف في وجه الشبه . فلابد من جعله مشيًا . و الآخر أصالٌ ومعروقًا في ذلك . فيجمب أن يكون مشتهًا به . والمشبّه به يكون غالبا أقوى و أعل من المشبّه في وجه الشبه . وأا إذا انتغى هذا التفاضل المعنوي5 في قولنا ” تشابه زيد وعمرو “ و قولنا ” شابه زيد عمرا “ ثبت التساوي في وجه الشبه . ولا نص القول بأنّ أحدهما أقوى و أعلى من الآخر . فالكاف في قولنا ”م صليت على إيراهم “ للتشابه . والمشابهة دون التشديه ٠‏ والتشابه لا يقتضي أن يكون إبراهيم مَلوكاة: أفضل من عد مَيِنه . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ع الات و تير ؤلك قوله قعالى "و ألا بوه متقليهًا * . ووتجه الشيها لون قال إن عباس ووالافة): أو الاسم قال البعض . و روي عن ابن عباس هلمم أيضًا . روى الحسن : أن أحدهم يؤق بالصحفة فيأكل منها . ثم يؤى بأخرى فيراها مثل الأولى . فيقول ذلك : فيقول الملك : كل , فاللون واحد و الطعم و عن ابن عباس يتالاك الي و ال اسان راس افر اللون و الصورة والامم ولوأدنى تفاوت يقولون : هَددًا َي رُزِقَنَا مِنْ قَْلْ . ولا يقولون : هذا كالذي رزقنا من قبل . فائدة في ذكر وجوه تدل على الفرق بين التشابه و التشبيه » بعضها أمثال و بعضها نظائر لحري يي 0 متشابه . أي ب بعضه يشبه بعضًا في الحقية و الصدق . ثم قوهم ”, بعضه يشبه بعصا“ يفيد فائدتين : الأولى : أنّ التشابه أخ التشبيه حيث تضمن معنى التشبيه » فيصح فيه إبراد الكاف مثلاٌ بين الآبتين » لكن يطلق علبهما أَنّهما من قبيل التشابه . والثانية : أنه يستلزم المساواة ف وجه التشابه . وهوههنا الصدق والحق و نحو ذلك . فلا يجوز أن يقال : هذه الآية أصدق من تلك الآية أو أحقٌّ وأقرب إلى الحق منها فقولنا “م صلييت على إيراهيم “ مقام التشابه .‏ ء فيه حرف التشبيه وآريد التشابه والمساواة دون التفاضل . ولا يدل على فضل المشبّه به على المشبّه . وبالجملة التشابه لا يفيد التفاضل . نعم » لاحرج فيه من تحقق التفاضل بوجوه خارجيّة دالة جاعالاب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم على تفضيل المشبّه أو المشبّه به . وقد ثبمت بالنصوص القاطعة أنّ مدا أفضل من إبراهم ريك » ك أن آيات القرآن العزيز متساوية في الاتصاف بالبلاغة والفصاحة والإمجازء مع أنّ بعضها في أقصى مراتب البلاغة و بعضها فيا يقرب من ذلك . ومنها : قول المتكامين ”إن التشابه هو الاتحاد ف الكيف , ويستّى مشابهة أيضًا“. كذا في شرح المواقف في مقصد الوحدة و الكثرة . وفي الأطول شرح المطوّل : التشابه في الاصطلاح الكلامي الاتحاد فى العرض . انتهى . و الاتحاد يتحقق فى المتساويين دون المتفاضلين . ومنها : أنِّم لما عرفوا التشبيه بالدلالة على مشاركة أمر لأمر آخر ورد على ظاهر هذا أنه شامل لنحو قولنا ” قاتل زيد عمرا “ و” جاءني زيد وعمرو “ وما أشبه ذلك ء مع أنَّا ليست من التشبيه . و أجابوا بوجوه : منها ما فيكشاف اصطلاحات الفنون لمولانا مد أعلى بن على التهانوى يلل حيث قال : التحقيق أَنّ هذه الأمثلة على تقدير قصد المشاركة فيها تدل على التشابه . وفرق بين التشابه و التشديه ؟ا ستعرف . انتهى . وقال بعد صفحة : إذا أريد الجمع بين شيئين من غير تفاضل في أمر مركبّاكات أو مفردًا حسيًا كان أو عقليًا واحدّاكان أو متعددًا فالأحسن أن يسمّى تشابهًا لا تشبيا . ويجوز التشبيه أيضًا أي إطلاق التشبيه و إيراد حروفه . و ذلك تارةً يكون في المتساويين في وجه الشبه و تارةً يكون في المتفاوتين من غير قصد إفادة التفاوت . قال الشاعر : رَقَّ الزجاجٌ وراقّتِ الخمؤُ 2 فتشابها فتشاكل الأمر فكأنّه خمرٌ ولاقدّحٌ 2 وكآأتّها قدَحٌ ولاخمَر انتهى بتوسنيح يسير . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قلات اليانت الثامن والعشرون مثل ما ذكر قبيل عدة أبواب من إثبات الأفضلية الجزئية لإبراهي مَل لكن من وجه آخر وهو تعظي الله إياءكسوا يوم الحشر. و الصلاة هي التعظي قالوا . فإنّه مك أل ما يكمى يوم القرامةن هلم مقي لقنل ومرسة انال أخرج مسلم عن ابن عباس تتاتقة) قال : قال رسول يي : نَم محشورون حفاة عراة . وأوَل من يككسى من الجنة يوم القيامة إبراهم عَبتي . يكسى حلة من الجنة . و يؤق بكرسيّ فيطرح له عن مين العرش . ثم يؤنى بي فأكسي حلّة من الجنة لا يقوم لها البشر . ثم أوقي بكرسي فتطرح لى على ساق العرقن : وأخرج البييقي في كتامب الأسماء و الصفات عن علي بن أبي طالمب تيهللكنة قال : أُوَل من يكسى يوم القيامة إبراهيم قبطيتين و الني حلّة حبرة وهو عن يمين العرش . فسأل النبي يِه ذلك المقام الأسنى و امجد الأعلى و المشاركة فيه مع إبراهم مل بأن يكسى أو كا يكسى إبراهيم ري كذلك . و أن يعظّمه الله تعالل هذا التعظم ؟ عظّم إبراهم لكل . ثم أمرأمّته أن يسألوا الله له ذلك . ويغهم من الحديث المذكورأنَّ الله تقبّل دعاءه و دعاء أمّته . فيكسى وَل كا يكسى إبراهم أوَلاً . وإنكانت الأوّلية لإبراهي مك حقيقية و لنبينا م أضافية , أي بالنسبة إلى سائر الناس ما خلا إبراهي َي . بل يدل بعض النصوص أنه يِه يكسى مع إبراهيم َب في زمان واحد . فتكون الأوّلية لكلهما حقيقيةم روف البمهقي فيكتاب الأساء و الصفات 52 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم عن عل بن أبي طالب نيلعن قال : أوّل من يكسى يوم القيامة إبراهيم قبطيتين و الننبي حلة حبرة وهو عن يمين العرش ( عللخ ) . فائدة لا يقال : إِنّ شأن الكسوة أقلّ من أن يدخل في مغبوم الصلاة ويشار بها إليه لأَنّ العيرة لعلة 1ت 0 ٠‏ الكسو و عليه كون إبراهي َي عند اللّه تعالى ذا مرتبة فخيمة و مكانة عظيمة » فطلب المشاركة معه 1 فى الكسو طلب المشاركة معه فى تلك المرتبة العليا والمكانة المقدسة . و قد قبل اللّه هذا الدعاء فيكسوه َه حلة أعلى من حأة إبراهي مَِبَ ؛ حيث قال : فأكسى حلة من الجنة لا يقوم لما البشر . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فالات في الجواب الموفى الثلاثين ما ذكره غير واحد من العاماء . منهم النووي في شرح مسام و العسقلاني في المواهمب وابن عابدين في مضحة الخالق على البحر الرائق و الخفاجي في شرح الشفا . و ذكروا أنه منقول عن الإمام الشافعي رتك و هو أن معناه : صل على مد . و تم الكلام هنا . ثم بعدهكلام مستأنف . فقولنا ” وعلى آل مهد “ معناه : وصلٌ على آل دك صلّيت على إبراهي إل . فالمسؤول له مثل صلاة إبراهيم و آله نما هم آل د لا نفس عد يله . وفي المواهب : أن قوله ” اللّهم صل على عد “كلام مقطوع عن التشبيه . فيكون التشبيه متعلَمًا بقوله ”وعل آل مد“ . وتعقب بأنَّ غير الأنبياء لا يمكن أن يساووا الأنبياء . فكيف يطلب لهم صلاة مثل الصلاة التي وقعت لإبراهيم . و الأنبياء من آله . ويمكن أن يجاب عنه بأنَ المراد و المطلوب الثواب الحاصل لم , لا جميع الصفات التي كانت سبيًا للثواب . انتهى . قال العبد الضعيف : لا يبعد أن يقال في الجواب : إِنّ المراد من التشبيه إلحاق الأدنى بالأعلى بطريق إدناء الأول إ إلى الثاني مبالغةً بالمشارفة . و ليس المراد جعل الأدنى عين الأعل أو إيتاء الأدنى عين ما للأعلى » ولا رفعه إلى أن يقام في وسط مقامات الأنبياء وفي حاق صفوفه مكلا . و من ثم تراهم يقولون : فرق بين التشبيه و بين جعل شيء عين شىء آخر . فبون بعيد بين ” ريك أسذًا يري “ريق ”نيد اميق" في الأوّل جعل زيد من أفراد الأسد ادَعاءَ » ولاكذلك الثاني . و لذا قالوا : إن الأول أبلغ من الثاني . و نظير ذلك ما قال البدر العيني في حاقالات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم شرح حديث مشهور وهو” فلا ييصق قبل وجبه فإنّ اله قبل وجهه “ وفي بعض الروايات ” أن رتّه بينه وبين القباة “. قال : لايسحم على الظاهر» لأَنّ اللّهِ منرّه عن الحلول في المكان . فالمعنى على التشبيه : أ يكأنّه بينه وبين القبلة . انتهى . وكذا لا يبعد أن يقال في الجواب : إِنّه من قبيل قول الفقهاء في بيان قعدة التشهد الأخيرة ”ثم يدعو بما يشبه القرآن أو المأثور من الدعاء“ . و يرد على قولحم سؤال مشهورء وهو أن غير القرآن لا يشابه القرآن . فإِن القرآن معجز وكلام العباد غير معجز . وحل الإشكال؟ في السعاية ج ١‏ ص 148 لمولانا عبد الي اللكنوي ,؛ يللم حيث قال : قد تنبّه لوروده صاحب جامع المضمرات . فدفعه بقوله : لم يرد به حقيقة التشبيه » لأنّ الدعا كلام العباد و القرآنكلام الله . ولكن أراد به أن يدعو بدعوات يكون معناها معنى الدعوات المذكورة في القرآن . انتهى . فأشار إلى أن التشبيه ليس من جميع الوجوه بل من جبة اتحاد المعنى . انتهى ما في السعاية . و حاصله : أنه م برد هنا حقيقة التشبيه » ولكن أراد أن يصلي الله على ممد وآله صلا يكون حاصلها و مآنها في المع ما هو حاصل صلاة إبراهي مَل آله » وهو التعظيم من الله في الدنيا والآخرة . وكذا لا يبعد أن يجاب : أنّ المراد التشبيه في نوع الصلاة . ولا وصمة في مشاركة غير الأنبياء عا روات جراد الى فلل لضا رركي اراد تاق الى لهاك كاي انيه البشرية وفي نوع الإمان وني الصراط الذي أنعم اله به على الأنبياء . ولذا نطلب فيكل صلاة و نقول : َهِْن آلصِرّط الْمُسْتقِمْ صِرط الَوْبنَ ع أنعنت طبهم . .هذا ٠‏ واللّه أعام . وأجاب العلامة البلقيف بجحواب آخر حيث قال » ما لفظه : أن تشبيه الصلاةء الآل بالصلاة على !براه مَبو وآله ليس تشبيها في القدر ولا في الرتبة حتى يقال : إِنَ غير الأنبياء لا يمكن أن يساويهم . بل التشبيه ههنا في أصل الصلاة . و ذلك قدر مشترك بين الأنبياء والآل؛ أعني مطلق الصلاة . وإذاكا نكذلك فلا يلزم من طلب الصلاة للآلكالصلاة عل إبراهم مَبَيوٍ وآله أن يكون طلبًا لمالم يمكن وقوعه وهو المساواة . فيسقط السؤال . انتهى . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لالم فصل في هذا الجواب للعاما ءكلام و أبحاث لا يخلو ذكرها عن فوائد . فأقول و منه التوفيق :لهم عبارات شتى في بيان هذا الجواب . فقال البعض : في هذه الصلاة طلب لآله وليسوا بأنبياء منازل إبراهم عراضم وآله الأنبياء ميب ميش . و التشبيه عائد لقوله ”وآل مد“ . وهذا ما نقله الشيخ أبوحامد عن الشافعي ركلاه فل . انتهى . وف جلاء الأفهام : فالصلاة المطلوبة لآل د هي المشههة بالصلاة الحاصلة لآل إبراهيم بك . و هذا نقله العمراني عن الشافعي ريتدْل . و التشبيه عائد إلى الآل فقط . انتهى . و تعقبه ابن دقيق العيد بأَنَ غير الأنبياء لا يمكن أن يساويهم . فكيف يطلب لهم وقوع ما لا يمكن وقوعه . انتهى . قال ابن حجر ريلك : و يمكرن الجواب عن ذلك بأنَّ المطلوب الثواب الحاصل لهم لا جميع الصلاة التي كانت سيا للثواب . انتهى . قال الزرقاني في شرح المواهب وغيره : قال ابن القيم : إن الشافعي رتك أجل من أن يقول مثل هذا . ولا يليق هذا بعامه وفصاحته . فإِنّه في غاية الركاكة و الضعف بعيد م نكلام العرب . و تعقَّبه الحافظ اب نكثير وغيره فقال : ليس هذا التركيسب المذكور ضعيعًا ركيكًا » بل التقدير : الهم صل على تمد و صل على آل دكا صليت إل . قال الزرقاني : ولم يظهر دفع الركة بهذا التقدير . إن حاصل معناه . فلا يدفع التعقيب . وقد تعقبه الزركثي أيضًا أنه مخالف لقاعدة الأصول في رجوع المتعلّقات إلى جميع يع الجمل » و بأنّ التشبيه جاء في بعض الروايات من غير ذكر الآل . انتهى . وفي الفتوحات الربانية وغيرها : هذا ليس في محله . وأعيّ مانع من تعلق الجار والمجرور بالمعطوف فقط ء لداع إليه . هوهنا خوف محذورإيهام أفضلية إراهي عمال بالقاعدة السابقة . فا قاله الشافعي ري ظاهر لا غبار عليه . و أمًا أن غير الأنبياء لا يساويهم . فأجيمب عنه : بأنّه لما تبعوا نبينا ب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم كه م يبعد أن يسأل لهم الرحمة المقرونة بالتعظيم الي هي نظير ما للأنبياء . و الاستحالة المذكورة إن سامت إِنما هي في غير من لم تكن له تبعًا . و قصد المماثلة في الصفات التي هي أسباب للثواب » لا الثواب وما يصرح بهذا أن الصلاة خاصة بالأنبياء ممِيَيْر و مع ذلك يستعمل في تابعيهم تشريمًا لهم . انتهى . و في قول البديع للحافظ السخاوي ريك : وقد نقل العمراني في البيان عن الشيخ أبِي حامد : أنه تقل هذا الجواب عن نص الشافعي ريط حيسث قيل له : رسول الله َه أفضل الأنبياءء فكيف قيل في الصلاة عليه ”الله صل على هد إسه” . فقال : قوله” الله صل على هد “كلام تام » و قوله ” وآل عد “ عطف عليه , و ”م صليت إل “ راجع إلى الذي يليه وهو”آل عد “. انتهى . فصل لما أنه اث شتهر اعتراض ابن القيم كك على جواب الإمام الشافعي ريل ناسب ذكر عبارته تبصرةً . قال في كتابه ”جلاء الأفهام “ بعد ذكر عدة أجوبة : وقاللت طائفة أخرى : التشبيه عائد إلى الآل فقط . وتم الكلام عند قله "الهم صل عل هد . ثم قال : ”وعلى آل د »م صلّيت على آل إبراهي “ . فالصلاة المطلوبة لآل مد هي المشيهة بالصلاة الحاصلة لآل إيراهي . و هذا نقله العمراني عن الشافعي رلك . و هو باطل عليه . فإِنّ الشافعي ريلك أجل من أن يقول مثل هذا . ولا يليق هذا بعامه و فصاحته . فإِنْ هذا في غاية الركاكة والضعف . وقد تقدّم فيكثير من أحاديث الباب : اللّهم صلّ على دي صليت على آل إبراهيم وقد تعتمت الأحاديف يذلك» وأيضًا فإنّه لانم من جبة العربية . فإنَّ العامل إذا ذكر معموله وعطف عليه غيره ثم قيّد بظرف أو جار و مجرور أو مصدر أو صفة مصدركان ذلك راجعًا إلى المعمول وما عطف عليه . هذا الذي لا تحتمل العربية غيره . فإذا قلمت ” جاءني زيد وعمرو يوم الجمعة “كان الظرف مقيدًا يجيتهما لا نجيء عمرو وحده. وكذلك إذا قلت : ضربت زيدًا وعيرًا ضربًا مؤلمًا أو أمام الأمير أو سام على زيد وعمرويوم الجمعة و نحوه. فإن قلت ذا توج را يد القائل. . فأمّا إِذا أعيد العامل حسن ذلك . 25 0 زيد وعلى عمروإذا لقيته .لم بمتنع أن يختص ذلك بعمرو. وهنا قد أعيد العامل في قوله ”وعلى آل مهد قبل : ليس هذا المثال بمطابق لمسألة الصلاة . و إِنما المطابق أن تقول ” سأم على زيد وعلى عمروما تسم على المؤمنين “ و نحو ذلك . و حينئذ فادّعاء أنَ التشبيه لسلامه على عمرو وحده دون زيد دعوى باطلة . انتهى كلام الإمام ابن القيم بلفظه مع تصرف في عدة ألفاظ . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : العلامة ابن القبم غير مدفوع عن التبحر في العلوم و الاطلاع على مواقع كلام العرب . لكن الإمام الشافعي رتلا أجل منه وأعام . ٠‏ فلا ينبغي له مثل الاجتراء عليه . فإن قلت : هو ينكر عزوه إلى الشافعي ولا يسآم أنه قوله . قلت : هذا عذر غير مسموع .كيف ورد نقل الثقة ونسبته إإل الكذب أو الغلط بالرأي لا تجوز. ولوانفتح مثل هذا الباب لبلغ السيل الزبى و الحزام الطبيين . وجاء طوفان فتن الاعتراضات على أقوال الأنمة . ما قوله ”إِنّه لم يثبت لفظ الآل في المشبّه في بعض الروايات“ فا جواب : أن أكثر الروايات بالاقتران هكذا ”على مهد وعلى آل مد“ . و لذا ذكر ابن القيم نفسه في ' ' جلاء الأفهام “ سر لزوم اقترا في المشبّه وسر الاكتفاء بأحدهما في المشبّه به . و نمقنا ذلك في البامب التاسع و الستين فراجعه . و جواب الإمام الشافعي ريتك مبني على هذه الروايات حسب سؤال السائل على ما نقل السخاوي في ”القول البديع “ في عبارته المذكورة سابقًا . وأمَا الرواية التي هي بغير الآل فلها أجوبة أخر . منها ما نقل عن الشافعي رليك : أنّ التشبيه في نفس الصلةة لا في القدر. وأمَا اعتراضه بن هذا في غاية الركاكة و الضعف فأجابوا عنه بوجوه . ويخطر ببالي وجه لم يذكروه . لا يبعد أن يكون أقوى الوجوه . وهو أنَ التشبيه على تقدير هذا مقدّم على العطف . فشبّه وَل قولنا ”"وعلى آل د“ بما بعده » ثم عطف مجموع ذلك على قولنا ” على مد “ . و تعلق بالفعل المذكور .ث1 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وهو” صل “. فلا حاجة إلى تقدير فعل آخر يتعلق به قولنا ” وعلى آل مهد“ حتى يقال : إِنَّ هذا في غاية الركاكة . ولهذا نظائر لا تخنى عل المتفحص . فائدة العلامة ابن القيم كلل تابع في هذا الاعتراض على وجه الإمام الشافعي يتلل لشيخه الإمام ابن تمية ريل حيث قال فى فتاواه بعد ذكر هذا الوجه : و هذا نقله العمراز عن الشافىى يلك . وهذا باطل عن الشافعى قطعًا . لا يليق بعامه وفصاحته . إن هذاكلام ركيك في غاية البعد. و فيه من جبة العربية بحوث لا تليق بهذا الموضع . انتهى . #انسير عل إشكل ايه امير ا 000000000000 -ا8!اب الياب الثلاثون ههنا قاعدة لطيفة و ضابطة شريفة » وهي أن التشبيه نوعان : الأول ها يكوت القصوة فيد التسبة ينو ىالطرفن المقضه و المشقة يذ إقائف اتصاقبيا بصفة بحيث لا تتعدى المتكام ولا يوصفب بها نحو” زيدالأسد “ حيث يدلّ على اتصاف زيد و أسد بالشجاعة . و أمّا المتكلم فلا يجمب أن يتصف بها . ولا يدل هذا الكلام على ذلك . و المشبّه به في هذا النوع يككون أفضل أو أعرف أو أقوى في وجه الشبه من المشبّه غاليًا . الثاني : ما يعود عل المتكام عوائده و يؤول إليه فوائده أكثر من الطرفين و أوفر من الجانيين . ولايجب في هذا النوع أن يكون أحد الطرفين أفضل مرن الآخر. بل لا ينظر فيه إلى النسبة بينهما . نعم » لابدّ فيه من أفضلية طرفي التشبيه من المتكام . لأ المتكام هو الذي اكتسب به امجد و الكرامة ونال به الشرف و الفخامة . والكامل لا ينال امجد إلآ من الأكمل ولا يستفيد الرفعة إلآ من الأرفع الأفضل . و بعد بيان هذا التمهيد أقول بحول الله وقوته : إن التشبيه فيا تصدينا لبيانه من وادي النوع الغاني . لأنّ الصلاة على النى يَيِلَّهُ من الحسنات والمأمورات المؤكدة . فالمصل يتقرسب بها إلى الله تعالى و رسوله ويبدي بها مع رسول 2َيَِْه الرابطة القلبية و العلاقة الروحانية . فالصلاة وإ كانت تفيد الني يله على ما صرح به بعض امحققين لكنه يِه غننَ عنها . و المصبلٍ هو ا محتاج » يقضي بها حاجته ووطره . وهو الفقير يدفع بها فقره . وله الحظ الأوفر و القسم الأضفر الأنضر . إن صبلى واحدة صلى الله اا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم عليه عشرًا وزاده أجرًا وذخرًا . قال بعض العاماء : معنى الصلاة : طلب رحمة » أي إنعام مقرون بتعظيم من الله تعالى . فإن قلت : الرحمة حاصلة له عَيِيكيك: . فطلها طلب لما هو حاصل . قلت : المقصود بصلاتنا عَبُيْدمٍ طلب رحمة لم تككن حاصاة له . فإنّه ما من وقت إلآ وهناك ل ل . إذ ما م نكال إلا وعند اللّه أكمل منه . ؟ يشير لذلك قوله تعاى : و لخر حيلكَ من الأول . بناءً على ما قاله أهل التحقيق من أن المعنى و لللحظة المتأخرة خير لك من اللحظة المتقدمة . فهو َيِه ينتفع بصلاتنا عليه لكن ينبغي لامصل أن يقصد أنّهِ هو المفتقر إل الني يِه وأنّهِ يتوسل به إلى رته ف نيل مطلوبه لأنّه الواسطة العظمى في إيصال النعم إلينا . انتهى حاشية لقط الدرر بشرح متن نخبة الفكر ص7١‏ . فصل نما قلنا : إِنّ فائدة الصلاة تحصل لامصبل لأحاديث كثيرة : أخرج مسام عن أبي هريرة الكل قال : قال رسول الله ل : من صب على واحدة صلى الله عليه عشرًا . وأخرج أحمد عن ابن عمرو تيتالفكنة قال : من صلى على رسول الله َك صلاة صبل الله عليه وملائكته بها سبعين صلاةً . فليقل العبد من ذلك أو ليكثر. وأخرج الحاك و صححه عن أبي طلحة ت#الفكنة قال : قال رسول الله مَل : أتاز ملك قال : إِنَ رتك يقول : أما يرضيك أن لا يصل عليك أحد من أمّتك إلآ صلّيت عليه عشْرًا » ولا يسآم عليك إلآ ساد عليه عدا : وأخرج القاضي إسماعيل عن عبد الرحمن بن عمرو تتلفتكنة قال : من صيل على الني مد كد الله له عشر حسنات » و محا عنه عشر سيئات » ورفع له عشر درجات . ع العليم بحل إشكال التشبيه العظيم تورات وأخرج الترمذي وابن حبات عن ابن مسعود #تللتكنة : أن رسول الله يل قال : إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم ع صلاة . وأخرج القاضي إسماعيل و الأصهاني في الترغيب عن أبي هررة تتفلكنة قال : قال رسول الله يبه : صِلّوا عبن . إن صلاتكم ع زكاة لكر . وأخرج الأصبهاني عن أنس تتتلفتكنة قال : قال رسول الله يِل : صلّوا عن . إن صلاتم عن كفارة لك . وأخرج الأصيهاني عن خااد بن طبمان تتلففكنة قال : قال رسول الله يه : من صل عل صلاة واندية قتديت إدماقة حناحة: و أخرج الترمذي عن عمر بن الخطامب تيتالتكنة قال : الدعاء موقوف بين السماء و الأرض . لا يصعد منه شيء حتى تصل على نبيّك . و أخرج الأصبهاني عن علك بن أبي طالب تيللفكنة قال : قال رسول الله َه ما من دعاء إلا بينه وبين السماء جاب حتى يصلى على النبي مَِّْهِ وعلى آل مد . فإذا فعل ذلك انخرق الحجامب و دخل الدعاء . وإن لم يفعل ذلك رجع الدعاء . و أخرج الطبراني بسند جيد عن أبي الدرداء تتملفتكنة قال : قال رسول الله يه : من صبلى عن حين يبح عشرًا و حين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة . وأترع وان سن أن عور اط لالد رمز ناور صل يد لاي م تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب . كذا في خصائص ال حافظ السيوطي رتلف ج١٠‏ ص 7320 . غ1 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هو مثل المذكور سابقًا إلا أن في هذا الجواب إنكار أن يحصل لرسول الله َيه فائدة من صلاة أمّته كا هو رأي بعض العاماء حيث قالوا : الأدب مع رسول الله يك يقتض ذلك . و أيضًا إِنَّ الله وملاتكته يصلون عليه صل عليه أحد من أمّته أولا . وأيضًا يدل بعض الأحاديث على ذلك . أخرج الأصبهاني عن أنس ت#تلففكنة قال : قال رسول اللّه يق : إن أنجاى يوم القيامة من أهوالها و مواطنها أكثرك عن في دار الدنيا صلاةً . إِنَه قدكات في الل و ملائكيهكفاية » ولكن ححص المؤمنين بذلك ليثيهم عليه . وأيضًا لم يثبت في حديث ثبوت فائدة الصلاة له كك ثنت إفادة دعاء الوسيلة إِيَاهِ يِه مع كثرة أحاديث الصلاة . اختلف في أن نفع الصلاة عائد للمصلى فقط أم له ولامصلّ عليه جميعًا . قولان . وأكثر العاماء على القول الأوّل . قال في رد ا محتار : إِنَّ المختار عند جماعة منهم أبو العباس المبرد و أبو بكر بن العربي أن نفع الصلاة غير عائد له َيِه بل للمصلي فقط . وكذا قال السنوسي في شرح وسطه : إِنَّ اللقصود بها التقرّب إلى الله تعالى » لاكسائر الأدعية التي يقصد يها نفع المدعوّ له . وذهب الإمام القشيري و القرطبي إلى أن النفع لهما . انتهى ما في ردّ امحتار . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم دوا قال ابن عبد السلام في الباب الثامن من كتابه المسمى ” لشجرة المعارف “ : ليست صلاتنا على الني َيِه شفاءة له . إن مثلنا لا يشفع لمثله دولك الله آمرنا اناه من أحسين إليناء فاخ غرها عنها كافاناه بالدعاء . فأرشدنا الله لماعلم مجزنا عن مكافأة نبينا يِه إلى الصلاة عليه يدادو كر وه عن الشيخ أبي مد المرجاني . وقال ابن العربي : فائدة الصلاة عليه ترجع إإلى الذي يصل عليه إدلالة ذلك على نصوص لة الحليمي : والمقصود بالصلاة عليه َه التقرسب إلى اللّه بامتثال أمره تعالى وقضاء بعض حق النيى يي . هذا . كذا في المواهب . و في القول البديع : قال أبوعد المرجاني : صلاتك عليه في الحقيقة لمّا كان نفعها عائدًا عليك صرت في الحقيقة داعيًا لنفسك . انتهى . وقال العارف باللّه السيد الشريف أبو العباس التجاني الفاسي رتل صاحب الطريقة التجانية من أهل القرن الثالث عشرء في آخر شرح صلاة الفا : لما أغلق لسيدي عد البكري الكبير َي بعد سؤال خليفته الشيخ العلامة على حرازم رت عن مسألة إهداء الثواب له يِه .قال التجاني تلك : : اعلم : أنه يِه غني عن جميع الخلق جملة و تفصيلاًٌ فردًا فردًا وعن صلاتهم عليه وعن إهدائهم ثواب الأعمال له َي برته وَل » و بما مضنحه من سبوغ فضله وكال طوله . فهو عند رتّه في غاية لا يمكن وصول غيره إليها . ولا يطلب معها من غيره زيادة أو إفادة يشهد لذلك قوله تعالى : وَلَسَوْفَ يُعْطِيْكَ رَبْكَ وهذا العطاء وإن ورد مر الحق بهذه الصفة السهلة المأخذ القريبة امحتد . فإتّالما غاية لا تدرك العقول أصغرها فضا عن الغاية اال هي أكبرها . إن الحق كاك يعطيه من فضله على قدر سعة ربوبيته . و يفيض عل مرتبته يََْه على قدر حظوته و مكانته عنده . وما ظنّك بعطاء يرد من مرتبة لاغاية لا . و عظمة ذلك العطاء على قدر تلك المرتبة . ثم برد عل مرتبة لا غاية لها أيضًا . و عظمته على قدر وسعبها أيضًا . فكيف يقدر هذا العطاء » وكيف تحمل العقول سعته . ولذا قال تعال : وَكَانَ الا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و أقل مراتبه في غناه يق أنّه من لدن بعثته إلى قيام الساءة ,كل عامل يعمل لله ممن دخل في طوق رسالته يِه يكون له مع ثواب عمله بالكّا ما بلغ . فليس يحتاج مع هذه المرتبة إلى زيادة لهذا الثواب . لما فها م نكال الغنى الذي لا حد له . وهذه أصغر مراتب غناه يله » فكيف بما وراءها من الفيض الأكبر و الفضل الأعظم الأخطر الذي لا تطيق حمله عقول الأقطاب فضا عمن دونهم . وإذا عرفت هذا فاعلم : أنه ليست له حاجة إلى صلاة المصلّين عليه يي » ولا شرعت لحم ليحصل له مَِهِ النفع بها » و ليست له حاجة إلى إهداء الثواب من بهدي له ثوامب الأعمال . وما مثل المهدي له في هذا الباب ثواب العمل متوهما أنه يريد ير به أو يحصل له به نفكًا إلأكمن ربى نقطة قلم في بحر طوله مسيرة عشر مائة ألف عام و عرض هكذلك و عمق هكذلك متوهما أنّه يمد هذا البحر بتلك النقطة و بزيده . فأىّ حاجة لهذا البحر بهذه النقطة » و ماذا عسى أن تزيد فيه . وإذا عرفت رتبة غناه يِه وحظوته عند ره فاءام : أت أمر اللّه للعباد بالصلاة عليه َل ليعرفهم علو مقداره عنده و شفوف مرتبته لديه وعلق اصطفائه على جميع خلقه . وليخبرهم أنّه لا يقبل العمل من عامل إلا بالتوسل إلى الله به يي . فن طلب القرسب من اللّه و التوجه إليه دون التوسل به يِه معرضًا ع نكريم جنابه و مديرًا عن تشريع خطابهكان مستوجًا من اللّه غاية السخط و الغضب وغاية اللعن والطرد والبعدء وضل سعيه وخسر عمله » ولا وسيلة إلى اللّه إلا به َي كالصلاة عليه فإِذًا فالصلاة عليه يََِّهِ يها تعريف لنا بعل مقداره عند رتّه . وفيا تعليم لنا بالتوسل به َل في جميع التوجبات و المطالمب لا غير . هذه من توم النفع له يِه بها لما ذكرنا سابقًا من كال الغنى . وأمّا إهداء الثواب له مَيَِيلِوم فتعفّل ما ذكرنا من الغنى أَوَلا ثم تعقل مثالا آخر يضرب لإهداء الثواب له يِه ملك عظي المملكة ضخم السلطنة . قد أوق في ملكته من كل متموّل خزائن لاحدٌ لعددها . 2 اجرانة عرض ورا مو لازن الأرين . ملو ةكل خزانة ءا هذا القد رياقوثًا أو ذهبًا أو فضَّةً ثم قدر فقيرًا مثلاً لا يملك مث غير خيزتين من دنياه» فسمع بالمللك واشتدّ حيّه وتعظيمه له © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الا في قلبه » فأهدى لذا الملك إحدى الخبزتين معظّمًا له ومحيًّاء والملك متسع الكرم . فلا شك أن الخيزة لا تقع منه ببال » لما هو فيه من الغنى الذي لا حدٌّ له . فوجودها عنده و عدمها على حد سواء . ثم الملك لانّساع كرمه عام فقر الفقير وغاية جهده وعام صدق حبه وتعظيمه في قلبه, و أَنّه ما أهدى له الخيزة إلا لأجل ذلك . ولو قدر على أكثر من ذلك لأهداه له . فالملك يظهر الفرح و السرور بذلك الفقير و بهديّته لأجل تعظيمه له وصدق حبّه , لا لأجل انتفاعه بالخيزة . ويثيب عل تلك الخبزة بما لا يقدر قدره من العطاء لأجل صدق النحبّة و التعظي ‏ لا لأجل النفع بالخبزة . وعل هذا التقدير وضرب المثل قدر إهداء الثواب له نه . وأمّا غناه عنه يَلَِهِ فقد تقدم ذكره في ضرب المثل بعظمة البحر المذكور أُوَلاٌ وإمداده بنقطة القام . و أما إثابته يِه فقد ذكر المثل لما بإهداء الخبزة لامللك المذكور . والسلام . انتهى كلام التجاني يِل م نكتاب ” جواهر المعان “. وه وكتاب لطيف جمع فيه علوم التجاف ,َل أجل خلفائه العلامة الشيخ على حرازم بن العربي براده الفاسي على شكل كتاب الإبريز . با © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم في الجواب الثالث والثلاثين هذا ما ذكره المفتى سعد الله في تتمة التنويه بالتشبيه حيث قال : اشتراط كون المشبّه به أفضل وأعلى من المشبّه حيث يمكن ما هو أفضل من المشبّه . و إلا فلاىا فيا نحن فيه . إذ ليس في الخلق من هو أفضل من عد َيِه ولا من يساويه . اننهى بتعريب . وقال في البامب الثاني من هذه الرسالة : الأصل أن المشبّه دوت المشبّه به ليحصل بذلك الترقي . وهو إلحاق الأدنى بالأعلى إلا في مواضع . منها أن لا يعقل ما هو خير منه و أعلى . لحينئذ يتنزل في التشبيه إلى ما هو أدنى كقوله تعالى : مَدَلْ نُوْرِوء كِشْكَةٍ فيا مِصَبَاحٌ . و قوله لي : سترون ربكم ترون القمر ليلة البدر. قال العارف الجامي رلك : وجودش أن فروزان آفتاب است->< كه ؤرّه ذرّهازوك نورياب است هذا في المعقول . و أما في امحسوس فكفوله ميو : اللّهم صل على د و على آل د صلّيت على إبراهيم و على آل إبراهيم . و لهذا الوجه شبّه النظامي نبينا َي بنفسه حيث قال : كز نكرده هر دوعالم تولب جو توك ر كس باشد آن هم تون اليب 2 إن صلاة الله على نبينا و على إبراهيم بلكل و إنكانت متساوية الأقدام و متحدة الأعلام إلا أ هذا لا يستلزم تساوي المصل عليهم في المرتبة و المقام . فبهنا ثلاثة أمور : الأول : المصلٍّ وهو الله تعالى . والثانى : الصلاة. والغالك و ااضل علية, ولا فرق باعتبار الأول ولا باعتبار الشئٍ . إذ المصلى على إبراهيم و مد صلى الله عليهما وسام واحد وهو الله تعالى . وكذا الصلاة علهما ثىيء واحد . وإثَا التفاوت و التغاير بالنظر إلى الأمر الغالث أي اللصل عليه واتحاد الأمرين الأؤلين لا يستتلؤم اتحاد الأمر الغالث ولا تساويه.. وكذا لا يستلزم طلب الثاني لشخص وهو ههنا نبينا يِه مثل ما حصل لآخر و هو إبراهيم َي أن يكون الشخص الثاني أفضل من الشخص الأوّل؟ لا يستلزم ذلك أن يكون الأوّل أفضل من الشخص الثاني . وإنما الأفضلية بين المشبّه و المشبّه به بالنظر إلى الأمر الرابع . وهو سعة الظرف وزيادة شرح الصدر و سطوع لوح القلب و قوة استعداده لما يقع عليه من أشعّة مس الصلاة . فن برد اله أن .هديه يشرح صدره للإسلام . وللّه در من قال في الفارسية : نقصان زقابل اسمت وكرنه على الدوام ‏ فيض سعادتش هم هكس را برابر است لس العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وفي الاردوية : الى :2 قلاقه نري عار شيو نكي ارس كا شدي اكرتركي تعره وهذا كالشمس تطلع على العام و ترسل أشعتها على السوتّة . نمكل ثىيء يمع بأشعتها ويستضيء بضيائها بقدر صفائه و استعداده . فانظر في تفاوت استنارة الأجار و المرايا الحماة والمرايا العاكسة وحياض المياه و الصحارى حيث يشاهد في البعض صورة الشمس لامعة دون الآخرء و ينعكس في بعض حرارة الشمس دو بعض . وكلّ ذلك نتيجة اختلاف استعداد هذه الأمور وتفاوت صفائها . فإن رأى أحد جرًا مستضيئًا بضياء الشمس و رأى المرآة محجويًا عنها الشمس بسبب السحاب أو نحو ذلك من الموانع ثم سأل اللّه هذا ري الل ل التشبيه مساواة الحجر المرآة أوكونه أفضل و أضوأ من المرآة .كلا ث مكلا . إذ كل عاقل يستيقن أن المشتّه وهوالرآة أنور و أضوء من المشبّه به وهو الحجرء لقّة قابلية المرآة وشدّة صفاءها . و بعد هذا التقرير أقول : إِنَا معاشر المصلّين . سألنا اللّه تعاال أن يصل على نبينا ويرسل أشعَة شمس البركات و الصلوات على عرش صدره الشريف ولوح قلبه المنيف وأن يزيل أستار الحجاب فبا بينها و بينهيا صل على إبراهيم و أرسل على صدره ضياء شمس الصلاة بإزالة الحجب . فليا تقبل الله دعا ونا وضل و ازال الأسها رانجذبت أشعّة مس الصلاة في لوح قلبه 0 ا إلى الله م نكل مقرب . فكان قاب قوسين أو أدنى . و فا قكلٌ ني و رسول حتى إبراهيم حيث صار حبيبا وكان إبراهيم خليلا . و الحبيب أفضل من الخليل . وقال : لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرّب ولا نبي مرسل . وطار على البراق إلى السماء إلى الملا الأعلى إلى العرش إلى ما لا يعامه إلا الله . فأوحى إلى عبده ما أوجى . و رأى ما رأى . ماكذب الفؤاد ما رأى . لنريه من آياتنا أنّهِ هو السميع البصير . و أمًا إبراهي فرأى الملكوت وهوفي الأرض دون العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ات الشاء:. و كذلك نرى إبراهم ملكوت السماوات. فالمصقٌ واحد » و الصلاة واحدة » والاستعداد مختلف ,ء والقابليّة متفاوتة عناية من الله . أخرج مسام عن واثلة بن الأأسقع ت#للفكنة : أت رسول الله يِه قال : إن اللّه اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل و اصطفى من بني إسماعيل بنيكنانة واصطففى من بني كنانة قريشًا واصطفى من قريش بني هاشم و اصطفاني من بني هاشم . وأخرج أحمد : أنَّ رسول الله كه صعد ا منير فقال : من أنا ؟ قالوا : نت رسول الله يله . فقال : أنا تمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب . إِنّ اللّه خلق الخلق لجعلني في خير خلقه . وجعلهم فرقتين لجعلني في خير فرقة . و جعلهم قبائل لجعلني في خير قبيلة . و جعلهم بيون لجعلىض في خيرهم بينًا . فأنا خير ببنّا و خيرع نفسًا . فلوح قلمب نيينا َه أصفى و أكمل . وكان لوح فؤاد إبراهم مَل صافيًا وكاملاً . فهو أفضل من إبراهي مَيِيم . هذا ما أ هم ربي يوم الثلثاء والسادس من شوال 11/4ه 1 فلعمير 1975 وكنت مغمومًا شديدًا . غفر اللّه لي ولأبوئ و للمؤمنين و المؤمنات أجمعين . آمين ثم آمين . ويؤيده ما قال العارف الأكبر الشيخ أحمد السرهندي امْجدّد للألف الثاني في عدة مكتوباته في بيان الخلّة : إن الخلّة أمركق . وله حصص . و لكل ني حصّة منها على قدر استعداده و شرفه لأنّه أراد بها قفصي لكالات ذات الله تعالى . و لكل نبي حصل تفصيلكالات ذاته تعاللى بقدر استعداده وشرفه . و خصّ إبراهم علد باخلة لشهرته بها . و لنبينا َه خلة على قدر استعداده و شرفه . وهي أشرف و أعلى درجةً من الخلة التي لغيره يَِّهِ من الأنبياء . والمراد بالصلاة في قوله ” الهم صل على د صلّيت على إإراهم “ الخلّة و الرحمة . معناه : الهم أعط اخلّة و الرحمة عدا َي بقدر استعداده وشرفه عندك يا أعطيتها إبراهم مَلوكاة: بقدر استعداده وشرفه عندك . ولنبينا ينه حصات حصّة الخلة في حين حياته . وهي أشرف و أعلى من حصّة الخلة التي لإبراهيم بأعمال نفسه مَل . وهكذا تترق درجة الخلّة والرحمة لدبينا يله يومًا فيومًا في البرزخ أيضًا . لأئَا غير متناهية بأعناله لله بنفسه لا بغيره . وه الأعال الصالكحة لأمته يلل موجمب حديث : من سر سئة حسدة اا © العليم بل إشكال التشبيه العظيم فله أجرها وأجر من عمل بها . والأعمال الصالحة للأمّ ة كلها سنة حسنة سنا الني يَيِه . و الأمّةكالآلة لحصول تلاك الأعمال الصالحة للنبي يِه كالسكين للقاطع . فإسناد كسب كلات الخلّة إلى فرد من أفراد أمته يِه إسناد مجازيّ كإسناد القطع إلى السكين . و مقرٌ الني يده فوق مرتبة الخلة . وهي الولاية الحمدية ومرتبة الحبوبية . وهي أشرف وأعلى من الخلة . ودعاء ذلك الفرد والأمّة بقول ” الهم صل على مد ؟ صلّيت على إراهيم “ لإتمام مرتبة الخلة للنني بقدر استعداده وشرفه عند الله قرن بالاستجابة . وهذا الدعاء لازدياد شرفه و قربه في مرتبة احبوبية عند الله با إلى يوم القيامة . هذا . والله أعلم .كذا في حواشي المكتوبات ج١‏ ص8/١‏ . وقال بعض العارفين رت : اع , أيدنا الله يالك : أن الفيض الإلهي نا يكون على قدر القوابل . أما ترى الشمس تظهر في المرآة بشعاعبها » حتى لا يكاد الشخص أن يستطيع النظر إلى المرآة . وتظهر في بقية الجمادات بغير هذا المظهر. وكذلك إذا نظرت في المرآة المعتدلة الميئة ظبر وجبلك فها على ما هو عليه . وإذا نظرت في مرآة مستطيلة ظبر وجهك فيها طويلا » و في العريضة عريصًا » و في الصغيرة صغيرًا » و في الكبير ةكبيرا . ل ا لل ا تعالى في امخلوقات عل قدر قوابلهم » بل ظهوره في أسمائه و صفاته على حسمب ما تقتضيه قوابلها . إذ ليس ظهوره في اسمه المنعم كظهوره في اسمه المنتقم . و ليس ظهوره في النعمة كظهوره في النقمة . فالظاهر واحد» والظهور مختلف لاختلاف المظاهر. وقد ءامت بما مضى أَنَّ ظبور الحخق ف المظاهر بقدر القوابل » أن قوابل الأشياء تتعان بمحاتدها الِي ظبرت منها . فالنعمة مخلوقة و النقمة مخلوقة . فهما مظهران مخلوقان . فحتد النعمة اسم المنعم و محتد النقمة اسم المنتقم . وهما اسمان إِميّان . فهما مظهران قديمان » لأَنّ صفات الله قائمة بذاته . وقد شرحنا لك فيا سبق أنّكل شيء في العام إئما هو أثر أسمائه و صفاته . فكلّ فرد من أفراد العالم له محتد من أسماء الله تعالى و صفاته . فالأأنبياء مي خلقوا من أسائه الذاتية » فهي محاتدهم . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم رفاوب والأولباء لما من أسمائه الصفاتية » فهي محاتدهم . وبقية الموجودات مخلوقة من صفاته الفعلية » فهي محاتدهم . ووسول الله عله تخلوق من ذاندء فسعدة الثانضه: ولحذا تاق ظبور الاق عليه بالذات , ألا تراه انفرد دون غيره بجميع الكالات الإلمية لأنّ الصفات ترجع إلى الذات . و لهذا نس دينه سائر الأديان» لأنّ الصفات لا تشبد بعد بروز الذات بل يبتى عامها . و لأجل ذلك بقيت نبوّة الأنبياء على حالها » وما انتسخ إلا أديانهم فنسبة القابليّة ا محمديّة كنسبة البحر . و نسبة قوابل الأندياء عَوَيَنِ و الأولياء رضوان الله تعالمى عليهم أجمعي نكالجداول و الأنهار. و نسبة قوابل بقيّة العولمكالقطرات من ذلك البحر. وسبب ذلك أن عدا يََِّهِ مبجموع العوالم. و العالمكله مخلوق منه أي من أجله يِه . فقابليته وحده بقوابل سائر االوجودات. فيو امستفيض الأقل و الفيضن :لقان لأن القيضن الأقدين الذاق متوكة البهبالتوعه الأول . ومنه يتوججه إلى بقيّة الخلوقات بقدر قوابلهم . فهوكلٌ الوجود وله كل شيء . وما أحسن قول الإمام عبد اللّه اليافعي ريك في مدحه َي حيث يقول : يا واحد الدهر ياعين الوجود ويا 2 غوث الأنام وهادي كل حيران الما كانت قابلبعه اللو طية وقايليةسائر الأكوان مق الرسليق و النيسية و الملاتكة ادبي وسائر الأولياء والصديقين وغيرهم من المؤمنيرن الصالحين جزئيّة كانت قاصرة بالطبع عن درك شأوه المنيع عاجزة عن اللحوق بشأنه الرفيع . ولما علم ذللك الأنبياء وضعوا الرؤوس خضوعًا على باب عرّه العاللي وحطوا رقابهم على أرض المذلة جده الشاعخ السامي . و ذلك معنى أخذ اللّه تعالى على الأنبياء العبد مسح مِبْكّق انحن لَمآءَاتيْدُيٌ ين كِتَابٍ و وجاك رَرْموَأَحَذْم عل د دَلِكُم صر َالو كر رَنَا قَالَ كج َأ 3 مُصَيَق لها فك ؤم بو- ولتنطرلة قال يك جه وين الذلهدخ : ثم إن جميع الأولياء المقرّبين مع علو شأنهم نما يترقون ويعرجون بالاستمساك بحبل عروته الوثقى يله . ولهذا قال الجنيد يبي : انسدّكلٌ باب إلى الله تعالى إلا باب عد يي . فلا طريق إلى اللّه تعالى 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم إلا من بابه يِه . يعني ليس لأحد طريق إلا أن يمشي خلفه , و يكون تابعه ظاهرًا و باطنًا حتف يصل إلى الله تعالى » و ِلآ فلا . ولولا ذلك لادّعت الأولياء ما ادّعته الأنبياء من قبل . فإِنَّ الأولياء من أمّة د يِل نالواكثيرًا من مقامات القرب » ولم ينالوا النبوة لانقطاعها بمحمد يِه . فدين عد يَرِهكآ: . و لهذ اكان مبعوثًا إلىكاقّة الخلق » بخلاف غيره من الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . لأنهم إِنا بعنهم الله إلى أقوام مخصوصة . لأنّ دينهم جزق » و دي نكل منوط بمحتد هك بك و جزئ بحري . فقوّة د يِه أي قوة قابليته و استعداده بقوّة العالمكله العرش و الكرسوي و اللوح والقام والأفلاك والأملاك والسماوات والنجوم و الكواكب السيارات والشمس والقمر والنار والررخ والماء والتراب والشجر والحجر والمعدن والحيوان وجميع الإنس و لجان و مجموع ما خلق الله تعالى وما هو خالق . ويزيد على ذل ك كله با جمعية الكبربى التي خصّ هو بها . وذلك هوالمعبّر عنه بقاب قوسين يِه . و ليس لسواه من ذلك كله إلا ما وسعته قابليته . فافهم وألحق نفسك به لحوق القطرة بالبحر لتفوز بالسعادة الكبرى و المكانة الزلنى . و في هذه النكتة سرٌ جليل و أمر نبيل » لوقدر الله للك فهمه . وإلى هذا اللحوق بالبحر امحمدي أشار الشيخ أبو الغيمث بن جميل ريك بقوله : خضنا بحرًا وقفت الأنبياء على ساحله . لأنَّ اللحوق الحقيقي بالشخص_للا يكون إلآ لمن بعده صورةً ومعنٌّ . فالأولياء الكل من أمّة عد مله لاحقون به صورةٌ ومع . فهم خائضون بحر اللحوق المحمدي بخلاف الأنبياء صلوات الله علييم أجمعين , نَم إنما لحقوا محمد يََِهِ حكمًا . فهم لاحقون من حيث المعنى لا من حيث الصورة . فلأجل ذلك وقفوا على ساحل بحر اللحوق بالكال امحمدي . لأ كانوا في الظاهر متبوعين لا تابعين لغيرهم على أنْهم في الحم تابعوت له يَيِةِ . و الأولياء تابعون له لا متبوعين . فالأولياء تابعون له يَيِّهِ صورةٌ و معي عينًا وحكمًا . فن وفق الله تعالى له أن يلحق قطرته ببحر الحقيقة امحمدية فاز بالسعادة الأبدية الكبرى . انتهى ما فيكتاب الناموس . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هم الباب الرابع والثلاثون ألقى الله تعالى في روعي أنّ هذا التشبيه دليل على كون نبينا يَُِّ أفضل من إبراهيم بل من جميع الأنبياء بكي هم آل إبراهيم من البركات و الطيبات و الصلوات . «لالضنواك الي عسوت ليجع الأزهارهيت لنبينا َكِْ وأعطيها . فكان أفضل م نكل نبي حتى إبراهيم . و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . وليئرت عل الله مُستّدكٌرٍ ‏ أت يمع العالمَ ف واحِدٍ والتاس» القت منهم كواحد و والحد الألظة إدف» أمر عا وم أر أمشال الرجال تفاوصًا 2 من الناس حتى عُدَ أُلفٌ بواحد ّ 1 ل ١‏ ا اقل ع يم حيث سأل اللّه لنفسه و لذاته ماكات لإبراههم علوي . و جميع الأنبياء الذين سه مر ام ا لي أله هلهم قد فت“ . قال القطب الرازي في حواشيه على الكشاف : إِنَّ لاقتداء المأمور به ليس إلا الأخلاق الفاضلة و الصفات الكاملة»الحار والصبر و الزهد وكثرة الشكر و التضرع و نحوها . ويكون في الآية دليل على أنه يي أفضل منهم قطًا لتضمها أن لالم هدى أولتك الأنبياء مرت إلى فضائل الأخلاق و صفات الكال وحيث أمر رسول الله يِه أن يقتدي بهداهم جميعًا . امتنع للعصمة أن يقال : إِنّه لم يمتثل . فلابدٌ أن يقال : إِنّه ميو قد امتثل وأقى بجميع ذلك و حصل تلك الأخلاق الفاضلة الل في جميعهم . فاجتمع فيه من خصال الكال ماكان متفرّقًا فهم . 50 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وحينئذ يكون أفضل من جميعهم قطعًا؟ أَنّه أفضل م نكل واحد منهم . وهو استنباط حسن . انتهى . روح المعاني جلاص717 . قال الشيخ عي الدين في الباب الأربعين و ثلاثمائة من الفتوحات ج؟ ص 00 بعد بيان يتعلق بالأدب حكايةً عن الله تعالى : نه من عرف قدره و قدر الأشياء عرف قدري و وفاني حقي . ألاترى 004 اا تو ديك التستصبين صلاة راو يكل كا را عور لال اذا كتين. فاما نزل إلى موسى مَيَِه فقال له : راجع رتك . عسى أن يخفف عن أمّتك . فإني قاسيت من بني إسرائيل في ذلك أهوالاً . و أمّتك تعجز عن حمل مثل هذا و تسأم منه . فبقي عد عَيِةِ متقيرًا . الأدب الكامل يعطيه ما فعل من عدم المعارضة والشفقة عل أمّته تطلبه بالتخفيف عنها حتى لا يعبد اللّه بجر ولاكره ولا ملل ولاكسل . فبقي حابرا . فهذا ما أثرت الوسائط والجلساء . فأخذ يطلب الترجيع فيا قاله موسى َلك و فيا وفى هو َه من حق الأدب مع الله . و قدكان الله تقدم إليه عند ذكر جماعة من الأنباء أ مرك . منهم موسى للك بأن قال له : ولك اَن هَدَى ) 2 دسم أقَتَدِ . فتأوّل أنّ هذا الذي أشار به عليه من ”هداهم“ ولم يتفطن في الوقت أنّ موسى َِلَِيٌِ: لماكان في حال هديه ما سأل التخفيف . و ذلك الحدى هو الذي أمر رسول الله َكل أن يقتدى به فأعطاه هذا الاجتهاد الرجوع إلى الله فسأله التخفيف . فما زال يرجع بين الله تعالى و بين موسى َِلِي: إلى أن قال ما أعطاه الأدب : استحبيت من رق . و انتهى الأمر بالتخفيف . لوي تعرس اررق ول اباد الك نويا صا العا . لأثه يد بالاجتهاد رجع بين الله وبين موسى َل . فأمضى ذلك في أمّته لتأنس بما جرى منه ولا تستوحش وجبر بهذا التشريع قلب مومى علض في ذلاكت . فإنّه لابدٌإذا رجع مع نفسه و زال عنه حكم الشفقة على العباد قام معه تعظي الحق و ما ينبغي لجلاله . فلم يستكثر شيئًا في حقه . وعم أن القوة بيده يقوّي بها من شاء . وإذا خطر له مثل هذا و أقامه الحق فيه لابدٌ له أن يؤثر عنده ندمًا على ما جرى منه فما قاله محمد هله . بر الله قلبه بقوله ” مَا يبَدَلْ ألْقَوْلْ دَىَ “ ف آخر رجعة . وكات قد تقدم القول بالتكثير العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الا و بدّله بالتخفيف والتقليل. فأءام موسى أن القول الإلهمن منه ما يقبل التبديل ومنه ما لا يقبل التبديل . وهو إذا حق القول منه فالقول الواجمب لا يبدل » و القول المعروض يقبل التبديل . فسر موسى َرَت هذا القول ‏ و إِنّه ما تكام إلآ في عرض القول لا في حقه . وكذلك لما عام بما شرع الله لأمة د وَل من الاجتهاد في نصب الأحكام من أجل اجتهاد د يي جبر اللّه قلب عد ييه فيا جرى منه . و سرى ذلك في أمّته يل سرى الجحد و النسيان في بني آدم من جد آدم و نسيانه جيرًا لقاب آدم . فإنَ هذه النشأة الطبيعية من حك الطبيعة فيها الجحد والنسيان. فكانت حركة آدم في ججده حركة طبيعية » و في نسيانه أثر طبيعي . فلو تناسى لكان الأمر من حركة الطبيعةكالجحد من حيث أَنّه جد هو أثر طبيعي » ومن حيث ما هو جد بكذا هو حك طبيعي 1 فهذا الفرق بين حكم الطبيعة وبين أثزها . و النسيان من أثرها و التناسي من حكها . و الغفلة من أثرها و التغافل من حككها . و قليل من العاماء باللّه من يفرق بين حك الطبيعة وأثرها . فاجتمع ف آدم حك الطبيعة بالجحد . لأَنّه الأول الجامع في ظبره للجاحدين لحككوا عليه بالجحد . لجحد لأنّ الاإن له أثر في أبيه . فاجحد و إنكان من حك الطبيعة فإنّه من أثر الجاحدين من أبنائه لأنّآدم إنسانكامل . وكذا النسيان الواقع منه هو أثر الطبيعة و حكى الأبناء . فإنّه حامل في ظهره للناسين من أبنائه . لحكموا عليه بالنسيان . فانظر ما أجب هذه الأمور وما يعطيه فتوح المكاشفة من العلوم . انتهى بلفظه . إن قلت : ل “ يدل بظاهره عل أنَهم أفضل من نبينا يله لكونه مورًا باتباع هداهم علا ا قلت : هذا بحث شريف ميم لا مندوحة من الخنوض فيه . حاصل الجواب : أَنّه لا يدل على ذلك لأنه واكك ؛ أمر باتباع اعتقاداتهم أو أخلاتهم الكريمة . وهي المرادة من الحدى . ولا فرق بين الأنبيا كلهم في ذلك . فكلهم على صراط مستقيم لا عوج فيها . ثم لتقدهم زمانًا أمر ملكي َم باتباع هداهم ا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ولم يؤمر باتباعهم وإلآ قال : فهم اقتده . وكذاكان مِِإٍ مأمورًا باتباع ملّة إبراهيم » لا باتباع إبراهي ميك . نعم » نبينا يله بععث ليتمم مكارم الأخلاق . فكان أفضل منهم وكذلك هم تابعون له َيه .كا ورد في الحدييث : لوكان عيسى و موسى حيّين ما وسعهما إلا اتباعي . حيسف قال ”اتباعي“ بالإضافة إلى ذاته عي ول يقل ”اتباع ملتي“ . فاعرف الفرق بين المقامين » ولا تككن من الغافلين . قال العارف بالله السيد عبد الرحمن العيدروس المتوقى سنة 11417ه » وهو من مشاتً السيد مرتضى الزبيدي شارح القاموس : فاعتقاد الأنبياء والمرسلييس صل الله علهم وسام متحد في التوحيد لكنهم مختلفون في الشرائع لاختلاف أمرجة الأم . ذلك لا يقدح في وجود الأصل و ظهوره يِه في آخر الزمان جسمًا وروحًا . لأنّهِ لوكان موجودًا بجسمه من لدن آدم لكان من بعده تحت شريعته . فيلزم أن لا يبععث أحد من الأنبياء والمرسلين . فتقدم يِه روحًا لا بدا . و بعث الانبياء و المرسلون إلى أقوام خصوصة لظهور حككة إِمييّة ف ذلك . ولم تعمّ رسالتهم لتحقق نيابةكل واحد منهم يعني عن النبي َيِه . ولذا يحكم عبسى عَيدكيدْيٍ حين ينزل آخر الزمان بشرعه َيِه . فيقرّر شرعه الشريف في الظاهر . لكن لما لم يتقدم في عالم الحس ولا وجوده يِه نسب كل شرع ٠ 3‏ 2< 02 5 ل 0 صلل فليو لو و2 21 إلى من بعث به . وهو في ا حقيقة شرعه َيه . قال اللّه تعالى : أَوْليِكَ الْذِيْنَ هَدَى الله فبِهدَسِهُمْ أَقتَدِة . ا ا ب 1 عَاالتَه + ِ وم يقل : فمهم اقتده . لأنّ هداهم من الله وهو شرعه يِه . فالليف : ألزم شرعك الذي ظهر به نوابك قبل ظبور جسدك الشريف . و قال تعالى : أتَبعْ مل إِيرهِيْمَ . فهو َيِه مأمور باتباع الدين » لأنّ أصله ُ ءِ 3 : من اللّه » لا باتباع أحد من الأنبياء . انتهى كلام العارف العيدروس ريل . قلت : يفهم منه جواب آخر» حاصله : أنّه يلا مأمور في قوله تعالى ”فَِهُدَسهُمُ أَفتَدِة بشرعه إذ كل شرع لهم في الأصل شرع له يي لكونهم مَللتكي نابه . هذا . واللّه أعلم . وقال الشيخ ابن عرب في البااب العاشر من فتوحاته : نحن ما فضلناه بل الله فضله . إن ذلك ليس لنا وإنكان قد ورد ” أَوْلَِكَ أن هَدَى الله فبَهُدَسهم َه “للا ذكر الأنبياء 2م . ٠‏ وال اه مر . ل َ عنم ع فهو صحيح . فإنّهِ قال : فيِهَدَسِهُمُ . فهداهم من الله و هو شرعه يَِهِ أي الزم شرءعك الذي ظهبر به نوّابك 6. العليم بحل إشكال التشبيه العظيم مات من إقامة الدين ولا تتفرقوا فيه . .فلم يقل : فههم اقتده . ٠و‏ في قوله تعالى 1 قَوََ فيه البدص اح الشرائع . و قوله ”تع مله ِيرحِِم' ' وهو الدين فهو ييه مأمور باتباع الدين . إن الدين تا هو من الله تعالمى لا من غيره . و انظروا في قوله ميو : لوكان موسى حيًّا ما وسعه إلا أن يتبعني . فأضاف الاتباع إليه . و أمر هو وَيِه باتباع الدين و هدى الأنبياء » لا بهم . انتهى . وقال السيد أحمد عابدين في شرح مواد ابن حجر يقل : المراد بهداهم جميع كالاتهم المتفرّقة فيهم وما توافقوا عليه من التوحيد و أصول الدين الواحدة لا فروع الشرائع امختلفة . فإِنّها لاتبقى هدى بعد النسخ . انتهى . و ا ا ا بياب لأنّ صفات الكال و خصال الشرفكانت متف متفرّقة فههم . فداؤد و سليانكانا من أصحاب الشكر على النعمة . وأيومب كان من أححاب الصبر على البليّة . ويوسف كن جامعًا بينهما . وموس ىكان صاحب ال معجزات القاهرات . و ركريا ويحبى وعيسى وإلياسكانوا أصحاب الزهد . وإسماعي لكان صاحب الصدق . فكلّ منهم قدغلمب عليه خصلة معينة . لجمع اللّمكلٌ خصلة جميلة فهم في حبيبه الأعظم صل الله عليه وعلهم وسام . لأنّه إذاكان مأمورًا بالاقتداء لم يقصر في التحصيل . تا الات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الخامس والثلاثون ما يفغهم م نكلام الشيخ العارف سيدنا أحمد السرهندي رتك . وهو أت إبراهيم حصل له فضل جزق على نبينا مين لأنّه خليل الله ونبينا حبيب الله تعالى . و الخلة عاتمة و تأثيرها فائض في جميع الموجودات بل في المعدومات . و لولا الخلّة لا وجد شيء من الأشياء . وامحبّة فردكامل من أفراد الخلّة » جز عظيم من جرئيّاتها » أو جزء كبير من أجزائها . و للك من حيث أَنّهكقَ فضل عل الجزقّ من حيث أنّه جزئ . وهذا ما لايخنى . و يكنني هذا الفضل الجزئ للمشبّه به ف قوله ”كا صلّيت على إبراهي “ . فنبيّنا يِل سأل اللّه تعالى هذا الفضل العام بأن يحصل للفرد بركة الك . ويحوز الجزء صلاة حاصلة للأجزاء كلها . قال العارف الأكبر الشيخ أحمد السرهندي امجدد للألف الثانية في المكتوب الثامن و الثانين من المجلد الثالث : إِنّ الحق سبحانه إذا شرف عبدًا بدولة خلّته» هي بالإصالة خصوصة بحضرة إبراهيم على نبينا وعليه الصّلاة والسلام ؛ و جعله ممتارًا بالولاية الإبراهممية بجعله أنيسه و نديمه » ويورد في البين نسبة الأنس والألفة التي هي من لوازم الخلة» ولمّا حصلت في البين نسبة الخلة التي من لوازعها الأنس والألفة ارتفع من النظر ثح أخلاق الخليل وكراهة أوصافه . فإنّهِ لوكان تع في النظر لكان باعنًا على النفرة وعدم الألفة . وهي منافية لمقام الخلة التي هي ألفة بالكلية . فإن قبل : إِنَّ ارتفاع أي أوصاف الخليل عن النظر في مرتبة امجاز ظاهر . فإنّهِ يجوز أن يغلب نسبة اخلة في ذلك الموطن . فتستر تح أوصاف الخليل . و أمنَا في مرتبة الحقيقة التي فا العلم بالأشياءم © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم نات هي فلا يجوز فيها ظهور القبيح غير قبيح وكونه مغلوب نسبة الخلة . قلت : إِنَ فيكل قبيح وجهًا من وجوه الحسن . فمكن أن يرى ذلك القبيح حسنًا بالنظر إلى ذلك الوجه الحسن ويحكم بحسنه . ينبغي أن يعام أت ذاك القبيح وإن لم يعرض له حسن مطلق ولكن لمّاكان وجه الحسن 8 2 1 وى د 4ك جومت7ه 2 ملحوطًا و منظورًا للمولل جل شأنه كات بحك ” فَإِنّ حِرْت آله هم الْعَدِبُوَنَ “ غاليًا على سائر وجوهه ٠ 00 5‏ .4 5 2 ض سل ل - القبيحة . وجع ل كلها في لونه ووصيّرها مستحسنة . فَأَوْليِكَ يُبَدِلْ آللّهُ سَيْكاتِهِمْ حَسََتِ . لت ل أ له كا اللته المرسك . < اعام » أرشدك اللّه تعالى سواء الصراط : أن النسبة بين الخلّة وامحبّة عموم و خصوص مطلقًا . إن الخلّة عامّة و ا محبّة فردها الكامل . وقال أيضًا : إن اللة مقام عالٍ جدًّا وكثير البركة . وكل ما فيه أنس وألفة و سكونة واطمينان مع الآخر في الم الجا زكلٌ ذلك من ظلال مقام الخلة . وقال أيضًا : لولم يكن في البين خلّة وأنس و ألفة لما وجد مركب أصا » ولا ينضم جزء بجزء آخر. خصوضًا إذاكانت بينهما نسبة التضاد . بل لما ينض وجود إ إلى ماهية ما أصال بل لا يدخل شيء من العالم تحت إيجاد الواجب تعالى . فإنّ امحرك لسلسلة الإيجاد و الباعث على وجود الأشياء هو الى تاعيت أن أعرق خاتت القاق , حذيك دمن و الحت فردكامل من الخلةك مرّ. فلوم يكن الخلّة لا وجد شيء من الأشياء ولا يجتمع شيء بشيء ولا يحصل بين الشيئين ألفة . و وجود العالم و نظام هكلاهما مربوطات بالخلّة . فلولم تكن الخة لكان النظامكالوجود مفقودًا . فكانت الخلّة أصل الإيجاد من جانب الموجد ومن الموجود . فإِنّ الذي جعل الممكن مأنوسًا لقبول الوجود و أورده في قيد الإيجاد هو اللّة . بل العدم أيصًا مطمئْنٌ و مستريح في بيت خلوته بدولة الخلّة مؤانس بلا شيئيته . بل مؤتلف و مؤانس بنقيضه أيضًا . ولحذا صار مرآةً لكالاته وواسطةً لوجود الممكنات . فكانت الخلّة أكثر بركةَ من جميع الأشياء . وكانت بركاتها شاملة للموجود و المعدوم . انتهى . 35 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ف الجواب السابع والثلاثين المراد التشبيه في وصول ذلك لمن وصل إليه بمحض الفضل وصوله لإبراهيم ولآل إبراهيم كذلك . فهو توسّل إلى الفضل بالفضل . و من لطيف ما يحكى أت متنحا أنعم علي هكريم . ثم جاءه بعد . فقال له المانح : من أنت ؟ فقال : أنا الذي أنعمت عليه سابقًا . فقال : مرحيًا بمن توسّل لفضلنا بفضلنا . كذا في الفتوحات شرح الأذكار النووية . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم م ا الكاف استعملت في ”5 صلّيت على إبراهم “ في ضدّ معناها وعكس مغزاها . فنا في الأصل تفيد غالبًا أجلَيّة المشبّه به على المشبّه . و ههنا استعملات فى خلاف ذلك» وأدّت أفضلية المشبّه على المشته به . إيضاحه : أنّ بعض الكامات قد يطلق على ضدّ معناه الموضوع له ويفيد عكس مرماه الحقيقى . وعلاقة التضاد إحدى علاقات المجاز. ثم إِما يحمل اللفظ على ضد معناه إذا وجد على ذلك دليل قويّ » ولم يكن إلى إرادة المعنى ا حقيقي سبيل سوي . فالكاف ههنا تفيد ضد معناها المعروف » وتدلّ على أن المشه أي عدا م لله أجل من المشته به . لأنَّ القرائن الباهرة الدالة عل كونه يله أفضل الأنبياء عَوَفِءمٍ ساعدته » و الدلائل النيّرة على ذلك عاضدته . وانعقد على ذلك الإجماع . ولهذا نظائ ركثيرة استعملت في أضدادها و أتت مأق أندادها : منها : حرف ” ثم “ العاطفة . نما للترتيب و تأخير ما بعدها عما قبلها . لكنها استعملت على خلاف ذلك في قوله : قلللرى سَادثم سادَأبوَهُ ‏ ثم قد سَادَ قبل ذلك جدٌه ومن هذا القبيل عند البعض؟ صرّح به اب نكثير في تفسيره قوله تعالى ” هُوَأأَزِىَ حَلَىَ -1- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لكُمْماى آلأرْضٍ يكاج أَسْتَو إِلَ ألسّمَآءِ “ بدليل قوله تعالى ”و آلأرْصٌ بَعدَدَلِكَ دَحَسهَآ“. راجع تفسير ابن كثير ج١‏ ص18 . و منه قوله تعالى اس و رَوْجَهَا" وقوله تعالى ” َلكُمْ وَصَدٌ بو- للك تتقُوْنَ ُءَاتينَا تؤقى الكتلت" : ونا عالقارن ورب اتيس الوضل » لكن قد تقع للتراخي الذي هو معنى ”ثم “. و التراخي ضد التعقيب مع الوصل؟ في قوله تعالى ”ألم أن آل نَل من ألسّمَاء مآء مضخ الأزط غُخصَوة“. قال ابن هشام في المغني : ومنه قوله تعالل "ثم حَلَمََا آلنُطْنََعَلَقَهَخَلَمنَ لْعلقَد مُضْعََ تعلقة عكتنا ال للا . فالفا ءات في ” خدلَْنَا آلْعَلَقَة “ و في فى ” َتنا خُلَقَنا آلْمُصْعَةَ “ وفي ” فَكْسَوََا “ بمعنى ” ثم “ لتراخي معطوفاتها . و قد 3 تقع مطلق الجمع وهو معنى الواو . والجمع ضد التراخي و التعقيب نحو قوله ”بين الدخول لخحومل” . كذا في المغني . ومنها : ”بعد . فإنّهِ قد يقع بمعنى ” قبل" . قال ابن خالويه النحوي الإمام : ليس في القرآن ابد عق تقل“ لاعرف واد وهاو لقككتيها ق الززوري] بكر زكر فال الحافظ مخلطاي في كتاب الميسر : قد وجدنا حرقًا آخر وهو قوله تعالى ”وَالْأَرْض بَعَدَ دّلِكَ دَحَهً“. قال أبو موسى فيكتاب المغيث : معناه هنا ”قبل“ لأنّه تعالى خلق الأرض في يومين . ثم استوى إلى السماء . فعلى هذا خلق الأرض قبل السماء . انتهى .كذا في الإتقان ج١‏ ص؟1 . ومنها : ”قبل > . فإنه ربما يفيد إفادة ”بعد“ م قد يؤدى ”بعد“ مؤداه. ومن هذا القبيل عندي الحديث المشكل الذي رواه أبو داود عن أبِي هرررة تتعللتعنة قال : قال رسول الله َيل : إذا سجد أحدك فلا يبركك يبرك البعير» و ليضع يديه قبل ركبتيه . أبوداود ص 1/١‏ . أي بعد ركبتيه بدليل النهي عن البروك مثل بروك البعير. و البعير يضع يديه قبل رجليه . ويشليل سيت وال ين برطت تال رأ ست رول اله لإا جد وضع ركيقية ل يديه . وهذا التوجيه أحسن و أولى و أسال ما ارتكبه الشرّاح ب يللي من نسبة الخطأ إلى الراوي الثقة الضابط أو التصحيف إليه وإنّهكان في الأصل ”ولا يضع يديه قبل ركبتيه“ فصحفه الراوي إلى ”"ليضع إل “ و نحو ذلك . والمرء يختار أهون البليّتين عند الوقوع في المصيبتين . © العلي محل إشكال التشبيه العظيم -ه؟_ ومنها : ”كل “ و” بعض “. فَإئَّما متضادان لكن ربا يأتي أحدهما مأق الآخر. قال الإمام الأب اللغوي النسوي الكانت الشهير عبد الزتحن بن خيس ى ,بن خا اللمذالى النوق +461 وسكتابه الألفاظ الكتابية ص 7١5‏ باب أخذ الشيء بأجمعه ود بعض الشيء بمعنى كله وكله جميع أجزاء الشيء : قال إن خالويه #لديكورب "كل" مص ' 'أبعض “؛ و”بعض “ بمعف ”كل “. و منه قول القرآن الشريف :ويلح بغ آل تفوت فنه ٠‏ وفيه أيصًا يت مكل َءٍ. أي من بعضه . و فيه أيضًا : ييا رقا َعَدا مَنْكلٍ مَكانٍ . و فيه أيضًا : ميركل َع بأَمْرِرَبَهَا . انتهى بلفظه . 5 ومنها : ” وراء “. فإنّهِ بمعف ” خلف “. وقد استعمل بمعنى ” قدّام “ و”أمام “ في قوله ل وَيَذَوُوْنَ وَرَآءَهمْيَوْما تيلا . قاله الإمام الرازي في تفسيره ج0 ص 077 . ومنها : ”إلا“ الإستثنائية . فإئها موضوعة لإخراج ما بعدها عما قبلهاء و مخالفة ما بعدها ا قبلها إثبانًا ونفيًا نحو ”ما جاء إلا زيد “. فهي ضدّ الواو العاطفة الت هي للجمع . ثم قد تأني ” إلا “ بمعنى الواو و تفيد ما تفيده الواو من الجمع بوي اتير وإدلعانن » وهو من المعضلات والمشكلات : وَمَا يَعْرْبُ عَن وبَكَ من مِقَالٍ د فى لْأَرَضٍ وَل فى َلسّمَآءِ وآ أَصْكَرَ من َلِكَ ولا كبر إلا ْكِتَبٍ مُبِينٍ . ”فإلا“ بمعنى الواو. و التقدير: وهو في كتاب مبين . و للشيخ سراج الدين البلقيني رِيطِك فيه رسالة سماها ” الاستغناء بالفتح المبيرن في الاستثناء ف -ولا كيرا فى كِتَدبٍ مُبين - “» ذكر فما أربعة أجوبة . منها أن ”إلا“ بمعنى الواو. و نقل فما أن الس ير لد اد لكلا يَكْوْنَ لئاس عَلَيككمَ كه طَلَموَأ متهم . أي و الذين ظاموا منهم . و استشهد الأخفش بقول الشاعر : وأرَى ها دارًا بأغْدِرَة الشيِّ---دَانٍ لَمْ يَدرْئر لها رَمِمّ ِل رَمَادًا هامِدًا دَفَعَتْ عنّهُ الب اح حَوَالِنٌ حم أي : أرى لا دارًا ورمادًا . وات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وقال الفراء في قوله تعالى » و حكى عنه ذلك مكي و استحسنه » فقال : قوله تعالى ” وما يَعْوُكِ عَن يبك من مََْالٍ ذو فى الْأَرْضٍ وَل فى آلسََآءِ ولا أَصْعَرَ من َلِكَ وكا أْكْبرَِلا كِتب مُِينٍ “إن حمل على ظاهره ووجعل قوله” إلا كِتَدبٍ “ متصلا بم قبله وكان المع ” ما يعزب عن ربّك إلآ في كتاب “ أوجب أنّ أشياء تعزب و تغيب عن الله وهي في كتاب مبين . تعالى الله عن ذلك علوًاكبيرا . و مثله في سورة الأنعام : وَل رَطْبٍ وَل ياب . قال أبوئد المي عقمب حكايته ذلك : هذا قول حسن لولا أن جميع البصريين لا يعرفون ” إلا “ بمعنى الواو . و كذلك قال قوم في قوله تعال ” يحَتِبونَ كير آلثم وَالْمحِش إلا للم “ : إن معناه : و الامم . و”إلا“ بمعنى الواو . و أجاز الفرّاء أن تكوت ” إل “ بمعنى الواو في قوله تعالى ”خَلِدِينَ فِيَْا مَا دَامَتِ أَلسَّمَلوَتٌ وَ الْأَرْصٌ إل مَا شَآءَ رَبك > . الأشباه و النظائر للحافظ السيوطى رتللى ج64 . 2» 1١17 ص‎ العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ا هذا جواب الإمامين الكبيرين ابن عساكر وابن عبد السلام ريلك . إيضاحه أن مجموع المشبّه وإن لم يكن أفضل من المشبّه به لكن مع هذا لا تذهب أفضلية مد َيِه من اليد بل يدل الكلام على أنّه أفضل الأنبياء والمرسلين عض مي . وهذا لطيف و بديع حيث دل هذا التشبيه على أن مدا يَِّهِ أفضل الأنبياء و المرسلين مع كونه يله منديجًا في مجموع المشبّه . ومن ثم قالوا : تا الصلاة التامة الكاملة الجامعة أفضل من جميع الصلوات . قال العلامة الخفاجي في نسيم الرياض شرح الشفا جح؟ ص 011 بعد سرد عدة توجمبات : ويقرب منه قول ابن عساكر وابن عبد السلام » ما حاصاه : أن الصلاة على الني مَيِْهُ وآله شيت بالصلاة عل إبراهيم لبو و آله . يحصل لنبيّنا يِه و آله من آثار الرضوان ما يقارب الحاصلة لإبراهيم ب و آله الذين هم معظم الأنبياء ريك . ثم تقسم الجملة ”على نبينا يِل وعلى آله“ فلا يحصل لآل النبي منها ما حصل لآل إبراهم . إذ غير الأنبياء لا يساويهم . فيتوفر ما بتي من آثار الرضوان الشاملة محمد وآله على عد يِه . وهذا يشعر بأئّه يِه أفضل من إبراهم يلض . انتهى . واعترض بأنّه جاء في رواية مقابلة الاسم بالاسم فقط . و لفظها : اللّهم صل على دكا صلّيت على إبراهيم . انتهى . راجع الباب التاسع عشر و مائة . فهبناك بحث مهبم لطيف يتعلق بهذا الجواب . 35 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اويا ار التشبيه نوعان : الأول »اتبيه متره جنر و" وور#الاتيد" :و الأقان فيدكيتوية العتم يه امكل و أفو. والثافي : تشبيه جملة بجملة . ولا ينظر فيه إلى كينونة المشبّه به أجل و أمثل . بل لا يعتبر ذلك . وَإِنا يعتير فيه تشديه مضمون ججلة و معناها بفضموت جماة أخرى . ومعناها نحو ” أجعَل لَتآ إِلَاكَمَا لَهُّم َالِهَةَ “ حيسف لا يدلّ هذا الكلام على أن المشبّه به نا ذكر لكونه أعل من المشبّه .ع لا ختنى عل المتدرب . و تشبيه الصلاة من الباب الثانى . إيضاحه : أنّ التفاضل إِنما يكون غالبا في المفردات الموجودة في الخارج نحو ”زيد“ و”أسد“ . وأمًا المعاني الموجودة في الذهن فسواسية في ظرفها . لا تتفاوت ما دامت في الذهن . لأنّ مدار التفاضل امحكىي عنه و الوجود الأصلى و مصداق المعاني . ولا يتصور ذلك في الحكاية و الوجود الظرََ والمعاني . ألا ترى أن العام أفضل من الأكل و الشرمب باعتبار المصداق و الثمرات والآثار الخارجية لا باعتبار المعنى المتحقق في الذهن . ولا ناصح أت يدع أن مفهوم ” ع, ل » م “ أفضل من مفهوم ٠”‏ كء ل “ لتساويهما في التحقق الذهني » و في كو نكل واحد منها مدلول اللفظ . ولميقل أحد: إِنّ فهم معنى مادة ”ع » ل » م “ أي دانستن أفضل من فهم معنى مادة ٠”‏ ك» ل “. وإنما فضل العام باعتبار مصداقه وما هو منشأ الاتكشاف في الخارج . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم جاوولات وكذلك الأكل صار مفضولاًٌ باعتبار المصداق و ما هو منشأ الشبع . و بهذا يفضل العالم(ءى الآكل . و بهذا يسيّى هذا عالمًا وذاك آكل» لا بغهم هذا معنف الع المصدر المركّب من العين و اللام والمبم وفهم ذاك معنى الأكل المصدر المركّب من الألف و الكاف واللام. بل فهم معن ىكلا اللفظين من باب العام باعتبار منش الانكشاف و فاه مكلمهما يستى عالمًا . فَأَنى يتحقق التفاوت وكيف يوجد التفاضل . و حاصل الكلام أن التشبيه في المفردات يراد به التشبيه في مرتبة ا محكي عنه » وفي الجمل براد به التشبيه في نفس تحقق المعاني في مرتبة الحكاية . والأحسن أن يقال : فما هو بمنزلة الحكاية في اعتبار التساوي في التحقق دون قصد التفاضل . هذا . و الله أعام بالصواب . -.ه؟ - ع العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الاربعون في الجواب الحادي والأربعين قال الحافظ ابن حجر يَتكِك ف الفتح : ووجدت في المصنّف لشيخنا مجد الدن الشيرازي اللغوي جوابًا آخر نقله عن بعض أهل الكشف . حاصله : أنّ التشبيه لغير اللفظ المشبّه به لا لعينه . و ذلك أنّ المراد بقولنا ” اللّهم صل على عد “ اجعل من أتباعه من يبلغ النهاية في أمر الدين كالعلماء بشرعه بتقربرهم أمر الشريعة ” صلّيت على إبراهيم “ بأن جعلت في أتباعه أنبياء يقررون الشريعة . والمراد بقوله ” وعلى آل مهد “ اجعل من أتباعه ناسًا محدثين بالفتح يخبرون بالمغيبات ”م صلّيت على آل إبراهيم “ بأن جعلت فيهم أنبياء يخبرون بالمغيبات . والمطلوب حصول صفة الأنبياء لآل مد » وهم أتباعه في الدين ك كانت حاصلة بسؤال إبراهيم يو . و هذا محصّل ما ذكره . و هو جيّد إن سم أنّ المراد بالصلاة هنا ما اّعاه . واللّه أعام . انتهى . قلت : لعل مراد المجد الشيرازي من بعض أهل الكشف الصوفي ابن عربي . وقد ذكرت جوابه في باب آخر من هذا الكتاب فراجعه . ويحتمل أن يكون المراد غير ابن عربي ٠‏ واللّه أعلم . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اه اليابة الحادي والاربعون إن التشبيه قسمان : الأول :ها يكون المشته فيه أما واحدًا وكذا المشنيهيه نحو ”زيدالأسد»“. الثاني : ما يشتمّ لكل واحد من الطرفين على أمرن فصاعدًا نحو ”أصحابيكالنجوم” . و بعد تمهيد هذا نقول وبالله التوفيق : سآمنا أنّ المشّه به أكثر ما يكون أل وأقوى من المشببّه في القسمي نكليهما لكن في القسم الثاف قد يكون المشبّه أدنى من المشبّه به باعتبار جميع ما اشتمل عليه من الأجزاء و المشبّه به أقوى كذلك أي بالنظر إلى مجموع أجزائه » وقد يكون باعتبار بعض أجزائه أدنى من المشبّه به . وقد كثر جعل الكل في حكم الجزء و بالعكس » وكثر نسبة الحكم إلى الجزء في ضمن الكل و بالعكس كا لا يخنى على ذوي الألباب . و قولنا ” اللّهم صلّ على عمد وعلى آل مهد كا صلّيت على إبراهي إلخ “ من القسم الثاني . و المشبّه به فيه أفضل من المشبّه باعتبار جزئه وهوآل مد لا باعتبار الججموع من حيث المجموع . ولا ريب في أنّ آل د أدنى من إبراهي مَل وآله . 52 2 العليم يحل إشكال التشبيه العظيم الباب الثاني والأربعون في الجواب الثالث والأربعين الكاف في ”؟ صلّيت “ ليست للتشبيه حتى يتوه ما يتوججه . بل بمعنى ” على “ أي صل على مهد آله بناء على ما صليت على إبراهم إل . ولمعناه تقريران : الأول : اللهم نك تصلّ »ا هو عادتك القديمة على الأنبياء منذ أرسلتهم بناءً على ما صلّيت على إبراهيم وعلى آله في القرآن . فيا رّنا استمرّ على هذه العادة القديمة المباركة » و صل على د وعلى آله . و التقرير الثاني : اللّهم إِنَا نسألك أن تصل على مد بناءً على أن صلّيت على من هو أدنى منه وهو إبراهم عَيَتِ وآله . و خصٌ إبراهم بالذكر لثبوت الصلاة عليه في القرآن . ثم إن الأئمة قد صرّحوا بمج ء الكاف بمعنى ” على “ . قال ابن هشام في معاني الكاف : والثالث ”الاستعلاء“ . ذكره الأخفش و الكوفيون . وإِنّ بعضهم قيل له : كيف أصبعت ؟ فقال : كخير. أي على خير. و قيل : المعنى : بخير. ولم يثبت مجيء الكاف بمعنى الباء . و قيل في ”كن 6 أنت “ : إن المعنى : على ما أنت عليه . انتهى . مغني ج١‏ ص 101 . وقال ابن جني ف ” سر صناعة العرب “ ج١‏ ص18 : واءام : أ كلام العرب إذا قيل لأحدهم ”كيف أصبحت“ أن يقول :كذير. والمعنى : على خير . قال أبو الحسن : فالكاف في معنى ” عل “ . وقد يجوز عندي أن تكون في معنى الباء » أي #العلير يحل إشكال التشييه العظيمر ممه بخير. قال أبو الحسن : و نحو منه قولهم :كن 5 أنت » أي كن على الفعل الذي هو أنت عليه . انتهى و منه قولهم في الكتب عند ا حوالة مثلاً ”روى أبوهريرة تتتللفكنة مرفوعًا ا في البخاري“ أي على ما في البخاري . و ”روى أنس زيتافتعن ةكذاكا في مس“ أي على ما في مسا . ولا حل ههنا للتشبيه . إذ ما ذكر عين ما في مس لا أنّه مثل ذلك . و منه قوهم مثلكا ”أخرج الدارميك في المشكاة“ أي بناءً على ما في المشكاة . و ”حك هذه المسألة كذاي فى الحداية“ أي بناءً على ما فا . و ”هذا الأمركذام في القرآن“ أي بناءً على ما فيه . و منه قولهم بعد ذكر الحديث النبوي ”معنى هذا الحديث كذا وكذام هو في ذهني أوما فهمت معناه“ أي بناءً على ما في ذهنى أو على ما فهمته . إذ المذكور عبن ما في ذهنه لا نظيره » و نفس ما فهمه لا ماثله . و منه قوله تعالى في سورة هود ” فَأسئَقِمْكهَآ أُمِرَت“ أي عل ما أمرت . فالكاف فيه بمعنى ” على “عند بعض ا محققين . منهم الإمام ابن عطية و رأس المفسرين مقاتل و إمام الأئمة جعفر الصادق . قال الآلوسي رَتلِيك في روح المعاني ج١١‏ ص17 : و ذهب بعض الحقّقين إلى كون الكاف في ” م “ بمعنى ” على “ م في قوم "كنج أنك» أ عل ها أنت غليه .ومن هنا قال ابن عطية وجماعة : المعنى : استقم على القرآن . و قال مقاتل : امض على القرآن . وقال جعفر الصادق رليك : استقم على الأخبار عن الله بحة العزم . انتهى . و منه عندي ما في صحيح مسام عن ثاببت بن الضحاك تيةللةكنة مرفوءًا : من حلف عل يمين بملّة غير الإسلام كاذيًا فبوم قال . الحديث . أي على ما قال . قال الحافظ ابن حجر ريْقل في الفتح : إن اعتقد الحالف تعظيم ما ذك ركفر فرء وإن قصد حقيقة التعليق فينظر . فإ نكن أراد أن يكون متصمًا بذلككفر» لأنّ إرادة الكف ركفر . و إن أراد البعد عن ذلك م يكفر. لكن هل يحرم ذلك عليه أويكره . الثاني هو المشهور . انتهى . كذا في © الملهم ج1١‏ ص 777 . 4ه © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ما أشار إليه العارف الأكبر الشيخ أحمد السرهندي الْجدّد للألف الثانية » تلخيصه : أن لإبراهيم فضا جزثيًا على نبينا يِل » وأنَ التجلّ الذاقّ نصيب حضرة الخليل لَب . وكذا الوصول النظري إلى الذات الربانية تعاللت و تقدّست نصيبه مَيَْو بالإصالة . و إبراهي ميك عقبة أولى من رام الوصول إلى ذات الله تعللى . و هو َلك مرآة لغيب الغيسب . ولهذا طلب نبينايَكِْ الصلاة والبركة الملتشابهتين لصلاة إبراهيم و بركته ميك . وهذا هو السر لأمر اللّه سبحانه خاتم الأنبياء يخ بمتابعته ليصل بتبعيته إلى ولاية إبراهمية . ثم يتبختر منها إلى حضرة الذات جل شأنها . قال العارف الأكبر الشيخ أحمد المجدد في الممكتومب الثامن و الثانين إلى حضرة المخدوم زاده الخواجه مهد سعيد رت بعد بيان طويل في عظمة شأن إبراهي مَل وكون ولايته عقبة أولى : لاب من قطعها لمن أراد الوصول إلى الله . فإن قيل : لزم من هذا البيان أن يكون إبراهيم أفضل مرى خاتم الرسل على جميعهم الصلاة والسلام والحال أن الإجماع على أفضليَّة خاتم الرسل على جميعهم . و لزم أيضًا أن يكون التجقّ الذاقّ نصيب حضرة الخليل بالإصالة ويكون لغيره بتبعيته . و من المقرّر عند أكابر الصوفية أن التجلّ الذاقّ بالإصالة ‏ خصوص بخاتم الرسل و لغيره بالتبعية . أجيب : أن الوصول إلى الذات كتجلٌ الذات تعالت وتقدّست عل قسمين : ياغتبار النظر و باعتبار القدم . يعني أن الواصل إِمَا النظر أو الناظر بنفسه . و الوصول النظرويّ نصيمب الخليل © العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم دوه َيِه بالإصالة . فإِنَ أقرب التعيّنات إلى حضرة الذات هو التعين الأول الذي هورتّهكا مر. ومالم يوصل إلى ذلك التعين لا ينفذ النظر إلى ما ورائه . والوصول القدميَ نصيب الحبيب بالإصالة » فإنه محبومب رب العالمين . ويوصل با محبوبين إلى محل يعجز عنه الأخلاء إلا أن يذهبوا فيه بتبعيته . و اللائق بالخليل أن يصل نظره إلى مقام يصل إليه رئيس ا محبوبين عليه وعل آله الصلاة والسلام » وأن لا يقصر في الطريق . و بالجملة أن تل الذات من وجه مخصوص بالخليل وغيره تابع له ؛ ومن وجه خصوص جخاتم الرسل وغيره تابع له عليه وعلى آله الصلاة والسلام . و لمّاكان الوجه الثاني أقوى وأدخل في مراتب القرب كانت مناسبة التجّي الذاق بخاتم الرسل أكثر و أزيد . وكان هو يَِِ أفضل من الخليل ومن سائر الأنبياء بالضرورة . فكان الفضل الكئَ نصيمب الحبيب والخليل من بين الأنبياء وإنكان أحدهما أفضل من الآخر . انتهى . و قال أيضًا الشيخ أحمد قدس سره : و لشّاكان موسى مَيُإو رئيس الحبّين كان نبينا كله رئيس ا محبوبي ن كان له بحكم ” المرء مع من أحب “ معية بحضرة الذات بالضرورة ليست هي لغيره . وله أيضًا في تلك الحضرة منزلة لا مدخل فها لغيره . وا نال ذلك بواسطة محبته فقط . ولكن هذا الفضل راجع إلى جز . يمكن أن يقال : إن عديل لكي . إن الج الغفير من الأنبياء تابعون له في ذلك المقام . ومع ذلك الك هو ماكان نصيب الخليل و الحديب عَرَيي . وإ نكا نكل منهما تابعًا للآخر من وجه حيث أنّ الخليل أصل في الوصول النظريّ و الحديب تابع له فيه » و عكسه في الوصول القديّ . انتهى . وقال أيضًا قدّس سرّه : اءام : أنه قد ظهر لهذا الفقير الآف بتوشط بركات هذه المعارف أن التعيّن الأول هو تعيّن حضرة الذات- تغالث و تقدّستث بحضرة الوجود. و ذلك التعين الأول هوردك حضرة الخليل على نبيّنا وعليه الصّلاة والسلام . ولهذاكان هو إمام الكل ” إن حَاعِلُكَ لِلِنّاسٍ إِمَامًا “ و صار سيّد البشر مأمورًابمتابعته ”أن مِلةَِرضِ حَدِيعً “ . وكلّ نين جاء بعدمكات مأمورًا بمتابعته . وسائر التعينات مندرجة في ضمن هذا التعين الوجوديّ سوا ءكان تعيّنًا عاميّا جمليًا أو تفصيليًا . ويمكرن أن يكون من ههنا ذكر نبينا عه إبراهيم -1ه- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ِو بالأبوة و ذكر سائر الأنبياء على جميعبم الصلاة والسلام بالأخوّة . فلو ذكر سائر الأنبياء بالبنؤة لجاز . فإنَ تعيناتهم مندرجة في تعينه الذي هو التعين العلئ الجمك على ما قالوا . وما ورد في الصلاة المأثورة من قوله مرب ”ا صلّيت على إبراهيم “ يمكن أن يكون من جهة أن الوصول إلى حضرة الذات تعالت وتقدست بدون توسط التعين الأول الذي هو التعين الوجوديّ وبلا إتمام الات الولاية الإبراهمية غير مير . فإنّهِ هو العقبة الأولى لتلك المرتبة المقدسة . وهو الذي صار مرآة لغيب الغيب . فأوردا بطن البطون إلى عرصة الظهور . فلابدٌ حينئذ لكل أحد من توشطه . وأمر الله سبحانه خاتم الأنبياء عليه وعلهم الضصّلاة والسلام بمتابعته ليصل بتبعيته إإى ولايته . ثم يتبختر منها إلى حضرة الذات جل شأنه . انتهى بلفظه . فإن قلت : كيف يسوغ طلب مقامات الأنبياء لآل مد على ما يدل عليه التشبيه في قوله ” الهم صل على مد وعلى آل دكا صلّيت على إبراهيم “مع أنَّغير النبي لا يصل و لن يصل إلى مقام النبي . قلت : ينهم من قول الشيخ أحمد السرهندي أن بعض أفراد الأمّة يصل إلى تلك المقامات وصولاً نظريًا أي بالنظر أو وصولاً قدميًا لا بالإصالة بل بطريق الخدمة و نحوذلك . ولا يلزم من ذلك المساواة مع النبي » لأنَّ النبي متبوع و هذا تابع له وخادم له . و نال ما نال باتباع الني مثل مصاحبة الخادم مع الخدوم . وأين الخادم من المخدوم . وأنى للتابع ما للمتبوع . قال العارف الأكبر الشيخ أحمد في مكتوبه الثامن و الثانيرن : ينبغي أن يعاء أنّ الأنبياء إذا وصلوا إلى حضرة الذات تعالت و تقدست بتوسط نبي من الأنبياء مَيِيِهٍ لا يكون ذلك النبي حائلاً بين حضرة الذات و بين هؤلاء الأنبياء » بل لهم من حضرة الذات نصيب بالإصالة . غاية ما في الباب أن وصوطهم إلى تلك الدرجة مربوط بتبعية ذلك النبي عليه و علممم الصّلاة والسلام . بخلاف أمَة ني وصلت بتوسطه . فإِنَ ذلك الني حائل في البين . إلا أن يكون لفرد من أفراد الأمة نصيب من حضرة الذات بالإصالة . فالحيلولة ثمة أيضًا مفقودة و تبعيته له موجودة . و قليل ما هم بل أقل . فإن قيل : فعلى هذا التقدير ما يكون الفرق بين ذلك الفرد من الأمّة وبين سائر الأنبياء » © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اه فإِن الحيلولة مفقودة فيكليهما و التبعية موجودة ؟ أجيب : أنّ تبعية ذلك الفرد من الأمّة باعتبار التشريع . فَإِنّهِ ما لم يتبع شريعة نبي لا يصل . والتبعية في الأنبياء باعتبار أن وصول النبي المتبوع إلى تلك الدرجة أَوَلا و بالزاات » و وصول غيره ثانا و بالعرض . فإنّ المطلوب من الدعوة هو احبومب » وغيره نما يدَعِي بتطفله يطلب بتبعيته . ولكن الكل جلساء على سفرة واحدة و مستوفون للتلذذات و التنعّمات في مجلس واحد على تفاوت درجاتهم . والأتم هم الذين ينالون من زلاتهم ويا كلون من فضلاتهم » إلا أن يكون فرد من أفرادهم مخصوصًا بكرم 0 3 الله تعالى . فيصير جليس مجلس الا كابر يا مر . مصرعه : 2 لسرن اعرخ كترم ومع ذلك الأمّة أمّة. لا يجوز إطلاق اسم الني على أحد منهم . والنن نين . والأمّة وإن _ 0 70 ا ْ ا 5 حصل لا غاية الرفعة ونهاية العلوّ ولك لا تبلغ رأسها قدم ني من الآنبياء . قال اللّه تعالى : وَ لَقَدَ سَبَقَت كَلمتنَا لِعبَادِنا آلْمُرَسَليت © إِنَّهم لَه ألْمَنْصُوَرُوْت © وَإِنَّ جَنْدَنا لَهُْ يبوت © انتهى كلام الشيخ . .. فائدة اعلم : أن الوصول النظريّ ما يصل إليه السالك بالنظ ركوصولنا إلى الشمس والقمر بوقوع نظرنا عليهما و نحن على وجه الأرض » و الوصول القدميّ ما يصل إليه بالقدم؟ يصل أحد إلى الشمس ببدنه أو بروحه . وهو قسمان : أحدهما ملكي مسكنيّ بالإصالة . وهو عبارة عن وصوله إلى المرتبة التي هي مسكنه و مأواه وملكه . والثاني غيره . وهوعبارة عن وصوله إلى تلك المرتبة بالتبع و العارية » ولا تكون ملكه, ولا يقدر أن يسكنها إلآ برضاء صاحمب المرتبة أو بخدمته . هذا ما صرّح به العارف السرهندي رَيلكل وغيره . ره © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم إراهم ِل زف حغَّا أوفر من القبول في الأمم الكثيرة . فكل من الييود و النصارى و الصابئين و امجوس ادّعوا أنه إمامهم . وكل حزب يفتخر باتباعه . وهذا شأن عظي لم يؤت أحدًا من الأنبياء ءلم غير إبراهم يلصا نتيجةً لدعائه المذكور في القرآن . .وهو”وَآجْعَل ل لِسَانَ صِدَّقٍ فى الكن جه » نَ“ . قال العلامة الآلوسي رلق : أي اجعل لنفعي ذكرًا صادقًا ف جميع الأم إلى يوم القيامة . 0 نظا إلى هذا الفضل الجزئي ح أن يقال: إن قونا الأ صل عفى مد إح> من قببل تشبيه الكامل بالأكمل وإنكانت الأكملية جزثيّة . و نبينا يلك أمر أمنه أن يدعوا له بأن يؤثيه الله هذه المنقبة الفخيمة ويجعله مشارً لإبراهي ِب فهها . و يظهر أثر دعاء الأمّة تانّا ف زمن عيسى عبد بعد نزوله من السماء حيث لا يقبل من الناس إلآ الإسلام » ويضع الجزية . فعند ذاك يؤمن به َيِه الناس عن آخرهم . و في يوم القيامة حيث يمدحه الأوّلون و الآخرون عند الشفاءة الكبرى شفاعة الإراحة الشاملة لكلّ مسام وكافر . هذا . واللّه أعلم . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم باه البا ب الخامس والاريعوة قال العلامة الشيخ د أعل بن علي التهانوي فيكشاف اصطلاحات الفنون : إن إبراهيم ب سأل رتّه بقوله ”و أَجَعَل ل ِسَانَ صِدَقٍ فى الْخِرِينَ“ يعني أبق لي ثناء حسئًا في أتنة د يله . فأجابه الله تعالى إليه و قرن ذكره بذكر حبيبه إبقاءً للثناء الحسن عليه في أمّته . انته ىكلامه بلفظه . و فرق بين الجوابين . فإنّ الجواب المقدم مبني على الفضل الجزقّ لإبراهيم ميرك » و أن نبينا يِه سأل اللّه تعاللى ذلك الفضل » وأتٌ الله يعطيه عند نزول عيسى عَيِيتي ويوم القيامة . بخلاف جواب هذا الباب فَإنّه لا يبني على ذلكك لا يخفى . و لك أن تعدّهما جوابًا واحدًا . و اللّه أءلم بالصواب . حاب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم في الجواب السابع والاربعين هذا يتوقف على بيان مقدمة . وهي أني سمعت بعض المشائ المهرة أوان التحصيل أن التشبيه قسمان : أحدهما وهو الأشبر ما يكون لبيان حال المشبّه قياسًا على المشبّه به حيما يكون المشبّه به معلوم الح ظاهر ال حال قبل التشبيه . نحو” زيد>الأسد “. إن نجاءة الأسد أمر بين . والمشته به في هذا النوع أكثر ما يكون أقوى و أفوق ليصح الترقي بإلحاق الأدنى بالأعلى . و الأعلى هو المشبّه به . وثانمهما ما يكون لبيان حال المشبّه به وقياسه على المشبّه . فا يكون المشبّه معلوم الحم والحال ولم يكن المشبّه به مبيّنًا ولا معروقًا قبل التشبيه ب لكان مبهمًا مطلقًا أومن وجهء فيشبّه به ليصبح معروقًا مشاركًا للمشيّه في الوصف . ولا يجب فيه أن يكون المشبّه به أعلى و أقوى من المشبّه بل لان . وربما يككون فيه إلحاق الأدنى وهو المشبّه به بالأعلى والأجل وهو المشبّه . إذا عامت هذا فاع : أنه لا يبعد أن يدّ أن قولنا صلّيت على إبراهيم “ من قبيل القسم الثاني . و المقصود إلحاق إبراهيم مَك و صلاته بمحمد وصلاته صل الله علمهما وسام » وإرشاد الناس إلى أنّ اله صلّ على إبراهيم و آلديا صلّ على مهد و آله صلل الله عليهما وسام حيث قال : إِتٌ الهو مليَكتة. يُصَلُوْنَ عل أل . الآية . وم تكن صلاة الله على إبراهي مَل بعد معلومة معروفة عند الصحابة رضوات الله عليهم ب ١ 2 * 0 6‏ عن 7 لال و 0 ع١‎ © العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم عاالات يُصَلُوْنَ عل أل “ الآية » سألوا رسول الله عله كيف نص عليك ممتثلين أمر النّه تعالى إيّانا بالصلاة عليك ؟ وهذا السؤ لكان بعد ما عرفوا تحقق وقوع صلاة الله والملاتكة على الني يله . . فقال النبي ييه في جوابهم : قولوا : الهم صل على جد و على آل دكا صلّيت عل إبراهيم . فأرشده مكيف متثلون أمر الله تعال . ولاداء حق الأبّة وتصديق اتباع ملّة إبراهيم زادهم بقوله ”1 صليت على إبراهيم “ فائدة . وهي أني لست متفردًا في هذه المنقبة بل يشاركني فيها إبراهيم لكك أيضًا . فعلى هذا مقتضى هذا التشبيه أت عا كه أفضل و أجل من إبراهم مأ . هذا . ولله الحد والفضل . ومن تفحص كتب الفنون وعبارات المحققين من العاماء و محاورات البلغاء يقف على ححة ما سطرنا » ويجد له شواهد صريحة و نظائر مؤيدة و مآخذ جليّة . وكلّ قاعدة يؤيده صري كلام البلغاء و العرب الألحاح . فالأحرى أن لا يرتاب في حتها وإن لم يذكرها السلف . وسكوتهم عنها وعدم ذكرهم لها لا يدل على عدم صحة تلك القاعدة . وكلام البلغاء هو المأخذ لقواعدهم التي ذكروها » و المأخذ المأخذ لقاعدتنا هذه . وهذا عدة شواهد و قرائن تؤيد قاعدتنا : فنها : قوله تعالى : وَقُلْ ِؤَهَ أن آلتذِيرألْمِبينٌ كََآأَبْلْنَاعِلَ آلْمُفْتسِيّنَ . أي أهل الكتاب الذين جزءوا الكتاب » فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه . المراد إنزال العذامب على المهود من قريظة و النضير. 0 القسمين المذكورين سابقًا » أي لبيات حال المشبّه به والإخبار عنه بأنّه سيتحقق6 تحقق المشبّه . و ا ل لذ آلْمُبي”ٌ “ لأنّه في قوّة الأمر بالإنذار. كأنّه قيل : أنذر قريشًا مثل ما أنزلنا من العذاب على المقتسمين . يعني المهود . بأن جعل المتوق ع كالواقع . و قد وق ع كذلك . انتهى . أقول : إذا جعل هذا التشبيه من قبيل النوع الثاني لا برد ما قدح به الآلوسي القول المتقدم أن آ 1ك © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حيث قال بعد تلك العبارة : و تعقّب بأنَّ المشيّه به المنذر ينبغي أن يكون معلومًا حال النزول . و هذا ليس كذلك . فيلغو التشبيه . انتهى . روح المعاني ج4١‏ ص١8‏ . ووجه عدم وروده أنّه من قبيل النوع الثاني . وفيه لا يكوت المشبّه به معلومًا قبل التشبيه . وإِمما يقصد بالتشبيه تبيينه وإلحاقه بالمشبّه المعلوم المعروف . ومنها : قوله تعالى "إن َلْنَهّْ كا بكو حب آَنَِ». فلا يبعد أن يقال : إن المراد الإخبار أن أصحاب الجنة أيضًا بلوناهم ها بلونا أصحاب الجحم . إذ ليس بلاء أصحاب الجنة أعرف و أشهر من بلاء أهل النار. ومنها : ما قال البعض محاكمًا بين صحيح البخاري و صحيح مسام : تنازع قوم في البخاريّ ومسلم, 2 لدعي فقالوا أ ذَيْنِ يُقدَمُ فقلتٌ لقد فاق البخاري حة ‏ 5 فق في سن الصّناءَة مُسَلمُ فقوله ”6 فاق إلح “ من هذا القبيل . ليس المقصود تشبيه فوقيّة البخاري صحة بفوقية مسام صناعةً حتى يكون المشبّه به أعلى أو أثبت من المشبّه . إذ هذا المعنى ينافي ا محاكمة . بل المقصود إثبات هذا وذاك. واستيناف الإخبار بهذه العبارة بأنّ حال صحيح مسام التفققف صناعةً وحال صحيح البخاري التفق صحةً . هذا . واللّه أعلم . ومنها : الدعاء المشبور ذكره ابن أبي الحديد في شرح نبج البلاغة و قال : إِنّه من الدعوات الفصيحة المستحسنة . و هو”اللّهم إِنَا بك نعرك إن بغيرك نذل » و يالك نرجو؟ نا من غيرك نيأس » لاله وإليك نفّض5 إنا من غيرك نعرض“ . شرح نبج البلاغة ج؟ ص٠3‏ . ومنها : ما في مقدمة ححيح مسام : وهما صاحبا الحسن و ابن سيرين؟ أن ابن عون و أيوب صاحباهما . المراد : تبيين أن ابن عون و أيوسب تاميذان لمما » و الحكاية عن هذا المراد بهذه العبارة . إذ م يذكر الإمام مسام قبل هذه العبارة أئَّهما صاحبا الحسن و ابن سيرين حتى يحال على ذلك حال المشبّه ويكون من باب النوع الأوّل . ومنها : ما قال العلامة الثاف مولانا التفتازاني في التلويج شرح التوضيم عند البحمث على © العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم رت إعراب الد : جعل الهد قيدًا أي للابتداءما جعل التسمية قيدًّا . لم يصرّح قبل هذا الكلام بل لم يشر أن التسمية قيد حتى يكون المشبّه به معلوم الحكم و يقاس عليه المشبّه » وهو”الحد“ . بل أراد بقوله ”؟ جعل التسمية قيدًا “ شرح إعراب البسملة و الإرشاد إلى أَنّها أيضًا مثل امد في أنّها قيد . ومنها : ما قال ا محقق الجلال الدواني رتك في حواشي التبذيب للتفتازاني يلقل ص4 : إن معاني الألفاظ لا يلزم أن تكون حين الاستعمال حاصلة في الذهن بالذات؟ أّها حين الوضع لا يلزم ذلك . فالقول بوضع الألفاظ للصور الذهنية مأوّلك أن القول بوضعها للأعيان الخارجيّة مأوّل . انتهى . فالتشبيه في قوله ”5 أنّها حين الوضع إل “ وفي قوله ”5 أنَ القول إل “ لبيان حك المشبّه به بهذه العبارة . إذ لم يبين الدواني يك قبل هذه العبارة حك المشبّه به الأول ولا حك المشبّه به الثازن حتى يصيرا معروفين ويقاس بهما المشبّه »م لا يخنى على من رجع إلى كلامه . وهمنها : قوله تعالى :نَأل َكَتَرُ وأ آن تف عَلْهُم أمولَهُم ولا وده 0 م وَقُودُ آلَار ج كدَأبٍ ءَالٍ فِرَعَوْنَ وَآلَذِنَ من قَبْلِهمٌ كذّيُوابِعاينا اع أله يدُنُويهِمْ . أ كدأب آل فرعون . الظاهر أن المراد ذم آل فرعون بعد ما ذمّ الخاطبين من الكفار» و إظهار أن د 0 فرعو نكان مثل دأبهم وترهيهم بذكر قصة آل فرعون أن يؤول عاقبتهم إلى أسوء حال ؟ آل آل فرعون إلى أسوء عاقبة . و دأب آل فرعون لم يذكر قبل هذا في هذه السورة حتى يشبّه به ويجعل من قبيل قولنا "ينلاسي" 2 أب وهنا ثلاث قرائن تدلّ على أن المقصود بيان حال المشبّه به و قياسه على المشيّه لا بالعكس . الأولى : عدم ذكر المشيّه إشارة إلى عدم لحاظ بيان حاله . والثانية : تفسير المشبّه به بقوله ”كَدَبُوبَايَِِاَأَحَدَهُم آله يدُنُويِمَ “إهاء إلى أنّ التشبيه لتفسير المشبّه بهء لا لتفسير المشّه . والثالثة : هنا ذكر حال آل فرعون . و دأب القرآن في القصص و بيان أحوال الأم الماضية ذكرها بدون حرف التشبيه . و إيراد حرف التشبيه هنا للتفدّن أو لهذا المرام ولما يعامه الله تعالى . 4 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب السابع والأربعون في الجواب الثامن والأربعين ل ا عَلِنهِ -م لو ت على إبراهيم “ و ”م بارك- على إبراهيم “ ولميقل ”» 1 5 على موسى “ لِآنّ م ل . والخليل إبراهي كات التجقٍ له بالجمال لأن امحبة والخلّة من آثار التجلّ بالجمال . فلهذا أمرثم صلوات الله وسلامه عليه أن يصلّوا عليه يا صل عل إبراهي . فيسألوا له التجلي بالجمال . وهذا لا يقتضي التسوية فما بينه و بين الخليل عَفيكم . لأنّه مما أمرهم أت يسألوا له التجل بالوصف الذي تل به للخليل عَيَدَدٍ . فالذي يقتضيه الحديث المشاركة في الوصف الذي هو التجلّ بالجمال . ولا يقتضي التسوية في المقامين ولا في الرتبتين . إن الحق سبحانه يتجى بالجمال لشخصيرن بحسب مقاميهما وإن اشتركا في وصف التجلي ل ل © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم مق ذلا 4 فى الجواب التاسع والاربعين قال الشوكاني ريل في دفع هذا الإشكال : و منها أن التشبيه غير منظور فيه إلى جانب زيادة أو نقص . وإنما ال مقصود أنَ لهذه الصلاة نوع تعظيم وإجلال؟ فعل في حق إيراهيم و تقرر واشتهر من 4 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم في الجواب قيل : إِنَّ التشبيه راجع إلى المصبل السائل فيا يحصل له من الثواب ء لا بالنسبة إلى ما يحصل قال الحافظ ابن جر رط : وهذا ضعيف لأنّه يصي كته قال : الله أعطني ثوابًا على صلاقي على الني مِبَّه > صلّيت عل آل إبراهي عزداضاةة . ويمكن أن يجاب بأنَ المراد مثل ثواب المصل على آل إبراهم لذو . انتهى . قلت : هذا الجواب ذكره ابن القبم في جلاء الأفهام ناقلآً عن طائفة حيمث قال : نما هذا التشبيه راجع إلى المصلّ فيا يحصل له من ثواب الصلاة عليه . فطلب من ربّه ثوابًا وهو أن يصل عليه ؟ صل على آل إبراهيم لا بالنسبة إلى النبي ِل . ذإنَ المطلوب لرسول الله يَِّهِ من الصلاة أجل و أعظم ما هو حاصل لغيره من العالمين . قرا ففال إن التتبيه ليس فيا يحصل المصل بل فاعضل الفصن علية وهو التي 01210 وآله. فن قال : إنَّ المعنى ” الهم أعطني من ثواب صلاتي عليه ؟! صلّيت على آل إبراهم للك «“ فقد حرف الكام وأبطل فيكلامه . انتهى . قلت : يمكن أن يجاب : ليس مراد صاحمب هذا الجواب أنّ معناه المطابقي هذا » بل أراد المأل . لاسها على مسلك من ادّع أنّ فائدة الصلاة إنما تعود على المص فقط ء وأنّ نبينا َه عله غني عن ذلك وإن وقع في الصورة تشبيه صلاته مَرَيٍ بصلاة إبراهم عَريلضلةة . #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر 5 في الجواب الحادي والخمسين قيل : الغرض من التشبيه قد يكون بيان حال المشبّه من غير نظر إلى قوة المشبّه به . هذا ما ذكره العلامة الشوكاني ريل . ثم قال : وهو قليل لا حمل عليه إلا لقرينة . انتهى . قلت : القرينة هنا متحققة . وهي أنّ نبينا يِه أفضل الأنبياء ييه . وثبمت ذلك في النصوص القاطعة . ب - العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الحادي وال لخمسون وهو مشتمل على جوابين الكاف ليست تشبيبية حتى يرد ما يرد » بل هي للمقارنة بين صلاقي إبراهم و عد عَز لط أو هي امفاجأة . وكاف المفاجأة تفيد مفادكاف القران . و المقارنة المطلوبة نا هي فيكون صلاتههما منسوبتين إلى الله تعالى » و فيكونه تعالى هو الفاعل المصلٌّ » و في مشاركة آلحما في صلاتهما » وفي دوام الصلاة على الطائقتين و استمرارها مستقبلاً ؛ و في مقارنة بد! الصلاة على الحزبين ماضيًا . هذا . وقد صرح بعض أتمة ا حديثكالكرماني وغيره و أَئة النحو بإفادة الكاف معن المقارنة والمفاجأة . ففي حديث أنس ت#تلفتكنة في تحويل القبلة : فرَ رجل من بني سامة وهم ركوع في صلاة الفجر و قد صلّوا ركعة فنادى : ألاء إن القبلة قد حوّلت . فالواما هو نحو القبلة . أخرجه مسل في صحيحه ”نما “ في ”هم “ موصولة » والكاف لمبادرة . وقال الكرمان : لامقارنة . و”هم “ مبتدأ و خبره محذوف . انتهى . كذا في © الملهم . و من هذا الوادي ما في الحداية في بيات أنه متى يصير الماء مستعمااٌ في الوضوء والغسل » حيث قال المرغيناني ريلِئك : إِنّهكا زال من العضو صار مستعملاٌ . فالكاف عند صاحب النهاية وغيرها لامفاجأة » وعند العينى و أتباعه للقران . قال المولي عبد امي ريك في السعاية ج١‏ ص95" : والكاف في قوله ”7ك زال “ للمفاجأة ا تقول ” كا خرجت من البيت رأيت زيدًا “ أي فاجأت ساعة خروجي ساعة رؤية زيد ( أي قارنت ساعتا 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 1 كذا في النهاية وغيرها . وذكر العينى فى البناية : أنّ النحاة ذكروا أ الكاف إذاكان بعدها ” ما “ الكافة يكون لما تلاثة معان : أحدها : تشبيه مضمون جملة بمضمون جماة أخرى . و الثاني : أن تكون بمعنى ” لعل “. حكاه سيبويه عن العرب في قولهم : اننظرني» آتيك . أي لعل ما آتيك . و الثالث : أن تكون بمعنى قران الفعلين في الوجود » نحو أدخل 6 يسم الإمام . وك قام زيد قعد عمرو. والكاف ههنا من هذا القبيل . ولأ رأحدًا منهم قال : إِنّ الكاف تكون امفاجأة وإنكان معناها قريبًا م| ذكرنا . انته ىكلام العيني ملخضًا . أقول : إن المطلومب الصلاة على مد َيِه وآله مع الصلاة عل إبراهيم عَيَيتِ في المضي و الدعاء له يِه . فإِنّه وإنكان متأخَرًا زمانًا من إبراهم كه لكن يا رتنا صل عليه منذ صلّيت على إبراهيم ولا تتنظر إلى التقدّم والتأخَر الزمانيي لا تنتقص صلة نبينا يِه باعتبار البدء بالنسبة إلى صلاة إراهم علاطا . وأثا باعتا رالمنتهى و بالنظر إلى آخرها فصلاة نبينا زائدة على صلاة إبراهي ركيم لا يخنى . لحاصل المعنى : الهم صلّ على آل مد مع الصلاة على تمد و إنكانوا متأخرين عنه ييه وصل على مهد وآله مع الصلاة على إبراهيم عَوَضر وآله في الماضي و إن كان إبراهم عَيْدتك وآله سابقين حتى يرتفع تفاوت الزمان من البين» و ينتفي القول بتقدم صلاة إبراهيم على صلاة عد مَل . وصلٌ على آل إبراهيم وهم الأنبياء ا ل 00 مسبوقين زمانًا و إبراهي سابقًا عليهم ( علب 50 0 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الياب الثان وال لخمسون ِنّ لنشأة البشر الطبيعية آثارًا وأحكامًا . فاكان للقصد و العمد مدخل فيه فهو حك الطبيعة وإلآ فهو أثرها . صرّح بذلك بعض العارفين . و بعد بان هذا التمهيد أقول : إن الصلاة في الطرفين المشيّه والمشيّه به واحدة حقيقة وإنكانت مختلفة صورةً » و متحدة في الباطن وإنكانت متباينةً في الظاهر . فلا تفاضل بين الجانبين إذ لما انتفى الاثنينية انتغى التفاضل » لأنّه خاصة الاثنينية وإذ لا فلا . وَإِتما قلنا باتحاد صلا المشبّه والمشيّه به لأنّ الصلاة على إبراهيم للك في الماضي في الحقيقة 1 كات * 2 5 500 َي 1س ادي 0 هي صلاة على #د يَيِّْهِ أيضًا الذ يكان نوره في ظبر إبراهيم عَيْدو إذ ذاك مستورًا وكان لله تعالى عند الصلاة منظورًا . فهو يله كان إذ ذلك الزمان موجودًا من وجه و معدومًا من وجه متدًا مع إيراههيم َي و مغاررًا غائيًا و حاضرًا داخللً وخارجًا .م قيل : لنّن صار عن عيني وجبك غائبًا فني حب قلبي حبٌ وجبك حاضر وك قيل : أيا غائيًا حاضرًا في الفؤاد سلام على الحاضر الغائئب ثم إن ذلك النور الأنور و الجزء الأزهر في ظبر إبراهي مرو كان مقتضيًا للتعظيم و داعيًا طاليًا للصلاة امخصوصة على إبراهم مَِإ و التسليم حكمًا لطبيعة النور الأخخم و أَثْرا طبيعيًا للجزء الأعظم . وللابن أثر في أبيه ‏ إن خيرًا لخخيرٌ وات شرا فشر . فالصلاة على إبراهم عد وكذا السلام © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ااا عليه من آثار طبيعة ذلك الجزء أو من أحكاهها . ألا ترى أن الإنسان بسبب جزئه الذي هوالروح يكرم ويبجل و.هاب عنه ويحفظ . فإذا حماته . وهذاكا قال بعض العارفين : إِنَّ جد آدم يط بعد أكل الشجر ةكاتفلا في ظهره من الجاحدين . و للأبناء تأثير في الآباء . فإبراهيم مَل استمق الصلاة الخصوصة . وصلى الله عليه وعل آله بتلك الصلاة كرامةً لجزئه المستور في ظبره ولا غرو. فإنَّ المسك بعض دم الغزال» و القلب مضغة البدن و مدار الكال» و الروح جزء الإنسان مع كونه مناط الجمال . خلاصة الكلام : أن المصلى يسأل الله تعالى أن يصق على د وآله حكمًا لطبيعته الفخيمة لامي عد الخ الى ل رامو 17" انز لقال اريريه امطيية ازمر أو بالعكس أي المسؤول الصلاة على مد يِه نا للنشأة مثل ما صلل الله عليه في الماضي حكمًا لا . والتغاير من وجه بين طرفي التشبيه يكنني لصحة التشبيه . يسهل عليك فهم هذا الجواب التدير في لحو ى كلام الشيخ الأكبر» حيمث قال في الباب الأربعين و ثلاثمائة من الفتوحات المكية ج؛؟ ص1 15 بعد بيان طويل يتعلق بالأدمب : سرى الجحد والنسيان في ب بني آدم من جد آدم و ذسيانه جيرًا لقلب آدم . فإنَ هذه النشأة الطبيعية من حكى الطبيعة فما الجحد والنسيان. فكانت حركة آدم في ججده حركة طبيعية و في نسيانه أثر طبيع . فلو تناسى لكان الأمر من حركة الطبيعةكالجحد من حيث أَنّه جد هو أثر طبيعون ومن حيث ما هو جد بكذا هو حك طبيعي لا أثر. فهذا الفرق بين حكى الطبيعة و بين أثرها . و النسيان من أثرها و التناسي من حككها . و الغفلة من أثرها و التغافل من حككها . الات العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وقليل من العاماء باللّه من يفرقف بين حك الطبيعة وأثرها . فاجتمع في آدم حك الطبيعة بالجحد . لأنّه الأوّل الجامع في ظهره للجاحدين . لحكموا عليه بالجحد . لمجحد لأنّ الابن له أثر في أبيه . فالجحد و إنكان من حك الطبيعة فإنّه من أثر الجاحدين من أبنائه » لأنَ آدم إنسا تف كمل . وكذا النسيان الواقع منه هو من أثر الطبيعة وحكم الأبناء . إن حامل في ظهره للناسين من أبنائه . لحكموا عليه بالنسيان . فانظر ما أيحب هذه الأمور وما يعطيه فتوح المكاشفة . انتهى بلفظه . #العليرة] إشكال القسيهالعظيمر 5 في الجواب الخامس والخمسين محصوله : أن الكلام في هذا التشبيه من قبيل الكلام في قوله تعاال : وَأَسْتَغْفِرْإِرَمْلَك وَ التؤستس ‏ التؤيتدت. فالأشكال الأشكال :و الكواب الوانية. و إيضاحه : أن في هذه الآية أضيف الذنب إلى الني َه .وتسبة الذنب إليه وله أبعد عن علوَ مقامه و أقدح في رفيع شأنه يِه من جعله يه مشيبًا بإراهم لكك إذ إبراهم يدض ني جليل الشأن . ولا يبعد أن يكون لإبراهي مَيِك أفضليّة جزئية على نبينا م . و أمَا الذنب فالا نبياء معصومون عن آخرهم من مباشرة الصغائر و الكبائر بقضّها وقضيضها . لاسما سيّد الأنبياء و حامل لواء المرسلين عد َه . و بعد تحرير هذه المقدمة أقول : ؟ أنّه لايتصو ركونه مله مفضولاً ميا وغيره كه فاضالاٌ ومشِيًا به ولا ييحم ذلك وهذا ما لا ينكر كذلك لا يتصور صدور الذنب عنه يَإِهِ ولا نصم نسبته إليه يِه . ثم مع ذلك» نسب الذنب إلى نبينا لهاس وأمر بالاستغفار ف هذه الآية تمهيدًا لاستغفار ذنوب المؤمنين و المؤمنات . والمقصود من هذا التمهيد هضم النفس , و الاعتراف بالتقصيرء وإظهار عظمة شأن الله تعالى بكونه قبلة الحاجات والمضطرين ؛ و تعلي أنَّ الإنسان يحتاج إلى الدعاء من الله وإنكان أعلى م نكل عال » و حمل الأمّة عل ذلك فعلاٌ و اعتقادًا . كذلك جعل الني يَِْهُ نفسه أدنى من إبراهيم الخليل مَل و مشبمًا به توطئة للصلاة على الغلت: اا ا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و الراد عن .هذه التوطفة كبر التفسن و الإقران يأ مقامات القرت من الله عاق أكثرهو أن خصى: و إبذاء آن الغ لأندفظق عو ظلب القانانت الغالية للقن إل الثهتعال ولق نو إن قصل كل فاضل و فا قك ل كامل » و بعث المسامين ع ذلك . و قد ذكر العارفون باللّه أن لنبينا يله فيكل لحظة عروجًا إلى مقام أعلى ماكان فيه و صعودًا إلى مرتبة أسنى ما حصل له . اراد دموطا الف ففان لا د له جتيء 6< لاخ متك لول .كذا في روح إلا أنه : قَأَنٌ ِ قال أصحاب المعاني : المراد ذكر التوبة على المهاجرين و الأنصار ! وتعظيمًا لقدرهم . وهذا م قالوا في ذكره تعالى في قوله تعالى المعاني ج١١‏ ص9" . إك ررس 21 2 َقَدّعَ من ذَنْبِكَ وَمَا تأَخَّرَ “ من اعم : أن هذه الآية وكذا قوله تعالل ” لِيَعْفِرَ لك المشكلات إذ لا ذنب هنا . فا معنى الاستغفار و المغفرة ؟ وحل ذلك من وجوه: الاوّل : أن فيه إظهار التواضع و العبدية لله تعالى . وهو أمر مستحسن وإن ل يكن ثم ذنب الثاني : فيه إرشاد للأمّة وترغيب لهم في طلب مغفرة اللّه في جميع الأحوال . ّ ف إرث كين مه‎ 3 ٠ والثالث : المراد من الذنب خلاف الأولى من الأمرين اللذي نكل منهما جائز أو طاءة لكن‎ أحدهما أولى من الآخر . إذ حسنات الأبرار سيئات لمق‎ و الرابع : أنَّالمراد لوكان ذنب فرضًا فقد غفره الله أو فاستغفر الله منه‎ أنه ييل كان دائم الترق . فبعد الرق إلى الدرجة العليا يعد ما تحتها‎ والخامس : أن المراد والسادس : أنّ المراد من الذنب جاب الأنوار» لا مجاب الأغيار . قال العلامة عبدالرؤوف كالذم و النقص . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وار _- المناوي المتوى سنة ٠"1١٠ه‏ في شرحه للجامع الصغير عند قوله مي ”إن ليغان على قلبي و إن لأستغفر الله في اليوم مائة مرة “ رواه الإمام أحمد و مسام وأبوداود والنسائي عن الأغر المزني : ” ليغان “ من الغين ».وه والغطاء. *و إن لأستغقر ادل “أي أطلبمنه الغفران واهو السترق الوم مائةمرة:. قال العارف الشاذلي : هذا غين أنوار لا غين أغيار» لأنّه ملفا دائم الترقي . فكأما توالت أنوار المعارف على قلبه ارتقى إلى رتبة أعل منها . فيعد ما قبلهكالذم . انتهى . أي فليس ذلك الغين غين جاب ولا غفلة؟ وهم . و إِمّاكان يستغرقه و أنوار التجليات . فيغيب بذلك الحضور . ثم يسأل اللّه تعالى المغفرة أي ستر حاله عليه . لأنّ الخواص لو دام لمم التجلي لتلاشوا عند سلطان الحقيقة . فالستر لهم رحمة و للعامة حجاب و نعمة . انته ىكلام المناوي . قلت : قال الشيخ تاج الدين أحمد بن عطاء اللّه السكندري ريلك فيكتابه لطائتف المأن في مناقب أَبِي العباس المرسي ريطلل و شيخه أبي الحسن الشاذل رطقل : وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلي يك : سمعت الحديث الوارد عن رسول الله يِه ”إنّه ليغان على قبي حتى أستغفر الله في اليوم سبعين مرة“ فأشكل عل معناه . فرأيت رسول الله َه وهو يقول لي : يا مبارك ! ذاك غين الأنوار» لاغين الظام والأكدار . انتهى بلفظه . وم نكلام العارف باللّه السهروردي : لا ينبغي أن تعتقد أنّ الغين نقص في حال المصطفى َيل بل كال أوتتمة كال . وهذا السر دقيق لا يتكشف إلآ بمثال. وهو أنٌ الجفن المسبل على حدقة البصر وإ نكانت صورته صورة نقصان من حيث هو إسبال و تغطية على ما يقع به الإبصار. إن القصد من خلق العين إدرالك الحسيات . و ذلك لا يمكن إِلآ بانبعاث الأشعة الحسية من داخل العين و اتصالها بالمرئيات عند قوم و بانطباع صور المدركات في الكرة الجبليّة عند آخرين . فكيف ماكان لا يتم المقصود إلا باككشاف العين و عرائها عما يمنع انبعاث الأشعّة . لكن لماكان المواء امحيط بالأبدان الحيوانية قآما يخلو من الغبار الثائر بحركة الرياح . فلوكانت الحدقة دائمة الاككشاف تأذت به ؛ فتغطت بالجفون وقاية لها مصقاة للحدقة , فيدوم جلاؤها . فالجفن وإنكان نقضًا ظاهرًا فبوكال حقيقة . فلهذا لم تتزل بصيرة المصطفى يَريِهُ معرضة لأن تصدا بالغبار الثائر ا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم من أنفاس الأغيار فدعمت الحاجة إلى أسبال جفن من الغين عل حدقة بصيرته يَلَِهِ سترًا لما وقاية وصقالاً غن تلك الأغيرة المثارة برؤية الأغيار وأنفاسها . فص أنَ الغين وإنكان نقضًا عنامال وصقال حقيقة . انته ىكلام السبروردي . والمراد تكثير الاستغفار . فلا تدافع بين رواية المائة و السبعين . قلت : لبعض العارفين هناكلام حسن يعام منه جواب سابع . وهو العارف الكبير الشيخ عبد العزيز الدباغ الفاسبي المتوقى بعد سنة 70١1ه‏ . وهو أت تكام حسسب الكشف على الآيات والأحاديث . وجمع علومه بعض أصحابه فيكتاب الإبريز . قال في الإبريز» ما حاصله : أنه َيل: يتكلم حسب ما يكون في مشاهداته الثلامث . فتارة يكون في مشاهدة الذات العلية الحضة لله تعالى . وتارة يكوت في مشاهدة الذات و قوتها وسلطانها وقهرها . وفي هذه المشاهدة الثانية خوف و انزعاج بسبب مشاهدة القوة وسلطان القبر. وفي هاتين المشاهدتين يكون يَِْهِ غائًا عن الخلق . ولا يشاهد منهم أحدًا . وتارة يكوت في مشاهدة الذات مع الممكنات فيشاهد القوة سارية في الممكنات . و تغيب الذات العلية و تبقى أفعالها . و في هذه المشاهدة الثالثة يحصل امتثال الشرائع و تعليم الخلققف وإيصاهم إلى الحق . و إلى هذه المشاهدة الإشارة بقوله ميتي : إِنّه ليغان على قلى فأستغفر الله . الحديث . قال َك : وليس في طوق الخلائق أجمعين أن يقدروا على الدوام على المشاهدة الأولى و الثانية . ولابد لحم من النزول إلى الشالشة ليستريحوا . فكان َه إذا نزل إلا يستغفر الله ويعد ذلك ذنبًا . انتهى كلامه . و للعارف عبد العزيز الدباغ أيضًا تحقيق آخر لطيف ء أذكره لإتمام الإفادة ولدلالته على جواب ثامن . وهو هذا : قال تاميذه : و سألته رط عن قوله تعالى ”إن فا آكَ فنا مي ليَغْفْرَآكَ لَه مَا تقد مِنْ دَنِْكَ وََا تأَكَّر“ . فقال رتيل : المراد بالفتح المشاهدة أي مشاهدته تعالى . و ذلك أَنّه سبق في سابق عامه تعالمى أن الخلق لا يعرفونه جميعًا . إذ لو عرفوه جميعًا لم تكن إلا دار واحدة . و قد قضى تعالى أن له دارين . غحجب الخلق عنه تعالى إلا من رحمه الله . فنعهم من مشاهدة الفعل منه تعالى و من مشاهدة © العلي محل إشكال التشبيه العظيم حالارالات ذاته . فإنّهِ لوكشف الغطاء عنه لشاهدوه تعالى .م قال : وه مَك أ اك وحن أت يه مِنْ حَبْلٍ لويد وَإدَا سَاَلَكَ عِبَاوِئ عَوْى فق فرك . ولآأَدْقَ من وَلِك وَلآأَكُثرلا ُوَمَعهُم أبن مَاكابَُأ . و شاهدوا أفعاله م كلها مخلوقة له تعالمى . وأنِّ هو الفاعل لاهم . ونا هم ظروف وأجرام موضوعة . وهو تعالى يحركها كيف شاء .ا قال تعالى :وله حَلدَكُم وما تَععَلونَ . وعند ذلك لا يعصيه أحد قط . لأنّ المعصية لا تكون إلا من احجوب الغافل الساهي عن رته وقت معصيته . : والمؤمنون وإنكانوا يعتقدون أنّ اللّه هو الفاعل فم المريد لأفعالهم لكن هذا الاعتقاد ل تعالى أزال عنه الحجاب و أكرمه بمشاهدته تعالى . فلا برى إلآ ما هو حق من ال حق و إلى الحق . فهذا هو المشار إليه بالفتح المبين . فقلت : ومتى وقع ؟ فقال : من صغره يِه . فإنّه لميحجب عنه تعالى . فقلت : وهذا الفتح ثابت لكل ني بل ولكل عارف . فأيّ خصوصية فيه لنبينا يِل ؟ فقال ريطي : الفتح يختلف بالقوة و الضعف . فكلّ على ما يطيق . و القوة التي في الني مله عقلاً وروا ونفسًا وذانًا وسرّا وحفظة لم تثبت لغيره. حتى لو جمع أهل الفت كلهم من الأنبياء وغيرهم و جعلت القوة المشار إليها عليهم لذابوا جميعًا و تهافتت ذواتهم . ثم قال ريك : و المراد بالذنب في قوله تعالى ” ما تَقَدّمَ من ذَمْكَ “ سيبه . وهو الغفلة وظلام الحجاب الذي في أصل نشأة الذات الترابية . قال : هذه الغفلة و الحجاب للذنوب بمثابة الثوب العفن الوم لنزول الذباب عليه . فت ىكان هذا الثوب على أحد نزل عليه الذباب . ومتى زال عنه ذلك الثوب زال عنه الذباب . فالثوب مثال الحجاب » و الذباب مثال للذنوب . ع فن سمّى ذلك الثوب ذبابًا فهى سمية سائغة . فكذلك المراد هنا بالذنب هو الحجابب . والمراد "ما تقدّم“ و”ما تأخّر“ الكناية عن زواله بالكفيّة . فكأتّه تعالل يقول : إِنَا فحنا لك فحًا مبيئًا ليزول عنك الحجاب بالكلية و لتتم النعمة منّا عليك و لتبدي و تنصر . فإنّه لا نعمة مثل نعمة زوال الحجاب ل ا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ولا هداية فوق هداية المعارف » ولا نصرة أبلغ من نصرة منكانت هذه حالته . فقلت : وهل هذا خاصٌ بالنى هلله ؟ ” فقلت : ولم؟ فقلت : ولذلك يقول الأنبياء وير في الحشر : اثنتوا هرا عبدًّا غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر. انتهى. وقال الشيخ الأكبر العارف الكبير الإمام عي الدين بن عربي ريك في كتابه ” الفتوحات المكية “ في آخر الباب الثالث والسبعين ج؟ ص19 : السؤال الخامس و الخمسون ومائة : ما معق المغفرة التي لنبينا َه » و قد بشر النبيين بالمغفرة ؟ الجواب : الغفر الستر. فستر عن الأنبياء يي في الدنيا كونهم نوَابًا عن رسول الله يله . وكشف لهم عن ذلك في الآخرة إذ قال : أنا سيّد الناس يوم القيامة . فيشفع فهم َه أن يشفعوا . فإِنّ شفاعته يَِذهِ يكل مشفوع فيه بحسب ما يقتضيه حاله من وجوه الشفاءة . فبشر النبيّين بالمغفرة الخاصة » و بشّر مرا يِه بالمغفرة العامة » و قد ثبتت عصمته . فليس له ذننب يغفر . فام يبق إضافة الذنب إليه إلا أن يكون هو انخاطب و القصد أمّته .كم قيل : 2 إياك اعني فاسمعي يا جاره وكا قبل له : فت كُنْتَ فم د دوارن رك ار قر ورور الك ون ركم و معلوم أنه ليس في شك . فالمقصود من هو في شكٌ من الأمّة . وكذلك :لبن أذْر ك2 اقبط عبلت : انعم 9041 يقرت . فالمقصود من أشرك من الأمّة فهذه صفته . فكذلك قيل له : لِيَغفِرَلكَ أللّهُمَا تدم مِنْ ذَنِكَ وَمَا كأَخَّر . وهو معصوم من الذنوب . فهو ا نخاطب بالمغفرة والمقصود من تقدّم من آدم إلى زمانه وما تأخَر من الأمّة من زمانه إلى يوم القيامة . فت الكل أمّته . فإنّه ما من أمّة إلا وهي تحت العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم 5 شرح من الله.: وقد قرّرنا أن ذلك هو شرع عد يَرَِهِ من اسمه الباطن حيث كان نيا وآدم بين الماء والطين . وهو سيّد النبيّين والمرسلين فإنّه سيّد الناس وهم من الناس . وقد تقدم تقرر هذا كله . فبثّر الله عدا يِه بقوله ” لِيَعفِرَلكَ آله مَا تقَدّمَ مِنْ ذَئِكَ وَمَا اخ “ بعموم رسالته إلى الناسكافَة. وكذلك قال : وَمَآ أَرْسَلْئَكَ إَِكآفَةِنّاسٍ . وما يلزم الناس رؤية شخصه . فكا وجه في زمان ظهور جسمه رسوله عليّا تافتكنة و معاذًا تتعلفتكنة إلى اليمن لتبليغ الدعوة كذلك وجه الرسل و الأنبياء إلى أنمهم من حي نكان نبيّا وآدم بين الماء و الطين . فدعا الكل إلى الله . فالناس أُمته من آدم إلى يوم القيامة . فبشّره الله بلمغفرة ا تقدّم من ذنوب الناس وما تأخَر منهم . فكان هو امخاطب والمقصود الناس . فيغفر الله للكل و يسعدهم . وهو اللائق بعموم رحمته التي وسع ت كل شيء » و بعموم مرتبة د يِه حيث بعث إلى الناس كاف بالنص . وم يقل : أرسلناك إلى هذه الأمّة خاصّة » ولا إلى أهل هذا الزمان إلى يوم القيامة خاصة . انما أخيره أنه مرسل إإلى الناس كاقّة . و الناس من آدم إلى يوم القيامة . فهم المقصودون بخطاب مغفرة اللّه مل تقدّم من ذنب وما تأخَر . والله ذو الفضل العظم . لكرن ثم مغفرة في الدنيا وثم مغفرة في القبرو ثم مغفرة في ا حشر و ثم مغفرة في النار بخروج منها و بغير خروج . لكن يستر عن العذاب أن يصل إليه بما يجعل له من النعي في النار ما يستعذبه . فهو عذامب بلا ألم. انتهىكلامه بلفظه . دارا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الياب الرابع وال لخمسون وهو مشممل على جوابين ذكر المفتي سعد الله المراد آبادي : أَنّ وجه الشبهكون صلاة كل واحد من هذين الطرفين المشبّه والمشبّه به أفضل من صلاة من تقدّم زمانًا . فم أت الصلاة عل إبراهيم أفضل من الصلاة على جميع من تقدّم عل إبراهي مَل كذلك الصلاة على مد عليه الصلاة و التسليم أفضل من الصلاة على من تقدّمه زمانًا من الأنبياء يِب . ومنهم إبراهيم يِب . فتكون صلاة نبينا َه أفضل من صلاة إبراهم علداصالة . هكذا قالوا . انتهى بتعريب . قلت : هذا الكلام يدلّ على أنّ إبراهيم أفضل من تقدمه زمانًكادم و شيث وإدريس و نوح لتر » ولا يدل على أنّه أفضل مرن موسى و شعيب وهارون وداود وغير هؤلاء من أنبياء بني إسرائيل » مع أن القول ا محقق عند العماء أَنَ إبراهي لكك أفضل مر سائر الأترياء غير نبينا عله . لكن لا ججناح في ذلك ؛ إذ ليس هذا موضع إثبات أفضليّة إبراهم مَيوكة: . ويمكن أن يقال : هذا مبني على قول من قال : إِنَ أفضل الأنبياء بعد نبينا يه موسى أو عيسى َك ا تقدّم في الفصل الثاني من الباب الثاني . ونظيرهذا الجواب ما في كنز العمال عن ابن عباس ت##للئكة6) : قال مرك لفاطمة هالعا : أما ترضين أي زوّجتك أوّل المسامين إسلامًا و أعامهم عاما . إنّك سيدة نساء أمّتيك سادت مريم قوعها . وههنا جواب آخر نحو هذا مبنيّ على أن إراهم َلركاة: أفضل من جميع الأنبياء بعد رسول © العلي بحل إشكال التشبيه العظيم لات ا ع ِ الله يَِْهِ . ذكره العلامة الشيخ مد أعلى بن عل التهانوي ريتك في كشاف اصطلاحات الفنون حيث قال : و بعد تسليم اشتراط كوت المشبّّه به أ كمل و أتمفي وجه الشبه يكني أن يكوت المشبّه به أتمّ ع 8 . 0 0 5 5 4 0 5056 وأكمل ممن سبق أو من غيره . ولا يشترط كونه أتم“ من المشبّه كا في قوله تعالى : آللّهُ نوْرٌ آلسَّمَِوَتت ود عد وَآلأَرْضِمَكَلْ تُوْرِو كِشْكُوةٍ فِيِهَا مِصَبَاحٌ آلْصْبَاحَُ ف رُجَاحَةٍ . الآية . انتهى . فزيادة قوله ” أو من غيره “ بعد قوله ” مر# سبق > فارقة بين هذا الجواب و الجواب المقدم , مشيرة إلى أن إبراهم َي أفضل الأنبياء بعد نبينا عليه وعليهم الصّلاة والسلام . ولك أن تعدّهما جوابًا واحدًّاما هو الظاهر. ااا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم التشبيه نوعان : أحدهما : ما يكون امفاضلة . وهو أشهر مرن ” قفا نبك “ ومن الشمس في رابعة النهارء وأكثر استعمالاً . و لشهرته و كثرة تعاوره يظن كثير من الناس انحصار التشبيه فيه . ومن هذا النوع قولهم ”زيدكالأًسد” . والمشيّه به في هذا النوع أكثر ما يكون أقوى و أفوق من المشبّه . و ثانهما : ما يكون لامساواة بين الطرفين في وجه التشبيه . ولا يقصد فيه تفضيل أحد الطرفين على الآخر في ذلك الوجه . و التشبيه في قولنا ”م صلّيت عل إبراهيم “ من هذا القبيل . فثبت منه تساوي صلاة د و صلاة إبراهم مَرِي: . و بعبارة أخرى ثبت التساوي بين مد و إيراهيم عليهما الصلاة و السلام . ولا يقتضي هذا التشبي هكون إبراهيم أفضل من عد مََِ . إن قلت : المساواة أيضًا تضرنا » لكون نبينا يِه أفضل الأندياء . قلت : : نحن بصدد دفع قول من قال :إن هذا التشبيه يستدعي كينونة إإراهم لان أفضل . و تقرير المساواة يكفي لدفع ذلك . و أمنا أفضلية نبينا َه فلإثباتها طرقٌ أخرى و دلائل كثيرة في الأحاديث وغيرها . إن قلت : هل لما ادّعيت من ” أنّ التشبيه قد يكون للمساواة “ شواهد جلية . قلت : نعم » وللّه امد وامّة . منها : قوله تعالى : وق عَصَال كلا هته كنا حجان و العليم بحل إشكال التشبيه العظيم مرا كبا. ا اسم ينة قوله تعالى : فَأَلّّ عَضَاه فَإِذَا ومنها : قوله تعالى : إن جرت زوم سكا الأب مليفل تن ف الزن ككل ل َعْجَارُ حلٍ مُنَِْر رج“ تعر" التطوع من أصول الساقط ع الأو .الأظه رن اراد مساواة حاتي حالة النخل المنقعر في السقوط عل الأرض طولا . إذ الأشياء الساقطة على الأرض الواقعة القارة بها متساوية الأقدام في تلاك الحالة حالة السقوط و الاستقرار» لا تفاضل بينها ف حالة السقوط بعد ما ولذا لا يقال عند رؤية الأشياء الساقطة ع الأرض : هذا أسقط من ذلك .5 لا يقال بعد وقوع موت رجلين مثلا : هذا أموت من ذاك . نعم » لو شبّه إنسات غير ساقط على الأرض لأجل غمه و مصيبته بالنخلة المنقعرة كان التشبيه من قبيل النوع الأوّل أي المفاضلة روما للمبالغة وتهويلاٌ لشأن حاله .؟ نظم يحى بن خالد البرمكي لفظ القرآت في شعر كتبه إلى الرشيد حين نكب البرامكة . فقال فكأنممممابهم أمحجاز نحل خاوية ومنها : قوله تعالى : فَترَى ألَْومَ ًا صَرْحََكانَهُمْ أعجتازٌ حْلٍ حَاوِةٍ . ومنها : قول امرئ القيس : حق تركناهم أتى مَعْرَكٍ ‏ أَرْجلهمْ كالب القَائلٍ والخشب الشائل الذي قد ألقى بعضه على بعض ومنها : قول الآخر: 5-0 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 2 كنم خشب في القاع منمجدل ومنها : يمكن أن يعد مر هذا الوادي قوله مَل : بعشت أنا و الساعة كهاتين . وأشار بالسبابة والوسطى إلى ما فضل أحدهما على الأخرى . أخرجه الترمذي عن أنس تي ةالكنة . أراد مساواة فضل إحدى الأصبع على الأخرى لفضل ما بين القيامة و بعثته ء204: . ومنها : قوله مَك في أيَام الدججال : قلنا : يارسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعين يومًا » يومكسنة ويومكشهر ويوم جمعة وسائر يام هكاأيَامك . أخرجه الترمذي عن النواس بن سمعان ١ ومنها : يمكن أن يكون من هذا البامب قوله ميو : لا تقوم الساعة حتى يتقارمب الزمان ويكون السنةكالشهر والشه ركالجمعة و تكون الجمعة كاليوم ويكون اليومكالساعة و تكون الساعة كالضرمة بالنار. أخرجه الترمذي عن أنس تي#للاكنة . أراد تساوي السنة و الشهر في قل البركة . فكل فع لكان يصير تامًا في الشهر في زمن القدماء يتفي السنة في زمان المتأخرين . هذا . و الله أءام . 2 سي سل عن ومنها : قوله تعالى : وَإِنَّ يَوْما عِندَ رَبك كألْفِ سَبَةٍ ينا تعَذوْنَ . المقصود التنبيه على مساواة اليوم الربّاني لألف سنة مقدارًا وطولا . ومنها : ما روى البخاري عن ابن مسعود ند للةكنة ف تاكيد الصلاة بالجماعة » وفيه : ولو أتكم صليتم في بيوتكم م يصلٍ هذا التخلف فيب بيته لتركتم سنة نبيكم . ولوتركتم سنة نبي لضللتم . الحديث . لايخنى أنّ المطلوب بالبيان مساواة الطرفين المشبّه و المشبّه به في ترك الجماءة بغير عذر وفي ترك السنّة وفي الضلالة . 5 3 4 2 500 5 عاب إل 0 ومنها : ما ذكر الحافظ الذهبي ريدي في كتاب الكبائر ص4, : روي أن الله تعالى أوحى إلى داود : كن لليتي كالب الرحيم وكن للأرملةكالزوج الشفيق . واعلم : أن كك تزرع كذا تحصد . معناه : نكا تفع ل كذلك يفعل معك أي لابدّ أن تموت ويبقى لك ولد يتيم أو امرأة أرملة . انتهى . المعنى : مساواة رحمته على اليتيم و شفقته على الأرملة لرحمة الأب على ولده و لشفقة الزوج على زوجته . إذ المأمور بدكال الرحمة والشفقة . وذلك لا يتحقق بنقصان المشيّه من المشبّه به . فلابدٌ من تساويهما . وكذلك العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هخ - . ف بمة هن أبياك كتانب يه الخمسين الى لا يعرف قائلها : وكا ييدان بيو : بعر وكنثٌ أَرَى زيدًاما قبل سيّدًا ‏ إذا أسّه عبد القَمَاوَاللَهَازِم المع كنس الحنقة بناقة ا عقا عا قبل بو اشكرر و لور العق و أن كنت احسيدنيدا دون ما اشتهر وأدنى ما قيل في حقه . و إلآ لماكان لتحيره المطلوب بقوله ” إذا أنّهِ إل “ وجه معقول . ا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب السادس وال لخمسون اومن د فقوي . وهي أنَ قولنا” الهم صل على مهد وعلى آل مد “ دعاء بالصلاة أمرنا به في قوله تعالى : ييا آل ءَامَنوا صَلْوأ عليه و سَزْمَُأ تعِيْهًا. لكن لقصور مقامنا عن مقام نبينا َه نفوض ذلك إلى الله تعالى و نقول : الهم نحن قاصرون فصلٌ أنت عل مد وعل آل مهد . قال الأمير المصطفى التركاني في شرح مقدمة الفقيه أبي الليث الحنفي : فإن قيل : ما الحكمة في أن الله تعالمى أمرنا أن نصلي و نحن نقول : اللّهم صلّ على د وعلى آل مد . فنسأل الله تعالى أن يصلى عليه ولا نص عليه نحن بأنفسنا . يعني بأن يقول العبد في الصلاة : أصل على مد . قلنا : لأّه يَلنَهِ طاهر لا عيمب فيه . و نحن فينا المعايب و النقائص . فكيف يثني من فيه معائب على طاهر . فنسأل الله تعالى أن يصلي عليه لتكون الصلاة عن رب طاهر على نبي طاهر . كذا في المرغيناي.. انه + و نحو ذلك منقول عن النيسابوري في كتابه اللطائف والحك . فإنّه قال : لا يكفي للعبد أن يقول في الصلاة ” صلّيت على مد “ لأنّ مرتبة العبد تقصر عن ذلك . بل يسأل ره أن يصلّ عليه لتكون الصلاة على لسان غيره . فالمصلٌ في الحقيقة هو الله تعالى . و نسبة الصلاة إلى العبد مجازية بمعنى السؤال . انتهى . و قد أشار ابن أبي مجلة إلى شيء من ذلك فقال : الحكة في تعليمه الأمّة صيغة ” اللّهم صل على مد “ إنَا لما أمرنا بالصلاة عليه ولم يبلغ قدر الواجمب من ذلك أحلناه عليه لأنّه أءام بما يليق به . وهوكقوله : لا أحصي ثناءً عليك أنت 6 أثنيت على نفسك . كذا في القول البديع . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 50100 و بعد تبهيد هذه اللقدمة أقول وبالله التوفيق : قد لاح من هذه اللقدمة أنَّ اراد من قولنا ” الله صل على هد إخ “نما هو الدعاء بالصلاة لنبينا َه و سؤاها من الله له ملكي . فحن نسأل الله بقولنا ” الهم صل إل “ أن يصق عليه . و الله يجيب دعوة الداعي إذا دعاه . فيصل اللّه على نبينا يي إذا أجابنا واشاء ذلك و هكذا كان ت كل أمّة من الأم المتقدّمة مأمورة بالصلاة على أنبيائهم ٠و‏ منهم إبراهيم 30 تم إذ الدعاء وتسظلم الاننياء بن الأصنول النغاركة بين جيع الال النارية الوالية . فكانوا يصلّون علهم و عل إبراهم عناص . والله جيب الدعوات . فيصل الله على إبراهيم على سائر الأنبياء حسب دعوات الأم الماضية . فعنى قولنا ” اللّهم صلّ على مد لخ“ : اللّهم إِنَا ندعوك أن تصق على مد دعاك الأمم الخالية أن صل على إبراهيم وعلى سائر الأنبياء الذين هم آله . و بعبارة أخرى معناه : الهم إِنَا نسألك الصلاة على يد . فصل عليه سألك الأمم السابقة الصلاة على إبراهيم و على آله من الأنبياء فصليت علهم . و بعبارة أخرى : اللّهم إِنّا ندعوا لنبيناما دعوا لإبراهي . فلم يقصد التشبيه بين الصلاتين حتى يرد ما يرد . بل قصد التشبيه بين الدعائين . أي تشبيه دعائنا بدعائهم . فاندفع الاعتراض و زال الإشكال مك لا يخنى على المندتر فيا ذكرنا . واللّه أعام . وله الهد و امنّة . 5 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الياب السابع وال لخمسون في الجواب الستين الكاف في ”6 صلّيت “ مقحمة . وكثيرًا ما تقحم الكاف و تزاد »5 في ” ليس كمثله شيء “ وكامة ” ما “ مصدرية زمانية »5 في ” ما دمت حي “ أي مدة دوامي حيًا . فعنى الصلاة : اللّهم صلّ على د وعلى آل مد ما دمت مصلا على إراهي » أي مدة صلاتك عل إبراهم ييخ . وهذه محاورة يقصد بها الدوام و الاستمرار . وفي دلائل اخيرات : صبلى الله عليه وعلى آله و أححابه صلاة نامية دائمة ما بجعت في أيكها الأطيار وهمعت بوبلها الديمة المدرار . انتهى بحذف آخر الحزب السابع . و عن علي زيدللفعنة في الصلاة على النبي مَِهِ ها في الشفاء و شرحه نسي الرياض ج١٠‏ ص 018 باب الصلاة على النبي : صلوات الله البرّ الرحي و الملائكة المقربين و النبيين و الصديقين ما سبح لك من شيء . قال الخفاجي : ” ما “ مصدرية أي صلوات هؤلاء دائمة مستمرة مدة تسبيح الأشياء لك . وإن من شيء إلا يسبت بده . انتهى . قال الرضي في شرح الكافية : و يكون الكاف أيضًا زائدة إذا لم يلتبس بالأصلية .6 في قوله : لوأحق الأقراب فمها كالمقق . أي فبها المقق » أي الطول . وقال ابن هشام في بحث ” ما “ : و الثاني أن تكون أي ” ما “ مصدرية . وهي نوعان : زمانيّة وغير زمانيّة . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لا ا فغير الزمانية نحو ”عَرْبٌْ عليه مَا عَنِكُمِ “ و” ضَاقَت عَلَيهمُ رض ينا وخ يك "و" تاهرا كبا ءامخ الناس *. والزمانيّة نحو: قت 2 . أصله مدة دوامي حيّا . ذف الظرف و خلفته” ما “ وصلتها . كا جاز في المصدر الصريح نحو: جئتك صلاة العصر وآتيك قدوم الحاج . و منه : إِتْ أَرِيِدُ إل الْصَلح ما آَسْتَطعَتٌ . فَانَُّو آله ما أَسْتَطعَُمْ . انتهى . مغني ج١‏ ص" . ثم إن هذا التوجيه وعدة نظائره ف هذا الكتاب وإنكان فها نوع بعد لكن الإنسان إذا لم ا ا ا ار بعيدة لدفع المعضلات و دمغ المهلكات .كيف والغرق ينشدثوا ثون ولو بتبنة في الأمواج الموبقات في بحر اتناك وهؤلا. ادا ق الملرة قا دى عامة تيا 2ك زرا لال له توج انتب عقا حل مشكلات القرآن الحكمٍ . فلا ينبغي لقادح أت يقدحنا ويذمّ ويدفعنا ويزة . و نحن في الفسحة التي أمرها يسير و بالنسبة إلى القرآن غير عسير . فن ذلك ما قال الله تغاق حكية : إن دان تنجو : قرأ الأعيش وخلفب والإنعوان والصاحباث من السبعة ”إن > بتشديد النون و ”هذان “> بالآلق والثون ٠‏ واستشكلت هذه القرارة ًِ أ جدًا . فذكروا في حلها وجومًا قريبة وبعيدة وأبعد وأغرب . فن الأبعد بل الأغرسب ما قال المبرّد و الأخفش ذلك الإمامات :إن ” إن“ بمعنى ” نعم “. فاسمع وجوه ضعف هذا التوجيه : ود الأول : أنه لم يثبت ”إن“ بمعق نعم 7 . قاله الآلوسي وغيره . والثاني : على التسليم فهو نادر . و الناد ركالمعدوم . دسجو سس سم اناري 00 و © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و الخامس : انظر إلى بعد قول من قال في الجوامب : إِنَّ اللام زائدة . مع أن زيادتها خاصة بالشعر و الضرورة . وليست الآية محل ذلك . والسادس : تفكر في غرابة قول الزجاج ونقل عن المبرد أنه قبله وقال : إِنّهِ أجود ما سمعناه في هذا ”أَئّها داخلة على مبتد! حذوف“ ؛ أي لمما ساحران . و ره ابن ججّْي أن الحذف للإيجاز. والتاكيد من باب الإطناب . و الجمع بينهما محال للتنافي . و زيفه الإمام أبوعل الفارسي أيضًا بوجه آخر أطول وأقوى . والسابع : تدر ندرة رأي من ارتأى أَّها دخلت بعد إن هذه لشمبها أن المؤكدة لفظّا ٠‏ راجع لتتفصيل ذلك روح المعاني ج17١‏ ص !77 . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 5 ف الجواب الحادي والستين إن الصلاةكانت ثابتة له يََِهِ . و السؤال إِنا هو باعتبار الزائد ع القدر الثابت . و بانضام ذلك الزائد المساوي أو الناقص إلى ما قد ثبت تصير أعظم قدرًا . تفصيل المرام : أن الصحابةكانوا يصلّوت عل الني يِه قبل أمره مَِدٍَْ أمَته أن يصلّوا عليه بهذه الصيغة التي وقع فيها التشبيه . فصلاة أصحابه زيوللعةب كانت ابتة له َه مر. قبل بأتم وجه . . ثم ثبتت له عَِنهُ بصلاة التشبيه صلاة و بركة تساوي صلاة | إبراهيم و بركت ركته عوج . فإذا الضمت هذه الصلاة إلى صلاة ثبتت ثبتت له يَيِّهُ من قبل صارت أعظم قدرًا | وأعل شأنً ٠‏ نعم » » لو ثبت ثبت نص عل أن الصحابة لم يكونوا يصلون على الني عدا قبل ذلك و إِنا ابتداؤها بهذه الصلاة بعد أمر النى يَلله لكان للقدح مجال . و دون ثبوته خرط القتاد . 35 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الياب التاسع وال لخمسون ثم ههنا تقرير آخر يعد جوابًا آخر. وهوأنَ قولنا ” اللهم صلّ على مد وعلى آل دم صلّيت عن ع اء 5 5 5 على إبراهيم إلغ “ صلاة أَمّته . سألوا الله أن يصيل على د و على آله؟! صيلّ عل إبراهيم و على آله . و الصلاة الثابتة له يِه على ثلاثة أنواع : ع ١‏ الآوّل : صلاة اللّه عليه . والثانى : صلاة الملائكة . والثالث : صلاة أمّته. ١ 2 8 4‏ سردو وريه والنوعان الأوّلان متقدّمان وجودًا على النوع الثالمث لقوله تعالى : إِنَ أللّهَ وَمَلَيكْنَهُه يُصَلَوَنَ رك مه تور صللا واه شه هرم 000 على انين بَايهَا الدِيْنَ ءَامَنْوَا صَلَوًا عَلِيّهِ وَسَلِمُوَا نَسَلِيمًا . 57 ان عااث 3 ل ي 2 والتشبيه في النوع الثالث و الأمر من اللّه تعالى أيضًا باعتبار هذا النوع الثالث . وهو القدر الزائد على النوعين الأوَلِين . و هذا القدر الزائد سواءكات مساويًا لصلاة إبراهي َي أو ناقضًا عنها إذا انضم إلى ما قد ثبت له يِه من النوعين الآخرين تصير صلاته ملو أعلى قدرًا و أجل شأنًا . ويدلّ على تقدم النوعين الأوّلين أن سؤالحم من الني يِه و أمره لم ببذه الصلاةكان بعد نزول ٠‏ 1 8 55-7 0 0 جيلع 3 س هذه الاية . ب لكان سيب السؤال نزول هذه الاية حيث أمر الله تعالى فى الاية أمته بأآن يصلوا عليه م 5 1 : 4 ل( مالك يعام من حديث أبي مسعود :#للئكنة عند مساء بلفظ : أتانا رسول الله يده ف9 مجلس سعد بن عبادة © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم خا ( تتتلففعنة ) . فقال له بشير بن سعد ( تتلفتكنة ) : أمرنا الله تعاللى أن نصقٌ عليك . فكيف نصلى عليك . وروى الترمذي عن كعب بن غرة تيوالةعنة قال فلت ”إن آله لَه وَملَيِكَتَهُ “ الآية قلنا : يا رسول الله ! قدعامنا السلام فكيف الصلاة ؟ فقال : قولوا ”اللّهم صلّ على مد وعلى آل دك صلّيت على إبراهيم إل " . مثل ذل ككمثل رجلين يملك أحدهما ألقًا ويملك الآخر ألفين . فيسأل صاحب الألفين أن يعطى ألما أخرى نظير الذي أعطهها الأوّل . فيصير المجموع للثاني أضعاف ما للأوّل . هذا . واللّه أعلم . 35 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الستون ق الجواب القالت والسكية التشبيه نوعان : الأول : ما يكون المقصود من إراده مدح أحد الجانبين أو ذمّه أو استعظام أحد الطرفين أو استصغاره و استخفافه نحو ”زيدكالأسد . جيء بالتشبيه لمدح زيد بالشجاعة . و نحو ”طَلْعَهَا كآنه و 1 ساح » 7 3 ٠.‏ 3 يل صاات ءوس الشيلطين . اللقصود استنفاف المشبّه . وفي حدييث : حر لبيد بن الأعصم رسول الله يَكِّهَ في ٠. 1 7‏ 6ه ُ ص الل 520 0 ل ع عس الى بير ذي أروان . فقال رسول الله يَيينْهِ لعائشة تتوللئعتها : واللّه لكات ماءها نقاعة الحناء » و لكأن نخلها رؤوس الشياطين . الحديث . بخاري ج١‏ ص 1168 . و في هذا القسم يكون المشبّه به غالبًا أقوى في وجه الشبه وأشدّ ليمكن انتقال الذهن . و لولا ذلك لكان؟ قال الشاعر : أمترأت السيقّ ينقُض قدرّه © إذا قيلَإِنَّ السيقّ أعلى مِنَ الْعَضَا وعلامة هذا القسم صحة إيراد صيغة التفضيل فيه نحو” الأسد أجاد و أشمجع مر. فيد "فى قولنا » زيدالأسفاء و الثاني : أن لا يكون المقصود ذلك بل بيان محض الواقعة وإيضاح ما في نفس الأمر بغير المدح والذم نحو : أَجْعَل لَّنَآإلَهًاكمَا لَه َالِهَة. لم يقصد فيه مدح المشبّه أو المشبّه به بل قصد تحقق إلهما تحققت آلحة وإيضاح ذلك . و منه قولنا : صل على دك صلّيت على إبراهيم . أريد ثروت الصلاة و تحققها محمد مله © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -همة؟_- ثبتت لإبراهم علطا في الواقع و الخارج . ولم يرد إثبات فضل أحدهما على آخر ولذلك نظائركثيرة . فن هذا الباب ما في الحديث : اللّهم اجعلها عليهم سني نكسني يوسف . رواه البخاري ج١‏ ص 551 . لم يرم إبداء فضل سني يوسف أو شدّتهم على سني قريش . و إنا ريم أن تتأقى هذه؟ تتأقّ تلك . 2 و منه ”َكَل نوو كِشْكَوةٍ فيا مِصْبَاحٌ“. المطلوب إيضاح نور اللّه تعالى للسامعين .كيف ونور الله لا يدانيه مصباح المشكاة فضا عن أن يساويه أو يفضاه . و منه ما في الحديث : فضل عائشة عل النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . بخاري ج7 ص 819 . توحَي أن عائشة أفضلهن في الواقع » و لإيضاح ذلك أت بالتشبيه . أي5 أنّ الثريد أفضل الأطعمةكذلك عائّشة في النساء . ولم يتوخ النسبة بين عائشة و الثريد . إذ هي أجل من أن يقرب فضلها قل لقيات الأريد الفانية: ومنه الحدييث المرسل لأبى قلابة تتللفكنة مرفوعا : الير لا يل والإثم لا ينبى والديان لايموت . فكن ؟ ث شت ؟ تدين تدان .فيه رمزال وقوع هذا الدين عند وقوع ذلك الدين لا إلى أن اندها أجل او أفر. و منه ما رواه البخاري عن ابن مسعود ت#وللفعنة في حديث نزول ” وَ أَلْمُرَسَلتِ “ في غار بمنى : فتلقيناها من فيه وإِنّ فاه لرطسب بها إذ خرجمت حية . فقال رسول الله يك : عليكم اقتلوها . قال : فابتدرناها فسبقتنا . قال : فقال رسول الله َل : وقيت شرك ؟ وقيتم شرها . قد نيه على حصول الوقايتين من الشيرّين . ولا معنى لكون أحدهما أقوى و أشدّ من الآخر. و منه قوله م : ملا النّه قبورهم و بيوتهم نارا؟ا حبسونا و شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس . رواه مسا » باب الصلاة الوسطى هي العصر . قد سأل الله وجود النار في قبورهم مثل وجود الحدس و الشغل عن الصلاة؛ مع قطع النظر عن كون هذا أعلى أو أشدّء و ذاك أدنى أو أخف . و منه حديث : جمع الني َيه بين صلاتي الظهر و العصر جميعًا بالمدينة ف غير خوف ولا سفر. قال أبو الزبير: فسألت سعيدًا : لم فعل ذلك ؟ فقال : سألت ابن عباس زيولفئعة 6 سألتني . 5 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فقال : أراد أن لا يحرج أمّته . رواه مسلم ف باب الجمع بين الصلاتين . فقوله ” سألت ابن عباس سألتني “ أراد به تحقق السؤالين من غير تفاضل بينهما . و منه ما روي عن معاذ بن جبل تيللتكنة قال : قال رسول الله َه : عمرات بيت المقدس خراب يثرب » و خراب يثرسب خروج الملحمة » وخروج الملحمة حم القسطنطنية » و ثح القسطنطنية خروج الدجال . ثم ضرب بيده على لخنذ الذي حدثه أو منكبه . ثم قال : إن هذا لحق5 إِنَّك ههنا أوكا نك قاعد . رواه أبو داود فيكتامب الملاحم » باب أمارات الملاحم . فقوله ” إن هذا لحف 5 إِنّك إل “ قصد به ثبوت الأمرين من غير نظر إلى أن أحدهما أفضل من الآخر أو أقوى و أشدّ. وسعرواية عد لكاب وريدن اتوكاد ريية وعاس يوان و القع ري عباين إلى رسول الله يِه . فقلنا : جئنا لتؤمرنا على بعض هذه الصدقات . فنؤدي إليك؟ يؤدي الناس ونصيب؟ يصيبون . رواه مسام . و منه حديث الصدقة وإ نكانت تمرة » فتربو فيكف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل؟ يرق أحدى فلوه أو فصيله . رواه أبو هربرة تتوللفعنة مرفوعًا »كذا أخرجه مسام . و منه ما رواه أبو ذر تتلنة؟ا أخرجه مسلم : أت ناسًا من أصحاب النبي مَل قالوا للني كيه : يا رسول الله ! ذهب أهل الدثور بالأجور. يصلّون؟ نصل » ويصومون؟ نصوم » ويتصدّقون بفضول أموالهم . رواه مسام . و منه حديث عائشة تالكا أخرجه مساء في باب تقديم الضعفة من النساء من المزدلفة إلى منى : أنّ سودة تيتلتعها استأذنت رسول الله يك ليلة المزدلفة تدفع قبله و قبل حطمة الناس و حيسنا حتى أكبحنا فدفعنا بدفعه . و لأن أكون استأذنت رسول الله وها استأذنته سودة . فأكون أدفع بإذنه أحبّ إليّ من مفروح به . #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر 5 في الجواب الرابع والستين التضبيهى لوكين الأول : ما يكون الطرفان فيه من الأنبياء ويم فى تشبيه الصلاة هذه . والثانى : ما لا يكون الطرفا نكذلك نحو : زيدكالأسد . وحديث أفضلية المشبّه به يتعلق بالنوع الثاني . و بمنع هذا في النوع الأوّل . ألا ترى إلى قوله تعالى ”إن مكل َيْى عند أ كَمدّلٍ ادم “. إن عبسى مَلِل/: المشبّه أفضل من آدم ملي لكونه رسولا نبيّا وآدم عَيُوةِ نب ولس ,برسول عند البعض . و أيضًا عيسى مَيدكٍ من أولي العزم من الرسل » و ليس آدم يوك منهم عند ا محققين . فالتشبيه في قوله ” إِنَّ مَتَّلَ عِيْسَى “ الآية إنما وقع لبيان أن عيسى ولد من غير أمب ., و إثبات هذا بذكرا مشيّه به وهوآدم . فليس ذكرالمشيّه به لكونه أفضل . توضيعه أن التفاضل بين الأنبياء مرخ على وجبين : الأول : على العموم و الوبهام في الطرفين أو على الابهام في أحدهما . وهو جائز بل حق لقوله 2 كه م نوو قد 2 ام برف اس رق ٠‏ رق فد وو ب ده دل ع 3 تعالى : يلْكَ ألؤْسَلُ فَضَّلْنَا بَعْصَهُمْ عل بَعْضٌ مِنْهُم م كلم أله . حيث أبهم الطرفان في القرينة الأولى وعيّن في القرينة الثانية الأفضل فقط . وهو الكليم . وم يعيّن الطرف المفضول . و معناه : أن الكليم ممن فضلناه على بعض . وكذلك قوله تعالى بعده : وَ رَهعَ بَعْصَّهُمْ دَرَجَاتٍ و ءَاتَيْنَاعسى أبن مَرْيَ الْبَينتِ و مه © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم َه روح لد . و منه قوله يو : أنا سيّد ولد آدم يوم القيامة ولا خر. رواه مسام . و الثاني : أن يتعيّن الطرفات باسعيهما . وذلك ينع إلا على سبيل تعليم الطلبة وتربيتهم . و معلوم أن مقام الصلاة مقام الوظيفة الدائمة والذكر المستمر . وا منع التفضيل في صورة التعيين لإهامه سوء أدب . قال تعالى : لا تَُرَقُ بين أَحَدٍ ين ُسَلِوء . وهذا هو المراد ما روى البخاري عن أي هريرة ت#تلئعنة عن النبي مه قال : لا ينبغي لعبد أن يقول : أنا خير من يونس بن مثٌّ . وكذا رواه مسام ج١1‏ ص778 . قال ابن كثير في تاريخه البداية و النهاية : أي ليس لأحد أن يفضل نفسه على يونس . والقول الآخر : لا ينبغي لأحد أن يفضلني على يونس بن مق .5 قد ورد في بعض الأحاديث : لا تفضّلون على الأنبياء ولاعلى يونس بر ميّى . وهذا من باب الحضم و التواضع منه صلوات اللّه وسلامه عليه . انتهى . بداية ج١‏ ص//ا35 . قلت : عندي أن هذا المنع لإهامه سوء أدمب . ومعنى ” لا تفضلوني على الأنبياء “ أي على التعيين ؟ سبق . و أخرج مسام عن أي هريرة ت#قللئكنة قال : استب رجلات » رجل من اليهود ورجل من المسامين . فقال المسام : الذي اصطنى عدا يِه على العالمين . و قال المبودي : و الذي اصطفى موسى (مِِ: ) على العالمين . قال : فرفع المسام يده عند ذللك فلطم وجه المبودي . فذهب إلى رسول الله يله . فقال رسول الله يل : لا تخيروني على موسى (40[2: ) . و في رواية لمسام : لا تفضّلوا بين أنبياء الله . إن الناس يصعقون فأكون أَوَل من يفيق . فإذا مومى يِل باطش بجانب العرش . فلا أدري أ كان فيمن صعق فأفاق قبلي أم كان ممن استثنى الله . و في رواية بعده : ولا أقول : إن أحدًا أفضل من يونس بن مق ملو . مسام جج ١‏ ص/777 . فعنى رواية مسام هذه : لا تفضّلوا بين أنبياء الله . أي على التعييين . وهو الصورة الثانية المذكورة سابمًا ا تفصّله الرواية الأخرى . وهي : لا تخبّرون على موسى . حيث ذكر فيه ني معين و هو ولاج موسى عإرهصيكة . 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -09؟_ قال ابن كثير في البداية بعد ذكر هذه الروايات : وهذا من باب الحضم و التواضع » أو نهى عن التفضيل بين الأنبياء على وجه الغضب و العصبية , أو ليس هذا إليكم بل اللّه هو الذي رفع بعضهم فوق بعض درجات . وليس ينال بمجرد الرأي بل بالتوقيف ومن قال : إِنَّ هذا قاله ( قلت : من قائلي ذلك الإمام النووي في شرح مسا ) قبل أن يعا أنه أفضل . ثم مخ باطلاعه على أفضليّته علمهم كلهم . ففي قوله نظر لأنّ هذا من رواية أبي سعد وأبي هريرة ةنا .وما هاجر أبو هررة ت#والةعنة إلا عام خيبر متأخًَا مداه عا إلا بعد هذا ٠‏ واللّه أعلم . ولا شاك أنّه أفضل البشر بل الخليقة . قال تعالى ل حَبرَأَكة أ خْرِجَتٌ لِلئّاسٍِ . و ماكمّلوا إلآ بشرف نبمّهم . و ثبت بالتواتر عنه يِه أنّه قال : أنا سيّد ولد آدم يوم القيامة ولا خخر. واختص مَل بالمقام امحمود الذي يغبطه به الأوّلون والآخرون الذي تحيد عنه الأنبياء حتى أولوا العزم الأكملون نوح و إبراهيم و موسى وعيسى ابن مريم َي . و قوله َه : فأكون أل من يفيق » فأجد موسى باطشَّا بقائمة العرش » فلا أدري أفاق قبل أم جوزي بصعقة الطور. هذا الصعق الذي يحصل للخلائق في عرصات القيامة حين يتجلى الربٌ لفصل القضاء » فيصعقون من شذة الهيبة . وفي قوله ” لا أدري أصعق فأفاق قبلٍ “ شرف كبير لموسى مَييك من هذه الحيثية . ولا يلزم تفضيله بها مطلقًا م نكل وجه . لأنّ المسام لما ضرب وجه المبودي حين قال : لا و الذي اصطفى موسى على الدشر . قد يحصل في نفوس المشاهدين [ذلك هضم يجناب مومى عَلداضاكة ٠‏ فبيّن الني يبه فضيلته 5 3 وشرفه . سل و عد وقوله تعالى : قَالّ يمو َس إن أَصَطْفَيَكُكَ عِلّ آلدّاس سل وَبِكلىَ . أي في ذلك الزمان . دس ىا ا ا الإسراء على جميع المرسلين و الأنبياء مويك . ويا ثبمت أنه قال : سأقوم مقامًا برغب إل الخلق حتى إبراهيم . انته ىكلام ابن كثير في البداية مختصرًا ج١‏ ص 1810 . خلاصة الكلام : أن التفاضل بين الأنبياء وتفضيل بعضهم على بعض بحيث يورث التباغض أو القدح في شأنهم الفخيم منوع . و التفاضل بينهم على التعيين و التصريح بالاسم ربما يوهم ذلك . 500 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فصل اعلم : أنهما لا يسوغ تفضيل بعض الأنبياء على بعض بحيث يورث التباغض والتحاسد بين متبعههم أو التنقيص في شأنهم ا جيد و مقامهم الحميد » كذلك لا يجوز تفضيل بعض السلف على بعض و ترفيع الأئمة الأربعة و من قارب م كداود الظاهري و سفيان وغيرهم بعضهم على بعض ما يورث تنقيص حق البعض والطعن في شأنه » وكذلك لا يسوغ تزتيج بعض المذاهب على بعض مساق الطعن و التقبيح المورث للتغالبي و الانحراف المثير للإحقاد والمعاندة والازدراء و الخالفة . قال الإمام الشاطبي ريل في كتابه الموافقات : المسألة الثالغة : حيمث يتعين الترجيح . فله طريقان : أحدهما عامٌ و الآخر خاصٌ . فَأمّا العام فهو المذكور فيكتب الأصول إلا أن فيه موضعًا يجب أن يتأمل ويحترز منه . وذلك أنّكثيرًا من الناس تجاوزوا الترتيح بالوجوه الخالصة إلى الترتيج ببعض الطعن على المذاهب المرجوحة عندهم أو على أهلها القائلين بها ؛ مع أنَّهم يشيتوت مذاههم و يعتدون بها و يراعونها ويفتون بصحة الاستناد إليهم في الفتوى . وهو غير لاق بمناصب المرجحين . وأ كثر ما وقع ذلك في الترجيح بين المذاهب الأربعة و ما يلمها من مذهب داود و نحوه . فلنذكر هنا أمورًا يجب التنبه لحا . أحدها : أنّ الترجم بين الأمرين إِنا يقع في الحقيقة بعد الاشتراك في الوصف الذي تفاوتا فيه وإلآ فهو إبطال لأحدهما وإهمال لجانبه رأسًا . و مثل هذا لا ليستّى ترجيحًا . وإذاكان كذلك فالخروج في بعض المذاهب على بعض إلى القدح في أصل الوصف بالنسبة إلى أحد المتصفين خروج عن نمط إلى نمط آخر مخالف له. وهذا ليس من شأن العاماء . وإِتما الذي يليق بذلك الطعن و القدح في حصول ذلك الوصف لمن تعاطاه و ليس من أهله . والأتمة المذكورون براء من ذلك النمط لا يليق بهم . والثاني : أن الطعن في مساق الترتيح يبين العناد من أهل المذهب المطعون عليه و يزيد في دواعي التادي و الإصرار على ما هم عليه . لأ الذي غض من جانبه مع اعتقاده خلاف ذلك حقيق بأن يتعصب لا هو عليه و يظهر محاسنه . فلا يكون للترجيم المسوق هذا المساق فائدة زائدة على الإغراء بالتزام وإنكان مرجوحًا . فإنَّ الترتيج لم يحصل . والثالث : أن هذا الترجيح مغر بانتصاب امخالف للترجج بالمثل أيضًا . فبينا نحن نتتبع #اليره[ شتا التسيه العظيمر 5 امحاسن صرنا نتتبع القبائٌ . فإن النفوس مجبولة على الانتصار لأنفسها و مذاهبها وسائر ما يتعلق بها . فْن غض من جانب صاحبه غض صاحبه من جانبه . فكان المرج لمذهبه على هذا الوجه غاض من جانب مذهبه . فإِنّهِ تسبسب في ذلك5 في الحديث : و أن من أكبر الكبائر أت يسبٌ الرجل والديه . قالوا + وهل يست الرجل والدية» قال :تست أيا الرجل قلست أباهويمت أئه فسيف أله فبذا فق ذلك ٠‏ وقد منع الله أشياء من الجائزات لإفضاها إلى لممنوع قرا قال نتروا وهنا وقراد تعالى : وَل لَسَيُوا لد دون ون دوق الله . الآية بو أقباة ذلك والرابع : أن هذا العمل مورث للتدابر والتقاطع بين أربااب المذاهب . وربما نشأ الصغير منهم على ذلك حتى يرنسخ في قلوب أهل المذاهب بغض من خالنهم فيتفرقوا شيعًا . وقد نهى الله تعالى عن ذلك و قال : ولا تَكْونوأ كَلَِنَ رفوأ وَآْمَلفُا . و قال : إنَّ لي ْوَأ دِيتهُم وكاتوا شيعا لَسْتَ مِنّْهُمْ فى شَىْءٍ . فكل ما أدّى إلى هذا ممنوع . فالترججح بما يؤدي إلى افتراق الكامة و حدوث العداوة و البغضاء ممنوع . و نقل الطبري عن عمر بن الخطاب ##للتكنة وإن لم نصحح سنده : أنه لما أرسل الحطيئة من الحبس في مجاء الزبرقان بن بدر قال له : يالك و الشعر . قال : لا أقدر يا أمير المؤمنين على تركه عيالي و نملة على لساف . قال : فشبب بأهلك . وإِيّاك وكلّ مدحة جحفة . قال : وما هي ؟ قال : تقول : بنو فلان خير من بني فلان . امدح ولا تفضل . قال : أنت يا أمير المؤمنين أشعر مني . فإن ص هذا الخبر و إلا فعناه صحيح . فإِنَ المدح إذا أَدَى إلى ذم الغي ركان مجحمًا . و العوائد شاهدة بذلك . والخامس : أن الطعن و التقبيح في مساق الردّ أو الترتيح ربما أَدَى إلى التغالي و الانحراف في المذاهب زائدًا إلى ما تقدم . فيكون ذلك سبب إثارة الإحقاد الناشئة عن التقبيح الصادر بين امختلفين في معارض الترجخ و ا محاجة . قال الغزالي رلك في بعض كتبه : أكثر الجهااة إئما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماءة من جبال أهل الحق . أظهروا الحق في معرض التحدي والإدلاء » و نظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء . فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة و امخالفة , و رسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة . الا انانب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و تعذر على العاماء المتلطفين محوها مع ظبور فسادها » حتى انتهى التعصب بطائفة إلى أن اعتقدوا أن الحروف التى نطقوا بها فى الحال بعد السكوت عنها طول العمر قديمة . و لولا استيلاء الشيطان بواسطة العناد و التعصب للأهواء لما وجد مثل هذا الاعتقاد مستقرًا فى قلب مجنون فضا عن قلب عاقل . ايودي القائل ” والذعي اصطفى موسى على البشر “ : أن الني يَُِهِ غضب و قال : لا تفضّلوا بين الأنبياء » أو لا تفضّلون على موسى . مع أن الني ييه جاء بالتفضيل أيضًا . قال المازري نقلاً عن بعض شيوخه : التفضيل المنفي ما يؤدّى ي إلى نقص بعضهم . قال : وقد خرج الحديث على سبب وهو لطم الأنصاري وجه الهودي . فقد يكون مي خاف أن يفهم من هذه الفعلة انتقاص موسى لله . فنهى عن التفضيل المؤدي إلى نقص الحقوق . قال عياض : يحتمل أنه عليه :باه عن الخوض فيه و امجادلة به . إذ قد يكون ذلك ذريعة إلى ذكر ما لايحب منهم عند الجدال أو ما يحدمث في النفس لهم حك الضجر والمراء . فكان نهيه عن المماراة في ذلك نهي عنه في القرآن وغير ذلك . وهو حقٌ . نيجمب أن يعمل به فما بين العاماء . فإنُم ورقة اليا وما إذا وقع الترايم بذكر الفضائل و الخواصٌ و المزايا الظاهرة التي يشهد بها الكافة فلاحرج نميا طوعا لابك مده ق هله لواش أعق طمن الداسحة إلية :و أضادمرى الككناب قزل اللد فال 1 | و كا ست قد عل مش لوس 1 : : تلكَ ألرُسَلُ فضّلنًا بَعَْصَّهُمْ عل بَعْضِ . فبيّن أصل التفضيل . ثم ذكر بعض الخواص و المزايا الخصوص 1 -. و 1ك ته 1ك سر ب 1 ستل اس 71 16م م مدع بها بععض الرسل . و قال تعالى : و لَقَد فصّلْنًا بَعَصّ النبيَِنَ عل بَعضٍ و ءَاتيَْا دَاوْددَ رَورًا . وفي الحديث من هذا كثير. لمّا سئل : من أكرم الناس ؟ فقال : أتقاهم . فقالوا : ليس عن هذا نسألك . قال : فيوسف ب 0 ب ل اراق نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل اللّه . قالوا : ليس عن هذا نسالك . قال : فعن معادن العرب تسألوني . خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا . وقال : وكمل من الرجال كثير وم يككل من النساء إلا آسية امرأة فرعون و مريم ابنة عمران . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اا و إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . وفي حديث : أنا سيّد ولد آدم . وقال : خير القروت قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم . و قال ابن عمر تتؤلفتكج :كنا نخيّر بين الناس في زمان رسول الله كه . فير أبا بكر ثم عمر ثم عات . وقال : خير دور الأنصار بنوالنجارثم بنوعبد الأشهل ثم بنوالحرث بن الخزرج ثم بنوساعدة . وفيكل دور الأنصارخير. وقال : أرحم أمتي بأمتي أبو بكرء وأشدّهم في أمراللّه مر» وأصدقهم حياءً عثان» وأعامهم بالحلال و الحرام معاذ بن جبل » و أفرضهم زيد بن ثابث » و أقرؤهم أي ب نكعب . و لكل أمة أمين » و أمين هذه الأمّة أبوعبيدة بن الجراح ( توللشعةمة: ) . و قال معاذ تَيَالعنة عند الموت : التمسوا العلم عند أربعة رهط : عند عوير أب الدرداء وعند سامان الفارسي و عند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام ( توللتج: ) . الحديث . وما جاء في الترتيج و التفضيل كثير لأجل ما ينبني عليه من شعائر الدين . و جميعه ليس فيه إشارة إلى تنقيص المرجوح . و إذاكان كذلك فهو القانون اللازم و الح المنبرم الذي لا يتعدى إلى سواه . وكذلك فعل السلف الصاح . وربما انتهت الغفلة أو التغافل بقوم ممن يشار إلمهم في أهل العام أن صيروا الترتيح بالتنقيص تصريحًا أو تعريضًا دأبهم . و عمروا بذلك دواوينهم . وسودوا به قراطيسهم حتى صار هذا النوع ترجمة من تراجم الكتب المصنّفة في أصول الفقه أ وكالترجمة . و فيه ما فيه م| أشير !إلى بعضه بل تطرق الأمرإلى السلف الصالح من الصحابة شن دونهم . فرأيت بعض التآليف المؤلّفة في تنفضيل بعض الصحابة على بعض عل شخي التنقيص بمن جعله مرجوحًا » و تنزيه الراجج عنده ما نسب إلى المرجوح عنده » بل أن الوادي فطع على القرى . فصار هذا النحو مستعملاً فيا بين الأنبياء . وتطرق ذلك إلى شرذمة من الجهّال . فنظموا فيه و نثروا . وأخذوا في ترفيع 2ل مَلْبه و تعظيم شأنه بالتخفيض من شأن سائر الأنبياء . ولكن مستندين إلى منقولات أخذوها على غير وجهها . وهو خروج عن الخق . وقد عامت السبب في قوله َلك ”لا تفضّلوا بين الأنبياء“ وما قال الناس فيه . فياك و الدخول في هذه المضايق . ففيها الخروج عن الصراط المستقيم . ح ولاب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هذا . والله أعلم . فائدة ٠.‏ 3 7 ل محاات ل كاد ع انظر إلى هذا الأذمب أدب رسول الله يِه مع موسى كليم الله مَل و مع سائر الأنيياء مي في قوله : لا تخيّرون على موسى ولا تفضّلوا بين الأنبياء . و هكذا أدب كل نبي مع سائر الأ نبياء . ثم انظر إلى ما صنع غلام أحمد المتن القادياني . فإِنّه قدح ف شأن كثير من الأنبياء كعيسى ديو وغيره . و هذه بينة واضحة على كذبه و دجله . فكل إناء يترنم بما فيه . وك نشرت فرقته القاديانية المرزائية الكافرة في مختلف البلاد على تنائها من نشرات تدعو إلى المروق و اعتناق هذا الدين الجديد . و مروقهم وكفرهم أمر لا يرتاب فيه إلا من يرتاب في شمس الضج قابعًا في موضع لا يشع عليه نور العلم قانعًا بالشكَ في كل شيء بعد اتككشاف الغطاء ع نكفرهم . فيكون العار علينا أن لا نكون على بينة من نحل الرافضة و الإباضية و الإساعيلية و القاديانية والبابية و البهائية و نحوها لنتمكن من صون ا مجتمع من شظايا شذوذهم و شرورثم . وإليك عدة نصوص منكمات ذلك المارق المستبيح لحريم الدين باسم حرية الرأي لا تدع ريبًا في كفره و كفر طائفته : )١(‏ قد ذكرت العيسوية له أي لعيسى مِرِبرُ معجزات كثيرة . و الحق أنه لم تظهر عنه معجزة . حاشية ضميمة أنجام آتهم , تأليف غلام أحمد بلغة الأردي ص5 . )١(‏ ثم هومن أطبر أرومة وخؤولة وعمومة حيثكانت ثلاث من جداته الصحيحة وثلاث (؟) ولعل مصاحبته للبغايا وصبوه إليي نكان من جهة هذه القرابة النسبية . منه ص " . (5) ويحى النبي أفضل منه فإنّه لم يكن يشرسب الخمر ولم تسمع بغي عطرت رأسه بعطر من (0) وفي حاشي ةكشتىء نوح ص1١‏ :كان ليسوع أربعة إخوة و أختات من أب وأم حيث © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ه.ا (1)كان عبسى ابن مريم يشتغل بالتجارة مع أبيه يوسف إلى اثنتين و عشرين سنة . من كتاب إزالة الأوهام له بالأردي ص 1١5‏ . . 5 0 ع 5 ع ع 1 (0) وفي إزالة الأوهام له ص1١1‏ : لولا آبائي و استقذاري لمثل هذه الأعمال لم أ كن بفضل اللّه وتوفيقه أحط رتبة من عسى ابن مر في هذه الشعبذات والنيرنجيات . (6) وقد بعث الله في هذه الأمّة مسيعًا أفضل و أرفع في جميع الكالات عن المسيح السابق وسماه غلام أحمد . من كتابه دافع البلاء ص١١‏ 3 (9) كنت أعتقد في أوائل أمري أل للا ألحق بغبار عيسى ابن مريم في الفضائل و الكالات . كيف وهو ني ومن أجل المقربين عند الله تعللى . وكآما بدا لي ما يفضّني عليه أعدّه فضيلة جرئية . إلا أن الوجي الإلهِيٍ الذي صاب عن كوابل المطر بعد لم يتركني على تلك العقيدة . و أعطيت النبوة صراحة بلا خفاء . من كتاب حقيقة الوجى له ص 155 . 00000 00 ار . ِ )٠١(‏ وفي حقيقة الوحي له ص!١7‏ : و أحلف باللّه العظيم إني أومن بهذه الإلهامات؟ أومن 1 ك. 2 عن ل 3 عا 5 بقرآنه وسائركتبه » وأذعن بالكلام الذي ينزل ع أنّهكلام اللّهما أذعن أن القرآنكلامه . )1١(‏ وفي أنجام آنتهم ص/3 : فكامض وناداني وقال : إني مرسلك إلى قوم مفسدين . وإفي جاعلك للناس إمامًا . و إفي مسقذلفك إكرامًاءا جرت سنت في الأوّلين . (17) يقول فيكتابه حقيقة الوجي ص١‏ : إِنَّ قوله تعالى ” إن أَرْسَلَئَا إِليِكُمْ وَسَول شَلهدًا ماو ا ٠.‏ 007 ع اه .اس واس 21 1ه اذأو و 50م أ 7 و سمه عَلَيكُمْ نزل في حق غلام أحمد . وكذلك زعم في قوله تعالى : إِنكَ يْنَ الْمُرْسَلِيْنَ © عل صِراطٍ مُسْتَقِيُم . (؟1) وفيكتاب حقيقة الوجي له ص 17/5 : يجعل الكفر قسمين : أحدهما جد الإسلام ونبوة مد يَيِْهِ . و الثاني جد المسيح الموعود . يعنى نفسه . ثم يقول في حاشية ترياق القلوب له ص١1‏ : إِنَّ تكفير المنكرين من خواصٌ الأنبياء الذين جاءوا بشريعة جديدة و أحكام ناسخة . و أمّا ما سواهم مر. الملهمين فلا يكقر أحد بجحوده وإن بلغ من شرف المكالمة الإلميّة على أقصى غاياته . فيظهر من هذين النصين أنّهكان يدّع أنّه صاحب شريعة جديدة ناسغة للتى قبلها وأنّهِ نم رسول وليس بن فقط . 35 #العريرة] إقكال النشريةالعظيير ثم اعلم : أن المرزا غلام أحمد المتنيكات من رجال الحكومة الإنجليزية ف المهند ومن جواسيسها . ادع النبوة بإشارة الحكومة , و قوّاه ولاة الحكومة الكافرة و عصموه بكل قوّة . ففسر للناس معاني القرآن برأيه الأسخض ليتبوّاً مقعده من النار في الدرك الأسفل في تحريف آيات الله المبينة المطهرة و الأحاديث النبوية المكدينة عن مواضعبا : فا خاف الله ولا استكى من الناس مثقال ذرّة . اتخذ دينه لهوًا و لعبّاكلعب الصبياتف بالخزف و الحصى . و مركزهم الآنف أي سنة 197ه في باكستان في بلدة ربوة . و مر مخافة طائفته وهزئهم بالإسلام أَنّهم يموت أميرهم بأمير المؤمنين » و زوجاته بأمّهات المؤمنين » و أتباعه الأوَليين بالصحابة » و مقبرتهم امخصوصة بجنّة البقيع . ويقولوت : إِنّ المدفون فهها من أهل الجنة ألبقّة . الهم دمر ديارثم وخرّب بنيانهم » و أنزل بهم بأسك الذي لا يزول عن القوم امجرمين . © العلير عل إشكال التشيه العظي اما الباب الثاني والستون ف الجواب الخامس والستين قيل : هذا التشبيه من قبيل قول رجل لرجل آخر : أعطني مائة درهم يا أعطيت فلانًا مائة درم . فلا يلاحظ فيه أنّ أحدهما أفضل من الآخرء ولا أن دراهم هذا أعلى قدرًا من دراهم ذاك .كيف والمائة لا تفضل المائة ولا تتزيد علمها حبة . و التشبيه في ذلك إنا هو لكون أحد الطرفين ماضيًا والآخر مستقبالاً » وأحدهما واقكًا و الآخر مسؤولاً مطلوبًا , و أحدهما أي ” صل على د “ إنشاءً و الآخر خيرًا . نحاصل الصلاة الدعاء بأن يحصا لنبينا َه من البركات ما حصل لإبراهيم ملكا في الماضي » و أن يتحقق هذاه تحقق ذاك . ولعلّه راجع إلى أحد الأجوبة المذكورة في سائر الأبواب . عا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم يؤخذ من مكتوبات العارف الشيخ أحمد السرهندي يطل أن إبراهي كي موصوف بالخلّة و نبينا ميرك بالحيّة . وا نمحبّة وإ فا كانت فردًا كاملا من الخلة إلا أنّا صارت ممتازة من أفراد الخلّة بحيث صار تكآأتها جنس آخر و نوع مباين . و لكل من الخلّة وانمحبّة خواص مازت كل واحد منهما . فالخلّة من خواصضها الفرح والأنس و الاطمينان و الاستراحة حتى في حالة ا حنة والمصيبة . وما انمحبّة فامتازت بالحزن والأل. ولذا ورد في الحديث : كان رسول الله يه متواصل الحزن . فنبينا يَِّهِ طلب الاطمينان والأننس و نحو ذلك ما هو مقام الخلة في قوله ”كا صلّيت على إبراهي إل “ وإنكان هو َه متصمًا بالنصيب الأوفر و الحظّا الأزهر من الخلّة لكونه حبيبًا . وانحبة أكمل أفراد الخلّة . وإن حسبت امحبّة نوعًا مباينًا للخل فنوعها أفضل وأكمل وأجلى من نوع الخلة. قال العارف الأكبر الشيخ أحمد السرهندىي» ا يلل في المكتوب الثامن و الثانين من المجاد الثالث » ما تعريب فارسيته : أن الخلّة عامّة و انحبّة فردها الكامل . فإِنَ إفراط الأنس و الألفة هو امحبة التي هي باعثة على الموان و مورثة لعدم القرارو عدم الراحة . و الخلّة بمّامها أنس و ألفة و استراحة . و امحبة هي التي عرضت لها كيفية أخرى . و صارت ممتازة من سائر أفراد الخلّة . وكأتها صارت جنسًا آخر. و الخاصية التي امتازت امحبة بها عن سائر أفراد الخلّة هي الحزن و الال . و الخلّةكلها عيش في © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حا ةماه . . ا 3-1 و اكه ب ٠.‏ ل ل سس عبش وفرح في فرح وأنس في أنس . ولعله مرن هذه الحيثية أعطى اللّه يليد خليله على نبينا وعليه ء . . 0 ص 85 0 و 2 الصّلاة والسلام أجر عمله في الدنيا التي هي دار انحن و في الاخرة أيضًا . قال الله تعالى : وَ ءَاتَيَئله أجرود فى لديا وَِنَهم فى آلآخِرَةٍ ين آلصَلِجينَ . فإذاكانت المحبة منشأ الأ و الحزن فكل فرد تككوت المحبة فيه غالبة يكون الألم والحزن فيه 1 2 ل مالك 1 .2 مالك 3 أزيد . ومن ههنا قيل : كات رسول الله يه متواصل الحزن . و قال رسول الله َيه : ما أوذي نبي مثل ما أوذيت . فإِنَ الفرد الكامل من أفراد الإنسان في حصول امحبة كات هو النبي يِه وإنكان هو َه حبوبًا » و لكن لمّا حصلت في البين نسبة ا محب ةكان ا محبوب كانمحبٌ والهًا ومشغوفا . وقد ورد في الحديث القدسيّ : ألاطال شوق الأنرار إلى لقا و أنا إلمهم لأشدّ شوقً . و ههنا سؤال مشهور. وهوأنَ الشوق إنما يكون إلى المفقود . ولا شيء مفقود عن حضرته تعالى . فكيف يكون فيه الشوق ؟ وما يكون أشدّ الشوق ؟ و الجواب : أن مقتضىكل امحبة هو رفع الاثنينية واتحاد المحمبّ مع الحبوب . و حيث أن هذا المعنى مفقود فالشوق موجود . ولمّاكان تبي الاتحاد في جانب امحبوب لأنّ ا حبٌ لعله يقنع بمجرد وصال ا محبو ب كان أشدّ الشوق في جانب ا محبوب بالضرورة . و يكون تواصل الحزن من صفة الحبيب . فإن قبل : إن الحق سبحانه قادر على جميع الأمور. وكأما بريده ميسر له . فلا يكون شيء مفقودًا في حقه حتى يتحقق الشوق . أجيب : أَنّ تمن أمر غير إرادته . و مراده تعالى لا يتخلّف عن إرادته . ولكن يجوز أن يوجد َي أمر ولا توجد الإرادة بحصوله و لإيراد وجوده . م وك في العشق من يحب مجيب وأحيانًا يكون المطلوب في العشق مجرد الألم. ولا يكون الوصل ملحوطظًا أصلا » بل يراد الوصل » و.برب من اتصال ا حبوب . وهذا قسم من أقسام جنون العشق بل من محاسن العشق من م يذق لم يدر. انتهى بلفظه مع تعري بكلامه الفارسي . اماي 2 العليم يحل إشكال التشبيه العظيم الباب الرابع والستون ف الجواب السابع والستين الكاف في ”7ك صلّيمت “ للربط النحض والتعليق الصرف من غير إرادة حقيقة التشبيه . فلا إشكال . وإلاكافت عور افورايو 147 لوي "عو ضيه ررم ” م يرتبط الكلام ولم يفد المرام . جيء بالكاف و قيل :ا صلّيت . فاتسق الكلام و ارتبط طرفاه لتأدية لمرام . ثم لوتصفح تكلام الأدباء وعبارات الأئمة و العاماء لصدّقت ما ادعينا . وعند انخض يبدو الزبد حيث ترى الكاف في مواضع لا يصع فيا معنى التشبيه إلا بارتكاب انجاز . ثم علامةكينونة الكاف للربط صحة الكلام بعد حذنها بغير حاجة إلى حرف آخر رابط أو مع حاجة إلى رابط آخر نحو حرف ” قد “ أوغير ذلك من الحروف الروابط . فعلى هذا معنى هذه الصلاة : ا لستا يي ار ومن هذا القبيل قول العاماء في عباراتهم مثال : هذا القو لكذا م سيأق وك تراه ونا أو قوراف 2) | 3 ولا يختى على المتدير أن أمثال هذا ليست من مواضع تشبيه شيء بثيء ء . ونا يقصد فما © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اام | نفس الإحالة . ألا ترى أنّ ما مضى وما ترى وما سيأقٍ و نحو ذلك عين هذا الكلام الذي وقع مشببَا لا أنه مثل هذا الكلام . إذ المثليّة تستدعي التغاير » وهو منتف ههنا . ليء بالكاف لارتباط ما بعدها ومن ذلك قول بعض العارفين : الشوق وَ الهَوَى 2< صَيراني 6 تتىك م يرد صِيّراني مثل ما ترى » بل أراد صيّراني عين ما ترى . و الكاف رابطة و زينة زادت في الربط شدّة . ومن ذلك قول صاحب الرؤيا عند ذكرها : كأنت كذا وكأنّكذا . وهذا دأب معروف .”ا شأنهما . الحديث . الكاف لتقوية الربط , و إلآ فالكلام نصحم بدونها . و المعنى : أن في يديّ سوارين . وأخرج الترمذي أيضًا عن أي بكرة تتتلقتكنة : أنَ النبي يِه قال ذات يوم : من رأى منكم رؤيا . فقال رجل : أنا رأي تكأنَ ميزانًا نزل من السماء . الحديث . أي أن ميزانًا نزل . و مثل هذا وقع في الاخبار في غير ما موضع . ومنه الحديث المشهور : من رآني في المقام فكأتما رآني . فإنَ الشيطان لا يتثّل بي . معناه : فقد ١ -‏ رآني . ولذا ككفي رواية عبد اللّه مرفوءًا : من رآني في المنام فقد رآني . أخرجه الترمذي . أي بغير حرف التشبيه . حرف التشبيه في هذه المواضع لإبراث القوة في الارتباط » لا للتشبيه » ولا يلزم معنى التشبيه حروفه. ا ل تيللةكنة ”ل أركاليوم ولا جلد مخبأة “ و في قولهم ” ما رأ تكاليوم “ للتعجب لا للتشبيه . و يمكن أن يكون التشبيه في قوله تعالل ”وَأ نعجقق عَليْك وَلعَلكم تَكدُوتت جاكَهَآ 1ك © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم سنا فيكم رَسْولا صَْكم يلوأ كم ايلاو يرَحَبْكمْ و يُعَلدَكُمْ الكتدب و الَكْمَة وَيعلدَمْ ما كوو فزنت ح قزق لك وأفكزابن وة فكت © “من هذا الاب فالكان لارتباط المضمونين و اجتذاب الكلامين . بها ارتبط ما بعدها بما قبلها و بالعكس . فهى من المحسنات اللفظية . يسهل بها الانتقال م نكلام إلى آخر مع وصلة لفظية . و بما سطرنا يندفع إشكال هذه الآية . فإنَ للعاماء و المفسّري نكلامًا طويلل مع نقوض و إيرامات في تشبيه هذه الآية و تعيين المشبّه له . و معنى الآية على ما ذكرنا : قد أرسلنا فيك أو و قد أرسلنا فيكم . فارتبط الكلام وانتظم المرام . وللّه الحد والمنة . ثم نم عدوا الآية من المشكلات . فقيل : الكاف للتشبيه . وقيل : للتعليل. ويل : لامقابلة . واختلفوا في تعيين المشبّه » و في أنه مأخوذ من الكلام المتقدّم أو المتأخر. وهذه نبذة مرنى أقوالهم في ذلك : القول الأول : هو مرتبط بقوله : واأعف ف أي إتمامًا مثل إتمام إرسال الرسول فيكم.و تعلق الإتمامين مختلف . القول الثاني : هو مربوط بقوله ”تَمْتَدُوَت" . أي اهتداء مثل إرسالنا . و الطرفان على هذا متباينان » إلآ أن يقال : إن التشبيه في الثبوت . أي ثبت هذاه ثبت القول الثالث : هو متعلق بقوله بعده "قاذ كرْونَ ذم“ . والكاف للتعليل . أي اذكروني لإرسالنا ا القول الرابع : هو متصل بقوله * نِعَمَتِ “. والكاف في موضع النصب على الحال من ” نمق “.أي و لأتم نعمتي عليك. مشتّبة إرسالنا فيك رسولاً أي مشبية نعمة الإرسال على حذف المضاف . القول الخامس : هو منسلك با بعده . وهو قوله ”قَذْكُووَ“ . والكاف للتشبيه . و”ما“في”؟ “مصدرية. ع سس القول السادس : مثل الخامس 4 إلا أنّ” ما فم 0 موصولة بمعنى ” الذي “ 5 © العلي محل إشكال التشبيه العظيم الات القول السابع : مثل السادس و الخامس . و الكاف امقابلة . القول الثامن : أنه يتعلق بقوله ”وَكدَلِكَ جَعَلتكُم أم مه وَسَطًَا“ . أي جعلا مثل ما أرسلنا . قال الآلوسي نكل "كا أرممتتاففك رمو ينك “ متصل بما قبله . فالكاف للتشبيه . وهي في موضع نصب عل أنّه نعت لمصدر محذوف . أي إِتمامًا مثل إتمام إرسال الرسول . و ذكر الإرسال وإرادة الإتمام من إقامة السبب مقام المسبب . وقيل : متصل بما بعده . أي اذكروني ذكرًا مثل ذكري لكم بالإرسال » أو اذكروني بدل إرسالنا فيك رسولا . فالكاف لامقابلة متعلق ”باذكروني” . و منها يستفاد التشبيه ‏ لأنّ المتقابلين متشابهان و متبادلان . انتهى ملخصًا . وقال الإمام أبوحيان النحوي المفسر ريك في البحر ا محيط : ”كمَآ أَرَسَلَنَا “ الكاف هنا للتشبيه في موضع نصب عل أئَّا نعت لمصدر محذوف . و اختلف في تقديره فقيل : التقدير : ولأتم عليكم إتمامًا مثل إإتمام إرسال الرسول فيك . و متعلق الإتمامين مختلف . فالإتمام الأول بالثواب في الآخرة » ا امي سورك باح و عن يتا أ تآ أمَةَمسَلِمَةَ ل“ . و الثاني بإجابة الدعوة الثانية في قوله ”ربَنا وَأبَعَثْ فِِهم رَسُوَلا ينه“ . وقيل : التقدير: لعلّك تبتدوت اهتداءً مثل إرسالنا فيكم رسولاً . ويكون تشبيه الحداية بالإرسال في التحقق و الثبوت . وقيل : متعلق بقوأ "تزف عكشك التوعيةة: ا ببعا دما أرسلنا ,زهوتول أن مسام . وهذا بعيد جدًّا لكثرة الفصل المؤذن بالانقطاع . وقيل : الكاف في موضع نصصسب عل الحال من ”نعمتي“. أي ولأتم نعمتي عليكم مشتهة إرسالنا فيكم رسولاً , أي مشتّبة نعمة الإرسال . فيكون على حذف مضاف . وقيل : الكاف منقطعة من الكلام قبلها و متعلقة بما بعدها . و التقدير؟ قال الزمخشري :ا ذكرتك بإ رسال الرسول فاذكروني بالطاءة أذكرء بالثواب . انتهى . و هذا م تقول م أتاك فلان فأته يكرمك . وهذا قول مجاهد و عطاء والكلبي ومقاتل . وهو اختيار الأخفش والزجاج واب ن كيسان و الأصم للك . -_ 50 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والمعنى : أن كنت على حالة لا تقرؤو ن كتابًا ولا تعرفوتف رسولاً . و د يه رجل منك أتام بأعجب الآيات الدالة على صدقه . فقال :6 أوليتكم هذه النعمة وجعلتها كم دليلاً فاذكرو بالشكر أذكر؟ برحمتي . و يحتمل على هذا الوجه بل يظهر و هو إذا علقت بما بعدها أن لا تكون الكاف للتشبيه بل للتعليل . و هومعنى مقول فيها :نه تردله . و حمل عليه قوله تعالى : آذ كرو كما هَدَسكُم . و قول الشاعر : هّ لاقم النَّاصَكالانْشُمَ و”ما “فى ”5 “ مصدرية . وأبعد من زع أَنَّا موصولة بمعنى ”الذي” . و العائد محذوف . و”رسولاً“ بدل منه . و التقدير : كالذي أرسلناه رسولا . إذ يبعد تقرير هذا التقدير مع ما قبله ومع ما بعده . وفيه وقوع ” ما “ على آحاد من يعقل . وكذلك جعل ” ما “كافةً لأنّه لا يذهب إلى ذلك إلا حيث لا يمكن أن ينسبك منها مع ما بعدها مصدر لولايتها الجمل الاممية . و قول من قال : إن ”كما أَرِسَلْنَا“ متعلق بما بعده » قد رده أبو مد مك بن أبي طالب . قال : لأنَّ الأمرإذاكان له جوامب لم يتعلق به ما قبله لاشتغاله بجوابه . قال : لوقات ”م أحسنت إليك فأكرمني أكرمك “ لم تتعلق الكاف من ”5 “ ”بأكرمني لأنَّ له جوابًا . و لكن تتعلق بشيء آخر ار سم وكذلك ” فَاذْ روك أَذْكرَكُمْ “هو أمر له جوامب . فلا تتعلق ”26 به . ولا يجوز ذلك إلا على التشبيه بالشرط الذي يجاومب بجوابين . وهو قولك ” إذا أتاك فلان فأته ترضه“ . فتكون ”م “ و”فَآد كروك“ جوابين للأمر. و الأول أفصح وأشهر. و تقول ”م أحسننت إليك فأكرمني “ يصع أن يجعل الكاف متعلقة ”بأكرمني“ إذ لا جواب له . انتهى ما قال مكي . و ما ذهب إليه مكي فليس ببشيء . انتهى ملخضًا . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هام _ ف الجواب الثامن والستين التشبيه ثلاثة أنواع : الأوّل : ما يكون في الأعيان نحو ” زيدكالأسد “ . والثاني : ما يكون في الأعراض و الصفات نحو ”سواد الحبشئ كسواد الغراب” . و المشبّه به فهما يكون غالبًا أقوى و أعلى في وجه الشبه من المشبّه . وقد لا يكون أقوى . والثالث : في الفعل و الحدث الذي هو معنى مصدري . والمشبّه به فيه لا يكون أقوى و أعلى من المشبّه » بل لا يمكن إلا نادرًا . و النادركالمعدوم . فيجب التساوي بين الطرفين في تحقق نفس الحدث والمعنى المصدري . ووجه ذلك أنّ الفعل يساوي الفعل ألبتة » و لايقبل الزيادة والنقصان حتى يزيد فعل فعلل . لاسما إذااكان فعلا الطرفين من جنس واحد . وكيف يتصور زيادة الشيء على نفسه . ولذا قال أهل التحقيق : إِنَّ الإيمان لا يقبل الزيادة و النقصان.» لأنّه تصديق . وهو فعل غير قابل للزيادة و النقصان . و ليس الإيمان نفس المعرفة و العلم الحصول ذلك لكثير من الكقّار.؟! قال الله تعالى : يَْرفوَُْمكََا يعْرفونَ أََتَآءهُمْ . بل الإيمان ما هو التصديق الذي يتضمن فعل التسلم . فغبت أن التتصديق فعل القلب . و معنى عدم قبول الإبمات للزيادة والنقصان أن فعل التصديق لا يزيد على نفس فعل التصديق لا قلنا . ساماب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ألا ترى أنَ الضرمب لا يخالف الضرب حقيقة . فضرسب زيد متحد المغزى والمربى مع ضرب عمرو. لا تغاير بينهما إلا باعتبار امحل . فلا يقال : هذا الضرب أشدّ من ذلك الضرب أو أخفٌ و أنقص منه بالنظر إلى نفس الضرب من حيث هوهو لفقد التفاوت . َإِنما التفاوت في ذلك بالنظر إإلى أمور خارجة عن نفس الضرب من حيث هو هوكالقوّة ا محركة وا لمحل و الآلة. إن الضرمب بآلة الحديد أشدّ منه بآلة الخشب » و بالخشب أَشدٌ منه باليد» 0 ار الأمير» ل و ال ل اختياره و تنوع ضربه و تكرّره و استمراره ما يكاد يقتل وعدم مبالاته » حيث يفعل ما يشاء ولا يسألم لايخ و بعد معرفة هذا التمهيد أقول وعل الله التكلان : إن قولنا ”كا صليت على إبراهيم “ من قبيل النوع الثالمث » حيث وقع التشبيه فيه في نفس المعى المصدري للصلاة أي تصلية اللّه . إلا أن التصلية وهو المصدر المنقاس غير مستعمل . والمستعمل فيه لفظ الصلاة. فهو اسم مصدر مثل ”سبحان“ بمعنى التسبيح . ويأق لفظ ”الصلاة“ بمعنى الميأة الحاصاة بالمصدر أيضًا . فهو عل هذا حاصل المصدر. بل صرح بعض المحققينكالعلامة الحموي في شرح الأشباه والنظائر لان نجي وكليل باستعمال التصلية على القياس أيضًا لكنه قليل . فالميأة من مقولة الكيف و نحو ذلك . و لذا تقبل التفاوت . وأمًا معنى المصدر فن مقولة الفعل » لا يقبل التفاوت من حيث أنّه مصدر وحدثك تقدم . والتشبيه في ”ا صلّيت على إبراهيم “ ليس في الصلاة بمعنى الحاصل بالمصدرء بل في الصلاة بمعنى المصدرء 5 لا يخفى بدليل الأمر. والأمر يطلب به الفعل المصدري . فالمقصود بالتشبيه تحقق صلاة الله بالمعنىف المصدري على د يده وآلهما تحقق صلاته بهذا المعنى على إبراهي َو وآله . و المساواة في الطرفين تحقًا ووجودًا لا يضرنا . و يقصد المفاضلة حتى تثبت أفضلية المشبّه به لما تقدم أنّ المفاضلة مختصّة بالنوعين الأَوّلِين 0 م‎ ٠. وكيف يتصور إثبات أفضلية إبراهيم على د َي من هذا التشبيه . وهل هذا إلآ مصادرة على المطلوب . لأنّ الفعل في الطرفين واحد وهو الصلاة. و الفاعل واحد وهو الله تعالى . فام يبق إلا المتعلق والمعمول وهو” على مد “ في المشببّه و ” على إبراهيم “ في المشبّه به . و بذلك اختلاف الطرفين . وهذا لا يجدي الخصم . نعم إذاكان فضل معمول المشبّه به على معمول المشبّه مسأمًا و الاعتناء به معتقدًا قبل التشبيه من غير اختلاف » دل النوع الثالث أيضًا على المفاضلة و المبالغةم في النوعين الأوّلين . وهذام في الحديث المتفق عليه على ما رواه ابن مسعود ت#تللفكنة في التشيّد مرفوعًا و هو : كان رسول الله يِه يعآمنا التشبدكا يعآمنا سورة من القرآن . فهذا التشبيه في نفس الفعل الذي هو تعلم . وهومن النوع الثالث . لكنه يفيد المفاضلة و المبالغة بإلحاق الأدنى بالأعلى . لأنَ فضل القرآن أمر متفق عليه ومعتقد قبل التشبيه . فأوررث التشبيه بتعليمه المفاضاة والمبالغة في تعلم التشّد . وفي مثله أن يقال : إِنَ المشبّه به فيه أعلى و أفضل من المشبّه . لكن هذا الفضل ل يستفده المشبّه به إلا من متعلقه و معموله وهو السورة . و إلا فنفس التعليم الذي هو معنى مصدري متحد في الطرفين غير قابل للنقاوت: هذا بخلاف ما نحن فيه . فإنّ معمول المشبّه به وهو إبراهي لم تثبت أفضلتّته على مد قبل هذا التشبيه . وإن شئت فقل : بدون اعتباره . وليس بمعتقد لنا . بل نعتقد أنّ نبينا يِه أفضل الأنبياء . فكيف يدل قولنا ”7ك صلّيت على إيراهيم “ عل أفضليّة المشبّه به . وكان غاية سلاح خصمنا هذا التشبيه . فألزمنا ما ألزم . وقد عرفت أنه أوهن من بيت العنكبوت , حيث لم يفرف بين النوعين الأولين وبين النوع الثالث . ولم يعرف أَنّه ليس من قبيل الحديث المتقدّم لابن مسعود رَعِوَالَةعَنْة . الا ا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هذه شواهد عديدة جليّة تسفر عر محيا ما ادّعينا أنَّ التشبيه فى الفعل بالمعنى المصدري لا يقتضي إلآ التساوي في تحقق ا حاشيتين . ولا يفيد المفاضلة إلا إذاكات معمول المشبّه به أعلى مسآمًا مجده و معتقدًا جدّه قبل التشبيه و مع قطع النظر عنه . ٠. -‏ 5 عب ل عن > 00 2 تمنها : ما ورد في الحديمث المرفوع : أن الله اتخذ خلياة» اتخذ إيراهيم خليا . المقصود التشبيه في نفس فعل الاتخاذ أي اتخاذ الخليل . ولا نص إرادة المفاضاة و المبالغة ههنا م لا يخف على المتدر. مها : ما أخرج الترمذى ركللها أى هريرة توللفكنة عن النى مَكيَهِ قال : من قال حب: ومنها : ما اخرج الترمذي يتيك عر ابي هريرة تتهالعنة عن الني عَيْدْه قال : من قال حين وو 0 ع ع 4ه ع 36 يصبع و حين يمسي ”سبحان اللّه و بده“ مائة مرّة لم يأت أحدٌ يوم القيامة بأفضل ما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه . فالتشبيه في قولنا ” إلا أحد قال مثل ما قال “ في امعنى المصدري أي نفس القول المتعلق بهذا الدعاء . و أريد به التساوي للقولين في التحقق . 1 5 عِِ سِ 26 ل 2 بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر م أق إلآ من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال . أخرجه الترمذي . فقوله ” مثل ما قال “ من النوع الثالث . 1 ان مالك م ٠.‏ م ومنها : ما روى ابن عباس ت#تللةعة6) : أت رسول الله يَييْهِ كان يعأمهم هذا الدعاء ما يعامهم السورة من القرآن ”اللّهم إني أعوذبك من عذامب جم ومن عذاب القبر» وأعوذبك من فتنة المسيح الدجال » و أعوذبك من فتنة انحيا والممات“ . أخرجه الترمذي . فقوله ”5 يعآمهم السورة “ من النوع الثالث . لكنه أجدى المفاضلة و المبالغة بإلحاق الأدنى بالأعلى لكون معمول المشبّه به وهو السورة أسنى وأعلىم تقدّم من حديث ابن مسعود َوِدَالةكَنْة . ومنها : ما أخرج الترمذي تيك عن معاذ بن جبل ت#تللئكنة مرفوعًا : إذا أقى أحدك الصلاة © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم داك ومنها :ما أخرج أحدعن أي هزرة #فلفكة قال حزمت الخمر ثلاث مزانت .وفيه: م نزلت آية أغلظ من ذلك ” يّمأ ءامثوا نا لمر “إلى قول ”هلثم مؤت " كر الم عر بطاتوا ويشريو التمويمن السلين إلى أن قال : فأنزل الله ” ليس عَل ألِنَ عَامنواوَعَولُوأ آلصَلِحَتِ جاح“ إلى آخر الآية . و قال رسول الله َه : لو حرّم عليهم لتركوه» تركتم . فالتشبيه في قوله ”5 تركتم “ من النوع الثالث؟ هو الظاهر . ومنها : قوله ملداضاكة يي : من شرب خمرًا في الدنيا سقاه اللا شرب منه من حميم جم . . أخرجه البميقي في الشعب عن أنس تيتللفكنة . و يمكن أن تكون الكاف في ”اشرب >“ للتعليل.: حب الات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم في الجواب التاسع والستين هذا الدعاء في صلاة التشبيه من قبيل الدعاء الثابت في سورة الفاتحة » وهو : أَهْدِنَا آلصّرّط لْمَسْكَقِيِمَ © صر ط نين أنْعََتَ عليه المراد من المنعم عليهم الأنبياء و الصدّيقون و الشهداء و الصا حون . و نبينا ييل كان يقرأ هذه السورة ف كل ركعة من الصلاة . فكان يسأل اللّه تعالى أن يمنحه صراط الأنبياء و الصدّيقين و الشهداء و الصالحين» وأن ينعم عليه أنعم علمهم » مع أنّهكان على ذلك الصراط » وكان له المح الأوفر من الصراط المستقيم » وكان أفضل من جميع من أنعم الله علييم » وكان أعطي من نعماء الرحمن مالم يعط أحد من العالمين . ولا فرق بين دعاء صلاة التشبيه و دعاء سورة الفاتحة في المآل و المغزى . غاية ما يقال : إِنَّ في دعاء صلاة التشبيه تصريح اسم إبراهي ميد بخلاف دعاء سورة الفاتحة . لكن هذا أمرلا يعتبر فارقًَا لكون المقصود واحدًا والمرمى #تحدًا . فا لا يشكل دعاء سورة الفاتحة ينبغي أن لا يشكل دعاء صلاة التشبيه » وهو قولنا :كا صلّيت عل إبراهيم و على آل إبراهيم . هذا . واللّه أعلم . #العليرة] إشكال اليه العظيم الم ا في الجواب السبعين قد يكون المشبّه به محبوبًا عند الناس أشرب في قلوبهم و شغنهم حرا . هذا في مقام الترغيب . أويكون مستكرمًا أو مستقذرًا عندهم . هذا في مقام الترهيب و ذكر المكروهات . فيذكر ويشبّه به نظرًا إلى هذه الجهة » وإنكان في المرتبة و المقام أدنى من المشبّه . بل قد يكون في امحبوبية أو الكراهة أيضًا أدنى من المشثه . وقولنا 7 صلّيت على إبراهيم “ من هذا الباب باب ذكر المستحسنات الطيبات . وفي هذا النوع لاايجب أن يكون المشبّه به أقوى و أعلى بل يكن يكونه طَيّيًا حبويًا مستهسنًا عند الناس . فإبراهيم 2 ؛ ون لم يكن أفضل من نبينا َيِه لكن لايخنى أنّهكان محبويًا عند الأنام و مقتدّى و إمامًا عند أصحاب الأديا ن كلها . فكل فرقة تدّعي أن إبراهم لداضالة ه منهم . ترسف ليود أن إبراهم علي كان َ د ديّاء وادّعت النصارى أنّهكان منهم »و الصابئة أنّهِ إمامهم ا ولذا ر علهم الله تعالى في كتابه : أ تفوت إِت 7 هعم وَإِسْمَِعِيّلَ و تق و يَعْفُوبت و آلْأَسْبَاط كانَأ هوا أو صرق ءَأَثْم عه أ آله . و هذا مقام لم يحصل لنبينا يه ولا 8 لحدامر. 000 37 الأنبياء سوى إبراهي ملرك2: ٠‏ فنبيّنا يِه وإن كان أعلى من جميع الأنبياء مقامًا 0 ء أنه أبغض الناس إلى الهود و النصارى وسائر الكفّارء وكذا أمّته أبغض إل ىكل فرقة من سائر الأم . والكفر ملّة واحدة. ولذا قال الله : ود كيين أَهْلٍ ألْكتنب لَوَْرُدوتكُمْ ين بَْدِ يمك كَُاوَا حَسَدًا قن عِنْدٍ تناب نهم . و قال سبحانه : ولا انوت بوتكم © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم عَم بَْدوَكُمْ عن دَيْيَكُم إِنِ أسْعَطَعُوَأ . و قال سبحانه : ون يط عذك اله ل آلتصرى عق تن هم . ثم شواهد التشبيه بالأمور ا نحبوبة والأشياء المستحسنة كثيرة . نذكر هنا نبذةً لتطمئت بها القلوب . قال ب يشبّه الشباب بالروض : وأخذه الشاعر العبامي مود , مَك لأيَام م مَضْضكتَ أنيّامِ يجتُبنا الموى بعض الشعراء في التأشتف على عصر الشباب و التعلل بالدعاء له و وصف نضارة أيّامه فأيّام هكالرياض الأنف ن الحسن الوراق فقال : وكأتٌ أوجببها اليا واتقودنا اللْحَدّق المراضٌ وجه الشبه كون الرياض محبوبة مستحسنة , لا لكونها أفضل و أعلى من الشباب . وقال أبوالعتاهية يذكر ما نضاه من ملابس شبابه » و أحسن في تشبيه الحالين وجودًا وعدمًا : عَرِيتٌ مِنَ الشّبابٍ وكنتٌ غَضَّا وكأئما اجتني من قول الجعدي : وما البغيٍ إلا على أهلِه زى القُضَْ في عُثفوانٍ لقب زمانًا م مرج الدَهْرٍ ©َالْتَوى وقال أبوتمّام : أَصَبِكَتٌ روط ةالشباب ففيقا 2/54 . َه و4 ل شعلة فى المفارق اسْتَودَعَتى وها التاق ١‏ كيذ التجة يز ذا ليجانف مد قعاد إل ص صَفْرَةٍ فَانْكسَرَ اه 7 عَرَسفٌ رمه التلدأ عقىلمًا و ل 9 ٍِ ف حم القْوَادٍ 963 هيما © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم رات ومن هذا الباب تشبيه النساء في حسنهن و غضاضة شبابين ن بالرياض . قال بعضهم : / َه 2 َ “رو غَيْدَاهُ جَادَ وَكُ الحسَن سَنَتهَا ‏ قَضَاعا بيده رَوْصَة أله وقال النهدي : جديدة سربالٍ الشّبا ب ئها سَقِكةٌ وو تمتها غَيُوهُا 0 ديدي تندي إذا ما لَمَسَئها ا ينبت في أَعْطَافها الوَرَقُ الحُضْرُ اي ب 00 5. 3 وقد مشت م الشَّبا ب كآنَهَا ‏ فقَضِيِك ِن الرِكَانٍ رَيَانُ أَخْصَرٌ وكنى الآخر عن ذكرهنٌ بأحبل عبارة فقال : أحبّ اللواتي هُنَّ من وَرَق الصبا 2 وفيهرت عَنْ زواجت طْمَاحٌ هذا لكون الرياض الخضر مستحسنة يودّها الناظرون وإلآ فأبن الرياض و حسنها من النساء و شبابين . ومن هذا القبيل تشبيه النساء بالدرر لكون الدرر محبوبة عند العوام و الخواص مطلوية عندهم . وإلآ فالمرأة من النوع الذي هو أشرف الأنواع . وما نسبة الدرّة بالإنسان رجلا كان أو امرأةً . قال الناجم يرني جارية ابن مروان : يا دو كانت نض 2 1 لناظرٍ م نكل جانب ومثل ذلك قول إإراهيم بن العباس بزيادة المشم مع الدرة : و م 2 اوء 2 + م دُرّءَ حيث ما أدررث أضاءتث ومَشْمٌ من حيث ما شم فاحا سا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ومنه تشبيه الشدي بحقاق عاج . قال عبد اللّه بن أبي السمط بن مروان : كأنَ النّديإذا ما بدثت2 وزاك العقودٌ بت التّحورا حِقاقٌ من العاج مكنونة 2 يسعْنَ من الدرّ شيئًا كثرًا وقال ابن الرومي : 2 9 :5< 2 2 #6 .اجبير وو م صدوة توابراك وتان فاج ١‏ وورزاكه خسرت اسان يقولُ القائلوت إذا روه أهذا الدَرٌ من هذي الحقاق ومنه تشبيه الثغر للمعشوق بالإقاح وخدّ انحبومب بالورد » لككون الورد والإقاح ما يطلب و لستحسن ء لا لكونهما أحسن وأعلى و أحبٌ من ثغر المعشوق و خدّه . قال ابن المعتز: بدروليل وغصن2 وجه وشعر وقد خمر ودرٌ وورد ١‏ ريق وثغر وخدٌ و جمع البحتر يكل ما شبّه به الثغر في بيت فقال : كأنا يضحك عن لؤْلؤ ١‏ أو فضة أويرد أوإقاح ولا يبعد أن يكون من هذا الباب التشبيه في قوله تعالى : ألم كي صبرت لَه مَل كلَة - ٠. 010 ترم 7 و سي يم فو م ال لد لل رةه ِ 3207 5 طَيّبَهَكَشَجَرٍَ طَيَبَةٍ أَصْلَهًا نبت و فَْعُهَا فى أَلسَجَآء © تُؤْوَ أكلَهَا كل حِيْنِ . إن مثل هذه الشجرة ما يستحسنه الناس و يتعلق به القلوب ء لا أنّ هذه الشجرة أفضل و أعلى من الكامة الطيبة . قيل : المراد 1 ود 7 .- ٠‏ عات ال من الشجرة ” النخلة “ . قال أبو حاتم : من فضيلة النخل أن الله تعالى لم يجعله في بلاد الكفر . و ما منه شيء إلا في بلد الإسلام . وما قد وصل إليه الإسلام . كذا ف الجمان في تشبيهات القرآن ص ٠١١‏ لأبي القاسم عبد الله بن مد المعروف بابن ناقيا البغدادي المتوقّ 4ه . 2. 13451 ونوا ريه 2 وه م عرو ا‎ 00 : ٠ ومن هذا الباب في المككروهات قوله تعالى : وَ مََلْكلِمَةٍ حَبيتَةٍكشَجَرَةٍ حَدِيْئَةٍ أجنَثث مِنْ قَوْقِ الْأَرَضٍ ما لَهَا مِنْ قَرَار . قيل : الشجرة الخبيثة ”الحنظل“ . وليسمت بأخبث من الكمة الخبيثة العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم وات المفضية إلى جم » بل هي مستكرهة نوع استكراه . و هذا القدر يكفي لتشبيه الكامة الخبيثة بها . قال ابن ناقيا في كتابه الجمان : و العرسب تضرب المثل بمرارة الحنظل و خبث طعمه فيقولون : هو أمرّ من الشري . و الشري الحنظل .ا يقولون : أحبى من الأري . وهو العسل . قال الشاعر يصف رجلا لجمع التشبيه بالمستكره و المستحسن : وَل طَعْمَانٍِ أَرَي وَظَرَي ‏ ولا الطَّْمَينٍ قد دَاقَ كل أي قد ذا قكلٌ من عرف هذا الرجل من خيره وشرّه . المقصود من ذلك ما ذكرنا وإلآ خخير الرجل و حسناته أعلى شأنًا من العسل » و شرّه أت وأمرّمن الحنظل . ويقولون : كأنّه صراية . و الصراء الحنظل أيعًا وكذلك اليد قاله أبوعغبيد .وقيل #المبية حيت الحنظل ٠‏ ومنه قول الشاعر يذكر حرفي و صَرْبٍ الجَمَامٍ صََرْب الأصَظد --م حَتْظَل رامَة يي هَبِيدًا ”رامة“ موضع , و” ضرب الأعم “ الضرمب المسلسل » والمعنى : أن أصوات وقع السيوف على جماجم الأعداء كأصوات ثمر الحنظل حين يضرمب . نظر في التشبيه إلى كراهية حالة المشبّه به لا لكون هذه ا حالة أشدّ من حالة وقع السيوف على الجماجم في الحرب . و من هذا الباب ما قال الني يِه : مثل المؤمس الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة » طيب طعمها ذكي ريحها . و مثل المنافقق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة » مر طعمها كريه ريحها . أخرجه النسائ وابن ماجه بألفاظ متقار, ب ومن هذا الباب قوله عَْتِلَ :وَإن يَستَغِيََُأيانُوا بآ ِكَالْمُْلٍ يَشوِى ألْوجُوة هبن آَلشَّرَابٌُ وَسَآءَتْ مُرْتًََا. ”المهل “كل شيء أذيب حت انماع . قاله ابن مسعود ت#للكئة ل : هودرديق الزيت . قاله ابن عباس تتلفةعة) . و روى سعيد بن جبير يتلل : هو الذي قد انتهى حره 5 في قوله تعالى : 6 سَقُوَأ مآ حيِيمَا قط أمعَءَهُمْ . لاسا أكن عم اليل كروي لبن يستوتره روتسدر. تجرّعه . و لذا بيّن ذلك بقوله ” يَشْوِى الْوْجُوْة نس َلشَّرَابُ “و إنكان ماء أهل جم أحر و أشدّ إيلامًا . ومنه بيه ليلة سوداء بقلب الكاقرق الاسوداد لكن لاقي نفس السواد إة. بر أحد سواد ليت © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قل بكافر حتى يشبّه به الليلة ويدّعى أنّه أشدّ سوادًا منها . وإنما ثبمت ذلك بإخبار النبي يِل » بل في ذلك مع كونه قبِيحًا يتنفر منه . قال الطائي : 9 2 ف ليلو فها الساء ميكة 2 مَوْداءً مُظِمَ كَتَْبٍ الكافرٍ و منه ما أنشد ابن ناقيا البغدادي في الجمان ولم يسم قائلا : عدي 2 وه لل ا ال 5 كه أأمَّ أبان قلت أمْسكليْمَةَ ‏ خِلاسَاكمَيتٍ الْبَانِ في الشَمَانٍ حيث شبه فيه الكامة بالبان وهو شجر. ووجه الشبه ما ذكرنا ء لاكون البان أعلى من الكلام والكامة. #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر 35 ف الجواب الحادي والسبعين هذا ما ذكره كثير من ا محدثين . و خلاصته أرت هذا التشبيه يؤول إلى أن نبينا ينه أفضل واكام ؟.ر والكتالم 5 / 5 3 ع ل 5 من إبراهم عبد . لآنه ميد كان حبيبًا من قبل . ثم سأل اللّه تعالمى لنفسه مقام الخلّة الإبراهمية . .-. 0 . 24 8 2 2 والتسادتم ٠.2‏ 5 2 و استجاب الله تعاللى الدعاء . فصار خليلا 5 كان حبيبًا . و أمنا إبراهي مَيِإ: فلم يكن إلا خليلا . قال الحافظ ابن حجر رتك في الفتح : إِنّ المراد أن يجعله خلياة؟ا جعل إبراهيم و أت يجعل له لسان صدق» جعل لإبراهيم مضافا إلى ما حصل له من ا حبة . و يرد عليه أَنّه لوكا نكذلك لغير صفة الصلاة بعد ما حصل له مقام الخلّة . و قربه بعضهم بأنّه مثل رجلين يملك أحدهما ألما ويملك الآخر ألفين . فسأل صاحمب الألفين أن يعطى ألما أخرى نظير الذي أعطها الأول . فيصير المجموع للثاني أضعاف ما للأوّل . انتهى مع زيادة توطيع . ثم بين هذا الجواب و بين الذي في الباب الأوّل فرق واخح يعام بأدنى تدر و تفكّر. و محصول الفرق أنّ هذا الجواب مب على الفرق بين امحبّة والخلة » وأنَّما مرتيتان مختلفتان» وأنّ مرتبة امحبة أعلى من مرتبة الخلّةك يدل عليه مثال الألف و الألفين» و أن مرتبة ا محّةكانت حاصلة له مَيِتكْ دون مرتبة الخلّة . فسأل الني مَيِِكوه مرتبة اخلّة ليحوز المقامين . و لعل مرتبة الخلّة لا تقع في طريق السلوك إلى مرتبة ا محبة . فلا برد أن حصول مرتبة ا محبة التى هي أعلى تستلزم حصول مرتبة الخلّة التى هي أدنى . : : : 3 0 1 00 بخلاف الجواب المذكور في الباب الأول حيث لا يبنى على هذا . و اللّه أعلم . الب 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم في مباحث الخليل و الحبيب هذه بدائع اللطائف و لطائف البدائع وأسرار مكنونة ألهمنها رب . لن تراها جمو كتاب آخر . فأقول : ههنا بحثان : الأول في مأخذ الخليل . و فيه أقوال : الأول : هو فعيل بمعنى فاعل . و قيل : بمعنى مفاعل » مشتق من الخلة بض الخاء من الخلال بكسر اخاء . ئها مودّة تتخلل النفس و تخالطها مخالطة معنوية ‏ أو لأنّكلٌ خليل يدخل خليله خلال منزلهكأنّه من ا محارم . قال الشاعر : عن)؟ 1 نإذاها نطقت كدك سدق وإذاماسكةكنةالفليد الثاني : من الخلّة بال من الخلل » لأنَ خليلك يسدّ خللك ويصلحه . الثالث : من الخلّ بالفتح وهو الطريق في الرمل » لأنّهِ يسايرك في طريقك و يوافقك فيه . الرابع : ساك اح عل الحو ا رسي تون دع الى رساو الاسير غير مستغن عنه ؛ ولانقطاع خليل الله إل ره وقصر حاجته عليه ٠‏ ولذا وصف به إبراهم لوصا حيث قصر حاجته على ربّه حين جاءه جبريل ميتلا وهو في المنجنيق ليربى به في النار . فقال له : ألك حاجة ؟ فقال : أما إليك فلا . الخامس : من الخلّة بالفتح بمعنى الخصلة لتوافقهما في الأخلاق . و لذا قيل : عن المرءِ لا تسل وسَل عن خليله ‏ فكلٌ خلمييي بالخلميلي يقاشى وروى أبو هريرة تتملففكئة مرفوًا : الرجل على دين خليله . فلينظر أحدم من يخال . رواه أبوداود والترمذي . و حسنه الترمذي . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لا ا السادس : من الخلّة بكسر الخاء . نمت تستهليه الإبل . وف الأمثال : الخلّة خبز الإبل والحمض فاكبتها . السابع : من الخلّة بالفتح و الضم لغة الصداقةم في المصباح . م في بعض تلك الخ ذكلام . قال الواحدي : إِنَّ الله خليل مد وله وعد وله خليل اللّه . ولأوو أن يقال : اله تعالى خليل عد يَِةِ من الخلّة بالفتح التي هبي الحاجة . البحث الثاني في الفرق بين الخليل و الحبيب اعام : أنّه اختلف هل درجة الحبيب أرفع أو الخليل قولان . و الثالث أئَهما سواء . والقول الأول اختارهكثير من العاماء و الصوفية منهم العارف ابن أبي جمرة في بمجة النفوس والشيخ أحمد امجدد للألف وكثير من الصوفية . وتمسشكوا بوجوه : اللو ؛ أخرج التومذيو ابن مردويه عن ,١‏ ا 0 ٠‏ أصحاب الله اتخذ من خلقه خلياك فإراهم خليله. قال :مق امب من نك لله مودو عينكا 1" آخر: فعيبى روح الله وكامته . وقال آخر : آدم اصطفاه الله تعال . خخرج عليهم فسأم فقال : قد اصطفاه اللّه » وه وكذلك . ألا و إن حبيب الله تعالى ولا لتر . وأنا ول شافع ومشقّع ولا خخر. وأنا وَل من يدك حلق الجنة فيفتحها الله تعالى . الحديث . والعان تر يوريو راصو و اللوواري ولعي ررضطةة وا وار والديفي قال : قال رسول الله ع : اتخذ الله تعاال إبراهيم خليلاً وموسى نيا واتخذني حبيبًا . ثم لانت © العلي مل إشكال التشبيه العظيم قال : وعرّقٍ لأوثرنَ حبيبي على خليل و نت . و الثالث : ما قال الآلوسي ريلك وغيره : الظاهر م نكلام ا لحققين أن الخلّة مرتبة من مراتب ال 0 وأنّ من مراتها ما لا تبلغه أمنية الخليل مَيْرَكٍِ . وهي المرتبة الثابتة له عدي . و أنّه قد حصل لنبينا مََِّهِ من مقام الخلّة مالم يحصل لأبيه إبراهيم َي . و في الفرع ما في الأصل و زيادة . و الرابع ه أن التخلق بأخلاق الله الذي هومن ن آثار الخلّة عند أهل الاختصاص أظهر وأتم في نبينا يله منه في إرراهم ليلا . فقد حت أنَ خلقه القرآن . و عنه ييه أَنّه قال : بعثت لأتمم مكارم الأخلاق . وقال تعالى :نك لعل خُلقٍ عَظِيْم . قاله الآلوسي وغيره . ال يي لي ا نيينا َك : دَكانَ قاب قَوْسَيْنٍ أو أَدْقٌ . و قال في حق إراهم عالطا وكَدَلِكَ ري سيم ملؤت 5 . والخليل قال في انحنة : حم ادرو ابيب قل لد : ييا آنّى حَسْبْكَ لله . وا خليل قال + وَأَجعَل ل اك صِدقٍ فى الآخِري . والحبيب قيل له :وَرَقََا لَك ويلك . و السادس : أنّ مادة الحب تحوي سرّا لطيقًا لا تبلغه مادة الخلّة . وهو أَنْم وضعوا للحت حرفين مناسبين للشيء غاية المناسبة الحاء التي هي من أقصى الحلق و الباء للشفة التي هي نهاية امخارج . فللحاء الابتداء.و للباء الانتباء :و هذا شأن امحبة وتعلقها بالحبوب . فَإنّ ابتداءها منه واتاءها إلية. وأيضًا فيه إشارة إلى أنّ امحبٌ ابتداءه وانتهاءه وأَوَله وآخره يجمب أن يكون مملوكًا للحبيب تابعًا له . كذا قال المجد الفيروز آبادي في كتابه بصائر ذوي التمييز. وفيه : وأعطوا الحْبَ الضم التي هي أشدّ وأقوى مطابقة لشذة حركة مستتاه و قتعا و أعطوا اليب وهو ا نمحبوب حركة الكسر لخفْتها عن الضمة . ذلك لخفة ذكر ا نحبوب على قلوبهم و ألسنتهم مع إعطائه حكم نظائره كنهد وذخ لامنهود » وهو ما تخرجه الرفقة في السفر من النفقة على السوية و المذبوح وحمل للمحمول . و السابع : مأخذ ا حب باعتبار معناه قرينة على أنّه أقوى من الخلّة وآخذ بالقلب وأعلق به . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اما فإنَ الحبيب؟ قيل مأخوذ من الحبّة وهي خال صكل شيء . وقيل : من حبب الأسنان وهو صفاء بياضها و نضارتها . فانحبّة صفاء المودّة . وقيل : من الحباب وعليه فهي غليان القلب و ثورانه عند العطش إلى لقاء انمحبوب . انتهى . قال صاحب القاموس في بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز : وهذه المادة تدور في اللغة على خمسة أشياء : أحدها : الصفاء والبياض . ومنه قيل : حبب الأسنان لبياضها ونضارتها . الثاني : العلو و الظهور. و منه حيب الماء وحبابه وهو ما يعلوه من النفاخات عند المطر وحنب الكاس مله الثالث : اللزوم و الثبات . و منه حب البعير وأحب إذا برك فام يقم . الرابع : اللباب و الخلوص . و منه حبة القلب للبّه وداخله . وو منه الحبة لواحدة الحبوب . إذ هي أصل الشيء و مادّته و قوامه . الخامس : الحفظ والإمساك . ومنه حب الماء للوعاء الذي يحفظ فيه ويمسكه . وفيه معنى الثبوت أيضًا . ولا ريب أنّ هذه الخمسة من لوازم ا محبة . فا صفاء المودّة وهيجان إرادة القلب وعلوّها وظهورها منه لتعّقها بامحبوب المراد وثبوت إرادة القلب لامحبوب و لزومها لزومًا لا تفارق » و لإعطاء امحب محبوبه لَه و أشرف ما عنده وهو قلبه » و لاجتاع عزماته وإراداته و همومه على محبوبه فاجتئعت فيها المعاني الخمسة . انتهى . و القول الثاني اختاره ابن القيم في كتابه الجواب الكافي وغيره من الكتب و الغزالمي في إحيا العلوم و الزركشي و مجد الدين صاحب القاموس وغيرهم . قال ابن القي ريك في جلاء الأفهام : و الخلّة همي كال امحبة . وه مرتبة لا تقبل المشاركة والمزاحمة . وكان أي إبراهي مَبِيِ قد سأل رتّه أت يبب له ولدًا صالحًا . فوهب له إسماعيل . فأخذ هذا الولد شعبة من قلبه . فغار الخليل على قلب خليله أن يكون فيه مكان لغيره امتحنه بذبحه ليظهر سرّ الخلّة في تقديمه محبة خليله على محبة ولده . فليا استسام لأمر ره وعزم على فعله و ظهر سلطان الخلة في ح ان لقاب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الإقدام على ذب الولد إيثارًا حبة خليله على محبته فس الله ذلك عنه و فداه بذبح عظم . لأنّ المصلحة في الذبحكانت ناشئة من العزم و توطين النفس على ما أمر به . فاتا حصلت هذه المصلحة عاد الذبح نفسه مشقة . فنسخ في حقه . فصارت الذباحٌ و القرابين من الحدايا و الضحايا سنة في أتباعه إلى يوم القيامة . انتهى بلفظه . وقال في كتابه الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي عند بيان مراتب المحبة : ثم الخلة وهي تتضمن كال امحبة ونهايتها بحيمث لا يبقى في القامب سعة لغير محبوبه . وهي منصب لا يقبل المشاركة بوجه . وهذا المنصب خاصّة للخليلين ملي إبراهيم و عد .؟! قال ملي : إنَّ الله اتخذني خلياٌم اتخذ إراهيم خليلا . والصحيح عه : لوكنمت تمتخذًا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر : خليلاً ولكن صاحبك خليل الله . و في حديث آخر: أي أبرأ إلىكل خليل من خلّته . ولمَا سأل إبراهي لبي الولد فأعطيه . فتعلق حبه بقلبه غار اللّه فأمره بذبحه . وكات الأمرفي المنام ليكوت تنفيذ المأمور به أعظم ابتلاءً وامتحانًا . انتهى بحذف . 0 : وأمَا ما يظنه بعض الظائين أنّ انحبة أكمل من الخآة و أت إبراهيم خليل ود حبيب الله فن جهله أ . فإنّ الحبة عامة و اخلة خاصة . و الخلة نهاية الحبة . وقد أخبر النبى يَِللَه : أن الله اتخذه خليام اتخذ إبراهيم خليلاً . ونئفى أن يكون له خليل غير رته مع إخباره بحبّه لعائشة ولأبها ولعمر ين المخطاب وغيرهم تعللتكةنة: . و أيضًا فت الله مبحانه يحب التّابين ويحب المتطقرين ويحب الصابررن ويحب المحسنين ويحب المتّقين ويحب المقسطين . و الخلّة خاصة بالخليلين عوك . والشايوالعائن عويب الله. ٠وإِئما‏ هذا من قلّة العام والفهم عن الله ورسوله ييه . . انتهى بحروفه . وقال الغزالي يتك ف الجزء الثاني من إحياء العلوم : وكذلك الصداقة تتفاوت . فَإنَّها إذا قويك صارث أهوة: فإن ازواددت:ضارت غبة: فإن ازذااك ضارت خزة, و الثليل أقرنبه من الحبيب . فالحبة ما تمكن من حبة القلب . و الخلّة ما تتخلل سر القامب . فكل خليل حبيب وليس العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ماد كل حبيب خليلاً . وتفاوت درجات الصداقة لا تخنى بح المشاهدة و التجربة . فأمّاكون الخلّة فوق الأخوّة فعناه أن لفظ الخلّة عبارة عن حالة هي أت من الأخوّة . و تعرفه من قوله عليه الصلاة و التسلي : لوكنت #تخذًا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن صاحبك خليل الله . متّفق عليه من حديث أبِي سعيد الخدري تيتللكنة . إذ الخليل هو الذي يتخلل الحمتّ جميع أجزاء قلبه ظاهرًا وباطءًا ويستوعبه . ولم يستوعب قلبه يب سوى حب الله . وقد منعته اخلة عن الاشتراك فيه . مع أنه تخذ عليًا #التكنة أكَا فقال : ع مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة . فعدل بععلى عن النبوةك عدل بابي بكرعن الخلّة . فشارك أبو بكر علي َالعم) في الأخوّة . و زاد عليه بمقاربة الخلّة و أهليته لها . لوكاتف للشركة في الخلة مجال فإنّه نبه عليه بقوله : لاتخذت أبابكر خليلا . وكان يِه حبيب الله و خليله . و قد روي أنه صعد المنبر يومًا مستبشرًا فرحا فقال : إنَّ الله قد اتخذني خليلة م اتخذ إبراهيم خليلا . فأنا حبيب الله وأنا خليل الله . رواه الطبرا من حديث أب أمامة زيوالفكنة بسند ضعيف فوت قوله "فأ ناهوي ة اللو آنا خليل الله فإذا سر قبل اللغرفة رارظة ولا بعد اللخلة ذرجة وهنا سواهما من الدرجات بينهما . وقد ذكرنا حق الصحبة و الأخوة . و يدخل فهما ما وراءهما من احبة والخلّة. وما تتفاوت الرتب في تلك الحقوق؟ سبق بحسب تفاوت المحبة و الأخوة حتى ينتهي أقصاها إلى أن يوجب الإيثار بالنفس وال مال6 آثر أبو بكر تيوالتكنة نبينا ييه . انتهى بزيادة تخريج الحديثين من العراق تتلكل . قال العبد الضعيف الروحانى البازي : القول الحق عندي أن الخلّة وإنكانت قسما من أقسام امحبة عاليًا لكنها لغةَ أمر وسيع للمشاركة فيه مجال . و أمّا عدم سعتها وضيق دائرتها فهو أمر شرعيّ باعتبار أخذ منتهى الخلة وإرادة غايتها . وكل شي ء وسيع إذا أخذ باعتبار منتهاه وغايته ضاق أمره بحيث لا يتحقق فيه مجال الاشتراك . 52 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ٠‏ والكماجم :د 2 كح اع ع 2 ل فقوله ميل ” لوكنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن صاحبك؟ خليل اللّه “ متفق عليه » مبن عندي واللّه أعلم بإرادة الخليل الأكبر و أخذ منتهى اخلّة بوجوه : ٠‏ ّ بذ “فق وو ك3 ع ع ع منها : إضافته إلى الله تعالى حيث قال ”لكن صاحبك خليل الله“ . إذ الأنسب الأليق بشأن الأ كيل كله واسق اية: ومنها : تنكير قوله ” خليلا “ في قوله ” لوكنت مقذذًا خليلا “ الدال على غاية التعظيم . كم س ١‏ وو د » ٠‏ نس ١‏ وو » اث . 0 ١‏ ومنها : أن قوله خليلد “ وكذا قوله ” خليل الله مطلق . وقد ثبمت في كتب الأصول أن المطلق إذا أطلق راد به الفرد الكامل . فالمقصود هنا الفرد الأكمل للخلّة والمسمّى الأفضل للخليل . كي . ثم وو َ 2 5١‏ 9 ل . ومنها : أن قوله ” لوكنت متذذا خليلاً إل “ يدل على أن المنن عن غير اللّه تعالى إنما هو اتخاذ الخلة لا نفس الخلة . وقرق ييخ اتخاة الشىءويين الثىء نقسة, ألاترى أنْ الصلاة خلف إمام فاجر جائزة إذا اتفقت لك في بعض الأوقات . وأمّا اتخاذ الفاسق إنانا وار مسيفقا عل هذا المنصب الكليل فلااكوز ولا يداب وألاترى أنّ المؤذن الذي يأخذ على أذانه أجرة إذا أذّن حت أذانه ولا يجوز اتخاذ مثل هذا ِ ولاء ا بم ١‏ رن ع 2 الرجل مؤذنا لما روى عمان بن ابي العاص ##تاتئعنة قال : إث أخر ما عبد إل رسول الله يه أن اتخذ مؤذنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا . أخرجه الترمذي و حسنه . وألا ترى إلى ما روى ابن عمر تلع مرفوعًا : صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا . أخرجه الترمذي و قال : حسن صحيح . فنهى َوه عن اتخاذ البيوت قبورًا ودفن الموق فها على ما هو أحد القولين في معنى الحديث » لا عن نفس القبور. فلا يجب نبش قبركان في البيت . وهكذا حك الخليل فهو وإن قبل الاشترالك و الكثرة لغةً لكن لا ينبغي للمؤمن الكامل أن ٠.‏ 2 0 يتخذ خليلا وحبيبًا غير اللّه . اا الي 8 ف كام أظلللة.. على 5 ل اتعية ما 5م١٠‏ الكاما ه ومنها : أن هذا حديث مرض وفاته ينه . قاله ف آخر خطبة خطها . والمؤمن الكامل في ٠. 8‏ يا 0 ع ع ع 6 5 1 أمثال هذه المواطن مواطن سياقة اموت و سفر لقاء اللّه يليق بشأنه أن يتيرأ عن خلةكلٌ خليل غير الله © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 03 و ستخلص قلبه عن علاقة كل حبيب غيره تعالى » وأن يظهر إخلاصه بتفريد ا محبة و الخلّة له تعال . هذا ما هو الأليق بشأن عامة المؤمنين من الأمّة » فا ظنّك بسيّد الأنبياء وهو في مرض موته . فبذا الحديث يتضمن تعلم الأمّة و ترغيههم في خلّة الله و حبته بغير مشاركة في مواطن الموت . فانتفاء مجال المشاركة في الخليل إِنا هو بهذا المعنى . وهو أمر شرعي وحك إلهي من قبيل الترغيب في أمور الكقرة والوغفق أمور الدقيا واعية الو :دوه باب زظبارالاخلاصض غية اللسبالاضها في سياقة الموت وأخذ غاية الخلّة. لكن لايختصّ هذا الحم بالخليل» بل الحبيب أيضًا بهذا المعنى لايحتمل الاشتراك . ويؤيده ما قال الإمام الغزالي في الباب الثامن م نكتامب ذكر الموت من كتب الإحياء : إن الني يَهِ م يخلف دينارًا ولا درهمًا » وم يتخذ حبييًا ولا خليالا . نعم » قال : لوكنت مقذدًا لاتخنت أبابكر خليل » ولكن صاحبكم خليل الرحمن . فبّن أن خلة الله تخللت باطن قلبه ون حبّه تمكن من حبة قلبه . فلم يترك فيه متسعًا لخليل ولا حبيب . انتهى كلامه . فقوله ” ولا حبيب * وقوله ” ولم يتخذ حبيبًا “ يدل على أن الحبيب مثل الخليل في هذا الاعتبار. فقوله مإ ” لوكنت مقندًا خليلاً لاتذذنت أبا بكر خليلاً ولكن صاحبك خليل الله * بمعنى : لوكنت ممقنذًا حبيبًا لاتخذت أبا بكر حبيبًا ولكن صاحبكى حبيسب الله . فكلا القولين يؤدي مؤدى واحدًا . َإِئما خص الخليل بالذكر في هذا الحديث دون الحبيب إظهارًا لال الإخلاص » وإشارةً إلى ما هو القسم الكامل من أنواع ا محبة » لما تقدم أن الخلّة درجة عالية من درجات المحبة وإنكانت هذه الدرجة ذات سعة في أصل اللغة ؛ و حفظًا لآلاف أحاديثه التي حدثها منذ نئ إلى مرض الوفاة حييف أخبر فيها بحب الخلفاء الأربعة و بحب أزواجه و بحب زيد و أسامة وبحب الأنصار والمهاجرين و جميع الصحابة وغيرهم ا لا يخنى على المتفحص للأحاديث . و حبكل هؤلاء حق شرعءًا ثابت إلى حين وفاته و إلى يوم القيامة و ما بعده . فلوتبراً عن ح بٌكلٌ حبيب و قال ” لوكنت تتخذًا حبيبًا إل “ لأورث الشهة . إذ هذا وإن لس _ العليم بحل إشكال التشبيه العظيم كان حقًا باعتبار أخذ منتهى امحبة تقدّم لكنه نظرًا إلى ظاهر لفظ الحبيب أوهم نقض جميع أحادينه و شخ كل عزائمه الكثيرة منذ زمن النبوة وإخراج الصحابة عر آخرهم من دائرة محبة الني َيه مع كون هذا خلاف مراده لي . وأيضًا لوذكرالحبيب بدل الخليل لتطرقف به الروافض إلى مزعوماتهم من سبّ الصحابة لعفب » و لزعموا أن الصحابة و إنكانوا أحبة النبي يَِهِ لكنّهم أخرجوا في آخر الوقت من بين دائرة المحبة متمسكين بهذا الحديث حديث مرض الوفات . فلهذا م يقل َي ” لوكنت متخذًا حبييبًا لاتخذت أبا بكر حبيبًا إل “ وإنكان مآل لفظ الحبيب و الخليل واحدًا . ولم يكثر استعمال لفظ الخلّة و مشتقاته ف الصحابة كثرة استعمال لفظ الحبة ومشتقاته حتى يوهم خلاف المراد و نقض الأحاديث الماضية . ومنها : أنه يي قال ” لكن صاحبكم خليل الله “ ول يقل ” لكر خلبل الله “ مع أنَّ القول الثاني هو الأنسب الأربط بالجملة السابقة وهي ” لوكنت مقنذًا خليلا “5 لايخنى على من ألقى السمع وهو شهيد , إشارة إلى عأّة أخرى للتبرّي ع نكل خليل في ا خلوق . حاصل العلة أنّه ما أن اللّه تخذني خليلاً وخصّصني بذلك حيث ل يتخذ أحدًا غيري خليلا في زماني وحيات حق لي أيضًا أن أخصّصه تعالى بالخلّة القصوى وامحبة العُلي ا كفاء لمنّه وشكرًا لإنعامه , وأن لا اتخذ غيره تعالى خليلاً كامل اذلة . ولوكنت متذًا غيره خليلاً لكان أبا بكر 5يهالاعنة . و بعيد عن شأن المؤمن الكامل لاسما سيّد الرسل غ23 تك أن يفرده الله سبصانه بالخلّة الكاملة وانحبة العالية وهو لا يفرده تعالى بامحبة التامّة و باخلة العالية » بل يحب أحدًا غير الله تعالى كبه لله تعالى . ومنها : أنه جاء الحديث في بعض الروايات هكذا : ألا إني أبراً إلىكل خليل من خلته . أخرجه ابن ماجه وغيره . فقوله ” كل خليل“ دليل بيّن على إإثبات كثرة الأخلاء له َه . ثم نفى خلّتهم بقوله ” أبرأ “ إشارة إلى إرادة الخلّة الكاملة التامّة الواصلة إلى الغاية أي باعتبار منتهاها . فالننفي و الإثبا تكلاهما صحيحان . فالخلّة باعتبار المنتهى منفية عن جميع الناس و مختصة به تعالى و تبارك . وأا نفس الخأة 2العلي يحل إشكال التشبيه العظيم 5 فشابتة لغير الله تعالى أيضًا اولدع ل التكوببذا الاععبار أخاق كفزون6 أشار إلى ذلك يقوله كل خليل”: ولوكانت الخلّة مطلئًا مختصةً به تعالى لقال َلك ” ألا إفي أبرأً إلىكل كل رجل إل “ بدل ”كل خليل “. فإن قبل : إنه بيك نا ءلم في هذا الوقت وقت مرض الوفات أنّ الخلّة مطلقًا مختصة بالله تعالى » فلذا تبرأ بعد العام عن خلَّةكلٌ خليل . و أمَا قبل هذا فقد اتخذ من الناس أخلاء . قلت أو : هذا بعيدكلٌ البعد . ولا يناسب شأنه الفخي أن لا يعام ساء ثر عمره هذا الحم . و ثانيًا : أنَ دعوانا على التسلي أيضًا ثابتة وهي أنّ الخليل لغةَ يحتمل التعدد . لأت قوله يب “كل خليل “ بلفظ ”كل “ الدال عل الكثرة قرينة بيّدة على ثبومت تعدّد الأخلاء له ريا في الحامن. فإن قلت : فعلى هذا يقع التدافع بيرن كلامي رسول الله قله في حديث واحد . فإنّ قوله إن ” ألا إن رأ إل ىكل خليل إل “ دل على تكثير الأخلاء . و قوله ” لوكنت مقندًا خليلا لاتخذذت أبابكر “ دل على توحيد الخليل و هو أبو بكر تتافكئة . قلت : نعم » وهذه معضلة ولا أبا حسر.. الا . لا تدفع إلا بما ادّعينا . وهو أن نشس الخلة ل . وعلى هذا الاعتبار ينبني قوله ”ني أبرأ إلى كل خليل” بذكر لفل “كل “ . و تنا باعتبار إرادة غايتها و منتهاها فهي تقتتضي التوحيد . ولا يكون على هذا لرجل واحد إلا خليل واحد . و صرّح الني عاضا :أن ذلك الفرد الكامل فيا سوى الله هو أبوبكر فالفرد الأكمل مطلقًا هو الله تعالى . و الفرد الأكمل في الأمّة هو أبو بكر الصديق تيتالئكنة . فاندفع التعارض و انحلت المعضلة . وللّه الحد والمنّة . هذه وجوه سبعة تؤيد ما نمقنا من قبل أنه لكي ؛ حاول في حديث مرض وفاته بالننى والإثبات و توحيد الخليل الخلة الكبرى و الغاية العليا . ولا مجال فيها للاشتراك لا مطلق الخليل» ظنّ بعض العاماء المدققين . ثم فرّع على ظنّه أن مطلق الخلّة اسم للحال التي لا مجال للمشاركة فيا . ثم بنى على هذا الظن و التفريع أن الخليل أعلى كعبًا من الحبيب و الخلّة أسنى من المحبة . فإنَّ احبة عامّة و الخلّة 52 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فقوله ” إِنّ الخلّة نهاية احبة “ مسا » وأمَا دعواه أنْها لا تحتمل الاشتراك فلا تم , لأنّ الخلة نهاية نوعية و وحدتها وحدة نوعية . لا عرض عريض و شأن وسيع يصدق على كثيرين صدق الكل على أفراده . 0 عن‎ 2 71 ٠ فقصر النبي عدم للخليل على فرد واحدكانّه من قبيل قصر البيت على بيت اللّه و المدينة على مديكة رسو اندو التدية عل سحديق الى ولاق وك والحد من البيت و اللديدة و القذية حيس كل له أفراد كثيرة . و النحاة يسمّون هذا عامًا بالغلبة . و يقابله العلم بالوضع . فالعام بالغلبة ‏ و يستى العلم بالاتفاق أيضًا , أن يختص الجنس في الاستعمال ببعض أفراده تبجيال أو لخاصية يمتاز بها عن جميع 1 ' 1 0 1 الافراد. و منه ابن عباس لواحد من أبناء عباس ولعت وهو عبد الله بن عباس :للع » و منه ابن مسعود زَيدَالةكنة و النجم و أسماء أيام الأسبوع مم صرّح به الرضي في بحث المنادى من شرح الكافية . ف 2 عب ا ا ل ُ 5 ِ ففي الحديث إشارة إلى أن الخليل و إنكان جنسًا لكن الله هو الأليق بأن يكون خليلٍ والأحرى بأن يستّى لي خليلٌ . لأنّه هو الخالق المنعم . وإن شئت فقل : إن قصر الخليل على فرد واحد من قبيل : لا سيف إلا ذو الفقار» ولا فق إلا عل ( تللتكنة ) . وإن شئت فقل : إن الخليل و الحبييب مثل الإسلام والإيمات » والفقير و المسكين . إذا اجتمعا افترقا و إذا افترقا اجتمعا . م دعم زه .اتاج . رقلتات, ‏ . تل 5قع ار ماك . ٠‏ ر لكا . تل : وإن شئّت فقل : إن إنكاره عَودوخ من سمية غير الله خليلا من باب نبيه عَرَاضْةٍ عن سمية العنب كرما . فإِنَ الكرم قلب المؤمن . روى أبو هريرة ت2للتكنة مرفوعًا : لا يقولنّ أحدك الكرم . إنما الكرم قلب المؤمن . وفي رواية : لا يقوانَ أحدى للعنب الكرم . إنما الكرم الرجل المسام . رواه مسام . فالمقصود منه التنبيه على أن قامب المؤمن هو الأحرى بإطلاق الكرم لا التحريم . إذ تسمية العنسب كرما جائزة بالاتفاق. ومن باب نهبيه عن تممية المدينة بيثرسب ونهيه عن التسمية بالعبد والأمة والرسبّ . بل العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ماب يقول : فتى وفتاة وسيدا .كا أخرج مسام عن أب هربرة ت#تللئكنة مرفوعًا : لا يقولنَ أحدك عبدي و أمتي كلك عبيد الله وكل نسائك إماء الله » ولكن ليقل غلامي وجاريتق وفتاي وفتاتي . و في رواية زيادة : ولا يقل العبد ”رقي“ ولكن ليقل ”سيدي “.ل برد ميو تحريم تسمية العبد و الأمة و السيد بالعبد والأمة والرب لجواز ذلك عند عامّة الأتمة بل أراد أن الأليق تسميتهم بالفتى و الفتاة و السيد . و التنبيه على أن إطلاق العبد و الأمة والرتٍ على هؤلاء ليس بالمعنى الذي يقال فيه : عبد الله » وأمة الله » وربي الله . و الإشارة إلى الفرد الكامل و المصداق الأعل لكل واحد من هذه الأسماء الثلاثة . فا خليل جنس له أفراد لك الله هو الخليل الأكبر . فخص به مطلق الخليل إِياءَ إل أنه لا ينبغي أن يسمّى غيره خليلا »5 أن البيمت جنس لكل ببت لكن الكعبة هي البيت الأسنى لا يجاريها بيت ولا يمائلها . فأطلق عليها مطلق البيت و صار ها عاما بالغلبة تبجيلاً وتكرا . و نظيرهذا ما روى الشيخان و غيرهما عن عائشة تتولففكة! : أن رسول الله يِه مات في بيتي وفي يومي و بين حري و نحري . وفيه : ثم نصب يده يقول : الرفيق الأعلى » الرفيق الأعلى . فقلت : إذا واللّه لا يختارنا . فأظهر البراءة من رفاقةكلٌ رفيق » و اختار الله رفيا بإرادة الفرد الأكمل للرفيق . و لذا قيّده بالأعلى . وهكذا المراد في قوله ” لوكنت مقنذًا خليلاً إل “ إِنَا هو الخليل الأكبر الأعلى بتقدير قيد الأعلى . و القيود تذكر تارة و تقدّر خرف وههنا نكتة أخرى . وهي أنّ الرفيق لمّاكثر استعماله في الأحاديث النبوية وأطلق ع ىكثير من الصحابة رفيق نبي اللّه ناسب التصريح بقيد الأعلى دفعًا للشمهات . ولهذا قال : الرفيق الأعلى . ولم يكثر استعمال الخليل وإطلاقه على الصحابة في الأحاديث حتى يحتاج إلى ذكر القيد لدفع الشبات . فاكتفى فيه بالتقدير. والأمرسهل . فبذان ال خبران عندي *تحدان مع و مغرّى » و متوافقان إشارةً و مآلا . فليس له مَِّهِ رفيق ولا خليل إلآ الله . ولوكان له رفي قكامل الرفاقة و خليل تام الخلّة في اخلوق لكان أبا بكر تيوالتكئة . وفي حديث التخيير” أنت الله خيّر عبدًا فاختار ما عند الله “ أراد نفسه َه . فيه التصريح بتك جنيع الأمور وفراقها و اختيار ما عفد الله: ولا يستلزم للف أن لا يكون في اخغيار اللمؤمن أو في وات العليم بحل إشكال التشبيه العظيم عار غيال الشاركة . كع معداء أن الأنسب كال للؤمن لاسا عند الموت أن بيسر كل ماسوى الله ويقلع عن قلبه علاقة كل مخلوقق خاشعًا منييًا مختارًا لما عند الله . فبذا هو الاختيار الأكمل الذي لا ماثله اختيار» وامختار الأفضل الذي لا يضاهيه مختار . وهذا حال عامّة المؤمنين» فا ظنّك برسول اللّه حديب ربّ العالمين . فالخليل لرسول الله َك على كثرة أفراده لا ينبغي أن يكون غير اللّه . ولوكات لكان أأبابكر #للتكنة . وهكذا حال حبيسب رسول الله . لحبيبه وخليله في هذا المرام متوافقا كلاهما إذا أخذ باعتبار المنتهى ٠‏ فهو مقصورعل الله تعالى . و الخليل نوع من الحبيب عال ذوسعة في نفس الأمر. فائدة شريفة اعلم : أنَا قد سآمنا في البيان المتقدّم أن الخلة أعلى أنواع ا محبة . وهنا فائدة لطيفة أطلعك عليها . فأقول بفضل اللّه وتوفيقه : يخطر بالبال واللّه أءام بحقائق الأقوال أنه لا يبعد أن يكون نحبة الله مرتبة أو مراتب هي أعلى من مرتبة الخلة . و من ذا الذي أحاط بمراتب قرمب الله الغير المتناهية » ومن ذا الذي يدعي في مرتبة معينة بالشخص أنه لا مرتبة للقرسب من اللّه فوقها » و من يقدر أن يحصي فيدّعي في مقام معيّس شخصى أنه لامقام نحبة الله أعلى منه . ؟ أنه لا يستطيع أحد أف يحصي ويدّعِي في مرتبة مخصوصة شخصيّة من مراتب عام المخلوق أَنّها فوق جميع المراتب العامية » لا مرتبة أعلى منها . ففوق كل ذي علم علي . و قال الله سبحانه لأعلم مخلوقاته : وَ قل وّبَ رِدَْ يلا . ثم هذا التعذر و التعسر نما هو في تعيين المرتبة الشخصية . و أمّا تعيين نوع مرتبة بجييث يكون هو أعل المراتب نوعًا فلعله غير عسير .كا نعتقد أن رتبة نبينا م أعلى أنواع رتب القرمب وامحبة لكن النوع يحتوي على آلاف آلاف مراتب بعضها فوق بعض . يترقّ فهها صاحما ما يشاء الله ويحبه . ولذا صرح العاماء احققون أن نبينا َي يترقّ فيكل يوم و برتفع فيكل ساعة إلى مقام فوق مقامه الأول إلى وراء ذلك و وراء الوراء إلى ما لا يعامه إلا اله تعالل . ولا ندري تلك المقامات 5 هي وكيف هي العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 6خ وأين ينتهي سيره وحتى متى هذا الصعود . وهنا يبكم العاف و تخوي العقول و تخر القلومب دون الوصول إلى الحقيقة على وجوهها و تكبو الفكارو تكل الألسنة عن البيان. وينبغي لنا السكوت وعدم الخوض في تعيين تلك المراتب وعددها . اللّهم آت نبينا مراتب لا تحصى و امنخه مقامات محبة و رفعة لا تنتهي حتى لا يبقى منها مرتبة ولا مقام للمخلوق أعلى من مقامهما تحب و ترضض . وصل الله على خير خلقه وعلى جميع الأنبياء وسام . وقد روينا من قبل حديسف ابن عباس تيتلقك#) قال : جلس ناس من أصعامب الني من . وفيه ذكرإبراهيم خليل اللّه ومومى كلم اللّه وعيسى روح الله وكامته مر . وفيه : ألا وإ حبيب الله ولا خخر. وأنا أل شافع وأول مشقّع ولا لغتر. وأنا أوّل من يحرك حلق الجنة فيفتحها الله فيدخلنيها » و مي فقراء المؤمنين ولا غنر . وأنا أكرم الأوَلين والآخرين يوم القيامة ولا فخر. أخرجه الترمذي وابن مردويه . ويمكن أن يقال : إِنَّ في هذا الحدييث إشارة إلى هذه المرتبة السنية للمحبة التي هي أعلى من مرتبة الخلة . و قوله عَيد: ” أنا أل شافع إل “ تفصيل نبذة من ثمرات تلك المرتبة . فن هو حبيب ليل . نحبيب يشفع ويشفع يوم القيامة . و إبراهم عي الذي هو حبيب لخليل فقط , ولم يؤت مرتبة ا محبة التي هي فوق الخلة وإن أوتي مرتبتها الت تنتهي بالخلة . يقول يوم القيامة : نفسي نفسي . هذا . والعام عند الله تعالى . و مثل هذا الحديث قوله ملي : اتخذ الله إبراهيم خليلاً وموسى نيا واتخذني حبيبًا . ثم قال : و عرِّقٍ لأوثرنَ حبيبي عل خليلٍ و نجتي (مَلْي ) . أخرجه ابن عساكر و الديلي . أقول نظرًا إلى هذا التحقيق : ليس المراد من الحببيب في هذين الخبرين المقابل للخليل؟ هو المتبادر» بل المراد منه المعيف العام الشامل لامراتب الثلاث الخلّة التي تحتها و التي فوقها . و الخليل لا ييشمل المرتبة التي هي فوق الخلة . فالحبيب أعرَ مطلقًا من الخليل . و الخليل أخص . إن قيل : الظاهر من الحديث التقسيٍ المشتمل على الأقسام الثلاثة . فالحبيب قسيٍ الخليل . والقسيان متباينان . فكيف يكون أحدهما أعم من الآخر؟ الات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قلت اوَلا : هب : إلآ أن لكل واحد منهبما مصداقًا ومغهومًا . والحبيب يحسب المصداق أعة من الخليل بحسب المصداق . و أمّا مغهوماهما فتباينان . إن قيل : هل لذلك شاهد من أقوال امحققين ؟ قلت : نعم » له شواهد . منها ما قال عاماء المعقولات : القضية إن اشتملت على ذكر الجهة تستى موتجهة وإلآ ففطلقة . وقالوا : نا أعم من الموّجهة لعموم المطلق من المقيد . قال ا محقق حمد الله في شرح تصديقات سل العلوم نحسب الله الهاري : إِنَّ توثم أنّهما قسيان فيكونان متباينين فكيف يكون إحداهما أع من الأخرى . فيقال لكل منهما مغبوم ومصداق . والمطلقة بحسب المصداق أع من الموجهة بحسب المصداق . و التباين إِتما هو بين مفهوميهما . انتهى . و ثانييًا : ليس هذا تقسيمًا حقيقيًا لعدم تحقق التقابل والتباين بين الأقسام المذكورة فيه ماع لاماي الماع اعت بيع البعتق . فقد أجمعوا عل أنّ نبينا َكل الله وحبيب الله و خليل اله ون إراهم حبيبه بي 0 ٠‏ بلكل نبي ا أ بيت الله سا | لا أن الفائز على جميع مراتب ا محبة ليس إلا نبينا ينه . فائدة في حديث الشفاءة الكبرى على ما رواه حذيفة ت#تللتكنة : أن الخليل أي إبراهم ملب قال : لبث يماحب ذللك. ماكدت عاياة من وراء وراع.: فهذا الحديث يحتمل معاني : الأول : أن فيه إشارة إلى المراتب المتعددة في اخلة . أي ل أكن في مدارج الخلّة و الإدلال بمنزلة خلة مد مَيَْهِ . وإتماكنت خليل من وراء وراء الخليل عد َيه . و أت خلّة د مرتفعة عن خَلَتي بمرتبتين بن أو عراب . فعلى هذا المعنى الحديث دليل على أن الخلّة أمر وسيع ذو مراتب ورك عليل اه تعالى مرتبة . و الثاني : أنَ مرتبة الخليل وراء وراء مقام الشفاءة الكبربى وأدف م هو أدنى من مقام العليم بحل إشكال التشبيه العظيم سوم الشفاءة » و أن اللائق بهذه الشفاءة صاحب مقام هو أعلى من مقام الخليل . فهذا المعنى دليل على تحقق مرتبة فوق مرتبة الخلّة . وهي أعلى مراتب الحبة . و بالجملة : مقامات القرب إلى الله لا تحص و مواهمب المعارف لا تتناهى . فلا بعد فيا ادّعينا من تحقّق مراتب ا حبٌ فوق الخلّة . ويدلّك على ذلك قوله َي في حديث الشفاعة الكبرى على ما رواه أنس تتتالةكنة : فأستاذن على رقي فيؤذن لي . فأقوم بين يديه فأحمده بمحامد لا أقدر عليه إلآ أن يلهمنيه الله ََح . و في رواية أبي هريرة تتعلفتعنة : فآني تحت العرش فأقع ساجدًا لرت . ثم يفتح الله عن من محامده و حسن الثناء عليه شيئًا لم يفتحه على أحد قبلي . قال في لطائف المنن في مناقب أبي العباس رليك و شيخه أبي الحسن الشاذلي ريك وفيه : من الفوائد أن المعارف لا تتناهى لقوله يبيد : لا أقدر عليه . الحديث . و يشهد له قوله ليم : لا أحصى ثناء عليك أنت » أثنيت على نفسك . و يشهد له قوله تعالى : وَل يحِيَطُوَنَّ بو- عِلْما . انتهى . وقال العارف باللّه الإمام السهروردي ريك في عوارف المعارف : و مقدورات الحق تعالى غير متناهية و مواهبه غير متناهية . ولهذا قال بعضهم : لو أعطيت روحانية عيسى و مكالمة موسى وخلة براه مدخ لطلبت ما وراء ذلك لأنّ مواهب الله لا تنحصر . وهذه أحوال الأنبياء ولا تعطى الأولياع.. ولكن هذه إشارة من القائل إلى دوام تطلع العبد وتطلبه وعدم قناعته بما هو فيه مرن أمر الحق تعالى . لأنّ سيّد الرسل صلوات- الله وسلامه عليه نيّه على عدم القناءة وقرع باب الطلب واستنزال بركة المزيد بقوله ميو :كل يوم لم أزدد فيه عامًا فلا بورك لي في صبيحة ذلك اليوم . وفي دعائه مل : اللّهم ما قصر عنه رأبي و ضعف فيه عملي ولم تبلغه نيّتي وأمنيّتي من خير وعدته أحدًا من عبادك أو خير أنت معطيه أحدًا من خلقك فأنا أرغب إليك و أسألك إِيّاه . فاعام : أنّ مواهب اللّه لا تنحصر . و الأحوال مواهمب . وهي متصلة بكامات الله التي ينفد البحر دون نفادها و تنفد أعداد الرمال دون أعدادها . انته ىكلامه . ل © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قديان لك م البيان السابق أن قول هرن: اذغ * أن الخزة لا عمل الاشتراك" لبن تق والحق عندنا أََّما لغة نوع من ا محبة ذو سعة قابل للاشتراك . و الآن أزف إلى الإخوان نبذةً من وجوه 30" فأقول بفضله و توفيقه تعالى : يدل على سعة معنى الخحلّة لغة وجوه : الأول : كون نبيّنا و إبراهيم مب كلمهما خليلين لرمت العالمين . ولولم يتسع معنى الخليل لغةَ لكان أحدهما خليلٌ بالمعنى المجازيّ . و ذلك بعيدكلٌ البعد . روى الطبراني بسند ضعيف عن أبي ء 35 0 ا 0 5 2 ىل . 2 اتاد أمامة تتتلذتكنة مرفوعًا : أن الله اتخذني خلياا» اتخذ إبراهيم خليلا ( مركم ) . و زاد الغزالي في إحياء ّ ل اع ١‏ العلوم : فأنا حبيب اللّه وأنا خليل اللّه . أ 31 1 وقال ابن كثير: جاء من طريق جندب بن عبد اللّه البجلي وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن ١‏ عاالاك هه ب 0 »لوه 2 - 2 مسعود تتوللتكةنة؛ عن النبي عه قال : إِنَ الله اتخذني خلياا م اتخذ إبراهي خليلا . ع 7 ١‏ ع ا 0 ع - 0000 وأخرج الحا و صمّحه عن جندب زيةالتعنة : أنه سمع الني يِه يقول قبل أن يتوفى : إِنّ اللّه اتخذني خلياةٌ م اتخذ إراهيم خليلا . 1 : اد و ١ن‏ و أخرج الطبراني وابن عساكر عن ابن مسعود نيتللئكنة قال : إِنَ اللّه اتخذ إبراهيم خليلاً ون ب 0 0 ف لكيه اق هن عام را كام و ند رق ا ب ا دوخ صاحب خليل اللّه » و إن مدا سيّد بني آدم يوم القيامة . ثم قرأ : عَسَىَ أن يَبَعَدَكَ رَبّكَ مَقَامَا حموْدًا . و الثاني : ثبت في الحديث المرفوع خلة نينا يِه لإبراهيم و خلة إبراهم له عزكي”: .كا أخرج ١ ٠‏ 5 ل تشالت سابع 5 الطبراني عن سمرة تلفكنة قال :كاتف رسول الله َيِه يقول : إِنَّ الأنبياء يوم القيامةكل اثنين منهم : . وي أ . 0 . 0 : عاك خليلان دون سائرهم . قال : ليل منهم يومئذ خليل الله إبراهيم . ذكره السيوطي رتك في الدر المنثور. والثالث : قد استبان من هذا الحديث وجه ثالث . و هوكون بعض الأنبياء خليلاً لبعض را : ع الا 2 5 ات حيث قال : كل اثنين منهم خليلان . و معلوم أن اللّه تعالى أيضًا خليل كل ني 5 يقتضيه شانهم الاعلى ومقاءهم الأسنى . وهذا يدلّ على سعة جال الخلة لغة . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 500 والرابع : أطلق رسول الله يه على جبريل في بعض أحادينه أنه خليله مللآل؛: . فبان منه أن الخلّة ذات سعة لغة .6 أخرج الحام و صصحه أنه ميب قال : خرج مر عندي خليلٍ جبريل نيتام آنا فقال : يا مهد ! و الذي بعثك بالحق أَنّ لله تعالى عبدًا من عباده عبد اللّه ع2 خمسمائة سنة على رأس جبل في البحر» عرضه و طوله ثلاثوت ذراءًا في ثلاثين ذراءًا . وفيه : فسأل رتّه عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدًا . قال : ففعل . تحن نم عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا . الحديث . والخامس : ورد في بعض الروايات أنّه َي قال في آخر خطبة خطهها : أبو بكر صاحبي ومؤنسي في الغار. سدّواكل خوخة في المسجد غير خوخة أب بكر ( تتعللتكنة ) . و في لفظ : لا تؤذوني في صاحبي . و لولا أنَّ الله ماه صاحبًا لاتخذته ليا . ألا فسدّواكلٌ خوخة إلا خوخة ا أبي افة ( تتتلفكنة ) . ذكره علي بن برهان الدين الحلبي الشافي في سيرة النبي . حاصل المعنى أنه لولا المانع و هو تسمية الله اه صاحبًا لي لاتخذته خليلاً . وهذا يدلّ على أنَّ تكثر الخييل لشخص واحد لا يمتنع لغةٌ ولام يمكرى وجه لاتخاذه ليل مما لله صاحها كا أو لتحقّق الخليل الواحد له 8 من قبل وهو الله تعالى . والسادس : جاء في الحدييث 5 في السيرة الحلبية وغيرها : لكل نب خليل من أمّته أن 0 وفي أسباب النزول للثعالبي ,أ يِل عن أبي أمامة تيكلليكنة قال : قال رسول الله يِه : إنّ الله اتخذني خليلا؟ اتخذ إراهيم (ميِيك ) خليلاً وأنّه لم يكن ني إلآ وله خليل . ألا وإِنَّ خلبل أبوبكر ( تكن ) . وفي رواية الجامع الصغير : أنَّ الله اتخذني خليلكم اتخذ إبراهيم (مإك/: ) خليلا » و أن خليل أبويكر ( تيوالةكنة ) . و في كنز العمّال أخرجه ( طسب ) عن أب أمامة تتتللتكنة و أخرج أبو نعيم عن أب هريرة تيلفكنة : لكل نب خليل في أمَته و إن خلبلي أبوبكر و خليل صاحبكم النمن .كذا فيكنز العمّال . جمع فيه بين خلة أبي بكر و خلّة الله تعالى . م ا #العريرك] إقفال النشييةالعظيير وفيكنز العمال أيضًا :ولو كدت ذا من الداي خليقة لاقنت أبابكر حليلا والكن خلة الإسلام أفضل . سدّوا عبّيكل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر. ( حم ) عن ابن عباس تلطع . فأثبت فيه له خلّة الإسلام . فعام أنَ المننفي عن أبي بكر الخلّة الكبرى باعتبار أخذ غاية الخلّة . واللّه أعلم . و السابع : جاء في بعض روايات إغلاق الأبواب زيادة لفظ وهي : قال الناس : أغلق أبوابنا وترك باب خليله . فقال النبي مَِّْهِ : قد بلغني الذي قلتم في باب أبي بكر . و إن أرى على باب أبِي بكر نورًا وأرى على أبواب5 ظامةً . الحدييث.. فسيّى الناس أبا بكر خليل بعد إخباره َه ؛ لوكنت مقتنا خليل إلخ. وفيه دليل على معرفة الصحابة بأنّ تكثّر الخليل لغةً لا بأس فيه . و بأنّ مراده ملك باليراءة عن كل خليل سو اند سبصانه البراءة من الخليل كامل الخلة. و الثامن : في بعض الأحاديث : و أنَ خليلٍ عذان بن عفان . وجاء : لكل ني خليل و خليلي سعد بن معاذ . و في رواية الجامع الصغير: خليلٍ من هذه الأمّة أويس القرني . و في كنز العمّال : أنَ ابن سعد أخرجه عن رجل مرسلاً و أخرج الرافعي عن أب ذر تيتللئكنة مرفوءًا : لكل نبي خليل و إن خليلٍ و أخني عن ( تتلذفكنة ) . و لكل ني وزير و وزيراي أبو بكر و عمر ( تيتلفئكةم ) .كذ في كنز العمال إن قلت : هذه الأخبار متعارضة . فكيف دفع التعارض ؟ قلت : التقرير الذي نحن بصدد إثباته و توضيحه يدفع التعارض رأسًا . فإِنَ مطلق الخليل ييه لد . فأطلق على ما أطلق عليه . و أمَا الخليل الكامل التامٌ الخلّة بإرادة منتهى الخلّة وغايتها فليس إلا الله سبحانه . وهذا تقررر حسن إلى غاية لدفع التعارض . قال عل بن برهان الدين الحلبي رتتلل : وجمع بأنّ الأول أي إثبات الخلّة لغير الله محمول على نوع منها ء و نفيها عن غير الله حمول على كلها . انتهى . وقال بعض العاماء لدفع التعارض : لعلّ هذا أي إثبات الخلّة لغير اللّمكان قبل أن يقول يله في مرض موته قبل موته بخمسة يام : إن أبراً إلى الله أن يكون لي منكم خليل . فإنَّ الله قد اتخذني © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ات خلياة 5 اتخذ إيراهيم خليلاً . ولوكنت مقخدًا خليلاً من أمَتي لاتخذت أبا بكر خليل . قلت : لايختى ركاكة هذا الجواب . و التاسع : قول عدة من الصحابةكأبي ذرٌ و أي هريرة لكب عند التحديث ”سمعمت خبرا را لبر عدر طايه وسريان ون دكار طول نا كان أبزا بعرو تيعدة + وعل أن مراده مرك ؛ بالحصر في قوله ” ولكن صاحبكم خليل الله * حصر الخليل الكامل و الحبييب الأعلى تام الحبة . ويس هو إلا الله تعالى . ولولم يكن معنى الخليل وسيعًا لغدً م يقولوا ” ممعت خلبلي “ و انوا ل" اراي در إل يدر ضايرو لا وبقوله” ولكرن صاحيكم عليل الله “ إلى ” أنّه ليس خليل لغير الله “ بل صرح بالبراءة؟ا أخرج مسلم عن ابن مسعود تتلفكنة مرفوتًا : أل إني أرأ إلىكل خلّ من خله . ولوكنت #قندًا خليلا الخ . أخرج الترمذي عن عديسة بنت أهبان بن صيفي الغفاري ت#للتكنة قالمت : جاء علي بن أبي طالب إلى أبي فدعاه إلى الخروج معه . فقال له أبي : إن خلبلي وابن عتك عبد إن إذا اختلف الناس أن اتخذ سيفًا من خشب . فقد اتخذته . ال 00 انظر بعض أهل بيت من جيرانك فاغرف لحم منها وفي حديث آخر: قال أبوذر تتتللتكنة : أوصاي خلبلي مَب: بصلة الرحم وإبن أدبرت » وأمرني أن أقول الحق و إنكان مرًا . أخرجه أحمد وابن حبان و حححه . وأخرج أبو نعي في الحلية بسنده عن أب هربرة ت#تللعنة يقول : أوصاني خليلٍ مََْهُ بصوم ثلاثة أيام م نكل شهر و أن أوتر قبل النوم و بصلاة الضحى فَإئّها صلاة الأوَابين . و أخرج أيضًا أبو نعيم فها عن أب هريرة #علفئكنة : أوصاني خلبل يِه بغلاث : الوتر قبل النوم » والغسل يوم الجمعة , و صوم ثلاثة أيَام م نكل شهر . وفي الجمان في تشبيهات القرآن : وفي الحدييثف : أن رجلا أنى الني يَِلَه فسأله سيمًا . فقال ابا ل © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم س ع جع ِ 1 ١‏ 3 اه له : لعلّك إن أعطيتك سيمًا أن تقوم في الكيول . فقال : لا واللّه . فأعطاه سيمًا لمجعل يقاتل و برتجز : إفي امَوْؤٌ عاهدزي حَلِما أنّلا أقومَ الدَهْرَفي الكيُولٍ و”الكيول“ مؤخر الصفوف . انتهى . قلت : وفي إصابة الحافظ ابن جر ريل : أ اسم هذا الصحابي هنيدة بن خالد الخزاعي تيلتكنة . و قال أبو إسحاق :كانت أَمّه تحت عير بن الخطاب تيوللفكنة . و أخرج أبو نعيم من طريق شعبة عن أى إسغاق + عت هنيداةيقول : قال وسول الله عله > من ياد هذا السيق غنقه - فأخذه رجل من القوم فقال : 8 أنا الذي عاهدني خلييل وقاتل به حتى قتل . و قصته تشبه قصة أبِي دجانة تتللتكنة لكن أبا دجانة يَالةعنة لم يقتتل في عبد الني َيِه . وأخرج أب نعي في الحلية ج١‏ ص 16 : أن سامان الفارسي زبالتكنة لما تزوّج امرأة من كندة . وفيه : فاتًا دخل رأى متاعًا كثيرًا فقال : لمن هذا المتاع ؟ قالوا : متاعك و متاع امرأتك . قال : ما بهذا أوصاني خلبل مَِهِ . أوصاني خلبلي أن لا يكون متاعي من الدنيا إلآكزاد الراكب . الحديث . و العاشر : لوامتنع الاشتراك في الخليل لوجب عل كل مؤمن لاسيا الصحابة كاملي الإيمان أن لا يتخذوا من الناس خليلاً غير الني مَِنّه كا هو مقتضى الإيمان الكامل و مقتضى أمره مل أن يكون هو أحبّ الناس إلمهم » و لوجب أن لا يطلقوا على غير الني مَيبي خليلاٌ . و قالوا بتحريم ذلك . ولا أقلّ من الكراهة وكونه خلاف الندبة » ولوجب نقل إنكار السلف نقلاٌ متواترا على مرتكبي هذا الآمر الحرام أو المكروه . و الحال أنه لم يقل أحد بوجومب ذلك . بل سوغوا عموم إطلاقه على كل حبيب وعلى الزوج و نحو ذلك . ولم ينقل منهم الكراهة و التنزه عن عموم دائرة الخلّة . 1 ا ع‎ ٠. . وهذه شواهد أطلق فهها السلف الخليل و أرادوا به غير اللّه تعالى‎ العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم 5 أخرج مالك عن عبد الله بن دينار قال : خرج عمر بن الخطاب تيتلئكنة من الليل فسمع امرأة تقول : طاول هذا اليل وأسوة جاه وأرقق أت لاخليل ألاعئه فوالله لولا الله أ أراقجه للك مِنْ هذا السرير جَوَاِيِه فسأل عبر تيهللتكنة ابنته حفصة :5 أكثر ما تصبر المرأة عن زوجبها ؟ فقالت : ستة أشهر أو أربعة أشهر . فقال عمر تتهاثعنة : لا أحس أحدًا من الجيوش أكثر من ذلك . فهذه المرأة أرادت بالخليل زوجها . وأخرج أبو نعيم بسنده عن إبراهي بن أدهم عن بحر السقا البصري حدّثني بعض الفقهاء قال : الحياء خليل المؤمن » و الحام وزيره » و العام دليله » والعمل فته ؛ و الصبر أمير جنوده, و الرفق والده » والبرّ أخوه . وصوابه العقل قبمته بدل العمل فتهه . انتهى . فأطلق الخليل على الحياء . حليه ج/ ص١ه‏ . وأخرج أبونعيم في الجلد السادس من الحلية ص18 بسنده عن مالك قال : حدّثني من أرضى أن عمر بن الخطامب نوتَالنكنة أوصى رجالا فقال : لا تعترض فها لا يعنياك » و اجتنب عدوك » واحذر خليلك: ولا أمير من القوم إلا من خشي الله » و الأمين من القوم لا تعدل به شيئًا . ولا تصحين فاجرّاي تعام من خجوره . ولا تفش إليه سرك . و استشر في أمرك الذين يخشون الله . والحادي عشر : ما قال جرير يعير بني مجاشع بخذلانهم الزبير بن العوام فيكامة يقول فيها : إن دووف الررَ حَمامَةٌ ‏ تَدعُوْ باعل الأيكتين هريد قال قريف ما أَدَلّ تُاشِعًا ‏ ارا وأكرم ذا القَتِيلَ قَتِيل أمبَعَدَ مترككم خليل محممَدٍ 2 ترجوالقيُوبُ مع الرسولٍ سبيلا ضيّى هذا الشاعر الزبير والةعنة بخليل د . و الثاني عشر : الخليل يجمع على أخلاء وخلان . ويقولوت : هم أخلائي و لاني . وهذا .مم العليم بحل إشكال التشبيه العظيم يستدعي سعة دائرة الخليل . ولولم يكن في معناه مجال الاشتراك لم يوجد لجمعه وجه ولا لإضافة جمعه إلى ننخص سبيل . إذ الجمع يدلّ على المشاركة و التعدد . قال إمام اللغة و النحو عبد الرحمن بر عسى الحمذاني المتوفى سنة ١717ه‏ في كتابه الألفاظ الكتابية : يقال : القوم أودّاء و أحبّاء وأخلاء وأصفياء و لان وأخدان . انتهى . فسوّى بين الأحبّاء والأصفياءن العا وقال عبد الله بن مد المعروف بان ناقيا البغدادي اللغوي الأديب المشهور المتوق 0ه : أخِلاي » ما صاحبثٌ في العيش إذة ولا زالّ عَنْ قلبي حنييرتك التذكر ولا طات لي طعمٌ الوؤُقاد ولا اجتنت لحاضي مذ فارقتكم خش منظر والثالث عشر : الخطاب مع الخليلين و نداؤهما ذائع في أشعار القدماء و ا محدثين . و هذه عادة لم مستررّة أشهر من ”قفا نبك“ ومن الشمس في رابعة النهارء ونصٌ عل أن الخلّة ليست اسمًا منصب لا يقبل المشاركة بوجه . و الشعراء أصحاب اللسان و أعرف الناس بممواقع الألفاظ و معانها . فلولم يسغ لرجل أن يتخذ خليلي نكان قولهم ”يا خلمك“ بالمثى كالخطاب مع العنقاء ومع الأشياء المفروضة المعدومة . ولم يقل بذلك أحد من الأدباء . ثم إنَ أئمة اللغة و فرسات أسرار العربية بحثوا على هذه التثنية بحا مطنبًا و بيّنوا أسرارها ووجوهها . ولم يصرّح أحد منهم بامتناع خليلين لشخص واحد . فن ذلك ما قال أشمجح بن عمرو من بني سليم وكان متّصال بالبرامكة . له ترجمة في الأغاني و تاريخ بغداد والموثم والشعر و الشعراء لابن قتيبة يرن أخاه . حَلِِتَِ لاتَسَبْعِدَا ما لثما فإت قريًا كن ما كات آنِينا ألا ئَياتٍ اللَيْلَ يَطْو تَارَهُ 2 وصَوْء الما ركَيْقَ يَطْوِي اللََاِيَا وقال الشاعر المشهو ر كثير: © العليم بحلٌ إشكال التشبيه العظيم داهم حَلِحَ هذا رَبْعُ عَرّة فاعقِل وض # ايكيا عزك عاك ولهذا الشعر قصّة غريبة مذكورة فيكتاب الشعر و الشعراء لابن قتيبة . وقال امرؤ القيس الكندي الشاعر الضليل : حَلِمكَ ما في اليوم معي لشارب22 ولافي عَدِإِذْ كان ماكان مَشَرَ وقال الحافظ ابن جر يكل : خََِ وَل العمرُ منّا وم نتف و ننوي فِعَالَ الصا حاتٍ و لكنًا كلمت تق البيوك ميد ٠‏ :واعازطاط اكد وما ند وفي ذيل الأمالي و النوادر لأبي علي إسماعيل بن القاسم البغدادي ص11 : عن وهب بن مسلم عن أبيه قال : دخلت مهد الني يَلَهُ مع نوفل بر مساحق فررنا بسعيد بن المسيّب الإمام التابعي الشبير . فسآمنا عليه فرد . ثم قال سعيد ريلك : يا أبا سعيد ! من أشعر ء أصاحبنا أم صاحبك ؟ بريد عمر بن أبي ربيعة وابن قيس الرقيات . فقال ابن مساحق : حين يقولان ماذا ؟ قال سعيد بن المسيّب : حين يقول صاحبنا : خلميخ ما بال المطايا كآتَنا نراهاءر. الأدبار بالقوم تَدَكُصٌُ وقرأصي الحادى زافق وا بيرت فهابالر ول مل .: يردت منا قربا فيزداةٌ قا إذا زاد قرب الدار والبعدُ ينقصُ وقد قيعت أعنائت صبابةً .. فأنثثبا ما نكال فض يقول صاحبكم ما شاء . فقال له نوفل : صاحبك أشعر بالغزل » وصاحبنا أكثر أفانين شعر . فليا انقطى ها بيثم اسعفقر الله تغال سعد مانة مره بعد اكمس .انين لاحي ا سس لف ا سير يدي الني عَيِنهِ .وف الاستيعاب لابن عبد البر ريليل : وما أظن النابغة تيالكنة إلا لآ وقد أنشد الشعر اهم _ © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم كله لرسول الله َي . وهو قصيد مطول نحو مائتي بيت . أوَلهِ: خَبِيََح عضا ساعة وتيجترا ولُوما على ما أحدتٌ الدهرٌ أودرَا ولما قال النابغة : بلغنا السواغ دنا وسجدوذنا 2 وإثا لترجو قوق ذلك مظهرا فقال الني يِل : إلى أبن يا أبا ليل ؟ قال : فقلت : إلى الجنة . قال نعم » إن شاء الله تعالى . قال : فاما أنشدة ولا خيرٌ في حِلْ إذا يكن تَوادز تمي صَفْوَهُ أت يكدّرا ولاخيرَ في جمْلٍ إذا م يكن له حلي إذا ماأوْرََ الأمر أصدرا فقال رسول الله لله : لا يفضض اللّه فاك هذا . فلوم يكن في الخليل مجال الاشتراك لغةً لأرشده الني مَِه أن يرجع عن الأخلاء المتعددة و يتخذ خليلاٌ واحدًا . وهو الله ورسوله . و خلة الله وخلة رسوله متهدة لكوت إحداهما مندمجة في الأخرى . إذ الخليل على هذا لا يطلق إلآ على انحبوب الذي هو أعلى من جميع الأحبّة . ويجب على المسام أن لا يكون محبوبه الأعلى إلا الله و رسوله » لقوله م : لا يؤمر أحدك حتى أكون أحبٌ إليه من والده وولده والناس أجمعين . وإذ سكت رسول الله َه وم برشده إلى ذلك دل هذا على أنّ شأن الخليل مثل شأن الحبيب فسيع الرحب غير ضيق » وعل أنه لا وصمة في أن يكون لمسام مؤمن أحتاء وأخلاء غير الله وغير رسوله . ونا الوسمة في أن يصير غير الله ورسوله أحبَ الأشياء إليه . هذا . والله أعلم . والخامس عشر : ف حديث عائشة تيتالعنا : ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ( تطلففكة ) لكثرة ذكر رسول الله َه إياها . و إنكان ليذب الشاة فيفرقها في خلائلها . وفي حديث آخر: فههديها في خلّتها . أي أهل ودّها وصداقتها . وروى أحمد في مسنده ج7 ص 7١7‏ : وإنكان ليذيح الشاة ثم هدي في خلائلها منها . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم دعهم_ فقول عائشة زيوللئ) وكاننت أفصع الناس و أعامهم باللسان ” خلائلها “ شاهد صدقف على أنّه لا حرج في تحقّق الاشتراك في معز الخليل » وعلى أنّ تعدد الأخلاء أمر معروف لغدً واستعمال سائغ بلا نكي ري أن كثرة الأصدقاء و الأحبّة ما لا حرج فبها . ”فالخلائل“ في الحديث جمع خليلة بمعنى الأصدقاء . و يؤيده رواية أخرى و لفظها : فيتتبع بذلك صدائق خديجة ( تتوللتكة ) . وفي أخرى : أصدقاء خديجة تيتلفنكت . هذا . واللّه أعلم . والسادس عشر : أخرج البزار و الطبرافٍ والحاكم عن أنس ###لتكنة قال : قال رسول لكيه : لكل إنسان ثلاثة أخلاء : أمَا خليل فيقول له : ما انفقت فلك وما أمسككت فليس لك . فذاك ماله . وأمًا خليل فيقول : أنا معك فإذا أتيت باب الملك تركتك و رجعت . فذاك أهله و حثمه . و أما خليل فيقول: أنا معك حودسرق وخلت وحيث خرجت.. فزاك غبله. فيقول + إن كنت لأهوث الثلاثة عل . ذكره السيوطي في شرح الصدور . و السابع عشر : أخرج أحمد في مسنده جه ص157 عن أبي العالية قال : أُخَر عبيد الله ابن زياد الصلاة . فسألت عبد الله بن الصاممت . فضرب غنذي وقال : سألت خلبل أباذر توالعنة . فضرب لذي و قال : سألت خلبلل يعني الني يِه . فقال : صل الصلاة لميقاتها . فإن أدركت فصل معهم » ولا تقولنَ : في قد صلّيت فلا أصل . زر دالفرسي باذ زمارزق اج رتصين ليه عي التسردة رخال وا لايعه ابن الضامك رسول الله عله خلياة لنفسه . فلاب أن يكون هو يَيِلهِ خليل لان الصامت5 كان أبوذرٌ تيللفكنة خليالٌ له ؟ فلارن الصامت خليلان : النبي يَكَِهُ و أبوذرٌ ت#وللةعنة . فثبت التعدد في الخلة . 1 والثامن عشر : أخرج ابن ماجه عن عبد الله قال : قال رسول الله يِه : ألا إني أبرأ إلىكل خليل من خلّته . ولوكنت تتقنذًا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلا . إن صاحبك خليل الله . فقوله مإبلائ “كل خليل “ دل عل تعدّد أخلاته بيك .م أنه بكي برأعن خلّة كل خليل :روا للخليل الأكرر الأكدل ء:فاستيان من هذا لخدي أمور تلانة > الأول سعة كار لكل لقة وتعدّد خلانه علكيم . والثاني أن الأكمل مطلفًا باعتبا الكل هوانه عاق :و الغالرف أن الأكمل 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم خلّة في الأمّة هو أبوبكر الصديق تيتافئكنة . راجع الوجه السابع في الفصل الذي تقدّم . فإنَ فيه تفصيلاً يتعلق بهذا الموضع . والتاسع عشر : استعمال نصحاء العرسب و شعراءهم للخليل في معنى الصديق الأقرب أو القريب استعمال مترادف في معنى مترادف آخر يهدينا أن معناه مثل معنى الصديق قابل للمشاركة . فْن ذلك ما قال طرفة بن العبد الشاعر الجاهل : كل خليل كنك خاللق. ٠.‏ لأنزلك الله لد راضكة كله أروعٌ مِرى ثعلب ما أَشْبَه اللََلَهَ بالبارحة فالظاهر م نكلام طرفة أن الخليل بمعنى الصديق » و أن معناه عام مثل معنى الصديق . و اذا أدخل عليه لفظة ”كل“ الدالة على كثرة الأفراد . و لعمومه قال في البيت الثاني ”كلهم “ بضمير الجمع . فالخلي لكي , و إلا لم نصحم دخول الكل الأفراديّ عليه . ومنه ما في ذيل الأمالي و النوادر لأبي على القالي ص11/8» عن بعض الأنمة » قال : و أنشدنا الرياشي : إذا ما خليل ساءوٍ سوء فعله 2 ويلك عمًا ساءني بِمُفيقنٍ صبرتثٌ على ماكان من سوء فعله مخافة أن أبقى بغير صديقف فقوله ” خليلٍ * بمعنى رفيقي وصديقي . و اذا عبّرعنه في البيت الثاني بالصديق في قوله ” بغير صديق و العشرون : هذا البيان المتقدّم قد ماشيت فيه العلامة ابن القبم ومن قال بمثل قوله » و وافقتهم في أنّ مرتبة الخلّة لغدَ أعلى مراتب الحبٌ إرخاءً للعنان . نعم » حقّقت أن هذه المرتبة الفائقة تقبل الاشتراك و العموم . وههنا تحقيق آخر لنا » لا يبعد أن يكون حقًا » أردنا أن أطلعك عليه . فاعام : أنّكينونة الخلّة أعلى مراتب الحبٌ أمر يريب عارف اللغة . لا يؤيدهكلام أئمة الأدب واللغة . لأنّْم فضّلوا مراتب الح » © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هه ولم يذكروا فيها مرتبة الخلّة فضال ع نكونها أعلى المراتب . و يعام من عدم الذكر أنَ الخلّة مثل الحبٌ أمر نعم » الشارع ميلك خصّه بأعا مراتب المودّة بإرادة المنتهى والغاية5 تقدّم . ولذا قال 3 : أو كوت ددا عيلياة. القديك . #الالبعرلال من هذا ادق عل عنيق غال اذل لعة بعيد وخوض في غير مجاله . كيف ولم يبعث هو يَْةِ لبيان المعاني اللغوية . و نظير ذلك الركاة . فإنّهِ لفظ معناه عام لغةً وهو الاء واليركة . لكرن الشرع وضعه للفرض المالم الذي هو من أعلى أنواع البركة و الناء . فإذا ذكر مطلقًا براد به هذا المعنى مع بقائه على معناه اللغويٌ أيضًا حيث يجوز إطلاقه على الصدقات النفلية . وجاز أن يقال ”ركا الشيء“ إذا نماء و”ركا الأمر“ إذا بورك فيه . فلم بمنع تخصيص الشرع إيّاه بأعلى أنواع الركاة استعماله في معناه اللغويٌ العام . وهكذا حال الخليل » أخذ منه في الحديث المتقدّم ذكره معنى خصوص أعني أعلى مراتب الود بإرادة الغاية مع جواز استعماله في معناه اللغويٌ العام . وقد صرّح ابن القيم نفسه ,' يِل بأنَ أل مراتب الحبَ التتيم . . حيث قال في كتابه الجواب الكافي : إِنّ خاصيّة التعبد الحبّ مع الخضوع والذل للمحبوب . بل التعبد آخر مراتب الحبّ . ويقال له ”التتي“ أيضًا . إن أوَل مراتبه ”العلاقة“ . سقيت علاقة لتعلق القلب با نمحبوب . قال الشاعر : وعلقت ليلى وهي ذات تائم << ل يِب لتاب من تدا ضخم ثم بعدها ”الصبابة“ لانصباب القلب إلى الحبوب . قال الشاعر : يشكي المُحِبُوتَ الصّبابةَ ليتّي ‏ تَحمَلتٌ ما يلْقَوْنَ من بيهم وَحْدِي ثم ”الغرام“ . و هو لزوم الحبّ للقلب لزومًا لا ينفلك عنه . و منه ممّي الغريم غرمّا ملازمته صاحبه . وقد أولع المتأخرون باستعمال هذا اللفظ في الحبّ . وقلّ أن تجده في أشعار العرب . ثم ”العشق“. وهو إفراط امحبة . لهذا لا يوصف به الربٌ تعالى . انتهى بحاصله . قلت : وم يتكلم الني مَل بلفظ العشق في أحادينه . وما روى سويد بن سعيد عن علي 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ابن مسهر عن أب يحبى القتاب عن مجاهد عن ابن عباس تيلئعة6 برفعه ” من عشق و عف وكتّ ففات فهوشهيد “. ورواه سويد أيضًا عن ابن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة :#واثفعتها مرفوعًا . و رواه الخطيب عن الأزهريّ عن المعافي بن زكريا عن عطية عن ابن الفضل عن أحمد بن مسروق عنه . ورواه الزبير بن بكار عن عبد العزيز بن الماجشوت عن عبد العزيز بن أبي حاتم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس (يتالئعة) . فهذا الحديث وإن حشنه ابن القمٍ في كتابه الجواب الكافي ص ١71‏ لكنه ضعيف أشدّ الضعف عند ا محدثين . و قد ردّه ابن القيم نفسه في زاد المعاد . و صرح البعض بأنّه موضوع رفعًا . وقال البعض : إِنْه قول ابن عباس تتتللةكةم) . فهو موقوف . ثم قال ابن القم : و المرتبة الخامسة للحبٌ ”التتبم“ . و هو آخر مراتب الحبّ . وهو تعبّد ا محبَ محبوبه . يقال : تمه الحت » إذا عبده . و منه : تي اللّه» أي عبد اللّه . هذا كلامه باختصار . ع نس اسم فقد صرّح ابن القيم بن آخر المراتتب التتم . ثم زاد من عند نفسه بعد تصريحه بآخر المراتب القاب سعة لغير محبوبه . وهى منصب لا يقبل المشاركة بوجه . وهذا المنصب خاصّة الخليلين إبراههم > | ون السسلاه 5 عل ٠‏ | فوقع في كلامه تعارض و خروج عن الموضوع » اع اللغة إلى الشرع . و عرفه حيث قال : وهذا المنصب خاصّة الخليلين . فإنَ خصوصية الخليلين أمر شرعي علم بعد قوله عيب في آخر خطبة عطباء لوكنت قدا عليللاء اندي .هذا اللفظل كان استحماك قبل هذا فى لفةالعرديه. بل فيت بعده أيضًا إطلا قكلٌ رجل على حبيبه أنّه خليله من غير نكي ر؟ تقدّم منا بيانه . وهذا أمرلا يختى على عارف اللغة . و بعد اللتيا والتي قول أثمة اللغة والآدمب أقضى و أملك . وهم لم يذكروا عند بيات مراتب الحبّ مرتبة الخلّة لا في أدناها ولا في أعلاهاما لم يذكروا فيها مرتبة الحبّ رأَسّا لشمول الحبّ لجميع هذه المراقيء فشأن الثلة عنزلة شأت الحت: © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لامع قال الإمام أبو منصور الثعالي المتوفى سنة !4ه فيكتابه فقه اللغة عند بيان مرااتب الحب : أوّل مراتب الحبّ الموى . ثم العلاقة » وهي الحبٌ اللازم للقلب . ثم الكلف » وهو شدة الحمتِ . ثم العشق » و هو اسم لما فضل عر المقدار الذي اسمه الحبّ . ثم الشعف بالمهملة » وهو إحراق الحمت القاب مع لذّة يحدها . وكذلك اللوعة و اللاع . فإِنّ تلك حرقة ال حوى . و هذا هو ا موى الحرق . ثم الشغف بالمعجمة » وهو أن يبلغ الحمتٍ شغاف القلب . وهي جادة دونه . وقد قرئتا جميعًا ”شغنها حبًّا“ و”شعفها“ . ثم الجوى » وهو الحوى الباطن . ثم التي » وه وأت يستعبده الحبّ . و منه سي تيم الله أي عبد الله . ومنه رجل متي . ثم التبل» وهو أن يسقمه الموى . وو منه رجل متبول . ثم التدليه, وهو ذهاب العقل من الحوى . ومنه رجل مدله . ثم الميوم ؛ وهوأت يذهب على وجبه لغلبة الحوى عليه . و منه رجل هام . انتهى . هذا كلام الإمام الثعالبي . و أننت ترى أنّه لم يذكر ”الخلّة “ال يذكر للحمب مرتبة على حدة ولا للمودة . فإن قلت : ذكر امجد الفيروز آبادي يليل في بصائر ذوي التمييز مراتب امحبة العشر . ثم جعل الخلّة أعلى المراتب » حيث قال في بيان هذه المراتب : الأوّل العلاقة والإرادة و الصبابة و الغرام ثم ارارتوصار ا وخالصها ولبّها ثم الشغف ثم العشق وهو الحبٌ المفرط الذي يخاف على صاحبه قله ويه فد فشر ” وَل تَحََلتَا مَا لا طَاقَةَنَا بِء “.ثم التتبم وهو التذلل . . تمه الحمتك أي عبده و ذلَلّه: وتم الله عبده . ثم التعبد وهو فوق التتيم . إن العبد الذي ملك انحبوب رقه فلم يبق له شيء من نفسه ألبتة » ب ل كله حبوبه ظاهرًا و باطنًا . العاشر مرتبة الخلّة التي انفرد بها الخليلان إبراهيم و د عَرالت . والخلّة هي ا محبة التي تخللت روح ا حب و قلبه حتى لم يبق فيه موضع لغير محبوبه . انتهى بحاصاه . قلت : قد ذكرنا في أوّل البحث الثاني أن المجد الفيرو زآبادي يرتأى أن الخلّة أعلى المقامات . كا يقول الإمام الغزاللي و ابن القي يلي . ثم إن المجد في هذا الكتامب؟ هو موضوعه يبحث عن معاني كامات القرآن و ما راد بها . و يخلط بين المعاني اللغوية و الشرعية أي ما براد منها شرعًام لا يخنى على من طالعه . دالا لد © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ويدل على ذلك أُوَلاً قوله : إن الخلّة انفرد بها إبراهيم و عد ميك . و معلوم أن المختصّ بهما مك إطلاق خليل اللّه . وهذا أمر شرعي لا لغوي لأنّ لفظ الخلةلم يوضع في اللغة لهما إل . ونحن نسم أت الخليل الأكبر باعتبار أخذ منتهى الخة وغايتها لا جال فيه للمشاركة . ولذا قال بك : لوكنت متنذًا خليلاً من الناس لغ . وثائيًا قول المجد بعد هذه العبارة متصلاٌ : والأسباب الجالبة للمحبّة عشرة : الأوّل قراءة القرآن بالتدير . الثانى التقّمب إليه بالنوافل . الثالث دوام ذكره باللسان و القلب و العمل والحال . الرابع إيثار محابه على محابك عند غلبة الحوى . الخامس مطالعة القامب لأسمائه وصفاته و مشاهدتها . السادس مشاهدة بره وإحسانه و نعمه الظاهرة و الباطنة . السابع وهو من أيجبها اتكسار القامب بكليّته بين يديه . الثامن الخلوة به وقت النزول الإلهئ لمناجاته و تلاو ةكلامه . التاسع مجالسة امحتين و الصادقين و التقاط أطايب ثرا تكلامهم . العاشر مباعدةكل سبب يحول بين القلب وبين الله تعالى . هذا خلاصة كلامه . أقول : يتضح منكلامه هذا أنه ليس بصدد بيان معاني الحبّة اللغوية . إذ هذه الأمور العشرة نا هي أسباب نحبة مخصوصة . وهي محبة العبد لمعبوده . هذا . واللّه أعلم . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وهم _ ف الجواب الثاني والسبعين أ حمني رب أن الأنبيا ءكلهم دخلوا في آل إبراهم »م صرّح به العاماء . قال النووىي في شرح مسا : إن امختار ف معن آل إبراهي م قدّمنا أئهم جميع الأتباع . و يدخل في آل إبراهيم خلائة لايحصون من الأنبياء ميتم . انتهى . فنبينا يَيَِهِ داخل في جملة المشبّه به بل هو أولى بذلك . ثم شبّه صلاته بصلاة سائر الأ نبياء الذين هو فرد منهم تشبيه الجزء بالكل و صفته بصفته . وإن شئت فقل : تشبيه فرد طائفة بمجموع أفراد الطائفة . وجملة الكلام : أن مجموع المشبّه به أفضل . ولا وصمة فيه لدخول المشبّه في المشبّه به وأفضليّة المشبّه به لأجل كينونة المشبّه جزءً أو فردًا منه . فالمشبّه هو الذي يرجع إليه الفضل و يؤول إليه المجد . و لكون الجزء غير الكلّ و الفرد مغاررًا للمجموع لا يرد أنه تشبيه شي ء بنفسه . و نظير ذلك قول الفقباء في أبواب الطلاق : رأس المرأة أي الزوجةكالزوجة نفسها . وإضافة الطلاا قف إلى رأسها كإضافته إلمها . أرأيت كيف شئهوا في هذا القول الجزء بالكلّ و وصفه و جعلوه متصفًا بوصف الكل . وفى باب الكفالة من الحداية الحنفية : إذا قال : تكفّلت بنفس فلان أو برقبته» إلى أن قال : وكذا إذا قال بنصفه و بثلثه إل . أي تنعقد الكفالة بذلك . ثم قال : فكان ذكر بعضها شائعًا كذك ركلها . انتهى . إن قلت : فا فائدة التشبيه على هذا ؟ داب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قلت : التخصيص والتنويه بشأنه الفخيم » حيث جعل له بره وحده ما جعل للمجموع من المناقب والمزايا . واللّه أعلم . فائدة لا يبعد أن يستدلٌ بهذا التشبيه بالنظر إلى ما قررنا على أن نبينا مه أفضل الأنبياء كلهم » حرة انه له مير وحده جملة ما انقسم على الأنبياء كلهم . قال العبد الضعيف الروحاني البازىي : بعد ما فرغت عن تحرير هذا الجواب الأنيق رأيت بعض الأتمة ذكر هذا الجواب وحشنه . ففرحت فرحًا لا تسأل عنه. إذ وافق ما نبع من ذهني القاصر ما ذكره الحفاظ المتقنون . قال الإمام ابن القي تيك في جلاء الأفهام بعد ما زيف أكثر الأجوبة : وأحسن منه أن يقال : ضَّا الل دز وَالكَمَاهم 1 م ءِ 5 عد يَكّْهُ هو من آل إبراهم عدص بل هو خير آل إبراهيم .ا روف عن بن أبي طلحة عن ابن عباس ع ةودع 4 نت اه ود * دنار + ء 4م ما عن ل ال عر و اس ان عر ودع ه سر اوس 1 5ه » - تل تكةم) في قوله تعالى ” إِنَ آله َصَطَهحَ ءَادَمَ وَنْوَحَا وَءَالَ إِرَحِيّمَ وَءَالَ عِمْرنَ عَلَ ألعَلِيْنَ “ قال ابن عباس ت#تللقعة : مد من آل إبراهم ( عنام ) . ٠‏ : : 5 : 5 ث 0 كه عن وهذا نص إذ دخل غيره من الأنبياء الذين هم من ذرّيّة إبراهيم في آله . فدخول رسول الله َيه أولى . فيكون قولنا ”ا صليت على آل إبراهيم “ متناولاً للصلاة عليه وعلى سائر النبيّين من ذرّيّة إبراهيم اق دك ل ع - سِ - مي . ثم قد أمرنا الله أن نصيلٍ عليه وعلى آله خصوصًا بقدر ما صلينا عليه مع سائ رآل إبراهيم عمومًا وهوفهم . ويحصل لآله من ذلك ما يليق بهم ويبقى الباقيكله له َيِه . و تقرير هذا أنه يكون قد صل عليه خصوصًا وطلب له من الصلاة ما لآل إيراهيم وهو ع سل 0 1س اق 71 00 ع داخل معبم . ولا ريب أن الصلاة الحاصلة لآل إبراهيم يط » و رسول الله يِه معهم » أكمل مر. الصلاة الحاصلة له دونهم . فيطلب له من الصلاة هذا الأمر العظيٍ الذي هو أفضل م لإبراهيم قطعًا . و يظهر حينئذ فائدة التشبيه و جريه على أصله » و أنَ المطلوب له من الصلاة بهذا اللفظ أعظم من المطلوب له بغيره . فإِنّهِ إذاكان المطلومب بالدعاء إِئما هو مثل المشبّه به وله أوفر نصيب منه صار العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هب له من المشبّه المطلومب أكثر ما لإبراهيم وغيره . وانضاف إلى ذلك ما له من المشبّه به من الحصة التي م تحصل لغيره. فظهر بهذا من فضله و شرفه على إبراهم مص وعلى كل من آله و فبهم النبيون ما هو اللائق به. وصارت هذه الصلاة دالة على هذا التفضيل و تابعة له . وي من موجباته ومقتضياته . انتهى قلت : وسبقه الإمام الكبير ابن تبمية وتلل حيث قال في المجلد الرابع من منهاج السنّة : وفي الصجيح أن كني 7ه مطل أل العاس كرما قال اجام . فقالوا : ليس عن هذا نسألك . فقال : يوسف ني الله ابن يعقوب نو ني الله ابن إسحاق نبي الله ابن برهي خليل الله ( 1 مي ) ٠‏ وآل إبراهم الذي أمرنا أن سال مد وأهل تدمع الفلاه مكل ماعل المي موق ركل ما تير أثال إبراهيم أفضل من آل عل لكن د أفضل من إبراهم علياكلاه . و لهذا ورد هنا سؤال مشهور. وهو أتّه إذاكات عد َه أفضل فلم قيل ” م صلّيت على إبراهيم” و المشبّه دون المشبّه به ؟ وقد أجيب عن ذلك بأجوبة . منها أن يقال : إِنّ آل إبراهيم فيهم الأنبياء وعد فهم . قال ابن عباس نتتلففكةة) : مد من آل إبراهي . ففجموع آل إبراهيم بمحمد أفضل من آل مد . و د قد دخل في الصلاة على آل إبراهيم . ثم طلبنا له من الله و لأهل بيته مثل ما صلّ على آل إبراهي . فيأخذ أهل بيته ما يليق بهم . ويبقى سائر ذلك محمد يََِّهِ . فيكون قد طلب له من الصلاة ما جعل للأنبياء من آل إبراهيم مر . و الذي يأخذه الفاضل من أهل بيته دونه لا يكون مثل ما يحصل لنبي . فتعظم الصلاة عليه بهذا الاعتبار. وقيل : إِنَّ التشبيه في الأصل لا في القدر . انته ىكلام ابن تمية بحروفه . اتدل إراعه “ بدون ذكرآل إراهيه الث لبي ع سمي نري كه اليا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فعبلى هذا لا يدخل نبينا ع كله في المشته به لعدم ذكر الآل .ويعود الإشكال . قلت : الجواب من وجوه : الأول : إن آل إبراهم ملب مذكور في عدة روايات صحيحة . وعليها بناء هذا الجواب . وهذا القدريكنى حل الإشكال . والثاني : إن إبراهم مِيِيوةٍ أصل و آله فرع له . فذكر المتبوع ذكر ضما لتابعه أيضًَا . قال ابن القيم ,أ لكر فل : عامّة الأحاديث في الصحاح و السنن بالاقتصار على الآل أو إبراهم علاطا في الموضعين » أ والآل في أحدهما وإبراهي مَبوكة: في الآخر . لحيث جاء ذكر إبراهم عَلدلضاة وحده في الموضعين فلأنّه الأصل في الصلاة امخبر بها » وآله تبع له فيها . فدل ذكر المتبوع على التابع واندرج فيه وأغنى عن ذكره . انتهى . فإن قلت : كيف وردت عامّة الروايات فى هذا الباب ؟ قلت : وردت عامّة الروايات على ستة أقسام . و للدعاء ههنا موضعان : الأول دعاء الصلاة . والثاني دعاء البركة . القسم الأول : ”ا صلّيت على إبراهيم “ في دعاء الأول » و ”كا باركت عل إبراهيم “ في الدعاء الثاني بدون ذكر آله في الموضعين . أخرجه البخاري و مس عن أي سعيد الخدري زيتللتكنة . القسم الثاني : ”7ك صلّيت على آل إبراهيم “ في الأول و”؟ باركت على آل إبراهيم “ في الثاني بغير ذكر إبراهيم فيهما . رواه البخاروي و مسم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن عبدالرحمن بن أبي لل ع نكعب بن يجرة زوللةكنة . و في الصحيحين أيضًا عن أبي حميد الساعدي . القسم الثالث : ”5 صلّيت عل آل إبراهيم“ في الأول بغير ذكر ”عا إبراهيم“ و ”5 باركت على إبراهيم “ في الثاني بدون ذكر الآل . أخرجه مالك و النسائي . القسم الرابع : بعكس الثالث . أخرجه مسام . القسم الخامس : ما جمع فيه إبراهي مَيَْوِ و آله في الموضعين . رواه البميقي عن ابن مسعود العليم بحل إشكال التشبيه العظيم دنمد تجوللةعنة مرفوعًا ورواه أيضًا الدار قطي وابن ماجه عن ابن مسعود توالئكنة و النسائي عن موسى بن طلحة عن أبيه تجوالئكنة . والقسم السادس : جمع في عامّة الروايات بين د يَِهَ وآله أو نحو الآلكالذرّيّة والأزواج في جانب المشيّه . وجاء في بعض الروايات الضعيفة الاقتتصار على #د يََيْهُ في موضع و على آل مهد يِهُ في موضع آخر . فعند إسماعيل القاضي في فضل الصلاة له عن عبدالرحمن بن بشير بن مسعود مرسالاٌ قال : قيل : يا رسول الله ! أمرنا الله أت نسم عليك وأن نصلٌ عليك . فقد ءامنا كيف نسم عليك ‏ فكيف نص عليك ؟ قال : تقولون : الهم صلّ على آل مهدا صلّيت على آل إبراهي . اللّهم بارك على تدكا باركت على آل إبراهيم . و عند إسماعيل القاضي أيضًَا عن الحسن مرسلاٌ وفيه : قال رسول الله كه : تقولون : اللّهم اجعل صلواتك و بركاتك على مد جعلتها عل إبراهي إِنّك حميد مجيد . وأخرج أحمد والطبري عن موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي عن أبيه #واففكنة و فيه قال : قولوا : الهم صلٌ على دكا صلّيت على إبراهي نك ميد مجيد . و بارك على د وعلى آل دكا باركت عل إبراهيم إِنْك حميد مجيد . فائدة شريفة قد جمع ألفاظ هذه الصلاة وكماتها المأثورة في الأحاديث بدون ذكر الأسانيد و حوالة المخرجين الشيخ أبوعبد الله مهد بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن النميري فيكتاب ” الأعلام بفضل الصلاة على الني مَلِبوٍ “5 نقلها عنه الإمام السبكي في آخر الشفاء . أذكرها هنا تتبصرةً للناظرين و تكميلاٌ للإفادة . و هي هذه : اللهم صل على مد وعلى آل هدك صلّيت على آل إبراهي إِنّكَ ميد مجيد . اللهم بارك على مد وعلى آل د باركت على إبراهي إِنَّك حميد مجيد . الهم صل على مد و على آل دكا صلّيت على إبراهي إِنْك حميد مجيد . و بارك على مد وعلى آل وساب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم دكا باركت عل إبراهي إِنّك حميد مجيد . الهم صل على مد و على آل هدك صلّيت عل إبراهي نك حميد مجيد . الهم بارك على تمد و على آل مدا باركت على آل إبراهي إِنّك حميد يجيد . الهم صلّ على مهد وآل مهدا صلّيت عل إبراهي إِنّك ميد مجيد . و بارك على تمد و على آل مهد كا باركت على آل إبراهيم إِنَْك حميد مجيد . الهم صل على مد وعلى آل هديا صلّيت على إبراهيم وآل إبراهي نك حميد مجيد . و بارك على د وعلى آل مد باركت عل إبراهيم و آل إيراهيم إِنّك حميد مجيد . الهم صل على مد وعل آل مهدا صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم . و بارك على مهد و على آل تدكا باركت عل إبراهيم وعلى آل إبراهي إِنّك ميد مجيد . والسلام عليك أَيها لني و رحمة الله وبركاته . الهم صلّ على مهد و عل آل يدك صلّيت عل إبراهيم وعلى آل إبراهي نك ميد مجيد . الهم صل على مد وعل آل هدك صليت عل إبراهيم وآل إبراهي إِنّكَ حميد مجيد . الهم بارك على مهد وعلى آل دكا باركت على إبراهيم وآل إبراهي إِنّك حميد مجيد . الهم صل على مهد وعل آل هديا صلّيت على إبراهيم وآل إبراهي إِنّكَ حميد يجيد . الهم بارك على مهد وعلى آل مهد باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم نك حميد مجيد . الهم اجعل صلواتك و بركاتك على د وعلى آل دا جعلتها على إبراهيم و آل إبراهي إِنّك لهم صل على مهد وعلى أزواجه و ذرّتته يا صليت على إبراهي . و بارك على مد و أزواجه وذرّيّتهكا باركت على آل إبراهي إِنَْك حميد مجيد . الهم صل على مهد عبدك و رسولك؟ صلّيت على آل إبراهيم . و بارك على مهد وعل آل دي باركت على إبراهيم . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم همهم الهم صل على مهد عبدك و رسولك؟ صليت عل إبراهيم وعلى آل إبراهيم . و بارك على دي باركت على إبراهم و على آل إبراهيم . اللّهم صلٌ على د عبدلك و رسولك؟ صليت على إبراهيم . و بارك على مهد و عل آل دم باركت على إبراهيم . الهم صلّ على مهد عبدك و رسولك؟ صلّيت على إبراهيم . و بارك على مهد وعلى آل هدك باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم . الهم صلّ على مهد عبدك و رسولك» صليت عل إبراهيم . و بارك على مد وآل يدك باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم . الهم صل على د و على آل دكا صلّيت على آل إبراهيم . و بارك على تمد وعلى آل دكا باركت على آل إبراهيم في العالمين إِنَّك حميد مجيد . الهم صل على د و على آل مدا صلّيت على آل إبراهيم . و بارك على تمد وعلى آل دكا باركت على آل إبراهي في العالمين إِنّك حميد مجيد . الهم صل على مهد وعلى آل مهدي صلّيت على آل إبراهي إِنّك حميد مجيد . و بارك على مد وعلى آل مد باركت على آل إبراهي إِنّك حميد مجيد . الهم صلّ على مد وعلى آل مهدا صلّيت على آل إبراهيم . و بارك على تمد و على آل تدكا باركت على آل إبراهي في العالمين نك حميد مجيد . الهم صل على مد النيت الأ وعلى آل هدك صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم . و بارك على مد النوي الأيِ وعلى آل مهدا باركت على إبراهيم و على آل إبراهي إِنّك حميد مجيد . الهم صل على مد النبي الأمَيِ وعلى آل دكا صلّيت على إبراهيم . و بارك على محد انين الأميع باركت على إبراهي إِنَكَ حميد مجيد . اللّهم صل على مد النبيّ الأتَي وعلى آل مد »ا صلّيت عل إبراهيم وعلى آل إبراهيم . و بارك على 7 لاب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم مد النبي الأَيّ وعلى آل مد باركت عل إبراهيم وعلى آل إبراهي إِنَّك ميد مجيد . و في رواية ”و آل إبراهيم“ في الموضعين . الهم صل على مهدي صلّيت على آل إبراهيم . الهم بارك على مهدا باركت على آل إبراهيم . الهم صل على مهدا صلّيت عل إبراهي إِنَك ميد مجيد . و بارك على د وعلى آل تدكا باركت على آل إبراهي إِنْك حميد مجيد . لهم صل على مد وعل آل دكا صلّيت على إبراهيم وآل إبراهي نك ميد مجيد . و بارك على هد وعلى آل دك باركت على إبراهمم وآل إبراهيٍ إِنَْكَ حميد مجيد . الهم صل على مدا صلّيت على إبراهيم و آل إبراهي إِنّك حميد مجيد . و بارك على د وعلى آل مد باركت على إبراهيم و آل إبراهم إِنّكَ حميد مجيد . الهم صل على مد صلّيت على إبراهي إِنّكَ ميد مجيد . و بارك على مهد وعلى آل دكا باركت عل إبراهي نك حميد مجيد . الهم صل على مهد صلّيت على إبراهي إِنّكَ ميد مجيد . و بارك على هدك باركت على إبراهيم إِنْكَ حميد مجيد . الهم صل على مد وعلى آل هدك صلّيت على آل إبراهيم . و بارك على نهد و على آل مد باركت عل إبراهي نك ميد مجيد . الهم صلّ على مهد و على آل عهدىا صلّيت و باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم . و بارك على عمد إِنْك حميد مجيد . اللهم صل على مد النبي وأزواجه أثّبات المؤمنين و ذرّيّته وأهل بيتهكا صلّيت على آل إبراهيم نك حميد مجيد . الهم صل على مهد وعلى آل ممد و بارك على مهد وعل آل دما صلّيت و باركت على إبراهيم وآل #العلي ريل إشكال التشييه العظيمر 2 إبراهم في العالمين إِنْكَ ميد مجيد . الهم صل على تمد و على آل مهد صلّيت على إبراهيم و آل إبراهيم . و بارك على مد و على آل مهد كا باركت على إبراهيم و آل إبراهي إِنْكَ حميد مجيد . الهم اجعل صلواتك و رحمتك و بركاتك على مد وعلى آل هدك جعلتها على آل إبراهي إِنَّك اللهم صل على مهد وعلى آل مد و بارك على مد وعلى آل دم صليت و باركت على آل إبراهيم إِنّكَ حميد مجيد . اللهم صل على د و على آل د صلّيت عل إبراهيم وآل إبراهي إِنّك ميد يجيد . وارحم مهدا وآل هدم رحمت آل إبراهيم إِنّكَ حميد مجيد . و بارلت على مهد وعلى آل مهد باركت على إبراهي إِنّك حميد مجيد . اللهم صل على د و على آل بيتهما صليت عل آل إبراهي إِنّك حميد مجيد . الهم صل علينا معهم . لهم بارك على تمد وعلى أهل بيتهيا باركت على آل إبراهي إنّك حميد مجيد . اللّهم بارك علينا معبم » صلاة الله وصلوات المؤمنين على مد النين الأمِيَ» السلام عليك و رحمة الله و بركاته . ذكر ذلك في آخر التشهد من جبة الدار قطنى بسند فيه ضعف تفرد به . الهم صل على مد وعلى آل د صلّيت عل إبراهم وعل آل إبراهي إِنّك ميد مجيد . اللّهم بارك على مد وعلى آل دكا باركت على إبراهيم و عل آل إبراهي إِنّك ميد مجيد . اللّهم و تحنن على مهد وعلى آل د» تحذنت على إبراهيم وعل آل إبراهي إِنّكَ حميد مجيد . اللهم اجعل صلواتك و بركاتك على د النون و أزواجه أعهات المؤمنين و ذرّيّته و أهل بيته م صليت على آل إبراهي إِنّكَ حميد مجيد . اللّهم اجعل صلواتك و رحمتك على د و أزواجه و ذرّيّته وأمبات المؤمنين» صلّيت على آل إبراهي إِنْك حميد مجيد . بم © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اللهم صل على مد وعلى أزواجه أعهات المؤمنين و ذرّيته وأهل بيتهيا صلّيت عل إبراهي إِنَّك حميد مجيد . الهم صل على مد وعلى آل مد و بارك على د و على آل ده صلّيت و باركت على إبراههم وآل إبراهيم في العالمين إِنْك حميد مجيد . اللهم صل على مد وعلى آل دي صلّيت على إبراهيٍ إِنَّك حميد مجيد . و بارك على مد وعلى آل دكا باركت عل إبراهيم وآل إبراهيم . و في رواية :كم باركت على آل إبراهي إِنّك حميد مجيد . هذا كله مروي عن الني َيِه بأسانيد » منها ححيح و منها غير ذلك . بعض ما حفظ عن الصحابة يلل كيئ:؛ و من بعدهم عن على ت#ولففكنة : اللّهم داحجي المدحوات و بارئ المسموكات وباني المبنيات و مرسي المرسيات وجبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها و باسط الرحمة امتقين ! اجعل شرائف صلواتك و نوااي زكواتك ورأفة تحدّنك على ممد عبدلك و رسولك الخاتم لما سبق و الفا لما أغلق و المعلن للحق بالحق والدامغ جيشات الأباطيل» حمل فاضطلع بأمرلك لطاعتك مستوقرًا في مرضاتك بغير تكل في قدم ولا وهي في عزم واعمّا لوحيك حافظًا لعبدك ماضيًا على نفاذ أمرك حتى أورى قبسًا لقابس وآلاء الله تصل بأهله أسبابه به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والإثم موضحات الأعلام و منيرات الإسلام ودائرات الأحكام . فهو أمينك المأمون و خزان عامك المخزون و شهيدك يوم الدين و بعيثك نعمة و رسولك بالحق رحمة . اللهم أضح له مفتسحًا في عدنك و أجزه مضاعفات الخير من فضلك له مدّئات غير مكدرات من فوز ثوابك المضنون و جزيل عطائك امحلول . اللهم صل على بناء البنائين بناؤه و كرام مثواه لديك و نزله و أتمم له نوره و أجزه من ابتغائك له مقبول الشهادة مرضي المقالة ذا منطق عدل و خطة فصل و حجة و برهات عظمٍ . الهم اجعلنا سامعين © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وى مطيعين و اولياء تخلصين و رفقاء مصاحبين . الهم أبلغه منّا السلام واردد علينا منه السلام . عن ابن مسعود تاكن : اللّهم اجعل صلواتك و بركاتك و رحمتك على سيّد المرسلين و إمام المتقين مهد عبدك و رسولك إمام الخير و قائد الخير و رسول الرحمة . اللّهم ابعثه مقامًا حمودًا يغبطه به الأولون والآخرون . اللهم صل على مد وعل آل دك صلّيت على آل إبراهي إِنّك حميد مجيد . و بارك على ند وآل دك باركت على آل إبراهيم إِنَْك حميد مجيد . عن ابن عمر نلعم : اللّهم اجعل صلواتك و بركاتك و رحمتك على سيّد المرسلين و إمام المثقين وخاتم النبيين عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير. الهم ابعثه يوم القيامة مقامًا محمودًا يغبطه الأولون والآخرون . وصل على مد وعلى آل دم صلّيت عل إبراهيم وآل إبراهي إِنّكَ ميد مجيد . عن الحسن البصري ريت : الهم اجعل صلواتك و بركاتك على أحمد »م جعلتها على آل إبراهيم إِنْك حميد مجيد . الهم اجعل صلواتك و بركاتك على آل مده جعلتها على آل إبراهي إِنّك حميد مجيد . السلام ١ ١ 0 3 عليك أيّها النن و رحمة اللّه و بركاته و مغفرة اللّه تعاللى و رضوان الله . الهم اجعل دا أكرم عبادك عليك و أرفعهم عندك درجة و أعظمهم خطرًا وأمكنهم عندك شفاعة . اللّهم أتبعه من أمته و ذريّته ما تقر به عينه وأجه عنّا خير ما جزيت نبي عن أمّته وأجز ع س ١‏ الأنبياءكلهم خيرًا . السلام على المرسلين و الهد للّه رب العالمين . اللهم صل على مد وعا آله وأصحابه وأولاده وأهل ببته وذديّته و محتيه وأتباعه وأشياعه وعلينا معهم اجمعين يا أرحم الراحمين . حا ااا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم إن قلت : فلم جاء ذكر مد وآل عد بالاقتراات دوت الاقتصار ع أحدهما في عامّة الأحاديث »وجاء الاقتتصار على إبراهي أو آل إبراهيم في عامّتها ؟ قلت : يخطر ببالي وجوه في الجواب لا تبعد أن تكون صوابًا : الأول : هذا دعاء . فزيادة آل مد لنكتة . وهي أن يدخل المصقٌّ الداءعى نفسه فى المصلٌّ عليه بإذن الشارع مَيِيَيده »كي لا يحرم من بركات الصلاة . فإِنَّ آله يَيئَِه أتباعه إلى يوم القيامة .كا حكاه ابن عبد البر عن بعض أهل العام و البمهقي عن جابر بن عبد اللّه #للتكنة . و اختاره الأزهري و رجه النووي في شرح مسا . و قيل : آله ميو الأتقياء من أمته . حكاه القاضي حسين و الراغب و جماعة والثان أن الصلاة على الني ع كله امتخال لأمر الله تعالى في قوله ”تأيه أل ءامن صَلُوا عَلَيّه“ . فزيد لفظ ” آل هد “ بحك الله ورسوله ليكون أدى إلى الامتثال و أبعم على مداومة الصلاة و أسرع إجابة وأدفع لدفع الكسل عن المصلي . لآأت كل عاقل يجيب سريعًا إلى ما فيه نفعه صراحة . فالمصل عل الني عَلِإ كأنّه يصلّ مع ذلك على نفسه أيضًا ويدعو لذاته أيضًا حيث دخل في آل د و الثالث : أن الني مَيِإيلث كان همه أمر الأمّة وكان يبكي لذلك . و أن جبريل مإركة: نزل وقال له : إِنَّ اللّه سيرضيك في أمّتك . فأمره الله أن يزيد لزومًا ف كمات الصلاة لفظ ” آل مل “ تطييبًا لقاب حبيبه وإرضاءً له و قبولا [دعائه . ابن ع بن والرابع : مثل الثااث إلا أنَ المراد من الآل أهل بيته وذرّيته وأزواجه ملِوه . فالتزم ذكرهم إشارة إلى فضلهم و كثرة حقوقهم والخامس : إشارة إلى أنّ ”آل مهد “ هو المشته . فلابدٌ من ذكره عند التشبيه . و هذا يؤيد ما قال الإمام الشافعي رِيتلِك . وإن شئت فقل : يؤيّده ما قال الإمام في حل الإشكال . وهو أن المشبّه ما هو آل مهد و صلاتهم » لا مد وصلاته حتى يرد ما وردك تقدّم . فلزم ذكر لفظ آل مد ء وإلآا لتوثم © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 5 أنَ المشته هو عد ردكت . والسادس : نض كثير من ا محققين أن ما أضيف إليه لفظ ”آل “ داخل في حك المضاف . فذكر” آل مد “ نما هو لتتكرر الصلاة عليه َه أو في قولنا ” على محد “ » و ثانيًا في قولنا ” على آل عد “. ثم م يقتصر على آل مد وإن دخل عد يِه في الصلاة على آله ضما لأنَّ الله أمرنا بالصلاة عليه بالإصالة في القرآن . فلا ينبغي الاكتفاء بالصلاة الضمنية . وليست الصلاة على إبراهيم وعلى آله من الأنبياء بهذه المثابة . فلذا وقع الاقتصار على ذكر أحدهما . والمع ماو وائت دمجا تاتب الاوسهر بخان وميك يفوع النكاء والسؤال» و المشبّه به جملة خبرية . والدعاء يستدعي السط و التطود والتكرار و الإعادة . واللّه يحت اللملحين في الدعاء . و لهذا تجد كثيرًا أجعية الي تك فيا بسط من اذا ود كركل يضرع لنظه دون الاكتفاء بدلالة اللفظ الآخر عليه »كقوله في حديمث عن تتتلفتكنة الذي رواه مسام : اللّهم اغفر لي ما قدّمت وما أخَرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مي . أنت المقدّم وأنت المؤخّر لا إله إلا 1 انك و معلوم أنّه لوقيل ” اغفر لي كل ما صنعت “كان أوجز . لكر الحديث في مقام الدعاء الزيادة و النقصان . فام يكن في زيادة اللفظ فيه كبير فائدة . فكان الإيجاز فيه أكمل و أحسن . فلهذا جاء فيه بلفظ ” إبراهيم “ تارةً و بلفظ ” آله “ أخرى . لأنّكلا اللفظين يدلّ على ما يدل عليه الآخر من الوجه الذي قدّمنا . و أمًا في الطلب فلو قيل ” صل على يد “لم يكن في هذا ما يد 000 الصلاة على آله . إذ هو طلب و دعاء . ولو قيل ” صل على آل د “ لكان النيت َه إنما يصلّ عليه في العموم . فقيل ” على مهد وعلى آل مهد “ . فإنّه بحصل له بذلك الصلاة عليه بخصوصه و الصلاة عليه بدخوله ف آله . انتهى بحاصاه . هذا . واللّه أءام بالصواب . 5 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب السبعون التشبيه قسمان : الأول : ما يكون المطلوب فيه ترغيمب الناس في المشبّه به مثل رغبتهم في المشبّه و صرف وجوههم إليهيا صرفوها نحو المشبّه . هذا في المرغوبات . أو ترهيهم من المشبّه به مثل رهبتهم من المشبّه في الخوفات و المرهوبات . ومن المرغوبات ما في الحديث : فضل عائشة ( تيوللئكنها ) على سائر نساء العالمين كفضل الثريد على الطعام . فالمقصود الأعلى فيه عندي ترغيب الناس في الثريد لكونه أسرع انهضامًا . نعم » فيه إشارة إلى فضل عائشة زيولئعنها أيضًا تبعًا لا قصدًا . إذ يكن لإثيات فضلها أن يقال : هي أفضل من نساء العالمين . هذا . والّه أعلم بالمراد . ومن هذا القبيل حديث تشبيه الصلاة . فالغرض الأقحى والمطلب الأعل منه ترغيب الناس في الصلاة على إبراهيم عَدَدطا وعلى آل إبراهيم كا رغبوا في الصلاة على الني يِه . حيمث قالوا : قد ءامنا يا رسول الله ! السلام عليلك فكيف نص عليك ؟ فقال ميب : قولوا : الهم صل على مهد وعلى آل مده صلّيت إل . فهذا الحديث يدل صريكحًا على أنّم رغبوا في الصلاة عليه يِه . فسألوا عن طريقها وكيفيّتها . فأرشدههم النبي يِه و صم مع اسعه اسم إبراهيم ترغيبًالهم في الصلاة على إبراهي ملرككياة: رغبوا في الصلاة عليه َيِه . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ل و القسم الثاني : ما لاايكوت المطلوب فيه ذلره + خو” ويد الايد »و” اجعل لا الها كما لَهُم َالَِةُ “. والأغلب في الثاني أن يكون المشبّه به أجلٌ من المشبّه » والأكثر في الأول والأعلق بالقلب كينونة المشبّه أفضل أو أشهر و أظبهر ليصح قياس صرفهم إلى المشبّه به على صرفهم إلى المشبّه . واللّه أءام بالصواب . قلت : ومن القسم الآوّل عندي بعض تشبيهات تقع في التخلص و الانتقال من التشبيب ع ع ١‏ إلى مدح الممدوح . ومن أحسن ما فيه قول القائد أبي عبد الله السنبسي يمدح سيف الدين صدقة بن منصور بن ذبيس : -ه 27 .4 ع ع اه وي وَ رجي حَضْل تحكي أزاهرة أحداق تبر على أَجَعَا فور خافا شرف كل باكرة مِسَك تَصَوّعَ أو ذكرٌ ابن مَنْضُوْرِ فشبّه نفح رائحة الرجس بذكر ابن متصور»والظاهر أن الطلوب #غبب الثاسس ق امقتة يه كا رغبوا في المشبّه وهو النرجس . وعرفه الطيب لكون المقام مقام مدح المشبّه به و تفصيل أحواله . وليس المطلوب تفصيل أحوال المشبّهك في نحو : زيدكالأسد . ومن حسن التخلص قول ابن المعتز في مدح الخليفة المكتفي : 5 و 1و أنينا َالْبَدْرأوك اشتين أ كاله لمَكتَني | ع 9 و مليحةٍ بالحسن لاخر وجبها 2 بالمبدرعرا ريتها بالقَرققِفب لا أرتضي بالشَّمّسٍِ تشيما لحا 2 والبدر بل لاأكتفي بالمكتفي وقال ابن حجاج في ابن العميد لكنه هزر في البيت الأول مخفا » إذ رفع إلى المديج “فا ووصل مديحه بمجونه مثل اتصال الزهر بغصونه . و هكذاكان ديدنه م صرح به الصلاح الصفدي : 0 0 ات و ا د © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم كا لابن العميد جميعٌ مدجي ودنيا ابن العميد جميعها لي ومن حسن التخلص مع النوع الاوّل من التشبيه قول أبي الطيب المتنئي : ُوَدَئجُمْ والبيك فينا كأتَهُ 2 قََا ابن أبي القيجاء في قلب فَيْلَقٍ فالمقصود ترهيب الناس من قنا الممدوح» و أنّه موبق للأعداء . يدلّك على ذلك قول على بن الجهم يمدح جمدوحه داود : وليل كلت باليّقّس مُقَلتَا ‏ ألقَّتْ قِنَاعَ الّجَى في كل أَخَدُودٍ قد كا يُعْرفّقٍ أمواج ظُأْمَهَا 0 لولا اقتباسي سٌّ من وَجْهِ داؤد حيث تخلّص في قوله ”لولا إلخ “ إلى مدح الممدوح تخلّضًا لطيمًا . فذكر أت ضياء وجب ه كشف ظامة الليلل» 1 و من ذلك قول ابن جهم يذكر حابة وانصراف عبيد الله بن خاقان عن الجعفري إلى سر من رأى عند قتل المتوكل : انلكا يا رِيٌالصّبَا فأيتا قَسَنَاةٌ جما عَنُوْرُ تَقَودُهَا فم ٍِ حت بَعْدَادُ حَيٌّ تَقَجَرَتٌ أَوَوجَة قا تشتفتة . مذَودها ََنَا قَصَتْ حَقٌّ الْعرَاقٍ وَأَهَلِهِ ‏ أتاهمًا من الرَيحٌ الشَّمَال برِيَدُهَا قَمَوَتٌ تَقُوْتٌ الطَّرفٌ سَعْياكأنَا ‏ جُنُوهُ عبَيْد الله وَآتَ بُنوْدهَا و عزيز يَقَضِي بحكين ف الرا خ وروي الهووى» حال الى و4 و و 1 َ و فَعَلَتُ مقلسَاه بالصّتَ ما تذ --- عل جدوى يديك بالأموال العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم هبام أراد مثل ما تفعل جدوى إل مدحًا و ترغيبًا و تعظيمًا . وقال البحتري في تشبيه اتخلص : كأنّسناها بالعثوى و صبعها 0 ببسم عيسى حين يلّفظ بِالوَعَدٍ وقال دن هاق المغرن ق ملاح عفر : كأنت لواء الشَّمْيِ غُرَةُ جعفر 2 رأى القِرَنَ فازُدادَتُ طلاقثٌة ضِعْمَا وقال ابن الساعاقي : ك وَقفنا فيها مع الغيثٍ مثلدٍ---ر. #6 جفونًا وكاذ وعمامًا أنحْنتهُ ظبا البروق جراحًا ‏ منبراتٍ سالتٌ عليه ركامًا ا فكأت الغمامَ نقعٌ وقد جود فيه المَلْكُ المعر حسام وقال أيضًا في صلاح الدين : يعت ظجاء الفنحنى بأسودو 2 وأَشدٌ ما أشكوه فَتَكَ ظبائه فَعَلَتْ بنا وهي الصّديق لحاظها ‏ طظّبى صلاح الدين في أعدائه وأيضًا قال في العزيز: أبكي العقيق بثله وتهب أذ لغاس الغضا بضرامه المتسعّر وجدي و إنكنت الذليل ببيضه 2 وجد العزيز بكل درن أسمر وقال ابستاء اللك: لا يرجعٌ الكلِفٌ الذليل عن الى أويرجعٌ الملكُ العزِرٌ عن اللتّدى أي لا يرجع هذا عن الحوى؟ لا برجع الملك عن الندى يمدح استمرار نداه . وقال أيضًا في مدح الظاهر الملك : لمات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فالوجدٌ لي وحديّ دونَ الوربى2 والمللتٌ لل الظاهر فالمطلوب في تشبيه المخلص مدح الممدوح المشبّه به قياسًا له على المشبّه لا بالعكس . لا بحض المدح بل مدحًا يكون روحًا للكلام بعده دالا على ارتقاء الخاطر و دقة التخيّل . يدلّك على ذلك نظائر من التخلصات التي لا تشبيه فيها .كا قال أبو ا حسين الجزار يمدح خخر القضاة نصر الله بن بطاقة : وك لمياق قد بنا مُعيرًا و2 ,خرف آما يكنوزٌ مِنَ المسرٍ أقولُ لقل يكأما اشتقتٌ شتقتٌ للف إذا جاءَ نصر الله ند يِتُ يدا الفقر انظر إلى هذا الشاع ركيف تخلّص ووثب إلى المدح وما ترص . وصدق نظمه في الحسن فاحذ عل مثاله إنكنت تحذو واغذ بلبان بيانه إنكنت تغذو. وم قال أيضًا يمدح جمال الدين موسى ولست أخاف السحر من لحَكلاتها د حنم وكا قال شرف الدين نثييخ الشيوخ بحماة يمدح سيدنا رسول الله مه : غصنُ نَهَا حل عقدَ صبري بلي خصر يكادٌ يعقدٌ فن رأى ذلك الوشاح الص ام صلل عل محمد انظر إلى حسن دقة هذا الخلص و لطفه وجن البيان وقطفه مع ما فيه من التورية الحسنة والبلاغة التي تبيت لها الجفون وسنة . وما أحسن قول جمال الدين مد بن نباتة في تشبيه الخلص بمدح الملك المؤيد صاحب حماة : كيف الخلا لطوي على شجنٍ 2 وقد تمالت عليه أعيرن حرة تغرُو لَوَاحظةٌ ف المساميين 20015 تغرُو سيوف عماد الدين في الكَفَره وقال النفيس القطرسي يمدح جاع الدبن جارك : © العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم الات ياقاك قري لانت كا كظلنةعلتناها اسلف أتظتي عَلَدَ الموى2 أوأنَلي عَرّمات جَلَدَكَ أي عزما تكعزمات شجاع الدين جلدك . هذا . والله أعلم . ابا 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الحادي والسبعون في الجواب الرابع والسبعين التشبيه على أنواع : الأول : ما لايكون من قبيل الدعاء نحو: زيد مثل الأسد . وهذا النوع لا يورث تكراره على اللسان و إعادته في البيان فائدة جديدة سوى التاكيد . و التكرار لا #ستحسر. في هذا النوع » بل يقبح عند عدم الحاجة إليه . والثافي : ما يكون دءاء لكن لا يتيقن قبوله عند اللّهكدعاء غير الأنبياء و نحوذلك . وهذا النوع كالنوع الأوّل . لا فرق بين تكراره وعدمه لأنَّ الإعادة ليست إلا للتاكيد و لعدم تيقن قبولية الدعاء الأوّل لا لطلب الزيادة على ما حصل بالدعاء الأوّ لك لا يخفى . و التاكيد و إن كان آلاف مردات مستهسن في هذا النوع رجاء أن يتقبل اللّه قولا واحدًا مر تلك الأقوال المكررة » أن يوافق الدعاء ساءة من الساءات المباركة . وفي الحديث : إِنَّ لرتكم في دهرك نفحات . ألا فتعرضوا لما . فقول الرجل ” أستغفر الله » أستغفر الله “ مكبرًا آلاف آلاف مرّة إما هو لطلب المغفرة المطلوبة بالدعاء الأوّل . نعم » إن قبل دعاؤه و غفره الله في أل وهلةكان تكراره تأسيسًا مهدا فيكل مرّة فائدة جديدة » و محصّلاً له فيكلٌ لحظة مرتبة سعيدة و منقبة شماء وكرامة ذات بقاء . لكن هذا مقام غائب عن الأبصار و البصائر. ولا يعام الغيب إلا اللّه مالك الظواهر و الضائر . والثالث : ما يكوت دءاء . ويكون الدعاء والتحيات مقبولة في كل مرّة . والصلوات الطيّبات إلى اللّه صاعدة ف كل لحظة . يرف اللّه تعالى بها قدر التاللل »؛ ويشرح منها صدر التالي . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ةلاع والتكرار في هذا النوع كأماكثر زاد تأنيسَا وأفاد تأسيسًا . وما أحسن قول قائل : أعِدْ ذكرَ نعمانٍ لنا إنَّذِكْرهُ ‏ هْو اِلَشْكُ ما كوّزتة يتضوَعٌ و بالإعادة في هذا النوع يفضل المشبّه على المشبّه به أضعافًا مضاعفة . وينال أمثال ما ناله صمي ند ما سالقه مبنالقة :ريع ته عق الله كل وعاروظرفة جدينة مز ثار رجف هال . ويقتطف بعدكل نداء حا وافرًا من ثماره . و معلوم أن الصلاة على الني يِه متقبلة » لاسما صلاة الني على نفسه . و قد صرّح كثير من العاماء أن فيكل عبادة و ذكر مقبولاً ومردودًا ‏ وأمَا الصلاة على الني مَِهِ فلا تكون إلا مقبولة . بل بها يرجى قبول ما سواها من الأدعية و العبادات والأذكار. ولذا تستهب الصلاة على النني يه قبل النعاو رز يعاها بجاء أن يقل الله الدخان. أخرج الأصيهاي عن عن بن أبي طالب ت#تللفكنة قال : قال رسول الله : ما من دعاء إلا بينه وبين السماء مجاب حتى يصبل على النبي يِه وعلى آل د . فإذا فعل ذلك ا نخرق الحجامب و دخل الدعاء . و إن لم يفعل ذلك رجع الدعاء . و أخرج الترمذي عن عمر ت#وللئكنة قال : الدعاء موقوف بين السماء والأرض . لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك . قال العارف الأكبر الشيخ أحمد المجدّد ,' َيل في المككتوب الثامن و العشررن من المْجلّد الثالث من مكتوباته : قد قال العاماء : إِنّ الصلاة على الني يِه مقبولة ولو صدرت رياءً و سمعة . وهي واصلة إلى النبي يَيِِ ون لم يحصل منها ثواب إلى المصل . فإنَ حصول الثواب من الأعمال مربوط بتصحيح النّة . وأمَا وصوها إلى الني مَِّهِ الذي هو محبوب ربّ العالمين وكونها مقبولهَ في حقه ِب فتكفيه أدنى علة . و قوله تعالى ”ون فَضْلٌ آله عَيّكَ عَظِيعا “ نازل في حقه صلى اللّه عليه وعلى آله وعلى جميع 0 يوم القيام . انته ىكلام الشيخ بتعريب ج؟ ص 27 . ثم لما ثبت أَنّ الصلاة عل الني يله مقبولةكان تكرارها تأسيسًا ٠‏ وإعادتها ف كل لحظة إِعًا ف لاج الا هيل جديد الفائدة . فهي المسك الأذفر . كأما حركتهكان أضوع و أفوح » حو ااي العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والسراج الأنور متى ما زدته سليطً كان أضوء و أصبع . فنظير قولنا ” الهم صلّ على مدي صلّيت على إبراهيم “ أن تقول لمن أعطى زيدًا عشرة دراهم : ا . فأعطاك عشرة . ثم تقول : أعطني مثل ذلك . فأعطاك عشرة مرّة ثانية . تقول : أعطني . فأعطاك . وهل جرًا . فلزيد عشرة دراهم . و لك أضعاف ذلك بقدر إعادتك السؤّال 0 . ما النسبة بين ما لزيد من عشرة دراهم و بين ما لك من آلاف آلاف الدراهم . ثم إن صلاة الأمّة على الني م َك لاتزال تترى ماكد الملوان . وكذلك صلاة اللّه والملائكة مستمرّة ما لآل الفرقدان وتنعم الثقلان في نعيم الرضوان و جنة الرحمن . . وتصل إليه وَنَهِ فيكل لحظة أضعاف ما يصل إلى إبراهيم عق . حديثي قديم في هَوَامَا ومالهُ ‏ 5 عمث بَعْدٌ وليس له قَبَلُ فك أن تلك الصلوات لا يحصى عددها إلا اللّهكذلك شأت النى وقدر فضله على الأنبياء لايدريه إلا هو. هذا . وللّه الحد والمنة . ( صباح يوم الجمعة ‏ 6 شوال ٠199ه‏ . ملتان) . ألقى الله في روعي هذا التوجيه اللطيف و الجواب القوي المنيف عند مطالعة تفسير الإمام الرازي المشهور بالكبير . و لكو نكلام الإمام الذي ألهمني اللّه عند النظر فيه أمس بالمرام و أَمدّ للمقام ينبغي ذكره تنبيبًا وتأييدًا . ولا أقول : إِنّهِ هو. وهو هذا ء قال في تفسير قوله تعالى ” أَهْدِنًا آلصَرّط الْمُسْئَقِيُمَ “ المراد منه صراط الْأَوّلين في تحمّل المشاقٌ العظيمة لأجل مرضاة الله . يحكى أنّ نوا مإلاكلة: كان يضرب فيكل يوم كذا عزانت بحيث يغطى عليه - كان يقول في كل مزة: اللهم اهد قورب هم لايعامون . فإن قيل : إن رسولنا َي سس َيه ما قال ذلك إِلآ مرّة واحدة ( أي في واقعة الطائف ) وهوكان يقو لكل يوم مرّات . فلزم أن يقال : إن نوحًا مَليَل كان أفضل منه . و الجواب : لمّاكان المراد من قوله ” أَهْدَا ألصَرَط الْمسْتَقِيِمَ “ طلمب تلك الأخلاق الفاضلة من الله تعالى؛ والرسول يلكي كان يقرأ الفاتحة فيكلٌ يوم كذا مرّة »كن تكلم الرسول يَبِهِبهذه الكامة أكثر من تكلم نوح عيدو بها . انتهى بلفظه . كبير ج١‏ ص18 . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ام - فصل هذه أقوال الأئمة في أن الصلاة على النبي يِه لا ترد عند الجمهور . إيضاح المرام أن في المسألة قولين : القول الأول : إِنْها قد ترة مثل سائر الطاءات . وفي الدر امختار: وحرّرأَئّا ترد ككامة التوحيد مع أَنّها أعظم منها وأفضل لحديمث الأصمهاني وغيره عن أنس :يتللفكنة قال : قال رسول الله الله من ضل عم مده واحدة فققا تى يرئة عا :الله عفه 3 لوي قانين نسندة : فقيل الأمول بالمتبول.: لين ْ قلت : وعن أنس تيتالئكنة مرفوءًا : من صل عن فيكل يوم جمعة أربعين مرّة محا الله عنه ذنوب أربعين سنة . ومن صلل عل مرّة واحدة فتقبّات منه محا اللّه عنه ذنوب ثمانين سنة . و من قر قل هو الله أحد حتى ختم السورة بنى الله له منارًا في جمر جهنم حتى يجاوز الجمر. أخرجه التيمي في ترغيبه وأبو الشيخ ابن حبان في بعض أجزائه و الديلي في مسنده من طريقه . و سنده ضعيف . ذكره السخاوي في القول البديع . وفي الفتاوى الولوالجية : أنَّ الصلاة قد ترد . و المراد نفي الثواب لأَنّ القبول له شرط صعب . قال الله : نا يتقبّل الله من المتتقبسن أي فيتوقف على صدق العزيمة . و بعد ذلك يتفضل المولى تعالى باثواب على من يشاء بمعحض فضله لا بإيجاب عليه تعالى . لأنّ العبد ما يعمل لنفسه, والله دع عن العالمين نعم » حيث وعد مبحانه بالثواب على الطاعة و نحو الأ حتى الشوكة يشتاكها بعحض فضله تعالى لابنٌ من وجوده لوعده الصادق . قال تعالى نأض عب[ علي وك . وعلى هذا فعدم القبول لبعض الأعمال إِنما هو لعدم استيفاء شروط القبول كعدم الخشوع في نحو الصلاة أو عدم حفظ الجوارح في الصوم أو عدم طيسب امال في الركاة و الحجّ أ وعدم الإخلاص مطلمًا و نحو ذلك من العوارض . وعلى هذا ففعنى ” أن الصلاة على الني #َِِ قد ترد “ عدم إثابة العبد عليها لعارض كاستعماها على حرم مرّء أو لإتيانه بها من قلمب غافل أو لرياء و سمعة .؟ أنّكامة التوحيد التي هي أفضل منها لو أتي بها نفاقًا أو رياءً لا تقبل . وأا إذا خلت عن هذه العوارض و نحوها اناس © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فالظاهر القبول تا إنجارًا للوض الصادق كفيرها من الطاعات . وكل ذلك يفضل الله تحالى . انتهى .. و القول الثاني : أنّها لاترة » و أئها مقبواة على كل حال . و رأيت في كلام العارف باللّه الشيخ عبد القادر الجبلي كا في الفتتح المبين حدينً وهو : أنه ِو قال : تعرض عل أعمال أمتي فأرى منها المقبول من المردود إلا الصلاة على فإتّها مقبولة غير مردودة . هذا . واللّه أءام . وم أر مرن خرّجه من امحدثين . و لهذا تقدّم على الدعاء رجاء أن يقبل . قال بعضهم : إت تقديم الصلاة عليه يَِلّهِ على الدعاء أقرب إلى الإجابة لما بعدها من الدعاء . فإِنَّ الكريم لا #ستجيب بعض الدعاء و يرد بعضه . انتهى . وقال الفاسي في شرح الدلائل : قال الضاطيي في شرح الآلفية : الصلاة على رسول الله يله مجابة على القطع . فإذا اقة قرقها السؤال تمه ينل اللداف فقيل . وهذا المعنى مذكور عن بعض السلف الصاح . و استشك ل كلامه السنوسي وغيره . ولم يجدوا له مستندًا وقالوا : إت ل يكن له قطع فلا مرية في غلبة الظن و قوّة الرجاء . انتهى . وفي الفصل الأوّل من دلائل اخيرات : قال أبو سلمان الداراني : من أراد أن يسأل اللّه حاجته فليكثر الصلاة على الني ييه ثم يسأل الله حاجته, و ليختم بالصلاة عل النبي يه . فإنَ الله يقبل الصلاتين . وهو كرم أن يدع ما بينهما . انتهى . قال الفاسي في شرحه : و من تما مكلام أب سليان : وكل الأعمال فيها المقبول والمردودء إلا الصلاة على الني يِه ئها مقبولة غير مردودة . وروى الباجي عن ,١‏ ن عباس ووةَالهعئه : إذا دعوت الله 32 جنَ فاجعل في دعائك الصلاة على البي يِه » فإِنَ الصلاة عليه مقبولة . واللّه أكرم من أن يقبل بعضًا و يرد بعضًا . ثم ذكر نحوه عن الشيخ أبي طالب المي و الغزاي . و قال العراقي : لم أجده مرفوعًا . و نما هو موقوف عل أب الدرداء تيتالةكنة . الي : وصرّح به العارف باللّه السيد عبد الرحمن العيدروس_ ركب المتوقى سنة 1141ه . وهو من أجل مشائٌ الزبيدي رِيتِيك شارح الإحياء . حيث قال في شرح صلاة السيد أحمد البدوي يلق : 2 العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم -- و حسبك أنه اتفق العلماء على أنّ جميع الأعمال منها المقبول و المردود إلا الصلاة على الني يِه فإئها مقطوع بقبوها إكرامًا له عله . في الجواب الخامس والسبعين يمكن أن يقال : إن قولنا ”5 “ بمععف كذاء و” صلّيت “ بمعنى الأمر» أي صل . و معنى الكلام : صل على مد كذا صل على إبراهيم . فكامة ” ما “ معرفة بمعنى ” ذا “ و نحو ذلك . وهي تأت لمعانٍ كثيرة وعلى وجوه عديدة . خحدّث عن البحر ولا حرج . تق معرفة و نكرة » موصوفة و موصولة , مفيدة و زائدة » زمانية وغير زمانية , مصدرية و نافية وكافة » شرطية و استفهامية » حرفية و اسمية . قال ابن عصفور : إت ”ل “ خمسة وثلاثيين موضعًا . راجع الأشباه والنظائر النحوية للسيوطي ريدق ج١‏ ص 1١5‏ . وقال الشيخ الفقيه سليان بن موسى بن بهرام السمهودي في معاني ” ما “كا في طبقات السبكي ج7 ص١٠‏ : لما ف كلام العررب تسعةٌ أوجة20 تعب وصِفْ منكورةً الَف واشْرْطٍ وصِلْها وزِدٌ واستُعيات مصدريَة 2 وجاءت للاستنهام والكنٌ فاضبطٍ ويمكن أن يقال : إن معناه ” وكذا صل على إبراهيم “ بتقدير حرف العطف . و تقدير حرف العطف منفردًا » بل مع المعطوف أيضًا كثير فيكلام العرسب » بل وقع في القرآن و الحديث الصحيح . 0 : 0 ع ع و إذا ثبت في كلام الله و أيّد بما هو معجز فبايّ حديث بعده يؤمنون . 2 00 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم دةك وكذاكثر وقوع الخب ركلماضي و المضارع بمعنى الأمر في الدعاء وغيره . نه ما روى البخاروي عن عر ت#وللتكتة : إذا وسع الله عليك فأوسعوا . صل رجل في إزار ورداء» في إزار و قي ص. في إزار و قباء . قال ابن مالك في شواهد التوتيم و التصحيح لمشكلات الجامع الصحيح للبخاري ص١‏ : قلت : تضمّن هذا الحديث فائدتين : إحداهما ورود الخبر. وهو الفعل الماضي بمعى الأمر. وهو”صيل رجل” والمعنى : ليصل رجل . ومثله منكلام العرب : اتقى الله امرؤ فعل خيرًا يثب عليه . والمعنى : ليتق و ليفعل . و لكونه بمعنى الأمر جيء بعده بجواب مجزومكا يجاء بعد الأمر الصريح . و أكثر مجيء الماضي بمعنى الطلسب في العاء تحوء قمر اللهدمن والاك وخذل من عاداك: والفائدة الثانية حذف حرف العطف . فإنّ الأصل : صل رجل في إزار ورداء أوفي إزار وقيص أو في إزار و قباء . انزف حرف العطف مث تين لصحة المعنى بحذفه . و نظيرهذا الحديث في تضمن الفائدتين قول الني يِه : تصدّق امرؤ من ديناره من درهمه من صاع برّه من صاع تثمره . انتهى . وقال ابن مالك أيضًا في الشواهد ص *!1 في قول عمر تيتللتكنة ” من أجل القاثيل التي فيها الصور“ : ويجوز جعل انجرور وهو”الصور“ معطوقًا بواومحذوفة »ا حذفت ”أو“ في قول عمر: صلى رجل إل . ولا إشكال في رواية من أثبت الواو قبل ”الصور“ . انتهى ثم وقوع لفظ الأمر بمعنى الخبر و بالعكس كثير فيكلام العرب ثابت عند عاماء الأدب . قال الحافظ السيوطي رتك في الأشباه النحوية : فأمَا ف“ و”هيهات” و بابهما ما هواسم للفعل الماضي وغيره في الخبر لا في الإنشاء فحمول في ذلك على أفعال الأمر أي الإنشاء . وكان الموضوع في ذلك إِئا هو ”لصه“ و ”مه“ و”رويد“ و نحوذلك . ثم حمل عليه باب ”أف“ و”شتان"“ و”وشكان“ » من حيث كان اسمّا سي به الفعل رضن و قوله تعالى : كُلْ مَنْكَانَ فى آلصَّلةِ قَليَمدُد لهُ آلَيَحْمَِنُ مدا . أي فليمدن . و وقع أيضًا لفظ الخبر في ا © العريمر4] إقتال النشريةالعظيير معنى الأمر نحو قوله تعاال : لآ تُصَارَ وَلِدَةيَدِهَا . وقوهم : هذا الحلال . معناه : انظر إليه . و نظائره كثيرة . انتهى . و المراد : الحمل على ”صه" في البناء . أشباه ج١‏ ص 1١7‏ . ا الزاني حين يزني وهو مؤمن . ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن . رواه مسام . حيث أخرج الطبري من طريق مد بن زيد بن واقد بن عبداللّه بن عمر : أنّه خبر بمعنى النهي . و المعنى : لا يزنين مؤمن ولا يسرقن مؤمن . كذا في © الملهم ج١‏ ص 351 . ومنه الحديث المرفوع عن عباس تيتللتكنة قال : قال رسول الله يه : تبمعوت و ممع منكم و سمع من يسمع منكم . رواه أبوداود في باب فضل نر العام » م نكتاسب العام . بذل المجهود ج؟ ص7171. والمعنى : اسمعوا العلم مني و ليسمع منكم من بعدك وليسمع ممن بعدك من بعده . وهام جر . و من باب كون الأمر بمعنى الخبر قوله مَك : إذا لم تسقبي فاصنع ما شت . رواه البخاري حر ص 17/6 : إِنّه أمر» و معناه الخبر. والمعف : أنّ من مسقي صنع ما شاء . على حد قوله ملي : من ا ل و 1 ابن سلام وابن قتيبة . و من باب كون الخبر بمعنى الأمر قوله تعالى : و لول القسروت: تُ بُرْضِعْنَ أَوْلَدَهْنَّ حَوْلَينِكَاِلينٍ . قاله 6 #العلبر هل إشكال التسيه العظيمر لا - ملشخصه أن لإبراهي َب عند النّه مقامًا عاليا جيدًا » و لنبيّنا َك مقام فوق ذلك أعلى و أسنى من مقام إبراهي بيو . و مقام إبراهم َي واقع في وسط الطريق الموصل إلى مقام ديّ . و الوصول إلى المقام امحمديّ يتوقف على قطع المقام الإبراهه و طِىّ المرحلة الخليليّة التي هي دون المقام الحمدئٌ. فالمطلوب في قوله َي ” الهم صل على دكا صلّيت على إبراهيم “ أن يوصله الله تعالى إلى الولاية الإراهييّة ليسهل منها الترقي إلى ما فوقها » ويتيشر الفوز بالولاية امحمديّة » وأن ييسشر له الله تعالى طي العقبة الخليليّة ليظفر بالوصول إلى ما وراء هذه العقبة و وراء الوراء إلى ما لا يتناهى . لعل لدعاء أمنته مل تأثيرًا ما في ذلك . واللّه أعام حقيقة ذلك . و لذلك أمر َه أمته بكثرة هذه الصلاة . فعلى هذا البيان لا يلز مكون إبراهي مِبَْ أفضل من نبيّنا ريا مع صعة التشبيهي لاخنى . بل هذا التشبيه دليل عل أنْه مرب أفضل من إبراهم َل » و مقامه فوق مقامه ء كلاه . مثل ذل ككمثل من بنى قصرًا » في أسفله بيوت الخدام » و فوقه منزل الوزير» وفوق منزل الوزير منزل الملك ؛ فيه سريره . لكر: الما يسكن الملك في منزله ولم يتقكن على سريره الملكي بعد فرام السلطان الملك الوصول إلى منزله و الجلوس على سريره . فأمر خدّامه بأن يعاونوه و يظاهروه بوضع المرقاة أو نحو ذلك » و أن يوصلوه إلى المنزل الفوقاني منزل الوزير ليتبختر من ذلك إلى منزله ويسير إلى سريره فوق منزل الوزير. اراب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ولا زم من ذلك كون الوزير أفضل مرن السلطان . لأنَ السلطان إنما طلمب الوصول إلى منزله لا ليسكنه ويقنع بمنزل الوزير بل ليكوت ذريعة إلى ما فوق و إلى سريره . فإذا وصل إلى ما فوق وإلى سريره هناك يبدو للكلٌ أن السلطان في أعلى المقامات » و الخدّام المعاونون في أسفلها » و الوزير في أوسطها . وأنّ الوصول إلى منزل السلطان لا يمكن إلا بعد قطع المنزل الوسطاني الواقع في الطريق وهو منزل الوزير. فالوزير و السلطان و الخدّام على الترتيب مثال لوبراهيم ونبينا وأمته خير الأم عطاك » و منازطم منازهم مرتبة . فندينا يِه له مركز دائرة الولاية , و لإبراهم دائرة الولاية نفسها . والخط الخارج مرن نقطة خارجة من الدائرة إلى مركزها يقطع الدائرة أو ثم يصل إلى مركزها ثانيًا . وظلٌ هذه الدائرة الصباحة من حسن الخد و جمال الخال و رشاقة القدّ وغير ذلك ما يتعلق بالعين في عام المجاز. و ظل مركزها الملاحة التي هي وراء حسن العين . و إِئما هو أمر ذوق لا يدركه إلا صاحمب ذوق . والملاحة أعلى شأنَا وأسنى برهانًا وأعلق بالقاب من الصباحة . والوصول إلى الملاحة إِنما يمكن بعد طَِ منازل الصباحة . فالمطلوب في الصلاة المأثورة ”6 صلّيت على إراهيم “ هو الوصول إلى هذه الدائرة و إلى منزلة هذه الصباحة أُوَلا ليتيسّر الوصول ثانيًا إلى ما فوق ذلك من الولاية المحمديّة و المراتب الأحمديّة . و لهذا السرّ أمر نينا ينه م كونه أفضل امخلوقات متابعة إبراهيم ملب . فهو َه بواسطة هذه المتابعة وصل إلى ولايته العليا . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : قد استخرجمت هذا الجواب اللطيف من لحوى كلام بعض الأولياء العارفين و الصوفية الصافية . ويدل عليه صريكحًا كلام العارف الأكبر الشيخ أحمد السرهندي المجدّد للألف الثانية حيث قال في المكتوب الرابع و التسعين إل حضر امخدوم زاده الخواجه مهد معصوم من امجلد الثالث من مكتوباته : إنَّ الله تعالى جميل في ذاته . و ماله الذاقي ثابت له . ولا ندرك حقيقة ذلك الجمال وكيفيته . و مع ذلك في تلك الحضرة مرتبة مقدسة لا يمكن الوصول إلمها من غاية عظمتها » ولا يمكن توصيفها بالحسن والجمال. العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم 53 والتعين الأوّل الوجودي يعيّن ذلك الكال و الجمال الذاتيّين وهو ظلّهما الأوّل . وتلك المرتبة المقدّسة 5 أَنََّا لا مجال فما للحسن لم7 تعن أصلا . فنا من غاية كبريائها لا تكون متعينة أصلاٌ (ع) في أيّ مرآة يكون مصوّ زا ومع ذلك أودع في ركز حازة التعين سر وكيفية من تلك المرتبة المقدّسة . فكا أن التعيّن الأوّل منشأ الولاية الخليليّة كذلاك ذلك السرّ و الكيفية في مركز الدائرة منشأ للولاية احمديّة على صاحها الصلاة والسلام . ولذينك الحسن و الجمال الذاتيّين اللذين التعين الأوّل ظلّهما شباهة بالصباحة الت هي في عالم امجاز من قبيل حسن الخدٌ وجمال الخال . و لذلك السررّ و الكيفية المودعين في المركز مناسبة بالملاحة التي هي وراء رشاقة القدّ وصباحة الخد ووراء حسرن العين وجمال الخال . وَإِما هو أمر ذوقي» من م يعط ذوقًا لا يدركه . قال الشاعر ل كَلبِيَة فها الملاحةٌ حَذ كلها عَنْلي بوصفٍ جَمَالا ورا فاعرف التفاوت بين هاتين الولايتين من هذا البيان . وإ نكا ن كلتاهما ناشئتين من قرب الذات تعالت وتقدست . ولكن مرجع أحدهمامالات الذات و معاد الأخرى صرف الذات تعالت . فإذاكانت الملاحة فوق الصباحة فالوصول إلى الملاحة إِنما يتصور بعد طى جميع مراتب الصباحة . وما م يتيسر الوصول إلى جميع مراتب الولاية الإبراهمية لا يتيسر الوصول !إلى حقيقة هذه الولاية التي هو ذروة الولاية احمديّة العليا على صاحبهما الصلاة والسلام . ويمكن أن يكو نكون نبينا مأمورًا بمتابعة ملّة! راهيم ركد ه لأن يصل بواسطة تلك المتابعة إلى حقيقة ولايته . ثم يترق منهما إلى حقيقة ولاية نفسه التي وقع التعبير عنها بالملاحة و يتحقق بها . وحيثكان لنديّنا يِه مناسبة ذاتية بمركز ولاية الخلة التي هبي أقرب إلى حضرة إجمال الذات و مناسبته بمحيط الدائرة أقلّ لكون وجبها إلى تفصيلكلات الذات .قال يد يتحقق بكالات محيط تلك الدائرة أيضًا لا تتم ولاية الخلة . ومن ههنا ورد في الصلاة المأثورة ”7 صلّيت على إبراهيم “ ليتيشر لهكالات ولاية الخلّة بالقام كانت ميسرة لصاحب تلك الولاية على نبينا وعليه الصّلاة والسلام . انتهىكلامه بتعريب و تلخيص مكتوبات المجدد ج ١‏ ص5١١.‏ ساو ةمات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الرابع والسبعون نحتو عل جوابين بستحيل إرادة المعنى الحقيقي من قولنا ” صل اللّه على ممد “ إذ معناه طلمب الصلاة من الله على النبي مَل أن يقول اللّه ثلا : الصلاة على محد ؟ قال الله في اتتسلي : سَلنم ع إل يان . صلم عن إوآهغ.. سم عَيِكُم مم . ملم عل توح فى اْعَلينَ. صلم عل مُؤمَى وَهَلرُؤنَ. ثم قوله تعالى ” الصلاة على مد “ أو ”الصلاة عليلك أَبّها ابي “ دعاء منه تعالى . ودعاء الله من نفسه و ذاته في الظاهر لا يعقل » إذ هو يستدعي داعيًا و مدعوًا منه و مدعوًا له . وهي أمور يجمب تغايرها . والتغاير ههنا منتف بين الداعي والمدعو منه . إذ الثىء لايغاير ذاته . فثبت أن إرادة المعنى الحقيق في الصلاة غير مراد . فنقول : لنا ههنا تقررران . كل تقرير جواب على حدة . اتتقرر الأول : أنّهلما استحال المعنى الحقيقي من الصلاة وانتفى انتفى المعنى الحقيقي للتشبيه أيضًا . لأنّ انحال يستلزم انحال؟ صرّح به احققوت.. و الجنس بميل إلى الجنس . وإشكال أفضلية إبراهي تا يرد إذا أريد من التشبيه المعنى الحقيقي و إذ لا فلا . أن دائرة امجاز أوسع من دائرة معدل النهار وأكرعو ذارة ضيف النان مو هذا أمر اشير هن الشيمس: التقرير الثاني : أنّ المراد مر قولنا ” صلى اللّه على مد “ إرادة الله للصلاة على نبينا مه . و إذا أراد الله شكًا قال له :كن فيكوت.. و الإرادة صفة اللّه متوحدة بسيطة لا تقيل التعدد و الكثرة العليم بحل إشكال التشبيه العظيم على ولاتصورديا المتاصل والتغار . والتفاضل والتعدد إِمَا يتحقق في مرادات الله لا في الإرادة؟ا يتأى ذلك في مقدورات الله تعالى لا في قدرته . وهكذا شأن جميع صفات اللّهكالعام والكلام . فنا عبن ذات اللّهها ذهب إليه المعتزلة » و اختارهكثير من الصوفية . منهم العارف الكبير الشيخ أحمد الفاروقي السرهندي مجدّد الألف الثانية . أو لا عينه ولا غيره؟ا هو مسلك المتكأمين من أسلافنا . وكذا حال صفاتنا . فإتٌ قوّتنا الإرادية وكذا قدرتنا أمران بسيطان و ملكتان راسختان فينا . لا تكثر فيكل واحد منهما بالفعل إلا باعتبار المرادات والمقدورات والتعلقات . والمرء يعد قادرًا ون لم يعمل . ولذا يعاقب من لا يأتي بما وجب عليه . و الكافر يعذّب بإنكاره من الإبمان لتأقي قدرته بالإيمان وكونه مكلا به. وهذا القدر من القدرة ضروريّ ثاببت للعبد عرقًا . وأمّاكون الاستطاءة مع الفعل ا م ثملما ثبت أنّ المقصود في الصلاة الإرادة و التشبيه إِنما هو بين الإرادتين أي طلب تحقق إرا ادة ل اول المفاضل بل تهةرواسكالونااسسن التفاضل بين طرفي التشبيه انتفى الاعتراض على أفضليّة نبينا يِل . هذا . واللّه أعام . والقلار يسا نا وحقّقنا ما قالكثير من الحققين والمفسرن في مث تسل الله على الأنبياء ب : تحت قوله تعالى ” صَلُوأ عَيّهِوَسَلَه وَأْنَسَلِيّجَا “ : إن معنى الجملة الدعاء بالسلامة و طلما منه تعالى لنبيه يق . و استشكل ذلك فيا إذا قال الله تعالمى ” السلام عليك أَبّها النبي “ أو نحوه, بن الدعاء لا يتصور منه عَريتَن . لأنّه طلب وهو يتضمّن طالبًا ومطلوبًا ومطلويًا منه. وهي أمور متغايرة . فإن كان طلبه مبحانه السلامة لنبيه عَوَِيي من غيره تعالى فحاليته من أجلى البديهيات . و إنكان من ذاته عَرْجنَ لزم أن يغاير ذاته . و الشيء لا يغاير ذاته ضرورةً . وهذا منشاً قول بعضهم : إِنَّ في السلام منه تعالى إشكالاً . له شأن فينبغي الاعتناء به وعدم إهمال أمره . فقلّ من يدرك سرّه . وأجيب بأنّ الطلب من باب الإرادات . والمريد م بريد من غيره أن يفعل شيئًا فكذلك بريد 5 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم من نفسه أن يفعله هو. والطلب النفسيّ وإن لم يكن الإرادة فهو أخصّ منها . وهيكالجنس له . فك يعقل أن المريد يريد من نفسه فكذلك يطلب منها . إذ لا فرق بين الطلب و الإرادة . والحاصل : أن طلب الحقٌّ جل وعلا من ذاته أمر معقول يعامهكل إنسان من نفسه بدليل أنه يأمرها وينهاها . قال مبحانه : إنَّ آلفْسَ لَأَمَارَة بلسو . وَ أَمّا م حَافٌ مَقَامَ رتو وَ بَهَى ألنّفّسَ عَن آلَْوَى . والأمرو النهي قسمان من الطلب . وقد تصوّرا من الإنسان لنفسه بالنصٌ؟ في هاتين الآيتين المذكورتين . فكذا بقية أقسام الطلب و أنواعه . وأوحم من هذا أن الطلب منه تعالى بمعنى الإرادة . و تعقل إراداة الشخص من ذاته شيئًا بناءً على التغاير الاعتباري . و مثله يكفي في هذا المقام . و معنى ”الهم سل على النبي“ : الله قل السلام على الني » على ما قيل . كذا قال الآلوسي في روح المعاني ج١١‏ ص١٠‏ . معز شكال سي امير ااا ا سعوم اليافب الخامس والسبعون وهو محتو على جوابين التشبيه خمسة أقسام : الأول : ما يكون لتعريف المشبّه و رسمه لا للتشبيه مر حيث أنه تشبيه . أي يكون ذكر المشبّه به بعد المشيّهكذكر المعرتف والحدّ بعد المعدف وامحدود . وهذا؟ يقال : الرباءعي كجعفر و الثلاثي كزيد» و احرف كمن وإلى ؛ و الاسم كرجل و فرس »؛ و الفع ل كضرمب و دحرج» والنوع كالإنسان » والجنسكالحيوان » و الشج ركالسدرة » و الفاع ل كزيد في ضرب زيد» و الفقي هكأبي حنيفة , والفرضكالركوة » والسنّةكالسواك . واشتهر هذا بالتمثيل و التنظير . إذ هذا المثال قد يكون جرئيًا لمعرّفه كقولك : الاسم كزيد . وهو التمثيل . وقد لا يكون جرئيًا لهكقولك : العام كالنور و الجهلكالظامة . وهو التنظير. ويطلق عليهما التمثيل أيضًا . و المقصود م نكليهما الرسم . ولذا اختلّ به حصرهم التعريف الحقيقي في الأربعة . وهي الحدّ التام والناقص و الرسم التام والناقص . ووجه الاختلال على ما قالوا : إن ههنا نوءًا آخر من التعريف الحقيقيّ وهو التعريف بالمثال. وبعض أهل المعقول قرّر السؤال بنح وآخرء وهو أنّهكثيرًا ما يعرف الشيء بالمثال . وهو قد يكون أخص كقول النحاة : الاسم كزيد . فكيف صخ قولهم : إن التعريف بالأخصٌّ لا يجوز. وأجيب عنهىا في سام العلوم نحب الله المهاري : أن التعريف بالمثال تعريف بالمشابهة امختصة . انتهى . تحرير الجواب : أن التعريف بالمثال ليس تعريفًا بالأخص » ولا هو خارج من الأقسام 500 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الأربعة . إذ ليس المراد منه التعريف بنفس المثال » بل المراد تعريف ذلك الشيء بخاصّة مختصّة له باعتبار المقايسة . وه المشابهة امختصّة بالمثال . فصار تعريمًا بالخاصّة . وهو رسم و محمول عليه ومساو له في الصدق للا أخصٌ . ولهذا القسم علامات : الأولى : صحة ا حمل حملا حقيقيًا لا جازيًا في صورة القضيّة المهملة لمتأخرن » أو القضية الشخصية غالبًا في طرف » و في صورة الجزئيّة غالبا في طرف آخر. فيقال في قولنا ” الحرف كمن “ : ” من “ حرف . فهي مهماة إن عدت ” من “ نوعًا . فالحكم على أفرادها المتحققة في عبارات شقٌّ . وهي في حك محصور ةكليّة ههنا . أي كل ” من “ حرف . أو هي نتخصية إن عد تكمة ” من “ شخصًا » و بعض احرف ” من “ . و هي محصورة جزئية . و في قولنا ” الفاع ل كزيد “في ” ضرمب زيد “» ” زيد “ فاعل . و هي شخصية . و بعض الفاعل ” زيد “. وهي محصورة جرثية . والعلامة الثانية : يكون أحد الطرفي نكليًا و الآخر فردًا وحصة منه . فا حر فك و” من “ فرد منه شخص أو نوعب . والعلامة الثالثة : يكون الطرفان مفردين لفطًا وحكمًا ومع أو حكمًا فقط . لأنّ الكليّة والجزئيّة من أوصاف المفردات؟ فصل فيكتمب المعقولات . ففي قولنا ” الفاع ل كزيد “كلاهما مفرد مطلقًا . و في قولنا الجملة ”كزيد قائم “هما مفردان حكمًا . إذلم برد م ”زيد قائم“ الإخبار الذي هو معنى الجملة والمركب . وهذه العلامة مشتركة قد تتحقق في القسم الثاني أيضًا بغير لزوم . وأمّا في القسم الأول فهي لازمة له . والعلامة الرابعة : امتناع إيراد فعل التشبيه . فلا يسع أت يقال في ” الفاعل كزيد “ : إن زيدًا يشبه الفاعل » ولا بالعكس .6 لا يخنى . والعلامة الخامسة : لا يكون المشبّه به فيه أقوى و أعلى من المشبّه بل يمتنع . وكيف يسوغ لأحد أن يدعي ويقول : إن ” من “ أعل وأقوى من الحرف, وإنّ ” زيدًا “ أعلى من الفاعل . وهذا جن . ثم إني ذكرت هذه الخامسة في العلامات سهيالاٌ للبيان . و إنما هى في الحقيقة حك هذا القسم من © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم افلا التشبيه . فتنبّه . فالعلامات في الحقيقة أربع . فليتذكر. القسم الثاني : ما يرام فيه التشبيه الحض نحو” زيدكالأسد “؛ حيمث ريم فيه معرفة حال زيد بِأنّهِ جاع , لا رسم زيد ولا حدّه . و الفرق بين هذين القسمين جإن بديهون » يستبين لك بأدنى تدر في هذين المثالين ” الحرف ن “ و” زيدكالأسد “ والجواد عينه فراره . إن الأول من قبيل التمثيل » الثاني من باب التشبيه . فلا يتحقق في هذا القسم شيء من العلامات الأربع المتقدّمة ما سوى الثالثة . و قد ذكرنا أنّها مشتركة بين القسمين » فلا نسحم الحمل بين زيد وأسد إلا مجارًا للتباين بينهما . و ليس أحدهما فردًا من الآخر لذلك . ولا يمتنع فعل التشبيه . فيصحّ أن يقال : زيد يشبه الأسد. ومن علامات هذا القسم وأحكام هكينونة المشبّه به أقوى غالبًا وأعرف و أجل من المشبّه في وجه الشبه . و من علاماته أيضًّا تحقق الاستعارات بأنواعها فيه . و بهذا القسم يتعلق أبحاث علماء البيان . جزاهم الله خيرًا . وهذان القسمان أمرهما أشهر وأظبر . فنجعلهما أساسّا . والقسم الثالث : التشبيه في الأفعال بأن يتحد في الطرفين الفعل و الفاعل دون القيود والمتعلقات . ومنه ” الهم صل على دك صلّيت على إبراهيم “. فالفعل في الطرفين واحد وهو الصلاة . وكذا الفاعل وهو الله تعال » دون المتعلق وهو” على مهد “ في المشبّه و” على إبراهيم “ في المعقدية. ويه لحن إلى والزك © حيسف إل ضديتك» وقره تال :إن أصعينا اتلد كيا ويم إل توح . ثم هذا القسم أقرب إلى القسم الأول منه إلى القسم الثاني لتحقق العلامات فيه ولو بأدنى تصرف . ثم هنا نظران : جل و دقيق . فالجإن أن الصلاة إذا لوحظت مع الفاعل فقط وو عزل النظر في الطرفين عن القيدين » لأنّ أركان الكلام الفعل و الفاعل فقط . وهما المسند والمسند إليه . والباقي من الفضلات . ثة الحمل حمل أوليًا . فيقال ” صلاة الله هي صلاة اللّه “ وكذا صلاة الله على محد هي 5 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم صلاة الله “ وكذا ” صلاة اله عل إراهيم همي صلاة | لله لله “» بأن يقطع النظر عن قيد أحد الطرفين . ولايصحم أن يقال : صلاة الله تشبه صلاة اللّه . لعدم التغاير بين الطرفين . وعلامة الكثّيّة والجزئيّة أيضًا متحققة إذا قطع النظر عن قيد أحد الجانبين فقط . فإِنّ صلاة الله على هد فرد من مطلق صلاة الله . وكذا صلاة الله على إبراهيم فرد من صلاة الله المطلقة . وكذا إذا لوحظ فعل الصلاة فقط بدون لحاظ الفاعل و القيد الزائد . و البيان البيان . فهذا القسم يشبه القسم الأول بوجوه متعددة . ويشبه القسم الثاني باعتبار واحد فقط . وهو اعتبار الفعل مع الفاعل » و القيد في الطرفين بأن يعتبر هنا صلاة الله على د » وهناك صلاة الله على إبراهيم حيث نت أن يقال : هذه الصلاة المقتيّدة تشبه تلك الصلاة المقيّدة كا يقال : زيد يشبه الأسد . وهذه علامة القسم الثاني . ولا يتخ الحمل بينهما ولا القول بأرت إحداهما فرد من الأخرى . و لمشابيته القسم الثاني من وجه وجب في المشبّه به فيه نوع فضل و نوع قوّةكالتحقق والمعروفية و نحو ذلك . هذا تقرراعتبار الصلاة الغيرالمقيّدة . وعليه بناء هذا الجواب . ثم ههنا جواب آخر مبني عل نظر دقيق تصير به الصلاة المقيدة أيضًا من قبيل القسم الأول . وهوأنٌ نبينا يِه نبي الأنبياء . وكلّ الأنبياء من أمّة نبينا يِه . ولا يختى على العاماء أنْكالات الأمّة بعض كلات نبيهم ."كا قال أهل السنّة : إِنّكرامات الأولياء في الأصل معجزات نبهم عَلداضة . فعلى هذا النظر معجزات الأنبياء كلهم معجزات نبينا لوه » و مواهب الله عليهم و مناقهم في الحقيقة بعض مواهب الله على نبينا و بعض مناقبه لم .و لفاك بعة عقليية قلذة ابل على إبراهيم وكذا على آله الأنبياء بعض صلوات الله على جد مإ . و بعد تمهيد هذا أقول بفضل الله وتوفيقه : الصلاة المقيّدة في الطرفين من قبيل قولنا ” احرف كمن “ . فإِنَ صلاة الله عل إبراهيم بعض من صلاة اللّه على هدك أنّ ” من “ بعض الحرف . و الحمل بأن يقال : صلاة الله على إبراهيم هي صلاة الله على مد . و أن يقال : بعض صلاة الله على مد هي صلاة الله على إبراهيم . و يمتنع أت يقال بالنظر إلى ما في التمهيد : إنَّ صلاة تمد تشبه صلاة إبراهيم . لعدم تحقق التغاير بناءً على النظر الدقيق »5 يمتنع أن يقال ” الحرف يشبه من “ و بالعكس . 2 العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم لاو _ و إذ قد عنّ لك أنّ التشبيه في الصلاة الإبراهمية من أفراد القسم الثالث وأنّ فيه نظرين جايًا ودقيقًا وأنّه علىكلا النظرين بمنزلة القسم الأول حكمًا الذي لا يكون المشبّه به فيه أجل و أقوى من المشبّه استيقنت أَنّه لا يثبت من هذه الصلاة أفضلية إراهيم وصلاته على مد وصلاته . بل يثبت أن عدا وصلاته أجل من إيراهيم و صلاته َي . لكون صلاة إبراهيم بعض صلاته َه :كا لا يت من قولنا ”احرف كمن “ أنّ ” من “ أفضل من الحرف . و القسم الرابع : التشبيه في الافعال بأن يتحد الفعل دون الفاعل و المتعلقات نحو : أحسن إن أحسنت إليك . و القسم الخامس : في الأفعال المتخالفة » سواء تخالف الفاعلان والمتعلقات أو لا . وومنه 0 م سق قوله تعالى : كَمَا بَدَأْناً أَوَلَ حَلّق نَعِيْدَةُه . وهذا القسم الخامس أقرب إلى القسم الشف منه إلى القسم الأول . فلابدٌ فيه من أن يكون المشبّه به فيه أعلى و أقوى أو أظبر من المشبّه في وجه الشبه في الواقع أو في عرف الناس . ومع هذا يكو ن كثيرًا ما دليلاً على المشبّه و تحقّقه . ألا ترى أنّ البدء في المثال المذكور ليس بأهون من العود» بل هو أشدّ و أصعب . هذا عرف البق ل والقسم الرابع أيضًّاكذلك غالبا في بعض الأمور. وهنا أقسام أخر تركناها . وفيا ذكرنا كناية »هذا دولله الحهد و الث ا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الاي السادس والسبعون وهو مشتمل على خمس جوابات لا يبعد أن يقال : إنْكامة ” على “ بمعف ” عن “ التعليلية » و متعلق الفعل مقدر وهو نحو ”علينا وعلى المسامين” و نحو ذلك . وكذا لا يبعد أن يقال : إِنّ ”على “ بمعنى ” مع “ أو بمعف اللام العايلية أرق "عفد “أو الباء: و البياف البيات»: فعلى هذه الاحتالات المخمس معناه : اللّهم أنزل الصلوات والبركات علينا أوعل عبادك الصالحين لأجل عد يََِهِ وأهل بيته الطاهرين . . وبيركة نبينا وآله أي ؟ طبرت عدا يَلَِهِ و عظمته وأهل بيته . وقلت : إِنا يريد الله يذهب عن الرجس أهل البيت . فطهّرنا ببركتهم » ولأجل ما قفونا أسوتهم و اتبعنا سنته مكرّمنا ‏ كرّمتهم »كا أنزلت بركاتك و صلواتك على الأمم السابقة وعلى أنبياء بني إسرائيل لأجل إبراهي و ذرّيّته وخواصٌّ أهل بيته من إساعيل و إححاق و يعقوب , و طبّرتهم و فضّلتهم ببركة إراهم عرض و آله . إن قلت : هل صرّح أحد من أئمة العربية على نجيء ”عل “ بمعنى ” عند “ و الباء ؟ قلت : نعم » بل قالوا بذلك في تفسير عدة مواضع من القرآن . قال الإمام ابن الأنباري في تفسير قوله تعالى حكاية ” أو أَجدُ عل نار هُدّى “ : إِنَّ ”على “هنا بمعنى ” عند “ أو بمعنى الباء .كذا في روح المعاني ج11 ص177. و منه ما روى المغيرة بن شعبة ت#تللتكنة في حال الدجال : قلت : إِنْهِم يقولون : إِنَّ معه جبل خبز ونهرماء . قال : إِنّه أهون على الله من ذلك . رواه البخاري ج١‏ ص ٠١05‏ . والمعنى : أهون عند © العلي محل إشكال التشبيه العظيم م له . و منه قوله تعالى : وَإِتَكمْلَعموُونَ عه مضي أي بهم . بدليل قوهم : مررت بزيد . ومنه قوله : 6 ولقد أمرعل اللئبم يسبّني لك الاستعلاء نحو ” مَنْ إن تمن بتنْطارٍ “ الآية » بدليل ”هَل ام كم عليه كما أَمِنْفْكُمْ عن أَحِيْهِ خيّه و 3ل # كين مق الي عاض ال ثم إن ورود حرف ” على “ بمعنى ” عن “ ثابت في الكلام البليغ و الفصيح . خرّج عليه بعض العاماء امحقّقين و الأئمة السابقين عدة آيات القرآن . فلا ساغ حمل القرآن على ذلك و تأويله به ساغ حمل ما ليس بقرآن عليه و تأويله به بالطريق الأولى . فن ذلك ما نقل الآلومي ,يليك في تفسيره روح المعاني ج15 ص19 تحت قوله تعالى ” خَتَعََيْهُِ آلسَقَفٌ مِنْ قَوْقِهة “ “: عن بعض العاماء : أن ” على “ في الآية بمعنى ” عن “. و هي للتعليل . والكلام على تقدير مضاف . أي خرّ من أجل كفرهم السقف . انتهى . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : ومن هذا القبيل عندي الحديث الذي استعجم معناه ع ل كثير من الطلبة . و هي قوله مي حكيم بن حزام تيوللفكنة : أسامت على ما سلف من خير وفي رواية : على ما أسلفت من خير. سأله حكيم بر حزام وقال : يا رسول الله ! أرأيت أمورّاكنت أتحدْث بها في الجاهلية من صلة وعتاقة وصدقة . هل لي فبها من أجر. رواه البخاري ج؟ ص7// ومسا . أي أسامت لأجل ما فعلت من الخيرات و ببركة ما أتيت من الحسنات . فإنّ الحسنة تجرّ إلى الحسنة . ” فعلى“ فيه للتعليل بمعنى ” عن “ أو اللام . ومن هذا القبيل ما رأيت في بعض الأدعية المأثورة : : بسم الله على ما أعطا ني . أي لأجله . و منه قولهم : ا محمود عليه . ” فعلى “ فيه للتعليل . أي احمود لأجله . فإنَ تعريفهم امحمود عليه للحمد و العلّة له يدل صركًا على ما ادّعيت . و منه ما في حديث أنس تيتللتكنة : أن النبي يِه قتل بهوديًا بجاريةٍ قتلها على أوضاح لها ( أي الحلي ) . انتهى . رواه البخاري ج؟ ص ٠١17‏ . أي لأجل الأوضاح والحلى وأخذها منها . سب العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ومنه حديث : رت أشعمف أغبر لو أقسم على الله لأبرّه . والمعنى : لله ولأجل أنت يبرّه الله معتمدًا على ذلك . وليس معناه : على خلاف الله وخلاف إرادته . وهو من الأحاديث المشكلة . فاندفع الإشكال . ولنّه الهد. و منه حديث ربيع بنت معوذ بن عفراء ت#للتكنة : نصوم صبياننا الصغار منهم إبت شاء الله ونذهب إلى المسجد تنجعل لهم اللعبة من العبن . فإذا بكى أحدهم على طعام أعطيناها إِّاها . رواه مسام في الصوم . فإن قلت : هل تجيءكامة ” عن “ للتعليل . قلت : نعم كا في قوله تعالى : وَمَا حَحَنُ اركح عَالِهَتِنَا عَنْ قو . أي لأجله . و قوله تعالى : وَمَا كان آسْتِْفَارُ ناجم لَه إل عن مَوْعِدَةٍ . أي لأجلها . و قوله تعالى : فَأرَلهُمَا آلشَْطَنُ عَنَْا. إنكان الضمير للشجرة فالمعنى كا قال الزمخشري : بسبهها و لأجلها . صرّح ابن هشام في المغني ج١‏ ص 8؟1 و في التونيم ج١‏ ص١١‏ . فإن قلت : ما حّة ما ذكرت من مجيء ” على ؛“ بمعنى ” عن “ و اللام للتعليل و” مع “ للمصاحبة . قلت : أمّاكونها بمعنى ” عن “ التعليليّة فاقتفيت فيه أثر بعض المفسرين 6 نقلت آنقًا عن الآلوسي رتيل . وأمّا مجيئها بمعنى اللام للتعليل و” مع “ فقد ذكره النحاة . قال السيوطي في الهمع و الجمع عند بيان معانيها : و بمعنى اللام أي التعليل نحو : وَلتُكَبَرُوا آله عل مَا هَدَسْكُمْ . أي ولأجل هدايته تا أيضًا . قال السيوطي فيه : قال الكوفية و العتبي وابن مالك : و بمعنى ” مع “ أي المصاحبة نحو : وَءَاقَّ آلْمَالَ عل حَبَهِء . أي مع حبه . وَإِنَّ رَبك لدو مَغْفِةٍلَنّاسِ عل لهم . أي مع ظامهم . انتهى . جمع الجوامع و شرحه همع الموامع ج١‏ ص78 . و راجع المغخف ج١‏ ص7١‏ و التصريح للأزهري شرح التوضيع ج؟ ص ١0‏ . ومن المواضع التي فها جاءت ” على “ بجي ءكامة ” مع “ قوله تعالى : تم عل آشّمِس عليه © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حااء فا ليلا . أي ثم جعلنا الشمس مع الظل دليلاً على وحدانيتنا >كذا في روح المعاني ج11 ص78 . ومن باب إفادة ” على “ معنى التعليل قول أحمد بن عمر بن سريح القاضي أب العباس البغدادي إمام الشافعيّة المتوفى سنة 0ه » قال الذهى : هو مجدّد في الفقه على رأس الثلاثمائة : ”ما آسى إلآ على تراب أكل لسان مهد بن داود“ . والمعنى : لأجل تراب أكل لسان هذا الإمام تمد بن داود . قال التاج السبكي في الطبقات ج١‏ ص88 : قد ناظر أبو العباس الإمام داود الظاهري . وأما ابنه تمد بن داود الظاهري فلأبي العباس معه المناظرات المشهورة و المجالس المروية . ومات مد بن داود قبله . نجلس أبو العباس للتعزية عند موته وقال : ما آسى إلا على تراب أكل لسان مهد بن داود . قلت : كذا لفظ الحكاية . ولعلّه من المقلومب . والمعنى : إلا على لسان عد بن داودكيف يأكله الترادب . وقد جوزت النحاة رفع المفعول به و نصب الفاعل عند أمن اللبس . و أنشدوا عليه : ِل القَافِذٍ هَدَّاجُونَ قَدَ بَلَكَتْ ترات أو بقث سَوْآتِمْ هجَرْ رفع المفعول وهو مجر لأنّها المبلوغة ؛ و نصب الفاعل وهو السوآت لأنّها البالغة لأمن اللبس . ومن هذا قول الشاعر أيضًا : 3 دركتح 7ودمه 1 5-1 وو إِتَ سِرَاجًا لكريم مَفْحَرُةَ ‏ تَجْل به العَيّنُإِذا ما تَبَجَرْ 8 5م ف و رح مرو ارون 2ه أي تجلى العين به . قالوا : عليه قوله تعالى : مآ إن مَعَايْحَهُه لَتَنُوَا العُصْبَةٍ . وقول العرب : خرق الثوب المسمار . ويحتمل أن تكون ”على“ في الحكاية حرف تعليل . والمعنى : بسبب تراب أكل لسان ابن داود . على حدٌ قول الشاعر : عَم تقول الو يُْقِلُ عاق ٠‏ إِذّا أنا ل أَطْعُنَ إذا الي لُكَتِ وعليه قوله تعالى : وَلِتُكَيُوا أله عل مَا هَدَسَكُم . أي لمدايته ياك . انتهى بحروفه . فإن قلت : ما معنى الصلاة إذاكانت ”على “ بمعنى ” مع “ و” عند “ ؟ قلت : معناها : أنزل الصلوات علينا وعلى عبادك الصالحين مع مد وآله» وأنزها علينا 5 #العريرك] إقمال النشيبةالعظيير وعلى عبادك الصا حين عند إنزالك إِيّاها عليه يَنْهُ وعل آله» ولا تجعلنا حرومين عن هذه الفضيلة والكرامة . وباقي البيان مثل البيان السابق . فإن قلت : معنى ” عن “ و اللام واحد وهو التعليل . فا الفائدة في عدهما وجهين ؟ قلت : لك أن تعدّهما وجا واحدًا . وإِئما حسبناهما وجبين نظرًا إلى الظاهر و اقتقاءً لبعضش المفسرين و النحاة . لكل وجبة هو موليها . ثم أقول : على هذا التقرير والتقدير يتطابق كيفية السلام والصلاة » ويتوارد صيغهما » ويتوافق السؤال و الجواب . حيث قالوا : قد عامناكيف نسم عليك فكيف نصقٌٍ عليك . فلت كانت عبارة السلام ما تعامه وهي ” السلام عليك أيها الني “ أي قوله ” السلام علينا وعلى عباد الله الصاحين “ ناسب أن تكون عبارة الصلاة أيضًا كذلك أو قريبًا منها . ولا يخفى قرب قولنا ” أنزل الصلاة علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين إل “ من عبارة السلام المأثورة . فإن قلت : على هذا آل مد مَن هم ؟ قلت : أهل بيته وأزواجه وذرّيّته » لاعامة المسامين الصا حين . ليصحّ الكلام ا روى زيد ابن أرق تتلذتكنة مرفوعًا ما في رواية مسارم ج١‏ ص 73/5 : أنا تارلك فيكم ثقلين . أوَهماكتاب فيه المدى والنور. لغنذوا بكتامب الله واستمسكوا به . خثٌ على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكرك الله في أهل بيتي ثلاث . الحديث ٠‏ وأخرج أبويعلى والبزار و الحاكم عن أب ذر يوالعنة : معت الني يَيَْهِ يقول : ألا إنَ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح . من ركهها نجا ومن تخلف عنها غرق . خصائص للسيوطي ص75 . وأخرج اجام عن ابن عباس زيتَللئعةم مرفوعًا : النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق » وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف . فإذا خالفهما قبيلة اختلفوا » فصاروا حزب إبليس . وأخرج الحاك و صحه عن أي سعيد تتتلفتكنة قال : قال رسول الله مَل : لا يبغضنا أهل النيك أخدٌ إلا أدعزه الله الدار, خصائض صن 34م وكذا المراد مر ى آل إبراهيم خاصّة 5 أهل بيته وأزواجه و ذرّيّته القريبة كإسماعيل و إسحاقفب العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اخ ويعقوب علاط أو امراد من آل إبراهيم مر دعا لهم إبراهيم؟ا في قوله تعال حكاية عنه مأ : واجنبني و بن أن نعبد الأصنام . أخرج ابن جرير عن مجاهد قال : استجاب الله دعوة سيدنا إبراهم في ولده . فلم يعبد أحد منهم صنمًا بعد دعوته . و جعل من ذرّيّتهِ من يقي الصلاة . قال السيوطي رتلِل : وهذه الأوصاف كانت لأجداد نبينا يِه خاصة دون سائر ذرّيّة إبراهيم ِب . وكل ما ذكر عن ذرّيّة سيدنا إبراهيم من ا محاسن فإِنَ أولى الناس به سلساة الأجداد الشريفة الذين خصّوا بالاصطفاء و انتقل إلمهم نور النبوة واحدًّا بعد واحد . ول يدخل ولد إسحاق عَبَدك و بقية ذرّّة إبراهم عتركاة: ؛ لأنّه دعا لأهل هذه البلدة. ألا تراه قال : رَبَ أَجْعَلٌ هَنذًا آلْبََدَ ءَامِنَا. وعقبه بقوله : وَآجنبَنن وَبَنعَ أن عبد آْأْصْنَامَ . فلم تزل ناس من ذريّة إبراهيم مَل: على الفطرة يعبدون الله . ويدل عليه قوله تعالى : و جَعَلَهَ كلِمَةَبَاقيّة ب عَقِبِهِ- . فإنَ الكامة الباقية هو التوحيد . و عقب إبراهيم بوكر سيدنا مد و نسله وآباؤه الكرام . انتهى . ويؤيد ما ذكرنا ب بعض الروايات حيث روي فيه الأزواج والذرية بدل الآل ٠‏ روى البخاري ج؟ ص !34 : أنه قالوا :كيف نص عليك ؟ قال : قولوا : الهم صل على مد وأ أزواجه و ذرّيّته »م صلّيت على آل إبراهيم . و بارك على مهد و أزواجه و ذريّته؟ا باركت على آل إبراهي نك حميد مجيد . وروى أب هربرة تتتللكنة مرفوعًا : من سررّه أن يككتال بالمكيال الأوف إذا صل علينا فليقل : الهم صلّ على تمد النبي و أزواجه أمهات المؤمنين و ذرَيّته وأهل بيتهكا صلّيت على إبراهيم . الحديث . وروى الطحاوي ريلك في مشكل الآثار ج ؟ ص 6/ عن أبي حميد الساعدىي»: أَنَّهم قالوا : يا رسول الله ! قد عامناكيف نسم عليك فكيف نصيٌ عليك . فقال رسول الله عل : قولوا : اللهم صل على مد وعلى أزواجه و ذرّيّتهك صلّيت . الحديث . ثم قال أبو جعفر: فلم نجد ف9ٍ حديث ما ذكرناه في هذا الباب ذكر الصلاة على النني وعلى أزواجه و ذريّته غير هذا الحدييث . وإِئّا مداره على عبد الله بن أي بكر. فطلبنا هل نجد له موافقًا . فوجدانا حيد الثدين طاوونى رافق عند الى أن بكر أخذهذا اللليش صن أن كر ى سين ديرف روى بسنده عن رجل من أححاب الني يِه : أن رسول الله ييل كان يقول : اللّهم صلّ على مد وعلى بح لات العليم بحل إشكال التشبيه العظيم أهل بيته وأزواجه وذرّيّته إنّك حميد مجيد . فزاد : و أهل بيته . انتهى بتصرف . قال ابن حجر رتل بعد ذكر حديث البخاري المتقدّم ذكره في الفتح ج١1‏ ص 4108 : و استدل به على أنَّ المراد بآل د أزواجه و ذرّيّته . انتهى . ثم ما ذكرناه يؤيده ما في بعض الروايات ”م صلّيت على إيراهيم “ بدون ” آل إبراهيم “م في ١ الرواية المذكورة . و روى كعب بن جرة تبةللتكنة قال : قلنا : يا رسول اللّه ! هذا السلام عليك قد عامنا فكيف الصلاة عليك ؟ قال : قولوا : اللّهم صل عا مد وعلى آل دك صليت على إبراهي إِنَّك حميد محيد . و بارك على يد و على آل دك باركت على إبراهيٍ نك حميد مجيد . أخرجه الترمذي و قال : حسن صحيح . الترمذي ج١‏ ص15 . وهذه الرواية أسهل أمرًا وأوفقق بالكلام وأمسّ بالمرام . فيقدر فيا قولنا ” على آل إبراهيم و أتباعه “ و نحو ذلك قبل قولنا ”على إبراهيم “. و يصير تقدير الكلام هكذا :كم صليت عل آل إبراهيم و أتباع أسوته . و أنزلت علهم البركات ببركة إبراهم على نبينا عليه الصّلاة والسلام . إن قلت : نحن نطلب نضا أوضم يؤيد ما ذكرت من معنى الحديث في هذا الباب . قلت : مآل ما ذكرنا في معناه أت يصيٌ الله علينا أو عل عباد الله الصالحيين مع مد وآله وله مؤيدات : منها : ما تقدم من الموافقة لألفاظ السلام و الاتحاد مآلا . ومنها : أن الصلاة على هذا التقدير تشتمل على فائدة زائدة . وهي الدعاء لامصل نفسه و لعباد لله مع الصلاة على الني و آله مللكلك . ومنها : أنّه ثبت في بعض الروايات زيادة لفظ ”وعلينا معهم“ . و هذا كأتّه نص فيا اّعينا في معناه . فروى الترمذي بسنده عن عبدالرحمن بن أبي ليل عن كعب بن ترة داكن قال : قلنا : يا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ه. ع رسول الله !هذا السلام عليك قد عامنا فكيف الصلاة عليك ؟ قال : قولوا : الهم صلّ على يد و على آل ديا صلّيت على إبراهي نك حميد مجيد . و بارك على مد وعلى آل مهدا باركت عل إبراهي نك حبيد نحجيد. ثم ذكر من طريق أب أسامة عن زائدة عن الأ>مش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي لبلى نحو حديث الباب . قال في آخره : قال عبد الرحمن : و نحن نقول ”وعلينا معهم” . إن قلت : قد رد عليه ابن العربي أُوَلَا بانفراد زائدة بهذه الزيادة . فلا يعوّل عليه . و ثانيًا بن معنى الآل أمّته . فلا يبقى للتكرار فائدة . و ثالمًا بَأنَ جواز الصلاة على غير الأنبياء مختلف فيه . قلنا : أمَا الجواب عتا قال أُوَلا فزائدة م الأثبات و الثقات . فانفراده لو انفرد لا يضْرٌ مع كونه لم ينفرد . فقد أخرجها إسماعيل القاضي في كتاب فضل الصلاة من طريقين عن يزيد بن أب زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليل و يزيد استشهد به مسام . وعند البيق في الشعب من حديث جابر نحو حديث الباب . وعند الدار قطنى من حديث عبد الوهاب بن مجاهد . حدّثنى مجاهد حدّثنى ابن أبي لملى أو أبو معمر قال : عأمني ابن مسعود تتوافئكنة التشهد و قال : عأمنيه رسول الله يك كات يعآمنا السورة من القرآن : التحيات لله والصلوات والطيبات. السلام عليك أمها النبي ورحمة الله وبركاته . السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . أشهد أنّ لا إله إلا اله وأشهد أت عدا عبده ورسوله . الهم صل على د وعلى أهل بيت مدا صليت على إإراهي إن حبيد مجيد . اللّهم صلّ علينا معهم. الهم بارك على مهد وعل أهل بيتهىا باركت على آل إبراهي نك ميد مجيد . الهم بارك علينا معهم . صلوات اللّه و صلوات المؤمنين على مد النبي الأَيَ . السلام عليك؟ و رحمة اللّه و بركاته . وأمًا الجواب عما قال ثانيًا فقد ذكرنا م قبل أنَّ المراد مر الآل أهل البيت و الذرّيّة خاصّة ء لا الأمّة كلهم . وعلى التسليم ففي التكرار فائدة التننصيص و التصري على من دخل في الإجمال . فلا امتناع في أن يعطف الخاصٌ على العام . ولا سما في الدعاء . 42.5 - ع العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وأا الجواب عنما قال ثالنًا فنا لا نعلم من منع الصلاة على غير الأنبياء تبعًا .ونا الخلاف في الصلاة على غيرهم استقلالاً . هذا . واللّه أعام بالصواب . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم م 7 الباب السابع والسبعون ف الجواب السادس والمان * هذه الصلاة من قبيل قوله تعالى حكاية عن سلوان على نبينا وعليه الصّلاة والسلام : وَأَدْخِلََ برَحْمَتِكَ ف عِبَادِكَ أَلصَّلِحِيْنَ . إذ لا يلزم من دعاء سليان مي أن لا يكون هو حين الدعاء صالخا ولا أن يكون هو أدنى منهم .كيف وهو نبي عظي المقام أفضل الصا حين . 5 ب َِ وَالْسسَلام 2 م 1 سس 52 - : 0 وَالْسَبَ 3 7 كا قال الله في يحى عبض : نا ألصَّلِحِيْنَ . وقال في نبيه عسى عياض : وَكَهّلاً وَمَِ لصَلِحِيْنَ . و قال في إبراهيم ميو : وَإِنَهْ فى آلْآخرَة إَنَ آَلصَلِحِينَ . صل الى اال > ران ملو صك. ل م1 دسم 00 وقال في نينا ينه : إن وى آله دبل أْكتب وَعْو َل صن . ٠.‏ ضَّ الل 1 ّ ِ . 3 9 5 فنبينا يِه سأل اللّه تعالى أن يصلل عليه ويدخله في زمرة المصبى علمهم الذين لهم الحظ الأوفر ب 7-1 الله 5 من صلاة الله . وهم زمرة إبراهم مَزَيكيٌ: » و إ نكان هو يِه أفضل هؤلاء كلهم . وكا لا يلزم من دعاء سليات راصال ” أدَخِلَ أ “ عدم دخوله عَيَدضيكةْ وقت الدعاء في الصالحين ولا كونه َيِل أدنى فرد تلك الطائفة .كذلك لا يلزم من دعاء نبينا ميك ” الهم صل على ديا صلّيت عل إبراهيم و عل آل إبراهيم “ أي أدخلني في طائفة المصلى علهم إبراهيم و آله من الأنبياء به : عدم دخوله مله في جملة المصل علهم ولاكونه يل أدف منهم وكونهم أفضل منه ولاج ٠‏ .- 11 ل وليست وصمة خروج سليات ميت من عداد الصالحين وكونه غير صا » العياذ باللّه جد ازوقات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم سبحانه » بأسهل و أدنى من وصمة ما نحن بصدد حلّه وتوجمه . فكا لا إشكال ههنا لا إشكال هنالك . هذا . واللّه أعلم . فائده في إيضاح معنى الصلاح قال إمام التاريخ العلامة شمس الدين د بن يوسف ريط الدمشقي المتوفى سنة 141ه ؛ وهو تاميذ السيوطي ريك » في الباب الخامس عشر من السيرة الشامية » في قول آدم عَيَوٍ ليلة المعراج ” مرحيًا بالابن الصالح و الني الصال “ : ثناء جميل حفيل للني يِه ووصفه بالصلاح مكرّرًا مع النبّة والبنوّة أي صال في المعنيين جميعًا . و فيه تنويه بفضل الصلاح وعاقَ درجته . لهذا وصفف به الني وَيِنهِ . قال بعضهم : و صلاح الأنبياء صلاح خاصٌ لا يتناول عموم الصالحين . و احت على ذلك بأنّه قد تمن كثير من الأنبياء أن يلحق بالصالحين » ولا يمن الأعلى أن يلحق بالأدنى » ولا خلاف أن النبوة أعلى من صلاح الصا حين من الأم . فهذا يحقّق أنّ الصلاح المضاف إلى الأنبياء غير الصلاح المضاف إلى الأم » و صلاح الأنبياء صلا حكامل . لأنْهم يزول به مكل فساد . فله مكل صلاح و من دونهم الأمثل فالأمثل . فكلّ واحد يتمق اسم الصلاح على قدر ما زال به أو منه الفساد . و اقتصر الأنبياء مويك على وصفه يِب ليلة المعراج بالصلاح و تواردوا عليه لأنَّ الصلاح يثمل خلال الخير . ولذلاك كررهكل منهم عند وصفه به . والصالح هو الذي يقول بما يلزمه من حقوق الله تعالى وحقوق العباد . فن ثم كانت كامته جامعة مانعة شاملة لسائر الخلال ا محمودة . ولم يقل أحد منهم ” مرحبًا بالنوى الصادق “ ولا ” بالني الأمين “لما ذكرنا أن الصلاح شامل لسائر أنواع الخير . انتهى . © العلير عل إشكال التشيه العظي الا ع الباب الثامن والسبعون ف الجوات السابع والثاتورن. في البدر الساري حاشية فيض الباري للأستاذ العارف باللّه الشيخ مد بدرعا! رظي قال : وسمعت من حضرة الشيخ يتلق نكتة أخرى . وهي أَنّها جواب عن سلامه الذي أرسل إلينا بالني عله ليلة المعراج و أن الجنة قيعان » و غراسها “مات الله“ . فنصلٌ عليه لذلك . انتهى . بدر الساري ج6 ص 77١‏ . والمراد من الشيخ الشيخ الأنور رليك صاحب فيض الباري على ححيح البخاري . مآله أن التشبيه غير مقصود و أن قولنا ” صل على عد وعل آلهم صلّيت إل “ في قوة قولنا ” صل على مد و آله وعل إبراهيم وآله “ أو من قبيل قولنا ”على نبينا وعلى آله وعل إبراهيم وآله الصلاة والسلام “ مثل قولنا في جواب من بلّغنا سلام زيد ”عليك وعلى زيد السلام” . و إِنما جيء بكاف التشبيه تعظيمًا لإبراهيم و قصدًا للصلاة عليه على حدة في اللفظ والمعنى و الظاهر والباطن . لأنّ العطف يقتضي التبعية و يناقض الاستقلال . ومن البيان المذكور حصحص لك أنّ المقصود في قولنا ” صل على هدك صلّيمت على إبراهيم “ الدعاء و طلب الصلاة علمهما . فها أن فيه تعظيٍ إبراهم َك و تفخيم شأنه لتحقق الصلاة عليه استقلالاً ولوقوعه مشا به كذلك فيه تاميح إلى أفضليّة نبينا يِه على إبراهيم عند الداعي و المصل . حيث صل عليه بطريق الطلب و الإنشاء و الدعاء واكتفى في صلاة إراهي بالإخبار فقط . مع أنَّ المقام مقام الطلب والدعاء لكونهم سبق في قو قوّة ” صل على مد و عل آله وعلى إبراهيم 5 ##العلي مر خل إشكال التشرية العظيهر وعلى آله “ جوابًا عن سلام إبراهيم َل . فقد روى الترمذي أنّه يِه قال : لقيمت إبراهيم ليلة أسري بي . فقال : يا مد ! اقرأ أمَتك م السلام و أخبرهم أ الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنّها قيعان و أن . ود . »م وو 4 ود باط ىم وال م غراسها ”سبحان اللّه“ و ”الهد للّه“ و ”ل إله إلا اللّه“ و ”الله أكبر“ . فالصلاة الإبراهميّة جواب هذا السلام لإبراهي على أمّة محد كن . هذا . والله أعلم . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 5 الباب التاسع والسبعون ف الجواب الثامم والذانين د وعد ل و د أساموا من أتباع إبراهيم لي » و تأليمًا لقلوب متبعيه » واستالةً نحبيه إلى الإسلام » و ترغيبًا لأهل الكتاب و من نحا نحوهم في دعوى ملّة إبراهي م كالصابغير. بل الجوس أيضًا إلى الدخول في دين اللّه ؛ وتحريكًا لأفكارهم إلى الإمان بنبينا يه . أن تبجيل سيّد قوم و تكريم قدوتهم أدى إلى تبجيل المبجل بكسر الجيم » و أقرب إلى انقيادهم لدعوة المحكرم بكسر الراء » و أدفع لمعاندتهم » و أنزع لحقد قلوبهم » و أدخل في تأثير التبليغ . ولذا ورد في الحديث : ارحموا عزيز قوم ذلّ . وكان َيِه بعد ما يصالح قومًا يؤمر علهم سيدهم و من كان أميرهم من قبل. ولا ريب أن لإبراهيم لسان صدق في الآخرن والسالفين . ولم يزل ولا يزا لكل حزب وآمّة كالتصارى و المهود و الصابتين بل المجوس أصحامب الثار و عبادها والمشركين بزعمون اتباعه و التديّن بملته عقي و إنكانوا بمراحل عن ذلك . هذا . واللّه أعلم . م العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الهانون في الجواب التاسع والثانين الكاف في قولنا ”57 صليت “ ليست للتشبيه حتى برد ما يرد » بل للمبادرة »ا صرّح به كثير من النحاة ا حققين كابن خباز و أبي سعيد السيراف شارح كتاب سيبويه .واستعملت امبادرة في غير ما موضع في الحداية الفقبية الحنفيّة للمرغيناني يليك وغيرها من الكتب المتداولة للأئمة . قال ابن هشام في المغنف ج١‏ ص 1015 في معاني الكاف : المعنى الرابع : المبادرة . و ذلك إذا اتصلت ”بما“ في نحو ” سأمم تدخل “ و” صل يدخل الوقت “ . ذكره ابن خباز في النهاية وأبو سعيد السيرافي وغيرهما . وهو غريمب جدًا . انتهى . راجع همع الموامع و جمع الجوامع للسيوطي ج١‏ ص "١‏ و التصريح للعلامة خالد الأزهري شرح التوضيع لابن هشام ج١‏ ص . و في حديث تحويل القبلة : فرَ رجل من بني سامة وهم ركوع في صلاة الفجر و قد صلُوا ركعة فنادى : ألا إن القبلة قد حوّلت . فالواما هم نحو القبلة . قالوا : إِنَّ ” ما “ في ”؟ “ موصولة » و الكاف للمبادرة . انتهى . نت الملهم ج١1‏ ص 17١‏ . و منه ما روته عادئشة زيتلطفعةا قالت :كان الني يِه مر بالمريض وهو معتكف . فمِركا هو ولا يعرج يسأل عنه . رواه أبو داود فيكتاب الصوم . بذل ج؟ ص 15١0‏ . ل 00 بف م و الس ل إسماعيل و إسحاق 2 يكم في وقت آخر . © العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم 50 فنبينا يِه قد اختص بصلاته في وقته وحاز أجرها . وهذا ما لايختى . فقصد أن يشارك إبراهيم وآله في صلواتهم في أوقاتهم » و أن يحوز أجر بركاتهم في حياتهم و بعد ماتهم » وأن لا مضي وقت فو الأرقاف ونافة من الناقاك ماضن الت أى مسحفقيلةا |11 وله قال عليه ولغوا فك الصلوانت و فواضل البركات و لطائف الكرامات . فأمر الني ييل أمَته أن يسألوا في ذلك له من الله تعالى بطريق المسارعة والمبادرة . و حصحص من هذا فضل نبينا يله على جميع الأنبياء ملي حيمث أحرز فضل صلاة الله علمهم في أوقاتهم و فاقهم و فضلهم بصلاة انفرد و امتاز بها في وقته و زمان حياته و نبوّته » مع ما في المبادرة من الإشارة إلى فضله وعلقكعبه المستوجب التبادر إليه . ( 1 ثم اعلم : أن مانيو امور معناه» وامكن أن يكوت من قبيل ” أ أمر: لله “ أي يأتي . هذا . واللّه أعام . و منه قوله روسك لم ل ا وَكُنّثٌ علَيهم شَهيَدًا ما دمت فِبهمُ قلَها توفي و كت كارع و ” . أي فأقول» يقول العبد لا وروي ار ا السماء يززل حكمًا مقسطًا . فبعد الوفات و حشر الناس يقول عَلَإُ ذلك . وقد ضل المتنبي القادياني حيث استدل على وفاة عسى مك ؛ بصيغة الماضي في هذا الحديث . وهو ”5 قال العبد الصالح “ » على أن التشبيه في القول لا يستلزم التشبيه في التوفي . قال الشيخ الأنور الكشميري رتلِك في شرح البخاري ج؟ ص "١‏ تحت هذا الحديث : واعام : أنه لا سك فيه لامتنبي الكاذب اللعين على وفاة عيسى مَيُدَْو . فإِنَ هذا القول يصدر منه في امحشر . وقد حك اللّه هذا القول عن عيسى مَل في القرآن . فهذه الحكاية ماضية بالنسبة إلى قول الني وَل في ا حشر لا محالة . ولذا قال ” م قال العبد الصالح “ بصيغة الماضي . انتهى . قال الآلوسي وغيره : و تنزيل المتوقع منزلة الواقع له موقع جليل من الإيجاز. لكن إذا صادف مقامًا يقتتضيه في قوله تعالى : إِنّا فَتَحَنَا لك فَنّحَا مُبيْنا . انتهى . 3 ل 1 -4- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و منه قوله تعالى : كمآ ْنَا كل المُْتنَ آل جَعَلُو آلقَانَ عِضِيْنَ . ”فأنزلنا» بمعنى ننزل . لأنَّ الآية مكبيّة . و المراد إنزال العذاب على يهود المدينة من قريظة و النضير. انتهى .كذا في روح المعاني ج15 ص 11 . و منه ماروى عبادة بن الصامت تتتلفعنة : أنّ الني مَل قال : إِنّ الله رفعني يوم القيامة في أعلى غرفة من جنات النعيٍ » ليس فوقي إلا <ملة العرش . أخرجه عؤان بن سعيد الدارمي في كتاب الردّ على ا جهمية . خصائص ج "ص 18 . لايخنى أن قوله ” رفعني “ بمعنى ” يرفعني “ و منه ما روى أنس تيتللتكنة : أت الني مَل قال : إن لقائم أنتظر مق يعبر الصراط إذ “جاءنى” عيسى ”فقال“ : هذه الأنبياء قد جاءتك يا مد ! يسألون و يدعون اللّه أن يفرق بين جميع الأم إلى حيث يشاء الله لج ما هم فيه . فاخلق ملجمعون بالعرق . فا المؤمن فهو عليه كالرّكمة . وما الكافر فيغشاه الموت . ”فقال” : انتظر حتى أرجع إليك . ”فذهب” نبي الله يِه "فقام» تحت العرش . ”فلقي“ مالم يلق ملك مصطفى ولا نين مرسل . ”فأوجى “ الله إلى جبريل أن اذهب إلى مد وقل له : ارفع رأسك » سل تعطه » و اشفع تشفّع . ”"فشفعمت “ في أمتي أن أخرج م نكل تسعة وتتفيق إنمانا وانكاء "ذا رليف اوداك رن لاثم ستميقاة إلا "شفعت “ حت ”أعطاني" اللهمفق ذلك أن ”قال “ياعد ! أدخل مرى. أسف من لق الله من قببد أن ل إله إلا الله يومًا واد رباع قن اي ا ا "جاو كدي * و” فقال “في الموضعين و” فذهب “ و” فقام “ و” فلقي “ و” فأوح “ و” فشفعت “ و” فا زلت “ و” شفعت “ و” أعطاني “ و” أن قال “كل ذلك بمعنى المضارع . 5 اليد (لكال اللي لاي ر___سست 13 حت ف اللدواب التسعين التشبيه ضربان : الأوّل : ما لا يكون من قبيل الدعاء نحو : زيدكالأسد . وهو قسمات : تشبيه مفرد بمفرد » وامرك عركبه .و أكثر ما يكو الشيدبه فيه أجل أو أقوض. والضرب الثاني : ما يكون من قبيل الدعاءم فوا نحن فيه . ولا يعتبر فيه أأفضليّة المشبّه به » أن الدعاء كثيرًا ما يخرج الأشياء عن حقائتها » مثل إخراج الأمر عن مقتضاه وهو الاستعلاء نحو ”رب اغفرلي“ » وإخراج الماضي عن معناه إلى معنى المضارع » و إخراج الخبر إلى الإنشاء نحو ”غفر اللّه ١ له“ ”رحمه اللّه“ . فأفضليّة المشبّه به مسآمة فيا سوى الدعاء . وأا في الدعاء فلا . لاسا فما تصدّينا لبيانه» حيث اجتمع فيه أمران يخالفان أصل الوضع . الأوّل خطاب الأدنى مع الأعلى في قولنا ” صل “ بصيغة الأمر المقتضية للاستعلاء أو الفوقيّة . وذلك منتف ههنا . والثاني دعاء الأدنى أي الأمّة للأعل أي النبي مََِهِ » مع أنّ مقتضى أصل وضع الدعاء بالعكس . فيعد تتقما ميل تن تشور الع [ذ التخير امن التعيرو اللقض يدغو لكشن هذا والله أءام بالصواب . 4 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الثاني والغانون في الجواب الحادي والتسعين تفصيل ذلك أنّهِ ليس المطلوب التشديه االحض حتى يتوجّه عليه ما يتوجّه . بل المقصود من هذه الصلاة طلب الفعل من الله تعالى و الوفاء منه حسسب ما وعد في الماضي . إذ الصلاة على إبراهيم ١ 2 56 5 5‏ وآله تتتضمن وعد الصلاة على د وآله ميكل . فالداعي يسأل اللّه تعالمى إيفاء ذلك الوعد . ١ 5‏ 00 دك العا توكيم المرام وشرح الكلام أَنَ اللّهكان صل عل إبراهيم و آله في حياة إبراهم عَرَيكط . و نبينا يِه داخل في جملة آل إبراهيم » بل هو أعظم أفراد آله ميو . ولم يكن نبينا كه موجودًا عند ذاك » وكذا كثير من آل إبراهيم ولدوا بعد إبراهم عَيْدتي . ولا معنى للصلاة على المعدومين » ولا يتصور ظبور الصفة حقيقة بدون الموصوف . ولا قيام الحال بغير ا يحل . ع ٍ ا 1 .سكب ال 7 فكانّ الصلاة على آل إبراهم ميم إذ ذاك مستعملة في الوعد مجارًا » فكأنَ اللّه تعالى وعد أنّه سيصل على آله إذا وجدوا في الغار . فأمر النى َه أمَته أن يدعوا له بالصلاة الموعودة في من الصلاة على إبراهي لض و آله و قال : قولوا : الهم صل على ند و على آل هدم صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم . أي أوف في الحال ما وعدته في الماضي . وما أمر أمّته بأن يسألوا له ذلك تأكيدًا و تحصيلل لاطمينان القلب . إذ وفاء الوعدكا هو ع الت هو مه 0 6 - 3 بشي عاش مسلك أهل السنّة و الجماءة غير واجب عل اللّه تعالى حيث لآ يُسَكَلٌ عَجَا يَفْعَلُ وَهْم يتَكَلُوْتَ . إلا أنه يورث امجد ويوجب اللد . وهو تعالى ميد مجيد . و الكريم إذا وعد وفى. فالصلاة في المشبّه و المشته ب هكأئهها واحدة إلآ أت المراد منها فى المشته به الوعد . و المطلوب 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حابااوات منها في المشبّه العمل بها و الوفاء حسب الوعد . فلا برد أن تشبيه الشىء بنفسه لا ينجد وأنّه لا طائل َه نحته . نظير هذا قوهتعالى” فق كم أت *. فالشبه به أمر الله تعالى » ولمشيه أيًا من جملة أوامر الله تعالى . وإِنًا تخ التشبيه لأنَّ المقصود من المشبّه العمل و الامتثال على وفق أوامره تعالى التي هي من قبيل الألفاظ .؟ أن الوعد من باب الألفاظ و الحكاية . نعم » الحكاية تقتضي المحكي عنه . فقوله تعالى ”و صل“ و”زكٌ“ و ”2“ و”اركع“ و ”اسجد“ و”اتّق“ و”أحسن” و "بلغ“ و ”تبأ“ وغير ذلك ما هو من جنس الأقوال ل أمريها نيينا يله . ففي قوله تعالى ” فَآسْكقْ كجَآ أت * لفت الله نظره عله إلى امعفال تلك الأوامر :ا كيدًا .. وروجبه إلها بأن يعمل غل .وفتها تجتهدً . و مثل ذلك قولنا : افع ل وعدت . بفتح التاء . و من ههنا سخ لك أنّه لا حاجة إلى ما قال البعض في تصحيح هذا التشبيه في الآية على ما في روح المعاني ج7١‏ ص//1 : إِنَّ الكاف للتشبيه حسما هو الظاهر منها . إلا أنّه قال : إِنْهَا في حكم ”مثل“ في قولهم : مثلك لا يبخل . فكأنّه قيل : استقم الاستقامة التي أمرت بها . انتهى . وقال الإمام أبوحيان في دفع إشكال تشبيه الشيء بنفسه : إن قلت :كيف جاء هذا التشبيه للاستقامة بالأمر؟ قلت : هو على حذف مضاف . تقديره مثل مطلوب الأمر. أي مدلوله . فإن قلت : الاستقامة المأمور بها هي مطلوب الأمر فكيف يكون مثلا لا ؟ قلت : مطلوب الأمركي » و المأمور جزئّ . لخصلت المغايرة وم التشبيه . كقولك : صل ركعتين» أمرت . انتهى . حاصل الكلام : إن للصلاة وكذا لسائر الكامات الربانيّة والأقوال الرحمانيّة وغيرها من الألفاظ وجودات متعددة : الأول في النقش والخط . ويستى هذا الوجود الخطّن . والثاني في اللسان و اللفظ . ويدى هذا الوجود اللسان . والثالث في الخارج المطابق لما في اللفظ . را © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والرابع ما يكون في نفس المتكام إنسانً كان أو غيره . وهو الذي يعبر عنه بالكلام النفسي . والخامس في الذهن . و مداره التعقل و العام الذي هو عبارة عن الصور القأئمة بالذهن . لا يقال : الوجود الذهنى و الكلام النفسى شيء واحد . إذ الوجود الذهن ما اختلف في ثبوته . فأنكره المتكامون . بخلاف الكلام النفسي فَإِنهِم قالوا به و جعلوه مناطًا لقدم القرآت . وأُما المعتزلة مجحدوا الكلام النفسيّ و قالوا : لا يكون الكلام إلآ لفظيًا . قال التفتازاني في الفرق بين العام والكلام النفسي في شرح العقائد : و الكلام النفسي غير العلم . إذ قد يخبر الإنسان بما لا يعامه . بل يعام خلافه كسائر الأخبار الكاذبة . وردّه مولازاده حيث قال : إِنّه مغاير للعام التصديقي اليقيي » لا لمطلق العلم الشامل للتصور والتصديق . فإنّكلٌ عاقل بصدد الإخبار صادقًا كات أوكاذبًا يمحصل في ذهنه صورة ما أخبر به بالضرورة . وهذه الصورةكلامه النفسىّ . هذا . وفي النبراس شرح شرح العقائد ص؟!؟ نقالا عن صاحمب الصحائف : أن الفرق البيّن بين النفس و العام أن النفسئ لابدّ أن يكون مع قصد الخطاب مع نفسه أو مع غيره » بخلاف العام فإنّه خال عن هذا القصدء وهو من خواصٌ أفكارنا . انتهى . والسادس الوجود التلفزيوز . وهو من الاكتشافات العصرية ‏ كشفه أصحاب الفلسفة الجديدة بإيجاد آلة نسمّى تلفزيون . و اشتبرت في هذا العصر لاكاشتهار الشمس في رابعة النهار . و يحفظ في التلفزيون الصوت مع صورة المتكام و حركاته و سكناته . والسابع الوجود المسيل . يحفظ في المسسججل الصوت فقط بدون صورة المتكام . والثامن الوجود الخلاقٌ . حيث زعم أصعامب الفلسفة الجديدة أن ألفاظ المتكامين و أقوالهم متحقّقة في هذا الفضاء الوسيع و الخلاء السيط سائرة جارية مذ زمن قدي إلى الأبد في الفراغ المديد فوق كرة الحواء . وهم يبذلون الجهد و يفرغون الوسع في أسر تلك الأصوات و الكامات . ويرجون أن تسبل لم هذه المعضلة و أن يفوزوا بحل هذه القضية . ويزعموت أتَّهم سيسمعونكلام الذين سلفوا و ماتوا ويغهمونه . © العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم -48- والتاسع الوجود المواقٌ . إذ قد اكتشفت الفلسفة الجديدة أن الصوت زماني لا آنيّ . فيصل من موضع إلى موضع آخر في زمان لا في آن »م زعم أصحامب الفلسفة القديمة . قال أصحاب الفلسفة الجديدة : سرعة الصوت نحو ميل واحد في خمس ثوان , و نحو اثني عشر ميا في دقيقة واحدة » و سبع مائة وعشرن ميال في ساعة . فللصوت البعيد قبل وصوله إليك و بعد صدوره وجود في الحواء في صورة الموجات الصوتيّة . هذا . وتفصيل هذه المباحث فى تصانيفى فى الحيئة القديمة و الجديدة . 3 والعاشر الكلام النفسئ ما هو صفة للّه تعالى حقيقيّة قديمة . 9 ' 05 فاللّه تعالى لما صى على إبراهيم وآله تدمّن ذلك وعده تعالى بالصلاة على مد الذي هو مندرج في 0# ا قر 4 5-6 َ ب ع ل ون الله آل إبراهيم بكم . فالصلاة وجدت إذ ذاك وعدًا . والمصلى يسأل الله تعالى إيفاء ذلك الوعد و تحقّق وجود أخر للصلاة وهو الوجود الخارجيّ . فالمشبّه ناظر إلى وجود , والمشبّه به ناظر لل وجود آخر. ا ع س وى اله 2 5 ع ع والثاني قد حصل.ء والاوّل مطلوب ليتحقق5 تحقق الثاني . هذا . واللّه أعام بالحقائق وعامه أتم. حدم قات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وهو إشتمل على خمسة من الأجوبة إيضاح ذلك أن الكاف ههنا بمعنى ” إذ “ . و” إذ “ للوقت مع التعليل أو بدونهم فصّل في المغني . أو الكاف للقسم م حكي في مثل هذا الموضع عن الإمام أبي عبيد . وكلام الملوك ملك الكلام . أو بمعنى ” على “. فهذه ثلاثة احّالات . وعلى الأخيري نكامة ” ما “إمّا موصولة وما مصدريّة . فجموع الاحتالات خمسة . ونظيرما قلن ما ذكره لمفسرون في الآ اللشكلة . و هي + كَآ راك رك من بيك بق . ؟ا فضَله العلامة الآلوسي يف في تفسيره ج* ص 118 . حيسف قال : و قي : الكاف بمعنى ” إذ “ أني واذكرإذ أخرجك . وقيل : الكاف للقسم . وم يثبت وإن نقل عن أبي عبيد . وجعل ”يُجادِلُويكَ“ بعده الجواب مع خلوّه عن اللام والتأكيد. و” ما “ حينئذ موصولة . أي و الذي أخرجك . و قيل : نا معنى ” على “» و ” ما “ موصولة أيضًا . أي امض على الذي أخرجك ربّك له من بيتك فإِنّه حق . انتهى بتصرف . ثم على تقدير القسم ”ما “ ' مصدريّة قو لاحمو . أي ”و صلاتاك عل إبراهيم وعلى آل إبراهيم“ . و جوابه قولنا ” نك حميد مجيد “ أو قولنا ” صل على مد “ المتقدّم جوابه المقدم . أو دال على الجواب بناء على الاختلااف المشهور . ويحتمل أن تكون ” ما “ موصولة » و وضع ضمير الخاطمب في ” صلّيت “ موضع الغائب وفاقًا للخطاب السابق . فالكلام من قبيل قول علي اذكه : 8 أنا الذي سمتني أتي حيدرًا © العلي محل إشكال التشبيه العظيم اك وعلى تقدي ركينونة الكاف بمعنى ” على “ معناه : امض على الذي صليته و أنزلته من البركات على إبراهم عبت بتضمين الفعل معنى الإنزال و نحوه . و جعل ” ما “ موصولة . ولا يبعدكونها مصدرية . أي : امض على صلاتك على إبراهيم . و المطلوب استمرار العادة السابقة الإلمية في الصلاة . ا ا ا إلا أئّما متغايران بيانًا وتقررًا وتقدرًا ء إذ المقدّر ههنا نحو” امض >“ وهناك نحو” بناء “ . ألا ترى أنّه لااصع تقدير” ام “ في قولنا ” روى أبو هريرة تتلففكنة؟ا في البخاري “ أي بناءً على ما في البخاري .؟ لايخنى على صاحب الذوق . ولك أن تعدّهما جوابًا واحدًا . ولكل وجبة هو مولّيها . لطن هذه الوجوه و إنكان فيها نوع بعد لكن لما ساغت عند المحققين والأئمة أمثال أبي عبيد في ّ : * كلام الله المعجز ففي ما سواه بالطريق الأولى . لاسيّا في الكاف . إذ هي من مجائب الحروف . ولا زالت عادة العاماء الأعلام عند إرادة استقصاء الوجوه يذكرون الوجوه الضعيفة؟ يذكرون الوجره القويّة . فائدة إنما قلنا : إِنّ الكاف من تجائب الحروف » لاختتصاصها بأحكام من بين الحروف الجارّة . منها أئّا لا تقتتضي المتعلق عند الأخفش وابن عصفور, مع أن عامة الحروف الجارة لابدَ لما من متعلق . قال السيوطي في الأشباه ج١‏ ص17 : يستثنى من قولنا ” لابدّ لحرف الجرّ من متعلق “ سكة أمور: أحدها الحرف الزائدكالباء و ” من “في ” وَكَتى بِالله شَهِيَدًا “ و” هَلْ من خَلِقٍ عَيرُ لَه وذلك لأنّ معنى التعّق الارتباط المعنويّ . و الأصل أنّ أفعالاً قصرت عن الوصول إلى الأسماء . فأعينت على ذلك بحروف الجر . و الزائد إنما دخل في الكلام تقوية و توكيدًا » وم يدخل للربط . الثان لاا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والثالث ” لعل “ و” لو “ عند من جرّبهما . والرابع ” رْبَ “ في قول الرماني و ابن طاهر . الخام سكاف التشبيه عند الاخفثر وابن عصفور . السادس حروف الاستثناء » وهو” خلا “ و” عدا “و”حاشا “ إذا خفضن . فَإبَّْنَ لتنحية الفعل عما دخلرى عليه؟ أنّ ” إلا “كذلك . و ذلك عكس معنى التعدية الذي هو إيصال معنى الفعل إلى الاسم . انتهى . ومنها : دخولها على ” أن “ حتى صارت معبا بمنزلةكامة واحدة . فيقال ”كن “؛ وهي حرف ناصب . ومنها : وجوب حذف خيرها عند الزجاج . و التفصيل : أن كمة ”كأنَّ “ فها مذاهب . فعند الأكثر حرف مركب . و الأصل في ”كأنّ زيدًا أسد “ إن زيرًاكأسد . ثم قدم حرف التشبيه اهام به . ففتحت همزة ” إِنْ “ لدخول الجار علما . ثم اختلفوا فقال ابن جب : ما بعد الكاف جر بها . و هي حرف لا يتعلق بشيء لمفارقتها الموضع الأصيح . و ليست بزائدة لإفادتها التشبيه . قال ابن هشام : و ليس قوله بأبعد من قول أبي الحسن من أنّ كاف التشبيه لا تتعلق داتًا . وقال الزجاج : ما بعد الكاف جرور . وهي اسم بمنزلة ” مثل “» مبتدأ خبره مقدّرء لم ينطق به قط . فعنى ”كأنّ زيدًا أخوك “ مثل إخوة زيد إياككائن . وقال الأكثرون : لا موضع ” لأنَّ “ وما بعدها . لأنّ الكاف و” أنّ “ صارتا بالتركي بكامة 2 ِ 5 2 007 لا ء واحدة . قال البعض : إِنّْها بسيطة ناصبة غير مركبة . هذا . واللّه أعام . #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر م الباب الرابع والمانون ف الجواب السابع والتسعين التشبيه نوعان : الأول ما يكون المشته والمشته به فيه اسميرى. مفردن نحو ”زيد6الأسد” . وفيه براد غاليًا التشبيه فها سوى الوجود من الصفات واللوازم . ويتحقق فيه القضيّة الحليّة المركبة نحو: زيد عالم» قائم . والأغلب في هذا النوع أن يكون المشبّه به أعلى وأعرف من المشبّه . والثاني ما يكون الطرفان فيه فعلين نحو : ادخل 5 يسام الإمام . و المقصود فيه قران الفعلين في الوجود ليس إلآ . و هذا راد في الحليّة اللسيطة نسبة الوجود فقط نحو : زيد موجود . وعلامة هذا القسم أن تلحق الكاف ” ما “ الكافة . والتشبيه في الصلاة من هذا الوادىي . فلا يشترط فيه إلآ قرات صلاة مهد وصلاة إبراهيم عي في الوجود » مع قطع النظر عن المشاركة فما سوى الوجود من الصفات والكيفيات واللوازم » و مع قطع النظر عن كون المشبّه به أجل و أمثل مرن المشبه أو بالعكس . بل وجه الشبه الوجود . والوجود كا متواط » لا يمكن تفاوت الممكنات فيه . وقد صرّح المتكآمون والمنطقيّون وغيرهم أن حقيقة الوجود لا تتحمل التفاضل و الاختلاف . فلا فرق ين وجوه الأقو ةر .و الأطعضه» وبيرن تَحدّق الأخس و الأشرف »وييرى ثبوت الأجان و الأعرج » و بينكينونة الغني والأحوج . فلا يمكن أن يستزاد شي ء من الوجود على وجود الأضعف بد لاس © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم المزمن » أو ينقص شيء من وجود الأجاد . فزيادة ذرة من الوجود على وجود هذا فناء » ونقصان حبة خردل من وجود ذاك فساد وهلاك . ولذا قال بعض أهل المعقول : إِنَّ وجود الممكن و الواجب تعالى مختلفان بالحقيقة دفعًا لما ورد علمهم أن وجود الممكن ممكن و وجود الواجب واجمب . فهما متفاوتان وجوبًا وإمكانًا . وقد قلتم بنفي التفاوت . و وجه الدفع أن وجود الممكن يخالف وجود الواجب حقيقة . فام يثبت التفاوت في حقيقة واحدة و نوع واحد. و بهذا احته شيخ شيوخنا مولانا مد قاسم النانوتوىي ,لي مؤسس دار العلوم الديوبندية لإثبات توحيد الله وننى الآلهة في مباحثة شاه جهان يور . حيث قال في أثناء خطابه : و بيان قوله تعالى ” لَؤكَانَ فِيهجآ الِإ آذه َّسَدَنَا “ها أن اختلاف الألهة في إيجاد العام يوجب الفسادكذلك اتفاقها يوجب ذلك . إذ في صورة اتفاقها عإى إيجاد موجود يعطيهكل إله وجودًا , وإلآ لزم تعطل إله . فيلزم لشيء واحد وجودات متعددة . و ذلك يوجب الفساد . إذ ل#ستحيل عند الأئمة المتكثمين وغيرهم أن يكون لثىء واحد وجودان » فضا عن وجودات . فكلّ موجود لا يتحمل إلآ وجودًا واحدًا . وهذا كظرف لا يسع إلا من واحدًا . فإنّهِ يستبلك ويتفطر بإدخال منّين فيه . وهذا ظاهر. وسرٌ ذلك أن الوجود والحياة نوع واحد . وكذلك ضدّهما العدم والموت حقيقة واحدة . لا واسطة بين الوجود و العدم ولا بين الحياة والموت . وفي الأمثال التي سار بها العاماء و الأدباء : بضدّها تتبيّن الأشياء . فالشيء ينعدم ويخرج من الأيس إلى الليس بطريان ضده . و يوجد و يخرج عن بقعة ظامات العدم إلى بقعة نور الوجود بتأل5ِ ندّه . سواء كان ذلك الضد قويا أوضعيمًا , قليلاً أوكثيرًا . هذا . وقد قلنا هذا إرخاءً للعنات » وإِن لم يكن ههنا ما يتصف بالقوة و الضعف والقلة والكثرة. فالأسباب متعددة و الشيء واحد . والعلل شقٍّ والمعلول نوع مفرد . عباراثنا شق وحسئُّك واحدٌ 2 وكلٌ إل ذاك الجمالٍ يُشِيرُ وما أحسن ما قال قائل : © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حاة ءات وَمَنْ لَمْيَمْتٌ اليف مَات بِعَيْروِ ‏ تَحَددَّتٍ الْأَسْبَابٌ وَ الْمَوَتٌ وَاحِدُ ومن ثم قال النحاة و الأدباء : إن مصدر الوجود و العدم و الإماتة و نحو ذلاك لا يسوغ أن يكون لبيان النوع عند وقوع ذلك مفعولاً مطلًا إلا مجارًا . وا نجاز باب أوسع من فلك البروج . وهو قال العلامة الآلوسي رِ في تفسير قوله تعالى ” فَنَّ أده جَهَم ا يموت فِيَها وَل يح “» سورة مريم » ج11 ص 170 : إِنّ العاصي إذا دخل جهم لا يكون حاله كال امجرم الكافر إذا دخلها . بل قيل : 7 5200 ع ع ع 5 عا 0 إنْه يموت . احتجاجًا بما أخرج مسام و أحمد و ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري تتللاكنة أن رسول اللّه يََِهِ خطب فأق على هذه الآية ” مَن يَأْتِ رَبَهُم جما إن لَه جَهَمّ “ الآية , فقال مي : أمنا أهلها يعني جم الذين هم أهلها فإنِّم لا يموتون فيا ولا يحيون . وما الذين ليسوا بأهلها فإِنَّ النار تميتهم إماتة ثم يقوم الشفعاء . الحديث . وحمل ذلك القائل ” تميتهم “ في الحديث على الحقيقة . و جعل المصدر تأكيدًا لدفع توه امجاز. وقال بعضهم : إِنَّ ” تميتهم “ مجاز . و المراد : أنّها تبجعل حالم قريبة من حال الموق بأن لا يكون لهم شعور تام بالعذاب . ولا يسم أن ذكر المصدر ينافي التجوز. نيجوز أن يقال : قتلت زيدًّا بالعصا قتا . والمراد ضربته ضرا شديدًا . ولا يح أن يقال : المصدر في الحدييث لبيان النوع . أي تميتهم نوعًا من الإماتة , لنّ الإماتة لا أنواع لما . بل نوع واحد وهو إزهاق الروح . ولهذا قيل : رءهه او دو خخ او ا ا 6ت ل د 0 و وَمَنْ لم يَمْتَ بِالسَّيْفٍ مَاتَ بِغيّروِ 2 تعَددَتٍ الاسْبَابٌ وَ المَوْتَ وَاحِد فائدة ثم ههناكلام شريف للرضي ء لابدّ من ذكره لتفصي لكامة هي حور هذا الكتاب ومورد هذه الأبحاث و مصدرها . وى كءة ”© “. قال الرضى : و تجىء ” ما “الكافة بعد الكاف . فيكون ” ل “ ثتلاثة معان : أحدها : تشبيه مضمون جملة بمضمون جملة أخرى كانت قبل كفا لتشبيه المفرد بالمفرد . قوت © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قال تعالى : أجَعَل لَنَآ كما لَهُمْ َالهَة. فلا يقتضي الكاف ما يتعلق به . لأنّ ا جار إمّاكان يطلب ذلك لكون امجرور مفعولاً . ذلك لأنّ حروف الجر للإفضاء بالفعل القاصر عن المفعول به إليه . و المفعول به لابدٌ له من فعل أو معناه . فإذا ميجر فلا مفعول هنالك حتى يطلب فعالا . ومعنى “كن6 أنت “ : كن في المستقبل ؟ أنتكائن الآن . ” فأنت “ مبتدأ حذوف الخبر. ” فأنت “ تشبه الكون المطلوب منه بالكون الحاصل له الآن . و منه : ؟ تكونون يول عليكك . شببّه التولية المككروهة بكونهم المككروه . أعني بحالتهم المكروهة . وثانها : أن يكون ”ك “ بمعنى ”لعل“ . حكى سيبويه عر العرب : انتظرني» آتيك . أي لعآما آتيك . ولا منع من تغيير معنى الكامة بالتركيب . ألا ترى أنّ ” ما “ يجيء بمعنى ” ربما “ . قال : إن لما أَصِْبُ الْكَبْشَ صَرْعَة ‏ عل رَأَسِه يلقي الِِسَانَ مرت الْقَم أي ربما . و ”الكبش“ السيد . و نقول : إن بِمّا أفعل . أي لربما . قال بعضهم : إِنَّ ” بما “ يجيء أيضًا بمعنى ” ربما “ نحو : إِي بما أفعل . أي ربا . وثالتها : أن يكون بمعنى قران الفعلين في الوجود نحو : ادخل] يسم الإمام » وكا قام زيد قعد عمرو. وجوّز الكوفيوت نصب المضارع بعد ”5 “ بمعنى ”كما “ على أن يكون أصله “كما “ . ذف الياء تخفيعًا . وقد يكون ما بعد الكاف أيضًا مصدريّة نحو تدين تدان» وافعل5 أفعل . ويجوز أن يكون القسم الأول أعني ”كن ؟ أنت “ و”؟ تكونون يولى عليكم “ من هذا النوع؟ا يجوز أن يكون هذا النوع أعني ”؟ تدين تدان “ من القسم الأول . أي تككون ” ما “كافة . انتهى باختصار . رضي ج؟ ص 184 » بحث بيان الحروف المشبّبة . هذا . والله أءام بالصواب . #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر ا في الجواب الثامن والتسعين المراد من آل إبراهيم مجموع آلاف الأنبياء ملت الذي هم أولاد إبراهي ملكي . و هذا امجموع هو المشبّه به . ثم قيل : ولا يلزم من كون نبينا ين أفضل من كل واحد من الأنبياء لتحم كونه أفضل من مجموعهم . و نظير ذلك ما قالوا في تفسير قوله تعاال ” آن يَسْتَدْكِت الْمَسِيْحُ أن يَكْوْتَ عَبَدَا وآ ألمليكة الْمُمَربُوْت “ .وهو: أن مذهب الجمهور من الأئمة أن الأنبياءأفضل مر. الملائكة . لكن مقتضى الآية أفضلية الملاتكة على الأنبياء » حيث قدم ذكر المسيح م العرب في مثل هذه المواضع الترقٍ من الأدنى إلى الفاضل » و من الفاضل إلى الأفضل . فيكون المعنى : لا يستنكف المسيح ولا من هو فوقه .5 يقال : لا يستنكف من هذا الأمر الوزير ولا السلطان دون العكس . فأجاب الجمهوركا في روح المعان للآلوسي ريك ج7 ص8" بأنّ الملاتكة المقرّبون صيغة جمع تتناول مجموع الملائكة . فهذا العطف يقتضي كون مجموع الملاتكة أفضل من المسيح بولا يلزم أن يكو نكل واحد منهم أفضل من المسيح . انته ىكلام الآلوسي يتلل قال العبد الضعيف الروحاني البازي : ذكرت هذا الجواب لبنائه على الخلاف الواقع بين بعض الناس . فناسب ذكره في أثناء الأجوبة الأخرى وإنكان الحق الحقيق بالقبول عندي وعند الجمهور بل عند الكل أفضليّة نبينا َه على الجميع وكذا على المجموع . 515 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و صرّح العلامة الآلوسي رتل بأنّه شاع الخلاف بين الحنفية و الشافعية في أن الني يِه هل هو أفضل من المجموع5 أَنّه أفضل من الجميع » أ يكل واحد واحد أم أنّه أفضل من الجميع فقط دون المجموع . انتهى . وفي الدر المنضود لابن حجر رك : أن التشبيه للمجموع با مجموع , فإن الأنبياء من آل إبراهيم كثيرون . فإذا قبلت تلك الذوات الكثيرة من إبراهيم مَِبٍ وآله بالصفات الكثيرة التي محمد ينه أمكن انتفاء التفاضل . انتهى . قاله الخفاجي في شرح الشفاء جا ص 077 . فصل قد ذكرت أن الحختار عند امحققين من امحدثين و العارفين تفضيله ملك على مجموع الأنبياء و أنه أفضل م نكل واحد منهم . ولا ينبغي لأحد أن يرتاب فيه . فلو جمعت مراتهم كلها في جنب مرتبة نبينا يِه فاقتها مرتبة نبينا وعلتها . قال الشيخ الأكبر في الباب الثالث و السبعين من الفتوحات ج؟ ص7 : السؤال الخامس والسبعون :5 بين حظ عد يََِهِ وحظوظ الأنبياء ملي ؟ الجواب : أمنا بينه وبين الجميع لظ واحد وهوعين الجمعية ما تفّق فيهم . وأمنَا بينه وبي نكل واحد منهم فثانية وسبعون حا ومقامًا إلا آدم» فَإِنه ما بينه وبين رسول الله صل الله وس علههما إلا ما بين الظاهر والباطن » فكان في الدنيا هد َه باطن آدم علد » وآدم عبتا ظاهر عد يه » و بهما كان الظاهر و الباطن » وهو في الآخرة آدم عَيوكيك باطن عد يِه » و د عَيِدهُ ظاه ر آدم مده » و بهما يكون الظاهر و الباطن في الآخرة . فهذا ما بين حظ عد مُه وبين حظوظ الأنبياء مإتكجه . وفي هذا الفصل تفصيل عظيم تبلغ فصول التفصيل فيه إلى مائة ألف تفصيل وأربعة و عشرين ألف تفصيل بعدد الأنبياء ملي . لأنّه يحتاج إلى تعيي نكل نبي و معرفة ما بين حظ نهد يِه وبين ذلك النبي . و الحظوظ محصورة من حيث الأعمال في تسعة وسبعين . وقد يكون للني من ذلك أمر واحد » و لآخر أمران» و لآخر عشر العدد وتسعه وثمنه وأقل من ذلك وأكثر. والمجموع العليم يل إشكال التفبيه العظير 8-0000[ الس ل صايات : 3 2 2 ضَّا الل ا د وو ارس لا يكون إلا لرسول الله يِه . ولهذا لم يبعث بعثًا عامًّا سوى عد يَرِدْهِ . و ما سواه فبعثه خاصٌ » ” لكل ءَِ 2# عر 2 > 9 ِ# أي 2 جَعَلْنَا نكم شِرْعَةوَعِنْهَاجا ولو َاء أله َلك مد وحِدَةٌ “. انتهى . قال ابن الجزار نور الديرن علي بن زين الدين في رسالته القول الحق : وقد أغرمب العز ابن عبدالسلام في بعض مقالاته حيسف زع أنه يِه إذا قوبل بواحد من الأنبياء كائنًا م نكان كان نبينا يِه أفضل منه . ولا يقال أفضل من جميعهم . و ف بعض مقالاته ما يقتضي تفضيله على جميعبم انفردوا أو اجتمعوا . وهذه المقالة مردودة و ليست من مقالات الصواب معدودة . فالذي عليه العاماء و الشافعي و ناهيك به عظما و تقديا أنّه مربي مفضّل على جميع العالمين . انتهى . وقال الشهاب الخفاجي رتك في نسيم الرياض شرح الشفاء ج١‏ ص11" : ويحكى أن هذه المسألة وقعت في زمن عز بن عبد السلام فأفى فهها بأنه يِه كان أفضل م نكل واحد من الأنبياء » لا أنه أفضل من جميعبم . فتالأ جماءة مر عماء عصره على تكفيره . فعصمه الله عي . أقول : نحن لا نشكٌ في أنه َيِه أفضل م نكل واحد منهم و من الجميع أيضًا . انته ىكلام الشهاب . قلت : و رأيت أنا لسلطان العاماء عز بن عبدالسلام المتوف سنة ٠17ه‏ رسالة صغيرة حقق فيها تتفضيله َلك على الأنبياء و الملائكة . وم يذكر فها أنّه ميك ليس بأفضل من مجموع الأنبياء لا صراحةً ولا إشارةً . بل لإطلاق ظاهر عبارته في التفضيل يؤخذ منه أنه ليو عنده أفضل من مجموع الأنبياء أيضًا 5 أنّه أفضل م نكل واحد منهم . و رأيت أن أضع هذه الرسالة ههنا لزيادة الإفادة وكونها عزيزة الوجود في ديارنا . و مع ذلك مؤيدة لغرضنا في هذا التأليف البديع . إذ غرضنا الأقصى فيه إثبات أنه لان أفضل خلق الله على الإطلاق . هذه رسالة عزن عبد السلام ريكلِيق المسماة بداية السؤل ف تفضيل الرسول . قال بعد السهاة واليد» قال الله تعالى لنينا عيذ صلوات الله طبه و سلامه متكا عليه معرقا لقدره لديهه * وول أللة لبك ألكتدب وَآفِمَة وك مال تكن تل وكانَ فَطْل آله بك عَظِيما“ و ” وَلقَدَ فصلا بَعضّ هه فوا مض 5 ص2 د حت صمت ند 0 لان د عع م مطركه يذ 04 0 7 مو ضيه اج فى جا روت دس 5 اد 27 لل و د 4 مه ١ ١‏ 5 النبيك, عل بعض و تلك الوسر فصّلنًا بَعصّهُمْ عل بَعْضٍ مُنْهُم من كلم الله وَرَفْحَ بَعصّهم دَرَجَتِ 4 3 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الفضل الأول مدح في أصل المفاضلة . و الثاني في تضعيف المفاضلة بدرجات . و نكرها تنكير التعظيم معق بور انك ممكليسة وقد فصل الله تعال قيدا ذا لاك مر وده أوَها : أنه ساد الكلّ . فقال يِه : أنا سيّد ولد آدم ولا لخخر . و السيّد من اتصف بالصفات العليّة والأخلاق السنيّة . وهذا مشعر بأنّه أفضل منهم في الدارين . ما في الدنيا فاما اتصف به من الأخلاق المذكورة . وأَمَا في الآخرة فلأنٌ جزاء الآخرة مرب على الأوصاف والأخلاق . فإذا فضّلهم في الدنيا في المناقب و الصفات فضَّلهِم في الآخرة في المراتب و الدرجات . و إِئّما قال وَل ” أنا سيّد ولد آدم ولا غخر “ ليعرف أمّته منزلته عند ره يَرييّنَ . ولاكان من ذكر مناقمب نفسه إِنْما يذكرها افتخارًا في الغالب أراد يَريِهِ أن يقطع وهم من يتوم من الجهاة أنّه ذكر ذلك افْتخارًا فقال : ولا لخخر. ومنها : قوله يِه : وبيدي لواء الهد يوم القيامة ولا لخخر. ومنها : قوله يََهُ : آدم فمن دونه تحت لوائي يوم القيامة ولا لخر. وهذه الخصائص تدل على علوَ مرتبته على آدم وغيره . ولا معنى للتفضيل إلا التخصيص بالمناقب و المراتب . ومنها : أن الله أخبره َكل بأنِّ غفر له ما تقدّم مر ذنبه وما تأر . ولم ينقلأَنّه أخب رأحدًا من الأننيام بمقل ذلك . بل الظاهر أنه م يخبرهم . . لأنكل واحد منهم إذا طلمب منه الشفاعة في الموقف ذكر خطيئته التي أصاب و قال : نفسي نفسي . ولوءامكل واحد منهم بغفران خطيئته لم يوجل منها في ذلك المقام . وإذا استشفعت الخلائق بالنبي وه في ذلك المقام قال : أنا لما . ومنها : أنه يِه أل شافع و أوّل مشفّع . وهذا يدلّ عل تخصيصه و تفضيله مه . ا و ا ل كن دعوته فى الدنيا . واختبأ هو يَلِلَهِ دعوته شفاعة عة لامته ومنها : أنَّ الله تعالى أقسم بحياته يل في قوله تعالى كرد هم ل سَكرتِهم يَحَمَهُوَنَ “ . والإقسام بحياته يدل على شرف حياته وعزتها عند المقسم بها » و أن حياته يِه لجديرة أن يقسم بها ما كان فمها من البركة العامة و الخاصة . ولم يثبت هذا لغيره . ع سل لُّ ب ع ع ع ع سس ومنها : أن اللّه تعالى وقره في ندائه . فناداه بأحمت أسمائه و أسنى أوصافه وه . قال : بَايْهَا © العلي محل إشكال التشبيه العظيم الت لنن » يها آرسَوْلُ . و هذه الخصيصة م تثبت لغيره . بل إنّكلدٌ منهم نودي باسمه . فقال الله تعالى : يكام أشكن َك و رَوْجَكَ لَْنّة “ و ” ينعِيّتى أبن مر أَذْكُر نمق علَيَكَ “و ” يَنمُوَمَ إذْت أنا أله “و ”يمح بط بسَلّم “و تينتاوة | تاجغاتاق غلينة ق الأرض »و«بتتع غز الكت * ولا يخنى على أحد أن السيد إذا دعا أحد عبيده بأفضل ما وجد فهم من الأوصاف العليّة و الأخلاق السنيّة ودعا الآخرين بأسمائهم الأعلام التي لا تشعر بوصف من الأوصاف ولا بخلق من الأخلاق أن منزلة من دعاه بأفضل الأسماء والأوصاف أعرّ عليه و أقرب إليه ممن دعاه ياسمه العلم . وهذا معلوم بالعرف أن من دعي بأفضل أسماته وأخلاقه وأوصافهكات ذلك مبالغة في تعظيمه واحترامه . حتى قال القائل : لاتدعنى إلا ييا فإنّه شرف أشال ومنها : أن معجز كل نبي تصرمت و انقضت . و معجزة سيّد الأولين و الآخرن َه وهي القرآن العظيم باقية إلى يوم الدين . ومنها : تسليم الحجر عليه و حنين الجذع إليه مَيَِّه . وم يثبت لواحد من الأنبياء مثل ذلك . ومنها : أنه وجد في معجزاته يه ما تبره الاكازه ىك سات غيره كتفجر الماء من بين أصابعه . فإِنّه أبلغ في خرق العادة من تفجره مر الحجر . لأنّ جنس الأجار ما يتفججر منه الماء . فكانت معجزاته يِه بانفجار الماء من بين أصابعه أبلغ من انفجار الحجر لموسى ك2 . ومنها : أن عيسى 03 أ برأ الأكمه مع بقاء عينه في مقرّها مووسول ابله لله ره العين يعن أن سالت على الخد . ففيه معجزة من وجبين : أحدهما التئاءها بعد سيلانها » و الآخر ردٌ البصر إلا بعد فقده منها . ومنها : أن الأموات الذين أحياهم مه من الكفر بالإيمات أكثر عددًا من أحياهم عيسى يِه بحياة الأبدان . و شتّان بين حياة الإيمان و حياة الأبدان . 1 عب إل 0 5 5 3 / ع نن ع ع ومنها : أنْ الله يكتب لكل نين من الأنبياء من الأجر بقدر أعمال أمّته وأحوالها وأقوالها . 3 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وأمنته يله شطر أهل الجئة . وقد أخبر الله تعال أنَهم ” برأمو أحْرحت لِلنَاي “. وإناكانوا حرام مدي اورت والأحوال والأقوال والأعمال . فا من معرفة ولا حالة ولا عبادة ولا مقالة ولا شثيء يتقرب به إلى الله جين م| دل رسول الله يي ودعا إليه إلا وله أجر من عمل به إلى يوم القيامة . لقوله َه :ه من دعا إلى هدى كان له أجره و أجر من عمل به إلى يوم القيامة . ولا يبلغ أحد من الأنبياء إلى هذه المرتبة . وقد جاء في الحديث : الخلق عيال اللّه . و أحتّهم إليه أنفعهم لعياله . فإذاكان يَيَِهِ قد نفع شطر أهل الجنة » وغيره من الأنبياء إن نفع جزء الشطر ءكانت منزلته قل في القرب على قدر منزلته في النفع . فها من عارف من أَمنته إلا وله يََِّهُ مث أجر معرفته مضافًا إلى معارفه . وما من ذي حال من أمّته إلا وله ينه مثل أجره على حاله مذمومًا إلى أحواله يَِلهِ . و ما من ذي مقال يتقرب به إلى الله تعالى إلا وله ييه مغل أجر ذلك القول مضمومًا إلى مقالته و تبليغ رسالته . وما من عمل من الأعمال المقرّبة إلى الله ج جين من صلاة و ركاة وعتق وجبهاد و برو معروف وذكر و صبر و عفو و صفح إلآ وله يَيِهِ مثل أجر عامله مضمومًا إل أجره على أعماله . و ما من درجة علية و مرتبة سنية نالحا أحد من أمّته بإرشاده و دلالته إلآ وله يله مثل أجرها مضمومًا إلى درجته يله ومرقعة. ويتطاعقب. 3ل أن من دعا من أثعة إل هدى أوسة سعة كادف ل أجرمن عل بذلك على عدد العاملين . ثم يكون هذا المضاعف لنبينا يِه » لأنّه دل عليه وأرسل إليه . و لأجل هذا بكى مومى مي ليلة الإسراء بكاءً غبطة غبط بها الني ييه . إذ يدخل من أمّته الجنة أكثر ما يدخل من أمّة موسى . ولم يبك حسدًا ما يتوهّمه بعض الجهلة . وإنما بكى أسمًا على ما فاته من مرتبته ومنها : أن الله عن أرس لكل نبي إلى قومه خاصّة , و أرسل نبينا يق إل الجن والإنس . لكل بيسن الأتياء ثوانيت تبليغة إى تعد و ليبينا كد ثوايب العبلئ إل كل من أرسل اليدكارة بمباشرة الإبلاغ وتارةً بالسبب إليه . ولذلك تمنن الله عليه فقال : وَلَوْ شنا لبَعذْنَا فى كل قر د نذيا. ِ ووه التمان ته لويعة فى كل قرية نذر] لا حصل لرسول الله عللله إلا أجر إنذان لأهل فريعه . ومنها : أنّ اله تعال ىكم موسى َيِه بالطور و بالوادي المقدّس . وكلم نبينا َل فوق سدرة © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم نوات المنتهى و في المقام الأعلى . ومنها : أنه يل قال : نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولوت يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق . و نحن أوَل من يدخل الجنة . ومنها : أنّهمم ذكر السؤدد مطلقًا فقد قيّده بيوم القيامة فقال : أنا سيّد ولد آدم يوم القيامة وأوّل من ينشقٌ عنه القبر و أوّل شافع وأوّل مشفع . ومنها : أنّه يِه أخبر أنّه برغب إليه الخل قكلّهم يوم القيامة حتى إراهم لكا . ومنها : أنه قال لَه : الوسيلة منزلة في الجنة لا تنبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله . و أبعق أن أكون أنا هو . فن سأل لي الوسيلة حلّت عليه الشفاءة . ومنها : أنه يدخل من أمّته الجنة سبعون ألما بغير حساب ولم يثبت ذلك لغيره . ومنها : الكوثر الذي أعطيه يَيِيّْهِ في الجنة و الحوض الذي أعطيه في الموقف . ومنها : قوله يَِهِ : نحن الآخرون السابقون . أي الآخرون زمانًا السابقون بالمناقب و الفضائل . ومنها : أنه يِه أحت له الغنائم . وم تحلّ لأحد قبله. و جعات صفوف أمّت م كصفوف الملائكة . وجعلت له الأرض مسمجدًا » وترابها طهورًا . وهذه الخصائص تدل على علوَ مرتيته . ومنها : أنّ اللّه تعاللى أثنى على لق يِه فقال : وَإنَكَ لعل خُلقٍ عَظِمْ . واستعظام العظماء لشيء يدل على إيغاله في العظمة . فا الظن باستعظام أعظم العظماء : ومنها : أنّ الله تعاى كأمه مه بأنواع الوجي . و هي ثلاثة : أحدها الرؤيا الصالحة . و الثاني الكلام من غير واسطة . و الثالث مع جبريل لكام . ومنها : أنَكتابه يِه مشتمل على جميع ما اشتمات عليه التوراة والإنجيل والزبور» وفضل باللفصل . ومنها : أن أمته َيِه أل عمال من قبلهم وأكثر أجرًام جاء في الحديث . و منها : أنَّ الله يَرنَ عرض عليه يِه مفاتي حكنوز الأرض » و خيّره بين أن يكون نبيّا ملكا 3 #العريمرف] إقمال النشيبةالعظيير أونبيًا عبدا . فاستشار جبريل . فأشار إليه أت تواضع . فقال : بل نبيّا عبدًا » أجوع يومًا وأشبع يومًا . فإذا جعت دعوت الله » وإذا شبعت شكرت الله . فقد اختار وَل أن يكون مشغولا باللّه في لوي القية والرعاءر و النعمة والبام. ومنها : أنّ الله أرسله يط رحمة للعالمين . فأمبل عصاة أمته وم يعاجلهم إبقاءً عليهم . بخلاف من تقدّمه من أم الأنبياء . نَّم لم اكذبوا عوجل مكذبوهم . و أمّا أخلاقه يه في -مله و عفوه و صيره وصفحه وشكره ولينه فإنّه م يغضب لنفسه, وإِنّه جاء بإتمام مكارم الأخلاق . وما نقل من خشوعه وخضوعه وتبذله وتواضعه في مأ كله وملبسه ومشربه ومسكنه وجميل عشرته وحسن شهته ونصعه لأمّته وحرصه على إيمان عشيرته و قيامه بأعباء رسالته و رأفته بالمؤمنين و رحمته وغلظته على الكافرين و شدته و مجاهدته في نصرة دين الله وإعلاءكامته وما لقيه من أذى قومه وغيرهم في وطنه و غربته . فبعض :هذه التاقب موجود كتاب الله و يعضها موجود ف شبائله وسيريه . أما ليه عله في قوله تعالى : فَيجَا رَحَمَةٍ ير قن الله لنت لَه . وأمَا شدته يِه على الكفار و رحمته للمؤمنين ففي قوله تعالى : حُحَكَدٌ حت وول نوين معفة نذا عل لذ رُحماء يهم . وأنما حرصه عه حى إعان أنه في قوله تعالى : لَقَدُ كم رَسْوَلُ من أَنفْسِكُم عبر َه مَا عَدِمٌ حَرِبْص عَليْكُمْ بِالْمُؤِْنِينَ رُوَفُ رَحِيمْ . 6 نصحه َه في أداء رسالته ففي قوله تعالى : فول عَْهُمْ أن يلوم . ولو قصر لتوجه إليه اللوم . ومنها : أنّ اله تعالى أنزل أمنته يَِّهْ منزلة العدول من الحكام . فإنَ الله إذا حك العباد و جحد ري م تثبت لأحد من الأنبياء مجك م م ا ا ومنها : حفظ كتابه يِه . فلو اجتمع الأوَلون و الآخروت على أن يزيدوا فيهكامة أو ينقصوا كامة لعجزوا عن ذلك . ولا يخنى ما وقع من التبديل في التوراة و الإنجيل . 1 د ومنها : أن الله ستر عل من لم يتقبل عمله مس أنته َيِه . وكان من قبلهم يقربون القرابين © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هب _ فتأكل النار ما تقبل منها و تدع مالم يتقبل . فيصبح صاحبه مفتتضحًا . و لمثل ذلك قال اللّه تعالى : وَمَآ أَرسَلَئَكَ د رَحْمَةَلَْعَلَِينَ . قال يله : أنا رحمة مهداة. أنا بي الرحمة . ومنها : أنّه بعث يَيِْهِ بجوامع الكلم و اختصر له الحديث اختصارًا . و فاق العرب في فصاحته وبلاغته . وك فصّلهِ الله أنبيائه ورسله من البش ركذلك فصّله على من اصطفاه من رسله من أهل السماء و ملائكته لأنّ أفاضل البشر أفضل مر الملائكة لقوله تعالى : إنَّ أَلَدِِ زا رعرارا أَلصلِحَتٍ أُوليِكَ م > خَيْرُ آلْمرِيَةٍ . والملاتكة من جملة اليريّة . لأَنَّ اليريّة الخليقة مأخوذة من ” ترات الخلق “ أي اخترعه و أوجده . ولا تدخل الملائكة في قوله ” إِتٌّ لذي ءَامَنُوَأوَعَوِلُوا آلَصَِّحَتِ “ مع نهم قد آمنوا وعملوا الصالحات . لأنّ هذا اللفظ مختص بعرف اللغة في من آمن من البشر بدليل أَنّهِ هو المتبادر إلى الأفبام عند الإطلاق . فإن قيل : البريّة مأخوذة من البرا وهو التراب . فكأنّه قال : إن ألَذِي ءَامَنُوأ وَعَِلُوأ َلْصَلِحَتٍ أَوْليكَ م حَيرُ آلْبَريَةِ . أي خير البشر . فالجواب من وجهين : أحدهما أنّ أئمة اللغة قد عدّوا البريّة من جملة ما تركت العرب همزه . و الوجه الثاني وهو الأظهر أَنَّ نافكًا قرأ بالهمز . وكلا القراءتينكلام الله . فإنكانت إحداهما قد فضلت الذين آمنوا و عملوا الصالحات على سائر البشر» فقد فضّلتهم القراءة الأخرى على سائر الخلق . و إذا ثبت أن أفاضل البشر أفضل من الملائكة فالأنبياء صلوات الله علهم و سلامه أفضل الذين آمنوا و عملوا الصَّالحات بدليل قوله تعالى بعد ذكر جماعة من الأنبياء : وكلا فَضَّلْنَ عل الْعَدلمينَ . فدلت هذه الآية على أَنُّم أفضل البشر و أفضل من الملاتكة . لأنّ الملاتكة من العالمين » سواء كان مشتقًا من العام أو العلامة . وإذاكات الأنبياء أفضل من الملائكة و رسول الله يله أفضل من الأنبياء فقد ساد سادات الملاتكة فصار أفضل من الملائكة بدرجتين و أعلى منهم برتبتين . لا يعام قدر تبنك الرتبتين و شرف تينك الدرجتين إلآ من فضل خاتم الأنبياء وسيّد المرسلين على جميع العالمين . وهذه لمع وإشارات يكتفي العاقل الفطن ممثلها بل ببعضها . و نحن نسأل الله بمنّه وكرمه موا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وأنصاره. والهد لله وحده وصلواته على خير خلقه مد وآله وححبه . وحسينا اللّه ونعم الوكيل . ولاحول ولا قوة إلا بلثّه العلى العظيم . انتبت رسالة العز بن عبدالسلام بحروفها . #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر ا ا من التوجيهات المشهورة أكون المشبّه به أقوى و أعلى غير لازم فلا إشكال . قال ا محقق القسطلاني ركد في المواهب : و منها رفع المقدمة المذكورة أُوَلا وهي : أن المشبّه به يكون أرفع من المشبّه و أن ذلك ليس مطردًا . بل قد يكون التشبيه بالمثل » بل بالدون »5 في قوله تعالى : مدَلْ نوْرِو-كِشْكَوةٍ . وأين يقع نور المشكاة من نوره تعالى ؟ و لكن لمّاكان المراد من المشبّه به أن يكون شيئًا ظاهرًا واححًا للسامع حسن تشبيه النور بالمشكاة . وكذا هنالماكات تعظي إبراهم يلاك ا الطوائف حسن أن يطلمبا محمد يَْهِ وآل مد بالصلاة علهم مثل ما حصل لإبراهي عَلك وآل إبراهيم . و يؤيد ذلك ختم الطلب المذكور بقوله ”في العالمين“ . أي؟ أظبرت الصلاة على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين . . ولهذالم يقع ”في العا مين“ إلا في ذكر إبراهم مَيكيِ دون ذكر آل د ييه على ما وقع في الحديث الذي وردت فيه » وهو حديث أبي مسعود الأنصاري تيوللئكنة الذي ذكرته . انتهى . وقال في رد انمحتار : هذا من غير الغالمب . فإِنَ المشبّه به قد يكون مساويًا لامشبّه أوأدن منه . كته يكون أو لكونه حسيًا مشاهدًا » » أولكونه مشهورًا ف وجه الشبه . فالأوّل نحو: مَكَلُ ُورِوء كَيِشْكُوةٍ . وأين يقع نور المشكاة من نوره تعالى ؟ و الثاني يا هنا . إن تعظي إبراهي ميت وآله بالصلاة عليهم وا بين أهل الملل . لحسن التشبيه اذلك . و يؤيده ختم هذا الطلب بقوله ”في العالمين“ . و تمامه في الحلية . انتهى . ب ا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حكي أنَ أبا تمام الشاعر المعرو ف كان سريع الخاطر ذكيّ الفؤاد قويّ التخييل » و أنّهِ لما مدح احمد بن المعتصم بسينيته المشهورة التي أولها : ما في وُقَوِكَ سَاعَة مِنْ تآس تَقَضِي ذِمَامَ الأريع الأَدرَايِ و سمع الكنديّ قوله فيها وكان حاضرًا في ذلك ا مجلس : إَِدَامُ عمْرو في سماححة حاتم في جام أَختفّ في ذ ءِإِيّاسن قال له الكندي : الأمير فوق من وصفت . فأطرق أبو تمام مليّا ثم قال : 2 2 كوه وبر عاق فويف ع قم يقر لا تكرُوا صرف له مَنْ دُوْنَهَ ‏ متلا شَرُوْدًا في النَدَى وَالْبَسِ لو مد اس 54 2 َ الله قد صََّسج الأقلٌ لِنْوَروِ ١‏ مثلاً من المشكاة و التَبراس ولما أخذت القصيدة من يده لم يجدوا فيها هذين البيتين . 5 00 0 ار .ا 2و رد عرض 2 2 لومس ومن قبيل التشبيه بالأدنى قوله تعالى : ألم َكيف صرب الله مَتَلا كلمَهَ طَيّبَة كُشَجَرَةٍ ود .4 500 3 90 ّ ١‏ ع المراد من “الكامة الطيّبة“ شهادة أن لا إله إلا الله .م روي عن ابن عباس تيتلكة6 . و اين تقع الشجرة من كمة التوحيد . ولافة 5 ددر م هم وو َه + 200200 . اي عا َ ومنه قوله تعالى وَحورٌ عِيِنْ . كمُثدلٍ لؤْلوْ آلمَكَنْوَنٍ . أبن اللؤلؤٌ و صفاؤه من حسن الحور اللا لو بدت أصبع لمن في الدنيا طمست ضوء الشمس5 ورد في الحديث . حَسِبَت جََالهُبَدَْا مُضِيَنًا ‏ وَأْبْنَ الْبَدْرْعِنْ ذَاكَ الْجَمَالٍ وو سر وق 24 1 3 ع 2 اام‎ 77 - ٠. - ٠ . و منه قوله تعالى : وَعِنْدَهمْ قلصِرّت الطْرفٍ عبن . كانْهُنّ بيس مَكَنْوَنَ‎ أتينا بليل والنجومكأتّها ‏ قلائد در حل عنها نظاءها 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وم شبّه النجوم بقلائد الدر . ولا نسبة للدر معها . وقال أبو العتاهية : أما ترونَ الثرتا ‏ كأتها عقدٌ ريا و منه قوله عيب : مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة . الحديث . و أن للأترجة أن تصل إلى مقام المؤمن . ِِ ءِ 0 0 ل اك و منه ما أخرج البخاري و مسال عن أي هريرة للكنة قال : قال رسول الله هه من تصدق ١ َ .‏ كع ولس ف ا 5 بعدل تمرة من كسب طيّب ولا يقبل الله إلا طيّبًا فإِنَ اللّه تعاللى يقبلها ببمينه . ثم يرتّهها لصاحم اك يرق ع 5 ا ء أحدك فلوّه . واللّه أعلم بالصواب . مج © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب السابع والعانون مشتمل عل أربعة أجوبة لنا في هذا الباب أربعة تقريرات . كل تقرير جواب برأسه . ومآل معنى الصلاة على هذا : اللّهم صلّ على مد وعلى آله ثانيًا وتفصيلاٌ صلّيت عليهم أو إجمالاً في الصلاة على إبراهم وعل آل إبراهي ( على نبينا وعليه الصّلاة والسلام ) . فإِنَّ نبينا متركاة: وكذا آله سواءكانوا ذرّيّته أوسائر الصالحين من أَمّته مندرجون في آل إبراهيم و مندمجون في ذرَيّته 5 ولاج و متبعيه ء كز . هذا . وإن شئت التفصيل بعد ذلك التصريح فألق سمعك شهيدًا لما أقول قولاً سديدًا . وهو أن المطلوب من الصلاة الإإراهميّة يؤول إلى قولنا : اللهم صل على مد ثائيًا و استقلالاً و تفصيلاً» صلّيت عليه أُولَا تبعًا وإجمالاً حين صلّيت عل إبراهيم . إن نبينا يك كات إذ ذاك مندرجًا في صلب إبراهي يِب اندراج الحلاوة في الأثمار والطيب في الأزهار» ونوره المشر قكان منديًا ف غبر الخليل مَيِت اندماج الأثمار والأزهار في الحبّة قبل الانفلاق . فالصلاة على إبراهيم صلاة على نبينا أيضًا . و تبجيل قدر الخليل تبجيل قدر نبيّنا أيضًا ويخ . و صل على آل د ثانيًا و تفصيلاٌ م صلّيت علهم أَوَل إجمالاً وتبعًا عند الصلاة على آل إبراهم ( عزوكتام ) . إذ آل عد عَبْنّه آل إبراهيم مث و ذريته ذريّته و أمّته أمّته . ضحن نقتفي ملة نبينا يِه المقتتفي ا ده 4 ملة إبراهيم ليه بأمر الله سبحانه »ا ثبت في القرآن العزيز . ل ل ا التقرير الأول : أنّ نبينا ييِّهُ توجبت إليه الصلاة مرتين » وكذا إلى آله أَوَلا في المشبّه صراحة وثانيًا في المشبّه به ضما بدون التصريح باسم هد و اسم آله َه » و أن المشبّه و المشبّه به متغايران ظاهرًا و متباينان مصداقًا » وأنّ المشبّه هو الصلاة عا عد مََْهِ وآله والمشبّه به الصلاة على إبراهيم ديه وآله » ون المشبّه و إن سم كونه أدنى ظاهرًا وفي العبارة دوت الواقع والحقيقة لكن لا وصمة فيه لكونه داخلا في المشبّه به دخول الأجزاء ف الكل » بل مندجًا فيه اندماج الك في الجزئيات . ففضل المشبّه به راجع على المشبّه أيضًا بحسب استعداد المشبّه . فصل والسررالكان ملخصه أنّ طرفي التشبيه متغارات لفطّا و اعتبارًا » ومتحدان معنى و حقيقة . فالمشبّه هو الصلاة على نبينا وآله » والمشبّه به أيضًا ذلك . أي الصلاة على »د وآله لي الملتحققة في ضمن الصلاة على إبراهيم وآله عَلولضلة . وليس المشبّه به الصلاة على إبراهيم و على آله بدون اعتبار ما تضمنتهم هو الظاهر حتى يرد ما ورد . فالمعتبر في المشبّه به المتضمن ( بفتح المي ) دون المتضمن فقط ( بالكسر ) . إن قلت : التشبيه يستديي تغابر الطرفين . وهو على ما قلت منتف . فا وجه التشبيه ؟ قلت : التغاير الاعتباري يكني . و هو متحقق ههنا من وجوه : الوجه الأول : أنّ الصلاة على د وآله ميل ذكرت في الطرف الأول أي المشبّه على حدة وتحقّقت استقلالاً » وفي الطرف الثاني ذكرت و تحقّقت تبعًا . و الوجه الثاني : المشبّه من قبيل الملفوظ , و المشبّه به من وادي المغهوم الغير الملفوظ . 5-7 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والوجه الثالث : هذه الصلاة في الأول مدلول علمها مطابقةً » و في الثاني تَضمنًا . و الوجه الرابع : الأول صرح و الثاني أي المشتّه غير صر . والوجه الخامس : في الطرف الأوّل تفصيل » وفي الثاني إجمال . والوجه السادس : في الطرف الأوّل طلب و إنشاء » وفي الثاني إخبار . و الوجه السابع : الأول مستقبل » و الثاني ماض . ثم المشبّه في هذا التقررر أفضل و أقوى من المشبّه به إذ لا يخنى أن الصرح أعل من غير الصريح » و الدلالة مطابقةً أقوى من الدلالة دما » والمستقلٌ أعلى من التابع » و الملفوظ أظبر من غير الملفوظ . هذا بالنظر إلى التغابر الاعتباري . و إلا فقد عامت ما تقدّم أن الطرفين على هذا التقرير متحدان حقيقة . هذا . واللّه أعام بالصواب وإليه المآب . فصل في التقرير الثالث هذا التقرير ينبني عل أن نبينا مَِّهِ داخل في آل إبراهم موك , لأنّه الفرد الأكمل والنجل الأبجل لإبراهم عإباك . ملخص الكلام أن الصلاة توجبت إلى نبينا يِه في هذه الصلاة الإبراهمية ثلامث مرات : الأول في المشته صريكًا . والثانية في ضمن الصلاة عل إبراهي مَِ » لأنّه جده ٠.‏ وكان نوره عر منبسطً في ظبر إبراهي لكك انبساط الطيسب في نورة فاتحة زاهرة» و النور في حدقة زاكية طاهرة . فالصلاة على إبراهيم صلاة عل نبينا أيصًا عزرك2ة . والثالثة في الصلاة على آل إبراهم عَبَولضلة . و توسجبت الصلاة إلى آله مي مرتين : أَوَلَاً في المشبّه صراحةً » و ثانيًا في ضمن الصلاة على آل إبراهي مَبِئ . لأنَ آل عد آل إبراهيم ركم أيضًا و ذريته ذريّته أيضًا . فالمشبّه به منطوعل جزثئي المشبّهكليهما مهد وآله . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 44 واندفع الإشكال . وإن سمت ضابطة أفضليّة المشبّه به إإت شاء الله تعالى لدخول المشتّه في المشبّه به » لمحصل امشبّه نصيب وافر من أفضليّة المشبّه به. بل هو ملاك الأفضليّة . فالمشبّه هو الفاضل وهو الأفضل وهو الكامل وهو الأكمل وهو العالي وهو الأعلى . وكلكال اتصف به المشبّه به اتصف به المشبه » ولا عكس . فصل والعررايع ابن اس بن هو مثل التقرير الثالث إلا أنَ الثالثكان متفرعًا على النظر الجن حيث سأمنا في خاتمته ضابطة أفضلية المشبّه به . و أولنا هناك ما أَوّلنا في دفع الإشكال . و الرابع متفرع على النظر الدقيق . وهو أنَ المشبّه في هذه الصلاة أفضل وأعل من المشبّه به . فإنّك لو جردت طبعك عن الملل و الكدر وكررت في أوائل التقرير الثالث النظر لاستيقنت أن هذه الصلاة تدل على أنّ المشبّه وهو د وآله أفضل من المشبّه به وهو إبراهيم وآله مور » و لعامت أن هذا التشبيه هدي إلى أن آله مَك أفضل من آل إبراهم مي إنكان المراد من آل إبراهيم غير الأنبياء و إلا فلا ء أن ذاته ع أعلى و أكمل من ذات إبراهم مِبِيئه .كيف لاء وهذه الصلاة تستلزم الصلاة على إيراهيم مرّة ؛ و كذا على آله مرّة » و تقتضي الصلاة على آل د مرّتين وعلى مد ثلاث هرات والصلاةدروحة رفيعة ولتيل للقانات ذريعة و الما سأل اللدضال هذه الدرجائف لعل بهذه الصلاة للمصل عليه . فكأنَّ المصلّ بهذه الصلاة يدعو ويقول : اللّهم 5 صلّيت عل إبراهيم وآتيته خصائص الخلة و لطائف مكارم النبوّة صل على مد وآته ثلاثة أضعاف ذلك . وقس عليه الصلاة على الآل . وانما قلنا ” إِنْ هذه الصلاة تتضمرن الصلاة على آل د مرتين و على مد ثلاث مرات “ لما تقدّم في التقرير الثالث فراجعه . -44- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ولك أن تزيد هنا وتقول : إِنّْا تتضمن الصلاة على مد يَيئِّهِ أربع مرات . و الرابعة الصلاة عليه يِه في ضمن الصلاة على آل مد . فإنَ الصلاة تبجيل و تعظيٍ . ولا يخنى إنّلك إذا كرمت آل رجل فقد ل ل ا ل ا 0 تعظي حمد أيضًا ع ال ا واتباع أ أاسوته . فاستبان من هذا البيان أَنّ الصلاة على آل مد تتتضمّن الصلاة على د َه أيضًا . ثم لايخنى أن الداعي إذا دعا لرجليرن وكرر الدعاء لأحدهما دون الآخر دلّ صنيعه على أنّ المكرّر له الدعاء أحبٌ عنده و أفضل من الآخر. وكذا إذا أمرلك السلطان بالدعاء لشخصين ثم أكد أمر الدعاء في أحدهما مكرّرًا دون الآخر هدى أمره هذا إلى أنّ الذي أكد الأمر في حقه أفضل عنده وأحبّ إليه من الآخر. والداعي ههنا هو المؤمن المصيل بهذه الصلاة الإبراههية . و الآمر هذه الصلاة ظاهرًا نبينا عه حيث قال للسائل : قولوا : لهم صل على تمد وعلى آل مد إل . وحقيقة هو الله تعال سجعانه. إذ لا يأمر الني ولا ينهى إلا بوحي الله تعالى ” ما ينطق ء عَنِ َلْهوَى . إِنْ هْوَإِلا وَحَنْ يُوْحن » فهذه الصلاة الإبراهمية يدلّنا على أن عدا يَِْهِ أفضل من إبراهيم عند الداعي » وكذا عند الأمرين بهذه الصلاة. فالمشبّه أعلق بقلب المصلّ و أفضل عنده من المشبّه به وأحبٌ إليه منه . وإن شت الإيضاح فقل : هذه الصلاة قرينة على أمور : الأول : أنّ المشبّه أي عدا َيِه وآله أفضل عند الداعي من المشبّه به أي إبراهم ملي و آله حيث دعا للمشبّه مكررًا . و الأمر الثاني : أن الني مَك أشار بهذه الصلاة إشارة خفيّة لا يدركها إلا الراسخون في العام . حيث أمر أمّته بها إلى أنّه أفضل من جميع الأنبياء من إبراهيم وآله الأنبياء ع1 10 الكريمة الصلاة فيها أربع مرات دون إبراهيم َلوكتاة: . ولا يلزم منه أفضليّة الآل, لأنّ الصلاة عليهم ثبتت تبعًا لا قصدًا » وعل إبراهيم قصدًا . والتبع وإنكررلا يعلوالأصل والمقصود . والأمر الثالت : قد تقدّم أن الآمر بهذه الصلاة ا 2605 لأله أثنمت إذاته حقيقة هو ارد سيعداده . فنقول : هذه © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ه14 0 ا 5ه وى ضاابله ؟: . والكتاهم 2 7 5 ع الصلاة دليل من الله تعالى على أن مدا يِه أفضل من إبراهم علد وآله الذين هم أنبياء بني إسرائيل » وإرشاده لعباده إرشادًا خفيًا إلى أنه ميو أحمت الخلق إليه حتى من إبراهم َل أيضًا » حيث أمر بالدعاء لحماء ثم أكد وكرّر الدعاء محمد َيِه نلادث مرات أو أربع مرات »؟ تقدّم من مثال أمر السلطان بالدعاء لرجلين » ثم أمره بالتأكيد لأحدهما . و الأمر الرابع : أنَ الصلاة المطلوبة لنبينا مي في هذه الصلاة ضعف الصلاة المسؤولة لإبراهي مَبِيْهٍ ثلاث مرات » بل أربع مرات . و الأمرالخامس : قد صرّح العاماء أن الصلاة عل النى 2َلَهُ مقبولة لا محالةم تقدّم . فإذا ب : الله * 1 اام تقبل اللّه سبحانه صلاتنا هذه حصت لنبينا يِه أضعاف ما حصل لإبراهم عَلْمط من الدرجات العالية . و الشجرة تلوع عن الثمرة. الأون ل ولا 7 زيدكالأسد “ فإنّهِ يقتضيكون الأسد أنجع منه » و إلى قولنا #زيد الاين " و مثله أربع مرات في الشجاءة » حيث يستدعي أن يكون زيد أنجع وأقوى من الأسد أضعاقا ء وأن “ 2 .ع م 1 ع يكون مساويًا في القوّة و الحماسة أربعة أسود . هذا . واللّه أعام بالصواب . 6 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الصلاة من مقولة الكيف أو من مقولة الفعل »5 أن الإيما نكيف وعلء أو فعلٌ»؟ فصّل هكثير من العاماء . فلا تقبل الصلاة الزيادة والنقصان في ذاتها » ولا يتطرق التفاوت والاختلاف إلى ماهيتها . لاسا صلاة الله على الأأنبياء مَتإيكين ٠‏ أن الإيماتف لا يقبل ذلك على ما هو مذهب أب حنيفة يتلل والمتكامين »6 هو مو فيكتب الكلام و الحديث . وقد صرح القوم أن التفاوت في إيمان المؤمنين إِنا هو باعتبار الصفات الطارئة على حقيقته و الأمور الخارجة عن ماهيته 6الإخلاص وكثرة ثماره:مرى, العمل و الاستعضار ونحو ذلك» أو ياغتبار القوة والضعف بأن يكون إيمان رجل قويًا لا يزول بتشكيك الكفرة وإغواء الفجرة » و إيمان آخر ضعيًا بزول بأدنى تشكيك . ولا يخنى عل المتفكر المتدرب أن الصلاة لا توصف بالتفاوت قوةٌ وضعقًا . فالصلاة من الكدّيّات المتواطية . و بعد تمهيد هذا أقول : قد صّرح بعض امحققين أن التشبيه بالكاف الجارة ربما لا يلاحظ فيه فى بعض الأحيان إلا ذاتا الطرفين . بخلاف التشبيه بكامة ” مثل “ حيث يجب أن ينظر فيه بعض صفات الطرفين أيضًا مع ذاتههما . ولذا قال أبو حنيفة رتك : يمان يكإيمان جبريل ولا أقول إيماني مثل إيمان جبريل . فالكاف وكمة ” مثل “كالضمير و حرف الإشارة » حيث براد من الضمير ذات ا مرجع بدون أوصافها » و براد من حرف الإشارة المشار إليه مع بعض صفاته و أحواله . صرّح به الزمخشري وغيره . #العلير هل إشكال التسيه العظيمر -/اغغ - 0 والتشبيه في هذه الصلاة م هذا القبيل . فلا نصحم فيه التفاوت و التفاضل . ولا يسوغ القول بأنّهِ استلزم أفضليّة المشبّه به من المشبّه » إذ استلزام ذلك إَِا هو في التشبيه بكامة ” مثل “ للح امو وا وإذا قال مها داتوأ شور تر تاد -. وم يقل : بسورةكالقرآت . لأنّ الكاف للتشبيه شين طرق بون لال الاردا قت فيا والقرآن لم يعجز الناس عن إتيان نفس الكلام الذي يتكام به و يقرأ كا يتكام بالقرآن ويقرأ . بل إنا أجزهم عن الإتيان بمثل القرآن » أي ما يكون موصوقً بأوصاف القرآن من الإمجاز و الإخبار عن المغيبات والتأثير في القلوب و الفصاحة القصوى و البلاغة العليا ونحو ذلك . فصل قد ذكرنا في هذا البامب الفرق بين التشبيه بالكاف وكامة ” مثل “ . وهذا الفرق مسأم باعتبار الأصل . وأُمَا الاستعمال فقد يتوسع فيه . فيستعم لكل واحد منهما في مقام الآخر. وهكذا حال كثير من الكامات حيث يذكرون بينها فروقًا باعتبار أصل الوضع . و يستعم لكل في معنى الآخر كالجلوس و القعود و التكميل و التتمم وم قالوا : ما دام الرجل بين الثلاثيين والأربعين فهو شاب . وقبل هذا يستى مجتمعًا إذا اجتمعت لحيته . وقبل هذا اسمه فق و شارخ . وقبل هذا اسمه غلام . ذكره الإمام الثعابي في فقه اللغة . هذا حال هذه الكامات باعتبار الأصل . و أما الاستعمال فأنت خبير بأنّ الشابكت يطلق على المجتمع والفتى و نحو ذلك . وكذا الفتى على الشاب وغيره . وكا قالوا : إن أوّل الحب الهَوَى ثم العَلاقَةُ ثم الكلَفف ثم العِشّْقُ ثم الشَّعَفْ ثم الشَّعَفّ ثم الجوى ثم النَنم التَبَلْ ثم التَّدْلِيَهُ ثم الهيُوْمُ . هذا . لكر الاستعمال خلاف هذا » حييث يستعمل ال هوى في جميع المراتب للحت » وكذا اجوى . ولذلك نظائرلا تعدّ. فقس على ذلك ما سطرنا من الفرق -44؛- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم بين الكاف و" مثل “ . وهو مؤيد بشواهد . و فرع عليه الفقباء عدة أحكام الحلال و الحرام . ففي الدر امختار من باب الطلاق الصري : لو قال ” أنت طالق هكذا “ مشيرًا بالأصابع المنشورة » وقع بعدده . بخلاف ما لوقال ” أنت طالق مثل هذا “ وأشار بأصابعه الثلاث » فإنّهِ إن نوى ثلاث وقعن » و إلا فواحدة» لأنّ الكاف أي في ” هكذا “ للتشبيه في الذات » و” مثل “ للتشبيه في الصفات . ولذا قال أبوحنيفة رتل : إيمان يكإيمان جبريل » لا مثل إيمان جبريل . فإِنَ الحقيقة في الفردين واحدة ؛ وهي التصديق الجازم . نحت قولنا : كإيمان جبريل . ولا يسح قولنا : مثل إيمان جبريل » لزيادته في الصفة م نكونه عن مشاهدة . نيحصل به زيادة الاطمينان »ا أشير إليه في قوله تعالى ” فَالَ إِبرهِعمُ بار كنت ف المون “ الآية . وبه يحصل زيادة القرسب ورفع المنزلة . انتهى بتصرف و زيادة من شرحه للشاي يتلكل . ثم اعلم : أنه اختلف فى هذا النقل عن الإمام أبي حنيفة رتل . نصتحه البعض و أنكره آخرون . وذكر البخاري في باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله من صحيحه تعليقًا عن ابن أبي مليكة : أدركت ثلاثين من أححاب النبي َه »كلهم يخاف النفاق على نفسه . ما منهم أحد يقول : إِنّهِ على إيمان جبريل و ميكائيل . قال الشيخ أنور ريق في أماليه فيض الباريه في شرح هذا الكلام : و في هذا إشارة إلى أن المذكورين كانوا قائلين بتفاوت درجات المؤمنين في الإيمان . انتهى . و قال الحافظ ابن ح في الفتح تحت قول البخاري ” ما منهم أحد يقول إِنّهِ على إيمان جبريل و ميكائيل “ : أي لا يجزم أحد منهم بعدم عروض0 النفاق لمكا يجزم بذلك في يمان جبريل . وفي هذا إشارة إلى أن لمذكورينكانوا قائلين بتفاوت درجت المؤمنين في الإمان » خلا للمرجئة بأنّ إيمان الصديقين وغيرهم بمنزلة واحدة . وقد روي في معنى أثر ابن أبي مليكة حديث عن عائّشة رضوان الله علمها مرفوع . رواه الطبراني في الأوسط . لكن إسناده ضعيف . انتهى . قلت : قوله هذا يدل على أن الفرق إِنما هو باعتبار المآل و الجزم بعدم عروض النفاق في إيمان 2 العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم 46 جبريل وعدم جزم ذلك في إيمان آحاد الأمَة . وهذا تسليم أت الإبمانين سواء في نفس الحقيقة . وهي التصديق الجازم . وفى الإحياء عند البحث على إطلاقات الإيمان : الإطلاق الثالث أن يراد به التصديق اليقيى على سبيل الكشف وانشراح الصدر. وهذا أبعد الأقسام عن قبول الزيادة . لكن تختلف طمانينة النفس إليه . فليس طمانينة النفس إلى أن الاثنين أكثر من الواح دكطمانينتها إلى أن العام حادمث . وإنكان لا شك في واحد منهما . فإِنَ اليقينتِات تختلف في درجات الإيضاح . انتهى . قال العلامة الزبيدي الحنفي في شرح الإحياء : و منع الحنفية هذا وقالوا : هو تفاوت بأمور زائدة على نفس اليقين . وعليه روي قول أبي حنيفة رتيل أنّه قال : أقول إيمانيكؤيمان جبريل ولا أقول مثل إبمان جيريل . لأَنَّ المثليّة تقتضى المساوات فيكلٌ الصفات » و التشبيه لا يقتضيه . فلا أحد يسوي بين إيمان آحاد الناس وإيمان الملائكة و الأنبياء» بل يتفاوت بأمور زائدة . وقالوا : ما يظن من أن القطع ( اليقين ) يتفاوت قوّة , إنما هو راجع إلى جلائه و ظهوره و اتكشافه . و بعد ترتيب المقدما تكان الجزم الكائن في حدوث العالمكالجزم في حكمنا الواحد نصف الاثنين . و إِنما تفاوتهما باعتبار أن سرعة الجزم فيه ليس تكالسرعة التى في الآخر وهو الواحد نصف الاثنين . انتهى بحذف . قال الشيخ مهد أنور الكشميري ريلك ف أماليه فيض الباري : وعن أبي يوسف ريك في تذكرة ا حفاظ بإسناد صحيح : لا أقول إيمانيكإيمان جبريل . و نسب ابن عابدين الشامي إلى الإمام الأعظم ريطم عدم جواز الكاف و ا مث لكلههما في تلك العبارة . في الدر ا مختار عن أبي حنيفة و د ريلك جواز الكاف دون المثل في رواية . وفي رواية أخرى الجواز مطافًا . و جمعهما ابن عابدين أت جواز الكاف دون المثل لمن كات عالم العربية » و عدم جوازهما فيا نقلاً عن مد ريك فقط . وعلى هذا ل تج في هذا الباب رواية عن الإمام ريك » وثبمت النفي عن الصاحبين . انتهى . وفي رد ا محتار : لكن ما نقل عن الإمام هنا يخالفه ما في الخلاصة من قوله : قال أبو حنيفة .همع © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم َيل : أكره أن يقول الرجل : إيمانيكإيمان جبريل . و لكن يقول : آمنت مما آمن به جبريل . انتهى . وكذا ما قاله أبو حنيفة ريلك فيكتاب العام و المتعام : إِنَ إيماننا مثل إيمان الملائكة . لأنَا آمنّا بوحدانية اللدوويويقة وقدرعه وما تازه كن الله كل ما اركية اللاكة وصدقف به الأساء والرسل : فن هنا إيماننا مثل إيمانهم . لأنا آمنّا بكل شيء آمنت به الملائكة ما عاينته من جاب اللَّه تعالى ولم نعاينه نحن . ولهم بعد ذلك علينا فضائل في الثواب على الإيمان و جميع العبادات إل . ولا يخنى أن بين هذه العبارات تخالقًا بحسب الظاهر . وويمكن التوفيق بحمل الأولى على العالم. لأنّه قال : أقول إيمانيكإيمان جبريل ولا أقول مثل إيمان جبريل . و الثانية على غيره لقوله : أكره أن يقول الرجل . و الثالثة على ما إذا فضّل و صرّح بالمؤمن به وإنكان بلفظ المثلية لعدم الإبهام بعد التصريم . يجوز للعالم والجاهل . و للعلامة ابن كال باشا رسالة في هذه المسألة . هذا خلاصة ما فيا . انتهى كلام ابن عابدين يتلل . وفي شرح الفقه الأكبر لملا عل القاري ري : قال الإمام مد ريك على ما ذكره في الخلاصة عنه : أكره أن يقول : إيمانيكإيمان جبريل لإيتاهم . ولكن يقول : آمنت بما آمن به جبريل لياه . انتهى . و ذلك أنَ الأوّل يوهم أنَ إيمانهكإيمان جبريل من جميع الوجوه . و ليس الأم ركذلك . لما هو الفرق البيّن بينهما هنالك . انتهى . هذا . واللّه أعلم بالحقائق وعامه أتم.. 2 العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم -اه؛- الباب التاسع والعانون قال المفتي سعد الله رلك ف رسالته الفارسية ‏ ما تعريبه : أن المقصود تشبيه المجموع بالجموع . وأفضليّة مجموع المشبّه به إنما هي باعتبا ر أفضليّة آل إبراهيم الذين هم جم غفير من الأنبياء مي . و أمنَا نبينا نفسه يِل هو أفضل من إبراهم ملكي . انتهى . ومآله أن عدا يَلنهُ وإ نكان أفضل ممنى إبراهم عَلداضاكة و لكن آل مهد ليسوا بأفضل من آل إبراهيم الذين هم جم غفير من الأنبياء ب مي . لخصلت أفضلية المشبّه به باعتبار جزئه على جزء المشبّه . فالمعتبر التفاضل بالنظر إلى أحد الجزئين فيكلا الطرفين . هذا . و الله أءام بالصواب . لام © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب التسعون ”صل ' 000 0 الا 0 أوالإنزال وما يحذو حذو ذلك . فلا برد أن ” صل “ لا يتعدى وكذا ” بارك “. و التضمين باب أوسع من معدل النهار حتى قال ابن جنيك حكاه جلى في حاشية التلويج : لو جمعت تضمينات العرب لبلغت تمجلدات . وثنث فى كثير من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية ثم إلحام الكاف و”مثل" و الحروف الجارّة كثير. فنه قوله تعالى : لَمسَكِِْوِء شَىْءٌ . وقوله تعالى : َإِنَ ءَامنُوَا مغل مَآ ءامن به . أي بما آمنتم به . صرح به المفسرون . وقوله تعالى : أَوَكَالَذِىٌ مَرَ عل د َي و حَاوَةٌ عل عُرُوْشَِا . عطمًا على ” الذ ي * في قوله : ترَإِلَ ألّذِىَ اح إِرِْمَ . قالا أخفش : : الكافتف زائدة لعدم جواز دخول ” إلى “ على الكاف ف. كذا في روح المعاني ج؟ ص١7‏ . وقوله تعالى : إنَّ مكل عِيْسَى عِنْدَ أَِكَمدَلٍ ءام . عند من جعل ” مَثَّل “ بفتح المي مع © الشاء بمعنى ” مِثّل “ بكسر فسكون . ههنا قال أبوحيان الإمام في البحرج؟ ص777 : و من جعل ” المَتَّلَ “ َ : ألم © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم دهع هنا مرادقًا ” للِقْلٍ “كالشِبْهِ و الشَّبَهِ قال : جمع بين أدا التشبيه على طريق التاكيد للشبه و التنبيه على عظم خطره وقدره. وقال بعض ههؤلاء : الكاف زائدة . وقال بعضهم : ” مثل * زائدة . انتهى . فائدة قال الإمام ابن جني في كتابه الخصائص ج١‏ ص "٠١‏ عند البحمث على التضمين : ووجدت في اللغة من هذا الفن شيئًا كثيرًا لا يكاد حاط به . و لعلّه لو جمع أكثره لا جميعه لجاء كتابًا ضما . و قد عرفت طريقه . فإذا مر بك شيء منه فتقبله و أنس به . فإِنّه فصل من العربية لطيف حسن يدعو إلى الأنس بها والفقاهة فيها . و فيه أيضًا موضع يشهد على من أنكر أن يكون في اللغة لفظان بمعنى واحد . حتى تكلف ذلك أن يوجد فرقًا بين قعد وجلس وبين ذراع وساعد . وقال ابن جني أيضًا : اعلم :أنَ الفعل إذاكات بمعنى فعل آخر وكان أحدهما يتعدى بحرف و الآخر بآخرء فإِنّ العرب قد تتسع فتوقع أحد ا حرفين موقع صاحبه إيذانًا بأ هذا الفعل في معنى ذلك الآخر. فلذلك جيء معه بالحرف المعتاد مع ما هو في معناه . ثم ذكر لذلك ابن جني أمثاة كثيرة . قال : و ذل ككقول الله ع اسمه : أُحِلٌ لك ليل آلصِيام آلوقَثٌ إل نِسَأيكم . وأنت لا تقول : رفنت إلى المرأة ٠‏ ونا تقول : رفشت بها أو معها . فالرفث هنا بمعنى الإفضاء . و منه قوله تعالى : كَل لَك إِلَ نك . و أنت إِنّا تقول : هل لك ففيكذا . لكنه لماكان على هذا دعاء منه َه صار تقديره : أدعولكف وأرشدك إلى أن ترى . هذا . واللّه أعلم . 4ه 2 العليم يحل إشكال التشبيه العظيم أجاب الشيخ أنور الكشميري ريك عن هذا الإشكال في تشبيه ”؟ صلّيت على إبراهي “ بما حاصاه : أن التشبيه غير مقصود في الصلاة . فلا يقتضى أفضليّة المشبّه به . ونا اللقصود هنا الاقتباس من قوله تعالى : رَحْمَتٌ ألله وَركَدُُءعَليكُم هل الْبَيت نهم حَمِيْدٌ تجَِدُ . وذكر حرف التشبيه لربط المقتبس بما اقتبس له . و الاقتباس من القرآن و السنة سائغ وجائز. وهو باب أوسع من منطقة البروج . هذا . واللّه أءام بالصواب . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هوه يمكن أن يقال أخدًّا من لحو ىكلام البلغاء و سياق محاورات العرب العرباء و مناط عبارات الفصحاء : إِنّ الكاف ليست للتشبيه حتى برد ما برد . بل هي لإفادة الاستمرار و الدوام . والمعنى : صل يا ربّنا مستمرًا ها يستقبل على إبراهيم و على آل إبراهيم َلك » و أدم ما صلّيت على إبراهيم أبد الآبدين و دهر الداهرين . و” ما “ مصدرية . أي أدم صلاتك على الخليل يِه . و الكلام مشتمل على جملتين . انتبت الأولى عند قولنا : وعل آل د . ومن قولنا ”> صلّيت “كلام مستقلٌ بتقدير فعل الأمر. و هذا كقوله ري في واقعة نسيان غسل الجنابة ”6 أنتم “» حي أراد يِه استمرارهم على الميئة الموجودة » وهي القيام » و بقاءهم على ذلك إلى أن يعود يه إلمهم . روى أبو هربرة #والفعنة : ذلا قام يِه في مصلاه و انتظرنا أن يكبر» انصرف ثم قال :م أنتم . فذهب فاغتسل . خرّجه أبو داود في السئن ج١‏ ص١3‏ . وأخرج أحمد في مسنده ج7” ص77 : عن وكيع حدّثنا سفيات عن يحبى بن سعيد عن عمرة عن عائشة تتتلفئكةا قالت :كان الناس عتال أنفسهم . فكانوا بروحونكبيئتهم . فقيل لهم : لو اغتسلتم . والمعنى : مستمرّين على هيئتهم في العمل . واللّه أءام بالصواب . 1ه © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وهو مشمّل على جوابين إن إبراهم وآله مي أهل بيت النبؤّة . أوتوا بركات وكرامات لا يماثلهم فيها أهل بيت آخر. إلا أنْ ذلك فضل جزقٌّ . ولنبينا فض لك . فإِنّ مجموءة تلك الفضائل؟ سنفصلها عدة قطرات بالنسبة إلى بحر آلاف فضائل نبينا يِه . و الفضل الجزي لاينافي أفضليّة نبينا مك على جميع الأنبياء ألا ترى أن أفضل الأمّة بل جميع الأمم عل الإطلاق أبو بكر تتوالفكنة . وقد ثبمت الفضل الجر لبعض الصحابة»م ورد أت أبا عبيدة تيوللفعنة أمين هذه الأمّة » و أن عمر تيوالفكنة أشدّهم في أمر الله ويخافه الشيطان ‏ و أنّ عفان تتلفئكنة أحياهم وأَنّه ذو التوررن وجامع المصحف .ء وأنّ علي #علفتكنة أقضاهم » و أنّ أباذز تتلففعنة أصدقهم لحجة ‏ و أنّ خالدًا ت#للفعنة سيف اللّه » وأَنَّ أسامة و أباه زيدًا طفع أحت الناس إلى رسول الله َه » و أن حمزة تيولذتكنة سيد الشهداء » و أت أبيا بوالتعنة أقرؤهم » و أن العرش اهترّ موت سعد تتوللاعنة . ثم هنا جواب آخر يبني على تقرير آخر على طبق ما تقدّم ف الباب التاسع و العاشر م نكلام العلامة مؤل ف كشّاف الاصطلاحات . و محصوله : أن نبينا َه ذو فضائل لا تتناهم » وكذا إبراهيم بعد نبينا صلى الله عليهما وسام . فلهذه المناسبة جمع بينهما في الصلاة أداءً لحق فضيلته ملو مع أداء وهذا التقريرلا يبنى عل اعتبار الفضل لامشبّه به ولو جرئيًا . بخلاف التقرر الأول فإنَّ فيه © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اهمع اعتبار الفضل الجزق للمشته به . ثم إن تاك الفضائل التي حصلت لأهل بيت إبراهيم فصّلها |, ن القيم الجوزي تق في جلاء الأفبام حيث قال : ولمّاكان هذا البيت المبارك المطهّر أشرف بيوت العام على الإطلاق خصّهم الله تعالى منها : أنه جعل فههم النبوّة والكتاب . فلم يأت بعد إبراهي لكك ني إلا من أهل بيته . ومنها : أنّه مبحانه جعلهم أئمة دون بأمره إلى يوم القيامة . فكل من دخل الجنّة من أولياء ١‏ س الله بعدهم فإنما دخل من طريتهم و بدعوتهم . ومنها ا سس لحر : إبراهيم وعدا ممه . قال تعالى : وَأعحَذَ أله يرم حَلِيَلا . وقال الني عَله : إن الله اتخذني خلياةةم اتخذ إبراهيم خليلاٌ و ات ومنها : أنه سبحانه جعل صاحب هذا البيت إمامًا للعالمين .م قال تعالى : قَالَإِنْ عَاعِلُكَ لئاس ِمامًا. ومنها : أنّه أجرى على يديه بناء بيته الذي جعله قيامًا للناس و قبلةَ لهم وجا . فكان ظبور هذا البيت من أهل هذا البيت الأكرمين . ومنها : أنه أمر عباده بأن يصلّوا على أهل هذا البييت؟ صل على أهل بيتهم وسلفهم . وهم إراهم علداضالة وآله. وهذه خاصية لم . ومنها : أنّه أخرج منهم الأمّتين المعظمتين اللتين لم يخرج مثلهما من أهل بيت غيرثم . وهو َم موسى وأمّة 4د علي . ب ل ار ا ب ليم والصلاة والسلام عليهم . :قال الك تعال + كنا عليه فى الْآخِرك . سَلمٌ غك إِراَهِمّ كَذلِكَ رق لحي 6 ومنها : جعل أهل هذا البيت فرقانا بين الناس . فالسعداء أتباعهم و محبوهم ومن تولاهم . -مه؛- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والأشقياء من أبغضهم و أعرض عنهم وعاداهم . فالجنة لحم و لأتباعهم و النار لأعدائهم . ومنها : أنه تعالى جعل ذكرهم مقروثًا بذكره فيقال : إبراهيم خليل الله ورسوله ونبيّه وممد رسول الله وخليله ونبيّه وموسى كلم الله ورسوله و نبيّه مكح .. قال تعالى لنبيّه : و رَفَعْنَا آكَ ذِكْرَكَ . قال ابن عباس نيقلعم : إذا ذكرت ذكرت معي . ومنها : أنه سبحانه جعل خلاص خلقه من شقاء الدنيا والآخرة على أيدي أهل هذا البيت . فلهم على الناس من النعم ما لا يمكن إحصاؤها ولا جزاؤها . ومنها : أنّكلٌ ضر و نفع وعمل صالح وطاءة لله تعالى حصلت في العالم فلهم من الأجر مثل أجور عامليها . فسجحان من يختص بفضله من يشاء من عباده . ومنها : أنّه سجحانه سدّ جميع الطرق بينه و بين العالمين و أغلق دونهم الأبواب . فام يفتح لأحد 00 َك : يقول الله رين لرسوله : وعرّقي وجلالي لوأتوني من كل طريق أو استفتحوا منكل باب لما تحت لهم حتى يدخلوا خلفك . ومنها : أنّه تعاللى خصّهم من العام بمالم يخصٌ به أهل بيت سواهم من العالمين . فلم يطرق العالم أهل بيت أعلم بالله وأسمائه وصفاته وأحكامه وأفعاله وثوابه وعقابه و شرعه و مواقع رضاه وغضبه و ملائكته و مخلوقاته منهم . فسحان من جمع لحم عام الأَوّلين و الآخرين . ومنها : أنّهِ تعالى خضهم من توحيده و محبته و قربه و الاختصاص به بما لم يخصّ به أهل بيت سواهم . ومنها : أنه تعالى مككن لهم في الأرض و استخلفهم فيها و أطاع لهم أهل الأرض مالم يحصل لغيرهم . ومنها : أنّه سبحانه أيّدهم و نصرهم و أظفرهم بأعدائهم و بأعدائه بما لم يؤيد غيرهم . ومنها : أنه مبحانه محا بم من آثار أهل الضلال و الشرك ومن الآثار التي يبغضها و يمقتها ما يمحه سوام . ومنها : أنّه سبحانه غرس لهم من ا نمحبة و الإجلال و التعظيم في قلوب العالمين مالم يغرسه لغيرهم . #العلي ريل إشكال التشييه العظيمر بوهمع_ ومنها : أنّه سبحانه جعل آثارهم في الأرض سببًا لبقاء العالم و حفظه . فلا يزال الغا باقيًا ما م صد رك بقيت آثارهم . فإذا ذهبت آثارهم من الأرض فذاك أوان خراب العالم . قال الله تعالى : جَعَلّ لله ألْكعْبَةَ بيت حرا مَ قا لِنَّاسِ وَالشَهْرَ أَحَرَامَ وَآلَْدَىَ وَالْمَلهِد. قال ابن عباس تيوللكم) في تفسيرها : لو ترا إشوالتابى كيم الح لوتقيت السيامعل الاردليء. و قال : لوترك النا س كلهم احج لما نظروا . و أخبر النبي َه أن في 1 : خر الزمان يرفع اللّه بيته من الأرض وكلامه من المصاحف و صدور الرجال . فلا يبقى له في الأرض بيت يحججٌ ولاكلام يتلى . لخينئذ يقرب خراب العالم. و هذه الخصائص و أضعاف أضعافها من آثار رحمة الله تعالى و بركاته على أهل هذا البيت . ومنها : أنه سبجحانه أظبر على أيديهم من بركات الدنيا و الآخرة ما لم يظهره على أيدىي أهل بيت سواهم:. ومنها : أن اله أعطاهم من خصائص ما م يعط غيرهم . فنهم من اتخذه < خليلاً » ومنهم الذبيح» و منهم م نكآمه الله تكليمًا » و منهم من آتاه شطر الحسن و جعله من أكرم الناس عليه » و منهم من آتاه مُلكا لم يؤته أحدًا غيره » و منهم من رفعه مكانًا عليًا . ووالاو حرا كرا ار حر دام للحي الالو ومنها : أن الله رفع العذاب العام عن أهل الأرض بهم و ببعثتهم . وكانت عادته سبحانه في أم الأنبياء قبلهم أَنَّهم إذا كذّبوا أنبياءهم و رسلهم أهلكهم بعذاب يعمّهم .؟ فعل بقوم نوح و قوم هود و قوم صالم وقوم لوط متك . فلتا أنزل اللّه التوراة والإنجيل و القرآن رفع بها العذاب العام عن أهل الأرض و أمر بجهاد م نكذّبهم وخالنهم . فكان بذلك نصرة لهم بأيديهم وشفاء لصدورهم و اتخاذ الشهداء منهم وإهلاك عدوّهم بأيديهم لتحصيل محابه تعالى على أيدهم وحقٌّ لأهل بيت هذا بعض فضائلهم وخصائصهم أ نالا تزال الألسن رطبة بالصلاة عليهم والسلام والثناء والتعظيم » والقلوب ممتلئة من تعظيمهم ومحيّتهم وإجلالهم » و أن يعرف المصل عليهم أنه لو أنفق أنفاسهكلها في الصلاة عليهم ما وفى القليل من حمَّهم . لجزاهم الله عن برّته أفضل الجزاء . انته ىكلام ابن القيم بحذف شيء يسير . ك5 2 العليم يحل إشكال التشبيه العظيم ف الجواب الحادي عشر ومائة ألمت بين النوم واليقظة ليلة الخميس بعد صلاة العشاء والتراويج ثامن شهر رمضان سنة تسعين و ثلاثمائة بعد الألف ١19ه‏ : أن مجموع المشبّه أي مع اعتبا ركلٌ جزء له ليس بأفضل من مجموع إبراهيم و آله أي الأنبياء ريك . نعم » مد وحده يه أفضل من إبراهم مَل و آله . إيضاح المرام : أنّه إذا فضل مجموع على مجموع6 فيا نحن فيه فلذلك ثلاث طرق . وهذا التقسيم إلى هذه الطرق الثلاث بهذا المنبج قد اخترعته . وم أر من فصّل هذا التفصيل . وللّه الهد والكة: الطريقة الأولى : أن يراد اجموع من حيث أنّهِ جموع مع قطع النظر عن نسبة أجزاء هذا امجموع إلى ذلك المجموع أو أجزائه . وهذا معنى الكل المجموعِي نحو : كل الناس لا تسعهم هذه الدار. أي المجموع من حيث المجموع . و إلآ فالدار تسع كل واحد واحد على الانفراد . و معنى العدد الجموعيّ نحو: سبعون رجالا حاملون لهذه الأحجار السبعة . حيث لا يقد ركلٌ واحد منهم منفرردًا أن يحمل هذه الأججا ركلها أو حرًا منها . وهذا النوع من التفضيل هو المراد في قولهم : العرمب أحب الناس إلى الله وأفضلهم عنده . روى أنس تتتللتكنة مرفوءًا : حب العرب إبمان و بغض العرب كفر . فن أحبّ العرب فقد أحبّني ومن أبغض العرب فقد أبغضني . رواه أبونعي في الحلية ج١‏ ص5177 . وقوهم : بنوهاشم أفضل من قريش ١ك‏ ورد في الحديث : إِنّ الله اصطفى بني هاشم من قريش . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ةب حيث قصد فضل مجموع هذا على مجموع ذاك . وهذا ححيح بلا ريمب . ولا يجوز أن يراد ههنا النسبة بين الأفراد » و إلا لل خةهذا الحك . إذ في العرب من هوكافر و أبغض الناس إلى اللّهكأبي جهل فرعون هذه الأمّة » وفي العجم أولياء و أتقياء . فكيف يفص لكل فرد من العرب كل فرد من العجم . وكذا في بني هاشم مثل أبي لحب تبت تبت يداه » وفي قريش أمثال أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وعثان ذي النورين فته . ار وحتت وااراايار . ومن هذا القبيل خيريّة هذه الأمّة من الأم فائدة عظيمة ذكر الإمام الحمام ابن تممية ,ا ييل في منهاج السنّة ج؟ ص 50 : فائدة نذكرها ههنا لأنَّها تناسب المقام شرحًا و بسطًا و تأييدًا . اءلم : أن بعض الروافض استدلٌ على أنّ عليًا زيَالفعنة أفضل الناس و أولى بالإمامة بحديث مرفوع . و فيه : قولوا : الهم صل على د وعلى آل مهدا صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم . حيث قال : ولا شك أن علا للتكنة أفضل آل د . فيكون أولى بالإمامة . قال الإمام ابن تمية ريللكل بواخوائج 41لا روب انبهذ الحديت سبي مننق ليه وان علا تلفتكنة من آل مد الداخليين في قوله : الهم صلّ على مد و على آل د . ولكن ليس هذا من خصائصه . فإنّ جميع بني هاثم داخلون في هذا » كالعباس و ولده والحارث بن عبدالمطلب » وكبنات الني يَّهِ زوجتي عذان تتوللفكنة رقيّة و أمّكلثوم و بنته فاطمة زَتتلذفكة/ن . وكذلك أزواجه تواطفع#ن كا في الصحيحين عنه : قولوا : اللّهم صلّ على مد وعلى أزواجه و ذريته . بل يدخل فيه سائر أهل بيته إلى يوم القيامة . ويدخل فيه إخوة عل تعفر وعقيل كبن . و معلوم أن دخول كل هؤلاء في الصلاة و التسلي لا يدلّ على أنّه أفضل م نكل من لم يدخل في ذلك » ولا أنّهِ يصلح بذلك للإمامة فضا عن أن يكون مختضًا بها . ألا ترى أنَّ عتارًا و المقداد و أباذرٌ تيتالةعةمة: و غيرهم من اتفق أهل السنّة و الشيعة على فضلهم لا يدخلون في الصلاة على الآل . ويدخل فيه عقيل و العباس وو بنوه تتتللتكةة: . و أولئك أفضل من هؤلاء باتفاق أهل السنّة و الشيعة . وكذلك تدخل فهها عائشة و غيرها من أزواجه رَتدَالةعةنَ . ولا تصلح 50 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم امرأة للإمامة وليست أفضل الناس باتفاق أهل السنّة و الشيعة . فهذه فضيلة مشتركة بينه و بين غيره . و لي سكل من اتصف بها أفضل ممن لم يتصف بها . و في الصحيحين عن النني يِه أنه قال : خير القروت القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم . فالتابعون أفضل من القرن الثالث . و تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم تفضيل الأفراد عل ىكل فرد . إن القرن الثالث و الرابع فمهم من هو أفضل منكثير تمن أدرك الصحابةكالأشتر النخعي و أمثاله من رجال الفتن » وكامختار بن عبيد و أمثاله من الكذّابين و المفترين » و الحجاج بن يوسف و أمثاله من أهل الظام والشرّ . وليس علي تتتافتكنة أفضل أهل البيت » بل أفضل أهل البيت رسولٌ الله يِه نه داخل في أهل البيت . كا قال للحسن : أما عامت أنَا أهل بيت لا نأكل الصدقة . وهذا الكلام يتناول المتكام در وكا قالت الملائكة : رَحَجَتٌ أله وَرَكَقُهُ: عَلَيْكَُ هل ألْبَيتِ ٠و‏ إبراهم عبط فيهم . وكا قال : الله صل على عد و عل آل هدك صليت عل إبراهيم وعلى آل إراهيم . و إبراهيم ع ؛ داخل فهم . وك في قوله تعالى :ءال لوط تَيْكهُ . فإنَ لوطا ميري داخل فههم . . وكذلك قوله : إِنَّ لله أَصَطَيحَ ءَادَمَ وَنُوْحَا و وَءَالَ رمم وَءَالَ عِمْوّنَ عِلَ ألْعَلَِيْنَ . . فقد دخل إبراهم مَلَيكَوهِ في الاصطفائية . وكذلك قوله : سَلَمْ ع إِْلْ يَاسِيتَ . فقد دخل ياسين مَيَمِ في السلام . وكذلك قول النبي يله : الّهم صلّ على آل أبي أوفى . دخل في ذلك أبو أوفى ت#تللئكنة . وكذلك قوله : لقد أوقي هذا مزمارًا من مزامير آل داود ( موك ) . وليس إذا كان علي تتعلفتكنة أفضل أهل البيت بعد رسول الله كله يجب أن يكون أفضل الناس بعده» لأنّ بني هاشم أفضل من غيرهم . فإنّ رسول الله َيل منهم . و ما إذا أخرج منهم فلا يجب أن يكون أفضلهم بعده أفضل من سواهم .5 أن التابعين إذاكانوا أفضل من تابعي التابعين وكان فهم واحد أفضل لم يجب أن يكون الثاني أفضل من أفضل تابعي التابعين . بل الجملة إذا فضلت على الجملة فكات أفضلها أفضل من الجملة الأخرى . حصل مقصود © العلي ميل إشكال التشبيه العظيم 5 التفضيل . وأمًا بعد ذلك ففوقوف على الدليل . بل قد يقال : لا يلزم أن يكون أفضلها أفضل من فاضل الأخرى إلآ بدليل . و في صحيح مسلم عن النبي يِه أَنّه قال إن اللااضطق كدانة من وإ نإساغيل :و اصطق . قريئنا من كتانة» و اضطى من قريش بني هاشم ؛ و اصطفاني من بني هام . فإذاكان جملة قريش أفضل من غيرها لم يلزم أن يكون كل منهم أفضل من غيرهم . بل في سائر العرب وغيرم من المؤمنين من هو أفضل من أ كثر قريش . والسابقون الأوَلون من قريش معدودون . وغالهم إِنما أساموا عام الفتح وهم الطلقاء . وليس كل المهاجرين من قريش , بل المهاجرون من قريش و غيرهمكأبي مسعود الحذلل وعمران بن حصين الخزاعي و المقداد بن الأسود الكندي. تيتللةعةن » و هؤلاء و غيرهم من البدرتين أفضل من أكثر بن كوججيثمههفعهؤ١شخحججيجبدزطل209393837_:7_792‏ ل ا 0 أهل البيوت . وهذا مذهب أهل السنّة والجماعة الذين يقولوت : بنو هاشم أفضل قريش » و قريش أفضل العرب » و العرب أفضل بني آدم . و هذا هو المنقول عن أتمة السنّةك ذكره حرب الكرماني من لقهم مثل أحمد و إسحق وسعيد بن منصور وعبد الله بن الزبير الحميدي وغيرهم . وذهبت طائفة إلى منع التفضيل بذلك »ا ذكره القاضي أبو بكر و القاضي أبو يعلى في المعتمد وغيرهما . و الأول أ . نه قد ثبت عن الني يَف أنّه قال : إنَّ الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل » واصطف هات عد رع كاه راطا قن ور مطاف د وروي 11ل هلقي ا يل وا مبسوط في غير هذا الموضع . انته ىكلام الشيخ ابن تجية رتليق . أقول : من باب هذه الطريقة رويت أحاديث كثيرة : ثنه ما أخرجه ابن سعد في الطبقات ج١‏ ص١١‏ قال : أخبرنا مهد بن مصعب أخيرنا الأوزاعي عن شداد أبي عمار عن واثلة بن الأسقع تتتلفئكنة قال : قال رسول الله يكل : إات اللّه اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل » و اصطفى من واد إسماعيل بني كنانة » و اصطفى من بني كنانة قريشًا » و اصطفى من 50 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم تريش بي جاهم عو اسطنان مق يق هام + ا 0 0 ثفة على كل فرد من الطائفة الثانية . و منه ما أخرجه ابن سعد في الطبقات بسنده عن على بن أبي طالب تيتللتكنة أن الني مله قال : قسم الله الأرض نصفين لجعلني في خيرهما . ثم قسم النصف عل ثلاثة فكنمت في خير ثلث منها . ثم اختار العرب من الناس . ثم اختار قِريشًا من العرب . ثم اختار بني هاشم من قريش . ثم اختار بني عبدالمطلب من بني هاشم . ثم اختارني من بني عبد المطلب . فقوله ” ثم اختارني “ مستثى . . إذ ليس ما نخرن بصدد تفصيله . وهو أن نت تتحقق في الجانبين طائفتان» وتوف فضل إحداهما على الأخرى . وفي قوله مَل ” ثم اختارن “ وكذا في قوله واصطفاني “ في الحديث المتقدّم قصد إظهار فضل فرد واحد من ببر. بين أفراد طائفة » والباقي من باب فضل الجموع على الجموع . و منه ما أخرجه أيضًّا ان سعد بسنده عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن عمير ت#وللفكنة قال : قال رسول الله يله : إنّ الله اختار العرب » فاختا ركنانة من العرسب , و اختار قريشًا م نكنانة » واختار بني هاشم من قريش » و اختارني من بني هاثم . الطريقة الثانية : أن يكون المراد امجموع و الأفراد كلمهما على ما هو معنى الكل الإفراديٌ نحو : كل إنسان ناطق . و معنى العدد الإفراديٌ نحو: سبعون رجا جاءوني . أ يكل واحد جاءني . كقولك : المخلفاء الراشدون أفضل الناس عند اللّه . و قولك : الصحابة رضوان اللّه عليهم أجمعين أفضل عند الله من غيرهم . أ يكل واحد من هذا المجموع أفضل م نكل واحد من ذلك امجموع . أخرج ابن جرر فيكتاب السنّة عن جابر تيتلائكنة قال : قال رسول الله يِل : إن اللّه اختار أصحابي على جميع العالمين سوى النبيين والمرسلين . واختار من أصابي أربعة : أبابكر و عمر وعثان وعليًا ( تيوالةعة؛نء ) لجعلهم خير أصحابي . و في أصحابي كلهم خير. و اختار أمتي على سائر الأثم . و اختار من أُمَتِي أربعة قرون : القرن الأول و الثاني و الشالث تترى » و القرن الرابع فردًا . قال الجمهور : كل من الصحابة أفضل م نكل من بعده وإن رق في العام و العمل . خصائص للسيوطي ج7 ص 1/8 . قلت : فيه عبد اللّهكاتب الليث متكام فيه قاله ابن طاهر في التذكرة . فائدة شريفة اعلم : أن مذهب ججهور العاماء وهو الذي أعتقده أنا أن فضل الصحابة على غيرهم من بابب الطريقة الثانية . وهو أنّكلٌ فرد منهم يفضل غير الصحابةك بِّنا . وهنا قول آخر شاةً . وهوأنٌ فضلهم من قبيل الطريقة الأولى . و قال أصحاب هذا القول : إِنّه جاز أن يفضل غير الصحالي صحابيًا . قال الإمام ابن تهمية ريك في المنهاج ج” ص 17 : وقد ثبت في الصحيحين عن النبي يِه أنّه قال : لا تستوا أصحابي . فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدك مثل أحد ذهيًا ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيغه . قال أبوبكر بن عياش رتيل : ما سبقهم أبو بكر بكثرة صلاة ولا صيام ولكرى بشيء وقرفي قلبه . و هكذا سائر الصحابة . حصل لهم نححبتهم للرسول مؤمنين به مجاهدين معه إيمان و يقين ل يشركهم فيه من بعدهم . وقد ثبت في ححيح مسام عن أبي موسى زيللتكنة عن النبي َه : أنّه رفع رأسه إلى السماء وكان كثيرًا ما يرفع رأسه إلى السماء . فقال : النجوم أمنة للسماء . فإذا ذهبت النجوم أل السماء ما توعد . و أنا أمنة لأصحابي . فإذا ذهب أن أصحابي ما يوعدون . و أصحابي أمنة لأمّتي . فإذا ذهببت أصحابي أقى أمتي ما يوعدون. وو الع ع 2 الدقال: رارز عي الحانرر زو نيزوفيه لام مربي لكان ال هل فيك مّن صحب رسول الله َك . فيقال : نعم . فيفتح لحم . و في لفظ : هل فيكم من رأى رسول الله َه . فيقولون : نعم . فيفتح لهم © ارس البو رد يارو جد قار من الثاني . فيقال : هل فيكم من رأى من رأى من رأى أصحاب رسول الله َي . فيقولون : نعم . فيفتح لهم . هذا لفظ بعض الطرق . هذا ملخص ما في المنهاج . 1 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قلت : الحديث الأخير لفظ في ححيح مسام هكذا : يأني على الناس زمان يبعث منهم البعث فيقولون : انظروا هل تجدون أحدًا من أصحامب الني يِه . فيوجد الرجل . فيفتح لهم به . ثم يبعمف البعث الثاني . إلى أن قال : ثم يبعسث البعث الثالث فيقال : انظروا هل ترون فبهم من رأى من رأى أصحاب الني ينه .إلى أن قال : ثم يبعمث البعمث الرابع فيقال لغ . ففيه ذكر الطبقة الرابعة أيضًا . ثم قال الإمام ابن تهية رليك في المنباج : والثلاث الطبقات متّفق علمها في جميع الطرق وأا الطبقة الرابعة فهي مذكورة في بعضها . وقد ثبمت ثناء الني يَيِْهِ على القرون الثلاثة فى عدة أحادييف صحيحة من حديث ابن مسعود و عمرات بن حصين يللع . يقول فيها : خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم . و يشلق بعض الرٌواة هل ذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة . و المقصود أن فضل الأعمال و ثوابها ليس مجرد صورها الظاهرة بل لحقائقها ال في القلوب . و الناس يتفاضلون في ذلك تفاضا عظيا . وهذا مايحتجٌ به من رجكل واحد من الصحابة عل ىكل واحد ممن بعدهم . فإنَ العاماء متفقون على أن جملة الصحابة أفضل من جملة التابعين . لكن هل يفض ل كل واحد من الصحابة على كل واحد ممن بعدهم » و يفضل معاوية تتللئكنة على عمر بن عبد العزيز رتك » ذكر القاضي عياض رتك وغيره في ذلك قولين . و إن الأكثرين يفصّلو نكل واحد مر الصحابة . وهذا مأثورعن ابن المبارك و أحمد بن حنبل بتكل وغيرهما . ومن حخة هؤلاء أن أعمال التابعين و إنكانت أكثر» وعدل عمر بن عبد العزيز أظبر من عدل معاوية تتوالتكنة » وهو أزهد من معاوية تيللتكنة لكن الفضائل عند الله يحقائق الإبمان الذي في القلوب . وقد قال النبي َه : لوأنفق أحدك مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه . قالوا : ضحن قد نعام أن أعمال بعض مرى بعدهم أكثر من أعمال بعضهم لكن من أين نعام أن ما في قلبه من الإبمان أعظم ما في قلب ذلك . و النبي مده يخبر أن جبل ذهمب من التابعين و الذين أساموا بعد الحديبية لا يساوي نصف مدّ من السابقين . © العلي بل إشكال التشبيه العظيم 5 أن الذي أعطاهم ملكه وقد تصدّق به عليهم لم يعدل ذلك ما أنفقه السابقون إلا شيئًا يسيرًا . وأين مثل جبل أحد ذهبًا حتى ينفقه الإنسان » وهولا يصير مثل نصف مد . ولهذا يقول من يقول من السلف : غبار دخل في أنف معاوية ت#تلفكنة مع رسول الله يل أفضل من عمل عمر بن عبد العزيز يي . وهذه المسألة تحتاج إلى بسط و تحقيق . انتهى ما في المنباج بحروفه . الطريقة يقة الثالثة : أن يكون المقصود أن هذا المجموع باعتبار بعض الأفراد أفضل من ذلك الجموع .كا تقول : قبيلة زيد وزير السلطاتف أفضل من قبيلة عمرو. إذاكانت قبياة عمرو مشتملة على عقلاء وفضلاء وبلغاء و نصحاء . وكانت قبيلة زيد الوزر محتوية غاليًا على العوام و الجهلاء . ففضل قبيلة الوزير باعتبار فرد واحد ليس إلا . ولولا الوزير لكانت قبيلة عمرو أفضل مقامًا وأعىكعبًا من قبيلة زيد الوزير مطلقًا . أي باعتبار مجموع الأفراد وجميعها . فهذه طرق ثلاث . والطريق الثاني أكثر استعمالاً من الأوّل . والطريق الثالث نادر. ولايخنى أن الفضل الحاصل من تشبيه الصلاة من قبيل الطريق الثاني . لأنّ الصلاة بمعنى التبجيل و الرحمة أو مآها ذلك . فالمقصود مر الصلاة على آله أن يكرم اللّهكلٌ واحد من صا أمّته بالمقامات الرفيعة و المنازل المثيفة البديعة . فا منًا صا إلا وله مقام معلوم و منزل فى الجنّة مكتوم . لا دخل لأحد في منزلة الآخر. لكل حور مقصورات في الخيام . قاصرات الطرف لم يطمنهن أنس قبله ولا جات من الأنام . لكل وجبة هو مولّها . وكل يعمل على شاكلته . وهو مسوّيها . لا يغني أحدًا يوم القيامة تعظم غيره . ولا يفيد رجادٌ ما أعطي رجل آخر من الرحمة السنيّة والنعمة الميّة . فالمطلوب في قولنا ” اللّهم صلّ على مد وعلى آل مد صلّيت إل “ الدعاء بأن يخصص الله سبحانه كل فرد من أفراد المشبّه يوم القيامة بمقام رفيع و منزل في الجنة بديع كا خصص كل فرد من أفراد المشبّه به أي إبراهيم و آله الذين هم أنبياء مويك بذلك . و معلوم أن مقامات أفراد مجموع المشبّه به لكونهم أنبياء أجل وأعل# و أرفع وأسنى من مقامات فرد فرد من جموع المشبّه ما عدا الني يَْهِ لكونهم غير أنبياء . نعم » مقام نبينا يِه أجل من أن يحيط به إنسان » لكنه فرد واحد . والتشبيه في الصلاة من قبيل النوع الثان الملحوظ فيه الأفراد كلها أو أكثرها . إذ الأكثر حك الكل » لا النوع الثالث الملحوظ فيه بعض الأفراد ولوكان فردًا واحدًا . هذا . وللّه الحد والمّة . واللّه أعام بالصواب وإليه المرجع والمآب . #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر و _ اليانت الخامس والتسعون في الجواب الثاني عشر ومائة هذا من قبيل ”كن ؟ أنت “ أي الذي فيه تشبيه الشىء بنفسه باعتبار الزمانين : الماضي و الكلام يحتوي على جملتين . الجملة الأولى انتهت بقوله ” على آل مد “ . و قولنا ”ا صلّيت على إبراهيم “ جملة على حدة . و تقدير الكلام : صل عل إبراهيم؟ صلّيت عل إبراهيم لخ . أي صل عليه في الحال والمستقبل؟ صلّيت عليه في الماضي . قال العلامة خالد الأزهرجي في شرح التوضيع في معف ”كن 6 أنت “ : إِنّ ”ما “ زائدة » والكاف جارة» و” أنت “ مير مرفوع أنيب عن امجرور. و المعنى : كن فما يستقبل ماثلاً لنفسك فيا أَقَامَ يُعْيِلُ أيَامَا رَويتَهُ ‏ وَشَبَه الماء بَعْدَ الجَهَدِ يلماع و حمل عليه الزعخشري قولهتعا ى؟ا صرح به أبوحيان ”اليكو الهم كراب بقيققٍ يكْسَبْهُ ألطمكَانُ مآ حو ذا جآءه: لم يجَرَهُ شَيكَا وَوَجَدَ له عِندَهه 0 قال أبوحيان : و أمًا قول الزمخشري فإِنّه وإن جعل الضائر للظمآت لكنه جعل الظمآن هو الكافر وهو تشبيه الشيء بنفسه» قال : لاه #العلير ل إشكال التشرية العظيهر َ و شبه الماء بعد الجهد بالماء ( البحر ا حيط ج1 ص١41)‏ 2 الا« د 2 ١‏ 5 ّ و منه قوله عي : إن مكة حرمها اللّه ولم يحرمها الناس . ولا يحل لامرء يؤمن باللّه و اليوم اع راع 3 لاع ل صليت 5 الآخر أن يسفك بها دما أويعضد بها شجرة . فإن أحد ترخص لقتال رسول اللّه يَِنهُ فما فقولوا له : إن لاع.. 585 ع شاع الله أذن لرسوله يَقِهُ وم يأذن لك . وا أذت لي فيها ساءة من نهار . وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأصين - أخرجه الترمذي ‏ فقوله ” كرمتها بالأمس “من باب تقندية الفىء ينفسه ياعتبار الزمانين.. هذا . واللّه أعلم . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 00 5 مشتمّل على جوابين رأيت في بعض الكتب أنّ الكاف قد تجرد عن معنى التشبيه عند اتصالها بكامة ”ما“ . فم أن كامة ”ما “كفتها عن العمل كذلك ززعت عنها بعض مفادها و معناها وهو التشبيه . و حينئذ تفيد تخصيص الفعل المطلوب بالمنسوب إليه الفاعل أو المفعول أو استحقاق المنسوب إليه له مثل إفادة اللام للاختصاص نحو : السرج للدابة . أو الاستحقاق نحو : العمارة للدار. وعبراءن هشام عن هذين المعنيين بشبه الملك . لأَنّ الدابة والدار لا يتصور منهما المالكف الحقيقي . و الفرق بين الاختصاص والاستحقاق على ما في التصري للأزهري أن الي للاستحقاق هي الواقعة بين معنى و ذات . والمراد من المعنى الوصف . و التي للاختصاص بخلاف ذلك . ولا يرد عليه نحو” النار للكافرين “ مع كونها للاستحقاق لا الاختصاص لأنّ النار لا تختص بالكفّار لدخول العٌصاة فيها . وذلك لأنَّ الأصل عذاب النار. والعذاب معنى . انتهى . تصريح شرح توضيع لابن هشام النحوي ج17 ص١٠.‏ فالمعنى : الله خصّ عدا وآله و إبراهيم و آله بالصلاة القائمة والبركات الدائمة » أو خصّ عدا وآله بذلك وقد خصصت إراهيم وآله بذلك في الماضي . ويمكن أن يكون في عبارة ابن هشام الآتية إشارة إلى هذا المعنى » حيث قال في المغني في معاني الكاف : الثاني التعليل .أشني يت ذلك ترمو تاهالا كارو . وقيّد بععضهم جوازه بأن تكون فوفة ”با“ ا راسييرية : أنه لا يعام فتجاوز اللّه عنه . والحق جوازه في المجردة وفي المقرونة ”بم“ الزائدة و ”بم“ -- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم المصدرية نحو ”كمآ ألما فيككُمْ “ الآية . قال الأخفش : أي لأجل إرسالي فيك رسولا منكم فاذكروني . وهو ظاهر في قوله تعالى ” و أذْكُرُوْه كما هَدَسْكُم “ . ثم قال ابن هشام نقلاً عن البعض : و أجاب بعضهم بأَنّه من وضع الخاص موضع العام . إذ الذكر والحداية يشتركان في أمر واحد وهو الإحسان. فهذا في الأصل : وأحسن؟ أحسن الله إليك . والكاف للتشبيه. ثم عدل عر ذلك للإعلام بخصوصية المطلوب . انتهى كلام ابن هشام رحمه اللّه سيازه . فتفكر في قوله ” والكاف للتشبيه ثم عدل إل “ . فله تقريران . أحدهما يوافق ما نحن بصدده . هذا . والله أعلم وعامه أتم. #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر م في الجواب الخامس عشر ومائة لا يبعد أن يقال : إن هذا من باب التشبيه المقلومب . و أصل الصلاة هكذا : اللهم صل على إبراهيم وعلى آل إبراهي كا صلّيت على مد و على آل مد إل . واختير القلب في التشبيه ليكون أقرب إلى الأدب و التواضع بجعل إبراهيم و صلاته مشبّبًا به ص ع ١‏ ظاهرًا وإنكان في الحقيقة مشا » فإنّ إبراهيم أب لنبينا صلى اللّه عليهما وسام . وليكون أبعث للمصلّ وأندب للقاري على تكثير الصلاة» حيسف برى أن نبيه دا يَلِهِ هو الأصل في الصلاة المقدّم في الدعاء . و ليكون إشارة إلى أنّ الصلاة على إبراهي مَِإو ما يعود نفعها على مد و ؛ لكونه ابنه ومن آله ونسله. لاسا صلاة هذه الأمّة التي فهها كلامنا . حيث يصلّون عل إبراهي مَبِ: من حيث أنّه جد نببهم . فقدم اسم نبينا لتحصيل هذه الإشارة . والتشبيه المقلوب كثير في كلام الأدباء و محاورات العرب العرباء و أشعار الشعراء . ما أذعن له البلغاء و الفصحاء . فنى مقامات الحريري ريل : لما نحافة الصب و صقالة العضب وآلة الحرب قال أبو العباس أحمد بن عبد المؤمن الشريثي المتوفى ٠17ه‏ في شرحه ج١‏ ص11 : لو شه الخلالة في الرّقة بالعاشق و نحوله لكان جائرًا . وكان من التشبيه المقلومب . وكلاهما بديع في بابه . ثم -/42 - العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وَرَمْلِكأوْرَالف العَذَار فَطَعُْهُ ‏ وقَدَ جَلَّلتَهُ المُظْلنَاتٌ الحتاوش فقلب التشبيهء لأنّ العادة أنّ تشبه الأعجاز بكثبان الرمل .؟ قال الآخر : ده اه 200 مثل قضيب نمه كثرت 2 وو وبيضٍ نضيراتٍ الوجومكاتما ‏ تزَّرْنَدُ َنَ رركت فج فهذا الذي جرت به العادة في التشبيه . فقلمب ذوالرمة العرف و العادة . فشتّه كثبان النقا بأكفال النساء . و تبعه خالد الكاتنب وغيره . حدث جحظة قال : حدثني خالد الكاتب قال : جاءني يومًا رسول إبراهيم بن المهدي فسرت إليه فرأيت رجالا أسود على فرش قد غاص فيها . فاستجلسني و قال : أنشدني من شعرك . فأنشدته : رأت منه عيني منظريرن 5 رأنت220 من الشمس والبدر المنير على الأرض عشية حميّازٍ بورد كألّه 2 خدوةٌ أضيفت بعضّهن إلى بعضن ونازقف كأمًا كأ ُبابها 2 دموعي لماصدٌ عن مقلتي نمضي وراح وفعي الراح في حركاته كفعل نسي الريج في الغصىن الغضٌّ فزحف حتى صار في ثلثي الفراش . و قال : يا فتى ! شبهوا الخدود بالورد » وأنت شتت الورد بالخدود. ثم قال : و قد ترجم ابن جني في خصائصه ترجمة فقال : هذا باب من غلبة الأصول الفروع . ثم أنشه يعض ها الشدناء قرنا ساكل هق العربية تشيه الياج» النهن.: ومن التشبيه المقلومب قوله تعالى حكاية عر الكفار ” إِنََا ألْبَيْعُ مِثْلُ را “يا صرح به العلامة الآلوسي ريل في تفسيره ج؟ ص00 حيث قال » ما حاصله : َنِّم أرادوا أن الربا مثل البيع . العليم كل إشكال التشبيه الظيم هو _- البيع به روا بالغ »6 في قوله : وَعبْمَةِ مُغيرة أَرْجَاؤة كن لون أرضه شاف قال الحافظ السيوطى يلل ف الأشباه والنظائر النحوية ج١‏ صالافى بحث القلب » ما حاص لكلامه : أن القامب أنواع . منها القاب في التشبيه . قال : قال ابر هشام في المغني : القاعدة العاشرة من فنو نكلامهم القلب . وأكثر وقوعه في الشع ركقول : كأنَّ سَبِيئَةمِنْ بيْتِ يسن يكْوْنُ اهما عَسَلٌ وَمَا نصب المزاج لمجعل المعرفة الخبر» و الأصل رفعه . و نصب العسل على أن المعرفة الاسم » و النكرة الخبر . وقول رؤبة : وَحبْمَه مغر رجاو كن لَونَ أَرْضِهِ سَاؤة أ يكأنّ لون سمائه لغبرته لون أرضه . فعكس التشبيه مبالغةً و حذف المضاف . وقول عروة بن الورد : ُ َدَيْتٌ يسَفْسِهِ نَفِي وَ مَالي وقول القطاهي : 3 ك طيْتَ يالْقَدَنِ السِياءَ ”الفدن“ القصرء و”السياع“ الطين . و منه في الكلام : أدخلت القلنسوة في رأسي . و عرضت الناقة على الحوض و على الماء . قاله الجوهري و جماءة » منهم الكسائي و الزمخشري . و جعل منه قوله تعالى : و َم يُعرَصٌ لذب َكَمَووَأ على آلنَار. و فيكتاب التوسعة لابن السكيت : أن ” عرضت الحوض على الناقة “ مقلوب . ويقال : إذا طلعت الجوزاء انتصب العود في الحرباء . أي انتصب الحرباء في العود . لعو _ # العبر فل إقتال التفر العظيمر وقال ثعلب في قوله تعالى ” ثم فم سا سنو دَرْْهَاسَبِعُؤنَ اا قأشلكؤة “ : إِنَّ المعنى : اسلكوا فيه سلسلة . و قيل : إن منه ” وَكَمْ قن قَريةٍ د أَهْلَكْنَهَا طَِآعَهَا بَأَصْنَا “» ” © دنا فَتَدَزٌن “ ” أذهَب كتين هلدا فَْة يهم كول عَنْهُْ فَنْظرْ مَاذَا يَْححْونَ “ وقال الجوهري في قوله تعاال ” فَكانَ اب قَوْسَينٍ “ : إِنَ أصله قالهي قوس . فقلّب التثنية والإفراد. وهو حسنء لأنَّ القاب ما بين مقبض القوس وسيته . أي طرفه . وله طرفان » فله قابان . و نظيره قوله : ّ 0 إذا أحسن ابن العمّ بعد إساءة ‏ فلست لشرّي فعله بحمول أي لشرٌ فعله . وقيل في ” فَعوَيَت عَلَيْكُمْ “ : إن المعنى : فعميتم عنها . و في قوله ” حَقِيك عِكَ أن لآ سر 6<« 8 ى ٠‏ كيرء 6ن وو ارو ا أفوّل : إن المعنى : حقيق عن » بياء المتكلم كم قرأ نافع . و في قوله كر باللطكو "مرت الل لوم العصبة بها . انتهى بعبارته كلام السيوطى . و قال أيضًا السيوطي رليك في الأشباه ج١‏ ص 110 : الفروع قد تكثر و تطرد حتى تصير كالأصول و تشبه الأصول بها . ذكر ذلك ابن جني في الخصائص وقال : من ذلك قول ذي الرمة : 8 ورم لكأوراك العذارى قطعته والعادة أن تشبه أعاز النساء يكتبان الأنثاء.. فماكثر ذلك واطرد عكس الشاعر التشديه. نجعل أوراك العذارى أصلاً وشبه به الرمل . انتهى . ومن هذا الوادي قوله تعالى : كيت من تعد لَه دهولة. هُ. وهو من التراكيب المعضلة» قال الطيى : إِنّهِ من التشبيه المقلوب . و الأصل : اتخذ هواه إلله . قال ابن المنير في تقديم المفعول الثاني : هنا نكتة حسنة . وهي إفادة الحصر . فإنَّ الكلام قبل دخول ” أرأيت “ و” اتخذ “ الأصل فيه هواه إِلله . فإذا قيل ” إلمه هواه “كان من تقديم الخبر عل المبتد! » وهو يفيد الحصر . و ذلك أبلغ في ذمّهِ و توبيخه . وثال صاحي الرائد» تقديم المفعول الثاز يمكن حيمث بمكن تقديم الخبر على المبتد! . والمعرفتان إذا وقعتا مبتداً و خبرًا فالمقدّم هوالمبتداأً . فن جعل ما هنا نظير قولك : عامت منطلقًا زيدًا . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اا ا فقد غفل عن هذا . ويمكن أن يقال : المتقدم هنا يشعر بالثبات » بخلاف المتأخر . فتقدّم ”لله“ يشعر بأَنّهِ لابن من إله . فهوكقولك : اتخذ ابنه غلامه . إنّهِ يشعر بأرت له ابنًا . ولا يشعر بأنّ له غلامًا . فهذا فائدة تقديم " إِله “ على هواه . و تعقب ذلك الطيبي فقال : لا يشكٌ في أن مرتبة المبتد! التقديم و أن المعرفتين أَيّهما قدمكان المبتدأ» لكن صاحب المعاني لا يقطع نظره عر أصل المعنى . فإذا قيل : زيد الأسد. ” فالأسد “ هو ل د ا ا ا أزلته عن مقرّه الأصح لامبالغة . وما نع بالمقدّم إلا المزال عن مكانه لا القارّ فيه . فالمشبّه به ههنا ”الإله“ و المشبّه ”الموى“ . لأنّهم نزلوا أهواءهم في المتابعة منزلة الإله . فقدم المشبّه به الأصين و أوقع مشت ليؤذن بأنّ الحوى في باب استحقاق العبادة عندهم أقوى من الإله عَرَيْنَ . كقوله تعالى : ” نا ألْبَيُْ مِثْلْ لبوأ “. و لمح صاحب المفتاح إلى هذا المعنى فيكتابه . انتهى . كذا في روح المعاني ج19١‏ ص78 . قال العلامة الشيخ مد عبادة العدوي في شرح شذور الذهب لابن هشام في بيان قول الشاعر : - ع لدم أ وَ بكر مغيرٌة رجاو كأنَ لون أَرْضِه سَاؤة في الشطر الثاني القلب . فإنّ فيه عكس التشبيه مبالغةَ في وصففب لون السماء بالغبرة » حت صارت بحيث يشبّه به لون الأرض في ذلك » مع أن الأرض أصل فيه . واختلف في القامب . فقبله السكاي مطلقًا وقال : إِنّهِ يورمث الكلام ملاحة . و ردّه غيره مطلقًا . لأنّه من عكس المطلوب و نقيض المقصود . والحق أَنّهِ إن تضمّن اعتبارًا لطيفًا غير الملاحة التي أورتها نفس القلب قبل » كقوله ”و بلد إلخ “. والاعتبار اللطيف المبالغة في وصف لون السماء بالغبرة . وإن لم يتضمّن اعتبارًا لطيمًا م يقبل كقول القطامي يصف ناقة بالسمن : ا أَنْجَرَى بِمَنٌعَلَيَا ‏ ك طَيذْتَ بلقن اليا أي؟ طينت الفدن بالسياع . أي طينت القصر بالطين . انتهى . شرح شذورج؟ ص١٠‏ . هذا . واللّه أءام بالحقائق و الأسرار و الدقائق . 3 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الياب الثامن والتسعون يغهم م نكلام بعض العارفين و الأولياء الكاملين أنَ المطلوب في الصلاة المأثورة وضم آله باسمه الشريف فيها وهي ” اللّهم صلّ على مد وعلى آل دا صلّيت على إبراهيم إل “ الصلوات و البركات الخليليّة لنفسه ييه بواسطة آله » بل فرد واح دكامل مر آله عَيده . وهو الفرد الذي له مناسبة بالطرفين و ربط مع الحاشيتين و اتصال بالجانبين » أي جانب الولاية الإبراههمية و جانب الولاية امحمدية . إذ صاح بكل ولاية يتعسر عليه الخروج حسب مقتضى طبيعته من ولايته و مكانه الطبعي . و نبينا يََِّهِ مع كونه أفضل المخلوقات و مع ذلك التعسر لابدٌ له من أن يفوز بالولاية الإبراهمية » لكونها وسيلة إلى ولاية أعلى من ولاية إبراهمية و مقامات أسنى من مقامات خليلية . وهذا فضل جزقٌ لإبراهم مركيو . ولا حرج فيه . وإن شئت فقل : إِنَّ لكل ولاية لوا على حدة وذوقًا منفردًا . فطلمب نبينا َه الانصباغ بصبغة الولاية الإبراههيّة » وإنكانت هذه الولاية أصغر من ولاية مدية وأدنى منها . وهذا كمنكان عنده ثوب حرير وإستبرق ثم أراد اشتراء ثوب الكتان ليحصل عنده النوعان ويملك عدة أنواع الثياب . ولا يستلزم هذا كون الكتان أفضل من ا حرير و الإستيرق أو مساويًا لذلك . أ وكعْن ذي ثرو ةكبيرة بايع في السوق و أراد في بيع ربح دراهم معدودة قليلة » مع أن هذا الدراهم المعدودة ليست بشيء في جنب ما يملكه البائع من أنواع الذهمب و الفضة و الجواهر. وو ليس لأحد الاعتراض عليه في هذا البيع . وهذا ما يعرفه العاقل . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اك إذا فهمت ذلك فقس عليه معاملة السوق الرحماني الذي يبايع فيه الأنبياء و الرسل ع2 30 والأولياء وجميع الأمّة المسامين الراجين الأرباح في المبايعة مع الله تعالى . نعمت التجارة هذه وحسنت مطلويًا و مقامً . إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأنّ لهم الجنة . فأمر نبينا م َه أمَته بالدعاء و الصلاة عليه , و ضمّ مع اسمه الشريف اسم آله علض لتعمّ الفائدة » ويشمل الدعاء سائر الأولياء المندرجين في آله . و منهم ذلك الفرد الكامل ذو المناسبة التامة مع الجانبين . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : هذا ما يغهم م نكلام العارف الأكبر الشيخ أحمد السرهندي امجدّد للألف الثانية قدّس سره . و ادّعى قدس سره أنّه هو ذلك الفرد الكامل . و صرّح أيضًا أَنّ بسبب وجوده بعد ألف سنة استهاب الله هذا الدعاء . وإِنّ هذا المقام الإبراهيئ قد حصل خاتم الرسل عليه وعلهم الصّلاة والسلام . هذا ما وضحت مرامه و فضّل تكلامه . ولا أفه مكلامه أكثر و أزيد من هذا . وما لعقلي الفاتر و فهمي القاصر أن يدرك حقيق ةكلام الأولياء الكاملين حقّ إدراك . و أن للظالع أن يدرك شأو الضليع . وأنى للرضيع أن يصل إلى ما وصل إليه البليغ . فعليك بمطالعة كتبه و مكتوباته . واهذ هعبار قال قتنن سرم يعد ما أ كر أن مرقة ؤانف الله متوعة عن التعين د النعين الأول لتعبيق هذه امرك ة فرتية التعيق الوتودي .هذا التعين الأول :ظل حال الهاو بحسن الذاتييق, وهذا التعين الأوّل ف صور دائرة وهي منشأ الولاية الإبراههية . و مركز هذه الدائرة منشأ الولاية المحمدية . وفي المركز إجمال » و في الدائرة تفصيل . و لابدٌ لتكميل الولاية الخليليّة لنبيّنا يِه من حصول كالات الدائرة أيضًّاما حصلت اه لِك كالات المركز . قال العارف الأكبر الشيخ أحمد السرهندي في المكتوب الرابع و التسعين من المجلد الثالث : و حيث كان لنبينا َيِه مناسبة ذاتيّة بمركز ولاية الخلّة التي هي أقرب إلى حضرة إجمال الذات . 0 بمحيط الدائرة أقلّ لكون وجبها إلى تفصيل كلات الذات . فالم يتحقق بكالات محيط تلك الدائرة لاتتم ولاية الخلّة . .مع العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و من ههنا ورد في الصلاة المأثورة ”كا صليت على إبراهيم “ ليتيسر لدكالات الخلة بالجامم كانت ميسّرة لصاحب تلك الولاية على نبينا وعليه الصّلاة والسلام . و لمّاكات المكان الطبيئئ للولاية الحمديّة نقطة مركز دائرة الولاية الخليليّة علهما الصّلاة والسلام والتحية و سيره يَِهِ أيضًا مقصورًا على مركز تلك الدائرة تعسّر خروجه منه و دخوله في محيط الدائرة واكتساب كلاته بالضرورة » لكون ذلك فاقتضى الحال أن يكون متوسط من أفراد أمته لك يكون بتبعيته يِه في عين ذلك المركز . 0 ل و بيان سر هذا المعمّى على ما ظبر لهذا الفقير : أن نقطة مركز دائرة ولاية الخلّة التى امتازرت عن سائر نقطها با لمحبّة وإ نكانت بسيطة و لكن لماكانت متضمنة لاعتبار الشيثئين امحبيّة و احبوبيّة ظبرت من تلك النقطة المركزية صورة دائرة محيطها اعتبار امحبّيّة ومركزها اعتبار المحبوبيّة . و منشأ الولاية الموسوية اعتبار امحبّيّة التي هي حيط الدائرة » و منشاً الولاية امحمديّة اعتبار امحبوبيّة ال هي مركز الدائرة ينبغي أن يتصوّر حصول الولاية ا محمديّة ههنا . و بعد مض ألف سنة عرضت ركز هذه الدائرة الثانية التى الحقيقة المحمديّة مربوطة بها وسعة أيضًا وظبر فيه اعتبارات . فظهر هذا المركز فى صورة دائرة مركزها امحبوبية الصرفة و محيطها المحبوبية الممتزجة با حبية . و منشأ الولاية الأجديّة مركز هذه الدائرة . و أحمد اسم ثان للني له . وهو َي معروف فيا بين أهل السموات بهذا الاسمم قالوا . ويمكن أن تكون بشارة عيسى مَلَُِِْ الذي صار من أهل السموات بقدوم النبي يِه باسم أحمد لذلك . ولهذا الاسم المبارك قرسب كثير من الذات الأحد و أقرب إلمها من ذاك الاسم الثاني يعني الاسم المبارك مد بمرحلة واحدةكا بين . وهذا الاسم امتاز من الاسم المبارك أحد بحلقة ميم واحدة وهي مبدأ الحبّة الى صارت باعثة على الظهور و الإظهار. © العلي محل إشكال التشبيه العظيم ات وأيضًا الميم التي اندرجت في أحمد من مقطعات الحروف القرآنية المنزلة في أوائل السور و من الأسرار الغامضة . و لحرف المي هذه خصوصية خاصّة به يِه . و تلاك الخصوصيّة صارت باعثة على حبوبيّته يله » وجعلته فائقًا على الكل . ولنرجع إلى أصل الكلام فنقول : إن مميط تلك الدائرة التي هي عبارة عن المحبوتيّة الممتزجة باحبيّة منشاً ولاية فرد من أفراد أمّته عليه وعل آله الصلاة والسلام .كان له مناسبة بمحيط الدائرة مع حصول الولاية ا محمدية والمركزية . و إِنّهِ اكتسبكلاته وعال أن هذه الدولة الثانية يعني مناسبته بمحيط الدائرة واكتسابكلاته حصلت له من طريق الولاية الموسويّة . وكان هو بتطفل هاتين الولايتين جامعًا لكالات المركز و ا نمحيط . ومن المقرّر أنّكلٌ كال حاصل للأمّة حاصل لنبي تلك الأمة أيضًا بحم ” من سن سنة حسنة “ . الحديث . فتيسر له يَريَِهِ بتوسط هذا الفردكالات محيط تلك الدائرة أيضًا . و تمتت ولاية الخلّة في حقه ييه . و اقترن دعاء ” اللّهم صل على هديا صلّيت على إبراهيم “ بعد ألف سنة بالإجابة . وكان المسؤول مستتهابًا . و معاملته يَِْهِ بعد تمام ولاية الخلّة مع ذاك السرّ الذي أودع في المركز الذي عبر عنه بالملاحة . و أرجع ذلك الفرد من ذلك المقام إلى العالم لحراسة أمّته . و اختل بنفسه الكريمة مع ا محبوب في حجرة هنيئًا لأرباب النعيٍ نعيمها 2 وللعاشق المسكين ما يتجرع ينبغي أن يعام أن محيط المركز الثالث وإنكان يرى أصغر بالنسبة إلى محيط مركز التعين الأوّل ولكنه أجمع . فإنَكل ما هو أقرب إلى حضرة الذات يكون أجمع . ينبغي أن يعام صغره كصغر الإنسان . فإنّه مع وجود الصغر فيه اجتمع جميع أصناف العالم . وأيضًا إِنَّ الشخص الذي تحقّق بكالات هذا ا نمحيط وخرج من إجمال المركز إلى تفصيل امحيط زال عنه عدم المناسبة بالحيط » و التفصيل الذي كن فيه أُوَلا » وذهب من تفصيل إلى تفصيل من غير تكلف » و تحقق بكالات ذاك التفصيل أيضًا . نل- العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اسمع أَنّه مع وجود كال الاقتدار لما كان نظام العالم منوطًا بالحكمة لابدّ في تربية احبوبين أيضًا من وجود الأسباب وإن لم يكن وجود السبب غير العلل وسوى نقاب القدرة . سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديل . انته ىكلامه بلفظه مع تعريب فارسيه ج7 ص118 . #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر خا الباب التاسع والتسعون ليس المراد من قولنا 7ك صلّيت على إبراهيم “ التشبيه . بل المراد التمثيل بحذف المضاف . وهولفظ ” مثل “ بفتح المبم والثاء . أ يكمثل ما صلّيمت . و حذف المضاف أمر معتاد حتى ثبت في القرآن زه ء ألف . و منه قوله تعالى ” أ ْكَصَيبٍ ين آلسّمَآِ “ أ يكمثل ذوي صيب . و المفاضلة بين المشبّه والمشبّه به نما تتحقّق في التشبيه دون التمثيل . و بعبارة أخرى : أنَّ الكاف قد تكون للتشبيه انمحض » و قد تكون للتمثيل بإرادة معنى المثّل والتمثيل وإنكان لا يخلوعن نوع تشبيه لكن فرق بينه و بين التشبيه احض حيث يعتاد غالبا في التشبيه ا نحض المفاضاة بين الطرفين . وأمًا التمثيل أي ضرب المثل فلا يجب فيه المفاضلة » بل كثيرًا ما يككون المشبّه به فيه أدنى . نما يتوخى به إيضاح المطلب و تفصيل المقصد و بيان أحوال المشبّه وتصوير تلك الحقيقة و إبرازها في صورة المشاهد بضرب المثل تتميمًا للبيانكالصفة الموضحة . فلضرب المثل شأن لا يخنى و نور لا يطنى . برفع الأستار عن وجوه الحقائق » و يميط اللثام عن محيا الدقائق » و يبرز المتخيّل في معرض اليقين » ويجعل الغائشب كأنّه شاهد , وربما تكون المعاني القي يراد تغهيمها معقولة صرفة . فالوهم ينازع العقل في إدراكها حتى يحجبها عن اللحوق بما في العقل . فبضرب الأمثال تبرز في معرض ا سوس فيساعد الوهم العقل في إدراكها . و هناك تنجلي غياهمب -444- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الأوهام » و يرتفع شغب الخصام . و تلك الأمثال نضربها للناس لعلّهم يتفكرون . فالمقصود في هذه الصلاة ضرمب المثل و بيان حال الصلاة على مد وآله بحال صلاة الله على إبراهيم و آله عطاك ثم لمتاكان الله سبحانه هو امخاطسب في المشبّه إذ الصلاة على النبي ييه إن تدغ بهذا الوجه خاطبه الطالب الداعي في المشبّه به أيضًا . و الصحابة رضوان الله علهم قد سألوا الني يق و قالوا :كيف نص عليك ؟ فأرشدهم النبي ل و قال : قولوا : الهم صل على مهد و على آله . و ضرب لهم مشلا بصلاة الثّه على إبراهيم وعلى آله . إن قلت : ما الدليل على أنّ المشبّه به في المدّل بفتح الثاء لا يجمب أن يكون أقوى و أعلى من المشبّه في وجه الشبه ؟ قلت : الدليل عليه من وجوه : الأول : قد تقدّم أنّ المثل ( بفتح الثاء ) قد يكوتف لتوضيح المقام وتفهيم المرام . و لذا صخ أن يكون المثل قصة مخترعة و أمرًا مفروضًا مطابقًا لنفس الأمر. ولا يتصور في الأمر المفروض أو فيا هو كالمفروض أن يكون أقوى و أعلى من الأمر المتحقق الغير المفروض . ألا ترى إلى قوله تعالى : مَثَلّهُْكَمَدَلٍ أَلَذِى أَسْتَوْقدَ را . الآية . فإنَ المراد بيان حال المنافقين وضرب حاطهم بحال قوم فرضوا مستوقدين » وإنكان هذا الفرض مطابقًا لنفس الأمرء أي ما يمكن . ويغهمه السامع سهولة ويتصوره بأدنى التفات . و بعد اللتيا والتي فرض هنا جماعة مستوقدون» لا أن ههنا جماءة من المستوقدين معبودين عند امخاطب بهذا الوصف » شبّه الله تعالى بحالحم حال المنافقين . وهذا ظاهرعل المتددر. وقوله تعالى وأ كم مُق الشهاء فته لمك بالآية.ى البياثالبياتة: .4 ءً وقوله تعالى : كَمَدَّلٍ حبقا انع رن اوور المرام إفهام ما يحصل لامتصدق من الثواب أضعافًا إلى سبع مائة ضعف . فشبّه الله تعالى صدقته بحبّة مفروضة ذات سبع سنابل »كل سنبلة ذات مائة حبة . تتأ © العلي م بل إشكال التشبيه العظيم -0- نعم » هذا الفرض ليس مثل فرض ا محال المستعمل في حدٌ القضية الشرطية اللزومية . حيث قالوا : هي ما يحكم فيه بصدق التالي على تقدير فرض صدق المقدم . و لذا قالوا بصدق نحو قولنا : إنكان زيد حمارًا كان ناهقًا . بل هو فرض أمر ممكن يكثر وقوعه ويسهل فهمه . و يِستّى الفرض بمعنى التجويز العقك . وهو الذي يستعمل في حدّ الكل والجزي .ا يقولون : الجزئ ما يمنع العقل فرض صدقه على كثيرين » و الكل ما لا يمنع فرض صدقه عل كثيرين . فبهنا فرضت حبّة من الأفراد الواقعية للحبّات أنبتت سبع سنابل » فيكل سنباة مائة حيّة . و الثاني : أن المثل قد يكون أمرًا محسوسًا لإيضاح المعنى المعقول . و امحسوس لا يعلو المعنى المعقول . و الثالث : سياق التمثيل . فإنّهِ مما يساق لتفصيل المرام و إبراز الغامب في صورة الشاهد وتفهيم المعنى الدقيق و تسهيل الأمر المعضل . ولا ينظر فيه إلى فضل المشبّه به و قؤته وإنكان له فضل وقوّة في بعض المواضع . و الرابع : أن من نظر في الأمثال السائرة و التمثيلات الدائرة في القرآن و الأحاديث وكلام البلغاء عرف ما ادّعينا سافر انحيا » و استيقن استيقانًا أن المشبّه به في المثل ( بفتح الثاء ) لايجب أن يكون أقوى وأعلى من المشّه . ألاترى إلى قوله تعالى : كَمَكَلٍ عبَّةٍ أنْييت سَبْعَ سَتَاِلَ فى كل سلب يِأنَُ حبَة .كيف يفوه أحد بفضل الحبات الحقيرة على صدقة المؤمن و ثوابه المضاعف . أبن الثرى من الثريا . و قوله سبعانه : أل تكيَقٌ صرب أله مَدََكلهَة طَيبَةٌكََْجَرة طَيّبَةٍ أله نات وَفَعَُا فى لسَمَآءِ . المراد من ” الكامة الطيبة “ شهادة أن لا إله إلا الله .> روي عن ان عباس كيهللهئة# . و وجه الشبه أَنَهَا تمر جميع الأعمال الصالحةك أن الشجرة الطيبة تمر الثمر النافع . المراد التمثيل بدليل قوله : كَّقٌ صرب لله مَك . فلا وصمة فيكون المشيّه به أي الشجرة أدنى شأنا م نكامة الشهادة . و قوله تعالى : ومن يُفْرِك آله فكانَما حو من أَلصَعآءِ مُه آلطَزرُ وتو به ليت مَكانٍ تجيق . التشبيه في الحلاك و سوء الحال . ولايخنى أَنّ المشبّه وهو المشرك أسوء حالاً من الذي خرّ من حاة ةب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم السماء . لكن المراد ذكر المثل ( بفتح الثاء ) لا التشبيه ا لحض . فلا قدح بكون المشبّه به أدزن حالاً في وجه الشبه وهو سوء ا حال . وقوله تعالى : مَثَلَ الَذِيّ يلوأ آلتّؤردة ثمَلَمْ يحِلوْهَا كمَثَلٍ ألجِمَارٍ ييل أَسْفَارًا . شبّه اللّه تعالى عاماء البهود الذين لم يعملوا بالتوراة وحرّفوها في بم الحال بالحمار مع أن الحمار ليس أب حالآ من هؤلاء العاماء الكافرين باللّه و برسوله . لكنّه مثل و ليس بتشبيه صرف . قد استعجم على كثير من العاماء و الطلبة الفرق بين المثل ( بكسرالميم وسكون الثاء ) والمثل ( بفتحتين ) و استفتوني مرارًا . فأجبتهم بما سيأتي : هما في أصل اللغة معنف واحد كالشَّبَهِ والشّبْهِ . قال أبوحيان اللغوي النحوي في البحر المحيط : المثل ( بفتتح الثاء ) في أص لكلام العرب بمعنى المثل ( بسكون الثاء ) و المثيل كشَبَهِ وشِبّهِ وشَِّيْهِ . وهو النظير. ويجمع المثل والمثل عل أمثال . قال اليزيدي : الأمثال الأشباه وأصل ال مثل الوصف هذا مثل كذا . أي وصفه مساو لوصف الآخر بوجه من الوجوه . انتهى . وأا باعتبار الاستعمال فبينهما فروق من وجوه استخرجتها . وم أر تصريح السلف با . وللّه الهد. الأوّل : الكاف الجارّة تتتصل المثل ( بفتحتيرن ) غاليًا مر غير شذوذ دون المثل ( بككسر فسكون )ا قأل الله تعالى كل اله ولذا أشكل عليهم قوله تعلال : لين كَبَِِو شَىْءٌ . و ذكروا في حلّه وجومًا : منها : أن الكاف زائدة . ومنها : أن هذا من قبيل إثبات الدعوى بطريق الأولى . وإن شئّت فقل : من قبيل ذكر الدليل في من الدعوى . لأنّ انتفاء مثل المثل يستلزم انتفاء المثل له تعالى بطريق الأولى . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم خ ارات ومنها : أن الكاف لتاكيد التشبيه و إبراث المبالغة . إذ تكرار اللفظ يفيد المبالغة . و المبالغة هنا في النفي لا في المنفي » نحو قوله تعالى : ومآ أنأ طلم لَْعَِيَدٍ ومنها : ما ألتى في روعي . وهو أنٌ الكاف تكون لتشبيه شيء بشىء بغير لحاظ أوصافهما . و” المثل “ لذلك مع اعتبا ا و تك : أقول إيماني كإيمان جبريل » ولا أقول مثل إيمات جبريل الى 1 انقو كترود ات شىئء * نني الا ا ل و ا و نحوقوله تعالى ” ليس كَِثَِوء شَىْءٌ “ قول مالك بن عوف تيتالفكنة في مدح النبي مله : مَا ِنرَآيتُ وَلاسمِعْتٌ بوَاحِدٍ في الا كلهم كَِذْلٍ نحَتَمّد والأشكال الأشكال اللجوية الأحوية. ومن هذا الباب قول ذي الرمة . قال ابن أبي عون في كتاب التشبيهات : هو من حسن التشبيه في وضوح الصبح . وقد لاح للساري الذي كمّل الشُرَى 2 عل أَخرواتِ اللَِلٍ توك مُتَبَر كَمِئْلٍ الصَانٍِ الأَنبَ الْبَطَن قائَا ‏ تمايلعنه الجِلكٌ واللوث أَشْقَرْ شبّه اختلاط الضوء بالظامة بالفرس الأنبط وهو الأبيض البطن . وأدخل الكاف على “يكل “للتاكيد و البالغة وير ذلك :من الوتهوه: ومن هذا الباب قوله تعالى : وَ حور ين مَل الولو لْمَكنُونِ © . و الوجه الثان : أن الثل ( بفتح الثاء ) يتكرر في المشبّه و المشبّه به بخلاف المثل ( بسكونها ) .كا في القرآن : لهم كعَدَلٍ آلكلب إِنْ حول عليه َهَتْ أو كه يْمَثْ . ولا يجوز أن تقول في نحو” زيدالأسد “: مثل زيد مثل الأسد . بل تقول : زيد مثل الأسد . و الوجه الثالث : المثل ( بالفتح ) يستعمل غالبًا في المركّبات والمثل ( بسكون الثاء ) عام . > أخرج أبونعيم عن أذس تيتللئكنة مرفوعًا : مثل الدنيا و الآخر ةكمثل ثوسب شق من أَوَلِه إلى آخره . - © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فتعلق بخيط منها . فا لبث ذلك الخيط أن ينقطع . والوجه الراب عالت رشع النام يقال فيه نحو” ذكرت له مثلا “ و ”ضربت له مثا “ بخلاف المثل ( بالسكون ) قال الله تعالى : َل تَصْرِبُوأ ِِْ لأَمعَالَ . وقال : صرب أله مَقَل . وقال : وَأَضْرِب لَهُم مَكَلَ أْحَيّوة ألدنيا, و الوجه الخامس : يفرقون بينهما بالتعبير فيقولون : إِنّ المثل ( بالسكون ) للتشبيه والمثل ( بالفتح ) للتمثيل » وإنكان التمثيل بابًا من أبواب التشبيه . و الوجه السادس : المثل ( بالسكوت ) لازم الإضافة غالبًا . فلا يستعمل إلأمضاقًً كقبل بعد . و المثل ( بفتح الثاء ) غير لازم الإضافة . فيضاف تارة ولا يضاف أخرى . قال أبوتمام : ل كوا نزي لَهمنْ ذو تا شَرُوَدَا في التّدَى وَالْبَأسِ َه قَدْ صَرجت مج الْأقَلْ لؤره مثا من اللشكاقٍ و اليَْرابيبِ وقال تعالى : صرب الله مكلا ركنت عايكة قال #وضوتتك ذا مذلاوبرن خلقاداو قال : ألم تَكيقَ كِبْقَ صرب أنه متلا كلة كلِعَهَ طَيَبَةكُشَجَرَةٍ طَيْبَةٍ . والوع ساق ١‏ الكل ربالتي امار موصت بكاوت الال( بالعكرد يت لوضف واقل وقوغد موضوقًا ء قال انل تعاق 2ل البكل الأيل.. و الوجه الثامن : المثل ( بالفتح ) متحقق لله تعاال و لصفاته . قال الله مبحانه : وَل ألَْكَلُ لْأعَلَ . وقال : مَكَلْ نوْرِو ءكِشكوةٍ . الآية . و مثله تعاللل ( بالسكوت ) ممتنع , وكذا مثل صفاته الذاتية . قال الله : لَم سبلو و2 وام ا ل اا 0 ذلك بخلاف المثل ( بسكون الثاء ) قال اللّه : وَصَرب أله مَل ريه كَمَتَ ءَامِنَةَ. أي بيّن قصة . وقال: كل لذن ع أغدُوأ مِنْ دُوْتِ أله وآ كمَفَلٍ الْعدْكَبُوتٍ الآية . أي حالهم كال العنكبوت . و أثبت الزمخشري وغيره المثل بمعنى الصفة و الحال . و أنكر أبوعلي الفارسي أن يكون المثل بمعنى الصفة © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -446- والحال . وقال : المثل بمعنى الصفة لا يمكن تصحيحه في اللغة . إِنما المثل الشبه . على هذا تدور تصاريف الكامة . ولا معنى للوصفية في التشابه . كذا في البحر ا حيط لأبي حيان ج١‏ ص /21 . و الوجه العاشر : المشهور أن المشبّه به في المثل ( بالسكوت ) يكون غالبا أقوى أو أفضل من المشبّه في وجه الشبهكالمشبّه به في الكاف . فالمقصود فيه إلحاق الأدنى بالعالي أو العاللي بالأعلى نحو : زيد مثل الأسدء أوكالأسد. بخلاف المثل ( بفتح الثاء ) حيث يقصد به توي المشبّه وتسبيل فهمه . فكثرًا ما يكون المشته به أدى من المشثه . ألا ترى إلى حسن قوله مبعانه ”كجَدَّلٍ حب أَبَتْ سَبعَ سَتَابلَ كل سب أن حبّةٍ “؛ مع أن المشبّه به وه الحبة شيء حقير بالنسبة إلى المشبّه وهو ثواب المتصدقين . و قال تعالى : مََّلُ نُورِوء كشك . الآية . و الوجه الحادي عشر : التشبيه بالمثل ( بالسكون ) ذائع في الكلام المنثور والمنظومكليهما كا لايخنى على المتفحص » بخلاف التمثيل و التشبيه بالمثل ( بفتح الثاء ) فإنْه مختصٌ بالمنثور . و لن تراه في المنظوم إلا نادرًا بل أندر . و إِيّاك وسوء الظن بما قلت » فإِنّ بعض الظن إثم . و إن أنما أنبأتك بعد الفحص البالغ . ولا ينتئك مثل خبير. والوجه الثاني عشر: المثل ( بالسكون ) ربما يضاف فيراد المضاف إليه » و يكون هو المقصود بالحكم دون المضاف , نحو قولك لرجل : مثلك لا يبخل . أي أنت لا تبخل .6 صرّح به السعد ديك في المطول . ولاكذلك المثل ( بالفتح ) . وهو ظاهر . والوجه الثالث عشر: المثل ( بالفتح )كثيرًا ما يضرب لتسهيل أمر عسير الفهم و تقريب ما هو بعيد عن العقل في بادي الرأي . وهذا سبيل أكثر أمثال القرآت المجيد . ألا ترى أنّ مضاعفة ثواب الصدقة إلى سبع مائة ضعف بعيد عن الغهم . إذ صيرورة درهم واحد تصدق به سبع مائة درهم تعدها عقول العوام محالاً . فاللّه ستبحانه سبل فهمه و قرّبه إلى الأذهان بضرب مثل حبة ذات سبع سنابل فيكلٌ سنبلة مائة حبّة . فهذا المثل أبع الحم قريبًا يسيرًا مسأمًا . فالمف لكأنّه دليل مغبت مقرّب مسهّل . وأا الثل ( بسكون 2 © 5 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الثاء ) فليس بهذه المثابة . و يسبل عليك الفرق بعد التفكر في قولنا : زيدكالأسد » و مثله . و قوله تعالى : كَجَثَّلٍ حَبَّةٍ . الآية . فإِنّ قولنا ” زيد مثل الأسد “غير مشتمل على الدليل المسبّل المقرّب المفصّل . و الوجه الرابع عشر : المثل ( بالفتح ) لاسا أمثال القرآف والأحاديث يشتمل على دليل مثبت مقرب مفصّل »5 تقدّم في الوجه الثالث عشر . بخلاف المثل ( بسكون الثاء ) . و الوجه الخامس عشر : الأمثال وهو جمع مثل ( بفتح الثاء ) فر. معروف من الفنون الأدبية . وقد صِنّفوا فيه كتمًا برأسها ككتاب الأمثال للزمخشري . ويحتاج الأديب إلى حفظ تلك الأمثال ليزيّن بها عباراته . بخلاف المثل ( بالسكون ) فإنّه ليس فنا مستقلاً . نعم » يبحث علماء البيان عن التشبيه » لكن التشبيه شيء و المثل شيء آخر أي م نكماته . وقاما يبحثون عن حروف التشبيه وكماته . وجل أبحائهم عن التشبيه و أقسامه وطرفيه , بل أبحاثهم الطويلة تتعلّق بالاستعارة و أنواعبا . و الاستعارة لا تتحقق فما حروف التشبيه . ويجب حذفها فما . و الوجه السادس عشر : جاز بعد ذكر المثل ( بالفتح ) أن يرجع و يشار إليه باسم الإشارة أو الضمير و نحو ذلك . ويح عليه بلفظ مثل ( بالفتح ) آخر. فيقال : هو أوهذا مثل الذيين فعلوا كذا . فقولنا ” هو“ مبتدأ » وقولنا ” مثل الذين إغ “ خبر له . قال الله تعاللى : ذَلِكَ مَكَلَ آلْقَْم آلِنَ كَذَّيُوأ ابيا . و قبله : فَمَتَلهْكَصَدَلٍ لكب إِنْ كل علَهَِلَثْ أو نكيت . ولا يجري هذا الحكى في ” مثل “ ( بسكون الثاء ) .م لايختى . و الوجه السابع عشر : المثل ( بالفتح ) لا يطلق إلا على المشبّه به . و المثل ( بالسكون ) بعكس ذلك حيث لا يطلق إلا على المشيّه . فيقال في نحو ” زيدكالأسد “ : إن زيدًا مثل للأسد . ويقال في قوله تعالى ” مَثَلّهُم كَمَكَلٍ الى أب سَتَوَقدَتَارَا “ الآية : إن جماعة المستوقدين مثل لمنافقين . قال أبوتمام : قَاللهُ قَدُ عت الأكل لتورة مثلاً من الشّكاةٍ و الَبّرايب فأطلق المثل عل المشبّه به . والوجه الثامن عشر : المثل ( بالفتح ) قد يجرّد عر. التشبيه والتميل لقظاو تقديًا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 5 فيذكر و يراد به الحال و الصفة مطاقًا ل ل ي/ فلا يتجرد عنه . قال الله تعالى : دَلِكَ مَتَلهُم فى آلتورَسةوَمَتَلُهُمْ فى آلْإِنجِيْلٍ . وقبله : ء حَكَدُ محمد رَسَوَ وَلُ أل وى دوع وا عن ا قَّ لْكْمَار رَحمَآئ بينَهُم ته وكا ًا . الآية . والكلام غير مبني على التمثيل و التشبيه . و المعنى : هذه صفة هذه الأمّة في التوراة والإنجيل . و أخرج الترمذي عن أي هربرة تتوللتكنة مرفوعًا : أرأيتم لو أنّ نهرًا بياب أحدك يغتسل في هكل يوم خمس مراك وفيدة قال وقذيك معز العلوات الحسسى عير اللدبين الطاب أرافه ذلا منقة الضاوات وخاطن: و الوجه التاسع عشر : امثل ( بفتح الثاء ) نوعان : النوع الأول : التمثيل بلفظ المثل . وأكثر هذه الوجوه المتقدّمة مبنية على هذا النوع . والمثل بهذا المعنى لا يكون أمرًا معيّنًا وكلامًا خصوضًا . فلكل متكام أت يذكر مثا لما شاءكا شاء . وله حق التصرف في الأمثال المضروبة في الماضي . فيدانه فيح لايحد ولا يتناهى . و من هذا النوع أكثر أمقال القرآني الالحاديت ث النبوية . وقيل في تعريفه م في البحر امحيط : إن المثل ذكر وصف ظاهر محسوس و غير حسوس يستدل به على وصف مشابه له من بعض الوجوه » فيه نوع من الخفاء » ليصير في الذهن مساويًا للأوّل في الظهور من وجه دون وجه . وهو المراد فا أخرج أحمد في مسنده ج4؟ ص 1١١‏ عن أبِي قبيل عن عمرو ابن العاص 5يوللئكنة قال : عقلت عن رسول الله َك ألف مثل . والنوع الثاني : ما يخلوعن لفظ المثل وعن قصد التشبيه . نعم » يستدعي المناسبة . ويعرف بالقول السائر الممثل مضربه بمورده . وقيل : بالقول السائر الذي فيه غرابة من بعض الوجوه . ونقل ابن الأثير في المثل السائر في أدب الكاتتب و الشاعر عن البعض أنه القول الوجيز المرسل ليعمل عليه . وهذا النوع وضعه العرب لأسباب أوجبته و حوادث اقتضته . و يسمى السبب الموجب له مورد المل..ولا يكون لأ ماضحا : والأمرالذي يذكرله المثل في الحال يسمى مضرب امثل . ولابدّ من المناسبة التامّة بين المورد -4- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والمضرب . و بقدرقوة المناسبة يزيد حسن المثل والبيان . ول يجوزوا التتصرف في هذا النوع لكونه دالا على المورد و المضرب مع الإيماء إلى المناسبة بينهما . فلو تصرف فيه انتنى دلالته على المورد » و انتفى ما يتفرع على ذلك . و في هذا النوع صنّفوا تآليف ككتاب الأمثال للعلامة الميداني و الأمثال للزمخشري . ومن هذا النوع قولهم : أشهر من الشمس » أحرص من ثملة » أحزم من الحرباء » وأحمق من هبنقة . ذهب الحمار يطلب قرنين » فعاد مصلوم الأذنين . يضرب لمن يطمع في ما لا يستطيع نيله خسر ماكان له . رجع بخني حنين . تفرقوا أيدي سبا . أن يبغ عليك قومك لا يبغ عليك القمر. يضرب للأمر الظاهر وغير ذلك . و لابتداء جلها قصص لابدّ من معرفتها . وهذا النوع قليل في القرآن . و لكونه أمرًا قد فرغ عنه لا دخل فيه لصنع المتكام وعامه ‏ ما خلا رعاية المناسبة بين المورد والمضرب . بخلاف النوع الأول حيث يسبر فيه غور عل المتكام الضارب له و حسن تصرفه . واذا أجمع العقلاء على أن أمثال القرآن لا تجاروى ولا تضاهى . إن الشعراء و أرباب البلاغة ينقلون إلى كلامهم معاني القران و أمثاله » لكن لو تأملت لوجدت بين الكلامين تفاوثًا بيَنَا يخبر عن إمجاز القرآن و قصور القدرة عن ماثلته . و إن القرائحٌ مصروفة عن معارضته ‏ و الخواطر مفحمة عن مضاهاته» والألسنة مكفوفة عن النطق بمثله . ولتيقدت أنَُّم الاملقورب شا رهولاً يد ركون عقالك اذا و إغوا ناو اياءً وامتنامًا . هذا . وفي النوع الأوّل قيل : إِنَّ الأمثال ترفع الأستار عر وجوه الحقائق » و تميط اللثام عن محيا الدقائق » و تبرز المتخيل في معرض اليقين » و تجعل الغامب كأنّه شاهد ‏ والمعقو لكأنّه حسوس . ثم هذا التقسي قد سن لي بعد النظر فيكلام القوم . وم أر في السلف من قسم المثل إلى هذين النوعين . ولله الحد والمثّة . فالئثل يجري فيه هذا التقسيم » بخلاف المثل ( بسكون الثاء ) . وهذا واضم . و الوجه العشرون : لا يبعد أن يقال في الفرق : إن المثل ( بالفتح ) ربا يذكر و يراد به المشبّه وللمعيدي وتات الحاو رحد وق رو لابو ار رت قوله تعالى : ألم نَكَبقٌ صرب آله متَلد كمد طيِبَهَكُتَجَرَةٍ طَيَبَةٍ . الآية . فإنّ قوله ”كامة طيبة إل“ بدل عن قوله ” مثا “ و مشتمل عل المشبّه و المشبّه به . فأطلق المثل عليهما . وله شواهد كثيرة في © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم خم الألحاديف: و الوجه الحادي و العشرون : قال ا محقق الحسن بن عبد اللّه أبوهلال الععسكري في كتابه الفروق في اللغة ص//18 : الفرق بين المثل و المثل أن المثلين ( بكسر المي ) ما تكافآ في الذاات والمثل بعل عت 4د اط َ 8 ( بفتتح اميم والشاء ) بالتحريك الصفة . قال اللّه تعالى : مكل اَن آل وعد لْمَُِنَ . أي صفة الجنة . وقولك ” ضربت لفلان مثلً “ معناه : أنّك وصفت له شيئًا . و قولك ” مثل هذا كمثل هذا “ أي صفته كصفته . وقال الله تعالى :كمَدَّلٍ أخمَارِ يحلُ أَسْقَارًا . و حاملوا التوراة لا بماثلون الحمار . ولكن جمعهم وإتادضقة فاشتركوا فيا اتنيى .. قلت : م أجد في المنقول سوى هذا الفرق . و لعلّه راجع إلى أحد الفروق المتقدّمة . 9ع 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الموفى المائة وهو مشتمّل على جوابين أو للمصاحبة نحو” آَهْبط بِسَللم “ أي معه . ” وَقَد دَحَلَوَ بآلْكُفْرٍ “ الآية . و ” فَت يمد رتك “. فهما توجببان نص ههنا اعتبا ركليهما . ثم استعمال الكاف بمعنى الباء ححيح عند بعض النحاة. وكفانا هذا القدر. نقل الإمام ابن هشام في المغني ج١‏ ص 101 عن بعض النحويين في قول بعضهم ”كير“ وقد قيل له "كيف أطبعت “ : أن معناه بخير . و الكاف بمعنى الباء للإلصاق . أي ألصق إصباجي بالخير» أو لامصاحبة أي مع خير. فالمطلوب في قولنا ” الهم صل على د و على آل دك صليت عل إبراهي إلخ “ الدعاء بمصاحبة تس اقل 2 اع ع صلاة يد و صلاة إبراهي عَرْيَكيخ و مقارنتهما . هذا . واللّه أعلم بالصواب وعامه أتم. © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ةقاب الياب الحادى بعد المائة ولنذكرمقدمة . وهي : أن الحديث يفسّر الحديث5 أن القرآن يفشر بعضه بعضًا . و بعدها نقول : التشبيه نا هو بين الجعلين لا بين الصلاتين حتى يرد الإشكال . أي بين جعل الصلاة على مد يده وجعلها عل إبراهم ميد . فلا إشكال . إذ الجعل ليس ما يتصور فيه المفاضلة . والدليل على ذلك ورود الحديث بلفظ ” الجعل “ في بعض الروايات . وهو ما رواه بريدة بن الحصيب نبلفقنة قال : قلنا : يا رسول الله ! قد عامنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك ؟ قال : قولوا: الهم اجعل صلواتك و رحمتك على مد على آل مهدي جعلتها على إبراهي إِنّك حميد مجيد . ذكره ابن القي في ا جلاء وغيره . فبالنظر إلى هذا الحدييث لا يبعد أن يقال : إِنَّ الحديث المشهور الخالي عن لفظ ” الجعل “ يؤول إلى هذا و براد منه التشبيه بين الجعلين . وذكر هذا الحديث الحافظ السخاوي . و لفظه : قال : قولوا : الهم اجعل صلاتك و رحمتك و بركاتك على مهد و على آل مهدكا جعلتها على إبراهيم و على آل إبراهيم نك حميد مجيد . قال : رواه أبو العباس السراج و أحمد برن منيع و أحمد بن حنبل وعبد بن حميد في مسانيدهم و المعمري و إسماعيل القاضي كلهم بسند ضعيف . انتهى . وعن علي #تللفكنة قال : قال رسول الله يِه من سرّه أن يككتال له بالمكيال الأوفى إذا صلّ علينا أهل البيت فليقل : اللّهم اجعل صلاتك و بركاتك على مد النبي و أزواجه أتتبات المؤمنين و ذرتته -45- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وأهل بيتهيا صلّيت على آل إبراهي . الحديمث . رواه ابن عدي في الكامل و ابن عبد البر و النسائي ف وأخرج الديلي في مسنده عن واثلة ب الأسقع تتولففعنة قال : قال رسول الله يله لما جمع فاطمة وعليًا والحسن والحسين تحت ثوبه : الهم قد جعلت صلواتك و رحمتك و مغفرتك و رضوانك على إبراهيم و على آل إبراهيم » اللّهم ِنَم متي وأنا منهم فاجعل صلواتك و رحمتك و مغفرتك و رضوانك عن وعلهم . قال واثلة : وكنت واقفًا على الباب فقلت : وعل يا رسول الله ! بأبي أنت و أي . فقال : اللّهم وعلى واثلة . وأخرج الديلي في مسند الفردوس عن ابن مسعود ت#تللفكنة مرفوعًا : إذا صِلَيتم عن فأحسنوا الصلاة ِنَم لا تدرون لعل ذلك يعرض عل . قولوا : اللّهم اجعل صلاتك و رحمتك و بركاتك على سيّد المرسلين وإمام المتقين . الحديث . هذا . واللّه أءلم بالصواب . #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر ةع الياب الثانى بعد المائة ف الجواب الحادي والعشرن ومائة إن التشبيه نوعان : الأول : ماايكون ظرفاه من قبيل الذواتف أو الفبقات و و ذلكما لاارقضد فيه ادويق الذي هو معنى المصدر . نحو : قيدك لأسف والمشبّه به في هذا النوع كثيرًا ما يكون أقوى أو أعلى من المشبّه عند إرادة التفاضل . والنوع الثاني : ما يكون الطرفان فيه من الأفعال و نحو ذلك ما يدل على المعنى المصدري وما يراد منه صدور الفعل و وقوعه . ولا يستدعي هذا النوع أن يكون المشبّه به أفضل أو أقوى من المشبّه لا وجويًا ولا ندبًا . إذ المطلوب فيه معرفة نفس وقوع الحدثين و وجود المعنيين المصدريين . ولا يتأ التفاضل بين الأشياء باعتبار الوجود نفسه . فالتفاوت مرتبة إنما هو في الموجودات لا في وجودها . ولذا قال عاماء المعقولات و الإطليات : إِنّ الوجود كا متواط لا مشكك . و المتواطى هو الذي لايختلف صدقه على أفراده شدَّةٌ وضعمًا و زيادةً ونقصًاكالإنسان. ومن ههنا قالوا : يمتنع أن يكون لشيء واحد وجودان فصاعدًا بأن يكو وجوه تعف وحوة موجود آخر. و بهذا احتخ العاماء على فساد العالم لوكان فيه آلحة متعددة . تفصيله : أنّهِ لوكان للعالم خالقان لأعطى كل واحد منهما لكلّ مخلوق وجودًا . وهذا يستلزم أت يكون لكل مخلوق وجودان . واجتّاع رو _- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الوجودين في موجود يبطل ذلك الموجود و يفنيه . إذ كل شيء لا يتحمل ما هو خارج عن وسعه . مثل ذلك مثل قربة تسع عشرة صيعان من الماء . فإن رام أحد أن يصب فيبا عشرين صاءًا من الماء و يدخله فمها بقوة الكبس وشدة الضغط تنشقٌ لا محالة . فإذا شبّه فعل بفعل وقيل ” ذهب زيد؟ ذهب عمرو “ أو ” اذهب يا زيد؟ ذهب عير “ لا براد فيه أن ذهاب عمرو أقوى أو أحسن من ذهامب زيد6 لا يخنى على المتدرب المتفحص . بل براد أن ذهاب زيد وجد أو ينبغي أن يوجد في الخارج ا وجد ذهاب عمرو . والتشبيه فيا نحن بصدده وهو ”م صليت على إبراهيم “ من النوع الثازٍ حيث شيّه فعل بفعل . ولا يقصد فيه التفاضل » وَإِما المقصود تحقق صلاة عد مَل في الواق 5 تحقّقت صلاة إبراهيم 1س ات 0 عبض . فلا إشكال . وللّه الحد والمنّة . ثم ههنا تفصيل حسن يفيد شرح المرام وبسط المقام . وهو أَنّه لاح ما تقدّم أن التشبيه بين الفعلين يراد به التشبيه بين المصدرين المقتّدِن بالزمان و النسبة . لكن المصد رك صرح به النحاة في بحث المفعول المطلق قد يكوت مهما وهو المؤكد نحو ” ضربته ضربًا “. قال الرضي : المراد بالتاكيد المصدر الذي هو مضموت الفعل بلا زيادة شيء عليه من وصف أو عدد . فقولك ” ضربت “ بمعنى أحدثت ضربًا . فاما ذكرت بعده ” ضريًا “ صار بمنزلة قولك- : أحدثت ضربًا ضررًا . فظهر أنه تاكيد . التو وقد يكون نوعيًا نحو: جلست جلسة ( بكسر اجيم ) وضربت زيدًا ضرب الآمير. وقد يكون معدودًا نحو: جلست جلسة ( بفتح الجيم ) وضربته ضربة وضربتيين . قال الرضي : و نعنى بالعدد ما يدل على عدد المّات معيّمًاكان أو لا. فب3ه معان ثلاقة للمضدر. والقشبية بير القعلين قد يكون بأخل مضدرهما بالعق الأول الذى يقصد به أحداث المصدر لا غيركا يقال : ضربت؟ ضرب زيد . أى : أحدثت الضرب؟ أحدث زيد الضرب » على ما لاح م نكلام الرضي المتقدم أن معنى ” ضربت “ : أحدثت الضرب . وقد يكون باعتبار أخذهما بالمعنى الثاني أي النوعئ نحو أن يقال : صالوا و حملوا على العدوكا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 53 حمل خالد بن الوليد ت#تللئكنة . أي : حملوا <ملة مثل حملة خالد تَ#دللكنة في القوة و الشدّة . وقد يكون باعتبار أخذهما بالمعنى الثالث أي العددي . و لابدٌ فيه من التساوي بالعدد بين المشبّه و المشبّه به . و إلآكان كذبًا . سوا ءكان العدد متناهيًا نحوأن يقال : أكلت؟ أكل زيد . إذا أريد العدد . أي أكلت مرتين ؟ أكل زيد مزتين . ومنه حديث شكاية الفقراء و قوهم في الأغنياء : يصلّون» نص . أي يصلون الخمسك نصلي الخمس . ول بريدوا المساواة في النوافل أيضًا لعدم تحديدها وعدم عامهم بذلك » أوكان غير متناهكا يقال : لا يحصى معلومات الله تعالى؟! لا يحصى مقدوراته . فقدورات اللّه و معلوماته متساوية الأقدام في الكثرة . و للمتكامين هنا كلام . لكن نفس الكثرة مسامة . ولايجب في هذا المعنى الثالث أن يكون المشبّه به أقوى و أعلى من المشبّه» لا يخنى . وكذا في المعنى الأوّل حيث براد نفس إحداث الفعل في المشبّه و المشبّه به لا التفاضل بينهما . ولذا كه تشبيه الضد بالضدء مع أن الضدّ لا يماثل الضدّ . فكيف يراد التفاضل بينهما الذي يقتضي الاتحاد في الجنس . و إذا أريد الإحداث و الصدور ة التشبيه بينهما لمشاركتهما فى الإحداث . و منه قوله تعالى : كما بَدََكمْ تَعوَدُوْنَ. و المراد إحداث العود باليقين مكل إعدات البدر القن وأمًا المعنى النوعي فالأكثر فيه إرادة التفاضل وكوت المشيّه به أقوى أو أعرف من المشبّه . يقال : ضربته يا ضرب الأمير . أي ضربته ضرب الأمير . إن ضرب الأمير أشدّ من ضرب غير الأمير . و منه قوله تعالى : يَوْمَ نَطوى ألسّهَآ كط أَلسِجِلٍ للَكتُبٍ . فط السجل أعرف من المشبّه . و منه الحديث في القيامة : فسبقتهاما سبقت هذه هذه لإصبعيه السبابة و الوسطى . أخرجه الترمذي . والتشبيه فيا نحن فيه وهو” صلّيت على إبراهي “ إِنا هو باعتبار المعنى الأول . ولا يقصد فيه التفاضل حتى يرد ما يرد . ونا اللقصود أن يحدث الله الصلاة على مهدا أحدث الصلاة على إإبراهيم . ولإرادة نفس ماهية الإحداث في هذا المعنى وعدم إرادة التفاضل لا يثى المصدر إذا وقع مفعولاً مطلنًا للتاكيد » بخلاف المعنى الثاني و الثالث . وفي الكافية وشرحها للرضي : فالأوّل لا يثنى ولا يجمع . إذ المراد بالتاكيد ما تضمنه الفعل بلا م © العليم بل إشكال التشبيه العظيم زيادة عليه . وم يتضمن الفعل إلا الماهية مر حيث هي هي . و القصد إلى الماهية من حيث هي هي يكون مع قطع النظرعن قلَتها وكثرتها . والتثنية والجمع لا يكونان إلا مع النظرإلى كثرتها , فتناقضا . بخلاف أخويه يعني النوع و العدد. و ذلك لأنّ النوع قد يكون نوعين فصاعدًا . وكذا قد يكون العدد اثنين فصاعدًا . انتهى . فصل قال العبد الضعيف الروحاني البازي : الذي قرّرت من تقسمٍ التشبيه إلى ما يكون بين الفعلين ولا يطلب فيه التفاضل غالبا وإإلى ما يكون على خلاف ذلك» وإن لم يصرّح به أئمة العربية لكن يستنبط بعد التفتيش الكامل م نكلاءهم . ويؤيده الفحصا البالغ نحاورات القدماء من العرب الأتحاح وأشعار الشعراء وآيات القرآن والحديث النبوي . بل بهذا البيان الأزهر الأببر تنحل مواقع كثيرة و مواقف لا تعد . لا يكون المشيّه به فيها أقوى و أجل من المشبّه ولا تكون بينهما مناسبة سوى المشاركة في إحداث الفاعل معنى المصدر و اتصافه بذلك »5 لا يختى على ذوي الآراء الصائبة والألباب الثاقبة . و ترىكثيرًا من قواعد صحيحة مطابقة لنفس الأمر غفل عنهما عاماء العربية . فسبعان الذي لايغفل عن شيء ولا تأخذه سنة ولا نوم . قال الشيخ مد أنور شاه الكشميري ريت في أماليه فيض الباري شرح البخاري » في شرح قوله تعالمى ” أَوَلَمْتُؤِْنَ “ : و استشكلوا هذا السؤال . و في الكلام أنواع لم يتعرض إليها النحاة . منها ما لايكون له محكي عنه لا عند المتكلم ولا عند امخاطب كالكلام عند معاتبة أو ملاطفة أو مطايبة تقول لخادمك ” ما شأنك تعصيني ف يكل أمر ولا تطيعني “ مع عامك أنّه خلص لك . ولا يككون في ذهن الخاطب أيضًا إِنَّكَ تذعن به . و لكك تخرجه للتهويل عبارة و التبكيت معارضة في اللفظ لا غير . ولودوت الناس ما عند البلغاء من أنحاء الكلام لارتفع أكثر الإشكالات . فَإنّها تكون من هذا القبيل . انتهى . قلت : وقد دوّنت مخترعًا في كتابي هذا عدة تقسمات للتشبيه بديعة مؤيدة بشواهد قوية . وللّه اللجد والمنة . #العلي ريل إشكال التشييه العظيمر حاوةت وهذه شواهد تؤيد ما فى هذا البياب : فهنها قوله تعالى : وَألَذِنَ كَمَرْوْأيمَسَحَوَنَ نَ وَيَأَعلُو تكَهَا كأكل انعم لتشبيه في نفس الأكل بالغفلة من غير إرادة التفاضل . ومنها قوله عَبَوتةٍ : الغناء ينبت النفاق في القلب؟ ينبت الماء البقل . رواه البمقي عن ابن مسعود توالئكنة . أراد المشاركة في إحداث الإنباتين . ولم برد التفاضل و إلا كان الأمر بالعكس . لأنّ إنبات الغناء للنفاق الذي هو مشتّه أشدٌ تأثيرًا من إنبات الماء البقل . ومنها قوله علَياك : الذكر ينبت الإيمان في القلبك ينبت الماء البقل . رواه ابن مسعود الاكنة موقومً »م قال العسقلاني . ومنها قوله مي : الغناء و اللهو ينبتات النفاق في القلب؟ ينبت الماء العشب . و الذي نفسي بيده أن القرآن و الذكر لينبتان الإيمان في القلب 5 ينبت الماء العشب . أخرجه الديلي . ومنها ما رواه الترمذي عن أبي واقد الليثي تتلففقنة في قصة الخروج إلى حنين و مرورثم لجر يقال لحا ”ذات أنواط" . قالوا : يا رسول اللّه ! اجعل لنا ذات أنواط كالم ذات أنواط . فقال رسول الله عن : سبيحان الله . هذاما قال قوم موسى : أَجْعَل للها كَمَا لهم َالِهَة . فيه ثلاث تشبييات للفعل بالفعل . والمراد نفس الإحداث والصدور. نو ل عرو 8 و ده ومنها قوله تعالى :كبا بَدَْكم تَحَوْدَوَنَ . : جرت متسر 54 رورم ره كرس سكا 2 22 وامترصيه ومنها قوله تعال: فَانرلمَا به آلمَآءَ فأَخْرَجَنًا بوه مِ َكل التَرتٍ كذلِك نخرج الْمَؤق . أعراف . المطلوب إحداث إخراج الموق باليقين مثل إخراج الشمرات باليقين . ليس المشبّه به أقوى وأشدّ من المشبّه . ولو اعتبر التفاضل لا المشاركة في وجود الإحداث لكان العكس أنسب . لأنّ المشبّه 0 3 - كع ” مأشع 5 ى >5 ١‏ هنا وهو إخراج الموق أشدٌ تأثيرًا وأ كبر تهويلاً وأدخل بإظهار قدرة الله من المشبّه به . ومنها قوله تعالى : وَآلَذِىْ َرّلَ مِنَ آلسّمَآ لسَآء مَك بقَدَر فَأَنشَرِن به بو بده يَأ كَدلِكَ عَحْمَجُوَت . م .م #العريمرف] إقفال النشييةالعظيير ومنها قوله تعالى : إن بَْوكَهُمْ كما بكو حب ألَْنَةِ. ومتها ما روق غيادة رى'الضامت #بفاليغته : أن رسول الله عله قال » من توضا فأحسر. الوضوء . ثم قام إلى الصلاة فأتمركوعها و مجودها والقراءة فها . قالت الصلاة : حفظاك اللّمك حفظتني . ثم صعد بها إلى السماء ولا ضوء و نور» ففتحمت لما أبواب السماء حت ينتهي بها إلى الله تعالى » فتشفع لصاحهها . و إذا ل يي ركوعها ولا جمودها ولا القراءة فها إلا قات الصلاة : ضيعك الله كا ضيعتني . ثم صعد بها إلى السماء و عليها ظامة » فأغلقت دونها أبوامب السماء . ثم لف يلف الثوب الخلق . فيضرب بها وجه صاحمها . أخرجه البهق في الشعب . قال العراقي : سنده ضعيف . و جاء ضعفه من الأحوص بن حكم . فالمقصود من التشبيه في قوله ”؟! حفظتني “ و قوله ”كا ضيّعتني “ و قوله ”كم يلفْف الثوب “ المعنى الأوّل أي نفس تَحقّق معنى الحدث و تأكده, لا المعنى الثاف الذي برام فيه التفاضل . وإلآاكان الأمر بالعكس . إذ المشبّه في هذه التشبيهات الثلاث أشدّ و أقوى من المشبّه بهي لايخنى . ومنها ما أخرجه ابن خزيمة في صحيحه عن أبي موسى تيتللئكنة واقعة رجل يصلٍ و ينقر في حردة. فقا سول الله لله تروك هذا لوامارس ماك ظل قر ل غيل وله فشر طايه ا دقر الغراب الدم . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم امه حت الياب الثالث بعد المائة ارب انان العا ويام" م إل وتعالء 1 عاش : ١+‏ 47> مايه و فيه د ىه اعلم : أنَ الله بيرك و ملائكته صلا على النبي يَهُ في قوله : إِنَ لله وَمَلَيِكْتَُم يُصَلَوْنَ علَ التي قل كمن بابقه 1 ل طق مود رن لاود ةو عو 2 ١‏ ماد 1 ا داعس عا يها لبن َامَنْوَا صَلُوَاَ عليه وَسَلَمُوَاْ ليا . فسأل رسول الله يِه من الله أن يصلّ على آله أيضّاي صل عليه » وأن يجعلهم شركاء له في الصلاة و التعظي كا صل على آل إبراهيم من الأنبياء و جعلهم شركاء ُ 2 ب 5 و من ك2 سهد ب 37 هو رد وف تنه ووو مع إبراهيم في الصلاة حيث قال اللّه سبحانه : رَحْمَتَ الله وَرَكَلنْهُ عَليْكُمْ أهل الْبَيْتِ إِنَهُه حَويد نيد . فالملحوظ في الطرفين المشبّه و المشبّه به مشاركة الآل . و يؤيد ذلك ما في بعض الروايات من الاقتصار عل آل إبراهيم .> أخرج البخاري ع نكعسب بن مجرة #تاففكنة : أنّ رسول الله يِه قال : قولوا : الهم صل على د و على آل مهد» صليت على آل إبراهي نك ميد مجيد . اللّهم بارك على مد و على آل مهد باركت على آل إبراهم إِنَْك حميد مجيد . فسخ أنّ وجه الشبه المشاركة في الصلاة . و ظاهر أنّ المشبّه به أقوى بهذا الاعتبار من المشبّه » لأنَ في آل إبراهي أنبياء . و الصلاة على الأنبياء جائزة على الاستقلال مستحسنة في الشرع بلا ريب . فلآل إبراهي ييه مدخل قويّ في الصلاة و حظ وافر مستقلٌ منها . حيسف جاز أن يصق علهم على الاستقلال . فالمشاركة ههنا في الصلاة قويّة . بخلاف آل عد فإنّهم غير أنبياء » إذ لا ني بعده مَك . و الصلاة على غير الأنبياء استقلال ممنوعة . نعم » جازت تبعًا . فلأمة مد يَيِْهُ حظ من الصلاة كبير و مشاركة فبها ببركته عبد . لكن حظ الأنبياء الذين هم آل إبراهم أكبر و أقوى . فالأمَة طفيليون . بخلاف الأنبياء إذ كل ني أصيل في 52 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ذلك . فإن قلت : هل ظهرت لهذا الدعاء دعاء المشاركة في الصلاة فوائد و آثار في الأمّة وهل تقبل اله سبحانه هذا الدعاء ؟ قلت : نعم» يعام بعد التدبرني القرآت والأحاديث أن الّهتبارك تقبل هذا الدعاء وبدت له نتائح حسنة و عوائد جليّة » وأنَّ الله تعالى جعل لأمّة د يِه حطّا وافرا من الصلاة واليركات . ويدل على ذلك وجوه متعددة : الوجه الأوّل الس ا ا ا لَه فيه . قال الله تعالى : هُوَ َي بُصَل عَلَيِكم وَمَلَيَكَتهُ ليخ ديق الطلف إل نور وكانَ لمن ريما . وفي نسيم الرياض * لما نزلت آي ” إن كأ وميك يُصَلُونَ قي باقن امنأ صلُوَأ ع موأ يا “ قال أبوبكر تتتافتكنة : يا رسول الله ! ما أعطالك الله من خير إلا أشركتنا فيه . فها بالك لم تشركنا في هذا الخير ؟ فنزلت هذه الآية : هُوَألَذِىَ يُصَ] ح عَلَيِكمْ ميته . ع اويا اراد ترج افرع ا ضر1 رت تابي اك , وقال تعالى أَوْليِكَ لهم صَلَوتٌ من بهم وََحْمَوَولِكَ م ألههكدُونَ . الوجه الثاني : ثبتت صلاة الله وملائكته على الج الأمّة ا حمديّة في غير واحد من - الأحاد بك احرج جد مستديع ع اا رص بالج وود الت آل وتمول الله :إن لله تين و ملائكته مجاه يصلون عل الذين يصِلُون الصفوف . و من سد ُرجة رفعه الله بها َه درجة . وأخرج الترمذي في جامعه ج؟ ل ل ذكر لرسول له َي رجلان : أحدهما عابد و الآخر عام . فقال رسول الله يِه فضل العالم على العابدكفضلي على أدناك . ثم قال رسول الله ييل : إن اللّه و ملاتكته و أهل السماوات والأرضين حتى النملة في ججرها وحتى الحوت ليصلُون على معلّم الناس الخير . قال : هذا حديث حسن غريب صحيح . الوجه الثالث : وردت صلاة الملاتكة فقط على طوائف من صاحي الأمّة 3 أخرج الستة © العلي محل إشكال التشبيه العظيم هه - إلا النسائي عن أَبي هررة ة تهَالكنة مرفوعًا : صلاة الرجل في جماعة تضعف عل صلاته في بيته و سوقه خمسًا وعشرن ضعمًا . ذلك أَنّهِ إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة م خط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحطت عنه خطيئة . فإذا صل لم تزل الملاتكة تصلل عليه ما دام في مصلاه : اللّهم صلّ عليه » اللّهم ارحمه . ولا يزال أحدك في صلاة ما اننظر الصلاة . وأخرج أبوداود عن أبي هررة ت#تللكنة مرفوًا . و فيه : فإذا دخل المسجدكات في صلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه . و الملائكة يصلّون على أحدك ما دام في مجلسه الذي صل فيه . يقولون : اللّهم اغف رله» اللّهم ارحمه » الهم تب عليه . مالم يؤذ فيه أويحدث فيه . و أخرج الترمذي في جامعه بسنده ج١‏ ص15 عن ثوير عن أبيه قال : أخذ عل 5يتللئكنة بيده فقال : انطلق بنا إلى الحسين نعوده . فوجدنا عنده أبا موسى #واثةكنة . فقال علي تتتللتكنة : أعائدًا جئت يا أبا موسى أم زائًا ؟ فقال : لا بل عائدًا . فقال على تيتلائكنة : سمعت رسول الله لَه يقول : ما من مسام يعود مسامًا غدوة إلا صل عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي . وإن عاده عشيّة إلا صل عليه سبعون ألف ملك حتى يصب . وكان له خريف في الجنّة . قال أبوعيسى : هذا حديث غريب حسن . وأخرج الترمذي في الجامع عن ليل عن مولاتها ( أي معتقتها وهي أم عمارة تتقللفقةا ) عن الني ييه قال : الصائم إذا أكل عنده المفاطير صلّت عليه الملائكة . وأخرج أيضًا الترمذي عن حبيب إن زيد قال : سمعت مولاة لنا يقال لحا ليل » تحدّث عن أم عمارة ابن ةةكعب الأنصارية تيلذئكةا : أن الني يَِّهِ دخل عليها . فقدّممت إليه طعامًا . فقال : كلي . فقالت : إن صائمة . فقال رسول الله مَل : إن الصائم تصق عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا . وربما قال : حتى يشبعوا . قال أبوعيسى : هذا حديث حسن صحيح . جامع الترمذي ج١‏ ص/١1‏ . وأخرج الترمذي في الجامع ج١‏ ص17 عن معقل بن يسار عن النبي يِه قال : من قال حين يصبع ثلاث مرات : أعوذ باللّه السميع العليم مر الشيطان الرجمم . و قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشرء وكل الله به سبعين ألف ملك يصلّون عليه حتى يمسي . وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا . ومن قالحا حين يمسي كان بتلك المنزلة . .م العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و أخرج الخطيب في تاريخه ج/ا ص7 في أحوال أيوب بن مدرك الحننفي : أخبرنا ند بن الحسن ابن أحمد الأهوازي أخبرنا أبو زياد بن سليان الصوفي قال : حدثنا الفضل بن هارون البغدادي حدثنا الترجماني إسماعيل بن مد حدثنا أيومب بن مدرك عن مكحول عن واثلة ت#لفكنة قال : قال رسول اللّه يِه : لا بمسح الرجل جبهته حتى يفرغ من صلاته ولا بأس أن يمسح العرق عن صدغيه و إِنّ الملاتكة تصلّ عليه ما دام أثر السجود بين عينيه . و تكثم الخطيب في بعض رواته . وأخرج ابيا يساح لعي ب احوالاده بعلت التصل التردي يموعن ضرار بن مرو عن مجاهد عن علي يفتكن قال : قال رسول الله َه : صلاة الرجل متقلَدًا سيفه ( يعني تَفصّلُ ) على غير المتقلد سبع مائة ضعف . و سمعت رسول الله مَك يقول : إن اللّه يباه بالمتقلّد سيفه في سبيل الله ملائكته وهم يصلّون عليه ما دام متقلدًا . الوجه الرابع : أمر الله مبحانه الني م أن يصلٍ على أمّتهكا أمر أمّته أن يصلّوا عليه َه ده . فقال تعالى : وَصَلٌٍ عَلَيّهمْإنَّ صَلَوتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ . إذ لا يبعد أن يشار بهذه الآية إلى ما نحن فيه من بحمث الصلاة مع دلالتها على صلاة الجنازة . ويدل على ذلك صنيع البخاري لكل فإنّهِ قال في ححيحه : باب هل يصل على غير الني َيِه . وقوله تعالى : وَصَلٍ عَم إن صَكوتَكَ سَكَن لم . الوجه الخامس : قد صل النبي يَيِه على أمّته على الانفراد مستقلا .كا ثبت ذلك في عدة أخبار . وكان ذلك خصوصية له يِه كا صرّح به السيوطي رتك في الخصائص حيث قال : باب اختصاصه يِه بأنّ له أن يص بلفظ الصلاة على من شاء . و ليس لأحد غيره أن يصق إلا على ني أو ملك أخرج الشيخان عن عبد الله بن أبي أوفى تتلفقنة قال :كات رسول الله يك إذا أ تاه قوم بصدقات تهم قال : الهم صل عليهم . فأتاه أبي بصدقته » فقال : اللّهم صل على آل أبي أوفى . وفي لفظ البخاري : عن ابن ن بي أوفى توللفعنة قال :كان إذا أقى رجل الني م يده بصدقته قال : اللّهم صل عليه . فأتاه أبي . الحديث . © العلي محل إشكال التشبيه العظيم لاله وأخرج ابن سعد والقاضي إسماعيل و البميقي في سننه عن جابر تتللتكنة قال : جاء رسول الله يه فنادته امرأتي : يا رسول الله ! صل على وعلى زوجي . فقال : صلى الله عليك وعلى زوجك . وعن قبس بن سعد بن عبادة زتولففكنة : أت النىي مله رفع يديه وهو يقول : اللّهم اجعل صلواتك و رحمتك على آل سعد بن عبادة . أخرجه أبوداود و النسائ . و سنده جيد . وأخرج أحمد في مسنده جح؟ ص/5 عن جابر تتللةكنة مطولاً » وفيه : قال : و أخرجت امرأتي صدرها وكانت مستترة بسقيف في البيت » قالت : يا رسول الله ! صل عل وعلى زوجي . صل الله عليك . فقال : صل اللّه عليك وعل زوجك . الحديث . ل ل ا بلعل رسول الله للك فقال رسول الله عللله + اكسوا التجلبين وايديوا بالأحميق قال لضب رجل من قبس قال : حت أنظر ما يقول لهم رسول الله يكل . قال : فدعا لهم رسول الله يه مس مرات : اللهم صل عليهم » أو اللّهم بارك فيهم . مخارق الذي يشكٌ . الوجه السادس : شرع للمسامين الصلاة على اتباع النبي ييه تبعًا وني إلى يد لقامة. و أمرنا الني يِه أن يقرن آله مع اسمه مي في صيغة الصلاة . وآلدكلٌ مسا تفي »؟ ثبت في بعض الآقار ٠‏ بل أجمع الأمة , 7 بقران الصحابة بعد الآل في صيغ الصلوات من قبيل ذكر الخاص بعد العام أو بالعكس . و أخرج ابن حبان في ححيحه عن أبي سعيد ا خدري تتعافتكنة عن رسول الله يِل أنّه قال : أب رجل مسام ل يكن عنده صدقة فليقل في دعائه ” الهم صلّ على مد عبدك وسولك وصلٌ عل المؤمنين والمؤمنات والمسامين والمسامات “ فإِنها ركاة. الوجه السابع : أن له تعالى يصق عشرا عل من يصق عل الني ييه مزة.ا روى أبو هررة #تللفكنة قال : قال رسول اللّه ييل : من صبلّ عن واحدة صب اللّه عليه عشرًا . أخرجه مسام وأبو داود والرملي.: ع ل عب 0 585 .هه العليم بحل إشكال التشبيه العظيم يأوسول الله !ذا لترى السرور و .وجيف فقال + إته آنا اللك فقا بررااعيد ؟ أما برضبيك أن ريك عَدنَ يقول : إنّه لا يصل عليك أحد من أمّتك إلآ صلّيمت عليه عشرًا » ولا يسلّم عليك أحد من أمّتك الأسامت طيهع دا قال عل » أخرجة التسا , ثم ههنا سؤال قوي مرحوات ع هذا ربنعلا الع عل 3012 الى 1ه . ويحصل له ف عناؤة الك ماق عشرة أمثال ما حصل للنبي يي . إنّه إذا صلى على النبي مرّة صل اللّه عليه عشرًا . ولم أرمن تعرّض لهذا السؤا ل وخله. فاقول وعلى اللّه التكلان : الجواب من وجوه : الأول : مدار الفضل و الكرامة فى أمثال ما نحن بصدده الكيفية لا العدد والككية . ولا يخنى أن الصلاة الواصلة إلى الني يَريِِّ أجل كيًا من الصلاة الواصاة إلى فرد من ن الأمّة . فصلا ة كل فرد من أفراد الأمّة على كثرتها لا توازي صلاته عَلِتي » م عكونها واحدة . همبات هيبات أين يقع ضوء المصابيح وإنكانت ألقّا من ضياء الشمس وإنكانت واحدة . ومتى بدت أنوار بدر في الدجى 2 ماللسهى من حيلة غير اختفا والوجه الثانى : تناول البركات و تحصيل الكالات بقدر الاستعداد و صفاء الباطن والتهيا لا يفيض من الله تعالى على القلومب . ولا يخنى أنّ استعداد النبي أت وصفاء باطنه أكمل و استعداد الأقة أدن . فليا برغت شمس الصلاة و أشرقت أراضي القلومب بنور ربّها واستنارت نا لكل من أشعتها وضياءا بقدر الاستعداد. ي يِه حظ من الصلاة بقدر استعداده » ولغيره نصيب بقدر استعداده . ٠‏ وبين بين الحظوظ بون بين الاستعدادات . فلا يمكن أن يكاف آلاف حظوظ الأمة قا واحدا لاني 82 . © العلي بل إشكال التشبيه العظيم -و.ه- هبات عنقاء أن يصطاده أحد ‏ فاترك عناك وكن من ذاك في دعة و الوجه الثالث : قد ذكرنا ف باب آخر من هذا الكتاب أن بين صلاة النبى عاك وصلاة غير الني اشتراكًا بمجرد اللفظ دون الحقيقة . وهذا مثل اشتراك لفظ الرسول لغة . فيطلق لغة عل ىكل من أرسلته لأمرء وهذا ظاهرء ويطلق على النبي . و معناه ههنا : إنسان بعثه الله للتبليغ . وإطلاقف الرسول بهذا المعنى على غير النبي ممنوع » بل كفر . فالاشتراك لفظي . يطلق الرسول على الأول بمعنى و على الثاني بمعنى آخر وهكذا الصلاة على النبي وعلى غير النبي . فصلاة الله على الأنبياء مختصة بهم . ولا معنى يغاير معنى صلاة الله على غيرهم . هذا ما يليق بشأنهم الأعلى ويقتضيه مقاءهم الأسف . وهذا ما يستفاد من قول العلماء عن آخرهم باختصاص الصلاة بالأنبياء مويك . و بأنّه لا يسوغ لنا أن نص مستقلا على شخص من الأمّة . وأمًا الله سبحانه فيصل على من يشاء . ولا يسأل عما يفعل . وكذللك الملائكة فيصلّون بإذن اله عل من يشاء الله مبحانه . وكذا رسول الله ييل فله أن يصلً على من يشاء ويختصه بالصلاة بإذن اللّه تعالى لاع عط سم وإن كنت واحدة أعل نوعًا و أجل حقيقة من عشر صلوات حصلت لمصلٌ هو فرد من الأمّة . و الوجه الرابع : مع عزل النظر عما رقنا نقول : لا تلزم زيادة ما حصل لامصلٍ من صلوات الله على ما حصل للني مَيِبي: . ونا زم ذلك لولم يكن للنبي سوى صلاة هذا المصقٍ . لكن الأمرعل خلاف ذلك . إذ المؤمنون ما زالوا شرقًا وغربًا من بدء الإسلام وهآم جرًا إلى يوم التناد يصلّون عليه يله . وتلك أنهارهدايا الصلوات والتسليات و البركات جارية إلى جنابه العالي َلك . فا نسبة ما حصل لمصلٌ من صلاة نفسه إلى بحر صلوات تترى إلآكنسبة قطرة إلى البحر . وذا إيوان الاستعلاء عال 2 فإيَا كم وطمعًا في الوصال .له العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والوجه الخامس : قد ثبت أنكلٌ حسنة لمؤمن حسنة لنبيه ميد . بل المؤمن نفسه من جنا بس ساس يسنا ني :اهرما را لا و دحوت المؤمنين قاطبة أجور لنبهم أيضًا . و هذه ضابطة معروفة في الشرع . فقوله بيك ” من صل عل واحدة صل الله عليه عشرًا “ ظاهره التوزيع حيث يفهم منه أن للمصل عشرًا وللنبي واحدة. لكن بعد ملاحظة هذه الضابطة يؤول معناه إلى المشاركة . فالني مَيِديٍ متفرد بما تفرد به . و مع هذا مشارك مع هذا المصبل في تلك العشر أيضًا . خلباى ما هذا بِيَرْلٍ وإنما عب الأحاديثٍ غريبُ البَدائع وفي فتاوى خاتمة احققين العلامة الشيخ مد بن سليان الكردي الشافعي رَتلئك : اءام : أن الني مه له أج ركلٌ من عمل خيرًا من أمّته من غير أن ينقص من أجرهم شيء » ومن غير احتياج إلى افتتاح الأعمال بنية جعل ثوابها له مَرِِي . قال في المواهب اللدنية : قال الشافعي ريلك : ما من عمل يعمله أحد من أمّة الني يَيْلْهِ إلا والنبي أصل فيه . قال في تحقيق النصرة : لجميع حسنات المؤمنين وأعمالهم الصالحة في ححائف نبينا يِه زيادة على ما له من الأجر مع مضاعفة لا يحصرها إلا الله سبحانه . لأنّكلٌ عامل و مبتد إلى يوم القيامة يحصل له أجره ؛ و يتجدد لشيخه مثل ذلك الأجرء و لشيخ شيخه مثلاه » و للشيخ الثالث أربعة » و للرابع ثمانية . وهكذا تضاعف كل مرتبة بعدد الأجور الحاصلة بعد النبي يَيَِهُ . و بهذا يعلم تفضيل السلف على الخلف . فإذا فرضت المراتب عشرًا بعد الني يََكْه كان له من الأجر ألف وأربعة وعشروت.. فإذا اهتدى بالعاشر حادي عشر صار أجر الني مَيِله ألفين و ثمانية وأربعين . و هكذاكاما زاد واحد يتضاعف ماكان قبله أبدًا .كا قاله بععض المحققين . وللّه درٌ سيدي على وفاء 5 فلا حَسْنَ إلا مِنْ تَاسِنٍ َيِه 2 ولا نحي إلا له عَسَنَانَهُ © العلي م بل إشكال التغبيه العظيم داف فائدة في الصلاة على غير الأنبياء قد عقد الإمام البخاري ركف لهذا بابًا فقال : باب هل يصلّ عل غير النبي َه . و قوله تعالى : وَصَلٍ لمن َلوتَكَ سَكَن لهم . ما الصلاة على الأنبياء غير نبينا صل الله عليهم وسام فورد فهها أحاديث : أحدها حديث عل تتتللئكنة . وفيه : صل عن وعلى سائر النبيين لي ا و حديث بريدة توللةكنة مرفوعًا : لا تركن في التشهد الصلاة عل وعلى أنبياء لله . أخرجه البمهقي بسند واد . وحديث أب هررة ة رََالفعنة مرفوعًا : صِلُوا عل أنبياء الله . الحديث . أخرجه إسماعيل القاضي بسند وروي للنع .؟ا أخرج ابن أبي شية من طريق عثان بن حك عن عكرمة عن بن عباس فشكني قال : ما أعلم الصلاة تذبغي على أحد من أحد إلا على الني مله . قال الحافظ ابن جر ريكخِِكْ : وهذا سند صحيح . وحكى القول به عن مالك وقال : ما تعبدنا به . وجاء نحوه عن عمر بن عبد العزيز. وعن مالك : يكره . وقال عياض : عامّة أهل العام على الجواز . وقال سفيان : يكره أن يصلّ إلآ على نبي . و وجدت بخط بعض شيوخ مذهب مالك : لا يجوز أن يصلى إلا على مد . وهذا غير معروف عن مالك . وَإِما قال : أكره الصلاة على غير الأنبياء . و ما ينبغي لنا أن نتعدى ما أمرنا به . وخالفه يحى بن يحبى فقال : لا بأس به . و احت بأ الصلاة دعاء بالرحمة فلا يمن إلا بنسصى أوإجماع . قال عياض : والذي أميل إليه قول مالك وسفيات . وهو قول امحققين من المتكامين و الفقهاء . قالوا : يذكر غير الأنبياء بالرضا و الغفران . و الصلاة على غير الأنبياء يعني استقلالاً لم تكن من الأمرالمعروف . وإِنًا أحدثت في دولة بني هاشم . وأمّا الملاتككة فلا أعرف فيه نضا . وَإِئًا يؤخذ ذلك من الذي قبله إن ث, فيك لأن ان شال ماهم رسا . وأمَا الملؤمنون فاختلف فيه . فقيل : لا تجوز إلا على الني يِه خاصّة . و حكي عن مالك 52 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم سس مومه وقالت طائفة : لا تجوز مطلقًا استقلالاً » وتجوز تبعًا فما ورد بالنص أو ألحق به لقوله تعالى : لا تلوأ دءَاء آلوسْوْلٍ بيْتَكُمْكَدعَاءِ بَعضِكُمْ بَعْضًا . و لأنّه لما عأمهم السلام قال : السلام علينا ول عباد الله الصالحين . ولا عأمهم الصلاة قصر ذلك عليه وعلى أهل بيته . وهذا القول اختار القرطبي في المغهم و أبو المعاي من الحنابلة . وهو اختيار ابن تيمية من المتأخرين . وقالت طائفة : تجوز تبعًا مطلفًا ولا تجوز استقلالاً . وهذا قول أبي حنيفة وجماءة . امم زر ان وقالت طائفة : تجوز مطلفًا . وهو مقتضى صنيع البخاري . فإنه صدر بالآية .وهمي قوله تعالى : وَصَلٍّ عليه ثم علق الحديث الدال على الجواز مطلقًا . وهو قوله ملك : الهم صلّ على آل أبي أوفى . و عقبه بالحديث الدال على الجواز تبعًا . وهو قوله مَيَكيوٍ : قولوا : الهم صل عل عد وأزواجه وذريته كا صليت على إبراهيم . الحديث . ووقع مثل حديث عبد الله بن أبي أوف تيتللفكنة عن قيس بن سعد بن عبادة تتعللتعنة : أن النبي يِه رفع يديه وهو يقول : الله اجعل صلواتك و رحمتك على آل سعد بن عبادة . أخرجه أبو داود والنسائ . وسنده جيد. وهذا القول جاء عن الحسن و مجاهد .ونص عليه أحمد في رواية أ بي داود . وبه قال إسححاق وأبوثوروداود والطبري. واحتجوا بتولاتعال لقو الى يصق لبك ومليكلة.. . وفي حيح مسام من حديث أب هررة زيوللتكنة مرفوءًا : أن الملاتكة تقول لروح المؤمن غيل الله عليك وظل حسدك: وأجابب الاتعو ع :ذلك كلدو رأث ذلق خيدر عن الهو رسوله بو هما أذ خضاعن ادانا شاءا » وليس ذلك لأحد غيرهما . و قال البههقي : يحمل قول ابن عباس تيتالةعةم) بالمنع إذا كان على وجه التعظي » لا ما إذاكان على وجه الدعاء بالرحمة و البركة . وقال اء بن القيم يتطقل : المختا رأن يصلّ على الأنبياء والملاتكة و أزواج الني َه وآله و ذريّته © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 2 وأهل الطاءة على سبيل الإجمال . و تكره في غير الأنبياء الشخص مفرد . بحيث يصير شعارًا . ولاسيا إذا ترك في حق مثله أو أفضل منهك يفعله الرافضة . فلو اتفق وقوع ذلك مفردًا في بعض الأحايين من غير أن يتخذ شعارًا لم يكن به بأس . و لهذا لم يرد في حق غير من أمر الني يَيِنهُ بقول ذلك لهم . وهم من أدى زكاته إلآ نادرًا "ما في قصة زوجة جابر و آل سعد بن عبادة يتلل تع . واختلف في السلام على غير الأنبياء بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الى . فقيل : يشرع مطلقًا . وقيل : بل تبعًا . ولا يفرد لواحد ؛ لكونه صار شعارًا للرافضة . ونقله النووىي عن الشيخ أبي مد الجويني . كذا في الفتح ج1١‏ ص27 . فى بيان سبب مضاعفة أجر الصلاة إلى عشر فا فوقها قال في شرح الإحياء من مقالة طويلة للإمام الغزللمي : وَإِمَا تضاعفت الصلاة عليه يله لآن الصاحة لدف حسكة واحلة قياضت إذ فيا قيته الإباتحصيالله أوكاء ف بالرسول لاه ثم بتعظيمه ثالنًا » ثم بالعناية بطلمب الكرامة له رابعًا » ثم تجديد الإيمان باليوم الآخر و أنوا ع كرامات خامسًاء ثم بذك رآله سادسًاء وعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة » ثم بتعظيم آله بنسبتهم إليه سابعًا » ثم بإظهار المودّة لحم ثامما » وم يسأل يله من أمّته إلا المودّة في القربى» ثم الابتهال و التضرع في الدعاء تاسكًا » و الدعاء شخ العبادة » ثم بالاعتراف عاشرًا بأنّ الأمركله للّه . وأنّ النى وَيله وإن جل قدره فهو محتاج إلى رحمة الله عَرْتنَ . فهذه عشر حسنات . سوى ما ورد الشرع به من أن الحسنة الواحدة بعشر أمثالها و أن السيئة وقال في الدر النضيد : من تفضل اللّه تعالى على نبيه يَيَِهِ أن حباه بأنّهكا قرن ذكره بذكره في الشهادتين و فى جعل طاعته طاعته و محبته محبته كذلك قرن ثواب الصلاة بذكره تعالى . فك أَنّهِ قال : آذ كرون أَذْكَكُم . و قال : إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته ف نفسي . واذا ذكرني في ملا ذكرته في 6زم © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم مل خير منه .كا ثبت في الصحيح » كذلك فعل يكال فيحق نبينا د َه بأن قابل صلاة العبد عليه بأن يصل عليه مبحانه عشرًا . وكذلك إذا سم سل عليه عشرًا . وبهذا عام الجواب عما يقال :كل حسنة بعشر أمثالها » بالنص فا مزيّة الصلاة عليه يكن . و إيضاحه : أنَ لما مزية . وهي أن يحبره بعشر درجات من الجنة . وهي بصلاة اللّه عشرًا . وذكر اللّه تعالى للعبد مرّة أعظم من حسنة مضاعفة عل أَنّهِ تعالى لم يقتصر على ذلك . بل كم إليه رفع عشر درجات و حط عشر سيئات وكتابة عشر حسنات وكونا له كعتق عشر رقاب . فتأمل شرف هذه العبادة و عظم تميزها على غيرها بأضعاف مضاعفة . لعل ذلك يحملك على الإكثار منها لتفوز بخيري الدنيا و الآخرة . انتهى . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هام الباب الرابع بعد المائة . ُ سام ع المراد من الصلاة الرمة و التعظيم .كا صرحوا به . واللّه تعالىكرّم إبراهي ملو بأن جعل من أتباعه و خدّام شرعه الأنبياء عَييمٍ . و نبينا يَييَِهِ خاتم الأنبياء » لا نى بعده يقرر شريعته ويخدهها . . ات ع ل ع 5 ع الم اع فنبينا يَيِدْهِ سأل اللّه أن لا يحرمه مر. هذه المنقبة » و أن يكرمه ؟ كم إبراهم راطا بأن يجعل في أمّته مع بقاء شأن خم النبوة بعض الأنبياء بحيث يخدم شريعته تابعًا له . ١ 010‏ اع 20 ع وقد تقل الله دعاءه بأن أبقى عسى عي حرا فى السماء بفضله و منّه . وكان تعالى عالما بهذا الدعاء منذ الأزل . فينزل عبسى عَيه عند قرب القيامة » و يخدم القرآن و شريعة نبينا َه تابعًا لهء ويقتل الدجال والخنزير» ولا يقبل إلآ الإسلام . ثم يموت ويدفن معه يدك في قتّته في المدينة الشريفة . فتيّا لمن يذّعي النبوة بعد نبينا عَدَهُ سوى عبسى روا . ثم فيكون عيسى مَل خادمًا تابعًا للقرآن إيماء إلى أنّ جميع أنبياء بني إسرائيل من أتباع القرآن و خدّامه ؛ لأنّ العبرة بالخواتيم » و عبسى مَرَكصٍْ خاتم أنبياء بني إسرائيل . ثم اعم : أن إبراهم مي له فضل باعتبا ركثرة أتباعه من الأنبياء عل نبينا يِه » إذ له تابع واحد وهو عبسى عَزَيييْك » لكنه منقبة جرئيّة وفضيلة غي ركليّة . وإنما الفضل الك نبينا ددا 300 :3 . 00 لكونه خاتم الأنبياء وغير ذلك من المزايا و الفضائل الكثيرة . هذا . واللّه أءام بالصواب . لمزم © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ههنا تقرير آخر . وهو أن يقال : إن المراد من الصلاة ما تقدّم في الباب السابق . ثم نقول : قد تقبّل الله سبعانه هذا الدعاء في عدة مواضع . منها الشفاعة الكبرى يوم القيامة حيمث يظهر العجزكلٌ ني من الشفاءة . فهناك يبدو أنه الإمام الأكبر وأنّه متبوع » و سائر الأنبياء أتباعه . و التابع لايجترئ في أمثال هذه المواضع عند وجود المتبوع الأأكمل و السيد الأبجل . و منها الإسراء . فأسري به إلى المسجد الأقصى » و صلّ بجميع الأنبياء . وهناك بدا أنّهِ إمام جميع الأنبياء » وهم أتباع له حتى إبراهم ملكل: :الذي كان إمامًا للناس »5 قال الله تعالى : إل جَاعِلكَ لِلِنّاسٍ إِمَامًا . فنني الإسراء إشارة إلى ذلك . و الإشارة تكفيها الإشارة وإن تقدّممت . فالمطلوب في دعاء الصلاة دوام هذه المنقبة له عَيُوضكة . فائدة شريفة ههنا نككتة بديعة تزيدك يقيئًا على تلك الإشارة المتقدّمة ف صلاته لك بالأندياء روك ليلة الإسراء . و هي أنه مركي صل بهم في مسكاهم أرض الشام و في مسجرهم الأقصى . وهم كانوا َم هذا المسجد » وكان هو قبلتهم . فهمكانوا أحق بالإمامة في مسجدهم , لما روى أبو مسعود الأنصاري لفن مرفوعًا : ولا يؤم الرجل في سلطانه ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا بإذنه . أخرجه الترمذي . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اف فاما صل بهم و قدّمه جبريل مكلام ثبت أنه مي نبتهم » وأنهُم من أتباعه عليه و عليهم الصّلاة والسلام ومن خدّام شرعه في الحقيقة » لأ النبي هو الأحق بالتقدّم والإمامة وإنكان في سلطان التابع و في مسجد الخادم . وعلم منه أن حديمث أبِي مسعود تيتالفكنة نما هو للأتباع فيا بينهم . وأما النى لحكمه غير ذلك . ولعل لنحوهذا الس أسرى الله تعالى به إلى المسجد الأقصى . إذ لو جمع الله الأنبياء في حرم مكة و مسجدها وصلّ بهم لم يبد هذا السرّ. هذا . واللّه أعلم . ماهم © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ف الجواب الخامس والعشرين ومائة ا الله يي 2 سر َِ و نسبه .؟ في قوله تعالى : فََلَ تَعَالوَأ تذعٌ أبْنا ذريته و أولاده مي الذين هم أجداد الني مله وحاصل المعنى : اللهمك جنبت إيرا هيم وآل! ا ل اي الأصنام و طبّرتهم بطهارة التوحيد »؟ في القرآن : و أَحَنب وبع أن ند آلْأصْتامَ .كذلك جدّب عدا وذريته من ذلك وطبّر قلوبهم بالتوحيد والبركات . المسؤول من الله في دعاء هذه الصلاة استازال الصلاة و البركة على فر وعه يله وأبنائه مثل ما نزل على أصوله وأجداده يل . وقد تقبّل الله هذا الدعاء »كا قال تعالى : نما يريد بذجت عَدْكُم ألربجْس أَهْل الْبَيتِ وَيُطَرَكمْ تطْهيا . ومآل التشبيه تشبيه فروعه بأصوله يِه . و نح نسا أن المشبّه به أفضل » لكن لا وصمة فيه » إذ كل ذلك يرجع إلى فضل نبيّنا و علق شأنه عليه الصلوات و التسلوات . ألا ترى أن لخامة شأن الأصول تفخم شأن الفروع » وكرامة مقام الفروع تبجل مقام الأصول . فلا الفضلُ في ذا ولا ذاك لي ولكن لكَالْدٌُفي ذا وذالكت فالفضل يرجع إلى المنسوب إليه . وا جد يؤول إلى المضاف إليه . وهو هنا عد يِه . © العلجىر هل إشكال التشرية العظن, يوزهم_ فالتشبيه دل عل أنّه يِه مع ما آتاه الله من جمال شمائله وكال فضائله من أهل بيت أسست بالحام مبانيه » وكللت بالعلم مغانيه » و رفعت بالتوحيد شرفاته » و نقشت بالهد غرفاته . وما أحسن ما قيل : لكل كنت :هوا قبل أن يكقف الفظا 2 أغالل ف أن ذاكر للف شاكد فاما أضاء اليل أصبمت شاهدًا ‏ بأتك مذكودئ وذكر وذاكد تم اعلم : أن هنا ثلاثة تقريرات . وهذا أحد الثلاثة . ووضعنا لكل واحد مر. التقريرين الباقيين بايا بعد هذا الباب . فراجعهما . هذا . واللّه أعلم . حد اق © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الياب السابع بعد المائة التقرير الثاني : اءلم : أن تقرير هذا الجواب مثل تقرير اجواب السابق في أخذ المعنى الخاص والمصداق المخصوص من آل د وآل إبراهيم » أعي الذريّة والأبناء . إلا أت نبينا يِه باعتبار هذا الجواب داخل في ضمن المشبّه به ء أي آل إبراهي 5 أنّه داخل في المشبّه . فالطرف الأول د يَِ وذريته » و الطرف الثاني إبراهي َيِه و ذريته الذين منهم نبينا عه . ثم المشيّه به على هذا الجواب أيضًا أفضل من المشبّه ظاهرًا » لكن لا يقدح ذلك في شأن المشبّه لدخوله في المشبّه به دخول الجزيّ تحت الكيَِ و الفرد تحمت الجنس . فله حظّد من فضل الطرف الأول وح من أفضليّة الطرف الثاني . . وإنما يقدح لوكان التشبيه مستلزمًا لأفضليّة إبراهيم وآله على مد ل فنبيّنا يَِّْهِ ملحوظ في الطرفين و مرعتّ في الجانبين » مندح في المشبّه بهى أنّه مندرج في المششه. .واخو الفاضل و الأفضل و الكامل والا كفل ومن عَحَبٍ ألي أ- حِنَ إلهم و أسكل شوقًا عنهم وهم مي وتبكهم عيض وهم في سَوادِها وتشتاقهم نفسي وهم بين أَضْلي © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لاه الباب الثامن بعد المائة في الجواب السابع والعشرين ومائة التقرير الثالث : هذا متفرّع على التقرير الثاني . فأقول : لما ثبمت في التقرير الثاني أنّ ذات نبينا يََِهِ مرعيّة في طرفي التشبيه استدى ذلك أن تكون أفضل من نفسها . ولا يختى على المتفطن المستيقظ أنّه لا معنى لكون رجل أفضل مر نفسه منفررًا كان أو مع غيره » لاقتضاء التشبيه التغاير والتعدد . وهو منتف ههنا . فعام أن ذكر نبينا يِه ليس للتشبيه , بل لغرض آخر. وهيهات أن تحتاج حضرته المنيفة وجناب ذاته الشريفة عند الصلاة علمها و الدعاء لها إل تشبببها بأحد» لكونه يَلَِهِ أفضل المخلوقات وأكرم الكائنات . فهو يِه مع كونه في الظاهر مرعيًًا في الطرفين و متبركا باسمه في الجانيين و ملحوطّا تحققه في الحاشيتين خارج حقيقةً و مآلا عن ساحة التشبيه من حيمث أَنّهِ تشبيه حذرًا عن ا محذور المذكور واجتنابًا عن ا حظور المسطور. فآل هذا التشبيه نا هو تحقّق أفضليّة جماءة المشبّه به سوى نبينا يَبِْنّهِ وهم إبراهم مركياة: وسائر ذريته على جماعة المشبّه غير الني يَيِْدَهِ وهم آل مد و ذريته من ذسله مَل . فشبت منه أَنَ إبراهم مير و ذريته أفضل من ذرّيّة مد َيِل . و من ذا الذي يرتاب فيكون إبراهيم لتكلا أفضل من آل نبينا يله . اطلام 2 العليم يحل إشكال التشبيه العظيم إن قلت : هذا البيان ينافي المقصود , إذ المطلوب حقيقة الصلاة على مد َيِه » وقد قلت إِنّه قلت : ههنا اعتباران : الأوّل نفس الصلاة . والثانى تشبيه الصلاة . فنفس الصلاة ثابتة له عي إصالة و استقلالاً » بل هو المقصود الأقصى و المطلومب الأعلى . و خروجه إنما هو من الاعتبار ٠ 1‏ ا الثاني . هذا . واللّه أعام بالصواب . 2 العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم ماق ب ف الجواب الثامن والعشرين ومائة المراد من ” آل عد “ أمّته و أتباعه إلى يوم القيامة .كا حكاه ابن عبد البر عن بعض أهل العلم . ورواه البميقي عن جابر بن عبد اللّه تللتكئة و عن سفيان وغيره . أو ذلك مع قرابته » ودخل فيهم الأصول و الفروع . وكذا المراد من ”آل إيراهيم “ أتباعه . فدخل في ”آل عد “ إبراهي مي لكونه من أصوله و أجداده مركي ومن أتباعه أيضًا . وكذا دخل فى في ”آل مد “آل إبراهي و أتباعه مَمٍِ من الأنبياء وعامة المؤمنين الذين خلوا من قبل . لأنّ نبينا يِه نبي الأنبياء . و نبوّة كل نبي مأخوذة من نبوّة نبينا ومستفادة منها . فكل نبي خلا من إبراهي َيه وغيره داخل في الحقيقة في أمة عد مي . وكذا أمّةكل ل ل ا يلف وغيره »كا قال اللّه تعال : وَإِذْ أَحَذَ لله مِبَقَ لين لمآ ءَاتيِدْيٌ ينْ كتَب وَحَكْمَةٍ © جَآءكُمْ رَسْوَلٌ مُصَدّقٌ لََِا مَك لَعؤِْنٌ بو- وَلََنْصرْنَهُه َال قورع وَأَحَذْع ل لِك صر الوأ أ َل فَاشْهدُوَا ون مج ين لفق . وفي الخصائص للسيوطي رتل : أخرج ابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال :ل يبعث ني قط من لدن نوح مَيت: إلا أخذ اللّه ميثاقه ليؤمنن بمحمد و لينصرنه إن خرج وهو حي » و إلآ أخذ على قومه أن يؤمنوا به وينصروه إن خرج وثم أحياء . وكذا دخل في آل إراهيم نهد ص الله ليما وسلم لكونه من أولاده و أتباعه كا أمره الله تعالى في القرآن باتباع ملة إرراهم مل . فاشتبك المشبّه و المشبّه به و تداخلا و توافقا . ول يبق بينهما فرق في الحقيقة والمعنى والمأل والمغزى إلا في اللفظ و الظاهر و إلا في أن إحدى الصلاتين فما لايزال» أي قولنا ” صل على مد “ والأخرى فها سلف و مضىء أي قولنا 7م صليمت “. ويكفي هذا القدر من التغاير لصححّة التشبيه وفائدته . وما أحسن ما قيل : - يو يمان إذا لاقيتٌ ذا يَمَنِ وإنْ لَقِيتٌ مَعَدَّدَ 2 اس ماع فْعَدَُنًا وقال اخر: © فَعَيّنُ الوَصّل عَيْنُ الْهَجُر فيه وماجدريه اأ قو 1 وقال آخر: مت في عشقي ومعشوقي أنا ‏ ففؤادي من فراقي في عنا غيدعي فق اح أنامرى ويديمي يتا أيها السامع تدري ما الذي قلسته واللّه لاأدري أنا ثم اعم : أنّه ثبت فضل نبينا يه من هذه الصلاة لوجوه : الأول تقدّمه وضكًا . والثازنب كونه يَِدَهِ مقصودًا بالذنات في هذا الدعاء . والثالث كون الصلاة عليه بصيغة المستقبل الدالة ٠‏ تحقّتها له في المستقبل مستّرًا , ؛ بخلاف الصلاة عل إبراهم يداك حيث ذكرت بصيغة الخبر الماضي . و الراب ع كون إبراهم يلاك داخااًٌ في آل نبيّنا باعتباررن : الأول اعتبار القرابة . و الثاني كون نبوته مأخوذة من نبوّة نبينا يله . وأمَا نبينا يَلِّْهِ فام يدخل حقيقة في آل إبراهم إلا باعتبار القرابة وظاهر النشأة . هذا . واللّه أعام بالصواب و إليه المرجع والمآب . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 9ه الباب العاشر بعد المائة مشتمّل على خمسة أجوبة اعم : : أنه قد اتفقت مناظرة بين عاماء الإسلام و النصارى و الحندكيين في قرية شاه جهان يور في الند . وكان مناظر أهل الإسلام و رئيس المناظرة لم العلامة المتكتثم امحمّق العارف الكبير مولانا مهد قاسم النانوتوي رتيل مؤسس دار العلوم الإسلامية ببلدة ديوبند في الحند . وكانت هذه المناظرة في سنة 6ه . وقامت إلى أيام عديدة . وقد ذكرت بعض أحوال هذه المناظرة في مبد! هذا الكتاب وفي الفصل الثاني من الباب الثاني منه . خكي أنه اعترض في أثناء ذلك بعض النصارى » وكان اسمه مي الدين » على مناظر المسامين أربعة نقوض . النقض الرابع منها ما قال : دعواى أَنْ عدا أفضل الأنبياء مَرِيَيِ باطلة . لأنكم تقرؤون 3 علاك» العا عل توس عدج طل رمه طل اراق وض آلا براض إن جد يه فإبراهم عرض مشت يه و كذ نادمه وعين كلل مشنهى كذ صلاته .و القنيه به يكودف» أجل وأقوى من المشبّه . فأنتم معاشر المسامين تقرّون من حيث لا تشعرون بأنّ إبراهيم أفضل الأنبياء وأجل من مد َيِه . فانبرى مولانا مهد قاسم رت مجيبًا عن تلك النقوض الأربعة » لكن انقضى الوقت المقرر قبل أن يفصّل جواب سؤال التشبيه . وكان الوقت المتفق للجواب عشر دقائق . فصاح الخصم و قال : الوقت مضى . لجلس مجلسه مولانا المذكور و اعتذر وقال : لولا ضيق الوقت لأجبت عن نقض التشبيه . ثم بعد ما أقى مقامه و جلس مجلسه سأل سائل من الرفقاء عن سماحة مولانا مد قاسم رتل 1ح © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و قال : قد بتقي جواب قدح اليسوعيّ مي الدين على أفضليّة نبينا يََِهِ سكا بتشبيه الصلاة . و قال له ذلك السائل : ماكان جوابك وردٌ قدحه والخلاص عن اعتراضه حينئذ لولا ضيق الوقت ؟ فقال الشيخ مهد قاسم رط : لا يرد اعتراض النصراني » لأنَ التشبيه نوعان : حقيقي و مجازي . و لزومكون المشبّه به أفضل إِا هو ف المجازي دون الحقيقي . و الواجب في التشبيه الحقيقي تساوي الطرفين المشته والشيةيه ووجه الشبة+ وعدم تفارتنها في هذا الوجدم بولا صار التغببيه ظلمطا ء ايه لحرادات د ساس قي . فاندفع ما قال : إن هذا م يا نو با ل .وم يثبمت ما نعتقده من كونه لي ل على الآخرء لأنّ الواجب في تشبيه النسبتين تساوي النسبتين فقط . و أمّا تساوي المنسوب و المنسوب إليه فلا يجب » ؟ يقال مثلاً : إِنّ نسبة الواحد إلى الاثنين مثل نسبة الألف إلى الألفين . فلابدٌ ههنا من تساوي النسيتين . أي ؟ أب الألف نصف الألفين كذلك الواحد نصف الاثنين . و أمًا تساوي القسوبإلية ف النسبة الأول وهو الاتان و المسوم ب إلية فق النسبة الثافة وهو الألقان فلا جب» وكذا لايجب تساوي المنسوبين أي الواحد والألف في كل واحد منهما . وكيف يمكن مساواة الواحد مع الألف و الاثنين مع الألفين. وعلى هذا القياس يقال :ك الرو حكذا الملك . يعني إنكان خيرًا لخير» أي يأتيه عند الموت ملائكة الخير و الرحمة » وإن شرًا يأتيه ملاتكة العذاب . ويقال أيضًا :م الروح كذا البدن . ( جيسى روح ويسا بدن). والمراد : إنكان الروح إذسيًا كان البدن و الشكل إنسانيّّين » وإنكان الروح روح خنزي ركان الجسم و الشكل خنزيريّين . ولا يختى على أحد انتفاء تساوي الأطراف ههنا . أبن تقع أرواح بني آدم لاسما الأرواح العاصية من الملائكة الذين لا يعصون اللّه وهم بأمره © العلي م بل إشكال التغبيه العظيم داالافت يأتمرون . وأَنى الأجسام الكثيفة الناسوتية الماديّة من الأرواح اللطيفة اللاهوتية النورية . فلا يلزم أن تتساوى أرواح بف آدم والملاتكة في المثال الأول » ولا أت تقاثل الأرواح والأجسام في المثال الثاني . ع حة التشبيه في هذه المواضع بالاتفاق لا يقدح فيه عدم تحقّق مساواة الجانبين . إذ اللازم نتساوي النسبتين وهو متحقق . وهكذا يقال:؟ الشمس كذا الضوء. وك القم ركذا النور. وم الحبّة كذا الشجرة و الأوراق. وك الشجر ةكذا الثمرة. فقس عل ذلك الصلاة و التشبيه فها . و تفصيل هذا الإجمال :5 أنَّ للفقر والتصوف طرقًا متعددةَ كذلك للنبوة سلاسل عديدةً . فإيراهيم وإسماعيل وعد صل الله علههم وسآم من سلسلة واحدة » ابتدأت من إبراهيم وانتهت إلى عل والكتاهم 0 ع 5 ادم ع 5 7 كاد ع » و يعقوب و أولاده كموسى وغيره مرخ من سلسلة أخرى » بدأت من يعقوب لوط بل من إسحاق مقي و امتدت امتدادًا . المزهرة المورقة ذات الأفنان والأثمار. وعلى هذا القياس اجعل يعقوب بير » بل إسحاق لكل بمنزلة البذر و موسى ميم بمنزلة الشجرة الكاملة . ثم بعد هذا تدر في أنّه مع صحّة التشبيه في مثل هذه المواقع ألى يلزم تساوي الطرفين . وكيف تخرج أفضليّة عد يِه وتنفلت من اليد. فاحسب إبراهم مَل في السلساة الأولى مثل الحبّة » و عدا مََِّهِ مثل الشجرة التامة المثمرة والجواب الثاني : نفرض أن زيدّاكات عنده مثقال من أفضل الذهب و أحسنه» وأراد اشتراء ألف منّ من هذا النوع من الذهسب . فَإنّه يرى البائع هذا المثقال ويقول له : أنا أشتري ألف منّ من الذهب مثل هذا المثقال . فهو في الكلام مصيب والتشبيه حيح . حيث جعل المثقال نموذجًا ( مشت هون خروار باشد) . وليس معناه : أن المثقال ساوى ألف منّ » وأنّه بحصل مالك المثقال العرّة و الغنى اللذان يحصلان لصاحب ألف منّ .كلا : هيهات هيبات ما يتوقع . حواناة ب العليم بحل إشكال التشبيه العظيم بل مراده أن يكون الذهمب من قبيل هذا القسم . والمبيع من باب هذا النوع . فالغرض التشبيه في النوع . يجب التساوعي النوعيّ . و التساوي النوع لا يستدعي التساوي في المراتب الشخصية . حتى ينتفيكينونة صاحب الألف أفضل و أثرى » وينك ركون مالك المثقال أحوج وأدنى . إذا دريت هذا فقس عليه التشبيه في الصلاة . فاجعل الصلاة الإبراههيّة أنمموذجًا قاصدًا بها ثم أنَ صاحب ألف منّ من الذهب أفضل و أثرى من صاحب المثقال» كذلك عد يله أفضل من إبراهم مَل و أعل . ثم قال بعد هذين الجوابين : ويتصور التشبيه في النسبة بطريق آخرء وهو أن يقال: إِنَ المقصود الدعاء للنبي ييه بأنّه مرو لعبوديته الكاملة و طاعته التامّة و مكارم أخلاقه الفاضلة مستمق مثل إبراهي عَلِه للسعادة الأبدية » وحقيق نحو الخليل م بالدرجات السرمدية و العناية الصمدية على ما هو مقتضى كرمه تعالى . وحاصل التشبيه في قولنا ”كا صلّيت “ : إِنّك يا تنام أدّيت بمقتضى كرمك و جودك حقوق عبوديّة إبراهيم مَل كذلك أَدّ ربتنا بمقتضى جودك و فضلك حقوق عبوديّة د و طاعته َه . فالمطلوب التشبيه في نسبة وجوب أداء الحقوق ( المراد من الوجوب الوجومب بوعده تعالى » والكريم إذا وعد وفى وفاء الواجب » و إلا فاللّه تعالى منزه عن أن يجب عليه شيء يكون خلافه جرمًا ) لا التشبيه في مقدار الحقوق نفسها حت يلزم تساوي المراتب الإبراهميّة والمقامات ا حمديّة ويخرج أجلية عد َه من اليد . تقول :5ك أن فلسًا واحدًّا لشخص واجب الأداء كذلك مائة درم له واجمب الأداء . ولا يختى أنّه لا يعام من هذا الكلام إلا امساواة في وجوب الأداء » لا المساواة في الحقوق و مقدارها . ويدر يكل ذي فهم أن بين مقداري الحقوق في هذا المثال تفاوثً م بين الأرض والسماء » و بود بعيدًاك بين الثريا و الثرى . هذا . انتهت ترجم ةكلامه الأردوي بلفظه بأدنى تصرّف . ثم اعلم : أن ما ذكره من الكلام بعد الجوابين وإنكان بظاهره جوابًا واحدًا أي ثالَّا لكن إن حققت ل ل ا الأول : التشبيه في المستحقيّة . و المعنى : أنه لي مسقق لعناية الله مثل إرراهم للك . و المستحقية صفة عد و إبراهم عاض . والثاني : التشبيه في أداء الحقوق . أي أدّ حقوق طاعته وعبوديته أدّيت حقوق طاعة إبراهيم و عبوديته عليهما الصلوات و التسلوات . و الأداء صفة الله تعالى . و الثالث : التشبيه في وجوب الأداء .كا يفهم من المثال الذي ذكره حيث قال :5 أن فلسًا واحدًا لشخص واجب الأداء كذلك مائة درهم له واجب الأداء . و وجوت الأذا رضقة الله ضاق أن الأدا صف السو ريون يعي بين الوستوبي ا نهو الحو في هذا الجواب » و الأداءم هو المنظور فيا قبله » وقد صرّح الفقهاء وعاماء الأصول بذلك . فالمتبرع بأداء دين رجل يوصف بالأداء ولا وجوب عليه . والذي ترك الصلاة في وقتها يوصف بوجوب الصلاة عليه دون أدائها . و مثله المديون إذا لم يود الدين الواجب في وقت أدائه . هذا ما أقول . ولك أن تجعل ذلك جوابًا واحدًا لا ثلاثة . وكلٌ يععمل على شاكلته . ولكل وجهة هو مولها . وفيب الأمثال التي سار ساريها ” أعط القوس باريها “ . فارتقت الأجوبة بضمّ هذه الثلاثة مع الجوابين المتقدّمين إلى خمسة . ومن باب التشبيه في المستحقية ما رواه ثابت بن الضحاك زَيعَللئكنة مرفوعًام في صحيح مسام : من حلف على يمين بملّة غير الإسلامكاذبًا فبوكا قال . الحدييث . قال الحافظ ابن حجر يتلل في الفتح : ويحتمل أن يكون المراد بقوله ” فبوما قال “ التهديد و المبالغة ف الوعيد» لا الحم . وكأنّه قال : فهو مستّهق مثل عذاب من اعتقد ما قال . و نظيره : مرن ترك الصلاة فق دكفر . أي استوجب عقوبة من كفر. انتهى .كذا في © الملهم ج! ص 777 . قال شيخ شيوخنا مولانا العلامة شبير أحمد العماني ,ا علق يك في © الملهم ناقلاً حل هذا الإشكال عن قاسم العلوم و الخيرات مولانا مهد قاسم ريك : إذاكان شيء تحته أنواع أو أصناف و ابتغي منها ا مره © العرير4] إقمال النشييةالعظيير بعضها فتأخذ فردًا من أفراد ذلك البعض حقيرًا أو جليلاً ونقول : نبغي مثل هذا . مثلاً إذا شئنا أن نشتري نوعًا خاضًا من الثياب فنعرض أنموذجًا . وهي ربما تكون خرقة قصيرة ونقول : هات طاقة كبذا الثوب . فليس المراد تشبيه طاقة من الثياب بتلك الخرقة في القدر و القيمة ؛ بل المقصود تعيين نوع من أنواع الثياب بأخصر طريق و أوضحه . فإنَّ العبارات مع طوطا لعلّها لا تكاد تضبط جميع أوصاف الثوب المطلوب . يناري انيقي أن للصلذ» وائركة مقرنا اياك انراج من القعاريو ا لرعة و قار من الحنو و البركة . قال الله تعالى في حق كافة الصابرين : :تك عم لوت قن همورحم .وخاطب لؤمنين بقوله : هُوَ آذ بُصَلَ عيكم . الآية . وقال في نبيه يله : إّ لله وَمليَكتَُيُصَلُونَ عل ألنّى أي لتر عامئوا . الآية . وقال في قصة نوح عرض : أفبطبِسَلم وَنَا َكل تٍ يلك َك أ يتن مَعَكَ معَكَ . وقال في إإراهم علالطاة : وا 6 ركنا عَلَيّهِ وَعِلَ إتحَقٌ ٠‏ اولان نيه 0 د فاق اجا أن ماكنك 006 إبراهم ملب على لسان الملائكة : رَحْمَتٌ أله كمه حَنهُء يكم أل الْبَيْتِ نهد حَوِيدُ جد . والمطلوب هنا نوع من الصلاة و البركة خاص أفيض من الله َال على إبراهم الخليل وآله يِه . فالتشبيه بطريق ذكر الأنموذج للصلاة و اليركة اللتين نلتمسهما في حق عد وَيَْهِ . وهذا لا يدل على أفضليّة المشبّه به في الكمّ و الكيف من المشبّه . انتهى . هذا . واللّه أعام بالصوامب وإليه المرجع الاي © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الام الباب الحادى عشر بعد المائة في الجواب الرابع والثلاثين ومائة كر انغارك اكير الصون التيخ الأكر قري الدرن.» يِل في فتوحاته » ما خلاصته : أن قولنا ” الهم صل على مد و عل آل مهدا صلّيت عل إبراهيم “ ما هو دعاء لأمّة د ييه أن يرفع الله درجاتهم ويهب لم المقامات الرفيعة في الدنيا و الآخرة . فتقبّل الله تعاللى دعاءه َه بوجوه : منها : ما قال موك فمن حفظ القرآن : إِنَّ النبوة أدرجت بين جنبيه . ومنها : قوله مي في المبشرات من الرؤيا : إِنْها جزء من النبوة . فوصف بعض أمّته بأنّه قد حصل له هذا المقام وإن لم يكن شرع يخالف شرعه مَيِديوٍ وم يسم باسم الني و الرسول» لأنَّ باب إطلاق هذا الاسم قد أنسد بعده يَيِلهِ . ومنها : نزول عسى ِب حكمًا مقسط عدلاً من غير تشريع » وهو نبي و رسول بلاشك . وليس له مرتبة التشريع عند نزوله لكونه تابعًا لشرع نبينا عَكنه . ومنها : جعل آله أي أمّته شهداء على أم الأنبياءما جعل الأنبياء شهداء عل أمهم . ومنها : أنّه تعال شرع لعاماء هذه الأمَة الاجتهاد » و قرر حك اجتهادهم و تعبدهم به و تعبد طروي وح الحم لامي 10 و مقلدههم . اكيس طاح وي عدر قال الله لنبيه : لِتَحَكُم ب 9 بيت أَلنَّاسٍ يما أََنكَ أله . فامجتهد ما حك إلا بما أراه الله في اجتهاده . فهبذه نفحات من نفحات التشريع » ما هي عين التشريع . اق © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ومنها :جعل المحدثين في هذه الأمّة قال زركلا : لوكان بعدي ني لكان عمر ٠‏ لكيه .وف الصحيح عن النبي يِه أنه قال : قدكان في الأمم قبلكم محدثوت . فإن يكن في أمتي فهم أحد فعمر. أخرجه البخاري من حديث أبي هربرة زيتللةكنة . و ” المحدمث “ الملهم الخاطب في سرّه . وما قال عمر لغيء ”إن لأظنهكذا وكذا “ إلآكان» ظنّ . وهذه عبارته الطويلة . قال في فتوحاته بعد بيان اختلاف حال الصلاة باختلاف المصل والمصلّ له : ركاذت أي الفيلاةيا اتات القن عليه نال ضاف لز يكل عباقيد قال تعالىي: رت مَلْيَكنَهُ بص صَُنَ عل الي تيا آل ءا موأ صَلُوأ علي و1 ا ليها اي السوسسرس لرعيام . فقال لم رسول الله عله : : قولوا : اللّهم صل على ند وعلى آل ديا صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهم . أي مثل صلاتك على إبراهيم وعلى آل إبراهيم . فبذا يدلك على اختلاف الصلاة الإللية لاختلاف أحوال المصلّ علهم و مقاماتهم عند الله . ويظهر من هذا الحديث فضل إبراهيم على رسول الله يِه » إذ طلب أن يصلّ عليه مثل الصلاة على إراهم علداطة . فاءام :أن لله أمرنا بالصلاة عل رسول الله ؛ ولم يأمرنا بالصلاة على آله في القرآن . و جاء الإعلام في تعليم رسول الله يل انا الصلاة عليه بزيادة الصلاة على الآل . فا طلب يِه الصلاة من الله عليه مثل صلاته على إبراهيم من حيث أعيانهما . إن العناية الإطية برسول الله كه أتمر. إذ قد خٌ بأمور ل بخص بها ني قبله لا إراهم ملكا ولاغيره . وذلك من صلاته تعالى عليه . فكيف يطلب الصلاة من الله عليه مثل صلاته عل إبراهي مَل من حيث عينه . َإًِا المراد من ذلك ما أَبيّنه إن شاء الله . و ذلك أنّ الصلاةعل الشخص قد تصق عليه من حيث عينه ومن حيث ما يضاف إليه غيره . فكان الصلاة من حيث ما يضاف إليه غيره هي الصلاة من حيث امجموع . إذ للمجموع حك ليس للواحد إذا انفرد . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم موه واعلم «أدال اول 2ه العردي حاط تربره زليه بويجاف اضيا واحرم الصالحون العاماء باللّه المؤمنون . و قد عامنا أت إبراهيم كان من آله أنبياء و رسل اللّه . و مرتبة النبؤة و الرسالة قد ارتفعت في الشاهد في الدنيا . فلا يكون بعد رسول الله يك في أمَته ني يشرع اللّه له خلاف شرع غد وَل ولا رسول . و ما منع المرتبة ولا مجرها من حيث لا تشريع ولاسما وقد قال َه فمن حفظ القرآن : إن النبوة أدرجت بين جنبيه » أو م قال عله . وقال في المبشّرات : إِنّها جزء من أجزاء النبوة . فوصف بعض أمّته نهم قد حصل لم المقام وإن لم يكونوا على شرع يخالف شرعه . و قد عامنا بما قال لنا يِه : إن عيسى عَلُرَ ينزل فينا حكمًا متنسكًا غدل فكر السليسب و يقل المارون ول شينف قطكا أمفرسول اللموصيه زويار قله مإ مرتبة النبّة بلا شك عند الله » وما له مرتبة التشريع عند نزوله . فعامنا بقوله يِه ” إِنَه لا نبي بعدي ولا رسول “ و” إِنّ النبوّة قد انقطعت و الرسالة “ إِنما يريد بهما التشريع . فاماكانت النبوّة أشرف مرتبةً وأكملها ينتهى إلمها من اصطفاه الله من عباده عامنا أن التشريع في النبّة أمر عارض بكون عسى برك يلل قكا سكت اام كر ريد . وهو ني بلا شك . غخنفيت مرتبة النبوّة في الخلق بانقطاع التشريع . و معلوم أن آل إبراهيم من النبيين والرسل الذيرنكانوا بعده مثل إ:حاق و يعقوب ويوسف 30 ومن النتسل منهم من الأنبياء والرسل بالشرائع الظاهرةالدالة عل أن لحم مرتبة النبوة عند الله أراد رسول الله يِلَِ أن يلحق أمّته وهم آله العلماء الصالحون منهم بمرتبة النبؤة عند الله » وإن لم يشرعوا . ولكن أبقى لهم من شرعه ضربًا من التشريع . فقال : قولوا : الهم صلّ على د وعلى آل مد . أي صل عليه من حيث ما له آل؟ صلّيت على إيراهيم و على آل إبراهيم . أي من حيمث أنَّك أعطيت آل إبراهيم النبؤة تشريعًا لإبراهي مي . فظهرت نبوتهم بالتشريع . وقد قضيت أن لا شرع بعدي فصل ع وعلى آلي بن تجعل لحم مرتبة النبؤة عندك وان لم يشرعوا . فكان م نكال رسول الله يه أن أحق آله بالأنبياء في امتبة و زاد على براه بأنَ شرعه لايخ و بعض شرع إبراهيم و من بعده نسخت الشرائع بعضها بعضًا . و ما عآمنا رسول الله يك الصلاة عليه على -6عه- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هذه الصورة إلا بوحي من اللّه و بما أراه الله وأنَّ الدعوة في ذلك مجابة . فقطعنا أنّ في هذه الأمّة من لحقت درجته درجة الأنبياء في النبؤة عند الله لا في التشريع . وهذا بيّن رسول الله يي وأكد بقوله : فلا رسول بعد ولا نبي . فأ كد بالرسالة من أجل التشريع . فأكرم الله رسوله َل بأن جعل آله شهداء على أنم الأنبياء متين؟ جعل الأنبياء شهداء على أبمهم . ثم إن خصّ هذه الأمّة أعني عاماءها بأن شرع لهم الاجتباد في الأحكام » و قرّر حك ما أذَاه إليه اجتهادهم وتعبّدهم به وتعبّد من قلّدهم به .»كان حكم الشرائع للأنبياء ومقلديهم . وم يكن مثل هذا لأمّة نبي مالم يكن نبي بوحي منزل . لعل اللّه فضل عاماء هذه الأمّة في اجتهادهم »5 قال لنبيه ِل : لِتَحَكُمَ بَْنَ آنا بآ أرَنكَ أله . المجتهد ما حك إلا ما أراه اللّه في اجتهاده . فهذه نفحات من نفحات التشريع ما هوعين التشريع . فلآل عد يَيَهِ وهم المؤمنون من أمته العاماء مرتبة النبوة عند الله ( وه النيابة في التبليغ والاجتهاد و نحو ذلك ) تظهر في الآخرة . وما لحا حكم في الدنيا إلا هذا القدر من الاجتهاد المشروع لهم . فلم يجتهدوا في الدين و الأحكام إلا بأمر مشروع من عند الله . فإن اتة تفق أن يكون أحد من أهل البيت بهذه المثابة من العام و الاجتهاد لهم هذه المرتبة كالحسن والحسين وجعفر وثيرثم من أهل البيت فقد جمعوا بين الأهل والآل . فلا #تخيل أنّ آل عه يََِهِ هم أهل بيته خاصّة 3 ليس هذا عند العرب » وقد قال تعالى : أَدَخِلواً ال فوعَوَت . بريد خاصته . فإِنَ الآل لا يضاف بهذه الصفة إلآ للكبير القدر في الدنيا أو الآخرة . فلهذا قيل لنا : قولوا : اللهم صل على د وعلى آل مد صلّيت على إبراهيم . أي من حيث ما ذكرناه لا من حيث أعيانهما خاصّة دون المجموع . فهي صلاة من حيث المجموع . و ذكرناه لأنّه تقدّم بالزمان على رسول الله وَل :فزسول الله عله فنكيت أله تيد الناقن يو القيامة . ومنكان بهذه المثابة عند النّدكيف تحمل الصلاة علي هكالصلاة عل إبراهم إلة4: من حيث أعيانهما . فام يبق ِلآ ما ذكرناه . وهذه المسألة هي عن واقعة إطية من وقائعنا . فللّه المد والمّة . روي عن النى مله أنّه قال : © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ه؟م ‏ عاماء هذه الم ةكأنبياء سائر الأ . و في رواية : أنبياء بنى إسرائيل . و إنكان إسناد هذا الحديث ليس بالقائم و لكن أوردناه تأنيسًا للسامعين أن عاماء هذه الأمّة قد التحقت بالأنبياء في الرتبة . وما قول النبي ييه في قوم يوم القيامة : تنصب لم منابر يوم القيامة ليسوا بأنبياء ولا شهداء » تغبطهم الأنبياء و الشهداء . و يعني بالشهداء هنا الرسل » فَإِئَهم شهداء على أممهم . فلا نريد بهؤلاء الجماعة من ذكرناهم و غبطهم إِيَاهم فما هم فيه من الراحة وعدم الحزن و الخوف في ذلك الموطن . والأننياء و الرسل وغباء هذوالأقة الضاكحون الوارثويت» درجات الأشياء خائفون وجلون على أهمهم . و أولئك لم يكن لمم أمم ولا أتباع . وهم آمنوت على أنفسهم مثل الأنبياء على أنفسهم آمنون . وما طم أمم ولا أتباع يخافون علمم . فارتفع الخنوف عنهم في ذلك اليوم في حق نفوسهم و في حق غيرثم » ؟ قال تعالى : ل ونه الْفرَح كبر . يعني على نفوسهم وغيرهم من الأنبياء و العاماء . و لكن الأنبياء و العاماء يخافون على أمهم و أتباعهم . ففي مثل هذا تغبطهم في ذلك الموقف . فإذا دخلوا الجنة وأخذوا منازهم تبيّنت المراتب وتعيّنت المنازل و ظبر عليون لأولى الألباب. فهذه مسألة عظيمة الخطر جليلة القدر» لم نر أحدًا ممن تقدّمنا تعرض لحا ولا قال فيها مثل ما وق ذا هته الاق 3 إن نوها وص إليناء شي تعبات عفياء لا يربموا واه يتل اخق ومويباي السبيل ٠‏ فقد 3 تبيّن لك أنَ صلاة الحقٌّ على عباده باختلاف أحواهم . فالله يجعلنا من و تلخيص ما ذكرناه هو أن يقول المصلى : الهم صل على د بأن تجعل آله من أمّتهما صلّيت عل إراهم علدلضالة بأن جعلت آله أنبياء و رسال في المرتبة عندك » وعلى آل دم صلّيت على آل إبراهيم 2 ؛ بما أعطيتهم من التشريع و الوجي . فأعطاهم الحديث . فنهم حدثون وشرع لم الاجتهاد وقرّره حكما فرعا قاشييت الآدياء ق ذلك لتق نا أومانا إلبه ون .هذه السألةغ الاق ذا :اين نما قال الشيخ بلفظه سوى التصرف في عد ةكامات . فتوحات ج١‏ ص16 . حا قاب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فصل لمّاكان حاصل جواب الشيخ ريلك أن المطلومب في هذا التشبيه في الحقيقة الدعاء لأمّته يِب أن يمنحهم الله تعالى المقامات العليّة و الكالات السنيّة » ناسب أن نزف إلى الخالان ونهدي الإخوان بعض ها آثام الله هذه الأمة من الكرامات الروحانية و الكالات القدسية و التشحانتب التبوية والخصائص المسكية و الأحوال السرمديّة والمعارف الروعيّة . ونفصّل هذا الموضوع بتحرير الأقوال المتفرقة من غير استقصاء . فإنّ الموضوع نعم الموضوع . وهو حسي . ثن تلك المعارف اللاهوتيّة والأفضال العليّةكلام الماك كالحاتف مع الأولياء وإن لم يكن للولي حكم التشريع . وأمّا النبي فله التشريع . و أيضًا نزوله على الولي لكونه تابعًا للني . وما على الني فبالإصالة . وقال الغزالي يَتطِتِكْ : لا ينزل الملك على الول » بل يلهم » و الني ينزل عليه . قال الشيخ الأكبر في الباب الرابع و الستين و ثلاثمائة من فتوحاته ج؟ ص 7١1‏ : وأمًا من قال من أصحابنا و ذهب إليهكالإمام أبي حامد الغزالي وغيره بأأتَ الفرق بين الولي و الني نزول الملك . فإنَ الولي ملهم و الني ينزل عليه الملك مع كونه في أمور يكون ملهمًا » فإنّه جامع بين الولاية و النبوة . فهذا غلط عندنا ودليل عدم ذوق القائلين به . وإِنما الفرقان أن املك قد ينزل على الولي بالاتباع و بإفهام ما جاء به النبي يِه » فقد ينزل عليه بتعريف صححة ما جاء به الني يِه وسقمه ما قد وضع عليه أو توثم أنه صحيح عنه ؛ أو ترلك لضعف الراوي وهو صحيح في نفس الأمر. وقد ينزل عليه الملك بالبشرى من الله بأنَه من أهل السعادة . قال تعالى ل َلدُنيا . وقال في أهل الاستقامة : إِنَ الملائكة تنزل عليهم . قال تعالى : أل قَلْوأْ ريا آله توأ تتكرّل عَلبِهم الملتيكة ألا افا وَلا حونو وَبْشِرُوَأ لجن آل كنم عه م تَوَعَدوَن . 0 ا 0 ومن الأولياء من يككون له من الله ذوق الإنزال في التغزيل » فا طرأ ما طرأ على القائلين بخلاف هذاء إلا من اعتقادهم في نفوسهم َنِّم قد عموا بسلوكبم جميع الطرق و المقامات , و أنه ما بتقي مقام إلا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لاقت ولهم فيه ذوق . وما رأوا أَنَّهِم نزل علهم ملك فاعتقدوا أن ذلك ما يختص به الني َه . فذوقهم حيح وحككهم باطل » وهم قائلون : إِنّ من أقلا منهم بزيادة قبلت منه . لأنّه عدل صاحب ذوق ما عندهم تجريح ولا طعن ولا يتعدون ذوقهم . فن هنالك وقع الغلط . ولو وصل إلهم ممن تقدّعهم أوكان معهم في زمانهم من أهل الله القول بنزول الملك على الولي قبلوه . انتهى بأدنى حذف . وفي الإبريز ص 109١‏ في علوم القطب المي الرايَ عبد العزيز الدبتاغ المصري بعد التصرح بنفي النبؤة عن نوع النساء : وإنّهِ م تكن للّه نبوة في ذلك النوع أبدّا وإمّاكانت مريم صديقة . قال : و أمّا ما ذكروه في الفرق بين الني و الولي من نزول الملك و عدمه فليس بصحيح . لآنّ المفتوح عليه سوا ء كان ولي أو نبيّا لابدّ أن يشاهد الملاتكة بذواتهم على ما هم عليه ويخاطهم ويخاطبونه . وكل من قال ” إِنَّ الول لا يشاهد الملك ولا يكامه “ فذاك دليل على أنّه غير مفتوح عليه . وإذا فهمت ذلك عامت أن ما استصوبه ا حاتجي ( أي الشيخ الأكبر) في الفرق غير ظاهر ‏ لأنّ حاصله أن الولي لا ينزل عليه الملك بالأمر و النهي » بخلاف النبي . و ليس كذلك ء فإِنّ الولي ينزل عليه الملك بالأمر وال زا ارم جه ا لرركرن (اقرية يان سادرم : الإركم ا لا رلوعطها بالامر الى اتعإق»: وَإِذ َلتِ الْمليكة يمري إنَ آله آصْطْمَدكِ وَطهركِ وَآصْطَفَدكِ عِلَ نسَآءِ الْعَلِينَ . يمرم أَقْدّقَ لرَتكِ وَأسجُدِىَ وَأرَكَونَ مَعَ ألرَحعِيْنَ . انتهى باختصار و تصرّف . أقول : ولذلك اختلف العاماء في نبّة مريم . فقال بعضهم : إِنّها نبيّة . ومنهم من توقف كالشيخ الأشعري رئيس أهل السئّة و الجماعةك في الإبريز ص 160 . ومنها : أنّ الله تعالى مث هذه الأمّة وراثة كليّة م وراثة الأنبياء ملم مي . وم يكن للأم السالفين إلا وراثة جزرئية . قال الشيخ الأكبر ريك بعد ذكر عدة صفات الله من العفو و الصفح و التجاوز والمغفرة : واعام : أن هذا المنزل هو منزل الميراث المعنوي . وهو منزل الشريعة . وكوت الحياة شرطًا في جميع وجود النسب المنسوبة إلى الله . وهذه النسبة أوجبمت [ه مبحانه أن يكون [ه اسمه ” الن “. لجميع ع ١‏ الأسماء الإلمية موقوفة عليه و مشروطة به حتى الاسم ” اللّه “ ب لاقت © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فالاسم ” الله“ هو” المهيمن “على جميع الأساء التي من جملتها ” الي “ . ونسبة الاسم ” الي “ ها المهيمنيّة على جميع النسب الأسمائية حتى نسبة الألوهية التي بها تسم الله ” الثّه “ . قال يق : العاماء ورثة الأنبياء . وما ورثوا دينارًا ولا درمًا » وإّما ورثوا العام . فن أخذ منه أخذ بحظّ وافر. وقال : نحن معافر الأساء لا تكولا نوها ركنا صدقة, فلم ببق الميراث إل في العلم و الحال و العبارة عما وجدوه من اللّه فيكشنهم وأهل النظر في نظرهم . و هؤلاء هم العاماء الذين يخشون الله لعامهم بأنّه يعلم حركاتهم و سكناتهم على التعيين و التفصيل . فإنّه الذي يراك حين تقوم و تقلبك في الساجدين و في جميع أحوالك . فأبان يِه أن الأنبياء لحم التقدّم . فَإمّ نهم لا يورثون حتى ينقلبوا إلى الله من هذه الدار . فكلّ ما يناله المتبع لنبي خاصٌ في حياته فإنّهِ إنعام من ذلك النبي لا ميراث . وكلٌ ما نال من ني قد مات فذلك علم موروث . فكل وارث علم في زمان فنا يرث من تقدّمه من الأنبياء ررم لا من تأخّر عنه . فوراثة عالمكل أمّةكانت لني قبل رسول الله يِه ورائة جزئية . و هذه الأمّة الحمديّة لما كان نببّها مد ييه آخر الأنبياء وكانت أمّته خير الأمم ة للوارث منهم أن يرثه و برف جميع الأنبياء 30 . ولا يكون هذا أبدّا في عام أمَة متقدّمة قبل هذه الأمّة . فلهذاكانت أفضل أمّة أخرجت للناس ‏ لأنّها زادت على الوارثين بأمر م يئله إلا هذه الأمّة . فعام الوارثة أتمّ العلوم . وكلّ عل لا يكون عن ورث فإنّهِ ليس بعلم اختصاص كعاء أصكابب الفترات » فإِنَّ عامهم ليس بعام وراثة و إنكانوا عاماء و لكنهم لم يكونوا متبعين لني . لأنّه لم يبعث إلهم و ليسوا بأنبياء . انتهى بأدنى تغيير ما في الباب الخامس و الستين و ثلاثمائة من الفتوحات ج7٠‏ ص 3177 . و من تلك المكارم اختصاصهم بذكرهم ف الكتب السابقة بطريق مدحهم والثناء علهم و وعدهم بوارثة الأرض . قال الله تعالى : وَلَمَدُكتبنَا ى أَلرّبورِ من بعد اذك أن الْأرَض بِرنُهَايِبَادِىَ ألصَّلِحُوَنَ . و أخرج ابن أي حاتم في التفسير عن ابن عباس تيعالفعةم في بيان الآية قال : أخبر الله سبحانه في التوراة و الزبور وسابق عامه قبل أن تكون السماوات والأرض أن يورث أمّة د الأرض . و أخرج عن أي الدرداء تتللفعنة قال : نحن الصالحون . خصائص السيوطي ج١‏ ص 7,١‏ . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وعه_ ومنها : أئَّهم يعطوت يوم القيامة نورين مثل الأنبياء . أخرج البييقي و أبو نعيم ع نكعمب الأحبار أنّه ممع رجا يقول : رأيت في المنا م كن الناس جمعوا للحسامب . فدعي الأنبياء . لجاء مع كل ني أمّته . و رأى لكل ني نورين . ولكل من اتبعه نورًا يمشي به فدعي ( أي نبيّنا ) مله . إذا لكل شعرة في رأسه و وجبه نور عل حدة . يثبته من نظر إليه . و لكلّ من اتبعه نوران يمشي بهما كنور الأنبياء . فق ل كعب : باللّه الذي لا إله إلا هو. لقد رأمت هذا في منامك ؟ قال : نعم . قال : و الذي نفسي بيده أنها لصفة مد و أُمّته وصفة الأنبياء و الأم فيكتاب الله . لكأنما قرأه من التوراة . خصائص ج١ص!24.‏ ومنها : أئهِم أمروا بأحكام أمر بها الأنبياء . أخرج البهق عن وهب بن منبه قال : إنَّ الله أوحى إلى داود في الزبور : يا داود ! نه سيأقي من بعدك نبي اسمه أحمد وهد صادقًا نيا . لاأأغضب عليه أبدًا ولا يعصيني أبدّا . وقد غفرت له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر. وأمّته أمَة مرحومة . أعطيهم من النوافل مثل ما أعطيت الأنبياء وافترضت عليهم الفرائض التي افترضت على الأنبياء والرسل . حتى يأتوني يوم القيامة ونورهم مثل نور الأنبياء . وذللك أني افترضت عليهم أن يتطهروا فيكلّ صلاة كا افترضت على الأنبياء . و أمرتهم بالغسل مرن الجنابةك أمرت الأنبياء . وأمرتهم بالحجج كا أمررت الأنبياء . وأمرتهم بالجهادم أمرت الرسل . ومنها : ما أخرج الفريابي عن كعب زيَالعنة قال : أعطيت هذه الأمَة ثلاث خصال لم يعطها إلا الأنبياء :كان الني مَيِِهَ يقال له : بلغ ولا حرج . و أت شهيد على قوملك . وادع أجبك . و قال هذه الأمّة : ما جَعَلَ عَليكُمْ فى آَلدَينٍ ِنْ حرج . وقال : لِتَكْوْنوَاْ شهَدَآءِ عِلَ ألئّاسِ ٠‏ وقال : أَدَعْوْكَ سيت لَك . خصائص ج” ص 151 . ومنها : ما أخرج أحمد و الحاكم عن ابن مسعود ت#تالفعنة مرفوعًا : الندم توية . قال بعضهم : كون الندم توبة من خصائص هذه الأمّة .كذا ذكره السيوطي ريللكل . ومنها : اختصاصهم بساعة الإجابة و بليلة القدر و بشهر رمضان و بالمخصال الخمس المكفرة في رمضان و بعيد الأضى . قال النووي في شرح المهذب : ليلة القدر مختصّة بهذه الأمّة لم تكن لمن قبلنا . | العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وأخرج الديابي عن أنس تتعلكنة قال : قال رسول الله َه : إن للّه وهب لأمتي ليلة القدر وم يعطها منكان قبلهم . وأخرج الحاك و صّحه عن ابن عمرو #لعنة : أن رسول الله يَقَّهِ قال : أمرت بعيد الأعنى . فاه تليق الا ومنها : أن الجنة محرمة على الأمم حتى تدخلها أمة مد . أخرج ابن راهويه في مسنده وا أن شيبة في المصنّف مرفوعًا : أن الجنّة محرّمة على الأنبياء حتى أدخلها » ؛ وهي محرّمة على الأمم حتى تدخلها ع أمتي . ومنها : ما ذكره الشيخ عز الدين بن عبد السلام حيث قال : إن من خصائصه ملك أنّه بدي اسم تر ايو كردت عرون ن الأنبياء . أخرج الشيخات عن ابن عباس تلع مرفوعًا قال : قال رسول الله َه : عرضت عن الأنم . و فيه : فرأيمت سوادًا كثيرا . فقيل لي : هؤلاء أمَتك و مع هؤلاء سبعون ألقًا يدخلون الجنّة بغير حساب . و في آخر الحديث : فقال : هم الذين لا يسترقون ولا يكتووت ولا يتطيرون وعل ربهم يتوكلون . فقام عكاشة بن محصن 5يوالتكنة فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . قال : أننت منهم . ثم قام رجل آخر فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال : سبقك بها عكاشة . وفي رواية الترمذي : مع كل ألف سبعين أله وثلاث حثيات من ربي . وفي رواية الطبراني والبيهقي عن عمر بن حزم الأنصاريي ##تللتكنة مرفوءًا : قال : إِنَ رق وعدني أن يدخل من متي الجنة سبعين ألما لاحساب علهم . و إن سألت ري المزيد فأعطاني م ع كل واحد من السبعين ألما سبعين ألما . قلت : يا رب ! و تبلغ أمتي هذا . قال : أكمل لك العدد من الأعراب . ومنها : قال الشيخ عز الدين : و من خصائصه أنّ الله تعالى نزل أمّته منزلة العدول من الحكام . اخراص تان با رساي لمم . وهذه الخصيصة ل يثبت يكت الالحنمن الأنياء الو وقد قال الله تعالى وكدِكَ جَعَلتَك أ أتَوَسَط تكو هآ ل ألتاي وَيكُت الول ليك 2 ا 2 #العليريحلٌ إشكال التشييه العظيمر حاقةج أخرج أحمد والنسائي والبمهقي عن أي سعيد الخدري ت#تللفكنة قال : قال رسول الله َيِه : يجيء النبي يوم القيامة و معه الرجل » و النبي و معه الرجلان وأكثر من ذلك . فيقال لهم : هل بلغتم . فيقولون : نعم . فيدى قومهم فيقال لهم : هل بلغو . فيقولون : لا . فيقال للنبيّين : من يشهد لكك أنكم بلَغتم . فيقولون : أمّة مد . فتدى أمَة مد فيشهدون أنَّهِم قد بلّغوا . فيقال لهم : وما عامكم أنْهم قد بلّغوا ؟ ا ا ارس ل 5 100 يِه بالإصالة » و لسائر الأنبياء مج تجل الصفات . وتجلّ الذات أشرف من تل الصفات . ثم إن لكمل أتباعه يَريَِهُ بواسطة اتباعه يَلهُ نصيبًا لإ و ات اس عدة مكتوبات العاف الأكبر الشيخ أحمد السرهندي رتك أنّه نال هذا المقام وتشرّف بنصيب من التجلّ الذاقي . فإن قلت : فعلى هذا يلزم أن يكون غير النبي مساويًا مع الأنبياء 16 0 قلت : قال الشيخ أحمد السرهندي في المكتوب السابع والثانين والمائتين من امْجلّد الأول : لكن ينبغي أن يعار أن للأنبياء تيم في تل الصفات من مراتتب القرب ما ليس لككل التابعين من هذه الأمّة مع وجود تل الذات بطريق التبعية . و هذا أن شخضًا مثلاً إذا وصل إلى الشمس بط مدارج العروج محبّة لجمالها حتى لم يبق بينه وبين الشمس غير حائل رقيق » و تت#خص آخر مع وجود محبته لذات الشمس عاجز عن العروج إلى تلك المراتب وإن لم يكن بينه وبين الشمس حائل أصلاً . فلا شكٌ أن الشخص الأول أقرب إلى الشمس و أعم بكالاتها الدقيقة . فكلّ من فيه القرب أزيد و معرفته أكثر فهو أفضل وكاله أوفر . فلا يبلغ ولت من أولياء هذه الأمّة التي هي خير الأم مع وجود أفضليّة نبيّهم مرتبة نبي من الأنبياء وإن حصل بمتابعة نبي نصيب من مقام به الأفضليّة . والفضل الى إِما هو للأنبياء َب ريشم . و الأولياء طفيليّون . انتهى كلامه بلفظه مع التعريب . هذه إشارة من إشارات العارفين . أَنى لمثل فهمها . فلست أنا إلا ناقلاً لأمثالها . فا وافق السنّة 1 2 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ومنها : ما ذكره امجدد للألف الثانية العارف الأكبر الشيخ أحمد السرهندي في المكتوب الموفى المائة من المجلد الثالث . حيث قال : اسمع اسمع أَنّهِ وإن لم يكن لأحد شر ركة في هذه الدولة الخاصة المحمديّة ولكن يدرك هذا القدرأنّه قد بقيت بقيّة من تلك الدولة . وهي الخاصّة به بعد تخليقه و تككيله َي . إن الزيادة و الفضلة مرن لوازم خوان ضيافة الكرماء » لتكوت نصيبًّا للخدمة وحصة. فأعطها واحد من أمّته يله . ( ويعام من بعض مكتوباته أن ذلك الواحد هو الشيخ أحمد السرهندي نفسه ) . وجعلت خمير طينته وجعل بتبعيته ووراثته شريك دولته الخاصّة به عليه الصّلاة والسلام واليركات التامة . ِ لاعس فق امريع اكرام وهذه البقية كبقية طينة آدم وبي حير ث كانت نصييًا لخلقة النخلة » كم قال عَرَدكضة : أكرموا عمتكم النخلة فَإِنَّا خلقت من بقية طينة آدم . بل . ّ وللأرض م نكس الكرام نصيب انتهى بلفظه و تعريبه . هذه أيضًا إشارة من إشارات العارفين و رمز من رموزهم مثل ما تقدم . فتدبر. والله أعام بالأسرار و اللطائف و الحقائق وعامه أ © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم مهم الباب الثانى عشر بعد المائة مشتمل على خمسة أجوبة لابد من ذكر التمهيد ولا تنييكا ع[ هبق هذه الأجوبة المذكورة ق هذا البانيت. وهو أنه رط شارك إبراهم مب بذاته في الصلاة بإيرادكاف التشبيه نظرًا إلى أسرار لطيفة عرفانية و وجوه شريفة رتانية مع قطع النظر عن اعتباركون أحد الطرفين فاضلاً و الآخر أفضل و نحو ذلك . وللتشبيه أسرار بديعة وحقائق رفيعة . مُ 5 عا سا حي ع ل ع من تلك الوجوه ما قال الإمام النيشابوروي . وهو : أن إبراهي َرَت سأل اللّه تعالى أن يبعث نبيّا من ذرّيّة إسماعيل فقال : رَبَنَا وَآبَعَتْ فِيهمَ رَسُوَلا نهم . و إذا قال عه : أنا دعوة أب إبراهم . ع ع ل 3 فكافاه شكرًا و أثنى عليه مع نفسه بالصلاة الجٍ صل اللّه و ملاتكته عليه يَيِنْهِ . وهذه الصلاة من الحق تعالى عليه . وهي قرّة عينه » لأنها أكمل مظاهر الحق و مشاهد تجلياته و مجامع أسراره . فالصلاة مشتركة اشتراكًا قوليًا أو فعليًا كالصلوات الخمس . فافهم سرّ الصلاتين و اشتراكهما بين رتبتي الخلة وانمحبّة لتجلي الحق بظهور الهويّة وسريانها في أكمل حلّة جامعة . انته ىكلامه . ١ قو 2 5 1س | اق‎ 5 ٠ 0 ٠ ومنها : أن سبب هذه المشاركة في الصلاة أثر دعائه علوم و صورة إجابة اللّه نداءه. حيث‎ 2 1 عب اكالم ع 8 و 5 ا عن وو الل ورد في المخبر : أن إبراهم عيض رأى في المنام جنّة عريضة مكتوبًا على أننجارها ” ل إله إلا اللّه هد رسول الله © فشأل جيل عم فأعبره يقظها :قال :ديا رمف أجردكرى عل لسان أئعه لله كذاى خواتم لحك للعارف باللّه الشيخ على دده البوسنوي المتوقى سنة /1١١٠ه‏ . قلت : لا أعرف حال سند هذا الخبر. و اللّه أعلم بصحته . -4ه- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ومنها : ما في خواتم الحك أيضًا أت الله تعالى أمرنا بالصلاة على إبراهيم َلك لأنّ قبلتنا قبلته ومناسكنا مناسكه والكعبة بناؤه وملته متبوعة الأمم . فأوجب الله على الأمّة ثناءه . انتهى . ومنها : ما قال بعض العاماء : شاركه في الصلاة عليه لأنّه مَل دعا لنا وم تكن نحن موجودين . لمجعل ذلك مكافأة له . قيل : دعا لنا رسولان » فكافأهما الله دإ بالصلاة والسلام علمهما . الأول نوح مَِيَيهُ: حيث قال : رَبَ أغْفْرْ ل وَلوَدَىَ وَلِمَنْ دَحَلَّ يق مُؤْمنا وَللْمُؤْدِنَ وَآلمؤْمئتٍ . الآية . لجعل الله تعالى مكافأته السلام بقوله : لدم عل نُوح فى آلْعَلينَ . والغاني إبراهم مإل؛: دعا لنا فقال : رين َغْفِرْ بك وَلِوَِدَىَ وَِلمُؤِْننَ يوْمَ َم آخْسَاب . فكافأه الله تعالى بما أمرنا بالصلاة عليه . ار ومنها : ما قيل : مم براهيم مع الني مَل في الصلاة لأنّهكان خليل الله ؛ و نهد حبيب الله فقرن اسمهما قي الصلاة. لأنّ اليب يحت أن يذكر أحيابه وأخلامه . انتهى . كذا فى جواهر الحكم للعارف علي دده يلقل . اعلم : أن هذه الوجوه الخمسة في الحقيقة وجوه لمشاركة إبراهيم مع نبينا مركي و تخصيصه بالذكر في هذه الصلاة» إلا أنَا ذكرناها في سلسلة إشكال فضل المشبّه به اتباءًا لبعض المحقّقين . و نظير هذا ما مضى في الباب التاسع و العاشر و الرابع عشر في هذا الكتاب من أجوبة صاحب الكشاف . وهومن احقّقين الكبار. فإِنّه ذكر في سلسلاة الأجوبة وجومًا ذكرها لخر الدين الرازي في سلسلة وجوه المشاركة . ولك أن تسقطها ولا تعدّها أجوبة » بل وجوه المشاركة فقط . و لكل وجبة هو مولّما . هذا . واللّه أعام بالصواب . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 6ه الباب الثالث عشر بعد المائة فى الجواب الأربعين ومائة الصلاة على إبراهيم َم والدعاء بها لدكان بألسنة الأنبياء الهم الغفيراء َريخ الذين هم آل إبراهي » بخلاف صلاة مد و سؤاها له عزيكضم فإنهاكانت من آله الغير الأنبياء إذ لا ني بعده . و من المعلوم أن صلاة الأنبياء و دعاءهم أفضل من صلاة غير الأنبياء . و أين الثرى من الثريا . وأنى يدرك الظالع شأو الضليع . و دعاء الأنبياءكنبي أدعية الأنام وكلام الملوك ملك الكلام . فالمشبّه بهذا اللحاظ أدنى من المشبّه به . ولع : اللّهمآت عدا عل رب بدعاءنا و نحن أدنى ما آتيت إبراهي َل بسؤال الأأنبياء عليهم السلام له وإنكانوا أفضل » إذ فضلك أوسع . والتحقيق أن ما أوت الأنبياء من الفضائل والمناقب ضربان : ضرب أوتوه بغير دعاء الأمّة . وضرب أوتوا بدعاءهم لهم .ا ورد في الحديث : سلوا اللّه لي الوسيلة والمقام امحمود لاسيا بين الأذانين . والتشبيه في قولنا ”كا صلّيت “ نما هو في الضرب الثاني من : الكالاءت . فلا إشكال . هذا ما أ حمني رتك ألحمني أكثر ما سطرنا في هذا التأليف من الأجوبة . وللّه المد والمنة . والنّه أءام بالصواب . هم © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الياب الرابع عشر بعد المائة حتو على جوابين قا لكثير من أهل الكشف العارفين باللّه تعالى إنّ صلاة الله عل إبراهيم مإ وآلحمفب الحقيقة صلاة على عد يِه . ففيه تشبيه الشيء بنفسه باعتبار حالين . و بنوا هذه المسألة على إثبات الحقيقة ا محمديّة و الأحمديّة الجامعة السارية . قالوا : إن حقيقته امدية و الل الأجريدابزة رسيعة عسب قوله تحال وم أرشكيك لوعي العابيرى .ريدت أشعّة هذه الحقيقة الكاملة في صور شقٍّ » و توزعت هذه الحلّة الجامعة على الأنبياء كلهم . فاكتسى كل منهم على حسب استعداده حك اللّه وإذنه . ثمحم في الحقيقة احمديّة أبحاث طويلة الأذيال أذكر نبذة منها . وأكثرها منزع صوفٍي و مشرب لطائفة خاصّة من العارفين. و إِفى لمثلٍ أن يغهم مثل هذه الأبحاث الدقيقة . وإفي رجل مشغول بتدريس العلوم الدينيّة الظاهرة من الحديث والتفسير و الفقه و نحوذلك . ولا أعتقد إلا ما وافق السنّة . وما التكات الصوفية فلا حرج في القول بها إذا لم تصادم السنّة . وهذه عباراتهم . فا وافق السنّة و إلا فأنا ربيء من القول به . ولسمت في هذا إلا ناقلاً محضًا لعباراتهم المتعالية عن أذهان أمقال:: 0 الحكم عن بعض العارفين : أن خلّة إبراهم َلركاة: كانت مستفادة من حيث الباطن مرح اللّة المحمدية الثابتة لحقيقته أُوَلً وآخرا . فأكمل ظهور الخلة الأحمديةكان في وعاء الإبراهمية » و اذل ككان إسماعيل وعاء لها من ذريته . #العليم كل إشكال التشبيه العظيم اموه - فن اطلع على ذلك السرٌ فقد وقف على سرٌ اشتراك الصلاة عليه وعلى ذريته في قوله ”7 صليت على إبراههم و على آل إبراهيم “ . فإنّه يِه داخل في آل إبراهيم . فصلاته على نفسه ظاهرًا و باطنًا. وهو المقام امحمدي الجامي َه . وقد صرح أهل التحقيق بت أكمل مظهر للحقيقة امحمدية حضرة الخليليّة ثم حضرة الكليميّة . ولهذا السرّ العلي شاركهما رسول الله َل بالذات و صل عليهم بوساطته » لا ورد : إذا صليتم عن فصلّوا على موسى . لأنَ الخليل والكليم أشدّ مناسبة» غخْضًا وشوركا في الصلاة والثثاء عل الحضرة المحمدية . انتهى . قال العارف باللّه السيد أبو العباس التجاني الفاسي في شرح إحدى صلواته الثلاث : إِنَّ الفيض الإلهي من الحضرة الرحمانية لجميع الوجود من الأزل إلى الأبد. يجتمع ذلك الفيض كله في الحقيقة المحمديّة . ثم يسري منه مه منقسمًا على جميع الوجود على حد قوله يل : نا أنا قاسم والله يعطي . أخبر أن العطاء الأول وهو الاقتطاع الإله كان مفصال في القسمة على ما نفذت به المشيئة الإلحية . انتهى . وقال التجاني أيضًا : أمَا الحقيقة الأحمديّة فهي الأمر الذي سيق به لله ف اليد لله كل امد من الوجود . فا حمد الله أحد في الوجود مثل ما حمده النبي مله في الوجود . ثم نما ف نفسها أي الحقيقة الأحمدية غيب من أعظم غيوب الله تعالى . فلم يطلع أحد على ما فبها من المعارف و العلوم و الأسرار و الفيوضات و التجليات والمنح والمواهب والأحوال العلية والأخلاق الركية . فا ذاق منها أحد شيئًا ولا جميع الرسل والنبّين. اختص با يِه وحده بمقامها . وكل مدارلك الأنبياء والمرسلين وجميع الملائكة والمقرّبيين وجميع الأقطاب والصدّيقين وجميع الأولياء كل ما أدركوا على إجماله وتفصيله إئا هو من فيض حقيقته الحمدية . وأمَا حقيقته الأحمدية فلا مطمع لأحد بنيل ما فيها . فالحاصل : أت له يِه مقامين : مقام حقيقته الأحمدية وهو الأعلى » ومقام حقيقته ا حمدية وهو أدنى » ولا أدنى فيه . وكل ما أدركه جميع الموجودات من العلوم و المعارف و الفيوضات و التجليات والترقيات 04 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والأأحوال والمقامات و الأخلاق إِما هوكلّه من فيض حقيقته المحمدية يلل . وأمَا ما في حقيقته الأحمدية فا نال منه أحد شيئًا أختصٌ به هو وحده يَلِنه لكال عزها وغاية علوها . انتهى بلفظه . وقال الشباب الخفاجي ري في شرح الشفا عند قول صاحب الشفا ” و قال الأشعروي يكيل : كل آية أوتمها ني من الأنبياء فقد أوق مثلها نبينا ييه “ : قيل : الحقيقة امحمدية صورة الاسم الأعظم الجامع للأساء . فله التصرّف في العوالم. و منه تستفيد و تستهدٌ ما فها من جبة حقيقته لا من جهة بشرتته . فهو َه الخليفة حقيقة » و أيّ معجزةكانت لني فهي له أَوَلاً وبالذات , ثم جاءت منه لغيره . و إلى هذا أشار في البردة بقوله : وكلٌ آي َل المْسَلُ الكرامُ بها فإمًا تلت مرك ثُؤره يهم إن الله خلق روحه يي قبل الأرواح , و خلع علهها خلعة النبوة . ثم خلق أرواح البشرء وأمر أرواح الأنبياء بأن يؤمنوا به يِه » و أخذ عليهم الميثاق باتباعه إن أدركوه كا نطق به الكتامب العزيز . فاما أجابوه أشرق عليهم نوره الروحانيَ الرتاني . و صارت في أرواحهم قوى مستعدة لإظهار المعجزات كا لأولياء أمّته إذا أظهروا الكرامات لما أشرق عليهم نوره . و هذا هو الذي قصده البوصيري رك . فاعرفه . انتهى . وقال الإمام الشيخ مد بن عبد الباقي الزرقاني شارح المواهمب المتوقى سنة 1171ه تحت قول المصنّف في أوائل المقصد الأول : اعام : أنّهلما تعلّقت إرادة الحق بإيجاد خلقه و تقدير رزقه أبرز الحقيقة امحمدية . هي الذات مع النعت الأوَ لك في التوقيف وفي لطائف الكاثي يشيرون بالحقيقة امحمدية إلى الحقيقة المسماة بحقيقة الحقائق الشاملة لها . أي للحقائق والسارية بكلَيّتَا في كلها سريان الكيّم في جزثياته . قال : و إِنماكانت الحقيقة ا حمدية هي صورة لحقيقة الحقائق لأجل ثبوت الحقيقة احمدية في خلق الوسطية هي عين النور الأحمديّ المشار إليه بقوله ميتي : أل ما خلق اللّه نوري . أي قدر على أصل الوضع اللغوي . و بهذا الاعتبار سمي المصطفى بنور الأنوار و بأبي الأرواح . ثم إنّه آخ رك لكامل » 2 العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم وه - إذ لا يخلق الله بعده مثله يط . اننيمى . فائدة ثم ههنا حقيقتان » سعّى العارفو نكل واحدة منهما حقيقة الحقائق . واعتبا ركلٌ حقيقة منهما جواب على حدة . فهما جوابان : الأولى الحقيقة المحمديّة . والثانية الحقيقة الأحمديّة . وقالوا : إن مرتبة الثانية أل من مرتبة الأولى » لأنّ ولاية المقام الذي يحتوي عل محبوبية محضة أعلى من ولاية المقام الذي تمتزج فيه ا محبوبية مع امحبّية . و في مقام الحقيقة الحمدية و ولايتها ذلك الامتزاج دون مقام الحقيقة الأحمديّة و ولايتها » فإئّها محتوية على الحبوبية البحتة . هذا . واللّه أءام وعامه أقنو ا كمل. .همهم © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الخامس عشر بعد المائة قال العارف الكبير الشيخ أحمد السرهندي تجدّد الألف الثانية في مكتوب من مكتوباته » ما محصوله : أن الكالات الإنسانية واللطائف البشريّة قسمان : الأوّل ما له تعلق بعالم الأمر. و الثاني ما له تعلق بعالم الخلق . و أنَّ الأول أدنى من الثاني » و أنَ الأول للأولياء والثا للأنبياء » وأنَ العروج في هذه الكالات مخصوص بمحمدي المشرب التام الاستعداد » و أن الولاية أقسام : الصغرى و الكبرى والعليا: و ثم إنَ للولاية درجات خمسًا . أعلاها محمد يِه ورب تلك الدرجة العلم » أن رب الدرجة ال . ولهذه المناسبة أمر نبينا َه باتباع ملة إبراهيم مَلوتةة » بل صارت والتشبيه في قوله عرو ”ا صليت على إبراهم إل “ باعتبار موطرن مخصوص من مواطن إفضال الله تعالى وكالاته . وهي الكالات التي لما تعلق بحقيقة الكعبة الرتانية التي هو فوق جميع الحقائق البشريّة والملكيّة , » إن للخليل ثمة مرتبة لم تر كير لأحد مق الأنبياء: 006 المقام تظهر الكالات مفصلة في صورة دائرة مركزها الذي هو مقام الإجمال نصيميب نينا عله .ىن الدائزة نفسبا يعنصيليها مسلءة الخليل للقيو وكل سر سواقنا من الأترياء. و كيل الأنبياء والأولياء طفي هناك . ولامركز تقدّم على الدائرة » وهو أعل شأنًا منها . إذ به ربط كل جزء من أجزاء الدائرة » و به قوام © العلي م بل إشكال التغبيه العظيم -اهه- كل قطعة من قطع ا حيط » و به استدارة كل قوس من أقواس المدير . إلا أن المركز متصف بالإجمال عار عن التفصيل »5 أن الدائرة حتوية على تفصيل الكالات و توضيعها ميرأة عن الإجمال . ولايخنى أن للتفصيل نوع فضل على الإجمال . و نبينا يَيَِهِ طلب تفصيل ذلك الإجمال في قوله ”ا صلّيت عل إبراهي “ حيسف سأل صلاة و بركة مشابهتين بصلاة إبراهيم و بركته » على نبينا وعليه الصّلاة والسلام . فلا وصمة في هذا التشبيه وفيا لزم منه التفصيل . هذا . وللّه الهد. قال الشيخ أحمد السرهندي قدّس سره في المكتوب الستين و المائتين : اعام أبّها الولد : أن لطائف عام الأمر الخمسس أعتي القلب والسر والروح والحخفي والأخفى التي هي من أجزاء العام الصغير أعني الإنسان أصولها في العالم الكبي ركالعناصر الأربعة الي هي أجزاء الإنسان » فإِنَ أصوها في العام الكبير. وظهور أصول الخمس فوق العرش حيمث يوصف بالإمكانية . و من ههنا يقال لعالم الأمر : لا مكانيًا تتم دائرة إلا مكانَ خلقه و أمره و صغيره وكبيره بالوصول إلى نهاية تلك الأصول . و إلى هذا الموطن ينتهي امتزاج العدم بالوجود الذي هو منشأ الإمكان . فإذا طوى السالك هذه الخمس من عام الأمر بالترتيب » و شرع في السير في أصولها من العالم الكبيرء وطو ى كلها بالترتيب و التفصيل » فلا جرم يككون قد أت دائرة الإمكان بالسير إلى الله . وصار مستهدًا لأن يطلق عليه اسم الفناء ٠‏ وشرع في الولاية الصغرى التي هي ولاية الأولياء . فإن وقع السير بعد ذلك في ظلال الأسماء و الصفات الوجوبية التي هي أصل الخمس التي في العالم الكبير في الحقيقة و طوى كلها فقد أتم دائرة ظلال الأسماء الواجبية أيضًا . و حصل له الوصول إلى مرتبة الأسماء والصفات الواجبية . وهي نباية عروج الولاية الصغرى . و بعد ذلك يت يتحقق الشروع في حقيقة الفناء ووضع القدم في بداية الولاية الكبرى التي هي ولاية الأنبياء ريضخ . و دائرة الولاية الكبرى مخصوصة بالأنبياء ليم بالإصالة . و وصل أصحابهم الكرام أيضًا إلى هذه الدولة بالتبعية . و نهاية عروج لطائف الأمر االخمس إلى نهاية دائرة الأسماء والصفات . و بعد هذه الدائرة يكون السير في دائرة أصول تلك الصفات و الشؤونات . و بعد طى هذه الدائرة دائرة أصول تلك الأصول و بعد ط دا ة أضول الأصول يظهر قوس من 5: ١ 30 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الدائرة الفوقانية . ينبغي قطعه أيضًا . و في هذا المقام حصل شرح الصدرء و فيه يتشرّف السالك بالإسلام الحقيقي » و تجلس المطمئنة فيه على تحت الصدر» وترتقي في مقام الرضاء . وهذا الموطن هو نهاية الولاية الكبرى التي هي ولاية الأنبياء و2 . وينبغي أن يعام أنَّ هذا العروج الذي مرّ ذكره خصوص بمحمديٌ المشرمب التامٌَ الاستعداد . له نصي ب كامل منكالات الجواهر الخمس التي فى عام الأمر صغيره وكبيره . َإِنًا قلت : إِنّ هذا العروج خصوص بمحمدىيّ المشرب . لأنَ غير هدي المشرب منهم من يكون كاله مقصورًا على الدرجة الأول من درجات الولاية أي مرتبة القاب . و منهم من يكون كاله مقصورًا على الدرجة الثانية التي هي مقام الروح . و منهم من يكون نهاية عروج كله إلى الدرجة الثالثة أعني مقام السرٌ. و منهم من تكون نهاية عروج كاله إلى الدرجة الرابعة أعني مقام الخني . والدرجة الأولى لها مناسبة بتجل صفات الأفعال » و للدرجة الثانية بتجل الصفات الثبوتية » و للدرجة الثالثة بتجل الشؤون و الاعتبارات الزاتية »و للديجة الرايعة بالضفات“ السلبية التي هي مقام التنزيه . وكل درجة من درجات الولاية تحت قدم نبي من الأنبياء أولي العزم . فالدرجة الأولى منها تحت قدم آدم لبه . و رته صفة التكون التي هي منشا صدور الأفعال . و الدرجة الثانية تحت قدم إبراهيم مَيَتِْ . ويشاركه في هذا المقام نوح عَيَييْ ٠‏ و رهما صفة العلم التي هي أجمع الصفات الذاتية . والدرجة الثالثة تحت قدم موسى ميك . ورته من مقامات الشؤونات شأن الكلام . و الدرجة الرابعة تحت قدم عيسى يي . ورته من الصفات السلبية لا من الثبوتية » فنا موطن التقديس و التنزيه . و أكثر الملائكة الكرام بيشاركون عبسى يك في هذا المقام . والدرجة الخامسة تحت قدم خاتم الرسل عليه وعليهم الصّلاة والسلام . و رته يِه ربت الأرباب الذي حضر جامع جميع الصفات والشؤونات و التقديسات ومركز دائرة هذه الكالات . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم دثماووت ويناسب التعبير عن هذا الشأن بشأن العام » لكون هذا الشأن عظيٍ الشأن جامعًا لجميع الكالات . وبهذه المناسبة صارت ملته َه ملّة إبراهم مَل و قبلته قبلته . ولايخنفى أن سلوك اللطائف بالترتيب المذكور أعني الانتقال من القلمب إلى الروح و من الروح إلى السرٌ ومن السرّ إلى الخنييَ و من الخنين إلى الأخفى مخصوص أيضًا بمحمديّ المشرب » ولا تغلطن في هذا المقام . واعلم : أنَّ هذا التفاوت إِنا هو متصوّر فيا بين الأولياء » لأنّ صاحب الولاية القلبيّة أدون من صاحب الولاية الأخفويّة بعد وصو لكلههما إلى مرتبة الال . وأا فها بين الأولياء والأنبياء فمفقود , لأنّ ولاية بي ولوكانت ناشئة من مقام القامب أفضل من ولاية ولي ولوكانت ناشئة من مقام الأخفى ولوكان ذلك ممن أت الأمر. وسرّ ذلك أنّ صاحب الولاية تحمت قدم نبي تلك الولاية دائمًا أي ولايةكانت . قال تعالى : ولَقَد سَبَقَ تْ كلمعا لباو آلمرْسَلِيَنَ © نه لهم آلْمَنصُوْرُوْنَ © وَإِنَّ جَنْدَن لَهُمْ آلْعبِبوْنَ © . نعم » إِنَّ هذا التفاوت فيا بين الأنبياء بعضهم ببعض متصوّر » و صاحمب العليا منهم أفضل من صاحب السفل . ولكن هذا التفاوت فوا بين الأنبياء أيضًا إلى آخر دوائ ركالات عالم الأمر. و ليس التفاضل بعده مربوطً بالعلق و السفل . بل يمكن أن يكون صاحب السفل في ذلك الموطن أفضل من صاحب العلوء م شاهدنا التفاوت في ذلك الموطن بين موسى مَبْدضة و عيسى عدي . فإِنَ موسى جسيٍ ثمة ذو شأن عظيم ليس لعيسى مَل فيه تلك الجسامة و الشأن . فعامنا أن التفاوت في ذلك الموطن بأمر آخر وراء ذلك العلو و السفل . و سأَبيّنه بعد مفصّالً إن شاء الله . وكذلك وجدنا فيه التفاوت بين خليل الرحمن و بين سائر الأنبياء غير خاتم الرسل عرإرك في الكالات التي لحا تعلق بحقيقة الكعبة الرّانية التي هي فوق جميع الحقائق البشرّية و الملكيّة : فإنَ للخليل ثمة شأنًا عظيمًا و مرتبةَ رفيعة لم يتيسر لأحد ذلك الشأن والرتبة . وفي ذلك المقام العالي المناسب لمقام ظبور سرادقات العظمة و الكبرياء الات مركز ذلك المقام الذي هو مقام الإجمال نصيمب خاتم الرسل » والباقي المفصّل كله مسأم للخليل . وكل من سواه من الأنبياءو كيل الأولياخ:طنيلية هناك. )مه © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وكان الني مه طلب تفصيل ذلك الإجمال حيث سأل صلاة و بركة مشابهتين لصلاة إبراهيم على نبينا وعليه الصّلاة والسلام . وقد ظبر لهذا الفقيرأنَ ذلاك التفصيل قد تيسّر له أيضًا بعد مضي ألف سنة . و استجهييب مسؤوله . والهد لله على ذلك . وكالات ذلك المقام العلى فوقكالات الولاية و فوقكلات النبوة و الرسالة . وكيف لا تككون فوقها فإن تلك الحقيقة جود إليها للأنبياء الكرام و الملاتكة . فائدة يها الولد ! قد علم من المعارف السابقة أن المالات المتعلقة بعالم الأمر مقدمات معارج للكالات المتعلقة بعالم الخلق . و الكالات الأولى ليست بخالية عن الظلّية و مخصوصة بمقامات الولاية . والكالات الثانية مبرأة عن شائبة الظلْيّة المناسبة لظهورات هذه النشأة الدنيوية » وفها نصيب كامل من مقامات النبوّة . فتككون الطريقة و الحقيقة اللتان هما مربوطتان بالولاية خادمتين للشريعة التي هي ناشئة من مقام النبوة » و تكون الولاية سامًا لعروج النبوة . فائدة اءام : أن عالم الأمر قد نال هنا يعني في النشأة الدنيا حطّا وافرا ؛ وحصل المشاهدة » و ستقع المعاملة غدًا في الجنّة على عالم الخلق و تيسّر له رؤية بلاكيف . ومع ذلك أن متعلق المشاهدة ظلّ من ظلال الوجوب .ء والمريٌّ في الآخرة واجب الوجود . فالفرق الذي بين المشاهدة والرؤية والظليّة والإصالة هو فرق ما بين عالم الخلق وعالم الأمر. واع : أن المشاهدة ثمرة الولاية » و الرؤية ثمرة النبوة . وتيشر لعامة أتباع الأنبياء . و من ههنا يعرف التفاوت بين الولاية و النبوة أيضًا . كل عارف مناسيته لعالم الأمر أزيد يكون قدمه في الات الولاية أزيد . و الذي مناسيته لعالم الخلق أكثر فقدمه في كالات النبوة أوفر . من ههنا كان لعيسى عَِزُيٍِ قدم أزيد في الولاية » ولموسى العليم بحلٌ إشكال التشبيه العظيم دوةهةج كه قدم أزيد في النبوة . إن جانب الأمرغالب في عيسى مَيَك » لهذا صار ملحمًا بالروحانيين . وجانب الخلق غالب في موسى مَل 2ه » ولهذا لم يكتف بالمشاهدة بل طلب رؤية البصر .وهذاهو سبب تفاوت أقدام الأنبياء فيكالات النبوة الذي كنت وعدت بيانه فيا تقدّم . واعام : أن منصب النبوةكان مختومًا بخاتم الرسل عليه وعل آله الصلاة والسلام » ولكن لأتباعه يَيَِهِ نصي بكامل من كالات ذلك المنصب بالتبعية . وهذه المالات كانت في طبقة الأححاب تيغلفتكنبئة؛ أزيد منها في غيرها . وسرت هذه الدولة أيضًا على سبيل القلّة إلى التابعين و تبع التابعين . ثم شرعت بعدهم في الاختفاء والاستتارء وانتشرت كلات الولاية الظلية » وغلبت وشاعت . ولكن المرجوّ أن تتجدّد هذه الدولة المستترة بعد مضو الألف » ويحصل لا الغلبة والشيوع » و أن تظهر المالات الأصلية وتستتر الظلية وأن يكون المهديّ عليه الرضوان مروج هذه النسبة العلية . انتهى كلامه باختتصا ركثير و حذف . ج1١‏ » من ص 0؟ إلى ص 6٠‏ فصل اعلم : : أن نبينا ينه أفضل المخلوقا ت كلها حتى من الكعبة المباركة ة وحقيقتها . وهذا مجمع عليه » لك نكلام الشيخ السرهندي على خلاف ذلك . حيث مخ م نكلامه المتقدّم أن حقيقة الكعبة الرّانية فوق جميع حقائق البشريّة و الملكية . و هذه المسألة من المسائل التي اعترض بها المخالفون للشيخ . واستفتوا في ذلك عاماء الحرمين الشريفين سنة ثلاث و تسعين و ألف 317١٠ه‏ . وهذه صورة الاستفتاء : ما يقول العاماء في حق أحمد السرهندي الكابلي الذي قال ( أي في رسالة المبدا والمعاد ) بتفضيل حقيقة الكعبة عل عد يله مستدلا بأنّ صورة الكعبة مسجود إلمها للصورة الحمديّة » فكذلك حقيقة الكعبة مسجود إلمها للحقيقة المحمدية . وما ألزمه أهل بلاده بلزوم تفضيل صورة الكعبة أيضًا على صورة د يِه بعين ذلك الدليل بل أولى التزمه وقال : بي ينبغي أن يُعام أت صورة الكعبة ليست عبارة عن الحجر والمدر» إذ لو فرض عدهها لكانت الكعبة كعبة و مسجودة للخلائق . -5مهم- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قال في المكتوسب الموَف مائة من امجاد الثالمث : الكعبة المسجود إليها للخلق ليست هي الحجر و الطين ولا السقف و الجدران » لأنَّ تلك لو زال تكانت الكعبة مكانها . وما الكعبة لما ظبور ولا صورة لها . انتهى . ثم قال في المبد! و المعاد : نعم » إن لم تكن كذلك لم تكن مستحقة لأن تكون مسجودًا إلمها لأفضل الموجودات . انتهى . و قال : إِنَّ المراد بحقيقة الكعبة هي الحقيقة الأحمدية ال هي تعينه الإمكاني الأمريّ و بالحقيقة ا محمدية تعينه الإمكاني الخلقن لا تعينه الوجونّ . فبعد مضي ألف سنة تغلب التي للأحمدية على التيكانت للمحمدية » فينصبغ عالم خلقه بصبغ عالم الأمر» فا رجع من خلقه إلى امحمدية يعرج حتى يلتحق بالأحمدية ويتحدات» لا أَنّهِ يعرج عن الوجوب. فإِنَ العروج عن التعيّن الأول الوجويّ لا معنى له . انتهى . وقال في الممكتوب التاسع وا مائتيين : ينبغي أن يعام أن حقيقة كل شيء عبارة عن التعين الوجوبي الذي تعين إمكاف ذلك الشخص ظل ذلك التعين الوجويي . وهو اسم من الأساء الإلمية كالعليم . و ذلك الاسم رب ذلك الشخص و مبداً الفيوض الوجودية له و توابعها . إلى أن قال : فإذا تمقّد هذا فنقول : إن مدا يَِّهِ مركب من الم الخلق و الأمر و الاسم الإلهي الذي هو ربّه شأن العلم . والذ يربي عالم أمره هو المعنى الذي صار مبدأ لذلاك الشأن . و حقيقة الكعبة أيضًا ذلك المعنى . وإذاكانت حقائق الأشياء الأسماء الإلمية و حقيقة الكعبة فوق تلك الأسماءكانت متبوعة لحقائق الأشياء . فلزم أن تكون مجودة للحقيقة احمدية . انته ىكلام اعتراضهم باختصار . و الجواب : أن الشيخ ري ما قال : إن حقيقة الكعبة أفضل من الحقيقة ا محمدية َيه . بل قال : فوق الحقيقة الحمدية . فتوهم البعض منه أنَّ الكعبة المكرّمة أفضل من الني َه والحال أنه كي أفضل المخلوقات . وماك الاير تياو اركااتي ار التعرا رربو ابلك طارص هذه الطائفة العليّة وعدم الاطلاع على حقيق ةكلام الشيخ ريلك . فت حقيقة الشيء عندهم اسم إلهىّ هو مبداً ألتعين ذلك الشيءكالظل والعكس لذلاك الاسم, و الاسم واسطة الفيوض بين الحضرة © العلي ميل إشكال التشبيه العظيم -لاده- القدسية و بين ذلك الشيء مم أن الشأن الذاتي واسطة بين ذلك الاسم المقّدس وبين الذات المنزه العلى على ما جرت عليه العادة الإللية من توسيط الوسائط والمناسبات بين المفيض و المستفيض . قال الشيخ مي الدبن قدّس سره في رسالة القدس : إن الأكوات ظلال الأساء الإلطية . والأسماء ظلال الشؤون الذاتية . وعند الشيخ أحمد رتيل باعتبار الظهور لله تعاللى مراتب : الأول +'مرقية الاين وهو سرقة الذات البحت:. وععد الصوفية رطلق عليه هذه الأساء الأحدية الذاتية» والأحدية المطلقة» والأحدية الصرفة» وعلم اللاهوت , وأزل الأزل؛ وخفاء الخفاء » و بطون البطون » وغيب الحوية . والثاني : مرتبة التعين الوجودي والحبي . والثالث : مرتبة الحياة . و الرابع : مرتبة العام الجميل وهو مرتبة الوحدة » والشأت التفصيك وهو الواحدية, و الأعيان الثابتة وهي مرتبة الأسماء عندالقوم » وعالم الجبروت . والحقيقة امحمدية عبارة عر اسم ”العلي “ عند الشيخ أحمد رك » و عندهم مرتبة الأسماء مرتبة الوحدة و العام الجملي أيضًا . وهذه المراتب كلها قدية أزليّة . تقديم بعضها على البعض بالذات لا بالزمان. و للعالم مراتب : الأولى : مرتبة الأرواح وهو ءلم الأمر والملكوت . والثانية : مرتبة عام المثال . والثالثة : مرتبة عالم الشهادة وهو ءلم الخلق و الناسوت . وعند الشيخ أحمد قدّس سره عد يََّهُ مركب من عام الأمر و الخلق . و اسمه ير أحمد باعتبار عام أمره و عد باعتبار عالم خلقه . و اسم اللّه تعالى الذي مربي علم أمره وهو مظهره يقال له ” الحقيقة الأحمدية “. وهي المعبرة موه © العليم بل إشكال التشبيه العظيم و اسمه تعالى الذي هو مربي عالم خلقه يَِهِ يقال له ” الحقيقة المحمدية “ والمراد بالحقيقة المحمدية التي فوقها حقيقة الكعبة التعين الإمكاني النوري » و بحقيقة الكعبة التعين الوجويي . و صرّح بذلك في المكتوب التاسع و المائتين من المجلد الأول بقوله : بايد دانس تكه حقيقت نتخص عبارت از تعين وجوبي است كه تعين إمكاني آن شخص ظلٌ آن تعين ست . وآن تعين وجوبي اسمي است از أسماء إله يكالعلم و القدير . وكوي مكه حقيقت شخص جناتكه تعين وجوبي أو را كويند تعين إمكاني أو را ني زكويند . انتهى ملخّصًا . تعريبه : ينبغي أن يعام أَنّ حقيقة الشخص عبارة عن التعين الوجوبي الذي التعين الإمكاني ظلٌ ذلك التعين الوجوبي . وهو اسم من أسماء النّه تعالكالعلم و القدير . وأقول : إِنّ حقيقة الشخص ؟ا يقال لها ” التعين الوجوبي “كذلك يقال لها ” التعين الإمكاني “ الذي هو ظلَّه . انتهى . ولفظ الحقيقة لا يطلق على الله تعالى » بل على اسم من أسماء الله تعاللى الذي هو مبدأ تعين ذلك الو بوطه اودري ناا الدج اتوي" إذا تمهّد هذا فاعلم والقولتيها 2 يِه بحسب تقلّبه ف أطواره وأنوان #الالف لاض و مقامات لا تستقصى . فله يوم باعتبار هذا الوجود العنصرعي و إرشاده لهذا العالم الظاماني اسم مبارك هو عد يِه » ناش من حقيقته . وهو اسم إلهي يناسسمب تربية هذا العالم السفك المسمّى بحقيقة ذ- عدية . وله مي باعتبار وجوده الروحانيّ المري لعالم الملكوت النورائيَ اسم آخر هو أحمد ؛ ناش عن اسم و شأن إلهئ هو مبدأ وأصل للحقيقة المحمدية يناسب تربية ذلك العالم العلويّ المسمى بالحقيقة الأحمدية المعبّرة بحقيقة الكعبة الرتانية . أي المربي للكعبة و مثيتها . وله عَلِ وراء هذين التعينين اللذر_ هما كالأحياز الطبيعية له ميك عروجات لا تعدّ وأسرار لا تنفد . وإليها يشير قوله مَك : لمي مع الله وقت لا يسعني في ذللك الوقت ملك مقرب ولا نبي مرسل . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ؤوهه وبما يؤي قوله تعالى : فَكَات قَاب قَوْسَيْنٍ أََ دل . وهو مورد الس الاصطفاق و الحبوبية الصرفة . وهي مناط الفضل و مدار التفوّق . فثبت من هذا التقرير و البيان أن التفقق إنما هو لبعض كالاته و مراتبه ملكي على بعض مراتب له وم . و إن حقيقة الكعبة الرانية بععض من حقائقه العالية وجزء مرن حقيقته الجامعة الشاملة . فبطل توم التفوّق و أضمحل حديث الأفضلية . وهذا الذي ذكرناه نبذة م| حقّقه الشيخ ريلك ف9 جواب مسائل سئل عنها في المكتوب التاسع و المائتين من امْجآّد الأول » حيث قال : وينبغي أن يعام أن فضل الحقيقة على الحقيقة لا يوجب فضل الصورة على الصورة لجواز أت يحصل للصورة مع حقيقتها التي ههي بها قرسب واتصال لم يتيشر للصورة الأخرى . وهذا ما لا يخفى ء لأنّكال القرب إنما هو بالفناء و البقاء والعروج اللخصوصي ‏ بالبشر»ء وغير الإنسان الكامل له مقام معلوم . هذا ملخقص ما ذكروه في ذلك الزمان في الجواب من جانب الشيخ أحمد ولقل . ثم اعلم : أن لفظ الحقيقة في عبارات الشيخ أحمد رك يطلق على معان شئّى . فتى قوبات بالحقيقة الأحمدية و الكعبة الرانية براد بها ما ذكرناه سابقًا من أنه اسم إلهي مناسب لتربية العالم الس ومتى ذكرت مطلقة يقصد بها الحقيقة الجامعة للحقيقة ا محمدية و الأحمدية و الكعبة الرّانية . وه المعبرة بحقيقة الحقائق . وهي الحقيقة التي لا واسطة بينها وبين الذات المقدسة .؟ ذكر في آخر مكتوب من المجلد الثالث له قبيل وصاله بأَيَام قليلة : أن الحقيقة ا محمديّة ظهور أل و حقيقة الحقائق . 5 ل‎ ١ . انتهى . هذا . واللّه أعلم بالحقائق و الأسرار و الدقائق‎ ةقب 2 العليم يحل إشكال التشبيه العظيم في الجواب الرابع والأربعين ومائة مقدّمة في كامات تفيد التشبيه قال ابن ناقيا البغدادي المتوفى سنة 0ه فى كتابه ”الجمان فى تشبببات القرآن” : للتشبيه أدوات : منها الكاف و” كأنّ“ و”مثل”“ و”شبيه“ و نحو ذلك . وربما استغني عن هذه الأدوات بالمصدر نحو: خرج خروج القدح » وطلع طلوع النجم » و مرق مروق السمم . ولا يكثر مثل هذا في التنزيل . ونا عامة التشببات هناك مقرونة بالأدوات . انتهى . ع ب 2 ١‏ وقال ابن أبي عون البغدادي المتوفى سنة 117ه في كتاب التشبهات : و العرب أيّدك الله تشبه ”بكأنّ “كقول امرئ القيس : كأنَ عُيَْْ الوَحْشٍ حَوْلَ خباكا | 3 و”بكمن“ كقول أوس بن جر : ا د سر و2 ال 2 0 ل 0 نك يا ابَبر تاب وَُجِدَتَمَا ‏ كَمَنْدَبَ يَسَفي وفي الحلتق لج و بالكاف و”بمثل> و ”بك“ كقول كعب بن زهير : َلآ مَسَكُ بَالعَبْدٍ الذي عَيِدَتٌ إلآك بيلك لماء الغراييلٌ و عن » و”كأمقال» وكقازة و”تظن “ و “هاده وها أشيها فناعاد أحد هده © العلي بل إشكال التغبيه العظيم ةع الحروف إذا لم يتسع للشاعر إقامة الوزن بإظهاره . كقوله : ممَوّتٌ إليها بعد مَا تَامَ أَهْلُّها ‏ سُمْوَ حَبّاب الماءِ حالاً على حال أراد : مثل سمو حباب الماء . انتهى . والأكثر الأشهر : الكاف و ”مثل“ ( بسكون الثاء ) . ويعام بعد التفتيش و الفحص التامَ أن ل ظاهر. والغالب في المشبّه به في التشبيه "بمثل “ عدم اشتراط ذلك . بل يفيد المساواة فقط بشرط ال . أي لا بشرط شيء . وإن شئّت فقل : المشاركة مطلقًا أي لا بشرط شيء . فحتمل التفاضل أيضًا . ثم إن ” مثل “ قد يفيد التفاضل » و الكاف ربما تفيد المساواة البحتة دون التفاضل . و وجه ذلك على ما يخطر بالبال » واللّه أعام بحقيقة الحال : أت الكاف قد تستعمل في معنف ” مثل “ فتفيد المساواة لقيام قرينة » ولا ” مثل “ قديستعمل في معنى الكاف . فيكون لامفاضلة لتحقّق القرينة بناءً على وضع ” مثل “ للمساواة فقط بشرط لا شيء . و أمّا على وضعه للمشاركة ا محضة لا بشرط شيء فلا حاجة إلى جعله عند إفادة المفاضلة بمعنى الكاف . ولهذا الاستعمال نظائر: منها : ما قالوا : تت ” إذ “ و” إذا “ للظرفية » الأول لاماضي والثانية للحال أو المستقبل . لكر قد تحمل ” إذ “ على ” إذا “ فتكون لامستقبل »5 في قوله تعالى : فَسَوْفَ يَعْلَمُوْنَ إذ الكل بخ أَعْنَتِهم . وقد تحمل ” إذا “على ” إذ “ فتكون لاماضي »كا في قوله تعالى : - لم وَذَا رَأَوأ تجارةً أَوْلَهوًا آنْمَصُوَأ يا . ومنها : ما قالوا : إن ” بلى “ و” نعم “ حرفا جواب . وا لأولى تختص بالنفي و تفيد إبطاله» في قوله تعاى : توبك . و الثانية حرف تصديق للمخبر بنفي أو إيجاب . ثم قد تستعمل ” بلى “في الإيجامب حملا على ” نعم “ . و منه ما في صحيح البخاري في كتاب الإيمان : أنه يوم قال لأححابه تتتالةعةئة: : أترضون أت تكونوا ربع أهل الجنة ؟ قالوا : بلى . وكذا ب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ” نعم “ لإبطال النفني حملا لحا على ” بلى “2 في قول الأنصار ت#لتكمنء » و قد قال لهم النبي َه ” ألستم ترون لهم ذلك “ : نعم . أي نعرف لهم ذلك . ومنها : ما قالوا : إن الأصل في خبر” عسى “ المضارع مع” أن “ »و في خبر”كاد “المضارع بغير ” أن “. ثم قد يخلو خبر ” عسى “ عنها حملا على ”كاد “» و تدخل على خبر ”كاد “ حملا على ” عسى “. َإِمما قلت : إِنّ ”مثل“ يفيد المساواة بين الطرفين » لتبادر هذا المعنى منه إلى الذهن . و التبادر قرينة الحقيقة » و لكثرة استعماله في ذلك ففيكلام البلغاء »كا ستعرفه في الشواهد الآتية . و بعد بيان هذه المقدمة أقول : لا يبعد أن يقال : إِنّ الكاف في قولنا ”كا صلّيت على إبراهيم “ بمعنى ”مثل“ . فلا يفهم مر هذا التشبيه إلا مساواة الطرفين المشبّه والمشبّه به» أي مساواة مهد و صلاته لوبراهيم و صلاته . والمساواة وإنكانت تضْرّنا لكن نحن بصدد دفع أفضليّة المشبّه به ههنا . و هذا القدر يكفينا . ولإثبات أفضليّة نبينا َِّْهِ دلائل أخركثيرة من الإجماع و الآثار. فصل هذه شواهد أفاد فها ” مثل “ المساواة بدوت تفاضل مطلفًا أو بدوت تفاضل معتدٌ به وتفاوت كثير: فنها : ما روى أبو هريرة تيتللتكنة مرفوءًا : من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من يتبعه » لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا . ومن دعا إلى ضلالةكان عليه من الإثم مثل آثام من يتبعه لامنقص ذلك من آثامهم شيئًا . أخرجه الترمذي و صّحه . المراد : المساواة في الأجرء بدليل ما بعده وهو: لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا . وكذا المراد من قوله : مثل آثام إلخ . : 00 :2 لام لك 0 ومنها : ما رواه جرير بن عبد الله تَللعنة مرفوعًا : مر. سن سنة خير فاتبع علمها فله أجره © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 2 و مثل أجور من اتبعه غير منقوص من أجورهم شيئًا . ومن سنّ سنة شر فاتّبع عليهاكان عليه وزره ومثل أوزار من اتّبعه غير منقوص من أوزارهم شيئًا . أخرجه الترمذي . ومنها : ما روت عائشة تالةعت) مرفوعًا : إذا تصدّمتت المرأة من ببت زوجها كان لما به أجر وللزوج مثل ذلك و للخازن مثل ذلك . ولا ينق ص كل واحد منهم من أجر صاحبه شيئًا . له بماكسب وا بما انفقت . أخرجه الترمذي . ومنها : ما روى زيد بن خالد الجهنى تيهالئكنة مرفوءًا : من فطّر صائمًاكان له مثل أجره غير أَنّه لاينقص من أجر الصائم شيئًا . أخرجه الترمذي . ومنها : ما في حديث الشفاءة الكبرى : فيقول عبسى عَيدم : إن رق قد غضب اليوم غضبًا م يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله . . وكذا يقول كل ني آدم و نوح و إبراهيم و مومى ءَررل2 . أخرجه الترمذي . الآلمي بالسياق والأفير.. بالمرام أن براد هنا من ” المثل “ المساوى 9 الأدق ]5 أشدّ تهويلاً من أن يراد ني غضب هو أدنى من غضب هذا اليوم . ومنها : ما روى أبو مسعود البدري ##هللتكنة مرفوعًا : من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله . وفي رواية أنس تيهللئعنة : أن الدالّ على الخي ركفاعله . أخرجبما الترمذي . و الكاف في ” كفاعله “ بمعنى "يق *الساناف ع يدليل ” عقل ”فى الرواية الأول ومنها : حديث بيع الربويات . فني جميع طرقه ذكر لفظ ” مثل “ دوت الكاف . أخرج الترمذي وغيره عن عبادة بن الصاممت تيهللةكنة مرفركًا : الذهب بالذهمب مثلاً بمثل و الفضة بالفضة مثلاً بمثل و التمر بالتمر مثلاً بمثل و البر بالبر مثلاً بمثل والملح بالملح مثلاً بمثل و الشعير بالشعير مثلاً بمثل » فن زاد أو ازداد فقد أربى . ومنها : قوله تعلال: وَإِتٌَ 3 ولوأ يسبل قَومَا ركم م يكوا أنقككم .المراد مر. "الأطال* الساووة و الترزيع الاك السالاسياق الكلديه واف قر اشدظل الامتتدال وهنا يقتضي أنَّ الأمثال المنفيّون في قوله تعالى ” يكَووا أَمَتَلَكُمِ “هم المساووت في التولي ليظهر فضل 2 ##العليرخل إشكال التشرية العظيمر الذين يستبدهم اللّه إبف شاء في عدم التونّي . ولا فائدة في نفي من هو أد » حيث لا يثبت منه نفي المساوي في التولي مع أن المقصود ذلك . اخرج عبد الرزاق والترمذي وابن جريرو ابن اب حاتم و الطبراي في الاوسط والبهقي في الدلائل عن أي هريرة َدَللئعنة قال : تلا رسول الله كله هذه الآية 7وإت نولو “ الآية . فقالوا : يا رسول الله ! من هؤلاء الذين إن توينا استبدلوا بنا ثملا يكونوا أمثالنا . فضرسب رسول الله يقل على منكب سامان تيكللفكنة ثم قال : هذا و قومه . و الذي نفسي بيده لوكان الإبمان منوطً بالثريا لتناوله رجال من فارس . ل - 5 ومنها : قوله تعالى : وَ إِذَا شِننَا بَدَلََ أمَمَدلَهُم ديلا . والبيان البيان. ومنها : قوله تعالى : فَنُوأبُُورَةٍ تن يذ . ليس المراد من المثل ههنا الأد ولا يسم » بل المساوي في الفصاحة و البلاغة و التأثير و الجامعية . هذا على أن الضمير راجع ”ل“ التي هي عبارة عن المنزل» و لذا قال المفسّرون في معناها : بسورة ماثلة للقرآن في البلاغة و الأسلوب المعجز . فقولهم ” ماثلة “ دليل آخر عل أنّ ” مثل “ للمساواة » إذ ”ماثلة“ بمعنى مساوية » وهو من المثل . أوالمعنى : ائنتوا من مثل هذا العبد في البشرية بمقدار سورة تمائله . إنكان الضمير راجكًا للعبد . ومنها : قوله تعالى :ما تنخ من اه أو نميا أت بِكَبْرِ قَنهَ أو ْله . أي نأت بما هو خير للعباد منها أو ماثل مساو لا . فالمراد من ”المثل“ ههنا المماثل المساوي » بدليل مقابلته لخير» لا الأدنى . نعم » بحثوا على المثليّة بأنها في الثواب أو الحكم أو في غير ذلك . ولكون ”المثل“ بمعنى المساوي مجمعًا عليه . احت بعض العاماء بهذه الآية و منع نسحم القرآن بالسنة . و منع النسخ ببدل أثقل من الأوّل» لأ السنّة ليست بخير من القرآن ولا مثله . والأثقل ليس بخير من القرآن ولا بمثل له و أشكل هذا على الجمهور حيث جوّزوا ذلك . فأجابوا بأجوبة شافية مع تسليم أن” المثل “ بمعنى المساوي . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 82ح ومنها : أنّه ليس المراد الخيرية و الممائلة في اللفظ و في الظاهرء بل في النفع والثواب و المصلحة . لجاز أن يكون الأثقل باعتبار النفع و المصلحة خيرًا من الأخف أو ماثلاً له » وأن يكون ما اشتملت عليه السنّة خيرًا أو ماثلاً في ذلك . وهذا أدل دليل وفي حك الإجماع على أنّ أصل وضع ”المثل“ لغةً للمساوي الا للأدنى . ولذا يجب أحد متنسكًا بلفظ ” مثل “ بتسلم أن السنّة وإ كانت أدفى من القرآن لكن يجوز أن تنسخ القرآن لكونها مثله أي أدنى منه . وكذا الأثقل بالنسبة إلى الأخف . بل لوكان مثل الشيء ما هو أدز منه مع نوع مشابهة في أمر لكانت هذه الآية أكبر حة لجواز ننحخ الكتاب بالتنة» لأنّها م عكونها أدنى من القرآن تشبه القرآن في كونهما وحيّا من الله . وإذ م يذكروا هذه الحجَّة الملأخوذة من لفظ ” مثل “ مع ظهورها و قؤتها على هذا التقدير علم أن وضع هذا اللفظ للمساوي ما أجمعوا عليه . هذا . وللّه مهد . ومنها : قوله تعالى : وَإِنْ عَاقَبمفحَاقِبوَاْ بِثَلٍ مَا عُوقِبمُ بيِء . أي بما يساوي ما عوقبتم به . فالمراد المساواة و نبيه تعالى إِيّاهم عن زيادة العقاب » بدليل ما أخرج الترمذي وغيره في شأن نزول هذه الآية عن أبي بن كعب تي هللفكنة قال : لمّاكان يوم أحد أصيسب من الأنصار. وفيه : فقالت الأنصار: لم أصبنا مهن يومًا مثل هذا لنربين عليهم . قال : فلتاكات يوم فت مكة فأنزل الله تعالى : وَإنْ عَاقَبَه َعَاقِبَأيمفّلِ ما عُوْقِِمُ بو- وَلَيِنْ صبرتم . الآية . ومنها : قوله تال : وَمِنَ الْأَرْضٍ وِثَلهُتَ . أي في العدد وكونهن سبعًا مثل السماوات . فالمقصود التساوي في العدد . ولذا استدل العاماء بهذه الآية على أن الأراضي سبع أنّ السماوات سبع . ومنها : ما أخرج الترمذي و أحمد والنساق عن جابر بن عبد الله تللفكنة : أن الني وَل جاءه جبريل نيتاه فقال له : م فصله . و فيه : فصبل العصر حين صار ظ لكل شيء مثله . وفيه : وفي اليوم الثاني فصل العصر حين صار ظ لكل شيء مثليه . أراد من المثل مساواة الظلٌ للشيء » و من ال مثلين ضعفه . ومنها : ما أخرج الترمذي في التفسير عن أبي ثعلبة الخشني زيالتكنة لتفسير قوله تعالى : عَلَيكُم -5ةته- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم نكم يصع من صَلَ دا آهَديمٌ. فذكر حديمًا طويلا. وفيه : فإنَ من ورائك أيامًاء الصبر فين مثل القبض على الجمر . للعامل فبين أجر خمسين رجالٌ يعملون مثل عملك . قيل : يا رسول الله ! أجر خمسين رجلا منّا أومنهم ؟ قال : لاء بل أجر خمسين رجلا منكم . القصد تساوي أجر عمل عامل في آخر الزمان وأجر خمسين عامل . وأكّد هذا التساوي بقوله مر : لاء بل أجر خمسين رجا منكم . ومنها : ما أخرج الترمذي حدييث التميم الداري ##للتكنة و صاحبه عدي بن بداء و بيعهما الجام بألف درهم و اقتساءهما الألف . وفيه : وأدّيت خمسمائة درهم وأخبرتهم أن عند صاحبي مثلها . المراد من المثل خمسمائة درهم . ومنها : عادة امحدثين حيمث يذكرون حديثًا بطريقه ثم يذكرون له طريمًاآخر ويقولون في آخره : مثله أو بمثله . و يريدون بذلك تساوي الحديثين متنا . وهذه عادة لم فاشية . ومنها : ما أخرج الترمذي وغيره مرفوعًا : أربع قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلهن من صلاة الح : ومنها : ما أخرج الترمذي وغيره عن المغيرة #لفئكنة في ذكر من هو أدنى منزلة من أهل الجنة » فذكر فيه : فيقول :كيف أدخل الجنة و قد نزلوا منازلهم وأخذوا أخذاتهم . قال : فيقال له : فت لك هذا ومثله ومثله . فيقول : قد رضيت أي ربٌ . فيقال له : فإنّ لك هذا و عشرة أمثاله . ومنها : ما أخرج ابن أبي حاتم عن أبي هررة تتالتكنة قال : قال رسول الله يه : أتيت ليلة أسري بي على قوم بطونه مكالبيوت » فيها الحيات تجري من خارج بطونهم . فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء أكلة الربا . و في رواية أي سعيد تيتللتكنة : أنه مل مر ليلتمذٍ بقوم لهم أجواف مثل البيوت . ” فثل“ في قوله ” مثل البيوت “ للمساواةيا لايخفى » و الكاف في رواية أي هريرة تتعالتكنة المتقدّمة بمعنى ” مثل “ أفادت التساوي » بدليل الرواية الثانية . وهذه بينة واضحة عل أنَّ الكاف تقوم مقام ” مثل “ وتفيد مفاده . و الله أعلم . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم دهم - ومنها : ما روى العباس تتتللئكنة حديثًا طويلاٌ رفعه » و فيه : ثم قال : فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه و أسفله؟ بين السماء إلى السماء » و فوقف ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن و ركهن مثل ما بين سماء إلى سماء » ثم فوق ظهورهن العرش بين أسفله و أعلاه مثل ما بين السماء إلى السماء » و اللّه فوق ذلك . أخرجه الترمذي في التفسير . أريد مساواة بعد ما بين أظلافورن و ركيين لبعد ما بين سماء إلى سماء . ”فل“ في الموضعين للتساوي و الكاف أيضًا في التشبيه الأول للتساوي . فهي بمعنى ” مثل “ بدليل ما بعدها . ثم ههنا قرائن متعددة تدل على أن ”مثل“ للتساوي في وجه التشبيه دون التفاضل » بعضها لغوية و بعضها اصطلاحية . ولا أَدٍَ أنّ هذمكلها دلائل مثبتة للدعوى » بل هي قرائن يستأنس بها . وإنكان بعضها أدخل فى مرامنا »كأئّها دلائل . القرينة الأولى : تبادرهذا المعنى منه إلى الذهن . و التبادر قرينة الحقيقة . ولا أقول : إِنَّ غير التساوي معناه المجازي » بل يكفينا أن التساوي أسبق إلى الذهن . القرينة الثانية : كثرة استعماله في هذا المعنى الدالّة على أن التساوي أصل معناه الموضوع له أ وكالأصل »؟ عرفت فى الشواهد المتقدّمة . القرينة الثالثة : أن الكاف حرف مفرد و” مثل “ مثلث . وكثرة الحروف قرينة المبالغة في قرب المشبّه من المشبّه به » و في شدّة التعانق بين الجانبين في وجه الشبه . و القرب يقتضي التساوي ويدفع التفاضل رأسَا أو التفاضل الفاحش . و هذاكا قالوا : إِنَ ”الرحمن“ أبلغ من ”الرحم “ لكثرة حروفه » و إن ”شبييًا“ على وزن فعيل أبلغ من ”شبه“ ( بكم الشين و سكون الباء ) لكثرة حروف ” شبيه “ وقلّة حروف ” شبه “ . قال الإمام أبوهلال : الفرق بين الشبه و الشبيه أن الشبه أعم من الشبيه . ألا تراهم يستعملون افك العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الشبه فيكلٌ شيء . و قأما يستعمل الشبيه إلا في المتجانسين . تقول : زيد يشبه الأسد أو شبه الكلب . ولا يكادون يقولون : شبيه الأسد و شبيه الكلب . و يقولون : زيد شبيه عمرو. لأنّ باب فعيل حككه أن يكون اسم الفاعل الذي يأتي فعله على فعل . ولا يأتي ذلك في الصفات . فإذا قلت ” زيد شبيه عمرو “ فقد بالغمت في تشبيهه به و أجريته يحرى ما ثبت لنفسه . وإضافته إليه إضافة صحيحة . وإذا قلت ”زيد شبه عمرو“ و”عمرو شبه الأسد“ فهو على الانفصال» أي شبه لعمرو وشبه للأسد, لأنّه نكرة . وكذلك الفرق بين ” العدل “ ( بككسر العين وسكون الدال ) و”عديل“ سواء . ذلك أن العدل أَعمّ من العديل . و ماكان أعة فإنّه أخصٌ بالنكرة » فهو للجنس وغير امالس تقول :عنر و علال وؤيةاعديله وعدل الأسد.. و لأ يقال قديله. ادهو .. القرينة الرابعة : ما يغهم مر كلام الإمام الأديب الحسن بن عبد الله بن سهل أبي هلال العسكري المتوقى بعد الأربع مائةما قال السيوطي ريك » حيث قال في كتابه الفروق ص118 : الفرق بين المثل ( بكسر فسكون ) والشكل أنّ الشكل هو الذي يشبه الشيء في أكثر صفاته ؛ حتى يشكل الفرق بينهما ء ويجوز أن يقال : إِنَ اشتقاقه من الشكل , وهو الثهال واحد الشمائل . قال الشاعر : حي الحُمولٌ بجاننب العَزْلٍ ‏ إذْلاكُلآتسَكْنُهَا سَكْي أي لا توافق شائلها شائل . فعنى قولك ” شاكل الشيء الشيء “ أنّه أشهه في شائله . ثم سمي المشاكل شكلا يستّى الشيء بالمصدر . ولهذا لا يستعمل الشكل إلآ ف الصور. فيقال : هذا الطائر شكل هذا الطائر. ولا يقال : الحلاوة شكل الحلاوة . و مثل الشي_ء ما يماثله وذاته . انتهم . فقوله ” ومثل الشيء ما بماثله و ذاته “ صريح في أنّكامة ”مثل“ تدلّ على الاتحاد في الذات و الذاتيات . وهو معق التساوي. القرينة الخامسة : ما ذكره أيضًا أبوهلال العسكري قال : الفرق بي نكاف التشبيه و بين المثل ( بسكون الثاء مع كسر ما قبلها ) أن الشيء يشبه بالشيء من وجه واحد » و هذا مدلول الكاف ولا يكون مثله ؛ أي ما هو مدلولكامة ”مثل“ في الحقيقة إلا إذا أشييه مرى جميع الوجوه لذاته . فكأنَ الله لما قال ” لس كفو شََث “ أفاد أنّهِ لا شبه له ولا مثل . © العلي بل إشكال التشبيه العظيم -ده- ولوكان قوله تعالى ” ليس كذ شَىْءٌ “ نفيًا أن يكون لمثله مثيل لكان قولنا ” ليس كمثل زيد رجل “ مناقضة , لأنّ زيدًا مثل من هو مثله . والتشبيه بالكاف يفيد تشبيه الصفات بعضها ببعض.» و بالمثل يفيد تشبيه الذوات بعضها بيعض . تقول ” ليبس كزيد رجل “ أي في بعض صفاته , لأنّكلٌ أحد مثله في الذات» و” فلان كالأسد “ أي في الشجاءة دون الهيئة وغيرها من صفاته . و تقول : السواد عرض كالبياض . ولا تقول : مثل البياض . انتهى . فقوله ” ولا يكون مثله في الحقيقة إلا إذا أشبهه من جميع الوجوه لذاته “ صريح فيا ادّعينا من الفرق بين الكاف وكمة ” مثل “ . قال العد الضعيف الروحاني البازي : قد ألحمني رق الفرق الذي رقته من قبل بين الكاف و لفظة ” مثل “ قبل الاطلاع على قول هذا الإمام أبي هلال العسكري . وهكذا أكثر الأجوبة البديعة و التحقيقات الشريفة المسطورة في هذا الكتاب . كثيرًا ما أتفكر و أقدر و أستقر > الفكر الفاتر وأستنبط فأحرّر وأكتب وأهذّب وأفصّل على حسما يقع في خاطري تنوف من خلاف الحق » لأني صاحب قلم مكسور و صدر مصدورء داعيّا رت أن يطّلعني على الحق و على مؤيدات من نصوص العاماء الكبار ليطمئنَ قلبي » ثم أطلع على ذلك ف غير ما موضع . فإذا رأيت ما يؤتِدني ويوثق مقالتي أحمد الله مجحانه و أستبشر استبشارًا . فلا تسأل يا أخبي عما يحصل لي عندئٍ من الابتهاج و السرورء حيث ألقى الله مبحانه في روعي ما هو صوامب عند السلف » و وافق ما نبع من ذهني القاصر ما خرج من أذهان امحققين . وله الحد والمنة وعليه التكلان . القربنة السادسة : ما حكى عن إمام الآمة أي حنيفة ريلك أنّهكان يقول : إيماني كإيمان جبريل ولا أقول إيماني مثل إيمان جبريل . ووجبه أَنّا معاشر البشر نؤمن بكل ما يجب الإيمان به »5 أَنّ الملائكة آمنوا بجميع ذلك . ثم أنّكامة ” مثل “ تقتضي المساواة في جميع الأحوال و الصفات أو أكثرها . و معلوم أنَّ الملاتكة يرون ما لانراه وبيشاهدون من أسرار عل الملك و الملكوت وعالم اللاهوت و الجبروت ما لا نشاهده . فلا يمكن ماه العليم بحل إشكال التشبيه العظيم أن يساوي إيمان البشر إيمان الملاتكة فى هذه الصفات العالية و الأحوال الغائبة لاكليًا ولا أكثريًا . فلا نسح أن يقول البشر: إيماف مثل إيمان جبربل » لاقتضاء ” مثل “ التساوي» ون أن يقول : إيماني كإيمان جبريل » لعدم اقتضاء الكاف التساوي» بل يكفما المشاببة بوجه ما . و مطلق المشابهة متحققة ألبتة » نصحم إيراد الكاف . و قد تقدّم البحث على قول أبي حنيفة ريتلل هذا فيا تقدم . القرينة السابعة : قالوا : إبٌ الفرق بين المساواة و المماثلة أن المساواة تكون في المقدارين اللذين لا يزيد أحدهما على الآخر ولا ينقص عنه . و التساوي التكافو ف المقدار. والمماثلة هي أن يسدّ ألحد الشيئين مسدّ الآخ ركالسوادين . كذا قال العسكري . يفهم من هذا الكلام أن المثليّة تستدعي التساوي بين المماثلين بحيث يسدّ أحدهما مسد الآخرء ويغفض هذا غناء ذاككالسوادين . والمماثلة مأخوذة من المثل . القرينة الثامنة : قال أيضًا : الفرق بين المثلين و المتفقين أن التاثل يكون بين الذوات على ما ذكرنا » و الاتفاق يكون في الحكم و الفعل . تقول : وافق فلان فلانًا في الأمر . ولا تقول : ماثله في الأمر. انتهى . القرينة التاسعة : قال أيضًا : الفرق بين المثل والعديل أن العديل ما عادل أحكامه أحكام غيره وإن لم يكن مثلل له في ذاته . ولهذا سمي العدلان عدلين وإن لم يكونا مثلين في ذاتهما ولكن لاستوائهما في الوزن فقط . انتهى . فهذان الفرقان أيضًا يؤيدان ما ذكرنا . فتأمّل . القرينة العاشرة : ما قال عاماء المعانٍ والبيان والأدمب في الفرق بين المثال والنظير (و”المثال“ بمعنى ”مثل“ و مادته مادته ) : إِنَّ المثال ماكات فردًا من أفراد الممثّل له كقولنا : الاسم كرجل ء و الحرف كمن » و الإنسان كزيد. والنظير ما يوم , ولا يكوت فردًا لما ذكر هو لإيضاحه ؛ كقولنا : العا مكالحياة والنور. و مآل كلاههم هذا أن المثال والمثل يجدي المساواة» فإنَ الأفراد كلها متساوية الأقدام في ع سس الذات . ألا ترى أن ”رجلا “ في المثال المتقدّم يساو يكل اسم في الدلاته على معنى مستقلٌ من غير اقتران العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -الاه- أحد الأزمنة الثلاثة بدون تفاوت في هذا المعنى . القربنة الحادية عشر : المذكور في مطوّلات فنّ الكلام أنّكل اثنين عند أهل الحق ثلاثة أقسام : المثلان» والضدّان» والمتخالفان. أمَا اللثلان فهما ا متحدات بالنوع . و بعبارة أخرى موجودان مشتركات في جميع صفات النفس . وصفة النشر ‏ ما دل عل الذااتكالموجودية والجوهرية والإنسانية » ويقابلها الصفة المعنوية » وهي ما دل على معنى زائد على الذاتكالتحيّز و الحدوث . و يلزم فى صفات النفس المساواة فها يجب ويمكن ويمتنع . و لذا قالوا : المثلان ما يسدّ أحدهما مسدّ الآخر في الأحكام الواجبة و الجائزة والممتنعة جميعًا . وما الضدّان فهما معنيان #ستحيل اجتّاءهما في مح لّكالسواد و البياض . وأما امتخالفان فا سوى المتاثلين و الضدّي نكالحيوان و الإنسات .كذا قال العالامة الثاني السعد التفتازاني وغيره . القرينة الثانية عشر : هنا قول آخر للأشاعرة » وهو قولهم بتجدّد الأمثال. اءام : أت الأشاعرة ذهبوا إلى أن العرض لا يبقى زمانين , بل ينعدم ويتجدّد مثله في كل آن . فلون هذا الثوب الأسود يفني في كل آن » ويحدث في موضعه و مله سواد آخر مثل الفاني . ثم يفني السواد الثاني و يوجد سواد ثالث في محله » و هلم جرًا . وإِنما يتوت بقاء اللون الأول لكون المتجدد مثل الفا . فتوثتم بقاءه من غلط الحس ع نزعم أن نار الفتيلة قائمة » مع أَنْها سيالة تنطفىع و يعقبها أخرى . و فرعوا على هذه القاعدة غير واحد من المسائل الاعتقادية . فأطلقوا الأمثال على الأعراض المتجدّدة لتساويها و اتحادها صورةً و حقيقةَ ظاهرًا و باطنًا حتى يتوه أن هنا عرضًا واحدًا باقيًا . القرينة الثالثة عشر : قول النظام المعتزل بتجدّد الجواهر والأجسام ء أي أمثالها مثل تجدّد الأعراض و أمثالها عند الأشاعرة . و البيان البيان . و اعترضوا على النظام أشدّ الاعتراض و قالوا : قو[ سفسظة: 5-0 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم القرينة الرابعة عشر : قول المتكامين وغيرهم : إِنَ لله تعال لا ماثله شيء . وإلا لزم تعدّد الوجباء » بل التركيب المنافي للوجوب . قال التفتازاني : أمّا إذا أريد بالمماثلة الاتحاد في الحقيقة فظاهر. وأمًا إذا أريد بها كوف الشيئين بحيث يسدّ أحدهما مسدّ الآخرء أي يصلحكلٌ واحد منهما لما يصلح له الآخرء فلأنَ شيئًا من الموجودات لا يسدّه تعالى في شيء من الأوصاف . فإنَ أوصافه من العم و القدرة وغير ذلك أجل و أعلى ما في الخلوقات بحيث لا مناسبة بينهما . انته ىكلامه في شرح العقائد النسفية . القرينة الخامسة عشر : قول الإمام الزاهد نور الدين أحمد بن محمود البخاري المشبور بالإمام الصابوني فيكتابه ” بداية الكلام “ مستدلا على أنّ اللّه تعالى لا يماثله شيء . قال : إِنَّ العلم ما موجود و عرض وعم محدمثف و جائز الوجود ويتجدّد فيكل زمان . فلو أثبتنا العلم صفة للّه تعالى لكان موجودًا وصفة قديمة و واجب الوجود و دائمًا من الأزل إلى الأبد . فلا يماثل عام الخلق بوجه من الوجوه . هذا كلامه . قال السعد التفتازاني بعد ذكر هذه العبارة : فقد صرّح بأنَّ المماثلة عندنا نما يثبت بالاشتراك في جميع الأوصاف » حتى لو اختلفا في وصف واحد انتفت المماثلة . انتهى . القرينة السادسة عشر : قالوا : إن التاثل عند الحكاء عبارة عن الاشتراك في تمام الماهية . فالمّاثلان عندهم المشتركان في تمام الماهية . وقال المتكامون : هما الموجودان المشتركان في الصفات النفسية . و هي عنده مكل صفة ثبوتية راجعة إلى نفس الذات » لا إلى معنى زائد عليها » أي لا يحتاج وصف الشيء به إلى تعقل أمر زائد عليه كالونسانية و الوجود والشيئية والحقيقة للإنسان . ويقابلها الصفات المعنوية . وهي التي يحتاج في الوصف بها إلى تعمّل أمر زائد على ذات اضورق افو القدوت: أو يقال : النفسية هي التى تدلّ على الذات بدون معنى زائد علما » و المعنوية ما تدلّ على معنى © العلي م بل إشكال التشبيه العظيم عنلاةك- زائد على الذات . كذا في خاتمة الحواشي للحكيم المنطقي العلامة الشيخ عبد الحق المحندي الخير آبادي المتوفى في شوال سنة 117١ه‏ على شرح السام في المنطق للقاضي الكوفاموي ص 87 . طبع الحند . القرينة السابعة عشر : قال الحكاء والمتكامون في نفيكون اللّه تعالى والدًا أوولدًا »ا قال لله تعاى : لم د وميد وم يكن لَهُد كوا أحد. قالوا في بيان ذلك : إِنّ الوالد و الولد يجب أن يكونا متكافيين و متاثلين . و التكافؤ عبارة عن التلازم وجودًا أو تعقّلا . ما تعقّلا فهو أن يكون تعمّل أحد المتلازمين موقوقًا على تعقل الآخر. وأما وجودًا فهو التلازم بين الشيئين بحيث يستد يكل منهما بحسب الذات وجود الآخر» ويأبى انفكاكه عنه .كذا في شروح شرح القاضي عد مبارك لس العلوم . و القاثل بين الشيئين عبارة عن اشتراكهما في الماهية النوعية مثل زيد و عمرو . فإنّهما فردات للإنسان وهونوع. أوفي الماهية الجنسيةكالإنسان و الفرس المشتركين في الحيوانية . و الحيوان جنس لما . ويعترعن الأوّل بالاشتراك في تمام الماهية » و عن الثاني بالاشتراك في نفس الماهية وبالاشتراك في الذاق . فإِنّ الجنس ذاقَ و جزء لما تحته من النوع ألبتة . فالماثل يوجب التساوي فيا هو مبى المثليّة والّاثل» وهو الونسانيّة في زيد وعمرو. وإن شئت فقل : الكنه الإنساذ» أي الحيوان الناطق . فزيد و عمرو متساويان في ذلك بدون أدنى تفاوت » لكون الإنسا نكنيًا متواطيًا . وكذا الحيوانيّة بين الإنسان و الفرس . فالماثلان مشتركان في الذاتيّات أو في الذاقّ . و بعد هذا نقول : لوكان لله تعالى ولد لزم أن يكافئه و بماثله . فإنكان الولد واجبًا لزم انتفاء التكافؤ» إذ المتكافي يتوقف عل الغير في الوجود أو التعقل . وهو ينافي الوجومب . وأيضًا لزم التركيب المنافي للوجوب . -6ل/اه - © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ولا يجوز أن يكون الولد مكنا » إذ الممكن لا يماثل الواجب » لا في تمام الماهية بأن يكون الولد والواجب تعالى فردين لنوع واحد ( العياذ باللّه ) وهذا ظاهر. ولا في الجنس بأن يكونا نوين تحت جنس . وإلآ لزم التركيسب» إذ كل ما له جنس فله فصل . و التركيب من خصائص الممكن و الحادث . و اللّه تعالى قديم بالذات » منرّه عن شوائب النقص والإمكان. وهذا هو البيان بأدنى تغيير في ننفيكونه تعالى ولدًا . فشبت أَنَ اللّه بحانه مره ع نكونه والدًا أوزولةامو انه القربنة الثامنة عشر : قال الفلاسفة : الأجسام كلها متاثلة. فكل حكم يجري في نوع منها من حيث أنّه جسم وجب أن يجري في نوع آخر نظرًا إلى الذات الجسمية . وهذا هو مقتضى القاثل . وبهذا أبطلوا رأي ديمقراطيس الحكم الشهير . فإنَ ديمقراطيس قال : إِنّ البسائط من الأجسام مركبة من أجسام صغار صلبة لا تقبل التقسيم . فردٌ عليه أتباع أرسطو القائل بتقسي الجسم لا إلى نهاية » و قالوا : الأجسام متاثلة . ولا ريب أن الأجسام الكبيرة قابلة للانقسام . فوجب أن تكون هذه الأجسام الديمقراطيسيّة أيضًا قابلة للانقسام نظرًا إلى ذواتها على ما هو مقتضى الاثل . فبطل ما قال ديمقراطيس . هذا . والله أءلم بالصواب . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هلاه ف الجواب الخاصس والأربعين مالة اعلم : أي قد ذكرت في الباب الخامس من قبل جوابًا يبنى على التواضع وهنا مقام آخر عند العارفين أولى وأجلٌ من التواضع المعروف . و الأحرى أن يعبّر عنه في حقٌّ الأولياء من الأمّة بمقام الاتكسار و الاستصغار بأن يستصغر صاحبه نفسه في جنب الغير» وفي حق الأنبياء بمقام الفناء و العبودية العليا . وهذا المقام ذوق يحصل للأولياء بعد الرياضة الشديدة و امجاهدة وفناء النفس . والعاماء والأولياء ورثة الني َيِل » بيد أنَ الأولياء ورثة باطنه مَيِو » أي هذا الجنب غالب فيهم »؟ أن العاماء ورثة ظاهره م من أحكام الشريعة و مسائل العبادات .ء أي هذه الجهة غالبة عليهم . و بعضهم ورثة الظاهر و الباطن كليهما . والوراثة تستدعي تخلق النبي َيِلَهِ ا ورث منه . فلابدٌ أن يكون هذا المقام الأعلى من أخلاقه ين م أن التواضع من أخلاقه .إلا مت الإرث فيه . و أيصًاكان مذمومًا » إذ كل خلق ومقام للأمّة لم يصدر عن الني ينه فهو رة . إن قلت : ما الدليل على تحقّق هذا المقام الأعلى في الأمّة » ومن أبن أخذته ؟ لكا ماين عر كلا ردي لمرو حييرة رحو بالفرق بينه و بين التواضع المعروف . منهم العارف الكبير الشيخ عبد الوهاب الشعراني رثا يتل المتوفى سنة 917/7ه » حيمث قال في حبنت © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لطائف المثن ج١‏ ص 117 : و متا أنعم اله وَل به عن شهودي في نفسي ني دو نكل جليس من المسامين كشفًا وذ لا تواضعًا مئي . فِنَ لفظ التواضع يدل على أن صاحبه أثبت ثنت لنفسه مقامًا عاليًا و وما هكذا تواضع نع أهل الله . نّم كأما ارتفعوا في المقام ظبرهم حقارة نفوسهم وكال غيرهم إلى أن ينتهوا إلى شهود أنفسهم تحت الأرضين السفليات في المقام . فلو أن أحدًا أقام لهم الأدلّة على أنهم أعلى مقامًا من أحد المسامين ل يخرجبم عن شهود نقصهم » بل لا يصغون إلى ذلك . - ق س 1 س وفي الحديث : : من تواضع لله رفعه الله . ٠‏ فصرّح عَلدضالة بأنَّ القرب من حضرة اللّه إنما يكون بالتواضع . و يفهم منه أن التكبر بالعكس . وقد أجمع العارفون على أَنَّ العبد ما دام يشهد نفسه فوقق أحد من المسامين فلا يح له دخول حضرة الله أبدًاء لأنّها محرّمة على من فيه شيء من الكبر . فإِنّ أهلها ثلاثة أصناف : أنبياء و ملائكة وأولياء . وليس عند أحد من هؤلاء شيء من الكبر بإجماع . فلا يدخل حضرتهم إلا من تخلّق بأخلاتهم . ومن لم يتخلق بأخلاقهم فهو ممنوع من دخولها حتى في صلاته . وصلاته جسم بلا روح . ولطرافا رانم جيدر لل يقول رلجث اجسا اكول ا رمي عديري نفسه ليست بأهل أن تنالها رحمة الله تعا م » أي على وجه الاستحقاق . ونا رحمة الله لما مر باب الفضل والمنة . وكان السرّي السقطي 5 يتلل يقول : لا يبلغ أحد مقام التواضع حت يرى أَنّه لا يقف أحد للحساب يوم القيامة من المسامين أكثر أوزارًا ولا معاصي ولا مخالفات منه . وكان الحسن البصري يلل يقول : لا يبلغ أحد مقام التواضع حق يخرج إإى الجمعة أو العيد» فلا يجد أحدًا في الطريق ولا فى المسجد أو مصلٌ العيد إلا وهو يرى نفسه دونه حتى يرجع . وكان حمدون القصار يلقل يقول : من ظنّ بنفسه أنه خير من فرعون فقد أظبر الكبر . لعل © العلي ميل إشكال التشبيه العظيم دلالاة- مراده بفرعون أحد ملوك مصر من المسامين الظا مين » لا املك الكافر المذكور في القرآن . فعام أنَكل من تحقق بهذا المقام صار يمتدّ م نكل جليس . و من رأى نفسه فوق جليسه أو مساويًا له حرم مدده . و ذلك أن المددكالماء لا ينحدر إلآ في السفليات . فيا حرمان من رأى نفسه فوق جليسةء أو مثله .ويا سعادة من رأى نسه دونه ثم قال الشعراني وظلكل لدعي انز يعوا إلناع يو خينين : عبن ينظر بها أنه دو نكلٌ مسام ليعطي العبودية حقّها والذلة لله تعالل حقّها . وعين ينظر بها إلى ما أنعم الله تعاال به عليه . فيرى نعمة الملوك من جملة نعم اللّه عليه , لأنّ بوجودهم حفظ دينه وماله وحرمه والقيام بشعائر الإسلام . فيشكر الله على ذلك . و صاحب العين الواحدة أعور ناقص . وقد ذكرنا علامات المتحقق بهذا المقام ذوقًا في أو لكتاب البحر المورود في المواثيق و العبود . فراجعه . انته ىكلام الشعراني . ولاو ا ار ل الا لأبي يزيد رتك : متى يكون العبد متواضعًا ؟ فقال : إذا لم ير لنفسه مقامًا ولا حالاً » ولا يربى أن في الخلق من هوشرٌ منه . و قال مالك بن دينار كك : لو قيل ” ليخرج شرّ من المسجد “ ما سبقني إلى الباب أحد . وقال الفضيل يلق لشعيب بن حرب :يا أبا صالح !إن كنت تظن أنّه شهد الموسم شرٌّ مني وك فين ما لشت : وقال الإمام الشافعي رتلا د وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله . و قال : من سام بنفسه فوق ما تساوي ردّه اللّه سبحانه إلى قيمته . و حكي عن إبراهيم بن أدهم ريل : ما سررت في إسلامي إلآ ثلاث مرات : مرّةكنت في سفينة وفمها رجل مضخحا ككان يقول : كنا نأخذ العلج في بلاد الترك هكذا » وكان يأخذ بشعر رأسي ويهرّنٍ . فسرني ذلك » لأنّه لم يكن يجد في تلك السفينة أحدًا أحقر في عينه من . والثانية :كنت عليال في مسجد . فدخل المؤذن و قال : أخرج . فلم أطق . فأخذ يرجلى و جرّني إلى خارج المسجد . باه - © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والثالثة :كنت بالشام وعى فرو. فنظرت فيه فام أميّز بين شعره وبين القمل لكثرته . فسرني ذلك . و في حكاية أخرى عنه أيضًا : ما سررت بشىء كسروري يومًا .كنت جالسًا لجاء إنسان فبال عن . كذا في نشر ا محاسن الغالية للإمام عبد الله بن أسعد اليافى ريللكق . فتفكر في عبارات هؤلاء الآثئمة و الأولياء تفز بفرق وا بين هذا المقام الأع# وبين التواضع المعروف . فإِنّ المعروف من التواضع أن تتنازل إلى جليسك من مقامك مع رؤيتك لنفسك مقامًا عاليًا . فنبينا وكذا سائر الأنبياء عليه وعلمهم ألف صلوات و تسليات كانوا متخلقين بلا ريب على أكمل وجه بهذا المقام الأسنى حسب ما يليق بشأنهم العالي . إذ كل مقام ءال حصل لورثتهم فإنما هو من أشْعَة شموسهم عَلَيَ . ولو لم يكونوا اتاج متأدّبين به لما ندب الأئمة الناس إليه » و لكان ردًّا لقوله َي :كل من أحدث في ديننا ما ليس منه فهورة» أوك قال ميك . فهو مد كان ملفا بهذا الخلق العظي مع إخوانه من الأنبياء و الرسل » و يعاملهم ويجاملهم 2 َيه معاملة جميلة حسب هذا الخلق الكريم . نعم » لا مجال لأمثالنا أن نعبّر عنه بسهولة . بل نقول : إِنّهكان بطريق يناسب شأنه الأجل ومقامه الأفضل . ولا نقول : كيف هو وما حقيقته وماكنهه ؟ فإنّ ذلك أمر فوق عقولنا عسير. والأدب أن يقال : إِنّهِ ما نؤمن به» ولا نستطيع أن نعبر عنه . وأقرب التعبيرات أن يقال : هو مقام الفناء أو التواضع الأعل أو العبدية العليا . ولك أن تعدّ هذا المقام نوءًا من التواضع عاليًّا وتقول : التواضع نوعان : أحدهما عرفي . وهذا لايبنى على شهود صاحبه نفسه دون جميع الجلساء ذوقًا ولاعل غيبوبة مقامه عن قلبه و تصوره , بل يكون فيه تنازل من مقامه العالي . وهو تواضع العوام . وهو المعروف المشهور . والثاني حقيقي يبنى على ذوق شهود متقدّم . وهو تواضع انوا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم دؤناةات إذا عرفت هذا فأقول : لا يبعد أن يكون قوله ميك في الصلاة الإبراهميّة ”كا صليت على إبراهيم “ مبنيًا على هذا المقام الأعلى فو الشيوة :فول إراهم علدلضالة اا َه بمثابة من هو أدنى منه شهودًا » وإنف كن هو مَِيِرَِئ أفضل الخلق مطلقًا . ولكل مقال مقام ؛ و يسبل عليك فهم تحقّق المراتب المتعدّدة . و منها هذه المرتبة في التواضع ما فى المدخل ج؟ ص ١١5‏ للعارف ابن الحاج رت . قال : ثم لا يظنّ ظانّ أن الرئاسة إنا هي في رتب الدنيا ليس إلآ » بل غاقة ف رتب الدنيا واللعروء قن كان عبد نشد شيء فيو عبت الله لاشو :وهن كان عنك القسيه لاشيء فهوعند رته شيء . ولأجل هذا المعنى قال ب بعض الشيوخ » نفعنا الله تعاال به : من رأى أَنّهِ خير من الكلمب » فالكلب خير منه . و ما قاله بيّن . ألا ترى أن الكلب مقطوع له بِأنّهِ لا يدخل النارء بخلاف من لم يقطع له من الآدميين فإنّه محتمل لإحدى الدارين . فإنكان هذا الآدميَ من أهل النارء العياذ باللّه » فالكب خير منه . وإنكان من أهل الجنّة فلا شكٌ أنّه خير من الكلب . ولأجل هذا المعنى حكي عن إبراهيم بن أده رتل أنّهكان جائعًا » و وجد فضلة طعام على مزبلة » لجعل يأكل منه . وإذا بكلمب قد جاء فأكل من الناحية الأخرى , ثم نبح الكلب عل إبراهيم . فقال إبراهيم : لا تنبح عن ولا أنبح عليك .كل من جبتك » و أنا آكل من جهتي . إن دخلت أنا الجنة فأنا خير منك . وإن دخلت النار فأنت خير مني . تصريًا منه يتيك بالمعنى المتقدّم ذكره . وقد قال الشيخ الإمام أبوعبد الرحمن الصقلى رلك : إنكانت ت نفسلك في هذه الأرض فسرك في سماء الدنيا . فإن نزلت إلى الأرض الثانية فسرك في السماء الثانية . فإن نزلت إلى الأرض الثالثة فسرك في السماء الثالثة دقان نذلث إل الأرض الرابعة فسرك في السماء الرابعة :كان اله ال الأرض الخامسة فسرك في السماء الخامسة . فإن نزلمت إلى الأرض السادسة فسرك في السماء السادسة . فت نزلت إلى الأرض السابعة فسرك في السماء السابعة . فإن نزلت عن الأرض السابعة إلى ظهر الثور الذي عليه قرار الأرضين فسرك ناظر إلى العرش . حداره بت العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فقرّر ريلك أنّه بسبب التواضع وعلى قدر نزول النفس سمو مره و يعلو قدره . فن أراد الفوز فليعمل على إشارته » يحظ بالسلامة . انتهى . هذا . واللّه أعام بالصواب وإليه المرجع و المآب . 2 العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم حامة - الباب الثامن عشر بعد المائة مشتمل على ا جوابين لايبعد أن يقال » و الله أعلم بالأحوال : إنّ قوله يك ”6 صلّيت عل إبراهيم “ متفرع على مشاهدة الذات ا لحضة له تعالى . و هي لا تككيف ولا يماثلها شيء . و بها تتعلق لزّات أهل الجنة . أو على مشاهدة الذات مع قوتبا وسلطان قهرها . وهذه مشاهدة النوف والانزعاج من سلطان القبر. وهما مشاهدتا الاستغراق يكون َيِه فههما غاتبًا عن الخلق فضلل عن النظر إلى من هو أفضل فيهم ومن هوغير أفضل . وله ويه مشاهدة ثالثة وي مشاهدة الذات مع سائر الخلق من الممكنات . وهي مشاهدة الصحو والامتياز بين الخلق » وامتثال الشرائع وتعليم الأمّة . و لعل لكونه مل مستغرقً في إحدى المشاهدتين الأوليّين لم يعرف أبا هريرة تبتالةعنة في واقعة الحائط و بشارة الجنة لكل موحد . وقال لِك : أبوهريرة ؟ بالاستفهام . بعد ما صعد النظر فيه وحطه . و قال يوم حنين لأبي سفيان زيتالةعنة الآخذ بركاب بغله مَِوُ حين بقي في عدة أصحابه : من أنت ؟ فقال : أنا ابن عمك . ثم قال لعباس ت#وللفكنة : من أنت ؟ فقال : أنا مك عباس . وقال : ما خفي عن جبريل إلا في هذه المرّة . قاله في حديث جبريل في السؤال عن الإيمان والإسلام والإحسان. فبو يِب عند استغراقه في إحدى هاتين المشاهدتين و غيبوبته عن الخلق قال : اللّهم صلّ 1ه العليم بحل إشكال التشبيه العظيم على مد إل . وأجرى على لسانه عند التشبيه ذكر من هو أفضل الأنبياء بعده؛ ومن له قدم عالية في هاتين المشاهدتين » و هو إبراهم يدض . وهما مقاما الغيبوبة عن الخلق الخارجان عن مشاهدة الأفضل و المفضول فيهم والامتياز بينهم » المتعاليان عن دائرة السؤال بلم وكيف ء الفائقان عن النظر إلى مراتهم و إعطاءكل حقه و تنزيله منزلته » المتغايران عن علم التعليم و الإرشاد و التكليف . نعم » لوكانت الصلاة الإبراهمية متعلقة بالمشاهدة الثالثة عالم النظر إلى الخلق و مراتمهم وعلم التعليم و الشرائع لكان لإشكال التشبيه وجه . إذ قصّة التفاضل بين الأنبياء َب بيجم و إعطاء كل واحد منهم مقامه نا هو من باب التعليم و تفصيل الشرائع . ألا ترى أ نّكقّارة اليمين بعد الحنث واجبة في الشريعة , لكنه ميديو لم يكن يكفّر عن بمينه في إحدى المشاهدتين الأوليين »5 ف قوله مَيِك الأشعرتين : واللّه لا أحملكم ولاعندي ما أحملكم عليه . صرح به بعض العارفين الكاملين من أححاب الكشف . فبنالك لما غاب يِه عن ذاته غاب عن كونها أفضل الخلق بالطريق الأول . وإذغاب عن الخلق طرًا غاب عن كونه أفضلهم بالطريق الأولى . فكان مَيِِ إذ ذاك غائيًا عن المضاف و المضاف إليه ولا ينبغي لأحد أن يسأل في مثل هذا ويقول : لم جعل الأفضل مشتهًا وغير الأفضل مشبا به» ولملم يعكس . وبالجملة السكوت فيه أنسب و أحرى بالأدب . إن قلت : ما الدليل على أن الني يَيِنِّكان ينطق حسب هذه المشاهدات الثلاث . قلت : الدليل على ذلك ما صرح بهكثير من العارفين أصحاب الكشف . منهم سيدي عبد العزيز الدتاغ في الإبريز . قال تاميذه : و سألته رك عر قوله مَل ” واللّه لا أحملك ولا عندي ما أحملكم عليه “ يخاطب الأشعرتين » ثم حملهم عباكدة: ؛ بعد ذلك . والنبي َه لا يقول إلا الحق ولا يتكام إلا بالصدق. فقال عبد العزيز رك : الني لا يتكا إل بالصدق ولا يقول لآ الحق » وكلامه ملِإل: بخرج © العلي بل إشكال التغبيه العظيم عالاارقات على حسب باطنه و مشاهدته . وهو وُه يكون تارة في مشاهدة الذات العلية . و في هذه المشاهدة لذة عظيمة لا تكيف ولا تطاق » ولا بمائلها شيء في الدنيا » و هي لزّة أهل الجنة في دار الجنة . وتارة يكون في مشاهدة الذات و قوّتها وسلطان قبرها . وف هذه المشاهدة خوف و انزعاج بسبب مشاهدة القوّة وسلطان القهر. و في هاتين المشاهدتين يكون غاتبًا عن الخلق ولا يشاهد منهم أحدًا . و ا د ل هذه المشاهدة تغيب الذات العلية عن الباطن و تبتى أفعالها . رزاعتم] نعاضية ردانة فل نكال الر ركل اظلوى» وايساق اذى ليه ما ينطق به النبي يِه لا يعدو هذه المشاهدات . فتارة يكون على الأوّل » و تارة على الثانية » و تارة على الخالكة: والحديث المذكور خرج على الثانية اا غائب عن نفسه فضالٌ عن غيره . فامًا قالوا له يا وول الله تحزن . وصادفوه في هذه المشاهدة . م ا ات وصادف ذلك مجيء الإبل له يََِّهِ جرى على حك هذه المشاهدة وما تقتضيه من اتباع الأوامر و القيام بحق الخلق . فقال : أ الأشعريّون ؟ فدعوا فأعطاهم . فقالوا : يا رسول الله ! إنّك حلفت إِنّك لا تعطينا » وقد أعطيتنا . جلي اها كس طايه ار اع مانم تقتضيه تلك المشاهدة التي كان علمها حينتذ . فقال : ما أنا حتلتك ولكن الله حملك . أي إن حلفت على أن لا أحملك ولاعندي ما أحملك عليه . وهذا هو الكائن . فإِنّ الحامل لك هو اللّه تعالمى لا أنا . فهو إخبار عن كونه ما قال إلا الحق ولا تكت إلا بالصدق . قال ابن المبارك تاميذه : فقلت : فل مكفّر عن يمينه مَيَُِِ حينئذ حيث قال : و إني لا أحلف على يمين » فأرى غيرها خيرًا إلكفّرت عن بميني و أتيت الذي هوخير. -84ه- العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فقال يكل :لم يكفْر الني يِه عن يمينه في هذه القصّة . والذي ذكره بعد في الحديث إِنما هو ابتدا ء كلام وتأسيس حك وإعطاء فائدة شرعيّة . و( يصدر منه يه تكفير في هذه القصّة رأا . قال ابن المبارك : و إلى هذا ذهب الأكابر من الفحول>الحسر. البصري يلل وغيره . فللّه ما أصم عرفان هذا الشيخ العظي . ثم قال وك : و إلى المشاهدة الثالشة الإشارة بقوله َه : نه ليغان على قلبي » فأستغفر الله . الحديث . وقد أخرجه مسا . انته ىكلامه . وقال أيضًا العارف عبد العزيز يتل في وجه خفاء جبريل على الني يَلِهِ في حديث أخرجه مسام في سؤال جبريل عن الإيمان و الإسلام و الإحسات.. وقال : روا السائل فطلبوه . فقال : ذلك جبريل . وأا خفى عل هذه المرّة . قال صل : في هذا الخفاء من التبجيل لنبينا َه و التكريم له و التعظيم لقدره الرفيع شيء لا يطاق ولا يعرفه ِلآ من رحمه اللّه . و ذلك أَنّ ذاته يِب قد يحصل لها في بعض الأحيان استغراق في مشاهدة الحق . فتنقطع الذات بجميع علقها و تولمها وجميع عروقها وأجزائها وتمور نورها في نور الحق مبحانه . فتبقى منقطعة عن غيره لكّها محفوظة . فلا تفعل إلا الحق ولا تنطق إلا به . فإذا رأى الملائكة هذه الحالة حصات للنبي يَيِْهِ وهم يعامون أَنّه لا يطيقها غيره من مخلوقات لله تعالى » و أنّه مب لا يشعر بهم حينئذ بادروا واغتنموها » وسألوه عن الإيمان و أخذوه عنه و شيضوه فيه . فيقول له الملك و قد جاءه في صورة أعرابي : جدّت يا رسول الله ! لأومن بك ولأصدّقك . فعآمن يكيف أومن باللّه ورسوله . فيعامه . قال ابن المبارك : فقلت : ولم يتعامون الإبمان منه ييه ويأخذونه عنه وهم عباد اللّه المكرمون وملاتكته المقئبون ؟ فقال ريل : جاه نبينا يِه عظيم » وكلّ من أخذ الإيمان عنه وم يبدل » فإنّه لا يريى صراطًا ولا نارًا . فاغتم الملاتكة فرصتها . فقلت : ول لاليسألونه في غير هذه الحالة ؟ فقال : إذا رد ميك إل حسّه وعرفهم ملاتكة #العلي ريل إشكال التشبيةه العظيمر -ه6/ه - وعاموا بأَنّه عرفهم فإنّه لا يمكهم , و ا حالة هذه أن يجعلوا أنفسهم كالأعراب على الحقيقة حتى يخرج لهم الجواب من ذاته الكريمة مع نوره و مدده . بخلاف ما إذاكان منقطعًا إلى الحق سبحانه و صارت الذات ل 0 موقل لا ورور اناو ردي (لى سا ودر سارها عازن الحق سبحانه ؟ فقا يطل : لايخنى ذلك عليهم ولا عل من نع اللّه بصيرته . واللّه أعلم . انته ىكلامه . ثم للأولياء أيضًا واردات و أحوال من نحو ذلك على حسب ما يليق بشأنهم . قال البحر الطامي أبو يزيد البسطاي رلك : مججت ثلاث مرات : في المرة الأولى رأيت البيت و أروك الت .و في المرّة الثانية رأيت ربٌ البيت ولأ رالبيت. وفي المرّة الثالثة لم أر البيت ولم أر رب البيت . قلت : فيه إشارة إلى أن مجته الأولى من ج العوام . و الثاني ةكانت من بداية مقامات الفناء . ففني ع نكل محسوس » فلم ي رأحدًا أحق بالوجود من اللّه تعالى . و هذا معنى قوله ” رأيت رب البيت “ وإلآ فرت البيت لا يجوز أن برى في الدنيا . وكانت نفسه فمها موجودة معه يرى بها و يبصر بها . فاما #الثالشة فني حتى عن نفسه . فلم يبق معه مرآة يرى بها شيئًا » ففني في معنى قرب ا حق تبارك وتعالى فناءًكليًا . أشار إليه القائل بقوله : فيفق تم يف ثم يفق2 2 فتن فناؤه عَيْنَ البقاءِ فنى هذه الغيبة يحصل ا حضور بطريق أوف . كذا في رسالة تعريف أهل الإسلام و الإيمان للشيخ نور الدين الحلبي صاحب السيرة المتوقى سنة 45١٠ه‏ . وكذا في جواهر البحار ج؟ ص 1١7"‏ . لعي يوسم عكر يدجم ب ولك : سي ل يزيد عرف الحقيقة حق معرفتها لأنزلكلّ شيء منزلته » وم يغمب عنه أنّ الكل واحد إذا رأى العدد » تممه العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ولاغاب عنه العدد إذا رأى الواحد . فافهم . انتهى ما في الطبقات . فتفكر . هذا . واللّه سبحانه أعام وعامه أت و أكمل. العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لقره - الياب التاسع عشر بعد المائة في الجواب الثامن والأربعين ومائة في قواعد القرافي المسمى بأنواء البروق في أضواء الفرو قكلام نفيس » حاصله : أن التشبيه فى الخبر يصحت في الأزمنة الثلاثة . ولا يقع التشبيه في الدعاء إلآ في المستقبل خاصّة 3 إذلا يدع إلا بمعدوم مستقبل . فإذا وقع التشبيه في الدعاء أو الأمر أو النهي فهو إِمما يقع بين أمرين معدومين مستقبلين م يوجدا بعد. و باعتبار الفرق بين هاتين القاعدتين يندفع الإشكال في قوله : الله صلّ على مهد وعلى آل عمد كا صلّيت على إبراهيم إلخ. لأنَ الإشكال مبني على جعل التشبيه في الدعاء كالتشبيه في الخبر. و ليس كذلك . بل إنما وقع التشبيه بين عطية تحصل لرسول يَيهِ م تكن حصلت قبل الدعاء بعطية حصات لإبراهي مناه . إن الدعاء نما يتعلق بالمعدوم المستقبل » و حينئذ يكون الذي حصل لرسول مَل قبل الدعاء لم يدخل في التشبيه . وهو الذي فضل به إبراهم راطا . فهما صلوات الله وسلامه علههما كرجليرن أعطي لأحدهما ألف وللآخر ألفان. ثم سأل صاحب الألفين مثل ما أعطى لصاحب الألف . نيحصل له ثلاثة آلاف » وللآخر ألف فقط . فلا يرد السؤال من أصاه لأنّ التشبيه وقع في دعاء » لا في خبر . نعم » لوقيل ” إن العطية التي حصات له يِه كالتتي حصلت لإبراهم علد “ لزم الإشكال لحصول التشبيه في الخبر .و إذلا فلا. فتأمل الفرق بين ذلك » يندفع لك به أسئلة كثيرة وإشكالات عظيمة . هذا . والله أعلم .كذا اه - © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم في الفتوحات الربّانية شرح الأذكار النووية للعلامة مد بن علان الشافعي المي المتوفى سنة /ا0١٠ه‏ . ناسب أن نذكر ههنا با ا د مشملا على حقائق تنجد العاماء مع ذكر ما يليق بالمقام من عبارات الأفاضل من السلف ,يلك . فنقول : قال العلامة شهاب الدين أبو العباس أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن الصنهاجي المشهور بالقرافي يليك في كتاب الفروق و القواعد ص80 عند البحمث على الفرق الرابع بين قاعدتي ” إن “ و“لو“ الشرطيتين : إن ” إن “ لا تتعلّق إلآ بمعدوم مستقبل ولو تتعلّق بالماضي . تقول : إن دخلت الدار فأنت طالق . فلا تريد دخولاً تقدّم بل مستقبلا » ولا طلاقًا تقدّم بل مستقبالاً . وإن وقع خلاف ذلك أوّل . وتقول في ” لو“ : لوجئتني أمس أكرمتك اليوم . ولو جئتني أمس أكرمتك أمس . فالمعلّق والمعلّق عليه ماضيان » و ذلك متعذّر في ” إن “؛ بل إذا وقع في شرطها أو جوابها فعل ماضٍ كان مجارًا مؤولا بالمستقبل نحو : إن جاء زيد أكرمته . فهذان الفعلان الماضيان مؤوّلان بمستقبل . تقديره : إن يع زيد أكرمه . ثم أطرز الفرق بأربع عشرة مسائل غريبة جليلة : المسألة الأولى : قال الله تعالى حكاية عن عيسى ليك : إِنْكُنَثٌ قُلَقُهُد فَقَدُ لَه . لمجعل الشرط و الجزاء ماضيين . والجواب عنه بوجبين : أحدهما : أنه قد قال ب بعض المفسرين : إن ذلك وقع منه في الدنيا » وإِنّ سؤال الله تعالى له قبل أن يدّعى ذلك عليه . فيكون التقدير : إن أكن أقوله فأنت تعامه . فهما مستقبلان » لا ماضيان . وقيل : سؤال اللّه تعالى له يكون يوم القيامة . وهذا القول هو المشهور . فيكونان مستقبلين » © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ره - لا ماضيين. ال رامع هي ريا قبا عبان درا لماه ل اللماتيل رفم في الماضي يثبت يثبت أنّك تعلم ذلك . . وكلٌ شيء تقرّري اماضيكن ثبوته في المستقبل معلومًا 5507 التعليق عليه . ويؤكٌد القول الأول أن السؤا لكان في الدنياىا يعام مر. الآية نفسها قوله تعالى : إِذَّ َال أله يَِيْتَى أَبنَ مَريم. ففيه ” إذ “ للماضي و” قال “ للماضي . فإذا أخبر الله مدا يله ببذبر اللفظي: الماضيين دل ذلك على تقدّم هذا القول في زمن عبسى ملكي في الدنيا . والقول الثاني بتأؤّل هذيرن اللفظين بالمستقبل . ويقول : لمّاكان خبر اللّه تعاال واقعًا في المنطقيل قطكًا ضارمن جبة قنققه ريه لاض ء قمترعته يلف الما فال الله تعالى + دن “هك قّ 0 إذا تقرّر أن الشرط و جزاءه لا يتعلّقان إلا بمستقبل معدوم فاءلم : أت ذلك في لسان العرب عشر حقائق : الشرط و جزاؤه و الأمر والنهي والدعاء والوعد والوعيد والتربجي والتمئِّي والإباحة . فتأمّل هذه العشرة» لا تجد متها واحدًا ينتصوّر فى ماض ولا حاضر. سؤال كان يورده الشيخ عز الدين بن عبدالسلام قدّس اللّه روحه في قوله يَكِْهِ للا قيل له : كيف نص عليك . فقال : قولوا : اللّهم صل على مد وعلى آل مهد»ا صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إِنَْكَ حميد مجيد . ل لي ا ل أت كوو اه . وهنا شيّنا عطية رسول الله يل بعطية إراهم للة؛: . فت صلاة النّه سبحانه معناها الإحسان . فإنّ الدعاء الذي هو حقيقة اللفظ محال . فتعيّن حمله على مجازه وهو الإحسان, لأنّ الدعاء إحسان . فيكون من تجاز التشبيه . أو لِأنّ الإحسان متعلق الدعاء ومطلوبه فيكون من باب .وم العليم بحل إشكال التشبيه العظيم التعبير بالمتعلق عن المتعلق . فإذا تقرّر هذا فحن نعلم أنّ إحسات الله تعال لنبينا مد يِه أعظم من إحسانه لإبراهيم » و تشييبه به يقتضي خلاف ذلك . فا وجه التشبيه . وكان يجيب رتك عن هذا السؤال فيقول : التشبيه وقع بين الجموعين : مجموع المع لرسول ييه ولآله » و يجموع امعط لإبراهم مله و لآله . وآل إبراهيم أنبياء وآل رسول الله َك ليِسُوا بأثبياء . فعطية إبراهم عاضا ذلك أعني المجموع يقسم عليه وعل آله . ويقسم المجموع المعصى لرسول الله َه عليه وعل آله الحكرد حر امل راقع تمر جره العامة ان رسول الله يي . فيكون الفاضل لرسول الله يِه أعظم من الفاضل لإبراهيم عد ٠‏ فيكون رسول لله يِه أفضل من إبراهيم . وهو المطلوب . و يندفع السؤال وكنّا نستعظم هذا الجواب و نستحسنه . ثم بعد وفاته ريك لما ظبرت لي هذه القاعدة » و هي 22 لل 000 جواب الشيخ رِيلِييل مستد و تقريره : أن الدعاء 232 بمعدوم مستقب ل كسائر أنواع الطلب . و قولنا ” اللهم صل “ دعاء » فلا يتعلق إل بعطية لم تعط لرسول اللّه َِِ معدومة . ذإنَ طلب تحصيل الحاصل محال . فالحاصل له عَم لم يتعلق به طلب ألبتة » لكونه موجودًا حاصال . وبهذا الموجود الحاصل لي حصل التفضيل له ميك على إبراهيم ملوكاك: . 0 مواهب ربانية لرسول الله يِه من خير الدنيا والآخرة لم يدركها أحد من الأنبياء ولم يصل إليها . و نح نطلب له مَيِيظ: زيادة على ذلك . تككوت تلك الزيادة مثل المواهب الحاصلة براهيم . حو او كينها ررم الوانسيي ضراو راع اجا بإر رمي ذللك ا تين لعل رسول الله يه . و مثال ذلك من العادات أن يعطى الملك لرجل ألف دينار ويعطى لآخر مائة دينار. ثم نطلب © العلي بل إشكال التشبيه العظيم اوه نحن من الملك أن بزيد صاحمب الألف على الألف مثل ما أعطى صاحب المائة . فإذا فعل ذلك كان الحاصل مع صاحب الألف ألقًا ومائة » ومع صاحب المائة مائة . ومعلوم أت ذلك لا يخل بعطية صاحب الألف في ألفه » بل المائة زيادة على ما وقع به التفضيل أُوَل . كذلك ههنا . فهذا جواب حسن سديد بناءً عل القاعدة في أن الدعاء لا يتعلق ِلآ بمستقبل معدوم . ولا يحتاج إلى ذلك التعب و التفضيل الذي ذكره الشيخ , مع أنه لايص. إن جعل متعلق الطلمب جميع ما حصل لرسول اله يك . فيلزم تعلق الطلب بالواقع وهو محال . إذ يلزم عليه تحصيل الحاصل وهو غير جائز. و الجواب الحق هو هذا الثاني . و العجب أن طول أعمارنا نقول : ما أمرنا به وهو” اللّهم صل على عد “ و” صل الله على مد * من غير تشبيه بإبراهم ولا بغيره . و معلوم من قواعد العرب أن الفغعل ف سياق الإثبات لا يتناول إلآ إلى أصل المعنى » و أنّه مطلق لاعام . ومن المعلوم أن أصل الإحسات ليس في الرتبة مثل الإحسان المشيّه بإحسانه تعالى لإراهم عولض . فإذا كنا نقتتصر على مطلق الإحسان من غير إشكال و يكون ذلك حسًا من غير خلل فأولى أن يحسن منّا طلب الإحسان المشبّه بإحسان حصل لعظيم من العظماء . فإنّه أضعاف أصل الإحسان وما انحسّن ( بكسر السين مع تشديد ) لطلبنا مطلق الإحسان من غير تشبيه , إلا أنَا نطلب الزيادة التي م تكن أعطيت قبل دعائنا » و طلب الزيادة على الإعطاء العظيم لايل بصاحب العطية العظيمة الذي نحن نسأل له الزيادة . والعجب من تنبه الشيخ لإبراد السؤال في الحديث المروي ول يدرك أنّهِ برد في الصلاة المطلقة . وهي أولى بإبراد السؤال فبها إنكان حيحًا . فتأمله و تأمل ما ذكرته أنا . فهو حسن إن شاء اللّه تعالى . انتهى ما قال شهاب الدين القرافي في كتابه الفروق . اعام : أن في هذا الكلام أبحانً لابدّ مر ذكرها . وهذا إيضاحها : قال شهامب الدين : إن ” إن “ لا تعلق إلا بمعدوم مستقبل » و” لو “ تتعلق بالماضي » إلى قوله : ثم أطرز الفرق بأربع عشرة حكوه- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم مسألة غريبة جليلة . قلت : قوله ” إِنَ ”إن“ لا تتعلّق إلا معدوم مستقبل “ ليس كذلك» بل تتعلّق بالماضي أيضًا » لكنّ الأكثر فهها تعلّتها بالمستقبل . وما اختاره يلزم منه دعوى المجاز في استعمالها في الملضي , و المجاز على خلاف الأصل . فإن قيل : إذاكان تعلّقها بالمستقبل هو الأكثر في الاستعمال فاستعمالمها في التعلّق بالماضي و إنكان حقيقة لغوية فبومجاز عرفي . فالجواب : أن الأمر فيا لم يبلغ إلى هذا الحد من أنّ استعمالها في التعلّق بالمستقبل هو السابق إلى فهم السامع . فيكون استعمالها في المستقبل حقيقة عرفية » وفي الماضي مجارًا عرفيًا . فإِنَ استعمال لفظ وإ نكثر في بعض مدلولاته وقلّ في بعضها لا يلزم أن يكون حقيقةً عرفيةً فيا كثر فيه » و مجارًا عرفيًا فيا قلّ فيه » حتى ينتهي إلى أن يكون هو السابق إلى الفهم . ولفظة ” إن “ل يبلغ الأمرفيها إلى هذا الحد . واللّه أعام . وقوله : إن ” لو “ تتعلق بالماضي ححيح . قال : المسألة الأولى : قال اللّه تعالى حكاية عن عيسى للقي : [ثكُنْتٌ فُلتهُم قد لمت . إلى قوله : و تقديره : أَقَ َمل . قلت : إذا تقر رأَنْها تعلق بالماضي فلا يحتاج فبها إلى تأويل . واللّه أعلم . قال : فائدة جميلة إلى آخرها . قلت : ما قاله من ” أن الأمر و النهي و الدعاء و الوعد و الوعيد والتريجي والتمئّي والإباحة لا تتعّق إلا بمستقبل” إلى ما قاله في ” إن “ صحيح . واللّه أعلم . قال : سؤا لكان يورده عز الدين بن عبد السلام قدّس الله روحه في قوله مَل لا قيل له : كيف نصلٍ عليك ؟ فقال : قولوا : الهم صلّ على مهد وعلى آل هدك صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إِنَْك حميد مجيد . إلى آخر السؤال . قلت : هذا السؤال مبني على مشابهة الفعل المطلومب للفعل المشبّه به في القدر والصفة . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 9ه وليس ذلك بلازم . إن القائل إذا قال ” أعط زيدًا أعطيت عيرًا “ يحتمل أن بريد بالتشبيه أصل العطاء من غير تعرّض لشيء من صفاته من القدر وغيره . وعلى هذا لا يرد السؤال . لكن ربما يسئل عن اختصاص إبراههم بالذكر . فالجواب : أن موجب اختصاصه بذلك اختصاصه بالنسبة إليه بالبنوّة والموافقة في معال الملّة . قال : وكان يجيب ري عن هذا السؤال فيقول : التشبيه وقع بين امجموعين» إلى قوله : والجواب الحق هو هذا الثاني . قلت : على تسلي أن التشبيه يستلزم المشاببة في أوصافها فبوعل تقدير إرادة المشبّه ( بكسر الباء ) . ذلك يكون جواب عز الدين مستدركً كا قال شهاب الدين » و جوابه هو الأعتة. واللّه أعام . قال : و العجب أنّا طول أعمارنا نقول : ما أمرنا به وهو ” اللّهم صل على مد “ و ” صلى اللّه على مهد “ من غير تشبيه بإيراهي عَرَدكطِ ولا بغيره . إلى قوله : و إِنّه مطلق لاعامٌ . قلت : و لقائل أن يقول : ما أمرنا إلا بالصلاة المشبهة . فَإِئها التي وردت في الحديث لا غيرها . وما قال من ” أنّه مطلق لاعام “ صحيح . قال : و من المعلوم أن أصل الإحسان ليس في الرتبة مثل الإحسان المشبّه بإحسانه تعالى لإبراهم ميب . إلى قوله : فإنّه أضعاف أصل الإحسان . قلت : ما قال هنا ليس بحيح ؛ فإ مطلق الإحسان لايم أن يكون إحسان ما مشبه أضعافًا له » ونا يكون أُصْعافًا لإحسان مقيّد . وليس هذاكلام من فهم المطلق والمقتّد . والفرق بينهما على وجبه . الذي حمله على هذا الخطإ استرواحه إإلى قعدة غير صحيحة قرّرها بعد . وهي : أن الأعد يستلزم الأخصٌ عيئًا إذاكان الفرق بينهما بالأقل والأكثرء والمستلزم هو الأقلٌ . قال : وما ا نمحسن لطلبنا مطلق الإحسات من غير تشبيه» إلآ أنّا نطلب الزيادة التى ل تكن أعطيت قبل دعائنا » إلى قوله : الذي نحن نسأل له الزيادة . قلت : ما قاله هنا ححيح . -4وه- العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قال : و العجب من تنبّه الشيخ لإبراد السؤال في الحديث المروي » ولم يدرك أَنّه برد في الصلاة المطلقة » وهي أولى بإبراد السؤال فيها إنكان ححيحًا . قلت : التنيّه لإيراد السؤال على الحديث مبني على استلزام التشبيه للمشابهة في صفات الفعل » وهو ما يسبق إليه الوهم في مثل هذا الحدييث . وما في مطلق الصلاة وأشباهها فلا يسبق ذلك فيا إلى وم من عرف حقيقة المطلق والمقيّد . والفرق بينهما بوجبه . وَإِئا يسبق ذلك إلى وهم من لا يعرف حقيقتهما ولا الفرق بينهما . قال : و تأمّل ما ذكرته » فهو حسن . واللّه أعلم . قلت : إِنّه ليس بحسن ء والمد لله .كذا في إدرار الشروق على أنواء الفروق للشيخ سراج الدين أبي القاسم قاسم بن عبد اللّه الأنصاري المعروف بابن الشاط . وقال الشيخ مد علي بن الشيخ حسين مفتي المالكية في كتابه تبذيب الفروق و القواعد السنيّة في الأسرار الفقبيّة عند البحث على الفرق بين ” إن “ و” لو“ : قلت : وعلى هذا فالفرق أن ” لو “ مجرد التعليق في الماضي غالبا . و ما ” إن “ فامجرّد التعليق في المستقبل غاليًا . فافهم . قال : وهما وصلان : الوصل الأوّل : قد عامت أن الكثير في شرط ” إن “ و جزاته أن لا يتعلقا إلا بمستقبل معدوم » و القليل تعلّقها بماضٍ على ما فيه . وشرط ” لو “ و جزاؤه بالعكس . وكذا سائر أدوات الشرط . فليس الشرط و الجزاء ما لا يتعلق في لسان العرب إلآ بمستقبل معدوم كالأمر والنهي والدعاء والوعد و الوعيد و الترججي و التمثي و الإباحة » بل عدم التعليق بغير المستقبل خاصٌ في لسان العرب بهذه العانية . فلا يتصوّر واحد منها في ماض ولا حاضر . وما أمرنا به في الصلاة على النبي يِه ليس إلآ الصلاة المشتّهة » فإِنّها التي وردت في قوله ييه لما قيل له :كيف نص عليك ؟ فقال : قولوا ” اللهم صلّ على عد و على آل دا صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إن حميد مجيد “ . وقولنا ” الهم صل “ دعاء . فلا يتعلق إلا بعطية لم تعط لرسول الله يَِّهِ معدومة . والموجود الحاصل له عَيِب قبل دعائنا لم يتعلّق به طلب ألببّة ؛ لأنّ طلمب تحصيل الحاصل محال . و ذلك © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ةذه - الموجود الحاصل مواهب ربّانية لرسول الله يِه من خيري الدنيا و الآخرة» لم يدركها أحد من الأنبياء ولم يصل إليها . وما نطلبه له مي زيادة على ذلك . ل ا ل المشبّه في وجه الشبه “لم يلزم منه تفضيل إبراهم ليطا عا رسول الله لله ,الوق أن اخلك لو أعطى لرجل ألف دينار و أعطى الآخر مائة » ثم طلبنا نحن من الملك أن يزيد صاحب الألف مثل ما أعطى صاحب امائة » و أجاب الملك طلبنا » لكان الحاصل مع صاحب الألف ألقًا ومائة ومع صاحب المائة مائة »لم يلزم على ذلك أن تخيل أنّ مائة صاحب المائة أعظم من مائة صاحب الألف بمقتضى قاعدة التشبيه أوإخلال ما بعطية صاحب الألف في ألفه ‏ بل المائة زيادة على ما وقع به التفضيل وَل . فسقط ما أورده العرّ بن عبد السلام ع1 الحديث ث المذكور من أن قاعدة العرمب تقتضي أن المشبّه بالشيء يكون أخفض رتبةٌ منه » وأعظم أحواله أن يكون مثله . وهنا شبّهنا عطية رسول الله يل بعطية إبراهي مب » فإنَ صلاة الله بعَالِ معناها الإحسان مجارًا» إِمَا بالاستعارة أو مرسلاً من باب التعبير بالمتعّق عن المتعّق » لا الدعاء الذي هو حقيقة اللفظ لاستهالته . و نحن نعاء أنَّ إحسان الله تعالى لنبيه د ير أعظم من إحسانه لإبراهيم يبي . و تشبيهه به يقتضي خلاف ذلك . فا وجه التشبيه . ولا حاجة لجوابه عنه بأنّ التشبيه وقع بين اجموعين : مجموع المعطى لرسول الله يِه ولآله » و مجموع المعطى لإبراهم َلك ولآله . وآل إبراهيم أنبياء » وآل رسول الله يل ليسوا بأنبياء . فامجموع المعطى لإبراهيم ملك يقسم عليه وعل آله » امجموع المعطى لرسول الله يي يقسم عليه وعل آله . فتكون الأجزاء الحاصلة لآل إبراهم َلولضاكة أعظم من الأجزاءالحاصلة لآل رسول الله يق . فيكون الفاضل لرسول الله يِه أعظم من الفاضل لإبراهم ملك . فيكون رسول الله ين أفضل من إراهيم . وهو المطلوب . نعم » الصحيح أنَّ الألفاظ الثانية من الدعاء وما معه وإنكانت لا تتعلّق في لسان العرب إلا بالمستقبل إلا أنَ ذلك لا يمنع »5 يأ من تشبيه ما يتعّق به واحد منها بغير المستقبل . 2 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و لكن مع ذلك فسؤال ابن عبد السلام المذكور ليبس بلازم الورود على الحدييث المذكور. و ذلك لأنَ هذا السؤال مبن على مشابهة الفعل المطلوب للفعل المشبّه به في القدر و الصفة , بأن يكون مراد الداعي بقوله ” أعط زيدًا »ا أعطيت عررا “ سو بينهما في مقدار العطية و صفتها مع محاسبة زيد بما أعطيته قبل هذا . وليس ذلك بلازم» بل يحتمل أن يكون الداعي أراد : سوٌ بينهما في مطلق العطية من غير تعرّض لقصد التسوية في مقدار العطية ولا.ف صفتها . أو أراد : سوّ بينهما في مقدار العطية وصفتها من غير محاسبة زيد بما أعطيته قبل هذا . وعلى هذين الاحتالين لا يني ورود السؤال من أصله . نعم » ربما يسأل عن موجب اختصاص إبراهم عَيَتوْةِ بذلك . فيقال : موجبه نسبة نبينا مَِّْهِ إليه بالبنوة و الموافقة في معال الملّة »م قال ابن الشاط . ل 0 الحاصل محال . فافهم . انتهى . هذا . واللّه أعلم بالصواب . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 5 في الجواب التاسع والأربعين ومائة التشبيه ثلاثة أنواع : الأول : حقيقك كثر تشببهات القرآن . والثانى : مجازي نحو التشبهات الشعرية وما يكون المقصود فيه المبالغة . وهذان النوعان يتعلّقان بالمعنون في الحقيقة و بالمعنى و الحقيقة . والثالث : لفظى وهوما يكون في اللفظ لتحسينه دوت المعنى » و في العنوان لتزيينه دون وحديث أجلية المشبّه به يجري في النوعين الأوّلين . و أمَا النوع الثالث فلاء لعدم تعلّقه بالواقع والخارج فضا عن اعتبار أفضليّة المشبّه به على المشبّه . ثمكلامي و تحقيقى هذا وإنكان في النظر الجن بعيدًا غريبًا لكنه في النظر الدقيق شريف » وفي بادي الرأي نادرًا مجيبًا » إلا أنّه في الحقيقة دقيق و لطيف . إذ له شواهد قويّة ودلائل ببيّة وقرائن سنيّة ونظائر بديعة عربيّة وشرعيّة . فك من كلام لا يوجد له محكي عنه ؛ وك من عنوان لا يرام به الإخبارعن المعنون . أما سمع تكلام الأدباء الألبَاء أن لوجه الكلام حسّنات ء و لظاهر المرام مؤّكدات . 2 ثن هذا الباب قوله تعالى : أوَلَمَُؤْمنَ . ليس المراد حقيقة السؤال» فإنّه تعالى عالم الغيب والشهادة. حور اس العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قال الشيخ الأنور الكشميري يط في أماليه فيض الباري في شرح قوله تعالى ” أَوَ لم ُؤْمِنَ “ : و استشكلوا هذا السؤال . قلت : وفي الكلام أنواع لم يتعرض إلمها النحاة . منها ما لا يكون له حكي عنه لا عند المتكلم ولا عند امخاط ب كالكلام عند معاتبة أو ملاطفة أو مطايبة ا تقول لخادمك : ما شأنك تعصيني في كل أمر ولا تطيعني . مع عامك أنه خلص للك . ولا يكون في ذهن الخاطب أيضًا أَنّكَ تذعن به عن جذر قلبك , و لكنّك تخرجه للتبويل عبارة والتبكيت معارضة في اللفظ لا غير . ولو دوّن الناس ما عند البلغاء من أنحاء الكلام لارتفع أكثر الإشكالات ء فا تكون من هذا القبيل . وقد نبّه على بعضها أهل المعاني . ويمكن درجه في الخبر» و لكن ليس المقصود منه الخبر» بل لازم فائدة الخبر على اصطلاحهم . و صرّح التفتازاني في المطوّل : أن للخبر فوائد أخ ركالتحرّن و التحر أيضًا . انته ىكلام الشيخ . فيض الباري ج؟ ص 0" . ومن هذا القبيل قوله تعالى : وَمَا َلك بيَيْنِكَ يَمُوْمَى . المطلوب صرف نظره إلى العصا لا حقيقة الاستفهام . و منه الحلف بغير اللّه الواقع في عدة أحاديث صحيحة . وهو أمر معضل حتى قيل : إِنّه قضية ولاأبا حسن لها .كا في حديث ضام بن ثعلبة ت#كللةكنة : أفلح و أبيه إن صدق . رواه البخاري و مسام في كتاب الإبمان . قال الشيخ الأنور يك : قد ثبت عنه يِه الحلف بغير الله في نحو أربعة أو خمسة مواضع . فيض الباري ج١‏ ص 19 . و منه الحلف بقوهم ” لعمري “ و” لعمرك * و نحو ذلك . وهو معروف عند العاماء ووقع في الحديث في غير موضع » مع أنَّ الحلف بغير اسم الله ممنوع . روي عن ان عمر تتقلذةة# أنه قال : سمعت رسول الله َكل يقول : من حلف بغير اللّه فقد أشرك . و روى البخاري عن ابن عمر ن#تلفعة مرفوءًا : لا تحلفوا بآبائك . ف نكان حالقًا فليحلف باللّه . ج37ص١٠٠1.‏ وجواب ذلك : أنّ الحلف الواقع في الحديث و في قوهم ” لعمري “لم يقصد به حقيقة الحلف © العلي بل إشكال التشبيه العظيم كوه و تعظي المقسم به الموجب للشرك و الكفر . وَإِنما قصد به تزيين اللفظ و تحسين العبارة ليس إلا . قال الشيخ الأنور رَكلن : وأحسن الأجوبة أنه قسم لغوي لا شرع . . والمقصود في الأوّل تزيين الكلام لا غير . والمقصود من الثاني التأكيد مع تعظي ا محلوف به . والممنوع هو الثا دون الأول . والمذكورهو الأوّل دون الثاني . انتهى بتصرّف . فيض الباري ج١‏ ص 9" . قال الحافظ فضل اللّه التو ريشتي يط في شرح المصابيح : قد روي عن الني وَل في حديث طلحة بن عبيد #لتكنة : جاء رجل من أهل نجد ثائر الرأس إلى رسول الله َي . و فيه : قال رسول الله ييل : أفلح الرجل و أبيه إن صدق . فإنّه ليس بحلف . فإنَ الني مله م يكن يشرك باللّه » وقد أخبرأَنّه شرك » وإِنما هو تدعيٍ للكلام وصلة له . . وهذا النوع و إنكان موضوعًا في الأصل لتعظي الحلوف به نّم قد أسبغوا فيه حتىكانوا يدعمون به الكلام ويوصلونه . وهذا النوع لا يراد به القسم . انتهى كلام التوريشتي بالاختصار. وقال الخطابي : هذهكامة جارية عل ألسر ‏ العرب », تستعملها كثيرًا ف خطابها . تريد بها التكيدع وقد نهى رسول الله لله أن عاتب الرجل بأبيه . فحتمل أن يكون جرى ذلك منه على عادة كدر رزوي ى روفو اتصيدري الع افر ليور لسر شه وال امابوا :1 بي يدم له الوك بكم وسن فواخم ا كتبّث فوم . الآية. قالت. عائشة تافاته : هو قول الرجل فيكلامه : لا واللّه وبل والله و نحو ذلك . انتهى . لاحو ص يي د وكا فر واسعدفاءة تعظي امحلوف به و الحنث و الكفارة عند الحنث و استلزامه الشرك عند الحلف بغير اللّه. لما ساغ تجريد القسم عن مقتضياته العربيّة والشرعية , وكلها أمور خطيرة » ساغ تخلية التشبيه عن مقتضاه . وهو من النكات اللفظية و الأمور اليسيرة بالطريق الأولى . ” المذكورة للتوكيد والتحسين كذا التشبيه في الصلاة على مد وعلى إبراهم ملعم للتحلية و التزيين ومن هذا القبيل قول الني هَل ” عقر حلتي “ لبعض أزواجه يِه . و” لكع “ رواب العليم بحل إشكال التشبيه العظيم للحسن » و منه ” رن أنف أب ذرٌ “ و منه ” تربت يداك “ في حديمث أم سامة تبوللفعة! . و قوله يله لعائشة تكاقنعةا حين افتقدته من ليلتها : أخشيت أن يحيف الله عليك و رسوله . وقول سلوان ء[لكل: لامرأتين تحاكمتا إليه في ولد : إيتوني بالسكين أشقّه بينما . و قول أنس تيتللئكنة حيث أرسله الني مله بنفسه لحاجة » فقال ووالله لا أذهب . وهويقول : إنّهكان في نفسه أن يذهب . فبذا أنواع من الكلام ليس ها حي عند قال الشيخ الأنور لق . ومن هذا القبيل نوع من الاستعارة لا تعلق لما بالمعنى . ذكره العلامة الخفاجي ريتليل تحت قوله تعالى : فقَالَ رَبّ أَرْجِعُوْنٍ . وهذه الآية من المشكلات , حيث جمع الضمير الراجع إلى الله تعالى . قال المازني : جمع الضمير ليدل على التكرار» فكأنّه قال : رمت ارجعني ارجعني ارجعني . و مثل ذلك تثنية الضمير في ” فقا نبك “ و نحوه . و استشكل ذلك الخفاجي بِأنّهِ إذاكان أصل ارجعوا مثلا ” ارجع ارجع ارجع “ لم يكن ضمير الجمع » بل تركيبه الذي فيه حقيقة . فإذاكات مجارًا فن أيّ أنواعه ؟ وكيف دلالته على المراد ؟ وما علاقته ؟ وإلآ فهوما لا وجه له . ومرن غريبه أنّ ضميرهكان مفردًا واجب الاستتار . فصار غير مفرد واجب الإظبار . هذا كلام الخفاجي . ثم قال الخفاجي ريتك :لم تزل هذه الشبهة قديما في خاطري . و الذي خطر لي أن لنا استعارة أخرى غير ما ذكر في المعاني » و لكونها لا علاقة لا بالمععف ل تذكر. وهي استعارة لفظ مكان لفظ آخر لنكتة بقطع النظر عن معناه . وهو كثير ف الضبائ ركاستعمال الضمير انمجرور الظاهر مكان المرفوع المستتر في ”كنى به “ حتى لزم انتقاله عر صفة إلى صفة أخرى » و من لفظ إلى آخر. وما نحن فيه من هذا القبيل فإنّه غير الضائر المستترة إلى ضمير جمع ظاهر . فلزم الاكتفاء بأحد ألفاظ الفعل و جعل دلالة ضمير الجمع على تكرر الفعل قائمًا مقامه في التأكيد من غير تجوّز فيه . و لان جني في الخصائص كلام يدل على ما ذكرناه . فتأمل . انته ىكلامه . روح المعاني ج18 ص 17 . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -- لابدٌ قبل التفصيل من معرفة ثلاثة أمور : الأوّل : أن المراد من آل عد على هذا التوجيه ذزيّته لي من أولاد فاطمة تبوالعةا . والثاني : أن المراد فق آل إيراهيم آله الذين هم أجداد نبينا ع خاصّة من إسماعيل إلى ولادته والثالث : أنَ آل إبراهيم أي ى أجداذ تين لَه خاصّة كله مكانوا مؤمنين باللّه تعالى موحدين له تعالى » إلى أن وصلت النوة إلى عبد الله بن عبدالطلمب . وقد صرح بذلككثير من الأثمة والعاماء كابن عباس تياذفعةم) و مجاهد و الحافظ السيوطي رَتتلل . و بعد معرفتها أقول : لا يبعد أن يقال : إِنّ المراد من هذه الصلاة الدعاء لذريته َلِيمٍ بالإيمان والاستقامة في التوحيد . وليس المطلوسب الصلاة على الني ييه فقط . فإئماكانت حاصلة له عقكدكة من قبل » لقوله تعالى : إنَّ أ هملكت يُصَلُوْنَ عل َل . الآية . حتى يرد الإشكال من تشبيبها بصلاة إبراهم لضا . إن قلت : فذكر د قبل آل عد للتمهيد أو هو أيضًا مقصود بالذات للصلاة عليه ؟ قلت : الملتفت إليه بالذنات في الصلاة وإنكان ذريته لك ذكره َيه أيضًّا مقصود بالذات في هذه الصلاة . فإِنّ الصلاة تكريم و تبجيل »؛ و تبجيل ذرية الرجل تبجيل لهذا الرجل أيضًا » حالوكات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لاسا إذا حصل التبجيل بدعائه وشفاعته» حيسث يرجع مسرورًا إذا كرّم أولاده لقبول شفاعته . فتبجيلهم تبجيل للب و فرحهم فرح له »5 أن إهانتهم إهانة للآب و حزنهم حزنه . فعلى هذا معنى هذه الصلاة : اللّهم صل عن وعلى آي » أي كرّمني في حق ذرّيتي بأن يكونوا كلهم موحدين مؤمنين بك إلى يوم القيامة »ا صلّيت على إبراهيم وعل آله » أي كرّمته في ذريته بأنكانوا جميعًا مؤمنين بك موحدين لك . ١ ع‎ . 4 و لعل هذا التوجيه من أحسن التوجيهبات إن شاء الله حيث عل به تحقق دعائه راض وشفاعته بالإيمان والتوحيد لذربته إلى يوم القيامة »؟ دا إبراهم مؤت لبنيه ذلك » حيث قال : وآجْنبيخ وب أن ند آلَْصنَامَ . و عن مجاهد : استجاب اللّه دعوة إبراهيم في ولده» فام يعبد أحد منهم صنمًا بعد دعوته » و جعل من ذريته من يقي الصلاة . ولميثبت في عامّة صحاح الأحاديث صريكًا و تفصيلاٌ دعاؤه مَك بالإيمان لذريته الذين يأتون بعده مثل دعاء إبراهيم مٍَِْ ذريته » مع أن شفقته تقتضي ذلك . فإذا حملت هذه الصلاة الإبراهمية على هذا ا محمل يثبت نص مغصلاً في دعائه لوكي لهم . نعم » ثبت بعض الأدعية الجزئية » لكنًْا في الظاهر مختصّة بذريته الموجودين في زمنه للقي كديفت اباد و ذلك إن قات :آل 0 ٠‏ لكونه لف من أولاد إبراهم مل . فا وجه ذكرهم 0 َِ ل فيقال : آل إبراهي . و بعد خلقه إل #د َيه فيقال : آل مد . و المعتبر في ذلك العف . و العرف أملك . و أيضًا مد سيّد الأنبياء عليه وعليهم الصّلاة والسلام . فلا ينبغي أن ينسب آله إلى نبي آخر» وإنكان لهذه النسبة مساغ باعتبار النشأة الظاهرة . فاتا دعا إبراهيم لآله وهم أجداده م بالإيمات و التوحيد و تقبل الله دعاءه فام يكر فيه أحد يعبد الأصنام » حذا حذوه الني 214 ؛ متبعًا له » فدعا لذريته ذلك الدعاء . و نرجو قبول هذا العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم ا ا الدعاء . و نرجو أن لا يوجد فيهم إلى يوم القيامة أو إلى ما يشاء الله تعاللى أحد يعبد الأصنام أو يموت على عبادتها . وكلهم أو أكثرهم يكونون موخدين لله تعاللى إن شاء الله تعالى . و في الحديمث الصحيح : من قال لا إله إلا الله دخل الجنة . وفي رواية : حرّمه الله على النار . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : بعد ما سطرت هذا البحث على خوف و خطر تحيّرت » إذ م أر لأحد من العاماء التصريح بدخول ذرْيّة فاطمة زيوللعةا كلهم الجنة و بكونهم موخدين . فدعوت الله تعالى أن يطلعني إنكان ما قلت حمًّا على نصّ للعاماء مؤيد . فاطّلعف بعد شهر على مؤيد صريح من نصّ العاماء . وللّه الحد . وهوهذا : قال العارف باللّه السيد عبد اللّه ميرغني في كتابه الأسئلة النفسيّة و الأجوبة القدسيّة » وهو كتاب نفيس » بناه على أربعة و أربعين سؤالاً وأجوبتها . قال في جوامب السؤال الثاني و العشرين : وسألي ما حك من أ بفاحشة من البضعة النبوية » فولد من ذلك ولد ء هل بهدر ذلك هو ظاهر عموم الشرعء الولد للفراش و للعاهر الحجرء أم هنا تخصيص . فإنِي مختار في شأن البضعة و الإهدار. فقلت : قدكنت في غاية الحيرة مر ذلك» ول أر شيئًا للعاماء هنالك . ثم © الله منبيجًا من امسالك. وبياته : أرك. أصّل هذا الشأن بابعداء سهد ولد عدنات» عله : ولا شك أنه أصل الكون و منبعه » ولا شاكٌ فيا تفرّع منه أَنّهِ ممدر وغير مهد ركالكفار وغير ذلك » والمهدر ماكان من أطراف الاكتساب وغيره من أرباب الأحساب: فالحسب فى ؟ل النسب «:والكتسب.مقتزف و مجتنب». فالقريب ما دناء و البعيد ما نأى . و منه الأشقياء و الفضلات . و منه ما نحن فيه من الأبحاث . ومن هذا البحث تبيّن إهدار ولد الفاحشة البحت . وهو مطابق للشرع الأقوم . واللّه أعلم . فإن قلت : فعلى ما قررت قد يكون بعض الولد شقيًًا مع اقتضاء آية التطهير لعدمه » بل في الحديث : إِنّا سميت فاطمة لأَنّ الله فطمها و ذريتها عن النار. بل قد وردت أخبار بعدم تعذييهم . حتى قال بعض العاماء : يعتقد في أهل البيت أَنّ الله تعالى تجاوز عن جميع سيّآنهم لا بعمل عملوه ولا بصالح قدموه؛ بل بسابق عناية من الله لهم . فلا يحل لمسام قت العليم بحل إشكال التشبيه العظيم أن ينتقص إعراض من شهد اللّه بتطهيره و ذهاب الرجس عنه . وما نزل بناديهم من الظام و الجور نزل منزلة القضاء الوارد من الله تعال ىكالغرق والحرق و نحو ذلك . إذ لهم من الحرمة ما لسيّدهم الذي نسبوا لل ا ريم قلت : لم تكن الشقاوة إلا فيا انفصل قبل الظهور مر عام النور . أَمَا بعده فلإتمام الكال» فلا يلحقه النقص بحال » وم يزل في كال . و إن قلت : هذا ابن نوح ميو لم يكن من أهله لفقدان فضله . قلت : لا يقاس ابن نوح مَيت بان جامع الفتح و الفتوح » و أيرن الشبح من الروح . فقياس الثريا بالثرى قياس من عقله إلى وراء . و بما قرّرنا تبيّن نفي الشقاوة و ثبوت وقوع الولد من الفاحشة من أهل البيت على خلاف ما حكاه بعضهم عن الشيخ ابن عربي من أَنّه لا يتتصور من ذلك ولد » لكون البضعة محفوظة . وهذا ينكره الرايه ترد اورت احصال بواوع اللتعيي ارج لاضن لاتق انز لاما بايا مون ننفي ذلك بي يؤْدّي إلى القدح في أنساب الناس و إلى اختباط كبير . وما قلناه إن شاء اللَّه هو التحقيق علا وذوقًا وكشمًا . نعم » إن قيل : شأن رسول الله يه عظي و جاهه جسم و قدره لا يقدرء فنرجو أن لا هدر في العقبى . أمَا الآن فلابدٌ من الإهدار للردع والانزجار »م هو حكى ظاهر الشرع » فليس ببعيد . انتهى كلام السيّد ميرغني رتلتك . قلت : وصرّح العارف باللّه الشيخ أحمد زروق ريط أيصًا في نصحته بذلك . وما ذكر ميرغني رتك من قوله ” قال بعض العاماء : يعتقد في أهل البيت “ إلى قوله ” من الحرمة ما لسيّدهم الذي نسبوا إليه “ عبارة الشيخ أحمد زروق بعينها في نصيعته . وقال السيد ميرغني ريك في مقام آخر في الكتامب المذكور : وما قررته سابقًا يقطع بأنّه لا يقاس عليه غيره من الأنبياء ولا أولادهم على أولاده يِه . لأنّ هذا أمرخصه به ويذريته يسيبه» فلا أحد يلحق به . وفي الحديث : نحن أهل بيت » لا يقاس بنا أحد . خرّجه الملا . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 0 فإن قلت : قد وردت أحاديث مقتضية لوقوع نقص وكفر كديث : أن أهل بيتي هؤلاء يرون أنَّهم أولى الناس بي » و ليس كذلك أنّ أوليائي من المتقون م نكانوا وحيثكانوا . و صمح الحام حديث : وعدني رت في أهل بيتي من أقرّ منهم بالتوحيد و لمي بالبلاغ أن لا يعذّبهم . و أنّه يَِِ لا يغني عنهم من الله شينًا » و نحو ذلك . قلت : وأيضًا وردت أكثر منها وأعظم في أضداد ذلك و أزيد من ذلك . و ما ورد ذلك لأجل الإنذار والإرشاد وعدم الاغترار .كيف ومع القطع باتصال ليستحيل معه الانفصال . انتهى . هذا . والله أعلم بالصواب . فصل إنما قلنا ” إِنَ آل إبراهيم مدل وذريته الذين هم أجداد نبينا يرد خاصّةكانوا موحدين “ لما صرّ حكثير من العاماء و الأتمة والعارفين بذلك . قال الشيخ عبد الله الشرقاوي ريك في تحفة الناظرين فمن ولي مصر من الولاة و السلاطين ص00 : لم يزل ينتقل نوره يِه من أصلامب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات . وهو معنى قوله تعالى : َتَقَبّكَ فى ألسّجِدِت . وكا نكل جدّ من أجداده من إدن آدم يأخذ العبد والميثاق أن لا يوضع ذلك النور إلا في الطاهرات » إلى أن وصلت النوبة إلى عبد الله بن عبد المطلب . فكانت نساء قريش يرغين في تكاحه . عي لتقي يوسف .ِل من امرأة العزيز. وقد روى الترمذي عن العباس تيولئكنة قال : قال رسول الله يك إن الله خلق الخلق وجعلني في خيارهم ‏ ثم تخيّر القبائل لجعلني في خير قبيلة » ثم تخيّر البيوت لجعلني في خير بيت . فأنا خيرهم نفسًا وخيرهم بينًا ء أي ذانًا و أصال . انتهى . و عن ابن عباس تتقلقكم) مرفوعًا : خرجمت من [دن آدم من نكاح غير سفاح . أخرجه ابن عساكر وابن سعد . و عنه مرفوعًا : ما ولدني إلآ نكا كنكاح الإسلام . وأخرج ابن سعد وابن عساكر عن الكليه قال : كتبت للني ونه خمسمائة ة م . فا وجدت 0 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فين سفاحًا ولا شيثًا ماكان من أمر الجاهلية . و أخرج البزار و الطبراني و أبو نعيم من طريق عكرمة عن ابن عباس يتالكا في قوله تعالى : سه ا ان رك ات ع ع ع وَتَقَلَبَكَ فى ألسَّحِدِينَ . قال : ما زال النى ينه يتقاب في أصلاب الأنبياء حتى ولدته أمّه . و أخرج ابن سعد عن ابن عباس 2هةلذ ع مرفوعًا : خير العرسب مضر » و خير مضر بنو عبد ١ ٠ َ‏ مناف » وخير بنى عبد مناف بنو هاشم » وخير نى هاشم بنوعبدالمطلمب . واللّه ما افترق فرقتان منذ لاس ات خلق اللّه آدم إلاكنت في خيرهما . قال أبو نعي : وجه الدلالة على نبّته من هذه الفضيلة أن النبة ملك و سياسة عامة . و الملك في ذرى الأحساب والأخطار من الناس » لأنّ ذلك أدعى إلى انقياد الرعيّة له و أسرع إلى طاعته . ولذلك سأل هرقل أبا سفيان ت#تللةكنة :كيف نسبه فيكم ؟ قال : هو فينا ذونسب . قال هرقل : وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها . راجع الخصائص ج١‏ ص58 . ىٍ الى 2 6 | اقلتهاه . 12 جاه. سسء_ كه و أخرج ابن جرر في تفسير قوله تعالى حكاية عن إبراهم الخليل اتن : وجب وَبَك أن عبد آلأَصَامَ . عن مجاهد قال : استجاب الله دعوة إبراهيم في ولده» فام يعبد أحد منهم صنمًا بعد َْ اعد يست شو د قال السيوطي لك : وهذه الأوصاف كانت لأجداده يَنهِ خاصّة » دون سائر ذرّيّة إراهم دك . وكل ما ذكر عن ذرّيّة سيدنا إبراهم يه من المحاسن فإنّ أولى الناس به سلساة الأجداد الشريفة الذين خصّوا بالاصطفاء . وانتقل إلههم نور النبوّة واحدًا بعد واحد . ولم يدخل ولد إسحاق عليه السلام وبقية ذرّيّةإراهي » لأنّه دعا لأهل هذه البلدة. ألا تراه قال : رب أَجْعَلُ هَنذًا آلبََدَ ءَامِنا . وعقّبه بقوله : وَآجَدبي وب أن تَّْبدَ آلأضَْامَ . فلم تزل ناس من ذريّة إبراهي ملو على الفطرة . يعبدون الله . ويدلٌ له قوله تعالى : وَجَعَلََ كلمَةباقيَةى عَقِبدء . إن الكامة الباقية هي التوحيد .و عقسب إبراهم يلاك هم سيدنا عد ينه ونسله وآباؤه الكرام . فأبواه ناجيان منعمان في أعلى درجات الجنان » لثما ماتا في زمن الفترة » و أهل الفترة ناجون © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 7-2 وإن غيّروا و بدّلوا وعبدوا الأصنام على الراج . إلآ من أخبر يََكَْهُ بعدم نجاتهم »كامرئ القيس و أضرابه . انتهى . كذا فى تحفة الناظرين . قال البوصيري رلب في همزيته : م تزلُ في ضائر الكونٍ تَحْتَا 2 رلك الأعهاث والآباء أي؟ طابت ذاتك بما أوتيته من الكال الأع ل كذلك طاب نسبك . فلم يكن في أمباتك من لدن حواء إلى أمّك آمنة » ولا في آبائك من لدن آدم إلى أبيلك عبد الله إل من هو مصطفى مختار. و شاهد ذلك حديث البخاري : بعثت من خير قرون بني آدم قرنًا فقرنا حت ىكنت من القرن الذي كنت منه . قال ابن حجر المي رتك في شرح الحمزية : واعام : أن آدم ميد ولد من حواء أربعين ولدًا في عشرين بطنًا إلاشيئًا وصيّه لركي: » فإنّه ولد منفردًا كرامة لكون نبينا يله من نسله .ثم لما تون ِب وصّى ابنه بوصيّة أبيه له أن لا يضع هذا النور الذيكان بجيبة آدم مَلِر: . ثم انتقل إلى شيث يِه . إلا في المطهّرات من النساء . ولم تزل هذه الوصية معمولاً بها في القرون » إلى أن وصل ذلك النور إلى جمبة عبد الملطب » ثم ولده عبد الله . وطبّر اللّه هذا النسب الشريف من سفاح الجاهلية ,ا و لي ا ل ب وروى الطبراني و أبو نعيم وابن عساكر عنه يِه قال : خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي و أي » ولم يصبني من سفاح الجاهلية شيء . وروى أبو نعم قوله رلا : لم يلتق أبواي قط على سفاح , ولم يزل اللّه ينقلئي من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفّى مهذًَّا : لا تتشعب شعبتان إلآكنت في خيرهما . وروى ابن مردويه : أنّه قرأ َيِه : لَقَدْ حَاءَكُم رَسَولَ من ن أَنقَسَكُم ( بفتح الفاء اسم تفضيل ) . وقال : أنا أنفسك نسبًا وصهرًا وحسيًا . ليس في آبائي من لدن آدم سفاح .كنا نكاح . انتهى . بح رواجت 2 العليم يحل إشكال التشيه العظيم توي جوابين لابدّ من ذكر مقدمة . وهي: أنّ عاماء امعان والبيان ذكرواما في الأطول وكشاف اصطلاحات الفنون : أن الغرض من التشبيه ف الأغلب يعود على المشبّه نحو” زيدكالأسد “ حيث قصد فيه إثبات الشجاعة لزيد . وقد يعود الغرض إلى المشبّه به . وهو ضربان : الأوّل : إيهام أن المشبّه به أت من المشيّه »كا في التشبيه المقلوب . والضرب الثاني : بيان الاهتام بالمشبّه به كتشبيه الجائع وجا كالبدر بالرغيف نحو : هذا الوجهكالرغيف . أو تشبيه البدر بالرغيف نحو : البد ركالرغيف . و يسيّى هذا الضرسب من الغرض إظهار المطلوب . وقد يعود إلى المشبّه والمشبّه به جميعًا . فالأنواع أربعة . هذا خلاصةكلاءبهم . ولا يخنى أن اشتراط كون المشبّه به أتم“ مخصوص بالقسم الأول . وأمَا الأقسام الأخيرة الثلاثة فلا يشترط فنها ذلك . وقد استقصييمت البحث عل التشبيه المقلوب في باب آخر من هذا الكتاب . والظاهر في القسم الثالسث كون المشبّه أتم” من المشبّه به . فإات البدر في قولنا ” البدر كالرغيف “ أعلى شأنًا وأتم” من الرغيف في نفس الأمر. #العلير يحل إشكال التشييه العظيمر .5 - وأمًا القسم الرابع فيحتمل الوجهين في الواقع أتتيّة المشبّه أو المشبّه به . و بعد هذه المقدمة أقول : يمكن أن يكون التشبيه في قولنا ”كا صلّيت على إبراهيم “ من باب القسم الشالث أو الرابع . فإن جعل من بامب القسم الثالث ففطلومب نبينا يَِهِ بالأمر بذلك الاهئام بشأت إبراهيم بك » و التنويه بمقامه الفخيم من بين سائر الأنبياء م بعد رسول الله يِل ؛ وإظهار حق أبوته وحق دعائه . و لشدّة رغبته عَيِإك به جعله مشبًا بهكأنّه أفضل منه ادعاءً » لا أنّه أفضل منه ف نفس الأمر. وإلآلم يكن من قبيل التشبيه المقلومب .كمن جعل الرغيف مشتهًا به للبد ركأتّه أفضل منه ادّعاءَ و إظهارًا للاهةام بمطلوبه » لا أنّه تم و أ كمل من البدر في الواقع . وإن جعل من القسم الرابع فهو جواب آخر. والقسم الرابع وإن دل على التساوي في الغرض لكن يكني لغرضنا . إذ غرضنا دفع ما قيل : إِنَ هذا التشبيه المتحقّق في الصلاة الإراهميّة يدلّ على أن والكتاهم ؟. ات 2 5 كاك ٠.‏ ع ١‏ إبراهم يي أفضل من عد َه . وما أفضليّة نبينا َيه فثابتة بوجوه أخر كثيرة . هذا . وللّه الهد والمنة. وعمه أتم و أكمل . د وأذانه 2 العليم يحل إشكال التشيه العظيم 07 و إراهم # ملو الله مال وك لبي ال 0 يخلوا صلل اللّه علهما وسام في دهر» ب لكا نكل واحد منهما متّصفًا به يوم ولد ويوم مات . و منّسما به يوم يبعث حيّا » وهأ جرًا إلى أن يلج الجنة خالدًا في تلك القصور و الروض . له نعم مقي ما دامت السلوات :و الارض: والتفاوت بين الأمو ركمًا وكيفًا نما يتأنى إذاكانت متناهية . و أمّا في الأشياء الغير المتناهية حَدِيئي قديم في هواها ومالهُ ‏ 5 عَمَتْ بَعُذُ ولي له قَبَلُ و قد صرّح بذلك عاماء الكلام و المنطق وغيرهم » قالوا : إذا فرض سلسلتان : أحدهما سلسلة الأعوام و الأخرى سلساة الشهور» ولا يخنى أن زمان الشهر أقل مرى زمان العام » لكن إذاكانت سلسلتاهما غير متناهيتين لا يسوغ لأحد أن يقول بالتفاوت » و أن يدّعي أن إحداهما أكبر من الأخرى . وهذا غير مخفي على من له دربة في علي الكلام والفلسفة . فتفكر وتديّر. ونظيرها فى المعدومات ما قالوا : إِنَّ التفاوت و التفاضل فى الأمور يتحقّق إذاكانت © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 1ك موجودة أو ممكنة . وأا إذاكانت محالاً فلا . فلا يصع أن يقال : هذا أشدّ محال من الآخر. و نظيره في الموجودات ما ذكره ب بعض المحدثير. وامحققين : أن الصدق و الكذب لا يتصوّر فهما التفضيل في قسم واحد أ وأقسام محصورة من ٠‏ الأحاديث . ولذا أشكل حديث رواه الترمذي في الثمائل عن عل تيتلشكنة في وصفه ميدي : كان أوسع الناس صِدرًا وأصدق الناس لمجةً . و حدييث آخر وهو: ما من ذي لحجة أصدق من أبي ذرٌ. قال العلامة الخفاجي يديك ف نسم الرياض ج؟ ص ٠١:‏ » فصل حسن عشرته : ثم إن في التفضيل في الصدق سالا لل حرام د لبا تر كلام واحد أو أنواع منه محصورة . و ما لو أريدك ل كلام صدر عن متكام فلا برد ما ذكر. انتهى . م ع ع 0 تم اعم : أنّه قد صرّح كثير من العاماء عا أن صلاة الله تعاللى على نبينا غير متناهية . قال 0 سأ ارو 5 سَ ل ع 8 5 العلامة الصاوي رد : إن قلت : إِنَ صلاتهم طلمب من الله أن يصلل عليه » وهو تعالى مصل عليه مطلفًا » طلبوا أولا. أجيب بأنّ الخلق لماكانوا عاجزين عن مكافأته يِه طلبوا من القادر امالك أن يكافته . ولا شاكٌ أنّ الصلاة الواصلة للنى وله من الله لا تقف عند حدّ . فكاما طلبت من الله زادات عل نيه . فهى عمو ب 2 دائمة بدوام اللّه تعالى . انتهى . الصاوي جج؟ ص ١!؟‏ . و ما أحسن قول القائل : 50 ََ ر؟ ويه إذفى قالوج للعَريق لَعُذْدًا واضكًا أت يفوته تعَدادَه هذا . واللّه أءلم بالصواب وعامه أت . اعم : أن الحماء و المنطقيّين والمتكآمين اختلفوا في التفاوت و الزيادة بين الأمور الغير المتناهية على قولين . و بنوا على ذلك أبحانًا عظيمة في غير ما موضع . نوات #العلير ل إفكال التشرية العظيهر فن تلك المواضع برهان التضاعف لإبطال الغير المتناهي . وهو من أقوى البراهين عندهم . ويبتى على مقدمات : والثانية : أن زيادة الزائد لا يكون إلا بعد انصرام جميع آحاد المزيد عليه إذا كانت مرتّبة . والثالثة : أنْكلٌ عدد قابل للتضعيف . و الرابع : أنّكل ما هو خارج من القوّة إلى الفعل معروض للعدد بالضرورة » متناهيًا كان وبعد هذه المقدمات نقول : لو وجدت الأمور الغير المتناهية بالفعل لكانت معروضة لعدد بالمقدّمة الأخيرة . فيقبل ذلك العدد التضعيف بح المقدّمة الثالثة » ويكون ضعفه أزيد منه بحكم الأولى » ولا تكون الزيادة إلا في الآخر بحكم الثانية . فيلزم تناهي ما فرض عدم تناهيه . و ذلك ما اردناه . فهذا البرهان نما يستقيم على مذهب من يجوز الزيادة على غير المتناهمي »ا يدل عليه عموم المقدّمة الثالثة . واعترض عل هذا البرهان بوجوه : الآوّل : ما ذكره العلامة الشيخ حب اللّه المهاري في حواشي السلّم حيث قال : لم لا يجوز أن يكون التضاعف خاصّة المتناهي دون غيره . انتهى . والثاني : ما نقل عن القاضضي #د مبارك الكوفاموي » وهو قوله : الحقّ أن الأمور الغير المتناهية لا تتصف بالزيادة و النقصان بالقياس إلى نظائرها » لثما من عوارض الكمٌ من حيمثف اتتناهي و بعد تعيّن امحدود . نعم » يمكن الحكم عليها بالتساوي مطلقًا من حيث عدم انقطاع التطابق بين آحادها . انتهى . فهذان الاعتراضان مبنيّان على أن الأمور الغير المتناهية لا تقبل الزيادة والنقصات فا بينها العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 8ك ولاتجوز الزيادة علما . ومن تلك المواضع برهان ذكر في الأسفار لإبطال الغير المتناهي . و تقريره : أنّكلٌ عدد فهو قابل للزيادة» فيكون أقلّ من عدد . فالعدد العارض للغير المتناهية أيضًا يقبل الزيادة » فيكون متناهيًا . واعترض عليه الفاضل مولانا عبد الي اللكنوي رليك في كتابه الكلام المتين ص١١‏ بقوله : لا نسأم عروض العدد للغير المتناهي . انتهى . و يعام م ن كلام الإمام الغزالي رك في كتابه ” تهافت الفلاسفة “ أنّه يجوز الزيادة في الأمور الغير التداهية + أله يجوركوت سلساة من الأمور الغير الخناهية نض سلسل ةأخرى من الأمو رالغير المتناهية أو ربعبا و نحو ذلك . وتمسّك لذلك بأدوار الأفلالك والسيّارات . و منع ذلك ابن رشد يليل في كتابه ” تهافت التهافت “ و قال : إِتما ذلك من خصائص المتناهي » ولا يجري في غير المتناهي . راجع تهافت التهافت ج١‏ ص71 . 594 - العليم بحل إشكال التشبيه العظيم مشتمّل على جوابين يمكن أن يقال : إِنّ الكاف في قولنا ”5 صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهي “ ليست للتشبيه حتى يرد ما ورد بل لامقابلة والمبادلة . أي صل على مد وعلى آله بدل صلاتك على إبراهم و على آل إبراهم + . فإنه اه ه أحرى بذلك من إبراهيم لكونه أفضل الأنبياء 1ب 2 إن قلت : هل صرّح أحد من السلف بمجيء الكاف لمقابلة . قلت : نعم » صرّح به بعض المفشرين الحقّقين الاك تاردي حار بر لزه تعال ”كه أَرسَلْنَا فيِكُم َسْوْلا َدْكْمْ يدلا بكم َاَِئا وآَبِكُمْ وَيُعلدكُمْ الكتدب وَآلَكْهَة فيج قال تكزلزاتفكزت ج كاوج أي ولشكززً بك ولاعكد د" : مقصل جاقبله. فالكاف للتشبيه . و قيل : متصل بما بعده . أي اذكروي ذكرًا مثل ذكري لك بالإرسال . أو اذكروني بدل إرسالنا فيكم رسولاً . فالكاف لامقابلة متعلّق ”باذكروني“ . و منها يستفاد التشبيه» لأنَّ المتقابلين متشابهان و متبادلان . انتهى ملخضًا . روح المعاني ج١‏ ص18 . إن قلت : على هذا ما معنى الصلاة و ما مآل الكلام ؟ قلت : في معناها وجهان .كل وجه جواب على حدة : الوجه الأول : معنى الصلاة : اللّهم صلّ على مد وعل آله بمقابلة صلاتك عل إبراهيم وآله . إذ نبينا يَكِهِ أولى بذلك من إبراهيم و سائر الأنبياء » لكونه أفضلهم عليه وعلهم الصّلاة والسلام . العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم 5 وإن شئت فقل : اللّهم نك صلّيت على إبراهم في زمانه » وكان لائقّا بصلاتك و جديا بذلك عند ذاك لكونه نبي رسولاً , نحن نسأل بمقابلة صلاتك على إبراهيم و بدل بركاتك عليه أن تصق على د و تبارك عليه ؛ إذ هو رسول هذا الزمان إلى الثقلين» لا نجاة إل في اتباعه . فهو أليق بصلاتك و أجدر بذلك في زمنه لكونه أفضل الأنبياء وأكرم خلق الله على الإطلاق . و الوجه الثاني : معناها : اللّهم صلّ على عمد وآته البركات بدل ما صلّيت على إبراهيم » إن صلاتك على إبراهيم تتستدعي هذه المقابلة والمبادلة » أي تستدعي أن تصلٍ على مد » لأنّ الصلاة على إبراهي نات بالصلاة على تمد » لكونه من أبنائه وآخر ولد له » جعله الله نيا رسولاً وختم به الأنبياء . فإتمام صلاة إبراهيم يقتضي أن نص بدل ذلك على مد كثيرًا؟ أنّ إرسال الله فينا رسولاً يقتضي أن نذكر الل كثيرًا ونشكرله . وإن شئت فقل : إِنّ الصلاة على مد من ثمرات الصلاة على إبراهيم و إِنّها غايتها »ك أنه وكيك دعوة أبيه إبراهيم و بشرى عيسى مَفِكر: . و هذى أن ذكرنا للّه تعالى قلبًا و لسانًا بالإخلاص من ثمرات إرشال الله اتعاق قينا رسو .و إتدغاية الإرسنال والغرض. له (اللراد من الغرض الفكة والفائدة لا العلّة الغائّة الفلسفيّة الباعثة على الفعل المتقّمة لفاءليّة الفاعل ) . قال الله تعللى : كما أَرْسَلْئَا فيَكُم رولا مِْكمْ . إلى قوله : فَذْ كوف أذ كم وَآشْكرُوَا بن . ونا قلنا ” إن صلاته ِب من ثمرات صلاة إبراهيم و إِتّها غايتها و غرضها “ لأنه كيك من أكرم أولاد إبراهيم » وكان ميل مطلوب إبراهيم , إذ دعا له فقال : رَبنَاوَأبْفْ فِيهمُ وَسُولاً نه أيهم يتك وَ يملكتت و آلِكْمَةوَبْرَحَبِهم نك أَنت الْعريءُ ألحكي. الله كزم إبراهيم م و أهل بيته بالصلاة و البركة» و نبينا م هو الفرد الأكمل لهذا البيت » وقد جاء في آخرهم أَوَلَا » وانتبت به مَل سلساة الصلاة والبركة ثانيًا » لكونه خاتم الأنبياء , وجعله الله أفضل هذا البيت وأفضل الخلق كله ثالنًا . و معلوم أن تبجيل مثل هذا البيت لا يت بدون تبجيل الفرد الأكمل الآخر أي الخاتم » وأ تبجيل هذا الفرد من ثمرات تبجيل هذا البيت لكونه آخرًا وخاتتا . فالصلاة على مد يَلنَُ ع 12 ىت العليم بحل إشكال التشبيه العظيم من ثمرات الصلاة على إبراهم و آله عبطا وغايتها و غرضها الأعلى و مقصودها الأقصى لكونه آخرًا وخاتكا للأنبياء علبي »5 تكون الغاية و الثمرة في الآخر. 0 5 ل و :نير > نحن نص بمقابلة صلاة اللّه على | براهيم و بدلا على مد لتصير تلك الصلاة تامّة مثمرة واصلة إلى غايتها المطلوبة و نهايتها المبغيّة . هذا . واللّه أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب . #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر 7د -_ الاب الخامس والعقدرون يعد الماثة حاصله : أن الصلاةك قالوا لا تنفع النبي وَكِلهِ » بل نفعها عائد للمصل فقط . و إيضاح ذلك أن التشبيه ثلاثة أنواع : الآؤل هالايكرفعق قيل الدعا هيل يكن إخبانا و دوين لاست و الثاني : ماكان دعاء تحت الأصل المعروف في الدعاء » وهو أن يحصل به بعد القبول نفع للمدعوٌ له نحو قولك لسلطان : أعط زيدًا مثل ما أعطيت بكرًا . حيث يحصل فيه بعد القبول نفع من والثالث : ماكان دعاء غرييًا غير داخل في ذلك الأصل بأن لا يحصل به النفع للمدعوَ له » وإن قبل» بل لداعي فقط ءك في الصلاة الإبراهميّة وتشبيبها . حيث صرّحوا بأنَّ نفع الصلاة عائد لامصل فقط ء لا للني يِه . نه غني عن صلاتنا »5 مرّ تفصيله في الباب الحادي و الثلاثين . إذا عرفت هذا فأقول : النوعان الأوّلان يقصد فيهما تحصيل الوصف أي النفع للمشبّه مآل أي بعد قبول الدعاءم في الثاني » أو الإخبار عن حصول الوصف و النفع له حالاً م في النوع الأوّل ؛ ولتقوية تحصيل هذا الوصف و النفع للمشبّه يذكرالمشبّه به ويشبّه به »6 لا يخفى على المتفكر. والأغلب في هذين النوعينكينونة المشبّه به أقوى و أجل من المشبّه , ليصح قياس نفع المشبّه عليه و تقويته به . ولذا قيل : حيرات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ألَ أت التق يَنْقُص قَدَرُهُ 9 إِذَا قيِلَ إِنَّ التَيَفٌ أَغْلْ من الْعَضَا بخلاف النوع الثالث فإِنَ الظاهر عدم لزوم كوت المشبّه به أقوى و أجل » إذ لا يقصد فيه وصف المشبّه و نفعه حتى يقاس عل المشبّه به ويقوّى به . نعم » لو قصد ذلك القياس والتقوية لكان للزوم أجلية المشبّه به وجه ء و إذ لا فلا . وقد قالوا : انتفاء العلّة يستلزم انتفاء المعلول . و معلوم أن التشبيه في الصلاة الإإراهميّة من النوع الثالث . فلا يدل على أن المشبّه به فيه أجل من المشبّه . ثم هذا الفرق بين النوعين الأوليين وبين النوع الثالث واضم » لكنه يحتاج إلى تجريد الطبع ولطف القريحة . فزنه بميزان العقل تجده أعلق بالقلب » وإن لم يقرع سمعك؟ لم يقرع سمعك كثير من الأهوية والتحفيقات المنيقة هذا الكتاب» .وله اليد واللثة, سطرت هذا ققيل صل عشاء الغامن العليم بحلٌ إشكال التشبيه العظيم كت في الجواب السابع والخمسين ومائة قد بسطنا في الباب الحادي و الثلاثين أن فائدة الصلاة راجعة إلى المصلّ دون المصلّ عليه ؛ وأنهَا لا تنفع الني يِه » بل تنفع المصل فقط , لاستغنائه َيِه من صلاتنا » و أنّ لها ظهرًا و بطنًا . ولكل حدّ مطلع . فهي في الظاهر دعاء له َل » و في الباطن دعاء للمصلٍ نفسه لوجهين : الأول : دخوله في آل د » إن آلمكل مؤمن تق . و الثاني : أنّ الله يصلٌ عليه بالصلاة عشرًا . قال أبوعد المرجاني : صلاتك عليه يِه في الحقيقة لمّاكان نفعها عائدًا عليك صرت في الحقيقة داعيًا لنفسك . انتهى . كذا في القول البديع . لحصحص من هذا أنّ حكم الصلاة وفائدتها شرعًا على عكس الظاهر. إذا تمد هذا فأقول : لا يبعد أن يجعل حقيقتها وحكها الشرعيّ قرينة على عكس حال لفظها وصيغتها ‏ ويقال : إنّ هذه الصلاة الإبراههمية تدلّ على أفضليّة المشبّه على المشبّه به على عكس ما عرف واشتهر من أفضلية المشبّه به على المشبّه » ليّسق المعنى و اللفظ » و يتناسق الظاهر و الباطن, وينتظم الحكم الشرعيّ و الصيغة . فاعرف هذه النكتة البديعة » ولا تقس ما نحن فيه على نحو ” زيدكالأسد “ فإنّه باب وذاك د سِ . 3 2 1 ا ء باب آخر. والإشكال إِنا ورد من قياس أحدهما على الآخر و جعلهما من باب واحد . هذا . واللّه أءام . حد ءا كاعد 2 العليم يحل إشكال التشبيه العظيم وهو مشتمل على ثلاثة ا 6 لابن من ذكر مقدمة . وهي أن التشبيه نوعان : لغويٌّ » واصطلاح . أي ما يبحث عنه علماء البيان» وإنكان هو أيضًا لغويًا ثابنًا فيكلام العرب العرباء . ثم تقسيم التشبيه إلى هذين النوعيرن قد صرّحوا بهكا في المطول وغيره . و أيضًا صرّحوا بأنَ اللغويٌّ أعد مطلقًا من الاصطلاحن . وعرّفوا الاصطلاج - بأنّه الدلالة على المشاركة بير. أمرين في معنى لا على وجه الاستعارة التحقيقية و الاستعارة بالكناية و التجريد. نضحو ” رأييت أسدًا في الحمام “ استعارة تحقيقيّة » و نحو 3 اع ” أنشيت المنيّة أظفارها “ استعارة بالكناية » و نحو ” لقينى منه أسد “ تجريد . وقال السعد في المطوّل : و ينبغي أن يزاد في هذا التعريف قولنا بالكاف و نحوه لفظًا أو تقديًا ليخرج عنه نحو” قاتل زيد عبرا “ و” جاءن زيد وعمرو“. هذا مختار الخطيمب وأتباعه . وقال السكاكي : إِنَ التجريد من قبيل التشبيه . وعرّفوا اللغويّ؟ في التلخيص بأنّه الدلالة على مشاركة أمر لأم رآخر في معنى » أي في وصف » احترارًا عن المشاركة في عين نحو ” شرك زيد عمرًا في الدار “ فإنّه لا يسمّى تشبيًا . وقال ا محقّق عبد الحكم في حواشي المطوّل ص9/8" : التشبيه ف اللغة جعل الشىء شبيًا بآخر. انتهى . فالملحوظ في اللغويّ مطلق المشاركة » ولا يلزم فيه لا وجوبًا ولا استحسانًا أتيّة المشتّه العليم بحل إشكال التشبيه العظيم كه به » بل ولا حرف التشبيه . و لذا قال السعد وغيره : ات هذا التعريف شامل لنحو قولنا ” قاتل زيد عيرًا “ ونحو” جاءني زيد وعمرو“ وما أشبه ذلك لتحقّق المشاركة بينهما في القتال و انجيء . و ظاهر ل ل ا ا ل وقال السيد ردك في حواشي المطوّل : إن قولك ” جاءني زيد و عمرو “ يدل صريكًا على ثروت انجيء لكل واحد منهما . و يلزم من ذلك مشاركة أحدهما للآخر في انيجيء . فالمتكآم إن لم يقصد به هذا المعنى اللازم فلم يدل به اخاطب على مشاركة أمر لأمر في معنى » فلا يندرج في التفسير المذكور بناءً على ما ذكره من معنى الدلالة . فإنّه لا يتصوّر اا له بمعنى : شارك زيد عمرًا في اجيء أو تشاركا فيه . فيكون تشييها لغة . وكذلك قولك ” قاتل زيد عمرًا “ معناه ثبوت القتل لَزِيدٍ متعلّقًا بعمرو صريكًا وعكسه صمنًا . ويلزم من ذلك مشاركة أحدهما للآخر في القتل . فإن لم يقصد به اللازم فلا اندراج . وإن قصد وجب أن يندريج . وما قيل من ”أن باب فاعل و تفاعل للمشاركة و التشارك “ فتفسير باللازم . انتهى . نضحو قولك ” جاءني زيد وعمرو “ و” قاتل زيد عررًا “داخل في التشبيه اللغوي صريكًا عند العلامة التفتازاني » و التزامًا عند السيد» وغير داخل فيه بوجه من الوجوه عند الفاضل عبد الحكيم اللاهوري » حيث قال في حواشي المطوّل ص 58” : وليس شيء منهما تشييًا وإن قصد بهما معنى الاشتراك » لأنّ التشبيه ليس مجرّد الاشتراك في وصف ء بل لابدّ فيه من ادّعاء ماثلة أحد الأمرين لآخر في وصف و مساواته إِيّاه . في القاموس : شيّهه مثّله . و في التاج : التشبيه مانند كردن . انتهى . وقال بعض العاماء : إِنَّ التشبيه اللغوى أيضًا مثل الاصطلاحن ء لا يخلو عن آلة التشبيه لفطًا أوتقديًا . واختاره السيّد في كتابه التعريفات . و بالجملة : بين التشبيه اللغويّ و الاصطلاحيّ فرق من وجوه : الأول : أن اللغويّ أع مطلقًا من الاصطلاح . و الثاني : لابدّ في الاصطلاحيّ من آلة التشبيه لفظًا أو تقديًا » بخلاف اللغوي حيث لا يلزم فيه ذلك عند الأكثر . د نوات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والثالث : تتفرع على الاصطلاجي الاستعارة الحقيقيّة و بالكناية » دون اللغويّ . والرابع : الأغلب في الاصطلاحي كون المشبّه به أعلى و أتمّ من المشبّه » بخلاف اللغوي فَإنّه والخامس : يتعين فى الاصطلاج المشبّه والمشيّه به وجويًا . فإِنّ ما هو مدخول أداة الشبه فهومشبّه به » والآخر مشبّه . وأما اللغوي فإنكان بأداة الشبه تعيّنا فيه أيضًا و إلآ فلا . فاللغوي أعد. والسادس : نحو” جاءنيٍ زيد وعمرو “ ونحو” قاتل زيد عمرًا “ مندرج في اللغوي دون الاصطلاج . وبعد تمهيد هذه المقد أقول : لبيان الجواب ههنا سبيلان كل سبل سدوانك برأسه : بل السبيل الأول يتضمن جوابين . أمَا السبيل الأوّل فتوضيعه أن الكاف قد تكون للتشبيه اللغوى . وظاهر نواه مساواة الطرفين : المشبّه و المشبّه به . وقد صرّح الفاضل اللاهوري بكونه لامساواة؟ تقدّم م نكلامه . وقد تكون للتشبيه الاصطلاحي . وحينئذ يكون المشبّه به أت و أقوى غاليًا من المشبّه . والكاف في قولنا 57 صلّيت “ للتشبيه اللغوي . وهو لا يدلّ على التفاضل » بل على المساواة . فلم يثبت من هذا التشبيه إلا مساواة مد لإبراهيم و صلاته لصلاته علض . وهذا القدركافٍ لغرضنا . ويندفع به اعتراض من قال : إن هذا التشبيه يدل عل أفضليّة إراهم ميك المشبّه به مر. عد َيِه . و المساواة وإنكانت تضرّنا في الظاهر لكن لا ضير فها فيب الحقيقة » لأنَّ لإثبات أفضليّة نبينا يَلَهُ دلائل أخر لا تحصى . ثم هذا السبيل مبنى على أن التشبيه اللغوي لمشاركة بشرط لا شيء أي بشرط لا تفاضل » أو بشرط شىء أى بشرط المساواة . فبويحوع جوابين . أساس أحدهما أخذ المشاركة بشرط لا شىء » وأساس الآخر أخذ المشاركة بشرط شيء . و لك أن تجعلهما جوابًا واحدًا . وللناس فيا يعشقون مذاهب . وأمًا السبيل الثاني فبيانه : أن التشبيه اللغوىيٌّ يدل على مطلق مشاركة أمررن في وصف » © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 5 لاعل أتتتيّة المشبّه به وأفضليّته في الوصف . وهذا المطلق هو الذي يعبّر عنه عاماء المعقول بقوطم : لا بشرط شيء . و مرتبة لا بشرط شيء أع من مرتبة الأخذ بشرط شيء و بشرط لااشيء »؟ لا يخنى على من له معرفة بفنّ المعقول . فعلى هذا الاحتالات فى مطلق المشاركة ثلاثة : الأول : مساواة الطرفين في الواقع . و الثاني : أن يكون المشبّه أفضل وأتم من المشبّه به في الواقع . و بالنظر إلى هذين الاحةالين يندفع اعتراض أفضليّة المشبّه به » و هو إبراهم ملدكياة: . والثالث : أن يكون المشبّه به أتم” و أفضل من المشبّه . وهذا الاحتّال وإنكان يضرّنا لكنّه احتتال حض و عق بحت » فلا يقدح في أفضليّة نبينا لَه . وأيضًا أكثر الاحتالات الثلاثة أي الاحتالات الأوّلان يعارض الأقلّ أي الاحتّال الثالث » وللأكثر حك الكل » ويرج حك الأكثر عل الأقلّ . وأيضًا نفس الاحال إِنما يكفي لمن بصدد المنع . و المعترض ههنا مدّع و معارض ء فَإِنّ معتقدنا أن نبينا َه أفضل من إبراهم َل أنّه أفضل مرح سائر الأنبياء ِب . و المعترض عارض معتقدنا هذا » وادّ أن إبراهيم أفضل من عد عليه » واستدل بالصلاة الإبراهميّة وتشيبها . فأجبنا عن استدلالهم هذا بما أجبنا . و المعارض لايكفيه نفس الاحتال 6 بنزى كشب المناظرة:: ١ فاندفعت معارضته . وللّه الجد . باحتالين مؤيّدين لنا في المدافعة و دفع الاعتراض . نعم » لولم يكن عندنا دليل عل أفضليّة نبينا يََِهِ سوى هذه الصلاة الإبراههمية لأمكن القدح ١ .‏ ءِ ا في دعوانا بالاحّال . لكن عندنا بفضل اللّه دلائل كثيرة على أفضليّة نبينا عَيْنْهُ . هذا على التسلي وإلآ فالقدح بهذا الاحّال غير مسام وإ نكن مدّعين أيضّاء لأنّ هذه الدلائل 74 العليم بحلّ إشكال التشبيه العظيم 0 » بل الاحّال الثاني فقط الدال على أن المشبّه أي لكك . هذا . واللّه أ الو لالت العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حو مقدمة نجدكثيرًا من الأمور جليّة الآثار, واضحة الأحكام , متداولة بين الأنام » معروفة عند الخواض والعوام » بينة حتى عند البله والصبيات . لكن حقائقها بعد تحت حجب الإبهام لم يحط بها أحد من العاماء و الفضلاء . فهنها : العام . هل ترى شينًا هو أشبر و أجل من العام » لكن لما يعام حقيقته باليقينإال الآن. ولذاكثر فهها اختلاف الأتمة والعاماء . فقيل : العلم إزالة ثىيء وسلبه . وقيل : إثبات شيء و حصوله »م فصّله السيد الزاهد في شرح الرسالة القطبية . على التقدير الثاني قيل : صورة في الذهن . وقيل : حصوطا فيه . وقيل : إضافة . وقيل : صفة ذات إضافة . وقيل : صفة توجب التمييز التام . وقيل : صفة يتجلّ بها المذكور لمن قاممت هي به . وقيل : انفعال النفس و قبولها للصورة . وقيل : حالة إدراكيّة انجلائيّة . وقيل : عين وجود الأمر امجرّد القائم بذاته . وقيل : لا حدّ له لكونه بدييًا . وقيل وقيل .5 فصّلته في تآليفاق في المنطق . ومنها : المغناطيس . كل يعار أنه جزّاب للحديد» لكن اتفق القدماء و فلاسفة هذا العصر على إبهام سبب الجذب و حقيقتهم بيّنت الأقوال في ذلك فيكتبي في الميئة القديمة و الحدينة . ومنها : الروح . فإنّهِ أمر معروف باعتبار الآثار. و أمَا حقيقته فلا يعامها إلا الله . قال الله : 3 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الرُوحَ من آمْرِ 2 ماع و - ٠‏ ومنها ة المغنطيسيّة تشير داتًا إلى الثمال » لكنّ الفلاسفة عن آخرهم معترفون بإيهام سيب ذلك . - 2 يقول العبد الضعيف الروحاني البازي : لا يبعد أت تعدّ الصلاة عل الأنبياء 22 من هذا الباب باب الروح و العا . فنا نعتقد أنَ الصلاة أمر ذو منقبة » محفوف بالجلال و ملفوف في الجمال ؛ ربيع قلوب العارفين و مرتع ألسنة الذاكرين » مجمع ألطاف الحدايا وأصناف التحايا » و مصدر أشتات المفاخر و أسباب المآثرء مفتاح أبواب الأماني العالية والمباغي الغالية والمطالب الفاخرة في الدنيا والآخرة . والسعيد من استكثر منه » والشقيّ من أعرض عنه . و نستيقن أن من صلل مرَةٌ صبى اله عليه عشرا . ونؤمن بأنَ الله يصق على الني و أمرنا بذلك» و أن المؤمن يتقرّب بالمواظبة على الصلاة إلى اللّه سبحانه » و يرجو بها شفاءة الني كله . و بالجملة : الصلاة أمر معروف عندنا معاشر المسامين ثوابًا وعبللاً وموردًا ومصدرًاء لككنًا لا نعرف حقيقة الصلاة ولا نعام أنّكنهها ما هو» وأيّ شيء هي في ذاتها »ا لا نعرف حقيقة الروح . إن قلت : حقيقة الصلاة علو المرتبة والتقدمب إلى الله تعالى . والمصلٌ يسأل اللّه لنبيه بصلاته أن يمنحه ذلك . قلت : هذا من ثمرات الصلاة . و قد تقدّم أن ثفراتها معروفة مسأمة . وكلّ مؤمن يعتقد أت الصلاة لحا فوائد عظيمة » وأئها سبسب التقرّب إلى الله » وفهها طلب المراتب السنيّة لني ميك . لكن الشجرة تغاير الثمرة » و المفيد يباين المفاد . فكنه الصلاة وأصل معناها مجهول بعد . والتقرزب والإعلاء ليس عبن حقيقة الصلاة و معناها » إذ قول الرجل ” الهم أعل ًا أو قزبه إليك “ لايستى صلاة بالإجماع » بل هو مطلق دعاء له مَببكه . و أيضًا جاز أن يدّعى بهذا لكلّ مؤمن بأن يقال : اللّهم قرب إليك أبابكر و مر وأعل درجتهما . والصلاة دعاء خصوص بالأندياء عَيِيَيِي . فعنّ لك أنّ التقّب أو علو الدرجة ليس بحقيقة الصلاة وأصل معناها ء بل ذلك من ثمراتها أو لوازمها . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 1ك فعنى الصلاة مجهول وكنهها مستور بعد . والتفاضل إنما يكون في الأمور المعلومة . وكيف يسوغ لأحد أن يدّعي في حك, أو وصف أنّ الحاصل منه لزيد أفضل أو أقوى أو أكثر من الحاصل لعمرو مع كون ا حكم و الوصف مجهولين لديهكنًا . فالقول بالتفاضل فيا نحن بصدد بيانه ممنوع . ثم الدليل على مجهوليّة كنه الصلاة و معناها وجوه : الوجه الأوّل إن ” صل فلان على النبي “ بمعفى القول » أي قال : صل الله عليه . مثل استرجع فلان أي قال : إِنَاللّه ونا إليه راجعون . و حوقل أي قال : لاحول ولا قوة إلا باللّه . وهذا بامب يميه أهل العربية باب النحت . و منه سمل أي قال : بسم الله الرمرن الرحمٍ . وهل أي قال : لا إله إلا الله . وكبّر أي قال : اللّه أكبر . و سيت أي قال : سبصان الله . فالله تعالى يصق على النبي؟ هو منصوص في القرآن العزيز. فإن أريد بصلاة الله ما أريد من قولنا ” صلَيتٌ على الني “ أي قلمثٌ : صل الله عليه » و تلقّظت به ءكان معناها : أنّ الله يقول هذه الصيغة ويتكتم بهذه الجملة المركبة من الكامات . وهذا لايسصح في حق الله تعالى . و فسبة القول و التكثم بجملة الصلاة إلى النّه سبحانه متعذر بوجهين : الأول : شأن الله تعالى أجلٌ من أن يتلفظ عند الصلاة على النبي بهذه الصيغة التي صيغت من مادة ” ص » ل » و“ ولا يتمع أن ينسب مثل هذا القول و التكثم إلى اللّه أو أن يحتاج إلى تألينف حروف وكامات لتحصيل مراد . و اذا لم يقل من الأتمة : إن هذه هي كيفية صلاة اللّه على الأنبياء فقولنا ” اللّهم صلّ على مد “ ليس المراد منه طلسب أن يتكلم اللّه بمادة ”ص » ل » و“ وهذا ظاهر . ولهذا قالوا في قوله تعالى ”كُنَ فيَكوَن “ : ليس المراد أنه يتكلم بلفظ ”كن “ أي الكاف و النون . إذلا يحتاج هو تعالى إلى ذلك » بل هذه الكامةكناية عن إرادة الله وأمره و تكوينه . و الثاني : لزوم التسلسل في الأقوال » إن قول اللّه ” صليت على النبي “و قوله ” أصلّ عليه “ على هذا التقدير يقتضي مقولاً آخر نحت ء و أخير عنه قوله ” صلّيت عل النبي “5 أن قولنا ” استرجع ات العليم بحل إشكال التشبيه العظيم زيد “ يقتضي مقولا آخر نحت عنه هذا القول والمقول الآخرهو” إن لله وإِنَا إليه راجعون “ ” فصلّيت “ يستدعي مقولاً آخرهو” صلّيت “. ثم هذا أي ” صلّيت “ الثاني أيضًا يستدي معناه ” صليمت “ الثالث لكونه قولا مضنحونًا . وهذا الثاللث أيضًا يستدعي مقولاً وهو” صلّيت ” الرابع » و هكذا . فيتسلسل الأقوال . وهذاكا قال أصحاب المنطق : إن لكل شيء وجودًا سوى الوجود . فليس للوجود وجود » هو وصف [ه» و إلا كان للوجود الثاف وجود ثالث » وللوجود الثالمث وجود رابع » وهكذا . فيقع التسلسل في الوجودات . فإذن ليس للوجود وجود . صرّح به الشيخ أبو عل بن سينا وهذا التسلسل إِنا لزم لأخذ ظاهر معنى الصلاة» أي القول المنحوت من قول آخر و التكلم عادة "اص ءال »و ماران حذاهر كدماةة انعل الأسابو سيقا. فإذن صلاة اللّه لهم ليست على ظاهرها » و ليست حقيقتها مادة ” ص » ل » و“ ولا التكلم بهذه المادة . وكذا الذي نسأله من الله في قولنا ” اللّهم صلّ على مد “ ليست حقيقة ذلك طلب تكتم الله باضه لو "ا الو وَإِنما المراد من صلاة اللّه والصلاة المسؤولة شيء آخرء لا نقدر قدره ولا ندرك كنهه » بيد يق أ ل ودرأ عم له خم الوة. عي ارق الات فحن معاشر المصلّين نسأل اللّه بقولنا ” اللّهم صل على مد “ لنبينا يِه هذا امجد العظي المرتية وإ نكتًا لا تكتنبه, لكن الله سبحانه علم الحقائق يعامه » فنفوّضه إليه تعالى . فنا السؤال و التفويض » ومن الله القبول و الإجابة . هذا غاية جهد العبد ا مقل في الصلاة وامتثال أمر الله . ولا يكّف الله نفسًا إل وسعبا . ع2 والوجه الثاني إن الصلاة مختصة بالأنبياء مَمَِيرٌه . فه دعاء مقصور علهم » وليست عيرس الدعاء » ولا مترادفة له » إذ الدعاء جائز لكل مسام دون الصلاة . و هذا الاختصاص يدل على أَنّها نوع من الدعاء العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حرة 1ت عظيم تجهول الكنه لعامة البشر» ولا يعام كنهه إلا الله وم أطلعه الله بالوحي كال نبياء م26 0 وغاية عام البشر من الأم أنّها أمر ذو منقبة جليلة » و أنّها مختصة بالأنبياء ريشم » و أنَها لا تتأدّى من الثقلين إلا بالتكام بمادة الصاد و اللام و الواو. ثم إن شئُت فهم هذه النكتة بالتفصيل فعدّ نوءًا نوءًا من آلاف أنواع الدعاء» و سمّ كل واحد منها باسم ‏ فَإِنّك تجد عقلك ارتدّ إليك حسيرًا عاجرًا » ولا يستطيع و لن يستطيع أن يدَّعِي ادّعاء مستيقن في نوع منها أن هذا ما هو مسمّى الصلاة و حقيقتها بحيث لا تتعدّاه وبحيث لا يرتاب فيه . مثل دعاء السلامة » دعاء الحداية » دعاء توفيق الحسنات » دعاء العام » دعاء ثناء الله » دعاء تعظي الله » دعاء تقريسب الله بأن يقرب الله العبد إليه » دعاء المال » دعاء الترقي » دعاء الحسنات » دعاء الحفظ , دعاء السترء دعاء الصبرء دعاء الشكر, دعاء الجاه, دعاء النور» دعاء الصلاح » دعاء الفتح » دعاء المغفرة » دعاء الرزق » دعاء الجنة » دعاء الفضل » دعاء العرّة » دعاء التق والعلوّء دعاء الصحة ء دعاء التوفيق » دعاء القبول » دعاء التقوى » دعاء الزهد » دعاء العبادة » دعاء الاستعانة » دعاء الإحسان » دعاء العمل الصاح » دعاء تيسير المرور ع[ى الصراط » دعاء الذكر » دعاء الفرح و السرورء دعاء حسن الخاتمة وغير ذلك من أنواع الدعاء . لا يتعيّن نوع منها لأن يكو نكنًا للصلاة . غاية ما يدّى ا ا ا و ل ئها مختصة بهم عل مرخ . فلا يقدر أحدٌ أن يدرك حة حقيقة الصلاة وأن يقضي هذا النحب . وَذَإِيْوَانُ الاستعلآ َال فإيَاكُموَطَمَعَا ف الْوصَالٍ والوجه الثالث إِنَّ الصلاة على الأنبياء ياه لا تتأدى إلا بصيغة واحدة و مادة متعينة . وهي مادة ” ص » ل» و“. وهذا قرينة جليّة على دقّة حقيقة الصلاة وعلوّها » وخفاء أصل معناها ع العقول بحجيث لامك كسد الوسر ل لهذ اللققة و الفعيرهن) ]ل بلكل الس عضوف أغيرناة انعا وأطلعنا عليه مع أنّ دائرة الألفاظ و التعبيرات وسيعة » لاسمًا في اللغة العربية . لس © العريمر4] إقكال النشريةالعظيير فكل لفظ استبدلته غير هذه المادة يقصر عن مغزى الصلاة» ولا يؤدّي مؤدّاها » ولا يستّى في الشرع صلاة . ونظير الصلاة في تخصيص لفظ واحد اسم الجلالة من أسماء الله الهس . فلا يدل على ذات الله بغير لحاظ الصفات إلا هذا الاسم الجليل العام لذات الله مبحانه . فلا يمكن التعبير عن ذات الله بغير الجلالة . وليس للإنسان أن يضع من عند نفسه اسم يدل على ذات اللّه تعالى . كيف وكنه اللّه لايمكن أن يتصوره البشر وتحدّه الأفكار بل العقول دوت الوصول إليه تكبو. فهو مجهول بعد » و العجز عن إدراكه إدراك . والإنسان إنا يقدر أن يعترعن شيء بألفاظ شيّى يختارها من عند نفسه بشرط معرفته إِيَاه وإحاطته به . وأمَا عند فقد الشرط هذا لا يتيس رله الوصول إليه إلا بتقليد من عام ذلك الشيء و أخيره باسم دال عليه و مود إليه . فالشيء الذي لا تعر ف كنب ه كيف يسوغ لك أن تدّعي من عند نفسلك أن هذا اللفظ دلّ على كاه . همبات ههبات ما تذّعي . فليس لك السبيل إليه إلا إذا سقطت على خبير بالكنه يطلعك على اسم دال عليه . فاه عم الغيسب والأسرار » يعام كنه نفسه و وضع له اسم الجلالة» ويعام حقيقة الصلاة ومعناها ووضع لما مادة ” ص » ل » و “. هذا إنكان هو واضع الكامات » أو أرشدنا إلى ذلك إنكان واضعها غيره تعالى . و على التقديرين ليس لنا إلا التقليد و الاتباع و التعّد بما أمرنا . فثبت أن اختصاص الصلاة بمادة خاصة قرينة مجهوليّة كنبها و معناها » و مرآته تخبر عن مجهولها » و ظاهرها ينباً عن باطنها . ومن بعد هذا ما يد بيانه ١‏ وماكتمه أحظى لدي وأجمل #انسير عل إشكل الشفيه امير ااا الات والوجه الرابع إن لله أمرنا أن نص عل النبي أ فقال يها ا عامئ وأ صلأ يسيع نحن نأتمر أمر الله ونقول : اللّهم صلّ على النبي . فنفوض ذلك إلى الله تعالى » إذ معنى صلاتنا : صل أنت يا ربّنا عليه . وهذا في الظاهر امتثال ميب . الله يقول أمرًا لنا : صلّوا عليه أيها المؤمنوت.. و نحن نجيبه ممتثلين أمره فنقول : صل أنت يا ربّنا عليه . فنفوض الصلاة إليه تعالى . أليس هذا امتثالاً حيبًا » إذ تفويض المأمور ما أمر به إلى الآمر لا يعد في العرف امتثالا . لكن لطيف مجاملة الله إيَانا بعد ذلك أتجسب » حيث يحب هذا التفويض و يرضى به و يثيبنا ويصل علينا عشرًا . وهذا من أجب لطائف مننه و أكبر بدائ عكرمه . ووجه ذلك أن العبد يعترف في هذه الحوالة بجهله معنى الصلاة وعدم معرفته كنبها و بعجزه عن إدراك حقيقتها وتوفية حقها . فقول المصلّ ” اللّهم صلّ على مهد “ مآله : إن يا ربتنا أمرتنا بالصلاة على النبي و نحن مطيعون أمرك ؛ لكن لا نعرف حقيقتها . فنفّض ذلك إليك . و نسألك أن تصل أنت عليه صلاةكا تحب و ترضى وكا هو أهله . فإقرار المصل بجهل حة حقيقة الصلاة و بعجزه عن توفية حتها برضي الله إرضاءً فيثيبه . إذ يعام انيه تدده ون كديا ودار سيا واتوييت الا إلى د موقه وا نولوق موضعه . وليس من باب ما في التنزيل حكاية عن بني إسرائيل : فَآَذْهَتِ أَنتَ وَرَبكَ فََّتِكإنَا هَهُنا فَعِدُوْنَ . وقد ثبت في الآثار و أقوال العاماء أن الإقرار بالجهل والتفويض إلى الله في بعض المأموراتت وإظبار العجز في بعضها مرضاة للرتٍ و مجلبة للخيرات . ومن هذا الباب ما ورد في الحديث : لا أحصي ثناءً عليك أنت6 أثنيت على نفسك . ففيه 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم تفويض ثناء الله إليه تعاللى » و إظهار العجز عن إحصائه » وعد أفضل المحامد أو من أفضلها . و في الفتوحات الوهبيّة شرح الأربعين النووية : اختلف في الفاضل من امد فقيل : المد لله بجميع محامده كلها ما عامت منها وما ل أعلم على جميع نعم ه كلها ما عامت منها وما لم أعلم . و زاد بعضهم : عدد خلق هكلّهم ما عامت منهم وما م أعلم . وقيل : اللهم لا أحصي ثناءً عليك أنت كه أثنيت على نفسك . وقيل : الهد للّه حمدًا يوافي نعمه ويكافي مزيده . وفيه : ولوحلف ليثنينَ على اللّه أحسن الثناء يقول : لا أحصي ثناءً عليك أنت كم أثنيت على نفسك . و زاد بعضهم : فلك الهد حتى ترضى . انتهى بحذف . ويد كلام الغزالي رلك في شكر الإحياء على أن في هذا الحديث إشارة إلى أعلى مقامات العبدية » حيث قال : ولمّا أمر الله تعالى نبيه يِه بطلمب القرب فقيل له ”وَآسْجُد وَقتربَ“. قال في سجوده : أعوذ بعفوك من عقابك » و أعوذ يرضاك من سمخطك » وأعوذ بك منك . لا أحصي ثناءً عليك أنت 6 أتنيت عل نفسك. فقوله يكل ” أعوذ بعفوك من عقابك “كلام عر مشاهدة فعل الله فقط . فكأنّه م بر إلا الله و أفعاله . فاستعاذ بفعله من فعله . ثم اقترب ففنى عن مشاهدة الأفعال وترق إلى مصادر الأفعال وهي الصفات فقال : أعوذ رضاك من مخطك . وهما صفتان . ثم رأى ذلك نقصانًا في التوحيد فاقترب و رقي من مقام مشاهدة الصفات إلى مشاهدة الذات فقال : و أعوذ بك منك . وهذا فرار منه إليه من غير رؤية فعل و صفة » و لكنّه رأى نفسه فار منه إليه و مستعيدًا ومثنيًا » ففنى عن مشاهدة نفسه إذ رأى ذلك نقصائًا » و اقترب فقال : لا أحصي ثناء عليك أنك) انيت عل تشمك. فقوله ” لا أحصي “ خبر عن فناء نفسه و خروج عن مشاهدتها . وقوله ” أنت؟ أثنيت نفسك “ بيان أَنّه المثني و المثنى عليه ون الكلّ منه بدا و إليه يعود . انتهى . ومن باب التفويض وإظهار العجز ما ذكره الإمام الشعراني ريك في لطائتف المئن : روي أنّ رجا قال : الهم لك الهدىا ينبغي لجلال وجبك و لعظيم سلطانك . فعضلت عل الملكين» فلم يعرفا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 1د قدر ثوابها . فقال اللّه : اكتباهاكا قال عبدي » و عل جزاؤه بها . فقوله ”كا ينبغي “ تفويض حمد ينبغي لجلال اللّه إليه و إظبار عدم عامه بما يناسب عظمٍ سلطانه . . فانظر إل ىكثرة ثوابه حتى أشكل عل الملكين . و من هذا الباب ما روي أنّ من قال ” جزى اللّه سيدنا و نبينا مهدا عنّا خيرًا بما هو أهله “ مرّة واحدة أتعب سبعي نكاتبًا ألف صباح . ذكره الشعراني ريك . فقوله ” بما هو أهله “ فيه إظبار ره عن إدراك ما هو أهله و تفويض ذلك إلى اللّه تعالى . و قريب من هذا الباب ” المد لله بجميع محامده كلها ما عمست منها ومالم أعام على جميع نعم ه كلها ما عامت منها مام أعام عدد خلق هكلهم ما امت منهم وما م أعم . روي في الأثر أن شخضًا قالما يوم عرفة مرة . فاما 2”العام الثاني شرع يقولها . فناداه الحاتف : يا فلان ! من العام الماضي إلى الآن نكتب لك في ثواب هذه التحميدة » فها فرغنا . كذا في لطائف المنن للشعراني ويكلب . ومن هذا الباب ما روي أن موسى 2 قال في مناجاته : إلهي خلقت آدم بيدك وفعلت وفعلت » فكيف شكرك ؟ فقال الله : اءام : أنّكل ذللك مني . قال الغزالي ري بعد ذكره : فكانت معرفته شكرًا » فإذًا لا تشكر إلا بأن تعرف أنّ الكلّ منه . انتهى . ومن هذا الباب ما روي أن داود َيِه قال : يا رت !كيف أشكرك و أنا لا أستطيع أن أشكرك إلا بنعمة ثانية من نعمك . وي لفظ آخر : وشكري لك نعمة أخرى منك توجب عن الشكر لك قأوس الله إلية : إذا عرفت هذا فقد شكرتني . و في خبر آخر : إذا عرفت أنّ النعمة مب رضيت منك بذلك شكرًا . ذكره الغزالي في شكر الإحياء . ومن باب التفويض والاعتراف بالجهل الموجب لرضاء الله و ثوابه ما قالوا : إن قول العالم فيا لا يعام ” الله أءام “ أو ” لا أدري “ نصف العام . أخرج الترمذي عن عبد الله بن مسعود تفط أنه كان يقول اا الفاش ا فليقل نا لا يعم ل +فإن من عام المزء أن يقول ذا لا يعام : الله أعلم . . وقد قال الله لدبيه َكل : و[ ا مكلك علتووة روما أكا ون الككلية : لع عبد اللّه بن زيد بن هرمز ويك قال إن لأحب أن يكون من بقايا العام 00 ا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ال ل أبردها على الكبد . فقيل له : و ما ذلك ؟ قال : أن تة تقول للشيء لا تعامه ” الله أعلم “. واخرج اعبار جانه يئيب لكا عزريه ارمق ديدي يترل كنا عبد مالك ابن أنس ولك , خاتد يج شفال 40 أ عداك لمان مح سمي منعة أختير . حملني أهل بلدي مسألة أسألك عنها . قال + فسل .. فسأله الرجل غرن . المسألة . فقال :+ لا أحسنها , قال «فيت الرجل كأنّه قد جاء إلى من يعا مكل شيء . فقال : أيّ شيء أقول لأهل بلدي إذا رجعت إليهم . قال : تقول لهم : قال مالك : لا أحسن . وعن ابن وهب : لوكتبنا عن مالك ” لا أدري “ لملأنا الألواح إن الأمّة والعاماء اختلفوا ف معنى الصلاة اختلاقً كثيرًا كا ستعام . وهذا الاختلاف من أظهر علامات إبهام معناها عليهم و مجهوليته لديهم بعدء حيث ل يتّفقوا فيه على أمر تفكر في لفظ الصلاة الدائر بينهم لجار على ألسنتهم آناء اليل و النهار ثم تدبّر في تبحرهم و سعة مقاماتهم العاميّة وإحاطتهم بأسرا رآلاف آلاف أحكام الشريعة و نكات اللغة العربية » ومع هذا مجزوا عن تعيين معنى هذه الكامة . إن في ذلك لآيات لأولي الألباب . هل تعامكامة أخرى تحيّروا فيا هذا التحير. أليس هذا أبهرآية على أنّكنه الصلاة أمر مكنون» لا يعامه إلا الله ومن أطلعهم من الأندياء عَيإبَيشِمٍ و الأولياء رتل الواصلين إليه تعالى . ههات عنقاء أن يصطاده أحد فاترك عناك وكن من ذاك في دعة وهذا تفصيل أقوالهم في معنى الصلاة : القول الأوّل ل : الدعاء . فالصلاة على النبي دعاء مسألة . قال ابن القيم ريط : الدعاء نوعان : دعاء عبادة و دعاء مسألة . والعابد داع أن السائل داع نا ناوا يعاق "قال كم أَدْعُوَْ أَسْيََتٍ لكه” وقين دعوتي أيه موقيل : سلوني أعطك م لمان 1ه دَعْوََ آلداع إِذَا العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم دهم _- دَعَانٍ “. انتهى . وفيه نظر. أما وَل فيقال : صل عليه . ولا يقال : دعا عليه . إلآ في الشرّ والمضرّة نظرًا إلىكامة ” على “ . وما في الخير فيقال : دعا له . وأجيمب : بأنّ مدار الترادف المعنى و مدار الصلات والمتعلقات اللفظ و خصوص الادة . فلا يلزم في لفظين متحد.رن معنى اتحاد المتعلقات , ولا حة قيام أحدهما مقام الآخر. وأمًا ثائيًا فلن الدعاء جائز لكل مؤمن , بخلاف الصلاة فَإئّما مختصّة بالأنبياء روج القول الثاني : السلام . قال العلامة الحليمي رلك : جاز أن تكون الصلاة بمعنى السلام عليه . قال ابن جر يديل في الفتح : و فيه نظر . و وجه النظر ما روعي في سؤال الصحابة : فقلنا : يا رسول الله ! قد ءامنا كيف نسل عليك » فكيف نص عليك ؟ القول الثالث : التبريك . روي عن ار عباس يلتم : أن معنى صلاة الملاتكة الدعاء بالبركة . وقد علّق البخاري ذلك عنه فقال : و قال ابن عباس #5هالئكةم) : يصلون يبركون . القول الرابع : المغفرة . وستعام تفصيل ذلك . القول الخامس : الاستغفار. القول السادس : المغفرة و الدعاء . قال السخاوي رِيكبِكْ في القول البديع : و تستعمل الصلاة بمعنى الاستغفار أيضًا . ومنه قوله يله : إن بعثت بعثت إلى أهل البقيع لأصلٍ عليهم فإِنّه فسر في الرواية الأخرى : أمرت أن أستغفر لهم . 0 0 ا . و بمعنى القراءة . و منه قوله تعالى : ولا تَجهرَ يي 0 لك يغفرلم و يأمر الملاتكة أن يستغفروا كم . وعن الضحاك : هُوَآِّىْ يُصَوْى عَلَيَكُمْ . قال : صلاة الله مغفرته » و صلاة الملائكة الدعاء . 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وفي الدرالمنقور : أخرج ابن مردويه عر .ابن عباس تيللفع# في الآبة ” إن أله وَمَلَتِكتَهُهيُصَلُوْتَ “ الآبة . قال : صلاة الله على النبي هي مغفرته . إنَّ الله ل يصلٌ و لكن يغفر. وأمَا صلاة الناس على الني فهي الاستغفار . و رتح الشيخ شهاسب الدين القرافي أنّ الصلاة من الله المغفرة . وكذا فسمره الأرموي والبيضاوي. القول السابع : التركية والاستغفار والدعاء . قال الراغمب : الصلاة في اللغة الدعاء والتبرياك والتحميدة ومن الله الذكة ومن لللاكة الاستقفارة ومن الفاس الدكاء: القول الثامن : التعظيٍ . قاله الحليمي في شعب الإيمان . فإذا قلنا ” الهم صلّ على عهد “ ما نريد : الهم عظّم عدا في الدنيا بإعلاء ذكره » و إظهار دينه » وإبقاء شريعته . وفي الآخرة بتشفيعه في أمَته » وإجزال أجره و مثوبته » وإبداء فضله للأولين و الآخرن بالمقام امحمود , و تقديمه على كافة المقرّبين . وعلى هذا فالمراد بقوله تعالى ” صَلُوْ َي “: ادعوا ربكم بالصلاة عليه . انتهى . ولا يعكر عليه عطف آله وأزواجه وذريته عليه . إذ تعظي مكل أحد بحسب ما يليق به . القول التاسع : ذكر العلامة اللغوي مجد الدين معنى عامّا يثمل الصلاة على الني ب و اضر ده قال وهتدها بكرن بهو القول إقشاء لتاقو ولك أ تمادة “ص لم لاضن وال ي “ موضوعة لأصل واحد وهو الضم و الجمع » وجميع تفاريعها راجعة إلى هذا المعنى . وبيان ذلك أن ” ص ء ل » و “ منها الصلا وهو وسط الظهر من الإنسان وم نكل ذي أربع . وقيل : ما انحدر من الوركين .كل ذلك لما فيه من الانضمام و الاجماع . ومنه صلاه بالنار شواه . لأنّه ينضم ويجتمع أجزاؤه . وصلا يده خنها و أدفأها لانضام الحرارة إليها . و صلاه خدعه لأنّه يجتمع لخدعه كانضام الصياد . و المصل من أفراس الحلبة يجمع مع السابق . و الصلات كنايس المهود لاجتّاعهم فيها . والثانية : ” ص ء وء ل >“ . تقول : صال على قرنه صولا » إذا سطا عليه . والمصولة المكنسة » لأنه يجمع بها الكناسة . و المصول شيء يجمع فيه الحنظل و ينقع لتذهب مرارته . والثالثة : ”ل » و ص “. تقول : لاص لوضًا إذا لمح من خلل البامب كامختفي . و اللواص والملوص الغالوذ لانعقاده و انجماعه . واللواص أيضًا العسل لذلك و لاص حاد عن الطريق كأنّه طلب 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -/5 - الاختفاء والاجتاع , وكذلك” ل »عي ص “. والرابعة : ” ل » ص » و“ و” ل» ص ءي “ . تقول : لصاه إليه ؛ إذا انضم إليه لريبة . وكذلك لصى يلصي كررى يري . والخامسة : ” و» صء ل “. وصله وصللا لأمه . فظهر به بذلك معنى الضم والجمع في جميع مواد الكامة . فسمّي الصلاة صلاة لاش الحا على جميع المقاصد و اخيرات و جمعها لما . القول العاشر : الثناء . ففي البخاري : عن أبي العالية أت معنى صلاة اللّه على نبيه : ثناؤه عليه عند ملائكته . و معنى صلاة الملاتكة عليه : الدعاء له . واختاره ابن القي ري في جلاء الأفبام حيمث قال : إِنما ستّي طالب الصلاة مصلَيًا لوجود حقيقة الصلاة منه . فإِنَ حقيقتها الثناء وإرادة الإكرام و التقريب و إعلاء المنزلة . فالعبد طلب ذلك من الله تعالى أن يفعله برسوله . و قال لترجيحه : إن الصلاة لابدّ فها م نكلام . فهى ثناء من المصلّ على من يصلّ عليه و تنويه إشارة نحاسنه . و أيضًا أن اللّه فرق بين صلاته وصلاة ملائكته » وجمعهما في فعل واحد . فقال : إن أله وَمَلَيَكَتَهُ يُصَلْوَنَ . الآية . وهذه الصلاة لا تجوز أن تكون بمعنى الرحمة . و إِتما هي ثناؤه سبحانه وثناء ملائكته عليه . وأيضًا إذاكان معناها الثناء لم تكن الصلاة في الآية لفّا مشتركًا بين معنيين؟ قيل » وم تكن مستعملة فهما معام قيل » إذ فها قيل محاذير متعددة » بل تكون مستعماة في معنى واحد . وهذا هو الأصل فى الألفاظ . واختاره الحافظ ابن حجر ريك في الفتح حيمث قال : و أولى الأقوال ما تقدّم عن أبي العالية أكسق هناذة الله كناو عليه و تمظكمه» ف تلاخصل به استيال لفط الصلةة بالثسبة إل .انلوق ملائكته و إلى المؤمنين بمعنى واحد . القول الحادي عشر : الرحمة . و اختاره المبرد حيث قال : أصل الصلاة الرحمة . فهي من اللّه رحمة و من الملائكة رحمة و استدعاء الرحمة من الله . وعنه : و من الملائكة رقة تبعث عل استدعاء الرحمة . بكو نأ -ة- العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قال ابن القم يتليل : وهذا القول هو المعروف عن دكثير من المتأخَرين الي وعن جُوَيبر عن الضحاك قال : صلاة الله رحمته » وصلاة الملائكة الدعاء . و في رواية عنه : صلاة اللّه مغفرته » و صلاة الملائكة الدعاء . أخرجهما إسماعيل القاضي من طريقه . ونقل الترمذي عن سفيات الثوري وغير واحد من أهل العام قالوا : صلاة الربّ الرحمة» وصلاة الملائكة الاستغفار. وهو منقول عن أبي العالية و الضحاكء إلآ أَئَّما قالا: صلاة الملائكة الدعاء . وقد تقدّم ذكر قول الضحاك . و قال الإمام خخر الدين الرازي و الآمدي : إِنّها الرحمة . وقال ابن الأعرابي : الصلاة من الله الرحمة » ومن الآدميّيرس وغيرهم من الملائكة و الجنّ 7 كل ذم تلات 7 صل ليك وي بابي 0 و نشره الثناء الجميل عليه » وصلاة الملائكة دعاؤهم . و روى ابن أبي حاتم في تفسيره عن الحسن : أن بني إسرائيل سألوا موسى مِيٌَ: : هل يصلي رتك ؟ قال : فكأنّ ذل ككبر في صدر موسى عَِلُيِو . فأوحى إليه : أخبرهم أني أصل . أن صلاتي: إن رحمتي سبقت غضي . . وهو في معجم الطبراني الأوسط و الصغير عن أبي هريرة اله فكنة مرفوعًا : قلت : يا جبريل ! أيصل رتك جل ذكره ؟ قال : نعم . قلت : ما صلاته ؟ قال : سبوح قدوس » سبقت رحمتي فائدة سل 0 رَحَةً . إذ العطف يقتضي المغايرة بين المعطوف و المعطوف عليه . والثان : الصلاة خاصّة بالأنبياء موي . وما رحمته فوسع ت كل شيء . : نعم » الرحمة من © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لا لوازم الصلاة و ثمراتها . والثالث : تحوز الرحمة على المؤمنين بالإجماع , بخلاف الصلاة . و الرابع : لوكانت بمعنى الرحمة لأسقط الوجوب عند من أوجهها عمن قال : اللّهم ارحم عدا والخامس : الإنسان قد يرحم من يبغضه » جد في قلبه له رحمة » ولا يصلّ عليه . و السادس : الصلاة لابدٌ فيه منكلام » فهى ثناء المصلّ على المصلّ عليه . ولا يلزم الكلام في الرحمة . و السابع : لوكانت صلة الله الرمة» ومعلوم أت صلاة | الملاتكة إمّ 0 استعمال مشترك لفظ في معنييه معًا في قوله تعالى : إِتَ لله وَمَلكْتَهُدِ ص ُصَلَوْنَ عل ألنّيٍ . الآية ور ذلك محاذير متعددة . والثامن اليه : من صل عليه مرّة صل اللّه عليه عشرًا راع وا دمعي رحمة بل ثناء على النبي َه ءلم يكن الجزاء من جنس العمل » إذ الجزاء رحمة و العمل ههنا ثناء . 0 لوقال رجل 0 ا ام مه 0 الحم يعم خطابه و مغيبه فيقال عند الخطاب : يا رسول اللّه . ولا يقال : يا مهد .كدعاء بعضهم بعضًا باممه. فبكذا في مغيبه لا ينبغي أن يجعل ما يدى به له من جنس ما يدعو به بعضنا بعضًا . والرحمة يد بها لكل مسام ‏ يقال : رحمه الله . فينيغي أن لا تكون الصلاة بمعنى الرحمة . و إلاكان الدعاء للنن يكدعاء والحادى عشر : الصلاة لا تعرف ف اللغة الأصليّة بمعنى الرحمة أصالٌ » والمعروف عند وت العليم بحل إشكال التشبيه العظيم العرب من معناها الدعاء . و الثاني عشر : يسوغ بل يستهب لكل واحد أن يسأل الله فيقول : اللّهم ارحمني . ولا يسوغ أن يقول : اللّهم صل علك . إلا كان معتديًا في دعائه » و الله لايحب المعتدين . هذا ملتحص ما ذكره ابن القم يتلل ل . ولايخنى ما في بعض الوجوه من الكلام . القول الثاني عشر : ما اختاره أبوالقاسم السبيل ولك . قال اء بن القي رتك في بدائع و ا ل ا ل فى الصلاة اللا ضيه رو اضر اوم أنَّ الحنو والعطف يكون محسوسًا ومعقولا : فيضاف إلى الله منه ما يليق يجلاله »؟ أن العلو سوس و معقول . فالحسوس منه صفات الأجسام: والمعقول منه صفة ذي الجلال و الإكرام . وهذا المعف كثير موجود في الصفات . والكثيريكون صفة للمحسوسات و صفة لامعقولات . وهو من أساء الرب تعالى . وقد تقدس عن مشابهة الأجسام و مضاهاة الآلام . فالمضاف من هذه المعاني معقولة غير محسوسة . وإذا ثبت هذا فالصلاةم تستّى عطمًا وحنوًا » تقول : اللّهم اعطف علينا . أي ارحمنا . قال الشاعر : عرضيم - وَمَازنْكٌ في لني ل وَتَعَطَي ‏ عَليْدك كنوع الور الأ ورحمة العباد رقة في القامب إذا وجدها الراحم من نفسه انعطف عل المرحوم وانثنى عليه » ورحمة الله للعباد جود وفضل . فإذا صلّ عليه فقد أفضل عليه وأنعم . وهذه الأفعال متعدية بعلى . مخصوصة بالخير . لا تخرج عنه إلى غيره . فقد رجع كلها إلى معنى واحد إلا أنّا في معنى الدعاء و الرحمة صلاة معقولة أي انحناء معقول غير حسوس . ثمرته من العبد الدعاء لأنّه لا يقد ر على أكثر منه » و ثمرته من الله الإحسات والإنعام . فلم تختلف الصلاة في معناها » إنما اختلفت ثمرتها الصادرة عنها . و الصلاة التي هي الركوع و السجود انحناء حسوس ء فلم يختلف المعنى فيها إلا من جهة المفعول والمحسوس » وليس ذلك في الحقيقة باختلاف . ولذلك تعدّ ت كلها ” بعلى “ واتفقت في اللفظ المشتق من الصلاة . ولميجز ”صلّيت على العدو “ أي دعوت عليه . فقد صار معنى الصلاة أرقٌ و أبلغ من معنى 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 2541 الرحمة و إنكان راجعًا إليه » إذ ليس كل راحم ينحني على المرحوم . انتهى بحذف يسير . القول الثالث عشر : ما يخطر ببالي . و التفصيل أن لي في معنى الصلاة تحقيقين : الأول مبني على نظر دقيق . وهو أنَ معناها جهول لا يعامه إلا اللّه والمقرّيوت من الأنبياء والملاتكة بإطلاع الله اهم . وهذا الذي أنا متصد لبيانه في هذا الباب . و الثاني مبني على نظر جك . وفيه ماشيت مع العاماء الكرام و سلكت مسلكهم في تعيين معنى الصلاة . فأقول بناءً على التحقيق الثاني : إن الصلاة بمعنى النور امختص بالأنبياء علبي إذا استعملت اسمًا . وما إذا استعملت مصدرًا فمعنى طلب ذلك النور لهم إإن نسبمت إلى المخلوق » و بمعنى نح ذلك إن نسبت إلى اللّه تعالى . ففعنى قولنا ” إِنَ اللّه يصلٌ على النى “ أَنّهِيمنحه ذلك النور و يزيده . و معنى قولنا ” نصلل عليه “ ل ا يي ا ل قوله ” صلّوا عليه “ : اسألوني له ذلك النور أي زيادة النور لا أصله » نه ثابت له ملك بصلاة الله تعالى . فالصلاة عبارة عن نور يفيضه بدر النبوة» ويسببه الوجي الرباي النازل على هذا البدر. و لاختصاص الوحي و النبوّة بالأنبياء لج يه اختصت الصلاة أيضًا بهم . ثم لا يبعد أن يقال » و العام عند الله : تا لهذا النورآثا ركرامة و زلفى في الدنيا والآخرة » يؤتهم الله بها الدرجات والمقامات حسب ضياء هذا النور» و لسعضىء به أمةكل نبي . إن قلت : دعاء النور جائز لكل مؤمن بأن يقال : الهم آتتنا نورًا و نور قلوبنا بنور الإيمات . ولايجوز أن يصلّ على غير النبي . فكيف ص قولك : إِنّ الصلاة بمعنى طلب النور؟ قلت : الصلاة نور خاص » ويطلب فها ذلك النو رم تقدّم لا مطلق النور. والذىي يطلب و يسأل لامؤمنين هو مطلقه لا ذلك . وهذا النور المطلق الذي سببه نور الإيمان يتشعب إلى نور العام » 50 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم كا قال مالك ري : إنّ العلم نور يقذفه الله في قلوب العاماء العاملين » وإلى نور الصلاة ونور الصوم ونورالحج وغير ذلك من الطاءات . فلكل حسنة نور ينبوعه نور الإيمان . و إلى هذا إشارة في قوله تعال : ومن لم يحل للد ًا ا هين نو . و قوله تعالى : وَيخرجَهُم تن ألمت إل آلتوْرِإذْنِء . و قوله تعالى : و جَعََْا له ا يمشن به فى آلئَّاٍ . و قوله تعال : قم شوح آذه صَدْرَه إلإسلم فَهوَ عل تور ين رتو . فالنور المسؤول للني منبعه الوجي الختص به » و النور المسؤول لامؤمن منبعه الإيمان . اشترك فهما لفظ واحد ء و اختلفت حقيقتاهما ومصداقاهما . بل النور اسم من أسماء اللّه تعالى أيضًا ”لله وز لسَمَلوتِ “؛ ويطلق على الضوء الحسوس أيضًا كضوء الشمس والقمر. فيستعمل في هذه المعاٍ الأربعة مع اختلاف حقائقها . إن قلت : هل وقعت الإشارة إلى هذا النور في النصوص ؟ قلت : نعم » أشير إليه في عد ة آيات و أخبا ركقوله تعالى : قَدُ حأءَوٌ َه نوكتب مُبينُ. و قوله : وََاتيئده آلإجْجْيْل فيه هُدَى وَنُوَرٌ . و قوله : إنا ألما آتّوَرَسة فيا هُدَّى وَ نُورٌ . و قوله : وَأَثلْنَ إلَيَكُم ُوْرًا مين ٠‏ وقوله تعالى : يُريَدُوَتَ يفوأ نوْرَ أله َْوحِهِم وَل َه روه . وقوله : ولكنن جَعَلَْلهُ ًا َه يو- مَن لَه . فالنبوة نور » و سائر الكتب السماوية أنوار» و الصلاة على الأنبياء مم نور » و طلب زيادته لهم من الله تعاللى نور. وهذا النور نما أدرك آدم مَزِييي: و بيصه ف وجه داود موي حين أخرجت ذريته من ظهره إكو: » أ وكان نورًا آخر . واللّه أءام . لعل إلى هذا النور أشار َه وسأل الله زيادته في قوله : اللّهم اجعل لي نورًا في قلبي ونورًا في قبري و نورًا من بين يديّ و نورًا من خلتي و نورًا عن يميفض ونورًا عن شالي و نورًا من فوقي و نورًا من تحتي و نورًا في سمعي و نورًا في بصري و نورًا في شعري و نورًا في بشري و نورًا في لحمي و نورًا في دي ونورًا في عظاني . اللّهم أعظم لي نورًا و أعطني نورًا و اجعل لي نورًا . أخرجه الترمذي عن ابن عباس َالل ةنا مره قو 6. ومن الوجوه الدالة على إبهام معنى الصلاة وكنهها وعل أنه أمر خارج عن مجال عقولنا بل عن عامة أصول الشريعة المعقولة ما صرّح الأتمة : أنَكلٌ عمل فيه المقبول و المردود إلا الصلاة على النبي َه فإِنّها مقبولة قطعًا غير مردودة . وهذا حك امتازت به الصلاة عن عامّة أصول الإسلام . إن الصوم و الحج و الصلاة و الجهاد والركاة مثلً لكونها فرائض أفضل من الصلاة على الني َه لكونها مندوبة غير مفروضة إلا في العمر مرة واحدة أو مجلس واحد مرة عند سماع اسمه ملب 5٠»‏ فصل في موضعه , مع أن هذه الفرائض منها المقبول والمردودم لا ختى . وأيضًاكامة التوحيدم في الدر امختار وغيره أفضل مرى الصلاة» مع أنّها قد تردٌ إذاكانت عن قلب غافل . وأيضًا الصلاة في الظاهر مثل الدعاء » و الدعاء منه المقبول والمردود . و قس على هذا سائر العبادات و الطاعات فَإِئّا ترد و تقبل . و أمّا الصلاة فلا تكون لآ مقبولة » ولا يقاس حككها على أحكام سائر الأحكام . وهذا يدل على أنّكنه الصلاة متعالٍ عن تجال الأفهام و القياس» و أنّه أمر حبوب واصل في حضرة الجبروت و الملكوت على كل حال . و الثمرة تنئ عن الشجرة . و ليس لنا إلا التسليم وامتثال حك اللّه بالصلاة على النبي يه وإنلم ندر ككنهها . قال العلامة العارف الفاسي ريكِقك : ومن تما مكلام أبي سليان : وكلٌ الأعمال فيا المقبول والمردود إلآ الصلاة على النبي َيِه فنا مقبولة غير مردودة . انتهى . وروى الباجي عن ,١‏ ن عباس وةئ : إذا دعوت الله عَريتَكَ جنَ فاجعل في دعائك الصلاة على الني يِل » ذإنّ الصلاة عليه مقبولة » واللّه كانه أكرم مر أن يقبل بعضًا ويرة بعضًا . هذا . وقد سبق في الباب الحادي و السبعين من هذا الكتاب تفصيل ذلك فراجعه . لالس العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الصلاة؟ قالوا : لا تنفع الني يََِْهِ » بل نفعها عائد للمصيل فقط .م فصّلناه في الباب الحادي و الثلاثين من هذا الكتاب , مع أَنَا دعاء له مي . فالصلاة و إن قبلت لا تنفعه بكي . وهذا أمرعجيب خارج عر عاّة الأصول المعقولة في الإسلام ؛ وفائق عر حيطة إدراك عقولنا .كيف والمعقول عند عاماء الشرع من الدعاء لشخص إذا قبله اللّه أن ينفع المدعوّ له . مثالا إذا قلت : اللّهم اشف زيدًا . قبل الله دعاءك » فعنى القبول أت يحصل لزيد شفاء من المرض » ولا معنى لقبول هذا الدعاء مع عدم حصول النفع لزيد المدعوّ له لا في الدنيا ولا في الآخرة . و الصلاة على النبي مَل مع كونها دعاء له مَل و مع كونها ا الغير المدعوّ له . و هذا شاهد عدل على أنّ الصلاة طاعة ممتازة غريبة لا تقاس حقيقتها على حقائق سا الطاعات » ولا قبولما على قبولها » و إِنّكنهها متعالٍ عن أفهامنا » و فائق عن مجال عقولنا . والوسجه الثامن اران جاتر عر لاه المح لبس اناي ردكا تفرع يعد باز العارفين باللّه تعالى أن حقيقة الصلاة لا تدرك . فشكرت اللّه تعالى شكرا . منهم الإمام العارف الشهير السيد الشريف أبو العباس التجاني الفاسي رتك المتكلم بالعلوم اللدنية صاحب الطريقة العلية التجانية من أهل القرن الثاامئث عشرء حيث قال في كتابه ” جواهر المعاني “ وه وكتاب على شكل ” الإبريز “ جمع فيه علومه بعض خلفائه : إعام : أت الصلاة في حق الله تعالى على نبيه يََِهِ وصف قفائم بذاته تعالى على الحد اللائق الذي يليق بعظمته و جلاله . هو أمر فوق ما يدرك ويعقلء فإِنَ الوصف الوارد في حقّكل موجود وإن اشترك في اللفظ و الاسم » فالحقيقة مباينة فالصلاة في حقّنا عليه يِه هي الألفاظ البارزة من ألسنتنا بالدعاء و التضرّع إلى اللّه فها ينئ © العلي بل إشكال التشبيه العظيم ه 51ت عن تعظيم نبيه َيِه منَا . و ليست كذلك صلاته ليواي على نبيه يِه » فهيه فوق ما يدرك ويعقل » رمو لور كفب مات :الاتري أن السجود سق الوجوداتف لله فكلها ساجد للّه » وليس السجود المعبود في حق الآديّ لله تعالى يمائل “جود الجمادات و الحيوانات والأنجار فردًا فردًا . إن لكل واحد من تلك الأفراد حجودًا يليق بجلاله ‏ فإِنّ السجود في حق جميعها متاثل في الاسم و الإطلاق » والحقيقة متفرّقة ف جميعبا » و جود كل واحد غير جود الآخر. وأمًا صلاة الملاتكة على النبي يَِه فتعفّلها في حتبم كتعشّلها في حقنا . انتهى كلام العارف التجاني . ومنهم العارف بالله الشيخ عل دُدَه البوسنوي المتوقّى سنة ٠ه‏ على ما في خلاصة الأثر, حيث قال فيكتابه ”خواتم الحك” : وأا سر الصلاة عليه فالصلاة رحمة خاصّة به من عند الله تعالى بالذات » و بواسطته على الخلق 5 قال يل : وَمَ1 أَرَسَلََدكَ ِل رَحْمَةَ يليت . ولولاه م تخرج الدنيا من العدم إلى الوجود . واقل +« الضلاة هنا بيده وبيق الثهافعالى © أول يعض الغارقن قوله للق " وضعات قن عيني في الصلاة “ أي في صلاة اللّه تعاللى عن و ملائكته » وأمره المؤمنين بذلك إلى يوم القيامة توسّلا بدوتقككا به وحباة مته اي والفضيلة الكبرى لحبيبه اجتى و خليله المرتضى . انتهى . هذا . واللّه أعلم بالصواب . 4ه 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب التاسع والعشرون بعد المائة فى الجواب الثاى والستين وماثة 00 و مستور أصل المعنى مثل الروح . فأقول : إِنّها مختصّة بالأنبياء موب اختصاص 0 النبوّة و الرسالة سب ا ا بيت ا وأختيه في الاختصاص بالأنبياء مجه . إن شت فقل : هي من ثمرات النبوّة و الوجي حيمث لا يصل إلا على من اتصف بالنبوة ونزول الوجي عليه . وإن شئت فقل : الصلاة و النبوة صنوات إدوحة واحدة » وغصنان لشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء » و عينان نضّاختان من ينبوع واحد. وإن شئت فقل : هما متلازمتات وجودًا وموردًا » إذلا يقصف بهما إلا نى» ومتّفقتان حكمًا ؛ و متخالفتان مفهومًا » إذ لكل مغهوم برأسه . إن قلت : ثبتت الصلاة عل غير الأنبياء ٠»‏ روي أنّه ِب صلّ على آل أب أوفى . وقال الله تعال م صل ليك وَمليكلة. قلت أُوَلِا : هذا محض اشتراك لففلى . فالصلاة عل غير الأنبياء بمعنى الرحمة أو التبريك و نحو ذلك ما يناسب عامّة الأمّة من المؤمنين . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم م و ثانيًا : أنَّ الله لا يسأل عما يفعل , ويقدر قدركل خلق , فمنحه ما يليق بقدره » ويض ع كل شيء موضعه, و يميّز بين الحقائق والمعاني . ولالفمن أري لبور علوم بل جلناكلا ديارو لتويك » فلهم أت يصلَوا على المؤمنين لمعرفتهم بالحقائق » وفروقها حسب وحي لله إلههم . فهم عارفون بصلاة تعمٌ المؤمنين » وبصلاة تختص بالأندياء 23 0 » قادرون على أن يعطوا كلل حقّه بدوت اشتباه؟ أنَّ الله عالم قادر بذلك » ولاكذلك عامة الأمّة . ولذا منع المؤمنوت عن الصلاة على غير الأنبياء . فليس لهم أن يقيسوا أنفسهم على تلك النفوس القدسية و بالعكس . أين الثرى من الثريا » و أنى للحباحب أن يجاري السراج الوهّاج . و نظير ذلك الحلف بغير اسم الله » فإنّ الله منعنا عن ذلك » مع أنه أقسم فيكلامه القديم هذا الأقسا م كقوله : وَآَلنّجم ذا هَوَئ . و قوله : وَ لشبس وَ كلها . ثم إِنّ حك الحلف شديد لتعلّقه بتعظي الله وتوحيده . فنع اخلق مطلقًا سواءكان نبيًا أو ملكا عن الحلف بغير اسمه تعالى » وسدّ الباب مطلفًا عملا بالحزم و الاحتياط . ولاكذلك الصلاة فَإئّها متعلّقة بالبشر » و يوصف بها الإنسات ٠‏ وهو الني . فتطرق إلمها شيء من العموم بإذن اللّه لبعض مقرّبيه من الأنبياء و الملائكة . فصل الني ميك على آل أبي أوفى والملاتكة على المؤمنين » إلا أَنّهِ عموم لفظئ فقط . إذ الصلاة على المؤمنين بمعنى الرحمة و نحو ذلك . وأما الصلاة على الأنبياء فلا يعلم معناها وكنه مغزاها إلا الخبير العليم ومن أوحى الله إليه . ومن سوغ من العاماء الصلاة على غير الأنبياء فلا ريب في أنّهم أيضًا قائلون بهذه المغايرة المعنوية بين الصلاتين . فآل البحث إلى الاشتراك اللفظى » و ثبت أنّ الصلاة المسؤولة للأنبياء غير الصلاة على المؤمنين بالإجماع . و نظير ذلك وصف الرسالة . فيوصف غير النبي بأنّهِ رسول لغة» م إذا أرسلت رجلا إلى شخص آخرء فهو رسول لغة. فأطلق الرسول على غير الني . لكن هذا محض اشتراك لفظ . والمعنى مختلف . فَإنّ النبي رسول بمعنى أنّ الله أرسله و أوجى إليه » وحاشا أن يطلق الرسول بهذا الع يي غير الني »كسفيرك المرسل إلى شخص ( معاذ الله ) . بل إن أطلقه شخص بهذا المعنى على غير الن يكفر . -ت- © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و بالجملة الصلاة مجهولة الحقيقة والمعى . مبلغ عامنا فيا نا أمر ذو منقبة جليلة و ملازم للنبقةء » مقصور على الأنبياء ريش . فلا يبعد أن يقال :ك أن النبؤة نفسها مشتركة في جميع الأنبياء » وكذلك الوحي أي إيحاء الله إلمهم » لا تفاوت بينهم في نفس النبّة و الرسالة و الإيحاء إلمهم »ا صرّح به المحقّقون »كذلك الصلاة أمر استوى فيه جميع الأنبياء ع4 عي من غير تفاوت . فاندفع الإشكال و اندمغ استدلال منكري أفضلية نبينا يِه بقولنا : كا صلّيت عل إيراهيم . إذ قصّة فضل المشبّه به وقوّته إِئما تتحقق فما يكون الوصف قابلاٌ للتفاوت و التفاضل . وإذ لا فلا . فعلى هذا قونا” اللهم صل على ند و آلد؟ا ليت على إراهيم “ مثل قول الله ”إن أوَعَيْتَ ِلَيَكَكَآ أيعينا إِلَ د ىج وَألتيَنَ مِنْ بَعْدِوء وَ أَوْحيئَآ ِل رم وَإِسْمَِعِيْلَ “. الآية و يقل أحد إنّ هذه الآية تدل عل أن نوعا إل ؛ أفضل من نبينا يِه . ووجه ذلك أن الوحي و نزوله لا يقبل التفاوت و التفاضل . فالصلاة على الأنبياء عندي من هذا الياب . وأيضًا قوله تعالى ههنا ” و أَوْحَبئَآإِك رهم رطان 1 حَيْكَآ “ المتقدّم . والكلام صار هكذا دزا ار يف رحا ات راض وا مغرو إتعان مقرب رالابياتت” .وهذا مثل قولنا : الهم صل على مهدا صلّيت على إبراهيم وعل آله . و مثل هذا في التنزي لكثي ركقوله تعالى : إَآأَرْسلَئَا إِلَيَكُم رَسْوَل شَلِهِدًا عَلَيكمْ كما أَرَسَلْئَا إل رعَوْنَ وَسُوَلَا. مرّمّل . و قوله تعالى : وكَذَِكَ أَوْحَيئَا إِلَيِكَ رُوْحَا مِنْ أَمَرِنا. أي أوحينا إليك كا أوحينا إلى سائر الرسل . ل ل ل م دَرَجَتِ . وقال تعالى : وَلَقَدْ فَضَّلْنَا ْنَا بعص لنَبيّتن عل بَعُضٍ . فهاتان الآيتان تدلآن على تحقّق تفاضلهم في النبوة و الرساة » فكيف نص قولك : إتهم متسارية الأقدام ني ذلك ؟ قلت : التفاضل بين الأنبياء مسلم وثابت دون نبوّتهم . فتفاضلهم برجع إلى مقاماتهم وخصوص أحواهم . قال العلامة العسقلاني ريلك ف المواهب نقللاً عن البعض : منع التفضيل في حق النبوة © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 54948 والرسالة. إن الأنبياء ييه فها على حدّ واحد لا يتفاضل . وَإِئا التفاضل في زيادة الأحوال و المخصوص والكرامات و الرتب . وأمّا النبوة في نفسها فلا تتفاضل . وإِنا التفاضل بأمور أخر زائدة عليها » ولذلك منهم رسل و اولو العزم . انتهى . قلت : وإليه الإشارة في قوله تعالى : ل" تقرَقُ بَيْنَ أحَدٍ ينهم و كحَنُ كد مُسَلمُونَ قال العارف باللّه الشيخ مج الدين ابن عربي في البامب الثامن و الخمسين ومائتين الفتوحات : إِنَّ الرسل لم يفصّل بعضهم بعضًا مرى حيث ماهم رسل » وكذلك الأنبياء لم يفضّلوا على بعضهم من حيث كونهم أنبياء . وإِنما فضل الأنبياء والرسل بأحوال أخر» ليست هي عين ما وقع فيه الاشتراك , إذ ما من جماعة يشتركون في مقام إلا وهم على السواء فيا اشتركوا فيه . هذا هو الأصل . انتهى . وقال في الباب الثالث و السبعين من الفتوحات : إِنّ معنى المفاضاة المعقولة من قوله تعالى : قَصَّلْنا بعص التَريّن عل بَعْضٍ . أي أعطينا هذا مالم نعط هذا . لكن من مرااتب الشرف» فنهم من فطله الله بأن خلقه بيده؟ا هليف يجلال » و أسجد له ملاتكته ؛ وه وآدم مك ومنهم من فضّله بالكلام كموسى مَرُيكص » و منهم من فضّله بالخلة كإبراهم علدلضالة » ومنهم من فضّله بالصفوة وهو يعقوب ا . فهذ هكلّها صفات جد وشرف . انتهى . حو قت © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الياب الثلاثون بعد المائة ف الجواب الثالث وا لستين ومائة لمشبّه به فضل جزقٌ على المشيّه » ولا حرج في هذا . قال الحافظ العيني رحمه الله سبحانه في العمدة : المجموع شبّه بالمجموع . ولا شلك أنّ آل إبراهيم أفضل من آل مد ء إذ فيهم الأنبياء مجاه ولا نبي في آل مد يِه . انتهى . هذا . واللّه أءلم بالصواب وإليه المرجع والمآب . اعم : أنه تمَسّك بهذه الصلاة الإبراهجيّة الفرقة القاديانية أتباع مرزا غلام أحمد المتنجّع الزنديق المندي عل تحقّق سلسلة النبّة بعد نبينا عمد يله . قالوا : الغرض من هذا التشبيه أن برسل الله تعالى في أمّة مد و آله َيِه أنبياءً ورسلل »5 أرسل في آل إبراهيم أنبياءَ و رسلا » و زعموا أن هذا هو المقصود من طلبنا صلاة الله محمد و لآله المشئّهة لصلاة الله على إبراهيم و على آل إبراهيم . هذا . وأنت تعام أنَّ هذا كذب من القول و زور . تيا لهم ما أبعدهم عر فب مكلام الله وكلام النني يِه » و ما أغرقهم في الزيغ » إذ لا يخفى على ذي فهم أَنّه لا تعلق لذه الصلاة بهذا الموضوع موضوع إبقاء سلسلة النبوة . فلا يتسك بأمثال هذا إلا أمثالهم . وقد جاءت نصوص قاطعة من القرآن و الأحاديث على أن نبينا مرا َي خاتم الأنبياء » لا نبي بعده ولا رسول . و وقع عليه الإجماع » وحارمب الصحابة تغالتقهنء على ذلك مسيامة الكذامب والأسود ومن نحا نحوهما . وكذا مر بعد الصحابة إلى هذا الزمان. . الهم ف نبت قلوبنا على دينك ؛ و اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت علهم غير المغغخضوب عليهم ولا الضالين . آمين . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اق 5ت الياب الحادى والثلاثون بعد المائة حتو على جوابين لا يبعد أن يقال : مقصود النبى يِه هذه الصلاة بل بتشببها الدعاء لمشاركة أمّته معه في صلاة الله بأن يصٍ الله علهم أيضّاك صل عليه ميتي 6 أشرك اللّه آل إبراهيم مع إبراهيم في الصلاة » فصل علهم أيضًاكا صل عل إبراهم علدلا . والتفصيل : أنَّ الله أنزل هذه الآية ”إن آله وَملَيَكْتَهه يُصَلُونَ عل أن “ الآية . فصل عليه َه و يشرك معه في منقبة الصلاة أتننه مَك » مع أنّ عادة الله كانت خلطهم معه مَِبكك: في مثل هذه المناقب تفصّاا . ل ع ص ص ع عع 0 ادم ص اللّه تعالى أن يصل معه عليهم أيضًا و أن يبارك عليهم أيضصًا عند ما يصي ل و يبارك عليه يكت »5 صل و بارك على آل إبراهيم عند ما صل و بارك على إبراهي مَل » فأشركهم مع إبراهيم في الصلاة » و أمر أمّته لتحقيق المشاركة أن يقولوا هكذا : الهم صلّ على #د وعلى آل مد صلّيت على إبراهيم . الحديث . و معناه : اللّهمكا أشركت آل إبراهيم مع إبراهيم في الصلاة ولم تحرمهم هذه المنقبة أشرك آلي و أَمّتي معي أيضًا في الصلاة ولا تحرمهم منقبة الصلاة . 0 0 000 غ2 5 ع 1303110 و رسول الله ينه كان شفيقًا رحيمًا على أمّته » فاراد عَلُوطةٍ مشاركتهم معه في ذلك .» فدعا فالتشبيه في قوله ”كا صِلَي صليت على إبراهيم “ نما قصد به تحقيق هذه المشاركة و تقريرها » لا تقربر واس عد 5 ل ره 2 الصلاة على د » فَإئَّها كانت متقرّرة محقّقة من قبل بلا ريمب لقوله تعالى : إنَّ أله وَمَلَيكَتَُ يُصَلْوْت . الآية:.وماهو معتدر تابث لآ يطلب» وإغا يطلب الغيرالثاست زو الغير المتقةر وهو مشاكة الأقةغ ناب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فطلب يَكِلهُ هذه المشاركة من الله تعالى . فلا اعتراض » وله الجد والمنة » إذ الاعتراض على أفضليته م نا يرد لوكان المطلومب تشبيه الصلاة المطلوبة لنفس عد بصلاة إبراهم مرك » و إذ لا فلا . ثم الدليل على إرادة هذه المشاركة في هذه الصلاة عدّة نصوص من الآثار : منها : ما ذكره السيوطي ريك في الدر المنشثور حيث قال : أخرج ابن المنذر عن ابن جري في قله * إن انمومتيكة * الآيق قال : لقا نولت هل النامن ييتؤوته بيده الآية..و قال أى بن كسب» تيللتكنة : ما أنزل فيك خيرًا إلا خلطنا به معك لآ هذه الآية . فنزلت ” بَشَرِالمُؤْمِننَ “ لآبة. فهذا الأثر صريح في أنّ الصحابة زيوالعب :كانوا آسفين لهذا الحرمان » و أنَّهم طلبوا منه ينه المشاركة معه في الصلاة . وفي الكشاف : روي أَنّه لما نزل قوله تعالل ” إِنَّ أله ومليكَتَهُ يُصَُوْتَ عَلَ لني “ قال أيويكرء ماتغتطاك الله يا رسول الله شرق الأو قد أشركدا فره. فنولت , الع . ومنها : ما ثبت في بعض الأحاديث التصريح بلفظ ” مع “ الدال على المشاركة . فعند الطبراني من طريق الح بسند رواته موثقون ع نكعب بن جرة تتتلكئة مرفوعًا بلفظ : تقولون : اللّهم صل على د وعلى آل مدي صلّيت على إبراهيم و على آل إبراهيم و صل علينا معهم و بارك على يد و على آل دسم باركت على إبراهم و على آل إبراهيم و بارك علينا معهم . وأخرج الدار قطني و أبو حفص بن شاهين عن ابن مسعود تللكنة بسند فيه عبد الوهاب ابن مجاهد » وهو ضعيف » بلفظ : عآمني رسول الله َي اتتشبدياكات يعآمنا السورة من القرآت : التحيات لله . وفيه : اللّهم صلّ على نهد وعلى أهل بيتهيا صلّيت على آل إبراهي إن ميد مجيد . اللّهم صل علينا معهم . الهم بارك على مد وعل أهل بيته؟ا باركت على آل إبراهي نك ميد مجيد . اللّهم بارك علينا معهم . صلوات الله وصلاة المؤمنين على مهد النبي الأمِيَ . الحديث . و أخرج البهيقي عن جابر بن عبد الله الأنصاري تتولففة#) نحو حديث كعب (يتلففعنة المامضي . وفيه : وعلينا معهم . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 01ت فقوله ” وعلينا معهم “ في هذه الروايا تكأنّه تفسير م أريد من التشبيه » ولما قصد من الصلاة على هذه الطريقة . ولذا روى النميري أنَّ احسن البصريكان إذا صلّ على الني 2َلهِ يقول : اللهم صلّ على مد وعلى آل مد و أصعابه و أولاده و أهل بيته وذريته و محتتيه وأتباعه وأشياعه وعلينا مهم أجمعين . يا أرحم الراحمين . كذا في القول البديع . ومنها : ما روى أبو هريرة يللكنة مرفوعًا : من سرّه أن يككتال بالمكيال الأوفى إذا صل علينا أهل البيت فليقل : اللّهم صل على مد النبي وأزواجه أهات المؤمنين و ذريته وأهل بيتهك صلّيت على إبراهم . إِنّكَ حميد مجيد . أخرجه أبوداود . فأرشد ليو بقوله ” إذا صل إل “أ الم والطريي1 ي آي بالمعنى الخاص . وكذلك حكم الآل بالمعنى العام أي جميع الأتباع . ذ فليقل : الهم صل إل » ؛ بأ المطلوب ههنا الصلاة على الآل مع الصلاة ليه يإ » أي إشراكهم معه في شرف الصلاة . ولوم يكن المقصود هذه اللشاركة لقال عزيكي: : إذا صل عاد . و لكون هذه المشاركة مطلوبة يروى عنه يِه : لا تصلّوا عن الصلاة البتيراء . قالوا : وما الصلاة البتيراء يا رسول الله ؟ قال : أن تقولوا : اللّهم صلّ على مد ء و تمسكون . بل قولوا : اللّهم صل على مد وعلى آل مد . أخرجه أبو سعد في شرف المصطفى » و ذكره السخاوي في القول البديع . ومنها : ما جاء في كثير من الأحادييث الاكتفاء بآل إبراهيم في المشبّه بدما في حديث ابن مسعود #التكنة المتقدّم . وروى أبو مسعود الأنصاري البدري ##عللعنة قال : أتانا رسول الله َل و نحن في مجلس سعد بن عبادة تتعلففكفة . فقال له بشير بر سعد تيالفكنة : أمرنا الله أن نصقٌ عليك يا 00 فال وسو لله عه : قولوا : الهم صل على مد وعلى آل مهدا صليت على آل إبراهيم »و بارك على مد وعلى آل مهد 0 إبراهي إِنّكَ حميد مجيد . رواه مسام و مالك في الموطاً و أبو داود . فالاكتفاء بآل إبراهيم إشارة إلى أنَ المطلوب من هذه الصلاة الدعاء لإشراك آل مد في الصلاة 5 : 00 عع 5 5 معه يأب بأن يصق الله علهم أيضّاءا صل على آل إبراهيم . م5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ومنها : ما يدل على إرادة إشراك الأمّة ف الصلاة أنّه جاء في عامّة الروايات قران الآل مع عد كلله و آنا المشيديه فقرت فيه الاكتقاء بالآل أو إبراهي دياك ؛ في أكثر الروايات . إذ المشبّه به مقصود بالدعاء ثائيًا و بالعرض ء فالأنسب فيه الإجمال . والمشته مقصود به أُوَلَاً وبالذات » فالأحرى فيه التفصيل » لاسيًا تفصيل جبة قصدت بالتشبيه » وهي جهة المشاركة . و هذه الجهة تقتضي أن لا يخلو المشبّه من ذكر آل يد . و قد تكآمنا على أسرار لزوم القران في المشبّه دون المشبّه به بالتفصيل في باب آخر» فراجعه . ومنها : ما أخر ج الدياي في ضهده عن وائلة بر الأسقع لتقن قال : قال رسول الله عله لا جمع فاطمة و علمًا و الحسن و الحمسيرى. تحث لو به : الهم قد جعلت صلواتك و رحمتك و مغفرتك ورضوانك على إإراهم آل إراهي ‏ الهم نهم متي وأنا نهم فاجعل صلواتك ورحمتك و مغفرتك و رضوانك عن وعلهم . قال واثلة 5بالةكئة : وكنت واقفًا على الباب » فقلت ت : وعن يا رسول الله بأبي أنت وأتي . فقال : اللّهم وعلى واثلة . فسياق هذا الحديث يدل دلالة ظاهرة على أن المطلوب بالدعاء إشراك الآل في الصلاة معه ب » وكذا جمعبهم تحت ثوبه و قوله : اللّهم نهم م وأنا منهم ٠‏ ولذا قال واثلة لفك : وعلي يا رسول الله » بأبي أنت و أي . فسأله أن يدخله مَل في الطائفة ئفة المشاركين » فأدخله رسول الله لله فيهم وقال : اللّهم وعلى واثلة . ومنها : ما ثبت ثبت في بعض الأحاديث الاقتصار على الآل في المشبّه والمشبّه به . وفيه قرينة أن المطلوب بالذات في الصلاة ال راههمية إِئما هو الصلاة على آل د و مشاركتهم معه ملكا . أخرج ابن مردويه عن أبي هررة تلتق قال : قلنا : يا رسول الله ! قد عامناكيفب السلام عليك » فكيف نصق عليك ؟ قال : قولوا : اللّهم اجعل صلواتك و بركاتك على آل ديا جعلتها على آل إبراهي إِنّكَ حميد مجيد . إن قلت : جاء في بعض الروايات ”م صلّيت على إبراهيم “ بغير ذكر آل إبراهي . فا حال تشبيه هذه الروايات ؟ قلت : المشبّه به فيها أيضًّا الصلاة المقيّدة التي أشرك الله معه ميق فها آل إبراهيم » بقرينة العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم مه الروايات الأخر التي ذكر فيها آل إبراهيم . إن قلت : ثبت في بعضها الاكتفاء ف المشبّه بمحمد فقط » وم يذكر فيه آل د ؟ أخرج البخاري عن أبي سعيد الخدري تيالفكنة قال : قلنا : يا رسول الله ! هذا السلام عليك » فكيف نص ؟ قال : قولوا : الهم صلّ على مهد عبدك و رسولك؟ صلّيت على إبراهيم » و بارلك على د وآل مدي باركت على إبراهيم و آل إبراهم . لمجمع بينهما في البركة دون الصلاة . قلت : الجواب الجواب . فالمطلوب في المشبّه الصلاة اخصوصة التي يشترك فيا معه لياص آل مد . والمعنى : الهم صل على د صلاة مخصوصة مشتركًا معه فهها آل د صلّيت عل إبراهيم لل هذه الصلاة المشترك فهها معه ب آل إبراهيم . هذا . ولله الجد. أويقال : هذا اختصار من بعض الرواة . واللّه أعام . قال ابن حجر رك في الفتح : قلت : والحق أن ذكر مد و إبراهيم وذكر آل مد و آل إبراهيم ثاببت في أصل الخبر . وإِنما حفظ بعض الرواة - ء مالريحفظ الآخر. انتهى . هذا . واللّه أءام بالصواب . بعد الفراغ من كتابة هذا البامب رأيت نص سفيان بن عيينة انمحدث الإمام ريل بأنَّ المراد ٠.‏ 5 كن مد ا* ّ 3 5 > من هذه الصلاة إشراك الآمّة في الصلاة و تكري اللّه إتَاهم بذلك . وهذا نصّه المؤيد لما ذكرت سابقًا : عن أبي توبة قال : سكل سفيات عن قوله : اللّهم صلّ على مد وعلى آل دكا صلّيت على إبراهيم و على آل إبراهي إِنّك حميد مجيد . قال أي سفيان : أكرم الله أتمة عد يي فصل عليهم كا صل على من السكينة . فصل عله ما صل على إبراهيم وعل إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباط مإ . وهؤلاء الأنبياء الخصوصون منهم . وع الله هذه الأمّة بالصلاة » وأدخلهم فيا دخل فيه نيهم عله . وم يدخل في شيء إلا دخلت فيه أمّته . وتلا قوله : إن آلهومَلَيَكتَهُهيُصَلُونَ عل لني . الآية . و قال : 1 نَ إِ 64د حالعليم حل إشكال التشبيه العظيم ْوَأ يُصَلَ علَيْكُم و وَمَلَيكَمة . و ذكر قوله تعالى : إِنَ فا َك تا مين لير . إلى قوله : من تح نهد . القصة . ذكرها أبونعي في الحلية ج/ااص 7١7‏ . ثم ههنا نكتة . وهي أن قول سفيان ريك مع كونه مؤيّدًا لما ْنَا جواب مستقلٌ » إذ فرق بينه و بين ما بِيّنا بوجوه : الأول : ما قلنا متفرع على أنّ ابي يَكَهِ طلب من الله أن يشرك معه الأمّة في الصلاة . فهذه الصلاة فها سؤال هذه المشاركة من اللّه . ثم أمر أمَته بسؤال ذلك منه تعالى . بخلاف ما قال سفيان » حيث لا يتفرع على لحاظ هذا الدعاء والسؤال و الثاني : أن هذه الصلاة على قول سفيان رليك من باب قوله تعالى :وَأ بص عَليكُم وَمَلتكَنهُ. وَصَلِ عََهمإتٌ صَلَؤتَكَ سَكَنٌ لهم . وعلى ما ذكرنا من قبل من باب قوله ملل : اللّهم إن إبراه كان عبدك و خليلك دعا لأهل مكة بالبركة » و أنا عبدك و رسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدّهم و صاعهم مثلي ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين . أخرجه الترمذي عن سعد بن أبي وقاص ووالةكئة . و الثالث : الصلاة الإبراهيمية على قول سفيان ثمرة و نتيجة لقوله تعالى : هُوَأَلَذِىَ يُصَ لخ الاا وال عاق :رص عي إكسرنة مك4 عرس نون بالدكدى اي ازباسان ذلك كآنه ثرة و نتيجة للصلاة ال راهمية » حي تقبل الله دعا الني يه مشاركة الأ مّة فى الصلاة» 4 - فصل الله يَرييَنَ علينا وكذا ملائكتهي صلّ عل نبينا َه في قوله : إنَّ أله وَمَلَتِكتَهُم يُصَلُوْنَ . الآية . و الرابع : أنَ على قول سفيان الصلاة الإبراهمية فرد واحد مرن جملة قوله تعالى : هُوَ ألَذِئَ يُصَل عليككُمْ . الآية » و مظهر من جملة مظاهره . بخلاف ما قلنا . و الخامس : قول سفيان مبزع على أَنّ هذه الصلاة إحسان الله على هذه الأمّة و إكرامه تعالى وإذكات لآل واعدًا »حيث خضل الإحسان و الإكرام بعد طلبه وسؤاله. هذا .وله الهد والمنة . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ماقت الباب الثانى والثلاثون بعد المائة ذكر العارف الكبير القطب العظيم رأس الأولياء الشيخ أحمد السرهندي ريلك , ما محصوله : الذي صار مكشوقًا بكرم اللّه تعالى هو أنّ التعين الأول لحضرة الذات تعالت و تقدست هو تعين حضرة الوجود . وهوا حيط بجميع الأشياء . وهو الذي عين الكال والجمال الذاتئين لله تعالى . وهو ظلّهما الأول . وقال : هذا التعيّن الأوّل منشأ الخلّة. وهوربٌ خليل الرحمن مَيُإَكيٍ . وهذا التعيّن في صورة دائرة مركزها الذي هو جزؤها الأشرف هو رت حبيب الله مِإك و منشأ تعيّنه وتعيّن محبته و منشاً الولاية ا محمدية . فالتعيّن الأول الذي هو منشأ الولاية الخليليّة له نوع فضل . وهو فضل جزقٌ من حي ثكونه أوَل مظهر لظهور جمال اللّه وكاله الذاتيّين . و للمركز الذي هومبداً الولاية الحمديّة فضل كل . إذكل ما حصل لأجزاء الدائرة حصل للمركز أيضًا » إذ لا وجود للدائرة بدون المركز . فنبينا َه طلب هذا الفضل الحاصل لإبراهي ميك في قوله : الهم صل على د وعلى آل دكا صلّيت عل إبراهيم وعلى آل إبراهي . ثم ا الشيخ أحمد ريتك أن نبينا يَِهِ أعطي هذا الفضل و استجيب له هذا الدعاء بعد الألف بدعائه وسؤاله من الله تعالى . قال العارف الأكبر الشيخ أحمد السرهندي ,يتيك في الممكتومب الثالث و التسعين إلى حضرة المخدوم زاده الخواجه مد سعيد يك : و الذي صار مكشوفًا ف الآخر بكرم الله وفضله كاه هوأنَ الععين الأول لنصرة الذات :(أي ذات الله هال ) قعاليف وتقدبيت هو صن بنضرة الوجود واحيظط بجميع الأشياء والجامع لجميع الأضداد والخير ا نحض وكثير البركة » حتى أن الأكثرين من مشائ هذه ا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الطائفة قالوا : إِنّهِ عبن الذات . و منعوا كونه زائدًا على الذات تعالت و تقدّست . و فيه غاية الدقّة وكال اللطافة بحيث لا يكاد بص ركلٌ أحد يدركه » ولا يقدر تمييزه من الأصل . ولهذا بقي تعيّنه مختفيًا إلى هذه المدة » وم يتميز من المتعين » وعبده جم غفير بزع أنه هو الله » ولم يطلبوا معبودًا ومطلوبًا ما وراءه؛ واعتقدوا أَنّهِ هو المبدأ للآثار الخارجية » وظَنّوا أنه الكوّتف للحوداث اليوميّة . وهذا التمييز أعني تمييز الحق عما دون الحق كان دولة مدخرة لهذا المسكين العاجز المتأخَرء و ننفي مشاركة غير المعبود مع المعبود يكال كان حصة باقية مر الأنبياء عَيِيَيثه » مختبية لملتقط ما ما ع ا و ب رسل رتنا بالحق . و قد صار مكشوقًا أن هذا التعّن الأول الوجودي هو رب خليل الرحمن على نبينا وعليه الصّلاة والسلام ومبدأ تعينه وتعين خلّته » وصار مكشوقً أن مركز هذا التعيّن الذي هو جزؤه الأشرف و فيه نسبة الأقربيّة بالأصل من بين الأجزاء الأخر هو ربت حبيب اللّه ومبدأ تعينه وتعيّن محبته عليه وعلى جميع الأنبياء الصلوات و التسليات . فإن قيل : إذاكان التعين الأول رت امخليل» فا معنى قول نبينا َك ” أل ما خلق اللّه نوري “ ؟ قلت : إِنَّ مركز الدائرة أسبق أجزاء الدائرة» و أيضًا أن للجزء تقدّمًا على الكل . فيكون مبداً تعينه َه الذي عبر عنه ” بنوري “ أسبق من الكل بالضرورة . و مركز الدائرة وإنكان جزءً من الدائرة و الدائرة كل له ولكنّه جزء نشأ منه سائر أجزاء الكل . فإِنَ جميع أجزاء حيط الدائرة ظلال ذلك الجزء الذي هو مركز تلك الدائرة . فلو لم يكن ذلك الجزء لماكان من الدائرة اسم ولا رسم . انعنم أنّ رت حضرة الخليل و مبداً تعيّنه هو التعيّن الأول » ومنشأ التعين الأول الذي هو الجزء والمركز و أشرف أجزاء تلك الدائرة رست حضرة خاتم الرسل عليه وعلمهم الضصّلاة والسلام و مبدا تعينه . فيكون أسبق الكل حقيقة حي ردير كرو ور در ماي .ومن ههنا ورد في الحديث القدسيّ في شأن حبيب الله : لولاك لما خلقت الأفلاك » ولما أظهرت الربوبية . فإذاكان مبدأ تعين خاتم الرسل عليه وعلمهم الصّلاة والسلام مركز دائرة التعين الأول الذي © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ضيةق 5ع هو مبداأ تعيّن الخليل َلِييِوهٍ فلا جرم تككون الولاية امحمديّة التى منشأها الخبة مركز الولاية الخليليّة القي منشأها الخلّة . و الولاية الخليليَّة مع وجود أَوَلَتها لا تككوت حائلة وحاجزةً بين الولاية ا محمديّة وبين حضرة الذات تعاالت و تقدّست . فإِنّ لمركز الدائرة سبقة ذاتية ع[ الدائرة . فلا يكون الخلف حائلاً للسلف » بل الأمر بالعكس. ووجه آخر لسبق هذا المركز و قربه . اسمع أنّهكآما يتعمق في السير في هذه النقطة التي هي المركز يربز لمحب من ا محبوب من تلك النقطة التي حاصلها انحبّة . و تظهر صورة دائرة مركزها ا محبوبية و محيطها المحبّيّة . وتلك امحبّيّة هي مبدأ الولاية الموسويّة . وا محبوبية هي مبدأ الولاية ا محمديّة عا ذائرة و أقرب إلى حضرة الذات» فَإنْ للمركز سيقة و قريًا ليسا للدائرة. فكانت الولاية الحهدية أسبق من الولاية الموسؤية أيضًا و أقرب. ووجه آخر لسبقة الولاية امحمدية و قربها . اسمع أنّهكاما يتعمق في السير في هذا المركز الذي 0027 0 2 5 . عع هو ا نحبوبية بفضل اللّه تعالى تععرّض لهذا المركز أيضًا صورة دائرة يرف مركزها محبوبية صرفة » و يظهر محيطها محبوبية ممتزجة باحبية . وهي نصيب فرد من أفراد أَمّته بتبعيته عليه على آله الصلاة والسلام » بل بتبعية الولاية الموسوية على صاحمها الصلاة والسلام التي لحا مناسبة بمحيط الدائرة . و من ههنا قيل : إِنّ الولاية ا حمدية مركز في جميع الأوقات » وكيفية ا محبية أيضًا من بركات تلك الولاية » إن المركز الثاني نا صار دائرة بامتزاجها به . و ظهر منه مركز آخر . ينبغي أن يعام أن هذا المركن القالك أورث للمعاملة ترقيًا كفيرًا .و سعلها أقرب من الأقرب. ّ لت ل وما أظبر زيادة على ذلك من هذه الأسرار والدقائق وماذا يقال ويبين م وراء التعين الأوّل أكثر من ذلك و إن لم يكن وراء التعين الأوّل لكونه جزءه أو جزء جزئه بواسطة أو بواسطتين » ولكنه بعيد عن التعيّن الأوّل فى النظر الكشفى بمراحل » و أقرب منه إلى المطلوب بمنازل . فإن قيل : إنكلكال ميشر للجزء ميشر للكل » فإت الكل عبارة عن ذلك الجزء مع أجزاء -.33- 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم أخر» فا وجه حصول السبقة والقرب للجزء دون الكل ؟ قلت : إِنَّ الال الذي يحصل للجزء بالإصالة يحصل ذلك للكل بتبعيته للجزء لا بالإصالة . ولا شكٌ أن للإصالة سبقة ليست هي للتبعيّة » وللأصل قرب ليس هو للفرع . فلوكان مركز الدائرة أسيق قدمًا من الزاة: ة ني كالاته الخصوصة به لساع . والتحقيق في الجواب أنّكال الجزء إنما يسري في الكل إذاكان ذلك الكال ناشمًا من ماهية الجزء الأصلية . و أمَا إذاكان الكال عارضًا للجزء بعد انقلاب ماهيته لا يلزم أن يسري ذلك الكال في الكل . فإِنَ ذلك الجزء لم يبق جزء لذلك الكل بعد انقلاب ماهيته حتى يسري الكال فيه مثلاً إذا جعل جزء من الورق بعمل الإكسير ذهبًا وانقامب ماهية الورق إلى ماهية الذهب لا يمكن أن يقال : إِنَ كالات هذا الجزء الذهبيّة تسري فى الفضّة التي هي كله . فإنَ ذلك الجزء لم يبق جزء لما بعد الانقلاب حتى تسري كلاته . فافهم وقس عليه معرفة ما نحن فيه . فإن قيل : إِنَ التعين الأوّل الوجودىيّ هل له وجود في الخارج أو ثبوت علي فقط . وكل واحد من هذين الشقين غير ححيح » فإنّه لا موجود في الخارج عند هؤلاء الأكابر غير ذامت واحدة تعالت » ولا اسم في ذلك الخارج من التعبّنات و التنرّلات » ولا رسم . ولو قلنا بالثبوت العلئ يلزم أن يكون التعيّن العلى سابقًا عليه » وهو خلاف المتقرّر. أجيب : أنّه ثابت في نفس الأمر. فلو قيل بالثبوت الخارجي بمعنى أنّ له ثبوثًا فيا وراء العام أيضًا لساغ . و الله سبحانه الملهم للصواب . انتهى بلفظه . وقال أيضًا في مكتومب بلي الممكتوب السابق إلى حضرة امخدوم زاده الخواجه هد معصوم َلك : إن ا حق لَِكَالهٍ جميل في حدّ ذاته و الحسن و الجمال الذاتيّين ثابتان له ء لا ذلك الحسن و الجمال اللذان ندركهما و نتعقلهما و نتخبيّلهما . ومع ذلك في تلك الحضرة مرتبة أقدس» لا يمكن الوصول إلى تلك المرتبة من غاية عظمتها وكبريائها . ولا يمكن توصيفها بالحسن والجمال . و التعيّن الأوّل الذي هو التعيّن الوجوديٌ : 0 مره 0 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -511- أصالا . 2 في أي مرآة يكون مصورًا و مع ذلك أودع في مركز دائرة التعين الأول سرٌ وكيفية من تلك المرتبة المقدّسة » وعينت فيه علامة من تلك المرتبة المقدّسة المنرّهة عن العلامة . فك أت التعين الأوّل منشأ الولاية الخليليّة كذلك ذلك السرّ و الكيفية المودعين في مركز دائرة التعين منشاً للولاية احمديّة على صاحما الصلاة والسلام والعحية: انين الياب الثالث والثلاثون بعد المائة في الجواب السابع والستين ومائة قال العلامة الطيي رِتلِبيكْ في شرح حديث أخرجه البخاري في صحيحه » وهو حديث كعب إن مجر تفن » و فيه :أن لدبي مه خرج علينا . فقلنا : يا رسول الله ! قدءامناكيف نسم عليك » فكيف نصلي عليك ؟ قال : قولوا : الهم صلّ على د و على آل مد صليت على إبراهيم إِنْك حميد مجيد : هذا الفط راع لولم قال ب حيس قول اساي ” عاننا يقب الساار يلق أي في قوله تعالى : يها أل ءامن صَلُوأ عليه وسْمُوأتَتِيمًا» ” فكيف نص عليك “: أي على أهل بيتك . لأنّ الصلاة عليه قد عرفت مع السلام من الآية . فقال : فكان السؤال عن الصلاة على الآل تشريمًا لهم . وقد ذكر مهد في الجواب لقوله تعالى : لا تُقَدِمُوأ ينيدي أنه وَرَسُوَه- . و فائدته الدلالة على الاختصاص . قال ا ل ٠‏ ولو ذكر ل يفهم ا أن كر عدو شفيل قلت : اننم م نكلام الطيي ريق أمور : الآوّل : أن ذكر مد على سبيل التمهيد . والثانى : أنّ سؤال الصحابة تتلئعةئة؛ إماكان عن الصلاة على أهل بيته . والثالث : المراد من الآل المعنى الخاصٌ أي أهل بيته ء لا المعنى العاة أي جميع أتباعه المؤمنين . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 2د -_ و الرابع : ترك ذكر إبراهم مَيِب للتذبيه على أن ذكر عد يِه للتمهيد . وبعد هذا التفصيل أقول : يغهم م نكلام الطيبي هذا رتك جواب آخرء وحاصله : أَنَّ الملقصود ههنا الصلاة على أهل البيت » وه المشبهة بصلاة إبراهيم و آل إبراهي م » ولم تقصد الصلاة على عد مََِّهِ وم يسألوا عنها حتى تشبه بصلاة إبراهم و آله ملكي . فائدة رد الحافظ ان ح كلل كل ما قال الطيبي بقوله في الفتح : ولا يخنى ضعف ما قال » إذوقع في حديث أبي مسعود زتتللئكنة عند أبي داود و النسائي ” على د النبي الأ “ و في حديث أي سعيد تيتللفكنة في الباب ” على مهد عبدك و رسولك »م صليت على إبراهيم “ ولم يذكر آل إبراهيم ولا آل مهد . و بهذا ظهر فساد ما قال الطيبي . انتهى باختصار. فائدة قد سلف مثل هذا الجواب جواب آخر في الباب المذكور من قبل . لكن بينهما فزقف من وجوه الأول : هذا الجواب مبني على أخذ الآل بالمعنى الخاصٌ » أي أهل البيت لزومًا للتشريف » بخلاف المتقدّم فإِنّه عامّ سواء أخذ المعثى الخاصٌ أو العام للآل. و الثاني : هذا يتفرّع على أن سؤال الصحابة تتللتكةئةء لم يكن عن الصلاة على النبي مَك بل عن الصلاةعلى الآل . و المتقدّم غير متفرّع على هذا ؛ بل على أنّ سؤالهمكان عن الصلاة عل الني مإركة: . والثاالث : المتقدّم يدور على أَنَّ رسول الله يله لشفقته على الأمّة واهتامه بهم سأل النّه أن يشرك معه أمّته في الصلاة؟ أشرك مع إبراهيم آله و أتباعه فيها . ولا يدور هذا الجواب على ذلك » بل على اهتام الأمّة وعاتّة الصحابة بأهل بيت الني يله تشرينًا لأهل البيت وإرضاءً للني كه . هذا . والله أعام بالصواب وإليه المرجع والمآب . 4ه -_ 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم في الجواب الثامن والستين ومائة قد أثبتنا بدلائل شافية إن شاء الله في باب آخر من قبل أنّ الصلاة على الأنبياء ميض مجهولة كنا و معي » و أفهامنا قاصرة عن إدراك حقيقتها . فعلى هذا لا يبعد أن يقال : إِنّ التفاضل إِنما يمكن في وصف معلوم المعنى و الحقيقةكالشجاعة في نحو ” زيدكالأسد “ و الجود في نحو ”زيدكالحاتم “ وإلا فلا. وهذا أمر جين . وكيف تتطرق عقولنا إلى التفاضل في أمر ممزت عن إدراكه , وهي جائية على الركب دونه . إن السفن لا يجرين على اليبس » فكيف يجارى بينهن . الاسم ور ا و لو وللأذهان ميدان . نحلبة حكومتبن المعلومات لا المجهولات . و حقيقة الصلاة من امجهولات التي لا يعامها إل الله تعاللى و الأنبياء ]2 ييه و خواص أوليائه تعالى . ولا مجال للعقل أن يغوص فا ويحكم بالتفاضل . فليس لنا في أمثال الصلاة إلا السكوت . وفي الأمثال : من صممت نجا . و لا أنسدٌ باب الفاضلة ههنا اندفع قول من قال : إن هذه الصلاة تدل على أن إراهيم و صلاته أفضل من مهد و صلاته . هذا . وإن شئّت فقل : التشبيه صنفان : أحدهما ماكان الطرفان فيه معلومين كنا و معن ؛ وكذا وجه الشبه . والثاني ماكان بخلاف ذلك » كالتشبيه فى الصلاة الإبراهمية . وقصّة التفاضل بين الطرفين مختصّة بالصنف الأوّل دون الثاني . فالثاني من المستثنيات بدليل العقل . وح العقل أملك . ثم إِنّ الصنف الأوّل لماكان أكثر استعمالاً في عاة مّةكلامهم حكموا حكمًا عامًا بأ نُ المشّه به العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم 5 يلزم أن يكون أقوى من المشبّه » وم يستثنوا لشذوذ الصنف الثاني حيث لا يتحقق إلآ في نحو الصلاة » والشاذً كالمعدوم . وإلآ في الحقيقة لابدّ من استثنائه بحكم العقل . و العقل أقضى في أمثال هذه الواضع و نظير ذلك المقطعات القرآنية . فإِئها مجهولة المراد و المعنى . فليس لأحد أن يقول : إِنّ ” الم “ أكثر جمعًا للمعاني و الأسرار و أفضل من ” الر “ و بالعكس ء أو إِنّ إحداهما أبلغ من الأخرى . و البلاغة تأدية المراد حسب ما يقتضيه الحال » مع أنَّهم أجمعوا على أن القرآنكله وإنكان معجرًا لكن بعضه فوق بعض في البلاغة والفصاحة . لهذا قال بعض أهل الكشف من العارفين : إِنّه لا ذوق لنا في مقامات الأنبياء حتى تنكام بالتفاضل بينهم . فالمختار عدم التفاضل بين المرسلين على التعيين بالعقل لعدم إدراك العقل مقاماتهم » مع إيماننا بأنّ بعضهم أفضل من بعض عند الله تعاللى . إذ الخوض في مقام المرسلين غير د َك من الفضول . فلا ينبغي أن يتكلم في مقام الرسول إلآ رسول » ولا في مقام الأنبياء ميم إلا ني » ولافى مقام الوارثين إلا رسول أو نبِيّ أو وليٍ أو من هو منهم . هذا هو الأدب الإلهي . وكلّ ذلك لكون مقاماتهم فائقة عن مجال عقولنا و أفهامنا . ولولا أن عدا يَييَِهُ أخبرنا أنّه سيّد ولد آدم لما ساغ لنا أن نفضله بعقولنا . انته ىكلامه بأدنى تصرّف . 4 -_ 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وهو مشتمل على ستة أجوية هذه أجوبة ستة ذكرها الحافظ الشهير أبو بكر مد بن عبد الله المعروف بابن العربي فيكتابه ” أحكام القرآن “ : مآل الأول : أن المراد من التشبيه في هذه الصلاة سؤال ذلك له عيبل أضعافًا مضاعفة . فلإبراهيم أصل الصلاة » و لنبينا أضعاف ذلك . والأضعاف خير من غير الأضعاف ألبتة . و الثاني : أنَ المطلومب طلب دوام ذلك و استمراره إلى يوم القيامة . فلا ينقطع هذام لا ينقطع ذلك . والثالث : أنَ في الصلاة تكريم الني و تبجيله . فالمقصود في ذلك رفع درجات الأمّة وإتمام لنعمة علهم بأن يكرم نيهم على ألستهم . و الرابع : ريم في هذه الصلاة أن يحصل الثواب للأمّة ببركة هذا السؤال . إن الصلاة تنفع المصلّ لقوله ِو : من صلّ ع مرّة صل الله عليه عشرًا . و الخامس : أنّ المسؤول في ذلك طلب رحمة يبقى ببركتها دينه ليو إلى يوم القيامة . والسادس : أنْ فا إشارة إلى المغفرة و الاستغفار. قال ابن العربي رِيكِيل في أحكام القرآن ج؟ ص 108/1860 : المسألة الرابعة قوله ييل ”كا صلّيت على إبراهيم “ وهي مشكلة جدًا » لأنّ تدا أفضل من إبراهيم » فكيف يكون أفضل منه . ثم يطلب له أن © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم عات يبلغ رتبته ( أي رتبة إبراهم ) . و في ذلك تأويلات كثيرة أهاتها عشرة : الأوّل : أن ذلك قيل له قبل أن يعرف بمرتبته . ثم اسمرر ذلك فيه . الثاني : أنه سأل ذلك لنفسه وأزواجه ( وآله ) لتتم علمهم النعمة؟ تمت عليه . الثالث : أنّه سأل ذلك له ولأمّته على القول بأنّ آل دكلٌ من اتبعه . الرابع : أنه سأل ذلك مضاعقًا له حتى يكون لإبراهيم بالأصل وله بالمضاعفة . الخامس : أنّه سأل ذلك لتدوم إلى يوم القيامة . السادس : أنه يحتمل أن يكون أراد ذلك له بدعاء أمّته تكرمةً لحم و نعمةً علمهم بأَنّ يكرم رسوطم على ألسنتهم . السابع : أنَّ ذلك مشروع هم ليثابوا عليه . قال َه من صلّ على صلاة صل الله عليه عشررا . الثامن : أنّه أراد أن يبقى له ذلك لسان صدق في الآخرين . التاسع : أن معناه : اللّهم ارحمه رحمةً في العالمين يبقى بها دينه إلى يوم القيامة . العاشر : أنّ معناه : الله صلّ عليه صلاة تتخذه بها خلياةك اتخذت إبراهيم خليلا . قال القاضي : و عندي أيضًا أَنّ معناه أن تكون صلاة الله عليه بصلاته وصلاة أمّته؟ا غفرهم بشرط استغفاره . فاءام : أنَّاللّه قد غفر له . ثمكان يديم الاستغفار ليأقي بالشرط الذي غفر له . انتهى فالتأويل الرابع و الخامس و السادس والسابع و التاسع إشارة بالترتيمب إلى الجواب الأوّل والثاني والثالث والرابع والخامس . وقوله ” قال القاضي : وعندي أيضًا أن معناه إل “ يمكن أن تكون فيه إشارة إلى الجواب السادس . و أما غير هذه الستة من تأويلات ابن العربي هذه فداخلة في 2 1 . لع بعض الأجوبة المرقومة في أبواب هذا الكتاب . هذا . واللّه أعلم بالصواب . 2ع © العليم بل إشكال التشبيه العظيم ف الجواب الخامس والسبعين ومائة المشبّه في قولنا ” اللّهم صلّ على مد وعلى آل مد صلّيت إِغ “ دون المشبّه به في الصلاة التي هي وجه الشبه . تفصيله : أنّ المشبّه به ههنا محتوعل صنفين : الأول إبراهيم . و الثاني آل إبراهيم » و هم أنبياء بني إسرائيل متي . وكلا الصنفين مستقل في الصلاة »كامل في ذلك . فيصل على آل إبراهيم مستقاا كا يصبل عل إبراهم داك . وكذا المشبّه مشتمل على صنفين : الأول مد مَلِلكر: . والثاني آل مد . ولا يصلّ مستقلا إلا على الصنف الأوّل » إذ الصنف الثاني الذي هوآل مهد غير أنبياء » ولا يصٌ مستقلاٌ على غير الأنبياء عند الجمهور. فظهرأنَ المشبّه دون المشبّه به في الصلاة » و أن للمشبه به فضا على المشبّه نظرًا إلى الصلاة » وأن مناط المفضوليّة في المشبّه آل د أي الصنف الثاني فقط ء لا مطلقًا » بل باعتبار الصلاة . ولا بخرج على هذا فضل عد عيبت من اليد لا ذانًا ولا صلاةً . فهو م أفضل الأنبياء وأكرم خلق الله مطلقاء وصلاته الخاصاة له ك2 أجلٌ من صلوات سائر الأنبياء 23 . وأمنا آله مإبئ: حالم ما عرفت . فلا ريب في أنه مرب أفضل خلق الله » وكذا لا ريب في أن آله دون المشبّه به في الصلاة . هذا . واللّه أعام بالصواب . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 552 مشتمل على خمسة أجوبة التشبيه قسمان : أحدهما : ما يكون من حيث الكيفية أي القدر و الشأن نحو: زيدكالأسد . أريد المشاركة في الكيفية أي الشجاءة . و منه : أححاب كالنجوم . أراد التشارك في الضياء حسيّاكان؟ في النجوم ع ِ 5 7 0 ع أو معنويًا م في الصحابة رضوان الله علهم أجمعين » و في حصول الاهتداء بهما . و القسم الثاني : ما يكون من حيث الكميّة أي المقدار والعدد و نحو ذلك . والمشبّه به إن يكون أجل وأقوى إذاكان التشبيه من القسم الأول دون القسم الثاني . و التشبيه في الصلاة الإبراهمية من القسم الثاني . فلا اعتراض .كذا قيل . حكاه صاحب الفتح المبين السيد أبو بكر د شطا الدمياطي الشافعي رتك وغيره . و المعنى : اللهم صل على مد و على آله بعدد ما صلّيت على إبراهيم وعلى آله . و التفصيل : أنَ الكمّ يطلق في عرف النحاة ويكنى به عن العدد والمقدار. وأا أححاب المعقول فقالوا : الكمّ ما يقبل القسمة إذاته » أي يمكن أن يفرض فيه أجزاء . وقيل : ما يقبل المساواة و اللامساواة لذاته » وهو من أقسام العرض التسعة . و العرض يقابل الجوهر . فلا يطلق الكمّ عندهم على الجسم لكونه جوهرًا . ولذا قتّدوا حدّه بقوهم ” لذاته “ إخراجًا للجسم الذي هو جوهر و محل للكم وللحال في الجسم » فإِنَّ قبولهما للقسمة بواسطة الكم . وأا في العرف العام فالكم يطلق على ما يقبل القسمة مطلقًا بحذف قيد ” لذاته “. فالكم .ل العليم بحل إشكال التشبيه العظيم العرف أع مطلقًا من الك بمعف أصعاب المعقول » حيث يطلق على الجسم وع ل كل ما يقبل البسط واالفهن : ثم قالوا : الكمّ نوعان : الأول : المنفصل » وهو ما لا يكوت بين أجزائه المفروضة حدٌ مشترك تتلاق عنده . وهو منخصر في العدد . وقال بعض المتقدمين : له قسمان . و الثاني القول, لأنَّ الكمّ المنفصل أُمَا قار وهو العدد أو غير قات وهو القول ٠‏ فإن أجراء القول لا توجد مكا ».و ليس بيئبا حل مشترك.. و النوع الثاني : امتصل , وهو ما يكون بين أجزاته المفروضة حدّ مشترك . والمتصل قسمان : الأول قار الذاتكالخط والسطح و الجسم التعليميّ . و الثاني غير قار الذات » وهو الزمان . هذا . و التفصيل في الفنّ الإلهي . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : الك يستعمل عرقًا في نحو أمور تسعة : منها العدد » ومنها الموزون » ومنها المكيل » و منها المذروع » ومنها الزمان» و منها الأجسام باعتبار الطول والقصر مع قطع النظر عن الزنة والكيل وغير ذلك ؛ و منها معفى مالى لظرف ملا الجسم لهك ورد في الحديث : أنّ بعض الأذكار و الأوراد يملا الميزان أو ما بين السماء و الأرض . وهذا المعنى يحتمل أن يكون جسمًا , واللّه ل كل شيء قدير. فهو على هذا ليس بقسم على حدة . ويحتمل أن يكون شيا آخر لا يعام حقيقته إلا اللّه تعالى »ا هو مفصّل في شرو حكتب الحديث وغيرها . وهناك بحثوا على وزن الأعمال يوم القيامة . ومنها أمريقبل الانتشارو الإحاطة عل الأشياء كضياء الشمس المنتشرعل الأرض المحخيط بها و بما يقابلها . فشدة الضياء و ضعفه من قبيل الكيف , و إحاطته و قدر انتشاره على موضع صغير أوكبير من قبيل الكمّ . ولذا يوصف بالصغر و الكبر تبعًا للمكان . و الفرق بالاعتبار. ولولا الاعتبارات لبطلت الحكمة بل الشريعة . ومنها نفس المقدار مع قطع النظر عن خصوص الزنة و الكيل و نحو ذلك . فالمقدا ركالجنس . ثم التشبيه في الصلاة باعتبار الكمٌّ يتحقق بخمسة وجوه . وكل وجه جواب برأسه . فهي © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الاب خمسة أجوبة؟ أن الوجوه خمسة . الأول : التشبيه باعتبار العدد» وقد مر معناه . و الثاني : باعتبار الزنة والثقل. والمعى : اللّهم صلّ على د زنة ما صلّيت على إبراهم . أي ليكن زنة الصلاة احمديّة بقدر زنة الصلاة الإبراهميّة . و ثبوت الوزن و الثقل للأعمال أو لثوابها منصوص في القرآن و الأحاديث . من ذلك ما روي مرفوعًا :كامتان خفيفتات على اللسان» ثقيلتان في لميزان » حبيبتان إلى الرحمن ” سيان الله و بهدهء سسحان الله العظيم “ وفي © الملهم : أن الأقوال و الأعمال و المعاني تتجسّمد ذواتها في العالم . فإن قلت : كيف توزن الأعمال وهي أعراض مستحيلة البقاء » ولا توصف بالثقل و الخفّة . فالجواب : أن نصوص الشرع تظاهرت على وزن الأعمال وثقل الموازين وخفّتها . فوجب القبول و ترك الاعتراض بسبب قصور الفهم و ركاكة العقل . ولاسيًا في هذا العصر حيمث شاهدنا آلات يقيّد فهها النغمات و الأصوات و يوزن بها الأعراض كرارة المريض و النهار و النار. ومن أطلعه الله على الأسرار وكشف له مجائب الأقدار برى أن المقيّد بعقله ليس له مقدار . انتهى بحاصله . والثالث : باعتبار الإحاطة و قدر الانبساط . والمعنى : طلب انبساط نور الصلاة المحمديّة بقدر انبساط نور الصلاة الإإراهييّة » و أن يحيط بالعالم بقدر ما أحاط نور الصلاة الإبراههية . و تحقق النور للصلاة وسائر الصاحات ما لا ينكره مؤمن تصرسن 7175 ار سد كتاب الطهارة عن أبي ماللك الأشعري ت#تالعنة قال : قال رسول الله يِه : الصلاة نور» و الصدقة رهان » و الصبر ضياء , و القرآن حة لك أو عليك . وهذا النور هو المراد عندكثير من المفسّرين في قوله تعالى : يسن وهم بن يدهم . و الرابع : باعتبار نفس المقدار بدون لحاظ العدد و الوزت و قدر الإحاطة . ومعن المقدار أمر جل يعرفه الخواصٌ و العواة . فلا حاجة بنا إلى زيادة البحمث في تفسيره . والمعنى : الهم صلّ على #دمتدا رعاصليت عل إراهم . 50 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و اتصاف الصلاة وغيرها من الأعمال الحسنة بالمقدار ورد به التصريح في الآثار الصحيحة ‏ كا أخرج مسا فيكتامب الطهارة من صحيحه عن أبِي مالك الأشعري "ي#تلففكنة قال : قال رسول الله ييه : الطهور شطر الإيمان» و الىد للّه تملأ الميزان» و سبحان اللّه واد لله تملآن أو تملا ما بين السماء والأرض . و في رواية للدارمي : لا إله إلا الله و الله أكبر تملآن ما بين السماء و الأرض . مشكة . ا ؤم الكت * ِ ( اله ٠‏ ءِ و أخرج الترمذي ريل عن رجل مس بني سليمٍ قال : عدّهن رسول الله كيه في يدي أو في ب 2 4 4 يده : التسبيح نصف الميزان» و الحد للّه يملآه » و التكبير يملا ما بين السماء و الأرض» و الصوم نصف فن هذه الآثار سن أن الأعمال و الأذكار تتصف بوصف الملا » والملاً من خواصٌ المقدار. وإن شئت فقل : من خواصٌ أمور ذات مقادي ريا يملا الماء الوعاء . فالماء يوصف بأَنّهِ ذو مقدار مع قطع النظر عن الزنة و الذرع والكيل و العدد . نهذا مرادنا بالمقدار هنا . و سميه به. فسمّه أنت أيّها القارئ بما شئت . و هذا مرادنا بقولنا في الإطلاق السابع لمعاني الكمّ ” معنى مال لظرف ملا الجسم له “ . و الخامس : باعتبار طول الزمان . والمعنى : اللهم صل على د مدة طويلة بقدر طول مدة ما صلّيت عل إبراهيم » و ليكن طول زمان الصلاة ا محمديّة بقدر طول زمان الصلاة الإبراهمية . فائدة التشبيه في الكمّ بأنواعها الخمسة يراد به عرقًا التساوي فى القدرء بخلاف التشبيه في الكيف فإِنَ العف جار فيه غالبا بإلحاق الأدف بالعالي والعالمي بالأعلى و الكامل بالأكمل . وما الكم فلاب في التشبيه فيه من تساوي الحاشيتين : المشبّه والمشبّه به . و العرف قاضٍ في ا محاورات و أملك في الإطلاقات . التشبيهكمًا في الخبر يوجسب تساوي الطرفين » و في الدعاء كما فها نح فيه يقتضي أن لا ينقص المشبّه في الكمّ من المشبّه به . نعم » احتمل أن يزداد فيه من المشبّه به . وهذا هو المراد م التساوي في الدعاء » أي ذلك لا بشرط شيء . مثلاٌ إذا قلت لرجل ” أعطني خمسة دراهم؟ أعطيت زيدًا خمسة “ أردت أن لا تكون العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حافاراةت عطيتك أقلّ من عطية زيد» ولا تريد أن لا تزداد عطيتك على عطية زيد. فإِنّ الزيادة لا تنافي التشبيه في الدعاء بل تزيده قوة . و هذا ما يسبل فهمه بعد اعتبار العرف . ألا ترى إلى قولك ” زيدكالأسد “ فإنّ الأسد أشجع من زيد وأعرف في ذلك منه » لأنّ الشجاعة من الكيفيات » و إلى قولك ” ماء هذا الاناء كاء ذلك الاناء “ و أردت القدر والكج. وجب تساوي ماء الإناتين» إن صاءًا فصاع وإن فرقًا فرق . وإلاكان الكلامكاذبًا . فالتشبيه في الكمّ ينافي أن تنقص الصلاة المحمديّة من الصلاة الإبراهمية عددًا و زنةَ وقدرًا وانبساطًا و زمانًا . ولا ينافي الزيادة لأنّا أمر مسكوت عنه, فحتمل أن تزيد الصلاة الحمديّة في الى بأنواعها على الصلاة الإبراهيمية بعد حصول التساوي . لأنّ المغهوم المخالف غير معتبر عند امحقّقين من اعد تئر رترت سي فر لان همام وشروحه وفي تفسيرالبيضاوي و الإمام 01 هس ده سمو الرازي في غير ما موضع . منه قوله تعالى : فَسَوَسهُنٌَ سَبْعَ سَمَلوتٍ . في التشبيه باعتبار طول الزمان نكتة لطيفة وإشارة دقيقة شريفة . وهي أنّ التساوي باعتبار عسِ 5200 سياس ل - و ان آلاف الأنبياء من لدن إبراهيم إلى ولادة نبينا نار . م 0 بت يده لا نقنط من أن تزيد ع مدة م فصل لا مندوحة من معرفة مدة ما بين إبراهيم و نبينا عركيخ » لينكشف الغطاء عن التشبيه في | © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم طول الزمان و تزداد المسرّة بطول مدّة هذه الأمّة على رغم من قللها . فأقول : ولد إبراهم َب بالأهواز. و قيل : ببابل » وهي في العراق . وكان نمروذ عامل على سواد العراق و ما اتصل به للضحاك الملك المشهور في الفرس . و قيل :كان ملكا مستقلاً برأسه . فأخذ إبراهم عَيوِ و رماه في نار عظيمة سنة ثمان و ستين و ثلاثمائة وثلاثة آلاف من هبوط آدم عيضا من الجنة . فكانت النار عليه بردًا وسلامًا . وفي تاريخ القدس :كان ذلك سنة 71158 من الهبوط . وفها هاجر إبراهيم ليه من بابل إلى فلسطين . و في تقويم التواريخ : كانت مجرته 197 من الحبوط . وفي هذه السنةكان خروج بعض القبائل على الضحاك وعزله عن المملكة وسلطنة أفريدون الفارسي . وكان إبراهي دو في آخر أَيّام بيوراسب المسمّى بالضحاك » وف أَوّل ملك أفريدون . وكان بناء الكعبة المكرّمة على يديه فى سنة 6177" من الحبوط . و فما ولادة إسحاق عَليكي . وكاننت ولادة إسماعيل عليه قبل هذا بأربعة عشر عام . ثم أقام إبراهيم علي و من آمن معه بحرات مدة. ثم سار إلى مصر و صاحب مصر فرعون و وهبه هاجرة . ثم سار من مصر إلى الشام و أقام بين الرملة وإيليا . وولدت له هاجرة إسماعيل . : 1 ا اا و معناه بالعبراني مطيع اللّه . تحزنت سارة لذلك » فوههها اللّه إسحاق عَيوككة . و ماتتت هاجرة بمكة . وعاش إسماعيل عَِلِإرُه مائة وسبعًا وثلاثين سنة . ومات بمكة . و دفن عند قبر أمّه هاجرة بالحجر. وكانت وفاته بعد وفاة إبراهيم 0 21 واربعين سنة ٠.‏ والمدة بالتقريب بين إبراهيم 30 وبين الحجرة ألفان وسبعمائة وثلاث و تسعين سنة . وكانت ولادة يعقوب ك3 سنة 749/4 من ال مبوط . و توفي إبراهيم مكو سنة /44؟ من الهبوط . و واد إبراهم علْيطة لمضي ألف وإحدى 9 اللاء « كلس اكه والكتلام سا١‏ اك اكات ههه . 1 و من الغريب الواقع في التوراة أن عمر إ براهم عَبَضَكةِ كان يوم وفاة نوح عَروضل ثلاثا و خمسين سنة . فيكون لقي نوحًا عيدو وخالطه . ويؤيد ذلك ما في بعض كتمب التاريخ : أن الفرس و الهند يزعمون أن أفريدون الملك في آبائهم هو نوح مَيرتك: » و أنه بعث إلى الضحاك . و قد تقدّم أن إبراهي مََ كان في آخر زمن الضحاك و وَل سلطنة أفريدون . و قالوا : إن © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم م5 الضحاك ملك نحو ألف سنة . كذا في لقطة العجلان و تقوي التواريخ . قلت : ظبر من هذا الكلام قولان في المدة التي بين إبراهيم و مجرة نبينا صبلى اللّه علمهما وسام : الأول + أثها #ةبالاسدة. والثاني : بناءً على ما نقلنا من بعض ذخ التوارة ٠01/1‏ سنة . وذلك لما اتفق صاحب تاريخ القدس و صاحب تقويم التواريخ أن ولادة نبينا يِه كانت في سنة ثلاث وستين ومائة وستة آلاف 7117 من هبوط آدم ءَردكة . وولد نوح بعد مضى ألف وستائة واثنتين و أربعين سنة من الهبوط . وكان الطوفان على ما في لقطة العجلان و تقويم التواريخ وغير ذلك حي ن كان عمر نوح عَْوكية ستائة سنة » وعاش تسعمائة و خمسين سنة على ما في القرآن . وهنا أقوال أخر تركناها . فوفاة نوح َي كان بعد مضي 1047 من الحبوط . و قد تقدّم ما نقلنا من التوراة أن مر إبراهيم إلا كان حين وفاة نوح مَييفئه ثلاث وخمسين سنة . وإذا أخرج 017 من 10٠‏ أي من سني عمر نوح ميك تبقى /101 . فشدت أن ولادة إبراهي مِرَيئو كانت حين كان عمر نوح مَل 101 سنة » و حين مضي 9 سنة من هبوط آدم عَيدلطو . وكاننت ولادة نبينا يَقِّْهِ سنة 7177 مرن المبوط 6 تقدم . فإذا أخربيك لاهن الكل عق دار فظهر أَنَ المدة بين ولادة نبينا و إبراهيم عيضم 77174 سنة » و بإخراج 07 أي إخراج سني ما قبل الحجرة من ذلك تكون 01/1" . فهذه هي المدة بين إبراهيم و الحجرة . ٠ 4.‏ ع ل َ ررس عسل قال الشيخ رفيع الدين بن أحمد ولي اللّه ا لحدث الدهلوي يكيل : لا يختى أن هذه السنين سنون شمسيّة » والسنون المأخوذة من مولد الني يِه قرية » و جمعها في الحساب لا يخلو من مسامحة » بل المناسب إِمّا إرجاع ما بعد المولد إلى الشمسيّة أو إرجاع ما قبله إلى القمريّة . فاءام : أن من هبوط آدم مَل إلى المولد الشريف إذا أخذت قرّة صارت ستة آلاف اراب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وثلاثمائة وإحدى وخمسون سنة قريّة ومائتان وتسعة وعشرون يومًا . وهو قريب من سبعة أشهر. ومن المولد الشريف إلى آخر سنة من الحجرة ثلاث و خمسون و ألف ومائتان ( هذه سن ةكتابة الشيخ هذا البحث ). فن هبوط آدم عَلِبيك إلى آخر تلك السنة سبعة آلاف وستائة وأربع وستون سنة قريّة وأشهر بضع . ( اعلم : أن هذا الحساب إلى سن كتابة الشيخ رفيع الدين البحث » وهي سنة 6ه . وأا حساب زماننا نضخن الآن في شهر ربيع الأول من سنة 1590ه » فن الحبوط إلى آخر هذه السنة 61//ا سنة » أي سبعة آلاف و سبعمائة وستٌ وأربعون سنة ) . و أيضًا فخ المو[د الشريق إلى آخو السدة المذكورة 118#ه الف. و هاتتان و قائية عشرسكة شمسيّة وستون يومًا بالتقريب » وهو قريب من شهرين . فن هبوط آدم إلى آخر السنة المذكورة سبعة آلاف وثلاثمائة وإحدى وسبعون سنة شمسية . فاحفظ فإِنَ جمهور أهل التاريخ و منهم صاحب تاريخ القدس والخليل وتقوي التواريخ قد خلطوا الأمر و غفلوا عن التمييز. واللّه الحادي . انتهى . وهنا أقوال كثيرة غير ما ذكرنا . قال الطبرعي وغيره : لمجميع سني العالم من آدم ملبك: إلى الحجرة على ما بزعمه المود أربعة آلاف سنة وستائة واثنتان وأربعون سنة » وعلى ما يدعيه النصارى في توراة اليونانيّين ستة آلاف سنة غير ثمان سنين » وعلى ما يقوله الفرس إلى مقتل زد جرد أربعة آلاافن ومائة و ثمانون سنة » و مقتل يزدجرد عندهم لثلاثين من الهجرة . وأمَا عند أهل الإسلام فبين آدم و نوح ميكل عشرة قرون » و القرن مائة سنة » و بين نوح و إبراهم عَزيكية د كذلك » و بين إبراهيم و موسى ركو كذلك . و نقله الطبري عن ابن عباس تيقللئكةة ود بن عمرو بن واقد عن جماعة من أهل العام » و قال : إِنّ الفترة بين عيسى وبين مهد صلى اللّه علييما وسار ستّائة سنة . ورواه عن سامان الفارهي تيللفكنة وكعب الأحبار . قال ابن خلدون : واللّه أعلم بالق فى ذلكا, والبقاء له الوانحد التبار:. وقال ابن قتيبة الدينوري المتوفى 11/1ه في كتابه المعارف ص71 : قال وهب : وعاش آدم بكي ألف سنة . وفي التوراة : ألف سنة إِلآ سبعين سنة . وكان بين آدم لكك و الطوفان ألفا ل راعسا .تت اشنا 5 . 9 5 وله االء كاس: ا كلاه حردفاعه ي ٠.‏ سنة ومائتا سنة واثنتان واربعوت سنة » وبين الطوفان و بين وفاة نوح عَلوضَكةٍ ثلاتمائة و خمسون العليم كل إشكال التشيه ار ااال للا 5 1 والكتاجي, ارد 51 علا .م 5 .اليم 5 والسارمي, سنة » و بين نوح و إبراهم عَوْعَلض الفا سنة و مائتا سنة و أربعون سنة » و بين إبراهم و مومى عَهْمالصكه سبعمائة عام » و بين موسى و داود ءَفِإكم خمسمائة عام » و بين داود و عبسى عَفِلكم ألف سنة و مائتا َ ب ابن منبه . انتهى . : : 5 ب ِ فعبلى هذا المدة بين إبراهم و نبيّنا صلى الله علمهما وسام 1١7١‏ سنة . و قال المؤرخ ابن الكلبي ناقلً عن ابن عباس زيللةعةي) : كان من آدم إلى نوح ألفا سنة و مائتا سنة » و من إبراهيم إلى موسى خمسوائة و خمس و سبعون سنة » ويقال : وخمس وستون سنة ؛ ومن ل 55000 ب 3 كذا في ا محبر للعلامة الأخباري مد بن حبيب . فعلى هذا القول يكون المدة بين إبراهيم و نيينا عَداضة سنة . وقال المؤرخ الشهير السيد سلوان الندوىي ,ريت في كتابه ” أرض القرآن “ ما حاصل جمع المتفرقات : أن زمن إبراهي ميو متقدّم على مولد عسى ملي بنحو ألفين و أربعمائة سنة » وأدرك زمان الملك حمورابى من الملوك السامية الذي ملك بابل خمسا و خمسين سنة من سنة 7557 إلى /77/8 قبل مولد عسى َل . فإذا جبعت 14٠0‏ مع سني ميلاد عيسى ريك إلى آخر سنة تحريرنا هذا البحث و هي 1/0ام و الشهر ماي وكان الحاصل 437/0 سنة من زمن إبراهيم يك إلى هذا الوقت . والثابت عند أهل التحقيقات الجديدة المعولة أن الني يَِلَهُ ولد يوم الاثنين في سنة 5719م » أي بعد مضي نحو خمسماثة ونتسع و ستين سنة من ميلاد عيسى بَلِرَو . فعلى هذا كانت المدّة بين إبراهيم ١‏ د ونبينا صلى الله علهما وسام نحو 1911 سنة . هذا . وقد سخ ما نمقنا عدّة أقوال في المدّة التي هي بين إبراهيم و نبينا عإك : مت © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الأول : أّها «9/ا؟سئة. والثاني و أنبا 96 #سنة. والثالث: أنبا +#ملاسنة: و الرابع : أنّها 1814 سنة . والخامس : أنّها 1979 سنة . وكلّ ذلك مدّة مديدة . نرجو بيركة هذه الصلاة المباركة أن لا تقل مدّة هذه الأمّة منهاء وأن بمنَ الله علينا بالمزيد عليهاء و أن لا تقوم القيامة قبل تمام هذه المدة . فصل للتشبيه في الكميّة بأنواعها الخمسة شواهد كثيرة : منها : ما أخرجه الشافعي ريلك في رسالته ص 151 : نهى رسول الله يِه عن بيع التمر بالتمر إلآ مثلاً بمثل . المراد : المثليّة في المقدار والكمَّيّة باعتبار الوزن . ومنها : حديث أشراط الساعة . أخرجه الترمذي في باب فتنة الدجال عن النواس بن سمعان الكلابي نتتللتكنة قال : ذكر رسول الله يَيِهُ الدجال ذات غداة . ووفيه : قلنا : يا رسول الله ! و ما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعين يومًا » يو مكسنة ويو م كشهر ويوم لجمعة وسائر أيامهكأيامك . هذه التشبمهات الأربعة في الكمّ باعتبار طول الزمان . و لابدّ في مثل ذلك من التساوي بين المشبّه و المشّه به ز: مانا . أي يوم من أيامه يساوي سنةً » ويوم يساوي ,3 شهرًا » ويوم يساوي جمعة » وما سوى ذلك يساوي أيامكم . ثم في هذا الحديث : ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت فتروح علهم سارحتهم كأطول ماكانت ذُرَى و أميّه خواصرٌ و أدرّه ضرعا . فالتشبيه في قوله مييق ”كأطول ما “ وفي قوله دامدة “في نفس المقدار» و في قوله عرض العليم بحل إشكال التشبيه العظيم واد _- وأدره ضروتءًا “ يمكن أن يكون باعتبار الوزن » أي وزن اللبن في الضروع . ومنها : ما أخرجه الترمذي ريك عن أبي هررة تيعلفئكنة أنّ رسول الله يه قال : من قال : سبعان الله العظم و بده مائة مرة غفرت له ذنوبه وإنكانت مثل زيد البحر . المراد من قوله ” مثل زبد البحر “ المثليّة والمساواة في نفس المقدار. ويمكن أن يراد به الوزن . واللّه أعلم . ومنها : ما أخرجه الترمذي رِيلك عن عبد اللّه بن عمرو و#للئكنة قال : قال رسول الله عله : ماغل الأرض أحد يفول */8 إلدإلة الثدو الله أ كتر و لاتحرل ولا قزة إل ,اللي" الكل تحب عه خطاياه ولوكانت بمثل زبد البحر. ومنها : ما أخرجه الترمذي يِل عن أب هررة تب للفكنة قال : قال رسول الله عله : : اللّهم إِنَ إبراهم عبدك و خليلك و نبيك وأنا عبدك و نبيك» وإِنّه دعاك لمكّة و أنا أدعوك لامدينة بمثل ما دعاك به لمكّة و مثله معه . المطلوب بقوله مي ” بمثل ما “ مقدار البركات الحاصلة لمكّة بدعاء إبراهيم ركد بدليل دخول الباء عليه و بدليل قوله ” و مثله معه “. أي أنا أدعوك امدينة ضعف ما دعاك إبراهم ملي لمكة . ومنها : ما أخرج الترمذي رتل عن صفيّة #والفعةا تقوا ل : دخل ع رسول الله يك وبين يدي أربعة آلاف نواة أسٌ بها . فقال : متحت بهذه . ألا أعآمكِ بأكثر م) سبعت به ؟ فقلت : عأمني . فقال : قولي ”مبعان الله عدد خلقه“ أي مثل عدد خلقه . ومنها : ما أخرج الترمذي ريط عن جورية تتلتكة : أن رسول الله يِّهِ قال لها : أ ألا أعأمك ت تقولينها ” مبحان الله عد خلقه , مبحان الله عدد خلقه , سبعان الله عدد خلقه , سبحان اللّه رضى نفسه , سبحان الله رضى نفسه ء سبحان الله رضى نفسه, مبعان الله زئّة عرشه , سبحان اللّه زنة عرشه » سان الله زئّة عرشه » سبعان الله مدادَ كاماته » سبحان الله مدادكاماته , سبحان النّه مدادكاماته “ فقوله عإ كم ؛” عدد خلقه “ أي مثل عدد خلقه تشبيه في الكم باعتبار العدد» و في قوله ” زنة حب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم المقدار يذو اعبار الودث:والعدذم ومنها : ما أخرج مسام عن جويرية تالكا : أن الني مَل خرج من عندها بكرة حين صل عليها ؟ قالت : نعم . قال النبي يِه : لقد قلت بعدك أرب عكامات ثلاث مرات . لووزنت بما قلت منذ 1 اليوم لوزنتين ” سيحان اللّه و بده عددّ خلقه ورضى نفسه و زنة عرشه و مدادكماته “ ومنها : ما روى ابن عمر ت#وللئكةة) في صفة الدجال مرفوعًا : ألا وإِنّه أعور عينه اليم ف كأنْها عنبة طافية . أخرجه الترمذي وغيره . إشارة إلى مقدار طفو عينه و ارتفاعها على وجبه . ع . ع ١‏ 35 55 ل 01 ومنها : لا يبعد أن يكون من هذا القبيل ما روى أنس ##تالعنة قال : قال رسول الله عَيدْهِ : و ا فسيقتها »ا سيقت هذه هذه لإضيعيه السباية والوسطل» " ومنها : ما رواه عبادة بن الصامت اله عنْه عن النبي يِه قال : الذهب بالذهب مثلاً بمثل » والفضّة بالفضّة مثلاً مثل » و التمر بالتمر مثلاً بمثل» والبر بالبر مثلاً بمثل » والملح بالملح مثلاً بمثل » و الشعير بالشعير مثلاً بمثل . فن زاد و ازداد فقد أرى . أخرجه الترمذي . المراد من المثليّة في الذهب و الفضة المثليّة باعتبار الوزن لكونهما من الموزونات » و فما سواهما المثليّة باعتبار المقدار أي الكيل . ومنها : ما رواه الحكم الترمذي في نوادر الأصول عن أب هررة '#لئكنة مرفوعًا : إنما الشفاءة يوم القيامة لمن عمل الكبائر ثم ماتوا علا . ثم ذكر مكثهم في النار مختلقًا على اختلاف الجرائم و خروجهم منها بالشفاعة . وفيه : و منهم من يمكلثف فهبا شهرًا ثم يخرج . و أطوطهم مكنا فهها مثل الدنيا منذ يوم خلقت إلى يوم أفنيت » وذلك سبعة آلاف سنة . الحديث . فالتشبيه في قوله مت ” مثل الدنيا “ في الك باعتبار طول الزمان . ثم بيّن ذلك الزمان بعده العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ل بقوله : وذلك سبعة آلاف سنة . ومنها : ما ورد في الحديث : من بنى لله مسجدًا ولوكمفحص قطاة بنى الله له بينّا مثله في الجنة . وروى ابن ماجه عن جابر بن عبد الله وللئكنة : من بنى لله مسجدًا كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بينًا في الجنة . التشبيه في قوله يو ” ول وكمفحص قطاة “ في الك باعتبار المقدار» ولذا يستشكل هذا الحديث » فإنّ المفحص لا يغني شيئًا » ولا يتمككن الإنسان أن يسكن فيه ويصلٍ فيه . وذكروا في حلّه وجومًا كثيرة » شكر الله مساعيهم : منها أنه حمول عل المبالغة . و منها أنه في حق من يزيد في المسجد عند الحاجة بهذا القدر. و منها أنه حمول على أن يشترك جماعة في بناء المسجد الكبير » فيقع في حصة كل واحد منهم ذلك القدر. و منها أنّه حمول على المسجد بمعنى موضع السجود . ومنها : قوله مَل : إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن . . أخرجه الترمذي عن أبي ليس المراد المثليّة في الكيف كرفع الصوت و الترسل و صرف الوجه في الحيعلتين يمينا وشالاً , فإِنّ ذلك إِا يسنّ للمؤذن فقط دون ا جيب . بل المراد المثلية ف مقدار الكامات . وإن شئّت فقل : في الكامات وعددها . ولذلك وقع استثناء الجيعلتين في بعض الروايات . ومنها : حديث أبعاد السماوات . وفيه : ثم قال : فوق السماء السابعة بحر» بين أعلاه وأسفله كا بين السماء إلى السماء ‏ و فوق ذلك ثمانية أوعال » بين أظلافهن و ركين مثل ما بين سماء إلى سماء » ثم فوق ظهورهن العرش » بين أسفله و أعلاه مثل ما بين السماء إلى السماء . أخرجه الترمذي عن العباس تيوللتكنة مرفوعًا . هذه التشبهات الثلاثة في المقدار و تفيد المساواة . ومنها : ما أخرج ابن أبي حاتم عن أبي هررة ت#للفكنة قال : قال رسول الله وَكِه : أتيمت ليلة أسري بي على قوم بطونهم كالبيوت » فيها الحيات تحري من خارج بطونهم . فقلت : مَن هؤلاء يا جبريل ؟ ا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قال : هؤلاء أكلة الربا . التشبيه في قوله ”كالبيوت “ من جبة المقدار . ومنها : ما في الأثر: عدل يوم كعبادة أربعين سنة . الظاهر أن التشبيه في المقدار و العدد, أي مقدار ثواب هذا كمقدار ثواب ذاك . ومنها : حديث أشراط الساءة في إهلالك الله ليأجوج و مأجوج . وفيه : فيرغب ني الله عيسى لبي و أصعابه إلى الله » فيرسل الله طيرًا كأعناق البُخمت » فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله تعالى » ثم يرسل الله مطرًا لا يكنّ منه بيت مدر ولا وبر » فيغسل الأرضّ حق يتركها كالول . أخرجه مسام عن أي هريرة إتالفكنة . فقوله ”كالزلفة “ التشبيه فيه في الكيف . و قوله ”كأعناق البخت “ وقع التشبيه فيه من جبة الكم و المقدار. ومنها : قوله تعالى : وَمِنَ آلْأَرَضٍ يِثْلَهُنَ . أي مثل السماوات في العدد . فالأراضي سبع كا أن السماوات سبع . فالتشبيه في الك و العدد . ومنها : قول رسول الله يِه : إنّ الرجل من أمتي ليبلغ وزن الحرف الواحد من تسبيحه زنة أحد . ذكره الحكيم الترمذي في نوادره . قوله ” زنة أحد “ أي كزنة أحد , أو مثل أحد ء لبيان الوزن . ومنها : ما أخرج البخاري و مسا عن أبي هررة تتالتكن قال : قال رسول الله يِه : من تصدّق بعدل تمرة م نككسسب طيب » ولا يقبل الله إل طيبًا » فإنَّ الله تعالل يقبلها بمينه» ثم يربيها 0 فقوله ” كا يرت“ تشبيه في الكيف . و قوله ” مثل الجبل “ تشبيه في الك, ؛ أيكالجبل في المقدار ظاهرًا » أوكالجبل في الميزان ثقاك . ومنها : ما روى الطحاوي عن أي العالية قال : عامنا أصحاب رسول الله يه الوتر مثل صلاة المغرب . هذا وترالليل » وهذا وترالنهار. فقوله ” مثل صلاة المغرسب “ لبيان الك , أي عدد الركعات . ولذا احتخ به الأحناف على أن الوتر ثلاث ركعات بتسليمة واحدة . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حانام ب ومنها : ما روى ابن مسعود تتتلقتكنة مرفوعًا : وتر الليل ثلاث كوتر النهار صلاة المغرمب . أخرجه الدارقطني و البمبقي . ا لعمدة للعيني . وروي مثله مرفوعًا . فالتشبيه في قوله ” مثلها “ محمول على الكم عند أي يوسف رتلئل , م ل ا ما روي عن ابن عمر تتتلئكةه) ؛ حيمث قال عطاء : صلّيت مع ابن عمر اهعم الجمعة . فاما سام قام فركع ركعتين » ثم صل أربعًاء ثم انصرف . أخرجه أبو اسحاق . ومنها : ما أخرج الترمذي في الجامع عن عل ##تلففكئة : أن رسول الله َل قال : إن جبريل هبط عليه فقال له : خيرهم يعني أححابك في أسارى بدر القتل أو الفداء على أن يقتل منهم قابل مثلهم . قالوا : الفداء و يقتل منًا . فالتشبيه في قوله ” قابلاً مثلهم “ في العدد . وكان الأسارى سبعين رجا . فقتل من المسامين يوم أحد هذا العدد بدل ما أخذوا الفداء مقرّن بذلك . فصل اعلم : أنّه بعد ما عام في بحث التشبيه باعتبار الك الإشارة إلى طول مدة هذه الأمّة » نامسب البحث عن وقت قيام القيامة . فأقول وعل اللّه التكلان : المسلك امختار عند الجمهور أنّ أمر الساءة مجهول » ورداء الخفاء عليه مسدول » لا يعام في أيّ قرن وأيّة ألف تقوم . و قال السيوطي رتل : إن الألف الثانية مخضرمة » أي نصفها من الدنيا ونصنها الآخر من الآخرة . وصئّف في ذلك رسالة سماها ” الكشف عن مجاوزة هذه الأمّة الألف “. وقد طالعتها وهذه خلاصة ما فا . قال رتتلليل : الذي دلت عليه الآثا رأنَّ مدّة هذه الأمّة تزيد على ألف سنة, ولا تبلغ الزيادة خمسمائة » لأنّه ورد من طرق أت مدة الدنيا سبعة آلاف سنة» و أنّ الني يِه بعمث في آخر الألف السادسة » و ورد أن الدجال يخرج عل رأس مائة سنة » وينزل عسى مَيإكل فيقتله » ثم يمككث في 5446 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم النفخعين أربعين سنة . فبذه مافنا سنة لايد مثها : ذكر ما ورد فى أن الدنيا سبعة آلاف سنة وأنّ النى يِه بعث فى آخر الألف السادسة أخرج الحكيٍ الترمذي في نوادر الأصول عن أي هريرة تيللفعنة مرفوعًا : نما الشفاعة يوم القيامة لمن عمل الكبائر ثم ماتوا علمها . فهم في الباب الأول من جم » لا تسود وجوههم » ولا تزرقف أعينهم » لايغلون بالأغلال » ولا يقرنون مع الشياطين » ولا يضربون بالمقامع » ولا يطرحون في الإدراك . فنهم من يمكث فيها ساعة ثم يخرج » و منهم من يمكلثف فبها شهرًا ثم يخرج » و منهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج . و أطوم مكنا فبها من يمكث فيها مثل الدنيا منذ يوم خلقت إلى يوم أفنيت » و ذلك سبعة آلاف سنة . وذكربقية الحديث . وأخرج ابن عساكر عن أنس ت##للفكنة مرفوءً) : مر قضى لأخيه المسام حاجة في الله تعالى كتب اللّه له عمر الدنيا سبعة آلاف سنة » صيام نهارها و قيام ليلها . وأخرج الطبراني عن الضحاك بن رمل الجهني ت#لقتكنة قال : رأيمت رؤيا فقصصتها على رسول له ييل » فذكر الحديث . و فيه : فإذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات » و أنت في أعلاها درجة . فقال رسول الله يِل : وأما لمنبر الذي رأيت فيه سبع درجات وأنا في أعلاها درجة » فالدنيا سبعة آلاف سنة وأنا في آخرها لها آخر ألنها . ثم ذكر حدينًا عن ابن عباس يتاشكم موقوفًً من طرق صحاح مثل ذلك . ثم قال السيوطي رتَكك : و قوله ميديو ” و أنا في آخرها ألما “ أي معظم المدّة في الألف © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ح ف - السابعة ليطابق ما سيأتي من أنه بعث في أواخر الألف السادسة . ذكر ما ورد أن الدجال يخرج على رأس مائة وأنْ عسى زد ؛ بمككث بعد النزول في الأرض أ أربعين سنة أخرج ابن أبي حاتم في التفسير عر عبد اللّه بن عمرو بن العاص تيهَللئكنة قال : ماكان منذ كانت الدنيا رأس مائة سنة إلاكات عن رأس المائة أمر. فإذاكان رأس مائة يخرج الدجال » وينزل عيسى ابن مريم فيقتله . وأخرج الطبراني عن عبد اللّه بن سلام :نلعن قال : تمكث الناس بعد الدجال أربعين سنة . تقبزر الأسواق وتغرس الال . و أخرج الطبراني عن أي هريرة تتللفكنة مرفوعًا : ينزل عبسى ابن مر علي فمكف في النا ىس أربعين عامًا . وأخرج أحمد في مسنده عن عائشة زيللئكة مرفوعًا : يخرج الدجال فينزل عيسى ابن مريم ِل فيقتله . ثم يمكث في الأرض أربعين سنة إمامًا عادلاً و حكمًا مقسطا . و أخرج أحمد عن أب هربرة تتقللتكنة مرفوعًا : مكث عيسى ابن مريم مَل في الأرض أربعين سنة . لويقول للبطحاء ” سبلى عسل “ لسالت . وأخرج الشيخ أبو الفتح في كتاب الفتن عن أبي هريرة تيوللفكنة قال : قال رسول الله عله : ار 0-١‏ ل ل 0 ّ نس رحج ف 2 وأخرج مسال و الحاكم عن عبد الله بن عمرو بن العاص تتَللئكنة مرفوعًا : يخرج الدجال فميكث د اين ع - م ض ُ السام 0 2 في متي أربعين يومّاء ثم يبعث الله عيسى علد فيطلبه حتى يبلكه . ثم يبقى الناس بعده سبع سنين ليس بين اثنين عداوة . الحديث . أخرج ابن أبي شيبة في المصئّف عن اليثم بن الأسود قال : خرجت وافدًا في زمان معاوية ت#تللتكنة » فإذا عنده عبد الله بن عمر تيللةعةم . فقال لي عبد اللّه #عالفكنة : من أنت ؟ فقلت : من أهل العراق . قال : هل تعرف أرضًا فيك كثيرة السباخ يقال لها "كو “ ؟ قلت : نعم . قال : يخرج منها الدجال . ثم قال : يبقى الأشرار بعد الأخيار عشرررى ومائة سنة لا يدري أحد من الناس متى يدخل فقا وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمر فك قال : يمكنث الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومائة سنة . و أخرج نعي بن حماد في الفتن مثله . و أخرج نعي بن حماد عر كعب قال : إذا انصرف عيسى ابن مري َل و المؤمنوت من يأجوج و مأجوج لبثوا سنوات ء رأواكبيئة احرج و الغبار» فإذا هي ريح قد بعمف الله لقبض أرواح المؤمنين . فتلك آخر عصابة تقبض من المؤمنين . ويبقى الناس بعدهم مائة عام » لا يعرفون دين ولا سنّةَ » يتهارجون تهارج الحمرء عليهم تقوم الساءة . ذكر مدة ما بينا لنفختين أخرج البخاري و مسا عن أب هريرة زيةللةكنة مرفوعًا : بين النفختين أربعون عامًّا . وأخرج ابن © العلي بحل إشكال التشبيه العظيم دازارة- أبي داود و ابن مردويه عن أي هريرة تيكللئكنة مشله . و أخرج ابن المبارك في الزهد عن الحسن قال : بين التتون أريعون فك الأول ميك له ال بج وو التخرى بجي اله ماك مدت و في كتاب العلل لأحمد بن حنبل رتَِيك : عن وهسب يقول : قد خلا من الدنيا خمسة آلاف سنة وستائة سنة . إن لأعرف كلٌ زمان منها ماكان فيه من الملوك و الأنبياء . وهذا يدل على أن مدّة هذه الأمّة تزيد على الألف بنحو أربعمائة سنة تقريبًا . انتبت خلاصة رسالة السيوطي ريلك . و في ببجة الناظرين وآيات المستدلين : قد احتخ كثير من العاماء على تعيين قرب زمانها بأحاديث لا تخلو عن نظر. وأفرد الحافظ السيوطى ,_,تك رسالة . وقال : تقوم الساءة في نحو الألف و الخمسمائة . وكل ذلك مردود . و ليس لامتكامين في ذلك إلآ ظن و حسبان . لا يقوم عليه من الوحي برهان . انتهى . و قد ردّ على السيوطي العلامة السفاريني في البحور الزاخرة في علوم الآخرة » و ضْعّف الأحاديث التي تمسك بها . قلت : ماكان للمثل الحافظ السيو ريك على جلالة مقامه العد أن يدخل في المغيبات التي هي من مفاتيح الغيب التي لا يعامه إلا لل تعالى . وقد قال رسول الله كه فها بعد ما سأله عنها جبريل يجام : ما المسؤول عنه أعام من السائل . وقد برد عليه بأنّه قد مضى هن اللتهزة إلى نوها هذا حو الكتيو ثلافاية و خسو سعين سنة » وإلى الآن لم تطلع الشمس من مغربها » ولا خرج الدجال الذي خروجه قبل طلوعها من مغربها بعدة سنين » ولا ظهر المهدي الذي ظهوره قبل الدجال بسبع سنين » ولا وقعت الأشراط التي قبل ظبور المهدي . فلو ظهر المهدي اليوم لم يمكن أن تقوم القيامة إلا بعد مائتي سنة حسسب حساب السيوطي » أي في القرن السابع عشر . و حكي عن بعض الفلاسفة أنه خلق هذا العالم الذي نحن فيه وهو ءلم الكوت والفساد والطالع السنبلة ويدثر عن مضي ثمان وسبعين ألف سنة . وذلك عنه مضي مدة سلطا نكل من حل ةبت © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم البروج الاثني عشر» ووصول الأمر إلى برج الميزان . و زعموا أنّ مدة سلطان الحمل اثنا عشر ألف سكةء وهدة#سلطان الثور أقل يالف و هكذا إلى الحوت. وهذا جدول مدة سلطا نكل برج . حمل 1 شيل / قوس ُ ثور .لا سنبله ءا جدي م جوزاء ٠٠٠٠١‏ ميزان 51 دلو 0 سرطان 96 عقرب .6060.66 حوت 6 ولايخنى أن هذا القول ما لا اعتبار له . و زعم بعضهم أن مدة العالم مقدار قطع الكواكب الثابتة لدرج الفلك التي هي ثلاثمائة و ستون درجة » و قطع الثواب بت لكل درجة على قول بطاميوس في مائة سنة» و لكل برج في ثلاث آلاف سنة ؛ وتتّد الدورة في ست وثلاثين ألف سنة . فهذه مدة بقاء العالم . وعند قوم من امحقّقي نكابن الأعام وغيره تقطع الثوابت فيكل سبعين سنة شمسية جزءٌ واحدًا » و تت الدورة في خمس و عشرين ألف سنة و مائتي سنة . وقال مي الدين امغر : تقطع جزم واحدًّا في ست وستين سنة » وتتم الدورة في ثلاث وعشرين ألف سنة و سبعمائة وستين سنة . وكل ذلك خبط »ء إذ لا تعلق له بقيام الساعة . ومن العجائب و الأضاحيك ما قال بعض الإسلامتّين : إِنَّ الساعة 7 تقوم بعد ألف و أربعمائة وسبع سنين » أخدًّا من قوله تعالى ” فَهلْ طون ِل آلصاعَة أَنْ أيهم بعت “ و قوله سبصانه ” لا كيك ِل بَغْتََ “ بناءً على أنّ عدة حروف ” بغتة “ بالجمل الكبير ألف و أربعمائة وسبع وال ثم لقائل أن يقول : هي ألف و ثمانمائة و اثنان بحسب أنّ عدد تاء التانيث أربعمائة لا خمسة , العليمبحلٌ إشكال التشبيه العظيم -48- فإنّهِ أي بعض أهل الحساب؟ في فتاوى خير الدين الرملي . و أنت تعلم أن مثل هذا ما لا ينبغي لعامل أن يعوّل عليه أو يلتفت إليه . وقال المقدسي فيكتابه ” البدء و التاريئخ “ : روي في الخبر : أنَّ الله وضع الدنيا على سبعة أيام من أيام الآخرة »كل يوم ألف سنة . وروي ثمانية أيام . وروي ستة أَيَام . وروي خمسون يومًا . وروي مائة ألف سنة و خمسون ألف سنة . هذا ما رواه المسامون . وأمَا اختلاف أهل الأرض في سني العالم في الكثرة و القلة وكمية ما يقع فيه من الاجتاءات و القرانات فشيء يطول وصفه . وقد ذكر ابن عبد اللّه القسري فيكتاب القرانات قول خمس فرق : أَوَهم السند والهند الذين ادّعوا أنَ أص لكل فرقة مأخوذ من أصلهم » و أن عدد سني عللهم و أدوارهم أربعة ألف ألف ألف وثلاثمائة وعشرون ألف ألف سنة . والصنف الثاني : أصحاب الأرجبهز » جعلوا سني عاللهم أربعمائة ألف واثنين و ثلاثين ألف مينة :واشتوهله القرقة جز من عكرة آلش عجوو من السيقد :و المتل: والصنف الرابع : ( هكذا في النسخة المطبوعة » فانظر أبن الصنف الثالث ) أهل الصين » جعلوا سني عاللهم مائة و خمسة و سبعين ربوة و ثلث ربوة و نصف عشر ربوة » كل ربوة عشرة آلاف سنة » يككون سني المدار ألف ألف و سبعمائة ألف و ثلاثون ألا و ثماني مائة وثلاثًا وثلاثيين سنة و أريغة أشهر.. والصنف الخامس : الفرس و أهل بابل وكثير من الحند و الصيرن معهم » جعلوا سني عالمهم ثلاثائة وستين ألف سنة . وهذه السنون مناسبة لدرج الفلك . و إذا قسمتها عل عشرة خرج ستة و ثلاثون ألف سنة مقدار ما يقطع الكواكب الثابتة جميع الفلك . لأنّ الكواكب الثابتة يقط ع كل برج في ثلاثة آلاف سنة . قال : ووقع الطوفان في نصف سنة العالم في أول دقيقة من الحمل » فعاممت العاماء عليه ؛ و جعلوا هذه السنة أصلاٌ محفوطًا عندهم , و سموه سني الألوف المغيرة للزمان و الدهور و الأديان و الملل و الأحداث العظيمة في العالم مر خراب وعمارة وزوال ملك على ما ذكره أفلاطن و أرسطاطاليس ةلاب © العلي محل إشكال التشبيه العظيم ومن قبلهما من اليونانيّين . ويقال : إِنّ هذه الأحداث لم يزل تأثيره قديًا مذ أل خلق الله يام العالم إلى وقتنا هذا . إِنّه كان قبل آدم أنم كثيرة و خلق وآثارو مساكن وعمارات و أديان و ملك و أملاك وخلائق على خلاف هذا الخلق في الطباع و الأخلاق و الكسب والمعاش والمعاملات . وإِنّهكان قد يتصل العمارة في بعض المواضع ألوف فراتخ لا ينقطع مع مآكل مجيبة و لغات غريبة و طول القامات و صغرها وغير ذلك ما لايدر ىكيف كن . وإِنّه قد أبادهم الطوفانات و الرجفات و الزلازل والهدات والنيران و العواصف . ثم خلق الله آدم الذي انتشر منه أهل هذا العالم الذي نحن منه فيه . انتهى ما قاله امقدسي بحروفه . والله أعلم بصحة ذلك . و نحن لا نؤمن إلا بما ثبت في السنّة و وافتها . والله يعام الغيب » لايعامه إلا هو. فصل اعام : أن ههنا إشكالاً م أر من تعرّض له في حديث أخرجه الترمذي وغيره عن ابن عمر طفع : أنّ رسول الله مَل قال : إِنَا أجلك فما خلا من الأمي بين صلاة العصر إلى مغاريب الشمس . وإِما مثلكم ومثل اليهود و النصار ىكرجل استعمل عتالاً فقال: مرن يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط » فعملت المهود على قيراط قيراط . ثم قال : من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر عل قيراط قيراط » فعملت النصارى عل قبراط قيراط . ثم أنتم تعملون من صلاة العصر إلى مغارب الشمس عل قيراطين قيراطين » فغضبت البهود والنصارى» قالوا : نحن أكثر عملا وأقلٌ عطاءً . فقال : هل ظامتكم من حقّك شيئًا ؟ قالوا : لا. قال : فإِنّه فضلي أوتيه من أشاء . قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . تفصيل الإشكال : أنّ هذا الحديث بظاهره يدلّ على قلة عمر هذه الأمّة بالنسبة إلى عمر أمّة موسى و عيسى عَفَِ . وقد صرح كثير من العاماء بأ هذا مدلول هذا الحديث , مع أن مدة بقاء هذه الآمّة إلى يومنا وهي سنة 1196ه زائدة عل ما بين نبينا وعيسى لَه من المدة وهي مدة النصارى و قريبة ما بين عيسى و موسى عَلْتحخ وهي مدة المهود »م تقدّم من تفصيل تواريخ ذلك . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -اود-_ و الجواب من وجوه : الوجه الأول : ليس امراد التقابل بين مدة بقاء هذه الأمّة ومدة بقاء الأمم الماضية على الدين الواجب القبول حتى يرد ما يرد . بل المراد » و اللّه أعلم بالحقيقة » التقابل بين أعمار أفراد تلك الأمم و أعمار أفراد هذه الأمّة . المع : إِنما أجلم أي أج لكل شخص و عم ركلٌ فرد منكم قصي ريا قصر ما بين صلاة العصر إلى الغرومب . و عمركل فرد من الأم السابقة كان طويالاٌ؟ طال ما بيرن بدء النهار إلى صلاة العصر . و التفاوت بين الأعمار مثل التفاوت بين هذين الجزئين للنهار . و المقصود بيان الضابطة الأكثريّة لا الكليّة . وقد صرّح المؤرخون بطول أعمار من قبلنا من بني إسرائيل . وأنا أعمار هذه الآقة فايين مثين إلى سبعين سكة : أخرج الترمذي عن أبي هربرة ت#تلففكنة قال : قال رسول الله يِه : أعمار أمتق ما بين الستين إل يعوو اه يورو ذلك إن قلت : ما السرّ في إقصار الله تعالى أعمار أمته للبلا ؟ قلت : الجواب الأسام التوقف والتفويض إلى الله العالم بالأسرار . نعم » جاز شرعًا للعاماء الخوض في إبداء أسرار الشريعة ولطائف حك الله تعاللى حسب فهمهم حفظًا للدين وتقويةً له ودفعًا لخدشات ناقصي العقل و الدين وترغيبًا لهم في التسليٍ لأحكام الشرع و زيادةً في اطمينان الكاملين . فأقول : يظهر لي فيه أسرار متعددة : السرٌ الأول : ضعف هذه الأمّة باعتبار القوى البدنية الطبيعية بالنسبة إلى قوى الأمم المتقدّمةك لايخنى . وفي حديث المعراج و تخفيف الصلوات : ثم احتبسه موسى مَرَميْوةٍ عند الخمس فغال يا غيل ] واللهعالقد راوة تع يق إسرائيل عل أدق فق هذا فعفوا وتوكوة: فأتذرف اطع أجسادًا و قلويًا وأبدانًا وأبصارًا وأساعًا . وفيه : فرفعه عند الخامسة فقال : يا رب ! إِنَ أمَتي ضعفاء أجسادهم وقلوهم وأساعبهم وأبدانهم لخقّف عن . الحديث . قال السيوطي ريلك : أخرجه البخاري و مس و ابن جرير و ابن مردويه عن أنس تيوللاعنة . والسرٌ الثانى : هذا من آثار قرسب القيامة وعلاماته» حيمث يقص ركلٌ شىء عن حالته لاو5 _ © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الثابتة له في الماضي » فتقصر الأعمار حسب هذا القانون الإلهى العام » بل الأعمار هي الأزمان» و عمر كل تتخص هو زمان حياته . وجاء نصّ صرح بانزواء أطراف الزمان الطويل و صيرورته مثل أقصر زمان. أخرج مسم عن أي هريرة تتلله عن » و الترمذي عن أنس #2 لعن : لا تقوم الساعة حة يتقارب الزمان . فتكون السنةكالشهر » و يكوت الشه ركالجمعة ؛ و تكون الجمعةكاليوم » ويكون اليو مكالساعة » و تكون الساءةكالضرمة بالنار . و اللفظ للترمذي . ثم تقارب الزمان هذا منه منتهى القصر. والمقصودكا قيل سلب اللّه بركة الزمان عنه عند قرب الساءة . ولي في شرح هذا الحديث وجه آخر لطيف بديع لا يسعه المقام . ثم القصر نوعان : ظاهريّ و باطؤن . والمتحقق في تقارب الزمان المطلق باطنيّ » إذ يتعذر الظاهريٌ6 لا يخنى . وفى أعمار هذه الأمّة ظاهريٌ حيث جعلها ما بين الستين إلى السبعين . أن أثاقة أريعونف» فنعة , السية كشيشب: الفرقة :و السعة #القير» والغير ليع )و آخر أتافه كالشررة . يبع أحدى على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي . وهذا يحتمل القصر الظاهريٌ 3 : والمعنويّ . والله اعم . 0 1 بل ع 8 7 4 9 و السرًا لثالث : قصر الله أعمار هذه المّة رحمة علهم بتعجيل إيصالهم !إلى ما أعدّ لهم من قرّة أعين بعد الموت إن كانوا خيارًا » و بتخلية الارض وإراحة سكانها عن شرورهم إنكانوا أشرارًا . وهذاك ورد في الجنازة . أخرج الترمذي عن أي هريرة تتوللتكنة يبلغ به النبي مي قال : أسرعوا با جنازة » فإن تك خيرًا تقدّموها إليه . وإن تك شرا تضعوه عن رقاب . قال الترمذي : حسن صحيح . فنى الأعمار القصيرة أسرار لله سبحانه كثيرة . فواقلك إلامديدوا الفياة ةأسرفوا ‏ لوت الك قضيزة لا كرفب منهبا أمات لقائه بلقائِهَ 2 وفرا كل معاش رلا ينصك. © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ا و السرٌ الرابع : قصر الأعمار يستلز م كثرة الأموات » وكثرتها مذكرة للإنسان و واعظة لذوي الألباب و مرغبة في الآخرة . فاللّه سحانه جعل لهذه الآمّة رارم وعَاظًا من أنفسهم . ولذا قال الله : وَهَّ أَشسِكُمْ أَقلا بصِرُوْنَ . وهذه رحمة لا تدرك غايتها . قال الله تعالى : وَ دْكرْ إن وى تنقعُ لْمُؤْمِنينَ . و هذا كتب عر الفاروق تالفكنة على خاتمه : كنى بالموت واعطّا يا عمر. فقصر الحياة مؤنس باللّه و بذكره ؛ موحش عن الدنيا وأهلها . نقل أبو نعي في الحلية عن المقيد ين غك قال ورسقل اللا رسفيين سد وما لانن الأنتن وابله؟ قال + الفوحش من الاق . قبل له : فا علامة التوحش من الخلق ؟ قال : الفرار إلى مواطن الخلوات والتفرّد بعذوبة الذكر .م قال بعض الحكاء في مناجاته : يا من آنسني بذكره و أوحشني من خلقه . و في قول الله لداود مدي : كن بي مستأنسًا ومن سواي مستوحشًا . وقيل لبعض المتعبّدين : ما فعل فلان ؟ قال : أنس فتوحش . والسرّ الخامس : لوكانت الأعمار طويلة لضاقت علينا الأرض بما رحبت . انظر إلى كثرة عدد بني نوع الإنسان في هذا العصر . فإئَِّم حسب إعلان الجرائد في هذه السنة سنة 190١ه‏ نحو أربعة بلايين . هذا على قصر الأعمار وكثرة الأموات . ولوكانت طويلة وتسلسلت لرجل ولادة الأولاد وأولاد الأولاد مع حياة جدّه وجدّ جدّه وتسلسل ولادة ولد الأجداد لضاق على نوع الإنسان الربع المسكون وأمكنته . و صرّح عاماء الميئة القديمة و عفرانيا أرك<«العمور. المسكون من الربع قدر قليل . وهو من حيث العرض الال اثنتا عشرة درجة و أربعون دقيقة إلى آخر الإقليم السابع » أي إلى حيث العرض الشالى خمسون درجة و ثلث . هذا رأي الجمهور. وما بعده إلى القطب الشال لا يسكنه أحد لشدّة البرد هناك . فقدر المسكون سبع و ثلاثون درجة وأربعون دقيقة . وعند البعض : آخر العمارة حيث العرض ثلاث وستون درجة . وما سوى ذلككالجانب الجنوبي من خط الاستواء » و الجاننب الشمالي منه إلى حيث العرض . درجة و١ دقيقة » قلت العمارة بحيث لا تعد عمارة‎ ١١ هذا حال العصر القديم . و أمّا اليوم فنى الجانب الجنون من خط الاستواء و في خط الاستواء » -534- العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ومنه إلى ما يقرب من القطب الشالي دول كبيرة و بلادكثيرة و سكان من الإنسان لا يحصون . فامتللأت الأرض من أربعة بلايين . ولو طالت الأعمار ازداد العدد جدًّا وضاقت الأرض. فأقمير ارله أعار هده الاتقدر اكيت أثةإجاية أو أقة دعو ةابحة ر إحسانا عليكا اكقمة هر رحمة للعالمين . وهذا مظهر من مظاه ركونه ييه رحمة للعالمين . وقد أحسن من قال : جَرَى الله عَنَا الموتَ حيرا فإنَهُ يبنا من كل بر وأزأف يعَجَلْ تلص النُفُوِ مِنَ الى وَمُدْني مِنَ الدَارِ التي هي أشرف والسرٌ السادس : يبتني هذا على ما يبتني عليه السرٌ الخامس . لكن لا باعتبار ضيق المساكن كا في الخامس » بل باعتبار ضيق أمر الرزق . فلو طالت الأعمار لانتهى عدد سكان الأرض إلى مآت بلايين » ولضاق أمرالمعاش وتعسر حصول الرزق . ألاترى إلى كثرة يأجوج و مأجو كيف يأتون في أيام عديدة على ما في الأرض من المأكولات والمشروبات ؟؟ أخرج مسام من حدييث النواس بن سمعات تيغلتكنة مرفوءًا في خروج يأجوج ومأجوج » وفيه : ويشربون مياه الأرض حت أن بعضهم ليمرٌ بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركونه يبس حتى أن من يمر من بعدهم ليمرّ بذلك الخهر فيقول : قدكان ههنا ماء مرّة . وفيه : و يمرّون ببحيرة طبرية فيشربون ما فيها . و يمر آخرهم فيقولون : لقدكان بهذه مرة ماء . الحديث . وسبب هذا كثرة عددهم . وكثرة العدد من بف آدم أو غيرهم ينتجها كثرة الأولاد الحاصلة من طول الأعمار. 90 ع كا أخرج النسائي من رواية مرو بن أوس عن أبيه تيللتكنة مرفوءًا : أن يأجوج و مأجوج يجامعون ما شاؤوا . ولا يموت رجل منهم إلا ترك من ذرّيته ألفا فصاعدًا . وأخرج ابن حبان في ححيحه عن ابن مسعود لكيه مرفوعًا : أن يأجوج ومأجوج أقل ما يترك أحدهم من صلبه ألا من الذرّيّة . هذا حال يأجوج و مأجوج . وإنما ذكرته ليسهل علياك فهم ما بيننت من ضيق المعاش © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وة 5د وأسباب الرزق الموجبة لهاكثرة عدد بنى آدم المفضية إلمها الأعمار الطويلة . واللّه مبحانه هو الررّاق المسبب المكرم لمن هو خليفة أرضه . فأقصر أعمار بنى آدم في زما نكثر فيه عددهم تكريًا لهم وإراحةً لهم عن آفة عامّة من مضايق المعيشة و تحط الرزق . وهذه الرحمة تعمّ الكقار و المسامين أمّة الدعوة و الإجابة . و هي ثمرة من ثمرات كونه علداضلة رحمة للعالمين . وقد دعا الني يِه لأمَة الإجابة خصوصًا أن لا يسلط الله عليهم القحط العام . أخرج الترمذي عن خبامب إن الأرت تيلفكنة قال : صل رسول الله يه صلاةٌ فأطالا . فقالوا : يا رسول الله ! صلّيت صلاةً لم تكن تصلّمها ؟ قال : أجل إِنْها صلاة رغبة و رهبة . إني سألت الله فيا ثلاث . فأعطافى اثنتين و منعنى واحدة . سألته أن لا يهلك أَمّت بسنة فأعطانها . الحديث . و با جملة ضيق العيش و تعسر أمر الرزق آفة كبيرة » ربما يبجعل الحياة على الرجل عذابًا . وهذا هو السرّ في دعاء النبي يِه لأمّته : أن لا يسلط اللّه عليهم القحط . حكى السيوطي في ا محاضرة وغيره : 000 بعد العدد الكثير . ارسج سر ا ا و الو او ب يي فلم يلتفت إليها أحد . كل مزق 577 ا .وكان الرجل يدعو صديقه إلى بيته ليضيفه فيذبحه ويأ كله . ويدعو الطبيب إلى مريض خدعة فيذبحه ويأكله . قات العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قال الذهبي في العبر : فلو قال القائل ”مات ثلاثة أرباع الإقلي“ لما أبعد .كذا فيكتاب رحلة الشتاء و الصيف ص؟! للشيخ مهد بن عبد الله . هذا حال الإنسان عند امجاعة وضيق أمر الرزق » أعاذنا الله منه . والسرٌ السابع : العيش الضنك والفقر المدقع الموجب له طول العمر وكثرة الأولاد شاغل عن ذكر اللَّهكبير و مفاوم هائل لعامة المسامين في عبادتهم و توجبهم إلى معبودهم و التبيا للآخرة » باعث ع ىكسب الحرام و الوقوع في المشتمبات بل في الكفر» 5 قال عَزِبِ :كاد الفقر أن يكو ن كفرًا . ولذا يتعوذ َيه من الفقر المدقع والدين . والسبٌ الثامن : كثرة الأولاد اللازمة لطول الأعمار فتئة عمياء لكل والد من عامّة الناس إلا من عصمه الله . و قليل من عباد الله المعصوم . قال الله تعالى : نمكم وَأَولدُكُْ فِثْتَة. و م نكثر عيال هكثر وباله » وقل ما بميز بيرن الخبيث والطيسب » وقلٌ ما يتفرغ لعبادة الله و الاستعداد للآخرة . فالولد “بخلة مجبنة مجهلة ٠ك‏ روت خولة بنت حكمٍ تتتللةع . قالت : خرج رسول الله يِه ذات يوم وهو محتضن إحدى بني ابنته وهو يقول : إِنْكم لتبخلون و تجبنون و تجهلون » وإِنكم اران اهاعري الرمدى.. فقصر أعمار هذه الأمة المستلزم لقلّة الأولاد والعيال رحمة علهم وسبسب لتكثير أهل الجنة منهم » حيث تفرغوا للأنس بالله و ذكره تعالى . إن قلت :كثرة الأولاد مطلوبة و مستحسنة لقوله تجاه : تزجوا الولود الودود» فإني أباهي بكر الأم يوم القيامة . فكيف تكون آفة ؟ قلت : مرادنا الكثرة المفرطة الشاغلة عن الآخرة المانعة عن العبادة الى هي البغية القصوى لخلق الإنسان . ولذا رج الإمام الشافعي و غيره رلب التبتّل عن النكاح و التأهّل في حالة الاعتدال . وفي طبقات الإمام الشعراني تي :كان عامر بن عبد الله إذا نوس من إنسان و دعا عليه يقول : اللّهم أكثر ماله و أت جسمه و أطلّ عمره . انتهى . ع ع 0 س ورأيت في الحلية : أن عامر بن عبد الله ما سير شيعه [خوانه » وكان بظهر المرهد فقال : قي داع 2 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم لبو - 58 5 5 ا ل - : 0 2 ٠‏ فَأيَنُوا . قالوا : هات فقد كنا نشتهي هذا منلك . قال : اللهم من وشى بي وكذب عل » و أخرجني من مصري» و فرّق بيني و بين إخواني » اللّهم أكثْرٌ ماله و ولده و أَحع جسمه و أَطِل عمره . انتهى . والسرٌ التاسع : المناصب في الدنيا شتى الأنواع كمنصب الحكومة و الولاية . وفيه مراتب بعضها فوق بعض » و منصب تملّك الأموال » و منصب عل ىكمراب العلماء » و منصب رئاسة لكيراء قبائل وغير ذلك من أنواع كثيرة . وكل ذلك منابع الشرف الم » و مطالع المجد الأثم » و أسباب الجلالة ووسائل الكرامة » يقتتل عليها أربابها » ويختصم فيا ذوُوها . و معلوم أن توسيع دائرة العرّة و الكرامة بأن يحظى بها أشخا ص كثيرون و طوائف متعددة أقرب إلى الإنصاف و أولى من تضييقها بأن لا تحصل إلآ لفرد واحد أو شرذمة قليلة . ثم قصر الأعمار ما يتوسل به إلى هذا التوسيع » وطوها أكير أسباب التضييق و الحرمان. ويفوظ رئيس لقوم في مدة زهيدة » ويترأس خص آخرء ويتبتّع با حظ الأوفر من أمانيه » ويتوى الأب في زمان قصير و يملك ما تركه ولده» و يتنعم هذا الولد في نعمة يملكها هو مستبدًا . وهكذا يأخذ كل شخص حظّه لقصر عمر من تقدمه » ويستبدٌ بنصيبه من أمتعة الدنيا . ولوطال عمر ذي منصب حرمه غيره إلى مدة طويلة » و ضاق الامر وم يتوسع . والله رحمن الدنيا ؟ أنه رحيم الآخرة » و رحمته وسعت كل شيء ء وسعتها تقتضي توسيع دائرة الفضل و الكرامة الموجب له قصر الأعمار . وهذا غيض من فيض كون نبينا يِه رحمة للعالمين . وك أن مك قال لوؤوه + نا أحسن هذه لولاية زولا اموت فقال لدوويره وكات عاقلة هلوت جعلك ملكا » حيث مات منكان ملكا قبلك . ولولم يمت ل تتملك على الناس . فلاموت منّة عليك عظيمة . ما اختلف الليلُ والنهارولا ‏ دارت تنجو السماء في فللف إلا لينتقل السلطان من ملك قد زال سلطاته إلى ملاكف ومالك العرش + يزل أبدًا ليس بفاب ولا بمشترلكف 5 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وما أحين ها قال : إن الولآية لاتدُوْمُ لواحدٍ 2 إنْكنت تُتْكِردًا فرج الأوَلُ فَاغْرسُ مِنَ الْفِعْلٍ الجمي لكرائا ‏ فَإِذًَا عُرلْت هما لانْهَرَلٌ والسرٌ العاشر : مثل التاسع إلآ أن الملحوظ هنا الكلات والمناصب المفضية إلى علو الدرجات في الآخرة إصالة » وإن حصلت بها عرّة وفضل في الدنيا أيضًا بالتبع . فانظر إلى طائفة المصتّفين فيكلٌ عصرء وما حصل لم بذلك عزة في الناس و قبول عند الله و ثواب في الآخرة . فلوكانت أعمار هذه الأمّة طويلة وكات الإمام البخاري و مسا و أحمد و النسائي وغير هؤلاء مثالا أحياء إلى قرون لم يجترأ مدة حياتهم أحد من عامة احدّئين أن يصتّفوا في الحدييث شيئًا أدبًا معهم أو هيبة منهم أو لما أنَّهم لم يذروا شعبة مرن العلوم إلا وقد أحاطوا بما يمكن فيا من الأبحاث العامية » ولم يتركوا لغيرهم مجالاً عاميًا يحول فيه قامه . فكان طول عمرهم سبسب حرمان عامّة المحدثين عن ثواب التأليف و خدمة الدين والعرّة و القبول عند الله و رسوله . ثم انظر إلى الحافظ العيني وابن حجر و الإمام ابن تيمية وابن القيم و السبوطي ريلك و أضراهم كيف ملأوا الدنيا بتصانيفهم على هذه الأعمار القصيرة . فلو بقوا إلى زماننا أو إلى عدة قرون لم يتركوا جلا عاميًا لغيرهم من عامّة العاماء المصنّفين » و سدّوا علهم سبل المآثر الدينيّة و الحسنات العاميّة . وهكذا حال طائفة المدرّسين المعآمين الذين ذخروا بتعلم علوم الدين ذخائر عند الله بحانه و رزقوا قبولا وعرّة ق الناس . ولوكان عمر السابقين من حول العام كالفخر الرازي و السعد و السيد السند و ا محقق الطوسي وأمثالهم طويلاً إلى قرون لم برجع إلى غيرهم أحد » و حرم عامة المعآمين عن ادّخار تلك الذخائر عند الله . و هكذا طائفة المفتين و طائفة الشيوخ المرشدين لمن يأتونهم من المريدين السالكين سبيل الآخرة . فعام أن إقصار الله سبحانه الأعمار رحمة عظيمة على عاماء هذه الأمَة ومحسنيها » و وسيلة لتقسي البركات العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -595- وتوزي عكنوز الذخائر عند الله مبحانه » حيمث أخذ منهاكلٌ بقدر استعداده الحظ الأوفر والنصييب الأزهر . وهذا أثر من آثا ركون نبينا يِه رحمة للعالمين . وهكذا حال مجددي كل أمّة »ا ورد في الحديث . فموت مجدّد مائة لقصر عمره » ويحوز مقامًا عظيمًا عند الله وثوابا لتجديد الدين . ثم يقع الاحتياج في مائة أخرى تليها إلى مجدد . وهكذا فيكلٌ مائة يأتي مجدّد جديد فتنقسم بركات الله تعالى و رحمته و مقامات قربه على أفراد كثيرة » فيأخذ كل حقّا وافرًا من الأجو رك هو مقتضى رحمته الوسيعة . فلو طال عمر مجدّد مائة إلى قرونكان هو المجدد مدة حياته ؛ وحرم كثير من طائفة هؤلاء امجدّدن بركات الله تعالى » و ضاقت دائرة الرحمة . 0 ع أخرج أبو داود عن أبي هريرة #تلفتكنة عن رسول الله م قال : إنَّ الله عن يبعث لهذه ال على رأ سكل مائة سنة من يجدد لما دينها . قال صاحب جامع الأصول وغيره : قد تكآم العاماء في تأويل هذا الحدييث . وكل واحد أشار إلى المقام الذي هو مذهبه ‏ وحمل عليه الحدييث . و الأولى الحمل على العموم » إن لفظة ” من “ تقع على الواحد و الجمع . ولا تختص أيضًا بالفقهاء , فإنَ انتفاع الأمراء بهم وإ نكا نكثيرًا فإنَّ انتفاعهم بأولي الأمر و أصحاب الحديث والقرّاء والوعّاظ و الزْهّاد أيضًّاكثير» و حفظ الدبن و قوانين السياسة وبث العدل وظيفة الأمراء . وكذا القرّاء و أصحاب الحديث ينفعون لضبط التنزيل و الأحادييث التي هي أصول الشرع , والوعّاظ و الزْهّاد ينفعون بالمواعظ و الحم على لزوم التقوى و الزهد في الدنيا » لكن ينبغي أن يكون مشارًا به إلى فنّ من هذه الفنون . ففي رأس المائة الأولى من أولي الأمر عمر بن عبد العزيز» و من الفقهاء مد بن علي الباقر و القاسم ب هد بن أبي بكر الصديق وسالم بن عبد الله بن عمر تتافتكننه و الحسن البصري وابن سيرين وغيرعم من طبقعهع +.ومى٠القرام‏ خبد الله بن كثير »ومن الحدثين ابن شهاسيب الزهري وغيرهم من التابعين و تابع التابعين يليل . و في رأس المائة الثانية من أولي الأمر المأمون » و من الفقهاء الشافعي و أحمد بن حنبل لم يكن ا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم مشهورًا حينئذ و اللؤلؤي من أصحامب أبي حنيفة و أشبب من أصصاب مالك» ومن الإمامية علي بن بو لون رود طروي ا حضربي » و من ا حدثين يج بن معين ؛ ومن الزهّاد معروف الكرخي ريتللل . وفي الثالشة من أولي الأمر المقتدر باللّه » و من الفتهاء أب العباس بن سريح الشافعي و أبوجعفر الطحاوي الحنفي وابن جلال الحنبلى و أبو جعفر الرازي الإمامي » ومن المتكامين أبو الحسن الأشعري » ومن القرّاء أب بكر أحمد بن موسى بن مجاهد , و من المْحدّثين أبو عبد الرحمن النسائي وتيك . وفي الرابعة من أولي الأمر القادر بالله » ومن الفقباء أبو حامد الإسفرايني الشافعي وأبوبكر الخوارزمي الحنفي و أبو نهد عبد الوهامب المالكي و أبو عبد الله الحسيف الحنبلى المرتضى الطرطوسي أخو الوضاح الشاعر» و من المتكامين القاضي أبو بكر الباقلافٍ وابن فورك » ومن ا محدثين الحام بن النسفي » و من القرّاء أبو الحسن الحمامي » و من الزهّاد أبو بكر الدينوري وتيك . وق الخاضة من أول الأمر المتعظهر باللهوفرى. الفقهاء الإمام أبو حامد الغزالي الشافعي و القاضي عد المروزي الحنفي و أبو الحسن الراغوي اسل بر مو اين رون لسرن : وسو ا أبو الفداء القلانسي ويلك . هؤلاء كانوا من المشهورين في الأمّة . و إِما المراد بالذكر من انقضت المائة وهو حيّ عالم مشهور مشار إليه بالبنان . واللّه أءام . انتهى . ففي الموت و الأعمار القصيرة حك للّه وأسرار . والسرٌ الحادي عشر :كثير من سكان الأرض بل أكثرهم مبتلون بمصامب بدنيّة نيّة أو مالعة أوغير ذلك » و محبوسين في شبكات الظالمين . وقصر العمر والموت رحمة لهم » تنجيهم من البلاء العظيم » و تنقذهم من هذه الظامات .» و تسليهم عنها بانصراءها سريعًا » و يبعثهم على التجلد و الصبرء لأمم إذا نظروا إلى جزائه الأجزل و زمانه الأقلّ هوت علهم مس النكبات . وكذا يقطع عرق الظام بموت الظالم في مدة قصيرة . ولوكانت الأعمار طويلة لطال الظام و دام البلاء وعيل الصبرء إذ الصبر في مدّة مديدة أشدّ من القبض على الجمرة » و لأصبحت هذه الدنيا دار خنين و أنين ومقام زفيروشهيق . ويا ليته ينفع . © العلي بل إشكال التغبيه العظيم عافاء- وفي مثل هذه الأحوال قال قائل : هذا الزماتٌ الذ يكنا تماذره فها ييبحدث كعبٌ وان مسعود إن دامَ ذا الحال لم نحزن على أحدٍ 2 يموت ما وم نفرح بمولود فرح الله الأمّة االرحومة وقصر أعمارهم لكونهم أمّة رحمة للعالليين . فهذا برض من عدّ رحمة للعالمين عَكلَهُ . والسرٌ الثاني عشر : كثرة الأموات لقصر الأعمار إشارة إلى قرب الساعة » ودليل على تا » وإيقاظ للأمّة عن سنة الغفلة» إذ الساءة عبارة عن عمو الموت لكل حي و فناء العام والكثرة أخت العموم . وللساءة علامات قريبة وأقرب و بعيدة وأبعد. وهذا من القسم الرابع . فو تكل شخص في زمان قصير» و مني كل جيل من أجيال الناس في مدة قليلة قيامة صغرى و إبماء إلى أن الدنيا قد آذنت بالانصرام و ولت حذاء . بل قد ثبت في الأحاديث الصحيحة إطلاق القيامة و الساءة على انصرام جيل من الناس » بل على مو تكلٌ شخص أيضًّاء كا روي في الحديث المرفوع : من مات فقد قامت قيامته . و أخرج مسار عن عائشة لفك قالت :كان الأعرامب إذا قدموا على رسول الله يِه سألوه عن الساعة : متى الساعة ؟ فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال : إن يعش هذا لم يدركه الهرم قامت عليكم ساعتك . وأخرج مسم أيضًا عن أنسى. تتتففتة أن رجلا سأل رسول الله : متى تقوم الساعة ؟ و عنده غلام من الأنصار يقال له ”مر“ . فقال رسول الله لله : إن يعش هذا الغلام فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة . قال النووي رِيتلِِك نقلاً عن القاضي عياض : المراد بساعتك موتكم . و معناه : يموت ذلك القرن أو أولئك المخاطبون . ثم موت الني يَيِِّهِ لكان أكبر دليل على تحقق القيامة و قربها » إذ لا نون بعده » و أشدّ )؟ 5 35 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم إيقاظ الأمّة عد من علامات الساعة . كا أخرج البميقي في دلائل النبة عن عوف بن مالك ت#تلفكنة قال : أتيت رسول الله يله في غزوة تبوك وهو في خباء من أدم . فقال : يا عوف ! احفظ خلال سنا بين يدي الساءة : إحداهنَ موي » ثم أ بيت المقدس ء ثم موتان يظهر فيك يستشهد اللّه به ذراريك وأنفسك » و يرك بها أعمالك » ثم استفاضة امال بينكم . الحديث . ويدآك على أن كثرة الأموات من أشراط الساء ةكثرة وقوع حوادث و زلازل وملاحم و أمراض » يكثر فهها الأموات إلى غاية على حسب قرب القيامة »ا روي ذلك في الأحاديث . ثنها : ما روى البخاري و ابن ماجه و الحاك في المستدرلك عن عوف بن مالك زيوالئكنة قال : قال رسول الله يِه : أعدد بين الساءة سنا : موتي , ثم فتج بيت المقدس » ثم مُوتانكقعاص العم . و” موتان “ على وزن غفران اموت الكثير الوقوع » و” قعاص “ بطم القاف داء يأخذ الغنم فلا تلبث أن تموت . و ففيه إخبار عند العاماء عمّا يقع من الطواعين و الأوباء . و للحافظ السيوطي يي رسالة في تفصيل ذلك » سماها ما رواه الواعون في أخبار الطاعون . روى ابن عساكر في تاريخ دمشق : لم يكن طاعون أشدّ من ثلاثة طواعين : طاعون أزدجرد » و طاعون عمواس » و طاعون الجارف . كان طاعون عمواس في خلافة عمر ت#والئعنة سنة /ا١ه‏ » وقيل : سنة 16ه . ومات فيه من جيش المسامين ثلاثوت ألما » منهم أبو عبيدة بن الجراح و معاذ بن جبل وطاعون الجارف وقع بالبصرة سنة 16ه . و جزم به ابن الجوزي في المنتظم . أو في سنة 75ه , أو سنة ٠/اه‏ » أو سنة 1/اه على اختلاف الأقوال . ومات فيه لأنس بن مالك ت#تالتكنة ثلاثة وثلاثون ولد قال ابن كثير رتل : كان ثلاثة أَيَام . مات في أُوّل يوم منه من أهل البصرة سبعون ألهًا » وفي اليوم الثاني منه أحد و سبعون ألما » في اليوم الثالث منه ثلاثة و سبعون ألفا . و أصبم الناس في اليوم الرابع موق إلا القليل من آحاد الناس » حتى ذكرأنَ أمّ الأمير بها ماتت فلم يجد من يحملها . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ى مالو ووقع بدمشق سنة تسع وستين و أربعمائة » وكات أهلها نحو خمسمائة ألف .ء فلم يبق منهم سوى ثلاثة آلاف و خمسمائة . ثم وقع في سنة تتسع و أربعين وسبعمائة» ولم يعبد نظيره في الدنيا » فإِنّه طبق الأرض شرقا وغربًا ء و دخل البلادكلها حتى مكة المشرّفة » و وقع في الحيوانات أيضًا . و قال ابن أبي مجلة : مات فيه على جهة التقريب نصف العام أو أكثر» و بلغ الموت في القاهرةكل يوم زيادة على عشرين ألما . هذا . ومنها : ما أخرج الترمذي عن طلحة بن مالك زَتللعنة قال : من اقتراب الساعة هلاك العرب . و منها : ما روى الطبراني عن أم سامة تتلفقكة مرفوءًا : سيكون بعدي خسف بالمشرق » و خسف بالمغرب » و خسف في جزيرة العرب . قيل : أنخسف الأرض و فينا الصالحون ؟ قال : نعم » إذاكثر الخدث . وأنت تعام أن الخدسف سب بكثرة الأموات . و منها : ما أخرج البخاري عن أب هريرة ت#تللئعنة مرفوعًا : لا تقوم الساءة حتى يقبض العام » و تكثر الزلازل» ويتقارسب الزمان» وتظهر الفتن» ويكثر ال حرج وهو القتل . والزلازل ما يقع فيها أموات كثيرة . قال صاحمب المرآة : وقعت في سنة اثنتين و خمسمائة زلازل عظيمة بالشام وشيراز و طرابلس » مات فبها نحو ألف ألف ومائة ألف إنسان . أمانهم الكاذبة و طول أملهم الداعي إلى الحرص و حب الدنيا . فإِنَ المرء إذا رجا أنّه يحجى إلى قرون جمع أمتعة العيش الكافية لمدّة طويلة من بناء دار بعد دار و شراء عقار بعد عقار» و ما يقضي به حواخٌ الولد و ولد الولد وولدهم . ءِ : 0 ا 3 وكل ذلك من أسباب المخسران في الدنيا و الآخرة . فقصّر اللّه أعمار هذه الأمّة رحمة علهم هذا لسبل طول الأسل و احرص وغة الدانيا: ثم إنك ترى الناس مجونين في سجن الآمل و الحرص على الدنيا » غافلين عن الآخرة مع هذه الأعمار القصيرة التي هي ما بين الستين و السبعين ٠ك‏ قال عيبل : يشيسب ابن آدم ويشبّ معه د ف وه © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم جمنلدان: الشرص وطرل الأمل. وما هذه الأيّام إلا صحائف2 نُوَرَح فها ثم تمَحى وتمحوٌ وأتجسب شيء أن دائرة الم 2 تُوسْعها الآمال والعمر صِبَقٌ فلوكانت أعمارهم طويلة بلغ السيل الى » وكانت الفتنة أشدّ . فاستبان أن قصر الأعمار دواء لداء موبق » و رحمة عظيمة للّه على الأمّة الوسط المرحومة أمّة رحمة للعالمين » و فيض من فيوض كون نبينا رحمة للعالمين عَِيْهِ . أخرج أبو نعيم في الحلية عن عمران بن حسان عن الحسن قال : خرج رسول الله يِه على أصحابه ذات يوم فقال : هل منكم أحد يريد أن يؤتيه لله تعالى علا بغير تعلّم وهدّى بغير هداية ؟ هل من أحد يريد أن يذهب الله عنه العمى ويجعله بصيرًا ؟ ألا من رغب في الدنيا وطال أمله فا أعى اللّه قلبه على قدر ذلك . و من زهد في الدنيا و قصر أمله فيها أعطاه اللّه ًا بغير تعلّم و هدّى بغير هداية . الحديث . و السرٌ الرابع عشر : فيه إظهار فضل هذه الأمَة يوم القيامة » حيمث يؤتههم الله تعالى يوم القيامة أعلى المقامات و أسنى الدرجات مع قصر أعمارهم . إذ لوكانت طويلة لتوهم أن ذلك لكثرة أعمالهم والسرٌ الخامس عشر : جعل اللّه الإنسان خليفة في الأرض عامرًا لا . و مقتضى الحكمة الإللية أن تطول الأعمار فى بدء الخلافة و بدء التعمير تكثيرًا لعدد العامررن . حيث كان عدد أفراد الإنسان عند ذاك قليلاً . ولهذاكانت أعمار الأمم الماضية طويلة حسب القرب إلى البدء . و أما بعد بلوغ عددهم إلى كثرة كثيرة في آخر الزمان زمان هذه الأ فالحكمة تقتضي قصر أعمارهم رحمة عليهم » لثلا تضيق عليهم الأرض من كثرة مفرطة . فكثرة الأموات لقصر الأعمار رحمة كبيرة لله على نوع الإنسان .م قال داود بن أبي هند : اثنتان لولم تكونا لم ينتفع أهل الدنيا بدنياهم : المومت والأرض تنشف الندى . ذكره أبو نعيم في الحلية ج١٠‏ 5 والسرٌ السادس عشر: الأصل في هذا العالم الذي خلقت وأبقيت لأجله الدنيا إئما هو © العلي محل إشكال التشبيه العظيم -وئ ا _ المؤمن؟ لا يختى , و الدنيا "سجن المؤمن »م ورد ف الحديث » والإطلاق والخروج من السجن سريعًا مطلوب و محبوب للمسجون ورحمة له » امكف طويلاٌ فيه مكروه وعذاب له » ورحمة الله على هذه الأمّة أكثر منها على سائر الأم . وهذا يقتض قصر أعمارهم لا طوبها . فأقصر الله أعمارهم . هذا . ولله الجد ...وله درٌ من قال : مَنْ كان يَرَجَوْ أن يَعد فإنني في الموتٍ ألفٌ فَضِيلةٍ وأا عُرِفَتَ لكانت سَبِيله أنْيُعْشَعَا والسرٌ السابع عشر شر : أكمل الناس إعانًا هذه الأمّة أمّة نبينا يَينهُ . و المؤمن الكامل يتقنى لقاء الله تعالى ويحبّ الوصول إليه تعالى و يدعو لذلك . والموت جسر يوصل الحبيب إلى الحبيب . وق الحديث + من أت نقاء الله أحت الله لتادة عو من كز لقاء اللمكره الله لقالره.: فأقصر الله تعالى أعمار هذه الأمّة إجابة إلى دعائهم و إيصالا لهم إلى منيتهم و بغيتهم . و هذام قال مَيِِيو : اللّهم الرفيق الأعل . و قال يوسف عيكو : توفي مُسَلًا وَأحِقَّ بألْصلِحِيّنَ . ويناسب هذا البحث تأنيسًا وتأسيسًا ولراهة اس عروتي عل دده ريدق في كتابه خواة تم الحم : ( السؤال الرابع والأربعون ) : ل أبقى اللّه تعالى .: شد الخلق إبليس وأماث خير الخلق عدا ع2 ؟ لوو سو ا ا 2 خَلْبرَار . وقيل : أمات خير البريّة لسر الخلافة و الوراثة » فإ خليفة عد يله يرث حككته و يحفظ أمّته و معرفته فيحصل للعاماء مر. أمته فضل الخلافة والورافق 6 أشار عله بقوله : حياتي خير لك وءاقي خير لك . قالوا : هذا خيرنا في حياتك . فا خيرنا في ماتك ؟ فقال : تعرض عل أعمالم كل عشيّة اثنين و خميس . ففاكان من خير حمدت الله » وماكان من شي استغفرت الله لكم . و قال مَك : إذا أراد الله رحمة بِأمَةَ قبض بها قبلها » خجعله لحا فرطًا وسلقًا . حكات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وقيل : إِنْ دا يََِهِ أحى سنته وأكمل شريعته و أبقى الحق أحكاءها بعده . فينتقل بانتقاله إلى حضرته خيرها و يبقى إلى يوم القيامة » فيتشرّف بقدومه الأحياءما تتشرّف الدنيا بحياته . وقال لله أزل لله عي أماني لأمتي . : وَمَاكانَ أله لِيَعَذِرَ به وأَنْت يهم وَمَاكَات أله وَمُيسَتَغْفْوُوَنَ . فإذا مضيت مضيت تركت فيهم الاستغفار. وقيل : دعا إبليس لبقائه في الدنيا بقوله : أَنْظِرْكَ . فأجيبت دعوته . وإِنّه سنّ سنّة الكفر فيرجع إليه ضرّه دنيا و أخرى . لحياته سوء وماته سوء .كا قال تعالى في حق الكفار : سَوَآءَ َحيَاهموَ انه . د 000 وقيل : ادّخره لشقاته »كيلا يتأذّى بقدومه الأموات 6 يتَأذّى بوجوده الأحياء . وقيل : قبض سمبعانه حديبه المصطنى يَِدَهِ لدعائه بقوله : الهم الرفيق الأعلى . فأجسب دعاؤه يِه . وقال يوسف واه : توق مُسْلِمَا وَأخقَ بلصَلِحِيِنَ . انته ىكلام الشيخ علي دده ركفل . و السرٌ الثامن عشر : ما ذكره الحكيم الترمذىي رت في النوادر ص58» قال : الأصل العشرون في حكمة قصر أعمار هذه الأمّة . عن أبي هريرة ت#تللةكنة قال : قال رسول الله لله : عمرأَمَق من ستين سنة إلى سبعين . و قال يَيِهِ : معترك المنايا ما بين الستين إلى السبعين . و قال يِه : أل أمتي أبناء السبعين . قال أبو عبد الله د الترمذي رظي : من رحمة الله على هذه الأمَة وعطفه عليهم أخَرهم في الأصلاب حتى أخرجهم إلى الأرحام بعد أن نفدت الدنياء ثم قصّر أعمارهم لئلا يتليسوا بالدنيا إلا قليلاً ولا يعد نبيوا: فإِنَّ القرون الماضيةكانت أعمارهم و أجسادهم و أرزاتهم على الضعف .كان أحدهم يعمّر ألف سنة » وجسمه ثمانون باءًا بالباع الأوّل» و الحبة من القمح مث ل كلوة البقرة » و الرمانة الواحدة يجتمع علمها عشرة نفر» و العنقود مثله . فكانوا ما يتناولونه من هذه الدنيا ببذه الصفة على مثل تلك الأجساد في مثل تلك الأعمار. © العلي ميل إشكال التغبيه العظيم عات فنها أشروا و بطروا و استكيروا وأعرضوا عن اللّه يرن . فصب الله علهم سوط عذاب على ما نطق به الكتاب العزيز . ثم لم يزل الناس ينقصون في الخلق و الأجل و الرزق» إلى أن صارت هذه الأممة آخر الأمم » حتى يأخذوا من الدنيا أرزاقًا قليلة بأجساد ضعيفة في مدة قصيرة » حتى لا يأشروا ولا يبطروا . فبذا تدبير من الله عبن رحمة لهذه الأمّة . ثم ضوعف لهم الحسنات » لجعلت الحسنة الواحدة بعشرة إلى سبعمائة إلى ما لا يعامه من التضعي ف إلا الله تعالى » و أَتّدوا باليقين » و أعطوا ليلة القدر . جعلت حسناتهم على ثلاث منازل » لأنّم ثلاثة أصناف : ظالمون و مقتصدون وسابقون . فالصنف الأول هم أهل تخليط ؛ قوم موحدون ء لا يرعوون عن الحرام ولا يحفظون حدود اللّه تعالى » خلطوا عملا صا ًا وآخر سيّنًا . فهم الظالمون . فالحسنة منهم بعشر أمثالها . والصنف الثاني قوم متقون » قائمون عل الحدود وعلى سبيل الاستقامة وهم المقتتصدون . فالحسنة منهم بسبعمائة » لأنّ جوارحهم صارت مسباة لله تعالى » قد استقاممت على سبيل اللّه تعالى . فإذا انفقوا من جوارحهم عملا كان بسبعمائة كالذي ينفق ماله في سبيل اللّه فهو بسبعمائة . وما يحقّق ذلك قوله لَه : إذا حسن إسلام العبد تتم الله له عمله بسبعمائة ضعف . فقوله حسن إسلامه “ هو أن يستقيم ويكون مستقيم الطريق إلى رتّه » لا يعرج يمينا وثالا » أي لا يعصي . فهذا ترفع أعماله من جوارح طاهرة . والأوّل من جوارح دنسة . والصنف الثالث قوم أهل يقين » انتهوا وحبيت قلومم بلله عي وماتت منها الشهوات ؛ وهم السابقون المقربون . قال الله تعالى في السابقين وَمنّهُمْ صَارق بِاخْحَيتِ بِإِذْنِ أله دلِكَ هُوَآلْفَضْلُ لْكبِيْرٌ . فأعمامم مضاعفة » ل يعام تضعيفها إلا له تعللل » و هو قول رسول الله َه : : إن الرجل من افق ليبلغ ون احرف الواد.من تسديحه رئة أحى: وما روي عن ابن مسعود تَيَدَالَه عَنْه أَنّهِ قال : إِنْ الرجل مر. هذه الامّة يعدل عمل يومه سبع وات العليم بحل إشكال التشبيه العظيم سماوات و سبع أرضين . وما روي عن كعب #ودَلزئكنة : أن الرجل من هذه الأمّة ليخرّ ساجدًا فيغفر لمن خلفه . فكان كعب زووالةكنة يتوسّّى الصف الأخير من المسجد رجاء ذلك » ويذكر أنّهِ وجده كذلك . انتهى . إن قيل : طول العمر رحمة و سبب لزيادة الحسنات؟ ورد في الحديث الصحيح . قلت أَوَل : قد ورد في الحديث أيضًا أنّ طول عمر العاصي و الكافر استدراج له سبمب لشدّة العذاب . وكا نا طول لسرا قورع بلحب إل ايوس انايرع فس طم يال النيات.: إِنَّ طول العمر مطلقًا مطلوب و رحمة . و بحثنا المتقدّم كان باعتبار طول الأعمار مطلقًا . ويدل على ما قلنا ما أخرج الترمذي عن عبد اللّه بن قيس زيعللكنة : أن أعرابنًا قال : يا رسول الله ! من خير الناس ؟ قال : من طال عمره و حسن عمله . و ثالنًا كون الطول مطلوبًا و رحمة إن هو في أعمار هذه الأمّة بأن يطول عمر محسن منهم . لكن هذا العمر الطويل قصير بالنسبة إلى أعمار الأم المتقدّمة علينا . وبحثنا السابقكان في الطول المفرط الذي أعطيته الأم الخالية . و رابعًا : هذا اعتبار و ذاك اعتبار . فطول العمر المفرط مسقحسر. باعتبار» و غير مستهسن باعتبارات أخر سطرناها من قبل . و هذام أن الغنى مستحسن باعتبار» و في الحديث : لا حسد إلآ على اثنين . فذكر منها المال الكثير. وغير مستهسن باعتبار آخرء و لذاكان رسول الله يل بحب الفقرء وكان الفقر مطلوبا لكثير من الأولياء الفارّين من الغنى وكثرة المال . ويؤيد ذلك ما أخرجه الترمذي بسنده عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أب بكرة عن أبيه أنَ رجا قال : يا رسول الله ! أيّ الناس خير؟ قال : من طال عمره و حسن عمله . قال : فأيّ الناس شر ؟ قال : من طال عمره و ساء عبله . فسن من هذا الحديث أنّ طول العمر خير باعتبار وهو اعتبار حسن © العلي بل إشكال التشبيه العظيم الات العمل » و شرٌ باعتبار وهو اعتبار سوء العمل . وروى البخاري و مسام و البممقي عن جابر بن سمرة :#لفتكنة قال : شكى أهل الكوفة سعدًا إلى عمر نيولفئكةي) . فعزله و استعمل عليهم عتَارًا تاكن . فشكوا حتى ذكروا أَنّه لاايحسن الصلاة . فأرسل إليه فقال : يا أبا إسحاق ! إت هؤلاء يزعمون أَنّك لا تحسن الصلاة ؟ قال سعد : أمَا أناء واللّه ‏ فين كنت أصلٌّ بهم صلاة رسول الله َي ما أخرم عنها » أصلّ صلاة العشاء فأركد في الأوليين وأخف في الأخريين . قال عمر : ذاك الظن بك يا أبا إسحاق . فأرسل معه رجلا أو رجالاً إل الكوفة . فسأل أهل الكوفة , وم يدع مسهدًا إلا سأل عنه» ويثنون عليه معروقً » حتى دخل ممجدًا لبني عبس . فقام رجل منهم يقال له ” أسامة بن قتادة “ يكنى ” أبا سعدة “» قال : إذ نشدتنا فإنَ سعدًا كان لا يسير بالسرية , أي لا يسير مع الجيش للقتال » ولا يقسم بالسوية » ولا يعدل في القضيّة . قال سعد : أما والله . لأدعون الله بغلاث : اللّهِم إنكان عبدك هذا كاذيًا وقام رياءً وسمعة فأطل عمره و أطل فقره وعرّضه للفترن . قال : فكان بعد ذلك إذا سئل يقول : ثيغ كبير مفتوت » أصابتني دعوة سعد . قال عبد الملك بن عمير : فأنا رأيته بعد أن قد سقط حاجباه على عينيه من الكبرء وإِنّه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهنٌ . قرواه سعد عل هذا الس انع طيل الاتضال غبرويفيذا ‏ ل نطول العسريرها كن لصاحبه فتنة وآفة . فطول العمر وإنكان نعمة من وجه لكنه آفة من وجه آخر. ولنرجع إلى حل إشكال حديث آجال الأم . الجواب الثانى : أنّ المقصود من هذا الحدييث بيانكثرة ثواب هذه الأمّة الوسط » حيث سآلا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم يعملون قليلاً ويثابونكثيرًا . وأما المود و النصارى فكانوا يؤتون نصف ذلك من الأجر على ضعف العمل . ثم ضرب مثا بأجزاء النهار لإفهام العمل الكثير و القليل و الفرق بين أجر هؤلاء وهؤلاء . الجواب الثالث : في هذا الحديث بيان أصل عمر هذه الأمّة » وكانت قليلة بالنسبة إلى أعمار أمَة المود و النصارى . و ضرب لبيان إفهام أصل عمر هذه الأمّة مثلً من صلاة العصر إلى المغرب . ثم زاد الله تعالى عمرها من فضله لما حسنت » و في الحديسث : أن الب و الإحسان إلى الوالدين وذوي القربى يزيد في الأثر والعمر. هذا في أعمار الأشخاص . فلا بعد في ازدياد عمر بقاء مجموع الأمّة من حيث امجموع للحسنات و الأعمال الطيبة . الجواب الرابع : المراد من قوله ” إلى صلاة العصر “ و من قوله مب ” من صلاة العصر إلى مغارب الشمس “ وقت صلاة العصر أي أَوَل وقتها . و أل وقت العصر من أوّل المثل الثاني »ا هو مذهب كثير من الأثئمة » حيث يقولون بأنَّ المثل الثاني من العصر ء وهو مختار بعض الأحناف أيضًّاما فصل في كتب الفقه . فهذا الحديث على هذا التقدير نص في طول مدة هذه الأمّة و زيادتها على مدّة النصارى . ويمكن أن تزيد على مدّة الود أيضًا , إذلم يبين الحدييث إلآ منتهى عملهم وهو نصف النهار. ولابدٌ فيه من نككتة . فلعل النكتة فيه أن بدء عملهم لم يكن من طلوع الشمس » بلكان بعد ارتفاعها و مضي ثلث النهار أو ربعبا »كا هو المعتاد عند العمّال و الأجراء » حيث يبتدؤون العمل وقت الضج . فلوكان ابتداء عمل المبود من الضحوة الصغرى أو الكبرى ازدادت مدّة الأمّة الحمديّة على المود أيضًا . هذا. هذا بيان حسن . لكن لا يوافقه قولهم في آخر الحديث ” نحن أكثر أعمالاً وأقل عطاءً “ حيث يدل بظاهره على طول مدّتهم . إلا أن يقال : إن معف قوهم ” أكثر عملا “ أشق و أشدّ عملا . ولايخنى أن م كانوا مكلفين بأعمال هي أشق و أشدّ ماكلفنا به. وإطلاق الأكثر عل الأشقٌّ غير مستبعد . الجواب الخامس : ليس المراد التقابل بين عمر هذه الأمّة وعمر المبود و النصارى » بل المراد التقابل بين مدة جميع الم الماضية من بني آدم و بين مدّة هذه الأمّة . ولا ريب أن مدة الأمّة امحمديّة © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ح الات أقلّ من مدة جميع الأم المتقدّمة . ويدل عليه قوله مب في أوّل الحديث : نما أجلك فيا خلا من الأم . إذ الظاهر أَنَ المراد جميع الأمم الخالية . و أمَا قوله مي ” و إِنًا مثلم و مثل المهود و النصارى إل “ فكلام مستأنف » ليس إِيضاحًا لما قبله . بل فيه بيانكثرة ثواب هذه الأمّة وإن قِلّ عملهم » و قلّة ثواب المهود و النصارى وإنكثر عملهم . هذا . وللّه الحد والمنة . واللّه أءام بالصواب وإليه المآب . 5 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم الباب الثامن والثلاثون بعد المائة معن ل عواين سمعت بعض العارفين و العاماء الكاملين قال في حلّ هذا الإشكال : إِنَّ في قولنا ”كا صلّيت على إبراهيم إلخ “ إيماء إلى دعاء إبراهيم َل و إلى ما تقبّل الله تعالى دعاءه في حق ذريته . فأرسل الله سبعانه في ذرَيّة إبراهيم بير ببركة هذا الدعاء أنبياء و رسلا قينا ةا سال نه وغوه الهم صل على شهد إسلغ “ بركات ذلك الدعاء الإبراههيئ بأن لا تنقضي هذه البركات » بل تبقى بعده لكك 2 في أمته إلى يوم القيامة . و مثل هذا التشبيه ما لا يلاحظ فيه التفاضل حتى يرد ما ورد . ثم ههنا تقرران .كل تقرر جواب برأسه لتغاير مبناهما . التقربر الأول متفرع عل الدعاء الذي دعا به إبراهي مي عند رفع قواعد الكعبة المباركة » ؟ا قال الله مجحانه حكابة عنه : وبكاوَأبَعَف فِنهم وَسُوْا ْم دوأ عَم ايك َعم آلكتدت وأطجمة نهم نك أنت لعزي ا حكم . فهذا دعاء مختص بندينا يله . وقد تقبل الله سبحانه هذا النعاو ضيف أرسل رسؤل الله عل . ولذاكان نبينا موك يقول : أنا دعوة أي إبراهيم و بشرى عيسى يك . فذاته الكريمة مظهر الدعاء الإبراههئ . ثم الظاهر أنه ملو منتهى الدعاء الإبراهه و غايته التي لا يتعداها إلى من بعد نبينا نه و إل هن سواه من الآل:والآقة الحمدية . إذ يتبادر من لحوى الآية المذكورة أَنَ إبراهيم ميركو لم يدع لن بعد نبينا يِه م الأمَة ا لحمديّة » بل إِنما أراد إبراهيم بالدعاء ظبور خاتم الأنبياء لا غير ميكل . ل وأيضًا يتبادر من الآية أن بركات هذا الدعاء الذي هو أكبر أدعية بني آدم و أجلها على الإطلاق بجيف #الدايره] إفكال النسيهالعظيمر 530 لا نظير له قد انم نتهت بميلاد خاتم الأنبياء و اتقضت بعد إرسال الله اه رسولً نيا تاليا للكتاب و معأنا للأمّة و مركي . هذا ظاهر معنى الآية . فنبين َك سأل الله تعالى في قوله ” الهم صل على ند و على آل هدك صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم “ إبقاء بركات هذا الدعاء الإبراههيّ في آله و أمّته إلى يوم القيامة » و أت لا ينطفئ نوره إلى نفخة الصور. وهذا بطن الآية . لكل آية ظهرو بطن . ولكل حدّ مطلع . إن قلت : ما صورة بقاء بركات هذا الدعاء في الأمّة الحمدية ؟ قلنا : الآية المذكورة مشتملة على أربعة أدعية : الأوّل : دعاء بعث الرسول فيهم . و الثاني : دعاء تلاوة الآيات عليهم . والثالث : دعاء تعليم الكتاب و الحكمة . والرابع : دءاء تركيتهم . والأول سقف من النقام + تحربيف بيد الله بانسب القبوة فظلفًا يعد سول ازله عله 6 نطو منصوص في القرآن و الأحاديث . نعم » بقيت ميشرات النبوة » وهو الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له ءا روي في الأحاديث الصحاح . وأمَا الثلاثة الأخيرة فصورة بقائها في الأمّة أن يجعل الله فهم من يتلوعلهم الآيات ويعأمهم الكتاب والحككة و يرهم . وقد تقتّل الله تعالل هذا الدعاء » فأنشأ في هذه الأمة العلماء و العارفين باللّه الوارثين لعلوم نبتهم لمهتدين بهديه التالين المعآمين الموكّين . ولا تزال طائفة من الأمّة ظاهررن على الحق » لا تأخذهم في الله لومة لاثم » ولا تخذلهم مخالفة أعداء الله وأعداء الدين 6 ورد في الحديث الصحيح ٠‏ وإليه الإشارة في قوله ميري : العاماء ورثة الأنبياء ( يكم ) . والتقرير الثاني مبني على أدعية أخرى لإبراهي مَيِدوٍ في حق ذريته » لا على دعاء تلك الآية المتقدّمة . كا في قوله تعالى حكاية : رَينَا وأ َجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ َك وَمِن ذ ينا أمه شاي الك رثا كناميا - -_ اا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 5 ا ور 1 5 قط و في قوله تعالى حكاية : رَتَ أجْعَلنَ مُقِي آلصَّلَوةٍ وَمِنْ ذرَيِ رَتَنَا وَ تقب دُعَآءِ . ربا فر لى و وَلِدَىَ وَلِلْمؤِْنِينَ يوم قوم آلِسَابٌ . إبراهيم وفي قوله تعالى : وَإذْقَلَإَِرحِمموَتَ أَجَعَلٌ هَذًا آلْبلَدَ امنا وَأَجَنْبَ وب أن تَعْبدَ الْصتَامَ ع 1 1 امي ساي 0* عك ا عام را د ميهد غ41 تقرس دس التي 2 وفي قوله تعالى : قال إن حَاعِلك لِلنَّاسٍ إِمَامًا قال وَمِنْ دري قال لا ينال عَهَدِى الظَلِمينَ . بعرة. وبيان هذا التقرير سهل » يعام بأدنى تدر في أدعية هذه الآيات بعد ضبط بيان التقرير الأوّل . لا ء ِ والله اءام بالصواب . و إليه المرجع والماب . © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم هوا _ الباب التاسع والثلاثون بعد المائة في الجواب الثالث والثانين ومائة ما ذكر في المواهب اللدنية و مضحة الخالق حواشي بحر الرائق وعمدة القاري و ذكره القاضي عياض وكثير من العاماء » و هو أنه مي قال ذلك قبل العلم بأنّه أفضل من إبراهم ملاتلاك: . وقد أخرج مسام من حديث أنس تيتللفكنة : أن رجال قال للني َيِه : يا خير البرية . قال : ذاك إبراهم ٠‏ قال ابن العربي بعد الإشارة إإلى هذا الجواب :إن ِو سأل لنفسه التسوية مع إبراهيم لز و أمر أمّته أن يسألوا له ذلك . فزاده الله تعالى بغير سؤال أن فصّله على إبراهم مك48 . قال ابن حجر ريبك وغيره : و تعفّب بأنّه لوكا نكذلك لغير صفة الصلاة عليه بعد أن عل أَنّه أفضل . انتهى . و قال ابن القي ريط في ” جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام “ بعد ذكر هذا الجواب : ولو سكت قائل هذا لكان أولى به وخيرًا له . جلاعم عاذ لق ععيم الي اله إزاقالك سألوة غرخ لفسير ”إن الله لله وَمَلَيكتَهُء يُصَلُونَ عل ألئّى تيا الَبنَ اموا هلوا عتوو لوا تاج * فعقهم هذه الصلاة؛ وجعلها مشروعة في صلوات الأ إلى يوم القيامة . والني يله | بزل أفضل ولد آدم قبل أن يعام بذلك و بعده. و بعد أن عام بذللك ل يغير نظم الصلاة التي عامها أمّته » ولا أبدلها بغيرها » ولا روى عنه أحد خلافها . فهذا من أفسد جواب يكون . انتهى بلفظه . 5-0 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم قلت : لا يبعد أن يقال في جواب التعقب : إِنَّ الأحكام ربما تبقى شريعة مستررّة وإن انتفت أسبابها وعللها لسر يعامه الله ورسوله . و نظير ذلك الرمل في الطواف و السعي بين الصفا و المروة حكاية لما فعلت هاجرة أم إسماعيل وسعت بينهما » ورب الجمارء و الركعتات بعد العصر اللتانكان رسول الله َه يصليهما » وقد نهى عن الصلاة بعد العصر. و من هذا الباب الترجيع في الأذان لأبي محذورة تتللعنة و تكرار السجدة غك في البحر الرائق أن جبريل متتل أمّ رسول الله يَِهِ فأطال السجدة » فرفع رسول الله يل رأسه و ظنّ أنَّ جبريل رفعه » ثم وضعه ثانيًا لما بدا له أنه يرفعه » لجعله الله تشريعًا . لاسما ما يكوتف مر قبيل الإخبار. ومنه التشبيه في ”5 صلّيت “ فَإِنّه لا ينسخ . و التغيير فيه شائبة النسخ و يوهم ذلك . لهذا نظائر فيكل فن من المعقول والمنقول . قال أبوالبقاء ف التبيين : إذا ثبت الحكم لعلة أطرد حكمها في الموضع الذي امتنع فيه وجود العلة . ألا تبى أنّكَ ترفع الفاعل و تتنصب المفعول في موضع يقطع بالفرق بينهما من طريق المعنى »؟ا لو قلت : ضرب الله مشلا . فك ترفع الفاعل وتنصب المفعول , مع أن الفاعل و المفعول معقول قطعًا . قال : و نظيره من المشروع أن الرمل في الطواف شرع في الابتداء لإظهار الجلد » ثم زالت العلة وبقي الحكم . و مثل ذلك العدة عن النكاح شرعت لبراءة الرحم » ثم ثبتت في مواضع ليست فيها شغل الرحم . قال : و سبب ذلك أن النفوس تأنس بثبوت الحك » فلا ينبغي أن يزول ذلك الأنس . ثم قال أبو البقاء : و نظيره في التتصريف أن الواو في مضارع ” وعد “ و” وزن “ حذفت منه لوقوعها بين ياء وكسرة نحو” يعد “ ثم حذفت مع بقية حروف المضارعة مع عدم العلّة ليكون الباب على سئن واحت: وله نظائر أخرى :انين . وقال ابن عصفور في شرح الجمل : إِنّ الإعراب يفتقر إليه في الأسماء للتفرقة بين المعاني . ولو لا الإعراب لالتبست . ثم قال : فإن قيل : الإعرامب قد يوجد في الأساء غير مفتقر إليه نحو ” شرب مد الماء “ و” ركب الفرس عمرو “ و أشباه ذلك . ألا تبى أن الفاعل هنا لا يلتبس بالمفعول إذا أزيل © العلي بل إشكال التغبيه العظيم الات الإعراب . فالجواب أنّ الإعراب لم افتقر إليه ف بعض الأسماء حمل سائره على ذلك ك أنّ العرب لم حذفت الياء من ” يعد “ لوقوعها بين ياء وكسرة حذفت من ” أعد “ و” نعد “ و” تعد “ حملا على ذلك . انتهى . وقال ابن القواس في شرح ألفية ابن معط : قدر الكسرة في المنقوص لاجتاع الأمثال » إذ الياء بكسرتين و الضم حملا على الكسر للمناسبة فبهما بدليل اجتّاع أصليهما ردفيين دون الألف. ولأنَ الضمة أثقل من الكسرة بدليل قلب الواوياء إذا اجتمعتا مطلقًاء وظبر النصب لخقّة الفتحة وم تعد الواو في ” رأيت غازيًا وداعيًّا “ فيقال : غازوا و داعوا ء لثبوت القلب رفعًا وجرًا تغليبًا للحالتين و طردًا للباب . انتهى . وقال ابن فلاح في المغني : قلبت الحمزة في صحراء واوًا في الجمع نحو ” صحراوات “كراهة الجمع بين علامتي تأنيث , و قلبت في التثنية طردًا لباب على سنن واحد . انتهى . وهذا باب طويل مناه النحاة بطرد الباب » يجري به الأحكام ف مواضع لا توجد فيها عللها . راجع لبسطها الأشباه النحوية للشيخ الحافظ السيوطي ج١‏ ص 751 . اا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم البانيه الأربعون بعد المائة في الجواب الرابع والثانين ومائة شبّه هنا صلاة آل مد بصلاة إبراهيم و آل إبراهم مَك . و المشبّه به على هذا أفضل من المشبّه » إذ لا ريب في فضل إبراهيم و آله على آل د عَر لض . والتفصيل : أنَّلمذه الصلاة إعرابين : الأول : تقدّم العطف عل ربط كاف التشبيه بأن يعطف أَوَلَا قولنا ”على آل مد “ على قولنا ”على مد “ ثم يلاحظ التشبيه . فالعطف مقدم على التشبيه في هذا الإعراب . وإشكال أفضليّة المشبّه به مختص بهذا الإعراب » حيث يدخل نبينا َه في المشبّهك أن آله يدخل فيه . فالمشبّه أجل من المشبّه به » أي من إبراهيم و آل إبراهي . فكيف يطلب للأفضل عطية مثل عطية المفضول . والإعراب الثاني : تأخَر العطف من ارتباط كاف التشبيه بأن يلاحظ ربط التشبيه أُوَ : أي تشبيه صلا ة آل مد بصلاة إبراهيم و آل إبراهم مويك » ثم يعطف هذا الجموع أي المشيّه والمشبّه به على قولنا ” على مهد “ ثانا . فالمشبّه في هذا الإعراب آل مد فقط من غير دخول نبينا ينه فيه . و نظرًا إلى هذا الإعراب لا يرد ذلك الإشكال . إذ لا يرتاب أحد في أفضليّة إإراهي مَيِديو وآله على هذا المشّه أي آل عد لَه . إن قلت : هل نيّه أحد من السلف على هذا الطريق من الإعراب ؟ © العلي م بل إشكال التشبيه العظيم -والا_ قلت : نعم , نبّه عليه غير واحد من العاماء الحقّقين . منهم العلامة العصام يِل في تعليقاته على الفوائد الضيائية لعبد الرحمرن الجامي رتليك شر حكافية ان الحاجمب ريطي . و منهم العلامة عبدالغفور في حواشيه الشهيرة في أرجاء العالم على الفوائد الضيائية . ومنهم العلامة عبد الحكيم اللاهوري يتك في تعليقاته على حاشية عبد الغفور. وأشارإليه الفاضل الخيالي ريلك في تعليقاته على شرح العقائد للسعد » والسيد السند ريل في حواشي المطول , و العلامة حسين بن أحمد ريلك الشهير بزيف زاده في الفوائد الشافية في إعراب الكافية » و منهم العلامة عبد الله أبرار يك في مصدر السرور على حاشية عبد الغفور. ومنهم الشيخ ملا جمال رتل في شرح الفوائد الضيائية . قال ابن الحاجب : وهو ( أي الاسم ) معرب و مبني . قال الجامي قبل قوله ” معرسب و مبؤن “: قسمان , مشيرًا إلى أن العطف مقدّم على الحمل » فيعطف أُوَلا قوله ” مبني “على ” معرب “ ثم يحمل المجموع على المبتد! » و إلآلم نمع التقسيم . قال في مصدر السرور ص7١7‏ : قال الشارح قدس سره : قسمان , إشارة إلى دفع ما يرد من أن ” هو “ مبتداً و” معرب “ خبره و” مب “ عطف عليه . وهذا مستلزم لعطف الخاص على العام ؛ لأنّ المعرب خاص من الاسم »م هو الظاهر . وذلك غير جائز» لأنّ ذلك الحمل إِنا أن يكون حما أوَابِ أو يكون حما شائعًا . وانتفاء الأول لوجود التغاير فيا بين الخاصٌ والعام ظاهر . و أمًا انتفاء الثاني فلأنَ اللازم فيه أن يكون الموضوع فردًا للمحمول أو يكون أفراد الموضوع أفراد انحمول؟ تقرّر . و العام بالنظرإلى الخاصٌ ليس كذلك . بيان الدفع : أن الخبر مجموع قول المصنف ” معرب و مبنى “ لا معرب فقط . أعني أن العطف مقدّم على الربط » لا الربط على العطف . انتهى بحروفه . وعلى هذا الطريق يحم لكل عبارة فيها تقسيم الشيء إلى أجزائه أو ذكر المعدود بعد العدد نحو قولك ” السكنجبين خل و عسل وماء “ و” الجسم الميولى والصورة الجسمية والصورة النوعية “كا زعم الفلاسفة . فيقدّم في هذه الصورة العطف على الحمل و الربط بما قبله . اا العليم بحل إشكال التشبيه العظيم نعم » يقدّم الربط و الحمل على العطف في تقس الك إلى جزئيّاته نحو ” الحيوان إنسان و فرس وبقر“ و” الكامة اسم وفعل و حرف“ ومن هذا الباب ما قال ابن الحاجب في الكافية عند البحث عل الإعراب : و أنواعه رفع ونصب وجرّ. وفي هذا الحمل إشكال » حيث لا صخ أن يقال : أنواعه رفع . أو يقال : أنواعه نصب . وهكذا»م لايخنى . فوتجبه العارف باللّه الجامي في الفوائد الضيائية بتقدير لفظ ” ثلاثة “ قبل قوله ” رفع لله “ . قال العلامة العصام في إيضاح كلام الجامي : هذا نيّه على أن الخبر مجموع الثلاثة » فلا يشكل الحمل على أنواعه و وجه تقديم العطف على الربط . انتهى . وقال العلامة الشيخ عبد الغفور ركد في تعليقاته على الفوائد الضيائيّة ص/7١١‏ طبع هند : قوله ” ثلاثة “ أشار به إلى أن مجموع قوله ” رفع و نصمب وجرّ “ خبر واحد » ليصحّ الحمل على قوله ” وأنواعه “. فيكون العطف مقدّمًا على الحمل »؟ في قولك : البيت سقف و جدران . انتهى . ل ل نعم الوكِيّلُ “ جملة إنشائية » وقد عطفت على قوله ” عَسَبنَا كا أله * وه نخرية . وعطف الإنشاء على الإخبار غير جائز أو غير فصيع . وأجابوا عنه بوجوه . منها ما اختاره السيد السند ريَِل » وهو أنه عطف عل ” عَسْينًا . وعطف الإنشاء على الإخبار فها له محل من الاعراب جائز » لكونهما بمنزلة مفردين دون جملتين . اوسي يس موس سر 0 إعراب قول السعد : و هو حسبيي و نعم الوكيل . و قال الحخيالي رتت أيضًا نقاك عن السيد يلي : ويدلٌ عليه قطعًا قوله تعالى : فَالْوأْ حَسَينَا أللهُوَيعم ألْوكِيْلُ . لأنَّهذه الواوممن الحكاية لا من ا نمحكي إذلا يجال للعطف فيه إلا بتأويل بعيد لاايلتفت إليه » وهو أن يقال : تقديره” و قلنا نعم الوكيل “. انتهى . قلت : تكلم السيّد عل هذا الإعراب في تعليقاته على المطول ف موضعين . قال فيها بعد © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم تناع البحث ” إِنّ ذلك جائز في الجمل التي لا محل من الإعراب “ : نصّ عليه العلامة ( التفتازاني ) في سورة نوح و مثله بقولك : قال زيد نودي للصلاة و صل في المسجد . وكفاك حجة قاطعة على جوازه قوله تعالى : او حَسَيا َه وَنِعمَ ألْوكِيّلُ . إن هذه الواو من الحكاية لا من احكي . أي قالوا حسينا اللّه و قالوا نعم الوكيل . انتهى بحروفه . راجع تعليقاته على المطول ص58 » ” وص 2118177 طبع هند . فإنّه بحث هنالك بحنًا 5-7 ملخ ص كلام السيد في الآية : أن لإعرابها حملين : امحمل الأوّل : أن تكون الواومن امحكي , وكونها من ا محكي متفرّع على تقديم العطف على الحكاية . و بعبارة أخرى : كونها من احكي متفرّع على تقديم العطف على صيرورة ” حَسَيُنا أَلَّهُ “ مقول لقوله : قالوا . على هذا امحمل يعطف أُوَلاٌ قوله ” نِعْمَ ألْوَكِبّلُ افو قزل "عقا الله “ ثم يجعل هذا اجموع مجموع المعطوف و المعطوف عليه مقول لقوله ” قَالُوَأْ “ و منصويًا به حلا . والنمحمل الثاني : أن تكون الواو من الحكاية أي م نكلام الحاكي القائل ” لقالوا “ . وكونها وال ا ير ل سا وا وبعبارة أخرى : هذا ا محمل مبني على تقديم صيرورة قوله ” قتعا أبلذ “ضفر لقرلو” قالي)* بأن يجعل أُوَلَاً هو مقولا ” لقالوا “ و منصويًا به محلا » ثم يرجع و يعطف ثانا قوله ” نِم آلْوكِيَلُ “ على قوله ” حسد و8 ل“ فعلى هذا تأتي ” لقالوا “ مقولان : الأول قوله ” حَسَيْا آل “ و الثاني قوله ”وَ يعم الْوكِيْلُ “. وفي ا محمل الثاني عطف الإنشاء على الإخبار فما له محل من الإعراب » وهو جائز لكونهما منصوبين لسيد ريك حمل الآية على ا محمل الثاني . فارتفع الإشكال مولت تليق اميق الالالاا ب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم إن قلت : ما الفرق بين هذا الجواب و بين جواب الإمام الشافيئ ريلِتِك المذكور من قبل في الباب التاسع و العشرين ؟ فلت : بينهما فروق : الاوّل : جواب الإمام حسسب تقرير العاماء له مبني على أن الكلام تم على قوله ” على مهل “ و بعدهكلام مستأنف مستقلٌ . وأمَا هذا الجواب فلا ينيني على هذا » بل الصلاة إلى قوله ” وعلى آل إبراهيم “كلام واحد . و الثاني : في جواب الإمام يتعلق قولنا ” وعلى آل مد “ بفعل مقدّر وهو” صل “. وأصل الكلام هكذا : اللهم صل على مد و صل على آل تدم صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم . و في جوابنا هذا يتعلق بالفعل المذكور» تعلق قولنا ” على مد “ بالفعل المذكور . ولا حاجة إلى تقدير فعل آخرء بل لابجوزم لا يختى . والثالث : قد تقدّم أن بعض المْحقّقين اعترضوا على جواب الإمام بوجوه عديدة . ولا يرد تلك النقوض على هذا الجواب لاستغنائه عن ارتكاب ما يستبعد كتقدير الفعل و نحو ذلك »؟ لا يختى . و الرابع : هذا الجواب يدور على أصلٍ معروف مسام بين العاماء » وهو لحاظ تقدّم الربط على العطف و بالعكس . ولذا قال بهكثير من المحقّقين في غير ما موضع و تشيّثوا به في حل عدة مواضع معضلة » و حملوا عليه بعض آيات من القرآن 5 تقدّم . نتخريج الكلام على هذا الأصل قول متيين ومحمل جيّّد ومنهاج مستقيم لاعوج فيه ورأي مقبول . بخلاف جواب الشافعي قدّس اللّه سرّه فإنّه لا ينيف على هذا الأصل نظرًا على عامة عبارات ذكرها العاماء في تفسيره . و لذا نسبه الإمامان ابن تمية يِل و ابن القيم يتطقل إلى الركاكة في العبارة كا تقدّم . هذا . واللّه أعلم بالصواب وعمه أتمّ و أ كمل . #الدلير 4 إشكال القسيهالعظيمر 53200 الباب الحادى والأربعون بعد المائة في الجواب الخامس والغانين ومائة هذا ما يغهم منكلام العارف باللّه الشيخ أحمد السرهندي المْجدّد للألف الثانية باتفاق عاماء العرب و العجم . و سرهند بلدة في الحند . و قد أشار الشيخ في مكتوباته الشبيرة في عالم الإسلام إلى أن المرتبة المطلوبة في دعاء قولنا ” اللّهم صل على د و على آل مهد ىا صلّيت عل إبراهيم و على آل إبراهيم “ قد حصلت له يه في زمان الشيخ ريك » وكمل العدد من الأدعية و الداعين الذي ربط الله تعالى به حصول هذه المرتبة له عوك . قال في المكتومب السادس إلى الخواجه يجد الدربن #د معصوم رِيكلِيلْ من المجلد الثاني من مكتوباته مبيّنًا فيه وجه كونه ويخ وهامو باتباع ملة إبراهم علداضاة: : أظنَ أن اللقصود من خلتي هو أن تكوت الولاية امحمدية منصبغة بالولاية الإإراهميّة علهما الصلاة و التحية» وأن يمتزجح حسن ملاحة هذه الولاية بجمال صباحة تلك الولاية . قد ورد في الحديث : أخبي يوسف أصجع و أنا أملح » و أن يبلغ مقام ا محبوبية ا محمديّة بهذا الانصباغ درجة عليا . ويشبة أن يكوث القضوذ من الأمر باتباع ملّة إبراهيم كد حصول هذه الدولة العظمى » وأن طلب الصلوات والبركات المماثلين لصلوات إبراهم و بركاته على نبيّنا وعليه الصّلاة والسلام إِنا هو لأجل هذا الغرض . والملاحة والصباحةكلتاهما منيئتان عن حسن الذات تعالت وتقدّست من غير مزج الصفات . ولكن حسن الصفات و الأفعال و الآثا ركلها مستفاد من حسن الصباحة الكثيرة البركة . و حسن الملاحة أنسب بحضرة الإجمال . اا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وكأنّ الملاحة مركز للحسن » و الصباحة دائرة ذلك المركز . و أن في حضرة الذات بساطة كذلك فها وسعة أيضًا . وليسمست تللك البساطة والوسعة ما يجىء ف فهمنا ء وما ذلك الإجمال والتفصيل ما يدرك بإدراكناء لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير. و الساطة والوسعة اللتان نشبتهما في حضرة الذا ت كل واحدة منهما متايزة عن الأخرى » لا أنْها عبن الأخرى كا وأا التمييز الذي هوثابت في تلك المرتبة بين الأنبياء فهو خارج عرن حيطة إدراكنا و بعيد عن دائرة أفهامنا . فتكون الصباحة والملاحة أيضًا متايزتين في تلك المرتبة » و تكون أحكام كل واحدة منهما مغايرة لأحكام الأخرى . ُ و 0 5 َ بالإجابة . الحد للّه الذي جعلئض صلة بين البحرين و مصاحًا بين الفئتين أ كمل الهد عا كل حال. والصلاة والسلام على خير الأنام على إخوانه الكرام من الآنبياء و الملائكة العظام . ولمّا صارت الصباحة أيضًا متلوّنة بلون الملاحة لا جرم حصلت الوسعة لقام الخلّة الإبراهميّة أيضًّا » و نال ا نمحيط حك المركز أيضًا . ينبغي أن يعار أَنَّ لمقام امحبة مناسبة بمرتبة الملاحة » ولمقام الخلّة بمرتبة الصباحة . وفي امحبة .4 .و هه تس ات 5 03 5 0 7 كانت المحبوبية الصرفة نصيسب خاتم الرسل ميري » و الجبَيّة الخالصة مخصوصة بكلي الله زرك ) وفي الخليل ميك نسبة الجليسيّة والنديميّة . وكل من الحبّ و ا نحبوب غير الجليس و النديم » ولكل واحد منهما نسبة عل حدة . ولمّاكان هذا الفقير مرنٌّ بالولاية ا لحمدية والولاية الموسوية على صاحبيهما الصلاة والسلام كان له موطن و مسكن في مقام الملاحة . و نسبة احبوبية غالبة فيه بواسطة محبته للولاية الحمدية . ونسبة امحبية مستورة ومغلوبة . انتهمى كلام العارف الشيخ أحمد بتعريب . مكتوبات ج؟ ص؟! . ٠.‏ اء ع ع ع هذا . واللّه أعلم بالأسرار والحقائق وعامه أكمل وأتم. © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ها _- الباب الثانى والأربعون بعد المائة من مارس كتب الأدباء وطالع دواوون الشعراء و نظر في مقامات الألباء الأذكياء وتفتخقص أسفار الفصحاء البلغاء و خطب الخطباء استيقن استيقانًا أن التشبيه سواء كان مع ذكركامة التشبيه أو بحذنها وسواءكان الطرفان له مذكوررن أو أحدها المشبّه بهم في الكناية أو المشبّهم في غيرها محذوقً كثيرًا ما لا يستدعي أن يكون المشبّه به فيه أفضل و أكمل أو أعرف و أشهر . بل قد يكون بخلاف ذلك . وكثيرًا ما يؤتوت بالتشبيه لكونه أدلّ على دقة الخيال ولطف انال » و أدخل في تتزيين الكلام و تأثير قلوب المخواصٌّ و العواة و تزشي المرام » و أعرق في تحسين تراكيب الألفاظ و ترصيع الإشارات بالإلحاظ يزيد الكلام حلاوةً و بهاءً والغرض طلاوةٌ ورواءً . بل كأماكان التشبيه أدقٌ وعلى الذهن أشقٌّ و من تبادر العقل أبعد و لطيران التخيّل و التفكر أطامب وأقصدكان أعلق بالقلب و أبدع» و أمجمب عند الأديب وأنفع » وأدل على أنّ مورده للطائف الشوارد أصيد» وللدررالمنثورة أنظم وأنضد » وعند الارتقاء للوامع دراري السماء أطلب و أصفد . يختارون في الاستعارات ألفاطًا لمعانها مهابة في السمع وإن لم تكن أفضل ولا أشهر في النفع . ألا ىكيف استعاروا اللتّجة للمعالي . لأنَ اللجة مخوفة قلّ من يقدم على هوا أو يركب ظبرها . و ألاترى إلى قول أبي الفتح اليستي » و حسنه العلامة الصفدي : 6.06 5 و 22 28 حذفت وغيري مثيث في مكانه كي نون الجمع حين تضاف اراب © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم فقوله ”كني نون الجمع “ أي فضل لنون الجمع بالنسبة إلى المشبه » وهو الشاعر المنشدء وأيّة شبرة لحذفها حيث لا يعرف ذلك إلآ طائفة النحاة » ولا يتفكّر فيه أحد من العوام . نعم » في هذا التشبيه لطافة ودقّة وبعد شقة يتأثرمنها القاب » وذلك لا يخفى . وألا ترى إلى قول المولي صفي الدين عبد العزيز ا جل : ولقد ذكرتك و العجاج كأنه مطل الغني و سوء عيش المعسر لا فضل ولاكال ولا شهرة لمطل الغني و سوء عيش المعسر بالنسبة إلى العجاج . وإن سأمنا فليس تفوق هذا الشعر لذلك .» بل لكون التشبيه أشدّ تأثيرا في القلومب وألطف لكونه أبعد عن الذهن وأخنى عليه . وقول أبي الطيب المتني : كأن الحام في الميجا عُيُوٌ وقد طَِعَتٌ سيوفك من رُقادٍ وَقَدْ صْفْتَ الأسنّة من مْمُوم ‏ فمايَخْطَرت إلآافي اد تفكّر في حلاوة هذا الكلام وطلاوة هذا المرام . وما هو إلا لبعد التشبيه عن الأذهان ودقّة مصيده عند الإخوان» حيث لا يطلع عليه إلا أمثال المتني » لا لكينونة الهام والسيف أدز فصلا و معرفة » والعين والرقاد أعلى في ذلك . و أبن فضل الطل من الوابل الصيب . وقول ابن المعتز: فكأنه ف الحرب تمس والرؤوش له مغارب فتفؤق هذا الشعر ليس . لأنّ الشمس والمغارمب أعلى من السيف والرأس وإنكان فضل الشمس و المغرب مسأا » بل هذا التفوق لشدة الربط و المناسبة بين الطرفين ودقّة ذلك » بحيث لأيقدر عليه إل الخواض . ومن هذا القبيل قول الآخرء.وما أحسنه : كأت سئات ذاباه صمِيرٌ ‏ فليس عَنِ الْقَلُوْبٍ له ذَمَابُ حيث شبّه المقصود الذي هو بصدد بيانه بلزوم الضمير بالقلب . وهذا المشبّه به قأما يذهب إليه ذهن أحد . و من ثم صار به الشعر لطيقًا . 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ح الات ومنه ما قال الزمخشري في مقاماته » مقامة الصدقف ص!19: وصنه أي اللسان من خطأ الكذب وعمده» يصان المانى فى غمده . شبّه صون اللسان بصون السيف مع كون المشبّه أفضل وأعل و أمره أحكم وأشدّ لتحسين الكلام . لأنّ التشبيه و الاستعارة في الكلامكالملح في الطعام . عتارى. شبّه الصدق بالأسد و الكذب بالثعلمب . فازدادت مهابة الكلام و بهاؤه» لا لأنّ الأسد أعلى من الصدق والثعلب أثح و أسوء من الكذب . وقال أيضًا ف هذه المقامة : ولا يكونن موعدلك مثل لمع البروق ( هي الناقة ) بالذنب . ولا مشبًا بامع البروق الخلّب . انظر إلى المهابة في هذا الكلام » ما أورثه التشبيه بأمربن بعيدين لا ينتقل إلهما الذهن إلا بعد تفكر. وقال الشاعر فى التغرب : قّ 2 سَ تتقادّفٌ الأَهْوَالُ فى فكأئنى ‏ إِلَيْتٌ أَمْرَ مِسَاحَةٍ الآقَاقِ الطيب : يحيَلُ لي أن البلاد مسامعٌ 2 وأ فها ما تقول العواذلٌ ولي سنة لم أدر ما سَنَّةَ الكرى202 كن جفوني مسمعي والكرى العذلٌ يعني أن النوم ما دخل عينيهكالعذل الذي لم يجر في مسمعه . قال الصلاح الصفدي : هذا أحسن من قول أبي الطيب أَوَل . ومن هذا القبيل قول ابن سهل المغربي , وما أحسنه لدقة مغزى التشبيه, لا لفضل المشبّه به ولا لكونه أشهر: ل م وهو مأخوذ من قول أبي تمام الطائي : وكننثٌ أعرَّ عِرا من نوع 2 تعوّصّه صَفْوحّ عن بول شرك الى مني امال بعليل وقال أبو الطيب في كثرة الأسفار» وأبدع فيه تشبمًا حيث شبّه نفسه بريشة : كَريْفَةِبِمَعَتَ الرَي سَاقِطَةٍ لا تَسَتَقِرُ عل حَالٍ مِنَ الْقَلَقٍ وما ألطف ما قال القاضي عبد الوهاب لصيد فكره التشبيه الشاذً الفاذ الشارد عن الفكر الحاذ : أطال بين الديار ترحااللي2 قصورمالي وطول آمالي إنابث وبادة نقيت إلى - أخرن قا سس اجا كأتني فكرة الموسوس ما20 تبقى مدى ساءةٍ على حالٍ ومن لطائف الاستعارات و شرائف التشبهات ما صاده باز فكر الأرجان حيث قال فى وأخو الليالي ما يزال مراوككا ‏ مابين أدهم خيلها والأشبب 0 ع ع 1 فالآرض لي كرة أواصل ضربها 2 و صوال حي أيدي المطايا اللغب شبّه الأرض بالكرة و قطعها بضرب الكرة و أرجل النياق بصوالح تضرب بها الكرة والفضاء المعلّق فيه الأرض بميدان اللعب بالكرة . 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ا _ وما أحسن قول ابن عنين : لل ل م 0 وى ع 07 _-2 تام لا أَنقَف في كَيْرِسَبَسبِ © أْيجْوُ أوف بطب وَوَيَةٍ َم 2 لاو عه َه 00 50 .سو 9 2 أَشَقّقٌ أت الشرف عق كثنى فيش فى سَوَدَائْهِ عَنْ سَنَا الْفَجَر وما ألطف ما قال أبو ال حسين الجزار لبعد المشبّه به عن عامة الأذهان : وهو الدجال الملعون 4 ل لل 5 2 9 5 وو والأرض قد ثقلت علمها وطأق إذغتيها الادتنارو الإقبال حَتَامَ أممعها فلولا أت لي220 عينينٍ قال الناش ذا الدجال - ع كأمًا لَص عب غيرُ راضيةٍ ‏ فيس لي وَطَنَّ فها ولاوَطَوُ و بالغ شهاب الدين أحمد المناوي في قوله » و ذكرته استطرادًا : إن عشت عِشّتٌ يلا أهلٍ ولا وَطَنٍ وإن مَضيتٌ فلا قر ولاكَمَنُ أَظنُ قري بطونَّ الْوَحْشٍ تَرَحَلُ بي بعد الممات في الحالبييٍ لي ظَعَنُ وقال المولى جمال الدين مد بن نباتة : لمتتافكري لمق اق شتوامالة ووش كأاغير بطني سَارِي الْوْحُوشٍ قبري فاأب رح في اموت والحياة مُسَافِر والمناوي أخذ المعنى من قول أبي بكر بن العطار اليابسي حيث قال في القتلى : وقد عوّضتهم من قبورٍ حواصلاً ‏ فيا من رأى ميئًا يطير به القبرٌ ذكرت هذه الأقوال الثلاثة استطرادًا » و الكلام يجرٌ الكلام . وما أسنى ما قال أبو الحسين ابن الإمام الغرناطي في جمع التشبيهات : 0 لساك التشبيه العظيم هك قث كو ا وقال ابو ا حسن عل بن زريق البغدادي في ذلك : 0 تأي المطالبٌ إِلآ أن تسمه كما هوف عَلٍ ومُرْتحَلٍ للرزقكَذَحًا وك ين يُووِعُه وه .+ . :2 موكلٌ بفضاء الارض يذرّعه كلّ هذه الأقوال من واد واحد. ومرن هذا الباب التشبيه بنحو واو عمرو في كونها حشوًا و زائدة لتحسين الكلام و تلطيف المرام و تنشيط السامع بذكر أمر ظريف » لا لكونها أفضل و أعلى أو أشهر و أجلى .5 لا يخنى على المتفطن الأديب . قال أبو نواس يهجو أنجع السلي : قل لمن يدعي سَليفِى سفامًا نا أنت من سُلينِى كَوَاوٍ ومن اللطائف ما حكي أنّ , و لسمت منها ولا قلامة ظفر 2 د د رٍ لصفت في الجاءٍ ظامًا بِعَمْرِو بعض الناس رأى في منامه أنه قد كتمب على ظفره واوًا . لجاء إلى المعبر وقصٌ عليه الرؤيا . فقال له : أنت دعي في نسبك . و استشهد بالبيتين المذكورين . وقال آخر .هجو: غير المقوَلٍِ عيوبهكالوا وين كالنَوتٍ من زيدٍ يُقال مديحة و قال التهامي : لغْوٌ كرف زيدَ لمعف له و قال أبو سعيد الرستي : لظ كن لايراة بصي 2 7 ا اووَاوُ مرو فقدها كوجودها © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم أفي الحقّ أَنْ يُعلى ثلاثون شاعرًا كما سانحوا عَمَرًَا بِوَاوِ مَرِيِدةٍ وقال شرف الدين بن عنين : كأني في الرّمان اسم صحيحٌ مزيد ف بنيه كواو عمرو وما أحلى قول ابن نفادة : أقلّ وجدي مُذَ تنَاءَوا فكر "ا _ ويحرّم ما بين الوزى شاعرٌ مثلٍ وصُوَيّق اسم الله في ألف الْوَصْلٍ جر نكت فيه العوامل ملغى الحظٍ فيه كراءِ وَاصِلٍ سمو وبعض -ها القاه فههم سَبَرٌ أخلى الرسا شي الف الدب وساي اماس الست تق ومن هذا القبيل تشبيه الصدغ بالواو. وهو كثير مشهور بين الشعراء . ومن ذلك قول ابن قلاقس الإسكندري : قَرَنْتَ بواو الصدغ صاد المُقَبَلٍ فإت لم يكن وصلٌ لديك لعاشق وكال الهاء زهير: على عَطَمَة للَوصْلٍ يا واو صّدؤْهِ وقال مهيار ملغرًا في السيف : وابنٍ سررث به إذ قيل لي ذكرٌ أخشى الرياح عليه أن تهسح فا ١‏ ا ا 5 و يتيةٌ من فوقٍ كرميّ وهبت له فاذاالذءكف أبدمفت لمتأمل وحقل كب أن أعيق الوا تعطت فصِنتّهُ وَيّضَانُ اله فى الصّدفِ تراةُ في غير مجري أو على كتفي من اللجين بقيّ قام كالألفٍ وقد أحسن محاسن الشواء حيث قال في جارية زرقاء العيون : اناا © العلي م بحل إشكال التشبيه العظيم وغادةٍ قلمتف لها أل | رعيث في الحب لنا إلا وطرفك الأزرق ما بالكهٌ 2 يحدمث فينا لحظه القتل قالت ألا يقتل طرف حكىح-ح لون سنان الرمح والشكل قد عملت ”إن “ على أنْها ١‏ حرف وقد أشهت الفعل ومن هذا القبيل التشبيه بالحروف و الأسماء و الأفعال و نحو ذلك ؛ حيسف لا يتوجّى فيه إلا اختيار الجدة » وكل جديد لذيذ . ولا يقصد فيه إلا إيراد البعيد الأجني . و مثل ذلك يورث التعجب » ولا براد فيه إلا إظهار القدرة على تقييد الأوابد و الغرامب . وهذا يدل على أن صاحبه ذو العقل الفعّال والفكر الجوّال و اللسان القوّال . قال الزخشري في مقامة النحو من مقاماته ص 1968 : يا أبا القاسم أمجزت أن تكون مثل همزة الاستفهام إذ أخذت على ضعفها صدر الكلام . ليتك أشببتها متقدّمًا في الخير مع المتقدّمين . وم تشبه في تأخَرك حرف التأنيث و التنون . وأيضًا قال : ضارع الأرار بعمل التّاب الأوَاب . فالفعل مضارعته الاسم فاز بالإعراب . ثم قال : و مادة الخير أن تخنى نشخصك إخفاء الضمير المستكر . فإنَّ الخفاء يجمع يديك على النجاة و الاستعصام»م استعصمت الواو من القلب بالإدغام . ولا يكونن ميرك عن الحمٌ الديني ساليّاكما لا يكون أفعل من الضمير خاليًا . و عوضه من تلك السلوة ذلك المي عوضت اليم من حرف النداء في اللهم » وأثبت على دين الحق الذي لا يتبدل » ولا يحول ثبات الحركة البنائية التي لا تزول » ولا تكن في الترجي بين مذهبينكالهمزة الواقعة بين بين . إِنَك لاترى شينًا إلا مستهدقًا للحوادث و النوائب» ترى الاسم عرضة للخوافض و الروافع و النواصب . و تجلد في المضي على عزمك و تكميمه » ولا تقصر ما في الفم من جلادة ممه . وليحجبك مك عن الركون إلى هؤلاء المستوليةم تحجب عن الإمالة الحروف المستعلية » واحذر أن يعرفك الديوان وعطاؤه ما داممت مبدلة من واوه ياؤه . انتهى كلام الزمخشري باختصار. 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم د وت وأمّا تشبيه أعضاء الإنسان بالحروف فقد أكثر من ذلك الشعراء و الأدباء طليًا للاستظراف ورومًا للاستملاح . فشتّهوا الحاجب بالنون و العين بالعين و الصدغ بالواو و القم بالمبم والصاد و الثنايا بالسين و القامة بالألف والطرة بالشين . فن ذلك قول البعض : ل تقولي ”لا» فكتوب على بحروف خلقت من قدرة نونها الحاجمب و العين بها وقول الصلاح الصفدي : عَِئهَا من بنات لتك قد عَِيَت يا للهوى عيئْها عبن وحاجئها وقول محاسن الشواء : أرسل فَرْعًا ولوتى هاجري وقول جمال الدين يحبى بن مطروح : قالت لنا أَلِمَحَ العذار يده وقول الآخر: كأنَّ عذاره المسكن لام و مسبل شعره ليل بييم ماجرى قط علها قم طرفك الفتات والممم م :3 00 بدمع عاشتها عن منّة الشف نوتٌ وتم العنا من قدَّها الأَلِنٍ صَدعًا فأعى بهما واصفّة سى وهذا عم ريا واقفة واؤّو لكر ليست العاطفّة في ميم مسمه شفاء الصادي و مبسم ثغره الدريّ صَادٌ فلا يجب إذا سَرق الرقادٌ -#/ا _ صم الجمال فصاده من عينها والميم فوهًا فا حروف تلفت وما أحسن قول الآخر: ياسين طرتها وصاد عيونها وقال الصلاح الصفدي : سين الثنايا حوتها ميم ميسمه ومن مجائب وجدي أن بي سقما وقول الآخر: تالله م لمعل في حسنه لام العذار وميك مبسمه على 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم والتورك» انها يخال تنقط مكتوبة وا لصبر عنها يكشط 2 إِنِ أَعَوَدها بسورة طه طوى لم ذاق منها كأس تسنيم - ه.ء ص شَبَهُ فأوكٌ حشا عليه لم تهم ما أدَّعِي من حسنه برهان لِمٌ فالأدباء و البلغاء يفتخرون برفعة التخيّل و التشبيه بأمر خف . روي أنّه خرج الوزير نظام الملك أبو الحسن على المشهور بالعدل و ببناء المدارس إلى الصلاة ؛ لمجلس قلياا , ثم التفت إلى الحاضرين وقال :هنا بيت شعر أريذ له اذل وهو + تفي وحانه وحانها أملٌ وتيْنُ حال بينهما القضا وكان في الجماءة أبو القاسم مسعود بن مد الخجندي الشافعي » فقال : افدي حبيبًا زارنٍ متنكرًا وقال المولي جمال الدين يوسف الصوفي : كأنا ادر وقد أشرقت 1 00 وجه حبيب زار عشاقه فبدا الوشاة له فول معرضًا انواره بين غضوب الغصون فاعترضتٌ من دونه الكاتحون ##العلي ريل إشكال التشييه العظيهر ها _ وقال الصلاح الصفدي في هذا التشبيه : كأنما الأغصاتف-لا انثدتٌ 22 أمام بدرالتة في غمّبهِ بنت مليكٍ خلف شبّاكهَا ‏ تفرّجت منة على موكبه وقال أيضًا : كانما الانجار ف روضها 202 والبدر في غمبه مسفرٌ بنتٌ مليكٍ خلف شبّاكها 2 قامت إلى مركبهِ تنظرُ وقال أيضًا : وكأمًا الأغصان تثنها الصبا ١‏ والبدر من خلل يلوح ويحجبٌ حسناء قد عامت وأرِكَتٌ شعرّها ‏ في ْكةٍ والمَوجٌ فيه يلعمتف وقال الشيخ امحدث تقي الدين بن دقيق العيد : ا ' و رط الحمد اله ك أسمو يعزىي به شيل العإل وقضاءٌ الله ينكسة ب م الشىّ . المَلَكُ ال ١‏ 1 كأتّني البدرٌ يبغي الشرق والقَلّك ال أعل يعارض مسراه فيعكسة قلت : أخذه تي الدين من ناص الدين الأرجاني حيث قال : سَعْينٍ إليكم في | لحقيقة والذىي تجدون عنكم فهو سَعَيْ الدهر بي نه ك6. ١‏ ُ أنحُوكم و يرد عزى القبقزى دهري فسَيْرِي مثل سير الكوكب فالقصد نحو المشرق الأقصى له 2 والسير رأَيٌ العين نحو المغرب لكن الشيخ ابن دقيق العيد أنى بهكامللاً ف بيت واحد . فهذه التشبمهات و الاستعارات في غاية الحسن التي تكبو الفحول دون بلوغها » ويعجز الشعراء عن الظفر بمصونها و التحل بمصوغها . وإذا نظرت فما تيقنت أن حسنها لككونها دقيقة خفيّة بحيث صارت الأشعار بها مليحة بهيّة » لا لكون المشيّه به أفضل و أشهر » وإ نكن لا ينكر فضله في بعض الأشعار المذكورة . سا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم و من هذا الوادي تشبيه الشعراء الشمس بأشياء مشرقة لامعة لتحسين الكلام » وإبداء مقام الخاطر في الارتقاء » و إظهار منزل التخيّل عند الأذكياء . قال الوزير أبوعد المهلبي : الشمْسٌ من مَشْرِقِها قدتدكث مُنِيرَةل لما حاجمكف عو 2 كاأنبا تؤنقتة أعويضق.٠‏ كول نياتسف اف اين إشراق الذهب المسبوك في البوتقة و الإناء مر. إشراق الشمس » و اين الثرى من الثريا » لكن مع هذا انظ ر إلى رونق للشعر أورثه التشبيه و بهاء ألبسه هذا التنويه . لولا البيمت الثاني احتوي على التشبيه لكان الكلام مبذولاً مخذولاً عاميًا خاليًا عن الفائدة » فضالٌ عن الرونق والبهاء . وظرف ظافر الحداد الإسكندري فى قوله : 2 5 ف ك2 ا ,0 00 2 م أنظرْلِقَرْنٍ الشمس بَازغة 2 في الشرّقٍِ تبَدو م ررتَقِع كتبييكة الركتاج ذائبة ‏ عتضراء تجا دعتي ياسفا وقددنا طلوعنا . فأاضكف بترسباناتنا كأنها ععرى بها جارية 2 وقدأفاضت في السماءٍ مَاءَها 0 5 2 1 ود َ تظل الشمس رَمَقنا بلحظٍ 2 مريضٍ مَذَنْفٍ من خلفٍِ سِترٍ وقال المهلبي : و الشمس حيرى خلف غيٍ عارضٍ ١‏ فكاأننا ف ضوء ليل مُقمر © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -لالا/ا _ وقال في طلوعها مبادرة القمر: أما ترى الشمسّ وهي طالعة 2 تمنمٌ مسا إدامة النظم حَحَمْرَاءَ صفراءً ف تلوّها 2 كائها تشتكي من اسَمَرِ 2 نه ع ام 7 ف مثل عروس غدة ليلها 2 تمسلكمراتها من القمرٍ وما أحسن قول ابن طباطبا : متى أبصرت شمسًا تحت غيم ترى المرآة في كي الحسود يقابلها فيليشبا غشاءً2 بأنفا تزايدٌ في الصعود وهذا يشبه شعر أبي بكرعد بن هاشم في السماء : و تنقبث ِحَفِيفٍ غم أبِيضٍ هي فيه بين تخفْر وتبرج 2000 2 كتنفْسٍ الحسناء في المرآة إذ ‏ كمللت محاسنها ولم تتزقج والبدر كايرآة غير صَفَلّها ‏ عَبَتٌ الغواني فيه بالأنفاس وما أعدل قول المعوج : كن شعاعٌ الشمسٍ فيكلٍ عدو على وَرقٍِ الأثْجار وَل طالع ا ٠‏ س ظ ب 3 5 ْ 2 5 دنانير ف كن الأشل يضمّها لفبض فتبوي من فزوج الاضابع وهومأخوذ من قول أبي الطيب المتني : وألقى الشرق منها في ثيابي ١‏ دانانيرًا تفرّ من البناربف ولكن زاده في المعنى "كف الأشلّ “ لكثرة اضطرابها في حركتها . وهو حسن . ولكن هذه الزيادة أيضًا أخذها من قول ابن المعتز : الات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ع و الشمس امراة فيكف الأشل ومن هنا أخذ ابن قلاقس ريل قوله : والرمل في حبك النسيكأنها والبععر و قا مان بل أخذه من قول الآخر في الخمر: 2 ِ كانت سراح أنايي. يبتدوت بها تير في الكأس مِنْ ضعْفٍ و من كبرٍ وأخذها القاضي الفاضل أيضًا فقال: والشمسٌ من بين الأراك قد حك وقال ابن الرومي : كأنَّ جنوح الشّمسِ عند غروبها تاوْض عَينٍ مس أجفاتها الكرى وقال ابن قلاقس : وقال ان خفاجة : أبدَى غضونَ سوالف المذعور هه و ٠.‏ ف دِرْع شرك بمعطفغي مقرور : سه 27 ص )1 إوتنا 28 ف سالف الذهر قيّل الثاروالتؤر كأنها تبرق ف كي مقرُوْرٍ جر ال يه : سيفا صَقَيِلا ف يد رعشاء وقد جعلث في تجتح اليل تَمْرضٌ ترق فهما النومُ وهي تغئض ‏ والنقع يُكسر من سنا شمس الضصْجى نكأته صدا ءى دسار وقوله ” صدأ على دينار “ فيه نظر . لأَنَّ الذهب من جملة خواصّه أَنّه لا يعلوه صدأ ولا بركبه ولا يبليه التراب . نعم » قالوا : إذا علق في مكان تتصاعد إليه الرطوبات5 إذا علق في فضاء بير أو ما أشمه رما بلى و يعلوه صدأ . وابن النبيه استعمل الصدأ » فأحسن في قوله : © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ا والظلٌُ تبج في الغدي ركانّه صدأ يلوح على حسام مُرْمَفٍ وهو تشبيه وقع موقعه بخلاف قول ابن خفاجة . وقد أحسن ابن سناء الملك أيضًا في قوله : ام كأنّ أصل الجوَّ في نهرها وقال الإمام العلامة شهاب الدين أبو الثناء حمود ريل : حالة الععسجد في المبرد والشمس في طَفَلٍ الإمساء تنظر من كعاشقل سار عر. أحبابه ومَفَا طرف غدا وهو من خوف الفراق خفي به الثوى فتَاءَاهَمَ ع 3 شرف ع 4 ىر راة 2 ف 5 َ ع ع َ- 2 : ووذعمتٍ الذنيا لتقضي نما ؟ لاحظتٌ عَوَادَها عبرم مدن م 3-4 و وعن مما ون م عر وشول ياي #مرظيها فتضعصعا وقال بعض الأعراب في طلوعها وأحوالها : وألبس عرص الأرضٍ لوتكاتة علها كدرع الزعفراب يشوبة فاما انجَلَتَ وابيضٌ منها اصفرارُها ترى الظل يطوي حين تبدو و تارة كا بدأت إذ أشرقت بطلوعها فأفنت قرونًا وهي إذ ذلك تزل وقال الزن الجوبان : على الأقق الغربي ثوب معصفَرٌ شعاغٌ تلألآ فهو أبيئ أصفرٌ وجالكت 6 جال الوشاح المشهر اذاو الك غل الأرض + نشد تعودٌ كما عاد الكبيرٌ المعمّر ع 0 من ِ 57 موت ونحيا كل يوم وتنشرٌ أنظر إلى الشّمس وقد عمَّمَتٌ ‏ رُوْسٌ الحضاب الصّلْع بالأصفر | رُؤس أي رُؤُْس » التخفيف لضرورة الشعر] و تكلف ابن الرومي وعدد للقمر معايب وشيّه بأمور مستقبحة فقال : قاليا بدرائت تغدر بالسا ري و تغري ِِرَوْرَةِ الحتسنَاءِ 7 : 7 ا * ال عن حقو م ٠‏ 1-7 ُ. 2 ..) رود يعتريك المحَاق فى كل شهبر فترى كحكالقلاعة الحَجَنَاءٍ قالوا: القمريغرَ الساري » لأنّه يخني الكواكب فيضلَه . ويفضح العاشق . و قال فيه الشاعر يا سارقٌ الأنوارٍ من شمين الصَّكى يا مُكل ثوب الكرى و مُتَقِصِيٍ م يظفر التشبيةٌ منلكت بطائلٍ 2 مستلحصًا بَبَعَنَا كلد الأب ومن هذا الباسب عادة الشعراء البلغاء يشهون جوهر السيف بمدبٌ النمل و نحو ذلك . وما نسبة النمل من السيف و مدبّها من جوهره » وأنى للسراج أن يدرلك مقام البدر الساطع و النجم الطالع . هييات هيهات أن بماثل الغرامب الباز الأشبب ء أو أن يساجل الدجاج الصقر . إلا أنّ هذا التشبيهكا سترى يجعل المنظوم مقبولاً مطبومًا , و المنثور محبوبًا مسموعًا . قال امرؤ القيس : متوسّدًا عَصْبًا مَضَارِيُه ‏ في مَثَّنهكَمَدَبَةِ اللَمْلٍ وقال الجتري : وكانما شوة الال و ختوها 2 ككث بأتدنى قرله وأرجل وقال كشاجم : العليم بحل إشكال التشبيه العظيم خاأت نماك دارجًا ما ص ترى في متنه وقال الطغرائي : وأمعض. طاغن المحدٌ ترَعْدٌ متنه عميم بأسرار النون كاتا تفيض نفوس الصيد دوت غراره وقال أبو العلاء المعري في السيف : 1 ا م 5ت سَليل الناردف ورق حى حل البرد تحسبه ترذى إذا تعد الأميرى قد نضاة و لتكت فوقة هه المنيايا وقال الوزير أبود بن عبد الغفور: ثَرِيهِ المنايا الحَمّدْ فيه وجومّنا وهو مأخوذ من قول البحتري المذكور و كُ جداول ماءٍ ما تسوغ لِوَاردٍ وقال البحتري : حارو لاع ا و هبط طولاً وإن عارض قط مخافة عزم منك أمضى من النصل 2 على مَصْرِبَيّهِ زات سورة القسَلٍ كأرت أباه أَوْرَضَه الشّلال نجوم الليل و انتعل الحلالا يكونت» تبان منه اشتكا وتبصر فيه للنار اشتعا يأعلى الجو ظى عليه آ ولكرى بعد ما مبيِضَتٌ نالا م كم 1 ماثلة الأرواح في صورة الذَّرِ . وأخذه الآخرفقال وأجاد : ترى التْمّل غرّق فيه غير الا كارع ااا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 0 لير م 22 ا ودساءه وكل أبيض هندىي به شطرك ِثْل التكترٍ ف جار بِمُنْحَدَرِ تَقَابرتٌ فيه أرواتحٌ موك به مر الصّرَاتم والفْرساتِ والجزر رَوْض المَنايا على أت الدماءَ به وإنث تخالفت ألوان من الرّهرِ مااكدك اعندك جنا ف كد في لمن يطوي على نارٍ ولا مر 0 ل | هه 4 22 ىن ولا ظََْكٌ صِعَارَ السَّمْلٍ كما مَشْيّا على اللي أو سَعْيًا ء. السّعر وقال البحتري في تشبيه السيف بالبقلة في الخضرة : عملت عمائله القدِمَةٌ بقلدّ ‏ من عبد عاد غصَّة م تَذَبُلٍ ومن هنا استمدٌ ابن هاني » و ما استبد فقال : وجَنَيِتُمْ نَّمَّرَ القائع يانكًا بالتضرمن وق الحديد الأخصر: وابن سناء الملك أيضًا من هنا أخذه و اقتطعه و فلذه فقال : ظباهكمثل البقل لوس وإِنّا 6 لتر العِدّى رع الظباء من البقلٍ وقال ابن خفاجة : و مرقرقٍ الإفرند يمضي في العدَّى أبدا فيفدابك اها يشاء وينسك وكأنّه والماء يحوي فوقه جذلات يبكي للسرور ويضدك وما أحسن قول القائل : تدب النايا الحمرُ في جتّباته 2 على جامدٍ في الك في العين ذائب و لإبراث الرشاقة في الكلام و الحلاوة في المرام قال جمال الدين مد بن نباتة : زِذّكل يوم رفعة ف العّن 2 وليصنع الحاسدٌ ما يصن العليم بحل إشكال التشبيه العظيم 520001 9 الدَهرُ تحُوٌ؟ ينبغي20 2 يدري الذي يخفصٌ أويرفمٌ أي الدهركالنحوي . فالتشبيه فيه لما ذكرنا » لا لأنّ النحوي أفضل و أعلى من الدهر . و لإبراث اللطافة عكس أب عبيد البكري حيث قال : وما زال هذا الدهرٌ يلحنُ بالورى 2 فيرفعٌ مجرورًا ويخف مبتدا الدهرُ يرفعٌ مخفوضًا ويخفضٌ مر فوًا من الناسي عدا فهولتات فالفضل ينحط والنقصات مرتفعٌ كأنا صرفةٌ في الح ميزات وقال آخر: الدهر حكاليزات يرفع ناقصًّا ١‏ أبدًا ويخفش راجح المقدارٍ وإذا انتجى الإنصاف ساوىكونه 2 في الوزت بين حديدةٍ ونضار تأمَلٍ القَدَرَ الحتوم وارصٌ به فإنما ورت الدنيا بميزاب فظل يزدادُ فباكلٌ منتقضص2 علا ويهبط فباكلٌ رجاب ولإظهار التدقيق وعلو التخيل قال مد بن شرف القيرواني في خدمة ا حر أصحابه : خادمّنا خيرّنا وأفضلّنا 2 نطرخ أعباءنا ويحملها نضحن يسرى اليدين تخدمها ‏ بمناهما الدهرٌُ وه أفضلها انظر إلى مبابة الكلام الحاصلة بالتشبيه المعنوي للخادم باليد اليمنى . ولو لا هذا التشبيهكان الكلام ما لا يلتفت إليه . وقال النور الأسعردي فين مدحه ثم ندم على مدحه : 44لا © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ميا ما مدحتّكَ من ضلال 2 ولي في ذالك عذرٌ للمعالي ولكني أكَيَلُ منك نقصّا 5 جعل الطرازعل الثالٍ وقال آخر: وإإث ١‏ أكُن أهلا لِمَا قد سأَلقُةُ ‏ فقد عطَّلُوا اليمنى وقد علّوًا اليسرى وما أحسن قول نت الشيوخ شرف الدين عبد العزيز : النذل مفروضك له يسرة 22 والحرٌ بالإقتار مرفوض كذلك المنقوض ل ينخفِضٌ202 وأكملٌ الأساءٍ مخفو و منه قول الوراق الخطيري : كن ناقصًا تثرِفإت الغنى ‏ يُحَرَمُةُ الكامل ف فهمه فالبدرٌ يحوي من نجوم الدّجى2 في النقصٍ ما يعدمٌ في تمّهِ وقال قوام الدين أبو طالب : إذا طُيِعَ الرّمانُ على اعوجاج 2 فلا تَطْمعْ لتَفّسكَ في اُتدالٍ فلولا أن يكورت الرَّيعُ طبَعًا لا مال الفوّاإإل الشَّمالٍ فقوله ” لما مال إل “ فيه إبداء قوة الخيال» و جعل الكلام أعلق بالبال ليس إلا . وقال أحمد ابن الخازن : مَنْ يَستقمَ يحْرَمٌ منَاهُ ومن يَزِعْ <١‏ يختصٌ بالإسعاف والتمكين انظرٌ إلى الأَلِفٍِ استقامَ ففاتةٌ ‏ نقط وفارٌ به اعوجام النُونٍ فقوله ” انظر إلى الألف إلخ “ لتزيين الكلام وإظهار جدّة الفكر. وإذا عكس أبو طالب يحي ابن زياد فقال : © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم إنكنكت تسع للزيادة فاستقمٌ َلِفٌ الكتابةٍ وهو بعص حروفه تسل المراد ولو سموت إلى السَّمَا لَمَا استقامَ عا الجميع تقَدمًا كا عكس المعنى على الشعراء ابن قزل المشد فقال : إيثف ترقإك المعالبي أول و الفضح جيل وساخث تحت الثى التفباة باب المُدام يعلوعا الك ومن هذا الباب قول آخر: لقد قعدّ الزماتٌ بكلّ حد كاحاد الحساب على يمين عقودٌ الحساب كيوم الحساب كذالت البمين ا ما يَقْدَد وال عبراانين عدن ني يرنو ليلحظ فاضلاً فَيَرَدهُ أبدى فيه سعة الخاطر تصرّفًا , فأصبع شعره ظريفًا وإن لم يكن شريفًا . وكذا أبدى الصلاح الصفدي سعة تصرف فكره فقال : تقول وجنته مرى تمت شامته بو كلذ وامنكة الأقداء وخصٌ أخا الحماقة باليَار فمَرى قل وقرّاسا في المعالي وعد الكفر نصيتت الثيان وأسألٌ به مَ نكان طًا عاقا موا يعنت جه لظ اهناك مي جراح ب سيف اللحظ والمقل لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحل حاكةيات © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وكذا ما قال ابن اللبانة : لما تناهييث ايا ظلّ ينتقصني 2 عند الكال يصيبٌ النيّر الترر وفي الغراب إذا فكرت مُغْربَةٌ 2 من فرط إبصاره يُعرَى له العور ويدلك على ما ادّعينا من أن المشبّه بهكأماكان أبعد عن تبادر الذهنكات الكلام أحسن وأدخل في القامب وأعلق بالفؤاد إذاكان التشبيه مورثا للظرف واهتزاز عطف الذهن » ما حكى الواحدي : قال أبو الحسن عد بن أحمد الشاعر : كان سيف الدولة يسرٌ بمن يحفظ شعر أب الطيب . فأنشدته يومًا قول أبي الطيب : ْمك في الت أرى ملو تلك مُستقيمٌ ف َال فإِنْتَقّق9 الأنام وأنت منهم فإنَ السك بعص َم العَرَالٍ فقلت : وكان أبو الطيب حاضرًا هذا البيت » و الذي يتلوهلم يسبق إليه . فقال سيف الدولة : كذا حدّئني الثقة أن أبا الفضل د بن الحسين قال قلمت . فأعجب المتنتي و اهترّ . فأردت أن أحركه فقلت : إِنّ فيه عيبًا في الصنعة . فالتفت المتني التفات حنق و قال : ما هو؟ قلت : قولك ”مستقيم في حال“ . و ا محال ليس من ضد الاستقامة » بل ضدها الاعوجاج . فقال الأمير: هب القصيدة جهية ؛ فكيف تعمل في تغيير قافية البيت الثاني . فقلت عاك كرد الطرف : 3 فإنَ البَيَْضّ بعص َم الدّجَاجٍ فضحك ثم ضرب بيده الأرض و قال : حسن مع هذه السرعة . إلا أَنّهِ يصلح أن يباع في سوق الطيرء لاما يمدح به أمثالنا يا أبا الحسن . انتهى . قلت : إِنمالم يرتض سيف الدولة البيض و الدجاج لكونهما من الأشياء المعروفة المستقرّة في كل ذهن القريبة م نكل عقل . بخلاف المسك و الغزال . هذا . وذكر الصلاح الصفدي في شرح لامية العجم ج؟ ص8 7٠١‏ هذه القصة » لكن بيانه يغاير بيان ع سا ع الواحدي . قال الصلاح الصفدي بعد ذكر هذين البيتين : و حكي أن أبا الطيب قيل له : هذا الإيراد في © العلي بل إشكال التشبيه العظيم كلا مجلس سيف الدولة » وأَنّ انحال لا يطابق الاستقامة » و لكن القافية ألجأتك إلى ذلك . ولكن لو فرض نك قلت ”كأنك مستقيم في اعوجاج “كيف كنت تصنع في البيت الثاني ؟ فقال» ولم يتوقف : 6 فإن البيض بعض دم الدجاج فاستحسن هذا من بديبته . قلت : إِما ستحسن هذا في سرعة البديهة » وإلآ أين قوله ” فإتٌ البيض بعض دم الدجاج “ من قوله ” فإنَ المسك بعض دم الغزال “. وكذا حكاية خلف الأحمر مع أصحابه في قول النمر بن تولب العكل : ألم بجحب وهم هجوعٌ ‏ خيال طارقكٌ من أَمٍ حصن لها ما تشتهي عَسَلٌ مُصَفى 2 متى شاءث وحُوَارَى بسمن فقال لم : لو قال ” أمّ حفص “ في البيت الأول ماكنتم تقولون في الثاني ؟ فسكتوا . فقال : وحواري بامص . و الامص الفالوذج . قلت : ولكن أبن لفظ السمن وعذوبته من اللمص . وقول أبي الطيب هذا يشبه قوله في عضد الدولة : ولولاكونكم في النا سكانوا ‏ هراءًكالكلام يلا معان وما أرق قول الشاعر في وصف مصلوب وتشبيه يديه الممدودتين على الجذع بيدي العاشق الممدودتين يوم الفراق و بتمطي المستيقظ من نوم » مع أنّ المشبّه أقوى مدا وأشد امتدادًا و أطول زمانًا . قال الشاعر : كأنّه عاشقك قد مَدّ ساعده 2 يوم الفراق إلى توديع مُرتحلٍ أو قائمُ من ناي فيه لُوتَنة مُواصِلٌ لتَمَطيه من الكْسَلٍ ومن هذا الباب ما قال ابن حمديس في هذا الموضوع : ارات و مرتفع في الجذع إذ حطّ قدره كذي غرَقٍ مد الذراءينٍ سابحًا و تَسبَهُ مر جنة الخلد دانيًا أنظر إليه كانه متظل بسَط اليدين كأنّه يدعو عل وقال النمرين تولب : العليم بحل إشكال التشبيه العظيم أساءً إليه ظالٌ وهو محسرى ا 0 في جذعهٍ لحظ السماءٍ بطرفه مَن قد أشار عل الأمير بحتفه فإِني كنصل السَيّف في خلق الْكَمَدٍ برأ نفسه عن عيب أثواب بليت بخيال دقيق و تشبيه يتأثر منه السامع » حيث شبّه نفسه بالسيف في غمد خلق لإثبات ذلك المرام » لا لأنّ السيف أعلى أو أشهر أو أعرف » حيث لا يسم مادح ال 20 ع ره قاء - لعَمَري لّن بَيَعتَ في دار غرّبقي فا أنا إلاً السيف أخلق جَفَنَه وقال لبيد : - 0 عو ا 5 20000 2 فاصجحت مثل الس اخلق جف م هليه من ليه وهو عاطل تقادُمُ عبد القن والتَّصّلُ قاطمُ وقال الخمّار في مدح ممدوح له » وقصر المداتٌ عن شأنه مظهرًا دقّة فكره أنه كأنصا ف كتب : حان إنشادنا قصائده وقال أبو العتاهية يخاطب الموت : كأنك قد تمت على مَشِيى أنصاف كتب ليسَتٌ بمؤتلفه كا مجم المشيبٌ على شَبَاٍ ‏ 2 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وات أراد إبداء تشبيه غريب ثابت في العقول . و لم يرد أن المشيب أخوف من الموت و أشدّ منه . وقال آخر يصف الحرب : دَنَوْتٌ له بأبيضّ مَشْرَي ‏ ؟ايِدنُو الْمُصافِحُ للسّلام وقال ابن المعتز: 3 اأ.» 5 ني 0 ا ا وله يصف سواد الخمر: كأنّ بأيدي شاربها إذا انتشوا ‏ محابئوراقيين قد مُلِكَتُحِبها قد آن أن أزَفٌ إلى الإخوات مناظرة و مباحثة جرت بين الرشيد و ندمائه من الوزراء . وهي تدلّ على أن للتشبيه مقامًا غنيمًا عند العرب » وعلى أن لخخامته منوطة بدقّة خياليّة تورث القارئ طربًا » و بلطافة تهرٌ السامع طربًا » مع قطع النظر عنكوت المشبّه به أقوى و أفضل من المشبّه . وهي بمرأى منك و مسمع . تر ىكل واحد يدّعي العلو لدعواه دقّةَ ولطافةً » ولا يتعرتض لفضل المشبّه به وقّته لا صراحةً ولا إشارة . ذكر هذه المباحثة ابن ناقيا البغدادي في كتابه الجمان ص"؟؟؟ حيث قال : حدّثني سالم بن الحسّن الكاتتب إملاءً من حفظه قال : قال الأصمعيّ : استّدعاني الرشيد في ٠ 2 3 4 5 |: 5 2 واس م‎ 1 ٠ د‎ ٠. ََاآااا06060ا0 00000 ل يس قال العرك في التشبيه »و يقع جنا ل بيت يكون الإبماءٌ إليه دون غيره : فأردناك لفصل هذه القَضيّة واجتناء ثّْرة الخِطّار فا . فقلت : يا أمير المؤمنين ! التَّعيِينُ على بيت واحد في نوع قد توسّعت فيه الشعراء و تَصبته مَعََمَا لأفكارها ومَسرَحًا لخواطرها لَبَعيدٌ أن يقع النّضَ عليه . ولكن أحسنٌ الناس تشدمًا امرؤ القيس . قال : في ماذا ؟ قلت : .ها _ © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم كن عُيُونَ الحشٍ حول خبائنا ‏ وأرْلِنا الجتزعٌ الذي ] يتنب وقوله أيضًا : كآأتّ قلوسج الطيررَطْسًَا ويابسًا لدى وكرها العنّابٌ و الحَشَفٌ البَالي وقوله أيضًا : سَمَوْتٌ إليها بعد ما نام أهلّها ١‏ شُمْوَ حباب الماءِ حالاً على حال قال : فالتفتٌ إل يحى و قال : هذه واحدة » قد نصٌ على أنَّ امرأ القيس أبرعٌ تشبيًا . فقال يحى : هي لكَ يا أميرَ المؤمنين . ثم قال لي الرشيدٌ : فا أبرعٌ تشييهاته ؟ قلت : قوله في صفة الفرس 4 5 2 92 1 كات تشَوْفَهُ بالضانى2 ششَوْف أَزْرَقَ ذي يخاب 5 2 . ورد إذا 57 عنه جلالٌ له يس ل تصَعَدُ فيه الْعَينُ طَورًا وَ تي فقال جعفر : يا أمير المؤمنين ! ما هذا هو التتحكمٍ . قال الرشيد : وكيف ؟ قال : يذكر أميرُ المؤمنين ماكان اختيائ برد لسر زاكر اكد واكام بعد . فقال الرشيد : الوق . قال الأصمعن : فاستحسنتها منه . يقال : أَمْرَضَّ الرجلٌ . إذا قارت الصّواب . ثم قال الرشيد : تبدأيا يحجى . فقال يحى :أ شعرٌ الناس تشبمًا النابغة في قوله : َرَت إليك بحاجَةٍ لم تَقَضها نَظرَ المريضٍ إلى وجوه العَوّدِ وفي قوله أيضًا : فإنَرَك كالليل الذي هو مُذْرك - وَإِدْخِلتٌ أن هه نّ المنتأى عنكٌ واسمٌ العليم بحل إشكال التشبيه العظيم حاة/ات و في قوله أيضًا : م رم مده جسم قت فرعو ور خاعه مِنْ وَحْش وَجْرَةَ مَوثُوكى أكارعَة ١‏ طاو المَصِبْرٍكْسَيْفٍ الصَّيْفَلٍ لمر ابن قال الأصمى : فقلثٌ : أما تشبمئُه مرصٌّ الطّرف فس 1 ؛ إلا أنّه قد مجنه بذكر العلّة و ب المرأة بالليل . وأحسن منه قول عدي بن الرّقاع : وكأئهاء بينج النساء أعارها 2 عَيَنَيّه أَحْوَرُ مِنْ جَآذْر جام وَسَْانُ أقْصَدَهُ النّعَاسُ قَرَقَتْ في عَنِه َه وليس بينام وأا تقبية الآدراك بالليل خقد يشناوى الليل والنهار فما يدركانه و ايان سييله أن يأقن. بما ليس له قَسيمِ » حت يأقي بمعنى ينفرةٌ به . ولوشاء قائل أن يقول : قول التمَرِقٍ أحسن لَوَجَدٌ مَساعًا » وهو قوله : 6 5> قكوكنتٌ بِالعَّقاءِ أوْ يأُطُومها قا اله 1 0ك 2 وأا قوله ”كسيف الصَّيقَّلٍ القَرّد “ فالطِرِماح أحق بهذا المعى ء لأنّه أَحَذه لجوّده وزاد عليه » وإ نكان النابغة افترعه . و قول الطرماح : يبْدُووَ تُضْوِرْه البلاد كانه سيفٌ»عل شَرَفِء يُسَلُويعْمَدُ وهناائيت انعا لد مرإوالر سر يلاة ولعي تبر باق في ل "بار ويختني “ و” يُسَلٌ ويُعْمَدُ “. وجمع خسري التقسيم وك المقابلة . قال : فاستبشر الرشيدٌ و برقت أساررٌ وجهه , حتى خلتٌ برق يُوْمض منها . وقال ليحبى : نضلتك ورب الكعبة . و امتُقع يح » وكأنّ الملّ قد دُرَ على وجبه . فقال الفضل : لا تعجل » يا أمير المؤمنين ! حتى ير ما قله أيضًا بتمعه . فقال : قل . قال : قول طَرَقَة : 0 ل 0 ُ شن حاب الماء بروج يها كما قم الت المقايل بايد ههلا _ © العلي بحل إشكال التشبيه العظيم وقوله أيضًا : لعنزة إن الوت ما خط الى لكالطول الفزخى وقية بيد وقوله أيضًا : ووَجوِكنَ الشمس عَلَّتُ رّاءها ‏ عليه لقن اللَّوْتٍ ل يَتَحَدَّدٍ قال : فقلت : هذا حسنٌكلّه » وغيره أحسن منه . وقد شَرِكه في هذه المعاني جماعةٌ من الشكراء . و بعد فطرفة صاحبُ واحدة ء لا يُقَطَمٌ بقوله عل البُحور . و إِثما يُحَدَ مع أصحاب الواحدات . قال : ومَنْ هم ؟ قلت : الحارث بن حِلِّرّة في قوله : ا زننكا كينها أسماة .يك تاو هل مف الثواء و الأشعر الجعدي الجعفي في قصيدته التي أَوَلا : هَلْ بانَ قلبك من سَلَيْهى فاشتقى 2 ولقد عُنيت كبا فا ممطى َالأفْوَهُ الأودي في قوله : إن تي أسي فيه قرع وَوَاتي لَه فها هوا وعلقمة بن عبدّة الفحل في قوله : طَحَا بِكَ قََبُ في الجسانٍ طَرُوبٌ بُعَيْدَ الشَّبِابٍ عَصْرَ حَانَ مَشِيّبُ و سويد بن أب يكاهل في قوله : بَسَطَت رَابعَة اليل لنا 2 فَمَدَدَنا الحَبَلَ منها ما المعْ وعمروي ن كلثوم في قوله : عت و 56 ,دم 2 0 2 الا هع كنك فاصججينا ولا تبت حُْمُورَ الا ندرينا جه 500 © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم بها _ وعمروبن معد يكرب : 3 2 0-9 2 2 و َ رد 2 قال : فاستخسٌ الرشيد الأريحية فقال : أَدَنْهُ فإنّك حيس وَحْدِك . قال : فزاد فى عينى نبلا . 5 َبَتْ قليلاً يَلْحَقٍ الْهَيّجا مَل يعض بأنّهِ يحوز أن يدرك هو ما يحاوله . فقال الرشيد : 2 دار 1ك سا مه 7 َى .)> 62]| | > اع ادر َاتتْكَ وَاللَِّ السَوَابِوق بعدّها ١‏ وحِنَتَ سَكيْنَا ذا زَوائدَ أزَْع ورأيت الحميّة في وجبه . فقال جعفر : على شريطة ايك يا أمير المؤمنين . فقال : أتراه يَسَعْ رتلف ويضيقٌ عنك . فقال جعفر : لست أَنْصٌ على شاعر واحد أَنّه أحسن بيت واحد تشبيها » ولكن قول امرئ القيس : كأنّ غلابي إذعَلا حال مَتَيِهِ عل طبر بازفي الساء محل وقول عدي بن الرقاع : يتعاوّرانِ من العْبار مُلآءَةَ ‏ عبرا نحَكَمَة هما نتجاها تُطؤَى إذا وردا مكنا جاسيًا 2 وإذا السَنايكٌ أَسْبَلَتٌ نَشَراها وقول النابغة الذبياني : فِنّكَ شمسٌ و الْمُلُو كُكوَاكبٌ 6 إذا طَلَعَتٌ ل يَبْدُ منهن كوك قال : فقلت : هذا كله حسن بارع » وغيره أبرع منه . و إِنما يحتاج أن يقع التعيين على ما افترعه قائله » فلم يُتَععرّض له » أو تعرّض له شاعرٌ فوقع دونه . فأمًا قول امرئ القيس ” على ظهر باز في السماع 0 00 5 ع ملق من قول أب داود : -6ه/ا _ © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم إذا شاء راحبه ضَهٌ ‏ 5م 7 إليه الجتناحا جارى أباهُ فأقبَلا وها 2 يتعاوّرانٍ مُلءَةَ الحُضْر وأوّل من نطق بهذا المعنى شاعرٌ قديم من عقيل » فقال : ألآ با وِيَارَالجَيٍ بِالبرَوَانِ ‏ عَسَفْ حِخٌ بعبي لَهُنَّ مان فلم منها غير ؤي مُهَدّم ١‏ وغيرُ أثاف كالركت دفاب واناذ هات وق اللوؤسافرت. أيه ا والأمطاز كل مكارف قفارٌ مَرَوْراتٌ يَارٌ يها الْقَطَا يض با الجأبان يَعَتَكانٍ شيراب من نع العَجَاج علييما ‏ قَمَيْصَينٍ أَنْعَالا وتيا وما قول التايغة ” فاك شمن و الوك كو كدقف “فقل تقدمه شاغر من تعراء كددة + فيه بمدح عمرو بن هند » وهو أحقٌ به من النابغة ‏ إذ كان أبا عُذْرِه . فقال : تكادُ يد الأرض بالتّاس أن رَأَوَا ‏ لَعَمَرِو بن هِنّْدٍ غَضْبَةَ وهوءاتتت هو الشمس رَاقَتْ يوم سَعْدٍ ذأفْضَلَتْ 2 عل كل صَّوَْءِء والمُلولةكواك قال : فكأني ألْتَمَتٌ جعفرًا حجرًا » واهترّ الرشيد من فوق سريره أَشَرًا وكاد يطير منه عا وطَربًا. وقال : يا أصمعي ! امع الآف ما وقع عليه اختياري . قلت : ليقل أمير المؤمنيرن .» أحسن اللَّهُ توفيقه . فقال : قد عينت عن ثلاثة أشعا ر. أقسم باللّه إِنني أملكُ قصب السبق بأحدها . فقال يحى : خفّض على همتك» يا أمير المؤمنين ين ! فيأى الله ِلآ أن يكون الفضِلٌ لك . ثم قال الرشيد : أتعرف تشبيًا أخخم وأعظم في أحقر مشبّهٍ وأصغره و أقذره في أحسن معرضٍ من قول عَنترة عنترة الذي لم يتسبقه إليه سابقٌ » ولا طَمِعَ في مجاراته طامعٌ ؛ حين شبّه ذبات الرَوضٍ العازب في قوله : © العليم بحل إشكال التشبيه العظيم وها _- 3 م وه ٠‏ 20 .5 0 م وَخَا الذبابٌ بها فليس يبَارح 2 غردا كفْعلٍ الشارب المنرم - .د 03 عير ٠.‏ 5 و 5 هر حه هركا يك وراعَةُ بذِراعِهِ 2 قَدَح الْمَكِبّ عل الرّنادِ الأجَدَّم ثم قال : هذا من التشبيمات العُقَمِ . قلت : هوكذاك يا أمير المؤمنين . و بمجدِك آليِتٌ . ما سمعثٌ أحدًا وصّ شعرًا أحسنّ من هذه الصّفة . / 2 داع وا ع ىُ 03300 و ور 5 عع فقال : مجلا » لا تعجل . أتعرف أحسسّ من قولٍ الخطيئة يصف لغامّ ناقته ؟ و تعلم أحذا قبله أو بعده شه تشيمه فيه » حيث يقول : بت يها إذانها عست لكانما كبتك السكيوث النفده ٠.‏ 2 0 وا عدا عه سس ع اع فقلت : يا أمير المؤمنين ! لا والله » ما عامت أحذا تقدمه أو أشارَّ إلى هذا التشبيه قبله . الل 0 كما م من أفماع ما مرف 5 الْعَِاءِ بلِينَمَا اليل فقات :لا والله . فالتفتَ إلى يحى بن خالد فقال : : فحت ؟ قال: وعت: قال : فأريدك؟ قال : وأي خير! يزدني منه مير لؤمنين ؟ قال : قول النافة. رَكى ضرع ناب فا م بطعنق ‏ كاشية الْبَرِ ليما الْمُس ثم التفتٌ إلى الفضل فقال : أو جف #قال :+ وجب. قال : أزيذك ؟ قال : ذاك إلى أمير المؤمنين . قال : قول الأعرابي : بها صَرْبٌ أذْنابٍ العِطَّاءِكآنةُ مَلاعك وادانٍ عط وَ تََصَعُ ثم التفت إلى جعفر فقال 3 جبفب؟ قال + وعبه قال + أزيد قال + لأمير المومتين طف الرأي . قال : قول عدي بن الرقاع : 22 َم _ 2 و .4 500 ع رجي أغنّ كأت إِررَةَ رَوْقِهِ 5 أصات من الدَّواةٍ مِدادّها ةلا ااال > العليمكل 2ك التشبةالظير قال : فقلت : يا أمير المؤمنين ! هذا بيت حسد عَدِيا عليه جرير. قال : وكيف ذاك ؟ قلت : َم أبوعمرو أنّ جريرًا قال لما ابتدأ عدي يُْشِد : قال : فرحمتّه و ظننثٌ أن مادّته ستقصّر به . فنا قال : ع 8 ََْأْصَاب مِنَ الدَوَاةٍ مِدَادَها حالتٍ الرحمةٌ حسدًا . قال : لله دَوْكَ يا أصمع . ثم أطرق و رقع طرقَهُ إلى وقال : أَبراكَ تغيئيي عَقلى بامحطاطِكَ في واي ؟ فقلتٌ :كلا والل» يا أمير المؤمنين ! إنّك لَتَجِكُ عن الخحَرّش . قال + انظو عستا .فلت ؛ قد نظريف-: قال + فالشبق من ؟ قلت + لأميز المومتيع .قال + قن أسهمثٌ لك فيه العُشَْرَ» و الع رُكثير . ثم ربى بطرفه إلى يحى و قال : ” المال “ تَهددًا ووَعِيدًا ” السا وأولى لك “قال + فاق إل «كلة» و ”ها “دق تمدقت البدربين يديه إلى أن كدت حول وبينه . ورأيت صَّوء الصبح قد غلب على صْوءٍ الشّمع . فأشار إلى خادم على رأسِه أن مَككِنْه ؛ و قال : هي ثلانَةُ لف ألفٍ درهم فدوتَكَ . فاحتمل ثلاثين بَذْرَة » و انصرف إلى منزلك . و نهصٌّ عن مجلسسه وأمرَ الخدم بمعاونقي على تعجيل عله . فاحتم لكل خادم بدرة . ولا يكادٌ يستقلٌ بها . فكانت أسعد ليلة ابتسم فيها الصبائح عن ناجذ الغ . انتهى ما في الخمان: ويناسب ذلك ما ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ج1١‏ ص9١‏ عن أبي ذكوان عن التوزي عن أبي عبيدة قال : أرسل لي الفضل بن الربيع إلى البصرة في الخروج إليه» فقدمت عليه . وكنت أخبر عن تجبره . فأذن لي » فدخلت وهو في مجلس له طويل عريض » فيه بساط واحد قد ملأه » وفي صدره فرش ابي ٠. 05 العليم بحل إشكال التشبيه العظيم -لاه/ا _ عالية » لا يرتقى إلهها إلا على كرسي » و هو جالس عليها . فسأمت بالوزارة » فر و ضحك إل » و استدناني حتى جلست مع فرشه . ثم سألني و ألطفني و بسطني و قال : أنشدئي . فأنشدته من عيون أشعار أحفظها جاهلية . فقال لي : قدعرفت أكثر هذه و أريد من ملح الشعر . فأنشدته . فطرب و ضحك و زاد نشاطه . ثم دخل رجل في زيّ الكتاب له هيئة » فأجلسه إلى جانبي و قال له : أتعرف هذا ؟ قال : لا . قال : هذا أبو عبيدة علامة أهل البصرة » أقدمناه لنستفيد من عامه . فدعا له الرجل و قرظه لفعله هذا . وقال لي : إنكنت إليك لمشتاقًا . و قد سئلت عن مسألة » أفتأذن لي أن أعرّفك إِيّاها . قلت : هات . قال : قال الله تعالى : طَلْعُهَ كَنَُم يوس أَلشَيَنطِينٍ . ونا يقع الوعد و الإيعاد بما قد عرف مثله » هذا م يعرف . فقلت : إِناكلم اللّه العرب على قد ركلاءهم . أمَا ممعت قول امريئ القيس : أيقتلني والمشرؤكى مضاجمي و مسنونّة زرقٌ كأنياب أغوالٍ وهم لم يروا الغول قط , و لكنه لمّاكان أمر الغول بوهم أوعدوا به . فاستحسن الفضل ذلك و استحسنه السائل . و اعتقدت من ذلك اليوم أن أصنع كتابًا في القرآن مثل هذا و أشباهه , وما يحتاج إليه من عامه . فليا رجعت إلى البصرة عمات كتابي الذي سميته اراد وسألت عن الرجل . فقيل لي : هو م نكتّاب الوزير وجلسائه » يقال له : إيراههم بن إسماعيل ابن داود الكاتتب العبرتاي . انتهى . والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب . ره 2 العليم يحل إشكال التشيه العظيم الباب الثالث والأربعون بعد المائة في الجواب السابع والثانين ومائة يمكن أن يقال : إن المراد من التشبيه في ”كا صلّيت على إبراهم “ جميع الأجوبة الصحيحة والوجوه المقبولة من بين الأجوبة المسطورة في الأبواب المتقدّمة على حسب ما ساغ إرادتها على سبيل التبادل أو الجمع . ولذلك نظائر فيكتب الأتمة كثيرة »5 قالوا : إن علّة النهي عن السمر بعد العشاء الأخيرة أن مصلل العشاء قدكفرت عنه ذنوبه بصلاته » خشى أن يكون منه الزلّة » فيتدنْس بالذنب بعد الطهارة . وعلّله البعض بوقوع الصلاة التي هي أفضل الأعمال خاتمة عمله . وهو قريمب من ذلك . و البعض بأنّ اللدقد حمل اللبل سكا وى اده رمه عن وللق بو التعفان أرق لوديا رع فعاف قرا الصبح عن وقتها » أو عن أَوَلِه . و البعض بخشية من له تهجد فواته . قال شيخ الإسلام تاج الدين السبعي ريك في الطبقات ج١‏ ص ١0‏ بعد ذكر هذه الوجوه لمنع السمر: قلت : ويمكن أن يتعلّل بكلّ من هذه المعاني لجواز اجتاعبا . انتهى . والثّه أعلم . انتهى بهذا الجوامب سرد الأجوبة عن إشكال التشبيه في حديثف ”؟ صلّيت عل إبراهيم “ وطويت الكشح لوجوه اقتتضت ذلك عن ذكر بعض أجوبة ذكرتها أَوَلَا . وقد بذلت الجهد في تحرير أبحاث الكتاب و تهذيب مسائله و دمغ أقوال من أنكر فضل نبينا ييه على الخلق . العليم بحل إشكال التشبيه العظيم اام _- الأنبياء موك إبراهم عبداصالة #و» متمشكين بتشبيه هذه الصلاة الإبراهمية . . وهذه زيغة من زيغاتهم . انا سقوا أنفسهم بأهل القرآن خداءًا لعوام المسلمين . و زعموا أن القرآن يكفي لكل شيء من الأحكام الدينية والأمور الدنيوية . وينكرون التمسّلك بالأحاديث النبوية في الأحكام الشرعية . و زعموا أن الأحاديث لا عبرة بها في الإسلام . أعاذنا اللّه من مثل إلحادهم . و هؤلاء الجهلة لم يدروا أن الأحاديث وحي مثل وح القرآن غير متلقءكا قال الله تعالى : وما ينطق عَنٍ ألو إن هوَ ِل وَحْنْ يوحن . و ِنْبا شرح للقرآن » و تفصيل لما أجمل فيه » وإيضاح لما أبهم » وتفسي رما أشكل . ثم إني قد ألّفت قبل هذا الكتاب كتابًا صغيرًا في حل إشكال هذا التشبيه . ذكرت فيه نحو أربعين جوابًا . ميته ” تنبيه الغهيم “. ثم صتّفت هذا الكتاب الكبير بتوفيق الله وقوته . وهو إن شاء الله كاف في دفع الشيبات الباطلة في هذا المقصد , شاف في إثبات أن نبينا َه أفضل خلق الله على الإطلاق . و يرى الناظر فيه أجوبة أنا أبوعذرها وأَبحانَا بديعة لطيفة لا يجدها في غيره . فاكان صوابًا ووافق الكتاب والسشنة فن الله الرحمن » وما خالفهما وكان خطأ في ومن الشيطان» ولينبذه القارئ» إذ لا نجاة إلا فما وافق الكتاب و السنة و جماعة المسامين . وأدعو الله مبحانه أن يتفّل هذا الكتاب . و أرجوه ميحانه أن يجعله مباركًا » وأن يبارك على كل بيت يكون هو موجودًا فيه لبركة الموضوع الذي صتّف فيه هذا الكتاب » ولما رأيت مبشرات كثيرة في اثناء تأليفه من زيارة الأنبياء علمهم الصلوات والتسليات والصحابة والأولياء في المنام . ولاحول ولاقرة إل بالل وأسامت نفسي إلى الله » و وجبت وجهي لله » وما توفيقي إلا بالله » وأنَّ الفضل بيد اللّه» وأنّ المدي هدي اللّه » وأنّ الأمركله لله » و أن مردنا إلى اللّه » و ما الحك إلا للّه» وما بنا من نعمة فن الله » ولا أتي بالخير إلا اله » ولا يصرف الشر إل لله ؛ وليس يء ازا شين إلا إذن الله ولا عاصم ايوم من أمر الله إلا اله ء ونعم القادر اله وتعم الول للعو نعم النصير اللّه » ولا يغفر الذنوب إلا الله . أعددت لكل حر ركة وسكون بسم الله » ولكلّ نعمة المد للّه» ولكل حسنة المنة لله » ولكل سيئة وات العليم بحل إشكال التشبيه العظيم ِ ب اس ب 0 ١‏ ا 0 0 0ب 3 ا 00 20 إلا بالله . وأستهدي اللّهء و أستكني الله » وأستعين باللّه » و أستغفر الله ؛ وأستظهر باللّه » و أعتصم ل ع ل ع اس ب 0 0 ١‏ بحبل اللّه » و أومن باللّه » و أتوكل على اللّه . بسم الله اعتصمت , و باللّه تحصّنت » و على اللّه الي الذي لأعوت تلت اللّهم اغفر لي ما سبق من الذنوب , و اعصمني فيا بقي من الأأجل » فإنّ الخي كله بيدك » وأنتَ إليك» الهم صل على مد و على آله و أصحابه و أتباعه أجمعين » يا أرحم الراحمين . تمّالحكتاب الفبرس . روات المرس الموضوع مقدمة في أحوال المصنّف ريل مع ذكر تأليفاته من غير استقصاء . خطبة الكتاب و ذكر السبب الباعث على تصنيف هذا الكتاب . بيان مقدمة هي كالدهليز لابدٌ من ملاحظتها لمطالع هذا الكتاب . الباب الأوّل مشتمل على أربعة فصول . الأول في حدّ التشبيه . ذكر المصنف فيه ستة حدود له. الفصل الثاني في الغرض من التشبيه . و ذكر هنا نحو ستة عشر غرضًا له . الفصل الثالث في التنويه بشأن التشبيه . و ذكر بعض كتب مهمّة صنفت برأسها لهذا المقصد. الفصل الرابع في بيان مسابقة الشعراء و الأدباء بجمع تشبمبات متعدّدة فيكلام واحد . وهو من لطائف فصول هذا الكتاب و مزاياه . بيان جمع تشبهبين و ثلاثة إلى عشرة في بيت واحد أو بيتين . دعوى ابن حزم الظاهري ا محدث الفقيه أنه جمع تشبيه خمسة أشياء في بيت واحد و أنّه لا يقدر أحد عل أكثر منه . الباب الثاني في فضائل رسول الله َل . وفيه ثلاثة فصول . الفصل الأوّل في المقامة الأدبية . وهي من البدائع التي هي بغية الأديب . الفصل الثاني في أنّ نبينا كله أفضل خاق اللّه على الإطلاق . اليرت المندوسية » واحتجاج علماء النصارى لمحي أنَ إبراهيم أفضل من عد موجه . رو ل 00 يه على الرسل ءلم ببعض الأحاديث . فصنف عماء الإسلام في ردّهكتبًا . يان فضل الني يله عل الأبيء 2 يم بستين خصلة . ذكر أقوال العاماء في أن نبينا ينه أفضل الأنبياء ميك حتف آدم ميك و إيضاح ذلك . بيان أن الحليمي وافق المعتزلة في تفضيل الملائكة على الأنبياء . وذكر رأي الشيخ ابن إيضاح مذهب الجمهور في ترتيب الأفضل ثم الأفضل . ذكر حديث ” لا تفصّلونٍ على الأنبياء “ و الجواب عنه . ذكر الأنبياء أولي العزم و ما أفتى به عرّ بن عبد السلام و تمالاً العاماء على تكفيره بسبب فتواه . ذكر أقوال بعض أهل الكشف في ذلك . الفصل الثالث في ذكر وجوه أفضليّته عَبك: . وقد أق فيه المصنّف بحقائق و بدائع 00 الوجه الثاني قوله تعالى 3 فَعنَا لَك ذِكْرَكَ “ فيه إشارة إلى قران اسمه مع اسم اللّه تعالى فيذكر حين يذكر . الوجه الثالث . قال القطب : في قوله تعالى ” قَبهُدَسِهُمْ أفتَدةٌ “ إشارة إلى أنه جمع جميع كالات الأنبياء كلهم و إلى أنّه أفضلهم . الوجه الخامس . اختص هو يي باخام عدوم الوجه التاسع . اختص عَزدضة بأنّ الله غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر .وتفصيل ذلك . راجت الوجه العاشر ما ذكر الغزالي رتل . الوجه الحادي عشر . دعوته و نبوته عَيَيْ عامّة . و إيضاح معنى عموم نبوّته . الوجه الثاني عشر أنه ِب أقدم نبوّة لقوله :كنت نبيًّا وآدم بين الروح والجسد. ذك رأقوال في معنى قوله مون كنت نبيًا وآدم بين !سخ . القول الأول » معناه عا الله ذلك . القول الثاني ما اختاره المؤلف وهو أن معناه أن نبوتهكانت مشهورة في الملا الأعلى . القول الثالث ما اختاره المؤلف أيضًا وهو أن المواثيق أخذت عل الملائكة بأن ينصروه . القول الرابع . قال السبكي, رق : معناه أن روحه أو حقيقته خلقت قبل خلق آدم بيان ما قال امجدّد للألف الثانية في معنى ما اع بابا آبريز أنه ل يج الله طينة آدم يك في الأزل صببت الماء في ذلك الطين . القول الخامس . فيه إشارة إلى تقدّم خلق نوره َه ودفع تعارض بين حديث ” أَوَل ما خلق الله نوري “و “أل ما خلق العقل ». القول السادس للشيخ الأكبر . وهو أنّه ييل كان يعرف نبوّته قبل خلق آدم . و فيه إثبات الصور قبل هذه النشأة . و بيات أن سائر الأنبياء نؤابه مر » و أت خاتم الأولياء مظهر ولاية خاتم الرسل » و أنّكل نبي يأخذ من مشكاته برضا . الوجه الثالمث عش ركون اسمه الشريف مكتوبًا على قوائم العرش و أوراق الأثجار والغرفات في الجنة و عل كتفي آدم و خاتم سليان عوكضه . الوجه الرابع عشر أخذ الميثاقف على الأنبياء ميك أن يؤمنوا به يبوم في القرآن الوجه الخامس عشر قوله عَيِِوٍ : أنا سيّد الناس يوم القيامة . الوجه السادس عشر قوله َب : أكسي حلّة من حلل الجنة . الوجه السابع عشر ما أخرجه أبو نعيم . الوجه الثامن عشر ما روي عن انس زتللفكنة . الوجه التاسع عشر قوله يدو : أنا سيّد العالمين . الفهربسن الوجه العشرون قوله مَيَِِيٌٍ : الجنّة حرمت على الأنبياء حتى أدخلها . الوجه الحادي و العشرون أنّ اللّهلم يناده في القرآن باسمه . الوجه الثاني و العشرون لابن عربي مع شرحه للجامي . و فيه بيان نظرية ظريفة لابن عربي في تفاضل الأنبياء . و هي أن تفاضلهم إِئما هو بتفاضل أممهم . الوجه الثالث والعشرون ما يغهم مر كلام الشيخ جي الدين . وهو أن جميع الأنبياء مستهدّون في نبوّاتهم من مشكاة نبوة نبينا مَل . و هناك إيضاح الجامي لقول الشيخ أن الأنبياء ليستمدّون من مشكاة خاتم الأولياء . وهذا بحث مم . إن قلت : كلامه يدل على أن خاتم الأولياء أفضل من الأنبياء وعلى أن الولاية أجل من النبوة . و هناك حلّه بأجوبة ثلاثة . الجواب الأول قول الشيخ عجي الدين ردّه العلماء منهم العارف بالنّه الشيخ أحمد السرهندي. ذكر الفروق الأربعة عشر بين الولاية والنبوة . كلام الإمام ابن تمية رَكِك ف رد من يدّعي وجود خاتم الأولياء وأ ما ذكره الحكيم الترمذي مردود . وتفصيل ذلك . حديث ”كنت نبيّا وآدم بين الماء والطين “ لا أصل له . والصحيح :كنت نبيًّا وآدم بين الروح و الجسد. قيل : إن خاتم الأولياء اثنان : أحدهما عسى يد . و ثائههما ولي من الأولياء لقيه الشيخ مي الدين . تحقيق المؤلّف في كثرة ختم الأولياء ووجوده في أزمنة تعددة واتاييد ذللقب يأقوال العارفين . الوجه الرابع و الععشرون كونه عَيَدتةٍ رحمة للعالمين . و ذكر نقول العاماء في بسط ذلك . وهذا من أعرّ لطائف هذا الكتاب . الوجه الخامس والعشرون أن العالم خلق لأجله دكي . حديث ” لولاك لما خلقت الأفلاك “ موضوع . السماء غير الفلك في الشرع . و دلائل ذلك و ذكر الفروق بينهما » منها أن الكواكب في الفبرس.. - 118 الأفلاك لا في السماوات . و أن الأفلاك تحمت السماوات . وهذا بحث لطيف لا تجده في غير هذا الجموع . الوجه السادس و العشرون . الوجه السابع والعشرونكون لواء الهد بيده . و فيه بيان أن ألوية الهد سبعة وأسماء الله ار 0 بعض أهل الكشف . سئل السيوطي م عن لواءالهد هل هو لواء حقيقي أو معنوي . الوجه الثامن و العشرون . له مَل مزايا لا تحمى حت قيل : إِنّ الحقيقة المحمديّة لا يدرك كنهها . وقالوا : حقيقتان لا تدركان . وإيضاح ذلك . قصّة لطيفة لابن الفارض و رقصه لبيمت في مدح الني عَلوك وقتمه اللاظليه وستاية مقابلة هذا البيت مع بيت صاحب البردة . الوجه التاسع و العشرون . الضمير في قوله تعالى ” وَإِنَّ مِنْ شِبَِتِهِ - لبجم “ راجع إلى الني ونه . . فلاح منه أنه أفضل من إبراهيم . بيان مذهب المعتزلة في ذلك . مناظرة العرّ بن عبد السلام رتك مع نصراني في ذلك . ثم موت نصراني فيها . ويشبه ذلك مناظرة الشاه عبد العزيز الدهلوي رتل مع نصراني . الوجه الثلاثون . له ِكيدي معجزات كثيرة . قدح المؤلّف على تائية السبكي قدحًا لطيفًا » وذكر عدد نجوم السماء عند منجمي العصر . وهذه فائدة شريفة . الوجه الحادي و الثلاثون في بيان لطائف أسمائه عَلِييير: . لاسيا اسعيه ”هد“ و ”أحمد“. وذكرعدة فوائد . الفائدة السادسة في أن اسم مهد مشتمل على إشارة إلى عدد المرسلين وم ثلاثمائة و أربعة عشر رسولاً . الوجه الثاني و الثلاثوتف في صلاة الله تعالى عليه و أمره المسامبيين بأن يصلّوا عليه . اهبسن إن قلت : إِنَ الملاتكة أمروا بالسجود لآدم مَيِ . وهذه فضيلة ل تحصل لنبينا َه . والجواب من خمسة وجوه . إن قلت : نه م أوّل من تنشق عنه الأرض فيلقى موسى مَرِئه آخدًا بساق العرش وأَنَّ إبراهيم يكسى حلتّين يوم القيامة . وهناك ذكر عدّة أجوبة عن هذا السؤال . حكاية لطيفة في فضل النبي َه وكرامة لبعض الأولياء . الوجه الرابع و الثلاثون أن أنه ميم أكثر الأم دخولاً في الجنة . و ذك ركشف بعض العارفين في تعيين عدد أهل الجنة . وهذا من اللطائف و الغرائب . الوجه الخامس و الثلاثون . جعل الله عاماء أمّتهكأنبياء بني إسرائيل . و تفصيل ذلك . رؤيا العارف الشاذلي وكيك . وفهها : سأل موس .لوم الإمام الغزالي يلق مسأة . وجواب الغزالي عنها . الوجه السادس و الثلاثون تخلّق نبينا يََّهِ بمكارم الأخلاق فوق ما تخلّق به أحد من خلق الله تعللى . وإيضاح هذا المرام بأقوال العاماء . الوجه السابع و الثلاثون أنّ الله أجلسه على العرش تبجيلا . الوجه الثامن و الثلاثون . له ملكي أسماء كثيرة . و تفصيل ذلك . الوجه التاسع و الثلاثون و الأربعوت أَنّه مي أحب الخلق إلى اللّه تعالى و إلى كل مؤمن . الباب الثالث في إيضاح السؤال في ”5 صلّيت على إبراهيم “ . الباب الرابع في الجواب الأول . وهو أن هذا السؤال شرع ليتخذه الله خليل » ورّه ابن القبم رتك . و هناك جواب رده . بيان أن مقامات القرب لا تتناهى . الباب الخامس في الجواب الثاني . و هو أَنّهِ مبني على التواضع . الباب السادس مشمّل على الجوابين . ذكرهما القاضي عياض . فصل . إن قيل : ما الحكمة في ذكر إبراهيم مع عد مَل في الصلاة . و هناك ذكر نحو اثفي عشر جوابًا . د11 لأا الباب السابع في الجواب الخامس . وهو تشبيه أصل الصلاة بأصلها وهو منقول عن الشافعي . فصل . ضعّف ابن القي ا هذا الحوات بوحوة: وهتاك أجوينا من الصلفت»: الباب الثامن في الجواب السادس . وهو أن لإبراهي ميدي فضل جزئُ . وه وكونه ع2 دعوته . الباب التاسع في الجواب السابع للشيخ التهانوي . وهو قريب من السادس . الباب العاشر في الجواب الثامن . وهو أنَ إبراهي مَل منادي الشريعة؟ أن نبينا يبه منادي الدين . الباب الحادي عشر مشتمل على جوابين . أحدهما أن الكاف للتعليل . الباب الثاني عشر في الجواب الحادي عشر . وهو أنَ التشبيه من وجه لا ينافي الفرق من وجه آخر مثل ”إِنَّ مكل يت عِنَدَ َو “ الآية . الباب الثالث عشر في الجواب الثاني عشر . وهو أَنَ إبراهم ميرو من حيث كونه والدًا له فضل جزئي . الباب الرابع عشر في الجواب الثالث عشر. وهو قريب من المتقدّم . الباب الخامس عشر وهو محتوعل جوابين . وهما مبنيان على الواسطة . وهناك بيان أقسام الواسطة الثلاثة » و بيان قسمين آخرن إلحاميين لطيفين . الباب السادس عشر في الجواب السادس عشر . وهو أنَ التشبيه من قبيل التببيج وإثبات الوصف للأفضل بالطريق الأولى . الباب السابع عشر في الجواب السابع عشر. وهو أن التشبيه نوعان . الأوّل ما يكون للمشاركة فيك » و يقصد فيه دخول المشبّه في الكل مثل دخول المشبّه به فيه . ولايجب فيه كون المشبّه به أقوى . ومنه التشبيه في الصلاة. و الثاني بخلاف ذلك . ويلاحظ فيه أمورثلاثة . الباب الثامن عشر في الجواب الثامن عشر . لإبراههم مَيْيي فضل جزئي » وهو كونه متبوعًا . اهبسن فصل . .إن قلت لاا إراضم مق الذي أمر اله ب نيا لله . قلت : له م ل مالا يعرف بحال ما يعرف . و ذكر شواهد ذلك . و تعبير المؤلف عنه بعبارة أخرى أحسن . الباب العشرون في الجواب العشرين . وهو أن التشبيه نوعان . الأوّل ما يكون لامدء والثاني ما يكون للإسقاط . والمشبّه في الأوّل يكون غالبا أدنى » و الثاني بعكس ذلك . و تشبيه الصلاة من النوع الثاني . وهذا بحث لطيف من خصائص هذا اجموع . الباب الحادي و العشرون ف الجواب الحادي و العشرين . سمعت بعض العاماء يقول : لا حرج في أن تكون الصلاة الإبراههمية أعلى من الصلاة المحمدية » إذ ذاك فضل جر » و لنبينا يَِدهِ آلاف آلاف فضائل » فله الفضل الكلء . الباب الثاني و العشرون وهو مشتمل على جوابين . التشبيه للمجموع با مجموع . وهناك جواب ذكره النووي رتلل . الباب الثالث و العشرون في الجواب الرابع و العشرين و هو أنّه ميو بي الأندياء حت إبراهم مَل . وكل فضل لهم غرفة من بح ركالاته ملل . و أي نقص في أن يد يي" كلام الجاي ب يتلل على أنّ الحقيقة الحمدية مشتملة عا حقائق النبوة و الولاية » ومعق استمرادهم من خاتم الأولباء . فصل في بيان المراد من قولهم : إن ولاية بععض الأولياء قد تكون مأخوذة من ولاية عيسى أو موسى أو إبراهيم أو نوح عَرِيَث . و تفصيل الولاية امحمديّة و العيسوية والموسوية . وبيان مأخذ ولاية الخلفاء الأربعة والمهدي» وأنّ سلسلة النقشيندية أجل السلاسل» وأنّ للأقطاب والأبدال مناسبة خاصة بعيل َدَالةكَة . 5 ُ 1 : 0 الفبرس.. ج ازا لاج يكيم . و هناك بيان عدد الأبدال و أسمائهم . فصل . لكون نبوته ميو جامعة للنبوات ناسب أن يكو نكتابه جامعًا لجميع الكتب السماوية . وإيضاح ذلك . فصل في أن معجزاته ليلا جامعة لمعجزات جميع الأنبياء ليك . الباب الرابع و العشرون في الجواب الخامس و العشرين . ذكر السخاوي أن التشبيه في دعاء الخليكين للأمّة . أي استهجب هذا الدعاء لأمَة هدم استجبته لأمَة إبراهيم . الباب الخامس و العشرون في الجواب السادس و العشرين . الكاف بمعنى مثل . وقصد به المضاف إليه نحو مثلاك ل يبخل . والمطلوب صلاة هي عين ما صلّيت على إبراهم علاطا . الباب السادس و العشرون في الجواب السابع و العشرين . التشبيه نوءان . خيري نحو زيدكالأسدء والمشبّه به غالبا يعكوت فيه أقوى . وإنشائ وهو على ثلاثة أقسام . ولايجب فيه كونه أقوى و أجل . و منه التشبيه في الصلاة الإبراهمية . الباب السابع والعشرون في الجواب الثامن والعشرين . الكاف ليست للتشبيه » بل للتشابه المفيد تساوي الطرفين في الوصف . وهناك بحمث عل الفرق بين التشبيه والتشابه . وهو بحث مهم لابدٌ من مطالعته . الباب الثامن و العشرون في الجواب التاسع و العشرين . أَنَ لإراهم مَك منقبة جزئية » وهو أنه وَل ما يكسى . الباب التاسع و العشرون في الجواب الثلاثين . نقل عن الإمام الشافعي وهو أن الكلام تمعلى ” صل على مد “ و التشبيه ما هو للصلاة على آل مد بصلاة إبراهم م125 . وتعقب بأنّهكيف يطلمب لغير الأنبياء مثل صلاة إيراهيم . و حل هذا الإشكال بوجوه متعددة . فصل . للعاماء خدشات في هذا الجواب . منهم الزركشي وابن القيم وابن دقيق العيد يبك . وحلٌ ذلك بوجوه. فصل في تذ تفصيز اعتراضات ابن القيم مييق مع ذكر دفعها من المؤلف . الفهيرسن الباب الثلاثون في الجواب الحادي والثلاثين . التشبيه نوعان. الأوّل ما يقصد فيه اتصاف الطرفين بوجه الشبه بحيث لا يتعدّى المتكام نحو زيدكالأسد » والمشبّه به يكون فيه أقوى غاليًا . و الثاني ما يعود إلى المتكلم فائدته أكثر من الطرفين » و منه التشبيه في قولنا ”كا صلّيت “ ولا يجب فيه أفضليته . نعم » يجب فيه أفضلية الطرفين من المتكام . فصل في ذكر أحاديث في فضل الصلاة . الباب الحادي و الثلاثون في الجواب الثاني والثلاثين . وهو مثل الجواب المتقدم في الباب السابق . فصل في بيان أقوال الأتمة إن صلاتنا هل تفيده مَِإو أم لا. وهو بحث متم شريف . الباب الثاني و الثلاثون في الجواب الثالث والثلاثين . اشتراط كون المشبّه به أفضل من المشبّه حيث يوجد الأفضل » وإلآ فلاء؟ فما نحن فيه . الباب الثالث و الثلاثون في الجواب الرابع و الثلاثين . صلاة نبينا و صلاة إبراهيم 0 راسد رازم كريد شي نزي الع ديا .وهنا ثلاثة أمور. المصلّ وهو الله » والصلاة ؛ والمصرل عليه . ولا تفاوت في الأولين بل في الثالث فقط باعتبار الاستعداد . و استعداد مرآة صدر نبينا علي أعلى و أجل . كلام العارف باللّه الشيخ أحمد السرهندي في تأييد ذلك » و بيان الفرق بين اخلة و احبّة . الكلام الطويل لبعض العارفين في أن قابليته ميدي لا تساويها قابليّة أحد من المقرّبين . وهذا بيان نفيس . الباب الرابع و الثلاثون في الجواب الخامس والثلاثين . هذا التشبيه دليل صريح على أن نبينا مي أفضل من إبراهيم و جميع الأنبياء حيث دعا لنفسه ماكان لإبراهيم وآله من الأنبياء عَفِيَضِهِ من الكالات و اليركات . نظير هذا ما احتنوا على أفضليته ملكو بقوله تعالى : فَبَهُدَسهُمُ أفتَدِ . وهذا من لطائتف الأجوبة . كلام ابن عربي في تأييد ما تقدّم . فصل . إن قلت : قوله تعالى ” فَبهُدَسهمُ فته “ بظاهره يدل على أنه أفضل من نبينا حت الات يِه . و ذكر هناك عدّة أجوبة مع إيضاح البحث . و هذا بحث نفيس ينبغي مطالعته . الباب الخامس و الثلاثون في الجواب السادس والثلاثين . ينهم م نكلام الشيخ أحمد امجدّد للألف الثانية أن لإبراهي مير فضلاً جرئيًا » لأنّه خليل و نبينا حبيب . والخلة عامّة موجودة في جميع الموجودات بل في المعدومات أيضًا » وامحبّة فر دكامل من أفراد الخلّة . فسأل نبينا يِه أن يحصل للفرد جميع بركة الكق . و هناك إيضاح مقام الخلّة وامحبّة والنسبة بينهما من الشيخ أحمد . اباب اسان وا تادر و حراج الماع واد وي إن الاتبية ووصول ذلك بمحض فضل الله وصوله لإراهم 42 وآله. الباب السابع و الثلاثون ني الجواب الثامن والثلاثين. الكاف هنا مستعملة في صِدّ معناها » وأدّت أفضلية المشبّه على المشبّه به نظرًا إلى دلائل خارجيّة من الآيات والأحاديك: ذكر نظائر تؤيّد ذلك ما استعملت في أضداد معانيها نحو ثم العاطفة والفاء وبعد وقبل وكل و بعض ووراء وإلا. الباب الثامن و الثلاثون في الجواب التاسع و الثلاثين . توجيه الإمامين ابن عساكر وان عبد السلام. وهو أنه يحصل لامشبّه ما حصل لإبراهيم وآله. ثم تقسم الجملة نحصل لآل عد قليل و يتوفر ما بقي محمد يِه . فيكون يِه أفضل من إبراهم لط . الباب التاسع والثلاثون في الجواب اللمتمّم الأربعين. التشبيه نوعان . الأول في المفردات نحو زيدكالأسد» والمشبّه به فيه يكون غالبًا أقوى . و الثاني في الجمل 5 فيا نحن فيه » ولا يشترط فيهكونه أقوى لوجوه لطيفة مذكورة هناك . الباب الاريعوت و اواك اكير الأريعين تقل اليد الشيازيي عن يعض أهل الكشف أن المراد : : الهم اجعل من أتباعه ع2 مي من يبلغ النهاية في أمر الدين كالعاماء بشرعه . الباب الحادي و الأربعون في الجواب الثاني والأربعين . التشبيه نوعان . الأول ما يكون المشبه أمرًا واحدًّا وكذا المشته به نحو زيدكالأسد» والمشبّه به غاليًا يكوت فيه جاونالات الفهربسن أقوى . و الثاني بخلاف ذلك» والمشبّه به فيه قد يكون أقوى من بعض أجراء المشبّه » لامن مجموعه . وما نحن فيه من القسم الثاني . الباب الثاني و الأربعون في الجواب الثالث والأربعين. الكاف بمعنى ”على “ أي صل على عد يِه وآله بناءً على ما صلّيت على إبراهي َل . و له تقريران . و هناك ذكر شواهد و نصوص الأنمة يجيء الكاف بمعنى ”على“ . الباب الثالث و الأربعون في الجوامب الرابع والأربعين . ذكر الشيخ أحد امْجدّد للألف الثانية أن التجلي الذاتي حظ إبراهي . و هو مي عقبة أولى لمن أراد الوصول إلى ذات الله » و مرآة لغيب الغيب . فطلب نبينا مي مثل صلاة إبراهيم ليصل من ولاية إبراهيم إلى ما فوقها » وهو حضرة الذات جل شأنها . لهذا أمر بمتابعته . ذكر عبارة امجدّد للألف الثانية . وفيها إيضاح ذلك . و بيان قسمي الوصول إلى الذات باعتبار النظر و باعتبار القدم . و الفرق بين وصول الخليل و الحبيب عَللضاة . بيان مقام الخليل و الحبيب حسب الكشف . إن قلت : كيف يسوغ طلب مقامات الأنبياء لآل مد على ما يدلّ عليه التشبيه . و هناك حله بطريق ذو قي كشفي لطيف . فائدة في بيان الفرق بين الوصول النظري و الوصول القدمي . الباب الرابع و الأربعون في الجواب الخامس و الأربعين . أن إبراهم َي رزق حطًا وافرًا من القبول في الأمم » و نظرًا إلى هذا الفضل الجر حم التشبيه . الباب الخامس و الأربعون في الجواب السادس و الأربعين . وهو قريب ما تقدّم . الباب السادس و الأربعون في الجواب السابع و الأربعين . التشبيه قسمان . أحدهما لبيان حال المشبّه وهو الأشهر . و الثاني لبيان حال المشبّه به امخني » ولا يجب فيه كون المشببّه به أقوى بل الحال بالعكس . وما نحن فيه من القسم الثاني . و هناك ذكر شواهد منقولة من كتب الأئّة . الباب السابع و الأربعون في الجواب الثامن و الأربعين للعارف أبي د المرجاني ‏ ما قال ”ا صلّيت على إبراهيم “ ولم يقل ”على موسى “ لأنّ موسى مَرِإلا كان التجل الغهربسن #لاالا _ له بالجلال فصعق . و إبراهم بيو كان له التجلي بالجمال . و انحبّة مثل الخلّة من آثار التج بالجمال . 16 الياب الكامق و الأربعون في الجواب التاسع والأربعين . المقصود أنّ لذه الصلاة نوع تعظيم كا فعل في حق إبراهم عَلُداضاةة . ع 22 الباب التاسع و الأربعون في الجواب الخمسين . التشبيه راجع إلى المصل السائل فبا يحصل له من الثواب » لا بالنسبة إلى ما يحصل للني يِه . و اعتراض ابن حجر و جوابه من المؤلف . لض ....... الباب الخمسون في الجواب الحادي و الخمسين . التشبيه قد يكون لبيان حال المشبّه من غير نظر إلى قوة المشبّه به . لان ...... الباب الحادي و الخمسون مشتمل على جوابين . الكاف ليست للتشبيه بل لامفاجأة أوالمقارية: و فواعد ذلك . 0" ...-.... الباب الثاني و الخمسون في الجواب الرابع والخمسين . الصلاة على إبراهيم و هد مره متحدة في الباطن » لأنّ نور د في ظهر إبراهيم بكر اقتضى الصلاة على إبراهيم . وللجزء تأثير في الكلّ . ا ........ وجه جد بي آدم و نسيانهم من بعض أهل الكشف . 7 0 الباب الثالث و الخمسون في الجواب الخامس و الخمسين . هذا من باب الكلام في قوله تعالى : وَآستَغْفْرْإدَهْكَ وَللْعؤِْنِنَ وَآلمؤْستٍ 0" 50 ررد مستي داج نا الت 122 امون مكدر واي 7 0 الاين الرايع ون ليون مت ل رانين . والحاصل أَنَّ وجه الشبهكون صلاة المشبّه والمشبّه به أفضل من صلاة من تقدم . 7 ....... الباب الخامس و الخمسون فى الجواب الثامن و الخمسين . التشبيه نوعان . أحدههما للمفاضلة مثل زيدكالأسد » و لشهرته يتوه حصره فيه . و الثاز ما يكون لامساواة» و منه ما نحن فيه . و ذكر هناك شواهد تدلُ على المساواة . وهو بحث جديد شريف . الهربسن البانب ا لسااس واكمرك فى لجراي لثالى واافسين . وفيه ذكر مقدّمة وه أنا نفوض الصلاة إلى الله لقصورنا عر ذلك . فبذا دعاء منّا . والمعنى : الهم إن ندعو أن تصبل على مد دعاك الأمم الخالية أن تصلى على أنبيائهم . فالتشبيه إِنا هو بين الدعائين لا الصلاتين . فلا إشكال . الباب السابع و الخمسون في الجواب المتمّم الستين . الكاف مقحمة؟ في ” ليس كمثله شيء “. و ” ما “ مصدريّة زمانية . والمعف : صل على مهد ما دمت مصليًا على إبراهي . وهناك تفصيل ذلك فيه نوع بعد» لكن عند الابتلاء بالبليّتين يختار الأهون. وهنالك ذكرعدّة شواهد اضطروا فما إلى التوجمهات البعيدة . الباب الثامن و الخمسون في الجواب الحادي والستين . السؤال للقدر الزائد على أصل الصلاة» و بانضامه إلى الأصل يصير القدر الثابت له مل أعظم . الباب التاسع و الخمسون في الجواب الثاني و الستين . تقريرآخ رما تقدّم . الباب الستون في الجواب الثالث والستين . التشبيه نوعان . الأول ما يقصد فيه المدح أو الذم نحو” زيدكالأسد “ و ” طلْعهَا نه روس ألشَبَطِينِ “ وفيه يكون المشبّه به أقوى غالبا . والثاني ما يقصد فيه بيان حش الواقعة نحو” أَجْعَل لَنَآإِلَياكَمَالَهُم فإلهة # بولا في قيه كرنه أقر .و منه قولنا “6 ساب قل | إبراهييم “. وهناك ذكر شواهد كثيرة . الباب الحادي و الستون ف الجواب الرابع والستين . التشبيه نوعان . الأوّل ما يكون الطرفان فيه من الأنبياء يبرهك في الصلاة الإبراهمية » ولا يلزم في كوت المشبّه به أجل » و الثاني بخلاف ذلك نحو” زيدالأسد “ . وإيضاح ذلك . بيان أن التفاضل بين الأنبياء مربي على وجهين . الأول عل الإبهام » وهو جائز ثابت بالنصّ القرآني . و الثانى على التعيين بأسمائهم » وهو منوع إلآ على سبيل التعليم . وهذا معنى حديث ” لا تفضّلونٍ على الأنبياء “ و حديث ” لا ينبغي لعبد أن يقول : أنا خير من يونس بن متى * . وهذا بحث طويل شريف ينبغي مطالعته . هلالا تنبيه مهم . وهو أن التفاضل بحيمث يورث التباغض و القدح؟ هو في صورة التعيين لايحوز. فصل في أنّهما لا يسوغ التفاضل بين الأنبياء الموجب للقدح و التحاسد كذلك لا يسوغ ذلك بين السلف والأتمة الأربعة وغيرهم مرن العاماء . و ذكر أقوال العاماء المؤيدة لهذا الغرض . وهذا بيان طويل حقّ أن يرجع إليه . الباب الثاني و الستون في الجواب الخامس و الستين . قيل : هذا التشبيه من قبيل قول رجل لرجل : أعطني مائة درهم ا أعطيت فلانًا مائة درهم . ولا يلاحظ فيه أحد الطرفين على الآخر . الباب الثالث و الستوت في الجواب السادس و الستين . وهو مأخوذ من كلام امجدّد الشيخ أحمد السرهندي مبني على الفرق بين امحبّة و الخلّة . فالخّة من خواضتها الأنس و الاطمينان حتى حالة انحنة » و امحبة ممتازة بالحزن و الألم. فالمطلومب في تشبيه صلاة الحبيب بصلاة الخليل هذا الفرح والطمانينة . وهناك إيضاح ذلك حسب ذوق العارفين . الباب الرابع و الستون في الجواب السابع و الستين. الكاف للربط الحض من غير إرادة حقيقة التشبيه . وإيضاح ذلك مع ذكر شواهده . الباب الخامس و الستون في الجواب الثامن و الستين . التشبيه ثلاثة أنواع . الأول في الأعيان نحو زيدالأسد . والثاني في الأعراض » و المشيّّه به فهما يكون غالبًا أقوى . والثالث في الفعل و الحدمث أي المعنى المصدري » و المشبّه به فيه لا يكوت أقوى بل لايمكن إلآ نادرًا » و منه قولنا ”7 صلّيت “ . وعند ذاك تحقيقات و نكات لطيفة يحب مطالعتها . فصل في ذكر شواهد ذلك . الباب السادس و الستون في الجواب التاسع و الستين . هذا الدعاء مثل دعاءنا في الفاتحة ” آَهْرًِا آلصَرْط ألْمْسْتقِم صر ط نْب“ الآية . أي المنعم علمهم من الأنبياء وغيرهم . الباب السابع و الستون في الجواب المتمم السبعين . قد يكون المشبّه به محبوبا في حت ذرقات الفيريسن الترغيب أو مستكرمًا في الترهيب . فيذكر لهذه الجهة وإنكان أدنى من المشبّه » و قولنا ” صلّيت عل إبراهيم “ من باب ذكر الطيبات . شواهد التشديه بالأمور المستحسنة ا حبوبة وإنكانت غير أفضل . الباب الثامن و الستون في الجواب الحادي و السبعين . يحصل من التشبيه أن نبينا يِه أفضل من إبراهيم » إذ كان حبيبًا من قبل . ثم سأل لنفسه مقام الخّة فصار خليلاً . وهنا ذكر الفرق بين هذا الجواب و الجواب المذكور في الباب الأوّل . فصل في مباحث الحبيمب والخليل . هذه لطائف البدائع وأسرار مكنونة من أعرٌ نفائس هذا الكتاب . مآخذ الخليل باعتبار الاشتقاق . فصل في الفرق بين الخليل و الحبيب و متمسكات من قال : إِنَّ الحبيب أعلى من الخليل . مادة الحبٍ تحتوي على أمور خمسة . قال ابن القيم و الغزالي تلك : إن درجة الخليل أعلى من درجة الحبيب . و دلائل ذلك . فصل . امختار عند المؤلف أنّ الخلّة أمر وسيع يقبل المشاركة على خلاف ما قال كثير من العاماء : إِنَّ الخلّة لا تقبل المشاركة . وهنا بيات أن عدم احتالحا للمشاركة أمر شري باعتبار أخذ المنتهى » لا لغوي . بيان أن قوله ملليت: ” لوكنت متخا خليلاٌ غير اللّه لاتخذثٌ أبابكر ( تيتالفعنة ) “ لا يدل على عدم المشاركة بوجوه سبعة . وهي من اللطائف ينبغي مطالعتها . بيان أن معنى ” لوكنت متفذاً خليلاً “ و” لوكنت ##تخذًا حبيبًا “ واحد ؛ لكن خصٌ الخليل بالذكر دون الحبيب ئلا يحتج به نحو الروافض على مزعوماتهم الباطلة . قوله ميِكو: ” إن أبرأً إلىكل خليل من خلته “ يدلّ على سعة دائرة الخلّة لغ . بيان أن قصر النبي يِل لخليل على فرد واحد إِنما هو باعتبار إرادة الفرد الأأكمل » فهو مثل البيت والحدييث والمدينة لبيت الله وحديسث النبي و مدينة الرسول مك » و مثل قوله ملو : لا يقولنَ أحدك للعنب الكرم فإن الكرم قلب المسام . الخليل جنس له أفراد كثيرة لكن الله هو الخليل الأكب رم أنّ الله هو الرفيق الأعلى على ما الات أشار إليه الني عيبل عند الوفات . بيان نككتة وه لِمَ قيّد ” الرفيق “ بالأعلى عند الوفات ولم يقّد ” امخليل “ بالأكبر و الأعلى ونحو ذلك مع أنَ المراد ذلك . فائدة شريفة . اعم الباق لومي تله الى انراج هيه وسكا تقول لا يبعد أن يكون نحبّة الله مرتبة أو مراتب فوق الخلة . بيان أن نبينا يَِنهِ حبيب لغخليل لخبيب » و إبراهم ميت حبيب لخليل فقط . و تحقيق ذلك . وهذا بحث نفيس لا تجده في كتب . إن قلت : يعام من هذا أنّ الحبيب أعمّ من الخليل مع أنهما قسيان. وقسيم الشيء يباين الشيء . قلت أُوَلَا: هما متباينات مفهومًا » و العموم نما هو باعتبار المصداق . وذكر شواهد ذلك من كتب أهل المعقول . فائدة في معنى قول إبراهي ِب في الشفاءة الكبرى : إناكنت خليلدٌ من وراء وراء » و التمسك عل هذا المرام . وبالجملة مقامات القرب من الله لااتحصى» و الاستدلال عل ذلك بحديك الشفاعة . ذكر أقوال العارفينكالسهروردي وغيره في إيضاح هذا المرام . فصل . سن ما سبق أن الخلّة لغة أمر وسيع قابل للاشتراك . و هناك ذكر عشرين وجومٌ تؤيّد هذه الدعوى . وهذا البحث من أعرٌ نفائس هذا الكتاب ما لا تجده ففيكتاب . الوجه الثاني والثالث في ذكر حديث ” إِنَّكلٌ اثنين من الأنبياء يوم القيامة خليلان “ ال سس ا هي الوجه الخامس . الاستدلال من قوله متي : لولا أن اللّه ماه صاحيًا لاتخته خلياا . الوجه السادس . ذكر حديث ” لكل نبي خليل و أن خلبلي أبو بكر ( تيتللعنة ) “ الوجه السابع . الاستدلال من حديث إغلاق الأبواب » وفيه : قال الناس : أغلق أبوابنا وترك باب خليله . الوجه الثامن . الاستدلال مر حديث ” خليلي عمان “ وحدييث ” لكل ني خليل و خلبل سعد بن معاذ “ وحديث ” خلبلي من هذه الأمّة أويس القرني “ وحديث ” لكل الفبرس. نبي خليل و أن خلييل وأخبي عن بن أبي طالب “ . الوجه التاسع . الاستدلال من قول أي ذرٌ و أي هرررة نافع وغيرهما عند التحديث ” سمعت خلبل يَيَِهِ “ و” أمرن خلبل “. وتفصيل تلك الأحاديث . الوجه العاشرء ذكر أقوال السلق أطلقوا فيا الخليل عل غير الله وغير رسوله الذالة عل سعة تجال معناه » و إيضاح ذلك . الوجه الحادي عشر . الاستدلال من شعر جرير . الوجه الثاني عشر . استعمالهم جمع الخليل يدل على المدعى . الوجه الثالث عشر . التمسك من قول الشعراء ” خلبيك “ بالمثنى . الوجه الرابع عشر . استدلال من قصيدة النابغة التي أنشدها بين يدي الني َيِه . الوجه الخامس عشر . الاستدلال مرى حديث عائشة العم : وإنكان ليذ الشاة فيفرقها في خلائلها . الوجة السادين عشر: الاسعدلال من حديق * لكل إنسان ثلكنة أخاك + امال والأعلن والعيل *. الوجه السابع عشر. الاستدلال من حديث أب العالية . الوجه الثامن عشر . الاستدلال من حديث : ألا إني أبرأ إلىكلٌ خليل من خلته . الوجه التاسع عشر . استعمال نصحاء العرب للخليل في معنى الصديق . الوجه موقى العشرير. . البيان المتقدّ م كان مبنيّا 1 موافقة من قال : إِنَّ الخلّة أعلى مراتب الحبٌ إرخاءً للعنان . وهنا تحقيق آخر لامؤلف البازي » وهو أن الخلّة ليست أعلى المراتب . وإيضاح ذلك . نعم » الشارع خص الخلة بأعلى المراتتب لقوله : لوكنت متدرا خليلاٌ إل . بإرادة منتهى الحب» لكنّه أمر شرعن لا لغويّ . وهذا كالركاة خصّه الشرع بالفرض الالح اخصوص . وشتغناه لغة الغاءو الدركة: من دلائل ذلك أنّ ابن القبم ريلك صرّح بأنَ أعلى مراتب الحبّ التتبم . و إيضاح ذلك بذكر مراتب الحب الكثيرة . حا 4 ك2 بيان أنه لا نصحم حديث : من عشق وعفٌ وكم إل . أئمة اللغة و الأدب ذكروا مراتب الحبٌ» ولم يذكروا أن الخلة أعلاها . وهنا نقل مراتب الحث من الأئمة. إن قلت : ذكر المجد ريك مراتب الحبٌ العشرء ثم جعل الخلّة أعلى المراتب » وهنا إيضاح ذلك مع الجواب عما ذكر امجد الفيروز آبادي . وهذا بحث لطيف . بيان أن الأسباب الجالبة للحت عشرة. الباب التاسع والستون في الجواب الثاني و السبعين . الأنبياء كلهم دخلوا في آل إبراهم ميت » و منهم نبينا يله . ففيه تشديه الجزء بالكل , ؛ وإيضاح ذللكت . هذا ما اختاره الإمامان الكبيران ابن القيم و ابن تمية رتك . بيان ما قال ابن تيمية في المنهاج و ابن القيم في الجلاء . فصل في بيان الإشكال مع جوابه و أن الأحاديث الواردة فيه على ستة أقسام . فائدة شريفة في جمع ألفاظ هذه الصلاة المأثورة » وهي بغية الحدث . فصل . إن قلت : فلم جاء ذكر عد مَيّهِ و آله بالاقتران و جاء الاقتصار عل إبراهم علاطا أو آله في عامّة الروايات . وهناك ذكرعدّة أجوبة من المؤلّف الروحاني . والجواب السابع لابن القيم . الباب السبعون في الجواب الثالث والسبعين . التشبيه نوعان . الأوّل ما يطلب ترغيب الناس في المشبّه به مثل رغبتهم في المشبّه و صرفهم إليه نحو صرفهم إلى المشبّه . ومنه عند المصئّف : فضل عائّشة على سائر نساء العالمين كفضل الثريد . ومنه تشبيه الصلاة هذه . و الأغامب في هكون المشبّه أفضل ليصحّ الترغيمب . ومنه ما يقع فلن التخلص . و تأييد ذلك بشواهد لطيفة تورث الفرح والسرور. الباب الحادي و السبعون في الجوامب الرابع والسبعين . التشبيه أنواع . الأول ما ليس بدعاء نحو زيدكالأسد ء ولا فائدة في تكراره . و الثاني ما هو دءاء لكن لا يتيقّن قبوله كيغاء غير الأنبياء + وكسى تكراره الشاكند لا للتاسسش رجاء القبول: ومقه الاستشفار وتكراره. والثالث ما هو دعاء متيقّن قبوله في كل مرة. و التكرار فيه يفيد التأسيس . الفبرس . ومنه الصلاة على النى مَيلئ: » و بالإعادة فيه يفضل المشبّه على المشببّه به أضعاقًً . فصل في بحث أن الصلاة على النبي يِه مقبولة دائمًا » و تفصيل أقوال العاماء في ذلك . وهذا بحث شريف حريٌ بالمطالعة . الباب الثاني و السبعوت في الجواب الخامس والسبعين . ”5 “ بمعنى ” كذا “ بتقدير حرف العطف أو بدونه . و تقدير العاطفة كثير ف القرآن والحديث وكلاءهم . و” صلّيت “على هذا بمعنى ” صل “ الأمر. وهناك ذكر شواهدكون الخبر بمعنى الأمر وتقدير حرف العطف . الباب الثالث و السبعون في الجواب السادس و السبعين. ما استخرجته أن مقام إبراههم في وسط طريق عد يَبَِهُ » و مقام نبينا فوق مقام إبراهيم عت » و الوصول إليه يتوقف على الوصول إلى مقام ابراهم مَيييِ . وهذا الوصول قصد في التشبيه . ويدل عليه كلام بعض العارفين . الباب الرابع و السبعون مشقل على جوابين . الباب الخامس و السبعون محتوعل جوابين . التشبيه على خمسة أنواع . الأول ما يكون لتعريف المشبّه نحو الحرف ”كمن “ » وعلامته ححة الحمل وعدم كون المشبّه به أقوى . والثاني ما قصد فيه حض التشبيه نحو زيدكالأسد . وعلامته عدم ححة الحمل . والثالث في الفعلين المتحدين إلا في المتعلقات ٠.‏ و منه التشبيه في الصلاة . وهو أقرب إلى القسم الأول . وهنا نظران . جك و دقيق . و في الدقيق صلاة إبراهم مَلدكيٌ: بعض من صلاة عد يَيَِهِ مثل قولنا : الحرفكمن . و هناك إيضاح الأقسام الخمسة . الباب السادس و السبعون مشتمل على خمسة أجوبة ,كامة ” على “ بمعنى ” عن “ التعليلية أو بمعنى ”مع“ أو اللام التعليلية أو ”عند“ أو الباء . تصريح الأئمة معجيء ”على“ بمعنى ”عند“ و أخواتها المذكورة . ومنه الحديث المشكل : أسامت عل ما سلف من خير. إن قلت : على هذا آل د مَن هم ؟ و جواب ذلك . إن قلت : نحن نطلب نضا أوضم . وهناك جوابه . وذكر اعتراضات ابن العربي و جوابها ك1 كك من المؤلّف . اباب الماع و السعوك د حرا لاس و درج نهد لقب من قبيل قو سلوان لاض : وَأَدَخِلَنَ برَحْمِتِكَ فى عِبَاوِكَ ألصَلِحِنَ . الباب الثامن و السبعون في الجواب السابع و الثانين . إن جواب عن سلامه أرسل إلينا ليلة المعراج فنصي عليه لذلك . الباب التاسع و السبعون في الجواب الثامن و الثانين . وقع التشبيه لتأليف متبعيه وترغيب أهل الكتاب إلى الإسلام . الياب الهانون في الجواب التاسع و الانين . الكاف بمعنى المبادرة . نم ” صلّيت “على هذا يحتمل أن يكون بمعنى المضارع , و شواهد ذلك من الأحاديث . الباب الحادي و الهانون في الجوامب التسعين . التشبيه نوعان . الأول ما لا يكون من قبيل الدعاء نحو زيدكالأسد » وهو قسمان. والنوع الثاني ما هو دعاء؟ فما نحن فيه » ولا يلزم فيه أفضليّة المشبّه به » لأنّ الدعاء يخرج الأشياء عن أصلها مثل إخراج الأمر عن الاستعلاء و الماضي إلى المضارع . الباب الثاني و الغانون في الجواب الحادي و التسعين . الحاصل أنّ المطلومب الوفاء من الله تعالى حسسب ما وعد في الماضي عند الصلاة عل إإراهم 42 . فالصلاة في الطرفين واحد . وهنا بحث تشبيه الشيء بنفسه . لور لسر الباب الثالث و الغانون يشتمّل على خمسة أجوبة . الكاف بمعنى ”إذ“ للوقت مع التعليل أو بدونه أو للقسم أو بمعنى ”على“ وعلى الأخيري نكامة ”ما“ إِمَا موصولة وما مصدرية . الكاف من تجائب الحروف » و إيضاح ذلك . الباب الرابع والهانون في الجواب السابع والتسعين . التشبيه نوعان . الأوّل ما يكون الطرفان فيه مفردين » ويكون وجه الشبه فيه غالبًا غير الوجود من الصفات» ويتركب منه الحليّة المركبة » والأغامب في هكون المشبّه به أقوى . و الثاني ما يكونان فعلين » و المراد هنا قرانها في الوجود » ويتحقق منه الحليّة السيطة . وهنالكت ذكر الفبرس . علامته . ولا يجب فيهكون المشبّه به أقوى و أعل . و منه ما نحن فيه . الوجود كل متواط لا يحتمل التفاضل . و اذا قالوا: وجود الواجمب والممكن مختلفان استدلال مولانا مهد قاسم النانوتوي رطق على توحيد الله . مصدر الوجود و العدم و الإماتة لا يكون لبيان النوع . كلام شريف للرضي ع ىكامة ”م “ . الباب الخامس و الغانون في الجواب الثامن و التسعين . آل إبراهي هم آلاف الأنبياء رُم » و نبينا يِه عند البعض أفضل مرن كل واحد لا من امجموع . وهناك بيان الاختلاف وإحقاق أنه كلا أفضل من المجموع أيضًا . فصل في تحقيق أنّه مَري: أفضل من مجموع الأنبياء أيضًا م أنه أفضل مر كل واحد ل ا 0 كلم يليك ني أنه بكي ؛ أفضل الخلق على الإطلاق » وهي رسالة نفيسة . الباب السادس و الؤانون في الجواب التاسع و التسعين . قيل : كون المشبّه به أقوى غير لازم نحو : مَثَلُ نُورِوكَِشْكَوةٍ . وذكر شواهد ذلك . حكاية أبي تمام الشاعر في مدح أحمد بن المعتصم و الاعتراض عليه وإنشاده ارتجالاً في الجواب . الباب السابع والثانون وفيه أربعة تقررات . والحاصل : صل على عد يِه : و تفصيلاٌك صلّيت عليه ولا إججالاً عند الصلاة عل إبراهم لكاو . فصل في التقرير الثاني . فصل في التقرير الثالث . فصل في التقرير الرابع . و هناك أببحاث نفيسة . الباب الثامن و الغانون في الجواب الرابع بعد المائة . الصلاة من مقولة الكيف أو الفعل فلا تقبل التفاوت كالإبمان . و التشبيه بالكاف لا يلاحظ فما الصفات » بخلاف التشبيه ” بمثل “. ولذا قيل : إيماني كإيمان جبريل ولا أقول مثل إيمان جبريل . ح- اماج فالكا فكالضمير . فلا يلزم من هذا التشبي ه كوت إبراهم عباصا أفضل . . نعم » لوكان التشبيه ” بمثل “ لزم ذلك . فصل في بيان أنّ هذا الفرق بين الكاف و” مثل “ باعتبار الأصل . و أَما الاستعمال ففيه وسعة . و هناك ذكر شواهد ذلك . بيان مسألة الطلاق المتفرءة على الفرق بين الكاف و” مثل “. بيان أَنَ ما نقل عن أبي حنيفة رلك : إيماني كإيمان جبريل لا مثل إيمانه . هل هو صحيح أم لا ء و إيراد أقوال العاماء في إيضاح المراد منه . الباب التاسع والغانون في الجواب الخامس وامائة . المراد تشبيه المجموع بالمجموع و أفضلية المشبّه به نما هو باعتبار آل إبراهيم مَِبيك فقط . الباب التسعون في الجواب السادس وامائة . إِنّ الكاف مقحمة وما بعدها مفعول الفعل المتضمن لمعنى الإعطاء أو الجعل و نحو ذلك . وهناك بحث زيادة الكاف . الباب ا ا ا ا 0 نّ التشبيه غير مقصود . و إِنّه اقتباس من قوله تعالى : رَحْمَتٌ اله وَرَكَفُهُد ليك أ[ م لهو مه ِ أ الباب الثاني و التسعون في الجواب الثامن بعد المائة . الكاف لإفادة الاستمراركا في الحديث 11 نتم فذهب فاغتسل . الياب الثالت و التسعون مشمّل على جوابين . وهو أن إبراهيم و آله أهل بيت النبوة أوتوا بركات كثيرة . و هنا تفصيل تلك الفضائل حسب ما ذكره |, ن القم كله كل . الباب الرابع و التسعون في الجواب الحادي عشر والمائة . ألحمثٌ بين النوم و اليقظة أن مجموع المشبّه ليس بأفضل من مجموع المشبّه به . نعم » د وحده يِذ أفضل منه . و التفصيل أن لتفضيل امجموع على المجموع طرق ثلاث » وإيضاح هذه الطرق . وهذا بحث بديع من خصائص هذا الكتاب لابدّ من مطالعته . الباب الخامس و التسعون في الجواسب الثاني عشر والمائة . هذا من قبيل ”كنم أنت “ أي تشبيه الشيء بنفسه باعتبار زمانين . اهبسن الباب السادس و التسعون وهو مشتمل على جوابين . في بعض الكتتب أن الكاف قد تجرد عن التشبيه عند اتصالها ” بما “ » فتفيد إفادة لام الاختصاص أو الاستحقاق » وإيضاح ذلك . الباب السابع و التسعوت في الجواب الخامس عشر ومائة . هذا من التشبيه المقلوب . وهناك تفصيل شواهد القلب » وإيضاح ذلك . الباب الثامن و التسعون في الجواب السادس عشر و مائة . مأخوذ م نكلام بعض العارفين وهو امْجدّد الألف الشيخ أحمد السرهندي أن ضم آله باسمه الشريف لطلب البركات الخليليّة لنفسه يِه بواسطة فرد واحدكامل مر آله الذي له مناسبة بالولاية الإبراهميّة و امحمديّة ؛ لتنصبغ الولاية الحمدية بالولاية الإبراهيمية و إنكانت الأولى أعل من الثانية . وهناك إيضاح هذا ببيانكشني . الياب التاسع و التسعون في الجواب السابع عشر ومائة . ليس اراد التشبيه بل التمثيل بحذف المضاف أي لفظ ” مدَّل “ بفتح الثاء . و المفاضلة تتحقق في التشبيه دون التمثيل » وإيضاح ذلك . ذكرعدّة دلائل و شواهد لعدم لزوم أفضلية المشبّه به في التمثيل . وهذا بحث لطيف . فصل في الفروق بين ” المَكّل “ بفتح المبم و الثاء و ” المثْل “ بككسر المي وسكون الثاء » وهي تنيف على عشرن فرق . وهذا البحث من نفائس لا تجدها في غير هذا الكتاب . الباب الموفى المائة مشتمل على جوابين . الكاف بمعنى الباء للإلصاق أو للمصاحبة . وهنا إثبات هذا بنقل الأتمة . الباب الحادي بعد المائة في الجواب العشرين ومائة . التشبيه إِنما هو بين الجعلين لا بين الصلاتين حت برد الإشكال . وهناك ذكر مقدمة وهي أن الحدييث يفسشر الحديث » ونقل أحاديث تدلٌ عل أن التشبيه بين الجعلين . الباب الثاني بعد الماثة في الجواب الحادي و العشرين و مائة . التشبيه نوعان . الأوّل ما يكون طرفاه من الذوات أو الصفات مالا براد فيه الحدث نحو زيدالأسد . و الثاني ما كان من الأفعال و نحو ذلك ما يدلّ على المعنى المصدري » ولا يككون المشته به أقوى غالبًا -1940- إلا في الأول » وما نحن فيه من الباب الثاني . وإيضاح ذلك . الوجود كل متواط » ويحتجّ بهذا عل نفي تعدد الألمة . بيان أن التشبيه بين الفعلين إِما براد به مصدراهما . و المصدر على ثلاثة أقسام . للتاكيد والنوع والمرة. و بيان الفرق بين ذلك بما لا تجده في غير هذا الكتاب . وهذا بحث بديع . فصل في أن تقسيم التشبيه هذا وإت لم يصرّح به الأئّة لكنه مؤيد بفحص امحاورات وآيات القرآن . وهنا بيان شواهد ذلك . الباب الثالث بعد المائة في الجواب الثاني و العشرين ومائة. إن الله صل على الني مإ ؟ في الآية . فسأل هو مي من اللّه أن يصق عل آله أيضًّاها صل على آل إبراهيم بيان أَنّ اللّه تقبّل هذا الدعاء بوجوه سبعة . منا أنه وملائكته صلّوا عليهم . و هناك بيان صلاة الله والملائكة على الأمّة . وكذا صلاته مَل علههم . و منها أنه تعالى يصل عشرًا على من صل واحدة . وإيضاح هذا على أكمل وجه . وهذا بحث شريف . فصل في ذكر سؤال » وهو أن على هذا تزيد صلاة المص على صلاة النبي لأنَ الله يصق عليه عشرًا إذا صل واحدة . و ذكر خمسة أجوبة . وهو بحث نفيس . فائدة في الصلاة على غير الأنبياء ك2 . الباب الرابع بعد المائة في الجواب الثالث و العشرين و ماثئة . المراد من الصلاة التعظيم بأن يعظم الله أمَته ويجعل فيهم أنبياءكا جعل في آل إبراهيم الأنبياء . فقبل الله هذا الدعاء حيث أبقى عيسى مَل حيًّا » فينزل في آخر الزمات كرجل من أَمَة نبينا يخدم دينه . الباب الخامس بعد المائة في الجواب الرابع و العشرين و مائة . هنا تقريرآخ رما تقدّم في الباب المذكور سابقًا . نكتة شريفة في بيان جمع اللّه الأنبياء له ليلة الإسراء في المسجد الأقصى دون المسجد الحرام بمكة . وهذه نكتة لا تجدها في الكتب . الباب السادس بعد المائة في الجواب الخامس و العشرين و مائة. المراد من آل مد المعنى الخاصٌ أي ذريته » وكذا من آل إبراهيم » و المطلومب استنزال الصلاة على فروعه ارام الفيوين.. مثل نزولها على أصوها . فالمشبّه به وإنكان أفضل لكن لاحرج فيه , إذ فضله يرجع إلى فضل نبينا َه . وله ثلاثة تقريرات » لكل تقرير باب برأسه . الباب الثامن بعد المائة في الجواب السابع والعشرين ومائة . الباب السابع بعد المائة في الجواب السادس والعشرين ومائة . الباب التاسع بعد المائة في الجواب الثامن و العشرين بعد المائة . المراد من آل مهد الأتباع . فدخل في آل مد إبراهيم و آله من الأنبياء لأنه ريت ني الأنبياء . فكل ني وكل أَمَة من جملة أتنته ري . وكذا دخل في آل إبراهم د عر لكونه مرنى أولاده . فاتحد المشيّه و المشته به . الباب العاشر بعد المائة مشتمل على خمسة أجوبة لمولانا مهد قاسم النانوتويه ريلك مؤسس دار العلوم . ذكرها في مناظرة اتفقت مع بعض النصارى و الحنود . الباب الحادي عشر بعد المائة في الجواب الرابع و الثلاثين و مائة . جواب ابن عربي وهو أن هذا دعاء لأمة مد يَيِِ بأف يرفع اللّه درجاتهم . فتقبّل الله هذا الدعاء بوجوه . منها المبشّرات وكونهم شهداء و نزول عيسى مَل وكونهم أصحاب اجتهاد و محدثين . فصل في تفصيلكالات منهها الله هذه الأمّة . وهذا بحث شريف بديع . فنها نزول الملك غل الأولياء . و منها الوراثة الكليّة من وراثة الأنبياء متي . وإيضاح ذلك . و منها أنه يعطون نورين مثل الأنبياءم أخرجه البييقي . ومنها ثلاث خصال ل يعطها إلا الأنبياء . و منها ساعة الإجابة وليلة القدر و شهر رمضان و نحو ذلك . ومنها ما قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : نزلت هذه الأمّة منزلة العدول فيشهدون على الناس يوم القيامة . و منها التجلٍ الذاتي . وإيضاح ذلك بكلام أصحاب الكشف . الباب الثاني عشر بعد المائة مشتمل على خمسة أجوبة ذكرها البعض . و في آخر الباب علما كلام فراجعه . ح امات الباب الثالث عشر بعد المائة ف الجواب الأربعين و مائة. وهو أن الصلاة على إبراهيم و الدعاء لكان بألسنة آله الأنبياء » و الصلاة عل د بألسنة آله الغير الأنبياء . ودعاء الأنبياء أعلى من دعاء غير الأندياء . فالمشبّه به نظرًا إلى هذا أفضل . الباب الرابع عشر بعد الماثة مشتمل على جوابين . و الحاصل أن هذا كتشبيه شيء بنفسه باعتبار الحالين . و مبناهما إثبات الحقيقة المحمدية و الأحمدية . وهنا تفصيل ذلك بذكر عبارات العارفين . الباب الخامس 00 اي 2 ؛ باتباع ملته . ال ل ا 1 جميع ا حقائق . إن للخليل ثمة مرتبة ل تير لاحن . وهي في صورة دائرة مركزها الذي هو مقام الإجمال لنبينا يِه . و الدائرة بتفصيلها للخليل عَييَئ . و المركز أعلى من الدائرة . و نبينا ملي سأل في قوله ”5 صلّيت إل “ هذا المقام مقام تفصيل الكالات . وهناك تفصيل هذه المباحث على حسب طريقة أهل الكشف . وهذا من البدائع و العجائب . فصل . يعام من كلام هذا الشيخ أت حقيقة الكعبة فوق جميع الحقائق . وهذا ينافي اعتقاد الأمّة أن نبينا يِه أفضل خلق اللّه . وهى من المسائل الت اعترض بها المخالفون على الشيخ و استفتوا عاماء الحرمين سنة 917١٠ه‏ . و الجواب عن ذلك بإيضاح . وهذا بحث ممم . الباب السادس عشر بعد المائة ف الجواب الرابع والأربعين ومائة . وفيه ذكر مقدّمة فىكامات التشبيه و أن أكثرها استعمالاً الكاف و” مثل “ . لجا ا سروس روه ل المساواة . فصل فى ذكر شواهد تدلّ على أنّكامة ” مثل “ تفيد المساواة . الهربسن فصل في ذكر قرائن تدلّ على أن ” مثل “ للتساوي » بعضها لغوية و بعضها اصطلاحية ؛ تتعلق بالحديث واللغة والأدب والمنطق والفلسفة والكلام . وهذا بحث يدل على سعة الباب السابع عشر بعد المائة في الجواب الخامس و الأربعين و مائة يبني على مقام من التواضع لكنّه أعلى و أجل من التواضع المعروف . و إيضاح هذا بذك ركلام العاماء فيه . الباب الثامن عشر بعد المائة مشتمل على جوابين . لا يبعد أن يكون التشبيه متفرّعًا على إحدى المشاهدتين . مشاهدة الذات الحضة له تعالى و هي لا تككيّف ؛ و مشاهدة الذات مع قوّتها وسلطان قبرها وهي مشاهدة الخوف . هنا مشاهدة ثالثة . وإيضاح المشاهدات الثلاث بكلام العارفين. وهذا بيان لطيف حريٌ بالمطالعة . الباب التاسع عشر بعد المائة في الجواب الثامن و الأربعين بعد المائة . قال العلامة القرافي : التشبيه في الخبر يني في جميع الأزمنة . والإشكال في قولنا 7 صليت على إبراهيم “ مبني على هذا . و ليس كذلك فإنّه واقع في الدعاء الملحوظ فيه المستقبل خاصّة وإيضاح ذلك . فصل في ذك ركلام القرافي ردك مع إيضاحه و بيان ما له وما عليه . وذكركلام بعض العاماء حسب ما يليق بالمقام . وهو بحث حريٌ بالمطالعة . الباب العشرون بعد المائة في الجواب التاسع و الأربعين بعد المائة . التشبيه ثلاثة أقسام . الأول حقيقِ كأ كثر تشبيبات القرآن . و الثاني مجازيّ وهو ما يفيد المبالغةم في الأشعار. و الثالث لفظى لتحسين اللفظ و تزيينه . و المشبّه به نا يكوت في النوعين الأوَلين أقوى غاليًا دون الثالث . وهذا بحث بديع نفيس ينبغي مطالعته . الباب الحادي و العشرون بعد المائة ف الجواب الخمسين و مائة . لابدّ أَوْلا من معرفة أمور ثلاثة . وهي أن المراد مر آل عد أولاد فاطمة تالتكت » و أن المراد من آل إبراهيم أجداد نبينا يه من أولاد إسماعيل , و أت أجداد نبينا كلهم كانوا مؤمنين بالله كا قال السيوطي ا يلل . فالمقصود من تشديه هذه الصلاة الدعاء لذريته عََيكَدك بالإيمان 1 2 و التوحيد كا كان آل إبراهي م كلهم مؤمنين موخحدين . إن قلت : فذكر عهد يَثَهِ للتمهيد أو هو أيضًا مقصود بالصلاة ؟ وجواب ذلك . إن قلت : آل مهد هم آل لإبراهيم أيضًا . فا وجه ذكرهم على حدة ؟ و هناك جوابه . قال المصنف البازي : بعد ما سطرت هذا الجواب على خوف دعوت الله أن يطلعني على نص من أقوال العاماء مؤيد . فأطلعني الله على ذلك . و تحرير أقوال مؤيدة . فصل . صرح كثير من العاماء أت أجداد نبينا ميري كانوا موخدين .» وكذا والديه يد . و إيضاح ذلك . وهذا بحث شريف . الباب الثاني و العشرون بعد المائة محتوءل# جوابين . ولابدٌ من مقدّمة في بيان الغرض من التشبيه. الباب الثالث و العشرون بعد المائة في الجواب الثالث و الخمسين و مائة . صلاة لله على إبراهيم و د مَْي غير متناهية » و التفاوت بين الأمو ركمًا وكينًا ختضى بالأمورالمتناهية؟ بيّن في عام المنطق . و نظيره في المعدومات الأمور انحالة » فلا يقال : هذا أشدّ محالاً من ذلك . وف الموجودات الصدق» فلا يقال في حديمث واحد : هذا أصدق من ذاك . و لهذا أشكل حديث : أصدق الناس لحجةً أبو ذر ( للكنة ) . و هناك ذكر قول بعض العاماء الذي يؤيدنا . فصل . الحكاء و العاماء اختلفوا في تحقق التفاوت كما وكيمًا بين الأمور الغير المتناهية . و هناك ذكر برهان التضاعف . و بيان أنه لا يتم إلا على قول من يقول بالزيادة والنتقصان في غير المتناهي . بيان أن الإمام الغزالمي ريلك قال بهذا التفاوت في كتابه التهافت », و ابن رشد لا يقول به كا صرّح به في تهافت التهافت . الباب الرابع و العشرون بعد المائة مشتمل على جوابين . وحاصله أن الكاف ليست للتشبيه بل لامبادلة » وإيضاح معنى ذلك . الباب الخامس و العشرون بعد المائة ف الجواب السادس والخمسين ومائة. التشبيه ثلاثة أنواع . الأوّل ما لا يكون دعاء مثل زيدكالأسد . و الثاني ماكان دعاء تحت جادوؤةلات الفبريس.. الأصل المعروف » وهو أن يحصل به بعد القبول نفع للمدعواه . و الثالث ماكان دعاء لكن لا ينفع إلا الداعي دون المدعو له وإن قبل في الصلاة حيث نفعها عائد للمصل فقط ءا مر تفصيله . والأغلب في النوعين الأوَلِي نكون المشبّه به أعلى و أقوى دون النوع الثاني . 571 ....... الباب السادس و العشرون بعد المائة في الجواب السابع و الخمسين ومائة. هذا دعاء لكن حككه على عكس ما هو المعروف حيث ل ينفع إلآ الداعي . فلا يبعد أن يجعل ذلك قرينة على عكس حال لفظها بأن يقال : هذه الصلاة تدلّ عل أفضلية المشبّه على المشبّه به . 10 0 الباب السابع و العشرون بعد المائة مشتمل على ثلاثة أجوبة . لابدّ من ذكر مقدمة في أن التشبيه نوءان . لغوىت و اصطلاحيّ . وهنا نقل أقوال المحققين في ذاك وذكر الفروق الستة بينهما . وهو بحث لطيف . 7 ...... ذكر سبيلين مشتملين على ثلاثة أجوبة . >5 ........ الباب الثامن و العشرون بعد المائة ف الجواب الحادي و الستين و مائة. ذكر هناك مقدمة في أنّكثيرًا من الأشياء جلية الآثار لكن حقائقها حجوبة عند العاماء . منها العام والروح والمغناطيس وإبرة البوصاة المغنطيسية . و عند المؤلف البازي الصلاة من هذا الباب . فاندفع سؤال التفاضل في الصلاة ؛ لأنَّ التفاضل بين الأمور المستورة الحقائق غير ممكن . وهذا بحث لطيف . 7 .... ذكر وجوه تدل على أن الصلاة مجهول ة كنا مثل الروح . وهذا تحقيق إلهامي خلا عنه الكتب ع وهق أعر نقاس هذا الكتاب:» 1 ............. الوجه الأول . صل فلان على الني بمعنى القول . أي قال صلّ الله عليه ؛ مثل حوقل أي قال لاميول ولاقوة لآ بالئهد..وافسسية هذا لقع :إلى الله حال من وتفيق «اقضافة الله المطلوبة شيء آخ رلا نقدر قدره ولا ندر ككنهه . وإذا نفوّض الصلاة إلى الله تعالى . 7 ...... الوجه الثاني . الصلاة دعاء مختص بالأنبياء » وليسست مثل عامّة الأدعية . وإنذكنت في ريب فعدّ أنواع الدعاء لا تجد واحدًا منها عبن الصلاة . وإيضاح ذلك . فعا أَنّها مجهولة الكنه . 11 جدلؤالات الوجه الثالث . الصلاة لا تتأدّى إلآ بصيغة واحدة وهي مادة ” ص » ل» و“. وهذا قرينة على دقّة حقيقة الصلاة . الوجه الرابع . أنّ لله أمرنا أف نص على النبي . و نحن نمتثل أمره فنقول : اللّهم صل عليه . فنفوّض ذلك إليه تعالى . و تفويض المأمور ما أمر به إلى الآمر امتثال مجيب » لكن معاملة اللّه بعده عب حيث يثيب و يرضى به . بيان أنّ التتفويض في بعض المأمورات إلى الثّه وإظهار العجز مرضاة للّه وعين الامتغال » وبسط ذلك . وهذا بحث طيب لطيف . الوجه الخامس . للعاماء ف الصلاة أقوالكثيرة . وهنالك ذكر نحو ثلاثة عشر قولا . و بالجملة هم تحيّروا في تعيين معنى الصلاة مع كونها دائرة قعل الالسية اناق اليل و التبار + وهذا يدل عل أنّ الصلاة يجهولة كنا . و بسط هذه الأقوال بسطًا مشبعًا . القول الثالث عشر. ما يخطر بباللي وهو أنَ الصلاة بمعنى النور الخاصٌ . فهي إذا نسبت إلى لل فعناه مخ ذللك النور. وإذا نسبت إلى امخلوق فعناها طلمب هذا انور لني ع . وإيضاح هذا . الوجه السادس . صرّح العاماء على أن الصلاة على النبي يِه لا تكون إلا مقبولة هيدا امتازت عن عامّة أصول الإسلام » إذ فا المقبول و المردود . وهذا يدل ال أن كنه الصلاة متعالٍ عن مجال الأفهام و القياس . و بسط هذا . الوجه السابع . الصلاةك قالوا : لا تنفع الني يِه . و هذا أمر مجيب . الوجه الثامن . تصريمكبار العارفين بأنّ حقيقة الصلاة تجهولة . الباب التاسع و العشرون بعد المائة ف الجواب الثاني و الستين و مائة . ثبت في الباب المتقدّم أن الصلاة مجهولة كنا . فأقول : ههنا حقائق أربع . النبوة و الرسالة والوجي والصلاة . مصداقها واحد . فالصلاة مثل الوحي في الاختصاص بالأنبياء . فك أن النبوة مشر" تركة بين الأنبياء وكذلك الوجي ولا تفاوت بينهم في ذلك كذلك الصلاة أمر استوى فيه جميع الأنبياء من غير تفاوت . فالتشبيه في الصلاة مثل قوله تعالى : إِنَآ أنعينا ليق كنا أرعتكا إل أو الفبرس. ذكر أقوال العاماء في أن الأنبياء متساوية الأقدام في نفس النبوة و الرسالة » و أن تفاضلهم بأحوال أخر الباب الثلاثون بعد المائة في الجواب الثالمك والستين و مائة. وهو أن للمشبه به فضا جزئيًا لاشتال آل إيراهيم على الأنبياء دون آل مد . ذكره الحافظ العيني يقل . تنبيه . اءام : أن الفرقة الزائغة نغة القاديانية تمشكنت بالصلاة الإبراهمية على جري سلسلة النبوّة بعد نبينا يله . وهناك رد قوم . الباب الحادي و الثلاثون بعد المائة مشتمل على جوابين . لا يبعد أن يكون مقصود الني مَل هذه الصلاة الدعاء لمشاركة أمته في صلاة اللّهها أشرك اللّه آل إبراهيم مع إبراهي في ذلك . فلا اعتراض . إذ الاعتراض عل أَفضليّة نبينا يِه ما برد لوكان المطلوب الأعلى تشبيه الصلاة المطلوبة لنفس د بصلاة إبراهم عَوكم . وإذ لا فلا . الدليل على إرادة هذه المشاركة عدّة نصوص . و بسط ذلك بأحسن طريق . وهذا تحقيق يجيب وتدقيق لطيف لا تجده فى غير هذا الكتاب . فصل في ذكر جواب آخر لسفيان بن عيينة الحدث المشهور . و بيان الفروق بينه و بين الجواب المتقدّم . الباب الثاني و الثلاثون بعد المائة ف الجواب السادس و الستين و مائة للإمام العارف باللّه الشيخ أحمد السرهندي امْجدّد للألف الثانية . الباب الثالث و الثلاثون بعد المائة في الجواب السابع والستين و مائة للعلامة الطيي ره لك . الباب الرابع و الثلاثون بعد المائة في الجواب الشامن و الستين و مائة مبني على أن الصلاة مجهولة كنا . الباب الخامس و الثلاثون بعد المائة مشتمّل على ستة أجوبة للإمام أبي بكر بن العربي » ذكرها في أحكام القرآن . الباب السادس و الثلاثون بعد المائة في الجواب الخامس والسبعين و مائة . الباب السابع و الثلاثون بعد المائة مشتمل على خمسة أجوبة . التشبيه قسمان . الفبرس.. خالاع الأول من حيث الكيفية . والثاني من حيمث الكميّة » وفي الثاني لا يلاحظ التفاضل » وما نحن فيه من قبيل الثاني . معنى الكم عند النحاة و أهل المعقول » و بيان معانيه التسعة في العرف . ثم التشبيه باعتبار الكمّ بخمسة وجوه . وكلّ وجه جواب برأسه . الأول باعتبار العدد» والثاني في الزنة والثقل ‏ والثالث في الإحاطة . و الرابع في نفس المقدار» والخامس في طول الزمان . وإيضاح ذلك بطريق بديع لا تراه في غير هذا الكتاب . فصل في أنّ في التشبيه باعتبار طول الزمان إشارة إلى مدّة بقاء الأمّة امحمدية وإلى أنّها لاتكون إن شاء الله ناقصًا من مدة آل إبراهيم . و يرجى أن لا تقوم القيامة قبل تمام هذه المدة . واللّه أعلم . فصل . لابدّ من معرفة مدة ما بين إبراهيم و نبينا وتم لكشف الغطاء عن التشبيه في طول الزمان وازدياد المسّة بطول مدّة هذه الأمّة . وفيه ذكر تاريخ ولادة إبراهم علدا . بيان عمر إبراهي ِو و ما في التوراة أن مرهكان يوم وفاة نوح ملو ثلانًا وخمسين سنة . وهذا مجيب . و بسط زمان مضي من هبوط آدم إلى زمان نوح و إلى زمان إبراهم بر و إلى زماننا هذا . بيان تحقيق الشاه رفيع الدين ,ريل في الزمان الماضي من هبوط آدم مَيْريي بجساب السفيق السوسية : القمرية: أقوال أخر في بيان مدة ما بين الأنبياء من آدم إل نوح » ومنه إلى الطوفان » و منه إلى إبراهيم » و منه إلى موسى» و منه إلى داود » و منه إلى عيسى » و منه إلى نبينا علاط . خلاصة البيان أن الأقوال في المدة التي بين إبراهم ملكي و نبينا مَيَِّهِ خمسة . فصل في سرد شواهد التشبيه بأنواعها الخمسة من الآيات و الأحاديث و أقوال البلغاء و العلناء. فصل في البحث عن وقت قيام القيامة » و ذكر خلاصة رسالة السيوطي ريك أن القيامة تقوم على نحو نصف الألف الثانية أي نحو سنة ٠٠168ه‏ . ذكر ما ورد أن الدنيا سبعة آلاف سنة . الغهرس ذكر ما ورد أن الدجال يخرج على رأس مائة . الردّ على السيوطي ريك من جاننب العاماء في تعيين وقت القيامة . و أن الدخول في المغيبات لا ينبغي لأمثال السيوطي ريطلل . ذكر ما حكي عن بعض الفلاسفة أن العالم خلق و الطالع السنبلة ويدثر عند مضي مدة سلطان البروج . وذكر جدول مذّة كل برج . ذكر ما حكي عن بعضهم أن العالم يدثر عند إتمام الكواكب الثابتة الدورة . و ذكر أقوالهم في مدة دورة الثوابت . من العجائب ما استخرج بعض الإسلاميّين وقت قيام القيامة عن كامة ” بغتة * في قوله تعالى : لا يكم اَعَد ورد هذا القول . ذكر ما نقل المقدّسي في كتابه من عمر الدنيا عند المسامين و عند غيرهم من الفرق المتعددة . فصل في ذكر إشكال لم يذكره غير المصنف . وهو أنّهِ يعام من حديث آجال الأم أن عمر هذه الأمّة قليل جدًّا بالنسبة إلى أعمار الأم الماضية . وهو خلاف الواقع . إذ عمر هذه الآمّة زائد على عمر أمّة عيسى مَل . وذكر أجوبة ذلك . وهو بحث ممم من خصائص هذا الكتاب . إن قلت : أيّ سرّ في إقصار اللّه سبحانه أعمار أمَة مد قله . و هناك جوابه بذكر الأسرار . وهذا من بدائع أبحاث ما لا تجده في غير هذا المجموع . السر الأول . ضعف هذه الأمّة باعتبار القوى البدنية . وإيضاح ذلك . السرٌ الثاني . هذا من آثار قرب القيامة . وإيضاح هذا بالأحاديث . السرالثالث . قصر الأعمار رحمة للّه على هذه الأمّة . و بيان ذلك . السرٌ الرابع . قصر الأعمار يقتتضيكثرة الأموات . وكثرتها مذكرة للإنسان مرغبة في الآخرة . السٌ الخامس . لوكانت الأعمار طويلة لضاقت علينا الأرض . وتفصيل ذلك بذكر المعمور من الأرض » وعدد بني نوع الإنسان في هذا العصر. 1/96 - السرٌّ السادس . مثل ما سبق » لكن باعتبار ضيق أسباب الرزق . و تفصيل ذلك بذكر لذلك. السرّ السابع . العيش الضنك الموجب له طول العمر وكثرة الأولاد شاغلان للإنسان عن ذكر اللّه وعبادته . الس الثامن مكثرة الأولاد فتنة لعامة الناس إلآا من عصمه اللّه . وإيضاح ذلك بأنَّ العارفي نكانوا يدعون على من سخطوا عليه بإطالة اللّه مره و تكثير الأولاد . السرٌ التاسع . مناصب العزة في الدنيا كثيرة » و توسيع دائرتها أقرسب إلى العدل » و قصر الأعمار ما يتوسل به إلى هذا التوسيع . السرٌ العاشر. مثل ما تقدّم ‏ إلا أن هذا باعتبار الكالات الأخروية . وإيضاح ذلك بذكر لبو ا ا ل بار 0 . أكثر سكان الأرض مبتلون بالمصائب » فقصر الأعمار يعجل النجاة 7 إشارة إلى قرب القيامة . و توتضيح ذلك بذكر الأحاديث الكثرة . السرّ الثالث عشر . طول العمر مرقاة لطول الأمل . وهو هبلك وآفة . ا و 0 السرٌ الخامس عشر. هذا مقتضى الحكمة . وإيضاح ذلك . السرٌّ السادس عشر. رايع قكر . الدنيا حجن المؤمن» و الخروج من السجن سريعًا مطلوب . فأقصر الله الأعمار لهذا . وذك ركلام بعض العارفين . السرّ الثامن عشر . ما ذكره الحكم الترمذي . إن قيل : طول العمر رحمةك ورد في الحديث , فكيف ص هذه الأسرار المتقدّمة ؟ وهناك ذكر أربعة أجوبة له . وهذا بحث ممم . اهبسن فصل . رجع الكلام إلى حل الإشكال ف حديث آجال الأم . وذكر الأجوبة الأربعة الباقية . الباب الثامن و الثلاثون بعد المائة مشتمل على جوابين. والحاصل أن في هذه الصلاة إشارة إلى إجراء بركات الدعاء الإبراههي . الباب التاسع و الثلاثون بعد المائة في الجوامب الثالث والثانين و مائة . حاصله أن هذاكان قبل أن يعام نبينا َه أنّه أفضل الأنبياء . اعتراض الإمام ابن القبم ريلك على هذا الجواب . و الجواب عن ذلك من المصنّف . الباب الأربعون بعد المائة في الجواب الرابع والثانييس ومائة . حاصاه أنّ لهذه الصلاة إعرابين . الأول تقدّم التشبيه على العطف » وعلى هذا لا يرد الإشكال . والثاني بالعكس » و عليه بناء الإشكال . وهنالك ذكر أقوال كثيرة للعاماء ف تأييد ذلك . و إنضاحة ىوهلا مك نفس . الباب الحادي و الأربعون بعد المائة في الجواب الخامس و الثانين و مائة للعاروف الإمام الشيخ أحمد السرهندي قتللك . الياب الثاني و الأربعون بعد المائة في الجواب السادس و الثانين و مائة . هو أن من طالع الدواوين وكلام الأدباء عام أن التشبيه كثيرًا ما يراد به دقّة الخيال و تحسين الكلام » و أنّهكآماكان أخفى و من الذهن أبعدكان الكلام لطيفًا . وإيضاح ذلك . قد استقصى المصنّف في هذا الباب البحث بإبراد الأشعار و الشواهد و أق بما لا يقدرعليه إلا الأديب الوسيع النظر والمطالعة . فطالعه حيث لا تجده جموءًا في غير هذا الكتاب . ذكر مناظرة تتعلق بالتشبيه وقعمت بين هارون الرشيد و وزرائه » و جعلهم الأصمعمىن ذكر إشكال يتعلق بقوله تعالل ” طلْعهَا كن رُوُوسٌ ألشَيطِبْنِ “ وحلّ ذلك من أبي عبيدة . الباب الثالث و الأربعوت بعد المائة في الجواب السابع و الثانيين . وهوآخر 3 ل الأكويابيك الحد و النة تم الفبرس 37575 375 2-“<+ج_301ا( ااال لل ااا |رزر0|07|< ل <<< بيت ضصضصري_ِ__<_اا يت 2 “2ه ونه وه وثو وو وثو وه وو وو وو وو وثو وو وو وو وو وهو وكوف و : سسا لغ ٠»‏ ا ع ج44 ورم ٠.‏ 2 0 ل 4 بي سم ات اكه 7 ال ربب .- 0 ده ( تصيف نشم ل سرامم تق قفرا لذ و وان الى طيل كراد ؛ دأعلا ورا إن :ارت ]) “ل ودلاتيت و 12 7 ميال نعلي كالما اورعو) انظرابعتجود سق سك آم ذال م لفط ّ" كمالع سا تسو زا لريب ولطيف اسإروروزاورتها أن ومعار في عاو ب * ان كلد الثد على اذا تك كثلمت و لمتكا احاس اوراس سك كى جامعيت ولول يبل كزيل مول ايك اليرا موضورع)ء ل برآ وكلى تيل انمايا لخر الأراء وك العفو لناب "و دل كريم ررم لينل اوليا ءادو الشف را _ككه كيم القدركناب الثدتعالى سك خوواضل و 4 0 0 0 “كناب ل ع 9 ُ 3" 3 يي 0 خخ خف يأل 1 ووببيجبجببب ب بي ب ب س7سس7س7ب7070797بببب0بببيببي7بببب7 7ب 5ط م 10د تي واي واي واي وثيوثو وثيووثووثووثووثو وأو وثووثووثووثووثووثو ونث دم يا 9 فى لكلا كاطع فى معام ال 4غ ٠««‏ ا - و» شرج ل 15 ص سه 0 0و مع حاشيته ١‏ - الطريق العادل إلى بغيّة التكامل فنر ال ا نمسم :ترز وق سكطرع لاو الى اذى للك انعط وماد رار لت محر ث خضرت موزانا جمصوئ روحال اذى رع ايتاك بل تصزيف لم لبود محرو فكت برجا ىك نشكل ترن بجحث ”عامل خصول »نتن ء بيبط اورال شرح ج- ووم لان اوركلانفزر سراي ا لكتّا ب كل حامعييث تلمتكا انراز و تطريح مولا نرق افغالى ك ان الفاظاح لكي جا سكتا ب انبيول سن فراي ”ل سف آرت عام خضل وترف _نتتخلق اس ذرر وام بكم لخقيقات عب وتم ككتاب ل واعل_ا لكاب ذم ركم شل ب اتاضاذ كي“ لظرنالى سل بع دمصنف رم الثنتقالى سذ ا لكتاب يلل مزير على كن وق اجحاث كا اضا كا سه جص ع ا كاب كك ضؤامت وق مو تفي يارج فا تكل5 ك3 ->- © 9 وي جناي واي واي جني وثو وثيوثيوثووثووثويوثو وأو وثووثأو وأو وثووثو ونث 2س نه ههفههههف هن خفني #ألت سم يي م سي و يي ل 10 ب7اتتينببنببناببيبيبيييايحا-ببيب ب ب ب ص 1 موف 00 مبَِثٍالآك وَالاهل عزرث 2 يأل فر 0-2 نوعط ريا 92 ل وى دعاق ا لك لكر د اعد وما :ارت ]) انتبال جامع يقن 2 على زات اباك عرفلانقزيرأحا رصدّنمات يلقل يب وبد كاب لف” آل “و” الل" بانتجا جام اوركالل ابحاث - ”ل "و ”ابل“ سل ورياان «سا طرف ولق فروق ل تف وو _- ”آل نى “سس وان لوأف مرإد ل ؟ آلنى سلنصداق يبل ال ا سلام سك ١‏ اقوا لكوفصييل- 41 سل متعرر يجيه اكتراضات كثق جوارات- جريكلى مراحدث وف وقالق جو ويكركتب ملف وخلف ل وش 4د مزيد رآ ل آرن تيك اسلا فك نما مكتابول بل لفظ” آل“ سل صرف دد اذ نكو رئ لكا كتاب نل لفئذ” آل“ ع١‏ جيب وغري ب أخذك 9 ادسج جو مصنف رتم الشرتالى سلى متكا ايك تبج وناسا مون سه © 9 كيجي ر#ه وني ثكم 00 , سي هنهههه 00 0 شي # ةلت مي و يي 1 10414 ر#ه وني وني وي وني :ث2 ب# وو حك م م و وم وم وه وهو وه وأو لوقن رقو ل >2 سر 04 0 0 0 > م بعد ايك تقراف بت ” أما بعد“ 0 50 رت مولا مسوى روحالى باز ىاطيب الثدآخارءك جم ركدوايك يم اورف وكاب 10001 00 0 كاب يبل شال ججنداهم مراحر شك ىفصيبل_ >> ”ما بعد“ كاشق كي ب؟ 14 > سبح يبل افظ ” أما بعد" لل ذاستعا لكا ؟ 4 >> ”أما بعد “كن مواتع س تلركياجاناس؟ 5 >> “أمابعد” اس لكيا حاورا كاكيا “ف ؟ >> "أما بعد “لتاق نمام احااث وتات - 1 > ركاب زا حطرت 2 اللشار رصمايطرتقال ذ لفظ”أما بعد “وى كيب بل تير لاك اناس بنرا رسا تسوج الال هفز (42 :ها عاب كرك ول اولدا نك تشرعك > _ابضرت لفاك الل فدرجوى نكيب يذوولرل دكك روجا لاع قير ز بوك سالاد امعو لية هم ببورموجاتا > 1 > مزيدهال) كابس ببمتى الى لتق ابحار على مسائل وق غيب تفيل _يرتتن سحصو لكيليلى زوق وشو ق يكن د ل حلت يتاب رس إل د 9 ري جناي وني وني جوثي واو وثيوثووثووثووثووثو وأو وثأووثووثووثووثو ونث 2 وس هه هفههه خخخ خفني #ألت مي 1 تبي يي 15د هجوي وني وني وناو وثي وو وأو وثن ونث + +4 9*9 .9+9 +4 4.94.949 امير شين ف الحدييث تا مشا حطرسموزانا حرصو روحاى باز طيب الثرآثاره تصني فكردواتتا ل مبارك اوريرتا ثكناب- 000 8 كبلك 2 ب اورناد رام تبرت ايزا يرل حال درو دشري فك بجيسيد ريب كتاب جكوام وخواص يل # اتا ءضقبول > اتاب ي جعت رم_اللرتقال ذ سول اللرعتلته كه 02 - ذائد اا ءكواحادي ث كنتب سح تنهال مقن سك بعد ورد د شري فك كل ب اليا > كاب ابتلاء كل درود شيف سك فضائل اوركتاب بد حثكا طرا تقصيلادرر اد حطرت جحررث لخو دفر يكرت تكلا لك بيغا دلول سن تلا يكرا كاب كم ل كك تو انبوس #خ تايل 0 ا 7 وواتح فاتريضول لك اوران كا نام عذكلاستكل #ديل_-وفات -ك بعدان ‏ أي شاكرد #ذخواب ييل فيعاك روضم رسول بك جا ىكادرداز كحلا اورائرر سس خضرت م رجم الث دتخالى تيال نكل حالرت كرا كد باجرتريف | سة-شاكرد فآ بذ هلرسلامكيا اورع كيال استاذى آي ك قبرمبااك سجن تك خوشبوآرتق ا كاكيا وج ؟ لحرت ميدرث سم رج الله بوك عَبنه بل شف قوليت وال موا اك سك مرق ريق نشب و آرى جه رن جناي واي واي واي واي وثيوثووثووثيووثووثووثووثووثووثووثووثن ونث 22 روس نه هخفهههخههممدنخخفي ج#ألت ل 1 ا 12د 0 مول ] م هال لومم رذق «قسغطرعكا ل عاق إلى لكأن دأعلا وماد اتدل راسل) با نمال اورضصاعب يل بتلا لكو كيك ايل مذ 7120 ال مارك قصير# يبل الثرجل جلالسكننا فلا عل تس ميرت رياو سف دوص رن لأسي سكت نإل _قصيرة طول عام اسلامكا يبلا قصيره نل يبل الشرتخالى سك اسماءدما سل اثراز يأل مذيا عر منظوم نل اورعوام النا كلأسا ى كيلك ارووتز ىا ددر كي اكها عرب ونم بل ينها رعياء وخواص وكوام سه امل قصيد كو لينف» لا ول اورهصا ب نك عانق مثهااثك سل اور تا عاجات > ل تتام ميد اا _قصيرة طوف شعن اد :تددش عاب فرك مات انبرش ار : لدج دج جروج جد ةج ج سيا00 / 7 بون ل شار لمات الس ول وم موحل رانك ١‏ و يه 0 2 | حرأ ده سس ص ره معنم صلا 0 سه يهار تاينب م زوق تكطرعدلا تو لعا الى ملك اراد أعطد واد ارت ة) ل ا انك ءادييت سكا ل عبر يا لكا رس كنا مو لك بلغا ربنق جارتى لل دولمسر ايبن و القن سس بوره مدير بأل مسلرانو كو ص7ُعصر د ء تدوج رلررلها جنوعا مسار يق روي وا شال فار انل ل شريدماليى اور يريثالى كا شكار ول ال ا سك عالم نب كنا مول او ركبو ل كميقت اورا كنا ثرح روشا كرواسة والى ب ثيل ناب رشق دبرا تك طرف انان ك رتنا كل س>-زباك دييا ككانا ثري مس يرب و مقر كراب لكا لففا انظ اورسط سطرول سل دريكول يردشك ديا مواسول مانا سج_منرييد برل ال مار ككتّاب يبل امت ريم اوركلة قد افقو ل ررض رن :د رلون سك اياك افروز وافقات كلدت يع كك ول - نبز لكتاب يل عبت سح امقر اعمال وكشروى انك ل ول *أن م واب “بث زباده -- بتي جناي واي واي جثي واي واي وثي واي جني وثيوثي وثووثووثووثووثووثو وث اغ* جي* جي* ي* <ب* جي* جي* جي* جن* ي* هي + +9 +4 9.9 +4 49.9 49+ ومسي يي م لو م و و 100 صصح سا 10 9 3ككظتي د مه عه وه مجه مزه مه وه مله مله مه مه مه يه 01 يه 0 يلت حو ايعَاب لصف 3 58 0000 ملت ترق ذال طلباء كيلك ري ىآسان تين او رجا نزي ري صرف شرلا وى لوعالى ارق 0 ١ 0 ل مار دينب ستل طلرا على عرا متكبل بام حلت مور اسك بذيادى يكلم صرف ب لكزورى مول ويل بيار تكيلع تم صرف يل درهارت نباي ت ضرورى > - اج الول طليا كبك ب اابوا ب قت غير متزقي ريل وح درعجات سكلا صرف تيان جار راد سكت رعر_ حم ييل ان ابواسبكو يا كناكم وكرضو ب متبوراكر عت ين - ل 0 سيان حترت سيت جل وك بورق باد ينان 2ك أيك مزتير يوسب يفطا تر طزورك لالد الننشاءاللتهال صرف أيك مزتب سك تريس تكىاددالن ابواسبكو ميش كيلك ابنا ال ك- يتان وبيروان ملك بل طلماء وطال لنت إن عاتن سنك الك الال تركفو اتن نابل تار وار انوزه كان ان الواسبكو يسا سف اود حنعكا خا ص طر بها شن كيلع حضريت مواانا حم موك روحالى بازى #اشتقلل سل _بعمولا ناجم يبروا بازى ع سك درول اتفرنييث (الويوب وفهره ) يرموجود يل جتن سح يأسالى استنفادمليا اسن جك مز يرشتلو رات ونفصيلا كيلك جا مج رصوكل البازى رايط جر 0301-8749911 5-4 ١ ه هق 5 يل‎ ٠.٠» لي ل ازى بان لوره بق ب كنت إوائز بال سكول راس ويم اا مور‎ ١ ليم وى‎ ٠.٠» 50 شن‎