طبعة بريرة #ىة بلوزة الحواشى المفيدةللزوزي قدملهو حققه الذكتو رهد خيرأبوالوفاء الهاتف الفا كس الجرله على الإكرليت : البريد الإلكتروني يطلب من -/70 روبية امعو(زهغع ١اءثكء‏ مك ليقع جمعية شودهري محمد علي الخيرية (مسجلة) 2-3» اوورسيز بنكلوزء جلستان جوهرء كراتشي. باكستان 8--92-2+ , 92-21-34541739+ 03----02+ >أم. 60150 . 713 5 ناط -اناا-3 122135 . //الالانانا 6م .010 6. 11122535215198 . /اث/ايانا/ارا كام. أ .عملا )5732 ناط-|3 مكتبة البشرئء كراتشي. باكستان 92-321-2196170+ مكتبة الحرمين» اردو بازار» لاهور. 92-321-4399313+ المصباحء " -١‏ اردو باز 1 لاهور. 92-42-7124656,7223210+ بك لينذء سني بلازه كالج روة» راولينذى.92-51-5773341,5557926+ دار الإخلاصء» نزد قصه خوانى بازار» يشاور. 92-91-2567539+ مكتبة رشيدية» سركي روة» كوئته. 92-333-7825484+ وأيضا يوجد عند جميع المكتبات المشهورة مقدمهة الحمد لله العليم الذي لقنا وعلمنا وأدبنا ولم يتركنا سدى» وأنعم علينا بنعمة الوجود ثم بنعمة الإبمان والمعرفة والحدى؛ وأكرمنا بالرسول المعلم المودب» محمد المصطفى كد وأعرنا بصحابته الطيبين العارفين» أهل السداد والرشاد والفدى» رضوان الله عليهم؛ وعلى من تبعهم بإحسان. أما بعد: إن من المعلوم بداهة أن أشعار العرب هي مجامع الاحتجاحات لفصاحة الكلام؛ ودلالته» وهي أسانيد القواعد العربية» وأن الشعر العربي هو مصدر أساسي لولاه لما عرفنا الأدب العربي حق المعرفة؛ لأن الشعر العربي مرأة حياة العرب كلهاء الحضارية والبدوية» السياسية والثقافية» لولا الشعر العربي لجهلنا عنها. فلا بد لنا أن نخوض بدراسة الشعر العربي؛ لأنه جسر يهدي إلى معان علوم القران» والحديث النبوي. وإن هذا الكتاب - شرح المعلقات السبع -- خزانة الأشعار العربية الأولى» وأحاط في مهده جحل مسائل الأدب العربي» ويعتاز مؤلفه» وهو القاضي الحسين بن أحمد الزوزي. ولأهمية هذا الكتاب - شرح المعلقات السبع - احتاج الأمر أن يخرج في ثوبه الجديد في طباعة حديثة بحيث يستفيد منه الطلاب حق الاستفادة؛ لأن الاستفادة من الكتب المطبوعة القديمة قد صعبت؛ الحدوث التغير في محال الكتابة والطباعة» فقامت - بعون الله وتوفيقه - مكتبة البشرى بأداء هذه المهمة. نرجو من الله سبحانه وتعالى كامل الرجاء أن يتقبل هذا الجهد المتواضع» ويجعله في ميزان حسناتناء ويستر زلاتناء إنه تيع جحيب. منهج عملنا في هذا الكتاب © ولأعمية هذا الكتاب قمنا بإحداث طبعه في أسلوب أنيق وطراز حديد؛ ليكون أشمل فعا فاتبحنا المبوات التالية: بذلنا بجهودنا في تصحيح العبارة من الأخطاء اللفظية والمعنوية الي توارثت قليما في الطبعات القديمة مع رعاية قواعد الإملاء والترقيم. ووضعنا عناوين المعلقات ف رأس الصفحات؛ تسهيلا للدارس. وشكلنا ما يلتبس أو يشكل من الكلمات الصعبة. جلينا سائر عناوين الشرح باللون الأحمر؛ تنبيها على أهميتها. وأشرنا إلى التعليقات الي في حاشية الكتاب ب"أسود ثقيل" في المكن. راحعنا في تصحيح هذا الكتاب إلى جميع النسخ المطبوعة. زلاتناء» بر ححمته الخاصة إنه “جميع بجيب. مكتبة البشرى كراتشى - باكستان المعلقات السبع هَ مقدمة الكتاب بين يدي الكتاب الشعر والأدب العربي وكتاب شرح المعلقات السبع للزوزي الشعر ديوان العرب. ويمكن القول: إنه سجلهم النفيس الذي حفظ تراثهم وتاريخهم وآدابهم وأخلاقهم وإنه متحفهم الناطق الذي دوّنوا فيه أحبار أبطالهم ووقائع بطولاتهم؛ وما تفردت به قرائح حكمائهم من حكم بليغة وأمثال بديعة وآيات في تحارب الحياة. ولولا الشعر العربي لما عرفت الآداب العربية» ولما شهرت القبائل وأخبارها في محالفاتها وتناقضاتهاء وفي تحاريها وتسالمها. ولولاه أيضاً لما عرفت الحغرافيا العربية ومواقع الصحراء ومرابعها وواحاتها وجبالها ووديانها؛ فإن كل ذلك مدون في أشعار الشعراء مخلد فيها. ولولاه أخيراً لما اغتنت خزانة العلوم العربية بكل ما تحفل به الآن في مواضيع البلاغة والبيان واللغة فضلاً عن مواضيع العلوم الإسلامية. وباختصار: دراسة الشعر في العربية؛ 52055 الجاهلي منه وف صدر الإسلام» هي دراسة خصائص العرب؛ لأنهم كانوا يوثقون بالشعرء ويؤرحون من خلال الشعرء ويتعاملون بالشعر حى أضحى أروج بضائعهم: وأنفس منتجات قرائحهمء وأصبح تداوله ميزة يتمايز يما مقدموهم وأولو الرياسة فيهم, وأصبحت روايته اختصاصاً شائعاً في مجتمعاهم سيان في ذلك عامتهم وخاصتهم» وأصبح من مستلزمات البلاطات ومن ضروريات القصورء لا يتباطأ في ميدانه إلا كل كليل» ولا يتأخر في بحاله إلا كل سوقي أو عامي» ولا يكف عن تعاطيه إلا كل مفلس من أوليات حضارة ذلكم العصر» وكل غريب عن حركة الحياة فيه. وإذا قيل: إن الشعر هو رأس الآداب عند العرب فليس في القول شطط ولا تزايد. وإذا قيل: إنه متحف فنون العرب فليس في القول مبالغة ولا تكلف. وإذا قيل: إنه خزانة لغة العرب فليس في القول محازء ولا هو من باب التقولء إنما هو الحقيقة بعينها. المعلقات السبع 5 مقدمة الكتاب والشعر في المجتمع العربي والقبلي خصوصاً محطة إذاعة مرئية ومسموعة» وصحيفة يومية واسعة النشر والانتشار» بل هو وزارة إعلام بقضها وقضيضها بالمفهوم المعاصر, لا بد منه في المجتمع والبلد والحي والقبيلة» ولا بد منه للداعية لما ينتمي إليه والدفاع عمن ينتمي إليهم. وبقدر ما تكون شاعريته في ميزان الشعر يكون قدر جماعته في ميزان المجتمع» وبقدر ما تكون فحولته في صياغة امعان وصناعة القوائي وتسديد الكلام تكون هيبة جماعته بين الأقارب والحلفاء والجيران. والشاعر اللسن الفرد يعادل في معايير الحياة العربية القديمة الجيش العديد, ولسانه الدفاعي أو الهحجومي عند قبيلته أو حيه أو جماعته أحدى من كثير السلاحء» وأفتك من وفير العتاد» وهم إليه أحوج من الأبطال» وبه أعلق من صناديد الرحال. وكل أغراض الحياة عندهم ميدان مباح للشعر والشعراء. يخوضون فيها ويتفننون في تعاطيها والتعامل معهاء كل على طريقته وأسلوبه. فبعضهم يقرض الشعر ويبدو كمن ينحت الصحخرء وبعضهم يتعان صناعته كما يتعان الجوهري صناعته» وبعضهم ينفح لسانه به كالعطر» وينثره من حوله كالزهر أو كفرائد الدر. وبعضهم يرويه ويسكرك من غير أن يسقيكء» أو يقوله فيبعث نار الحماسة فيك ويحولك بكلماته الحرية وألفاظه الملتهبة إلى بركان ف إنسان يفور بالنجدة ويمور بالمروءة ويستعذب الموت. وبعضهم يحكيه بألفاظ عذاب» وعبارات كأفا العسل المذاب» تبدو الحكمة من جوانبهاء ويظهر الرشاد من أطرافهاء فتغنيك بنظرقّا عن النظر» وبتجربتها عن التجربة» وبخلاصة فكرها وتدبرها عن التفكير والتدبير» وتمنحك محض الشورى» وصفو الرأي بغير تكلف ولا عناء. ولا يخفى على ذوي البصر أن أشعار العرب هي مجامع الاحتجاحات بفصاحة الكلام ودلالته» وحسن تركيبه» وهي أسانيد قواعد العربية وأصول النحو والبلاغة والبديع والبيان» وهي أي أشعار العرب, المدحل إلى حيازة علوم القرآن والحديث النبوي الشريف, وناهيك بذلك من أهمية. وكتاب "شرح المعلقات السبع' للإمام الزوزني واحد من مصادر الأدب الأولى» ومرجع من مراجع الأئمة الأقدمين في موضوعه. لذلك فنحن نقدمه إلى القارئ العربي الكريم وإلى طلاب الأدب العربي في طبعتنا الجديدة المصححة بغاية الدقة والإتقان» والي تم فيها تصحيح الأخطاء اللغوية والنحوية» وضبط نصوص المعلقات السبع ل مقدمة الكتاب الآيات القرآنية وتخريجها مع ذكر رقم السورة. ومؤلف هذا الشرح علم من أعلام اللغة المبرزين ممن حازوا شهرة فائقة في اللغة والأدب والنحوء وهو القاضي الحسين بن أحمد الزوزي. كان إمام عصره ف النحو واللغة العربية» قال فيه عبد الغافر الفارسي في تاريخ نيسابور. وممن ذكره السيوطي في "كتاب البغية"» ونسبه إلى "زوزن" - بفتح أوها وضمه.؛ والفتح أشهر كما يستفاد من "معجم البلدان" لياقوت الحموي - وهي كورة واسعة بين نيسابور وهراة» كانت تعرف بالبصرة لكثرة من أرجت من الفضلاء والأدباء والعلماء. (انظر معجم البلدان لياقوت) وشرح الزوزني على المعلقات السبع وإن كان من الشروح المحتصرة» كما قال مؤلفه. فإنه يمتاز على غيره من الشروح الكثيرة المطولة مخصلتين بارزتين: الخنصلة الأولى: خصلة تعليمية» وتظهر دقته في ألفاظ الشعر القدم من حيث اللغة والنحو جميعا» وتقريب الغامض منها إلى الأذهان بالأشباه والنظائر الكثيرة المشهورة» حي يتضح المراد أتم وضوح مع الدقة والاقتصاد في التعبير» والبراءة من الحشو والتكرار. وهذه إحدى خصائص الأسلوب التعليمي؛ ومن أهم ما يحتاج إليه الشداد من طالبي الثقافة اللغوية. والخصلة الثانية: خصلة فنية أدبية وهي ظاهرة في قوة تحليله المعاني» ورد الغامض منها إلى عناصره الأولى» فلا يترك معيئ شعريا غامضاً حى يلح عليه تفتيشاً وتخريجا على طرائق العرب» وما توورث في بيئتهم وأدهم القدتم من معان أدبية» وتقاليد فنية شعرية. هذا مع قرب المأخذ» وسهولة العبارات» والحرص البالغ على وضوح العلاقة بين اللفظ والمعيئ. فطبعتنا هذه مقابلة على أضَول المخطوطة المحفوظة بدار الكتب المصرية. ومن المحاسن أ وجدت نسختين مخطوطتين من شرح الزوزنى» رقم إحداها: 4م» ورقم الأحرى: ١75‏ - أدب, وعليها تمت المقابلة والمراحعة والتصحيح. ومما لا شك فيه أن الكتاب أصل تمس الحاجة إليه» ومرجع لا يستعاض بغيره عنه. وهو ضرورة من ضرورات الخزانة الأدبية العربية يرتاده الأديب والعالم والناشر اللغوي والباحث والطالب» فيجد طلبته وغرضه. وإنت أشكر الباري تعالى» وأرجو أن يكون عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم؛ وأسأل الله التوفيق والسدادء إنه نعم المولى ونعم النصير. د.م. أبو الوفاء المعلقات السبع / المعلقة الأولى قال القاضي الإمام أبو عبد الله الحسين بن أحمد الزوزني: هذا شرح القصائدء أمليته على حد الإيجاز والاختصارء على حسب ما اقترح علىّ» مستعينا بالله على إتمامه. امرؤ القيس لمت - .ىوه م ذكر رواة العرب أن امرأ القيس بن حجر بن عمرو الكندي كان يعشق عنيزة ابنة عمه شرحبيل؛ وكان لا يحظى بلقائها ووصاماء فانتظر ظعن الحي» وتخلف عن الرجال» حى إذا ظعنت النساءء سبقهن إلى الغدير المسمى "دارة حلجل" واستخفى ثم؛ إذ علم أنهن إذا وردن هذا الماء اغتسلن. فلما وردت العذارى اللواتي كانت عنيزة فيهن» ونضون ثيايمن» وشرعن في النزول إلى الماء» ظهر امرؤ القيس» وجمع ثيابمن» وحلس عليهاء ثم حلف ألا يدفع إليهن ثيايمن إلا بعد أن يخرحن إليه عاريات, فخاصمنه زماناً طويلاً من النهار فأبى إلا إبرار قسمهء فخرحت إليه أوقحهن؛ فرمى ثياهها إليهاء ثم تتابعن حي بقيت عنيزة» وأقسمت عليه» فقال: يا ابنة الكرام! لا بد لك أن تفعلي مثل ما فعلنء فخرحت إليه» فرآها مقبلة ومدبرة؛ فلما لبسن ثيابمن أحذن في عذله. وقلن: قد حجوعتنا وأخرتنا عن الحيء فقال لمن: لو عقرت راحلي لكن أتأكلن؟ فقلن: نعم. فعقر راحلته ونحرهاء وجمعت الإماء الحطب وجعلن يشوين اللحم إلى أن شبعن» وكانت معه ركوة فيها خمر» فسماهن منها. فلما ارتحلن اقتسمن أمتعته فبقي هوء فقال لعنيزة: يا ابنة الكرام! لا بد لك أن تحمليئ» وألحت عليها صواحبها أن تحمله على مقدم هودجها فحملته» فجعل يدخحل رأسه في الحودجء ويقبلها ويشمهاء وذكر هذه القصة ف أثناء القصيدة. امرؤ القيس: امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار» ابن معاوية بن ثور بن مرتع الكندي. وهو من أهل نحد من | لطبقة الأولى. والديار الى وصفها في شعره هي ديار بئ أسد. المعلقات السبع ٠١‏ المعلقة الأولى قال امرؤ القيس بن حجر بن عمرو الكندي: بسقط اللوّى بَيْنَ الدّحْول فحَوْمّل بر ٠ 7‏ 0 قفا لقف عن د كر حبيت: :ومنزل , ا ا 3 0 قفا: قيل: خاطب صاحبيه» وقيل: بل حاطب واحداء وأخرج الكلام مخرج الخطاب مع الاثنين؛ لأن العرب من عادتهم إجراء خطاب الاثنين على الواحد والجمع» فمن ذلك قول الشاعر: فإن ترحراني يا بن عفان أنزحر وإنث تدعاني أحم عرضاً ممنعا حاطب الواحد خطاب الاثنين. وإنما فعلت العرب ذلك؛ لأن الرجل يكون أدن أعوانه اثنين: راعي إبله وراعي غنمه» وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة» فجرى خحطاب الاثنين على الواحد؛ لمرون ألسنتهم عليه. ويجوز أن يكون المراد به: 6 فإلحاق الألف أمارة دالة على أن المراد تكرير اللفظ» كما قال أبو عثمان المازني في قوله تعالى: إقَالَ رَبِّ ارْحِعُونِ» (المؤمنون:49) المراد منه: ارجعين. ارجعين. حعلت الواو علما مشعرا بأن المعى تكن الشف عزار: وقيل: أراد قفن» على حهة التأكيد» فقلب النون ألفا في حال الوصل؛ لأن هذه النون تقلب ألفا في حال الوقف. فحمل الوصل على الوقف, ألا ترى أنك لو وقفت على قوله تعالى: «إلتَسفعاي (العلق: ه )١‏ قلت: لنسفعا. ومنه قول الأعشي: وصل على حين العشيات والضحى ولا تحمد المثرين والله فاحمدا أراد: فاحمدن. فقلب نون التاكيد ألفا. يقال: بكى ييكي بكاء وبكىء ممدودا ومقصوراء أنشد ابن الأنباري لحسان بن ثابت شاهدا له: بكتا- عيني وحق الها بكاها وما يغبني البكاء ولا العويل فجمع بين اللغتين. السقط: منقطع الرمل حيث يستدق من طرفه. والسقط أيضا: ما يتطاير من النار. والسقط أيضاً: المولود لغير تمام. وفيه ثلاث لغات: سقط وسٍقط وسُقط» في هذه المعاني الثلاثة. واللوي: رمل يعوج ويلتوي. الدخول وحومل موضعان. يقول: قفا وأسعداني وأعيناني» أو قف وأسعدني على البكاء غند تذ كري 0 فارقته, ومنزلاً خرجت منه» وذلك المنزل» أو ذلك الحبيب» أو ذلك البكاء منقطع الرمل المعوج بين هذين الموضعين. المعلقات السبع ١١‏ | المعلقة الأولى م همير فتوضح فالمقراة 3 يعض رسمها لما نَسَحَتهًا من نوب وشَمأل ترق بعر الأرآم في عرَصّاتهَا وَقيُعانها اه ان ففل كأنّي غداة مين يوم 00 لدف سَمرَات الح اقف حَنظل فتوضح إلخ: توضح والمقراة موضعان. وسقط اللوى بين هذه المواضع الأربعة. قوله: "لم يعف رسمها" أي لم ينمح أثرها. والرسم: ما لصق بالأرض من آثار الدار مثل البعر والرماد وغيرهماء والجمع أرسم ورسوم. وقوله "'وشمأل" فيها ست لغات: شمال وشمأل وشأمل وهمول وشمل وشمّل» ونسج الريحين: احتلافهما عليها» وستر إحداهما إياها بالتراب» وكشف الأخرى التراب عنها يقول: لم ينمح ولم يذهب أثرها؛ لأنه إذا غطتها إحدى الريحين بالتراب» كشفت الأخرى التراب عنها. وقيل: بل معناه: م يقتصر سبب محوها على نسج الريحين» بل كان له أسباب» منها هذا السبب» ومر السنين» وترادف الأمطار وغيرها. وقيل: بل معناه: لم يعف رسم حبها من قلبي وإن نسبحتها الريحان» والمعنيان الأولان أظهر من الثالث» وقد ذكرها كلها أبو بكر ابن الأنباري. ترى: هذا البيت الذي بعده, ثما يزاد في هذه القصيدة؛ قال الأصمعي : والأعراب يرووهما. الأرام: الظباء البيض الخالصة البياض؛ واحدها رئم بالكسرء وهي تسكن الرمل. وعرصاتء في "المصباح" عرصة الدار: ساحتهاء وهي البقعة الواسعة الي ليس فيها بناء. والجمع عراص»ء مثل كلبة وكلاب» وعرصات مثل سجدة وسجدات. وعن الثعاليي: كل بقعة ليس فيها بناء فهي عرصة. وفي "التهذيب": وسميت ساحة الدار عرصة؛ لأن الصبيان يعرصون فيها أي يلعبون ويمرحون. وقيعان جمع قاع» وهو المستوي من الأرضء وقيعة مثل القاعء وبعضهم يقول: هو جمع. وقاعة الدار: ساحتها. والفلفل» قال في القاموس: كهدهد وزبرج: حب هندي. ونسب الصاغاني الكسر للعامة» وفي "المصباح": الفلفل ميااارم ار ولا يحوز فيه الكسر. . يقول: انظر بعينيك تر هذه الديار الي كانت اهلة باهلهاء مانوسة يهم خصبة الارضء» كيف غادرها أهلهاء وأقفرت من بعدهم أرضهاء وسكنت رملها الظباء» ونثرت في ساحاتها بعرهاء حى تراه كأنه حب الفلفل في مستوي رحباتها. (عن هامش الطبعة الأولل) غداة: في "المصباح": والغداة: الضحوةء وهي مؤنثة. قال ابن الأنباري: ولم يسمع تذكيرهاء ولو حملها حامل على معين أول النهار جاز له التذكير» والدمع غدوات. والبين: الفرقة» وهو المراد هنا. وفي "القاموس": البين يكون فرقة ووصلا. قال الشارح: بان يبين بينا وبينونة» وهو من الأضداد. واليوم معروف» مقداره من طلوع الشمس - المعلقات السبع ١١‏ المعلقة الأولى 24 اس : م 0 ار سا في ا ل ل و2 2 ك0 ارم 2 سر ثرمه همه م اه 9 ل وض ثري و مي هوه 6 . ٠ -‏ 2 و وقوفا بها عدي علي مطيهم يقولون لا تهلك 2 8 7 ل لد 0 كر ج سار مه افد وإد شفائي عبرة مهراقة - إلى غروهاء وقد يراد باليوم الوقت مطلقاء ومنه الحديث: تلك أيام الهرج أي وقته» ولا يختص بالنهار دون الليل. و"تحملوا" و"احتملوا" .معن أي ارتحلوا. و"لدى" بمعين "عند". وسمرات جمع سمرة بضم الميم» ضرب من شجر الطلح. والحي: القبيلة من الأعراب» والجمع احياء. ونقف الحنظل: شقه عن الهبيد. وهو الحب» كالإنقاف والانتقاف» وهو أي الحنظل نقيف ومنقوف. وناقفه: الذي يشقه. يقول: كأني عند سمرات الحي يوم رحيلهم ناقف حنظلء» يريد: وقفت بعد رحيلهم في حيرة وقفة جانى الحنظلة ينقفها بظفره؛ ليستخرج منها حبها. وقوفاً: نصب "وقوفا" على الحال. يريد: قفا نبك في حال وقف أصحابي مطيهم علي. والوقوف جمع واقف بمنزلة الشهود والركوع؛ ف جمع شاهد وراكع. والصحب جمع صاحبء ويجمع الصاحب على الأصحاب والصحب والصحاب والصحابة والصحبة والصحبان. ثم يجمع الأصحاب على الأصاحيب أيضاًء ثم يخففء فيقال: الأصاحب. والمطي: المراكبء؛ واحدتا مطية» وتجمع المطية على المطايا والمطي, والمطيات» وسميت مطية؛ لأنه يركب مطاها أي ظهرها. وقيل: بل هي مشتقة من المطوء وهو المد في السيرء يقال: مطا يمطوء فسميت به؛ لأنهما تمد في السير. ونصب "أسى"؛ لأنه مفعول له. يقول: قد وقفوا علي أي لأحلي؛ أو على رأسيء وأنا قاعد عند رواحلهم ومراكبهم, يقولون لي: لا تملك من فرط الحزن وشدة الجزع؛ وحمل بالصبر. وتلخيص المعئ : أنهم وقفوا عليه رواحلهم, يأمرونه بالصبر» وينهونه عن اللبز ع. مهراقة: المهراق والمراق: المصبوب. وقد أرقت الماء وهرقته وأهرقته أي صببته. المعول: المبكى» وقد أعول الرحل وعول: إذا بكى رافعا صوته به. والمعول: المعتمد والمتكل عليه أيضاً. والعبرة: الدمع» وجمعها عبرات» وحكى تعلب في جمعها العبر مثل بدرة وبدر. يقول: وإن برئي من دائي وما أصابيء وتخلصي مما دهمين» يكون بدمع أصبه» ثم قال: وهل من معتمد ومفزع عند رسم قد درس؟ أو هل موضع بكاء عند رسم دارس؟ وهذا استفهام يتضمن معن الإنكار. واللعيى عند التحقيق: ولا طائل في البكاء في هذا الموضع؛ لأنه لا يرد حبيبًء ولا يحدي على صاحبه بخير» أو لا أحد يعول عليه ويفزع إليه في مثل هذا الموضع. وتلخيص المعين: وإن مخلصي مما بي بكائي. ثم قال: ولا ينفع البكاء عند رسم دارس. المعلقات السبع 53 المعلقة الأولى كداأبك مِنْ أمّ الحْوَيْرِثِ قَبْلَهَا وَجَارَتِهَا أَمّ اليَبَابِ بِمَأَسَلٍ ' لل 0 ل مام 70 سر اناه ص 0 إذا قامتا تضوع المسك منهما نسيم الصبًا جاءت بريا القرّنفلٍ ففاضّت ذُمُوْعٌ العَيّْن مِنّى صَبَابَة عَلَى النحْر حَتَّى بل دَمْعي مِحْمَّا ألآ رب يَوْم لك منهن صّاللحَ ولا سِيَّمَا يَوْمٌ بذَارَة جُلْجَلٍ ءٍ ًَ ا 0 1 2 2 كدابك: الدأب والداب: العادة, وأصلها متابعة العمل واللجد قُ السعي . يقال: دأب يدأب دأبا ودثئابا ودؤوباء وأدأبت السير: تابعته. ماسل بفتح السعق: حبل ا وماسل بكسر السين: ماء بعينه. والرواية. فتح السكن:. يقول: عادتك 2 حب هذه كعادتك من تينك أي قلة حظك من وصال هذه ومعاناتك الوجد ماء كقلة حظك من وصاهماء ومعاناتك الوجد بما. قوله: "قبلها" أي قبل هذه الي شغفت با 2 تضوع: ضاع الطيب وتضوع إذا انتشرت رائحته. والريًا: الرائحة الطيبة. يقول: إذا قامت أم الحويرث وأم نسيم هب على قرنفل» وأتى بريّاه ثم لما وصفهما بالجمال وطيب النشرء وصف حاله بعد بعدهماء فقال: صبابة: الصبابة: رقة الشوق» وقد صب الراحل يصب صبابة» فهو صب» والأصل صبب )» فسكنت العين» وأدغمت في اللام. والمحمل: حمالة السيف. والجمع امحامل. والحمائل جمع الحمالة. يقول: فسالت دموع عيئ من فرط وجدي بمماء وشدة حنيئ إليهماء حي بل دمعي حمالة سيفي. ونصب "صبابة" على أنه مفعول له» كقولك: زرتك طمعا في برك» قال الله تعاللى: طمن الصّرّاعِق حذرَ الْمَوْتِ» (البقرة:9١)‏ أي لحذر الموت» وكذلك زرتك للطمع في برك» وفاضت دموع العين من للصبابة. [ ا 1 فاك قله ل عع قا ارج وك حر فلار الى 5 5 0 ااام 3 رب: في "رب لغات» وهي: رب ورب ورب ورّب» ثم تلحق التاء فتقول: ربة وربت. و"زب" موضوع في كلام العرب للتقليل» و"كى" موضوع للتكثير» ثم رما حملت "رب" على ا 3 المعى 1 فيراد ها التكثير ورما حملت 0 على 00 قُْ لمعن » فيراد بما التقليل» ويروى: ألا رف يوم كان منهن صالح. والسي: المثلء» يقال: هما سيان أي مثلان. ويجوز ف "يوم" الرفع والحرء فمن رفع جعل "ما" موصولة معن "الذي" والتقدير: ولا سي اليوم الذي هو بدارة جحلجل» ومن خحفض جحعل ل زائدة» وخفضه بإضافة "سي" إليه» فكأنه قال: ولا سي يوم أي ولا مثل يوم. ودارة جلجل: غدير بعينه. يقول: رب يوم فزت فيه بوصال النساء» وظفرت بعيش صالح ناعم منهن» ولا يوم من تلك الأيام مثل يوم دارة جلجل. يريد أن ذلك اليوم كان أحسن الأيام وأتمهاء فأفادت "نج سدق" التفضيل والتخصيص. المعلقات السبع ١‏ المعلقة الأولى ويَوْمَ عَقَرْتْ للعَذارَى مَطيّتي فيا عَجَبا من كورهًا المَحَمْلٍ جحي بر مر #0 14 0010 2 م .0 ره فظل العَذارَى يَرَكميّنَ بلحْمها وشحم كهُدّاب الدَمّقس الممَلٍ للعذارى: العذراء من النساء: البكر الى لم تفتض» والجمع: العذارى. والكور: الرحل باداته» والجمع الأكوار والكيران. ويروى: من رحلها المتحمل. والمتحمل: الحمل. وفتح "يوم" مع كونه معطوفاً على بحرور أو مرفوعء وهو "يوم" أو "يوم بدارة حلجل"؛ لأنه بناه على الفتح؛ لما أضافه إلى مبيي» وهو الفعل الماضي؛ وذلك قوله: عقرت» وقد يبئ المعرب إذا أضيف إلى مبئ» ومنه اقولة كغالى :لاه لكو ملل ما انك تنطقونك (الذاريات: 71). فبئ "مثل" على الفتح مع كونه نعتاً لمرفوع؛ لما أضافه إلى "ما" وكانت مبنية ومنه قراءة من قرأ: "ومن خحزي يومكئذ"؛ بن "يوم" على الفتح؛ لما أضافه إلى "إذ" وهي مبنية وإن كان مضافا إليه» ومثله قول النابغة الذبياني: على حين عاتبت المشيب على الصبا وقلت ألما تصح والشيب وازع بن "حين" على الفتح؛ لما أضافه إلى الفعل الماضي. فضّل يوم دارة جحلجلء ويوم عقر مطيته للأبكار على سائر الأيام الصالحة الى فاز بها من حبائبه» ثم تعجب من حملهن رحل مطيته وأداته بعد عقرهاء واقتسامهن متاعه بعد ذلك. قوله: "فيا عجبا" الألف فيه بدل من ياء الإضافة» وكان الأصل: فيا عجبي, وياء الإضافة يجوز قلبها ألفا في النداءء نحو: "يا غلاما" في "يا غلامي"» فإن قيل: كيف نادى العجب وليس مما يعقل؟ قيل في جوابه: إن المنادى محذوف»ء والتقدير: يا هؤلاء أو يا قوم؛ اشهدوا اعجي من كورها المتحمل» فتعجبوا منه؛ فإنه قد جاوز المدى والغاية القصوىء وقيل: بل نادى العجب اتساعاً ومجازاء فكأنه قال: يا عجبيء تعال واحضر؛ فإن هذا أوان إتيانلك وحضورك. فظل: يقال: ظل زيد قائماء إذا أ بي عليه النهار بوعر قائم» وبات زيد نائماء إذا أتى عليه الليل وهو نائم» وطفق زيل قر القران ذا اعد فيه ليلذ وخارا. والهداب والهدب: اسمان لما استرسل من الشيء نحو: ما استرسل من الأشفار من الشعرء ومن أطراف الأثواب. الواحدة هدابة وهدبة» ويجمع الحدب على الأهداب. والدمقس والمدقس: الإبريسم. وقيل: هو الأبيض منه خاصة. يقول: فجعلن يلقي بعضهن إلى بعض شواء المطية؛ استطابة أو توسعاً.فيه طول فهارهن. وشبه شحمها بالإبريسم الذي أحيد فتله وبولغ فيه» وقيل: هو القز. والشحم: السمن. المعلقات السبع ه٠١‏ . المعلقة الأولى وِيَوْمَ دَخَلَتْ الخلارٌ حدر عْتَيِرَةَ ققالت لك الوَيْلات إِنَكَ مُرحلي ءًَ تقول وقد مال الغبيط بنَا مَعا عَقَرْت بَعيْري ايا ائرأ القيْس فائل الخدر: المودج, والجمع الخدور. ويستعار للستر والحجلة وغيزهما. ومنه قوهم: حدرت الجارية» وحارية مخدرة أي مقصورة في حدرها لا تبرز منه» ومنه قولهم: خدر الأسد يخدر خدراء وأخدر إخداراء إذا لزم عرينه» ومنه قول ليلى الأخيلية: فى كان أحيا من فتاة حبية وأشجم من ليث بخفان خادر وقول الشاعر: ٠‏ كالأسد الورد ‏ غدا ‏ من مخدره والمراد بالخدر في البيت: الود ج. وعنيزة اسم عشيقته» وهي ابنة عمه» وقيل: هو لقب لماء واسمها فاطمة. وقيل: بل اسمها عنيزة» وفاطمة غيرها. قوله: "فقالت لك الويلات" أكثر الناس على أن هذا دعاء منها عليه. والويلات جمع ويلةء والويلة والويل: شدة العذاب. وزعم بعضهم أنه دعاء منها له في معرض الدعاء عليه» والعرب تفعل ذلك صرفاً لعين الكمال عن المدعو عليه؛ ومنه قوهم: قاتله الله ما أفصحه! ومنه قول جميل: رمى الله ف عي بثينة بالقذى 0١١‏ وفي الغر من أنيايما ' بالقوادح ويقال: رجل الرجل يرحل رحلاء فهو راجل» وأرجلته أنا: صيرته راحلا. و"خدر عنيزة” بدل من الخدر الأول. والمعئ: ويوم دحلت خدر عنيزة» رامن ووه تعالى: «لعلي بلغ الْأَمْبَاتَ يات السَّمَّاواتِ»# (غافر: ”2 3)» ومنه قول الشاعر: يا تيم تيم عدي لا أبا لكم لا يلفينكم في سوءة عمر وصرف "عنيزة" لضرورة الشعر؛ وهي لا تنصرف في غير الشعر للتأنيث والتعريف يقول: ويوم دحلت هودج عنيزة فدعت علي أو 00 وقالت: إنك تصيرنئ راجلة لعقرك ظهر بعيري. يريد أن هذا اليوم كان من محاسن الأيام الصالحة ال نلتها منهن أيضا. [ الغبيط: ضرب من الرحال. وقيل: بل ضرب من المهوادج. والباء في قوله: "بنا" للتعدية أي وقد أمالنا الغبيط جميعاً. "عقرت بعبري" أي أدبرت ظهره؛ من قولهم: سرج معقر وعقر وعقرة: يعقر الظهر» ومنه قولهم: كلب عقورء ولا يقال في ذي الروح إلا عقور. يقول: كانت هذه المرأة تقول لي في حال إمالة الهودج أو الرحل إيانا: قد أدبرت ظهر بعيري» فانزل عن البعير. المعلقات السبع ٠6‏ المعلقة الأولى ير ه ور م فقلت لها سي ري وانختن َمَامَه ولا تبعديني من جناك المعلل فَميْلِكِ خُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضع ليها عَنْ ذي تَمَائِمَ مُحُولٍ فقلت لها: جعل العشيقة بمنزلة الشجحرة» وجعل ما نال من عناقها وتقبيلها وشمها بمنزلة الثمرة؛ ليتناسب الكلام. والمعلل: المكررء من قولهم: عله يعله إذا كرر سقيه؛ وعلله للتكثير والتكرير. والمعلل: الملهي» من قولك: عللت الصبي بفاكهة أي أيته بماء وقد روي البيت بكسر اللام وفتحها. والمعى على ما ذ كرنا. را فقلت للعشيقة بعد أمرها إياي بالنزول: سيري وأرحي زمام البعير» ولا تبعدين مما أنال من عناقك وهمك وتقبيلك الذي يلهييئ» أو الذي أكرره. ويقال لمن على الدابة: سار يسير» كما يقال للماشي. كذلك قال: "سيري” وهي راكبة, والجئ: اسم لا يحتئى من الشجر. والجيئ: المصدرء يقال: جنيت الثمرة واحتنيتها. فمثلك إلخ: حفض "فمثلك" بإضمار "رب"؛ أراد فرب امرأة حبلى. والطروق: الإتيان ليلاً» والفعل: طرق يطرقء» والمرضع: الي لها ولد رضيعء إذا بنيت على الفعل أنثت» فقيل: أرضعت فهي مرضعة؛ وإذا حملوها على أنما.معى ذات إرضاعء أو ذات رضيعء لم تلحقها تاء التأنيث. ومثلها حائض وطالق وحامل؛ لا فصل بين هذه الأسماء فيما ذكرناء إذا حملت على أنما من المنسوبات_ لم تلحقها علامة التأنيث» وإذا حملت على الفعل لحقتها علامة التأنيث» ومعئ المنسوب في هذا الباب: أن يكون الاسم ممعي ذي كذاء أو ذات كذاء والاسم إذا كان من هذا القبيل عرته العرب من علامة التأنيث» كما قالوا: 0 لابن وتامر أي ذات لبن وذات تمرء» ورجل لابن وتامر أي ذو لبن وذو تمرء ومنه قوله تعالى: #السَمَاءُ مُنْمْطِرٌ يه (المزمل: :4)١8‏ نص الخليل على أن المععئ : السماء ذات انفطار به لذلك تجرد "منفطر" عن علامة التأنيث. وقوله تعالى: لا فارضٌ ولا يك عَوَانَيه (البقرة: 34): أي لا ذات فرض»ء وتقول العرب: جمل ضامر وناقة ضامرء وجمل شائل وناقة شائل؛ ومنه قول الأعشى: عهدي ببما في الحي قد سربلت بيضاء مثل المهرة الضامر أي ذات الضمور. وقول الآخر: وغررتئي وزعمت أن ك لابن في الصيف تامر أي ذات لبن.وذات تمر.. وقول الآخ:: ورابعتئي نحت ليل ضارب بساعد فعم وكف حخاضب أي ذات خحضاب. وقال أيضا: 5 المعلقات السبع ١‏ المعلقة الأولى ٠.‏ 9 سس > - ِ م ل 4 ا الل 97 0 ار ع س إذا ما بكى من خلفهًا الصرفت له بشق وتحى شقها لم يحول 86 7 ع 5 2 0 به 0 6 2 ا 0 0 2 ره ب ويوما على ظهر الكثيّب تعدرت والسيك حلفة ُ تحلل أي ذات صحبي. وأنشد النحويون: وقد تخذت:رجلى لد عدب غرزها قينا #افعوفن. لكلا “ارق أي ذات التطريق؛ والمعول في هذا الباب على السماع؛ إذ هو غير منقاد للقياس. ليت عن الشيء ألهى عنه لياً: إذا شغلت عنه وسلوتء وأطيته إلهاء إذا شغلته. والتميمة: العوذة» والجمع التمائم. ويقال: أحول الصبي إذا تم له حولء؛ فهو محول. ويروى "عن ذي تمائم مغيل"؛ يقال: غالت المرأة ولدها تغيل غيلاًء وأغالت تغيل إغيالاً إذا أرضعته وهي حبلى. ويروى: "ومرضع" بالعطف على حبلى» ويروى: "ومرضعا" على تقدير طرقتهاء و"مرضعاً" تكون معطوفة على ضمير المفعول. يقول: فرب امرأة حبلى قد أتيتها ليلأء ورب امرأة ذات رضيع أتيتها ليلاء فشغلتها عن ولدها الذي علقت عليه العوذة» وقد أتى عليه حول كاملء أو قد حبلت أمه بغيره» فهي ترضعه على حبلها. وإنما حص الحبلى والمرضع؛ لأغما أزهد النساء في الرحال؛ وأقلهن شغفا يهم وحرصاً عليهم» فقال: خدعت مثلهما مع اشتغالهما بأنفسهماء فكيف تتخلصين مين؟ قوله: "فمثلك" يريد به: فرب امرأة مثل عنيزة في ميله إليها وحبه لها؛ لأن عنيزة في هذا الوقت كانت عذراء؛ غير حبلى ولا مرضع. شق: شق الشيء: نصفه. يقول: إذا ما بكى الصبي من خلف المرضعء انصرفت إليه بنصفها الأعلى» فأرضعته وأرضته» وتحيّ نصفها الأسفل لم تحوله عبي. وصف غاية ميلها إليه وكلفها به حيث لم يشغلها عن مرامه ما يشغل الأمهات عن كل شيء. الكثيب: الكثيب: رمل كثير» والجمع: أكثبة وكثب وكنثبان. والتعذر: التشدد والالتواء. والإيلاء والائتلاء. والتألي: الحلف. يقال: آلى واتتلى وتألى إذا حلف. واسم اليمين: الألية والألوة معاء والحلف: المصدر. والحلف: بكسر اللام: الاسم. والحلفة: المرة. والتحلل في اليمين: الاستثناء. نصب "حلفة"؛ لأنها حلت محل الإيلاء» كأنه قال: وآلت إيلاء» والفعل يعمل فيما وافق مصدره في المع كعمله في مصدره. نحو قوطهم: إن لأشنؤه بغضاء وإني لأبغضه كراهية. يقول: وقد تشددت العشيقة والتوت» وساءت عشرتًا يوم على ظهر الكثيب المعروف» وحلفت حلفاً. 2 - المعلقات السبع 1 العلقة الأولى أفاطمَ مَهُلا بَعْضّ هذا اتَدَثْلٍ وإن كنت قد أَرْمَعْت صرمي فأخملي أَغرَّك مني أن حك قاتلي2 وألك مَهْمَا تَأمرِي القَلْبَ يَفعَلٍ وإن تك قد سَاءئك مني خليقة فسني ثيابي من تيابك تسل ىمل سه م - لم تستثن فيه أكما تصارمئ وتقاحرن. هذاء ويحتمل أن يكون صفة حال اتفقت له مع عنيزة» ويحتمل أنها المتتائع ارمع الو روصده مهلا: أي رفقا. والإدلال والتدلل: أن يثق الإنسان بحب غيره إياه» فيؤذيه على حسب ثقته به والاسم الدله والدل والدلال. أزمعت الأمر وأزمعت عليه: وطنت نفسي عليه يقول: يا فاطمة! دعي بعض دلالكء» وإن كنت وطنت نفسك على فراقي» فأجملي في الهجران. نصب "بعض" لأن "مهلا" ينوب مناب "دع". والصرم: المصدرء يقال: صرمت الرجل أصرمه صرماء إذا قطعت كلامه. والصرم: الاسم. وفاطمة: اسم المرضع» أو اسم عنيزة» وعنيزة لقب طا فيما قيل. أغرّك إلخ: يقول: قد غرك مين كون حبك قاتلي؛ وكون قلبي منقاداً لك بحيث مهما أمرته بشيء فعله. وألف الاستفهام دخلت على هذا القول للتقرير» لا للاستفهام والاستخبار» ومنه قول جرير: ألستم نخير من ركب اللمطايا وأندى العالمين بطون راح يريد أنهم خير هؤلاء. وقيل: بل معناه: قد غرك من أنك علمت أن حبك مذللي - والقتل: التذليل - وأنك تملكين فؤادك» فمهما أمرت قلبك بشيء أسرع إلى مرادك, فتحسبين أن أملك عنان قلبي» كما ملكت عنان قلبك؛ حي يسهل علي فراقك» كما سهل عليك فراقي. ومن الناس من حمله على مقتضى الظاهرء وقال: مععى البيت: انوهمت وحسبت أن حبك يقتل» أو أنك مهما أمرت قلي بشيء فعله؟ قال: يريد أن الأمر ليس على ما خيل إليك» فإني مالك زمام قلبي. والوجه الأمثل هو الوجه الأول. وهذا القول أرذل الأقوال؛ لأن مثل هذا الكلام لا يستحسن في النسيب بالحبيب. ثيابي: من الناس من جعل الثياب في هذا البيت بمعين القلب» كما حملت الثياب على القلب في قول عنترة: فشككت. بالرمح الأصم ثيابه ليس الكريم على القن بمحرم وقد حملت الثياب في قوله تعالى: «لِوَبِيَابِكَ فطهّن (المدثر: 4) على أن المراد به القلب» فالمعيئ على هذا القول: إن ساءك خلق من أخلاقي أو كرهت خصلة من حصالي» فردي علي قلي أفارقك. والمعى على هذا القول: استخحرحي قلبي من قلبك يفارقه. والنسول: سقوط الريش والوبر والصوف والشعرء يقال: نسل ريش الطائر ينسل نسولء واسم ما سقط: النسيل والنسال. ومنهم من رواه "تتسلي": وجعل ١‏ - المعلقات السبع 6ؤ المعلقة الأولى وَمَا ذرَفت عَيْنَاكِ إلا لتضربي20 سَهمَيِكِ في أغشار قلبٍ مُقتَلٍ 0 8 3 0 8 وررو 0 اسه في "ماه 5 0 وم - وبيضة حدر لا يرام حباؤؤّها تمتعت من لهو بها غير معجل أ 1 - الإنسلاء .معي التسلي. والرواية الأولى أولاهما بالصواب. ومن الناس من حمل الثياب في البيت على الثياب الملبوسة» وقال: كين بتباين الثياب وتباعدها: عن تباعدهماء وقال: إن ساءك شيء من أخحلاقي فاستخرحي ثيابي من ثيابك أي ففارقيئ وصارميين كما تحبين» فإني لا أوثر إلا ما آثرت» ولا أختار إلا ما اخترت؛ لانقيادي لك وميلي إليك» فإذا آثرت فراقي آثرته وإن كان سبب هلاكي وجالب موني. وما ذرفت إلخ: ذرف الدمع يذرف ذريفاً وذرفاناً وتذرافا إذا سال. ثم يقال: ذرفت» كما يقال دمعت عينه. وللأمة في البيت قولان: قال الأكثرون: استعار للحظ عينيها ودمعهما اسم السهم؛ لتأثيرهما في القلوب» وحرحهما إياهاء كما أن السهام تجرح الأحسام وتؤثر فيها. والأعشار من قوهم: برمة أعشار إذا كانت قطعاء ولا واحد لها من لفظها. والمقتل: المذلل غاية التذليل. والقتل في الكلام: التذليل» ومنه قولهم: قتلت الشراب إذا قللت غرب سورته بالمزاج» ومنه قول الأحطل: فقلت اقتلوها عنكم بممزاجحها وحب بما مقتولة حين تقتل وقال حساتن: إن الى ناولتى فرددًا قتلت قتلت». فهاتها لم تقتل ومنه قتلت أرض جاهلهاء وقتل أرضاً عالمهاء ومنه قوله تعالى: «إوَمَا قَتَلُوهُ يُقِينً» (النساء: »)١01/‏ عند أكثر الأمة أي ما ذللوا قوهم بالعلم اليقين. وتلخيص المعئى على هذا القول: وما دمعت عيناك» أي وما بكيت إلا لتصيدي قلبي بسهمي دمع عينيك؛ وتحرحي قطع قلبي الذي ذللته بعشك غاية التذليل» أي نكايتهما في قابي نكاية السهم في المرمى. وقال آخرون: أراد بالسهمين المعلى والرقيب من سهام الميسر. والحزور يقسم على عشرة أجزاى فللمعلى سبعة أحزاء» وللرقيب ثلاثة أجزاءء فمن فاز يهذين القدحين فقد فاز بجميع الأجزاء وظفر بحزور. وتلخيص المعى على هذا القول: وما بكيت إلا لتملكي قلبي كله وتفوزي ججميع أعشاره وتذهبي بكله. والأعشار على هذا القول: جمع عشر؛ لأن أحزاء الجزور عشرة: واللّه أعلم. وبيضة إخ: أي ورب بيضة حدر يعن ورب امرأة لزمت خحدرهاء ثم شبهها بالبيض. والنساء يشبهن بالبيض من ثلاثة أوجه: أحدها بالصحة والسلامة عن الطمثء» ومنه قول الفرزدق: خرجن إل لم يطمثن قبلي وهن أصح من بيض النعام 57 د 57 المعلقة الأولى تَجَاوزت أخراسا إِليّْهُا وَمَعْشراً 2 على حرّاصا لو يسرّوْن مَقتَلِي إذا ما الثريًا في السَّمَاكِ تَعَوَضَث تَعرَضَ أُنْنَاءَ الوشاح المُفَصّل - ويروى: دفعن إلي» ويروى: بَرَرْنَ إلي. والثاني في الصيانة والستر؛ لأن الطائر يصون بيضه ويحضنه. والثالث: في صفاء اللون ونقائه؛ لأن البيض يكون صافي اللون نقيه إذا كان تحت الطائر» ورعا شبهت النساء ببيض النعام وأريد أنمن بيض تشوب ألوافن صفرة يسيرة» وكذلك لون بيض النعام» ومنه قول ذي الرمة: كأنما ‏ فضة ‏ قد مسها الذهب والروم: الطلب» والفعل منه: يروم. والخباء: البيت إذا كان من قطن أو وبر أو صوف أو شعرء والجمع: الأحبية. والتمتع: الانتفاع. و"غير" يروى بالنصب والجحرء فالجر على صفة "لمو". والنصب على الحال من التاء في "تمتعت". يقول: ورب امرأة كالبيض في سلامتها من الافتضاض أو ف الصون والسترء أو في صفاء اللون ونقائه» أو في بياضها المشوب بصفرة يسيرة» ملازمة حدرهاء غير خراجة ولاحة» انتفعت باللهو بما على تمكث وتلبث» لم أعجل عنهاء ول أشغل عنها بغيرها. أحراسا: الأحراس يجوز أن يكون جمع حارسء بمنزلة صاحب وأصحابء وناصر وأنصار» وشاهد وأشهاد. ويحوز أن يكون جمع حرسء بمنزلة جبل وأجبال» وحجر وأحجارء ثم يكون الحرس جمع حارس» بمنزلة نخادم وحدم» وغائب وغيب» وطالب وطلبء وعابد وعبد. والمعشر: القوم, والجمع المعاشر. والحراص جمع حريص» مثل ظراف وكرام ولثام في جمع ظريف وكريم ولثيم. والإسرار: الإظهار والإضمار جميعاء وهو من الأضداد. ويروى: "لو يشرون مقتلي" بالشين المعجمة, وهو الإظهار لا غير. يقول: تحاوزت في ذهابي إليهاء وزيارق إياهاء أهوالاً كثيرة» وقوماً يحرسوفهاء وقوما خراصا على قتلي لو قدروا عليه في خفية؛ لأنهم لا يجترئون على قتلي جهاراء أو حراصا على قتلي لو أمكنهم قتلي ظاهرا؛ لينزجر ويرتدع غيري عن مثل صنيعي به. وحمله على الأول أولى؛ لأنه كان ملكاء والملوك لا يقدر على قتلهم علانية. قرطت التفرطل» الأمشقبالة والتدرسن» إبداء “الفرض» وهو التاضية: «والتعرض :لاد بق الذهات: عرضا: والأثناء: النواحي والأثناء: الأوساط» واحدها ثن» مثل عصىء وثئن مثل معى» وثن بوزن فعل مثل نحي» وكذلك الآناء بمعين الأوقات» والالاء معين النعم» في واحدها هذه اللغات الثلاث» ذكرها كلها ابن الأنباري. و"المفصل" الذي فصل بين خرزه بالذهب أو غيره. يقول: تحاوزت إليها في وقت إبداء الثريا عرضها ف السماءء كإبداء الوشاح الذي فصل بين جواهره وخرزه بالذهب أو غيره؛ عرضه. يقول: أتيتها عند رؤية نواحي كواكب الثريا في الأفق الشرقي؛ ثم شبه نواحيها ١‏ - المعلقات السبع و" المعلقة الأولى فحنت :وقد لفلا تزع اقابوتما. ‏ لبت لكر إلا ليه التممصل نفلك تمن الله خا" لك ععثلة .إن أرق عتلك اراي كت 1 - بنواحي جواهر الوشاح. هذا أحسن الأقوال في تفسير البيت. ومنهم من قال: شبه كواكب الثريا بجواهر الوشاح؛ لأن الثريا تأحذ وسط السماءء كما أن الوشاح يأحذ ا المرأة المتوشحة. ومنهم من زعم أنه أراد الجوزاءء فغلطء. وقال: الثريا؛ لأن التعرض للجوزاء دون الثرياء وهذا قول محمد بن سلام الجمحي. وقال بعضهم: تعرض الثريا: أنما إذا بلغت كبد السماء أذت في العرض ذاهبة ساعة؛ كما أن الوشاح يقع مائلاً إلى أحد شقي المتوشحة به. نضت: نضا الثياب ينضوها نضوا إذا خلعهاء ونضاها ينضيها إذا أراد المبالغة. و"اللبسة" حالة اللابس» وهيئة انمه الكنات ع بج له اكلم والققاةة وال ةا نز الرفية والاروة ..."تسر" اللكيس تون اوعدا قا آراف لنقةى العمل والفضلة والفضل اسمان لذلك. يقول: أتيتها وقد خحلعت ثيابها عند النوم» غير ثوب واحد تنام فيه» وقد وقفت عند الستر مترقبة ومنتظرة لي. وإنما خلعت الثياب لتري أهلها أنها تريد النوم. يمين: الحلف. الغواية والغي: الضلالة. والفعل: غوى يغوي غواية. ويروى: العماية» وهي العمى. والابجلاء: الانكشافء» وحلوته: كشفته فانحلى. والحيلة أصلها حولة» فأبدلت الواو ياء؛ لسكوها وانكسار ما قبلها. و"إن" في قوله: "وما إن" زائدة» وهي تزاد مع "ما" النافية» ومنه قول الشاعر: وما إن طبنا حبن ولكن منايانا ١‏ ودولة أخرينا يقول: فقالت الحبيبة: أحلف بالله ما لك حيلة أي ما لي لدفعك عين حيلة» وقيل: بل معناه: ما لك حجة في أن تفضحيئن بطروقك إياي وزيارتك ليلاء يقال: ما له حيلة أي ما له عذر وحجة:؛ وما أرى ضلال العشق وعماه وتحرير المعين: أنما قالت: ما لي سبيل إلى دفعك» أو ما لك عذر في زيارق» وما أراك نازعا عن هواك وغيك. ونصب "بمين الله" كقوهم: الله لأقومن» على إضمار الفعل. وقال الرواة: هذا أغنج بيت في الشعر. خرجت ها: أفادت الباء تعدي الفعل. والمعيئ: أخحرجتها من خحدرها. والأثر والإثر واحد» وأما الأثر بفتح المهمزة وسكون الثاء: فهو فرند السيف. ويروى: "على إثرنا أذيال"» والذيل يجمع على الأذيال والذيول؛ والمرط عند العوفين: كتين ايفن نعو أو وري أو يلل سنوات ةوقل بتي اللذءة رطا ارضا:والحن الروط - آ#[ مه 7 ١‏ 1 6 فلمًا أَجَزْنَا سَّاحَة الح وانْتَحَّى بنًا بَطَنُ عَبْتِ ذي. تجفاتي عقنقلٍ هصّات يفؤْدَي راهنا ليت على هَضِيْمٌ الكشّح ري المُخْلْحَل > والمرحل: المنقش بنقوش تشبه رحال الإبل» يقال: ثوب مرحلء وفي هذا الثوب ترحيل. يقول: فأحرحتها من حدرها وهي تمشي وتحر مرطها على أثرنا؛ لتعفي به آثار أقدامناء والمرط كان موشى بأمثال الرحال» ويروى: "نير مرط" والنير: علم الثوب. فلمًا أجزنا: يقال: أحزت المكان وجزته - إذا قطعته - إجازة وجوازا. والساحة تجمع على الساحات والساح والسوح, مثل: قارة وقارات وقار وقورء والقارة: الحبل الصغير. والحي: القبيلة» والجمع الأحياء» وقد تسمى الحلة حيا. والانتحاء والتنحي والنحو: الاعتماد على شيء» ذكره ابن الأعرابي. والبطن: مكان مطمئن حوله أماكن مرتفعة» والجمع أبطن وبطون وبطنان. والخبت: أرض مطمكنة. والحقف: رمل مشرف معوج. والجمع أحقاف وحقاف. ويروى: "ذي قفاف", وهي جمع قفء. وهو ما غلظ وارتفع من الأرضء ولم يبلغ أن يكون 00 والعقنقل: الرمل المنعقد المتلبد» وأصله من العقل وهو الشد. وزعم أبو عبيدة وأكثر الكوفيين أن الواو في "وانتتحى" مقحمة زائدة» وهو عندهم جواب "لما" وكذلك قولحم في الواو في قوله تعالى: «إوَنَادَينَاهُ أَنْ يا ِبْرَاهِيمُ» (الصافات:4 »)٠١‏ والواو لا تقحم زائدة في جواب "لما" عند البصريين. والجواب يكون محذوفا ف مثل هذا الموضعء تقديره في البيت: فلما كان كذا وكذا تنعمت وتمتعت ها. والجواب قوله: هصرتء وفي: "فاز وظفرا بما أحبا". وحذف جواب "لا" كثير في التنزيل وكلام العرب. يقول: فلما جاوزنا ساحة الحلة وخرجنا من بين البيوت» وصرنا إلى أرض مطمئنة بين حقاف. يريد مكانا مليف اخاطاق جه حقاقت أذ “قافن تلد : والعقنقل من صفة الخبت» لذلك لم يؤثنه. ومنهم من جعله من صفة الحقاف. وأحله محل الأسماء» وعطله من علامة التأنيث لذلك. وقوله: "وانتحى بنا بطن خحبت": أسند الفعل إلى بطن حبت» والفعل عند التحقيق لهماء ولكنه ضرب من الاتساع في الكلام؛ والمعيى : صرنا إلى مثل هذا المكان. وتلخيص المعيئى: فلما حرجنا من مجمع بيوت القبيلة» وصرنا إلى مثل هذا الموضع» طاب حالنا وراق عيشنا. هصرت: الحصر: الجذب, والفعل: هصر يهصر. والفودان: جانبا الرأس. تمايلت أي مالت» ويروى: "بغصي دومة". والدوم: شجر المقل» واحدهّا: دومة» شبهها بشجرة الدوم» وشبه ذؤابتيها بغصنين» وجعل ما نال منها كالثمر الذي يجتى من الشجر. ويروى "إذا قلت هات ناوليئ تمايلت". والنول والإنالة والتنويل: الإعطاء؛ ومنه قبل للعطية: نوال. هضيم الكشح: ضامر الكشح., والكشح منقطع الأضلاع؛ والجمع كشوح؛ وأصل الهضم: - المعلقات السبع م المعلقة الأولى 0 4 م 5 0 ا 53 3 رئب | مصقولة كالسَّحَئْجل قبكْر المْقَائاة البيّاض بصُفرة عَذَامهَا تمر الَاء غَيْرُ المختتل - الكسرء والفعل: هضم يهضمء وإنما قيل لضامر البطن: هضيم الكشح؛ لأنه يدق بذلك الموضع من جسده. فكأنه هضيم عن قرار الردف والحنبين والوركين. ريا: تأنيث الريان. والمحلحل: موضع الخلخال من الساق. والمسور: موضع السوار من الذراع؛ والمقلد: موضع القلادة من العنق» والمقرط: موضع القرط من الأذن. عبر عن كثرة لحم الساقين وامتلائهما بالري. "هصرت" جواب "لما" من البيت الأول عند البصريين. وأما الرواية الثالثة» وهي: "إذا قلت" فإن الجواب مضمر محذوف على تلك الرواية» على ما مر ذكره في البيت الذي قبله. يقول: لما حرجنا من الحلة» وأمنا الرقباء» حذبت ذؤابتيها إلي» فطاوعتئ فيما رمت منهاء ومالت علي مسعفة بطلبي؛ في حال ضمر كشحيهاء وامتلاء ساقيها باللحم. والتفسير على الرواية الثالثة: إذا طلبت منها ما أحببت» وقلت: أعطين سؤلي» كان ما ذكرناه. ونصب "هضيم الكشح" على الحال» ولم يقل: هضيمة الكشح؛ لأن فعيلاً إذا كان معي مفعول لم تلحقه علامة التأنيث؛ للفصل بين فعيل إذا كان بمعين الفاعل» وبين فعيل إذا كان ععين المفعول» ومنه قوله تعالى: «إإنَرَحْمَتَاللْوفَرِيبٌ من الْمُحْسِنِينَ (الأعراف: 00). مهفهفة: المهفهفة: اللطيفة الخصرء الضامرة البطن. والمفاضة: المرأة العظيمة البطنء المسترحية اللحم. والترائب جمع التريبة» وهي موضع القلادة من الصدر. والسقل والصقل بالسين والصاد: إزالة الصدأ والدنس وغيرهما. والفعل منه: سقل يسقل؛ وصقل يصقل. والسجنجل: المرآة» لغة رومية عربتها العرب. وقيل: بل هو قطع الذهب والفضة. يقول: هي امرأة دقيقة النصر ضامرة البطن» غير عظيمة البطن ولا مسترحية» وصدرها براق اللون» متلألئ كتلألو المرآة. كبكر: البكر من كل صنف: ما لم يسبقه مثله» والمقاناة الخلط يقال: قانيت بين الشيئين: إذا خلطت أحدهما بالآخر» والمقاناة في البيت مصوغة للمفعول دون المصدر. والنمير: الماء النامي في الجسد. والمحلل: ذكر أنه من الحلول» وذكر أنه من الحل. ثم إن للأئمة ف تفسير البيت ثلاثة أقوال. أحدها: أن المعى كبكر البيض الي قوني بياضها بصفرة» يعين بيض النعام» وهي بيض تخالط بياضها صفرة يسيرة. شبه لون العشيقة بلون بيض النعام في أن في كل منهما بياضاً خالطته صفرة» ثم رجع إلى صفتهاء فقال: غذاها ماء نمير عذب, م يكثر حلول الناس عليه ا ذلك. يريد أنه عذب صاف. 0 5 هذا؛ لأن قال الأشياء تأثرا فق القذاءة لفرط المعلقات السبع ع المعلقة الأولى 2 وا بره ماه ماه م 2 ان عدن بد ل نصدك وتبدي عن أسيل بكي ا من وحش وججرة 0 - وتلخيص المعئ على هذا القول: أها بيضاء تشوب بياضها صفرة» وقد غذاها ماء نمير عذب صافء والبياض الذي شابته صفرة أحسن ألوان النساء عند العرب. والثاني: أن المعين كبكر الصدفة الي حولط بياضها بصفرة» وأراد ببكرها: درقًا الي لم ير مثلهاء ثم قال: قد غذا هذه الدرة ماء غير اه لأنها في قعر البحر لا تصل إليها الأيدي. وتلخيص المعئ على هذا القول: أنه شبهها في صفاء اللون ونقائه بدرة فريدة» تضمنتها صدفة بيضاء شابت بياضها صفرة» وكذلك لون الصدفة, ثم ذكر أن الدرة الي أشبهتها حصلت في ماء تمير» لا تصل إليها أيدي طلاهاء وإنما شرط النمير» والدر لا يكون إلا في الماء الملح؛ لأن الملح له بمنزلة العذب لنا؛ إذ صار سبب ثمائه كماعناز الغلات. شب نائنا. والثالث: أنه أراد كبكر البردي الى شاب بياضها صفرة» وقد غذا البردي ماء نمير» لم يكثر حلول الناس عليه وشرط ذلك؛ ليسلم الماء عن الكدرء وإذا كان كذلك لم يغير لون البردي» والتشبيه من حيث إن بياض العشيقة حالطته صفرة» كما خالطت بياض البردي. ويروى البيت بنصب "البياض" وخفضه: وهما حيدان بمنزلة قولههم: زيد الحسن الوجه والحسن الوجه؛ بالخفض على الإضافة» والنصب على التشبيه» كقوهم: زيد الضارب الرحل. تصد: الصد والصدود: الإعراض؛ والصد أيضاً الصرف والدفع؛ والفعل منه صد يصد. والإصداد: الصرف أيضنا. والإبداء: الإظهار. والإسالة: امتداد وطول في الخد. وقد أسل أسالة» فهو أسيل. والاتقاء: الحجز بين الشيئين» يقال: اتقيته بترس: أي جعلت الترس حاجزرا بين وبينه. وجرة: موضع. والمطفل: الي لما طفل. والوحش: جمع وحشيء مثل زنج وزنحي» وروم ورومي. يقول: تعرض العشيقة عن) وتظهر حدا أسيلاء وتحعل بين وبينها عينا ناظرة من نواظر وحش هذا الموضع اليّ لها أطفال. شبهها في حسن عينها بظيبة مطفل؛ أو بمهاة مطفل. وتلخيص المعيئ: أنما تعرض عناء فتظهر في إعراضها خداً أسيلأء وتستقبلنا بعين مثل عيون ظباء وحرة» أو مهاها اللواي لها أطفال. وحصهن؛ لنظرهن إلى أولادهن بالعطف والشفقة» وهي أحسن عيونا في تلك الحال منهن في سائر الأحوال. قوله: "عن أسيل" أي عن خحد أسيل» فحذف الموصوف؛ لدلالة الصفة عليه» كقولك: مررت بعاقل أي بإنسان عاقل. وقوله: "من وحش وجرة" أي من نواظر وحش وجرة» فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه» كقوله تعالى: وا سْأَل الريك (يوسف: 87) أي أهل القرية. الرئم: الظبي الأبيض الخالص البياضء والجمع: آرام. والنص: الرفع؛ ومنه سمي ما تجلى عليه العروس منصة. - المعلقات السبع ه" المعلقة الأولى لسو يريْنُ الميْنَ أسود سم قث كقكو النّخْلة المتتذككل غدائرةُ مله قاد إلى الغلا صل 0 في مى ا ه ومته'النض فى السشيرء وهو تقل البخير عآن سير سذية. :وتضضت اذيك أنعنه تعاء رقع والفاحش: ما جاوز القدر المحمود من كل شيء. يقول: وتبدي عن عنق ععنق الظبي غير متجاوز قدره امحمود إذا ما رفعت عنقهاء وهو غير معطل عن الحلي. فشبه عنقها بعنق الظبية في حال رفعها عنقهاء ثم ذكر أنه لا يشبه عنق الظبي ف التعطل عن الحلي. والفرع إلخ: الفرع: الشعر التام» والجمع فروع؛ ورجل أفرعء وامرأة فرعاء. والفاحم: الشديد السواد» مشتق من الفحمء يقال: هو فاحم بين الفحومة. والأثيث: الكثيرء والأثاثة: الكثرةء يقال: أث الشعر والنبت. والقنو: يجمع على الأقناء والقنوان. والعذكول والعثكال قد يكونان بعيئ القنو» وقد يكونان .معن قطعة من القنوى والنخلة المتعثكلة: الى خرحت عثاكيلها أي قنوانا. يقول: وتبدي عن شعر طويل تام» يزين ظهرها إذا أرسلته عليه. ثم شبه ذؤابتيها بقنو نخلة حرجت قنوافاء والذوائب تشبه بالعناقيد» والقنوان يراد به تمعدها وأثاثتها. غدائره إلخ: الغدائر جمع الغديرة» وهي الخصلة من الشعر. والاستشزا ر: الارتفاع والرفع جميعاء فيكون الفعل منه مرة لازماء ومرة متعدياء فمن روى "مستشزرات" بكسر الزاي جعله من اللازم» ومن روى بفتح الزاي جعله من المتعدي. والعقيضة: الخصلة المجموعة من الشعرء والجمع: عقص وعقائص. والفعل من الضلال والضلالة: ضل يضل. يقول: ذوائبها وغدائرها مرفوعات أو مرتفعات إلى فوق, يراد به شدها على الرأس مخيوط» ثم قال: تغيب تعاقيصها في شعر بعضه مثى» وبعضه مرسلء أراد به شعرها. والتعقيص: التجعيد. كالجديل: الحديل خطام يتخذ من الأدم: والجمع حدل. والمخصر: الدقيق الوسطء ومنه نعل مخصرة. والأنبوب: ما بين العقدتين من القصب وغيره؛ والجمع الأنابيب. والسقي ههنا جمعى المسقي. كالجريح .م,عى المحروح» والجين بمعين احي. يقول: وتبدي عن كشح ضامر يحكي في دقته خطاماً متخذاً من الأدمع وعن ساق يحكي في صفاء لونه أنابيب بردي بين نخل قد ذللت ذلك بكثرة الحمل» فأظلت أغصافا هذا البردي. شبه ضمور بطنها ممثل هذا الخطام. وليه سفاء لون سافها بردي ون غيل تظللة أغضافها.وزفاشرط ذلك : ليكو أصفى لوناء وائقى روتقا. > المعلقات السبع ا المعلقة الأولى وُضحي ليت المملك قوق فراشها لوم المشحّى لَمْ تتقطئ عَنْ تفَضُلٍ ير 0-4 َس ع وتغطو برخص غير شئن كاله أساريع ظبي أو 5 مَسَاويكُ إسحل نُضيء الظّلام بالعشاء و كك ا ا مُمْسَى راهب متتل - وتقدير قوله: كأنبوب السقي: كأنبوب النخل المسقي. ومنهم من جعل السقي نعتا للبردي أيضاء والمعيى على هذا القول: كأنبوب البردي المسقي المذلل بالإرواء. وتضحي: الإضحاء: مصادفة الضحىء, وقد يكون بمعين الصيرورة أيضأء يقال: أضحى زيد غنيا أي صارء ولا يراد به أنه صادف الضحى على صفة الغئ» ومنه قول عدي بن زيد: ثم أضحوا كأنهم ورق جف فألوت به الصبا والدبور أي صاروا. والفتيت والفتات: اسم لدقائق الشيء الحاصلة بالفت. قوله: نؤوم الضحى: عطل نؤوماً عن علامة التأنيث؛ لأن فعولا إذا كان .معي الفاعل يستوي لفظ صفة المذكر والمؤنث فيه: رحل ظلوم» وامرأة ظلوم؛ ومنه قوله تعالى: توي نَصُو حا (التحريم: 8). قوله: "لم تنتطق عن تفضل" أي بعد تفضلء» كما يقال: استغئ فلان عن فقره أي بعد فقرهء والتفضل: لبس الفضلة» وهي ثوب واحد يلبس؛ للحفة في العمل. يقول: تصادف العشيقة الضحىء ودقاق المسك فوق فراشها الذي باتت عليه.» وهي كثيرة النوم في وقت الضحىء ولا تشد وسطها بنطاق بعد لبسها ثوب المهنة. يريد: أنها مخدومة منعمة, تُخَدَم ولا تَخْدْم. وتلخيص المعين: أن فتات المسك يكثر على فراشها وآفنا تك أفووهاء "قل خاشر غملذ بنشسهاء وصفها بالدعة والنعمة وحفض العيشء؛ وأن لها من يخدمها ويكفيها أمورها. وتعطو 0 العطو: التناول» والفعل: عطا يعطو عطواء والإعطاء: المناولة» والتعاطي: التناول» والمعطاة: الخدمة» والتعطية مثلها. والرخمص: اللين الناعم. والشثن: الغليظ الكزء وقد شثن شفونة. والأسروع واليسروع: دود يكون في البقل والأماكن الندية» تشبه أنامل النساء به» والجمع: الأساريع واليساريع. وظي: موضع بعينه. والمساويك جمع المسواك. والإسحل: شجرة تدق أغصاها في استواءء تشبه الأصابع بها في الدقة والاستواء. يقول: وتتناول الأشياء ببنان رص لين ناعم» غير غليظ ولا كزء كأن تلك الأنامل تشبه هذا الصنف من الدود» أو هذا الضرب من المساويكء؛ وهو المتحذ من أغصان هذا اللبجدر المنحصوص المعين. تضيء: الإضاءة: قد يكون الفعل المشتق منها ؤرما وقد يكون ميا تقول: أضاء الله الصبح فأضاءء والضوء والضّوء واحدء والفعل: ضاء يضوء ضوءاء وهو لازم. والمنارة: المسرجة: والجمع: المناور والمتائر. والممسى: - المعلقات السبع ب» المعلقة الأولى إلى متلهتسا ترئو الحم عتانينه” ٠.‏ إذا ما اتكرت بيْنَ دررْع ومحوّل كلت عَمَانَا التخال. عن 'المتنا ولكسييز فواقي 12 هراك بيتتيت] - .معين الإمساء والوقت جميعاء ومنه قول أمية: الحمد لله ممسانا ‏ ومصبحتا بالخير صبحنا ربي ‏ ومسانا والراهب: يجمع على الرهبان» مثل راكب وركبان» وراع ورعيان» وقد يكون الرهبان واحداء ويجمع حينئذ على الرهابنة والرهابين» كما يجمع السلطان على السلاطنة والسلاطين. أنشد الفراء: لو أبصرت رهبان دير في جبل لانحدر الرهبان يسعى ويصل جعل الرهبان واحداء لذلك قال: يسعى؛ ولم.يقل: يسعون. والمتبتل: المنقطع إلى الله تعالى بنيته وعمله. والبتل: القطع» ومنه قيل: مريم البتول؛ لانقطاعها عن الرجال» واختصاصها بطاعة الله تعالى» فالتبتل إذن: الانقطاع عن الخلق» والاختصاص بطاعة الله تعالى» ومنه قوله تعالى: َإوَتَبَئّل َيه يله (المزمل: 8). يقول: تضيء العشيقة بنور وجهها ظلام الليل» فكأنما مصباح راهب منقطع عن الناس. وخخص مصباح الراهب؛ لأنه يوقده؛ ليهتدي به الضلال» فهو يضيئه أشد الإضاءة. يريد أن نور وحهها يغلب ظلام الليل» كما أن نور مصباح الراهب يغلبه. اسبكرت: الاسبكرار: الطول والامتداد. والدرع: قميص المرأة) وهو مذكرء ودرع الحديد مؤنثة؛ والجمع أدرع ودروع. وانحول: ثوب تلبسه الحارية الصغيرة. يقول: إلى مثلها ينبغي أن ينظر العاقل؛ كلفا يما وحنينا إليهاء إذا طال قدهاء وامتدت قامتها بين من تلبس الدرع وبين من تلبس المحول أي بين اللواتي أدركن الحلم» وبين اللواتي لم يدركن الحلم. يريد أنما طويلة القد مديدة القامة؛ وهي بعد لم تدرك الحلم» وقد ارتفعت عن سن الحواري الصغار. قوله: "بين درع ومحول" تقديره: بين لابسة درع ولابسة مجول» فحذف المضافء وأقام المضاف إليه مقامه. تسلت: سلا فلان عن حبيبه يسلو سلواء وسلى يسلي سلياء وتسلى تسلياء وانسلى انسلاء أي زال حبه من قلبه» أو زال حزنه. والعماية والعمى واحدء والفعل: عمي يعمى. زعم أكثر الأئمة أن في البيت قلباء تقديره: تسلت الرحال عن عمايات الصباء أي خحرحوا من ظلماته» وليس فؤادي بخارج من هواهاء وزعم بعضهم أن "عن" في البيت: يمعي بعدء تقديره: انكشفت وبطلت ضلالات الرحال بعد مضي صباهمء وفؤادي بعد في ضلالة هواها. وتلخيص المعين: أنه زعم أن عشق العشاق قد بطل وزال» وعشقه إياها باق ثابت لا يزول ولا يبطل. المعلقات السبع 3 المعلقة الأولى 5 ألا رب خَطم فيك ألْوَى رَدَدْهُ 2 تصيِح عَلَى تغذاله غَيْرٍ مُؤكقل ولَبْل وج لبَحْ أُرْعى سُدُونَةُ علَيَّ بألواع الُْمُوْم لتم - 0 أ أ ارم ًَ أ[ ل تَمَعلَْى عليه وردقت امخجارا: واد تكسي خصم إلخ: الخصم: لا يثى ولا يجمع ولا يؤنثء في لغة شطر من العرب» ومنه قوله تعالى: «إوَهَل أَنَاكَ نبا الْحَضْمِ إِذْ تَسَوّرُوا الْمِحْرَابَ» (ص:١7)؛‏ ويثى ويجمع ف لغة الشطر الآخر من العرب» ويجمع على الخصام والخصوم. والألوى الشديد الخصومة» كأنه يلوي حصمه عن دعواه. والنصيح: الناصح. والتعذال والعذل: اللوم. والفعل: عذل يعذل. والألو والاثتلاء: التقصير. والفعل: ألا يألو» وائتلى يأتلي. يقول: ألا رب خحصم شديد الخصومة كان ينصحئ على فرط لومه إياي على هواك, غير مقصر في النصيحة واللوم» رددته» ولم أنزجر عن هواك بعذله ونصحه. وتحرير المعين: أنه يخبرها ببلوغ حبه إياها الغاية القصوى. ح أنه لا يرتدع عنه بردع ناصح؛ ولا ينجع فيه لوم لائم. وتقدير لفظ البيت: ألا رب خصم ألوى نصيح على تعذاله غير مؤتل» رددته. وليل إلخ: شبه ظلام الليل في هوله وصموته ونكارة أمره بأمواج البحر. والسدول: الستورء الواحد منها سدل. والإرخاء: إرسال الستر وغيره. والابتلاء: الاختبار. والهموم جمع الهم .معين الحزن ومع الهمة. والباء ف قوله "بأنواع الهموم" بمعين "مع". يقول: ورب ليل يحاكي أمواج البحر في توحشه ونكارة أمره» وقد أرحى علي ستور ظلامه مع أنواع الأحزان» أو مع فنون الحم؛ ليختبرني أأصبر على ضروب الشدائد وفنون النوائب» أم أحزع منها؟ لما أمعن في النسيب من أول القصيدة إلى هناء 00 إلى التمدح بالصبر والحلد. تمطى: أي تمدد. ويجوز أن يكون التمطي مأخوذا من المطا وهو الظهرء فيكون التمطي مد الظهرء ويجوز أن يكو عقولا عن 'التمططه ايك اعد الطاعين ياء» كما قالوا: تظئ تظنياء والأصل: تظئن تظنناء وقالوا: افد اناري قطي أى تسن تقفيها والتمطط: التفعل من المطء وهو المد. وف الصلب ثلاث لغات مشهورة» وهي: الصلب» بضم الصاد وسكون اللام» والصلب بضمهماء والصلب بفتحهماء ومنه قول العجاج يصف جارية: ريا العظام فخمة المخدم في صلب مثل العنان المودم 1 ولغة غريبة وهي الصالب. قال العباس عم البي كلبمدح البي عفتك: تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق 2 لمعلقات السبع 1 العافة لاون ألا أَيّهَا اللبّلُ الطويلُ ألا انجحلبي بصبْح وَمَا الإصْبَاحُ مك بأنقل - والإرداف: الإثباع والاتّباع. وهو .معين الأول ههناء والأعجاز: المآخير» الواحد عجز. وناء: مقلوب "نأى" بمعين بعدء كما قالوا: راء .معي رأى» وشاء بمعين شأى. والكلكل: الصدرء والجمع: كلاكلء والباء في قوله: "ناء بكلكل" للتعدية» وكذلك هي في قوله: "تمطى بصلبه" استعار لليل صلباء واستعار لطوله لفظ التمطي؛ ليلائم الصلبء واستعار لأوائله لفظ الكلكلء ولمآخيره لفظ الأعجاز. يقول: فقلت لليل لما مد صلبه» يعي لما أفرط طوله. وأردف أعجازا: ازدادت مآخيره امتداداً وتظاللا: وناء بكلكل يعن أبعد صدره؛ أي بعد العهد بأوله. وتلخيص لمعئ: قلت لليل لما أفرط طوله؛ وناءت أوائله» وازدادت أواخره تطاولا. وطول الليل ينبع عن مقاساة الأحزان والشدائد» والسهر المتولد منها؛ لأن المغموم يستطيل ليله» والمسرور يستقصر ليله. انجلي: الابحلاء: الانكشافء يقال: جلوته فانحلى» أي كشفته فانكشف. والأمثل: الأفضل: والمثلى: الفضلى؛ والأماثئل: الأفاضل. يقول: قلت له: ألا أيها الليل الطويل انكشف وتنح بصبح أي ليزل ظلامك بضياء من الصبح, ثم قال: وليس الصبح بأفضل منك عندي؛ لأني أقاسي الهموم ار كما أعانيها ليلا أو لأن هاري أظلم في عيئ؛ لازدحام الهموم علي» حي حكى الليل. وهذا إذا رويت "وما الإصباح منك بأمثل". وإن رويت: "فيك بأفضل"» كان المعين: وما الإصباح في حنبكء؛ أو في الإضافة إليك أفضل منك؛ لما ذكرنا من المعين. لما ضحر بتطاول ليله خاطبه وسأله الانكشاف. وخطابه ما لا يعقل يدل على فرط الوله وشدة التحير» وإنما يمستحسن هذا الضرب في النسيب والمراثي» وما يوحب حزنا وكآبة ووجدا وصبابة. بأمراس إلح: الأمراس جمع مرس؛ وهو الحبل» وقد يكون المرس جمع مرسة: وهو الحبل أيضاء فتكون الأمراس حيتكذ جمع الجمع. وقوله: "بامراس كتان" من إضافة البعض إلى الكل؛ أي بأمراس من كتان» كقوهم: باب حديدء وختام فضهء وحبة حز. والأصم: الصلب وتأنيثه الصماءء واللجمع الصم. والجندل: الصخرة» والجمع: جنادل. يقول مخاطبا الليل: فيا عجباً لك من ليل» كأن بحومه شدت بحبال من الكتان إلى صخور صلاب. وذلك أنه استطال الليل» فيقول: إن بحومه لا تزول من أماكنها ولا تغرب» فكأفها مشدودة بحبال إلى صخور صلبة» وإنها استطال الليل لمعاناة الحموم» ومقاساته الأحزان فيه. وقوله: بأمراس كتان: يع ربطت» فحذف الفعل؛ لدلالة الكلام على حذفه؛ ومنه قول الشاعر: ‏ - لمعلقات السبع | المعلقة الأولى وقِربة أقَوَامٍ حَعَلْتْ عضَامَيَا على كاهل مني ذَلَوْلٍ مُكَل م م ه. او 52 0 و 8 وى مله 8 ع / وَوَاد كجَوف العَيْرٍ قفر قطعّةة 2 به الذثب يَعْوِي كالخليع المخل ف مسسنا من الآباء شيئا وكلنا إلى حسب في قومه غير واضع يعينن: فكلنا يعتزي أو ينتمي أو ينتسب إلى حسبء فحذف الفعل؛ لدلالة باقي الكلام عليه. ويروى: كأن نحومه "بكل مغار الفتل شدت بيذبل" وهذا أعرف الروايتين وأسيرهما. والإغارة: إحكام الفتل. ويذبل: حبل بعينه. يقول: كأن بحومه قد شدت إلى يذبل بكل حبل محكم الفتل. وقربة إلخ: لم يرو جمهور الأئمة هذه الأبيات الأربعة في هذه القصيدة» وزعموا أها لتأبط 1 أعبئ "وقربة أقوام" إلى قوله: "وقد أغتدي"» ورواها بعضهم في هذه القصيدة هنا. العصام: وكاء القربة) والجمع: العصم. والكاهل: أعلى الظهر عند مركب العنق فيه والجمع: الكواهل. والترحيل: مبالغة الرحل» يقال: رحلته إذا كررت رحله. يقول: ورب قربة أقوام جعلت وكاءها على كاهل ذلول» قد رحل مرة بعد مرة أخرى مين. وفي مععن البيت قولان: أحدهما: أنه تمدح بتحمل أثقال الحقوق. ونوائب الأقوام من قرى الأضياف» وإعطاء العفاة والعقل عن القاتلين وغير ذلك. وزعم أنه قد تعود التحمل للحقوق والنوائب. واستعار حمل القربة؛ لتحمل الحقوق» ثم ذكر الكاهل؛ لأنه موضع القربة من حاملها. وعبر بكون الكاهل ذلولاً مرحلا عن اعتياده تحمل الحقوق. والقول الآخر: أنه تمدح بخدمته الرفقاء في السفر» وحمله سقاء الماء على كاهل قد مرن عليه. وواد: الوادي يجمع على الأودية والأوديات. والجوف: باطن الشيء» والجمع أحواف. والعير: الحمار» والجمع الأعيار. والقفر: المكان الخالي» والجمع القفارء ويقال: أقفر المكان إقفارا إذا خلاء ومنه بز قفار: لا إدام معه. والذئب يجمع على الذئاب والذياب والذؤبان» ومنه قيل: ذؤبان العرب» للخبثاء المتلصصين» وأرض مذأبة: كثيرة الذئاب» وقد تذأبت الريح وتذاءبت إذا هبت من كل ناحية» كالذئب إذا حذر من ناحية أتى من غيرها. والخليع: الذي قد حخلعه أهله لخبئه» وكان الرحل منهم يأنّ بابنه إلى الموسمء ويقول: ألا إن قد خلعت ابئء فإن حرلم أضمنء وإن حر عليه لم أطلبء فلا يؤوحذ بجرائره. وزعم الأئمة أن الخليع في هذا البيت: المقامر. والمعيل: الكثير العيال» وقد عيل تعييلاً فهو معيل إذا كثر عياله. والعواء: صوت الذئب وما أشبهه من السباع, والفعل: عوى يعوي عواء. زعم صنف من الأئمة أنه شبه الوادي في خلائه من الإنس ببطن العير» وهو الحمار الوحشي, إذا خلا من العلف. وقيل: بل شبهه في قلة الانتفاع به يحوف العير؛ لأنه لا يركب ولا يكون له در. وزعم صنف منهم أنه أراد كجوف الحمار» فغير اللفظ إلى ما وافقه في المعين؛ لإقامة الوزن» وزعموا أن حماراً - المعلقات السبع 5< المعلقة الأولى فقت لَه لما عَوَى إن شأئقا ‏ َيل الغتى إن كنت لما نول كعئلانا :إذا ما ثال شنكا أنائسة ومن يَحْتَرث حَرْئِي وحَرنَكَ يَهْزل وَقَذ أغتّدي والطيرٌ في وكتاتهَا بمنْحَرد قَيْد الأوابد مَيَكَل , ِ ٍ 1 7 : ب - فنا كات وله ع رلية عاو ا كان دي بالتوحيد» فسافر بنوه» فأصابتهم صاعقة فأهلكتهمء فأشرك بالله وكفر بعد التوحيدء فأحرق الله أمواله وواديه الذي كان يسكن فيه فلم ينبت بعده شيئاء فشبه امرؤٌ القيس هذا الوادي بواديه في الخلاء من النبات والإنس. [ يقول: ورب واد يشبه وادي الحمار في الخلاء من النبات والإنسء أو يشبه بطن الحمار فيما ذكرناه» طويته سيرا وقطعته, وكان الذئب يعوي فيه من فرط الجوع, كالمقامر الذي كثر عياله» ويطالبه عياله بالنفقة» وهو يصيح بمم ويخاصمهم؛ إذ لا يجد ما يرضيهم به. إن شأننا إلخ: 0 ومن روى طويل الغ» فمعناه طويل طلب الغعى ارول إذا صار ذا مال. و "لما" بمعين "لم" في البيت» كما كانت في قوله تعالى: وَلَمًا يَعْلَمٍ اله الذِينَ هده ملكو (التوبة: .)١5‏ يقول: قلت للذئب لما صاح: إن شأننا وأمرنا أننا يقل غنانا» إن كنت غير متمول كما كنت غير متمول» وإذا روي: طويل الغئء فالمعين: قلت له: إن شأننا أننا نطلب الغى طويلاء ثم لا نظفر به إن كنت قليل امال كما كيت قبل الا يحترث: اصل الحرث: إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيهاء ثم يستعار للسعي والكسبء كقوله تعالى: «إمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَوْتَ الآحِرَةٍ4 (الشورى: .)7٠١‏ وهو في البيت مستعار. والاحتراث والحرث واحد. يقول: كل واحد منا إذا ظفر بشيء فوته على نفسهء أي إذا ملك شيئاً أنفقه وبذره. ثم قال: : ومن سعى سعبي رسيك القربوعاني بهزول العيتن. وقد أغتدي: غدا يغدو غدوا واغتدى اغتداء: واحدء والطير جمع طائر» مثل الشرب في جمع شارب» والتجر في جمع تاجرء والركب في جمع راكبء ثم يجمع على الطيور» مثل: بيت وبيوت» وشيخ وشيوخ. والوكنات: مواقع الطير» واحدقّا: وكنة» وتقلب الواو همزة» فيقال: أكنة. ثم تجمع الوكنة على الوكنات بضم الفاء والعين» وعلى الوكنات بضم الفاء وفتح العين» وعلى الوكنات بضم الفاء وسكون العين» وتكسر على الوكن. وهكذا حكم فعلة» نحو: ظلمة وظلمات وظلّمات وظلّمات وظلّم. والمنجرد: الماضي في السير» وقيل: بل هو القليل الشعر. والأوابد: الوحوشء وقد أبد الوحش يأبد أبوداء ومنه تأبد الموضع إذا توحش وخلا من القطان» ومنه قيل المعلقات السبع ل المعلقة الأولى < ل 5 ل مُقبل مَل نو 2 1 0 0 و 1 0 0 || 0 ل عَل 7 9 ك ل 7 ِ 1 7 لق 76 ََ َ 8 0 ل - للفذ: آبدة؛ لتوحشه عن الطباع. والشيكل قال ابن دريد: هو الفرس العظيم الجرم. والجمع: هيا كل. يقول: وقد أغتدي والطير بعد مستقرة على مواقعها الي باتت عليهاء على فرس ماض ف السيرء قليل الشعرء يقيد الوحوش بسرعة الحاقه إياهاء عظيم الألواح واللجرم. وتحرير المعيئ: أنه تمدح بمعاناة دجى الليل وأهواله. ثم تمدح بتحمل حقوق العفاة والأضياف والزوار» ثم تمدح بطي الفيافي والأودية. ثم أنشأ الآن يتمدح بالفروسية. يقول: ورعا باكرت الصيد قبل هوض الطير من أوكارهاء على فرس هذه صفته. وقوله: "قيد الأوابد" جعله لسرعة إدراكه الصيد كالقيد طا؛ لأنها لا يمكنها الفوت منهء كما أن المقيد غير متمكن من الفوت والهرب. مكرّ: الكر: العطف» يقال: كر فرسه على عدوه أي عطفه عليه» والكر والكرور جميعاً: الرحوع؛ يقال: كر على قرنه يكر كرًا وكروراء والمكر مفعل من كر يكرّء و"مفعل" يتضمن مبالغة» كقوطهم: فلان مسعر حرب» وفلان مقول ومصقعء وإنما جعارة مقطسنا مالقة لأنامفعلذ فد يكون من أعاء الأدوات» نحو: المعول والمكتل والمخرزء فجعل كأنه أداة للكرور» وآلة السعر للحرب وغير ذلك. و"مفر" مفعل من فر يفرٌ فراراء والكلام فيه نحو الكلام في "مكر". والجلمود والجلمد: الحجر العظيم الصلب. والجمع جلامد وجلاميد. والصحر: الحجر, الواحدة صخرة» وجمع الصخحر صخور. والحط: إلقاء الشيء من علو إلى سفلء يقال: حطه فانحط. وقوله: "من عل" أي من فوقء وفيه سبع لغات: يقال: أنيته من عَلْ مضمومة اللام» ومن علوء بفتح الواو وضمها وكسرهاء ومن علي بياء ساكنة» ومن عال مثل قاضء ومن معالء مثل معاد, ولغة ثامنة» يقال: من علاء وأنشد الفراء: باتت تنوش الحوض 2 من علا نوشا به تقطع أحواز الفلا وقوله: كجلمود صخر من إضافة بعض الشيء إلى كله؛ مثل باب حديد, وجبة خز أي كجلمود من صخر. يقول: هذا الفرس مكر إذا أريد منه الكرء ومفر إذا أريد منه الفرء ومقبل إذا أريد منه إقباله» ومدبر إذا أريد منه إدباره. وقوله: "معا" يعن أن الكر والفر والإقبال والإدبار مجتمعة في قوته: لا في فعله؛ لأن فيها تضاداء ثم شبهه في سرعة مره وصلابة خلقه بحجر عظيم., ألقاه السيل من مكان عال إلى حضيض. يزل: زل الشيء يزل زليلء وأزللته أنا. والحال: مقعد الفارس من ظهر الفرس. والصفواء والصفوان والصفا: الحجر الصلب. والباء في قوله: "بالمتنزل" للتعدية. يقول: هذا الفرس الكميت يزل لبده عن متنه؛ لانملاس ظهره واكتناز الحمه» وهما يحمدان من الفرس». كما - المعلقات السبع ا المعلقة الأولى 1 عَلَى الدَبْلٍ حَّاضٍ كأن اهْعَرَامَهُ إذا حَاشَ فيْه حَمْيُهُ علي محل 0-0 مِسَخّ نما الستامتاف علد الو انر اك الك 2 2 ءِ ١‏ 5 ا و 9 0 3 - يزل الحجر الصلب الأملس بالمطر النازل عليه. وقيل: بل أراد الإنسان النازل عليه. والتنزل والنزول واحد. والمتنزل في البيت: صفة لمحذوف» وتقديره: بالمطر المتنزل» أو بالإنسان المتنزل. وتحرير المعيئ: أنه لاكتناز الحمه وانملاس صلبه» يزل لبده عن متنه» كما أن الحجر الصلب يزل المطر أو الإنسان عن قلي بويد كميعا ون نفسو الأوض ات لاق اضفة التحره. الذبل: الذبل والذبول واحدء والفعل ذبل يذبل. والحياش مبالغة حائش» وهو فاعل من جاشت القدر بحجيش حيشاً وحيشاناً إذا غلت» وحاش البحر جيشأً وحيشاناً إذا هاحت أمواحه؛ والاهتزام: التكسر. والحمي: حرارة القيظ وغيره. والفعل حمي يحمىء والمرحل: القدر من صفر أو حديد أو نحاس أو شبههه. واللجمع المراحل. وروى ابن الأنباري وابن يمجاهد عن تثعلب أنه قال: كل قدر من حديد أو صفر أو حجر أو حزف أو نحاس أو غيرهاء فهو مرحل. يقول: تغلي فيه حرارة نشاطه على ذبول خلقه وضمر بطنه» وكأن تكسر صهيله في صدره غليان قدر. جعله ذكي القلب نشيطاً في السير والعدو على ذبول خلقه وضمر بطنه ثم شه تكسر صهيله في صدره بغليان القدر. مِسَحٌ: سح يسح: قد يكون بمعين صب يصبء وقد يكون عق انصب ينصبء فيكون مرة لازماء ومرة لمن 1 والس وو ا كال ددا : السح وإذا كان لازما: السح والسحوح. تقول: سح الماء» فسح هو. و"مسح" مفعل من المتعدي» وقد قررنا أن مفعلاً في الصفات يقتضي مبالغة, فالمعيئى: أنه يصب الحري والعدو يا ويل فس والسابح من الخيل: الذي بمد يديه في عدوهء شبه بالسابح في الماء. والون: الفتور. والفعل وى ين ونيا ووى. والكديد: الأرض الصلبة المطمئنة. و"المركل” من الركلء وهو الدقع بالرجل والضرب بماء والفعل ميركل ركز اريت قرله 09 قر كاي كبر بل. والتركيل: التكرير الشديد, والمركل: الذي يركل مرة بعد أخرى. يقول: يقن هذا الفرس غندؤة وحرية ظبا يعد فيني اي ع ء يه فعا يعد قويع إذا آثازت بجياد كيل الى قد أيديها في عدوهاء الغبار في الأرض الصلبة الي وطئت بالأقدام والمناسم والحوافر» مرة بعد أخرى في حال فتورها في السير و كلاها. وتحرير المعين: أنه يجيء بحري بعد حجري إذا كلت الخيل السوابح وأعيت» وأثارت الغبار في مثل هذا الموضع. وجر مسح؛ لأنه صفة الفرس المنجردء ولو رفع لكان صواباء وكان حيئذ حبر مبتدأ محذوفء تقديره: هو مسح ولو نصب لكان صواباً أيضاء وكان انتصابه على المدح: والتقدير: اذكر مسحاً أو أعي مسحأء وكذلك القول فيما قبله من الصفات» نحو كميتء يجوز في كل هذه الألفاظ الأوجه الثلاثة من الإعراب. ويروى: المرحل. المعلقات السبع م المعلقة الأولى وما تن يِل العام الخفف عن صهواته ويلوي بأثُوّاب العنيف اك َه يري كَحُذرُوف الود أمَرّهُ تع كَقئِه بحقِط مُرَصَّل الخف: الخفيف» والصهوة: مقعدة الفارس من ظهر الفرسء والجمع الصهوات؛ و"فعلة" تجمع على "فعلات" بفتض الغين. إذا كانت :اسماء نمو شعرة وشغرات»:وطرية وضربات» إلا إذا كانت غينها واوا أو ياك أو امدعمة في اللام فإِها تسكن حينئذ» نحو: بيضة وبيضات» وعورة وعورات» وحبة وحباتء فإذا كانت صفة تجمع على فعللات مسكنة العين 6 نحو: ضخمة وضحخحمات» وخدلة وحدلات. ألوى بالشيء: رمى به وألوئ به: ذهب به. والعنيف ضد الرفيق. يقول: إن هذا الفرس يزل ويزلق الغلام الخفيف عن مقعده من ظهره. ويرمي بثياب الرجل العنيف الثقيل. يريد: أنه يزلق عن ظهره من لم يكن جيد الفروسية عالماً يهماء ويرمي بأثواب الماهر الحاذق في الفروسية؛ لشدة عدوه وفرط مرحه ف جريه. وإنما عبر بصهواته ولا يكون له إلا صهوة واحدة؛ لأنه لا لبس فيه» فجرى الجمع والتوحيد بحرى واحد عند الاتساع؛ لأن إضافتها إلى ضمير الواحد تزيل اللبس» كما يقال: رجحل عظيم المناكب» وغليظ المشافرء ولا يكون له إلا منكبان وشفتان» ورحل شديد مجامع الكتفين» ولا يكون له إلا مجمع واحدء ويروى: "يطير الغلام" أي يطيره» ويروى: يزل الغلام الخف بفتح الياء من "يزل" ورفع الغلام» فيكون فعلا لازما. درير: من در يدر» وقد يكون در اوها عاديا يقال: درت الناقة اللبن» فدر اللبن. ثم الدرير ههنا يجوز أن يكون .معيئ الدارٌ من "ير" رؤز كان معدي والفعيل يكثر بحيئه .معي الفاعل» نحو: قادر وقدير» وعالم وعليم, ويجوز أن يكون بمعين المدر من الإدرار» وهو جعل الشيء داراء وقد يكثر الفعيل .معن المفعل» كالحكيم .معي كينو اسع كفن المقمب' وبدة تر لايرو بن معدرك ني أمن ريحنة الداعي السمسيع يورقين وأصحابي هجحجوع أي المسمع. والحذروف: حصاة مثقوبة» يجعل الصبيان فيها خيطأء فيديرها الصبي على رأسه. شبه سرعة هذا الفرس بسرعة دوران الحصاة على رأس الصبي؛ والوليد: الصبي. والجمع الولدان. وجمع حذروف خذاريف. والوليدة: الصبية» وقد يستعار للأمة» والجمع الولائد. والإمرار: إحكام الفتل. يقول: هو يدر العدو والحري أي يديمهما ويواصلهما ويتابعهماء ويسرع فيهما إسراع حذروف الصبي إذا أحكم فتل خيطه. وتتابعت كفاه في فتله وإدارته» بخيط قد انقطع ثم وصلء» وذلك أشد لدورانه؛ لانملاسه ومرونه على ذلك. وتحرير المعين: أنه مدتم السير والعدوء متابع لهما. ثم شبهه في سرعة مره وشدة عدوه بالخذروف ف دورانه إذا بولغ في فتل خيطه؛ وكان الخيط موصلاً. ويسوغ في إعراب "درير" ما ساغ في إعراب "مسح" من الأوجه الثلاثة. المعلقات السبع وم المعلقة الأولى ع2 م 9 و 0 و أبطلا ظبي وَسّاقا تَعَامّة ‏ وإرحَاء سِرّحانٍ وكقريب كتثتفل وه | وس وم لاس 2ه سس / 5006 ا َه 7 3 0 إذا استليرتئه سل فرحَه بضاف فويق الارض ليس بأعرّل كأن عَلَى تين منْهُ إذا الْتَحَي داك عرويي. أ لاي تطسنا أيطلا: الأيطل والأطل: الخاصرة» والدمع الأياطل والآطال» أجمع البصريون على أنه لم يأت على "فعل" من الأسماء إلا إبل» ومن الصفات إلا بلزء وهي الحارية التارة: السمينة الضخمة» وحكى الكوفيون إطلاً من الأسماء 2 مثل إبل» فقد اتفق الفريقان على اقتصار "فعل" على هذه الثلاثة. والظبي يجمع على أظب وظباء. والساق على الأسؤق والسوق. والنعامة تجمع على النعامات والنعام والنعائم. والإرخاء: ضرب من عدو الذئب» يشبه خبب الدواب. والسرحان: الذئب. والتقريب: وضع الرجلين موضع اليدين في العدو. والتتفل: ولد الثعلب» شبه حاصرت هذا الفرس بخاصري الظبي في الضمرء وشبه ساقيه بساقي النعامة في الاتتصاب والطول» وعدوه بإرخاء الذئب» وتقريبه بتقريب ولد الفعلب» فجمع أربعة تشبيهات في هذا البيت. ضليع: الضليع: العظيم الأضلاعء المنتفخ الحنبين» والجمع الضلعاء» والمصدر الضلاعة» والفعل ضلع يضلع. والاستدبار: النظر إلى دبر الشيء» وهو مؤحره. وتتبع دبر الشيء. والفرج: الفضاء بين اليدين والرجلين» والجمع الفروج. والضفو: السبوغ والتمام؛ والفعل ضفا يضفو. أراد: بذنب ضاف» فحذف الموصوف؛ اجتزاء بدلالة الصفة عليه؛ كقوهم: مررت بكريم أي بإنسان كريم. وفويق: تصغير فوق» وهو تصغير التقريب» مثل: قبيل وبعيد في تصغير قبل وبعد. والأعزل: الذي ميل عظم ذنبه إل أده الشقين. يقول: هذا الفرس عظيم الأضلاع؛ منتفخ الجنبين» إذا نظرت إليه من خلفه رأيته قد سد الفضاء الذي بين رحليه. بذنبه السابغ التام الذي قرب من 0 وهو غير مائل إلى أحد الشقين» فسبوغ ذنبه من دلائل عتقه وكرمه» وشرط كونه فويق الأرض؛ لأنه إذا بلغ الأرض وطته برجليه» وذلك عيب؛ لأنه ريما عثر بهء واستواء عسيب ذنبه أيضاً من دلائل العتق والكرم. المعنين: المتنان تثنية متن» وهما ما عن بمين الفقار وشمالهء والانتحاء: الاعتماد والقصد. والمداك: الحجر الذي سق :يه :الطيت: وغيوةهوالدي. مدق عليه أيضا مداق والدو ك4 التمحى» والفعن هته داك يدوك وو كا. والصلاية: الحجر الأملس الذي يسحق عليه كل شيء كاهبيد» وهو حب الحنظل. ويروى: "كأن سراته لدى البيت قائما"؛ والسراة: أعلى الظهرء والجمع السروات؛ ويستعار لعلية الناس» وسراة النهار: أعلى مداه. والسرو: الارتفاع في المحد والشرفء والفعل منه سرا يسروء وسرى يسريء وسرو يسرو. ونصب "قائما" على الحال. شبه افلاس ظهره واكتنازه باللحم بالحجر الذي تسحق العروس به أو عليه الطيب» أو بالحجر الذي يكسر عليه - المعلقات السبع و المعلقة الأولى ُى م 1 َه م 0 3 4 وام اش كأن ذماءء الحماديات بتحره عصارة باع شه َ مرحلل 0-1 314 فعَن لا سرب كأن نعاحه عَذارَى دَوَار فى ملاء مذيا و 7 ا 2 دهم في 8 عل ع اء مي فعس ب#عمره ‏ ا د فادبرك كالجرع المفصا بيئله : بجيدك محم فى العشيرة مخحول - الحنظل» ويستخرج حبه. وخص مداك العروس؛ لحدثان عهدها بالسحق للطيب. دماء: الدم: يثئ بالدمان والدميان» ومنه قول الشاعر: فلو أنا على حجر ذبحنا جحرى. الدميان. بالخير. اليقين والجمع دماء ودمى, والتصغير دمي» والقطعة منه دمة, حكاها الليث. وقد دمي الشيء يدمى إذا تلطخ بالدم, وأدميته أن ودميته. والهاديات: المتقدمات والأوائل» وسمي المتقدم ار لأن هادي القوم يتقدمهم, ومنه قيل لعنق الفرس: هاد؛ لأنه يتقدم على سائر جسده. وعصارة الشيء: ما حرج منه عند عصره. والترحيل: تسريح الشعر» والمرجل: المسرح بالمشط. يقول: كأن دماء أوائل الصيد والوحش على نحر هذا الفرس عصارة حناء» حضب بما شيب مسرح. شبه الدم الجامد على نحره من دماء الصيد بما جف من عصارة الحناء على شعر الأشيب» وأتى بالمرجل؛ لإقامة القافية. فعن: أي عرض وظهرء والسرب: القطيع من الظباء أو النساء أو القطا أو المها أو البقر أو الخيل» واللجمع الأسراب. والنعاج: اسم لإناث الضأن وبقر الوحش وشاء الحبل» الواحدة نعجة» وجمع التصحيح نعجات. والمراد بالنعاج ف هذا البيت: إناث بقر الوحشء» وبالسرب: القطيع منها. والعذراء: البكر الي لم تمسء والجمع عذارى. والدوار: حجر كان أهل الجاهلية ينصبونه ويطوفون حوله؛ تشبيها بالطائفين حول الكعبة» إذا نأوا عن الكعبة. والملاء جمع ملاءة» وإنما تسمى ملاءة إذا كانت لفقين. والمذيل: الذي أطيل ذيله وأرخي. يقول: فعرض لنا وظهر قطيع من بقر الوحش؛. كأن إناث ذلك القطيع نساء عذارى» يطفن حول حجر منصوب حوله. في ملاء طويل ذيوفا. وشبه المها قي بياض ألوانها بالعذارى؛ لأنمن مصونات ف الخدورء لا يغير ألوافن حر الشمس وغيرهء وشبه طول أذياها وسبوغ شعرها بالملاء المذيل» وشبه حسن مشيها بحسن تبختر العذارى في مشيهن. كالجرع: الجر ع: الخرز اليماي» والحيد: العنق» والجمع الأجياد, ورجل أحبك: طويل العنق») وجمعه جحيود. والمعم: الكريم الأعمام. والمخول: الكريم الأخوال» وقد أعم وأخول إذا كرم أعمامه وأخواله. وهذا من الشواذ؛ لأن القياس من أفعل فهو مفعل وهما أفعل فهو مفعل. يقول: فأدبرت النعاج كا خرز اليماني الذي فصل بينه بغيره من الجواهر ف عنق صبي كرم أعمامه وأحواله. - المعلقات السبع بد المعلقة الأولى تألْحَقَنَا بلمحهاديّات ودُوَةُ جَوَاحرهًا في صِرَة ل فعَادّى عداءً بين تور ونلعجة درَاكا و ينضح بماء فِيُغْسَل ر قدير مُعَجَلٍ 1 سر صسل اتق و و َ 17 ماق | ا حفسق نوا فظل طهاة اللحم من بين منضح< صفيف شواء - شبه بقر الوحش بالخرز اليماني؛ لأنه يسود طرفه وسائره أبيض» وكذلك ب بقر الوحش تسود أكارعها وحدودهالء وسائرها أبيض. وشرط كونه في جيد معم مخول؛ لأن جواهر قلادة مثل هذا الصبي أعظم من جواهر قلادة غيره. وشرط كونه مفصلا؛ لتفرقهن عند رؤيته. بالحاديات: الحاديات: الأوائل المتقدمات. والجواحر: المتخلفات» وقد جححر أي تخلف. والصرة: الجماعة يقول: فألحقنا هذا الفرس بأوائل الوحش ومتقدماته» وجاوز بنا متخلفاته فهي دونه أي أقرب منه في جماعة لم تتفرق» أو ف صيحة. وتلخيص العيئ: أنه يلحقنا بأوائل الوحش ويدع متخلفاته؛ ثقة بشدة حريه وقوة عدوم فيدرك أوائلها وأواخرها متجمعة م تنفرق بعد. يريد أنه يدرك أوائلها قبل تفرق جماعتهاء يصفه بشدة عدوه. فعادى: المعاداة والعداء: الموالاة. والثور يبجمع على الثيران والثيرة والثورة والثيرات والأثوار والثيار. والدرك: المتابعة. يقول: فوالى بين ثور ونعجة من بقر الوحش في طلق واحدء ول يعرق عرقا مفرطا يغسل جسده. يريد أنه أدركهماء وقتلهما في طلق واحدء قبل أن يعرق عرقا مفرطا أي أدركهما دون معاناة مشقة ومقاساة شدة. يقول: صاد هذا الفرس ثورا ونعجة في طلق واحد. ودراكا أي مداركة. طهاة: الطهو والطهي: الإنضاج» والفعل طها يطهوء وطهى يطهي . والطهاة جمع طاه» كالقضاة جمع قاض» والكفاة جمع كاف والإنضاج: يشتمل على طبخ اللحم وشيه) والصفيف: المصفوف على الحجارة لينضيج» يقول: ظل المنضجون اللحم وهم صنفان: صنف ينضجون شواء مصفوفا على الحجارة ف النار»ء وصنئف يقول: كثر الصيدء فأحصب القوم» فطبخوا واشتووا. و"من" في قوله: "من بين منضج" للتفصيل والتفسيرء كقولهم: هم من بين عالم وزاهد, يريد أنهم لا يعدون الصنفين» كذلك أراد لم يعد طهاة اللحم الشاوين والطابخين. لمعلقات السبع ورحنًا يكاد الطراف 0 دوتئه قات عليه سرجه ولجامه اث 0-1 أصَاحٍ تَرَى قا أرِيِكَ وميضه المعلقة الأولى ره 7 ءىش م و2 6 ًّ 2 #ز ره 4 هو 7 7 6 ره ره سم وبات بعيني قائما غير مرسل 4 3 الطرف: اسم لما يتحرك من أشفار العين. وأصله التحرك؛ والفعل منه طرف يطرف. والقصور: العجزء والفعل قصر يقصر. والترقي والارتقاء والرقي واحدء والفعل من الرقي رقي يرقى» وأما رقى يرقي فهو من الرقية» وقد رقيته أنا 000 الرقي. يقول: ثم أمسينا وتكاد عيوننا تعجز عن ضبط حسنه واستقصاء محاسن خلقه» ومى خلقه وشخصه. نظرت إلى قوائمه. وتلخيص المعيئ: أنه كامل الحسنء رائع الصورة؛ وتكاد العيون تقصر عن كنه حسنه؛ ومهما نظرت العيون إلى أعالي خلقه اشتهت النظر إلى أسافله. فبات إلخ: يقول: بات مسرجا ملجماً قائما بين يديّ غير مرسل إلى المرعى. أصاح: أراد أصاحب أي يا صاحبء, فرخم» كما تقول في ترخيم "حارث": ما ترقت العين في أعالي "يا حار"» وفي ترحيم "مالك": "يا مال" ومنه قراءة من قرأ: "ونادوا يا مال ليقض علينا ربك" ومنه قول زهير: يا حار لا أرمين منكم بداهية لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك واد ونوكي و للقن :لقاو قوري ونه النعية ف تقر ل 1 ريف :ذا كان :وين بحا را ريا ملق "يا" تناه للقريب والبعيد» و"أي" و'أيا" و"هيا" لنداء البعيد دون القريب. والوميض والإيهاض: اللمعان» تقول: ومض البرق بحضء وأومض إذا لمع وتلألً. واللمع: التحريك والتحرك جميعاء والحبي: السحاب المتراكمء سمي بذلك؛ لأنه حبا بعضه إلى بعض فتراكمء وجعله مكللاً؛ لأنه صار أعلاه كالإكليل لأسفله؛ ومنه قوهم: كللت الرجل إذا توحته» وكللت الحفنة ببضعات اللحم, إذا جعلتها كالإكليل لماء ويروى: مكلل بكسر اللام» وقد كلل تكليلاًء وانكل انكلالاً إذا تبسم. يقول: يا صاحبي! هل ترى برقا أريك معانه وتلألؤه وتألقه في سحاب متراكم؛ صار أعلاه كالإكليل لأسفله أو في سحاب متبسم بالبرق. يشبه برقه تحريك اليدين. أراد أنه يتحرك تحركها. وتقدير البيت: أريك وميضه ف حبي مكلل كلمع اليدين. شبه لمعان البرق وتحركه بتحرك اليدين. فرغ من وصف الفرسء والآن قد أحذ في وصف المطرء فقال: يضيء إلم. المعلقات السبع 0 المعلقة الأولى يُضيء سنَاةُ أَوْ مَصَابِيُحٌ راهب مال السّلييط بالنبّال المفتَام 5 َو في وس 7 2 7 1 1 رهام 0 ره ” ع ارس كد ين ل اع لحي الح مر لاطي كي الشار مر “رهام الع م تك ابه لم لح اك 2 م 5-7 فأُضْحَى يسح المَاءَ حول كتيفة ‏ يكب على الأذقان دَوْحَ الكتهبل سناة:” السداك لشو :والسنناءة الزفعة. والسليكط: الريك» وفعن السمسوة تايط أيضاك إن نيا سليظاء لإضاءتهما السراج» ومنه السلطان؛ لوضوح أمره. والذبال: جمع ذبالة» وهي الفتيلة» وقد يثقل» فيقال: ذبال. يقول: هذا البرق يتلألأ ضوؤه؛ فهو يشبه في تحركه لمع اليدين» أو مصابيح الرهبان أميلت فتائلها. بصب الزيت عليها في الإضاءة. يريد أن تحرك البرق يحكي تحرك اليدين» وضوؤه يحكي ضوء مصباح الراهبء إذا أفعم صب الزيت عليه فيضيء. وزعم أكثر الناس أن قوله: "أمال السليط بالذبال المفتل" من المقلوب» وتقديره: أمال الذبال بالسليط» إذا صبه عليه» وقال بعضهم: إن تقديره أمال السليط مع الذبال المفتل» يريد أنه ييل المصباح إلى حانب» فيكون أشد إضاءة لتلك الناحية من غيرها. ضارج إلخ: ضارج والعذيب: موضعان, وبعد ما: أصله: بعد ماء فخففه. فقال: بعدء وما: زائدة» وتقديره: بعد متأملي. يقول: قعدت وأصحابي للنظر إلى السحاب بين هذين الموضعين» فبعد متأملي» وهو المنظور إليه» أي بعد السحاب الذي كنت أنظر إليه» وأرقب مطرهء وأشيم برقه. يريد أنه نظر إلى هذا السحاب من مكان بعيد, فتعجب من بعد نظره» وقال بعضهم: إن "ما" في البيت ,معي الذي» وتقديره: بعد ما هو متأملي» فحذف البتدأ الذي هو هوء وتقديره على هذا القول: بعد السحاب الذي هو متأملي. على قطن: ويروى: "علا قطنا" من علا يعلو علو أي هذا السحاب» قطن: حبل» وكذلك "الستار" و"يذبل" جبلان» وبينهما وبين قطن مسافة بعيدة. والصوب: المطر. وأصله مصدر صاب يصوب صوباً أي نزل من علو إلى سفل. والشيم: النظر إلى البرق مع ترقب المطر. يقول: أمن هذا السحاب على قطنء وأيسره على الستار ويذبل. يصف عظم السحاب وغزارته وعموم جوده. وقوله: "بالشيم" أراد: إن نا أحكم به حدسا وتقديرا؛ لأنه لا يرئ ستار ويذبل وقطن معا. يكب: الكب: إلقاء الشيء على وجهه. والفعل: كب يكبء وأما الإكباب فهو خرور الشيء على وجهه, وهذا من النوادر؛ لأن أصله متعد إلى المفعول به ثم لما نقل بالهمزة إلى باب الإفعال» قصر عن الوصول إلى - المعلقات السبع 2 المعلقة الأولى وت لت مر : هعس وت و و 2 لم ل لل ال الل ار 54 سرج م ٠‏ سهةثرى ن 7 م ا راس بر 2 2 ٍ ا 8 7 وتيماء يترك بها جذع نحلة ولا أطما إلا مشيدا بجندل 2 5 5 لماه مر م و 2 7 2 َه كأن تبيرا في عرانين وبله 0 اناس في ببجاد مرَممل > المفعول به. وهذا عكس القياس المطرد؛ لأن مالم يتعد إلى المفعول في الأصل يتعدى إليه عند النقل بال همزة إلى باب الإفعال, نحو: قعل وأقعدته. وقام وأقمته وجلس وأجلسته, ونظير كت وأكن: عرص وأعرض؛ لذن "عرض" متعد إلى المفعول به؛ لأن معناه أظهر, و"أعرض" لازم؛ لأن معناه ظهر ولاح؛ ومنه قول عمرو بن كلثوم: ع فاعر ضت اليمامة واشمخرت كأسياف بأيدي مصلتينا الذقن: ممتمع اللحيين» والجمع الأذقان؛ والأذقان مستعار في البيت للشجر. والدوحة: الشجرة العظيمة» واللدمع دوح. والكنهبل بضم الباء وفتحها: ضرب من شجرة البادية. يقول: فأضحى هذا الغيث أو السحاب؛ يصب الماء فوق هذا الموضع المسمى بكتيفة» ويلقي الأشجار العظام من هذا الضرب الذي يسمى كنهبلاً على رؤوسها. وتلخيص المعن: أن سيل هذا الغيث ينصب من الحبال والآكام» فيقلع الشجر العظام. ويروى: "يسح الماء من كل فيقة" أي بعد كل فيقة» والفيقة: من الفواق» وهو مقدار ما بين الحلبتين» ثم استعاره لما بين الدفعتين من المطر. القنان: اسم جبل لبن أسد. والنفيان: ما تطاير من قطر المطرء وقطر الدلوء ومن الرمل عند الوطء» ومن الصوف عند النفش وغير ذلك؛ والعصم جمع أعصمء وهو الذي في إحدى يديه بياض من الأوعال وغيرها. والمنزل: موضع الإنزال. يقول: ومر على هذا الجبل ما تطاير وانتشر وتناثر من رشاش هذا الغيث؛ فأنزل الأوعال العصم من كل موضع من هذا اجبل؛ ونا من وقع قطره على الخبل» وفرط انصبابه. وتيماء: تيماء قرية عادية في بلاد العرب. والجذع يجمع على الأحذع والجذوع, والتخلة على النخلات والنخل والنخيل. والأطم: القصرء والأطم: الأزجء والجمع الآطام. والشيد: الجصء والشيد: الرفع وعلو البنيان» والفعل منه شاد يشيد. والحندل: الصخرء والجمع الجنادل. يقول: لم يترك هذا الغيث شيئاً من حذوع النخل بقرية تيماء» ولا شيعا من القصور والأبنية إلا ما كان منها مرفوعاً بالصخور أو بخصصاًء يعينٍ أنه قلع الأشجار وهدم الأبنية إلا ما كان منها مرفوعاً بالحجارة واللص. ثبيرا: ثبير: حبل بعينه» والعرنين: الأنف» وقال جمهور الأئمة: هو معظم الأنف» والجمع العرانين ثم استعار العرانين لأوائل المطر؛ لأن الأنوف تتقدم الوحوه. والبجاد: كساء مخططء والجمع البجد. والتزميل: التلفيف - المعلقات السبع 41 المعلقة الأولى 2 2 م0 72 9 مره _ هه ب 7 م 7 وس 5 2 ه 2 كأن ذرّى رأس المجيّمر غدوّة ‏ من السيّل والغثاءٍ فلكة معْرّل وألقى بصّخراء العَبيّط بَعَامَهٌ تُرُوْل اليّمَانِي ذي العيّاب المحَمّل ري كأن مَكاكي الجوَاءِ غدية ين اذه عر رحيق: مفلفم ا تن ١‏ - بالثياب؛ وقد زملته بثياب فتزمل بما أي لففته فتلفف بماء وجرّ "مزملا" على جوار "يحاد" وإلا فالقياس يقتضي رفعه؛ لأنه وصف "كبير أناس". ومثله ما حكي عن العرب من قوهم: جحر ضب خرب» جر خرب تمجاورة ضبء ومنه قول الأخطل: حزى الله عيبن الأعورين ملامة وفروة 2 ثفر- الثورة- المتضاحم جر المتضاحم على جوار الثورة» والقياس نصبه؛ لأنه صفة ثغرء ونظائرها كثيرة. والوبل: جمع وابل» وهو المطر الغزير العظيم القطر. مثله شارب وشربء وراكب وركب وغيرهماء والوبل أيضاً مصدر وبلت السماء تبل وبلا إذا أتت بالوابل. يقول: كأن ا في أوائل مطر هذا السحاب» سيد أناس قد تلفف بكساء مخطط. شبه تغطيته بالغثاء» بتغطي هذا الرحل بالكساء. ذرى: الذروة أعلى الشيء, والجمع الذرى. والحيمر: أكمة بعينها. والغثاء: ما جاء به السيل من الحشائش والشجر والكلاً والتراب وغير ذلك» والجمع الأغثاء. والمغزل بضم الميم وفتحها وكسرها معروف, والجمع مغازل» وفلكة: مفتوحة الفاء. يقول: كأن هذه الأكمة غدوة» ثما أحاط بما من أغثاء السيل» فلكة مغزل. شبه استدارة هذه الأكمة ما أحاط يما من الأغثاء باستدارة فلكة المغزل» وإحاطتها بما إحاطة المغزل. بصحراء: الصحراء جمع على الصحاري والصحارى فعا والغبيط هنا: أكمة قد انخفض وسطها وارتفع طرفاهاء وسميت غبيطاً؛ تشبيهاً بغبيط البعير. والبعاع: الثقل. قوله: نزول اليماني أي نزول التاجر اليماني؛ والعياب جمع عيبة: الثياب. يقول: ألقى هذا الحيا ثقله بصحراء الغبيط» فأنبت الكل وضروب الأزهار وألوان النبات» فصار نزول المطر به كنزول التاحر اليماني صاحب العياب, المحمل من الثياب» حين نشر ثيابه يعرضها على المشترين. شبه نزول هذا المطر بنزول التاحرء وشبه ضروب النبات الناشئة من هذا المطرء بصنوف الثياب الى نشرها التاحر عند عرضها للبيع. وتقدير البيت: وألقى ثقله بصحراء الغبيط» فنزل به نزولاً مثل التاجر اليماني صاحب العياب من الثياب. فكاكي: المكاء ضرب من الطير» والجمع المكاكي» والحواء: الوادي؛ والجمع الجوء. وغدية: تصغير غدوة أو غداة - المعلقات السبع 1 المعلقة الأولى 5 نابيش عنصل 1 - والصبح: سقي الصبوحء والاصطباح والتصبح: شرب الصبوح والسلاف: أجود الخمر؛ وهو ما انعصر من العنب من غير عصرء والمفلفل: الذي ألقي فيه الفلفل» يقال: فلفلت الشراب أفلفله فلفلة فأنا مفلفل» والشراب مفلفل. يقول: كأن هذا الضرب من الطير سقى هذا الضرب من الخمر صباحا في هذه الأودية. وإغا جعلها كذلك لحدة ألسنتها وتتابع أصواتها ونشاطها في تغريدها؛ لأن الشراب المفلفل يحذي اللسان ويسكرء فجعل نشاط الطير كالسكرء وتغريدها بحدة ألسنتها من حذي الشراب المفلفل إياها. غرقى: جمع غريق» مثل مرضى ومريض» وجرحى وجريح. والعشي والعشية: ما بعد الزوال إلى طلوع الفجر وكذلك العشاء. والأرحاء: النواحي» الواحد رجا مقصورهء والتثنية: رجوان. والقصوى والقصياء تأنيث الأقصى. وهو الأبعد, والياء لغة نحد والواو لغة سائر العرب. والأنابيش: أصول النبت» سميت بذلك؛ لأنها ينبش عنهاء واحدقا أنبوشة. والعنصل: البصل البري. يقول: كان السباع .حين غزقت فق .سيول غذ المطز عشبا أصول: البض] «الري.. تبه تلطه بالطيق. والماء والكدر. بأصول البصل البري؛ لأنها متلطحة بالطين والتراب. المعلقات السبع م المعلقة الثانية ل سار د.ى هقير سر 7ه كد ب لهاع بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن بن ضبيعة بن قيس» وكان عبد عمرو سيد أهل زمانه» وكان من أكرم الناس على عمرو بن هند فشكت أحت طرفة شيئا من أمر زوجها إلى طرفة» فعاب عمرو وهجاه.؛ و كان من هجائه إياه أن قال: ولا تخية فيه غين أن اله بغده وأن له كُشحا إذا قام أهضما تظلٌّ نساء الح يعِكفْنَ حوله يَقأنَ عسيبٌ من سرارّة مَلْهَما يعكفن: أي يطفن. والعسيب: أغصان النخل؛ وسرارة الوادي: قرارته وأنعمه أجوده نبتأء والملهم: قرية باليمامة. فبلغ ذلك عمرو بن هند الملك وما رواه» فخرج يتصيد ومعه عبد عمرو» فرمى خاراء ففكرةه تقال لعن غدروه الول فقس لاله فاعياة»: تياك الللف وفال4 تقد ابقوك طرفة حيث يقولء وأنشد: "ولا خير فيه" وكان طرفة قد هجا قبل ذلك عمرو بن هندء فقال فيه: مس من الز مرات أسبل قادماها و ضرثها مركنّة دَرور لعمرّك إن قابوس فر هند ليخلط ملكه نوك كثير حدث: هذه المقدمة لا توجد في الأصلين المخطوطين: 41م ١75‏ أدبء اللذين عارضنا بمما هذه الطبعة وإنما أثبتناها عن طبعتنا الأولى. ملهما: ملهم كمقعد: قرية باليمامة كثيرة النخل» لبئ يشكر وأحلاط من بن بكر. الزمرات: قليلات الصوفء وهي أغزر ألباناء وأسبل: طال وكملء والقادمان: الخلفان المقدمان» وأصله في الناقة» والمركن: ذو الأركان. المعلقات السبع 4 المعلقة الثانية مض 4 سه 5 « ٠.‏ و 3 1 3 فلما قال عمرو بن هند لعبد عمرو ما قال طرفة» قال: أبيت اللعن! ما قال فيك أشد مما قال في. فأنشده الأبيات» فقال عمرو بن هند: أو قد بلغ من أمره أن يقول في مثل هذا الشعر؟ فأمر عمرو, فكتب إلى رجحل من عبد القيس بالبحرين» وهو المعلى ليقتله. فقال له بعض جلسائه: إنك إن قتلت طرفة هجاك المتلمس»؛ رجحل مسن مجرب» وكان حليف طرفة» وكان من ب ضبيعة» فأرسل عمرو إلى طرفة والمتلمس. فأتياه» فكتب لمما إلى عامله بالبحرين ليقتلهماء وأعطاهما هدية من عنده وحملهماء وقال: قد كتبت لكما بحباء. فأقبلا حى نزلا الحيرة» فقال المتلمس لطرفة: تعلمن والله أن ارتياح عمرو لي ولك لأمر عندي مريب» وإن انطلاقي بصحيفة لا أدري ما فيها؟ فقال طرفة: إنك لتسيء الظن, وما نخاف من صحيفة؛ إن كان فيها الذي وعدناء وإلا رجعناء فلم نترك منه شيئا. فأبى أن يجيبه إلى النظر فيهاء ففكٌ المتلمس ختمهاء ثم جاء إلى غلام من أهل الحيرة» فقال له: أتقرأ يا غلام؟ فقال نعم. فأعطاه الصحيفة» فقرأهاء قال الغلام: أنت المتلمس؟ قال: نعم, قال: النجاة» فقد أمر بقتلك, فأحذ الصحيفة فقذفها في البحيرة» ثم أنشأ يقول: وألقيثها بالثئي من َنْب كافر كذلك رضيت الحا بلماع ‏ لما رأيتها يحول يما التيارٌ في كل جدول فقال المتلمس لطرفة: تعلمن والله أن الذي في كتابك مثل الذي في كتابي فقال طرفة: لفن كان احترأ عليك ما كان بالذي يجترئ عليء وأبى أن يطيعه. فسار المتلمس من فوره ذلك حي أتى الشام» فقال في ذلك: م أ من مُبلغْ الشعراءٍي ‏ عن أنخحو يهم 1 فتصدقهم بذاك الأنفس أودى الذي علق الموجيل: منهما ونحا حذار حياته المتلمس ألقى ١‏ صحيفته ‏ ولحت كوره وحناء محمّرة المناسم عِرْمِسُ عيرانة ١‏ طبخ الواحرٌ ‏ لحمّها فكأن فكي أدم امسن المعلقات السبع هه المعلقة الثانية وخرج طرفة حى أتى صاحب البحرين بكتابه. فقال له صاحب البحرين: إنك في حسب كربم, وبيئ وبين أهلك إخاء قديم» وقد أمرت بقتلك» فاهرب إذا خحرحت من عنديء فإن كتابك إن قرئ لم أجد بُدَا من أن أقتلك. فأبى طرفة أن يفعله. فجعل شباب عبد القيس يدعونه ويسقونه الخمر حي قتل. وقد كان قال في ذلك قصيدته الى أوها: "لخولة أطلال". انقضى حديث طرفة برواية المفضل. وذكر العتبي سببا آخر في قتله وذلك أنه كان ينادم عمرو بن هند يوماً فأشرفت أخته فرأى طرفة ظلها في الحام الذي في يدهء فقال: ألا يا ثان الغلبي الذى يبرق شنفاه ولولا الملك القاعد قد ألنمئ فاه فحقد ذلك عليه. قال: ويقال: إن امه عمروء وسمي طرفة ببيت قاله. وأمه وردة. وكان من اعخيية التتعر نميا وأقلهم عمراء قتل وهو ابن عشرين سنة فيقال ابن العشرين. ورأيت أنا مكتوباً في قصته في موضع آحر: أنه لما قرأ العامل الصحيفة عرض عليه فقال: اختر قتلة أقتلك ها. فقال: اسقئ حمرأء فإذا ثملت فافصد أكحلي» ففعل حى ماتء فقبره بالبحرين. وكان له أخ يقال له معبد بن العبد» فطالب بديته» فأحذها من الحوافر. المعلقات السبع 15 المعلقة الثانية قال طرفة بن العبد البكري: لخرلة أطلال يرق تيد لوح كَبَقِي الرَشم في ظَاهِرٍ اليد ع .ان 2-0 2 ا ا :3 2 00 2ق 00 ِ ّّ وُقُوفا بِهَا صَّحْبِي عَليَّ مَطيّهُمْ يُفُوِلُوْنَ لا تَهْلك أسىّ وتَجَلّد 7 2 أ 5 سَّ 5 78 أ # ,© سي كأن حذدوج الالكية غدوّة خلايَا سفين بالتواصف من دّد لخولة: حولة: المع افر ذا كلبية. ذكر ذلك هشام بن الكلبي. والطلل: ما شخص من رسوم الدار» والجمع أطلال وطلول. والبرقة والأبرق والبرقاء: مكان احتلط ترابه بحجارة أو حصىء والجمع الأبارق والبراق والبرق» إذا حمل على معئ البقعة أو الأرض قيل: البرقاء. وإذا حمل على المكان أو الموضع قيل: الأبرق. وتهمد موضع. تلوح: تلمع واللوح: اللمعان. والوشم: غرز ظاهر اليد وغيره بأبرة) وحشو المغارز بالكحلء» أو النقش بالنيلج. والفعل منه وشم يشم وشماء م جعل اسما لتلك النقوش» وبجمع بالوشام والوشوم. ومنه قوله علية: لعن الله الواهمة والمستواملة. فالوا: شمة: هي الي تشم اليد» والمستوشمة: هي ال يفعل بما ذلك» ثم تبالغ فتقول: وشم يوشم توشيماء إذا تكرر ذلك منه و كثر. يقول: هذه المرأة أطلال ديار بالموضع الذي يخالط أرضه حجارة وحصى من ثهمدء فتلمع تلك الأطلال لمعان بقايا الوشم في ظهر الكف. شبّه لمعان اثار ديارها ووضوحها بلمعان اثار الوشم في ظاهر الكف. وقوفا يها إلخ: تفسير البيت هنا كتفسيره في قصيدة امرئ القيس» والتجلد: تكلف الجلادة» وهو التصبر. حدوج: الحدج: مركب من مراكب النساءء والجمع حدوج وأحداج. والحداجة مثله» وجمعها حدائج: والمالكية منسوبة إلى بن مالك قبيلة من كلب. والخلايا جمع الخلية: وهي السفينة العظيمة» والسفين جمع سفينة» ثم يجمع السفين على السفنء وقد يكون السفين واحداء وتجمع السفينة على السفائن. والنواصف جمع الناصفة» وهي أماكن تتسع من نواحي الأودية» مثال السكك وغيرها. و"دد" قيل: هو اسم واد في هذا البيت» وقيل: دد مثل يد. وددا مثل عصاء وددن مثل بدن,» وهذه الثلاثة .معي اللهو واللعب. يقول: كأن مراكب العشيقة المالكية غدوة فراقها بنواحي وادي ددء سفن عظام, شبه الإبل وعليها الموادج 2 - المعلقات السبع 4 المعلقة الثانية م ابر ان غير عَدَوَلية أو من سفين ابن يامن200 يجور بها املاح طُوْرا ويهتدي 2 يش حَبَاب الاء حَيرُومُهَا بها كَمَا قَسَمَ ترب الممَايُ بالقد وفي الي أخوى يَنْْضْ اد شَادن ‏ مُظَاهرُ سنطَئ لو وزتئحد - بالسفن العظام. وقيل: بل حسبها سفناً عظاماً من فرط لوه وولحهء وهذا إذا حملت ددا على اللهو» وإن حملته على أنه واد بعينه. فمعناه على القول الأول. عدولية: عدولى قبيلة من أهل البحرين» وابن يامن: رحل من أهلهاء وروى أبو عبيدة: "ابن نبتل"؛ وهو رجل اخر منها. والحور: العدول عن الطريقء والباء ههنا للتعدية. والطور: التارة» والجمع الأطوار. يقول: هذه السفن الى تشبهها هذه الإبل من هذه القبيلة» أو من سفن هذا الرحلء والملاح يجريها مرة على استواء واهتداء» وتارة يعدل بماء فيميلها عن سئن الاستواء؛ وكذلك الحداة تارة يسوقون هذه الإبل على سمت الطريق» وتارة بميلوفها عن الطريق؛ ليختصروا المسافة. وخحص سفن هذه القبيلة وهذا الرحل؛ لعظمها وضخمهاء ثم شبه سوق الإبل تارة على الطريق» وتارة على غير الطريق بإجراء الملاح السفينة مرة على مت الطريق» ومرة عادلاً عن ذلك السمته. حباب الماء: أمواجه. الواحدة حبابة. والحيزوم: الصدرء والجمع الحيازيم. والترب والتراب والترباء والتورب والتيرب والتيراب واحدء ثم يجمع التراب على أتربة وتربان وتربات» والترباء على الترب» ذكر هذا كله ابن الأنباري. والفيال: ضرب من اللعب» وهو أن يجمع التراب» فيدفن فيه شيءء ثم يقسم التراب نصفين» ويسأل عن الدفين ق أيهسا هو؟ فمن أصاب قمرء .ومن د ألخطا قمر يقال + قائر: هذا الرسل نايل تقايلة وفيالا ذا لعن وهذا الضرب من اللعب» شبه شق السفن الماء بشق المفايل التراب ا مجموع بيده. أحوى: الأحوى الذي في شفيته سمرة» والأنثى الحواء» والجمع الحوء وأيضاً الأحوى: ظبي في لونه حوة والشادن أحوى؛ لشدة سواد أحفانه ومقلتيه. قال الأصمعي: الحوة حمرة تضرب إلى السواد» يقال: حوى الفرس: مال إلى السواد» فعلى هذا "شادن" صفة أحوى. وقيل: بدل من أحوى. و"ينفض المرد" صفة أحوى» والشادن: الغزال الذي قوي واستغيئ عن أمه. والمظاهر: الذي لسن ثريا فوق ثوب» أو رع فوق درع» أو نا فوق عقد. . والسمط: الخيط الذي نظمت فيه الجواهرء والجمع سموط. يقول: وفي الحي حبيب يشبه ظبياً أحوى في كحل العينين؛ وسمرة الشفتين» في حال نفض الظبي ثمر الأراك؛ 5 بمد عنقه في تلك الحال. ثم صرح بأنه يريد إنساناء وقال: قد لبس عقدين: أحدهما من اللؤلء والآخر من - المعلقات السبع 1/4 المعلقة الثانية وه م 22 5 6 سر 6 وتسم عن ألم 2 م تخلل خ الرَمّل دعص له ندي سَقَنْهُ إيَاة الس لا لثاقه أسف وِلَمْ تكدمْ عَلَيْهِ بإنُمد - الزبرحد. شبهه بالظي في ثلاثة أشياء: في كحل العينين» وحوة الشفتين» وحسن الحيد ثم أخبر أنه متحل بعقدين من لُؤْلَوْ وزبرجد. خحذدول: أي قد حذلت أو لادها. وتراعي را أي ترعى معه. والربرب: القطيع من الظباء وبقر الوحش. والخميلة: رملة منبتة. وقال الأصمعي: هي أرض ذات شجرء والجمع الحمائل. والبرير: ثمر الأراك المدرك البالغ؛ الواحد بريرة. والارتداء والتردي: لبس الرداء. يقول: هذه الظبية الي أشبهها الحبيب» ظبية حذلت أولادهاء وذهبت مع صواحبها في قطيع من الظباءء ترعى معها في أرض ذات شجرء أو ذات رملة منبتة» تتناول أطراف الأراك» وترتدي بأغصانه. وإنما حص تلك الحال مد عنقها إلى ثمر الشحرة. شبه طول عنق الحبيب وحسنه بذلك. ألمى: الألمى الذي يضرب لون شفتيه إلى السواد. والأنثى لمياء» والجمع لمي والمصدر: اللمى» والفعل: لمي يلمي. والسموو اسم والاقنام :وإخيدب "كان مور" يغ افونا متوراء سدق الموضوف اتعزام برلالة العف ةتعليه. نور النبت إذا حرج نوره فهو منور. وحر كل شيء خالصه. والدعص: الكثيب من الرمل» والجمع الأدعاص. والندى يكون دون الابتلال» والفعل: ندي يندى ندىء» ونديته تندية. يقول: وتبسم الحبيبة عن : غر ألمى الشفتين» كأنه تجرد خرج نوره في دعص ندء يكون ذلك الدعص فيما بين رفل تالضع ل الله ترانث:. ونا عله “تدياء ليكوت الأفحوان: غها كاضر شبّه به ثغرها. وشرط لمى الشفتين؛ ليكون أبلغ ف بريق الثغر. وشرط كون الأقحوان في دعص ند لما ذكرنا. وتقدير الكلام: كأن به أقحرانا منووا قلل دعض له نه در الرم[ + اتنزهاء تداك لخر إياة الشمس: إياة الشمس وإياها: شعاعها. واللثة: مغرز الأسنان, والجمع اللثات. والإسفاف: إفعال من سففت الشيء أميقة ترفا. والإثمد: الكحل. والكدم: العض. ثم وصف ثغرهاء فقال: سقاه شعاع الشمس أي كان العتمسن: أعارقة ضوءهاء ثم قال: "إلا لثاته". يستثنٍ اللثات؛ لأنه لا يستحب بريقها. ثم قال: أسف عليه الإغمد أي ذر الإثمد على اللثة» ولم تكدم بأسنانها على شيء يؤثر فيها. وتقديره: أسف بإتهد» ولم تكدم عليه بشيء. ونساء العرب تذر الإثمد على الشفاه واللثات» فيكون ذلك أشد للمعان الأسنان. المعلقات السبع 4 المعلقة الثانية وريكه كان الشنير الما رذايما: اانه 3 59 16 يَتَحَدَد 5 5 أُمُوْن لاع , 0 ص ظِ لاحب 17 ف د زر سَّ 5 سد ع وس ور سس ,ول بو ا يتخدد: التحدد: التشنج والتغضن. يقول: وتبسم عن وجه كأن الشمس كسته ضياءها وجمالهاء فاستعار لضياء الشمس اسم الرداء» ثم ذكر أن وجهها نقي اللون غير متشنج متغضن» وصف وجهها بكمال الضياء والنقاء والنضارة» وجر الوجحه عطفا على ألمى. احتضاره: الاحتضار والحضور واحد. والعوجاء: الناقة الى لا تستقيم في سيرها؛ لفرط نشاطها. والمرقال: مبالغة مرقل من الإرقال» وهو بين السير والعدو. يقول: وإنى لأمضي همي» وأنفذ إرادق عند حضورها بناقة نشيطة في سيرهاء تخب حبباء وتذمل ذميلا في رواحها واغتدائها. يريد أنها تصل سير الليل بسير النهار» وسير النهار بسير الليل. يقول: وإنٍ لأنفذ همي عند حضورها بإتعاب ناقة مسرعة في سيرها. أمون: الأمون: الى يؤمن عثارها. والإران: التابوت العظيم. نصأتها بالصاد: زحرتها. ونسأتها بالسين أي ضربتها بالمنسأة» وهي العصا. واللاحب: الطريق الواضح. والبرحد: كساء مخطط. يقول: هذه الناقة الموثقة الخلق» يؤمن عثارها في سيرها وعدوهاء وعظامها كألواح التابوت العظيم» ضربتها بالمنسأة على طريق واضحء كأنه كساء مخطط في عرضه. يريد أنه مضي همه بناقة موثقة الخلق؛ يؤمن عثارهاء ثم شبه عرض عظامها بألواح التابوت. ثم ذكر سوقه إياها بالعصا. ثم شبه الطريق بالكساء المحطط؛ لأن فيه أمثال الخطوط العجيبة. جخمالية: الحمالية: الناقة ال تشبه الجمل في وثاقة الخلق. والوجناء: المكتنزة اللحمء أحذت من الوجحين» وهي الأرض الصلبة. والوجناء: العظيمة الوجنات أيضاً. والرديان: عدو الحمار بين متمرغه وأربه وهذا هو الأصلء» 3 يستعار للعدو والفعل ردى يردي. والسفنجة: النعامة. تبري: تعرض. والبري والانبراء واحدى وكذلك التبري. والأزعر: القليل الشعر. والأربد: الذي لونه لون الرماد. يقول: أمضي همي بناقة تشبه الجمل في وثاقة الخلق» مكتنزة اللحم تعدو كأما نعامة تعرض لظليم قليل الشعر يضرب لونه إلى لون الرماد. شبه عدوها بعدو النعامة في هذه الحال. المعلقات السبع وه المعلقة الثانية تُبَاري عقا ناحيات أبعت وظيّفا وظيفا فَوْقَ مَوْر مُعْبّد بعت ا فىِ لشو تُرئّعي حدائق إلى الأسرة اك تباري: باريت الرحل: فعلت مثل فعله مغالباً له. والعتاق جمع عتيق» وهو الكريم. والناجيات: المسرعات في السير بحا ينجو بحا ونحاء أي أسرع في السير. والوظيف: ما بين الرسغ إلى الركبة» وهو وظيف كله. والمور: الطريق. والمعبد: المذلل» والتعبيد: التذليل والتأثير. يقول: هي تباري إبلا كرام مسرعات في السيرء وتتبع وظيف رجلها وظيف يدها فوق طريق مذلل بالسلوك: والوطء بالأقدام والحوافر والمناسم في السير. تربعت: التربع: رعي الربيع» والإقامة بالمكان» واتخاذه ربعا. والقف: ما غلظ من الأرض وارتفع» لم يبلغ أن يكون جبلاء والجمع قفاف. والشول: النوق الى جفت ضروعهاء وقلّت ألبافاء الواحدة: شائلة بالتاء لا غير. وأها!الخو ل حمم شائن» من كال البخير :يدنه إذا رفعة» يقتو ل تولك بويقال:#تاقه :شال وج سال :و الغوال: الارتفاع؛ ويعدّى بالباء. والإشالة: الرفع» والارتعاء: الرعي إذا اقتصر على مفعول واحد عين الرعي. والحدائق جمع حديقة: وهي كل روضة ارتفعت أطرافهاء وانخفض وسطها. والحديقة: البستان أيضاً؛ ميت يما لإحداق الحائط بما. والإحداق: الإحاطة. والمولي: الذي أصابه الولي» وهو المطر الثاني من أمطار السنة؛ سمي به لأنه يلي الأول. والأول الوسمي؛ سمي به لأنه يسم الأرض بالنبات. يقال: ولي المكان يولي» فهو مولي إذا مطر الولي. وسر الوادي وسراته: خيره وأفضله كلاًء والجمع الأسرة والأسرار. والأغيد: الناعم الخلق» وتأنيثه غيداء» واللجمع الغيد» ومصدره الغيد. يقول: قد رعت هذه الناقة أيام الربيع كلأ القفين. وأراد بما قفين معينين معروفين» بين نوق جفت ضروعهاء وقلت ألبانها. ترعى هي حدائق واد قد وليت أسرتهاء وهو مع ذلك ناعم التربة. وصف الناقة برعيها أيام الربيع؛ ليكون ذلك أوفر للحمهاء وأشد تأثيراً في سمنهاء ثم وصفها بأنما كانت في صواحب لاء وهي إذا رأت صواحبها ترعى» كان ذلك أدعى لا إلى الرعي» ثم وصف مرعاها بأنه في واد اعتادته الأمطار» وهو مع ذلك طيب التربة. وقوله: "حدائق مولي الأسرة" تقديره: حدائق واد مولي الأسرة» حدق الموصوف؛ ثقة بدلالة الصفة عليه. تريع: الريع: الرحوع, والفعل راع يريع. والإهابة: دعاء الإبل وغيرهاء يقال: أهاب بناقته إذا دعاها. والاتقاء: الجدز ريق سفنو يقال تفن وزنه ترسف إذا اجسل ماهر يقة وزية. وقولة: "بلي عمل" أزاف بذنيه ذي خحصلء فحذف الموصوف اكتفاء بدلالة الصفة عليه. والنصل جمع خصلة من الشعر» وهي قطعة منه. - المعلقات السبع أه المعلقة الثانية كأن جَنَاحَيْ مَطْرَحيْ تكتّقا حَنَقيْه شكًا في العَسيْب بمسُرد قطورا به حلف الرُمبْلٍ واه عَلّى حَشّف كالشّنٌ ذَاوِ مُجَدَد لها فحذانٍ أكمل النّحْضْ فيْهِمًا كانَهُمَا با مُيِف مُمَرّد وطَْيّ مَحَال كني ملوفة وأحرئة لرّتْ بدأي مُتضّد > والروع: الإفزاع» والروعة فعلة منه» وجمعها الروعات؛ والأكلف: الذي يضرب إلى السواد. والملبد: ذو وبر متلبد من البول والثلط وغيره. روعات أكلف أي روعات فحل أكلف» فحذف الموصوف. يقول: هي ذكية القلب» ترجع إلى راعيهاء وتجعل ذنبها حاجزأ بينها وبين فحل تضرب حمرته إلى السواد. متليد الوبر. يريد أنما لا تمكنه من ضراهاء وإذا لم يصل الفحل إلى ضرابما لم تلقح» وإذا لم تلقح كانت مجتمعة القوى, وافرة اللحم قوية على السير والعدو. مضرحي: المضرحي الأبيض من النسورء وقيل: هو العظيم منها. والتكنف: الكون في كنف الشيء» وهو ناحيته. والحفاف: الحانب» والجمع الأحفة. والشك: الغرز. والعسيب: عظم الذنب» والجمع العسبء والمسرد والمسراد: الإشفىء والجمع: المسارد والمساريد. يقول: كأن جناحي نسر أبيض غرزا بإشفى في عظم ذنبهاء فصارا في ناحية. شبه شعر ذنبها بجناحي نسر أبيض في الباطن. قطورا. ازانة “يقن «قطورا "تظترقب واللاتتو بوالزميق دوي لدعي الأنولاق ل ف النها فست والواحدة حشفة. وهو مستعار من حشف التمرء أو من الحشفء وهو الثوب الخلق. والشن: القربة الخلق» والجمع الشئان. والذوي: الذبول. والفعل ذوى يذويء وذوي يذوى لغة أيضاً. والمحدد: الذي جد لبنه أي قطع. يقول: ثارة تضرب هذه الناقة ذنبها على عجرها خلف رديف راكبهاء وتارة تضرب على أخلاف متشنحة حلقة» كقربة بالية» وقد انقطع لبنها. اللخ اللحت .وقوله؟ ازا عنيق أي دبانا فسن ميقت اودقف الوسيؤ قد :واللنبقن »العا ور الاناقة 'الطلو. والممرد: المملس» من قوهم: وحه أمرد» وغلام أمرد: لا شعر عليه. وشجرة مرداء: لا ورق لها. والممرد: المطول أبطا: وقد أول قوله تعالى: لإِصّرْح مُمَرَدُ مِنْ قوَارِير (النمل:: 5) بمما يقول: لهذه الناقة فخذان أكمل لحمهماء فشابما مصراعي باب قصر عال مملس أو مطول في العرض. وطي: الطي: طي البثر. وامحال: فقار الظهر. والواحدة محالة وفقارة. والحيئ: القسي. والواحدة حنية» وتجمع ‏ - المعلقات السبع مه المعلقة الثانية أ ع . 2 ماه 5 ا" 6 كلس اي 8# اس هاس ١‏ م ا ١‏ م و 5 عَّ مه مه 41 0 0 ص ا 4 7 م كقنطرة الروميّ اقسم ربها لتكتنفن حتى تشاد بقرمصد 0 على حنايا. والخلوف: الأضلاع. الواحد حلف. والأجرنة: جمع جران» وهو باطن العنق. واللز: الضم. والدأي: خرز الظهر والعنق. والواحدة دأية. وتجمع يق على الدأيات. والتنضيد: مبالغة النضد: وهو وضع الشيء على الشيء. والمنضد أشد من المنضود. يقول: وها فقار مطوية متراصفة متداخلة» كأن الأضلاع المتصلة بما قسي» ولا باطن عنق ضم وقرن إلى خرز عنق؛ قد نضد بعضه على بعض. كناسي: الكناس: بيت يتخذه الوحش في أصل شجرة: والجمع الكنس. وقد كنس الوحش يكنس كنساً وكنوسا: دخل كناسه. والضال ضرب من الشجر وهو السدر البري. الواحدة ضالة. كنفت الشيء: صرت في ناحيته» أكنفه كنفاً. والكنف: الناحية» والجمع الأكناف. والأطر: العطف. والاتتطرار: الانعطاف. والمؤيد: المقوى. والتأبيد: التقوية» من الأيد والأد. وهما القوة. شبه إبطيها في السعة ببيتين من بيوت الوحش في أصل شجرة» وشبه أضلاعها بقسي معطوفة. يقول: كأن بيتين من بيوت الوحش في أصل ضالة؛ صارا في ناحيى هذه الناقة» وقسيًا معطوفة تحت صلب مقوى. وسعة الإبط أبعد لما من العثار» لذلك مدحها بما. أفتلان: الأفتل: القوي الشديد. وتأنيثه فتلاء. والسلم: الدلو لها عروة واحدة» مثل دلاء السقائين. والدالج: الذي يأحذ الدلو من البئر» فيفرغها في الحوض. والتشدد والاشتداد والشدة واحد. يقال: شد يشد شدة إذا قوي. والباء في قوله: "تمر بسلمي" للتعدية. ويجوز أن تكون بمعين مع أيضاً. يقول: هذه الناقة مرفقان قويان شديدان, بائنان عن جنبيهاء فكأنها تمر مع دلوين من دلاء الداللجين الأقوياء. شبهها بسقاء حمل دلوين: إحداهما بيمناه» والأحرى بيسراه» فبانت يداه عن حنبيه. شبه بعد مرفقيها عن جنبيهاء ببعد هاتين الدلوين عن حنبي حاملهما القوي الشديد. بقرمد: القرمد: الآحر. وقيل: هو الصاروج. والواحدة قرمدة. الاكتناف: الكون في أكناف الشيء» وهي نواحيه. شبه الناقة في تراصف عظامهاء وتداحل أعضائهاء بقنطرة تبى لرحل رومي؛ قد حلف صاحبها ليحاطن بما حى ترفع» أو تحصص بالصاروج» أو بالآحر. والشيد: الرفع» والطلي بالشيد» وهو الحص. قوله "كقنطرة الرومي": أي كقنطرة الرجل الرومي. وقوله: لتكتنفن أي والله لتكتنفن. المعلقات السبع 6 المعلقة الثانية 0 0 و ا - 5 لتخل 7 اليد الس جر دفاق ا م اعد ليا كتفاهًا في 1 مصعد م و وس لس كأن غعلوب المع في واباتيها مَوَارِدُ من ختلقاء في ظهْر قردّد العثنون: شعرات تحت لحيها الأسفل. يقول: فيها صهبة أي حمرة. والقرا: الظهر. والجمع الأقراء. والمؤحدة: المقواة. والإيحاد: التقوية» ومنه قولهم: بعير أحد أي شديد الخلق قوي. والوحد والوحدان والوحيد: الذميل. والفعل وحد يخد. والمور: الذهاب ولمجيء. والموارة مبالغة المائرة» وقد مارت كور هوراء انوي الوه يقول: في عثنوفها صهبة» وف ظهرها قوة وشدة» ويبعد ذميل رحليها ومور يديها في السير. ويحوز جر "صهابية العئنون" على الصفة لعوحاء. ويجوز رفعها على أنه خبر مبتدأ محذوف» تقديره: هي صهابية العثنون. أمرت: الإمرار: إحكام الفتل. والفتل الشزر: ما أدير عن الصدر. والنظر الشزرء والطعن الشزر: ما كان في أحد الشقين. والإجناح: الإمالة. والجنوح: الميل. والسقف والسقيف واحد, والجمع السقف. والمسند: الذي أسند بعضه إلى بعض يقل حلت يذاه فلك عدن خط رقن ملت اغسدانا ت: ديق اها فك أسدد: عفن لبنه إلى بعض. جنوح: الجنوح مبالغة الجانحة» وهي الي تميل في أحد الشقين؛ لنشاطها في السير. والدفاق: المندفقة في سيرهاء أي المسرعة غاية الإسراع. والعندل: العظيمة الرأس. والإفراع: التعلية. يقال: فرعت الحبل أفرعه فرعا إذا علوته» وتفزعته أيضاء وافرعنة غير أن ختخلتة طلوف والغالاة والاعاذكو و التعلية واتهدة والتصيفيه نذلها: يقول: هذه الناقة شديدة الميلان عن مت الطريق؛ لفرط نشاطها في السير» مسرعة غاية الإسراع؛ عظيمة الرأس» وقد عليت كتفاها في خلق معلى مصعد. وقوله: "في معالى" يريد في خلق معالى» أو ظهر معالى» فحذف الموصوف احتزاء بدلالة الصفة عليه. ويجوز في الجنوح الرفع واللجر على ما مر. علوب: العلب: الأثر» والجمع العلوب؛ وقد علبت الشيء علباً إذا أثرت فيه. والنسع: سير كهيئة العنان تشد به الأحمال. وكذلك النسعة. والجمع الأنساع والنسوع والنسع. والموارد جمع الموردء وهو الماء الذي يورد. والخلقاء: الملساء, والأخلق: الأملس. وأراد "من خلقاء" أي من صخرة خلقاءء» فحذف الموصوف. والقردد: - المعلقات السبع ه المعلقة الثانية تلافى وأحيَانا بين كأنّهَا تاق عبر اق لدان افده و وأَنْلُعْ تقاض إذا صَكَّدَنْ به كسكسان بُوصي بدِجلة مُصُعد ا مثل العَلاة كالما وعن عقر منْهًا ل حَرُف مبْرّد ع حَدٌ كقرطاس الشّامي ومشظفرٌ 5 اليماني 1 3 يرد - ره عي وعيناك كالماويكين أستحنة بكهفي حجاحي صخحرة ا مورد - الأرض الغليظة الصلبة» الي فيها وهاد وبحاد. يقول: كأن آثار النسع في ظهر هذه الناقة وحنبيهاء نقر فيها ماء من صخرة ملساءء في أرض غليظة متعادية فيها وهاد وبحاد. شبه آثار النسع أو الأنساع بالنقر الى فيها الماء في بياضها. وجعل جنبها صلباً كالصخرة الملساى وجعل خلقها في الشدة والصلابة كالأرض الغليظة. تلاقى إلخ: أي هذه الطرق تجمتمع أحياناء وتارة تبين أي تتفرق. والبنائق الدحارس في القميص واحدا بنيقة. غر: بيض. والأغر: الأبيض. مقدد أي ممزق. وأتلع: الأتلع: الطويل العنق. والنهاض مبالغة الناهض. والبوصي ضرب من السفن. والسكان: ذنب السفينة. يقول: هي طويلة العنق» فإذا رفعت عنقها أشبه ذنب سفينة في دحلة تصعد. قوله: "إذا صعدت به" أي بالعنق» والباء للتعدية. جعل عنقها طويلاً سريع النهوض. ثم شبهه ف الارتفاع والانتتصاب بسكان السفيئة في حال حزيينا قي اناغ وعى: الوعي: الحفظ والاجتماع والانضمام. وهو في البيت على المععئ الثاني. والحرف الناحية» والجمع الأحرف والحروف. يقول: وها جمجمة تشبه العلاة في الصلابة» فكأنما انضم طرفها إلى حد عظم يشبه المبرد في الحدة والصلابة. والملتقى: موضع الالتقاء» وهو طرف الجمجمة؛ لأنه يلتقي به فراش الرأس كقرطاس الشامي: يعن كقرطاس الرحل الشآمي. فحذف الموصوف اكتفاء بدلالة الصفة عليه. والمشفر للبعير بمنزلة الشفة للإنسان. والجمع المشافر. والسبت: حلود البقر المدبوغة بالقرظ. وقوله: "كسبت اليماني" يريد كسبت الرحل اليماني. والتجريد: اضطراب القطع وتفاوته. شبه خحدها ف الانملاس بالقرطاس» ومشفرها بالسبت في اللين واستقامة القطع. كالماويتين: الماوية: المرآة. والاستكنان: طلب الكن. والكهف: الغار. والحجاج: العظم المشرف على العين» - المعلقات السبع هه المعلقة الثانية طَحُورَان غُرَارَ القذى قََرَهُمَا ‏ كمَكْحُولتَيْ مَدغُورَة ا اويا الس حرا ع كد الا ا لا سي اط ل صر وأَروَغٌ ا 2 3 ل 1 اله كمردَاة نَخْر في فيح ب لاض : َك 2 أ فرقد 1 ١ - الذي هو منبت شعر الحاحب. والجمع الأحجة. والقلت: النقرة في الحبل يستنقع فيها الماء. والجمع القلات. والمورد: الماء هنا. يقول: لها عينان تشبهان مرآتين في الصفاء والنقاء والبريق» وتشبهان ماء في القلت في الصفاء. وشبه عينيها بكهفين قُ غئورساء وحجاجيها بالصخحرة قْ الصلابة. قوله: "حجاجي صحرة" أي حجاجين من صخخرة) كقولهم باب حديد أي باب من حديد. طحوران: الطرح والطحر والدحر واحد. والطحور مبالغة الطاحر. والفعل طحر يطحر. والعوار والقذى واحد. والجمع العواوير» أراد بالمكحولتين العينين» ولا تكحل بقر الوحشء ولكن العين محل الكحل على الإطلاق. والذعر: الإحافة. والفرقد: ولد البقرة الو حشية» والجمع الفراقد. يقول: عيناها تطرحان وتبعدان القذى عن أنفسهما. ثم شبههما بعيئ بقرة وحشية لها ولدء وقد أفزعها صائد أو غيره. وعين الوحشية في هذه الحالة أحسن ما تكون. يقول: ولا أذنان صادقتا الاستماع في حال سير الليل» لا يخفى عليهما السر الخفي» ولا الصوت الرفيع. مؤللتان: التأليل: التحديد والتدقيق من الآلة» وهي الحربة. وجمعها آل وإلال. وقد أله يؤله ألا إذا طعنه بالآلة. والدقة والحدة تحمدان في آذان الإبل. والعتق: الكرم والنجابة. والسامعتان: الأذنان. والشاة: الثور الوحشي. وحومل: موضع بعينه. يقول: لما أذنان محددتان تحديد الآلة» تعرف نحابتها فيهماء وهما كأذني ثور وحشي منفرد في الموضع المعين؛ وخص المفرد؛ لأنه أشد فزعا وتيقظا واحترازا. وأروع: الأروع: الذي يرتاع لكل شيء؛ لفرط ذكائه. والنباض: الكثير الحركة» مبالغة النابض» من نبض ينبض نبضاناً. والأحذ: الخفيف السريع؛ والململم: المجتمع الخلق» الشديد الصلب. والمرداة: الصحرة الي تكسر بما الصخور. والصفيحة: الحجر العريضء واللجمع الصفائح والصفيح. والمصمد: المحكم الموثق. ظ ٍ- المعلقات السبع 65 المعلقة الثانية م ىو وم الى 9 ءّ. 95 5 ىه 22 ه يم ه غ0 سدع م وأعلم مخروت من الانف مارك عتيق متَى ترحم به الأرض لبزكه . 2 1-1 م ينا ل اسم 8 0 * 0-9 اال ير هاس رقلت مخافة ملوي من القد محصد وإن 0 لم تُرقل وإن 0 0# 5 5 ىل 0 7 8 2 | ا 0 6 اث من بم 04 غ2 2 ره وَإن شئت سامّى واسط الكور رَأسهًا ‏ وعامقت بضبعيهَا تجاء الخفيدد عَلى مثلها أمضي إذا قال صّاحبي الآ لحي افيد يلك عنها و افتتيندي وحَاشّت إِلَيْه النَفْسُ خَْفاً وَخَالَهُ مُصاباً ولَوْ أمْسَى عَلَى غَيْرِ مَرْضَد - يقول: لما قلب يرتاع لأدنى شيء؛ لفرط ذكائه» سريع الحركة» حفيف صلبء مجتمع الخلق. يشبه صخرة يكسر بها الصخور في الصلابة» فيما بين أضلاع تشبه جحارة عراف موثقة محكمة. شبه القلب بين الأضلاع بحجر صلب بين حجارة عراض. وقوله: "كمرادة صحر": أي كمرداة من صخرء مثل قولهم: هذا ثوب >خز. وقوله: "ف صفيح" أي فيما بين صفيح. والمصمد نعت للصفيح على لفظه دون معناه. وأعلم: الأعلم: المشقوق الشفة العليا. والمحروت: المثتقوب. والخرت: الثقب. والمارن: ما لان من الأنف. يقول: وها مشفر مشقوقء ومارن أنفها مثقوب» وهي عند ما ترمي الأرض بأنفها ورأسها تزداد في سيرها. ترقل: الإرقال دون العدو وفوق السير» والإحصاد: الإحكام والتوثيق. يقول: هي مذللة مروضة؛ فإن شكت أسرعت في سيرهاء وإن شكئت لم تسرع؛ مخافة سوط ملوي من القد موثق. سامى: المساماة: المباراة في السموء وهو العلو. والكور: الرحل بأداته. والجمع الأكوار والكيران. وواسط له كالقربوس للسرج. والعوم: السباحة. والفعل عام يعوم عوماً. والضبع: العضد. والنجاء: الإسراع. والخفيدد: الظليم؛ ذكر النعام. يقول: وإن شعت جعلت رأسها موازيا لواسط رحلها في العلو من فرط نشاطهاء وجذبي زمامها إلي» وأسرعت في سيرهاء حي كأنها تسبح بعضديها إسراعاً مثل إسراع الظليم. على مثلها إخ: يقول: على مثل هذه الناقة أمضي في أسفاري حين بلغ الأمر غايته يقول صاحبي: ألا ليتئي أفديك من مشقة هذه الشقة» فأحلصك منها وأنحي نفسي. خاله: أي ظنه. والخيلولة: الظن. والمرصد: الطريق» والجمع المراصد» وكذلك المرصاد. يقول: وارتففك الفسية أ وال قليف عن مسشف ره لقرعط: عوقه» افغائة تعالكا وان أميى غلل غير الطزيق. يقول: إن صعوبة هذه الفلوات جعلته يظن أنه هالك؛» وإن لم يكن على طريق يخاف قطاع الطريق. المعلقات السبع باه المعلقة الثانية إذا القَومُ قالوا مَنْ قنَىّ حلت أنّعسي 0 م م فذانت 6 0 وليه مجلس ثري ص أذيَال كر مُمَدّد ولعت بحلال قلاع مناه 0 مي يسترفد ش القوم. أرفد فإن تبغنسي في حَلقة القوم كلقني ن لقتتصصي: في الحوَانيّت تَصْطّد ١ إذا القوم إلخ: يقول: إذا القوم قالوا: من فى يكفي مهمّاء أو يدفع شرًا؟ حلت أنئ المراد بقوهم؛ فلم أكسل في كفاية المهم ودفع الشرء ولم أتبلد فيهما. و"عنيت" من قوهم: عين يعين عنياً .معي أراد» ومنه قولهم: يعيئ كذا أي يريده؛ وأيش تع بهذا؟ أي أيش تريد بهذا؟ ومنه المعين وهو المراد» والجمع المعاني. أحلت: الإحالة: الإقبال هناء والقطيع: السوط. والإجذام: الإسراع في السير. والآل: ما يرى شبه السراب طرفي النهار. والسراب: ما كان نصف النهار» والأمعز: مكان يخالط ترابه حجارة أو حصىء وإذا حمل على الأرض أو البقعة قيل: المعزاءء والجمع الأماعز. يقول: أقبلت على الناقة أضريما بالسوط» فأسرعت في السير» في حال خحبب آل الأماكن الي اختلطت تربتها بالحجارة والحصى. أذيال: الذيل: التبختر» والفعل ذال يذيل. والوليدة: الصبية والحارية» وهي ف البيت .معين الحارية. والسحل: الثوب الأبيض من القطن وغيره. يقول: فتبحترت هذه الناقة» كما تتبختر جارية ترقص بين يدي سيدهاء فتريه ذيل ثويما الأبيض الطويل في رقصها. شبه تبخحترها في السير بتبختر الحارية في الرقص. وشبه طول ذنبها بطول ذيلها. بخلال: الحلال: مبالغة الحال» من الحلول. والتلعة: ما ارتفع من مسيل الماء وانخفض عن الحبال أو قرار الأرض. والجمع التلعات والتلاع. والرفد والإرفاد الإعانة. والاسترفاد: الاستعانة. يقول: أنا لا أحل التلاع مخافة حلول الأضياف بيء أو غزو الأعداء إياي. ولكين أعين القوم إذا استعانوا بي إما في قرى الأضياف, وإما في قتال الأعداء والحساد. [ تبغني: البغاء: الطلبء والفعل بغى يبغي» والحلقة تجمع على الحلق بفتح اللام والحاء» وهذا من الشواذ. وقد تجمع على الحلق في مثل بدرة وبدرء وثلة وثلل. والحانئوت: بيت الخمار» والدمع الحوانيت. والاصطياد: الاقتناص. - المعلقات السبع بره المعلقة الثانية لداماي بيْضْ كتوم 2 روح عَيْنَا بين باد وَنُضْسَد رَحَيْبْ قطَابْ الَيْب مئْهًا رقّقة 0 بحس الدامَى ب جرد إذَا تمن قلنَا أُسْمعينًا انرس آنا على رملهًا مَطْرُوقَةَ لَمْ تَشَدّد - يقول: وإن تطلبئ في محفل القوم وحدتئ هناك؛ وإن تطلبئ في بيوت الخمارين تصطدن هناك. يريد أنه يجمع بين الجد والهزل. المصمد: الصمد: القصدء والفعل صمد يصمدء والتصميد مبالغة الصمد. يقول: وإن احتمع الحي للافتخار» فلاقئ أنتمي وأعتزي إلى 0 ة البيت الشريف أي إل أغلق الشرف: المقصد: يريد أنه أوفاهم خلا من الحسب» وأعلاهم 50 من النسب. قوله: "تلاقئ إلى" يريد: أعتزي إلى. فحذف الفعل لدلالة الحرف عليه. نداماي: الندامى جمع الندمان» وهو النديم. وجمع النددم ندامء وندماء. وصفهم بالبياض؛ تلويحا إلى أنهم أحرارء ولدتهم حرائر» ولم تعرف الإماء فيهم» فتورثهم ألوانمن» أو وصفهم بالبياض؛ لإشراق ألوانهم وتلألو غررهم في الأندية والمقامات؛ إذ لم يلحقهم عار يعيرون به» فتتغير ألواهم لذلك, أو وصفهم بالبياض لنقائهم من العيوب؛ لأن البياض يكون نقيا من الدرن والوسخ, أو لاشتهارهم؛ لأن الفرس الأغر مشهور فيما بين الخيل. والمدح بالبياض في كلام العرب لا يخرج عن هذه الوجوه. والقيئة: الجارية المغنية. والجمع القينات والقيان. والمحسد: الثوب المصبوغ بالمساد» وهو الزعفران. ويقال بل هو الثوب الذي أشبع صبغه؛ فيكاد يقوم من إشباع صبغه. والمجسد: لغة فيه. وقال جماعة من الأئمة: بل المحسد: الثوب الذي يلي الجسد. والمحسد: ما ذكرنا. والجمع المحاسد. يقول: نداماي رار كرام» تتلألاً ألوااهم» وتشرق وحوههم. ومغنية تأتينا رواحا لابسة بردا أو ثوباً مصبوغا اعفان اويا مشبع الصبغ. رحيب: الرحب والرحيب واحد. والفعل رحب رحباً ورحابة ورّحباً. وقطاب الحجيب: مخرج الرأس منه. والغضاضة والبضاضة: نعومة البدن ورقة الحلد. والفعل غض يغض» وبض يبيض. والتعرة: حيث بحرد أي تعرى. يقول: هذه القينة واسعة الجيب؟ لإدحال الندامى أيديهم في حيبها للمسها. ثم قال: هي رقيقة على جس الندامى إياها. وما يعرى من حسدها ناعم اللحم, رقيق الجلد» صافي اللون. والجس: اللمس. والفعل جس يجس حسًا. أسمعينا: أي غنينا. والبري والانبراء والتبري: الاعتراض للشيء» والأحذ فيه. على رسلها . المعلقات السبع 8 المعلقة الثانية إِذا 0 تجحَساوب أظآار على ربع ردي وما رال تر فى امور ولذنسي وبيعسي وإنفاقي طريفي ومتلدي إلى أن حاف الك ةن سرت ليث الي رأِت بني غَبْرَاء لآ يُنكرُوتي22 ولا أَمْل هَذَاكَ الطراف الْصَدَد - أي على تؤدتها ووقارها. والمطروقة: الي يما ضعف. ويروى: مطروفة» وهي الي أصيب طرفها بشيء أي كأفا أصيب طرفها؛ لفتور نظرها. يقول: إذا سألناها الغناء» عرفت تخبيا متئدة في غناها على ضعف نغمتهاء لا تشدد فيها. أراد لم تتشدد. فحذف إحدى التائين؛ استثقالاً هما في صدر الكلمة. ا «إتنزل الملئكةك» #إونارا تلظطى©» #وأنت عنه تلهى» وما أشبه ذلك. رجعت: الترجيع: ترديد الصوت وتغريده. والظثئر: الت لها ولدء والجمع الأظآر. والربع من ولد الإبل: ما ولد في أول النتاج. والردى: الحلاك. والفعل ردي يردى. والإرداء: الإهلاك. والتردي مثل الردى. يقول: إذا طربت في صوقاء ورددت نغمتها» حسبت صوقا أصوات نوق تصيح عند حؤارها. شبه صوتا بصوتقن في التحزين. ويجوز أن يكون الأظآر النساء» والربع مستعار لولد الإنسان. فشبه صوقا في التحزين والترقيق بأصوات النوادب والنوائح على صبي هالك. [ تشرابى: التشراب: الشربء وتفعال من أوزان المصادر مثل التقتال .معن القتل» والتنقاد .معيئ النقد. والطريف والقلار قف الملل الحديث. والتليد والتلاد والمتلد: المال القدم الموروث. يقول: لم أزل أشرب الخمرء وأشتغل باللذات» وبيع الأعلاق النفيسة وإتلافهاء حى كأن هذه الأشياء لي بمنزلة المال المستحدث؛ والمال الموروث. يريد أنه يلزم القيام بمذه الأشياء» لزوم غيره القيام باقتنائه المال وإصلاحه. تحامتني : التحامي: التجنب والاعتزال. والبعير المعبد: المذلل المطلي بالقطران, والبعير يستلذ ذلك فيذل له. يقول: فتجنبتئ عشيرق كما يتجنب البعير المطلي بالقطران» وأفردتئ لما رأت أني لا أكف عن إتلاف المال والاشتغال باللذات. غبراء: الغبراء صفة الأرضء؛ حعلت كالاسم لما. والطراف: البيت من الأدم؛ والجمع الطروف. وكين بتمديده عن عظمه. يقول: لما أفردتئ العشيرة رأيت الفقراء الذين لصقوا بالأرض من شدة الفقرء لا ينكرون إحسان وإنعامي - المعلقات السبع 4 المعلقة الغانية 36-2 لا أيُهذا اللائمي أحضّر الوّغىح وأن أَشهّد اللذات هَل أَنْتَ مُخلدي : 5 0 ىك اس ها وه م اه 9 7 م 4 عر “و اعد فإن كنت لا تُسطيع دذفع منيتي فدعني أبَادرَهَا بمًا ملكت يدي ع 2 1 اس 0 2 1 سم يه 2 60ت ث0 ة* هه 2ع هي 3 ولولا ثلاث هن من عيّشة الفقى وَججدك لم أحفل متَى قامم عودي :| ه ضََ 8 7 َ فمنمفن سبُقى العّاذلات بشئبة>_ كميّت متّى ما تُعْل بالماء يبد 4 ر 0 : , ل 2 وكري إذا ادن المضّاف : و | َ ) لد 7 ْ 0 مم وي )2 3 و ا 0 ل - عليهم؛ ورأيت الأغنياء الذين لهم بيوت الأدم لا ينكرونين؛ لاستطابتهم صحبي ومنادمي. يقول: إن هجرتئ الأقارب» وصلتئ الأباعد» وهم الفقراء والأغنياء» فهؤلاء لطلب المعروفء وهؤلاء لطلب العلاء. الوغى: أصله صوت الأبطال في الحربء ثم حعل اما للحرب. والخلود: البقاء. والفعل خخلد يخلد. والإخلاد والتحليد: الإبقاء. يقول: ألا أيها الإنسان الذي يلومئ على حضور الحرب» وحضور اللذات» هل تخلدن إن كففت عنها؟ تسطيع: اسطاع يسطيع: لغة في استطاع. يقول: فإن أنت لا تستطيع أن تدفع مون عبنئء فدعين أبادر الموت بإنفاق أملاكي. يريد أن الموت لا بد منه» فلا معين للبحل بالمال» وترك اللذات. - وجدك: الحد: الحظ والبحت. والجمع الجدود. وقد جد الرحل يجد جداء فهو حديد» وجد يجد حداء فهو بحدود إذا كان ذا جدء وقد أجده الله إحداداً: جعله ذا خد. وقوله: "وجدك" قسم. والحفل: المبالاة. والعود جمع عائد» من العيادة. يقول: فلولا حبي ثلاث خصال هن من لذة الفى الكريم, لم أبال مى قام عودي من عندي آيسين من حياتٍ أي لم أبال مي مت. ٠‏ فمنهن م يقول: إحدى تلك الخلال أني أسبق العؤاذل بشرية من اطتمر» كميت اللون» مق خب الماء عليها أزبدت. يريد أنه يباكر شرب الخمر قبل انتباه العواذل. وكري: الكر: العطف. والكرور: الانعطاف. والمضاف: الخائف والمذعور. والمضاف: الملجأ. والمحنب: الذي في بذ لقنا و كولزق: تلع وقد حي عنيا» و لاني لنت ل وتوله اناف وقد ع تدا :والميدة اليه المعلقات السبع ١ه‏ المعلقة الثانية وتقص ' يم الدّحْنِ لين 3 0 0 00 7 2 2 حا البسرين ال تيد عَلى عشّر أو خروّع لم يخضد كَرِيْمُ و تفسحة في حياته عع ستعلم إن ا با ََ الفديدئ الع كر لشم عتم يتمد قير عر في الطالة تنريد - يقول: والخصلة الثانية: عطفي - إذا ناداني الملجأً إلي» والخائف عدوه؛ مستغيثاً إياي - فرساً في يده انحناءء يسرع في عدوه إسراع ذئب يسكن فيما بين الغضا إذا نبهته وهو يريد الماء. جعل الخصلة الثانية إغائة المستغيث وإعانة اللاحئ إليه» فقال: أعطف في إغاثته فرسيء الذي في يده انحناء» وهو محمود في الفرس إذا لم يفرط. ثم شبه فرسه بذئب» اجحتمع له ثلاث خلال: إحداها: كونه فيما بين الغضى» وذئب الغضا من أخبث الذئاب. والثانية: إثارة الإنسان إياه. والثالثة: وروده الماء» وهما يزيدان في شدة العدو. وتقصير: قصرت الشيء: حعلته قصيراً. والدحن: إلباس الغيم آفاق السماء. والبهكنة: المرأة الحسنة الخلق» السمينة الناعمة» والمعمد: المرفوع العية [ يقول: والخصلة الثالثة: أن أقصر يوم الغيم بالتمتع بامرأة ناعمة حسنة الخلق» تحت بيت مرفوع بالعمد. جعل الخصلة الثالثة استمتاعه بحبائبه. وشرط تقصير اليوم؛ لأن أوقات اللهو والطرب أفضل الأوقات. ومنه قول الشاعر: شهور 0 ينقضين ١‏ وما شعرنا بأنصاف 2 لحن 2 ولا سرار وقوله: "والدجن معجب" أي يعجب الإنسان. البرين: البرة: حلقة من صفر أو شبه أو غيرهماء تجعل في أنف الناقة» والجمع البرى والبرات والبرون في الرفع؛ والبرين في النصب والحرء استعارها للأسورة والخلاحيل. والدملج والدملوج: المعضد. والجمع الدماليج. والدمالج. والعشر والخروع: ضربان من الشجر. والتخضيد: التشذيب من الأغصان والأوراق. والعشر: وصف البهكنة. ْ يقول: كأن خلاحيلها وأسورتًا ومعاضدها معلقة على أحد هذين الضريين من الشجر. وجعله غير مخضد؛ ليكون أغلظ. شبه ساعديها وساقيها بأحد هذين الشجرين في الامتلاء والنعمة والضخامة. كريم إلخ: يقول: آنا كرم يروي نفسه أيام حياته بالخمر. ستعلم إن :متنا غدا أينا العطشان؟ يريد أنه يحوت ريّان» وعاذله يموت عطشان. نحام : النحام: الحريص على الجمع والمنع. والغوي: الغاوي الضال. والغواية: الضلالة» وقد غوى يغوي. - المعلقات السبع وه المعلقة الثانية نك مفو من تراب علتهنا ‏ مقابخ ملم من ملع تنه أرَى المت يَعْعَامُ الكرامّ ويتصطفى عَقَيْلة مال الفاحش المُتَشَدَدٍ أرَّى العَيْشَ كرا ناقصا كل ليلة وَمَا تنتقص الأيّامُ وَالدَّهْرٌ يثفد لَعَمْرُْكَ إن الموت ما أعنطأا الفتى اضر المي وق م ب #ز له 0 2 مد - يقول: لا فرق بين البخيل والحواد بعد الوفاة» فلم أبخل بأعلاقي؟ فقال: أرى قبر البخيل والحريص .ماله كقبر الضال في بطالته» المفسد ,ماله. جفثونين: الحدثوة: الكومة من التراب وغيره. والجمع الحثى. والتنضيد مبالغة النضد. يقول: أرى قبر البخيل والحواد كومتين من تراب» عليهما حجارة عراض صلاب فيما بين قبور عليها حجارة عراض قد نضدت. بعتام: الاعتيام: الاختيار» والعقائل: كرائم المال والنساء. الواحدة عقيلة. والفاحش: البخيل. يقول: أرى الموت يختار الكرام بالإفناء» ويصطفي كرعة مال البخيل المتشدد بالإبقاء. وقيل: بل معناه إن الموت يعم الأجواد والبخلاء» فيصطفي الكرام» وكرائم أموال البخلاء. يريد أنه لا تخلص منه لواحد من الصنفين. فلا يجدي البخل على صاحبه بخير» فالجود أحرى؛ لأنه أحمد. أرى العيش إلخ: شبه البقاء بكنز ينقص كل ليلة» وما لا يزال ينقص فإن مآله إلى النفاد. فقال: وما تنقصه الأيام والدهر ينفد لا محالة» فكذلك العيش صار إلى النفاد لا محالة. والنفاد والنفود: الفناء. والفعل نفد ينفد. والإنفاد: الإفناء. لعمرك: الغمر والعَمر .معين. ولا يستعمل في القسم إلا بفتح العين. قوله: "ما أخطأ الف" ف"ما" مع الفعل هنا بمنزلة مصدر حل محل الزمان» نحو قولهم: آتيك خفوق النجم ومقدم الحاج أي وقت سحفوق النجم ووقت مقدم الحاج. والطول: الحبل الذي يطول للدابة» فترعى فيه. والإرخاء: الإرسال. والثي الطرفء والجمع الأثناء. يقول: أقسم بحياتك أن الموت في مدة إخطائه الف أي محاوزته إياه بمنزلة حبل طول للدابة ترعى فيه» وطرفاه بيد صاحبه. يريد أنه لا يتخلص منهء كما أن الدابة لا تفلت ما دام صاحبها اعذا طرق لوه انا ار بمنزلة صاحب الدابة الي أرخى طوطاء قال: م شاء الموت قاد الف لهلاكه ومن كان في حبل الموت انقاد لقواده. ينأ: النأي والبعد واحد. فجمع بينهما للتأكيد وإثبات القافية» كقول الشاعر: 5 المعلقات السبع و المعلقة الثانية 0 2 3 از 7 ٠.‏ 7ك 2 ه إيى اعاوس دري علام. يلومني كما لامني في الحي قرط بن معبد وأَيأسَتي من كل عبر طَلَقُهُ ‏ كان وَضَعْناهُ إلى رَمْس مُلحَد عَلى غير ذلب فته غير أن نشدت فلم أغفل 5 وَقرَبت بالقرتى وجَذَكَ 5 55-6 07 أمر 2 : 0-7 ون دع للجلى اك" من حُمَاتهَا وإن يأنك الأَعْدَاء بالود ا وهند أ من دوها النأي والبعد يقول: فما لي أراي وابن عمي م تقربت منه تباعد مين. يستغرب هجرانه إياه مع تقربه منه. يلوم !خ: يلومئ مالك, وما أدري ما السبب الداعي إلى لومه إياي» كما لامي هذا 2206 يريد أن لومه إياه ظلم صراح» كما كان لوم قرط إياه كذلك. رمس: الرمس: القبر. وأصله الدفن. ألحدت الرجل:. جعلت له لحدا. يقول: قنطيئ مالك من كل ير رجوته منه» حب كأننا وضعنا ذلك الطلب إلى قبر رحل مدفون في اللحد. يريد أنه آيسه من كل خير طلبه» كما أن الميت لا يرجحى خيره. نشدت: النشدان طلب المفقود. والإغفال: الترك. والحمولة: الإبل الي تطيق أن 0 ومعبد: أخخوه. يقول: يلوم على غير شيء قلته» وجناية جنيتهاء ولكنئٍ طلبت إبل أي ولم أتركهاء فنقم ذلك مئ» وجعل يلومئ. وقوله: "غير أنيي" استثناء منقطع» تقديره: ولكنيي. بالقربى: القربى جمع قربة. وقيل: هو اسم من القرب والقرابة» وهو أصح القولين. والنكيثة: المبالغة في الجهد وأقصى الطاقة. يقال: بلغت نكيئة البعير أي أقصى ما يطيق من السير. يقول: وقربت نفسي بالقرابة ال ضمنا حبلهاء ونظمنا خيطهاء وأقسم بحظك وحبك أنه م حدث له أمر يبلغ فيه غاية الطاقة» ويبذل فيه المجهود. أحضره وأنصره. [ للجلى: الحلى: تأنيث الأحل» وهي الخطة العظيمة. والحلاء بفتح الحيم والمد لغة فيها. والحماة جمع الحامي» من الحماية. يقول: وإن دعوتئئ للأمر العظيمء والخطب العظيم الجسيم» أكن من الذين يحمون حريمكء, وإن يأنك الأعداء لقتالك» أحهد في دفعهم عنك غاية الجهد. والباء في قوله: "بالمهد" زائدة. المعلقات 5 يِ المعلقة الثانية سقهم 5 حياض الموأت قبل اليييدة سل سل ىا 7 حدث 00 اك يرق هجائي وقذفي بالشّكاة ومُطرّدي فلو كان مَوْلاي مرا شو سيره للدي يي ذ أنه ف غدي ولكن مَرْلاي امْرْوٌ هُرَ خانقي على الشكرٍ واشّْال أَؤْ أنا مُفتقدي وظلم ذوي القربى أَشَّدٌ مَضَاضّة ‏ ععَلَى المرْء من وَقع الحسّام ميدن بالحسب والعرض: النفس. ومنه قول حسان: فإِن 5 ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء أي نفسي فداء. والعرض: العرق» وموضع العرق. والجمع الأعراض في جميع الوجوه. والتهدد والتهديد واحد. يقول: وإن أساء الأعداء القول فيك» وأفحشوا الكلام؛ أوردهم حياض الموت قبل أن أهددهم. يريد أنه يبيدهم قبل قديدهم, أي لا يشتغل بتهديدهم, بل يشتغل بإهلاكهم. ومن روى "بشرب” فهو النصيب من الماء. والشرب بضم الشين: مصدر شرب. يريد: أسقهم شرب حياض الموتء فالباء زائدة. والمصدر بمعين المفعولء والإضافة بتقدير "من". بلا حدث إلخ: يقول: أحفى وأهجر وأضام من غير حدث إساءة أحدثته؛» ثم أهجى وأشكى وأطرد كما يهجى من أحدث إساءة» وجر جريرة» وجين جناية» ويشكى ويطرد. والشكاية والشكوى والشكية والشكاة واحد. والمطزة مدق الأظزآاد. نو اطرحته؟ صيرقة طر يدا . فلو كان: يقول: فلو كان ابن عمي غير مالك لفرج كربي أو لأمهلئ زمانا. فرجحت الأمر وفرحته: كشفته. والفرج انكشاف المكروه. كربه الغم إذا ملا صدره. والكربة: اسم منهء والجمع كرب. والإنظار: الإمهال. والنظرة اسم .معي الإنظار. خخانقي: حنقت الرحل خنقا: عصرت حلقه؛ والتسآل: السؤال. يقول: ولكن ابن عمي رحل يضيق الأمر علي؛ حى كأنه يأخذ علي متنفسي» على حال شكري إياه» وسؤالي عوارفه وعفوه, أو كنت في حال افتدائي نفسي منه. يقول: هو لا يزال يضيق الأمر علي» سواء شكرته على آلائه» أو سألته بره وعطفه؛ أو طلبت تخليص نفسي منه. مضاضة: مضي الأمر وأمضي: بلغ من قلبي» وأثر في نفسي ييج الحزن والغضب. - المعلقة الثانية َو شَاءَ ري كنت قَيِسَ بن علد فَأُصْبَحت ذا مال كثيّر وَزَارَ: : 9 ل كثير زرارسي 7 07 7 0 و نا الرّحْل الضَرب الذي تعرفوتة قَآلبْتْ لا يَنْقَكُ كتحي بطائة 1 وَلَرْ شَاء رَبّي كنت عَمْروَ بن ند ون كرام ماده لمييوة تنا وا اليف :الث فسن 0 إن ان ان سَى هه لين .- | م 6« ٠.‏ .9 لعتضب ركبى لشفرتين جم ل أ ام 2 4 صر و 2 2 1 0 وم 7 2 20-0 0 7 َه أ ىه تبس خسَام إذا ما قمّتْ منتصرا به كفى العَودَ منه البَدَء ليس بمعضد 2 8 لز م 2 00 0 - يقول: ظلم الأقارب أشد تأثيرا في تييج نار الحزن والغضب من وقع السيف القاطع المحدد؛ أو المطبوع بالهند. والحسام فعال من الحسم؛ وهو القطع. ضرغد: حبل. يقول: خل بيئ وبين خلقي» وكلى إلى سجيي» فإني شاكر لك وإن بعدت غاية البعد» حىّ تنزل بي عند هذا الحبل الذي سمي بضرغد. وبينهم وبين ضرغد مسافة بعيدة» وشقة شاقة» وبينونة بليغة. قيس إخ: هذان سيدان من سادات العرب» مذكوران بوفور المال» ونحابة الأولاد» وشرف النسبء, وعظم الحسب. يقول: لو شاء الله بلغي منزلتهما وقدرهما. فأصبحت ا يقول: فصرت حينئذ صاحب مال كثير» وزارني بنون موصوفون بالكرم والسؤددء» لرجحل مسوذ» يعون به نفسه. والتسويد: مصدر سودته» فساد. يقول: لو بلغئ الله منزلتهما لصرت وافر المال» كريم العقب, وهو الولد. الضرب: الرجل الخفيف اللحم. يقول: أنا الضرب الذي عرفتموه. والعرب تتمدح بخفة اللحم؛ لأن كثرته داعية إلى الكسل والثقل» وهما يمنعان من الإسراع في دفع الملمات» وكشف المهمات. ثم قال: وأنا دحال في الأمور بخفة وسرعة. شبه تيقظه وذكاء ذهنه بسرعة حركة رأس الحية» وشدة توقده. لا ينفك: لا يزال» وما انفك: ما زال. والبطانة نقيض الظهارة. والعضب: السيف القاطع. وشفرتا السيف: حداه. والجمع الشفرات والشفار. يقول: ولقد حلفت ألا يزال كشحي لسيف قاطع. رقيق الحدين» طبعته الهند؛ بمنزلة البطانة للظهارة. منتصرا: الانتصار: الانتقام. والمعضد: سيف يقطع به الشجر. والعضد: قطع الشجرء والفعل عضد يعضد. - المعلقات السبع 58 . المعلقة الثانية ا ا د ل ان سس سه 55027 م ب . حر سل ص مر برك هجود قد ثارت مَحَافي 5 00 عض بس فَمَرَتْ كهاة ذَاتُ َيف جلالة عَقيْلّة شيخ كَلوَيْلِ يَلنْدَد - يقول: لا يزال كشحي بطانة لسيف قاطع, إذا ما قمت منتقما به من الأعداءء كفى الضربة الأولى به الضربة الثانية» فيغين البدء عن العود» وليس سيفاً يقطع به الشجر. نفى ذلك؛ لأنه من أردأ السيوف. أخي ثقة: يوثق به أي صاحب ثقة. والثي: الصرفء والفعل ثن يثئ. والانثناء: الانصراف. والضريبة: ما يضرب بالسيف. والرمية: ما يرمى بالسهم. والجمع الضرائب والرمايا. مهلاً أي كف. قدي وقدني أي حسببي وقد جمعها الراحز في قوله: قدنىي | من نصر الحبيبين ‏ قدي يفو لهذ اليف سنت تيوق مانت كالانع الاي ررق واساين لا سرف عن طتريية أ لالخو ناا فرت دي إذا قيل لصاحبه: كف عن ضرب عدوك قال: مانع السيف» وهو صاحبه» حسبي؛ فإني قد بلغت ما أردت من قتل عدوي. يريد أنه ماض لا ينبو ل ا اا ابتدر ا 0 السلاح: استبقوه» باع الذي لا يقهر ولا يغلب. بل بالشيء يبل ا اذا لمعيه يقول: إذا ١‏ ستبق القوم أسلحتهم وجدتئ منيعاء لا أقهر ولا أغلب إذا ظفرت بدي يقالم هذا السيف: وبرك: البرك: الإبل الكثيرة الباركة. والهجود جمع هاحد, وهو النائم وق شكل: يويجك هجو دا مخافي: مصدر مضاف إلى المفعول. بواديها: أوائلها وسوابقها. يقول: ورب إبل كثيرة باركة قد أثارتها عن مباركها مخافتها إياي في حال مشبي مع سيف قاطع مسلول من غمذده. نويه أنه أ راة أ وسو عير ١‏ افيتان نر لظم تنه انو وها 1 للك عد كهاة: الكهاة والحلالة: الناقة الضخمة السمينة. والخيف: جلد الضرعء وجمعه أخحياف. والعقيلة: كرية المال والنساء. والجمع العقائل. والوبيل: العصا الضخمة. واليلندد والألند والألد: الشديد الخصومة. وقد لد الرحل يله الذدا: هنال دين الأضونة وفنا لذذه أده الدا» قلت بالمتصوعة: يقول: فمرت بي ف حال إثارة مخافيٍ إياهاء ناقة ضخخحمة لها جلد الضرعء وهي كرعة مال شيخ قد يبس جلده. وغل صفين ةدو الك ضار '>الففنا الشعمة امنا وقولا وهو نديد اللأضومة قبل آراة ابا ات المعلقات السبع اي المعلقة الثانية حبرل كذ تر الوظيف رنائينا: "الدع أن. قد بأتنك” نمز فس وقمال, آله اذا ترون تحازي. .يداك عاقيا كيه التعمسد 4 0 2< َم 1 9 / 3 و 2 0-9 وقال ذَرُوهُ إِنَمَا تَفعْهَا له وإلا تكفوا قاصي البرك يَردَّد هَل الإمَاء يَنتَلأنَ حُوَارَمَا ويسْعَى عَلَينَا بالسّديْف الْسَرْمَد نه نحر كرائم مال أبيه لندمائه. وقيل: بل أراد غيره ممن يغير هو على ماله. والقول الأول اريم 5 تر: أي سقطء والمؤيد: الداهية العظيمة الشديدة. يقول: قال هذا الشيخ في حال عقري هذه الناقة الكريمة»؛ وسقوط وظيفها وساقها عند ضربي إياها بالسيف: ألم تر أنك أتيت بداهية شديدة» بعقرك مثل هذه الناقة الكرعة النجيبة؟ وقال إلخ: يقول: قال هذا الشيخ للحاضرين: أي شيء ترون أن يفعل بشارب حمر اشتد بغيه علينا عن تعمد وقصد؟ يريد أنه استشار أصحابه في شأني» وقال: ماذا نحتال في دفع هذا الشارب الذي يشرب الخمرءويبغي علينا بعقر كرائم أموالناء ونحرها متعمدا قاصدا؟ تزون: من الرأي. والباء في قوله: "بشارب" صلة محذوف. تقديره: أن يفعل ونحوه. ذروة: دعوه. والماضي منهما غير مستعمل عند جمهور الأئمة؛ احتزاء ب"ترك" منهما. وكذلك اسم الفاعل والمفعول؛ لاحتزائهم بالتارك والمتروك. والكف: المنع والامتناع. كفه فكفء والمضارع منهما يكف. يقول: ثم استقر رأي الشيخ على أن قال: دعوا طرفة» إنما نفع هذه الناقة له» أو أراد إنما نفع هذه الإبل له؛ لأنه ولدي الذي يرثئء وإلا تردوا وتمنعوا ما بعد هذه الإبل من الندود» يزدد طرفة من عقرها ونحرها. أراد أنه أمرهم برد ما ند؛ لكلا أعقر غير ما عقرت ظ الإماء: جمع أمة, والامتلال والملل: جعل الشيء في الملة» وهي الجمر والرماد الحار. والحوار للناقة بمنزلة الولد للانسان» يعم الذكر والأنثى. والسديف: السنام. وقيل: قطع السنام. والمسرهد: المربى. والفعل سرهد يسرهد سرهدة. يقول: فظل الإماء يشوين الولد الذي خحرج من بطنهاء تحت الجمر والرماد الحار» ويسعى الخدم علينا بقطع سنامها المقطع. يريد أنهم أكلوا أطايبهاء وأباحوا غيرها للخدم. وذكر الحوار دال على أنما كانت حبلى» وهي المعلقات م م المعلقة الثانية و عليك ‏ ووتى ع ان 21 تند ولا علبي - وي ليس م همه كهمي ولا يُعْني غتائي ومَشْهّدي بَطيء عَنْ الحلى سَرِيْع إلى الخنا ذلول بأُحْمَاع الرّحَال مُلقّد فَلَوْ كنت وغلا في الرّحَال لَضَرَِّي عَدَوَةَ ذي الأصْحَاب والْتَوحُد 1 ره ولكن تفى عني الرجال جراءني عليهم وإقدامي وصدقي ومُحتدي فإن مت: لما فرغ من تعداد مفاخحره أوصى ابنة أخحيه. ومعبد أخوهء فقال: إذا هلكت فأشيعي خبر هلاكي بشنائي الذي أستحقه وأستوجبه. وشقي حيبك علي. يوصيها بالثناء عليه والبكاء. والنعي: إشاعة خبر الموت. والفعل نعى ينعى. أهله أي مستحقه» كقوله تعالى: وَكَانُوا أَحَقَبِهَا وَأَهلَهَا (الفتح: 7). ولا تجعلني: يقول: ولا تسوي بين وبين رجل لا يكون همه مطلب المعالي كهميء ولا يكفي المهم والملم كفايي» ولا يشهد الوقائع مشهدي. والهم أصله القصد. يقال: هم بكذا أي قصد له؛ ثم يجعل الهم والهمة سما لداعية النفس إلى العلا. والغناء: الكفاية, والمشهد في البيت .معئ الشهودء وهو الحضور أي ولا يغ غناه مثل غنائي» ولا يشهد الوقائع شهوداً مثل شهودي. يقول: لا تعدلي بي من لا يساويئ في هذه الخلال» فتجعلي الثناء عليه كالثناء علي والبكاء علي كالبكاء عليه بطيء: البطء ضد العجلة. والفعل بطؤ يبطؤ. والجلى: الأمر العظيم. والخنا: الفحش. وجمع الكف وجميعها لغتان» يقال: ضربه بجمع كفه. وبجميع كفه إذا ضربه به مجموعة, والجمع الأجماع. والتلهيد مبالغة اللهد» وهو الدفع بيجمع الكف. يقال: هده يلهده لدا. والبيت من صفة من ينهى ابنة أحيه أن تعدل غيره به. يقول: ولا تحعليي كرحل يبطؤ عن الأمر العظيم؛ ويسرع إلى الفحشء» وكثيرا ما يدفعه الرحال بأجماع أكفهمء فقد ذل غاية الذل. وغلا: الوغل أصله الضعيف» ثم يستعار للثيم. يقول: لو كنت ضعيفا من الرحال لضرتئٍ معاداة ذي الأتباع والمنفرد الذي لا أتباع له إياي» ولكينٍ قوي منيع؛ لا يضري معاداتهما إياي. ويروى: وغداء وهو اللثيم. جراءي: الحرأة والجراءة واحد. والفعل جرؤ يجرؤ. والنعت حريء. وقد جرأه على كذا أي شجعه. والحتد: الأصل. يقول: ولكن نفى عب مباراة الرحال وبحاراتهم» شجاعي وإقدامي في الحروب» وصدق صرعي» وكرم أصلي. المعلقات السبع ١‏ المعلقة الثانية وتعواء: سك التقين علد عزاكسة: حتناظنيا على عوراته وائيفيده عَلَى مَوْطن يَحْشى الفتّى عنْدَهُ الرّدَى 2 متَى تَعْتَركُ فيه الفرائص تُرْععد م وم ولع ورور و 2 مُضبوح عت حوارة ظ على الثار واستودعته 1 مجمد بغمة: الغمة والغم واحد. وأصل الغم التغطية. والفعل غم يغم. ومنه الغمام؛ لأنه يغم السماء أي يغطيها. ومنه الأغم والغماء؛ لأن كثرة الشعر تغطي الحبين والقفا. يقول: أقسم ببقائك ما يغم أمري رأبي أي ما يغطي الحموم رأبي ف نهاري» ولا يطول علي ليلي» حى كأنه صار دائما سرمدا. وتلخيص المعين: أنه تمدح بممضاء الصريعة» وذكاء العزيعة. يقول: لا تغمئٍ النوائب» فيطول ليلي» ويظلم فاري. عراكه: العراك والمعاركة: القتال. وأصلها من العرك» وهو الدلك. والحفاظ: امحافظة على ما تحب المحافظة عليه من حماية الحوزة» والذب عن الحريم» ودفع الذم عن الأحساب. يقول: ورب يوم حبست نفسي عن القتال والفزعات وقدد الأقران؛ محافظة على حسبي. موطن: الموطن: الموضع. والردى: الهلاك. والفعل ردي يردى. والإرداء: الإهلاك. والاعتراك والتعارك واحد. والفرائص: جمع الفريصة. وهي لحمة عند مجمع الكتف ترعد عند الفزع. يقول: حبست نفسي في موضع من الحرب يخشى الكريم هناك اللاك» ومى تعترك الفرائص فيه أرعدت من فرط الفزع وهول المقام. ' مضبوح: ضبحت الشيء: قربته من النار حىّ أثرت فيه» أضبحه ضبحا. والحوار والمحاورة: مراجعة الحديث. وأصله من قولهم: حار يحور إذا رحع. ومنه قول لبيد: وما المرء إلا كالشهاب وضوئه - يحور رمادا بعد إذ هو ساطع نظرت أي اننظرت. والنظر: الانتظار. ومنه قوله تعالى: إانْظرُونا نْب مِنْ نو ركم (الحديد: .)١‏ واستودعته وأودعته واحد. والمحمد: الذي لا يفوز» وأصله من الحمود. يقول: ورب قدح أصفر قد قرب من النار حي أثرت فيه. وإنما فعل ذلك؛ ليصلب ويصفر. انتظرت مراجعته أي اتتظرت فوزه أو خيبته» ونحن مجتمعون على النار له وأودعت القدح كف رجحل معروف بالخيبة وقلة الفوز. يفتخر بالميسر وإنما افتخرت العرب به؛ لأنه لا يركن إليه إلا سمح جواد. ثم كمل المفخرة بإيداع قدحه كف - المعلقات السبع 55 ظ المعلقة الثانية ا قرب اليُوم من غد سر ا عنس بر اس 3 09 9 2 رع ه 4 وم مله ير أ 5 بدي لك الأيام ما كنت جاهملا وياتيبك بالأحبار من لم سه - اا مع عن ار 2 ل ل ا ١‏ ان أرعة الت أعَدَادَ اللفوسس .ولا أرغ. ببعينا عدا ما أ[ أ اه مره 8 مم ماه وه ًَ 0 و 0 0 ماه 2 .ه 6 ير 0 وَيَأنيِك بالأحبّار مَن لم تبع له بتاتا ولم تضرب له وقت موعد - محمد قليل الفوز. أعداد: الأعداد: جمع عدء وهو الماء الذي لا تنقطع مادته» وكل أحد يرده. وهذا البيت من رواية أبي عبيدة. أما الأصمعيء» فلم يعرف منه إلا الشطر الأخير عن جرير فقط. قال: حدثيي رحل من أضاخ. قال: قدم علينا جحرير» فقلنا له: من أشعر الناس؟ قال: الذي يقول: غندا” عد خنة. أقري» “الوم قح عدا قال الأصمعي: لم يأت هذا البيت غير جرير. ستبدي إلخ: يقول: ستطلعك الأيام على ما تغفل عنه» وسينقل إليك الأحبار من م تزوده. تبع: "باع" قد يكون معن اشترى» وهو في البيت بهذا المعيئ. والبتات: كساء المسافر وأداته. والجمع أبتة» ولم تضرب له أي لم تبين له كقوله تعالى: '©#ضَرَب اللَهمَثْلاً © (الزمر: 5؟) أي بين وأوضح. يقول: سينقل إليك الأخبار من لم تشتر له متاع المسافر» ولم تبين له وقتاً لنقل الأحبار إليك. المعلقات السبع ونب المعلقة الغالغة 800 هو زهير بن أبي سُلمى» من مُزيئة. كان مشهوراً برزانته وحبه للسلام. وقد نظم معلقته هذه وهي الثالثة في المعلقات» على أثر الحرب الي دارت رحاها بين عبس وفزارة بسبب سباق داحس فرس قيس بن زهير سيد بن عبس» والغبراء حجرة حمل بن بدر سيد ب فزارة من غطفان. ْ وذلك أن زعيرا وححيذ تراهنا عل عقة عير يدفعها من يخسر السباق إلى من يربحه. ولما كان اليوم امعيق يعي عق رن ولاو قف لكين اللااتحدى وي 3 مدق قاع اجا ارقا م سل الفرستات قور داحس عن الغبراء حي شارف الغاية ودنا من الكمين» فوثبوا عليه وردُوه فسبقت الغبراء. وبعث حمل ابنه مالكاً إلى قيس يطلب منه حقّ السبق فأبى قيس دفعه وقتل مالكاء فكان ذلك باعثا على الحرب. وقد طالت هذه الحرب وكثر فيها القتلى حي أصلح بين المتحاربين هرم بن سنان والحرث بن عوفء, ودفعا الديات من مالهما. وقيل: إها بلغت ثلاثة آلاف بعير. فنظم زهير معلقته بمدح بها المصلحين لحقنهما الدماء» ويحذر الفريقين من شر الخيانة وإضمار الحرب» وقد توسّع في وصف الحرب ونتائجها المشؤومة:؛ ثم حتم المعلقة بحكمه الى استحق بما لقب الشاعر الحكيم. هذه المقدمة وما بعدها ليست من الأصل. المعلقات السبع ان المعلقة الثالغة ا 2 0 و ين معلقة زهير بن أبي سلمى المزني 1 و وي باع و ية وقال زهير بن أبي سلمى المرّني: أمن آم أُوْنَى دمئة لج كلسم بحَؤمّائة الدُرَاج اميم 7ه ب 6. ل سل ان سن 9 مده و مه مور ديه 5 1 هاس ودار لها بالرقمتين كأئنها مراجيع وشم شي نواشر تحصحم بها العين والأرآمٌ يَمْشِينَ حلفمة وََطَلاؤُهَا يَنْهَضْنَ من كل مَحْتَم دمنة: الدمنة: ما اسود من آثار الدار بالبعر والرماد وغيرهما. والجمع الدمن. والدمنة: الحقد. والدمنة: السرجين. وهي ف البيت بمعين الأول. وحومانة الدراج والمتثلم: موضعان. وقوله: "أمن أم أوى" يعين أمن منازل الحبيبة المكناة بأم أوفى دمنة لا تجيب؟ وقوله: "لم تكلم" حزم ب"له", ثم حرك الميم بالكسر؛ لأن الساكن إذا حرك كان الأحرى تحريكه بالكسرء ولم يكن بد ههنا من تحريكه؛ ليستقيم الوزن» ويثبت السجع. ثم أشبعت الكسرة بالإاطلاق؛ لأن القصيدة مطلقة القوافي. ظ يقول: أمن منازل الحبيبة المكناة بأم أوق» دمنة لا تحيب سؤاهها يمذين الموضعين؟ أخرج الكلام في معرض الشك؛ ليدل بذلك على أنه لبعد عهده بالدمنة» وفرط تغيرهاء لم يعرفها معرفة قطع و تحقيق. بالرقمتين: الرقمتان: حرتان إحداهما قريبة من البصرة» والأحرى قريبة من المدينة. والمراحع جمع المرجوع, من قولهم: رحعه رجعاً. أراد الوشم المحدد والمردد. ونواشر المعصم: عروقه. الواحد ناشرء وقيل: ناشرة. والمعصم: موضع السوار من اليد. والجمع المعاصم. يقول: أمن منازلها دار بالرقمتين؟ يريد أنها تحل الموضعين عند الانتجاع؛ ول يرد أنما تسكنهما جميعاً؛ لأن بينهما مسافة بعيدة. ثم شبه رسوم دارها بهما بوشم ف المعصم قد ردد وحدد بعد انممحائه. شبه رسوم الدار عند تحديد السيول إياها بكشف التراب عنهاء بتجديد الوشم. وتلخيص المعين: أنه أخحرج الكلام في معرض الشك في هذه الدار: أهي لما أم لا؟ ثم شبه رسومها بالوشم المحدد في المعصم. وقوله: "ودار لها بالرقمتين" يريد: وداران لما يمماء فاجتزأ بالواحد عن التثنية؛ لزوال اللبس؛ إذ لا ريب في أن الدار الواحدة لا تكون قريبة من البصرة والمدينة. وقوله: "كأفا" أراد كأن رسومها وأطلالهاء فحذف المضاف. يما العين: أي البقر العين» فحذف الموصوف؛ لدلالة الصفة عليه. والعين: الواسعات العيون. والعين: سعة - المعلقات السبع عن المعلقة الثالثة قَفْتْ بها من بَعْد عظرينَ حجّة | قِلاياً عَرَفْتْ الدَّارَ بَعْدَ تَوَمُم ل , 0 اث اي سنا في مع ماحل ولؤنا كحذم الخوض آم يتم يلما عَريِف“الثار فلت لربعهَا ألا أنعم صباحا يها الربع وَاسْلم > العين. والأرآم جمع رئم» وهو الظبي الأبيض خالص البياض. وقوله: "خلفة" أي يخلف بعضها ف إذا جاء قطيع منها جاء قطيع آخر. ومنه قوله تعالى: #وَهُوٌ الّذِي 000 وَالنَهَارَ جلفة (الفرقان:77). يريد أن كلاً منهما يخلف صاحبه؛ فإذا ذهب النهار جاء الليل: وإذا ذهب الليل جاء النهار. والأطلاء: جمع الطلاء وهو ولد الظبية والبقرة الوحشية» ويستعار لولد الإنسان» ويكون هذا الاسم للولد من حين يولد إلى شهر أو أكثر منه. والحثوم للناس والطير والوحش بمنزلة البروك للعو اوالعر جو كلم وات مرضي ارم وامحثم: الجثوم. فالمفعل من باب فعل يفعل إذا كان مفتوح العين كان مصدراء وإذا كان مكسور العين كان موضعاء نحو المضرب والمضرب. يقول: يهذه الدار بقر وحن رابدات العيون» وظباء بيض شين بما خالفات بعضها بعضاء وأولادها ينهضن من مرابضها؛ لترضعها أمهاتا. حجة: الحجة: السنة. والجمع الحجج. واللأي: الجهد والمشقة. يقول: وقفت بدار أم أوق بعد مضي عشرين سنة من بينهاء وعرفت دارها بعد التوهم .ممقاساة جهد ومعاناة مشقة. يريد أنه لم يثبتها إلا بعد جهد ومشقة؛ لبعد العهد يما ودروس أعلامها. أثافي: الإثفية والأثفية جمعها الأثافي بتثقيل الياء وتخفيفها: هي حجارة توضع القدر عليهاء ثم إن كان من الحديد سمي منصباء والجمع المناصب» ولا يسمى أثفية. والسفع: السودء والأسفع مثل الأسودء والسفاع مثل السواد. والمعرس: أصله المنزل من التعريسء» وهو النزول ف وقت السحر. ثم استعير للمكان الذي تنصب فيه القدر. والمرحل: القدر عند ثعلب؛ من أي صنف من الجواهر كانت. والنؤي: تُهير يحفر حول البيت؛ ليجري فيه الماء الذي ينصب من البيت عند المطرء ولا يدحل البيت. والجمع الآناء. والحذم: الأصل. ويروى كحوض الحدء واللحد: البئر القريبة من الكلاً. وقيل: بل هي البئر القديعة. يقول: عرفت ححارة سودا تنصب عليها القدر» وعرفت يرا كان حول بيت أم أوق بقي غير متثلم» كأنه أصل حوض. نصب "أثافي" على البدل من الدار في قوله "عرفت الدار". يريد أن هذه الأشياء دلته على أنها دار أم أوق. وأنعم صباحا إلخ: كانت العرب تقول في تحيتها: أنعم صباحاً أي نعمت صباحاً أي طاب عيشك في صباحك من النعمة؛ وهي طيب العيش. ونخحص الصباح بهذا الدعاء؛ لأن الغارات والكرائه تقع صباحاً. وفيها أربع لغات: - المعلقات السبع 4ن المعلقة الثالغة 00 00 َل رق من ٠‏ قائسن 2 5 0 ا حرئم ليون + عتّاق وكلة وراد حَوَاشيكَا مُشَاكهة الث - أنعم صباحا بفتح العين» من نعم ينعم» مثل: علم يعلم. والثانية "أنعم" بكسر العين» من نعم ينعم؛ مثل: حسب يحسب. ول يأت على فعل يفعل من الصحيح غيرهماء وقد ذكر سيبويه أن بعض العرب أنشده قول امرئ القيس: ألا أنعم انها أيها الطلل البالي وهل ينعمن من كان في العصر الخالي بكسر العين من "ينعم". والثالثة: "عم صباحا" من وعم يعم؛ مثل: وضع يضع. والرابعة "عم صباحا" من وعم يعم. مثل: وعد يعد. ْ يقول: وقفت بدار أم أوق» فقلت لدارها محييا إياهاء وداعياً هها: طاب عيشك في صباحك وسلمت! ظعائن: الظعائن جمع ظعينة؛ لأنها ا مع زوجهاء من الظعن وهو الارتحال. بالعلياء أي بالأرض العلياء أي المرتفعة. وجرثم: ماء بعينه. يقول: فقلت لخليلي: انظر يا خليلي هل ترى بالأرض العالية من فوق هذا الماء نساء في هوادج على إبل؟ يريد أن الوجد برح به. والصبابة ألحت عليه حى ظن المحال؛ لفرط وله؛ لأن كوفن بحيث يراهن خليله بعد مضي عشرين سنة محال. والتبصر: النظر. والتحمل: الترحل. القنان: القنان: حبل لبن أسد. "عن يمين": يريد الظعائن. والحزن: ما غلظ من الأرض وكان عسوي :لون ما غلظ من الأرض وكان مرتفعا. من "محل ومحرم"» يقال: حل الرجحل من إحرامه وأحل. وقال الأصمعي "من محل ومحرم”: يريد من له حرمة ومن لا حرمة له. وقال غيره: يريد دحل في أشهر الحل ودخل في أشهر الحرم. يقول: مررت بم أشهر الحل وأشهر الحرم. بأغاط: الباء في قوله "علون بأغماط" للتعذية. ويروى: "وعالين أ. أغاطا" . ويروى "وأعلين". وهما معيئن واحد. والمعالاة قد تكون بمعين الإعلاء. ومنه قول الشاعر: عاليت أنساعي وعب الكور على سراة 2 رائح 2 ممطور وأغاط جمع 1 وهو ما يبسط من صنوف الثياب. والعتاق: الكرام ذ- الايد عتيق. والكلة: الستر الرقيق» والجمع الكلل. والوارد: جمع وردء وهو الأحمرء والذي يضرب لونه إلى الحمرة. والمشاكهة: المشابمة. ويروى: وراد الحواشي لونم لون عندم المعلقات السبع هب المعلقة الثالثة ل اس للا سسا صر #اعي. 5 سمه 52 سَ 5 سََ اك وَوَرَكنَ في السُوبّان , ن مثنته عليهن دل الناعم المتتعصلم أ بكرن . يكور :درن بسُخْرة فهنٌ وَوَادي الع كاليد للفم ل ل اا ا ىن ار د -العندم: البقم. والعندم: دم الأحوين. يقول: وأعلين أنماطا كراما ذات أخحطار أو ستراً رقيقاً أي ألقينها على الهوادج وغشينها يما ثم وصف تلك الثياب بأنهما حمر الحواشي تشبه ألوانها الدم في شدة الحمرة» أو البقم دم الأخوين. السوبان: الأرض المرتفعة» اسم علم لها. والتوريك: ركوب أوراك الدواب؛ والدل والدلال والدالة واحد. وقد أدلت المرأة وتدللت. والنعمة: طيب العيش. والتنعم: تكلف النعمة. ظ يقول: وركبت هذه النسوة أوراك ركايمن في حال علوهن متن السوبان» وعليهن دلال الإنسان الطيب العيش» الذي يتكلف ذلك بكرن: بكر وابتكر وبكّر وأبكر أي سار بكرة. واستحر أي سار سحرا. وسحرة اسم للسحر. ولا تصرف سحرة وسحر إذا عنيتهما من يومك الذي أنت فيه. وإن عنيت سحراً من الأسحار صرفتهما. ووادي الرس: وأد بعينه. 0 إكذآن السو سرك سيحراء وهن قاصدات لوادي الرس لا يخطئنه» كاليد القاصدة للفم لا تخطئه. ملهى: الملهى: اللهو وموضعه. واللطيف: المتأنق الحسن المنظر. والأنيق: المعجبء فعيل ,معين المفعل» كالحكيم عبن المحكم؛ والسميع بمععى المسمع؛ 0 بمعين المولم ومنه قوله عرّ وجل: طعَدَابٌ ليو د .)٠‏ ومنه قول ابن معديكرب: أمن ريحانة الداعي السميع يؤرقئي وأصحابي هجوع أي المسمع. والإيئاق: الإعجاب. والتوسم: التفرس» ومنه قوله تعالى: إن في ذَلِكَ لآياتٍ المتوشيين 4 (الحجر:75). وأصله من الوسام والوسامة» وهما الحسن. كأن التوسم تتبع محاسن الشيء. وقد يكون من الوسمء فيكون تتبع علامات الشيء وسماته. يقول: وفي هؤلاء النسوان لهوء أو موضع طوء للمتأنق الحسن المنظر» ومناظر معجبة لعين الناظر المتتبع محاسنهن» وسمات جمالحن. كان فناف العا فى “كر لتسيون. ‏ اكترانة نين حي انه ل يخطت فلم وَرَدْنَ الَاءَ رُرْقاً حَمَاَُهُ وَضَمْنَ عصيّ الخاضر الْتَحيّم 000 2م و 7 ل ال رعو" 2 فتات: الفتات: اسم لما انفتٌ من الشيء أي تقطع وتفرق. وأصله من الفتء وهو التقطيع والتفريق. والفعل منه فت يفت. والمبالغة التفتيت. والمطاوع الانفتات والتفتت. والفنا: عنب الثعلب. والتحطم: التكسر. والحطم: الكسر. والعهن: الصوف المصبوغ. والجمع: العهون. يقول: كأن قطع الصوف المصبوغ الذي زينت به الهوادج في كل منزل نزلته هؤلاء النسوة» حب عنب الثعلب في حال كونه غير محطم؛ لأنه إذا حطم زايله لونه. شبه الصوف الأحمر بحب عنب الثعلب قبل حطمه. زرقا: الزرقة: شدة الصفاء. ونصل أزرق وماء أزرق: إذا اشتد صفاؤهما. والجمع زرقء ومنه زرقة العين. والجمام: جمع؛ حم الماء وجمته» وهو ما اجتمع منه قي البئر والحوض أو غيرهما. ووضع العصي كناية عن الإقامة؛ لأن المسافرين إذا أقاموا وضعوا عصيهم. والتخيم: ابتناء الخيمة. يقول: فلما وردت هؤلاء الظعائن الماء» وقد اشتد صفاء ما جمع منه في الأبار والحياض عزمن على الإقامة؛ كالحاضر المبتئ الخيمة. جزعنه: الجزرع: قطع الوادي. والفعل جرع يجزع. ومنه قول امرئ القّيس: وآخر منهم جازع نحد كبكب أي قاطع. وكل صانع عند العرب قين, فالحداد قين» والخراز قين. فالقين ههنا الرحال. وجمع القين قيون» مثل: بيت وبيوت. وأصل القين: الإصلاح. والفعل منه قان يقين. ثم وضع المصدر موضع اسم الفاعل» وجعل كل صانع قينا؛ لأنه مصلح منه. وقول الشاعر: ولي كبد محروحة قد بدا بما صدوع الحوى لو أن قينا يقينها أي لو أن مصلحا يصلحها. ويروى "على كل حيري": منسوب إلى الحيرة» وهي بلدة. والقشيب: الحديد. والمفأم: الموسع. يقول: علون من وادي السوبان, ثم قطعنه مرة أخحرى؛ لأنه اعترض للن ف طريقهن مرتين» وهن على كل رحل حيري» أو قيئي جديد موسع. المعلقات السبع بان المعلقة الثالئة َأَفْسَنْت بلييْت الذي طَاف حَولَهُ | رِحَال يَنَرْهُ من قُريْضٍ وَحُرْهُم “ واس سات سل 0 م 1 - ” 0 ماه ره َه يميسا لنعم السيدان وجدثئما على كل حال من سحيل وميرم تدَارَكُما عَبْسًا وَدْبْيانَ بَعْدَ مَا 2 تَفالوا وَدَقوا بِينَهُمُْ عطرَ مَنْشِم ب دي ٠.‏ ل 5 بره -2 و0 1 مه اس ور 3 3 8 هل 7 وام ًَ مره مه م[ 0 م ٠‏ ء شما منها على ختر نطب بعيلئن فا من قوق ونام فأقسمت إ: يقول: حلفت بالكعبة الى طاف حوفا من بناها من القبيلتين. حرهم: قبيلة قليمة» تزوج فيهم إسماعيل علتل» فغلبوا على الكعبة والحرم بعد وفاته عَثِتَة» وضعف أمر أولاده. ثم استولى عليه بعد جرهم خزاعة إلى أن عادت إلى قريش. وقريش: اسم لولد النضر بن كنانة. سحيل: السحيل: المفتول على قوة واحدة. والمبرم: المفتول على قوتين أو أكثر. ثم يستعار السحيل للضعيف» والمبرم للقوي. يقول: حلفت ييناً أي حلفت حلفا: نعم السيدان وجدتما على كل حال ضعيفة» وحال قوية» لقد وحدتما كاملين مستوفيين لخلال الشرف, في حال يحتاج فيها إلى ممارسة الشدائد» وحال يفتقر فيها إلى معاناة النوائب. وأراد بالسيدين: هرم بن سنان» والحارث بن عوف. مدحهما لإتمامهما الصلح بين عبس وذبيان» وتحملهما أعباء ديات القتلى. تدراكتما: التدارك: التلافي أي تدا ركتما أمرهما. والتفاي: التشارك في الفناء. ومنشم: قيل فيه: إنه اسم امرأة عطارة» اشترى قوم منها جفنة من العطرء وتعاقدوا وتحالفواء وجعلوا آية الحلف غمسهم الأيدي في ذلك العطرء فقاتلوا العدو الذي تحالفوا على قتاله» فقتلوا عن آخرهم. فتطير العرب بعطر منشمء وسير المثل به. وقيل: بل كان عطارا يشترى منه ما يحنط به الموتى» فسار المثل بعطره. يقول: تلافيتما أمر هاتين القبيلتين» بعد ما أفئ القتال رجالهماء وبعد دقهم عطر هذه المرأة أي بعد إتيان القتال على آخرهم؛ كما أتى على آخر المتعطرين بعطر منشم. السلم: السلم والسلم: الصلح. يذكر وات يقول: وقد قلتما: إن أدركنا الصلح واسعا أي إن اتفق لنا إتمام الصلح بين القبيلتين ببذل المال وإسداء معروف من الخير» سلمنا من تفاني العشائر. عقوق: العقوق: العصيان. ومنه قوله عقكلا: "لا يدحل الجنة عاق لأبويه". وامأثم: الإثم. يقال: أثم الرحل يأثم» إذا - المعلقات السبع 7 المعلقة الثالغة ىم مه : 2 لاس #8 - ا ا لو ا 7 ما 8٠‏ 00 فى الكُلُومُ بلبينَ تَأصبحَخ يِنَحمْهَا مَنْ لَيِسَ فيْهَا بمُمْرم 1 : ب ّ ٍ و تَمَنهَا قرم لقَرم عَرَامَة وَلَمْ يهريقُوا يَتهُمْ ِل مخحم - أقدم على إِثم. وأثمه الله يأثمه إثاما ولثماً: إذا حازاه بإثمه. وآثمه إيثاماً: صيره ذا إثم. تأثم الرحل تأئما إذا تجدب الإثم. مثل: تحرج وتحدث وتحوب إذا بحنب الحرج والحنث والحوب. يقول: فأصبحتما على خير موطن من الصلح؛ بعيدين في إتمامه من عقوق الأقارب, والإثم بقطيعة الرحم. وتلخيص المعيئ: إنكما طلبتما الصلح بين العشائر ببذل الأعلاق» وظفرتما به» وبعدتما عن قطيعة الرحم. والضمير في "منها" إلى "السلم"» وقد يذكر ويؤنث. عليا: العليا تأنيث الأعلى. وجمعها العليات والعلى مثل الكبرى في تأنيث الأكبر» والكبريات والكبر في جمعها. وكذلك قياس الباب. وقوله: "هديتما" دعاء لهما. والاستباحة: وجود الشيء مباحاء وجعل الشيء مباحا. والاستباحة: الاستفصال. ويروى: "يعظم" من الإعظام .معي التعظيم. ونصب "عظيمين" على الحال. يقول: ظفرتما بالصلح في حال عظمتكما في الرتبة العليا من شرف معد وحسبها. ثم دعا لهما فقال: هديتما إلى طريق الصلاح والنجاح والفلاح. ثم قال: ومن وجد كنزاً من المحد اا واستأصله» عظم أمره. أو عظم فيما بين الكرام. [ الكلوم: الكلوم والكلام جمع كلمء وهو الدرح» وقد يكون مصدرا اكاكرحء والمكي معطي عن اتركيم: عفا الشيء يعفو إذا اغمحى ودرسء وعفاه غيره يعفيه» وعفاه أيضا عفوا. ينجمها أي يعطيها بحوما. يقول: تمحى وتزال الحراح بالمثين من الإبل» فأصبحت الإبل يعطيها بحوما من هو بريء الساحة؛ بعيد عن الجحرم في هذه الحروب. يريد أنهما .معزل عن إراقة الدماء» وقد ضمنا إعطاء الديات» ووفيا به وأخحرجاها نحوماء وكذلك تعطى الديات. ولم يهريقوا: أراق الماء والدم يريقه» وهراقه يهريقه» وأهراقه يهريقه: لغات, والأصل: اللغة الأولى. والهاء في الثانية بدل من الهمزة في الأولى. وجمع في الثالثة بين البدل والمبدل توهماً أن همزة أفعل لم تلحقه بعد. والمحجم: آلة الحجام. والجمع امحاجم. | يقول: ينجم الإبل قوم غرامة لقوم أي ينجمها هذان السيدان غرامة للقتلى؛ لأن الديات تلزمهم دوفا. ثم قال: وهؤلاء الذين ينحمون الديات ال يريقوا مقدار ما يملا محجما من الدماء. والملء: مصدر ملأت الشيء؛ والملء: مقدار الشيء الذي علا الإناء وغيره» وجمعه أملاء. يقال: أعطين ملء القدح وملثيه وثلاثة أملائه. . المعلقات. السبع المعلقة النالغة آلآ أبدغ الأخلاف على رسَّالة وَدقَانَ 5" ْمَك ننظة ع مفسسم 0 ليَخْفى وَمَهْمَا يكنم الله يَعْلم تلادكم: التلاد والتليد: المال القديم الموروث. والمغانم جمع المغنم» وهو الغنيمة. شى أي متفرقة. والإفال جمع أفيل» وهو الصغير السن من الإبل. والمزنم: المعلم بزنمة. يقول: فأصبح يجري في أولياء المقتولين من نفائس أموالكم القديمة الموروثة» غنائم متفرقة من إبل صغار معلمة. وحص الصغار؛ لأن الديات تعطئ من بئات اللبون» والحقاق» والأجذاع. ولم يقل: المزئمة» وإن كان صفة الإفال حملاً على اللفظ؛ لأن فعالاً من الأبنية الى اشترك فيها الآحاد ليت وكل بناء انخرط ف هذا السلك ساغ تذكيره حملاً على اللفظ. الأحلاف: الأحلاف والحلفاء: الجيران. جع حليف على أحلاف» كما جع غيب على عاب وشريف على أشراف» وشهيد على أشهاد. -أنشد يعقوب: قد أغتدي 2 بقينة ‏ أنحاب وحهمة. الليل إلى ' ذهاب أقسم أي حلف. وتقاسم القوم أي تحالفوا. والقسم: الحلف. وابتمع الأقسام. وكذلك القسيمة. هل أقسمتم أي قد أفسيت ومنه قوله تعالى: هَل أتى عَلَىْ الْأَنسَانِ (الانسان: )١‏ أي قد أنى. وأنشد سيبويه: سائل فوارس' و بشدتنا 0 ٠‏ أهل رأونا بسفح القف ذي الأكم أي قد رأونا؛ لأن حرف الاستفهام لا يلحق حرف الاستفهام. [ 00 يقول: أبلغ ذبيان وحلفاءهاء وقل لهم: قد حلفتم على إبرام حبل الصلح كل حلفء فتحرجوا من الحنث وتحنبوا. فلا تكتمن إلّ: يقول: لا تخفوا من الله ما تضمرون من الغدر ونقض العهد؛ ليخفى على الله ومهما يكتم من اله شيء يعلمه الله. بريد أن الله عالم بالخفيات والسرائرء ولا يخفى عليه شيء من ضمائر العباد» فلا تضمروا الغدر ونقض العهد؛ فإنكم إن أضمرتموه علمه الله. وقوله: يكتم الله أي يكتم من الله. يؤخر م أي يؤخر عقابه, ويرقم يب كتات؛ فيد خر ليوم الحساب» أو يعجل العقاب ف الدنيا قبل المصير إل الآخرة» فينتقم من صاحبه. لريد: لا مخلص من عقاب الذنب آجلاً أو عاجلاً. المعلقات السبع 10 المعلقة الثالثة وَمَا المَرْبْ إلا ما عَلسُمْ وَدْفُمُمُ وما هُوَ عَنْهًا باللحديث الْرَحَّم 00 م 1 - م 3 0 َّ 6م 2 دي .يه 3 م هر ري متى تبعثوها تبعثوها ذميمة 0 إِذا 0 سدم َه ده ل واس سَّ 5 عه 0 س2 ا : يوم و 0 د مس 2 2 وذقتم: الذوق: التجربة. و"الحديث المرجّم": الذي يرحم فيه بالظنون أي يحكم فيه بظنوها. يقول: ليست الحرب إلا ما عاهدتموها وجربتموهاء ومارستم كراهتها. وما هذا الذي أقول بحديث مرحم عن الحرب. أي هذا ما شهدت عليه الشواهد الصادقة من التجارب» وليس من أحكام الظنون. وتضر: الضرى: شدة الحرصء واستعار نارهاء وكذلك الضراوة. والفعل: ضري يضرىء والإضراء والتضرية: الحمل على الضراوة. ضرمت النار تضرم ضرماء واضطرمت» وتضرمت: التهبت. وأضرمتها وضرمتها: ألهبتها. يقول: مين تبعثوا الحرب تبعثوها مذمومة أي تذمون على إثارتهاء ويشتد ضرمها إذا حملتوها على شدة الضرى» فتلتهب نيراها. وتلخيص المعين: إنكم إذا أوقدتم نار الحرب ذممتم» ومن أثرتموها ثارت» وهيجتموها هاحت. يحئهم على التمسك بالصلحء ويعلمهم سوء عاقبة إيقاد نار الحرب. بغفاها: ثفال الرحى: حرقة أو حلدة تبسط تحتها؛ ليقع عليها الطحين. والباء في قوله: "بثفالها" بمعيئ مع. واللقح واللقاح: حمل الولد. يقال: لقحت الناقة. والإلقاح: جعلها كذلك. والكشاف: أن تلقح النعجة في السنة مرتين. أنتحت الناقة إنتاحا إذا ولدت عنديء وتنجت الناقة تننج نتاجا. والإتآم: أن تلد الأنثى توأمين» وامرأة متآم: إذا كان ذلك دأبها. والتوأم: يجمع على التوأم. ومنه قول الشاعر: قالت لنا . ودمعها تؤأم كالخو إذ اسساقة النظام يقول: وتعرككم الحرب عرك الرحى الحب مع ثفاله. وحص تلك الحالة؛ لأنه لا يبسط إلا عند الطحن. ثم قال: وتلقح الحرب في السنة مرتين» وتلد توأمين. جعل إفناء الحرب إياهم بمنزلة طحن الرحى الحب. وجعل صنوف الشر تتولد من تلك الحروب بمنزلة. الأولاد الناشئة من الأمهات. وبالغ في وصفها باستتباع الشر شيكين: أحدهما: جعله إياها لاقحة كشافاء والآخر: إتآمها. أشأم: الشوم ضد اليمن» ورجل مشؤوم؛ ورجال مشائيم» كما يقال: رحل ميمون» ورجال ميامين» والأشأم: أفعل من الشؤمء وهو مبالغة المشؤوم. وكذلك الأيمن مبالغة الميمون. وجمعه الأشائم. وأراد ب"أحمر عاد" أحمر - المعلقات السبع ام المعلقة الغالغة 7 ل فتغلل لكم ما لا تُغل لأهْلهَا قرى بالعرّاق ق من قفيْر وَدرْمَم لَعَمُري لنعْمّ الحَيّ جر عَلِيْهم بمَا لآ يُوَاتيْهم حْصِيْنُ بن ضّمْضَّمِ وَكَانَ طَرَى كثحا عَلَى مُستَككّة قلا هُوَ أَبِدَاهَا وَلمْ يَتَقَدَم - ثمودء وهو عاقر الناقة» واممه قدار بن سالف. يقول: فتولد لكم أبناء في أثناء الحروب» كل واحد منهم يضاهي ف الشؤم عاقر الناقة. ثم ترضعهم الحروب وتفطمهم أي تكون ولادهم ونشوؤهم في الحروب» فيصبحون مشائيم على آبائهم. فتغل إلخ: أغلت الأرض تغل إذا كانت لما غلة. أظهر تضعيف المضاعف ف محل الحزم» والبناء على الوقف» يتهكم ويهرأ كم . يقول: فتغل لكم الحروب حيئئذ ضروباً من الغلات» لا تكون تلك الغلات لقرى من العراق» الي تغل الدراهم بالقفزان. وتلخيص المعئن: أن المضار المتولدة من هذه الحروب» تربي على المنافع المتولدة من هذه القرى. كل هذا حث منه إياهم على الاعتصام بحبل الصلح, » وزجر عن الغدر بإيقاد نار الحرب. يقول: لم يتقدم بما أفى» فيعجل به ولكن أخره حى يمكنه. جر عليهم: جئ عليهم. والجريرة: الجناية» والجمع الجرائر. يؤاتيهم: يوافقهم. وهذه المؤاتاة قتل ورد بن حابس العبسي هرم بن ضمضم قبل هذا الصلح.؛ فلما اصطلحت القبيلتان: عبس وذبيان» استتر وتوارى حصين بن ضمضم؛ لثلا يطالب بالدخول في الصلح؛ وكان ينتهز الفرصة؛ حىّ ظفر برحل من عبس بواء بأخيه» فشد عليه فقتله» فركبت عبسء فاستقر الأمر بين القبيلتين على عقل القتيل. يقول: أقسم بحياتي لنعمت القبيلة جئ عليهم حصين بن ضمضم. وإن لم يوافقوه في إضمار الغدر ونقض العهد. كشحا: الكشح منقطع الأضلاع. والجمع كشوح. والكاشح: المضمر العداوة في كشحه. وقيل: بل هو من قوهم: كشح ل إذا أدبر وولى» وإنما سمي العدو كاشحاً؛ لإعراضه عن الود والوفاق. ويقال: طوى كشحه على كذا أي أضمر في صدره. والاستكنان: طلب الكن. والاستكنان: الاستتار» وهو في البيت على المعيئن الثاى. "فلا هو أبداها" أي فلم يبدها. وتكون "لا" مع الفعل الماضي بمنزلة "لم" مع الفعل اللميدال ف المعى» كقوله تعالى: طقلا صَدَّقَ ولا صَلَى) (القيامة:1١7)‏ أي فلم يصدق ولم يصل» وقوله تعالى: لإفلا َم العَقبّة؟ (البلد:١١)‏ أي دلم يقتحمها. وقال أمية بن أبي الصلت: قَال سأفضي حَاحَتي ثم أتقي حم 9 سن يي م ا أسّد شاكي السلاح مُقَذذَف له 0 لَه تتم بريه ناس وا لابه سَرِيْعاً ولا يد بالطلم يَظْلم 6 إن تغفر اللهم فاغفر جما وأ عنك. اللق. .ل ألحما أي لم يلم بالذنب. وقال الراحر: وأي 2 أمر ١‏ سيئ لاا0 فعله أي لم يفعله. يقول: وكان حصين أضمر في صدره حقداء وطوى كشحه على نية مستترة فيه» ولم يظهرها لأحدء ولم يتقدم عليها قبل إمكان الفرصة. وقال إلخ: يقول: وقال حصين في نفسه: سأقضي حاجي من قتل قاتل أخي أو قتل كفء له. ثم أجعل بيئ وبين عدوي ألف فارس ملحم فرسه» أو ألفاً من الخيل ملجماً. فشد: الشد: الحملة. وقد شد عليه يشد شدا. والإفزاع: الإحافة. وأم قشعم: كنية المنية. يقول: فحمل حصين على الرحل الذي رام أن يقتله بأعيه؛ ولم يفزع بيوتاً كثيرة أي لم يتعرض لغيره عند ملقى رحل المنية. وملقى الرحل: المنزل؛ لأن المسافر يلقي به رحله. أراد عند منزل المنية. وجعله منزل المنية؛ لحلوها شاكي السلاح: شاكي لماحم وجاك السلاح وشاك السلاح أي تام السلاح» كله من الشوكة» وهي العدة والقوة افقدقي أئ يقلف .يه كيرا إلى الوقائع. والتقذيف مبالغة القذف. واللبد: جمع لبدة الأسدء وهي ما تلبد من شعره على منكبيه. ٍ يقول: عند أسد تام السلاح يصلح لأن يرمى به إلى الحروب والوقائع» يشبه أسدا له لبدتان» لم تقلم براثنه. يريد أنه لا يعتريه ضعفء ولا يعيبه عدم شوكة» كما أن الأسد لا يقلم براثنه. والبيت كله من صفة حصين. جريء: الحرأة والجراءة: الشجاعة. والفعل: حرؤ يجرؤء وقد جحرأته عليه. بدأت بالشيءء أبدأ به' مهموز, فقلبت الهمزة ألفاء ثم حذفت للجازم. يقول: وهو شجاع. م ظلم عاقب الظالم بظلمه سريعاء وإن لم يظلمه أحد ظلم الناس؛ إظهارا لغنائه» 3 المعلقات السبع ام المعلقة الثالثة وَعَوا ظمأهم حتّى ذا 8 أوردوا غمارا تَفرَى بالسّلاح وَبالدّم 3-1 ا نت و ولام لك فقضُوا منايا بينهم لم صدروا 0 كَل مَسَتَوبلٍ لوحكم لعمرَكَ ما حرات عليهم رما حهم دم ابن هيك 1 قَيِل 0 1 ولا شارّكت في المت في دَمِ تؤفل ‏ ولا وَمَب مها ولا ابن المحَرم - وحسن بلائه. والبيت من صفة أسد في البيت الذي قبله» وعين به حصيناً. ثم أضرب عن قصته» ورجع إلى تقبييح صورة الحرب» والحث على الاعتصام بالصلح. رعوا: الرعي يقتصر على مفعول واحد: رعت الماشية الكلاً» وقد يتعدى إلى مفعولين نحو: رعيت الماشية الكادٌ ورعى الكلاً نفسه. والظمء: ما بين الوردين» والجمع الأظماء. والغمار جمع غمرء وهو الماء الكثير. والتفري: التشقق. يقول: رعوا إبلهم الكلأء حى إذا تم الظمء وأ ورد وها مانا كثيرة. وهذا كله استعارة. والمعين: أنهم كفوا عن القتال» وأقلعوا عن النزال مدة معلومة, كما ترعى الإبل مدة معلومة, ثم عاودوا الوقائع» كما تورد الإبل بعد الرعي» فالحروب بمنزلة الغمار» ولكنها تنشق عنهم باستعمال السلاح وسفك الدماء. فقضوا: قضيت الشيء وقضيته: أحكمته وأتممته. أضصدذرت: ضد أوردت. واستوبلت الشيء: وججدته وبيلا. واستو حمته وتو حمته: ربخلاه ويا والوبيل والوخيم: الث ل كيرا يقول: فأحكموا وتمموا منايا بينهم أي قتل كل واحد من الحيين صنفا من الآخرء فكأفهم تمموا منايا قتلاهم» ثم أقلعوا عن القتال والقراع» واشتغلوا بالا يداف له ثانا كما تصدر الإبل» فترعى إلى أن تورد ثانيا. وجعل اعتزامهم على الحرب ثانية والاستعداد ها بمنزلة كلذ وبيل وخيم. جعل استعدادهم للحرب أولا وخوضهم غمراتاء وإقلاعهم عنها زماناء وحوضهم إياها ثانية بمنزلة رعي الإبل أولاء وإيرادها وإصدارها ورعيها ثانياً. وشبه بلك الحال هذه الحال» غم ضويب عن هذا الكلام؛ وعاد إلى مدح الذين يعقلون القتلى ويدوها. قاتليهم في سفك دمائهم. والتأنيث في "شاركت" للرماح. يبين براءة ذتمهم عن سفك دمائهم؛ ليكون ذلك أبلغ في ولا شاركت إلخ: قد مضى شرح هذا البيت ف أثناء شرح البيت الذي قبله. امعلقات السبع 5 المعلقة الثالثة فكلا أَرَاهُمِ امحيوا يَعْقلُولَهُ صحيّحَات مَال طالعَات بمَخَرم لحي حلالٍ صم لاس ايه إِذا طرقت ؛ إِحَدَى للبَالي بمُعْظِم كرام قلا ذو الضّغن يُدْرِكُ تَبْلهُ ولا الجارمُ الجاني عَلَيْهِمٌ بمُسْلم سَتمْست تَكاليْفَ الحيّاة وَمَنْ يُعش امير بور لله ام واللسو نزي ادرو وااضي ولع ولكلسبي حر ار لاني لر كسم 0 يعقلونه: عقلت القتيل: وديته. وعقلت عن الرجل أعقل عنه: أديت عنه الدية ال لزمته. وسميت الدية عقلاً؛ لأا تعقل الدم عن السفك؛ أي تحقنه وتحبسه. وقيل: بل سميت عقلاً؛ لأن الوادي كان يأ بالإبل إلى أفنية القتيل فيعقلها هناك بعقلهاء فعقل على هذا القول بمعين المعقول. ثم ميت الدية عقلء وإن كانت دنانير ودراهم. والأصل ما ذكرنا. طلعت الثنية» وأطلعتها: علوقا. والمخرم: منقطع أنف الحبل والطريق فيه. والجمع: المخارم. يقول: فكل واحد من القتلى أرى العاقلين يعقلونه بصحيحات إبل تعلو في طرق الحبال عند سوقها إلى أولياء المقتولين. حلال: جمع حال مثل: صاحب وصحاب, وصائم وصيام؛ وقائم وقيام. يعصم أي بمنع. والطروق: الإتيان ليلاً. والباء في قوله: 'معظم" يجوز كونه بمعين "مع”"» وكونه للتعدية. أعظم الأمر أي سار إلى حال العظمء كقوطم: أجز البر» وأحد التمرء وأقطف العنب أي يعقلون القتلى لأحل حي نازلين» يعصم أمرهم جيرافهم وحلفاءهم. إذا أتت إحدى الليالي بأمر فظيع» وخطب عظيم. أي إذا نابتهم نائبة عصموهم ومنعوهم. ذو الضغن: الضغن والضغينة واحد» وهو ما استكن في القلب من العداوة. والجمع الأضغان والضغائن. والتبل: الحقد. والجمع التبول. والجارم والجانى واحدء والجارم: ذو الحرم» كاللابن والتامر بمعيئ ذي اللبن وذي التمر. والإسلام: الخذلان. يقول: لحي كرام لا يدرك ذو الوتر وتره عندهمء ولا يقدر على الانتقام منهم من ظلموه؛ وجي عليهم من فتيااهم وحلفائهم وجيرانهمء بل ينصرونه وعنعوه تمن رامه بسوء. سئمت: سئمت الشيء سآمة: مللته. والتكاليف: المشاق والشدائد. لا أبا لك: كلمة جافية» لا يراد يما الجفاء وإنما يراد بما التنبيه والإعلام. يقول: مللت مشاق الحياة وشدائدهاء ومن عاش ثمانين سنة مل الكبر لا محالة. وأعلم إلخ: يقول: وقد يحيط علمي بما مضى وما حضرء ولكينٍ عمي القلب عن الإحاطة بما هو منتظر متوقع. المعلقات السبع هم المعلقة الغالثة 1 و 1 ,مه 5 0ن 2 س هج ع كن 2 ور سا صم ات 0 1ن ه امه - رايت ا يأ خبط عسواء من صب لنمنة ومن تحطئ يعمر 2-3 م ل مس سس هج أ 0 ىم سّ هم و رار ه مع مه همير ٠.‏ 8 - د ّ. وَمَن لم يصانع في أمور كثيرة وَمَنْ يَجْعَلِ المغروف من دُون عرّضه- يفره ومَنْ لا يثّق الشئم يشتم 1 14 اس ات ساو قر 9 8 0 7 5 َه و واه ره 00 و سن ومن يك ذا فضل فيبخحل بفضله على قومه يستعن عنه ويدذمم سو 2 و 02 مه مًّ ساس 6 م ا ل 0 0 و 3 ىو 9م 2 ك 00 2 وَمَنْ يُوْف لا يُدْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قلَمِهُ إلى مُطْمَمن البرِّ لا يَتَحَنْحَم خبط: الخبط: الضرب باليد. والفعل حبط يخبط. والعشواء تأنيث الأعشى. وجمعها عشو. والياء في عشي منقلبة عن الواوه كما كانت في رضي منقلبة عنها. والعشواء: الناقة الي لا تبصر ليلا. ويقال في امثل: هو خابط خبط عشواءء أي قد ركب رأسه في الضلالة» كالناقة الي لا تبصر ليلاء فتخبط بيديها على عمىء فرما تردت في مهواة وربما وطئت سبعا أو حية أو غير ذلك. قوله: "ومن تخطئ" أي ومن تخطئه. فحذف المفعول» وحذفه سائغ كثير في الكلام والشعر والتنزيل. والتعمير: تاريل العلت. يقول: رأيت المنايا تصيب الناس على غير نسق وترتيب وبصيرة» كما أن هذه الناقة تطأ على غير بصيرة» ثم قال: من أصابته المنايا أهلكته, ومن أحطأته أبقته» فبلغ الهرم. ومن لم يصانع إلخ: يقول: ومن لا يصانع الناس ول يدارهم ف كثير من الأمورء قهروه وغلبوه وأذلوه» وربما قتلوه كالذي يضرس بالناب» ويوطأ بالمنسم. الضرس: العض على الشيء بالضرس. والتضريس مبالغة. والمنسم للبعير بمنزلة السنبك للفرسء والجمع المناسم. ومن يجعل الخ: يقول: ومن يجعل معروفه ذاباً ذم الرجال عن عرضه؛ وجعل إحسانه واقيا عرضه؛ وفر مكارمه. ومن لا يتق شتم الناس إياه شتم. يريد أن من بذل معروفه صان عرضه. ومن يبخل .معروفه عرض عرضه للذم والشتم. وفرت الشيء أفره وفرا: أكثرته. ووفرته فوفر وفورا. ومن يك إخ: يقول: من كان ذا فضل ومال فيبخل به. اسن عنه وذم» فأظهر التضعيف على لغة أهل الحجاز؛ لأن لغتهم إظهار التضعيف في محل الحزم والبناء على الوقف. ومن يوف إخ: وفيت بالعهد أفي به وفاء» وأوفيت به إيفاء: لغتان جيدتانء والثانية أحودهما؛ لأنها لغة القرآن» وقال لله تعالى «وَأَوُْوا بمَهْدِي أُوف بِعَهْدِكُمْ) (البقرة: ٠‏ 5). ويقال: هديته الطريق» وهديته إلى الطريق» وهديته للطريق. يقول: ومن أوق بعهده لم يلحقه ذم؛ ومن هدى قلبه إلى بر يطمئن القلب إلى حسنه» ويسكن إلى وقوعه ١‏ - المعلقات السبع م المعلقة الثالئة ساب السماء: :يسليعة سر و هر ا وَمَنْ هَابْ أُسْبَابْ الْنَايَا يَلَنَهُ وَإن يَرْقَ لاس مره ب كرادم يكحن حمنذه د سم هج اسه ءاس 0م ال و و مه و و 8 3 هم ام سه ساسماه 5 ٠‏ اس و0 لم يذ عن خرْضه بسلا يهدم ومن لا يظلم الناسَ يظلم - موقعه) لم يتتعتع في إسدائه وإيلائه. يرق: رقي السلم يرقى رقياً: صعد فيه ورقى المريض يرقيه رقية. ويروى: ولو رام شاف السماء يقول: ومن خاف وهاب أسباب المايا نالته» ول يجد عليه حوفه وهيبته إياها نفعاء ولو رام الصعود إلى السيفاء فرارا سه ومن يجعل إلخ: يقول: ومن وضع أياديه في غير من استحقها أي من أحسن إلى من لم يكن أهلاً للإحسان إليه والامتنان عليه» وضع الذي أحسن إليه الذم موضع الحمد أي ذمه ولم يحمده» وندم المحسن الواضع إحسانه في غير موضعه. الزجاج: جمع زج الرمح» وهو الحديد المركب ف أسفله» وإذا قيل: زج الرمح, عين به ذلك الحديد والسنان. واللهذم: السنان الطويل» وعالية الرمح ضد سافلته. والجمع: العوالي. إذا التقت فئتان من العرب» سدد كل واحدة منها زجاج الرماح نحو صاحبهاء وسعى الساعون في الصلح, فإن أبتا إلا التمادي في القتال» قلبت كل واحدة منها الرماح؛ واقتتلتا بالأسنة. يقول: ومن عصى أطراف الزجاج أطاع عوالي الرماح الي ركبت فيها الأسنة الطوال. وتحرير المعين: من أبى الصلحء ذللته ولينته الحرب. وقوله: "يطيع العوالبي" كان حقه أن يقول: "يطيع العوالي" بفتح الياع ولكنه سكن الياء لإقامة الوزن» وحمل النصب على الرفع والحر؛ لأن هذه الياء مسكنة فيهماء ومثله قول الراحز: كأن أيديهن بالقاع القرق أيدى حجوار يتعاطين الورق يذد: الذود: الكف والردع. يقول: ومن لا يكف أعداءه عن حوضه بسلاحه, هدم حوضه. ومن كف عن ظلم الناس» ظلمه الناس. يعني من م يحم حريعه؛ استبيح حريعه. واستعار الحوض للحريم. المعلقات السبع ام المعلقة الثالثئة وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسِبْ عَدُواُ صّديقَهُ وَمَنْ لم يُكَرمْ نفِسَهُ لم يُكرم 2 م 1 ىه م لما اي ا دان 2 3 2 7 2 يه ص م 4 و 2 اهن الله ه فى 9 لد 9 مره 8 و 1 8 . 9 سَّ لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم ييق إلا صورة اللحم والدم م ب 2 َ هه 1 سه - م 2 2 لس ها سم 2-2 ٌّ وإل سقاة الشيخ | حلم شياله وإن الفقجئن بعد السفاهة يحلم غ2 ه إمر 0 عم الى ع مر و عر ا 22 2 فد اس 7 ار 5 سار اه 2 ومن يغترب !إلخ: يقول: من سافر واغترب حسب الأعداء أصدقاء؛ لأنه لم يرَيممء فتوقفه التجارب على ضمائر صدورهم., ومن لا يكرم نفسه بتجنب الدناياء لم يكرمه الناس. ومهما إخ: يقول: ومهما كان للإنسان من خلقء فظن أنه يخفى على الناس» علم ولم يخف. والخلق والخليقة واحدى والجمع: الأحلاق والخلائق. وتحرير المعين: أن الأحلاق لا تخفى» والتخلف لا يبقى. وكائن |1: قُّ كائن ثلاث لغات: كأين وكائن وكثئن. مثل: كعين وكاعن وكع. والصمت والصمات يقول: وكم صامت يعجبك صمته فتستحسنه؛ وإنما تظهر زيادته على غيره» ونقصانه عن غيره عند تكلمه. لسان ع هذا كقول العرد: المرء بأصغريه: لسانه وججنانه. وإن سفاهة 1 يقول: إذا كان الشيخ سفيها لم يرجع حلمه؛ لأنه لا حال بعد الشيب إلا الموت» والفى وإن كان فنا نتيا كدي فيه لها قار : ومثله قول صالح بن عبد القدوس: والشيخ ليا كرك أخلاقه ح يوارى ف ترق رعسه سألنا ا يقول: سألناكم رفدكم ومعروفكمء فجدتم يمماء فعدنا إلى السؤال» وعدتم إلى التوال» .ومن كر السؤال حرم يوماً لا محالة. والتسآل: السؤال. وتفعال من أبنية المصادر. المعلقات السبع بار المعلقة الرابعة لبيك بن ربيعة 5م هو أبو عقيل لبيد بن ربيعة العامري من هوازن قيسء» كان من الشعراء المعدودين في الجاهلية؛ ومعلقته هي الرابعة في المعلقات» ول ينظمها لأمر أو لحادثة» وإنما نظمها بدافع نفسيء فمثل بها في تصويره أحلاقه ومآتيه؛ الحياة البدوية الساذحة والبدوي الأب النفس العالي اللهمة. بدأها بوصف الديار المقفرة والأطلال البالية وما فعلت فيها الأمطار» وتخلص إلى الغزل وذكر نوار وك ا ا ا ا الجاطار فا تو ا ا او ل م له وما فيها من هدوء واضطراب» ووصف لموه وشربه الخمر وبطشه وسرعة جواده وكرمه؛ وانتهى بمدح قومه والفخر بكرمهم وأمانتهم» فكان محيدا في تشبيهاته القصصية صادقا في عاطفته. وقد أظهر في وصفه مقدرة نادرة في دقته وإسهابه والإحاطة بجميع صور الموصوف. وهو يتفوّق على زملائه أصحاب المعلقات بإثارة تذكارات الديار القديمة وتحديد المحللات في أثناء السفر حي ليمكن دارس شعره أن يعيّن بالاستناد إلى بعض قصائده دليل رحلة من قلب بادية العرب إلى الخليج الفارسي. المعلقات السم 1خ المعلقة الرابعة معلقة لبيد بن ربيعة العامري 12 لي نه ل الس ع 27 َ“ 0 ا لدع عَفت الدَيارٌ مَحَلهًا فمقامها بم تأبدَ غولها فرجامها فَمَدَافعُ إلكانه 1ق : شونا لتنا كبا لمر الرح سلامها العامري: في النسخة 4 أدب م قبل شرح القصيدة ما نصه: قال الأصمعي: قال الخليل بن أحمد: لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خحصفة بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنات. | عفت 2 عفا لازم ومتعد. يقال: عفت الريح المنزل» وعفا المنزل نفسه وا وعفاء. وهو ف البيت لازم. وا محل من الديار: ما حل فيه لأيام معدودة. والمقام منها: ما طالت الإقامة به. ومئى: موضع بحمى ضرية» غير مئ الحرم. ومن ينصرف ولا ينصرف» ويذ كر ويؤنث. وتأبد: توحش. وكذلك أبد يأبد ويأبد أبودا. والغول والرحام: حبلان معروفان. ومنه قول أوس بن حجر: زعمتم أن غولاً والرجام لكم ومنعجاً فاذكروا فالأمر مشترك يقول: عفت ديار الأحباب» وانمحت منازلهم ما كان منها للحلول دون الإقامة» وما كان منها للإقامة. وهذه الديار كانت بالموضع المسمى ميئ. وقد توحشت الديار الغولية» والديار الرجامية منها؛ لارتحال قطائماء واحتمال سكانها. والكناية في غوها ورجامها راجعة إلى الديار. قوله: "تأبد غوها" أي ديار غوهاء وديار رجامهاء فحذف المضاف. فمدافع: أماكن يندفع عنها الماء من الرّبى والأخياف. والواحد مدفع. والريان: حبل معروف. ومنه قول جرير: يا حبذا جبل الريان من حبل وستنذا- اسناكن.. «الريان” “من ' كانا والتعرية مصدر عريته فعري وتعرى. والوحي: الكتابة. والفعل: وحى يحي والوحي: الكتاب. والجمع الوحي. والسلام: الحجارة. الواحدة سلمة» بكسر اللام. فمدافع: معطوف على قوله: "غوها . يقول: توحشت الديار الغولية والرحامية» وتوحشت مدافع حبل الريان؛ لارتحال الأحباب منهاء واحتمال الجيران عنها. ثم قال: وقد توحشت وغيرت رسوم هذه الديار» فعريت خلقا. وإنما عراها السيولء وولَم تدمح - المعلقات السبع 4 المعلقة الرابعة دمن تَجَرمَ بَعْدَ عَهْدِ أنسهَا حجَجٌ خَلَونَ حَلالهَا رَحَرانُهَ سس هر رُزقت مَرَابِيع النجُوم وصابها ‏ ودق الرواعد حَودهَا فَرِهَامُهَا وس كرا سمس من كل ساريه وغاد مدذحن لصحيه متجَاوب إرزامها - بطول الزمان» فكأنه كتاب عن ع : شبه بقاء الآثار لقدم الأيام ببقاء الكتاب في الحجر؛ ونصب ا" على الحال. والعامل فيه "عري". والمضمر الذي أضيف إليه سلام؛ عائد إلى الوحي. تجرم: التجرم: التكمل والانقطاع. يقال: تحرمت السنة» وسنة محرمة أي مكملة. والعهد: اللقاء. والفعل عهد يعهد. والحجج جمع حجة, وهي السنة» وأراد بالحرام: الأشهر الحرم. وبالحلال: أشهر الحل. والخلو: المضي. ومنه: الأمم الخالية. ومنه قوله عز وجل: وقد حَلَتَ الْقرُونْ من قيلي (الأحقاف:17). يقول: هي آثار ديار قد تمت وكملت وانقطعت بعد عهد سكافا يما سنون» مضت الأشهر الحرم وأشهر الحل منها. وتحرير المعين: قد مضت بعد ارتحالهم عنها سنون بكماها. خلون: المضمر فيه راجع إلى الحجج. و"حلاهها" بدل من النجحج. و"حرامها" معطوف عليها. والسنة لا تعدو أشهر الحرم وأشهر الحل» فعبر عن السنة بمضيهما. مرابيع النجوم: الأنواء الربيعية. وهي المنازل الي تحلها الشمس فصل الربيع. الواحد مرباع. والصوب: الإصابة. يقال: صابه أمر كذا وأصابه بمعيئ. والودق: المطر. وقد ودقت السماء تدق ودقاً إذا مطرت. واللحود: المطر التام العام. وقال ابن الأنباري: هو المطر الذي يرضي أهلهء وقد جاد المطر يحود جوداء فهو جود. والرواعد: ذوات الرعد من السحاب. واحدهها راعدة. والرهام والرهم جمعا رهمة. وهي المطرة الى فيها لين. يقول: رزقت الديار والدمن أمطار الأنواء الربيعية فأمرعت وأعشبتء وأصابا مطر ذوات الرعود من السحائب كان به كان بالق سركد ١‏ هلف روما كانه ليا جيل : وتحرير المعين: أن تلك الديار ممرعة معشبة؛ لترادف الأمطار المختلفة عليها ونزاهتها. سارية: السارية: السحابة الماطرة ل ليلاً. والجمع السواري. والمدحن: الملبس آفاق السماء بظلامه؛ لفرط كثافته. والدحن: إلباس الغيم آفاق السماءء وقد أدجن الغيم. والإرزام: التصويت. وقد أرزمت الناقة إذا رغت. والاسم الرزمة. ثم فسر تلك الأمطارء فقال: هي من كل مطر سحابة سارية» ومطر سحاب غادء يلبس آفاق السماء بكثافته وتراكمه. وسحابة عشية تتجاوب أصواتها أي كأن رعودها تتجاوب. جمع لها أمطار السنة؛ لأن أمطار الشتاء أكثرها يقع ليلاًء وأمطار الربيع أكثرها يقع غداة. وأمطار الصيف أكثرها يقع عشياً. كذا زعم مفسرو هذا البيت. المعلقات السبع وه المعلقة الرابعة 1 لي 16 7 فعل" فروع الأيمقان وأطفلت بالجلهتين ‏ ظَلوَهَا وِتَعَامَهَا ض ف 7 هع 7 ه 2 رد ير 0 وَالعين ساكئّة على أطلائهّا ‏ عوذا تأجل بالفضّاء بِهَامُهَا الأيهقان: بفتح الهاء وضمها: ضرب من النبت» وهو الحرجير البري. وأطفلت أي صارت ذوات أطفال. والجلهتان: جانبا الوادي. ثم أخبر عن إخصاب الديار وإعشايماء فقال: فعلت بما فروع هذا الضرب من النبت» وأصبحت الظباء والنعام ذوات أطفال بحانبي وادي هذه الديار. وقوله: "ظباؤها ونعامها" يريد وأطفلت ظباؤها وباضت نعامها؛ لأن النعام تبيض ولا تلد الأطفال» ولكنه عطف النعام على الظباء ف الظاهر؛ لزوال اللبس. ومثله قول الشاعر: إذا ها الغانيات برزن 55 وزحجن2 الحواجب- والعيونا أي وكحلن العيون. وقول الآخخر: تراه كأن الله يبجدع أنفه وعينيه أن مولاه صار له وفر أي ويفقأ عينيه. وقول الآخر: يا ليت زوحك قد غدا متقلدا شيف ورغ أي وحاملاً رنحا. .ولا تضبط نظائر ما ذكرنا. وزعم كثير من الأكمة النحويين البضريين والكوفيينء» أن هذا المذهب سائغ في كل موضع. ولوح أبو الحسن الأخفش إلى أن المعول فيه على السماع. والعين: العين: واسعات العيون. والطلا: ولد الوحش حين يولد إلى أن يأتِ عليه شهر. والجمع الأطلاء. ويستعار لولد الإنسان وغيره. والعوذ: الحديثات النتاج. الواحدة عائذ» مثل: عائط وعوط». وحائل وحول» ونارك وول وفار» وفرو وج العاغل على فعل قلول: معول فيه على الحفظ. والأحل: القطيع من بقر الوحش. والجمع الآحال. والتأحل: صيرورتًا أجحلاً أحلا. والفضاء: الصحراء. والبهام: أولاد الضأن إذا انفردت. وإذا اختلطت بأولاد الضأن أولاد المعزء قيل للجميع: هام. وإذا انفردت أولاد المعز من أولاد الضأن لم تكن بماماء وبقر الوحش بمنزلة الضأن. وشاء الجبل بمنزلة المعز عند العرب. وواحد البهام: يهم. وواحد البهم: يهمة» ويجمع البهام على البهامات. يقول: والبقر الواسعات العيون قد سكنت وأقامت على أولادها ترضعهاء حال كوفها حديثات النتاج» وأولادها تصور قطيعا فق تللق متدرا فاللكن من لهذا" الكلدم انا عنارت مدن الوضدوق عن كرفا مكو لان و رضت "غيود ا" غلئ تال مقر العيق: المعلقات السبع ٠‏ المعلقة الرابعة 2 و 9 هج م رعو م عرو اد 2 ٌّ ور مم 8 م رخذ :الول 2 السلول. يدي يذ لوه نكيب َه م هو يوي ا ٌِ اش 8 ل 3 2 مت ىس هي اس اراس او رجع واشمة أسف تؤورها ‏ كففا تعرض فوقهن وشامهًا 0 و 4 مر ضر سل و مام ع ال - اك ا «ص 1 لديل فوققتفت أسألها وكيف سوؤالنا صما خوالد مَأ يبين كلامها ِ وجلا: كشفء يجلو جلاء. وجلوت العروس جلوة من ذلك. وجحلوت السيف حلاء: صقلته» منه أيضا. والسيول: جمع سيل» مثل: بيت وبيوت» وشيخ وشيوخ. والطلول جمع الطلل. والزبر جمع زبورء وهو الكتاب» والزبر: الكتابة. والزبور: فعول .معيئ المفعول بمنزلة الركوب والحلوب .معين المركوب والمحلوب. والإجداد والتجديد واحد. يقول: و كشقت السيول غن. أطلذل الديار» فأظهرتّا بعد ستر التراب إياهاء فكأن الديار كتب تحدد الأقلام كتابتها. فشبه كشف السيول عن الأطلال الي غطاها التراب» بتجديد الكتّاب سطور الكتاب الدارس» وظهور الأطلال بعد دروسهاء ظهور السطور بعد دروسها. و"أقلام" مضافة إلى ضمير "زبر". واسم "كأن" ضمير الطلول. أو رجع: الرجع: الترديد والتجديد. وهو من قوهم: رجعته أرجعه رجعاء فرججع يرجحع رجوعا. وقد فسرنا الواشثمة. والإسفاف: الذر. وهو من قوهم: سف زيد السويق وغيره يسفه سفاء وأسففته السويق وغيره. ثم يقال: أسففت الدواء اجرح والكحل العين. والنؤور: النقش المتخذ من دخان السراج والنار» وقيل: النيلج. والكفف: جمع كفة, وهي الدارات. وكل شيء مستدير كفة» بكسر الكاف» وجمعها كفف. وكل مستطيل كفة بضمها. والجمع كفف. كذا حكى الأئمة. تعرض وأعرض: ظهر ولاح. والوشام: جمع وشم. شبه ظهور الأطلال بعد دروسها بتجديد الكتابة وتحديد الوشم. يقول: كأفها زبر أو ترديد واشمة وشماء قد ذرت نؤورها ف دارات ظهر الوشام فوقهاء فأعادتها كما تعيد السيول الأطلال إلى ما كانت عليه. فجعل إظهار السيل الأطلال كإظهار الواشمة الوشمء وحعل دروسها كدروس الوشم. "نؤورها" اسم ما لم يسم فاعله. و"كففا" هو المفعول الثاني بقي على انتصابه بعد إسناد الفعل إلى المفعول. و"شامها" فاعل تعرضء وقد أضيف إلى ضمير الواشمة. صما: الصم: الصلاب. والواحد أصم. والواتكلة طرماع.عوالد: بواق ونير : هران مان تبيانا . و"أبان" قد يكون .معن أظهرء ويكون .مععئ ظهر. وكذلك "بين" و"تبين" قد يكون .معن ظهرء وقد يكون يمعي عرف. و"استبان" كذلك. فالأول لازم. والأربعة الباقية قد تكون لازمة» وقد تكون متعدية. وقوهم: "بان الصبح لذي عينين" أي ظهرء فهو هنا لازم. ويروى في البيت: ما يبين كلامهاء وما يبين بفتح الياء وضمهاء وهما بمعين ظهر. - المعلقات السبع وه المعلقة الرابعة عَرِيتْ وكان بها الْحميْعُ فأْكروا مثهَا وغودرَ ظُويُهًا وَتُمَامُهَا 3 ع ا عن 2 * ه عب ١‏ 0 من كل محفوف يظل عِصِيه ا سه - يقول: فوقفت أسأل الطلول عن قطافها وسكافها. ثم قال: وكيف سؤالنا حجارة صلاباً بواقي» لا يظهر كلامها؟ أي كيف يجدي هذا السؤال على صاحبه؟ وكيف ينتفع به السائل؟ لوح إلي أن الداعي إلى هذا السؤال فرط الكلف والشغف وغاية الوله. وهذا مستحب ف النسيب والمرثية؛ لأن الحوى والمصيبة يدلحان صاحبهما. فأبكروا: بكرت من المكان» وأبكرت وابتكرت وبكرت ععين أي سرت منه بكرة. والمغادرة: الترك. غادرت الشيء: تركته وخلفته. ومنه الغدير؛ لأنه ماء تركه السيل وخلفه. والجمع الغدر والغدران والأغدرة. والنؤي: ير يحفر حول البيت؛ لينصب إليه الماء من البيت. والجمع نؤي وأنآء. وتقلب فيقال: آناء مثل: أبآر وآبار, وأرآء وآراء. والثمام: ضرب من الشجر رحو يسد به خلل البيوت. يقول: عريت الطلول عن قطافنها بعد كون جميعهم بماء فساروا منها بكرة» وتركوا النؤي والثمام أي لم يبق عنازلهم منهم آثار إلا النؤي والثمام» وإنما لم يحملوا الثمام؛ لأنه لا يعوزهم في محالهم. ظعن: الظعن: بتسكين العين وتخفيف الظعن بضمها. وهي جمع الظعون, وهو البعير الذي عليه هودج وفيه امرأة. وقد يكون الظعن جمع ظعينة» وهي المرأة الظاعنة مع زوجهاء ثم يقال لما وهي في بيتها: ظعينة. وقد يجمع بالظعائن أيضا. والتكنس: دول الكناس؛ والاستكنان به. والقطن: جمع قطينء وهو الجماعة» والقطن واحد. والصرير: صوت الباب والرحل وغير ذلك. يقول: حملتك على الاشتياق والحنين نساء الحي أو مراكبهن؛ يوم ارتحل الحي ودخلوا في الكنس. جعل الهوادج للنساء بمنزلة الكنس للوحش. ثم قال: وكانت خيامهم المحمولة تصر حدقها. وتلخيص المعئ: دعتك إلى الاشتياق والنزا ع» وحملتك عليهماء نساء القبيلة» حين دخلن هوادجحهن جماعات في حال صرير خيامهن المحمولة» أو دخلن هوادج غطيت بثياب القطن. والقطن من الثياب الفاخرة عندهم. والضمير في "تكنسوا" للحي. والمضمر الذي أضيف إليه قدا وف" منصوب على الحال إن جعلته جمع قطين» مقطو ل نيه إن جتوانه قطي . محفواف: حف الهودج وغيره بالثياب إذا غطي به» وحف الناس حول الشيء: أحاطوا به. أظل الجدار الشيء إذا كان في ظل الجدار. والعصي هنا: عيدان الحمودج. والزوج: النمط من الثياب. والجمع الأزواج. والكلة: - المعلقات السبع 1 اله ارد زُجَلا كأن نعَاجَ تُوْضحَ فوقهًا ‏ وظباء وجرّة عطفا أرآمها .يه م صعم د و عي م م هس ور 0 م2 ل اسداس حفرت وزايلها السراب كاأنها أجزاع بيشة أثلها ورضامها ات 0 ا 2 و مه مل 6 ع ن َ.- و 0 هل - الستر الرقيق» والجمع الكلل. والقرام: السترء والجمع القرم. ثم فصل الظعنء فقال: هي من كل هودج حف بالثياب» يظل عيدانه نمط أرسل عليه. ثم فصل الزوجء فقال: هو كلة؛. وعبر يما عن الستر الذي يلقى فوق المودج؛ لثلا تؤذي الشمس صاحبته. وعبر بالقرام عن الستر المرسل على جوانب المهودج. وتحرير المعيئ: الهوادج محفوفة بالثياب» فعيدانما تحت ظلال ثيايما. والمضمر بعد القرام للعصي أو الكلة. زجلا: الزحل: الجماعات. والواحدة زجلة. والنعاج: إناث بقر الوحش. والواحدة نعجة. وجرة: موضع بعينه. والعطف جمع العاطف من العطف الذي هو الترحم, أو من العطف الذي هو الثئ. والأرآم جمع الرئم» وهو الغبي الخالص البياض. يقول: تحملوا جماعات كأن إناث بقر الوحش فوق الإبل. شبه النساء في حسن الأعين والمشي باء أو بظباء وحرة في حال ترحمها على أولادهاء أو في حال عطفها أعناقها للنظر إلى أولادها. شبه النساء بالظباء في هذه الحال؛ لأن عيوها أحسن ما تكون في هذه الحال لكثرة مائها. وتحرير المعيئ: أنه شبه النساء ببقر توضح وظباء وجرة في كحل أعينها. نصب "زجلا" على الحال» والعامل فيها "'تحملوا" ونصب "عطفاً" على الحال. ورفع "أرآمها"؛ لأنها فاعل» والعامل فيها الحال السادة مسد الفعل. حفزت: الحفز: الدفع. والفعل حفز يحفز. والأجزاع جمع جزع؛ وهومنعطف الوادي. وبيشة: واد بعينه. الأثل: شجر يشبه الطرفاء إلا أنه أعظم منه. والرضام: الحجارة العظام. الواحدة رضمة. والجنس رضم. يقول: دفعت الظعن أي ضربت الركاب؛ لتجد في السير وفارقها قطع السراب أي لاحت خلال قطع السراب ولمعت». فكأن الظعن منعطفات وادي بيشة» أثلها وحجارقًا العظام. شبهها في العظم والضخم بُما. والمضمر الذي أضيف إليه أثل ورضام: ل بيشة". نوار: اسم امرأة يشبب بما. والنأي: البعد. والرمام جمع الرمة؛ وهي قطعة من الحبل خلقة ضعيفة. ثم أضرب عن صفة الديار» ووصف حال احتمال الأحباب بعد تمامهاء وأخذ في كلام آخر من غير إيطال لما سبق. و'بل” ف كلام الله تعالى لا تكون إلا يمذا المعين؛ لأنه لا يجوز منه إبطال كلامة وإكذابه. قال مخاطبا نفسه أي شيء تتذكرين من نوار في حال بعدهاء وتقطع أسباب وصاهاء ما قوي منها وما ضعف. المعلقات السبع ه46 المعلقة الرابعة 5 ب ٠‏ .0 هه 5 0 ل ءََ هَ 1 ره ءًَ مرية حَلث: يد .+ وحبناورة أكل اللحان :كان منك مَرَامُهًا سار ال 1 العامة اد الع 5 و ١‏ 5 6 سم 5 ع , ,0س 2 َه دم فصوا إن أيمنئنت فمظنة فيها وحاف القهر أو طلخامها مرية: منسوبة إلى مرة. وفيد: بلدة معروفة» ولم يصرفها لاستجماعها التأنيث والتعريف» وصرفها سائغ أيضاء لأنها مصوغة على أخف أوزان الأسماء, فعادلت الخفة أحد السببين» فصارت كأنه ليس فيها إلا سبب واحدء لا يمنع الصرف» ا ل ل ة 1ك الأوسشل منشههنا للناننة هري نحو: هند ودعد. وأنشد النحويون: لم تتلفع ‏ بفضل 2 متزرها دعد ولم تغذ دعد في اللعب ألا ترى الشاعر كيف جمع اللغتين في هذا البيت. بل انراز قر فحن جر ام كدلك ناب لان بوه ركاه انها زه مويه انا ق رقي اخيااروكازي أخل الحجاز أحياناًء وذلك في فصل الربيع» وأيام الإنثاج؛ لأن الحال بفيد لا يكون محاوراً أهل الحجاز؛ لأن بينها وبين الحجاز مسافة بعيدة. ثم قال: فأين منك مطلبها؟ أي تعذر عليك طلبها؛ لأن بين بلادك وفيد والحجاز مسافة بعيدة) وتيها قذفا. وتلخيص المعين: أنه يقول: هي مزية ترد بين الموضعين؛ وبينها وبين بلادك بعد. وكيف يتيسر لكطلبها والوصول إليها؟ الجبلين: عي بالحبلين جبلي طيء: أجأ وسلمى. والمحجر جبل آخخر. وفردة: جبل منفرد عن سائر الحبال» سمي ما لانفرادها عن الحبال. ورحام: أرض متصلة بفردة» لذلك أضافها إليها. يقول: حلت نوار عشارق أجأ وسلمى أي جوانبها الى تلي المشرق. أو حلت ممحجر فتضمنتها فردة» فالأرض المتصلة يماء وهي رححام. وإنما يحصي منازها عند حلوها بفيد. وهذه الحبال قريبة منها بعيدة من الحجاز. تضمن الموضع فلاناً إذا حصل فيه. وضمنته فلاناً إذا حصلته فيه» مثل قولك: ضمنته القبر فتضمنه القبر. أبمست: يقال: أبمن الرحل إذا أتى اليمن» مثل: أعرق إذا أتى العراق» وأخيف إذا أتى خيف مئئ. ومظنة الشيء حيث يظن كونه فيه وهو من الظن بالظاء. وأما قوهم: علق مضنة» وهو من الضن بالضاد أي هو شيء نفيس يبخل به. وصوائق: موضع معروف. وحاف القهر بالراء غير معجمة: موضع معروف. ومنهم من رواه بالزاي معجمة. وطلخام: موضع معروف أيضا. 2 المعلقات السبع 4 المعلقة الرابعة 8 ا ماه 17 02 هه 7 و2 م يق - ا لاس راس فا لبائة من عرص وصله ولشتير واصل حلة صرامها وَاحْبُ المجامل بالجزيل وَصَرْمُهُ باق إذا ظلَعَتْ وَرَاعْ قَوَامُهَا 4 َه اط نتن ديه 3 م هلا م ار 7 7 بطليح أسفار تركن بقية منها فاحنق صلبها وسنامها - يقول: وإن انتجعت نحو اليمن» فالظن أنها تحل بصوائق» وتحل من بينها بوحاف القهر أو بطلخام؛ وهما حاصان بالإضافة إلى صوائق. وتلخيص المعين: أفها إن أتت اليمن حلت بوحاف القهر» أو طلخام من صوائق. لبانة: اللبانة: الحاجة. والخلة: المودة المتناهية. والخليل والخل والخلة واحد. والصرام: القطاعء فكّال من الصرم وهو القطع. والفعل صرم يصرم. ثم أضرب عن ذكر نوارء وأقبل على نفسه مخاطبا إياهاء فقال: فاقطع أربك وحاجتك ممن كان وصله معرضاً للزوال والانتقاض. ثم قال: وشر من وصل محبة أو حبيبا من قطعها أي شر واصلي الأحباب أو المحبات: قطاعها. يذم من كان وصله في معرض الانتكاث والانتقاض. ويروى: "ولخير واصل". وهذه أوجه الروايتين وأمثلهما أي خير واصل المحبات أو الأحباب إذا رحا خيرهم؛ قطاعها إذا يئس منه. قوله "لبانة من تعرض" أي لبانتك منه؛ لأن قطع لبانته منك ليس إليك. واحب: حبوته بكذا أحبوه حباء إذا أعطيته إياه. والحامل: المصانع» ويروى: "المحامل" أي الذي يتحمل أذاك كما تتحمل أذاه. بالجزيل أي بالود الجزيل. والحزالة: الكمال والتمام. وأصله: الضخم والغلظ. والفعل جزل يحرل. والنعت جزل وجزيل. ومنه حطب جزل وجزيل؛ وعطاء جزل وجزيل. وقد أحزل عطيته: وفرها وكثرها. والصرم: القطيعة. والظلع: غمز في الدواب. والريغ: الميل. والإزاغة: الإمالة. وقوام الشيء: مايقوم به. يقول: واحب من جاملك وصانعك وداراك» بود كامل وافر. ثم قال: وقطيعته باقية إن ظلعت ححلته ومال قوامها أي إن ضعفت أسبابما ودعائمها أي إن حال النجامل عن كرم العهد. فأنت قادر على صرمه وقطيعته. فالمضمر الذي أضيف إليه "قوامها" للخلة كذلك المضمر في "ظلعت". بطليح: الطلح والطليح: المعيي. وقد طلحت البعير أطلحه طلحاً: أعييته. فطليح فعيل بمعين مفعول بمنزلة البريح والقتيل. وطلح فعل فْ معن مفعول بمنزلة الذبح والطحن بمعين المذبوح والمطحون. أسفار جمع سفر. والإحناق: الضمر. والباء في قوله: "بطليح" من صلة "وصرمه". يقول: إذا زال قوام خلته» فأنت تقدر على قطيعته بركوب ناقة أعيتها الأسفار» وتركت بقية من لحمها وقوتا فضمر صلبها وسنامها. وتلخيص لمعين: فأنت تقدر على قطيعته بركوب ناقة قد اعتادت الأسفار» ومرنت عليها. المعلقات السبع بدو المعلقة الرابعة وَإِذا تقالى.. ننه وتحترفة «وتنطنت اله الكلال نا َلَّهَا هباب في الرّمَامٍ كَأنَهَا صهْبَاء حَفَ مَعَّ المتُوب جَهَامُهَ أؤ مُلْمِعْ وَسَفَسْ لأَحْقَبَ لاحَة طَرْدُ الفحُول وَصربهًا وكدامُهَا ل وس لر ا م يعلو بها حدذب الإكام مُسَحّج فبك ابه :عضائهيا) ووعخامهتها تغالى: تغالى لحمها: ارتفع إلى رؤوس العظامء من الغلاء» وهو الارتفاع. ومنه قولهم: غلا السعر يغلو غلاء إذا ارتفع. تحسرت أي صارت حسيراً أي كالة معيية عارية من اللحم. الخدام جمع خدم, والخدم جمع خدمة» وهي سيور تشد با النعال إلى أرساغ الإبل. يقول: فإذا ارتفع لحمها إلى رؤوس عظامهاء وأعيت وعريت عن اللحم» وتقطعت السيور الي تشد بما نعاها إلى أرساغها بعد إعيائها. وجواب "إذا" في البيت الذي بعده. نات الناني ابعال ليان الجر ودين انها مجدابة خبينات: ترا رضيو قي شرج : للك مواقا : أسرع. والجهام: السحاب الذي قد أراق ماءه. يقول: فلها في مثل هذه الحال نشاط في السيرء في حال قود زمامهاء فكأها في سرعة سيرها سحابة حمراء» قد ذهبت الجنوب بقطعها ال هراقت ماءهاء فانفردت عنها. وتلك أسرع ذهابا من غيرها. ملمع: ألمعت الأتان» فهي ملمع: أشرق طبياها باللبن. وسقت: حملت؛ تسق وسقاً. والأحقب: البعير الذي في وركيه بياض» أو في خاصرتيه. لاحه ولوحه: غيره. ويروى: طرد الفحول- ضريما ‏ وعذامها الفحول والفحولة والفحال والفحالة جموع فحل. الكدام: يجوز أن يكون بمنزلة الكدم» وهوالعض. وأن يكون بمنزلة المكادمة» وهي المعاضة. والعذام: يجوز أن يكون بمنزلة العذم» وهو العض. وأن يكون بمنزلة المعاذمة, وك العاطية: يقول: كأنها صهباء» أو أتان أشرقت أطباؤها باللبن» وقد حملت تولباً لفحل أحقبء قد غيّر وهزل ذلك الفحل طرده الفحول» وضربه إياها وعضه. أو طرد الفحول وضربما وعضها إياه. واتلعيض المعى: آنا تغيد'ق نقد سيره هذه السحانةه آى تعته الأنان الكتملك نولا بدن هذا لفحل الشديه الغو #اضليها + قوق سو فيا هوقا عمفا. الإكام: جمع أك وكذلك الآكام والأكم: جمع أكمة» ويجمع الآكام على الأكم. وحدها: ما احدودب منها. - المعلقات السبع مم6 المعلقة الرابعة َّ 4 00 مش م 0 و . جوم 1 سل ل فح سر بأحزة الثلبوت يربَا فوؤقهاا قفر المراقب حوفها آرَامُهَا ًَ ل اسه 0 ع بعس حَتى إذا سلحًا حَمَّادَى ستة- حَزآ فطال صيامه وَصيَامُهَا عر سر سر قر سس إاغلدنة واترضض إل ها سيل متيسف ولتخ. عرق إزالقد - السحج: القشر والخندش العنيف. والتسحيج مبالغة السحج. الوحام والوحم والوحام: اشتهاء الحبلى الشيء. ولعي رح ع را رصي الود لحار مرح ل افع بعر ابر إبع اي الات يقول: يعلو هذا الفحل بالأتان الإكام إتعابا لهاء وإبعادا يما عن الفحول. وقد شككه في أمرها عصيانها إياه في حال حملهاء واشتهاؤها إياه قبله. والمسحج: العير المعضض. بأحزة: الأحزة جمع حزيز. وهو مثل القف. وثلبوت: موضع بعينه. ربأت القوم» وربأت هم أرب رباً: كنت ربيئة لهم. والقفر: الخالي. والجمع القفار. المراقب جمع مرقبة: وهو الموضع الذي يقوم عليه الرقيب. ويريد بالمراقب: الأماكن المرتفعة. والآرام: أعلام الطريق. والواحد: أرم. يقول: يعلو العير بالأتان الإكام في قفاف هذا الموضعء ويكون رقيباً لما فوقها في موضع خالي الأماكن المرتفعة. وإغما يخاف أعلامها أي يخاف استتار الصيادين بأعلامها. وتلخيص المعين: أنهما بهذا الموضعء والعبر يعلو إكامه؛ لينظر إلى أعلامهاء هل يرى صائداً استتر بعلم منها يريد أن يرميها. سلخا: سلحت الشهر وغيره أسلخحه ل : م علي. وانسلخ الشهر نفسه» وجمادى: اسم للشتاء» سمي بما كتيوه الما قله رامق قو لغ بالختاعر» في ليلة من جمادى ذات أندية لا ييصر الكلب من ظلمائها الطنبا أي من الشتاء. وجزأ الوحشي يجزأ جزءاً: اكتفى بالرطب عن الماء. والصيام: الإمساك في كلام العرب. ومنه الصوم المعروف؛ لأنه إمساك عن المفطرات. يقول: أقاما بالثلبوت حى مر عليهما الشتاء ستة أشهر»ء وجاء الربيع» فاكتفيا بالرطب عن الماء» وطال إمساك العير وإمساك الأتان عنهء و"ستة" بدل من "جمادى", لذلك نصبها. وأراد ستة أشهر» فحذف أشهرا؛ لدلالة الكلام عليه. ظ بأمرهما: الباء في "بأمرهما" زائدة إن حعلت رجعاً من الرحع أي رجعا أمرهما أي أسنداه. وإن جعلته من الرجوع كانت الباء للتعدية. المرة: القوة. والجمع المرر. وأصلها قوة الفتل. والإمرار: إحكام الفتل. والحصد: امحكم. والفعل حصد يحصد. وقد أحصد الشيء: أحكمه. والنجح والنجاح: حصول المراد. والصرعة: - المعلقات السبع 48 المعلقة الرابعة قر سم عه ا ل مه وى هوَايرها الما وتولخت ريح الصتايف سَؤئها وستهائقا فتَتَازرَعَا سبطا يطير ظلاله كدان مُشعَة 2 ضرامُهَا مَشْمُولَة غلفّتٌ بتابت فج كدان ار ساطع أَسْتامُهَا - العزيمة الى صرمها صاحبها عن سائر عزائمه بالجد في إمضائها. والجمع الصرائم. والابرام: الإحكام. يقول: أسند العير والأتان أمرهما إلى عزم أو رأي محكم ذي قوة» وهو عزم العير على الورودء أو رأيه فيه. ثم قال: وإنما يحصل المرام بإحكام العزم. دوابرها: الاوام: مآخير الحواقر: والسفنا: كوك الهم : .4 ضرب من الشوك. هاج الشيء يهيج 00 واهتاج اهتياجاًء ويج ا تحرك ونشأء» وهجته هنحا وهيجته تمييجا. والمصايف جمع المصيف» الصيف. والسوم: المرور. والفعل سام يسوم. والسهام: شدة الحر. يقول: وأصاب شوك البهمى مآخير حوافرهاء وتحركت ريح الصيف مرورها وشدة حرها. يشير بهذا إلى انقضاء الربيع» ومجيء الصيف,. واحتياجها إلى ورود الماء. فسازعا: التنازع مثل التجاذب. والسبط: الممتد الطويل. "كدان مشعلة" أي نار مشعلة» فحذف الموصوف. شب النار وإشعالها واحد. والفعل منه شب يشب. والضرام: دقاق الحطب. واحدها ضرم. وواحد الضرم ضرمة. وقد ضرمت النار» وأضرمت وتضرمت: التهبت. وأضرمتها وضرمتها أنا. سبطأ أي غبارأً سبطاء فحذف الموصوف. يقول: فتجاذب العير والأتان في عدوهما نحو الماء غبارا ممتدا طويلا» كدان نار موقدة» تشعل النار في دقاق حطبها. وتلخيص المعين: أنه جعل الغبار الساطع بينهما بعدوهماء كثوب يتجاذبانه. ثم شبهه في كثافته وظلمته بدحان نار موفله. مشمولة: هبت عليها ريح الشمال. وقد همل الشيء: أصابته ريح الشمال. والغلث والعلث: الخلط. والفعل غلة يقليف بالقين والعين: ميا والتاننت: الغض :د ومته قوال اللعناعر : ووطئتنا ‏ وطأ على حنق وطء- المقيد ‏ نابت المحرم أي عضه. والعرفج: ضرب من الشجر. ويروى: "عليت بنابت" أي وضع فوقها. والأسنام: جمع سنام. ويروى: "بئابت أسنامها" وهو الارتفاع والرفع جميعا. يقول: هذه النار قد أصابتها الشمال. وقد حلطت بالحطب اليابس» والرطب الغض» كدحان نار قد ارتفع ‏ - المعلقات السبع 00 المعلقة الرابعة فمَضّى وقَدَمَهًا وكانت عَادَة ‏ مثهُ إذا هي عَرَّدَتَ إقِدَامُمَا 200107 مه م ال ل تناس ولام 5 8 فتوسطا عرص السرزي وصدعا مسجوره حاورا قللامها 0 0 ش# 3 - 3 كّ ش محفوفة وسط اليَرَاعَ يظليًَا مه مُصَّرَّعٌ غابَةٍ وقَّامُهَا - أعاليها. وسنام الشيء: أعلاه. شبه الغبار الساطع من قوائم العير والأتان؛ بنار أوقدت بحطب يابس تسرع فيه النار» وحطب غض. وجعلها كذلك؛ ليكون دخافها أكثف يشبه الغبار الكثيف. ثم جعل هذا الدنحان الذي شبه الغبار به كدحان نار قد سطع أعاليها في الاضطرام والالتهاب؛ ليكون دخانه أكثر. وحر "مشمولة"؛ لأا صفة لمشعلة. وقوله: "كدخان نار ساطع أستافها" فيقة أيضا إلا أنه كرر قوله: "كدحان"؛ لتضحيم الشأن» وتعظيم ألم لقصة كنظائره من مثل: أرى الموت لا ينجو من الموت هاربه وهو أكثر من أن يحصى. عردت: التعريد: التأحر والحين. والإقدام هنا معيئ التقدمة. لذلك أنث فعلهاء فقال: وكانت أي وكانت تقدمة الأتان عادة من العبر. وهذا مثل قول الشاعر: غفرنا كانت من سجيتنا الغفر أي وكانت المغفرة من سجيتنا. وقال رويشد بن كثير الطائي: يأيها الراكب المرحي مطيته سائل بى أسد ما هذه الصوت أي ما هذه الاستغاثة؟ لأن الصوت مذكر. يقول: فمضى العير نحو الماء» وقدم الأتان؛ لعلا تتأحر, وكانت تقدمة الأتان عادة من العير إذا تأخحرت هي» أي تحاف العير تأخرها. مسجوره. فحذف الموصوف؛ لما دلت عليه الصفة. والقلام: ضرب من النبت. يقول: فتوسط العير والأتان جانب النهر الصغير» وشقا عينا مملوءة ماء؛ قد تحاور قلامها أي قد كثر هذا الضرب وتحرير المعيئ: أنهما قد وردا عينا ممتلئة ماء» فدخلا فيها من عرض غرهاء وقد بحاور نبتها. اليراع: القصب. والغابة: الأجمة. والجمع الغاب. والمصرع مبالغة المصروع. والقيام جمع قائم. المعلقات السبع أ.ةو المعلقة الرابعة ج- ٠‏ ص َه هن ع اه 7 : ها 6 أ _ أفتلك أُمُْ وحشيّة مَُسبوعة خذلت وهادية الصوار قوامها 9 7 لاح الى 7 - 5 أ هه ره 0 مس م بم 0 لي لي خنساء م الفرير فلم يرم عرص الشقائق طوفها وبغعامها 2 3 0 عر صر 3 يو 5 لد ص اس م 2 عو - يقول: قد شقا عينا قد حفت بضروب النبت والقصبء فهي وسط القصبء يظلها من القصب ما صرع من غابتها وما قام منها. يريد أنها في ظل قصبء بعضه مصرع وبعضه قائم. مسبوعة: أي قد أصاها السبع بافتراس ولدها. والهادية: المتقدمة والمتقدم أيضاء فتكون التاء إذن للمبالغة. والصوار والصيار: القطيع من بقر الوحش. والجمع الصيران» وقوام الشيء: ما يقوم به هو. يقول: أفتلك الأتان المذكورة تشبه ناقي في الإسراع في السير» أم بقرة وحشية قد افترس السبع ولدها حين حذلته وذهبت ترعى مع صواحبهاء وقوام أمرها الفحل الذي يتقدم القطيع من بقر الوحش. تحرير المعين: أناقي تشبه تلك الأتان» أو هذه البقرة الى حذلت ولدهاء وذهبت ترعى مع صواحبهاء» وجعلت هادية الصوار قوام أمرهاء فافترست السباع ولدهاء فأسرعت في السير طالبة لولدها. خنساء: الخنس: تأخر في الأرنبة. والفرير: ولد البقرة الوحشية. والجمع فرار على غير قياس. والريم: البراح. والفعل رام يريم. والعرض: الناحية. والشقائق جمع شقيقة» وهي أرض صلبة بين رملتين. والبغام: صوت رقيق. يقول: هذه الوحشية قد تأحرت أرنبتهاء» والبقر كلها خحنس. قد ضيعت ولدها أي خذلته» ح افترسته السباع؛ فذلك تضييعها إياه. ثم قال: ولم يبرح طوفها وخوارها نواحي الأرضين الصلبة في طلبه. وتحرير المعن: ضيعته ح صادته السباع» فطلبته طائفة وصائحة فيما بين الرمال. لمعفر: العفر والتعفير: الإلقاء على العفرء وهو أديمم الأرض. والقهد: الأبيض. والتنازع: التجاذب. والشلو: العضو. وقيل: هو بقية الجسد. واللجمع الأشلاء. والغبس: جمع أغبس وغبساء. والغبسة لون كلون الرماد. والمن: القطع. والفعل مَنَّ يمن. ومنه قوله تعالى: «إلَهُمْ أَجْدٌ غَيْدُْ مَمْنُونِ) (الانشقاق:75). ومنه سمي الغبار منيناً؛ لانقطاع بعض أجزائه عن بعضء والدهر والمنية منوناً؛ لقطعهما أعمار الناس وغيرهم. يقول: هي تطوف وتبغم؛ لأحل جؤذر ملقى على الأرض أبيضء تحاذبت أعضاءه ذئاب أو كلاب غبس»ء لا يقطع طعامها أي لا تفتر في الاصطياد» فينقطع طعامها. هذا إذا جعلت غبساً من صفة الذئاب» وإن حعلتها من صفة الكلاب» فمعناه لا يقطع أصحابًا طعامها. وتحرير المعين: أنما تحد في الطلب؛ لأجل فقدها ولد قد ألقي على أدم الأرضء وافترسته كلاب أو ذئاب صوائدء قد اعتادت الاصطياد. وبقر الوحش بيض ما حلا أوجهها وأكارعها. لذلك قال: قهد. والكسب: الصيد في البيت. المعلقات السبع ١.‏ المعلقة الرابعة 2 2 َه 0 سر لاسر سر ساد منْهًا غرّة فَأَصبْتََا إن النايًا لا تَطِيِشُ سهَامُهَا ماع براسم انث وأسبّل واكف من 0 يروي الخمائل دَائما 5 2 يج 6ل + بي ه ّّّ ا هك ٠.‏ اول رامل ْقَاءِ يَميْلَ مُيَامْمَا غرة: الغرة: الغفلة. والطيش: الانحراف والعدول. يقول: صادفت الكلاب أو الذئاب غفلة من البقرة فأصبن تلك الغفلة أو تلك البقرة بافتراس ولدهاء أي وجددتا غافلة عن ولدهاء فاصطادته. ثم قال: وإن الموت لا تطيش سهامه. أي لا مخلص من هجومه. واستعار له سهاماء واستعار للاخطاء لفظ الطيش؛ لأن السهم إذا أخطأ المدف فقد طاش عنه. واكف: الو كف والوكفان واحدى والفعل منهما وكف يكف أي قطر. والديمة: مطرة تدوم, وأقلها نصف يوم وليلة والجمع الديم. وقد دومت السحابة إذا كان مطرها دعق وأصل "دعن" دومة. فقلبت الواو با لانكسار ما قبلها. ثم قلبت في الديم حملاً على القلب في الواحد. والخمائل جمع حميلة»؛ وهي كل رملة ذات نبت عند الأكثر من الأئمة. ولالم ءاسي كيارش دالج تر والتسجام في معيئ السجم أو السجوم. يقال: ؛ سجم ادوم قرو بساحي سحا لمتحم هن يسكت شحوم أ عليه فانصبية: يقول: باتتت البقرة بعد فقدها ولدهال وقد أسبل مطر واكف من مطر دائمء يروي الرمال الميتة» والأرضين الي حا أشجار في حال دوام سكبها الماء. أي باتت في مطر دائم الحطلان. و"واكف" يجوز أن يكون صفة مطرء ويجوز أن يكون صفة سحاب. يقة: طريقة المئن: حط من ذنبها إلى عنقها. والكفر: التغطية والستر. يقول: يعلو صلبها قطر متواتر في ليلة ستر غمامها بحومها. تجدااف: الاجتياف: الدحول قُُ جوف الشيء. ويروى: تحتاب بالباء أي تلبس. والتتبك: التنحي» من النبذة وهي الناحية. والعجب: أصل الدهي. والجمع العجحوب. فاستعاره لأصل النقا. والنقا: الكثيب من الرمل» والتثنية نقوان ونقيان» والجمع أنقاء. والهيام: ما لا تماسك به من الرمل. وأصله من هام يهيم. يقول: وقد دخلت البقرة الوحشية في جوف أصل شجرة متنح عن سائر الشجرء وقد قلصت أغصائهاء وذلك الشحر في أصول كثبان من الرملء يميل ما لا يتماسك منها عليها؛ لمطلان المطر وهبوب الريح المعلقات السبع ىو المعلقة الرابعة ار 7 1 اه ّّ قر لضا صن اه ال 2-6 3 وتضيء في وجه الظلام مَنِيِرَة كجمانئة البحري سل نظامهَا حَنَّى إذا الْحْسّرَ الظلامٌ وأَسْفرّت بَكْرَتْ كزرل عن الثرّى أَزْلامُهًَا 2 9 عن فر سس عَلِهَتْ تَرَدَّدُ في نهّاء صعّائد سبْعا تُواما كاملا أَيَامُهَا - 7 # در حَنَى إِذَا يمس وَأْمْحَقَ حَلقْ لم يله إِرْضَاعُهًا وفطائهَا - عليها مع ذلك. وتضيء: الإضاءة: الإنارة» يتعدى فعلهما ويلزم, وهما لازمان ف البيت. ووجه الظلام: أولهء وكذلك وجه النار. والجمان والحمانة: درة مصوغة من الفضة» ثم يستعاران للدرة. وأصله فارسي معرب» وهو كمانة. يقول: وتضيء هذه البقرة في أول ظلام الليل» كدرة الصدف البحري أو الرجل البحري» حين سل النظام منها. شبه البقرة في تلألؤ لونها بالدرة. وإنما حص ما يسل نظامهاء إشارة إلى أنها تعدو ولا تستقر» كما تتحرك وتنتقل الدرة الى سل نظامها. وإنما شبهها بما؛ لأنها بيضاء متلألئة» ما خلا أكارعها ووجهها. الخسر: الانحسار: الانكشاف والانحلاء. والإسفار: الإضاءة» إذا لزم فعلها الفاعل. والأزلام: قوائمها. جعلها أزلاماً لاستوائهاء ومنه ميت القداح أزلاماًء والتزليم: التسوية. وواحد الأزلام زلم. الزلة: القد. ومنه قوهم: هو العبد زلمة: أي قده قد العبد. يقول: حى إذا انكشف وانحلى ظلام الليل وأضاءء بكرت البقرة من مأواهاء فتزل قوائمها عن التراب الندي؛ لكثرة المطر الذي أصابه ليلا. علهت: العله والهلع: الانهماك في الجزع والضحر. ويروى: تبلدء أي تتحير وتتعمه. والنهاء: جمع نهي ونهي» وهما الغدير. وكذلك الأهاء. وصعائد: موضع بعينه. والتؤام جمع توأم. يقول: أمعنت في الجزع» وترددت متحيرة في وهاد هذا الموضع ومواضع غدرانه» سبع ليال تؤام للأيام» وقد كملت أيام تلك الليالي» أي ترددت في طلب ولدها سبع ليال بأيامهاء وجعل أيامها كاملة؛ إشارة إلى أها كانت من أيام الصيف وشهور الحر. وأسحق: الإسحاق: الإحلاق. والسحق: الخلق. والحالق: الضرع الممتلئ لبنا. يقول: حي إذا يفست البقرة من ولدهاء وصار ضرعها الممتلئ لبن خلقاً لانقطاع لبنها. ثم قال: ولم يبل ضرعها إرضاع ولدهاء ولا فطامها إياه» وإنما أبلاه فقدها إياه. المعلقات السبع .غ٠‏ المعلقة الرابعة 1ه حنون داق َ 0 قز سا اه 0 54 َه و 1 6 فتَوَححسّت رز الأئيس فرعَهَا عَنْ ظهر غيب والأنيس سقامُهًا نقدك: 215 الفرحيق تت 21 . رل. المشافة حلفي :وأماكيتنا رز: الرز: الصوت الخفي. والأنيس والأنس والأناس والناس واحد. راعها: أفزعها. والسقام والسقم واحد. والفعل سقم يسقم. والنعت: سقيم. وكذلك النعت مما كان من أفعال فعل يفعل من الأدواء والعلل» نحو: مريض. يقول: فتسمعت البقرة صوت الناس» فأفزعها ذلك» وإنما سمعته عن ظهر غيبء. أي لم تر الأنيس. ثم قال: والناس سقام الوحش وداؤها؛ لأنهم يصيدوفاء وينقصون منها نقص السقم من الجسد. وتحرير المعين: أنما سمعت صوتا ول تر صاحبه؛ فخافت. ولا غرو أن تخاف عند سماعها صوت الناس؛ لأن الناس يبيدوفها ويهلكوفا. والتقدير: فتسمعت رز الأنيس عن ظهر غيبء فراعهاء والأنيس سقامها. الفرجين: الفرج: موضع المحافة. والفرج: ما بين قوائم الدواب. فما بين اليدين فرجء وما بين الرحلين فرج» والجمع فروج. وقال تعلب: إن المولى في هذا البيت يعن الأولى بالشيء كقوله تعالى: إمَأَوَاكُمُ الثَّررُ هي مَولاكمْك (الحديد:5١)‏ أي أولى بكم. يقول: فغدت البقرة وهي تحسب أن كلا فرجيها مولى المخافة أي موضعها وصاحبها. أو تحسب أن كل فرج من فرحيها هو الأولى بالمخافة منه» أي بأن يخاف منه. وتحرير المعين: أنها لم تقف على أن صاحب الرز خلفها أم أمامهاء فغدت فزعة مذعورة» لا تعرف منجأها من مهلكها. وقال الأصمعي: أراد بالمخافة: الكلاب» وعولاها: صاحبها. أي غدت وهي لا تعرف أن الكلاب والكلاب خلفها أم أمامها. فهي تظن كل جهة من المهتين موضعا للكلاب والكلاب. والضمير الذي هو اسم "أن" عائد إلى "كلا" وهو مفرد اللفظ وإن كان يتضمن معي التثنية. ويجوز حمل الكلام بعده على لفظه مرة وعلى معناه أخرى. والحمل على اللفظ أكثر. وتمثيلهما: كلا أحويك سبئ» وكلا أحويك سبائن. وقال الشاعر: كلاهما حين جد الخري بينهما قد أقلعا وكلا أنفيهما رابي حمل "أقلعا" على معن "كلا" وحمل رابياً على لفظه. وقال الله عز وجل: كنا الجَتَتيْن آنَتْ أُكُلَهَاكه (الكهف: )1١‏ اذ على الفط" دا «ؤظرى كيو كلعاتق مسقيو لكين 4 لالسدرة للك و إن كان ساف تدا ركز الكلام بعده على لفظه ومعناهء وكلاهما كثير» قال الله تعاللى: وك 00 داخرينَ# (النمل:807). فهذا محمول على المعين. وقال تعالى: «إإنْ كل مّنْ ني السَّمَاوَاتٍ وَالْأَرْضٍ إِلّا آي الرَّحْمَن عَبْدا)كه (مريم:95)» وهذا محمول على اللفظ. و"مولى المخافة" في محل الرفع؛ لأنه حبر "أن", و"خلفها" و"أمامها" خبر مبتدأ محذوفء تقديره: هو خلفها وأمامها. ويكون تفسير "كلا الفرحين". ويجوز أن يكون بدلاً من كلا الفرجين» وتقديره: فغدت كلا - المعلقات السبع ١٠.6‏ المعلقة الرابعة 6 ارام حَتّى إذا ينس الرَّمَاة وأَرْسّلوا ‏ غضفا دَوَاحنَ قافلاً أَعْصَامُهَا فلحقنَ واغتكرّت لها مَدْريّة كاسَّمْهَريّة حَذُهَا وِتَمَامُهَا م م" 7 و أ فتقصّدت منئهًا كساب فَضرَّحَتْ بدم وغودرٌ في المكرٌ سَحَامُهَا ١ 1 0 ١ 0) 1 ١ الاج‎ كن ما‎ ات‎ ( ١ 0 ص‎ ١ ع‎ الى‎ / م‎ * 5 لعا‎ 9 1 كيني‎ 353 ع‎ - الفرحين خلفها وأمامهاء» تحسب أنه مولى المحافة. غضفا: الغضف من الكلاب: المسترحية الآذان. والغضف: استرحاء الآذان. يقال: كلب أغضفء» وكلبة غضفاء. وهو مستعمل في غير الكلاب استعماله فيها. والدواحن: المعلمات. القفول: اليبس. وأعصامها: بطوفا. وقيل: بل سواجيرهاء وهي قلائدها من الحديد والجلود وغير ذلك. يقول: حي يئس الرماة من البقرة» وعلموا أن سهامهم تاها وارسلوا كلايا مسدرهرة الآذان سفلمة شؤامر البطون» أو يابسة السواجير. واعتكرت: عكر واعتكر أي عطف. والمدرية: طرف قرفها. والسمهرية من الرماح: منسوبة إلى سجمهر» رجحل كان بقرية تسمى خطا من قرى البحرين؛ وكان مثقفا ماهراء فنسب إليه الرماح الحيدة. يقول: فلحقت الكلاب البقرة»؛ وعطفت الكلاب عليهاء وها قرن يشبه الرماح في حدقا وتمام طولها. أي أقبلت البقرة على الكلاب» وطعنتها يهذا القرن الذي هو كالرماح. ' تذد: الذود: الكف والرد. والإحمام والإجمام: القرب. والحتف: قضاء الموت. وقد يسمى الهلاك حتفا. والحمام: تقدير الموت. يقال: حم كذا أي قدر. يقول: عطفت البقرة وكرت» لترد وتطرد الكلاب عن نفسها. وأيقنت أها إن لم تذدهاء قرب موا من جملة حتوف الحيوان. أي أيقنت أنها إن لم تطرد الكلاب قتلتها الكلاب. فتقصدت: أقصد وتقصد: قتل. كسابء مبنية على الكسرة: اسم كلبة» كذلك سخحام. وقد روي بالحاء المهملة. يقول: فقتلت البقرة كساب من جملة تلك الكلاب» فحمرتا بالدم» وتركت سخاماً في موضع كرها صريعة أي قتلت هاتين الكلبتين. والتضريج: التحمير بالدم» ضرحه فتضرج. ويريد بالمكر: موضع كرها. فبتلك إلخ: يقول: فبتلك الناقة إذ رقصت لوامع السراب بالضحى أي تحركت» ولبست الإكام أردية من السراب. - المعلقات السبع ١و‏ المعلقة الرابعة مه جر 2 و لم جم مه ريم 0 9006 1 أقضي اللبائة لا أفرط ريبية أو أن يلوم بحاحة لوامها 0 0 ا اه ل سل الي 2 أشَّ 7 2 00 1 ا أولم تكن كدري وار بأني وصّال عقد حبّائل جَدامُهَا تحراهة امكنة 1١1‏ 0 اأفييية و شل خض العريع. خبائيتا 0 ل 0 4 َه ن 5 ى - 3 32 ٠‏ َه 0-8 ا ا 2 بل أنت لا تَدرِينَ كم من ليّلة طلتي لذِيذٍ لهُوهًَا وندَامُهَا -وتحرير المعئ: فبتلك الناقة الي أشبهت البقرة والأتان» أقضي حوائجي في المواحر ورقص لوامع السراب. ولبس الإكام أرديته: كناية عن احتدام ال هواجر. اللبانة: الحاحة. والتفريط: التضييع وتقدمة العجز. والريبة: التهمة. واللوام مبالغة اللائم. واللوام جمع اللائم. يقول: بركوب هذه الناقة وإتعابها في حر ال مواحر أقضي وطريء ولا أفرط ف طلب بغييء ولا أدع ريبة إلا أن بلومى لاتد: وتحرير المعين: أنه لا يقصرء ولكن لا يمكنه الاحتراز عن لوم اللوام إياه» و"أو" ف قوله: "أو أن يلوم" جمعين إلاء ومثله قوهم: لألزمنه أو يعطيئ حقيء أي إلا أن يعطيئ حقي. وقال امرؤ القيس: فقلت له لا تبك عينك إنما اول ملكا “أو ولك متدرا أي إلا أن نموت. حبائل: الحبائل جمع الحبالة» وهي مستعارة للعهد والمودة هنا. والحذم: القطع. والفعل جحذم يحذم. والحذام مبالغة الجاذم» ثم رحع إلى التشبيب بالعشيقة. فقال: أو لم تكن تعلم نوار أني وصال عقد العهود والمودات وقطاعها. يريد أنه يصل من استحق الصلة» ويقطع من استحق القطيعة. تراك إلخ: يقول: إن تراك أماكن إذا لم أرضهاء إلا أن يرتبط نفسي حمامهاء فلا يمكنها البراح. وأراد ببعض النفوس هنا نفسه. هذا أوحه الأقوال وأحسنها. ومن جعل بعض النفوس بمعين كل النفوسء فقّد أخطأً؛ لأن بعضاً لا يفيد العموم والاستيعاب. وتحرير المعين: أن لا أترك الأماكن أحتويها وأقليها إلا أن أموت. طلق: ليلة طلق وطلقة: ساكنة لا حر فيها ولا قر. والندام جمع نديم؛ مثل: الكرام في جمع كريم. والندام أيضاً: المنادمة» مثل الحدال والحادلة. والندام في البيت يحتمل الوجهين. أضرب عن الإخبار للمخاطبة. فقال: بل أنت يا نوار لا تعلمين كم من ليلة ساكنة» غير مؤذية بحر ولا برد» لذيذة اللهو والندماء أو المنادمة. وتحرير المععن: بل أنت تحهلين كثرة الليالي ال طابت لي واستلذذت لوي وندماني فيهاء أو منادم الكرام فيها. المعلقة الرابعة : بصبوح صافية وجذب كريد ينة 0 ا أ م 2 8 د لير ا سر سل عا اس 1 باكرت حاجتها الدحاج بسَحرَةٍ وافِت إِذ رفعت وَعَرٌَ مدَامهَا أ جحوكة لف ون انون و بِمُوثر تأثَالَه إبهامها لِأَعَرَ منْهًا حينَ هب نَامُهَا وغاية: الغاية: راية ينصبها الخمار ليعرف مكانه. وأراد بالتاحر الخمار. وافيت المكان: أتيته. والمدام والمدامة: الخمرء ميت يا؛ لأنها قد أديمت في دما. يقول: قد بت محدث تلك الليلة أي كنت سامر ندمائي» ومحدثهم فيها. ورب راية حمار أتيتها حين رفعت ونصبت» وغلت حمرهاء وقل وجودها. يتمدح يكوته لبيان اضحابة» وبكوة محواداة لاشيز امه التي خالية لندمائه. السباء: سبأت الخمر أسبوها سبأ وسباء: اشتريتها. أغليت الشيء: اشتريته غاليً» وصيرته غالياء ووحدته غالياً. والأدكن: الذي فيه دكنة كالخز الأدكن» أراد بكل زق أدكن. والحونة: السوداءء أراد أو والقدح: الغرف. والفض: الكسر. والخاتم والخيتام والخاتام والختام واحد. يقول: أشتري الخمر غالية السعرء باشتراء كل زق أدكنء أو حابية سوداء قد فض ختامهاء واغترف منها. وتحرير المعيى: أشتري الخمر للندماء عند غلاء السعر» وأشتري كل زق مقير» أو حابية مقيرة. وإنما قيرا لثلا يرشحا بما فيهماء ويسرع صلاحه وانتهاؤه منتهى إدراكه, وقوله: "قدحت وفض ختامها" فيه تقدهم وتأخير» وتقديره: فض ختامها وقدحت؛ لأنه ما لم يكسر ختامهاء لا يمكن اغتراف ما فيها من الخمر. كرينة: الكرينة: الجارية العوادة» والجمع الكرائن. والائتيال: المعالحة. أراد بالموتر العود. يقول: من صبوح حمر صافية» وحذب عوادة عودا موتراء تعاللحه إهام العوادة. وتحرير المعيئ: كم من صبوح حمر صافية» استمتعت باصطباحهاء وضرب عوادة عودهاء استمتعت بالإصغاء إلى أغانيها. [ باكرت إلخ: يقول: باكرت الديوك لحاجي إلى الخمر أي تعاطيت شرها قبل أن يصدح الديك, لأسقى منها بعد أخرى» حين استيقظ نيام السحرة. والسحرة والسحر ب.معين. والدجاج اسم للجنسء» يعم ذكوره وإناثه. والواحد دجاحة» وجمع الدجاج دحج. والدجاج بكسر الدال: لغة غير مختارة. وتحرير المعين: بادرت صياح الديك لأسقى من الخمر سقياً متتابعا. حابية سوداء قدلدحت. المعلقات السبع بم.؟و المعلقة الرابعة وَغداة ريح قد وَرَعْتْ وقرة قد أصبَّحَتْ بيد الشّمّال َمَامُهَا ر#” ى 5200 عر و ض و كه 0 4 وقد حَمَيَتْ الحي تخمل شكتي فرط وشاحي إذ غدوت لجَامُهَا 0 هم دالر 1 0 َ 8 5 2 َ َه سَ 2 رام ت مرتقبا على دي هبوه جبرج إن اعلامهن قتامها أ م حَنّى إذا ألقتْ يدا في كافم وأَحَنّ عَوْرَات الثغُور ظلامُهًَا أ ءَ ع وس سمس 7 5 م :7 مس ت” ماه اس م 3 أسهّلت والتصبت كجذع منيفة بحر داع يَحَصر دونهًا حَرَامهَا قرة: القرة والقر: البرد. يقول: كم من غداة هب فيها الشمال؛ وهي أبرد الرياح» وبرد قد ملكت الشمال زمامه» قد كففت عادية البرد عن الناس بنحر الحزر لهم. وتحرر المعن: و كم من برد كففت غرب عاديته بإطعام الناس. شكتي: الشكة: السلاح. والفرط: الفرس المتقدمة السريعة الخفيفة. والوشاح والإشاح .معيئ. واللجمع الوشح. يقول: ولقد حميت قبيلي ف حال حمل فرس متقدمة سريعة سلاحي» ووشاحي لحامها إذا غدوت. يريد أنه يلقي لحام الفرس على عاتقه» ويخرج منه يده» حىّ يصير بمنزلة الوشاح. يريد أنه يتوشح بلجامها؛ لفرط الحاجة إليه؛ حق لو ارتفع صراخ؛ أحم الفرس وركبه سريعا. وتحرير المعين: ولقد حميت قبيليٍ وأنا على فرس أتوشح بلجامها إذا نزلت؛ لأكون متهيئاً لركوبها. مرتقبا: المرتقب: المكان المرتفع الذي يقوم عليه الرقيب. والهبوة: الغبرة. والحرج: الضيق حداً. والأعلام: الحبال والرايات. والقتام: الغبار. يقول: فعلوت عند حماية الحي مكانا عالياً أي كنت ربيئة لهم على ذي هبوة أي على جبل ذي هبوة» وقد قرب قتام الهبوة إلى أعلام فرق الأعداء وقبائلهم أي ربأت لهم على حبل قريب من جبال الأعداء ومن راياقم. كافر: الكافر: الليل» سمي به لكفره الأشياء أي لستره. والكفر: الستر. والإجنان: الستر أيضاء والثغر: موضع المخافة. واللجمع الثغور. وعورته أشد مخافة. يقول: حي إذ ألقت الشمس يدها في الليل أي ابتدأت في الغروب» وعبر عن هذا المعى بإلقاء اليد؛ لأن من ابتداً بالشيء قيل ألقى يده فيه» وستر الظلام مواضع المخافة. والضمير الذي في "ظلامها" للعورات. وتحرير المعين: حي إذا غربت الشمس وأظلم الليل. أسهلت: أسهل: أتى السهل من الأرض. والمنيفة: العالية الطويلة. والجرداء: القليلة السعف والليف» مستعارة - المعلقات السبع ١.8‏ المعلقة الرابعة رَفُعُهَا باه النَعَام وله حَتَىَ إذا مخخة سخنت وخف عظامها قلقت رحَلتُهَا سبل تَحْرْمَا وابقل من زبّد الحَميِمٍ حرَائهَا تَرْقَى وتَطْعَنُ في العتان وتتتحي ورد الحمامّة إذ أذ عائيته 9 قاقر 2 وكقِْرَةٍ عْرَبَاوُهَا مجهولةٍ ‏ ترجى توافلهًا ويخخشى ذامهًا > من الجرداء من الخيل. والحصر: ضيق الصدرء والفعل حصر يحصر. والجرام جمع الجارم» وهو الذي يجرم النحل» أي يقطع حمله. يقول: لما غربت الشمس وأظلم الليل» نزلت من المرقب» وأتيت مكانا سهلاء وانتصبت الفرس أي رفعت عنقهاء كجذع نخلة طويلة عالية» يضيق صدور الذين يريدون قطع حملها؛ لعجزهم وضعفهم عن ارتقائها. شبه عنقها في الطول مثل هذه الدحلة. وقوله: "كجذع منيفة" أي كجذع نخلة منيفة. رفعتها: مبالغة رفعت. والطرد والطرد: لغتان جيدتان. والشل والشلل: الطرد أيضا. يقول: حملت فرسي و كلفتها عدوا مثل عدو النعام» أو كلفتها عدوا يصلح لاصطياد النعام» حى إذا جدت ف الجري وحف عظامها في السير. قلقت: القلق: سرعة الحركة. والرحالة: شبه سرج يتخذ من جلود الغنم بأصوافها؛ ليكون أحف في الطلب والمغرب. والجمع الرحائل. وأسبل: أمطر. والحميم: العرق. يقول: اضطربت رحالتها على ظهرها من إسراعها في عدوها. ومطر نحرها عرقاً» وابتل حزامها من زبد عرقها أي من عرقها. ترقى: رقي يرقى رقيا: ضلك وعلة. والاقحاء: الاعتماد. والحمام: ذوات الأطواق من الطير. واحدتًا حمامة. وتجمع الحمامة على الحمامات والحمائم أيضا. يقول: ترفع عنقها نشاطاً في عدوهاء حي كأنها تطعن بعنقها في عنافاء وتعمد في عدوها الذي يشبه ورد الحمامة» حين جد الحمام الى هي ف جملتها في الطيران» لما ألح عليها من العطش. شبه سرعة عدوها بسرعة طيران الحمائم إذا كانت عطشى. و"ورد الحمامة" نصب على المصدر من غير لفظ الفعل» وهو "ترقى" أو "تطعن"” أو "تنتحي". 0 ذامها: النيم والذام: العيب. يقول: ورب مقامة أو قبة أو دارء كثرت غرباؤها وغاشيتهاء وجهلت أي لا يعرف بعض الغرباء بعضأء ١‏ - المعلقات السبع ١١‏ المعلقة الرابعة غلحيه قد .ال شرك "تيتا حن الببدي ر راسي دكين نكرت بَاطلّهًا وت بِحَقَهَا علدي وِلمْ يَفْحَرْ عَلِي كرائهَا وحَزور نسار دَعَوْتْ لحَثفهَا بمَقَالق مُتَشَابه ا أَدْعُو بهن لِعَاقِرٍ أو مُطئيفِل بذلست لجيران 0 لحَامُمَا - ترحى عطاياهاء ويخشى عيبها. يفتخر بالمناظرة الي جرت بينه وبين الربيع بن زياد في مجلس النعمان بن المنذر ملك العرب» وها قصة طويلة. وتحرير المعيى: رب دار كثرت غاشيتها؛ لأن دور الملوك يغشاها الوفود» وغرباؤها يجهل بعضها بعضاء وترحى عطايا الملوك» وتخفى معايب تلحق في بحالسها. غلب: الغلب: الغلاظ الأعناق. والتشذر: التهدد. والذحول: الأحقاد. الواحد ذحل. والبدي موضع. والرواسي: التوادكء يقول: هم رجال غلاظ الأعناق كالأسود أي خلقوا خلقة الأسود. يهدد بعضهم ما بسبب الأحقاد الي بينهم» ثم شبههم بحن هذا الموضع في ثباتهم في الخصام والجدال. بمدح خصومه. وكلما كان الخصم أقوى وأشدء كان قاهره وغالبه أقوى وأشد. وبؤت: باء بكذا: أقر به» ومنه قوهم في الدعاء: أبوء لك بالنعمة أي أقر. يقول: أنكرت باطل دعاوى تلك الرجال الغلب» وأقررت بما كان حقا منها عندي أي في اعتقادي» ولم يفخر على كرامها أي لم يغلبئ بالفخر كرامها من قولهم: فاخرته ففخرته أي غلبته بالفخر. وكان ينبغي أن يقول: ولم تفخرن كرامهاء ولكنه ألحق "علي" حملا على معين: "ول يتعال علي» ولم يتكبر علي". أيسار: جمع يسرء وهو صاحب الميسر. والمغالق: سهام الميسرء ميت ها؛ لأن بما يغلق الخطرء من قولهم: غلق الرهن يغلق غلقا إذا لم يوحد له تخلص وفكاك. يقول: ورب جزور أصحاب ميسرء دعوت ندمائي لنحرها وعقرها بأزلام متشايهة الأحسام. وسهام الميسر يشبه وتحرير المعيى: ورب جزور أصحاب ميسر» كانت تصلح لتقامر الأيسار عليها. دعوت ندمائي لهلاكها أي لنحرها بسهام متشابحة. قال الأئمة: يفتخر بنحره إياها من صلب ماله لا من كسب قماره. والأبيات الى بعده تدل عليه. وإنما أراد السهام؛ ليقرع با بين إبله أيها ينحر للندماء. لعاقر: العاقر: الي لا تلد. والمطفل: الى معها ولدها. واللحام: جمع لحم. - المعلقات السبع ١١و‏ المعلقة الرابعة نالك بي نكر اعيية: كالنها نقطيا ال اضيا امقائييا شار إل الأطالية كر دية اسك التلنة انمض الاتو ولكللون. إدة الا كناو كسيف للهيا د يريع أكانين) ع 2 - يقول: أدعو بالقداح لنحر ناقة عاقر أو ناقة مطفل» تبذل لحومها لجميع الجيران. أي إنما أطلب القداح لأنر مثل هاتين. وذكر العاقر؛ لأنها أسمن, وذكر المطفل؛ لأنها أنفس. الجنيب: الغريب. وتبالة: واد مخصب من أودية اليمن. والهضيم: المطمئن من الأرض. والجمع الأهضام والهضوم. يقول: فالأضياف والحيران الغرباء عندي كأفم نازلون هذا الوادي في حال كثرة نبات أماكنه المطمئنة. شبه ضيفه وحاره في النصب والسعة بنازل هذا الوادي أيام الربيع. الأطناب: حبال البيت. واحدها طنب. والرذية: الناقة الى ترذي فْ السفرء أي تخلف؛ لفرط هزالها وكلاها. والجمع الرذايا. استعارها للفقيرة. والبلية: الناقة الي تشد على قبر صاحبها حى تموت. والجمع: البلايا. والأهدام: الأخلاق من الثياب» واحدها هدم. وقلوصها: قصرها. يقول: وتأوي إلى أطناب بي كل مسكينة ضعيفة قصيرة الأخلاق الى عليها؛ لما بها من الفقر والمسكنة. ثم شبهها بالبلية ف قلة تصرفهاء وعجزها عن الكسبء وامتناع الرزق منها. تناوحت: تقابلت. ومنه قوطشم: الحبلان متناوحان أي متقابلان. ومنه النوائح لتقابلهن. والخلج جمع خليج. وهو نهر صغير يخلج من فر كبير أو من بحر. والخليج: الجذب. تمد: تزداد. وشرع في الماء: حاضه. يقول: ونكلل للفقراء والمساكين والحيران إذا تقابلت الرياح» أي في كلب الشتاءء واحتلاف هبوب الرياح؛ جفاناً تحكي بكثرة مرقها أنمارأً تشرع أيتام المساكين فيهاء وقد كللت بكسور اللحم. وتلخيص المعيى: ونبذل للمساكين والحيران حفانا عظاماً مملوءة مرقاء مكللة بكسور اللحم في كلب الشتاء وضنك المعيشة. ' لراز: رحل لزاز الخصوم: يصلح لأن يلز يهم أي يقرن بهم ليقهرهم؛ ومنهم لزاز الباب ولزاز الجدار. يقول: إذا اجتمعت جماعات القبائل» فلم يزل يسودهم رجحل منا يقمع الخصوم عند الحبال ويتجشم عظائم النصام. أي لا تخلو المجامع من رجحل منا يتحلى بما ذكر من قمع الخصوم وتكلف الخصام. المعلقات السبع ىه المعلقة الرابعة وم ع م يعطي العَشِيرَة م ا و 4 لمر لحقوقه هَعًا نعاا يوذو كرم تدز على القدق .له اكنلوية.. حافيع اليا مو رسن هم وى ه ل او د 9 0 سَّ 2 قر من معشر سنت لهم آباؤؤهم ولكل قوم سنة وَلِمَامَهَا لا يَطْبَعْون ولا يُورُ فَعَالهُمٌ إذْ لا يميّل مَمَّ اخَرَى أَخْلامُهَا فَافْقَعْ بمًّا قَسَّمّ الْليِكُ فَإِنَمَا قَسَّم الخلائقَ بِنَنَا عَلاَمُهَا ومغدمر: التغذمر والغذمرة: التغضب مع همهمة. والمهضم: الكسر والظلم. يقول: يقسم الغنائم» فيوفر على العشائر حقوقهاء ويتغضب عند إضاعة شيء من حقوقهاء ويهضم حقوق نفسه. يريد أن السيد منا يوفر حقوق عشائره بالمهضم من حقوق نفسه. قوله: "ومغذمر الحقوقها" أي لأجل حقوقها. هضامها أي هضام الحقوق الى تكون له. والكناية في "هضامها" يجوز أن تكون عائدة على العشيرة أي هضام للأعداء فيهم مناء أي هضامهم للأعداء منا. ويحوز أن تكون عائدة على الحقوقء أي المغذمر لحقوق العشيرة؛ والحضام لها منا. والسيد يملك أمور القوم جبراً وهضما في أوقاتها على اختلافهاء فإن أساءوا هضم حقهم, وإن أحسنوا تغذمر لهم. الندى: الجود. والفعل ندي يندى ندى. ورحل ند. والرغائب جمع الرغيبة» وهي ما رغب فيه من علق نفيس أو خصلة شريفة أو غيرهما. والغنام مبالغة الغائم. يقول: يفعل ما سبق ذكره تفضلاً. ولم يزل منا كريم يعين أصحابه على الكرم أي يعطيهم ما يعطون» حواد يكسب رغائب المعالي ويغتنمها. من معشر إلخ: يقول: هو من قوم سنت لهم أسلافهم كسب رغائب العالي واغتنامها. ثم قال: ولكل قوم سنة وإمام سنة يؤثم به فيها. لا يطبعون: الطبع: تدنس العرض وتلطخه. والفعل طبع يطبع. والبوار: الفساد والحلاك؛ والفعال فعل الواحد؛ جميلاً كان أو قبيحا. كذا قال تعلب والمبرد وابن الأنباري وابن الأعرابي. يقول: لا تتدنس أعراضهم بعارء ولا تفسد أفعالهم؛ إذ لا تميل عقوم مع أهوائهم. فاقنع إلخ: يقول: فاقنع أيها العدو بما قسم الله تعالى؛ فإن قسام المعايش والخلائق علامها. يريد أن الله تعالى قسم لكل ما استحقه من كمال ونقص ورفعة وضعة. والقسم: مصدر قسم يقسم. والقسم والقسمة اسمان. وجمع القسم أقسام. وجمع القسمة قسم. والملك والملك والمليك واحد. وجمع الملك ملوك. وجمع الملك أملاك. المعلقات السبع دوو المعلقة الرابعة ِذَا الأمَائة قسّمَتْ في مَعْشَرر أؤفى بأوؤْفر حَظَنَا قَسَّامُهَا قبتَى كنا ينا رَيْعَاً سَنْكُهُ كَسَمَا إِلْهِ كَيْلُهَا وغلانُهَا ل عدر 00 ع 2 0 ل بي ب كي الس هو لس يراه وس الل وَهُمْ السَعَاة إذا العَشيرّة أفظعقت وَهُم فوارسها وهم حكامها م 72 وَهُمُ العَشْيِرَةٌ أن ييَطَىَ حَاسدٌ أو أن يَمبْل مع الَعَدُوٌ لامها معشر: قوم. قسّم وقسّم: واحد. أوق ووق: كمل ووفر. ووق يفي وفيا: كمل. والوفور: الكثرة. بأوفر حظنا أي بأكثره. ئ يقول: وإذا قسمت الأمانات بين أقوام» وفر وكمل قسمنا من الأمانة أي نصيبنا الأكثر منها. يريد أنهم أوق الأقوام أمانة. والباء في قوله: "بأوفر" زائدة أي أوق أوفر حظنا. فبنى لنا إلخ: يقول: بئ الله تعالى لنا بيبت شرف وبمحد عالي السقف. فارتفع إلى ذلك الشرف كهل العشيرة وغلامها. يريد أن كهولهم وشبايهم يسمون إلى المعالي والمكارم. وإذا روي هذا البيت قبل 'فاقنع'» كان المعى: فين لنا سيدنا بيت محد وشرف إلى آخر المععئ. السعاة: جمع الساعي. أفظعت: أصيبت بأمر فظيع. يقول: إذا أصاب العشير أمر عظيم سعوا في دفعه وكشفهء وهم فرسان العشيرة عند قتالهاء وحكامها عند تخاصمها. يريد رهطه الأدنين. والمرملات: أرمل القوم: إذا نفدت أزوادهم. يقول: هم لمن جاورهم ربيع؛ لعموم نفعهم؛ وإحيائهم إياه بحودهم: كما يحبي الربيع الأرض. وتحرير المعيى: هم لمن جاورهم, والنساء اللوات نفدت أزوادهن بمنزلة الربيع إذا تطاول عامها؛ لسوء حاهها؛ لأن زمان الشدة يستطال. أن يبطى الخ: قوله: أن يبطيع حاسدء معناه على قول البصريين: كراهية أن يبطئ حاسدء وكراهية أن يعيل. وعند الكوفيين: ألا يبطئع حاسدء وألا كيل» كقوله تعالىى: يبي لَه لَكَدْ أن َضِلُوا» (النساء:77١)‏ أي كراهية أن تضلواء أو يبين الله لكم ألا تضلواء أي كي لا تضلوا. يقول: وهم العشيرة» أي هم متوافقون متعاضدون. فكئ عنه بلفظ العشيرة؛ كراهية أن يبطئ حاسد بعضهم - المعلقات السبع ١١+‏ المعلقة الرابعة © © © 8 54 #2 © © «* » *» هه ه ه# ©ه © © 5# ه © © « »© »© * 0959© ه هع هه © ه © © © ذخ © © © © جه هسه ه © هه © © ©9 2ه : © ١‏ ه © © ه هه هه هاه هه ها هاه وا ساهو اه ١م‏ مج و هع ه - عن نصر بعضء أو كي لا يبطئ حاسد بعضهم عن نصر بعض» وكراهية أن ييل لثام العشيرة وأخساؤها مع العدو أي أن يظاهر الأعداء على الأقرباء. وتحرير المعبئ: أنهم يتوافقون ويتعاضدون كراهية أن يبطئ الحساد بعضهم عن نصر بعضء» وميل لثامهم إلى الأعداى أو مظاهرهم إياهم على الأقارب. المعلقات السبع م المعلقة الخامسة عمرو بن كلثوم (القرن السادس) هو أبو عبّاد عمرو بن كلثوم التغلبي» وأمّه ليلى بنت المهلهل؛ كان أعرّ الناس وأكثر العرب ترفعاً. ساد قومة وهو في النافسة عشرة من سنّه..ومعلقتة هى الخامسة في المعلقات» أنشأ قدسما منها في حضرة الملك عمرو بن هند» وعنده الوفود من قبيل تغلب وبكرء وكان يرأس التغلبيين عمرو بن كلثوم» ويرأس البكريين النعمان بن هرم اليشكري» وسبب هذا الاجتماع بين يدي عمرو بن هند أن الملك المنذر والد عمرو كان قد أصلح بين عشريى بكر وتغلب بعد حرب البسوس الي دامت أربعين سنة» ولكنه حشي أن تعودا إلى الحرب فأخذ منهما مائة غلام رهائن» حى إذا اعتدت إحداهما على الأحرى أقاد من الرهائن. وقد سار عمرو على خخطة أبيه في هذا الارتمان. وذات يوم سيّر الملك ركبا من تغلب وبكر إلى حبال طيء» فأحلى البكريون التغلبيين عن الماء ودفعوهم إل مقا تاهو اليها وسائر ا خطنا. فغضب بنو تغلب وطلبوا ديات أبنائهم» فأبت بكر دفعها فاحتكموا إلى عمرو بن هند» ولما كان يوم التقاضي انتتدبت تغلب شاعرها وسيدها عمرو بن كلثوم للدفاع عنهاء وانتدبت بكر أحد أشرافها النعمان بن هرم» وكان عمرو بن هند يفضل التغلبيين على البكريين» فوقع جدال بينه وبين التخنان عفني له الملاك قظرف التسيناة واتقتن عفرو نين كلفوة قننما عن معلةقةر أما القسم:الآخخر فقد زاده عليها بعد قتله عمرو بن هند على أثر محاولة أمّ الملك أن تستخدم ليلى أم عمرو بن كلثوم. ولمعلقته قيمة تاريخية» فهي تدلنا على حالة العرب من حيث الدين والاجتماع والعادات والصناعات والألعاب» فتخبرنا عن طواف النساء حول الصنم وعن الرقص الديين» ومرافقة النساء للرحال في القتال» وعن لعب الصبيان بسيوف اللنشب وقذف الكرة وغير ذلك من الفوائد التاريخية. المعلقات السبع 6١١و‏ المعلقة الخامسة ار ني سل ار 7 اماس : م ا وقال عمرو بن كلثوم يذكر أيام بي تَعْلبّ» ويفتخر يهم: ا ل يي ا لاد 0 1 مُشَْعْشعَة ع الس 'افينا: إذ: نما الماك ختالطيًا:. ستعتينا تَجُوْرُ بذي اللبَائة 5 عيواذ ]د كما .ذافيننة بتي لكا رم اللحز الشحيح ! 7 5 ملحت.. لمثالف فيها ‏ -موكا هبي: هب من نومه يهب ها إذا استيقظ. والصحن: القدح العظيم. والجمع الصحون. والصبح: سقي الصبوح. والفعل صبح يصبح. أبقيت الشيء وبقيته .ممعيئ. والأندرون: قرى بالشام. يقول: ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية؛ واسقين الصبوح بقدحك العظيم» ولا تدحري حمر هذه القرى. مشعشعة: شعشعت الشراب: مزحته بالماء. والحص: الورسء نبت له نوار أحمر يشبه الزعفران. ومنهم من جعل "سخينا" صفة؛ ومعناه الحار» من سخن يسخن سخونة. ومنهم من جعله فعلاً من سخخحى يسخحى سخخاء. وفيه ثلاث لغات: إحداهن ما ذكرنا. والثانية: سخو يسخو. والثالثة: سخا يسخو سحاوة. يقول: اسقينيها ممزوجة بالماء» كأها من شدة حمرها بعد امتزاحها بالماء» ألقي فيها نور هذا النبت الأحمر» وإذا خالطها الماء وشربناها وسكرناء جدنا بعقائل أموالناء وسمحنا بذعائر أعلاقنا. هذا إذا جعلنا سخيئاً فعلء وإذا جعلناه صفة كان المعين: كأنما حال امتزاجها بالماء» وكون الماء حاراء نور هذا النبت. ويروى: "شحينا" بالشين المعجمة» أي إذا خالطها الماء مملوءة به. والشحن: الملء. والفعل شحن يشحن. والشحين ,معي المشحون كالقتيل معيئ المقتول. يريد أنها حال امتزاجها الماءء وكون الماء كثيراء تضبه هذا النور. تجور إلخ: بمدح الخمر ويقول: تميل صاحب الحاجة عن حاجته وهواه إذا ذاقها. حي يلين أي هي تنسي الهموم والحوائج أصحايبماء فإذا شربوها لانواء ونسوا أحزافهم وحوائجهم. اللحز: الضيق الصدر. والشحيح: البخيل الحريص. والجمع الأشحة والأشحاء. والشحاح أيضاً مثل الشحيع. والفعل شح يشح. والمصدر: الشح؛ وهوالبخل معه حرص. 9 المعلقات السبع ١١و‏ المعلقة الخامسة ام رض 01 مه . 0 و ةساس م وس صبنت الكأس عنا ام عمرو وكان الكأس مجراها التفتنا 1 9 2 ُ َه 7 7 ٠‏ 2 ا وس 0 وس وما شر الشغلانة ام عمرو ظ بصاحبك الذي ليه تصبحينا وكأس كذ شرن يَشيِكٌ رأغرى في دسق وقصرِيقَا إل توف تتركة التانة لنسترة ينه تدافا قفي قَبْل اتّفرّقَ يا ظعيّنا تُحبِرْك الَقِنَ وتُخبرِيهَا قفي شلك هَل أَحْدَنت صما لوك البيّْن أَمْ نت الأمينا يرم كرئهة ضرباً وَطَعاً أقرّ به مَرَائِك العُيُرئا - يقول: ترى الإنسان الضيق الصدر البخيل الحريص» مهيا لماله فيها أي ف شرهاء إذا أمرت الخمر عليه أي إذا أديرت عليه. صبنت: الصبن: الصرف. والفعل صبن يصبن. يقول: صرفت الكأس عنا أم عمرو؛ وكان بحرى الكأس على اليمين فأجريتها على اليسار. وما شر إلخ: يقول: ليس بصاحبك الذي لا تسقينه الصبوح شر هؤلاء الثلاثة الذين تسقينهم أي لست شر أصحابي» فكيف أخرتئي وتركت سقي الصبوح؟ وكأس إلخ: يقول: ورب كأس شربتها يذه البلدة» ورب كأس شربتها بتينك البلدتين. وإنا سوف إلخ: يقول: سوف تدركنا مقادير موتناء وقد قدرت تلك المقادير لناء وقدرنا لها. والمنايا جمع المنية» وهي تقدير الموت. يا ظعينا: أراد: يا ظعينة» فرحمء والظعينة: المرأة في المودج, ميت بذلك؛ لظعنها مع زوجهاء فهي فعيلة .معن فاعلة. ثم كثر استعمال هذا الاسم للمرأة حي يقال لها: ظعينة» وهي ف بيت زوجها. يقول: قفي مطيتك أيتها الحبيبة الظاعنة» نخيرك مما قاسينا بعدك» وتخبرينا .مما لاقيت بعدنا. صرما: الصرم: القطيعة. والوشك: السرعة. والوشيك: السريع. والأمين بمعين المأمون. يقول: قفي مطيتك نسألك: هل أحدثت قطيعة لسرعة الفراق؟ أم هل خنت حبيبك الذي تؤمن خيانته؟ أي هل دعتك سرعة الفراق إلى القطيعة؛ أو إلى الخيانة في مودة من لا يخونك في مودته إياك؟ كريهة: الكريهة من أسماء الحرب. والجمع الكرائه. ميت يما؛ لأن النفوس تكرهها. وإنما لحقتها التاء؛ لأا - المعلقات السبع م١١‏ المعلقة اخامسة 200 3 1 2 4 م لاه ال1 رما 6 4 5 سر ا 1 م أ م اا سي قر هة 0 ص 3 00 سن 20 1 سم ه تريك إذا دحلت على خلاء وقد 1 2 ذرّاعي عَيْطَل أَدْمَاء بكر هجان الْوْن لم ثرا جَنيِنَا - أحرجت مخرج الأسماء مثل: النطيحة والذبيحة» ولم تخرج مخرج النعوت. مثل: امرأة قتيل» وكف خضيب. ونصب "ضربا" و"طعناً" على المصدرء أي يضرب فيه ضرباء ويطعن فيه طعنا. قوهم: "أقر الله عينك" قال الأصمعي: معناه أبرد الله دمعك» أي سرك غاية السرور. وزعم أن دمع السرور باردء ودمع الحزن حار» وهو عندهم مأخوذ من القرورء وهو الاء البارد. ورد عليه أبو العباس أحمد بن يحيى علب هذا القول» وقال: الدمع كله حار جلبه فرح أو ترح. وقال أبو عمرو الشيباي: معناه أنام الله عينك» وأزال سهرها؛ لأن استيلاء الحزن داع إلى السهرء فالإقرار على قوله إفعال من قر يقر قرارا؛ لأن العيون تقر في النوم» وتطرف في السهر. وحكى علب عن جماعة من الأئمة أن معناه: أعطاك الله مناك ومبتغاك» حى تقر عينك عن الطموح إلى غيره. وتحرير المعين: أرضاك الله؛ لأن المترقب إلى الشيء يطمح ببصره إليه» فإذا ظفر به قرت عينه عن الطموح إليه. يقول: نخبرك بيوم حربء كثر فيه الضرب والطعنء فأقر بنو أعمامك عيوفم في ذلك اليوم» أي فازوا ببغيتهم: وظفروا بمناهم من قهر الأعداء. ما لا تعلمينا: أي .ما لا تعلمين من الحوادث. يقول: فإن الأيام رهن هما لا يحيط علمك به أي ملازمة له. الكاشحينا: الكاشح: المضمر العداوة في كشحه. وخص العرب الكشح بالعداوة؛ لأنه موضع الكبد» والعداوة عندهم تكون في الكبد. وقيل: بل سمي العدو كاشحا؟ لأنه يكشح عن عدوه أي يعرض عنه» فيوليه كشحه. يقول: تريك هذه المرأة إذا أتيتها خالية» وأمنت عيون أعدائها. عيطل: العيطل: الطويل العنق من النوق. والأدماء: البيض منهاء والأدمة: البياض في الإبل. والبكر: الناقة الي حملت بطنا واحدا. ويروى "بكر" بفتح الباء» وهو الفي من الإبل» وبكسر الباء على الروايتين. ويروى "تربعت الأجارع والنو” تفط برعيفة وريه . والأرجاع: جمع الأرجاعء وهو المكان الذي فيه جرع. والجرع جمع جرعة» وهي دعص من الرمل غير منبت شيئاء والمتون جمع متن» وهو الظهر من الأرض. والهجان: الأبيض الخالص البياض» يستوي فيه الواحد والتثنية والجمع» وينعت به الإبل والرجال وقيرهنا 1 ثرا يمينا" ال لم تضم في رحمها ولدا. - المعلقات السبع ١18‏ المعلقة الخامسة 2 5 2 ل 8 7 اس 7 0 2_2 بنع 9 و وديا مثل حق العتاج رَخصاا حَصّانا من أكف الامسيتا و مر 0-4 - و و متني لدنة سمقفت وطالت روادفها تنوعءع بما ولينا 2 أ 2 2 -_-ى ار 7 و سرهة ا م « 1 و او 70" ومأكمة يضيق الاب عنمها ‏ وكشحا قد جننت به جنونتا وساريتي بلنستطة أو رخام يرن خشاش حليهمًا 7 2 ل لان د ه يٌّ .0 م م نه 2-76 م 2 0-4 ص ولآّ شَمْطاء لم يَتْرُكُ شَفَاهَا لها من تَنْعَةٍ إلا حَننَا - يقول: تريك ذراعين ممتلئين لحماًء كذراعي ناقة طويلة العنق» لم تلد بعدء أو رعت أيام الربيع في مثل هذا الموضع. ذكر هذه مبالغة في سمنها أي ناقة سمينة لم تحمل ولدا قطء بيضاء اللون. رخصا: لما حضانا: عفيفة. يقول: وتريك ثدياً مثل حق من عاج بياضا واستدارة» محرزة من أكف من يلمسها. لدنة: اللدن: اللين» والجمع لُدن. أي ومتئ قامة لدنة. السموق: الطولء والفعل سمق يسمقء والرادفتان والرانفتان: فرعا الأليتين. والجمع الروادف والروانف. والنوء: النهوض في تثاقل. والولي: القرب. والفعل ولي يلي. يقول: ا منهاء وصفها بطول القامة» وثقل الأرداف. ومأكمة: رأس الورك. والجمع الما كم. يقول: ا 0520 بلنط: البلنط: العاج. والسارية: الأسطوانة. والجمع السواري. والرنين: الصوت. يقول: وتريك ساقين كأسطوانتين من عاج أو رخام يانا و«شسنا: رعيوف نطلزينا أن جدلاخترلهنا لفون فما وجدت إلخ: قال القاضي أبو سعيد السيرافي: البعير بمنزلة الإنسان» والجمل بمنزلة الرحل» والناقة بمنزلة المرأة» والسقب بمنزلة الصبي» والحائل بمنزلة الصبية» والحوار بمنزلة الولد» والبكر بمنزلة الفئ» والقلوص بمنزلة الجارية. والوحد: الحزن. والفعل وحد يجد. والترجيع: ترديد الصوت. والحنين: صوت المتوجع. يقول: فما حزنت حزناً مثل حزن ناقة أضلت ولدهاء فرددت صوتها مع توجعها في طلبها. يريد أن حزن هذه الناقة دون حزنه لفراق حبيبته. شمطاء: الشمط: بياض الشعر. والجنين: المستور في القبر هنا. -ِ المعلقات السبع ١‏ المعلقة الخامسة 0 0 اله أ 02 2 كه م ءِ 2 م تذ كرت العا واقكفيت. المنا رالت حمولها آم بندييا 2 ل 0 5 0 0 ماله سا صم سََ .6 َءًَ ره . 5 ِو 6 تس 7 _ 31 هع 2 . هت ءًَ ره رك 0 م أبا هند فلا تعجل عَلينَا و أُظرنًا لحيرك. اللقيتيينا ص 4 مر أن بورة الشرانات. <فينا وُصدرهن در لذ رُويقَا 2 أ أ هو وسيتّد مغشر 1 تو اه بتاج الملك يحمى المحجرينا وهام كنا غرٌ طوال عَمييا .للك فيه أن تديت) - يقول: ولا حزنت كحزن عجوز لم يترك شقاء جدها لها من تسعة بنين» إلا مدفوناً في قبره» أي ماتوا كلهم ودفنوا. يريد أن حزن العجوز الى فقدت تسعة بنين» دون حزنه عند فراق عشيقته. حموها: الحمول جمع حامل. يريد إبلها. يقول: تذكرت العشق والمهوى» واشتقت إلى العشيقة» لما رأيت حمول إبلها سيقت عشياً. فأعرضت: ظهرت. وعرضت الفيء: أظهرته. ومنه قوله عز وحل: لوَعَرَضْنًا جَهْنَّمَ يَوْمَِذٍ للْكافرِينَ عَوْضأًك (الكهف:١١٠)‏ وهذا من النوادر» عرضت الشيء فأعرض» ومثله: كببته فأكب» ولا ثالث ما لين معنا. واثضمخرت: ارتفعت. أصلت السيف: سللته. يقول: فظهرت لنا قرى اليمامة» وارتفعت ف أعيننا كأسياف بأيذي رحال سالين سيوفهم. شبه ظهور قراها بظهور أسياف مسلولة من أغمادها. أبا هند ! لخ: يقول: يا أبا هند» لا تعجل عليناء وأنظرنا نخبرك باليقين من أمرنا وشرفنا. يريد عمرو بن هند» فكناه. الرايات: الراية: العلم. والجمع الرايات والراي. يقول: نخبرك باليقين من أمرنا بأنا نورد أعلامنا الحروب بيضاء ونرجعها منها حمرء قد روين من دماء الأبطال. هذا البيت تفسير اليقين من البيت الأول: وأيام لنا إلخ: يقول: نخبرك بوقائع لنا مشاهير كالغر من الخيل» عصينا الملك فيها؛ كراهية أن نطيعه ونتذلل له. والأيام: الوقائع هنا. والغر.معين المشاهير كالخيل الغر؛ لاشتهارها فيما بين الخيل. وقوله: "أن ندينا" أي كراهية أن ندين. فحذف المضاف. هذا على قول البصريين. وقال الكوفيون: تقديره: أن لا ندين أي لملا ندين» فحذف "لا". وسيد معشر إلّ: يقول: ورب سيد قوم متوج بتاج الملك» حام للملجثين؛ قهرناه» وأحجرته: أبحأته. المعلقات السبع و المعلقة الخامسة .و هه : 3 0 2 2 سك _2 ي_َ كسا ال عاكفة عليه مقلبعلة أعكه ننه نجنا 0 - صفو وَأَنْرَلنَا اليْيُوات بذي طُلوْح إلى الشَامّات تثُفى المعديّنَا وقد هَرَّسَْ كلاب الح ملا وَشَذَينَا ققادّة هَنْ يَلينَا ل هه :7 م ير ات 2 2 مَتى كنقل إلى قوم رحَاقا يكوئوا في اللقاء لها طحي و 0 ١‏ 1 ْ " 0 0 م مى نت َ 2 2 َكُرْنُ ظالهَا هرقي تخد ,وِلْهُونهَا قُضَاءة 1 7 رُم مزل الأَضْيّاف ما فَعْجِلْنَا القرَى عاكفة: العكوف: الإقامة. والفعل عكف يعكف. والصفون جمع صافن. وقد صفن الفرس يصفن صفونا إذا قام على ثلاث قوائم» وثيئن سنبكه الرابع. يقول: قتلناه وحيسنا سحيلنا عليه» وقد قلدناها أعنتها في حال صفوفا عنده. ظ وأنزلنا البيوت إلخ: يقول: وأنزلنا بيوتنا.مكان يعرف بذي طلوح إلى الشامات» ننفي من هذه الأماكن أعداءنا الذين كانوا يوعدوننا. ظ قتادة: القتادة: شجر ذو شوك. والواحدة منها قتادة. والتشذيب: نفي الشوك والأغصان الزائدة والليف عن الشجر. يلينا أي يقرب منا. يقول: وقد لبسنا الأسلحة ححن أنكرتنا الكلاب» وهرت لإنكارها إياناء وقد كسرنا شوكة من يقرب منا من أعدائنا. استعار لفل الغرب» وكسر الشوكة تشذيب القتادة. رحانا: أراد بالرحي رحى الحرب» وهي معظمها. يقول: م حاربنا قوما قتلناهم. لما استعار للحرب اسم الرحى استعار لقتلاها اسم الطحين. ثفاها: الثفال: حرقة أو جلدة تبسط تحت الرحى؛ ليقع عليها الدقيق. واللهوة: القبضة من الحب تلقى في فم الرحى. وقد ألهيت الرحى: ألقيت فيها لهوة. يقول: تكون معركتنا الجانب الشرقي من بحد» وتكون قبضتنا قضاعة أجمعين» فاستعار للمعركة اسم الثفالء وللقتلى اسم اللهوة؛ ليشاكل الرحى والطحين. نزلتم إلح: يقول: نزلتم منزلة الأضياف»؛ فعجلنا قراكم؛ كراهية أن تشتموناء ولكي لا تشتمونا. والمعين: تعرضتم لمعاداتنا كما يتعرض الضيف للقرىء فقتلناكم عجالاً كما يحمد تعجيل قرى الضيف. ثم قال - المعلقات السبع او المعلقة الخامسة قَرَينًا 6 تا قرا ا ”ا لصح مرقاة طلكرتها ِو 2 2 72 ره فر 5 8 7 ره فر ” 2 نعم اناسنا وتغف. عنهتم ونتحمل عَنْهِم ما حملونا و َك أ ووه م 6 58 مج ىقس و ب - هه وم رعس تشحنق بها رؤؤوس القوم شعتنا ونختلب الردقاب فتختلينا - كما يهم واستهزاء: أن تشتمونا أي قريناكم على عجلة؛ كراهية شتمكم إيانا إن أخرنا قراكم. مرداة: المرداة: الصخرة الي يكسر بها الصحور. والمرداة أيضاً: الصخرة الي يرمى بها. والردي: الرمي. والفعل ردى يردي. فاستعار المرادة للحرب. والطحون فعول من الطحن. "مرادة طحونا" أي حربا أهلكتهم أشد إهلاك. نعم أناسنا إلخ: يقول: نعم عشائرنا بنوالنا وسيبناء ونعف عن أموالهم» ونحمل عنهم ما حملونا من أثقال حقوقهم ومؤنتهم. والله أعلم. تراخى: التراخحي : البعد. والغشيان: الإتيان. يقول: نطاعن الأبطال ما تباعدوا عناء أي وقت تباعدهم عناء ونضرهم بالسيوف إذا أتيناء أي أتوناء فقربوا منا. يريد أن شأننا طعن من لا تناله سيوفنا. لدن: اللدن: اللين. والجمع لدن. يقول: نطاعنهم برماح سمر لينة» من رماح الرجل الخنطي» يريد سمهرا. أو نضاريهم بسيوف بيض يقطعن ما ضرب هيها. توصف الرماح بالسمرة؛ لأن سمرتًا دالة على نضجها في منابتها. الأبطال: جمع بطل» وهو الشجاع الذي يبطل دماء أقرانه. والوسوق: جمع وسقء وهو حمل بعير. والأماعز: جمع الأمعزء وهو المكان الذي تكثر حجارته. يقول: كأن جماحم الشجعان منهم أحمال إبل تسقط في الأماكن الكثيرة الحجارة. شبه رؤوسهم في عظمها بأحمال الإبل. والارتماء: لازم ومتعدء وهو في البيت لازم. ونختلب: الاختلاب: قطع الشيء بالمحلب» وهو المنجل الذي لا أسنان له. والاختلاء: قطع الخلاء وهو رطب الحشيش. - المعلقات السبع باو المعلقة الخامسة وَإنَ الصّفن بَعْدَ الضَّعْن اكه وَيُخخْر ج الدَاء الدَينَا وزيا المكد: “قل علمقة ميد لطناضنة. ذه مكبستى يثنا وَتَحْنُ إِذَا عمَّادُ الحي حَرَنْ عن الأخفاض نك كن لب ل واس افى عر يد انلكا لاون .كاذ ايديا كأن. :ستّسوفة مثا ومتكنم تتتاريق اليد لاعيتبا كَأن ثبنَا ما وَنْهُمْ عَصبِن يرْحْرَانٍ أَوْ طُلينَا إِذا مَا عي بالإسئتاف حي من المؤل - أن الكتا - يقول: نشق بما رؤوس الأعداء شقاء ونقطع بها رقايهمء فيقطعن. وإن الضغن ا يقول: وإن الضغن بعد الضغن تفشو آثاره» ويخرج الداء المدفون من الأفئدة أي يبعث على الانتقام. ورثنا: يقول: ورثنا شرف آبائناء قد علمت ذلك معدء نطاعن الأعداء دون شرفناء حي يظهر الشرف لنا. الأحفاض: الحفض: متاع البيت. والجمع أحفاض. والحفض: البعير الذي يحمل خخرئي البيت. والجمع أحفاض. من روى في البيت "على الأحفاض" أراد بها الأمتعة» ومن روى "عن الأحفاض" أراد بها الإبل. يقول: ونحن إذا قوضت الخيام» فخرت على أمتعتهاء نمنع ونحمي من يقرب منا من جيراننا. أو ونحن إذا سقطت الخيام عن الإبل؛ للإسراع في الهربء تمنع ونحمي جيراننا. إذا هرب غيرنا حمينا غيرنا. نجذ: الجذ: القطع. ظ يقول: نقطع رؤوسهم ف غير بر أي في عقوقء ولا يدرون ماذا يحذرون منا من القتل» ومبي الحرم» واستباحة الأموال. مخاريق: المخراق معروف. والمخراق أيضاً: سيف من خحشب. يقول: كنا لا نحفل بالضرب بالسيوف, كما لا يحفل اللاعبون بالضرب بالمحاريق» أو كنا نضرب بما في سرعةء كما يضرب بالمخاريق في سرعة. كأن ثيابنا إلخ: يقول: كأن ثيابنا وثياب أقراننا حضبت بأرحوان» أوطليت. بالإسناف: الإسناف: الإقدام. ظ - تصتا مثل رهوة ذانت” ححد مجان ظاة وكينا السابقتا َأَما يوم محشيتة عَلَيْهِمْ 3 : قُصبم. خيانا غضبا ثبينَا أن يوم لا تخشى عَلَيْهِمٌ شُنْعنْ غَارَة مُتينَا > يقول: إذا عجز عن التقدم قوم؛ مخافة هول منتظر متوقع؛ يشبه أن يكون ويمكن. نصبنا إل: يقول: نصبئا حيلاً مثل هذا الحبل» أو كتيبة ذات شوكة؛ محافظة على أحسابناء وسبقنا خحصومنا أي وتحرير المعين: إذا فزع غيرنا من التقدم, أقدمنا مع كتيبة ذات شوكة, وغلبناء وإنما نفعل هذا محافظة على أحسابنا. بشبّان إلخ: يقول: نسبق ونغلب بشبان يعدون القتل في الحروب بحداء وشيب قد مرنوا على الحروب. حديا: اسم جاء على صيغة التصغيرء مثل: ثريا وحمياء وهي .معي التحدي. يقول: نتحدى الناس كلهم .كثل مجدنا وشرفناء ونقارع أبناءهم ذاينق عن أبنائنا أي نضاربهم بالسيوف حماية للحريم» وذبا عن الحوزة. عصبا: العصب جمع عصبة» وهي ما بين العشرة والأربعين. والثبة: الدماعة. والجمع الثبان» والثبون في الرفع» والثبين قي النصب والحر. يقول: فأما يوم نخشى على أبنائنا وحرمنا من الأعداء؛ فتصبح خيلنا جماعات أي تتفرق في كل وجه؛ لذب الأعداء عن الحرم. فنمعن: الإمعان: الإسراع والبالغة في الشيء. والتلبب: لبس السلاح. يقول: وأما يوم لا نخشى على حرمنا من أعدائناء فنمعن في الإغارة على الأعداء لابسين أسلحتنا. توأسن: الرأسن: الرئيس والسيد. يقول: نغير عليهم مع سيد من هؤلاء القوم. ندق به السهل والحزن أي نمزم الضعاف والأشداء. المعلقات السبع ١‏ المعلقة الخامسة سس اوسا لا لآ يَعْلم الأقوَامُ نكا صا ونا ق'" وَنينَا آلآ لآ يَجهَلن أَحَد عَيَا فَجهّل فرْقَ حَهْل الجاهليّنًا ا صل ان م و 7 - و م 7 ك2 0 © 6 م 8 2 8 6 6 و6 ب ب 29 ع اس م 2 م كك م . سف 2 م 0 ع ره و 7 م 0 مر هام وس بأي مشيئكلة عمرو بن هند تنطيع بنا الوشاة وتردرينا 0 1 00 وس رع ه م روماه تله 7 2 ءَهٍِ 1 0 مه تضعضعنا: التضعضع: التكسر والتذلل. ضعضعته فتضعضع أي كسرته فانكسر. والوني: الفتور. يقول: لا يعلم الأقوام أننا تذللنا وانكسرنا وفترنا في الحرب أي لسنا يذه الصفة» فتعلمنا الأقوام يما. لا يجهلن إ2: ايد وبين اج علاء شيعه علبهم نوف 0 فسمي جزاء الجهل جهلً لازدواج الكلام» وحسن تحانس اللفظء كما قال الله تعالى: الله يُسْتَهْر يَسْتَهر ىأ بهم (البقرة:5١)‏ وقال الله تعالى: «إوَجَرَاءُ سَيَْة سي سيقة ملق (الشورى: ٠‏ 4) وقال جل ذكره: لإوَمَكرُوا ا س4 (آل عمران:: ه) وقال جل وعلا: «يُحَادِعْون الله وهو َو حَادِعهِو (النساء: 47 )١‏ سمي جزاء الاستهزاء» والسيئة» والمكر» والخداع استهزاء وسيئة ومكرا وخداعا لما ذكرنا. قطينا: القطين: الخدم. والقيل: الملك دون الملك الأعظم. نقوله كنك سناع يااعمزو بن همد آناتكون عددما تآنبولعموه امرناقن الوك الذيه ونور أي اي الى دعاك إلى هذه المشيئة المحالة؟ يريد أ نه لم يظهر منهم ضعف يطمع الملك في إذلالهم باستخدام قيله إياهم. وتزدرينا: ازدراه وازدرى به: قصر به واحتقره. يقول: كيف تشاء أن تطيع الوشاة بنا إليك» وتحتقرنا وتقصر بنا؟ أي أي شيء دعاك إلى هذه المشيئة؟ أي لم يظهر منا ضعف يطمع الملك فيناء حى يصغي إلى من يشي بنا إليه» ويغريه بنا فيحتقرنا. مقتوينا: القتو: حدمة الملوك. والفعل قتا يقتو. والقي مصدر كالقتوء تنسب إليه» فتقول: مقتوي. ثم يجمع مع طرح ياء النسبة» فيقال: مقتوون؛ في الرفع؛ ومقتوين في الحر والنصبء .كما يجمع الأعجمي بطرح ياء النسبة» فيقال: أعجمون في الرفع» وأعجمين ف النصب والجر. يقول: ترفق في تهددنا وإيعادناء ولا تمعن فيهماء فمن كنا خدماً لأمك؟ أي لم نكن حدما لهاء حى نعباً بتهديدك ووعيدك إيانا. ومن روى: "قدددنا وتوعدنا" كان إخبارا. ثم قال: وفيذا رويدا: أي دع الوعيد والتهديد وأمهله. فإِنْ قنائكا يا عَمْرُ أَصِْنْ ‏ على الأَعُدَاء قبَلْكَ أن ثليّنَا ذا عَضًٍ الثقافُ بها اسُمَأرَتْ ‏ ووَقُّهُ عَشورَئة رونا راس هسم 0 اد اه 2 0 ٍِ م 0 52 ل م وس عَشَورَئة إذا القلبِتْ أركتشاغ تشج قفا المتقصف والجحبينتا فهَل حُدنت في حشم بن بكر بتقص في خطوب الأوليتا وَرثْنَا مَحْدَ عَلقَمّة بِنْ سَّيئفا أيَاح لنَا حُصُون المجد ديْتا 00 1 0 ّ, 8 م 0 وو وان ُ 6م 80 و م ورئثت مهلهلا والخير منه زهيرا نعم ذحر الذاخرينا ا 2 لابرمر 2 25200 2 : م 5 ّ 8 قناتنا: العرب تستعير للعز اسم القناة. يقول: فإن قناتنا أبت أن تلين لأعدائنا قبلك. يريد أن عزهم أبى أن يزول بمحاربة أعدائهم ومخاصمتهم ومكايدقم. يريد أن عزهم منيع لا يرام. الثقاف: الحديدة الي يقوّم بها الرمح. وقد ثقفته: قومته. العشوزنة: الصلبة الشديدة. والزبون: الدفوع؛ وأصله من قوطم: زبنت الناقة حالبها: إذا ضربته بثفنات رحليها أي بركبتيها. ومنه الزبانية؛ لزبنهم أهل النار أي لدفعهم. يقول: إذا أذها الثقاف لتقوبمهاء نفرت من التقويم» وولت الثقاف قناة صلبة شديدة دفوعا. جعل القناة الي لا يتهيأ تقوعها مثلاً لعرهم لا تضعضع» وحجعل قهرها من تعرض خدمهاء كنفار القناة من التقويم والاعتدال. أرنت: صوتت. والإرنان هنا لازم» وقد يكون متعدياء ثم بالغ في وصف القناة بأهما تصوت إذا أريد تثقيفهاء ولم تطاوع الغامز» بل تشج قفاه وجبينه» كذلك عزقم لا تضعضع لمن رامهاء بل قلكه وتقهره. فهل حدثت إخ: يقول: هل أحبرت بنقص كان من هؤلاء في أمور القرون الماضية» أو بنقض عهد سلف. دينا: الدين: القهر. ومنه قوله عرّ وجحل: «إفلؤلا إن كم غَيّْرَ مَدِينِينَ (الواقعة:87) أي غير مقهورين. لقولة اورقا غذ هذا ارج[ الشريق هو أسلافناة: وقك حخل :لنا محصوق الخد تنائعة فهر وعدرة, أأى علي أقرائة على المحد, ثم أورثنا بجده ذلك. ورثت إلخ: يقول: ورئت بحد مهلهل» وبحد الرجل الذي هو خير منه» وهو زهير» فنعم ذحر الذاحرين هو أي بحده وشرفه للافتخار به. وعتابا ا يقول: وورثنا بحد عتاب وكلثوم وبمم بلغنا ميراث الأكارمء أي حزنا مائرهم ومفاخرهم. - المعلقات السبع 1و المعلقة الخامسة وَذَا الرَة الذي حدثت عَلّْهُ به تُحَمّى ونحمي المحجرينا وَمَنَا قبْلَهُ السّاعي كلب فأي المد اك متى تُعقد قريئتقا بحل كذ الحبل 8 تقص القَريّنَا 2 2 أب و علي ه س و وم ”ير هى ام ءاه 1 وس ووجد تحن أَمتَعهُم دمبارا وأوفاهم إذا عَقَدُوا يمينا َنَحْنُ عَدَاةَ أُوْقد في حَرَارَى رَفَدئا فوْقَ رفد الرَاضيتَا ١ 15‏ اللاسود سيقي اطي “لصي اللي ور الذريا - فشرفنا يما وكرمنا. وذا البرة: ذو البرة من ب تغلب» مي به لشعر على أنفه يستدير كالحلقة. يقول: وورثت محد ذي البرة الذي اشتهر وعرف» وحدثت عنه أيها المحاطب, وبمجده يحمينا سيدناء وبه نحمي الفقراء الملجئين إلى الاستجارة بغيرهم. ومنا إ: يقول: ومنا قبل ذي البرة الساعي للمعالي كليب يعن كليب وائلء» ثم قال: وأي المجد إلا قد وليناء أي قربنا منه» فحويناه. متى إلخ: يقول: م قرنا ناقتنا بأعرى» قطعت الحبل» أو كسرت عنق القرين. والمعى: مى قرنا بقوم في قتال أو حدال» غلبناهم وقهرناهم. والحذ: القطع. والفعل جذ يجذ. والوقص: دق العنق. والفعل وقص يقص. ونوجد إلخ: يقول: تحدنا أيها المخاطب أمنعهم ذمة وجواراً وحلفاء وأوفاهم باليمين عند عقدها. والذمار: العهد والحلف والذمة, مي به؛ لأنه يتذمر له أي يغضب لراعاته. رفدنا: الرفد: الإعانة. والرفد: الاسم. يقول: ونحن غداة أوقدت نار الحرب في حزازى» أعنّا نزارا فوق إعانة المعينين. يفتخر بإعانة قومه بئ نزار في غارنهم اليم تسف: أي تأكل بابنما. واللضفوة النفوقك :والخلة الكنان من الآبل 7 والخور» الكيزة الأليانة.وقيل ترد الغزار من الإبل. والناقة: حوراء. والدرين: ما اسود من النبت وقدم. يقول: ونحن حبسنا أموالنا يمذا الموضع» حى سفت النوق الغزار قدم النبت وأسوده؛ لإعانة قومناء ومساعدقم على قتال أعدائهم. وك الاكرد كن .مضدياه. لذ اتسيدن نه وت وكا الأبميين إذا التعتناة .ركان الأسترة كو اننا فصالوا صَولة فيْمَنْ ينهم وَطلْنَا صّولة قْمَنْ يليا مانا ب«التكابة ,والساية ‏ واخا باسوكفه توداتيا اكيس 4 ا كر انيز اللئة رين نم «نيا لما تَنلّمُوا هنا وَمنْكُمٌ كتائب يَطْمنَّ ويَركمينَا علناة انض .والبلن:. العامى. واتنافة ينتسن وكيب علييخنا ل سابغة دلاص ترق فرق النطاق لها غضوتا وكا الأعنين إلخ: يقول: كنا حماة الميمنة إذا لقينا الأعداء» وكان إحواننا حماة الميسرة. يصف غناءهم في حرب نزار واليمن عند ما قتل كليب وائل لبيد بن عنق الغساني» عامل ملك غسان على تغلب» حين لطم أخحت كليب» وكانت تحته. فصالوا ا يقول: فحمل بنو بكر على من يليهم من الأعداء؛ وحملنا على من يلينا. بالنهاب: النهاب: الغنائم. والواحدة شب. والأوب: الرجوع. والتصفيد: التقييد» يقال صفدته وصفدته أي يقول: فرجع بنو بكر مع الغنائم والسباياء ورجعنا مع الملوك مقيدين. أ اغتنهو | الامو الغ وأسرنا الملوك. إليكم إلخ: يقول: تنحوا وتباعدوا عن مساماتنا ومباراتنا يا ب بكرء ألم تعلموا من نحدتنا وبأسنا اليقين؟ أي قد علمتم ذلك لناء فلا تتعرضوا لنا. يقال: إليك إليك أي تنح. ألما اخ يقول: ألم تعلموا كتائب هيا ومنكم يطعن بعضهن بعضاء ويرمي بعضهن بعضا؟ و"ما" في قوله: "0" يقول: وكان علينا البيض واليلب اليماي وأسياف يقمن وينحنين؛ لطول الضراب بّا. سابغة: السابغة: الدرع الواسعة التامة. والدلاص: البراقة. والغضون جمع غضنء وهو التشنج في الشيء. 2 المعلقات السبع ١8‏ المعلقة الخامسة 58 - عَن انال يَؤُما) ريت لَهَا جُلْوْدَ القَرْم جُوتا وتَخْملنا غلا اه خيرة عيرنة. لنا:. الفبائد 0 يدن دَوَارِعا وَعَرَحْنَ شا كأشَال الرّصّافع قَدْ بَِليْنَا وَرشاهن عن آباء صذدق) وَورثْهَا إذا مُثْقَا بَنينَا 1 0 3 5 ياس ل 0 على اثارنا بض نبالل تحاذر و 5 0 قر سر و تهونا - يقول: وكانت علينا كل درع واسعة براقة» ترى أيها المخاطبء فوق المنطقة لها غضوناً؛ لسعتها وسبوغها. جونا: الجون: الأسود. والجون: الأبيض. واللجمع الجون. يقول: إذا خلعها الأبطال يوماً رأيت حلودهم سوداء؛ للبسهم إياها. قوله: "لها" أي للبسها. غدر: الغدر مخفف غدُّر» وهو جمع غدير. تصفقه: تضربه. شبه غضون الدرع .تون الغدران إذا ضربتها الرياح في حريهاء والطرائق الي ترى ف الدروع بالي تراها في الماء إذا ضربته الريح. الروع: الفرع. ويريد به الحرب هنا. والجرد: الى رق شعر جسدها وقصر. والواحد أجردء والواحدة جرداء. والنقائذ: المحخلصات من أيدي الأعداء. واحدقا نقيذة. وهي فعيلة .معيئ مفعلة, يقال: أنقذتها أي حلصتهاء فهي منقذة ونقيذة. والفلو والافتلاء: الفطام. يقول: وتحملنا في الحروب خيل رقاق الشعور قصارهاء عرفن لناء وفطمت عندناء وخلصناه من أيدي أعدائنا بعد استيلائهم عليها. دوارعا: رجحل دارع: عليه درع. ودروع الخيل: جحافيفها. والرصائع جمع الرصيعة» وهي عمّدة العنان على قذال فوش يقول: وردت خعيلنا وعليها تحافيفهاء وحرجن منها شعثاً قد بلين بلى عقد الأعنة؛ لما نالها من الكلال والمشاق فيها. ورشاهن | يقول: ولايد من آباء كرام» شأنهم الصدق ف الفعال والمقال» ونورثها أبناءنا إذا متنا. يريد أنها تنابحت وتناسلت عندهم قديها. على آثارنا إلخ: يقول: على آثارنا في الحروب نساء بيض حسانء نحاذر عليها أن يسبيها الأعداء» فتقسمها وقينها. وكانت العرب تشهد نساءها الحروب» وتقيمها خحلف الرجال؛ ليقاتل الرجال ذباً عن حرمهاء فلا تفشل؛ مخافة العار بسببي الحرم. المعلقات السبع ١)‏ المعلقة الخامسة 25 ن عن بعولتهن سه ا إذا للاة ١‏ 1 شب 5 ب يلين" افراسيا. .ويظيا رافتدى في الحديد مُقرنيّنَا أ -. 0 1 5 تي هرانا ارريح كر حيط تلن الشدرة كعات رسيا #7 1 15 لكين نقد الفويسا:. ككة اشعريف خرن الشّاربيتَا ب 4 أ 70 0 أ دور .0 ول سس 1 ل ل وشاتر له يققتن حيادنًا ويقلن لسئتم2 بعولتتا إذا لك لمتعيو تيا 7 4 هه ما 6 ِ 0 أ ”7 0 وس ٠. 0 9 . 0 ًَ‏ ّّ . « ظعائن من بني حشّم بن بكر حخلطن بميسم حَسبا ودينَا ره لير مر 2 7 2 ره أ 2 و سا م ره 7 5 7 وما منع الظعائن مثل فر نتن تبرخ انهه . السواعة القليكنا أخذن اخ: 0 قد عاهدن أزواجهن إذا قاتلوا كتائب من الأعداء قد أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بما في الحروبء أن يثبتوا في حومة القتال ولا يفروا. والبعولة جمع بعل. يقال للرجل: هو بعل المرأة. وللمرأة: هي بعله وبعلته» كما يقال: هو زوجها وهي زوجه وزوجته. ليستلبن ! لخ: أي ليستلب حيلنا أفراس الأعداء وبيضهم, وأسرى منهم قد قرنوا في الحديد. ترانا إلخ: يقول: ترانا حارجين إلى الأرض البرازء وهي الصحراء الى لا جبل يماء لثقتنا بنجدتنا وشوكتنا. وكل قبيلة تستجير وتعتصم بغيرها؛ مخافة سطوتنا يها. المهوينى: تصغير ال هون وهي تأنيث الأهون, م: مثل: الأكبر والكبرى. 0 إذا مشين يمشين مشياً رفيقا؛ لثقل أردافهن» وكثرة لحومهن. ثم شبههن في تبخترهن بالسكارى ف مشيهم. يقتن: القوت: الإطعام بقدر الحاحة. والفعل قات يقوت. والاسم القوت والقيت. والجمع الأقوات. يقول: يعلفن حيلنا الجياد» ويقلن: لستم أزواجنا إذا لم تمنعونا من سبي الأعداء إيانا. بميسم: الميسم: الحسن. وهو من الوسام والوسامة؛ وهما الحسن والحمال. والفعل وسم يوسم. والنعت وسيم. والحسب: ما يحسب من مكارم الإنسان ومكارم أسلافه. فهو فعل ف معئ مفعولء مثل: النفض والخبط والقبض واللقط في مع المنفوض والمخبوط والمقبوض والملقوط» فالحسب إذن في معي المحسوب من مكارم آبائه. يقول: هن نساء من هذه القبيلة جمعن إلى الدمال الكرم والدين. ما منع إلخ: يقول: ما منع النساء من سبي الأعداء إياهن شيء؛ مثل ضرب تندر وتطير منه سواعد المضروبين» كما تطير القلة إذا ضربت بالمقلى. المعلقات السبع مهو المعلقة الخامسة ًّ 2 رى ّم عره.ي.ثبير ب 1 يي 0 م سي م 1 وع هس كأنًا والسَّيّوْفْ مسللانة ‏ ولدا الناس طرًا أجمعيتا يُدَهْدُوْدَ الرؤوس كما سَُمْدِي حَرَاورَة بأبطّحهًا الكْرِيَا َقَد عَلمَ القَبَائلُ مِنْ مَعَدٌ إذَا قب بأبطحها بينَا يكنا: الطعكين إذ “تدتحها:. واتننة الولكيون: إذه 'اشيكحين اريت 1 ال ال اك كه وكا القاركون 0 سيا والضة الامدرن 11 ,متا ونا العَاصمُون إِذََّ أطغتا ونا العَازِمُوْنَ إِذَا عُصيْنَا ِ عل صر وس ا او ا لاص هبر و كأنا إلخ: يقول: كأنا حال استلال السيوف من أغمادها أي حال الحرب»؛ ولدنا جميع الناس» أي نحميهم حماية الوالد ولده. حرزاورة: الحزور: الغلام الغليظ الشديدء والجمع الحزاورة. يقول: يدحرجون رؤوس أقرانهم؛ كما يدحرج الغلمان الشداد الكرات في مكان مطمئن من الأرض. يروى بعد هذا البيت قوله: إذا لم محمهن فلا بقينا لشيء بعدهن ولا حينا وقد علم إلخ: يقول: وقد علمت قبائل معد إذا بنيت قبايما مكان أبطح. والقبب والقباب: جمعا قبة. بأنا المطعمون إلخ: يقول: قد علمت هذه القبائل أنا نطعم الضيفان إذا قدرنا عليه» ونملك أعداءنا إذا احتبروا قتالنا. وأنا المانعون !لخ: يقول: وأنا نمنع الناس ما أردنا منعه إياهم. وننزل حيث شثئنا من بلاد العرب. وأنا التاركون إالخ: يقول: وأنا نترك ما نسخط عليه» ونأخذ إذا رضيناء أي لا نقبل عطايا من سخحطنا عليه ونقبل هدايا من رضينا عليه. وأنا العاصمون إلخ: يقول: وأنا نعصم ونمنع جيراننا إذا أطاعوناء ونعزم عليهم بالعدوان إذا عصونا. ونشرب إلخ: يقول: ونأخذ من كل شيء أفضله» وندع لغيرنا أرذله. يريد أنهم السادة والقادة» وغيرهم أتباع لهم. ألا أبلغ ! خ: يقول: سل هؤلاء كيف وجدونا شجعاناً أم جبناء؟ المعلقات السبع 3-3 المعلقة الخامسة إذ1 16 لالظ .نكاء. الناقر”. فا اننا أن لقي #تيدن. قينا ا 7 7 سَّ رض لماعتن مس ماه 2 0 هوس ملانا البر حتى ضاق عثا_ وماء البحكر تَمَلوُهُ سَفيّنَا و اذا الحد لالتعا ال عشم تسد لك للفلل اوقا 50 0 صبدي سر 2-8 : خيبنف ‏ لدبي والخسف: الذل. والسوم: أن تحشم إنسانا مشقة وشراء يقال: سامه خحسفاء أي حمله وكلفه ما فيه ذلة. يقول: إذا أكره الملك الناس على ما فيه ذهمء أبينا الانقياد له. يروى بعد هذا البيت قوله: لنا الدنيا ومن أضحى عليها ونبطش حين نبطش" قادرينا بغاة ‏ ظالمينا ‏ وما ظلمنا ولكنا يدا ظالمينا ملأنا إلخ: .يقول: عنممنا الدنيا برا وبحراء فضاق البر عن بيوتناء والبخر عن سفتنا. إذا بلغ إح: يقول: إذا بلغ صبياننا وقت الفطام سجدت هم الحبابرة من غيرنا. المعلقات السبع م١‏ المعلقة السادسة 1١5 -- 65‏ م هو أبو المغلس عنترة بن شداد العبسي) وأمه زبيبة أمة حبشية. كان أبوه قد استعبده على عادة العرب ف استعباد أبناء الإماء» فاتفق أن أغار قوم من العرب على ب عبس فأصابوا منهم, واستاقوا إبلاً فتبعهم العبسيون وعنترة معهم يومئذ» فقال له أبوه: كر يا عنترة! فأجابه: العبد لا يُحسن الكرّ وإنما يحسن الحلب والصرّء فقال له: كَرٌ وأنت حرً! فكرّ وقاتل قتالا حسنا فادّعاه أبوه وألحقه بنسبه. كان فك لل جاع كو نقد :رقي للب رصحب الستد عفدا يوقق اغنيا غيلة ايها غيده مالك» فهاجت شاعريته واتسع خياله» وأشهر شعره معلقته وهي السادسة في المعلقات» قيل: إن سبب نظمه لها أنه كان في أحد الأيام في مجلسء بعد أن كان قد أبلى في حروبه بلاء حستاء فشائمه رحل من ب عبسء وعيّره سواده وسواد أمه وإخوته» وأنه لا يقول الشعرء فسبه عنترة وفخر عليه, ثم أنشأ معلقته» فبدأ بذكر عبلة وبعد دارهاء ثم وصف ناقته ونفسه بأنه لا يظلم ولا يجرؤ أحد على ظلمه. وبأنه يشرب الخمر فيكون كرا شريفا في شربه وصحوه. ثم وصف بطشه» وصوّر سه تضرور ا مزلا ارقعة انها إل دويحة الالثانية: يوق عدلكة فى شرف المعاق + بوسهولة اللقظ؛ وحسن الانسجامء ومتانة التعبير والموسيقي ما حعل العرب يسموفا بالذهبية. المعلقات السبع 4م١٠‏ المعلقة السادسة 2 لل الو و ا َ 8 لل 5 3 معلقة عنتره بن تنلاذ العبسي وقال عنترة بن شدّاد العبسي: ن هَل غادَرَ الشعرَاء من مُقرَدُم أم هَل عَرَفْتَ الدَّارَ بعد تَوَهُّم - يا دَارَ عَبْلة بالجواءٍ تكلمي وَعِمِي صبَاحاً دَارَ عبْلة واسلّمي عنترة: هو عنترة بن شداد بن عمرو بن قراد. قال الكلبي: شداد جحده. غلب على اسم أبيه» وإنما هو عنترة بن عمرو بن شداد. قال غيره: شداد عمه؛ تكفله بعد موت أبيه. فنسب إليه. ويقال: إن أباه ادعاه بعد الكبر. (خحزانة الأدب للبغدادي) متردم: المتردم: الموضع الذي يسترقع ويستصلح؛ لما اعتراه من الوهن والوهي. والتردم أيضاً مثل الترثم» وهو ترجيع الصوت مع تحزين. يقول: هل تركت الشعراء موضعاً مسترقعا إلا وقد رقعوه وأصلحوه؟ وهذا استفهام يتضمن معين الإنكار. أي م يترك الشعراء شيئاً يصاغ فيه شعرء إلا وقد صاغوه فيه. وتحرير المعين: لم يترك الأول للآخر شيئاء أي سبقئ من الشعراء قوم لم يتركوا لي مسترقعاً أرقعه؛ ومستصلحاً أصلحه. وإن حملته على الوجه الثاني كان المعن: أنهم ,لم يتركوا شيئا إلا رجعوا نغماتهم بإنشاء الشعر وإنشاده في وصفه ورصفه. ثم أضرب عن هذا الكلام وأحذ قي فن آخر» فقال: هل عرفت دان ل اد شكك فيها؟ و"أم" ههنا معناه: بل أعرفت» وقد تكون "أم'" بمعين "بل" مع همزة الاستفهام» كما قال الأطل: كذبتك عينك أم رأيت بواسط غلس الظلام من الرباب خيالا أي بل أرأيت؟ ويجوز أن تكون هل ههنا .معن قد» كقوله عرّ وحل: هَل أتى عَلَى الْأَنْسَا نه (الإنسان:١)‏ أي قد ا ّْ توهم: يروى بعده قوله: أعياك رسم الدار لم يتكلم حق تكلم كالأصم الأعجم ولقد حبست بها طويلاً ناقي أشكو إلى سفعم رواكد جثم بالجواء: اللحو: الوادي. والجمع الجواء. والحواء في البيت: موضع بعينه. وعبلة: اسم عشيقته. وقد سبق القول ‏ - المعلقات السبع ومو المعلقة السادسة . 2 1 2 0 نه ل َ م 5 6 ل م و فوقفت فيها تاق وكأنهًا فدن لأقضى حاحجة المتلوم و 2 2 0 ًَ - مه ١‏ نر ل ل ات ست َ وتحل عبلة بالجواء و 0 ا بأ . قَّ فا! ب نس نْ ى 7 وى لس 5 م ىن ساس سه رو ءَءَّ 6 ب الو اي “كران و حييتثت يمن طللٍ تقادم عهذله افوى واقفمر بعد أم اله ' حلت درضس الزائرين فأصبئحت عسرا علي طلابك ابئة مُخرم - في قوله: عمي صباحا. يقول: يا دار حبيبي يهذا الموضع تكلميء وأخبرين عن أهلك ما فعلوا؟ ثم أضرب عن استخبارها إلى تحيتها, فقال: طاب عيشك في صباحكء» وسلمت يا دار حبيبي! ‏ واسلمي: في بعض الروايات بعده قوله: دار لأنسة ‏ غضيض طرفها طوع العناق لذيذة المتبسم والانسة: الفتاة الشابة يؤنس بحديثها. والغضيض: المغضوضء وهو الذي لا يفتح من الحياء. والطرف: البصر. والمتبسم بفتح السين: موضع التبسمء وهو الفم. فدن: الفدن: القصر. والجمع الأفدان. والمتلوم: المتمكث. يقول: حبست ناقى في دار حبيبق. ثم شبه الناقة بقصر في عظمهاء وضحم جرمها. ثم قال: وإنما حبستها ووقفتها فيهاء لأقضي حاجة المتمكث بجزعي من فراقهاء وبكائي على أيام وصاها. وتحل إلخ: يقول: وهي نازلة يهذا الموضع» وأهلنا نازلون بهذا الموضع. أقوى: الإقراء والإقفار: الخلاء. جمع بينهما لضرب من التأكيد» كما قال طرفة: مق أدن منه ينأ عين ويبعد جمع بين النأي والبعد لضرب من التأكيد. وأم الهيثم كنية عبلة. يقول: حييت من جملة الأطلال أي خصصت بالتحية من بينها. ثم أ السكان بعد ارال حبيته عنه. الزائرين: الأعداء: حعلهم يزأرون زثئير الأسد» شبه توعدهم وهّددهم بزئير الأسد. يقول: نزلت الحبيبة بأرض أعدائي» فعسر علي طلبها. وأضرب عن الخبر في الظاهر إلى الخنطاب» وهو شائع في الكلام. قال الله تعاللى: «حَنَّى إذَا كُقُم في الْقلْكِ وَجَرَيْنَ بهم بريح طَيبَةِب (يونس:7١).‏ حبر أنه قدم عهده بأهله» وقد خلا عن المعلقات السبع م١‏ المعلقة السادسة هداور لها عَرَضاً وأقتل قَزْمَهَا زعماً لعَمرُ أبيك ليس بِمَرْعَم ولقد تلت فلا طني غَبِرهُ مني بمَنزلة المحب المكُرم كيف الْرارٌ وقد تربّع أَهْلهَا بعتتركيِن وأَهْلنَا بالتقْلم حت أْمَعْت الفراق فَإِنْمَا رمت ركابكم ل مُظلم مَا رَاعَي إلا حمولة أَمْلهَا وسئْط الدّيار تَسُفُ حَبّ الخمخم عرضا: قوله: "عرضاً" أي فجاءة من غير قصد له. والتعليق هنا: التفعيل من العلق والعلاقة» وهما العشق والمهوى. يقال: علق فلان بفلانة إذا كلف يماء علقاً وعلاقة. والعَمر والعُمر: الحياة والبقاء» ولا يستعمل في القسم إلا بفتح العين. والزعم: الطمع. والمزعم: المطمع. يقول: عشقتها وشغفت ها مفاجأة من غير قصد مين أي نظرت إليها نظرة أكسبتئ شغفاً يما وكلفا مع قتلى قومها أي مع ما بيننا من القتال. ثم قال: أطمع في حبك طمعاً لا موضع له؛ لأنه لا يمكنين الظفر بوصالكء مع ماوق لين عن القعال بو المعاداة: والتقدير: رضم وما ليس ,مزعمء أقسم بحياة أبيك أنه كذلك. ولقد نزلت !خ: يقول: وقد نزلت من قلبي منزلة من يحب ويكرم؛ فتيقئ هذا واعلميه قطعا ولا تظئ غيره. كيف المزار إلخ: يقول: كيف يمكننٍ أن أزورها وقد أقام أهلها زمن الربيع يمذين الموضعين» وأهلنا بهذا الموضع؛ وبينهما مسافة بعيدة» ومشقة مديدة. أي كيف يتأتى لي زيارتها وبين حلي وحلتها مسافة؟ و"المزار" في البيت مصدر كالزيارة. والتربيع: الإقامة زمن الربيع. أزمعت: الإزماع: توطين النفس على الشيء. والركاب: الإبلء لا واحد لما من لفظها. وقال الفراء: واحدها الر كوبء» مثل قلوص وقلاص. يقول: إن وطنت نفسك على الفراق» وعزمت عليه. فإني قد شعرت به بزمكم إبلكم بليل مظلم. وقيل: بل معناه قد عزمت على الفراق فإن إيلكم قد زمت بليل مظلم. ف"إن" على القول الأول حرف شرط؛ وعلى القول الثاني خرف نا قد ما راعني: راعه روعاً: أفزعه. والحمولة: الإبل الي تطيق أن يحمل عليها. وسط بتسكين السين: لا يكون إلا ظرفا. والوسط بفتح السين: اسم لما بين طرفي الشيء. والمنمخحم: نبت تعلفه الإبل. والسف والاستفاف معروفان. يقول: ما أفزعين إلا استفاف إبلها حب الخمخم وسط الديار. أي ما أنذري بارتحاها إلا انقضاء مدة الانتجاع والكلاً. فإذا انقضت مدة الانتجاع» علمت أنها ترتحل إلى دار حيها المعلقات السبع ردم ١٠‏ المعلقة السادسة إن أ فيا اتثنتان وأربعون حَلوتة سودا كخافية العْرَاب الأمْحَم 5 سس وساهت أ . 7 0 أ 95 18 1 . إد تستبيك بدي عروب راع عدب مقلبة لذيذ المطعم مر 00 3 م 3 2 ان ل أ م ره 4 0 ره أ 2 ه 0 ع 0 ع ع شه اس وس م ا 1 2 2 اه أو روؤضة ألنفا تَضَمنَ تبتهاا غيث قليل الدمن ليس بمعلم حلوبة: الحلوبة جمع الحلوب عند البصريين» وكذلك قتوبة وقتوب» وركوبة وركوب. وقال غيرهم: هي .معن محلوب. وفعول إذا كان بمعيئن المفعول جاز أن تلحقه تاء التأنيث عندهم. والأسحم: الأسود. والخواقي من الجناح: أربعة من ريشها. والجناح عند أكثر الأئمة: ست عشرة ريشة) أربع قوادم. وأربع حواف». وأربع مناكب» وأربع أباهرء وقال بعضهم: بل هي عشرون ريشة» وأربع منها كلى. يقول: في حمولتها اثنتان وأربعون ناقة تحلب» سودا كخوافي الغراب الأسود. ذكر سوادها دون سائر الألوان؛ لأنها أنفس الإبل وأعزها عندهم. وصف رهط عشيقته بالغئ والتمول. تستبيك: الاستباء والسببي واحد. وغرب كل شيء: حدة: والجمع غروب. والوضوح: البياض. والمقبل: موضع التقبيل. والمطعم: الطعم. يقول: إغا كان فزرعك من ارتحالها حين تستبيك بثغر ذي حدة واضح. هانب موضع التقبيل منهء ولد مطعمهة. أراد بالغروب: الأشر الى تكون في أسنان الشواب. وتحرير المعئ: تستبيك بذي أشر» يستعذب تقبيله» ويستلذ طعم ريقه. تاجر : أراد بالتاجر: العطار. و"عميت فارة المسناق فارة؛ لأن الروائح الطيبة تفور منها. والأصل فائرة» فخففت » فقيل: فارة) كننا< يقان: رجحل حائل مائل» وخال ومال» إذا كان حسن القيام عليه. والقسامة: الحسن ورنب هذا الأثر المقسم أي المحسن, يعين مقام إبراهيم عفتة. والعوارض من الأسنان معروفة. يقول: وكأن فارة مسك عطار بنكهة امرأة حسناء» سبقت عوارضها إليك من فيها. شبه طيب نكهتها بطيب ريح المسك. أي تسبق نكهتها الطيبة عوارضها إذا رمت تقبيلها. روضة أنفا: روضة أنف: الم ترع بعد. وكأس أنف: استؤنف الشرب كاء وأمر أنف: مستأنف. وأصل ذلك كله من الاستعنااف والائتناف. وهما .مع . والدمن: جمع دمنة. وهي السرجحين. ح المعلقات السبع م١‏ المعلقة السادسة 5 0 أ" واي و 97 ا و تن 0 > اسن بجادت عليه 0 بكر حرة فتر كن كل قرارة كالدرهم سحا وتسكابا فكل عَشيّة يري عَلَيها الَاء لم يَتَصَّرَم رخن "الساية ينا فلس بَارِح كنا بالناريت رتم 1 9 00 2 5 2 . همس 5 ره ه هرجا يحَكُ ذراعة بذراعه قدح المكبٌّ على الزئاد الاحذم -يقول: طيب نكهتها كطيب ريح فارة المسك» أو كطيب ريح روضة ناضرة لم ترع؛ ولم يصبها سرجين ينقص طيب ريحهاء ولا وطئها الدواب» فينقص نضرقاء وطيب ريحها. بكر::” البكر من السحاب: السابق مطره. والجمع الأبكار. والحرة: الخالصة من البرد والريح. والحر من كل شيء: خالصه وجيده. ومنه طين حر: لم يخالطه رمل. ومنه أحرار البقول: وهي الى تؤكل منها. وحرر المملوك: خلص من الرق. وأرض حرة: لا حراج عليها. وثوب حر: لا عيب فيه. ويروى: "حادت عليه كل عين ثرة". العين: مطر أيام لا يقلع. والثرة والثرثارة: الكثيرة الماء. والقرارة: الحفرة. يقول: مطرت على هذه الروضة كل سحابة سابقة المطر لا برد معهاء أو كل مطر يدوم أياماً ويكثر ماؤه. حي تركت كل حفرة كالدرهم, لاستدارقا بالماء» وبياض مائها وصفائه. محاة الس لشت والاتضياي فيه والفعل سح يسح. والتسكاب: السكب. يقال: سكبت الماء أسكبه سكباء فسكب. وهو يسكب سكوياً. والتصرم: الانقطاع. يقول: أصابها المطر الحود صب وسكباء فكل عشية يجري عليها ماء السحاب, ولم ينقطع عنها. ببارح: البراح: الزوال. والفعل برح يبرح. والتغريد: التصويت. والفعل غرد. والنعت غرد. والترثم: ترديد الصوت بضرب من التلحين. يقول: وخحلت الذباب يهذه الروضة؛ فلا يزايلئهاء ويصوتن تصويت شارب الخمر حين رجع صوته بالغناء. شبه أصوامَا بالغناء. هزجاً: ضير والمكب: المقبل على الشيء. والأحذم: الناقص اليد. يقول: يصوت الذباب حال حكه إحدى ذراعيه بالأحعرى» مثل قدح رجحل ناقص اليد قد أقبل على قدح النار. شبّه حكه إحدى يديه بالأعرى بقدح رجحل ناقص اليد النار من الزندين. لما شبه طيب نكهة هذه المرأة بطيب نسيم .الروضة» بالغ في وصف الروضة» وأمعن في نعتها؛ ليكون ريحها أطيب. ثم عاد إلى النسيب» فقال: تمسي إلخ. المعلقات السبع ١6‏ المعلقة السادسة مْسي وتُطْبحٌ فَوْقَ طهر حَشيّة أَبِيتْ فَوْقَ سراة أَدْهَمَ مُلْحَم َحَشِيَي سرج على عل الشوى نفد مَرَاكلهٌ تيل الَمْرْم مَل بلقي ذَارَهَا شِدَيّة لَعنّت بِمَحْرُومٍ الشّراب مُصّرم عَطَارَةٌ غبّ السْرّى رَيَّفَةَ تطسُ الإكَامَ برَحدٍ خف هدم سراة: السراة: أعلى الظهر. يقول: تصبح ومسي فوق فراش وطيء؛ وأبيت بيت أنا فوق ظهر فرس أدهم ملجم. يقول: هي تتنعم» وأنا أقاسي شدائد الأسفار والحروب. وحشيتي: الحشية من الثياب: ما حشي بقطن أو صوف أو غيرهما. والجمع الحشايا. والعبل: الغليظ. والفعل عبل عبالة. والشوى: الأطراف والقوائم. والنهد: الضخم المشرف. والمراكل جمع المركل» وهو موضع الركل. والركل: الضرب بالرحل. والفعل ركل يركل. والنبيل: السمين. ويستعار للخير والشر؛ لأنهما يزيدان على غيرهماء زيادة السمين على الأعجف. والمحزم: موضع الحزام من جسم الدابة. يقول: وحشييّ سرج على فرس غليظ القوائم والأطراف» ضخحم الجحنبين ومنتفخهما مين موضع الحزام. يريد أنه يستوطئع سرج الفرس» كما يستوطئ غيره الحشية» ويلازم ركوب الخيل لزوم غيره الجلوس على الدشية؛ والاضطجاع عليها. ثم وصف الفرس بأوصاف يحمدوفاء وهي غلظ القوائم وانتفاخ الحنبين وسمنهما. شدنية: شدن: 2 أو قبيلة تنسب الإبل إليها. وأراد بالشراب: اللبن. والتصريم: القطع. يقول: هل تبلغ دار الحبيبة ناقة شدنية» لعنت ودعي عليها بأن تحرم اللبن» ويقطع لبنهاء أي لبعد عهدها باللقاح» كأنها قد دُعي عليها بأن تحرم اللبن» فاستجيب ذلك الدعاء. وإنما شرط هذا؛ لتكون أقوى وأسمن وأضي على يفاناة ختلاري الأسفا نه راق كيرة امل والولادة يكسيها حجنا وغزالا. خطارة: خطر البعير بذنبه يخطر عخطراً أو خطراناً إذا شال به. والزيف: التبختر» والفعل زاف يزيف. والوطس والوآم: السو ٍ ٍ يقول: هي رافعة ذنبها في سيرها مرحا ونشاطاء بعد ما سارت الليل كله متبخترة» تكسر الإكام بخفها بخفها الكثير الكسر للأشياء. ويروى: "بذات خف" أي برحل ذات خف. ويروى: "بوحد حف". والوحد والوحدان: السير السريع. والميثم للمبالغة كأنه آلة الوثم. كما يقال: رجحل مسعر حربء وفرس مسح. كأن الرجل آلة لسعر الحروبء والفرس آلة لسح الخري. تأوي لَهُ قلص الَّعَام كما أَوَنَْ ‏ حرق يماي لأَعْجَمَ طنْطم مومه - 3 0 ع سِ و م الم 0 ا اس ع سلس يتبعصن قلة اد وكأانه حدج على بعش لهن مخيم صعل يعود بذي العشيرة بيضه كَالعيُد ذي الفرو الطويل الأصلم شَرَبَتْ بماء الدّحرّضين فصِبَحَتْ ‏ زَوْراء تَثْفرُ عن حيّاض الدَيْلو مصلم: المصلم من أوصاف الظليم؛ لأنه لا أذن له. والصلم: الاستئصال» كأن أذنه استؤصلت. يقول: كأنها تكسر الآكام؛ لشدة وطئها عشية بعد سرى الليل وسير النهار» كظليم قرب ما بين منسميه؛ ولا أذن له. شبهها في سرعة سيرها بعد سرى ليلة» ووصل سير يوم به» بسرعة سير الظليم. ولما شبهها في سرعة السير بالظليم» أحذ في وصفه. فقال: تأوي إلخ. قلص: القلوص من الإبل والنعام بمنزلة الحارية من الناس. والجمع قلص وقلائص. ويقال: أوى يأوي أوياء أي انضم. ويوصل بإلى"» يقال: أويت إليه. وإنما وصلها باللام؛ لأنه أراد تأوي إليه قلص له. والحزق: الجماعات. والواحدة حزقة. وكذلك الحزيقة. والجمع حزيق وحزائق. والطمطم: الذي لا يفصح أي العي الذي لا يفصح. وأراد بالأعجم: الحبشي. يقول: تأوي إلى هذا الظليم صغائر النعام» كما تأوي الإبل اليمانية إلى راع أعجم عبي لا يفصح. شبه الظليم في سواده يبهذا الراعي الحبشيء وقلص النعام بإبل يمانية؛ لأن السواد ف إبل اليمانيين أكثر. وشبه أويها إليه بأوي الإبل إلى راعيها. وصفه بالعي والعجمة؛ لأن الظليم لا نطق له. قلة رأسه: قلة الرأس: أعلاه. والحدج مركب من مراكب النساء. والنعش: الشيء المرفوع» والنعش ,معي المنعوش. والمخيم: المجعول نخيمة. يقول: تتبع هؤلاء النعام على رأس هذا الظليم أي جعلته نصب أعينها لا تنحرف عنه. ثم شبه خلقه مركب من مراكب النساء جعل كا خيمة فوق مكان مرتفع. صعل: الصعل والأصعل: الصغير الرأس. يعود: يتعهد. والأصلم: الذي لا أذن له. شبه الظليم بعبد لبس فرواً طويل, ولا أذن له؛ لأنه لا أذن للنعام. وشرط الفرو الطويل؛ ليشبه جناحيه. وشرط العبد؛ لسواد الظليم» وعبيد العرب السودان. وذو العشيرة: موضع. ثم رحع إلى وصف ناقته» فقال: شربت إلخ. زوراء: الزور: الميل. والفعل زور يزور. والنعت أزور. والأنثى زوراء. والجمع زور. ومياه الدّيلم مياه | المعلقات السبع عو المعلقة السادسة روء وكائّما يناى بحانب دَفها ال سوحشي من هرج العشي مؤوم هر حنيب كلما عَطَقَْ لهةُ عَضى تقَاهًا بليّدين وبالقم - معروفة. وقيل: العرب تسمي الأعداء ديلماً؛ لأن الديلم صنف من أعدائها. يقول: شربت هذه الناقة من مياه هذا الموضعء فأصبحت مائلة نافرة عن مياه الأعداء. والباء في قوله: "بماء الدحرضين" زائدة عند البصريين» كزيادتها في قوله تعالى: لح يَعْلَمْ أن الَّهيْرَى » (العلق: 5 .)١‏ وقول الشاعر: هن الحرائر لاا ربات أخخحمرة سود المحاحر لا يقرأن بالسور أي لا يقرأن السور. والكوفيون يجعلوا .ممعي "من". وكذلك الباء في قوله تعالى: "عَيْناً يَشْرَبُ بها عِبَادُ اللو (الإنسان:7) قد اخحتلف فيه على هذا الوجه. الدف: الجنب. والجانب الوحشي: اليمين. ومع وحشياء لأنه لا يركب من ذلك الكانئب ولا ينزل. والمزب: الصوت. والفعل هزج يهزج. والنعت هزج. والمؤوم: القبيح الرأس العظيمه. قوله: "من هزج العشي" أي من حوف هرزج العشي» فحذف المضاف. والباء في قوله: "يجانب دفها" للتعدية. يقول: كأن هذه الناقة تبعد وتنحي الحانب الأعن منهاء من حوف هر عظيم الرأس قبيحه. وجعله هزج العشي؛ لأنهم إذا تعشوا فإنه يصيح على هذا الطعام ليطعم. يصف هذه الناقة بالنشاط في السيرء وأنها لا تستقيم في سيرهاء نشاطا را فكأنا تنحي جانبها الأمن حوف حدش سنور إياه. وقيل: بل أراد أنها تنحيه وتبعده؛ مخافة الضرب بالسوطء فكأها تخاف خحدش سنور جانبها الأمن. هر: بدل من هزج العشي. حنيب أي بجنوب إليها أي مقود. اتقاها أي استقبلها. يقول: تتنحى وتتباعد من حوف سنورء كلما انصرفت الناقة غضبى لتعقره استقبلها الهر بالخدش بيده. والعظل تله كلها انالضه اميا الم ةوادها دكا وها يروى بعده ٍ بعض الروايات قوله: كن كا لول لفان «معرهدا سند ومثل دعائم المتخيم قال الرستمي: ولم يرو هذا البيت أحد إلا الأصمعي. وقال أبو جعفر: لم يرو هذا البيت الأصمعي ولا غيره. وقولةة "ترمد" امشاف حتاما آرم يعفنه عضا ويروعة "طول لتقا مرا" أي :طؤيلا: وهو المازد أيضاء :وميه سمي المارد رد لطوله وهو حصن بوادي القرى. يقول: إنها سمنت من رعي العلف» وطال سنامهاء فشبه بالقصر المارد» وهو الطويل. 5 روكت على جنب الردذاع كاتسننا روكت على قصب أجش مهضم ووه ل أض 2 وكأن وبا أو كحيّلا مُعقدا حْشْ الوقودٌ به جَوَانبَ قمّقم 5 تباغ من فرى عضوب احسرة | رثقَة شل لقَمِي اكد 5 مقي انان ده ا 2 ّ 0 ذا لطي وني لاع في طب يأ تقار الستلفم -يقول: أبقى طول السفار ها بعد أن سوفر عليهاء سناماً طويلاً. وقوله: "سندا" أراد عاليا. يقال: ناقة سناد إذا كانت مشرفة. ويقال: قد سندوا في الحبل يسندون إذا ارتفعوا فيه. وقوله: "مثل دعائم" معناه: أن قوائمها قوية صلاب طويلة بعد الجهد والسفر. والمتخيم اسم فاعل: الذي يتخذ حيمة. والمتحيم اسم مفعول: الذي يتخذ الرداع: موضع. أجحش: له صوت. مهضم أي مكسر. يقول: كأنما بركت هذه الناقة وقت بروكها على جنب الرداع على قصب مكسر له صوت. شبّه أنينها من كلانها بصوت القصب المكسر عند بروكها عليه. وقيل: بل شبه صوت تكسر الطين اليابس» الذي نضب عنه الماء بصوت تكسر القصب. ربا: الرب: الطلا. والكحيل: القطران. عقدت الدواء: أغليته حي عثر. حش النار يحشها حشأ: أوقدها. والوقود: الحطب. والوقود: الإيقاد. يشبه العرق السائل من رأسها وعنقها برب أو قطران جعل في قمقم, أوقدت عليه النار» فهو يترشح به عند الغليان. وعرق الإبل أسودء لذلك شبهه بهما. وشبه رأسها بالقمقم في الصلاية-وتقدير البيك» وكات ريا أو عيذ بن الرقوه بإغلائه في حوانب قمقم عرقهاء الذي يترشح منها. ينبا ع ! لخ: أراد: ينبع» فأشبع الفتحة؛ لإقامة الوزن» فتولدت من إشباعها ألف. ومثله قول إبراهيم بن هرمة بن حارث: من حيثما سلكوا أدنو فأنظور. أراد: فأنظر: فأشبعت الضمة» فتولدت من إشباعها واو. ومثله قولنا: آمين» والأصل: أمين» فأشبعت الفتحة» فتولدت من إشباعها ألف. يدلك عليه أنه ليس في كلام العرب اسم جاء على 'فاعيل". وهذه اللفظة عربية بالإجماع. ومنهم من جعله "ينفعل” من البوع» وهو طي المسافة. والذفرى: ما حلف الأذن. والجسرة: الناقة الموثقة الخلق. والزيف: التبختر. والفعل زاف يزيف.. والفنيق: الفحل من الإبل. يقول: ينبع هذا العرق من خحلف أذن ناقة غضوب موثقة الخلق» شديدة التبختر في سيرهاء مثل فحل من الإبل» قد كدلمته الفحول. شبهها بالفحل ف تبخترهاء ووثاقة حلقهاء» وضخمها. تغدفي: الإغداف: الإرحاء. طب: حاذق عال. استلأم: لبس اللأمة. - المعلقات السبع ع٠‏ المعلقة السادسة -يقول: غاظا شمف إن ترخني وترسلي دون القناع) اف تكشرى 7 فإني حاذق بأخحذ الفرسان الدارعين أي لا ينبغي لك أن ترهدي ف مع بحدت وبأسي وشدة مراسي. وقيل: بل معناه: إذا | احج خاو عد الكرمنان الدارعين» فكيف أعجز عن صيد أمثالك؟ مخالقتي: المحالقة: مفاعلة من الخلق. يقول: أن علي أيتها الحبيية ما علمت من محامدي ومناقيي؛ فإني سهل المخالطة والمخالقة إذا لم يهضم حقي» وم يبحس حظي. باسل: كريه. ورحل باسل: شحاع. والبسالة: الشجاعة. يقول: وإذا ظلمت وجدت ظلمي كريهاء مرا كطعم العلقم أي من ظلمين عاقبته عقاباً بالغاء يكرهه كما يكره طعم العلقم من ذاقه. ركد: سكن. وال مواحر جمع المحاحرة» وهي أشد 5 درا والمشوف: المجلو. والمدام والمدامة: الخمر» سميت بما؛ لأنها أدعت في دفا. يقول: ولقد شربت من الخمر بعد اشتداد حر ال هواجحر وسكونه بالدينار ا محلو المنقوش. يريد أنه اشترى الخمر فشرها.- والعرب تفتخر بشرب الخمر والقمار؛ لأنهما من دلائل الحود عندها. قوله: 'بالمشوف" أي بالدينار المشوف» فحذف الموصوفء ومنهم من جعله من صفة القدح؛ وقال: 35 بالقدح المشوف. أسرة: الأسرة جمع السر والسرر. وهما الخنط من خطوط اليد والحبهة وغيرهماء وبجمع يما على الأسرار. ثم تجمع الأسرار على أسارير. بأزهر أي بإبريق أزهر. مفدم: مسدود الرأس بالفدام. يقول: شربتها بزجاحة صفراءء عليها حطوط. قرنتها بإبريق أبيضء مسدود الرأس بالفدام؛ لأصب الؤمر من الإبريق في الزحاحة. فإذا شربت إلخ: يقول: فإذا شربت الخمرء فإنني أهلك مالي بحودي, ولا أشين عرضيء فأكون تام العرض» - المعلقات السبع ١44‏ المعلقة السادسة 5 اس 5 ه# 8ه امم ةم د ً 7 # وإذا صّحَوت فما أقصرٌ عن نَدَىَ 2 وكما علمت شمائلي وتكرمي َّ 4 8 م 2 0 2 7 ب 2 6 .2 وحليل غانية ترركت مُحذلا 2 تمكو فريصتهُ كشدقٍ الأعْلم سَبَقَت يداي لهُ بعاحل طُعْئئّة ‏ ورشاش نافذة كلَوْن العَنْدَم قلا مالك اليد يناك ناليتق إن كلت حاملة ونثة ل تامسن - مهلك المال» لا يكلم عرضي عيب عائب. يفتخر بأن سكره بحمله على محامد الأخلاق» ويكفه عن المثالب. وإذا صحوت إلخ: يقول: وإذا صحوت من سكري لم أقصر عن جودي أي يفارقئ السكرء ولا يفارقي الجود. ثم قال: وأخلاقي وتكرمي كما علمت أيتها الحبيبة. افتخر بالجود ووفور العقل؛ إذ لم ينقص السكر عقله. هذان البيتان قد حكم الرواة بتقدمهما في بابهما. وحليل: الحليل بالمهملة: الزوج. والحليلة: الزوجة. وقيل في اشتقاقهما: إفهما من الحلول» فسميا بمما؛ لأنهما يحلان منزلاً واحداء وفراشاً واحداء فهو على هذا القول فعيل جمعين مفاعل مثل: شريب وأكيل ونددم بمعين مشارب ومؤاكل؛ ومنادم. وقيل: بل هما مشتقان من الحل؛ لأن كلاً منهما يحل لصاحبه؛ فهو على هذا القول فعيل بمععئ مفعل» مثل: الحكيم بمعين المحكم, وقيل: بل هما مشتقان من الحل؛ وهو على هذا القول فعيل معن فاعل. وسميا يمما؛ لأن كلا منهما يحل إزار صاحبه. الغانية: ذات الزوج من النساء؛ لأنها غنيت بزوجها عن الرحال» وقال الشاعر: أحب الأيامى إذ بثينة أبم وأحببت الما أن غنيت الغوانيا وقيل: بل الغانية: البارعة الجمال» المستغنية بكمال جمالها عن التزين. وقيل: الغانية: المقيمة في بيت أبويهاء لم تروج بعد, من غين بالمكان إذا أقام به. وقال عمارة بن عقيل: الغانية: الشابة الحسناء» ال تعجب الرجال» ويعجبها الرجال. والأحسن القول الثاني والرابع. جدلته: ألقيته على الحدالة - وهي الأرض - فتجدل أي سقط عليها. والمكاء: الصفير. العلم: الشق في الشفة العليا. يقول: ورب زوج امرأة بارعة الجمال» مستغنية بحمالها عن التزين» قتلته وألقيته على الأرض» وكانت فريصته تمكو بانصباب الدم منها كشدق الأعلم. قال أكثرهم: شبه سعة الطعن بسعة شدق الأعلم. وقال بعضهم: بل شبه صوت انصباب الدم بصوت خروج النفس من شدق الأعلم. العندم: دم الأحوين» وقيل: بل هو البقم» وقيل: شقائق النعمان. يقول: طعنته طعنة في عجلة ترش دما من طعنة نافذة» يحكي لون العندم. هلا سألت إلخ: يقول: هلا سألت الفرسان عن حالي في قتالي» إن كنت جاهلة بما؟ المعلقات السبع هع ١‏ المعلقة السادسة إذ لا أزال عَلى رحَّالة سبح تيد تعاورة الكيساة مُكَلْم َ 7 هع 5 1 7 0 ب طورا يجردٌ للطعان وتارة يأوي إلى حصد القسي عرمرم يُخبرك مَنْ شَهِدَ الوقيعة أنّمسي أغشى الوَغى وأعف عند المققم و ومُدَججٍ كيرة :الكماة. تزالة الا اتتفين. كسا وله لتاب تعاورة: الساور التداول» يقال تعاؤاووة -ضيريا :إذا: جتعلوا:يطتريوته: على ,خهة. الغاوتف» :وكذلك: الاعتؤان: والكلم: الحرح. والتكليم: التجريح. [ يقول: هلا سألت الفرسان عن حالي إذ لم أزل على سرج فرس سابح, تناوب الأبطال ف جحرحه؛ أي جرحه كل منهم. و"نهد" من صفة السابح» وهو الضخم. طورا: الطور: التارة والمرة» والجمع الأطوار. يقول: مرة أحرده من صف الأولياء لطعن الأعداء وضريهم. 5 مرة إلى قوم محكمي القسي الكثيرة. يقول: مرة أحمل عليه على الأعداء» فأحسن بلائي» وأنكي فيهم أبلغ نكاية» ومرة أنضم إلى قوم أحكمت قسيهم: وكثر عددهم. أراد أفهم رماة مع كثرة عددهم. والعرمرم: الكثير. وحصد الشيء حصدا إذا استحكم والاحصاد: الإحكام. يخبرك: محزوم؛ لأنه جواب "هلا سألت". والوقعة والوقيعة اسمان من أسماء الحروب. والجمع الوقعات والوقائع. والوغى: أصوات أهل الحرب. ثم استعير للحرب. والمغنم والغنم والغنيمة واحد. يقول: إن سألت الفرسان عن حالي في الحرب»؛ يخبرك من حضر الحرب بأني كريم عالي الحهمة» آنٍَ الحروب؛ وأعف عن اغتنام الأموال. المغنم: يروى بعده في بعض الروايات: فأرى مغائم لو أشاء حوينها فيصدني عنها الحيا وتكرمي ومدجج: المدحج: التام السلاح. والإمعان: الإسراع في الشيء والغلو فيه. والاستسلام: الانقياد والاستكانة. يقول: ورب رجحل تام السلاح؛ كانت الأبطال تكره نزاله وقتاله؛ لفرط بأسهء وصدق مراسه؛ لا يسرع في الحرب إذا اشتد بأس عدوهء ولا يستكين له إذا صدق مراسه. جادت إلخ: يقول: حادت يدي له بطعنة عاجلة برمح مقوم صلب الكعوب. والبيت جحواب "رب" المضمر بعد الواو في "ومدحج". قوله: "بعاحل طعنة" قدم الصفة على الموصوف, ثم أضافها إليه» تقديره: بطعنة عاجلة. والصدق: الصلب. فشككت بالرئح الأَصّمّ ثيابة ليس الكَرتمُ على القَنا بمُحَرّم فَركهُ جَرَرَ الساع يله يَقَضْمْنَ حُسْنَ ناه والمخصّم ومشّك سابغة هَتَككْتُ فروجَّها بالسّيف عن حَامِي الحقيقة مُعْلمٍ فشككت: الشك: الانتظام. والفعل: شك يشك. والأصم: الصلب. يقول: فانتظمت برمحي الصلب ثيابه أي طعنته طعنة أنفذت الرمح في جحسمه وثيابه كلها. ثم قال: ليس الكريم غرما عَلَىَ الرماح: يريد أن الرماح مولغة. زالكرام» لخرمضهع على الإقدام:..وقيل: بل معناه أن رمه لاا تخلضه من القتل المقدر له. عمحرم: بعده في بعض الروايات قوله: برحيبة الفرغين يهدي جرسها بالليل معتس الذئاب الضرم الرحيبة: الواسعة. يقال: مكان رحب ورحيبء أي واسع. ويروى: "برغيبة الفرغين". والرغيبة: الواسعة. يقال: جرح رغيب ما بين كل عرقوتين من الدلو فهو فرغ. ومدفع الماء إلى الأودية: فرغ. والجمع فروغ. فضرب هذا مثلاً لمخرج دم هذه الطعنة: فجعله مثل مصب الدلو. والجرس بفتح اليم وكسرها: الصوت: ويقال: أحرس الطائر» إذا معت صوت ثره. يقول: حسن سيلان دم هذه الطعنة يدل السباع إذا معن خرير الدم منا. فيأتينه ليأكلن منه. والمعتس من الذئاب وغيرها: المبتغي الطالب. يقال: حرج يعتسء أي يطلب فريسة يأكلها. والذئاب جمع ذئب. والضرم: الجياع. يقال: لقيت فلانا ضرماًء ولا يقال: هو ضارم. وضرم جمع ضارمء ولم يتكلموا بضارم, والباء في قوله: "برحيبة" صلة بحادت. جزر: الحزر: جمع جزرة» وهي الشاة الي أعدت للذبح. والنوش: التناول. والفعل ناش ينوش نوشا. والقضم: الأكل ممقدم الأسنان. والفعل قضم يقضم. يقول: فصيرته طعمة للسباع كما يكون الجزر طعمة للناس. ثم قال: تناوله السباع» وتأكل ,مقدم أسناها بنانه الحسن» ومعصمه الحسن. يريد أنه قتله» فجعله عرضة للسباع» ح تناولته وأكلته. ومشك: المشك: الدرع الى قد شك بعضها إلى بعض. وقيل: مساميرها. يشير إلى أنه الزرد. وقيل: الرحل التام السلاح. الحقيقة: ما يحق عليك حفظه. أي يجب. والمعلم» بكسر اللام: الذي أعلم نفسه؛ أي شهرها بعلامة يعرف با في الحرب» حى ينتدب الأبطال لبرازه. والمعلم بفتح اللام: الذي يشار إليه» ويدل عليه بأنه فارس الكتيبة» وواحد السرية. 9 المعلقات السبع بوعم؟١‏ المعلقة السادسة 0 رَبذ يَدَاهُ بالقٍداح إِذَا سكا هَنَاك غايات التُجار مُلوم إِد هَ اعم و َه م 7 07 ل لذ اش لما راني قد ولحت أيه أبدذى تواحذه عر ببسم عتهدي به مَّدَ التهار كأنّما ‏ عضب البَتان ورأْسهُ بالعظلم ع م ع 2ه 2 تت عامر ع و لضي 1 ا وهاه فطعنته بالردمح ئلم علوته لميحد صافي الحديدة محيبه كنل كاذ "ليكانة عق بمتاحينة ‏ لدي نكال السنف الت عسوا - يقول: ورب مشك درع؛ أي رب موضع انتظام درع واسعة» شققت أوساطها بالسيف عن رجل حام لما يجب عليه حفظه؛ شاهر نفسه في حومة الحرب» أو مشار إليه فيها. يريد أنه هتك مثل هذه الدرع عن مثل هذا الشجاع؛ فكيف الظن بغيره؟ ربذ: الربذ: السريع. شتا: دحل في الشتاءء يشتو شتوا. والغاية: راية ينصبها الخنمار؛ ليعرف مكانه يما. وأراد بالتجار: الخمارين. والملوم: الذي ليم مرة بعد أرى. والبيت كله من صفة "حامي الحقيقة". يقول: هتكت الدرع عن رجحل سريع اليدء حفيفها في إجالة القداح في الميسر في برد الشتاء. وحص الشتاء؛ لأنهم يكثرون الميسر فيه؛ لتفرغهم له؛ وعن رجحل يهتك رايات الخمارين» أي كان يشتري جميع ما عندهم من الخمرء» حى يقلعوا راياتهم لنفاد حمرهم. ملوم على إمعانه في الجودء وإسرافه في البذل. وهذا كله من صفة حامي الحقيقة. لما راي إلخ: يقول: لما رآئي هذا الرجل نزلت عن فرسي أريد قتله» كشر عن أسنانه غير متبسم» أي لفرط كلوحه من كراهية الموت» قلصت شفتاه عن أسنانه» وليس ذاك لتكلم ولا لتبسم» ولكن من النوف. ويروى: مد النهار: طوله. والعظلم: نبت يختضب به. والعهد: اللقاء. يقال: عهدته أعهده عهداء إذا لقيته. يقول: رأيته طول النهار وامتداده بعد قتلى إياه وحفاف الدم عليه» كأن بنانه ورأسه مخضوبان يبهذا النبت. مخذم: السريع القطع. يقول: طعنته برمحي حين ألقيته من ظهر فرسه؛ ثم علوته مع سيف مهند صافي الحديد» سريع القطع. سرحة: السرحة: الشجرة العظيمة. يحذى أي تجعل حذاء له. والحذاء: النعل. والجمع الأحذية. يقول: وهو بطل مديد القد» كأن ثيابه ألبست شجرة عظيمة من طول قامته» واستواء خلقه» تجعل حلود البقر المدبوغة بالقرظ نعالاً له أي تستوعب رجلاه السبت. ولم تحمل أمه معه غيره. بالغ في وصفه بالشدة والقوة - المعلقات السبع بمع»؟و المعلقة السادسة يا شَاةً ها قنصٍ لمَنْ حَلَتْ لَه حَرْمَتَ علي وَليّنَها لم تَحْرم فبَعَشَت جَاريَئَ فلت ها اذْهَبي تَجَسسّسي أخبارَها 78 واعٌّْمي قالتْ رأيتُ من الأعادي غرّة والشاةٌ مُمْكنّة لمَنْ هُو مُركم وكانّمًا التَفتَت بجيد جَدَاية 0 رَشَأ من الغزّلان لس 2 2 4 و 0-8 1 0 و أ َّ ع 1 ير شاكر 0 و|| 5 . 5 7 اه ًَ ل الم - بامتداد قامته وعظم أعضائه وتمام غذائه عند إرضاعه؛ إذ كان فذاً غير توأم. ما: صلة زائدة. والشاة: كناية عن المرأة. يقول: يا هؤلاء اشهدوا شاة قنص لمن حلت له. فتعجبوا من حسنها وجماهاء فإنها قد حازت أتم الجمال. والمعيى: هي حسناء جميلة» مقنع لمن كلف يماء وشغف بحبهاء ولكنها حرمت عليء وليتها لم تحرم علي أي ليت أبي لم يتزوجهاء حى كان يحل لي تزوجها. وقيل: أراد بذلك أنها حرمت عليه باشتباك الحرب بين قبيلتيهماء ثم تمى بقاء الصلح. فبعثت إلخ: يقول: فبعثت جاريي لتتعرف أحواها لي. غرة: الغرة: الغفلة. رحل غر: غافل لم يحرب الأمور. يقول: فقالت جاريي لما انصرفت» لي: صادفت الأعادي غافلين عنهاء ورمي الشاة ممكن لمن أراد أن يرتميها. يريد أن زيارتها ممكنة لطالبها؛ لغفلة الرقباء والقرناء عنها. جداية: الحداية والحداية: ولد الظبية. والجمع الحدايا. والرشأ: الذي قوي من أولاد الظباء. والغزلان جمع الغزال. والحر من كل شيء: خالصه وجيده. والأرثم: الذي في شفته العليا وأنفه بياض. يقول: كأن التفاتها إلينا في نظرها التفات ولد ظبية هذه صفته في نظره. نبئت: التنبئة والتبيء مثل من الإنباء. وهذه من سبعة أفعال تتعدى إلى ثلاثة مفاعيل. وهي: أعلمت وأريت وأنبأت ونبأت وأخبرت وحبرت وحدثتء وإنما تعددت الخنمسة الى هي غير أعلمت وأرأيت إلى ثلاثة مفاعيل؛ نقولة أعلحتف أن غمرا لا يشكر نعمي» وكفران النعمة ينفر نفس المنعم عن الإنعام. فالتاء في "نبعت" هو المفعول الأول قد أقيم مقام الفاعل» وأسند الفعل إليه. وعمرا: هو المفعول الثاني. وغير: هو المفعول الثالث. المعلقات السبع 8 المعلقة السادسة ولقد حَفظْتْ وصاة عَم بالضّحَّى إذ تقلصُ الشَّفْئَان عَنْ وَضّح الفم نِ حَوْمَة الخَرْب الي لا تتقتكي عَمَّرَاتها الأَبَطال غَيْرَ تقنم إِذْ يَكَقَونَ بي الأسنّة لم أحم عَنْها ولكتّى تَضَايْقَ مُقدمي لما رََيْتْ القوْم أقبّل حَمْعْهُمٌ يَقذامَرُون كرَرْت غيْرَ مُذَمّم يَدمُونَ عَنْثَرَ والرّماحٌ كأنهها أشطّان بشر : بان لأَدْمَم مازلت أزميقمُ بشغْرّة ره ولبالنه حَتَى تسَريّل بالدم وصاة: الوصاة والوصية شيء واحد. ووضح الفم: الأسنان. والقلوص: التشنج والقصر. يقول: ولقد حفظت وصية عمي إياي باقتحامي القتال» ومناحزق الأبطال في أشد أحوال الحرب» وهي حال تقلص الشفاه عن الأسنان من شدة كلوح الأبطال والكماة؛ فرقاً من القتل. حومة الحرب: معظمهاء وهي حيث تحوم الحرب» أي تدور. وغمرات الحرب: شدائدها الي تغمر أصحابماء أي تغلب قلوهم وعقوهم. والتغمغم: صياح ولحب لا يفهم منه شيء. يقول: ولقد حفظت وصية عمي في حومة الحربء الي لا تشكوها الأبطال إلا بجلبة وصياح. يتقون: الاتقاء: الحجز بين الشيئين. تقول: اتقيت العدو بترسي» أي جعلت الترس ا بي وبين العدو. والخيم: الحبن. والمقدم: موضع الإقدام وقد يكون الإقدام في غير هذا الموضع. يقول: حين جعلئ أصحابي حاحزا بينهم وبين أسنة أعدائهم أي قدموني وجعلون في نحور أعدائهم, لم أحبن من أسنتهم؛ ولم أتأخرء ولكن قد تضايق موضع إقداميء فتعذر التقدم» فتأخعرت لذلك. يتذامرون: التذامر تفاعل من الذمر» وهو الحض على القتال. يقول: لما رأيت جمع الأعداء قد أقبلوا نحوناء يحض بعضهم بعضاً على قتالناء عطفت عليهم لقتالهم؛ غير مذممء أي محمود القتال» غير مذمومه. أشطان: الشطن: الحبل الذي يستقى به. واجمع الأشطان. واللبان: الصدر. يقول: كانوا يدعونئ في حال إصابة رماح الأعداء صدر فرسي» ودخحوها فيه» ثم شبهها في طولا بالحبال الي يستقى بما من الآبار. بشغرة: النغرة: الوقبة في أعلى النحر. والجمع الثغر. - المعلقات السبع ثه6؟١‏ المعلقة السادسة : به سات 3 7 5 . - 9 اش مره .. رم ماه فازور من وضع القنا يلبانه وشّكا إلي بعبرة وَتَحَمحَمٍ 7 و و م 8 7 َه هل لو كان يَدْري ما المحاوّرة اشْتَكّى ولكان لو عَلم الكَلامّ مُكلمي ولقد شفى تفسىر وأذهَب سَقمّهًَا قبل الفوارس ويلك تر أقدم والخَيِلٌ تفْتحمٌ الخبَارَ عَوَابساً من بين شَيْظمَة وَآغَرَ سَبقم بن 6 8 ا 2 70 8 2 هم د عي َه وه اس ١2‏ - يقول: لم أزل أرمي الأعداء ينحر فرسي» حي جرح وتلطخ بالدم» وصار الدم بمنزلة السربال» أي عم جسده عموم السربال حسد لابسه. فازور: الازورار: الميل» والتحمحم من صهيل الفرس: ما كان فيه شبه الحنين؛ ليرق صاحبه له. يقول: فمال فرسي مما أصابت رماح الأعداء صدرهء ووقوعها به» وشكا إلي بعبرته وحمحمته» أي نظر إلي وحمحم؛ لأرق له. لو كان إلخ: يقول: لو كان يعلم الخنطاب لاشتكى إلي مما يقاسيه ويعانيه» ولكلمئ لو كان يعلم الكلام. يريد أنه لو قدر على الكلام لشكا إلي مما أصابه من الراح. ولقد شفى إخ: يقول: ولقد شفى نفسيء وأذهب سقمها قول الفوارس لي: ويلك يا عنترة» أقدم نحو العدو, واحمل عليه. يريد أن تعويل أصحابه عليه والتجاءهم إليه» شفى نفسه ونفى غمه. الخبار: الأرض اللينة. والشيظم: الطويل من الخيل. يقول: والخيل تسير وتحري في الأرض اللينة الي تسوخ فيها قوائمها بشدة وصعوبة» وقد عبست وجوهها؛ لما انها من الإعياء» وهي لا تخلو من فرس طويل أو طويلة؛ أي كلها طويلة. ذلل: جمع ذلول من الذل. وهو ضد العصوبة. والركاب: الإبل لا واحد لها من لفظها عند جمهور الأئمة. وقال الفراء: إهها جمع ركوب, مثل قلوص وقلاصء ولقوح ولقاح. والمشايعة: المعاونة» أحذت من الشياع» وهو دقاق الحطب؛ لمعاونته النار على الإيقاد في الحطب الحزل. والحفز: الدفع. والإبرام: الإحكام. يقول: تذل إبلي لي حيث وحهتها من البلاد» ويعاونئ على أفعالي عقلي» وأمضي ما يقتضيه عقلي بأمر محكم. مبرم: يروى بعده ف بعض الروايات قوله: إن عداني أن أزورك فاعلمي ما قد علمت وبعض ما لم تعلمي َْ المعلقات السبع وأه؟ المعلقة السادسة ولق عَشِيْتُ بن أَمُوت ولم تَدُرْ للحَرب ذائرَة على ابتّي صَمُضم الشاتمي عرضي ولم 0 5 نير ممم ى ارم نر 0 56 كٍِ و فل أ إن يَفعلا فلقد ترّكت أباهُمًَا ‏ جَرَرَ السباع وكل نسر قشعم 1 1 سس ىل حشسيماة ‏ 5 القَاذرير إذا لم ألقهُمًا دمي ا ره حالت رماح ابي بغيض دونكم وزوت جواني الحرب من لم يجرم ولقد كررت المهر يدمي نحره حى اتقتئي الخيل بابي حلم عداي: معناه: شغلن. وابنا بغيض: عبس وذبيان. يعي قتالههم في حرب داحس والغبراء. وقوله: "وزوت جواني الحرب" يقول: من لا جرم له» زوته جريرة من أجرم. ومعين زوته: حازته إلى ناحية لا يقدر أن ينفرد من قومه؛ مخافة أن يقتل. وأصل الانزواء: التقبض والاحتماع. (عن هامش الطبعة الأولى) دائرة: الدائرة اسم للحادثة. سميت ها؛ لأنما تدور من خير إلى شر ومن شر إلى خير» ثم استعملت في المكروهة دون المحبوبة. يقول: ولقد أحاف أن أموت ولم تدر الحرب على ابي ضمضم .ما يكرهانه» وهما حصين وهرم ابنا ضمضم. الشاتمي إلخ: يقول: اللذان يشتمان عرضي ولم أشتمهما أناء والموجبان على أنفسهما سفك دمي إذا ل أرهما. يريد: أنهما يتوعدانه حال غيبته» فأما في حال الحضور فلا يتجاسران عليه. إن يفعلا إلخ: يقول: إن يشتماني لم أستغرب منهما ذلك؛ فإني قتلت أباهما وصيرته جزر السباع وكل نسر مسن. المعلقات السبع ١٠6‏ المعلقة السابعة هو الحارث بن ظليم بن حلزة من بئ بكرء كان شديد الفخر بقومه حي ضرب به المثل» فقيل: أفخر من الحارث بن حلزة. ومعلقته هي السابعة في المعلقات» أنشدها في حضرة الملك عمرو بن هنك؟ رذا على عمرو بن كلثوم وغضبا لقومه» وكان عمرو بن كلثوم قد تجحاوز الحدّ في فخره ولى يرع حرمة الملك فتصدّى له الحارث .معلقته» وكان قد أعدها ورواها جماعة من قومه؛ لينشدوها عنه؛ لأنه كان به برص» وكره أن ينشدها الملك من وراء سبعة ستور ثم يغسل أثره بالماء» كما يفعل بسائر البرص. ولما طرد الملك النعمان بن هرم شاعر البكريين لإساءته إليه» حاف الحارث على قومه» وقام ينشد بين يدي الملك من وراء الستورء فأصلح ما أفسده النعمان» وكان لقصيدته وقع حسن ف نفس الملك» حت رفع الستور الي كانت بينهما وأدناه منه وأطعمه ف جفنته. وأمر أن لا ينضح أثره بالماء» ثم جز نواصي السبعين الذين كانوا رهنا عنده من ب بكر وسلمها إليه. وف معلقة الحارث من الدهاء في التعريض بالتغلبيين وسرد الحوادث التاريخية ومن الحكمة والرزانة ما يجعلها في مصاف الشعر الخطابي» وأفضل مثال للشعر السياسي في العصر الجاهلي. المعلقات السبع مم١‏ المعلقة السابعة و معلقة الحارث بن حلزة اليشكري ا 0 ءًَ 5 يم > 2 َ و اذنتتا بينها أسماء رب ثاو يمل منه القواء - - - 3 ََ 0 َ 5 َءَ* 3 5 بعد عهد لا ببرقة شما ِ فأدتئى ديارها المخلصاء : ل 000 ع وم 0 - ٌ ع 7 فالمحياة ‏ فلصفاح ‏ فأعغعتا ‏ ق فاق فعاذبٌُ فالوَفاء فريّاضُ القطا فأوديّة الثشر بب1- فالشعيّتان ‏ فقالأبلاء 2 لا أرَى من عهدت فيهًا فأبْكي ال يَومَ ذََا وما يُحِيرُ البكَاء اليشكري: هو من بن يشكرء وكان أبرص. يقال: إنه ارتحل هذه القصيدة بين يدي عمرو بن هند في شيء كان بين بكر وتغلب بعد الصلح» وكان ينشدها من وراء سبعة ستور» فأمر برفع الستور عنه؛ استحساناً لها. والحلزة: القصيرة» ويقال: البخخيلة. آذنتنا: الإيذان: الإعلام. والبين: الفراق. والثواء والثوى: الإقامة» والفعل ثوى يثوي. يقول: أعلمتنا .ممفارقتها إياناء أي بعزمها على فراقنا. ثم قال: رب مقيم تمل إقامته ولم تكن أسماء منهم. يريد أنها وإن طالت إقامتها لم أمللها. والتقدير: رب ثاو يمل من ثوائه. العهد: اللقاى والفعل عهد يعهد. يقول: عزمت على فراقنا بعد أن لقيتها ببرقة ثماء وخلصاء الي هي أقرب ديارها إلينا. فاحياة ! لخ: هذه كلها مواضع عهدها يما. يقول: قد عزمت على مفارقتنا بعد طول العهد. يحير: الإحارة: الرد» من قوهم: حار الشيء يحور حوراً أي رجعء وأحرته أنا أي رجعته فرددته. يقول: لا أرى ف هذه المواضع من عهدت فيهاء يريد أسماءء فأنا أبكي اليوم ذاهب العقل» وأي شيء رد البكاء على صاحبه؟ وهذا استفهام يتضمن الجحود, أي لا يرد البكاء على صاحبه فائتاء ولا يجدي عليه شيئا. وتحرير المعين: لما حلت هذه المواضع منهاء بكيت جزعاً لفراقهاء مع علمي بأنه لا طائل في البكاء والدله. - المعلقات السبع ه6١‏ المعلقة السابعة 2 يَ 1 عه مل أ اسم 98 َه 2 فسورت نأرها من بعيدل بحزازى 0 هيهات 05 الصلاء ا 5 04 و و أوقدهًا ِينَ العقيق فشّخصياح ن بعود كما يلوح الضياء أ[ 0-2 0-1 سر ل كك َ "5 ل َ َ ِ َ َ َ ع 00 غير أني قل استعين على الهم إذا ‏ خحفا بالثقوي النججاء 0 ا تل هِ 0 ع2 2 7 ااي لي 42 و برفوفي كأئها هقلة أ 6 ركضال دوية سقفاء - والدله: ذهاب العقل» والتدليه: إزالته. تلوي: ألوى بالشيء: أشار به. والعلياء: البقعة العالية. يخاطب نفسهء ويقول: وإنما أوقدت هند النار مرآك ومنظر منك. وكأن البقعة العالية الي أوقدتها عليها كانت تشير إليك بما. يريد أنها ظهرت لك أتم ظهورء فرأيتها أتم رؤية. فتنورت: التنور: النظر إلى النار. حزازى: بقعة بعينها. هيهات: بعد الأمر جدا. والصلاء: مصدر صلي النارء وصلى بالنار يصلي صلى وصلاء إذا احترق هاء أو ناله حرها. يقول: ولقد نظرت إلى نار هند يذه البقعة على بعد بين وبينها لأصلاهاء ثم قال: بعد منك الاصطلاء بما جداء أي أردت أن آتيهاء فعاقتئي العوائق من الحروب وغيرها. أوقدهًا اخ: يقول: أوقدت هند تلك النار بين هذين الموضعين بعود فلاحت كما يلوح الضياء. غير أي !: غير أن: يريد ولكين. انتقل من النسيب إلى ذكر حاله في طلب ابمحد. والثوي والثاوي: المقيم. والنجاء: الإسراع في السير. والباء للتعدية. يقول: ولكن أستعين على إمضاء همي وقضاء أمريء إذا أسرع المقيم في السير؛ لعظم الخطبء وفظاعة الذوف. برفوف: الزفيف: إسراع النعامة في سيرهاء ثم يستعار لسير غيرهاء والفعل زف يزف» والنعت زاف. والزفوف مبالغة. والحقلة: النعامة. والظليم: هقل. والرأل: ولد النعامة» والجمع رئال. والدوية منسوبة إلى الدو» وهي المفازة. والسقف طول مع انحناء» والنعت أسقف. يقول: أستعين على إمضاء *مي» وقضاء أمري عند صعوبة الخطب وشدته بناقة مسرعة في سيرهاء وكأها ف إسراعها في السير نعامة لها أولاد. طويلة منحنية» لا تفارق المفاوز. إن للستت ليبأة وأفدر يها التق ينض عضرا وقنة 5ن الإمْسَاء فَقَرَى خَلقَها من الرَّحعم وال 2 وقع نينا كَأنهُ إهبَاء وَطراقا من تخحَلفهنَ طراق جافطانة: ‏ الريك ريا . المع اء وآثائا منَ المحوادث ولأنبا ء حَطبُ تُعتى به وُسَاء إن إحوّئنا الأراقمَ يلو ن عَلَنَا في قيلهم إِحُفاء ابابا سس نبأة: النبأة: الصوت الخفي يسمعه الإنسان أو . والقناص 0 قانص» وهو الصائد. والإفزاع: الإخافة. والعصر: العشي. ٍ يقول: أحست هذه النعامة بصوت الصيادين» فأحافها ذلك عشياء وقد دنا دحوها في المساء. لما شبه ناقته بالنعامة» وسيرها بسيرهاء بالغ في وصف النعامة بالإسراع في السير بأنما تؤوب إلى أولادها مع إحساسها بالفمناكويع :واف رب النناء» بقن عادو الأسباته تزيلها انتراعا لم جره منينا: المنين: الغبار الرقيق. والأهباء جمع هباءء والإهباء إثارته. يقول: فترى أنت أيها المخاطب خلف هذه الناقة من رجعها قوائمهاء وضريما الأرض بما غبار رقيقا كأنه هباء ونين واتكفلة وفيفاء إشارة إل عاية إسراغها: وطراقا: الطراق: يريد يما أطباق نعلها. ألوى بالشيء: أفناه وأبطله. وألوى بالشيء: أشار به. يقول: وترى خلفها أطباق نعلها في أماكن مختلفة» قد قطعها وأبطلها قطع الصحراء ووطؤها. أتلهى ! خ: يقول: أتلعب با في أشد ما يكون من الحر» إذا تحير صاحب كل هم تحير الناقة البلية العمياء. يقول: أركبها وأقتحم بها لفح الهواحر إذا تحير غيري في أمره. يريد أنه لا يعوقه الحر عن مرامه. وأتانا إلخ: يقول: ولقد أتانا من الحوادث والأخبار أمر عظيمء ٠‏ نحن معنيون محزونون لأجله. عين الرحل بالشيء يعين» فهو معين به. وعبن يعينء إذا كان ذا عناء به» وسؤت الرحل موا وهساءة وشوالية: أحرائية: الأراقم: بطون من تغلب؛ سموا بما؛ لأن امرأة شبهت عيون آبائهم بعيون الأراقم. والغلو: محاوزة الحد. والإحفاء: الإالحاح. ثم فسر ذلك الخطبء فقال: هو تعدي إحواننا من الأراقم عليناء وغلوهم في عدوانهم علينا في مقالتهم. المعلقات السبع َعَمُوا أن كل من صرب العي لاا ظ و 7 7 52 1 ب بمحاد ومن حب و سن تصبد المعلقة السابعة 7 و 0 1 7 3 0 سر موال كما والننا الولاء #ر قير عٍِ ايكون أصبحت لَهُم ضوضاء هال غيل خلال ذاكَ رُغاء و 0 وخر« او هم 0 0 33 أبها التاصضق المرقش عنا عند عمرو وهل لذاكَ بُقاء ِ , - , الخلي: يريد بالخلي: البريء الخالي من الذنب. يقول: هم يخلطون براءنا عذنبيناء فلا تنفع البريء براءة ساحته من الذنب. العير: العير في هذا البيت: يفسر بالسيد والحمار والوتد والقذى وحبل بعينه. قوله: "وأنا الولاء" أي أصحاب ولائهم» فحذف المضاف. ثم إن فسر العير بالسيد؛ كان تحرير المعين: زعم الأراقم أن كل من يرضى بقتل كليب وائل بنو أعمامناء وأنا أصحاب ولائهمء تلحقنا جرائرهم. وإن فسر بالحمار كان المعين: أنهم زعموا أن كل من صاد حمر الوحش موالينا أي ألزموا العامة جناية الخاصة. وإن فسر بالوتد كان المعين: زعموا أن كل من ضرب الخيام وطنبها بأوتادها موالينا أي ألزموا العرب حناية بعضنا. وإن فسر بالقذى كان المعيئن: زعموا أن كل من ضرب القذى ليتنحى» فيصفو الماء موالينا. وإن فسر بالجبل المعين كان المعبئ: زعموا أن كل من صار إلى هذا الجبل موال لنا. وتفسير آحر البيت في جميع الأقوال على نمط واحد. ضوضاء: الضوضاء: الحلبة والصياح. وإجماع الأمر: عقد القلب» وتوطين النفس عليه. يقول: أطبقوا على أمرهم من قتالنا وجدالنا عشاءء» فلما أصبحواء حلبوا وصاحوا. تصهال: التصهال كالصهيل. وتّفعال لا يكون إلا مصدراء وتفعال: لا يكون إلا اسما. يقول: اختلطت أصوات الداعين والمحيبين والخيل والإبل. يريد بذلك تجمعهم وتأهبهم. أيها الناطق إلخ: يقول: أيها الناطق عند الملك؛ الذي يبلغ عنا الملك ما يريبه» ويشككه في محبتنا إياه» ودخولنا تحت طاعته؛ وانقيادنا لحبل سياستهء هل لذلك التبليغ بقاء؟ وهذا استفهام معناه النفي. أي لا بقاء لذلك؛ لأن الملك يبحث عنه؛ فيعلم أن ذلك من الأكاذيب المخترعة؛ والأباطيل المبتدعة. وتحرير المععين: أنه يقول: أيها المضرب بيننا وبين الملك بتبليغك إياه عنا ما يكرهه؛ لا بقاء لما أنت عليه؛ لأن بحث الملك عنه. يعرفه أنه كذب بحت محض. المعلقات السبع بنه؟١‏ المعلقة السابعة لا ئَحَنَا على غراتك إلا فب تكن :وني يذ الأعيناء 1 0 2 9 0" 7 و مر 3 5 0 7 فّقيتَا على الشساساءئة نمي لنا حصون وعزهة قعساء عر ل ا 5737 06 ع + ” 2 5 فكأن المنون كردي با أر ‏ عن جونا يَنجَاب عنه العتماء 28 هًَ ع لم - ال - ب اش 2 مُكفهرًا على الحوّادثت لا كر ثووه للدهر مؤيد صّماء غراتك: الغراة اسم بمعين الإغراء. يخاطب من يسعى بحم من بن تغلب إلى عمرو بن هند ملك العرب. يقول: لا تظننا متذللين متخاشعين؛ لإغرائك الملك بناء» فقد وشى بنا أعداؤنا إلى الملوك قبلك. وتحرير المععيئ: إن إغراءك الملك بنا لا يقدح في أمرناء كما لم يقدح إغراء غيرك فيه. قوله: "على غراتك" أي على امتداد غراتك» والمفعول الثاني ل "تخلنا" محذوف» تقديره: لا تخلنا متخاشعين وما أشبه ذلك. الشناءة: البغعض. تنمينا: ترفعنا. يقول: فبقينا على بغض الناس إياناء وإغرائهم الملوك بناء ترفع شأنناء وتعلي قدرناء حصون منيعة» وعزة ثابتة لا تزول. بعيون: الباء في "بعيون" زائدة» أي بيضت عيون الناس» وتبييض العين: كناية عن الإعماء. و"ما" في قوله: "قبل ما" صلة زائدة. يقول: قد أعمت عزتنا قبل يومنا الذي نحن فيه عيون أعدائنا من الناس. يريد أن الناس يحسدوننا على إن غرتنا على من كادهاء وتغيظها على من أرادها بسوءء حين كأنمم عموا عند نظرهم إلينا؛ لفرط كراهيتهم ذلك وشدة بغضهم إيانا. وجعل التغيظ والإباء للعزة محازاء وهما عند التحقيق لهم. تردي: الردي: الرمي» والفعل منه ردى يردي. قوله: "بنا" أي تردينا. والأرعن: الجبل الذي له رعن. والجون: الأسود والأبيض جميعاء واللجمع الجونء والمراد به الأسود في البيت. والانجياب: الانكشاف والانشقاق. والعماء: السدات» يقول: وكأن الدهر برميه إيانا.مصائبه ونوائبه يرمي جبلاً أرعن أسود ينشق عنه السحاب, أي يحيط به ولا يبلغ أعلاه. يريد أن نوائب الزمان. وطوارق الحدثان لا تؤثر فيهمء» ولا تقدح في عزهمء كما لا تؤثر في مثل هذا الجبل الذي لا يبلغ السحاب أعلاه؛ لسموه وعلوه. مكفهرا: الاكفهرار: شدة العبوس والقطوب. والرتو: الشد والإرخحاء جميعاء وهو من الأضداد. ولكنه في البيت - المعلقات السبع بمه؟١‏ المعلقة السابعة إرَمسي بمثله جَالَت الخيد ل وئأبَى لخصمهًاالإاجلاء مَلكُ ل وَأفظمل من ود لشى ومن دون ديه الثناء ىت خطة أرَسّم فَأدّو هَاإَِينَا نُشفى بهَاالأملاء إن تَبَشّْم ما بس ملحّة فلصًا ‏ قب فيه الأمَوَاتُ وَلأحَيَا 1 و تقشكُم فالتتقش يَحِشَّمَهُ ال 2 اس وفيه الإسقامُ وَالابراء > .معي الإرحاء. والمؤيد: الداهية العظيمة» مشتقة من الأيد والآدء وهما القوة. والصماء: الشديدة» من الصممء الذي هو الشدة والصلابة. والبيت من صفة الأرعن. يقول: يشتد ثباته على انتياب الحوادث,» لا ترخحيه ولا تضعفه داهية قوية شديدة من دواهي الدهر. يقول: ونحن مثل هذا الحبل في المنعة والقوة. إرمي: إرم: جد عاد. وهو عاد بن عوص بن إرم بن سام. يقول: هو إرمي من الحسبء قديم الشرفء .مثله ينبغي أن تحول الخيل» وأن تأبى لخصمها أن يجلي صاحبها عن أوطانه. يريد أن مثله يحمي الحوزة» ويذب عن الحريم. مقسط: الإقساط: العدل. ! يقول: وهو ملك عادل؛ وهو أفضل ماش على الأرض أي أفضل الناس» والثناء قاصر عما عنده. خطة: الخطة: الأمر العظيم الذي يحتاج إلى مخلص منه. "أدوها" أي فوضوها. والأملاء: الجماعات من الأشراف. والواحد: ملأ لأنهم يبملؤون القلوب والعيون جلالة وجمالا. يقول: فوضوا إلى آرائنا كل خصومة أردتم» تشفى بها جماعات الأشراف والرؤساء بالتخلص منها؛ إذ لا يجدون عنها مخلصاً. يريد أنهم أولو رأي وحزمء يشفى بهء ويسهل عليهم ما يتعذر على غيرهم من الأشراف؛ في فصل الخصومات»ء والقضاء في المشكلات. في رواية أخرى: تسعى. وق رواية التبريزي: تمشي. والشروح مختلفة عما هي عليه هنا. إن نبشتم إلخ: يقول: إن بحنتم عن الحروب الي كانت بيننا وبين هذين الموضعين» وجدتم قتلى لم يثأر يماء وقتلى قد ثثر بما. فسمى الذين لم يثأر يمم أمواتا والذين ثثر يمم أحياء؛ لأنهم لما قتل يهم من أعدائهم» كأهم عادوا أحياء؛ إذ لم تذهب دماؤهم هدراً. يريد أهم ثأروا بقتلاهم؛ وتغلب لم تثأر بقتلاها. الإسقام: مصدر. والأسقام جمع سقم. والإبراء مصدر. والأبراء جمع برء. والنقش: الاستقصاء. ومنه قيل ‏ - المعلقات السبع ١8‏ المعلقة السابعة أو سَكمُم عَنَا فَكنا كَمّن أغفا مض غيناً في حَفنهًا الأقذاء أو فته ما ساود كين اليد “تحير لمعيه الفتيزراء هَل عَلمتُم أَيامَ يُتَهَبحُ النَّا سُ غوارا لكل حَني عُوء إقارانكا: لمجال ممع اوعقي الج . َس 8 03 اا الحساء تين السيينا. - لاستخراج ج الشوك من البدن نقش. والفعل منه نقش ينقش. يقول: ا البريء. كين بالسقم عن الذنب» وبالبرء عن براءة الساحة. يريد أن الاستقصاء فيما ذكرء يبين براءتنا من الذنب» والذنب ذنبكم. . الأقذاء: جمع القذى. والقذى: جمع قذاة. يقول: وإن أعرضتم عن ذلك أعرضنا عنكم مع إضمارنا الحقد عليكمء كمن أغضى الحفون على القذى. أو منعتم إلخ: يقول: وإن منعتم ما سألناكم من المهادنة والموادعة» فمن الذي حدئتم عنه أنه عزنا وعلانا؟ أي فأي قوم أحبرتم عنهم أنهم فضلونا؟ أي لا قوم أشرف مناء فلا نعجز عن مقابلتكم .كثل صنيعكم. غوارا: الغوار: المغاورة. والعواء: صوت الذئب ونحوه. وهو هنا مستعار للضجيج والصياح. يقول: قد علمتم غناءنا في الحروب؛ وحمايتنا أيام إغارة الناس بعضهم على بعض» وطححيا وصياضي نا الم مم من الغارات. "هل" في البيت: بمعين "قد"؛ لأنه يحتتج عليهم ما علموه. والانتهاب: الإغارة. سففق ١:‏ السحت:: أغضاف: التكلة: .وال | نحلة سطة. ‏ قراله "عير" أ قبا قشر | :فعدفت الفعل لدلالة المصدر عليه. والحسى: رملة تحتها ماء إذا كشفت ظهر الماء. والحسى نضا" البئر القريبة الماء. والجمع الأحساء. والحساء موضع بعينه. يقول: حين رفعنا جائنا على أشد السيرء جين سارت من البحرين سياً شديا إل أن بلغت هذا الموضع الذي يعرف بالحساء أي طوينا ما بين هذين الموضعين» سيرا وإغارة على القبائل» فلم يكفنا شيء عن مرامنا حى اتتهينا إلى الحساء. فأحرمنا: أي دخلنا في الشهر الحرام. يقول: ثم ملنا من الحساءء فأغرنا على بئ تميم. موحل الخهز 5 وعندنا سبايا القبائل قد استخدمناهن» فبنات الذين أغرنا عليهم كن إماء لنا المعلقات السبع ١‏ المعلقة السابعة لا يُقيم العَزيزٌ بالبلد السّها ل ولا ينفعٌ انيج التجّاء يس ينجي الذي يُوائل متا رس طَوؤه وَحَرَةَ رجسلاء مللكا. أضروّعغ. البرية آلا ين جَدُ فيهًا لما لَدَِيه كقاء كتكاليف قومئًا إذ غرًا المن 2 ذرٌ هَل حي لابن هند رعّاء ل تم سار - 8 م 7 2 7 ما أصابوا من تغلب فمطلو ل عليئسة إذا اضيتحت المقححناء إذ أحل العلياء قبّة مَيسئئووُ ن فأدتى ديَارهَا العَوضَّاء النجاء: ممدودا وصور الإسراع في السير. يقول: وحين كان الأحياء الأعزة يتحصنون بالحبال» ولا يقيمون بالبلاد السهلة؛ والأذلاء كان لا ينفعهم إسراعهم في الفرار. يريد أن الشر كان شاملاً عاماء لم يسلم منه العزيز ولا الذليل. يوائل: وأل وواءل أي هرب وفزع. والرجلاء: الغليظة الشديدة. يقول: لم ينج امهارب منا تحصنه بالجبل» ولا بالحرة الغليظة الشديدة. رجلاء: بعده في بعض الروايات قوله: فملكنا ‏ بذلك الناس< حي ملك المنذر بن ماء السماء أضرع: ذلل وقهر. ومنه قولهم في المثل: الحمى أضرعتيني لك. والكفاءة بمعين المكافئ؛ فالمصدر موضوع موضع اسم الفاعل. كتكاليف: التكاليف: المشاق والشدائد. يقول: هل قاسيتم من المشاق والشدائد ما قاسى قومناء حين غزا منذر أعداءه فحاريهم؟ وهل كنا رعاء لعمرو بن هند» كما كنتم رعاءه؟ ذكر أهم نصروا الملك حين لم ينصره بنو تغلب» وعيرهم بأهم رعاء الملك» وقومه يأنفون من ذلك. فمطلول: طل دمه:واطل: أهذر. والحقاءة الدروس» .وهو أيضا التراب الذي يغطي الأثر. يقول: ما قتلوا من ب تغلب أهدرت دماؤهمء حى كأفها غطيت بالتراب ودرست. يريد أن دماء ب تغلب تهدرء ودماؤهم لا تمدرء بل يدركون تأرهم. ظ ميسوت: امرأة. يقول: وإنما كان هذا حين أنزل الملك قبة هذه المرأة علياء» وعوصاء الى هي أقرب ديارها إلى الملك. المعلقات السبع فسّاقت عه م فى إِذ تمنونهم ل لج لحر عن خرورا..و لبن و التاطق اللغ عا المعلقة السابعة كل كبر كالهمسع. النبساء ه للحن تشقى به الأشقيّاء رَفْع الآل شخِصّهُم والفحياء عند عَمروٍ وَهَل لذَاكَ انتهاء 0 625 قراضبة: القرضوب والقرضاب: اللص الخبيث. واللجمع: القراضبة. والتأوي: التجمع. والألقاء جمع لقوة. وهي العقاب. يقول: تجمعت له لصوص حبثاءء كأفهم عقبان لقوقم وشجاعتهم. بالأسودين: الأسودان: الماء والتمر. هداهم أي تقدمهم. يقول: وكان يتقدمهم ومعه زادهم من الماء والتمرء وقد يكون "هدى" بمعين قاد. والمعئ: فقاد هذا العسكر. وزادهم التمر والماء. ثم قال: وأمر الله بالغ مبالغه» يشقى به الأشقياء في حكمه وقضائه. أشراء: الأشر: البطر. والأشراء: البطرة. يقول: حين تمنيتم قتالهم إياكمء ومصيرهم إليكم؛ اغترارا بشوكتكم وعدتكمء فساقتهم إليكم أمنيتكم الت كانت مع البطر. الآل: ما يرى كالسراب ف طرفي النهار. والضحاء: بعيد الضحى. يقول: لم يفاجئوكم مفاجأة» ولكن أتوكم وأنتم ترونهم خلال السراب؛ حي كأن السراب يرفع أشخاصهم لكم. أيها الناطق إلخ: يقول: أيها الناطق المبلغ عنا عند عمرو بن هند الملك؛ ألا تنتهي عن تبليغ الأخبار الكاذبة عنا؟ من لنا إلخ: يقول: هو الذي لنا عنده ثلاث آيات, أي ثلاثة دلائل من دلائل غنائناء وحسن بلائنا في الحروب والخطوب»؛ يقضي لنا على خصومنا ف كلهاء أي يقضي الناس لنا بالفضل على غيرنا فيها. الشقيقة: أرض صلبة بين رملتين. والجمع شقائق. والشروق: الطلوع والإضاءة. - المعلقات السبع العواتك ‏ لا تن ره ر - مه 6 > وصتيساح من مر 2 ُ- َ 2 ل 0 3 و أ أ 0 2 باس اش ١‏ 0 7 هاه إلا مبيَعكُةٌ رعسلا رج من خحخرية المزاد 1 ل اس ساس براي م" وحملناهم على حزم لوسياؤه ان5.تشكلالا ونير الأعبياء هر ف يخيمة الطحوي الدلاء وَفَعَنَا بهم كما عَلمّ الله وما إن للحائئيسن دمَاء -يقول: إحداها شارق الشقيقة حين جاءت معد بألويتها وراياتها. وأراد بشارق الشقيقة: الحرب الى قامت بما. فيس: أراد قيس بن معديكربء من ملوك حمير. والاستلئام: لبس اللأمة» وهي الدرع. والقرظ: شحر يدبغ به الأدم. والكبش: السيد» مستعار له بمنزلة القرم. والعبلاء: هضبة بيضاء. يقول: حاءت من راياتها حول قيسء» متحصنين بسيد من بلاد القرظ. وبلاد القرظ اليمن. كأنه في منعته وشوكته هضبة من الهضاب. يريد أفهم كفوا عادية قيس وجحيشه عن عمرو بن هند. وصتيت: الصتيت: الجماعة. والعواتك: الشواب الحرائر الخيار من النساء. والرعلاء: الطويلة الممتدة. يقول: والثانية جماعة من أولاد الحرائر الكرائم الشواب» لا بمنعها عن مرامهاء ولا يكفها عن مطالبهاء إلا كتيبة. مبيضة ببياض دروعهاء وبيضتها عظيمة ممتدة. وقيل: بل معناه إلا سيوف مبيضة طوال. وقوله: "من العواتك”" أي من أولاد العواتك. خخربة المزاد: ثقبها. والمزاد جمع مزادة» وهي زق الماء خاصة. يقول: رددنا هؤلاء القوم بطعن» حرج الدم من جراحه خحروج الماء من أفواه القرب وثقوبما. حزم: الحزم: أغلظ من الحزن. وثهلان: حبل بعينه. والشلال: الطراد. والأنساء: جمع النساء وهو عرق معروف في الفحذ. والتدمية والإدماء: اللطخ بالدم. يقول: أللحأناهم إلى التحصن بغلظ هذا الحبل» والالتجاء إليه في مطاردتنا إياهم؛ وأدمينا أفخحاذهم بالطعن والضرب. وجبهناهم: الحبه: أعنف الردع. والفعل جبه يجبه. والنهز: التحريك. والجمة: الماء الكثير امجتمع. والطوي: البئر ل طويت بالحجارة أو اللبن. يقول: منعناهم أشد منع؛ وأعنف ردع؛ فتحركت رماحنا في أحسامهم, كما تحرك الدلاء في ماء البئر المطوية بالحجارة. للحائئين: حان: تعرض للهلاك. وحان: هلك. يحين يا - المعلقات السبع ٠"‏ : المعلقة السابعة ل حجر امن 2 تنام .وله “فتارسية جسسراء م اعم ااء 3 و سار : 7 وه ١‏ 0 م 3 اشيئنك في اللقاء ورهة هموس وريححخ إل شمرت غيراء وفكككا خر .امرض :لقي عد يه يا ا نطال حيلتة والحتساء وَمَعَ الفسون حورن التق الأ “س عديوة: كليبي فتسيدراء ل ل ا الا 0 وافكدكاة: :0ن كيان بالنيد. تير كرها ]03 كال الامبناء - يقول: وفعلنا يمم فعلاً بليغاء لا يحيط به علماً إلا الله» ولا دماء للمتعرضين للهلاك أو الفالكين أي لم يطلب بتأرهم ودمائهم. ثم حجرا إلخ: يقول: ثم قاتلنا بعد ذلك حجر بن أم قطام؛ وكانت له كتيبة فارسية خحضراء؛ لما ركب دروعها وبيضها من الصدأً. وقيل: بل أرادوا: وله دروع فارسية حضراء لصدئها. ورد: الود لاض تر لرنه إل افيوة واللتسردضوت لفقم ويتعا الأمة عتوناء للها مع من ترعخلية في مشيه صوت. شمهرت: استعدت. والغيراء: السنة الشديدة؛ لاغبرار الهواء فيها. يقول: كان أسداً في الحرب يمذه الصفة» وكان للناس بمنزلة الربيع إذا تميأت واستعدت السنة الشديدة للشر. يريد أنه كان ليث الحرب غيث الحدب. وفككنا إخ: يقول: وخلصنا امرأ القيس من حبسه وعنائه» بعد ما طال عليه. ومع الجون إخ: يقول: وكانت من الحون كتيبة شديدة العناد» كأها في شوكتها وعدا هضبة دفئة. والحون الثاني بدل من الأول» والأول ف التقدير محذوفء كقوله تعالى: «إلَمَلي أَبْلُمُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِي (غافر:175-/70). العجاجة: الغبار. تلظى: تلهب. والصلاء والصلى: مصدر صليت بالنار أصلي إذا نالك حرها. يقول: ما جزعنا تحت غبار الحرب حين تولوا في حال الطرادء ولا حين تلهب نار الحرب. وأقدناه: أقدته: أعطيته القود. يقول: وأعطيناه ملك غسان قودا بالمنذر حين عجز الناس عن الاقتصاص وإدراك الأثآر. وجعل كيل الدماء ميكتقارا للقصاص. وهذه الآية الثالثة. والبتساهم : .بسعية- سيل 8 كرام السحلايييم أعصبلاء و الى لكي ا 30 وولدنا عمرو بن أم أتاس- من قريب لما أثانًا الحجاء منلها ُخر ج التصيحة للفو م فلاة من دونها أفلاء فاثتركوا الطيحٌ و التععاشي إما تتعاشوا ففي التعاشي الداء 0 0 م ل د اس 0 57 قٍ رقي و وَاذكروا حلف ذي المجاز وّماقد ‏ ممم فيه العهود والكفلاء 2 7 لالس الى 57 7 4 90 5 ع 2 7 وأتيناهم !خ: يقول: وأتيناهم بتسعة من الملوك وقد أسرناهمء؛ وكانت أسلاههم غالية الأثمان؛ لعظم أخطارهم, وحلالة أقدارهم. والأسلاب جمع السلب» وهو الثياب والسلاح والفرس. وولدنا إلخ: يقول: وولدنا هذا الملك بعد زمان قريب لا أتانا الحباء أي زوجنا أمه من أبيه لما أتانا مهرها. يريد أنا أحوال هذا الملك. مثلها إلخ: يقول: مثل هذه القرابة تستخرج النصيحة للقوم الأقارب قرب أرحام يتصل بعضها ببعض كفلوات يتصل بعضهما ببعض. والفلاة تجمع على الفلاء ثم تجمع الفلا على الأفلاء. وتحرير المعين: إن مثل هذه القرابة الي بيننا وبين الملك توجب النصيحة له؛ إذ هي أرحام مشتبكة. الطيخ: التكبر. والتعاشي: التعامي. وهما تكلف العشى والعمى ثما ليس به عشى وعمى. وكذلك التفاعل إذا كان .معي التكلف. يقول: فاتركوا التكبر» وإظهار التجبر والجهل؛ وإن لزمتم ذلك ففيه الداءء يعن أفضى بكم ذلك إلى شر عظيم. ذي المجاز: موضع جمع به عمرو بن هند بكرا وتغلب» وأصلح بينهماء وأخذ منهما الوثائق والرهون. يقول: واذكروا العهد الذي كان منا بهذا الموضعء وتقديم الكفلاء فيه. المهارق: جمع المهرق» وهو فارسي معرب. يأخذون الخرقة ويطلوفها بشيءء ثم يصقلوفاء ثم يكتبون عليها شيئا. وال مهرق: معرب ب ركد. يقول: وإنما تعاقدنا هناك حذر الجور والتعدي من إحدى القبيلتين» فلا ينقض ما كتب ف المهارق الأهواء الباطلة. يريد أن ما كتب في العهود لا تبطله أهواؤكم الضالة. وَاعلّمُوا أنَنَا وَّاكُم في ما إِشْتَرَطنَايومٌ اتلفتا ا عَتَناً بَاطلاً وظلماً كمًا عا ترّعن حجسرة الربيض الظباء أَعَلْينَا جُنَاحُ كندة. أن تخت تم غازيهمُ وَمَنَا 0 أم علكنا جر إناق كمه اقم ليج سيور العتيز الأعييناء لبح ما المترون: اول تسد سني اول يكبمول. ل «المحلاء أم جَسنَيَا يني عنتيي قينا مكم إن غَدرئم برآء تر كتوهيسم مُلْحَبِينَ فآببوا ينهاب يصِه منها اللحخلداء واعلموا إلخ: يقول: واعلموا أننا وإياكم في تلك الشرائط الي أوثقداها يوم تعاقدنا مستوون. عننا: العنن: الاعتراض. والفعل عن يعن. العتر: ذبح العتيرة» وهي ذبيحة كانت تذبح للأصنام في رجحب. والحجرة: الناحية. والجمع الحجرات. وقد كان الرحل ينذر: إن بلغ الله غنمه مائة» ذبح منها واحدة للأصنام, ثم رها طتدتك نفسه ماه فآحد طيا وذعه مكان"الشاة الواهة غليه. يقول: ألزمتمونا ذنب غيرنا عنناً باطلأء كما يذبح الظبي لحق وحب في الغنم. جنا ح: الخناح: الإثم. يقول: أعلينا ذنب كندة أن يغنم غازيهم منكم, ومنا يكون جزاء ذلك؟ يوبخهم ويعيرهم أن كندة غزقمء فغنمت منهم. وأنا يلزمنا جزاء ذلك. جرى: الحراء والحرى بالمد والقصر: الحناية. والنوط: التعليق. والحوز: الوسطء والجمع الأحواز. والعبء: الثقل. يقول: أم علينا جناية إياد؟ ثم قال: ألزمتمونا ذلك؛ كما تعلق الأثقال على وسط البعير المحمل. ليس منّا إلخ: يقول: هؤلاء المضربون ليسوا منا. عيّرهم بأنهم منهم. أم جنايا إلخ: يقول: أم علينا جنايا بن عتيق؟ ثم قال: إن نقضتم العهد فإنا برآء منكم. القضاء: القتل. يقول: وغزاكم ثمانون من بين تميم بأيديهم رماح أسنتها القتل» أي القاتلة». وصدر كل شيء أوله. ملحبين: التلحيب: التقطيع. والأوب والإياب: الرحوع. - المعلقات السبع ١‏ المعلقة السابعة 3 نر - 2 2 لل ل سا أ[ 9 ا الي مسا علنافي يشير انمذاء 0 جَاؤوا يَستَرجعُون فلم كر ج علهُم شَامَّة ولا رهراء لم يُحقُوا يبي رناح برقا اء نطاع لَهُم عَليهم كما 2 فاؤوا منهُم بقاصمّة الله بن و ب لكاي ااحبحاهء م خيل من بعد ذَاكَ مَعّ الفلا ق لا رأف ةولا يهاه را قر م ف جد كبر مقت وله 0 0 وَهُوّ الرب والشهيد على يو م الحيارينٍ والبلاء بلاء - يقول: تركت بنو تميم هؤلاء القوم مقطعين بالسيوف» وقد رجعوا إلى بلادهم مع غنائم يصم حداء حدامًا آذان المنامفعية. أشان يذلك إلى كترها: جرَّى حنيفة إلخ: يقول: أم علينا جناية بن حنيفة» أم جناية ما جمعت الأرض أو السنة الغبراء من محارب؟ جرى قضاعة إ: يقول: أم علينا حناية قضاعة؛ بل ليس علينا في جنايتهم ندى أي لا تلحقنا ولا تلزمنا تلك الجناية. ثم جاؤوا إ: يقول: ثم حاؤوا يسترجعون الغنائم» فلم ترد عليهم شاة زهراء» أي بيضاءء ولا ذات شامة. هذه الأبيات كلها تعيير لهم وإبانة عن تعديهم وطلبهم المحال؛ لأن مؤاخذة الإنسان بذنب غيره ظلم صراح. م يحلوا: أحللته: جعلته حلالا. يقول: ما أحل قومنا محارم هؤلاء القوم» وما كان منهم دعاء على قومنا. يعيرهم بأنهم أحلوا محارم هؤلاء القوم يهذا الموضعء فدعوا عليهم. فاؤوا: الفيء: الرحوع. والفعل فاء يفيء. يقول: ثم انصرفوا منهم بداهية قصمت ظهورهم, وغليل أحواف لا يسكنه شرب الاء؛ لأنه حرارة الحقد لا حرارة العطش. يريد أنهم فاؤوا وقتلواء ولم يثأروا بقتلاهم. ثم خيل إل: يقول: ثم جاءتكم خيل من الغلاق. فأغارت عليكم ولم ترحمكم ولم تبق عليكم. وهو الرب !خ: يقول: وهو الملك والشاهد على حسن بلاثنا يوم قتالنا بهذا الموضع. والعناء عناء أي قد بلغ الغاية. يريد عمرو بن هند؛ فإنه شهد عناءهم هذا. والله سبحانه وتعالى أعلم. الصحيح لمسلم الموطأ للإمام محمد الموطأ للإمام مالك الهداية | مشكاة المصابيح التبيان في علوم القرآن تفسير البيضاوي شرح العقائد تيسير مصطلح الحديث تفسير الجلالين المسند للإمام الأعظم مختصر المعاني الحسامي الهدية السعيدية نور الأنوار القطبي كنز الدقائق أصول الشاشي نفحة العربه |( شرح التهذيب مختصر القدوري تعريب علم الصيغة نور الإيضاح البلاغة الواضحة ' ديوان الحماسة ديوان المتنبي النحو الواضح (ابتدائيهء ثانويه) المقامات الحريرية آثار السنن (/ا مجلدات) (مجلدين) 5 مجلدات) (8 مجلدات) (4مجلدات) (7مجلدات) (مجلدين) (مجلدين) (#مجلدات) ملونة كرتون مقوي شرح عقود رسم المفتي السراجي متن العقيدة الطحاوية | الفوز الكبير المرقاة تلخيص المفتاح زاد الطالبين دروس البلاغة عوامل النحو الكافية هداية النحو تعليم المتعلم إيساغوجي مبادئ الأصول شرح مائة عامل مبادئ الفلسفة المعلقات السبع هداية النحو رمع الخلاصة والتمارين) مدن الكافي مع مختصر الشافي ملونة مجلدة/ كرتون مقوي الصحيح للبخارى | الجامع للعرمدي شرج الجيامي طمتاعوصط صا دعامم8 (3 ,2 ,1 .املا) امقصطانلا-6- و13 (3 ,2 ,1 .أه/ا) ضقمن-انا-ضةج5لنا (3 ,2 ,1 .امل/ا) مهن -أن-م8 53لا باوكا (و0ألمن8 .) (ع136) محعخ-اب-طدأكص-امم 001/60 0و0) (الهقصم5) موحظ- ندعل -ام ٠‏ 13135 “اعط)01) (ومالصماظ .1 (طوامهم5) معوطلاح5 5لا 0ولانا (ومتنلماظ .ا) (مقصم668) امصمفمه-انودوء (ومألما8 الط) (موممع0) كمعلطم طهلكااحادنالا طقللة قطكم1آ للأنمطك لعءطقتاطسم عم من (لع1ناهام0) (طء معوع) وروعم-ان لطع -ام مك00 ح أونات ب مم ا رم فارى يا نكا آسان قاعده 2 | تسم إمنطق 0 علم الصرف (اولين مخ رين ) ارو اسلام خطيات الا <كام معدت العام 00 55-98 ١‏ جاع الكلم رع جثمل اوع صنو وي أ ثرا ليم 0 0 كل عر لكا محلم للدم سدم بام علم خو المزب الا م (مجؤك تيب بكل) عر لصفوة المصادر جمال القران رزب الكشم ( وغ 2 5087 وهر لمان القراان ( اول »دوم سوم ) تسر الا لواب ليم العتقا د ان من يات فال رج ضول كبرل ليها ب ٠‏ يل خصائل نبو شرع غائل ترذى مينزان ومفشعب يدن مم تيم ااام تل ناز يلل سورة “لق ز بور (تمن حقم ) ورالى قاعره (جون/ يذه | سورةن ْ عم يارهدرىا أساماز مياد نرل وا كار كور / لد فت لين آداب المعاشريت اكرامسلم “م ال ين ار مقا لان القرآن ١‏ تحب احادييث ثرالاصول ف حر يث السول | جزاءالامال (اول »ددم يسوم ) اجام (جهنا لكان )(جديدايؤين) | روضة الادب ظ زب اشم وسيول زعب يلات ). أسان أصول فر و 517 زب انم ومنة زعب دجيو | محنن الفدور : عليز بانكا آسان اعم | سن الاصول تل قر فض ح اسطرى